1: 44
تحولت رؤية غاريت عندما غرق عقله في أعماق المدينة في الغرفة الملطخة بالدماء، واندمج مع ڤايبر حتى عندما حاول هنريك أن يحرر نفسه. لقد جلب الوحش الذي استولى على جسد هنريك معه مستوى غير طبيعي من الحيوية، وطالما تمكن من الهروب، كان واثقًا من قدرته على النجاة والتعافي. في محاولة للتراجع لتحرير نفسه من النصل الذي سقط في قلبه، رفع ساطوره. كان ينوي قطع ڤايبر، ولكن مع ارتفاع ذراعه، تدفق الألم من خلاله. نظر إلى الأسفل مهتزاً فقط ليجد شفرة أخرى، خنجر هذه المرة، تطعن من خلال إبطه، وتقطع مفصل كتفه. سقط الغضروف والعظام على حد سواء تحت حافة الخنجر، مما تسبب في نزيف القوة من ذراعه.
وهو يصرخ من الألم، حاول أن يركل ڤايبر، ولم يصطدم إلا بالهواء بينما ابتعد ڤايبر إلى الخلف. في حالته المروعة، لم يكن قادرًا على فهم سبب انسحاب عدوه فجأة، لكن في النهاية لم يكن الأمر مهمًا. حتى مع تعطيل ذراعه اليمنى، ما زال لدى هنريك مخلبه، وقد وثق بأنه سيكون كافياً لضمان هروبه. مع انحناء جذعه بالفعل، جثم قليلاً ثم قفز إلى الخلف.
وهو يصرخ من الألم، حاول أن يركل ڤايبر، ولم يصطدم إلا بالهواء بينما ابتعد ڤايبر إلى الخلف. في حالته المروعة، لم يكن قادرًا على فهم سبب انسحاب عدوه فجأة، لكن في النهاية لم يكن الأمر مهمًا. حتى مع تعطيل ذراعه اليمنى، ما زال لدى هنريك مخلبه، وقد وثق بأنه سيكون كافياً لضمان هروبه. مع انحناء جذعه بالفعل، جثم قليلاً ثم قفز إلى الخلف.
“لماذا تخوننا؟!”
كان وجهه يتلوى في سخرية عندما انهار السقف فوقه وفاضت زهرة بيضاء بها خمس بتلات، وانقبضت حول رأسه، وامسكت به بأسنانها. ضغطت عليه مثل الفك، ورفعته أكثر في الهواء، مستخدمة زخمه الحالي بينما كانت قدماه ترفرف في الهواء. غير قادر على العثور على أي مساحة حيث تم سحبه، لم يكن هناك أي طريقة أمام هنريك لإيقاف صعوده. اقترب التراب من حوله حيث تم جره إلى الحفرة التي صنعها غول الزهرة. عندما أدرك أن دفاعه الوحيد المحتمل هو مخلبه المعقوف، حاول رفعه، لكن التراب سد طريقه. وأثناء صراعه من أجل كسر الأرضية، شعر بزهرة أخرى تمسك به من الجانب، مثبتة ذراعه الأيسر بجسده.
داخل الغرفة، سقطت قروش المستنقع في حالة غريبة. كانوا مكتظين بإحكام، ولكن عندما انتشرت سحابة البذور الحمراء، حاول أعضاء العصابة في المنتصف الهروب، فقط ليجدوا أن أولئك الموجودين على طول الحافة لا يتحركون. في جميع أنحاء حافة الغرفة، كانت الأزهار التي ظهرت متلألئة بأضواء قزحية جميلة كأنها قطعة من كنز ساطع. مزهولين، وقف أعضاء العصابة الذين رأوهم في مكانهم وحدقوا، مما أثار حفيظة أولئك الذين كانوا وراءهم الذين يحاولون الهروب من السحابة الحمراء.
صدى زئير مكتوم انعكس من داخل الأزهار بينما هو يتلاطم، لكن البتلات ببساطة أحكمت عليه أكثر، مما تسبب في تشنج ساقيه. تبتعد الأسنان الموجودة على حواف البتلات، ممزقة لحمه حتى اقتربت من هيكله العظمي. داخل جسد هنريك، أطلق مختار العين القرمزية صرخة غاضبة وحاول الفرار، فقط لإدراك أن قوة حياة هنريك لم تكن الشيء الوحيد الذي يتم امتصاصه. عندما استحوذ على الرجل بالكامل، استحوذ على عقله وكذلك جسده، واختلط معه. أدى ذلك إلى زيادة قوتهما الجماعية من خلال منحه إمكانية الوصول إلى قدراته، ولكن الآن بما أن الطاقة العقلية لهنريك تمتصها الأزهار الكبيرة، فقد كان الأمر كذلك بالنسبة للمختار.
“الكلب سيكون دائما كلبا. قد أسقط، لكن يمكنني أن آخذك معي،” قال فيك، متقدماً خطوة للأمام، ونصله يرتفع ليشير إلى حلق عدوه.
حاشداً كل قزته المتبقية، أضاءت عينا المختار، واستدعى القوة التي أعطاها لها سيدته. وهو على وشك أن يخرج من الفخ بالإكراه، شاهدا عيناها القرمزية زهرة بيضاء متلألئة تلوح بأناقة لا يمكن تصديقها. مرت قشعريرة في داخله وأصبح عيناه القرمزيان يلمعا، مفتونان بالزهرة الفاتنة. عندما شعر بوجود مشكلة به، حاول المختار التحرر، لكن صراخه خرج فقط كهمسة، عندما ظهرت زهرة أخرى في مجال رؤيته. واحدة تلو الأخرى، نمت حوله أزهار بيضاء، لتضيف جمالها الساحر إلى رؤيته. إذا كان أي شخص داخل النطاق ليراه، لكانوا قد اكتشفوا أنه يحدق في سحر (افتتان) في وميض الألوان القزحية الذي تعبر عبر بحر الزهور.
“كانت هذه إجابة خاطئة،” قال ڤايبر، ووضع قناعه على وجهه مرة أخرى. “وداعا، فيك.”
“جميلة جدًا،” همس، وضاع هسهسته في الحلم بينما اُمتصَت حياته.
“تعالوا! تحركوا! اتركوا كل شيء! إذا كنتم لا تريدون الموت، فتحركوا!”
كانت عصابة قروش المستنقع مرعوبة بالفعل من هنريك، الذي تحول إلى وحش، لذا لم تتمكن من الرد على الإطلاق عندما ظهر غول الزهرة وسحب هنريك إلى السقف. كان الثقب الهائل الذي يقطر الدم هو الشيء الوحيد الذي تركه الوحش، وحتى الضربات المكتومة سرعان ما أصبحت صامتة، مما جعل كل شخص يشاهد يشعر بقشعريرة مروعة. كانت الغرفة بأكملها هادئة تمامًا حيث تقدم ڤايبر للأمام، وسحب سيفًا قصيرًا آخر من غمد على ظهره. كان يرتدي درعًا جلديًا متينًا لمغامر، ويمسك خنجرًا في يده أثناء خروجه بين الجيشين.
داخل الغرفة، سقطت قروش المستنقع في حالة غريبة. كانوا مكتظين بإحكام، ولكن عندما انتشرت سحابة البذور الحمراء، حاول أعضاء العصابة في المنتصف الهروب، فقط ليجدوا أن أولئك الموجودين على طول الحافة لا يتحركون. في جميع أنحاء حافة الغرفة، كانت الأزهار التي ظهرت متلألئة بأضواء قزحية جميلة كأنها قطعة من كنز ساطع. مزهولين، وقف أعضاء العصابة الذين رأوهم في مكانهم وحدقوا، مما أثار حفيظة أولئك الذين كانوا وراءهم الذين يحاولون الهروب من السحابة الحمراء.
ابتلع أوبي ريقه، وألقى نظرة سريعة على الفتحة الموجودة في السقف، غير قادر على تصديق ما حدث للتو. لم يسبق له أن رأى غول زهرة من قبل، لكن رؤى آخر مرة رأى فيها ڤايبر يقاتل ومضت في ذهنه. على الرغم من الخوف العارم الذي شعر به عندما نظر إلى ظهره، فقد اتبع وارء ڤايبر، سعيدًا بشكل لا يصدق لأنه على جانب الرجل الملثم الغريب. سارا معًا نحو فيك، الذي كان محاطًا برجاله، كما لو كانوا قادرين على تزويده بمستوى معين من الحماية ضد شفرات ڤايبر. مستوعبًا الطريقة الملتوية التي فكر بها فيك، سخر أوبي في نفسه. توقف ڤايبر قبل وصولهما إلى قروش المستنقع، ونظر إلى الحشد، حيث شعر الجميع بالرعب إزاء نظرته.
“كما لو كنت تجرؤ على السماح لي بالعيش.”
“عذرًا على هذا الاضطراب. إنه موقف لم أستطع تجنبه بصراحة. ولكن تم التعامل معه. فهل نستمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جميلة جدًا،” همس، وضاع هسهسته في الحلم بينما اُمتصَت حياته.
هذه المرة، كان دور فيك ليبلع ريقه. لقد كان رئيس عصابة لفترة طويلة، وقبل ذلك شق طريقه فوق عدد لا يحصى من الجثث للوصول إلى مكانه. ومع ذلك، عندما نظر إلى ڤايبر، شعر بإحساس بالرعب لم يستطع تفسيره. لطالما كانت غرائزه حادة، والآن يخبرونه أنه يقف داخل فكي وحش مفترس سيندفع عليه في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن لديه خيار آخر سوى الاستمرار في التقدم. إذا لم يفز بهذه المعركة، فإن عصابته ستخسر. على الأرجح كانت حياته كذلك. اذا كان يفوز، لما تردد فيك في قتل جميع قادة العدو بوحشية كمثال، ولم يتوقع أي اختلاف عن الرجل المقنع الذي أمامه. مع اقتراب الموت في كلتا الحالتين، أزال الغضب أي خوف يشعر به وبصق على الأرض.
“ما الاحتيال هذا؟” قال فيك بصوت كاد أن يرتعش وهو كالغريق يتعلق بقش. “أولاً، تقوم بإحضار الغرباء لمهاجمتي، ثم تقوم باستبدال أحد قادتك بمرتزقة مأجورة؟ هذه المعركة باطلة.”
”خيانة؟ اعتقدت أنك ستسميه انضمامًا إلى الجانب الفائز، فيك.”
ضاحكًا، هز ڤايبر رأسه وغمد خنجره. رفع إصبعه، وبدأ يشرح.
“أولاً، أصيب هنريك بالجنون وامتلكه وحش. لقد هرب من قاعدتنا منذ أيام. لم نكن على اتصال به ولا سيطرة لنا على ما فعله. من المؤسف أنه لم يلتزم بقواعد التحدي، لكن هذا لا يهم. إذا كانت لديك مشكلة معه، أقترح عليك التحدث عن الأمر معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تودعوا فيك!!
برؤية ڤايبر وهو يشير إلى بركة الدم تحت الثقب الكبير في السقف، لم يكن لدى فيك ما يقوله. مع بعض التسلية، واصل ڤايبر.
غير مكترث من هيجان فيك، اتخذ ڤايبر خطوة إلى الأمام وأشار بسيفه القصير إلى صدره.
“ثانيًا، لقد قلت لك بوضوح شديد أنني سأدمرك إذا لم توافق على مطالبي. كانت لديك فرصة لتعديل طرقك وتحويل انتباهك إلى مساع أخرى، لكنك اخترت عدم القيام بذلك. لا تلومني على تنفيذ تهديدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن لديه خيار آخر سوى الاستمرار في التقدم. إذا لم يفز بهذه المعركة، فإن عصابته ستخسر. على الأرجح كانت حياته كذلك. اذا كان يفوز، لما تردد فيك في قتل جميع قادة العدو بوحشية كمثال، ولم يتوقع أي اختلاف عن الرجل المقنع الذي أمامه. مع اقتراب الموت في كلتا الحالتين، أزال الغضب أي خوف يشعر به وبصق على الأرض.
صدم فيك من كلمات ڤايبر، واعتقد للحظة أنه قد تم خداعه وأن غاريت وڤايبر هما نفس الشخص. ومع ذلك، سرعان ما هز رأسه، رافضًا هذه الفكرة بشدة.
كانت عصابة قروش المستنقع مرعوبة بالفعل من هنريك، الذي تحول إلى وحش، لذا لم تتمكن من الرد على الإطلاق عندما ظهر غول الزهرة وسحب هنريك إلى السقف. كان الثقب الهائل الذي يقطر الدم هو الشيء الوحيد الذي تركه الوحش، وحتى الضربات المكتومة سرعان ما أصبحت صامتة، مما جعل كل شخص يشاهد يشعر بقشعريرة مروعة. كانت الغرفة بأكملها هادئة تمامًا حيث تقدم ڤايبر للأمام، وسحب سيفًا قصيرًا آخر من غمد على ظهره. كان يرتدي درعًا جلديًا متينًا لمغامر، ويمسك خنجرًا في يده أثناء خروجه بين الجيشين.
“أنت هذا المشلول؟ هذا مستحيل! لم يوقظ، إنه مجرد فانٍ ضعيف.”
غير مكترث من هيجان فيك، اتخذ ڤايبر خطوة إلى الأمام وأشار بسيفه القصير إلى صدره.
“هذا ليس مصدر قلقك الآن. أنت لم تجب على سؤالي بعد. هل نستمر في هذه المذبحة أم تستسلم؟”
“هل تريد رأسي؟ ههه! سأجعلك تنزف من أجل ذلك!”
اندفعت عيون فيك حول ساحة المعركة ووجه أبيض. كانت قواته في حالة من الفوضى وكانت هوليس لا تزال فاقدًة للوعي في حين أن الجانب الآخر يتعافى ببطء. يمكنه رؤيتهم يشربون زجاجات من شيء ما بينما حاولوا استعادة أكبر قدر ممكن من الطاقة. من الدروع التي كانوا يرتدونها إلى الضمادات الملفوفة حول جروحهم، كان من الواضح أن عصابة أسنان الغول قد استعدت على نطاق واسع لهذه المعركة. ساد خيط من الندم في قلب فيك بينما أدرك أنه قد أخطأ في معاملة العصابة الأصغر بازدراء. حتى لو لم يكن ڤايبر هنا وكان فقط يتواجه ضد أوبي، لم يكن متأكدًا من ثقته في الفوز الآن بعد أن حصلت قوات أسنان الغول على فرصة للراحة.
قفز فيك إلى الوراء، وسب حينما أمسك به خنجر ڤايبر فجأة، وطعن في فخذه الممدود. مع عدم وجود قوة رفع في الهواء، أُجبر على اعتراض الهجوم بسيفه، لكن ذلك ترك جانبه مفتوحًا، وكان من حسن الحظ أن طعنة ڤايبر لم تقطع أضلاعه مباشرة. فضل فيك القتال بقليل من المسافة، لكن المشكلة كانت أن ڤايبر بدا قادرًا على تقصير أي مسافة في لحظة. لا يهم إذا كانت المسافة بينهما خمسة أقدام أو عشرة أقدام، فإن ڤايبر سيأخذ خطوة بسيطة للأمام ويكون داخل نطاق الطعن. اتسعت عيون فيك في حالة صدمة، وجرح بسيفه، مما دفع ڤايبر إلى الخلف.
ومع ذلك، لم يكن لديه خيار آخر سوى الاستمرار في التقدم. إذا لم يفز بهذه المعركة، فإن عصابته ستخسر. على الأرجح كانت حياته كذلك. اذا كان يفوز، لما تردد فيك في قتل جميع قادة العدو بوحشية كمثال، ولم يتوقع أي اختلاف عن الرجل المقنع الذي أمامه. مع اقتراب الموت في كلتا الحالتين، أزال الغضب أي خوف يشعر به وبصق على الأرض.
“هل تريد رأسي؟ ههه! سأجعلك تنزف من أجل ذلك!”
“هل تريد رأسي؟ ههه! سأجعلك تنزف من أجل ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تودعوا فيك!!
بحسرة، هز غاريت، الذي كان يشاهد المشهد بأكمله من بعيد، رأسه. لقد بذل قصارى جهده لمنح عدوه مخرجًا، لكن منظور فيك المشوه جعل من المستحيل عليه أن يتخيل أنه سينجو. أغلق غاريت عينيه للحظة، وشدد قلبه وتحدث بهدوء، وكانت كلماته تسافر لمسافة بعيدة.
كان وجهه يتلوى في سخرية عندما انهار السقف فوقه وفاضت زهرة بيضاء بها خمس بتلات، وانقبضت حول رأسه، وامسكت به بأسنانها. ضغطت عليه مثل الفك، ورفعته أكثر في الهواء، مستخدمة زخمه الحالي بينما كانت قدماه ترفرف في الهواء. غير قادر على العثور على أي مساحة حيث تم سحبه، لم يكن هناك أي طريقة أمام هنريك لإيقاف صعوده. اقترب التراب من حوله حيث تم جره إلى الحفرة التي صنعها غول الزهرة. عندما أدرك أن دفاعه الوحيد المحتمل هو مخلبه المعقوف، حاول رفعه، لكن التراب سد طريقه. وأثناء صراعه من أجل كسر الأرضية، شعر بزهرة أخرى تمسك به من الجانب، مثبتة ذراعه الأيسر بجسده.
“ابدأ.”
داخل الغرفة، سقطت قروش المستنقع في حالة غريبة. كانوا مكتظين بإحكام، ولكن عندما انتشرت سحابة البذور الحمراء، حاول أعضاء العصابة في المنتصف الهروب، فقط ليجدوا أن أولئك الموجودين على طول الحافة لا يتحركون. في جميع أنحاء حافة الغرفة، كانت الأزهار التي ظهرت متلألئة بأضواء قزحية جميلة كأنها قطعة من كنز ساطع. مزهولين، وقف أعضاء العصابة الذين رأوهم في مكانهم وحدقوا، مما أثار حفيظة أولئك الذين كانوا وراءهم الذين يحاولون الهروب من السحابة الحمراء.
في اللحظة التي تحدث فيها حدثت أشياء متعددة في نفس الوقت. اندفع كل من ڤايبر وفيك إلى الأمام، عازمين على إنهاء خصمها بضربة واحدة. في الوقت نفسه، كانت الزهور البيضاء التي ظهرت حول حافة الغرفة تنبض بالضوء، وجذبت أعينًا لا حصر لها. في وسط صفوف قروش المستنقع، خرجت زهرتان أخريتان فجأة من الأرض، وتلمع بتلاتهما بضباب ضارب إلى الحمرة. أثناء الرفرفة، نثروا الضباب من حولهم، مشكلين سحابة انتشرت بسرعة إلى عشرين قدمًا.
تحولت رؤية غاريت عندما غرق عقله في أعماق المدينة في الغرفة الملطخة بالدماء، واندمج مع ڤايبر حتى عندما حاول هنريك أن يحرر نفسه. لقد جلب الوحش الذي استولى على جسد هنريك معه مستوى غير طبيعي من الحيوية، وطالما تمكن من الهروب، كان واثقًا من قدرته على النجاة والتعافي. في محاولة للتراجع لتحرير نفسه من النصل الذي سقط في قلبه، رفع ساطوره. كان ينوي قطع ڤايبر، ولكن مع ارتفاع ذراعه، تدفق الألم من خلاله. نظر إلى الأسفل مهتزاً فقط ليجد شفرة أخرى، خنجر هذه المرة، تطعن من خلال إبطه، وتقطع مفصل كتفه. سقط الغضروف والعظام على حد سواء تحت حافة الخنجر، مما تسبب في نزيف القوة من ذراعه.
على حافة الغرفة، رأت رين أن القتال سوف يستأنف ورأت أوبي يركض نحوها، ووجهه مذعورًا. دون كلمة، مرَّ أوبي أمامها واخترق الألواح التي استخدموها لمنع المرور. ركل اللوح جانباً، وأشار إلى الجميع ليتبعوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الاحتيال هذا؟” قال فيك بصوت كاد أن يرتعش وهو كالغريق يتعلق بقش. “أولاً، تقوم بإحضار الغرباء لمهاجمتي، ثم تقوم باستبدال أحد قادتك بمرتزقة مأجورة؟ هذه المعركة باطلة.”
“تعالوا! تحركوا! اتركوا كل شيء! إذا كنتم لا تريدون الموت، فتحركوا!”
استغرق الأمر لحظة حتى يتمكن عقل رين المنهك من اللحاق بالركب، ولكن بمجرد أن فعلت ذلك، تضاءل وجهها أيضًا وسحبت أحد أعضاء العصابة المنهكين، مما أدى إلى تعثره نحو المخرج، طوال الوقت الذي ترددت فيه كلمات غاريت في رأسها. لقد حذرها بشدة من أنه إذا استؤنفت المعركة بعد سقوط هنريك، فعليهم المغادرة بأسرع ما يمكن، لأنه لم يعد قادرًا على ضمان سلامتهم. استنفدت عصابة أسنان الغول المنهكة والمجروحة، وهربت من الممر الذي فتحوه للتو، وركضوا إلى الموقع الاحتياطي الذي أقاموه. للحظة، فكر أوبي في محاولة سد الممر، لكن هذه الفكرة هربت عندما رأى عشرات الأزهار تحفر من الأرض، وتهز التراب من الأسنان التي تحيط بتلاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحركوا!”
داخل الغرفة، سقطت قروش المستنقع في حالة غريبة. كانوا مكتظين بإحكام، ولكن عندما انتشرت سحابة البذور الحمراء، حاول أعضاء العصابة في المنتصف الهروب، فقط ليجدوا أن أولئك الموجودين على طول الحافة لا يتحركون. في جميع أنحاء حافة الغرفة، كانت الأزهار التي ظهرت متلألئة بأضواء قزحية جميلة كأنها قطعة من كنز ساطع. مزهولين، وقف أعضاء العصابة الذين رأوهم في مكانهم وحدقوا، مما أثار حفيظة أولئك الذين كانوا وراءهم الذين يحاولون الهروب من السحابة الحمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على حافة الغرفة، رأت رين أن القتال سوف يستأنف ورأت أوبي يركض نحوها، ووجهه مذعورًا. دون كلمة، مرَّ أوبي أمامها واخترق الألواح التي استخدموها لمنع المرور. ركل اللوح جانباً، وأشار إلى الجميع ليتبعوه.
“ابتعد عن الطريق!”
استغرق الأمر لحظة حتى يتمكن عقل رين المنهك من اللحاق بالركب، ولكن بمجرد أن فعلت ذلك، تضاءل وجهها أيضًا وسحبت أحد أعضاء العصابة المنهكين، مما أدى إلى تعثره نحو المخرج، طوال الوقت الذي ترددت فيه كلمات غاريت في رأسها. لقد حذرها بشدة من أنه إذا استؤنفت المعركة بعد سقوط هنريك، فعليهم المغادرة بأسرع ما يمكن، لأنه لم يعد قادرًا على ضمان سلامتهم. استنفدت عصابة أسنان الغول المنهكة والمجروحة، وهربت من الممر الذي فتحوه للتو، وركضوا إلى الموقع الاحتياطي الذي أقاموه. للحظة، فكر أوبي في محاولة سد الممر، لكن هذه الفكرة هربت عندما رأى عشرات الأزهار تحفر من الأرض، وتهز التراب من الأسنان التي تحيط بتلاتها.
“تحركوا!”
“ابدأ.”
اندلعت الصيحات عندما بدأ الرجال المحاصرون في الاضطراب. أصبحت عيونهم حمراء وفجأة اخترق أحدهم بصابره، مما أدى إلى قطع أحد الرجال المسحورين. ومع ذلك، حتى بعد سقوط الرجل المسحور على الأرض، وتوفير مسارٍ للأمام، لم يفر الرجل الغاضب. بدلاً من ذلك، قطع قام بتقطيعه مرارًا وتكرارًا. أيقظت الصرخات أولئك الموجودين في الأطراف، واستدار الكثير منهم للعثور على رفاقهم يحدقون بهم بتعطش للدماء. غير قادرين على معالجة التغيير، لم يكن لديهم خيار سوى رفع أسلحتهم ومحاربة رفاقهم وهم يدفعون نحوهم.
حاشداً كل قزته المتبقية، أضاءت عينا المختار، واستدعى القوة التي أعطاها لها سيدته. وهو على وشك أن يخرج من الفخ بالإكراه، شاهدا عيناها القرمزية زهرة بيضاء متلألئة تلوح بأناقة لا يمكن تصديقها. مرت قشعريرة في داخله وأصبح عيناه القرمزيان يلمعا، مفتونان بالزهرة الفاتنة. عندما شعر بوجود مشكلة به، حاول المختار التحرر، لكن صراخه خرج فقط كهمسة، عندما ظهرت زهرة أخرى في مجال رؤيته. واحدة تلو الأخرى، نمت حوله أزهار بيضاء، لتضيف جمالها الساحر إلى رؤيته. إذا كان أي شخص داخل النطاق ليراه، لكانوا قد اكتشفوا أنه يحدق في سحر (افتتان) في وميض الألوان القزحية الذي تعبر عبر بحر الزهور.
غافلاً عن كل هذا، كان فيك يقاتل من أجل حياته ضد ڤايبر. شعر فيك بشكل غريب ان الرجل الملثم مألوف، لكنه لم يتمكن من تحديد ذلك بالضبط. كان هناك شيء ما حول حركات الرجل أغضب فيك، لكنه كان مشغولًا جدًا في محاولة تجنب التعرض للطعن ليفكر في الأمر بشكل صحيح. حيث أثبتت خفة حركته نجاحه في مواجهة هجمات هنريك المباشرة، فقد ثُبت الآن أنها عائق.
كان وجهه يتلوى في سخرية عندما انهار السقف فوقه وفاضت زهرة بيضاء بها خمس بتلات، وانقبضت حول رأسه، وامسكت به بأسنانها. ضغطت عليه مثل الفك، ورفعته أكثر في الهواء، مستخدمة زخمه الحالي بينما كانت قدماه ترفرف في الهواء. غير قادر على العثور على أي مساحة حيث تم سحبه، لم يكن هناك أي طريقة أمام هنريك لإيقاف صعوده. اقترب التراب من حوله حيث تم جره إلى الحفرة التي صنعها غول الزهرة. عندما أدرك أن دفاعه الوحيد المحتمل هو مخلبه المعقوف، حاول رفعه، لكن التراب سد طريقه. وأثناء صراعه من أجل كسر الأرضية، شعر بزهرة أخرى تمسك به من الجانب، مثبتة ذراعه الأيسر بجسده.
قفز فيك إلى الوراء، وسب حينما أمسك به خنجر ڤايبر فجأة، وطعن في فخذه الممدود. مع عدم وجود قوة رفع في الهواء، أُجبر على اعتراض الهجوم بسيفه، لكن ذلك ترك جانبه مفتوحًا، وكان من حسن الحظ أن طعنة ڤايبر لم تقطع أضلاعه مباشرة. فضل فيك القتال بقليل من المسافة، لكن المشكلة كانت أن ڤايبر بدا قادرًا على تقصير أي مسافة في لحظة. لا يهم إذا كانت المسافة بينهما خمسة أقدام أو عشرة أقدام، فإن ڤايبر سيأخذ خطوة بسيطة للأمام ويكون داخل نطاق الطعن. اتسعت عيون فيك في حالة صدمة، وجرح بسيفه، مما دفع ڤايبر إلى الخلف.
تحولت رؤية غاريت عندما غرق عقله في أعماق المدينة في الغرفة الملطخة بالدماء، واندمج مع ڤايبر حتى عندما حاول هنريك أن يحرر نفسه. لقد جلب الوحش الذي استولى على جسد هنريك معه مستوى غير طبيعي من الحيوية، وطالما تمكن من الهروب، كان واثقًا من قدرته على النجاة والتعافي. في محاولة للتراجع لتحرير نفسه من النصل الذي سقط في قلبه، رفع ساطوره. كان ينوي قطع ڤايبر، ولكن مع ارتفاع ذراعه، تدفق الألم من خلاله. نظر إلى الأسفل مهتزاً فقط ليجد شفرة أخرى، خنجر هذه المرة، تطعن من خلال إبطه، وتقطع مفصل كتفه. سقط الغضروف والعظام على حد سواء تحت حافة الخنجر، مما تسبب في نزيف القوة من ذراعه.
”رويل! أنت رويل!”
برؤية ڤايبر وهو يشير إلى بركة الدم تحت الثقب الكبير في السقف، لم يكن لدى فيك ما يقوله. مع بعض التسلية، واصل ڤايبر.
وقف ڤايبر وغمد خنجره ومد يده إلى أعلى، وأزال قناعه ببطء. حدقت عيون متلألئة في فيك من وجه مألوف، مما تسبب في اهتزاز عقله.
”رويل! أنت رويل!”
“لماذا تخوننا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تودعوا فيك!!
”خيانة؟ اعتقدت أنك ستسميه انضمامًا إلى الجانب الفائز، فيك.”
“ما زلت حيا.”
رأى فيك إشارة ڤايبر من حولهم بقناعه، ونظر حوله ورأى رجاله مشغولين بقتل بعضهم البعض. غضب بعضهم، واحمرت عيونهم، وتهدد عروقهم بالانفجار من أجسادهم، بينما ألقى البعض الآخر نظرة ذهول في عيونهم، مما جعل حركاتهم بطيئة. أينما نظر، كانت الدماء تغرق الأرض ويئن الرجال الجرحى، محاولين البقاء خارج نطاق أولئك الذين ما زالوا يقاتلون. أظهرت نظرة عبر الغرفة أن عصابة أسنان الغول قد غادرت بالفعل، وتراجعوا عبر أحد الأنفاق التي أغلقوها في وقت سابق.
“عذرًا على هذا الاضطراب. إنه موقف لم أستطع تجنبه بصراحة. ولكن تم التعامل معه. فهل نستمر؟”
في تلك المرحلة، أدرك فيك أنه لا يهم إذا استمر في القتال أم لا. تم تقليص عصابته إلى بضع عشرات من الجرحى وتوفي ملازموه الموقظين أو خانوه. لونت الكراهية وجهه وهو يحدق في ڤايبر، لكن عينيه رأتا وجهاً مختلفاً. حتى عندما بدأ ڤايبر في الكلام، سمع فيك كلماته بصوت غاريت الهادئ.
وهو يصرخ من الألم، حاول أن يركل ڤايبر، ولم يصطدم إلا بالهواء بينما ابتعد ڤايبر إلى الخلف. في حالته المروعة، لم يكن قادرًا على فهم سبب انسحاب عدوه فجأة، لكن في النهاية لم يكن الأمر مهمًا. حتى مع تعطيل ذراعه اليمنى، ما زال لدى هنريك مخلبه، وقد وثق بأنه سيكون كافياً لضمان هروبه. مع انحناء جذعه بالفعل، جثم قليلاً ثم قفز إلى الخلف.
“فرصة أخرى، فيك. لا تسحب عصابتك بأكملها إلى الجحيم فقط لأنك لا تستطيع أن تقضي على كبريائك.”
غافلاً عن كل هذا، كان فيك يقاتل من أجل حياته ضد ڤايبر. شعر فيك بشكل غريب ان الرجل الملثم مألوف، لكنه لم يتمكن من تحديد ذلك بالضبط. كان هناك شيء ما حول حركات الرجل أغضب فيك، لكنه كان مشغولًا جدًا في محاولة تجنب التعرض للطعن ليفكر في الأمر بشكل صحيح. حيث أثبتت خفة حركته نجاحه في مواجهة هجمات هنريك المباشرة، فقد ثُبت الآن أنها عائق.
“كما لو كنت تجرؤ على السماح لي بالعيش.”
“ابتعد عن الطريق!”
“ما زلت حيا.”
“لماذا تخوننا؟!”
“الكلب سيكون دائما كلبا. قد أسقط، لكن يمكنني أن آخذك معي،” قال فيك، متقدماً خطوة للأمام، ونصله يرتفع ليشير إلى حلق عدوه.
“هل تريد رأسي؟ ههه! سأجعلك تنزف من أجل ذلك!”
“كانت هذه إجابة خاطئة،” قال ڤايبر، ووضع قناعه على وجهه مرة أخرى. “وداعا، فيك.”
”خيانة؟ اعتقدت أنك ستسميه انضمامًا إلى الجانب الفائز، فيك.”
لا تودعوا فيك!!
اندلعت الصيحات عندما بدأ الرجال المحاصرون في الاضطراب. أصبحت عيونهم حمراء وفجأة اخترق أحدهم بصابره، مما أدى إلى قطع أحد الرجال المسحورين. ومع ذلك، حتى بعد سقوط الرجل المسحور على الأرض، وتوفير مسارٍ للأمام، لم يفر الرجل الغاضب. بدلاً من ذلك، قطع قام بتقطيعه مرارًا وتكرارًا. أيقظت الصرخات أولئك الموجودين في الأطراف، واستدار الكثير منهم للعثور على رفاقهم يحدقون بهم بتعطش للدماء. غير قادرين على معالجة التغيير، لم يكن لديهم خيار سوى رفع أسلحتهم ومحاربة رفاقهم وهم يدفعون نحوهم.
لا تنسوا مشاركة الرواية مع اصدقائكم.
“هل تريد رأسي؟ ههه! سأجعلك تنزف من أجل ذلك!”
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الاحتيال هذا؟” قال فيك بصوت كاد أن يرتعش وهو كالغريق يتعلق بقش. “أولاً، تقوم بإحضار الغرباء لمهاجمتي، ثم تقوم باستبدال أحد قادتك بمرتزقة مأجورة؟ هذه المعركة باطلة.”
قفز فيك إلى الوراء، وسب حينما أمسك به خنجر ڤايبر فجأة، وطعن في فخذه الممدود. مع عدم وجود قوة رفع في الهواء، أُجبر على اعتراض الهجوم بسيفه، لكن ذلك ترك جانبه مفتوحًا، وكان من حسن الحظ أن طعنة ڤايبر لم تقطع أضلاعه مباشرة. فضل فيك القتال بقليل من المسافة، لكن المشكلة كانت أن ڤايبر بدا قادرًا على تقصير أي مسافة في لحظة. لا يهم إذا كانت المسافة بينهما خمسة أقدام أو عشرة أقدام، فإن ڤايبر سيأخذ خطوة بسيطة للأمام ويكون داخل نطاق الطعن. اتسعت عيون فيك في حالة صدمة، وجرح بسيفه، مما دفع ڤايبر إلى الخلف.
كانت عصابة قروش المستنقع مرعوبة بالفعل من هنريك، الذي تحول إلى وحش، لذا لم تتمكن من الرد على الإطلاق عندما ظهر غول الزهرة وسحب هنريك إلى السقف. كان الثقب الهائل الذي يقطر الدم هو الشيء الوحيد الذي تركه الوحش، وحتى الضربات المكتومة سرعان ما أصبحت صامتة، مما جعل كل شخص يشاهد يشعر بقشعريرة مروعة. كانت الغرفة بأكملها هادئة تمامًا حيث تقدم ڤايبر للأمام، وسحب سيفًا قصيرًا آخر من غمد على ظهره. كان يرتدي درعًا جلديًا متينًا لمغامر، ويمسك خنجرًا في يده أثناء خروجه بين الجيشين.
كان وجهه يتلوى في سخرية عندما انهار السقف فوقه وفاضت زهرة بيضاء بها خمس بتلات، وانقبضت حول رأسه، وامسكت به بأسنانها. ضغطت عليه مثل الفك، ورفعته أكثر في الهواء، مستخدمة زخمه الحالي بينما كانت قدماه ترفرف في الهواء. غير قادر على العثور على أي مساحة حيث تم سحبه، لم يكن هناك أي طريقة أمام هنريك لإيقاف صعوده. اقترب التراب من حوله حيث تم جره إلى الحفرة التي صنعها غول الزهرة. عندما أدرك أن دفاعه الوحيد المحتمل هو مخلبه المعقوف، حاول رفعه، لكن التراب سد طريقه. وأثناء صراعه من أجل كسر الأرضية، شعر بزهرة أخرى تمسك به من الجانب، مثبتة ذراعه الأيسر بجسده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات