You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 167

4: 26

4: 26

في صباح اليوم التالي، عملت الأميرة إلويز مع غاريت لتأليف رسالة إلى الدوق أركوف، لإبلاغه بوجودها في المدينة. على الرغم من رفضه الأولي للفكرة، فقد جاء البارون جيلافين، على الأرجح بعد التحدث مع فيكتور كلاين. لم يحز غاريت أي فكرة عما تنطوي عليه محادثتهما، لكنه افترض أنها كانت مليئة بالمؤامرات والمخططات. من الواضح أن كلا الرجلين لديهما قوة في ذهنيهما ومن المرجح أنهما لن يتوقفا عند أي شيء لتحقيق أهدافهما. كلاهما اعتبر غاريت إلى جانبهما، أو على الأقل أداة يمكن استخدامها والتخلص منها. كان هذا مناسبًا لغاريت تمامًا، حيث يخطط لفعل الشيء نفسه، ولكن في الاتجاه المعاكس فقط.

جلست الأميرة في العربة الملكية، وكان الجزء العلوي منها مفتوحًا للجمهور، ولوحت بلطف للناس المصطفين في الشوارع. أثارت رؤيتها وهي تركب في العراء ضجة كبيرة، واندفع المزيد والمزيد من المواطنين إلى الشارع لمحاولة إلقاء نظرة عليها. قام الحرس الملكي المهيب بإخلاء الطريق، وتأكد من عدم خروج أي شخص أمام العربة، وشكل خطين سميكين على جانبيها. قام مرتزقة حافة الساطور بالتقدم إلى المؤخرة، وساروا بأفضل ما في وسعهم، حتى عندما كانت أعينهم تفحص الحشود، بحثًا عن أي شخص قد يريد إيذاء الأميرة.

كلما فكر في المشكلة، أصبح أكثر اقتناعًا بأن الأميرة هي التي يجب أن تتولى العرش. على الرغم من طفولته الملتوية، إلا أن شرارة الوطنية في قلب الشاب غاريت كلاين لم تنطفئ. على الرغم من أنه كان الآن بعيدًا تمامًا عن هذا الشعور، إلا أنه أدرك الحكمة في السماح للوريث الشرعي للعرش بأخذ مكانها. علاوة على ذلك، سيكون التعامل مع الأميرة أسهل بكثير من التعامل مع أي من الرجلين الآخرين، في حالة تدهور الوضع.

جلس غاريت عند باب النزل، يراقب المجموعة وهي تشق طريقها في الشارع، أبطأ بكثير مما وصلت إليه، بينما يرافقون عربة الأميرة. استندت رين إلى عتبة الباب خلفه، وظلت صامتة حتى اختفوا عن الأنظار. بمجرد أن لم يعد بإمكانه رؤيتهم، توجه غاريت إلى مكتبه، حيث جلس خلف مكتبه وأغمض عينيه.

لم يفكر غاريت حتى في إمكانية بقاء الدوق أركوف وصيًا على العرش. بعد كل شيء، بمجرد ظهور الأميرة، لم يكن لديه سوى خيارين. أولًا، دعم مطالبتها بالعرش. سيكون هذا هو الاختيار الأكثر حكمة، حتى لو كان لديه مخططات على العرش بنفسه، حيث أن مطالبتها الشرعية تحل محل مطالبته. سيكون من الأسهل بكثير التلاعب بها والسيطرة عليها كرئيسة صورية بدلًا من اتباع المسار الثاني. وهذا لا يعني، بطبيعة الحال، أن المسار الثاني لم يعد مطروحًا على الطاولة. لقد قام العديد من الحكام المحتملين بتصفية أقاربهم بلا رحمة للاستيلاء على السلطة لأنفسهم. بعد كل شيء، كان هذا هو الاتجاه الذي يبدو أن القصة قد اتخذته حتى الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل الحرس الملكي أخيرًا بعد نصف ساعة، وانتشر ليحيط بساحة النزل بينما دخلت مجموعة من خمسة ضباط من الحرس الملكي إلى قاعة النزل. وهناك وجدوا الأميرة إلويز تنتظرهم، وتجلس على طاولة مقابل غاريت. بمجرد أن فتحوا الباب، وقف جميع من في الغرفة تقريبًا. كان كوليردج وموريس قد انتقلا إلى ما وراء الأميرة، ومن الواضح أنهما كانا يحرسانها، بينما انتشر رجال كوليردج في جميع أنحاء الغرفة.

لكن غاريت بدأ يشكك في هذه الرواية. كان هناك الكثير من التناقضات الصغيرة التي جعلته يعتقد أن الدوق أركوف هو العقل المدبر للهجوم. في ذهن غاريت، كان من الأرجح أن النبلاء هم من دبروا ذلك، وكان بقاء الدوق أركوف إما خطوة في لعبة قوة النبلاء أو مجرد خطأ. لم يسبق له أن التقى بالدوق من قبل، على الرغم من أنه رآه عدة مرات في القصر، وكان لديه شعور ضعيف بأنه سيقابله قريبًا بما فيه الكفاية، خاصة إذا ساعد الأميرة في سعيها للحصول على العرش.

