1: 46
بعد أن ساعد أوبي غاريت في الوصول إلى غرفته وقال له تصبح خير، استلقى غاريت على سريره، واستعاد كل ما حدث منذ وقت الغداء. على الرغم من أن حساباته قد تبدو مطلقة، إلا أنه كان هناك عدد كبير جدًا من المتغيرات التي لم تناسبه. لقد قام بتحليل خصومه وحلفائه بدقة شديدة، ولكن كان يكفي لأحدهم فقط أن يتصرف بشكل فجائي، وستنهار الخطة بأكملها. وكان أكبر ضارب مجهول هو هنريك والمختار، لكن الوحش كان مغرورًا بالقدر الذي توقعه غاريت، مما أتاح الفرصة المثالية للوقوع في الفخ.
“الملوك فوق، طعم ذلك فظيع. أفترض، بما أنك أعطيتني هذه الجرعة، فأنت تريد أن تبقيني على قيد الحياة. هذا يعني أنك تريد شيئًا مني. أنا لست الأجمل، ولا يمكنني الطهي إلا إذا كنت تحب ماءك محترقًا، لكنني قوية وأحتفظ بالمنزل بشكل جيد.”
علماً بأن المختار يستطيع تتبعه في الليل خارج النزل، قرر مغادرة النزل عبر القبو نهاراً بالافتراض بأن هنريك سيجد طريقة ليعلم، ثم قام بالتبديل مع ڤايبر عندما مر الجميع أمامه في البوابة. استغرق الأمر ما يقرب من ساعة لكي يصعد السلم ويخرج من القبو ويدخل غرفته، ثم استخدم عباءة الحالم فور توفرها ليبقى غير مرئي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي، لقد عوقب بشكل مناسب.”
كان هنريك متعجرفًا، ولم يسأل أبدًا ما إذا كان الشخص الذي كان مع العصابة هو غاريت بالفعل، مما سمح لڤايبر بنصب الكمين المثالي. بالاقتران مع غول الزهرة الذي يمكن أن يمتص قوة حياة هنريك وطاقة المختار العقلية، عملت المصيدة بشكل مثالي، حيث قضت على هنريك كتهديد معًا. على الرغم من أنه افترض أن العين القرمزية سترسل آخرين لمطاردته، إلا أن غاريت كان سعيدًا لأنه نجح في اجتياز هذه الجولة.
“ڤايبر الآن.”
كان توقع فيك أسهل بكثير، على الرغم من وجود لحظات قليلة اعتقد فيها غاريت أن رئيس العصابة قد يسير في اتجاه أو آخر. كانت الحيلة الأكبر بالنسبة له هي المواجهة الأولى. كان غاريت يأمل في أن يهاجمه فيك وهوليس، لأنه كان يختبئ في مكان قريب وعشرات من غيلان الزهرة في نفق تحته. على الرغم من أن فيك أظهر قدرًا أكبر من ضبط النفس مما كان يأمل، إلا أن الشجاعة التي أظهرها لعبت دورًا في كبرياء رئيس العصابة، مما جعله يظهر بقوة دون أن يفهم فعليًا القوة التي كان يواجهها.
يمكنني استخدام زهرة ذات أربع جذوع لزيادة ولائها دون تجاوز شخصيتها تمامًا بما أنها أوقظت، أو زهرة ذات خمسة جذوع إذا ثبت أنها غير جديرة بالثقة.
كان غاريت يلعب بالحظ عندما تعلق الأمر بأوبي ورين وأعضاء العصابة الآخرين. كان خوض معركة مستحيلة ضد الظروف الساحقة أمرًا صعبًا، لكنهم قاموا بأداء ممتازة. جزء من ذلك يعود لتعزيز الثقة التي منحتها لهم معداتهم وإعدادهم، بالإضافة إلى التعزيز المعنوي من زهور الحلم التي حملوها، ولكن في النهاية، استلزم الأكر عزمًا حقيقيًا للخروج إلى ساحة المعركة تلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أخدم سيدًا جديدًا الآن، وهناك الكثير الذي يتعين علي القيام به.”
بشكل عام، سارت الأمور بشكل لا يصدق، على الرغم من أن وظيفة غاريت لم تنته بعد. مغمضًا عينيه، غرق في الحلم والحق رؤيته لخاصة ڤايبر. كان حارسه يقف في غرفة صغيرة عميقة في السرداب بينما كانت غيلان الزهرة تحمل الجثث نحو العش. إن المكافأة التي حصلوا عليها من المعركة ستعني ما يكفي من غيلان الزهور الجديدة لدفع التوسع في أراضيهم إلى جزء كبير من السرداب.
عند سماع صراخها، توقف جميع غيلان الزهرة القريبة الذي كانوا يمارسون أعمالهن واستداروا للتحديق في وجهها، مما تسبب في شحبتها. لوحت بيديها على عجل لتظهر أنها لا تعني أي ضرر، سعلت وخفضت صوتها.
هذا من شأنه أن يضعهم في منافسة مباشرة مع الوحوش الأخرى التي تسيطر على أراضي في السراديب، لكن غاريت لم يمانع ذلك. كان هناك شيء يجده مريحاً بشأن معرفة أن كل الوحوش الكامنة تحته كانت تحت سيطرته. كما يعتمد أيضًا على غيلان الزهرة للمساعدة في صراعه القادم مع يد ليسراك الهيكلية، الحاكم العظيم الذي يمتلك الأراضي الميتة حيث يقع نزل الحالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بإسقاط يدها ووقف وتراجع خطوة إلى الوراء، لكنها كافحت وقفت على قدميها ونظرت إليه.
كانت غيلان الزهرة مخلوقات غريبًة لأنها يمكن أن تعمل في كل من العالم المادي والحلم، لكنه كان يأمل أن يتحول ذلك إلى ميزة عندما حان الوقت للتنافس ضد اليد الهيكلية. اكتشف حتى الآن ثلاثة من الحكام العظماء، رغم أنه لسبب ما، لا يزال غير قادر على رؤية أسمائهم. لم يكن متأكدًا مما إذا كان ذلك يتعلق بمستواه أم بشيء آخر، لكن النظام يطمس أسمائهم. [**: هم: عين شالموروث القرمزية، يد ليسراك الهيكلية، ألم جاث الحارق.]
لا تنسوا مشاركة الرواية مع اصدقائكم.
في المستوى الرابع، أصبح غاريت الآن مُشكل، وهو واحد من القلائل في المدينة، على الرغم من أن مستوى قوته مضلل إلى حد ما لأنه كان يتشارك جسديًا مع فاني أكثر مما فعل مع موقظ. ومع ذلك، كان يشعر بأن صلابة جسده قد زادت بشكل كبير عندما وصل إلى المستوى الرابع، وكان متحمسًا لمعرفة ما سيحدث مع استمراره في الارتفاع في المستويات.
شعر غاريت بشعور الإحراج لأنه افترض خلاف ذلك، ولم يستطع سوى أن يتنهد. لم تكن إدارة التفاصيل، كما فكر في البداية، هي افضل طريقة. سيضطر إلى العمل على تفويض المهام. الآن، السؤال هو ماذا يجب فعله مع هوليس؟ كان يعتقد في البداية أنها ستكون مرشحًا ممتازًا للحصول على بءىة الحارس الثانية بمجرد رؤيته لها، لكن بعد تفكير أكثر، أدرك أنها قد تكون أكثر فائدة كجندي مخلص تحت إمرة ڤايبر.
بصفته مشكل، كانت طاقته العقلية أيضًا أقوى بكثير -قوية جدًا، في الواقع، أنه على الرغم من تنظيم ذلك اللقاء بأكمله، لا يزال لديه أكثر من ربع طاقته المتبقية، حتى بدون تجديد عرش الحالم. ومع ذلك، كان الشيء الذي كان مهتمًا به أكثر هو القدرة على دعوة العديد من الأشخاص إلى حلمه في نفس الوقت الذي حصل عليه مع مستواه الجديد. الآن بعد أن تمكن من استخدام قدراته من خلال مراقبة الحلم، كان غاريت يخطط ليس فقط لزراعة نقاط الخبرة، ولكن لخلق تجربة حلم جديدة لجميع أولئك الذين استضافوا زهور الحلم.
“فيك مات، لذا أنت حرة.”
ولكن عليه أولا التعامل مع المرأة المنهارة على الأرض أمام ڤايبر. باستخدام جسد ڤايبر، جثم غاريت ومد يده لكزها. بتشنج تراجعت، وهي تئن حيث بدأ الجرح في صدرها ينزف مرة أخرى. معيداً يده، ابتسم تحت قناعه، ولكن على السطح ظلت عيناه هادئتين تمامًا.
“اسمك هوليس، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا. اتبعيني. سآخذك إلى سيدي وسنرى ما إذا كان على استعداد لاستقبالك.”
وهي لا تزال مشوشة، أومأت المرأة الكبيرة برأسها، وعيناها تتجولان حولها حتى رأوا غيلان الزهرة ينسلون، يسحبون الجثث وأجزاء الجسم معهم. ملأ الرعب وجهها وهي تنظر إلى الوحوش، وسرعان ما عادت عيناها إلى ڤايبر تزهرا برعب جديد. لم تكن قد رأته من قبل، حيث أفقدها هنريك الوعي واستيقظت الآن فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحرية السعي وراء ما يريد، ضمن حدود المعقول، وجد غاريت نفسه في حيرة. قضى حياته على الأرض في السعي وراءالسلطة، وقد أدى ذلك إلى مقتله. بطريقة مؤلمة. دون رغبة في تكرار هذا، بقي مع الندم الذي لا يزال يشعر به غاريت بموته، ولكن في النهاية، لم يكن فعليًا غاريت.
“من أنت؟”
وهي لا تزال مشوشة، أومأت المرأة الكبيرة برأسها، وعيناها تتجولان حولها حتى رأوا غيلان الزهرة ينسلون، يسحبون الجثث وأجزاء الجسم معهم. ملأ الرعب وجهها وهي تنظر إلى الوحوش، وسرعان ما عادت عيناها إلى ڤايبر تزهرا برعب جديد. لم تكن قد رأته من قبل، حيث أفقدها هنريك الوعي واستيقظت الآن فقط.
جاء تنفسها بنهم بسبب الألم الذي سببه لها جرحها، لكن بنيتها الجسدية الهائلة أوقفت النزيف بالفعل، لذلك لن تموت. عندما رأت ڤايبر يحرج شيئًا ما، انقبضت جبهتها، لكنها في النهاية أخذته.
بصفته مشكل، كانت طاقته العقلية أيضًا أقوى بكثير -قوية جدًا، في الواقع، أنه على الرغم من تنظيم ذلك اللقاء بأكمله، لا يزال لديه أكثر من ربع طاقته المتبقية، حتى بدون تجديد عرش الحالم. ومع ذلك، كان الشيء الذي كان مهتمًا به أكثر هو القدرة على دعوة العديد من الأشخاص إلى حلمه في نفس الوقت الذي حصل عليه مع مستواه الجديد. الآن بعد أن تمكن من استخدام قدراته من خلال مراقبة الحلم، كان غاريت يخطط ليس فقط لزراعة نقاط الخبرة، ولكن لخلق تجربة حلم جديدة لجميع أولئك الذين استضافوا زهور الحلم.
“يمكنك مناداتي ڤايبر. هذا دواء لجرحك. ضعي نصفها في الخارج ثم ابتلعي النصف الآخر. ستكوني بحالة جيدة في غضون أيام قليلة. لماذا لا تقومي بعلاج جروحك بينما نتحدث.”
بإماءة رأسها، جلست هوليس وبدأت في وضع الدواء الذي أعطاها إياها ڤايبر لها على الجروح. بمجرد أن رأى أنها لا تحتاج إلى مساعدة، أومأ ڤايبر وبدأ في الكلام.
تسبب صفق يديه معًا في اختفاء الزجاجة، وبنظرة أخيرة حوله، وقف.
“أنتِ الآن بدون عصابة. لا أعتقد أنني بحاجة إلى إخبارك أن جانبك خسر. أو ربما أفعل. لقد فقدت الجميع. كلهم، قتلوا حتى آخر عضو، لأن فيك كان يؤمن أن الاستسلام ما دون كرامته.”
“هذا يبدو مثله،” زمجرت هوليس، وكمية مدهشة من الحقد في صوتها.
“هذا يبدو مثله،” زمجرت هوليس، وكمية مدهشة من الحقد في صوتها.
وهو يفرقع أصابعه نحو المسرح، ظهرت فرقة مؤلفة من أربعة موسيقيين، وانتشرت الموسيقى الهادئة من آلاتهم. للحظة، غرق في ذكريات عالم آخر، حياةٍ أخرى. لم يكن هناك الكثير من الأشياء التي استمتع بها حقا في حياته على الأرض، إلا أن اللحظات التي قضاها هنا، يستمع فيها إلى الموسيقى ويقضي وقتًا مع صديقه الوحيد، كانت من بين أفضل لحظاته. شعر بتغيّر في حلمه، ورأى امرأة تجلس في البار، ووجهها غير واضح. وبضحكة غامضة، تحدّثت بشيء لم يمكن سماعه بسبب نعومة صوتها، وأشارت له أن يأتي ويجلس.
رامشًا بعينه، أشار ڤايبر إلى شيء موضوع على الأرض بجوار قدميه. عند النظر إلى أسفل، صُدمت هوليس برؤية رأس فيك، وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما في حالة صدمة.
“إذن أنت تعتزم تركي على حالي بمفردي بعد قتل كل شخص آخر أعرفه في هذه المدينة المنكوبة؟ كم أنت غير إنساني؟ حسنًا، ربما لا تجيب على ذلك. لا اريد ان اعرف. ليس لدي حتى نحاسة وأنت سترميني؟”
“لا تقلقي، لقد عوقب بشكل مناسب.”
وهو يفرقع أصابعه نحو المسرح، ظهرت فرقة مؤلفة من أربعة موسيقيين، وانتشرت الموسيقى الهادئة من آلاتهم. للحظة، غرق في ذكريات عالم آخر، حياةٍ أخرى. لم يكن هناك الكثير من الأشياء التي استمتع بها حقا في حياته على الأرض، إلا أن اللحظات التي قضاها هنا، يستمع فيها إلى الموسيقى ويقضي وقتًا مع صديقه الوحيد، كانت من بين أفضل لحظاته. شعر بتغيّر في حلمه، ورأى امرأة تجلس في البار، ووجهها غير واضح. وبضحكة غامضة، تحدّثت بشيء لم يمكن سماعه بسبب نعومة صوتها، وأشارت له أن يأتي ويجلس.
“جيد، أتمنى أن يموت ميتة بائسة،” قالت هوليس وهي تبصق على رأس رئيس عصابتها السابق. “لقد قتل الكثير منا على مر السنين بمخططاته، بما في ذلك أختي. من الجيد أن أراه يحصل على جزاءه فقط.”
وعندما حاولت هوليس الإمساك بياقته، شعرت بأنه يمسك معصمها، ولدهشتها، لم تتمكن من تحريك يدها. فرويل في ذاكرتها كان دائمًا يتفوق في السرعة، في حين كانت القوة هي شغلها. الآن على الرغم من ذلك، شعرت بأن قوته قد زادت بشكل كبير.
ربتت القليل من السائل على جروحها، وشربت الباقي ثم أعادت الزجاجة إلى ڤايبر.
بعد أن اتخذ قراره، بدأ غاريت في التحقق من غيلان الزهرة، والتأكد من أن لديه فهمًا جيدًا لمواقعهم وأرقامهم. كان لا يزال حذرًا من أن يفلتوا فجأة من سيطرته. على الرغم من أنهم إذا فعلوا ذلك، فقد يدمرون المدينة بأكملها إذا لم يتم التعامل معهم على الفور. هز رأسه في الفكر، وكان آخر شيء فعله غاريت هو دخول حلمه الشخصي.
“الملوك فوق، طعم ذلك فظيع. أفترض، بما أنك أعطيتني هذه الجرعة، فأنت تريد أن تبقيني على قيد الحياة. هذا يعني أنك تريد شيئًا مني. أنا لست الأجمل، ولا يمكنني الطهي إلا إذا كنت تحب ماءك محترقًا، لكنني قوية وأحتفظ بالمنزل بشكل جيد.”
هل تعرف ما يحتاجه هذا؟ موسيقى مزاجية.
مرتبك من هذا الجانب منها الذي لم يره من قبل، تراجع غاريت، وأعاد السيطرة الكاملة إلى ڤايبر. رامشًا، هز ڤايبر رأسه ومد يده، خالعًا قناعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أخدم سيدًا جديدًا الآن، وهناك الكثير الذي يتعين علي القيام به.”
“رويل!؟”
رامشًا بعينه، أشار ڤايبر إلى شيء موضوع على الأرض بجوار قدميه. عند النظر إلى أسفل، صُدمت هوليس برؤية رأس فيك، وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما في حالة صدمة.
“مرحبا هوليس.”
“ڤايبر إذن. أنت تعرف ما أريد،” قالت هوليس وهي تشد قبضتها. ”
“أنت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أخدم سيدًا جديدًا الآن، وهناك الكثير الذي يتعين علي القيام به.”
وعندما حاولت هوليس الإمساك بياقته، شعرت بأنه يمسك معصمها، ولدهشتها، لم تتمكن من تحريك يدها. فرويل في ذاكرتها كان دائمًا يتفوق في السرعة، في حين كانت القوة هي شغلها. الآن على الرغم من ذلك، شعرت بأن قوته قد زادت بشكل كبير.
اليوم الاخير للمجلد الأول، سأعود بعد يوم او اثنين بالمجلد الثاني بتنزيل سريع، حيث انهي الامتحانات يوم الخميس.
“فيك مات، لذا أنت حرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي، لقد عوقب بشكل مناسب.”
قام بإسقاط يدها ووقف وتراجع خطوة إلى الوراء، لكنها كافحت وقفت على قدميها ونظرت إليه.
عند سماع صراخها، توقف جميع غيلان الزهرة القريبة الذي كانوا يمارسون أعمالهن واستداروا للتحديق في وجهها، مما تسبب في شحبتها. لوحت بيديها على عجل لتظهر أنها لا تعني أي ضرر، سعلت وخفضت صوتها.
“إلى أين تذهب؟”
“هل تحتاجين إلى المال؟” سألها ڤايبر وأخرج كيسًا صغيرًا ملطخًا بالدماء وألقاه عليها. “هناك عشر فضة.”
“لدي الكثير لأفعله، لذلك سأودعك هنا. لن يؤذيك غيلان الزهرة، لذا يمكنك أن تأخذي الوقت الذي تحتاجيه للتعافي. سوف أتأكد من حصولك على ما يكفي من الطعام لبضعة أسابيع إذا قررت البقاء هنا. سعيد لأنك لم تمتِ.”
بصفته مشكل، كانت طاقته العقلية أيضًا أقوى بكثير -قوية جدًا، في الواقع، أنه على الرغم من تنظيم ذلك اللقاء بأكمله، لا يزال لديه أكثر من ربع طاقته المتبقية، حتى بدون تجديد عرش الحالم. ومع ذلك، كان الشيء الذي كان مهتمًا به أكثر هو القدرة على دعوة العديد من الأشخاص إلى حلمه في نفس الوقت الذي حصل عليه مع مستواه الجديد. الآن بعد أن تمكن من استخدام قدراته من خلال مراقبة الحلم، كان غاريت يخطط ليس فقط لزراعة نقاط الخبرة، ولكن لخلق تجربة حلم جديدة لجميع أولئك الذين استضافوا زهور الحلم.
“أنا أيضًا، ولكن انتظر! لا يمكنك المجيء إلى هنا وخلع قناعك هكذا ولا تخبرني بما يحدث!”
“جيد، أتمنى أن يموت ميتة بائسة،” قالت هوليس وهي تبصق على رأس رئيس عصابتها السابق. “لقد قتل الكثير منا على مر السنين بمخططاته، بما في ذلك أختي. من الجيد أن أراه يحصل على جزاءه فقط.”
بتنهيدة قصيرة، وضع ڤايبر قناعه مرة أخرى، وتغير صوته إلى النهيج الخشن الذي سمعته لأول مرة.
مرتبك من هذا الجانب منها الذي لم يره من قبل، تراجع غاريت، وأعاد السيطرة الكاملة إلى ڤايبر. رامشًا، هز ڤايبر رأسه ومد يده، خالعًا قناعه.
“أنا أخدم سيدًا جديدًا الآن، وهناك الكثير الذي يتعين علي القيام به.”
في المستوى الرابع، أصبح غاريت الآن مُشكل، وهو واحد من القلائل في المدينة، على الرغم من أن مستوى قوته مضلل إلى حد ما لأنه كان يتشارك جسديًا مع فاني أكثر مما فعل مع موقظ. ومع ذلك، كان يشعر بأن صلابة جسده قد زادت بشكل كبير عندما وصل إلى المستوى الرابع، وكان متحمسًا لمعرفة ما سيحدث مع استمراره في الارتفاع في المستويات.
“إذن أنت تعتزم تركي على حالي بمفردي بعد قتل كل شخص آخر أعرفه في هذه المدينة المنكوبة؟ كم أنت غير إنساني؟ حسنًا، ربما لا تجيب على ذلك. لا اريد ان اعرف. ليس لدي حتى نحاسة وأنت سترميني؟”
“أنت تريدين القوة،” قال ڤايبر بصوت متساوٍ.“ولكن بأي ثمن؟”
“هل تحتاجين إلى المال؟” سألها ڤايبر وأخرج كيسًا صغيرًا ملطخًا بالدماء وألقاه عليها. “هناك عشر فضة.”
ربتت القليل من السائل على جروحها، وشربت الباقي ثم أعادت الزجاجة إلى ڤايبر.
“لا أريد أموالك البغيضة!” صرخت هوليس وصوتها يطقطق بينما اعتدى عليها ألم صدرها.
“من أنت؟”
عند سماع صراخها، توقف جميع غيلان الزهرة القريبة الذي كانوا يمارسون أعمالهن واستداروا للتحديق في وجهها، مما تسبب في شحبتها. لوحت بيديها على عجل لتظهر أنها لا تعني أي ضرر، سعلت وخفضت صوتها.
“إلى أين تذهب؟”
“تعال، رويل.”
كانت غيلان الزهرة مخلوقات غريبًة لأنها يمكن أن تعمل في كل من العالم المادي والحلم، لكنه كان يأمل أن يتحول ذلك إلى ميزة عندما حان الوقت للتنافس ضد اليد الهيكلية. اكتشف حتى الآن ثلاثة من الحكام العظماء، رغم أنه لسبب ما، لا يزال غير قادر على رؤية أسمائهم. لم يكن متأكدًا مما إذا كان ذلك يتعلق بمستواه أم بشيء آخر، لكن النظام يطمس أسمائهم. [**: هم: عين شالموروث القرمزية، يد ليسراك الهيكلية، ألم جاث الحارق.]
“ڤايبر الآن.”
كان هنريك متعجرفًا، ولم يسأل أبدًا ما إذا كان الشخص الذي كان مع العصابة هو غاريت بالفعل، مما سمح لڤايبر بنصب الكمين المثالي. بالاقتران مع غول الزهرة الذي يمكن أن يمتص قوة حياة هنريك وطاقة المختار العقلية، عملت المصيدة بشكل مثالي، حيث قضت على هنريك كتهديد معًا. على الرغم من أنه افترض أن العين القرمزية سترسل آخرين لمطاردته، إلا أن غاريت كان سعيدًا لأنه نجح في اجتياز هذه الجولة.
“ڤايبر إذن. أنت تعرف ما أريد،” قالت هوليس وهي تشد قبضتها. ”
وهي لا تزال مشوشة، أومأت المرأة الكبيرة برأسها، وعيناها تتجولان حولها حتى رأوا غيلان الزهرة ينسلون، يسحبون الجثث وأجزاء الجسم معهم. ملأ الرعب وجهها وهي تنظر إلى الوحوش، وسرعان ما عادت عيناها إلى ڤايبر تزهرا برعب جديد. لم تكن قد رأته من قبل، حيث أفقدها هنريك الوعي واستيقظت الآن فقط.
“أنت تريدين القوة،” قال ڤايبر بصوت متساوٍ.“ولكن بأي ثمن؟”
“لدي الكثير لأفعله، لذلك سأودعك هنا. لن يؤذيك غيلان الزهرة، لذا يمكنك أن تأخذي الوقت الذي تحتاجيه للتعافي. سوف أتأكد من حصولك على ما يكفي من الطعام لبضعة أسابيع إذا قررت البقاء هنا. سعيد لأنك لم تمتِ.”
“بأي ثمن،” أجابت هوليس وعيناها تحترقان.
“ڤايبر الآن.”
“حسنا. اتبعيني. سآخذك إلى سيدي وسنرى ما إذا كان على استعداد لاستقبالك.”
كان توقع فيك أسهل بكثير، على الرغم من وجود لحظات قليلة اعتقد فيها غاريت أن رئيس العصابة قد يسير في اتجاه أو آخر. كانت الحيلة الأكبر بالنسبة له هي المواجهة الأولى. كان غاريت يأمل في أن يهاجمه فيك وهوليس، لأنه كان يختبئ في مكان قريب وعشرات من غيلان الزهرة في نفق تحته. على الرغم من أن فيك أظهر قدرًا أكبر من ضبط النفس مما كان يأمل، إلا أن الشجاعة التي أظهرها لعبت دورًا في كبرياء رئيس العصابة، مما جعله يظهر بقوة دون أن يفهم فعليًا القوة التي كان يواجهها.
ساحبا رؤيته عن ڤايبر، حك غاريت رأسه. لقد كان ينوي تمامًا تجنيد هوليس، حتى بالقوة، لكن ڤايبر عرف كيف يحفظها بشكل مثالي. في الأصل، افترض غاريت أن أفضل استخدام لڤايبر هو أن يكون بمثابة وعاء يتحكم فيه عن بُعد، ولكن يبدو أن هذا اللقاء مع هوليس يؤكد أن هذا لم يكن دائمًا. مرة أخرى أثبت ڤايبر أنه قادر على العمل بشكل مستقل دون أي مشكلة، وفي كثير من الحالات، أفضل من غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رويل!؟”
شعر غاريت بشعور الإحراج لأنه افترض خلاف ذلك، ولم يستطع سوى أن يتنهد. لم تكن إدارة التفاصيل، كما فكر في البداية، هي افضل طريقة. سيضطر إلى العمل على تفويض المهام. الآن، السؤال هو ماذا يجب فعله مع هوليس؟ كان يعتقد في البداية أنها ستكون مرشحًا ممتازًا للحصول على بءىة الحارس الثانية بمجرد رؤيته لها، لكن بعد تفكير أكثر، أدرك أنها قد تكون أكثر فائدة كجندي مخلص تحت إمرة ڤايبر.
كان غاريت يلعب بالحظ عندما تعلق الأمر بأوبي ورين وأعضاء العصابة الآخرين. كان خوض معركة مستحيلة ضد الظروف الساحقة أمرًا صعبًا، لكنهم قاموا بأداء ممتازة. جزء من ذلك يعود لتعزيز الثقة التي منحتها لهم معداتهم وإعدادهم، بالإضافة إلى التعزيز المعنوي من زهور الحلم التي حملوها، ولكن في النهاية، استلزم الأكر عزمًا حقيقيًا للخروج إلى ساحة المعركة تلك.
يمكنني استخدام زهرة ذات أربع جذوع لزيادة ولائها دون تجاوز شخصيتها تمامًا بما أنها أوقظت، أو زهرة ذات خمسة جذوع إذا ثبت أنها غير جديرة بالثقة.
“أريد أن أعرف. اريد ان اعرف لماذا انا هنا. لماذا الحلم موجود. ما هو عرش الحالم. هاه. أعتقد في النهاية أنني مراقب حقًا.”
بعد أن اتخذ قراره، بدأ غاريت في التحقق من غيلان الزهرة، والتأكد من أن لديه فهمًا جيدًا لمواقعهم وأرقامهم. كان لا يزال حذرًا من أن يفلتوا فجأة من سيطرته. على الرغم من أنهم إذا فعلوا ذلك، فقد يدمرون المدينة بأكملها إذا لم يتم التعامل معهم على الفور. هز رأسه في الفكر، وكان آخر شيء فعله غاريت هو دخول حلمه الشخصي.
بعد أن ساعد أوبي غاريت في الوصول إلى غرفته وقال له تصبح خير، استلقى غاريت على سريره، واستعاد كل ما حدث منذ وقت الغداء. على الرغم من أن حساباته قد تبدو مطلقة، إلا أنه كان هناك عدد كبير جدًا من المتغيرات التي لم تناسبه. لقد قام بتحليل خصومه وحلفائه بدقة شديدة، ولكن كان يكفي لأحدهم فقط أن يتصرف بشكل فجائي، وستنهار الخطة بأكملها. وكان أكبر ضارب مجهول هو هنريك والمختار، لكن الوحش كان مغرورًا بالقدر الذي توقعه غاريت، مما أتاح الفرصة المثالية للوقوع في الفخ.
كان قد تركها كغرفة دراسة لرين، لكن كان لديه شعور بأنها لن تحتاج إليها كثيرًا في المستقبل القريب. ومع ذلك، بدا أنه من العار تفكيكها، لذا فقد أضاف بضع لمسات هنا وهناك ثم فرقع أصابعه مشكلاً بابًا. منذ أن ترقت طاقته العقلية، شعر بإحساس بالفضاء في ذهنه، وبعد بعض التحقيقات، أدرك أن ذلك كان لأنه أصبح لديه الآن القدرة على ترقية حلمه.
“اسمك هوليس، أليس كذلك؟”
بعد فتح الباب الذي صنعه مشى إلى الأمام، يشاهد غرفة كبيرة تُكشف أمامه. انتشرت الطاولات على الأرض وظهر بار مزخرف مليء بالأرواح الآتية من الأرض على شكل حرف U في منتصف الغرفة. رامشًا، رأى أكشاكًا تظهر على طول الجدران وظهر مسرح صغير في الطرف البعيد من الغرفة. في رهبة تامة، نظر غاريت حوله، وعقله يقفز عشرات السنين إلى الوراء في وقته على الأرض.
“أنتِ الآن بدون عصابة. لا أعتقد أنني بحاجة إلى إخبارك أن جانبك خسر. أو ربما أفعل. لقد فقدت الجميع. كلهم، قتلوا حتى آخر عضو، لأن فيك كان يؤمن أن الاستسلام ما دون كرامته.”
كان النار الذي أمامه شبيهًا لمكانه المفضل للذهاب إليه أثناء وجوده على الأرض ويتناسب تمامًا مع ما كان يتخيله. بتنهيدة سعيدة، اختفى معطفه وقفازاته وقبعته، وعادوا إلى الظهور على رف المعاطف في الجزء الخلفي من البار. متجولًا خلف البار، فك أزرار أكمامه ولف أكمامه لأعلى بينما يتفحص الزجاجات التي تصطف على الأرفف. أخذ بعضًا من الأشياء المفضلة لديه، ومزج شرابًا وسكبها في الكوب الذي وصل إلى يده بطريقة سحرية. رفع قناعه وأخذ رشفة، حيث غمره الحنين من خلاله، مما جعله يتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رويل!؟”
هل تعرف ما يحتاجه هذا؟ موسيقى مزاجية.
“جيد، أتمنى أن يموت ميتة بائسة،” قالت هوليس وهي تبصق على رأس رئيس عصابتها السابق. “لقد قتل الكثير منا على مر السنين بمخططاته، بما في ذلك أختي. من الجيد أن أراه يحصل على جزاءه فقط.”
وهو يفرقع أصابعه نحو المسرح، ظهرت فرقة مؤلفة من أربعة موسيقيين، وانتشرت الموسيقى الهادئة من آلاتهم. للحظة، غرق في ذكريات عالم آخر، حياةٍ أخرى. لم يكن هناك الكثير من الأشياء التي استمتع بها حقا في حياته على الأرض، إلا أن اللحظات التي قضاها هنا، يستمع فيها إلى الموسيقى ويقضي وقتًا مع صديقه الوحيد، كانت من بين أفضل لحظاته. شعر بتغيّر في حلمه، ورأى امرأة تجلس في البار، ووجهها غير واضح. وبضحكة غامضة، تحدّثت بشيء لم يمكن سماعه بسبب نعومة صوتها، وأشارت له أن يأتي ويجلس.
“إذن أنت تعتزم تركي على حالي بمفردي بعد قتل كل شخص آخر أعرفه في هذه المدينة المنكوبة؟ كم أنت غير إنساني؟ حسنًا، ربما لا تجيب على ذلك. لا اريد ان اعرف. ليس لدي حتى نحاسة وأنت سترميني؟”
بابتسامة ساخرة ظهرت على شفتيه، سار جاريت وجلس، لكنه وجد أنها قد اختفت. أغلق عينيه ليتمالك نبضات قلبه المتسارعة، وأنهى شرابه ببطء، وفكّر في غرابة حياته الجديدة. عندما ظهر في هذا العالم للمرة الأولى، كان تركيزه واضحًا: البقاء على قيد الحياة بأية ثمن. فقد ألقى بنفسه في الحلم والعصابة، يقضي كل لحظة في محاولة زيادة احتمالية الحفاظ على حياته الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكر غاريت كيف مات على الأرض بتفاصيل مروعة، وكذلك تذكر كيف مات في هذا العالم. لم يكن فقدان يده اليمنى سوى مجرد فكرة ثانوية للجندي الموقظ الذي طُعن بسيف في عموده الفقري، مما أدى إلى قطع الأعصاب في ظهره السفلي. تركوه على الجسر بينما ذُبح الأمير أمام عينيه، وذلك لشراء الوقت لجوهرة العائلة الملكية، الأميرة إلويز، لتهرب.
ربتت القليل من السائل على جروحها، وشربت الباقي ثم أعادت الزجاجة إلى ڤايبر.
تماماً كما ظل اللحظة الأخيرة من حياته على الأرض مغروسة بشكل قوي في ذهنه، كذلك كانت أنفاسه الأخيرة على الجسر. ومع ذلك، ها هو، في جسد مشلول، بذكريات كلتا الحياتين مغروسة بقوة في رأسه. صدقاً، كان يعلم أنه ليس بول جيلر من الأرض أو حتى جاريت كلاين من هذا العالم. بدلاً من ذلك، تماماً مثل اندماج زهور الحلم الذي يحول مضيفيه إلى شخص جديد، فإن خليط بول وجاريت تحول إلى شخص جديد. شيء جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أخدم سيدًا جديدًا الآن، وهناك الكثير الذي يتعين علي القيام به.”
كان هناك الكثير من الغموض المحيط به. لماذا اندمجت حياتان قد انتهتا بالفعل، ولماذا عاد إلى الحياة، ولماذا أعطته شرارة روحه الوصول إلى الحلم. غطت ألغار لا حصر لها حياته، مما جعله يشعر وكأنه ضائع في ضباب كثيف. وفي قلب كل ذلك كان عرش الحالم. تنهد غاريت وهو يشترف آخر قطرة من كأسه. على الرغم من أنه من المستحيل أن يشعر بالأمان تمامًا، خاصةً إذا ما نظرنا إلى قوة الأعداء التي واجههم، إلا أنه يعلم أنه قد حقق الهدف الذي وضعه لنفسه في البداية. وبفضل غيلان الزهرة وڤايبر الذان يحميانه من الظلال، وزهور الحلم وعصابته الجديدة التي تمنحه التأثير نهارًا، كان غاريت آمنًا نسبيًا. لم تعد حياته خارجة تمامًا عن سيطرته.
“أريد أن أعرف. اريد ان اعرف لماذا انا هنا. لماذا الحلم موجود. ما هو عرش الحالم. هاه. أعتقد في النهاية أنني مراقب حقًا.”
إذا ما هو التالي؟
تسبب صفق يديه معًا في اختفاء الزجاجة، وبنظرة أخيرة حوله، وقف.
بحرية السعي وراء ما يريد، ضمن حدود المعقول، وجد غاريت نفسه في حيرة. قضى حياته على الأرض في السعي وراءالسلطة، وقد أدى ذلك إلى مقتله. بطريقة مؤلمة. دون رغبة في تكرار هذا، بقي مع الندم الذي لا يزال يشعر به غاريت بموته، ولكن في النهاية، لم يكن فعليًا غاريت.
“ماذا اريد؟”
وهي لا تزال مشوشة، أومأت المرأة الكبيرة برأسها، وعيناها تتجولان حولها حتى رأوا غيلان الزهرة ينسلون، يسحبون الجثث وأجزاء الجسم معهم. ملأ الرعب وجهها وهي تنظر إلى الوحوش، وسرعان ما عادت عيناها إلى ڤايبر تزهرا برعب جديد. لم تكن قد رأته من قبل، حيث أفقدها هنريك الوعي واستيقظت الآن فقط.
بينما يستمع غاريت إلى صدى كلماته المعلقة في الهواء، نظر حوله وأضاءت عينيه.
“أنتِ الآن بدون عصابة. لا أعتقد أنني بحاجة إلى إخبارك أن جانبك خسر. أو ربما أفعل. لقد فقدت الجميع. كلهم، قتلوا حتى آخر عضو، لأن فيك كان يؤمن أن الاستسلام ما دون كرامته.”
“أريد أن أعرف. اريد ان اعرف لماذا انا هنا. لماذا الحلم موجود. ما هو عرش الحالم. هاه. أعتقد في النهاية أنني مراقب حقًا.”
“فيك مات، لذا أنت حرة.”
تسبب صفق يديه معًا في اختفاء الزجاجة، وبنظرة أخيرة حوله، وقف.
وهو يفرقع أصابعه نحو المسرح، ظهرت فرقة مؤلفة من أربعة موسيقيين، وانتشرت الموسيقى الهادئة من آلاتهم. للحظة، غرق في ذكريات عالم آخر، حياةٍ أخرى. لم يكن هناك الكثير من الأشياء التي استمتع بها حقا في حياته على الأرض، إلا أن اللحظات التي قضاها هنا، يستمع فيها إلى الموسيقى ويقضي وقتًا مع صديقه الوحيد، كانت من بين أفضل لحظاته. شعر بتغيّر في حلمه، ورأى امرأة تجلس في البار، ووجهها غير واضح. وبضحكة غامضة، تحدّثت بشيء لم يمكن سماعه بسبب نعومة صوتها، وأشارت له أن يأتي ويجلس.
“ولكن في الوقت الحالي، حان الوقت للترحيب بالضيوف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بإسقاط يدها ووقف وتراجع خطوة إلى الوراء، لكنها كافحت وقفت على قدميها ونظرت إليه.
اليوم الاخير للمجلد الأول، سأعود بعد يوم او اثنين بالمجلد الثاني بتنزيل سريع، حيث انهي الامتحانات يوم الخميس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك مناداتي ڤايبر. هذا دواء لجرحك. ضعي نصفها في الخارج ثم ابتلعي النصف الآخر. ستكوني بحالة جيدة في غضون أيام قليلة. لماذا لا تقومي بعلاج جروحك بينما نتحدث.”
لا تنسوا مشاركة الرواية مع اصدقائكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد تركها كغرفة دراسة لرين، لكن كان لديه شعور بأنها لن تحتاج إليها كثيرًا في المستقبل القريب. ومع ذلك، بدا أنه من العار تفكيكها، لذا فقد أضاف بضع لمسات هنا وهناك ثم فرقع أصابعه مشكلاً بابًا. منذ أن ترقت طاقته العقلية، شعر بإحساس بالفضاء في ذهنه، وبعد بعض التحقيقات، أدرك أن ذلك كان لأنه أصبح لديه الآن القدرة على ترقية حلمه.
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أخدم سيدًا جديدًا الآن، وهناك الكثير الذي يتعين علي القيام به.”
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
“الملوك فوق، طعم ذلك فظيع. أفترض، بما أنك أعطيتني هذه الجرعة، فأنت تريد أن تبقيني على قيد الحياة. هذا يعني أنك تريد شيئًا مني. أنا لست الأجمل، ولا يمكنني الطهي إلا إذا كنت تحب ماءك محترقًا، لكنني قوية وأحتفظ بالمنزل بشكل جيد.”
“الملوك فوق، طعم ذلك فظيع. أفترض، بما أنك أعطيتني هذه الجرعة، فأنت تريد أن تبقيني على قيد الحياة. هذا يعني أنك تريد شيئًا مني. أنا لست الأجمل، ولا يمكنني الطهي إلا إذا كنت تحب ماءك محترقًا، لكنني قوية وأحتفظ بالمنزل بشكل جيد.”
تذكر غاريت كيف مات على الأرض بتفاصيل مروعة، وكذلك تذكر كيف مات في هذا العالم. لم يكن فقدان يده اليمنى سوى مجرد فكرة ثانوية للجندي الموقظ الذي طُعن بسيف في عموده الفقري، مما أدى إلى قطع الأعصاب في ظهره السفلي. تركوه على الجسر بينما ذُبح الأمير أمام عينيه، وذلك لشراء الوقت لجوهرة العائلة الملكية، الأميرة إلويز، لتهرب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