بمجرد دخول الأميرة إلى داخل القصر، شعر غاريت بضغط غريب يقطع علاقته بزهرة الحلم، وبدأت الصور والأصوات التي كان يحصل عليها منها تصبح ضبابية ومشوهة. عابسًا، حاول غاريت تقوية ارتباطه بزهرة الحلم التي حملتها الأميرة، وبينما نجح في تحسين ارتباطه، سرعان ما بدأ الأمر يؤثر سلبًا على مستويات طاقته، وعندما استرخى، سرعان ما عادت الصور إلى ضبابية.

بعد تسليم الرسالة، كان الرد فوريًا وساحقًا. وخرجت القوات المدرعة الثقيلة من القصر، وكانت راياتهم الأرجوانية والذهبية تحلق، ودروعهم السوداء تلمع في ضوء الشمس. وأظهروا جوًا مخيفا أثناء تحركهم بسرعة في الشوارع، مما أثار ضجة في المدينة. كان من النادر أن يغادر الحرس الملكي القصر، لذا فإن رؤية ما يقرب من مائة منهم يتجهون نحو المنطقة الشمالية من المدينة أثارت تكهنات واسعة النطاق. نُبّه حرس المدينة وبذلوا قصارى جهدهم لإبعاد الناس عن الطريق. وبحلول الوقت الذي عبرت فيه وحدة الحرس الملكي الجسر السفلي، كانت الحشود قد بدأت تتجمع على طول الشارع، كما لو كان عرضًا مرتجلًا يجري.

“لست بحاجة إلى تعييننا أيها الرئيس،” قال كوليردج. “نحن سعداء للقيام بذلك مجانًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلقى غاريت رسالة بمجرد دخول الحرس الملكي المنطقة الشمالية. نظر بعيدًا عن فطوره، وخاطب الأميرة، “صاحبة السمو، يبدو أن الحرس الملكي قد أرسل لاصطحابك.”

لكن غاريت بدأ يشكك في هذه الرواية. كان هناك الكثير من التناقضات الصغيرة التي جعلته يعتقد أن الدوق أركوف هو العقل المدبر للهجوم. في ذهن غاريت، كان من الأرجح أن النبلاء هم من دبروا ذلك، وكان بقاء الدوق أركوف إما خطوة في لعبة قوة النبلاء أو مجرد خطأ. لم يسبق له أن التقى بالدوق من قبل، على الرغم من أنه رآه عدة مرات في القصر، وكان لديه شعور ضعيف بأنه سيقابله قريبًا بما فيه الكفاية، خاصة إذا ساعد الأميرة في سعيها للحصول على العرش.

أخذت الأميرة إلويز نفسًا عميقًا، ووضعت شوكتها وأومأت برأسها وعيناها مشرقتان.

بالنظر إلى الأعضاء الخشنين في مجموعة المرتزقة حافة الساطور، ضاقت عينا القائد كونور.

قالت، “إذًا من الأفضل أن أذهب للاستعداد.”

“القائد كونور،” عند سماع صوت الأميرة إلويز، جفل قائد الحرس الملكي كما لو كان يعرف بالضبط ما سيأتي بعد ذلك. “هؤلاء الرجال والنساء موجودون هنا من أجل سلامتي، مثلك تمامًا. لا أعتقد أنني بحاجة إلى تذكيرك أنه حتى هذه اللحظة، كانت حماية الحرس الملكي غير كافية تمامًا، لذلك لا أعتقد أنني أستطيع أن أكون كذلك. بالإضافة إلى ذلك، ليس من حقك أن تخبرني بمن يمكنني ومن لا أستطيع إحضاره إلى القصر، لذلك حتى أطلب خلاف ذلك، فسوف يأتون معنا.”

بمشاهدتها وهي تدفع نفسها للخلف عن الطاولة وتتجه إلى الطابق العلوي إلى غرفتها، فكر غاريت للحظة ثم اتصل بكوليردج.

“الأميرة إلويز، إنه لأمر رائع رؤية أنك آمنة. أنا القائد كونور من الحرس الملكي، وقد أرسلني الوصي، الدوق أركوف، لمرافقتك إلى القصر.”

“ماذا تحتاج يا رئيس؟”

جلست الأميرة في العربة الملكية، وكان الجزء العلوي منها مفتوحًا للجمهور، ولوحت بلطف للناس المصطفين في الشوارع. أثارت رؤيتها وهي تركب في العراء ضجة كبيرة، واندفع المزيد والمزيد من المواطنين إلى الشارع لمحاولة إلقاء نظرة عليها. قام الحرس الملكي المهيب بإخلاء الطريق، وتأكد من عدم خروج أي شخص أمام العربة، وشكل خطين سميكين على جانبيها. قام مرتزقة حافة الساطور بالتقدم إلى المؤخرة، وساروا بأفضل ما في وسعهم، حتى عندما كانت أعينهم تفحص الحشود، بحثًا عن أي شخص قد يريد إيذاء الأميرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت ورجالك لديكم صفة الجنود. تحتاج الأميرة إلى مرافقة إلى القصر، والأهم من ذلك، شخص يحرسها أثناء وجودها هناك. أود أن أستأجرك لحمايتها.”

“الأميرة إلويز، إنه لأمر رائع رؤية أنك آمنة. أنا القائد كونور من الحرس الملكي، وقد أرسلني الوصي، الدوق أركوف، لمرافقتك إلى القصر.”

“لست بحاجة إلى تعييننا أيها الرئيس،” قال كوليردج. “نحن سعداء للقيام بذلك مجانًا.”

قام الحارس الملكي في مقدمة المجموعة بمسح الغرفة ببطء ثم أزال خوذته وأمسكها تحت ذراعه وهو ينحني للأميرة.

مثل كثيرين في المدينة، ظل كوليردج ورجاله متمسكين بولائهم للعرش وللعائلة المالكة التي قُتلت بوحشية.

في صباح اليوم التالي، عملت الأميرة إلويز مع غاريت لتأليف رسالة إلى الدوق أركوف، لإبلاغه بوجودها في المدينة. على الرغم من رفضه الأولي للفكرة، فقد جاء البارون جيلافين، على الأرجح بعد التحدث مع فيكتور كلاين. لم يحز غاريت أي فكرة عما تنطوي عليه محادثتهما، لكنه افترض أنها كانت مليئة بالمؤامرات والمخططات. من الواضح أن كلا الرجلين لديهما قوة في ذهنيهما ومن المرجح أنهما لن يتوقفا عند أي شيء لتحقيق أهدافهما. كلاهما اعتبر غاريت إلى جانبهما، أو على الأقل أداة يمكن استخدامها والتخلص منها. كان هذا مناسبًا لغاريت تمامًا، حيث يخطط لفعل الشيء نفسه، ولكن في الاتجاه المعاكس فقط.

“حمايتها واجبنا.”

في صباح اليوم التالي، عملت الأميرة إلويز مع غاريت لتأليف رسالة إلى الدوق أركوف، لإبلاغه بوجودها في المدينة. على الرغم من رفضه الأولي للفكرة، فقد جاء البارون جيلافين، على الأرجح بعد التحدث مع فيكتور كلاين. لم يحز غاريت أي فكرة عما تنطوي عليه محادثتهما، لكنه افترض أنها كانت مليئة بالمؤامرات والمخططات. من الواضح أن كلا الرجلين لديهما قوة في ذهنيهما ومن المرجح أنهما لن يتوقفا عند أي شيء لتحقيق أهدافهما. كلاهما اعتبر غاريت إلى جانبهما، أو على الأقل أداة يمكن استخدامها والتخلص منها. كان هذا مناسبًا لغاريت تمامًا، حيث يخطط لفعل الشيء نفسه، ولكن في الاتجاه المعاكس فقط.

“جيد،” قال غاريت، ثم حول انتباهه إلى الحارس الشخصي للأميرة. “موريس.”

في الأسفل، كان غاريت يلقي نظرة عن قرب وشخصية على ما يحدث. كان الدوق أركوف كما يتذكر تمامًا، وإن كان مع وجود القليل من اللون الرمادي في صدغيه وفي لحيته. كرجل كالدب، تحلّى الدوق بمظهر المحارب، وإذا صدقت القصص، فقد كان مخيفًا. غطت طاقة عقلية هائلة جسده، مما تسبب في ارتعاش زهور الحلم القريبة، وسحب هالاتها الخاصة، كما لو كانت تحاول الاختباء. كان للدوق عينان أخضرتان ثاقبتان، وعلى الرغم من أن ابتسامته أظهرت أسنانه، إلا أنها كانت أشبه بابتسامة سمكة قرش مما أحبه غاريت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا تحتاج؟” سأل موريس، وقد بدا على وجهه الاستياء.

“بالطبع يا صاحبة السمو، اغفري لي وقاحتي لاقتراح أي شيء آخر.”

على الرغم من أن الحارس الشخصي للأميرة لم يحبه كثيرًا، إلا أن غاريت لم يأخذ الأمر على محمل الجد. عندما وصل موريس، كان من الواضح أنه توقع أن يكون شخصية رئيسية ما، يحمي الأميرة ويكسب رضاها. وبدلًا من ذلك، فقد أصبح عديم الفائدة تقريبًا، حيث اعتنى غاريت ومعاونوه الموقظون بكل شيء.

لم يفكر غاريت حتى في إمكانية بقاء الدوق أركوف وصيًا على العرش. بعد كل شيء، بمجرد ظهور الأميرة، لم يكن لديه سوى خيارين. أولًا، دعم مطالبتها بالعرش. سيكون هذا هو الاختيار الأكثر حكمة، حتى لو كان لديه مخططات على العرش بنفسه، حيث أن مطالبتها الشرعية تحل محل مطالبته. سيكون من الأسهل بكثير التلاعب بها والسيطرة عليها كرئيسة صورية بدلًا من اتباع المسار الثاني. وهذا لا يعني، بطبيعة الحال، أن المسار الثاني لم يعد مطروحًا على الطاولة. لقد قام العديد من الحكام المحتملين بتصفية أقاربهم بلا رحمة للاستيلاء على السلطة لأنفسهم. بعد كل شيء، كان هذا هو الاتجاه الذي يبدو أن القصة قد اتخذته حتى الآن.

“أود أن أضع كوليردج ووحدته تحت قيادتك. أنت الحارس الشخصي للأميرة، ولذا أعتقد أنه من المهم أن تكون لديك السيطرة على البيئة. ومع ذلك، فإن القصر كبير، وسيكون من الصعب السيطرة عليه. قم بتغطية كل شيء بنفسك حتى تصبح الأميرة ملكة ويتولى الحرس الملكي المسؤولية، فلا تتردد في استخدام كوليردج ورجاله كما تراه مناسبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يا سيدي. المسافة بعيدة جدًا. يغطي نطاق وصولي الفعلي المنطقة الشمالية، ولكن ليس أبعد من ذلك بكثير.”

لقد فاجأ هذا الاقتراح موريس، وعندما نظر إلى كوليردج ورأى التحية المهنية للرجل، وجد لا يعرف ماذا يقول. بعد ما يقرب من دقيقة من النظر ذهابًا وإيابًا بين كوليردج وغاريت، أومأ برأسه أخيرًا.

وقف أمام البوابة عدد من النبلاء، وأفكارهم الحقيقية مخبأة وراء ابتسامات عريضة. عندما وصلت الأميرة إلى البوابة الأمامية، كانت قد فتحت بالفعل، وسارع النبلاء إلى جانب العربة لتحية الأميرة.

“شكرًا لك. سيكون ذلك مفيدًا حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يا سيدي. المسافة بعيدة جدًا. يغطي نطاق وصولي الفعلي المنطقة الشمالية، ولكن ليس أبعد من ذلك بكثير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وصل الحرس الملكي أخيرًا بعد نصف ساعة، وانتشر ليحيط بساحة النزل بينما دخلت مجموعة من خمسة ضباط من الحرس الملكي إلى قاعة النزل. وهناك وجدوا الأميرة إلويز تنتظرهم، وتجلس على طاولة مقابل غاريت. بمجرد أن فتحوا الباب، وقف جميع من في الغرفة تقريبًا. كان كوليردج وموريس قد انتقلا إلى ما وراء الأميرة، ومن الواضح أنهما كانا يحرسانها، بينما انتشر رجال كوليردج في جميع أنحاء الغرفة.

“لن يكون ذلك ضروريًا،” قال. “الحرس الملكي يتمتع بسلامة الأميرة في متناول اليد.”

قام الحارس الملكي في مقدمة المجموعة بمسح الغرفة ببطء ثم أزال خوذته وأمسكها تحت ذراعه وهو ينحني للأميرة.

حافظ غاريت ورين على مسافة جيدة، وتتبعا ببطء خلف الموكب الملكي حتى وصل أخيرًا إلى القصر. كانوا على بعد نصف ميل تقريبًا عندما فتح غاريت عينيه وأمر السائق بالتوقف في أحد الشوارع الجانبية والتوقف بعيدًا عن بوابة القصر.

“الأميرة إلويز، إنه لأمر رائع رؤية أنك آمنة. أنا القائد كونور من الحرس الملكي، وقد أرسلني الوصي، الدوق أركوف، لمرافقتك إلى القصر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل الحرس الملكي أخيرًا بعد نصف ساعة، وانتشر ليحيط بساحة النزل بينما دخلت مجموعة من خمسة ضباط من الحرس الملكي إلى قاعة النزل. وهناك وجدوا الأميرة إلويز تنتظرهم، وتجلس على طاولة مقابل غاريت. بمجرد أن فتحوا الباب، وقف جميع من في الغرفة تقريبًا. كان كوليردج وموريس قد انتقلا إلى ما وراء الأميرة، ومن الواضح أنهما كانا يحرسانها، بينما انتشر رجال كوليردج في جميع أنحاء الغرفة.

بفضل زهرة الحلم التي ترسخت فيها، استطاع غاريت أن يشعر بتوتر الأميرة، لكنها تعاملت مع الموقف بهدوء خارجي رائع إذ وقفت، ممسكة بتنورتها بيد واحدة، وأومأت برأسها.

بفضل زهرة الحلم التي ترسخت فيها، استطاع غاريت أن يشعر بتوتر الأميرة، لكنها تعاملت مع الموقف بهدوء خارجي رائع إذ وقفت، ممسكة بتنورتها بيد واحدة، وأومأت برأسها.

“مرحبًا قائد كونور. شكرًا لك على هذه الاستجابة السريعة. أعترف أنني لم أتوقع شيئًا كهذا، لكن من الجميل أن أعرف أنني مرحب بي في القصر.”

بفضل زهرة الحلم التي ترسخت فيها، استطاع غاريت أن يشعر بتوتر الأميرة، لكنها تعاملت مع الموقف بهدوء خارجي رائع إذ وقفت، ممسكة بتنورتها بيد واحدة، وأومأت برأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع يا صاحبة السمو، إنه لشرف لنا أن نخدمك.”

“إلى أين نحن ذاهبون؟” سأل رين.

لم يكن الحرس الملكي إلا فعالًا، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى يتمكنوا من التقاط جميع أمتعة الأميرة والعودة إلى الطريق. كانت العقبة الطفيفة الوحيدة عندما رأوا جميع رجال كوليردج بدأوا في الخروج معهم. عندما سأل القائد كونور عما يحدث، تدخل موريس وأوضح أن قائد المرتزقة ووحدته كانوا الحرس الشخصي للأميرة.

وقف أمام البوابة عدد من النبلاء، وأفكارهم الحقيقية مخبأة وراء ابتسامات عريضة. عندما وصلت الأميرة إلى البوابة الأمامية، كانت قد فتحت بالفعل، وسارع النبلاء إلى جانب العربة لتحية الأميرة.

بالنظر إلى الأعضاء الخشنين في مجموعة المرتزقة حافة الساطور، ضاقت عينا القائد كونور.

“صاحبة السمو، إنه لأمر رائع رؤية كونك آمنة،” قال أحد النبلاء القدامى، وحصل على إيماءة ناعمة من الأميرة. عند رؤيته، تردد النبلاء الآخرون، ثم أضافوا بسرعة مديحهم وتمنياتهم الطيبة. لم يتوقعوا مثل هذا الرد المنعزل من الأميرة، وقبل أن يتمكنوا من التعافي، كان هناك انفجار بوق عالٍ، وسرعان ما تشكل الحرس الملكي، وانضموا إلى رفاقهم الذين بقوا في القصر لحمايته، كما كانوا شكل خطين طويلين على جانبي الطريق.

“لن يكون ذلك ضروريًا،” قال. “الحرس الملكي يتمتع بسلامة الأميرة في متناول اليد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع يا صاحبة السمو، إنه لشرف لنا أن نخدمك.”

“القائد كونور،” عند سماع صوت الأميرة إلويز، جفل قائد الحرس الملكي كما لو كان يعرف بالضبط ما سيأتي بعد ذلك. “هؤلاء الرجال والنساء موجودون هنا من أجل سلامتي، مثلك تمامًا. لا أعتقد أنني بحاجة إلى تذكيرك أنه حتى هذه اللحظة، كانت حماية الحرس الملكي غير كافية تمامًا، لذلك لا أعتقد أنني أستطيع أن أكون كذلك. بالإضافة إلى ذلك، ليس من حقك أن تخبرني بمن يمكنني ومن لا أستطيع إحضاره إلى القصر، لذلك حتى أطلب خلاف ذلك، فسوف يأتون معنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يا سيدي. المسافة بعيدة جدًا. يغطي نطاق وصولي الفعلي المنطقة الشمالية، ولكن ليس أبعد من ذلك بكثير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يُحسب للقائد كونور أنه استقر بسرعة وانحنى للأميرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ورجالك لديكم صفة الجنود. تحتاج الأميرة إلى مرافقة إلى القصر، والأهم من ذلك، شخص يحرسها أثناء وجودها هناك. أود أن أستأجرك لحمايتها.”

“بالطبع يا صاحبة السمو، اغفري لي وقاحتي لاقتراح أي شيء آخر.”

“لن يكون ذلك ضروريًا،” قال. “الحرس الملكي يتمتع بسلامة الأميرة في متناول اليد.”

“أنت مسامح.”

أخذت الأميرة إلويز نفسًا عميقًا، ووضعت شوكتها وأومأت برأسها وعيناها مشرقتان.

جلس غاريت عند باب النزل، يراقب المجموعة وهي تشق طريقها في الشارع، أبطأ بكثير مما وصلت إليه، بينما يرافقون عربة الأميرة. استندت رين إلى عتبة الباب خلفه، وظلت صامتة حتى اختفوا عن الأنظار. بمجرد أن لم يعد بإمكانه رؤيتهم، توجه غاريت إلى مكتبه، حيث جلس خلف مكتبه وأغمض عينيه.

وصرخوا بكل قوتهم، “نرحب بعودة الأميرة الملكية إلى القصر.”

“سومنيا، هل سأتمكن من تعقب الأميرة إلى القصر من حيث أنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يُحسب للقائد كونور أنه استقر بسرعة وانحنى للأميرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يا سيدي. المسافة بعيدة جدًا. يغطي نطاق وصولي الفعلي المنطقة الشمالية، ولكن ليس أبعد من ذلك بكثير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق قبل أن تسحب العربة. ساعدت رين غاريت في ذلك. بناءً على أمرها، تباطأ السائق، وحافظ على مسافة كافية بينهم وبين الموكب الذي يرافق الأميرة إلى القصر بحيث لا يمكنهم رؤية بعضهم البعض في الواقع. ومع ذلك، كان هذا لا يزال قريبًا بدرجة كافية بالنسبة لغاريت، فجلس في العربة مغمض العينين، وهو يراقب من خلال الزهور التي تحملها الأميرة وكوليردج ورجاله.

فكر غاريت للحظة، ثم دعا رين.

لم يفكر غاريت حتى في إمكانية بقاء الدوق أركوف وصيًا على العرش. بعد كل شيء، بمجرد ظهور الأميرة، لم يكن لديه سوى خيارين. أولًا، دعم مطالبتها بالعرش. سيكون هذا هو الاختيار الأكثر حكمة، حتى لو كان لديه مخططات على العرش بنفسه، حيث أن مطالبتها الشرعية تحل محل مطالبته. سيكون من الأسهل بكثير التلاعب بها والسيطرة عليها كرئيسة صورية بدلًا من اتباع المسار الثاني. وهذا لا يعني، بطبيعة الحال، أن المسار الثاني لم يعد مطروحًا على الطاولة. لقد قام العديد من الحكام المحتملين بتصفية أقاربهم بلا رحمة للاستيلاء على السلطة لأنفسهم. بعد كل شيء، كان هذا هو الاتجاه الذي يبدو أن القصة قد اتخذته حتى الآن.

وأمر قائلًا، “جهزي العربة.”

“حمايتها واجبنا.”

“إلى أين نحن ذاهبون؟” سأل رين.

وعندما وجدت أن الحشد كثيف للغاية، ولم تتمكن في الواقع من رؤية ما يحدث، تسلقت بسرعة أحد المباني القريبة، وجلست على حافة السطح، وساقاها متدليتان. وقد منحها ذلك ارتفاعًا كافيًا للنظر إلى ساحة القصر، حيث رأت الأميرة وهي تنزل من عربتها. وقف رجل قوي البنية على درجات القصر، وعندما سارت الأميرة لمقابلته، عانقها بشدة، ثم اصطحبها إلى القصر.

“سنتعقبهم إلى القصر،” أجاب غاريت. “فقط للتأكد من وصولهم إلى هناك بأمان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق قبل أن تسحب العربة. ساعدت رين غاريت في ذلك. بناءً على أمرها، تباطأ السائق، وحافظ على مسافة كافية بينهم وبين الموكب الذي يرافق الأميرة إلى القصر بحيث لا يمكنهم رؤية بعضهم البعض في الواقع. ومع ذلك، كان هذا لا يزال قريبًا بدرجة كافية بالنسبة لغاريت، فجلس في العربة مغمض العينين، وهو يراقب من خلال الزهور التي تحملها الأميرة وكوليردج ورجاله.

“شكرًا لك. سيكون ذلك مفيدًا حقًا.”

نظرًا لمدى نشاط زهور الحلم في الانتشار، كان من المستحيل عمليًا لأي شخص أن يعيش في النزل لأي فترة من الوقت دون أن يلتقط زهرة أو اثنتين بنفسه. حتى موريس لديه زهرة حلم تتفتح بداخله. لم يتمكن غاريت من ملاحظة الحلم بشكل مباشر خلال النهار، لكنه لا يزال قادرًا على التقاط بعض المعلومات من زهور الحلم. وبينما يشقون طريقهم ببطء عبر المدينة، بعد الموكب، بدأ في الحصول على صورة لما كان يحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل الحرس الملكي أخيرًا بعد نصف ساعة، وانتشر ليحيط بساحة النزل بينما دخلت مجموعة من خمسة ضباط من الحرس الملكي إلى قاعة النزل. وهناك وجدوا الأميرة إلويز تنتظرهم، وتجلس على طاولة مقابل غاريت. بمجرد أن فتحوا الباب، وقف جميع من في الغرفة تقريبًا. كان كوليردج وموريس قد انتقلا إلى ما وراء الأميرة، ومن الواضح أنهما كانا يحرسانها، بينما انتشر رجال كوليردج في جميع أنحاء الغرفة.

جلست الأميرة في العربة الملكية، وكان الجزء العلوي منها مفتوحًا للجمهور، ولوحت بلطف للناس المصطفين في الشوارع. أثارت رؤيتها وهي تركب في العراء ضجة كبيرة، واندفع المزيد والمزيد من المواطنين إلى الشارع لمحاولة إلقاء نظرة عليها. قام الحرس الملكي المهيب بإخلاء الطريق، وتأكد من عدم خروج أي شخص أمام العربة، وشكل خطين سميكين على جانبيها. قام مرتزقة حافة الساطور بالتقدم إلى المؤخرة، وساروا بأفضل ما في وسعهم، حتى عندما كانت أعينهم تفحص الحشود، بحثًا عن أي شخص قد يريد إيذاء الأميرة.

“لست بحاجة إلى تعييننا أيها الرئيس،” قال كوليردج. “نحن سعداء للقيام بذلك مجانًا.”

كلما ظهرت العربة الملكية، بدأ الحشد في الهتاف والصراخ. بالنسبة لغاريت، بدا الأمر كما لو أن صمام تحرير الضغط قد انفتح للتو، وأن الكثير من التوتر والخوف غير المرئيين اللذين كانا يغليان داخل عامة الناس خلال الأشهر القليلة الماضية قد بدأ في الخروج. واستمر هذا على طول الطريق فوق الجسر وحتى المنطقة الجنوبية. هنا، كانت الشوارع أجمل، والناس أكثر هدوءًا، لكن المئات والآلاف ما زالوا يتجمعون في زوايا الشوارع لمشاهدة العربة وهي تمر.

كلما فكر في المشكلة، أصبح أكثر اقتناعًا بأن الأميرة هي التي يجب أن تتولى العرش. على الرغم من طفولته الملتوية، إلا أن شرارة الوطنية في قلب الشاب غاريت كلاين لم تنطفئ. على الرغم من أنه كان الآن بعيدًا تمامًا عن هذا الشعور، إلا أنه أدرك الحكمة في السماح للوريث الشرعي للعرش بأخذ مكانها. علاوة على ذلك، سيكون التعامل مع الأميرة أسهل بكثير من التعامل مع أي من الرجلين الآخرين، في حالة تدهور الوضع.

حافظ غاريت ورين على مسافة جيدة، وتتبعا ببطء خلف الموكب الملكي حتى وصل أخيرًا إلى القصر. كانوا على بعد نصف ميل تقريبًا عندما فتح غاريت عينيه وأمر السائق بالتوقف في أحد الشوارع الجانبية والتوقف بعيدًا عن بوابة القصر.

بفضل زهرة الحلم التي ترسخت فيها، استطاع غاريت أن يشعر بتوتر الأميرة، لكنها تعاملت مع الموقف بهدوء خارجي رائع إذ وقفت، ممسكة بتنورتها بيد واحدة، وأومأت برأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال وهو يغمض عينيه مرة أخرى، “لنبقى هنا للحظة.”

في الأسفل، كان غاريت يلقي نظرة عن قرب وشخصية على ما يحدث. كان الدوق أركوف كما يتذكر تمامًا، وإن كان مع وجود القليل من اللون الرمادي في صدغيه وفي لحيته. كرجل كالدب، تحلّى الدوق بمظهر المحارب، وإذا صدقت القصص، فقد كان مخيفًا. غطت طاقة عقلية هائلة جسده، مما تسبب في ارتعاش زهور الحلم القريبة، وسحب هالاتها الخاصة، كما لو كانت تحاول الاختباء. كان للدوق عينان أخضرتان ثاقبتان، وعلى الرغم من أن ابتسامته أظهرت أسنانه، إلا أنها كانت أشبه بابتسامة سمكة قرش مما أحبه غاريت.

وقف أمام البوابة عدد من النبلاء، وأفكارهم الحقيقية مخبأة وراء ابتسامات عريضة. عندما وصلت الأميرة إلى البوابة الأمامية، كانت قد فتحت بالفعل، وسارع النبلاء إلى جانب العربة لتحية الأميرة.

التطفل واستراق النظر بات صعبًا هذه الأيام.. عزائي لغاريت.

“صاحبة السمو، إنه لأمر رائع رؤية كونك آمنة،” قال أحد النبلاء القدامى، وحصل على إيماءة ناعمة من الأميرة. عند رؤيته، تردد النبلاء الآخرون، ثم أضافوا بسرعة مديحهم وتمنياتهم الطيبة. لم يتوقعوا مثل هذا الرد المنعزل من الأميرة، وقبل أن يتمكنوا من التعافي، كان هناك انفجار بوق عالٍ، وسرعان ما تشكل الحرس الملكي، وانضموا إلى رفاقهم الذين بقوا في القصر لحمايته، كما كانوا شكل خطين طويلين على جانبي الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يُحسب للقائد كونور أنه استقر بسرعة وانحنى للأميرة.

وصرخوا بكل قوتهم، “نرحب بعودة الأميرة الملكية إلى القصر.”

جلست الأميرة في العربة الملكية، وكان الجزء العلوي منها مفتوحًا للجمهور، ولوحت بلطف للناس المصطفين في الشوارع. أثارت رؤيتها وهي تركب في العراء ضجة كبيرة، واندفع المزيد والمزيد من المواطنين إلى الشارع لمحاولة إلقاء نظرة عليها. قام الحرس الملكي المهيب بإخلاء الطريق، وتأكد من عدم خروج أي شخص أمام العربة، وشكل خطين سميكين على جانبيها. قام مرتزقة حافة الساطور بالتقدم إلى المؤخرة، وساروا بأفضل ما في وسعهم، حتى عندما كانت أعينهم تفحص الحشود، بحثًا عن أي شخص قد يريد إيذاء الأميرة.

ارتفعت هتافات الرد من الحشد الذي تبع الأميرة إلى القصر، وتحت أعين المواطنين والحرس الملكي، دخلت الأميرة إلويز، يليها موريس وكوليردج ومجموعة المرتزقة حافة الساطور، إلى أراضي القصر.

في صباح اليوم التالي، عملت الأميرة إلويز مع غاريت لتأليف رسالة إلى الدوق أركوف، لإبلاغه بوجودها في المدينة. على الرغم من رفضه الأولي للفكرة، فقد جاء البارون جيلافين، على الأرجح بعد التحدث مع فيكتور كلاين. لم يحز غاريت أي فكرة عما تنطوي عليه محادثتهما، لكنه افترض أنها كانت مليئة بالمؤامرات والمخططات. من الواضح أن كلا الرجلين لديهما قوة في ذهنيهما ومن المرجح أنهما لن يتوقفا عند أي شيء لتحقيق أهدافهما. كلاهما اعتبر غاريت إلى جانبهما، أو على الأقل أداة يمكن استخدامها والتخلص منها. كان هذا مناسبًا لغاريت تمامًا، حيث يخطط لفعل الشيء نفسه، ولكن في الاتجاه المعاكس فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعلى بعد بنايات قليلة، شاهد غاريت كل هذا يحدث، من خلال ارتباطه بزهور الحلم. لكن انتباهه كان في مكان آخر، على المبنى الضخم أمامهم. بدأت رين، التي لم تفهم تمامًا ما الذي ينتظرانه، في التململ، وباتت تشعر بالملل من مجرد الجلوس بهدوء. بعد بضع دقائق، وصلت إلى مقبض العربة، ثم توقفت مؤقتًا، وألقت نظرة خاطفة على غاريت لترى ما إذا كان لديه أي رد. وعندما لم يتحرك، خرجت من العربة، وشقت طريقها إلى الشارع لتراقب من الزاوية.

 

وعندما وجدت أن الحشد كثيف للغاية، ولم تتمكن في الواقع من رؤية ما يحدث، تسلقت بسرعة أحد المباني القريبة، وجلست على حافة السطح، وساقاها متدليتان. وقد منحها ذلك ارتفاعًا كافيًا للنظر إلى ساحة القصر، حيث رأت الأميرة وهي تنزل من عربتها. وقف رجل قوي البنية على درجات القصر، وعندما سارت الأميرة لمقابلته، عانقها بشدة، ثم اصطحبها إلى القصر.

بمشاهدتها وهي تدفع نفسها للخلف عن الطاولة وتتجه إلى الطابق العلوي إلى غرفتها، فكر غاريت للحظة ثم اتصل بكوليردج.

في الأسفل، كان غاريت يلقي نظرة عن قرب وشخصية على ما يحدث. كان الدوق أركوف كما يتذكر تمامًا، وإن كان مع وجود القليل من اللون الرمادي في صدغيه وفي لحيته. كرجل كالدب، تحلّى الدوق بمظهر المحارب، وإذا صدقت القصص، فقد كان مخيفًا. غطت طاقة عقلية هائلة جسده، مما تسبب في ارتعاش زهور الحلم القريبة، وسحب هالاتها الخاصة، كما لو كانت تحاول الاختباء. كان للدوق عينان أخضرتان ثاقبتان، وعلى الرغم من أن ابتسامته أظهرت أسنانه، إلا أنها كانت أشبه بابتسامة سمكة قرش مما أحبه غاريت.

“حمايتها واجبنا.”

بمجرد دخول الأميرة إلى داخل القصر، شعر غاريت بضغط غريب يقطع علاقته بزهرة الحلم، وبدأت الصور والأصوات التي كان يحصل عليها منها تصبح ضبابية ومشوهة. عابسًا، حاول غاريت تقوية ارتباطه بزهرة الحلم التي حملتها الأميرة، وبينما نجح في تحسين ارتباطه، سرعان ما بدأ الأمر يؤثر سلبًا على مستويات طاقته، وعندما استرخى، سرعان ما عادت الصور إلى ضبابية.

بعد تسليم الرسالة، كان الرد فوريًا وساحقًا. وخرجت القوات المدرعة الثقيلة من القصر، وكانت راياتهم الأرجوانية والذهبية تحلق، ودروعهم السوداء تلمع في ضوء الشمس. وأظهروا جوًا مخيفا أثناء تحركهم بسرعة في الشوارع، مما أثار ضجة في المدينة. كان من النادر أن يغادر الحرس الملكي القصر، لذا فإن رؤية ما يقرب من مائة منهم يتجهون نحو المنطقة الشمالية من المدينة أثارت تكهنات واسعة النطاق. نُبّه حرس المدينة وبذلوا قصارى جهدهم لإبعاد الناس عن الطريق. وبحلول الوقت الذي عبرت فيه وحدة الحرس الملكي الجسر السفلي، كانت الحشود قد بدأت تتجمع على طول الشارع، كما لو كان عرضًا مرتجلًا يجري.


التطفل واستراق النظر بات صعبًا هذه الأيام.. عزائي لغاريت.

وأمر قائلًا، “جهزي العربة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

لقد فاجأ هذا الاقتراح موريس، وعندما نظر إلى كوليردج ورأى التحية المهنية للرجل، وجد لا يعرف ماذا يقول. بعد ما يقرب من دقيقة من النظر ذهابًا وإيابًا بين كوليردج وغاريت، أومأ برأسه أخيرًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

في الأسفل، كان غاريت يلقي نظرة عن قرب وشخصية على ما يحدث. كان الدوق أركوف كما يتذكر تمامًا، وإن كان مع وجود القليل من اللون الرمادي في صدغيه وفي لحيته. كرجل كالدب، تحلّى الدوق بمظهر المحارب، وإذا صدقت القصص، فقد كان مخيفًا. غطت طاقة عقلية هائلة جسده، مما تسبب في ارتعاش زهور الحلم القريبة، وسحب هالاتها الخاصة، كما لو كانت تحاول الاختباء. كان للدوق عينان أخضرتان ثاقبتان، وعلى الرغم من أن ابتسامته أظهرت أسنانه، إلا أنها كانت أشبه بابتسامة سمكة قرش مما أحبه غاريت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلقى غاريت رسالة بمجرد دخول الحرس الملكي المنطقة الشمالية. نظر بعيدًا عن فطوره، وخاطب الأميرة، “صاحبة السمو، يبدو أن الحرس الملكي قد أرسل لاصطحابك.”

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق قبل أن تسحب العربة. ساعدت رين غاريت في ذلك. بناءً على أمرها، تباطأ السائق، وحافظ على مسافة كافية بينهم وبين الموكب الذي يرافق الأميرة إلى القصر بحيث لا يمكنهم رؤية بعضهم البعض في الواقع. ومع ذلك، كان هذا لا يزال قريبًا بدرجة كافية بالنسبة لغاريت، فجلس في العربة مغمض العينين، وهو يراقب من خلال الزهور التي تحملها الأميرة وكوليردج ورجاله.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط