سيل النيازك الأحمر
نهاية السيادة المجلد 1: النجوم الممطرة عند نهاية العالم
“أظن أننا كذلك؟” أجابت شوچن بشكل غير مؤكد, “سمعت أخي الأكبر يقول أن عائلتنا في الأصل كانت غنية جداً, لكن عندما توفی أبي وأمي انخفضت قيمة الأسهم لدينا وواجهنا بعض المشاكل بالسيولة المالية، العم والعمة كانا علماء آثار، لذلك لم يكونوا علی دراية بتلك الأشياء وبهذا سُرقت الشركة بواسطة المدراء التنفيذيين الآخرين. في ذلك الوقت بدا أننا خسرنا الكثير من الأموال لذلك لا يزال العم يشعر بكثير من الذنب بخصوص ذلك حتی الآن.”
الرواية الأصلية بواسطة: 御 我 (Yu Wo)
________________________
“ماذا حدث؟” أصبحت فضولياً فجأة – كيف لطفل عمره ثمانية عشر عاماً أن يموت بهذه البساطة؟
الفصل 1 : سيل النيازك الأحمر – الترجمة بواسطة Laa Hisham
“أحدهما هو سكرتير أخي الأكبر ويدعی چينج شين, والأخری هي حارسته الشخصية وتدعی سينج يوشين.”
م/م: يتم استعمال ألقاب صينية في الرواية لوصف الأخت الصغری والأخ الأكبر والأخ الأوسط لكني أفضل كتابة معنی الألقاب مباشرة لتسهيل القراءة
________________________
“التاسع عشر”
اذاً لقد مت حقاً؟
اليوم الذي انهار فيه عالم الجميع.
أثناء جلوسي علی الكرسي المتحرك، نظرت إلی الشخص الغريب في المرآة.
“ليس لدي سوى بضعة آلاف.” عندما رأت تعبيري المضطرب, ضحكت وذكّرتني, “دائمًا ما يذهب أخي الأكبر إلى الخارج, لذا فقد أعطاك بطاقات الائتمان. كل أموالي تأتي منك يا أخي! سأذهب لأجلب محفظتك. لا يمكنك استخدام مالي! “
إنه رجل جيد المظهر, أو ربما علي القول فتی جيد المظهر؟
“إنه لا شيء.” سرعان ما أمسكت يدها وطمأنتها, “أنا بخير, بضعة أسئلة أخری فقط, في أي بلد نحن؟”
لم يبد كبيراً, ربما بالسابعة او الثامنة عشر. نظراً لأنه كان في غيبوبة لفترة طويلة فقد بدا مرهقاً وهزيلاً لكنه مع ذلك حافظ علی مظهره الجميل. حواجب سميكة, عيون كبيرة, مع ملامح وجه تشبه اخته الصغری ولكن مع أنف طويل مستقيم يمثل أخاه الأكبر, إنهم بلا شك ثلاثة أشقاء.
“ميسيا، القارة الشمالية، جنوب كايا، وسط كايا، جلاسيا، الغابات، وأوقيانوسيا.”
“أخي, هل تريدني أن آخذك في جولة حول المنزل؟”
عبست شوچن, ولكنني أصررت بعناد. وانتهی بها الحال بالموافقة. “حسنًا, سأطلب من لين-بو القيادة.”
نظرت الأخت الصغری من خلف الباب. كانت تبتسم, وإن كانت ابتسامة مصطنعة إلی حد ما كما لو كانت قلقة من أنني سأرفض طلبها.
“أ-أخي, أليس هذا كثيراً جداً؟ قد يكفي ذلك لمدة عشرة أعوام.” تبعتني شوچن بعيون واسعة وفك متراخي. أي رغبة في التسوق الآن قد ولت منذ فترة طويلة، وحل محلها شعور بالدهشة.
بقيت صامتاً وراقبت ابتسامتها وهي تزداد توتراً حتی لم يعد بإمكاني التحمل وسئلتها, “ألا يجب عليكِ الذهاب إلی المدرسة؟”
مع توضيح كل شيء, واصلت التسوق, وحتى عند طريقنا إلى المنزل شعرت أننا لم نحصل على ما يكفي من الطعام بعد, لذلك اشترينا كل شيء من المتاجر الصغيرة في طريق عودتنا. لم أتمكن من التقاط أنفاسي ورأيت شوچن تشعر بالقلق لدرجة البكاء, أخيرًا كنت على استعداد للعودة إلى المنزل. هذا الجسد الخاص بي سيحتاج حقًا إلى وقت معقول حتی يتعافی.
“لقد أخذت إجازة.” رأت الأخت الصغری أنني مازلت صامتاً ثم أضافت بسرعة, ” لقد منحني أخي الأكبر إذناً! لقد قال أنه يجب علي أن ابقی بالمنزل وأنه من الأفضل لو بقي شخص قريب منك معك لذلك أخذت إجازة لمدة أسبوعين. وعطلة الصيف قريبة علی أي حال لذا فهذه ليست مشكلة كبيرة, لن يؤخر عملي الدارسي!”
إنه رجل جيد المظهر, أو ربما علي القول فتی جيد المظهر؟
بإقتراب العطلة الصيفية, ألا يعني هذا أن الوقت قد حان تقريبا للإختبارات انهائية؟ ابتسمت واخترت بألا اتحدث.
“لا أهتم بشأن المال, لكن يتعين عليهم توصيلها الليلة!”
“بالتأكيد, لنذهب في جولة.”
تمنيت أنه لن يسكب الشاي علی الهاتف ويصرخ في وجهي علی سخافتي.
تنهدت الأخت الصغری وهرعت لدفع الكرسي. بمجرد الخروج من الغرفة, مررنا عبر ممر قصير عند طريقنا إلی الدرج. كان تصميم الطابق نصفي, يمكنك أن تری غرفة الطعام بالأسفل تحتوي على أثاث بسيط لكن جيد, فقط مجموعة الأرائك الجلدية السوداء بدت نوعاً ما باهظة الثمن.
“أ-أخي, أليس هذا كثيراً جداً؟ قد يكفي ذلك لمدة عشرة أعوام.” تبعتني شوچن بعيون واسعة وفك متراخي. أي رغبة في التسوق الآن قد ولت منذ فترة طويلة، وحل محلها شعور بالدهشة.
فتحت فمي للسؤال عن أشياء لكن لم أعرف كيف أخاطبها, كان من الصعب جداً علي دعوتها بـ”الأخت الصغری” لذا اضطررت إلی سؤالها, “ما اسمك؟”
لقد عبست, حدسي يخبرني بأن الأمر كان مدبراً.
بدت مندهشة، وأجابت في نبرة ألم, “چانج شوچن.”
همم, ليست مدة طويلة, لا عجب بأنني مازلت أستطيع التحرك, إن كنت في غيبوبة لعام ونصف كنت سأكون قادراً فقط علی الاستلقاء علی ذلك السرير… صوت خطوات؟
شعرت بالصدمة لسماع كلمة “چن”, ولم يسعني إلا أن أشعر بالقرب لتلك الفتاة, واصلت سؤالها “ما اسم أخي الأكبر؟”
لم أكن أعرف أي نوع من الأعمال چانج شوتيان يقوم به ليحتاج إلی حارس شخصي, لكن علي الرغم من أن الحاضر لم يكن مثل “تلك الحقبة” إلا أن الأمور هنا لم تكن سلمية كلياً أيضاً.
“چانج شوتيان.”
بعد العشاء, سئلت شوچن, “چنچن, هل هناك أي أسواق أو متاجر بالجوار؟”
عُدت بذاكرتي إلی الأمس ثم سئلت, “إذن أولئك الزوجان من الأمس هم والداينا؟”
رغم أنني اكتشفت أن “ذلك” ربما لن يحدث إلا أنني سأشعر بتحسن إن كان ذلك الشخص موجوداً, إن انتهی الأمر بحدوث “ذلك” حقاً, لن يهم إن مات شخص ضعيف مريض مثلي, لكن فتاة جميلة مثل شوچن لو لم يكن لديها شخصاً يحميها عندها ستلتقي فقط بنهاية مأسوية.
“امم, لا. إنهما العم والعمة. نحن نعيش معهم منذ أن كنا صغار.”
شعرت شوچن بالذعر لدرجة أنها كانت علی وشك البكاء, وقالت “أخي, لا تخيفني! سأستدعي الممرضة الآن. أنت لن تموت!”
نظرت إليها غير فاهم.
بعد التحدث إلى الأبد علی الهاتف, احمر وجه شوچن وسلمتني الهاتف وقالت في صوت رفيع, “أخي الأكبر لا يصدقني، إنه يريد التحدث معك مباشرة.”
“لقد توفی والدينا في حادث سيارة.”
شوچن خفضت رأسها وقالت بهدوء “لقد توفيا قبل عشر سنوات.”
“قرميدة وقعت من جدار مبني أصابت رأسك.”
بسماعي لهذا, تذكرت فجأة شيئاً مهماً آخر وسئلتها, “كم عمري؟”
هذا لأن بمهاراتك هذه في الكذب, حتی لو كنت فعلاً بالثامنة عشر لم أكن لأصدقك!
“ثمانية عشر عاماً, لقد دخلت الجامعة بالفعل.”
بسماعي لهذا, تذكرت فجأة شيئاً مهماً آخر وسئلتها, “كم عمري؟”
ثمانية عشر… كنت عاجزاً عن التحدث, كان من المفترض أن أكون في الخامسة والثلاثين من عمري, اذاً اظن أن هذا هو المجيء الثاني لربيع الشباب بالنسبة لي.
“أكثر من شهر بقليل.”
“في الأصل, عندما ذهبت إلی الجامعة, أراد أخي الأكبر أن يذهب الجميع سويا للاحتفال, نحن حتی جعلنا العم والعمة يعودوا لكي يذهبوا معنا, لكن…”
شوچن اومأت وهي تجيب, “هناك متجر متعدد الأقسام بالقرب من هنا ويوجد سوبر ماركت بالطابق السفلي به.”
بدت شوچن حزينة للغاية، وقلبي شعر بالألم فجأة.
بعد التحدث إلى الأبد علی الهاتف, احمر وجه شوچن وسلمتني الهاتف وقالت في صوت رفيع, “أخي الأكبر لا يصدقني، إنه يريد التحدث معك مباشرة.”
“ماذا حدث؟” أصبحت فضولياً فجأة – كيف لطفل عمره ثمانية عشر عاماً أن يموت بهذه البساطة؟
“ثمانية عشر عاماً, لقد دخلت الجامعة بالفعل.”
“قرميدة وقعت من جدار مبني أصابت رأسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت صامتاً وراقبت ابتسامتها وهي تزداد توتراً حتی لم يعد بإمكاني التحمل وسئلتها, “ألا يجب عليكِ الذهاب إلی المدرسة؟”
بفففف! أردت أن انفجر ضاحكاً, كان هذا سخيفاً جداً, قرميدة تقع علی فتی لينتهي ثم يحل محله شخص غير مرغوب فيه والذي لم يكن إنساناً ولا شبحاً.
خاصة وأنني لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان سيحدث شيئاً فعلاً في الحادي والعشرين. لم أرغب لهذان الشقيقان أن يشتبها بي, لكن كان من المحال أن أدع هذا يحدث دون توجيه تحذير لهما على الأقل. بما أن القيام بشيء هو أفضل من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق. أضفت في النهاية, “في حلمي, رأيت أن الأيام القليلة المقبلة ستكون خطرة جدًا. قد تكون هناك إصابات, والأسلحة هي الشيء الوحيد الذي يمكنه توفير الحماية لنا.”
“أخي, لا تبكي!” عانقتني شوچن فجأة, علی الرغم من أنها كانت تخبرني بألا أبكي, بدت وكأنها علی وشك الانفجار في البكاء نفسها, واستمرت في طمأنتي, “لقد ساعدك أخي الأكبر في الحصول علی إجازة من الجامعة. يمكنك الذهاب بمجرد أن تتحسن, لن يستغرق الأمر طويلاً.”
عند رفع رأسي, رأيت شوچن تنظر إلي بقلق.
أنا لا أبكي… تماماً عندما كنت علی وشك التحدث, أدركت أن خدي به شعور بالبرد, بلمسي علمت انها دموع، لكن أكانت دموعي أم دموعها؟
“إن أمكن, أجلب معك بعض الإمدادات الطبية, مثل المضادات الحيوية. ومن الأفضل أن يكون معك بعض الأسلحة أيضاً…”
قمت بدفن وخزة الحزن وواصلت السؤال عن أشياء كان من المفترض أن أعرفها. “كم عمرك وكم عمر أخي الأكبر؟”
ترددت شوچن للحظة فقط قبل أن يلين قلبها, أو ربما لم تكن تعرف ماذا تفعل, ثم أخرجت هاتفها لتتصل به.
“أخي الأكبر في السابعة والعشرين, وأنا في الخامسة عشر.” يبدو أن شوچن كانت تفهم أنني أريد معرفة المزيد عن تلك العائلة, لذا استمرت بالحديث دون مطالبتي.
“همم؟ أخي, كيف لك أن تنسی ذلك حتی؟” اتسعت أعين شوچن ولكن علی الرغم من دهشتها إلا أنها مازالت ترد بطاعة, “نحن في چنجو.”
“بعد وفاة أمي وأبي قبل عشر سنوات, انتقلنا إلی منزل عمنا, العم والعمة ليس لديهم أي أطفال, إنهم يعاملونا كما لو كنا أطفالهم لكنهم كثيرا ما يسافرون وبالكاد يكونوا في المنزل. أخي الأكبر نفس الشيء, لذا في العادة إنه أنا وانت فقط من نكون بالمنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الرقم صحيح, لقد عبست وسئلتها, “أي سبعة؟”
اومأت رأسي ثم تذكرت فجأة شيئاً آخر احتاجت لسؤاله. “كان هناك رجل وامرأة آخران في المستشفى بالأمس, من كانوا؟”
“أخي! يدك تنزف.” صراخ شوچن بدا بعيد جداً.
“أحدهما هو سكرتير أخي الأكبر ويدعی چينج شين, والأخری هي حارسته الشخصية وتدعی سينج يوشين.”
سحبت يدها لأبقيها هنا, ثم طالبت, “چنچن، هل تؤمنين بي؟ أخاكِ يتوسل إليكِ, رجاء أخبري أخي الأكبر بأن يأتي للمنزل حالاً.”
لقد رمشت. ذلك الأخ الأكبر لديه حارس شخصي؟ أهو غني…؟ مهلاً, هذه الأسماء ومهنهم لا تتناسب؟ التفت لأعطيها نظرة شك.
اللعنة…
ضحكت شوچن عندما رأت تعبيري وقالت, “نعم، السكرتير رجل والحارس الشخصي امرأة.”
بينما كنت أتناول العشاء, اختفت سعادة شوچن, لكن الكأس الذي كان بيدي قد تحطم من قبضتي وتمت السيطرة علي جسدي بواسطة قشعريرة جعلت حتی أسناني ترتعد.
حسناً…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسماعي لذلك العام, تجمد قلبي ولم أستطع الكلام, فقط تمكنت من إجبار الكلمات علی الخروج, “أي يوم؟”
“نحن أغنياء؟” كنت فضوليا بعض الشيء. المنزل بدا جميلاً, والكرسي المتحرك الذي كنت أجلس عليه كان جيداً نظراً لأن شوچن كانت قادرة على اصطحابي لأسفل الدرج به. لذا هذه العائلة علی الأقل كانت في وضع جيد, صحيح؟
لم أكن أعرف أي نوع من الأعمال چانج شوتيان يقوم به ليحتاج إلی حارس شخصي, لكن علي الرغم من أن الحاضر لم يكن مثل “تلك الحقبة” إلا أن الأمور هنا لم تكن سلمية كلياً أيضاً.
“أظن أننا كذلك؟” أجابت شوچن بشكل غير مؤكد, “سمعت أخي الأكبر يقول أن عائلتنا في الأصل كانت غنية جداً, لكن عندما توفی أبي وأمي انخفضت قيمة الأسهم لدينا وواجهنا بعض المشاكل بالسيولة المالية، العم والعمة كانا علماء آثار، لذلك لم يكونوا علی دراية بتلك الأشياء وبهذا سُرقت الشركة بواسطة المدراء التنفيذيين الآخرين. في ذلك الوقت بدا أننا خسرنا الكثير من الأموال لذلك لا يزال العم يشعر بكثير من الذنب بخصوص ذلك حتی الآن.”
بسماعي لهذا, تذكرت فجأة شيئاً مهماً آخر وسئلتها, “كم عمري؟”
لقد عبست, حدسي يخبرني بأن الأمر كان مدبراً.
جاء الرد بـ”نعم” من الهاتف, ثم قام بتحذيري, “شويو، لقد أخفت شوچن.”
“أخي, لا تقلق” يبدو أن شوچن فهمت انطباعي خطأ، وهرعت لتهدأتي, “مازال لدينا مال, وشركة التصميم الخاصة بأخي الأكبر تستمر في جني الأرباح أيضاً, رغم أنها شركة صغيرة إلا أنه قال انها ستكون أكثر من كافية لنا, وللعم والعمة أيضاً, لذا علينا فقط أن نركز علی الدراسة.”
ابتسمت بضعف وأجبت, “لا شيء. دعينا نذهب ونأكل, أنا أتضور جوعاً.”
عند النظر إلی شوچن, شعرت فجأة أن چانج شوتيان أخ أكبر رائع, كان يحمي أخاه وأخته جيداً لدرجة أنهم لم يكونوا يعرفوا أي شيء علی الإطلاق, عليهم فقط أن يركزوا علی دراستهم.
“ميسيا.”
إنها شركة تصميم صغيرة ومع ذلك يحتاج رئيسها إلی حارس شخصي علی مدار الساعة طوال أيام الأسبوع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمانية عشر… كنت عاجزاً عن التحدث, كان من المفترض أن أكون في الخامسة والثلاثين من عمري, اذاً اظن أن هذا هو المجيء الثاني لربيع الشباب بالنسبة لي.
لم أكن أعرف أي نوع من الأعمال چانج شوتيان يقوم به ليحتاج إلی حارس شخصي, لكن علي الرغم من أن الحاضر لم يكن مثل “تلك الحقبة” إلا أن الأمور هنا لم تكن سلمية كلياً أيضاً.
“أحدهما هو سكرتير أخي الأكبر ويدعی چينج شين, والأخری هي حارسته الشخصية وتدعی سينج يوشين.”
مهلاً, أي حقبة هذه علی أي حال؟ أمسكت فجأة بيد شوچن وسئلت مستعجلاً, “في أي عام نحن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسناً…
امتلأ وجه شوچن بالدهشة, وأجابت بسرعة “2015. مازلنا في يونيو, لا تقلق يا أخي, أنت لم تكن فاقداً للوعي لمدة طويلة.”
“ماذا حدث؟” أصبحت فضولياً فجأة – كيف لطفل عمره ثمانية عشر عاماً أن يموت بهذه البساطة؟
بسماعي لذلك العام, تجمد قلبي ولم أستطع الكلام, فقط تمكنت من إجبار الكلمات علی الخروج, “أي يوم؟”
“سبعة” تعبير شوچن يزداد غرابة, لكني لا أهتم برفع شكوكها. دعنا فقط نتأكد من بعض الأشياء أولاً!
“التاسع عشر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد وفاة أمي وأبي قبل عشر سنوات, انتقلنا إلی منزل عمنا, العم والعمة ليس لديهم أي أطفال, إنهم يعاملونا كما لو كنا أطفالهم لكنهم كثيرا ما يسافرون وبالكاد يكونوا في المنزل. أخي الأكبر نفس الشيء, لذا في العادة إنه أنا وانت فقط من نكون بالمنزل.”
اللعنة…
“شوچن, كم معكِ من المال؟” كنت متوتراً بعض الشيء – ما كنت أخطط لعمله سيكون فورة تسوق حقيقية!
لن ينسی أحد ما حدث بيوم 21 يونيو عام2015،
م/م: يتم استعمال ألقاب صينية في الرواية لوصف الأخت الصغری والأخ الأكبر والأخ الأوسط لكني أفضل كتابة معنی الألقاب مباشرة لتسهيل القراءة ________________________
اليوم الذي انهار فيه عالم الجميع.
“آسف، لقد كنت غير صبور.” اعتذرت من البداية ثم انتقلت إلی قلب الموضوع. “أخي الأكبر, أين أنت؟”
والآن, هل سينهار عالمي مرة أخری؟
تنهدت الأخت الصغری وهرعت لدفع الكرسي. بمجرد الخروج من الغرفة, مررنا عبر ممر قصير عند طريقنا إلی الدرج. كان تصميم الطابق نصفي, يمكنك أن تری غرفة الطعام بالأسفل تحتوي على أثاث بسيط لكن جيد, فقط مجموعة الأرائك الجلدية السوداء بدت نوعاً ما باهظة الثمن.
“أخي, ما الخطب, أخي؟ سآخذك إلی الطبيب!” هرعت شوچن لتقلني.
إنها شركة تصميم صغيرة ومع ذلك يحتاج رئيسها إلی حارس شخصي علی مدار الساعة طوال أيام الأسبوع؟
“إنه لا شيء.” سرعان ما أمسكت يدها وطمأنتها, “أنا بخير, بضعة أسئلة أخری فقط, في أي بلد نحن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت شوچن من الخوف, حدقت بخطر علی الشخص الذي يقترب. لقد كان غريباً, رجل متوسط العمر لم أراه بعد في المنزل.
اهدأ, أعني, أنت مت مرة بالفعل, ماذا هناك لتخاف منه؟
الرواية الأصلية بواسطة: 御 我 (Yu Wo) ________________________
عدا أنني لم أرغب حقاً بأن أَمُرَ بذلك العالم وبتلك الأشياء مرة أخری, إذا كنت مضطراً حقاً علي تجربة كل ذلك من جديد, عندها سأنتحر عندما تأتيني الفرصة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت شوچن في مزاج جيد. حتى لو جُن شقيقها, طالما تستطيع المرأة التسوق, فإنها ستكون فغاية السعادة.
لكن هذه الفتاة التي أمامي كانت لطيفة حقاً, وهي حتی لديها أخ أكبر يحميها. إن أمكن, أريد مساعدتهم أولاً, ربما أجد مكاناً آمناً نسبياً, أخزن بعض الموارد ثم بمجرد الانتهاء من هذا, آمل أن يكون الأمر أسهل عليهم.
عُدت بذاكرتي إلی الأمس ثم سئلت, “إذن أولئك الزوجان من الأمس هم والداينا؟”
“همم؟ أخي, كيف لك أن تنسی ذلك حتی؟”
اتسعت أعين شوچن ولكن علی الرغم من دهشتها إلا أنها مازالت ترد بطاعة, “نحن في چنجو.”
لن ينسی أحد ما حدث بيوم 21 يونيو عام2015،
في ماذا؟ لم اسمع ابداً بتلك البلد من قبل! شيئاً ما كان غير منطقي.ّ نحن نتحدث بالصينية, ولم يكن هناك أي شيء غريب بترتيل الكلمات, إذاً كيف يمكن أن اكون في بلد لم أسمع عنه من قبل؟
أخذت بعض الأنفاس العميقة قبل أن أتمكن من قمع مشاعري المتقلبة, ثم واصلت, “ما القارة التي نوجد بها؟”
مصدوم ومرتاب، لم أستطع سوي الاستمرار بطرح الأسئلة. “كم عدد قارات العالم؟”
“أنا في جلاسيا, كنت علی وشك النزول من الطائرة.”
“سبعة” تعبير شوچن يزداد غرابة, لكني لا أهتم برفع شكوكها. دعنا فقط نتأكد من بعض الأشياء أولاً!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفففف! أردت أن انفجر ضاحكاً, كان هذا سخيفاً جداً, قرميدة تقع علی فتی لينتهي ثم يحل محله شخص غير مرغوب فيه والذي لم يكن إنساناً ولا شبحاً.
هذا الرقم صحيح, لقد عبست وسئلتها,
“أي سبعة؟”
ضحكت شوچن عندما رأت تعبيري وقالت, “نعم، السكرتير رجل والحارس الشخصي امرأة.”
“ميسيا، القارة الشمالية، جنوب كايا، وسط كايا، جلاسيا، الغابات، وأوقيانوسيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللعنة على هراء “الموت دون ندم” هذا.
كل الأسماء خطأ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد وفاة أمي وأبي قبل عشر سنوات, انتقلنا إلی منزل عمنا, العم والعمة ليس لديهم أي أطفال, إنهم يعاملونا كما لو كنا أطفالهم لكنهم كثيرا ما يسافرون وبالكاد يكونوا في المنزل. أخي الأكبر نفس الشيء, لذا في العادة إنه أنا وانت فقط من نكون بالمنزل.”
أخذت بعض الأنفاس العميقة قبل أن أتمكن من قمع مشاعري المتقلبة, ثم واصلت, “ما القارة التي نوجد بها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاء، أخي الأكبر, فقط صدقني هذه المرة, أنا لم أخدعك ابداً من قبل, صحيح؟ من أجل چنچن, رجاء, رجاء عُد إلی هنا! “تمنيت حقاً أنه لم يخدعه من قبل. “شويو” الذي عرفت عنه حتی الآن بدا أنه طفلاً جيداً.
“ميسيا.”
“ميسيا.”
لا، ينبغي أن أكون بأسيا! أهذا ليس العالم الذي أنا منه حتی؟ أنا لم أسافر إلی الماضي بل بالأحری إلی عالم مختلف كلياً!
“ماذا حدث؟” أصبحت فضولياً فجأة – كيف لطفل عمره ثمانية عشر عاماً أن يموت بهذه البساطة؟
في خضم حالة الذعر, أدركت أنه بما أنني في عالم مختلف, اذاً ربما “ذلك” لن يحدث مجدداً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينيها, وقالت بصوت معارض, “أخي, إلى أين تفكر في الذهاب؟ لا يمكنك الخروج بعد!”
بتفكيري لهذا, قمت بالتنهد لشعوري بالارتياح, لا يهم المكان الذي أنا به, سيظل أفضل مما قد يحدث بعد ذلك.
بقولي لكل هذا, لقد قمت بالفعل بكل ما بوسعي, إن كان لا يزال يرفض العودة فهذا شيء ليس بيدي, يمكنني فقط الدعاء بأن لا شيء سيحدث بالواحد والعشرين من يونيو, في حالة حدوث شيئاً فعلاً, هذه المرة لا أريد أن أعيشه.
إضافة إلی ذلك, هذا المكان لا يبدو مختلفاً كثيراً عن العالم الذي كنت أعيش به. حتی الطريقة التي حسبوا بها الوقت كانت نفسها, لذلك يجب أن يكون من السهل إلی حد ما التكيف علی العيش هنا.
لين-بو وشوچن كانا منذهلين, سأل لين-بو بحيرة, “سيدي الصغير, هل أنت جاد؟”
أيمكن ان يكون هذا “عالم موازي؟” سمعت الناس يقولون أن العالم يتكون من العديد من العوالم المتشابهة اللي تتفرع بالتوازي… إن كان الأمر كذلك, لا تخبرني بأنني قد أواجه نسخة أخری من نفسي؟ سيكون هذا غريباً جداً.
عقلي كان فارغاً, ولم أكن في أي حالة لآتي بكذبة معقولة في منتصف المكالمة ولكن نظراً لأنه كان ينتظر توضيحاً مني, لا يمكنني إلا أن اقول وأسناني مشدودة, “أخي الأكبر, كان لدي حلم عندما كنت في الغيبوبة.”
أياً كان, طالما أن “ذلك” لن يحدث, انس رؤية نسخة أخری مني, حتی لو كان هناك بضعة مئات مني, فلن يهم!
“إنه لا شيء.” سرعان ما أمسكت يدها وطمأنتها, “أنا بخير, بضعة أسئلة أخری فقط, في أي بلد نحن؟”
“ما الذي تفكر به؟” شوچن ضحكت وقالت, “أنت مضحك جداً, تعبيراتك تستمر بالتغير.”
عبست شوچن, ولكنني أصررت بعناد. وانتهی بها الحال بالموافقة. “حسنًا, سأطلب من لين-بو القيادة.”
“أتساءل أين ذهب أخي الأكبر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمي للسؤال عن أشياء لكن لم أعرف كيف أخاطبها, كان من الصعب جداً علي دعوتها بـ”الأخت الصغری” لذا اضطررت إلی سؤالها, “ما اسمك؟”
رغم أنني اكتشفت أن “ذلك” ربما لن يحدث إلا أنني سأشعر بتحسن إن كان ذلك الشخص موجوداً, إن انتهی الأمر بحدوث “ذلك” حقاً, لن يهم إن مات شخص ضعيف مريض مثلي, لكن فتاة جميلة مثل شوچن لو لم يكن لديها شخصاً يحميها عندها ستلتقي فقط بنهاية مأسوية.
قالت شوچن بعصبية, “أخي, هذا كثير للغاية. أنت كنت تقول دائمًا أن أخي الأكبر عليه أن يعمل بجد لكسب المال وأنه يجب علينا توفير المال. “
ردت شوچن, “أخي الأكبر في رحلة عمل.” ثم شرحت بسرعة, “كان بعض العمل الذي قد خطط له بالفعل, لكن نظراً لأنك أصبت, فقد استمر بتأجيله بقدر ما يستطيع قبل أخذه, إنه يندم علی ذلك حقاً وقال حتی أنه لو عرف أنك ستستيقظ الآن, كان سيستمر بتأجيل العمل مهما حدث.”
بينما كنت أتناول العشاء, اختفت سعادة شوچن, لكن الكأس الذي كان بيدي قد تحطم من قبضتي وتمت السيطرة علي جسدي بواسطة قشعريرة جعلت حتی أسناني ترتعد.
رحلة عمل… لقد عبست, أصبحت قلقاً قليلاً ولكن في نفس الوقت أشعر بأنني كنت كثير القلق, أعني أنا بالفعل في عالم مختلف, لذا بالتأكيد لن يحدث شيئاً مماثلاً؟
عند سماعي لهذا تأثرت قليلاً, انتقال العوالم هذا قد حسن حتی من ظروف عائلتي. في الماضي, كنت في أسرة مكونة من أمي فقط, تحملت أمي كل الأعباء المالية وكانت رسوم دراستي الجامعية مشكلة كبيرة بحد ذاتها, لحسن الحظ, بعد تخرجي وجدت عملاً رائعاً وبدت الحياة تلتحق بنا أخيراً.
اهدأ, سيكون الأمر علی ما يرام, أخذت نفساً عميقاً واستمريت بطرح بعض الأسئلة المختلفة,
“لكم من الوقت كنت فاقداً للوعي؟”
بسماعي لهذا, تذكرت فجأة شيئاً مهماً آخر وسئلتها, “كم عمري؟”
“أكثر من شهر بقليل.”
“يجب على أن أذهب. أنا بحاجة لشراء الكثير من الأشياء.” رمشت لها ببراءة ونسخت ما قالته لي من وقت سابق, “أخي الكبير اعطاني الإذن.”
همم, ليست مدة طويلة, لا عجب بأنني مازلت أستطيع التحرك, إن كنت في غيبوبة لعام ونصف كنت سأكون قادراً فقط علی الاستلقاء علی ذلك السرير… صوت خطوات؟
لم يبد كبيراً, ربما بالسابعة او الثامنة عشر. نظراً لأنه كان في غيبوبة لفترة طويلة فقد بدا مرهقاً وهزيلاً لكنه مع ذلك حافظ علی مظهره الجميل. حواجب سميكة, عيون كبيرة, مع ملامح وجه تشبه اخته الصغری ولكن مع أنف طويل مستقيم يمثل أخاه الأكبر, إنهم بلا شك ثلاثة أشقاء.
“من هنا؟” ناديت بصوت حاد.
اهدأ, أعني, أنت مت مرة بالفعل, ماذا هناك لتخاف منه؟
قفزت شوچن من الخوف, حدقت بخطر علی الشخص الذي يقترب. لقد كان غريباً, رجل متوسط العمر لم أراه بعد في المنزل.
“أخي؟”
“أخي, هذا لين-بو!” شوچن أسرعت بطمأنتي, إنه الطاه خاصتنا. لقد كان هنا منذ أن كانا والدانا موجودين. إنه ليس شخصاً سيئاً.”
“چنچن” لقد صرخت. “عاودي الإتصال بأخي الأكبر, لا يهمني كيف, فقط أخبريه أن يعود إلی هنا حالاً. أخبريه أنني أموت! أسرعي!”
“سيدي الصغير, سيدتي, لقد حان الوقت لتناول الطعام.” علي الرغم من أن لين-بو كان مندهشاً مني إلا أنه ظل محترماً. مما جعلني أشعر بعد الارتياح. في حياتي السابقة, الأشخاص الوحيدين الذين كانوا مهذبين للغاية تجاهي هم البائعات عندما أمرر بطاقتي لشراء شيئاً.
في ماذا؟ لم اسمع ابداً بتلك البلد من قبل! شيئاً ما كان غير منطقي.ّ نحن نتحدث بالصينية, ولم يكن هناك أي شيء غريب بترتيل الكلمات, إذاً كيف يمكن أن اكون في بلد لم أسمع عنه من قبل؟
“حسناً, نحن قادمان الآن.” شوچن اومأت رأسها نحو لين-بو, تعاملها معه لا يختلف كثيراً عن الطريقة التي تعامل بها كبار السن, ثم خفضت رأسها لتخبرني,
“أخي دعنا نذهب ونأكل. رغم أنك تستطيع فقط أن تأكل عصيدة الأرز إلا أن أخي الأكبر طلب من لين-بو أن يصنع العصيدة باستخدام حساء الدجاح المفضل لديك!”
الرواية الأصلية بواسطة: 御 我 (Yu Wo) ________________________
عند سماعي لهذا تأثرت قليلاً, انتقال العوالم هذا قد حسن حتی من ظروف عائلتي. في الماضي, كنت في أسرة مكونة من أمي فقط, تحملت أمي كل الأعباء المالية وكانت رسوم دراستي الجامعية مشكلة كبيرة بحد ذاتها, لحسن الحظ, بعد تخرجي وجدت عملاً رائعاً وبدت الحياة تلتحق بنا أخيراً.
“المـ-الممرضة تقول أيضاً أنه ليس علی ما يرام. حقاً! الممرضة ليس لديها الوقت لتجيب علی الهاتف. إنها تفحص أخي… أجل, الطبيب ليس هنا بعد…”
في الأصل, كانت الخطة هي المواصلة في ذلك لبضعة سنوات, وجمع مال كافي للدفع المسبق لشراء منزل صغير بحيث يكون لدي أنا وامي مكان للاستقرار. هل يجب أن أكون ممتناً لأنني لم أشتريه في ذلك الوقت؟
في اللحظة التي دخلنا فيها السوبر ماركت, أشرت إلى جبل من الأرز المعبأ.
“أخي؟”
“سبعة” تعبير شوچن يزداد غرابة, لكني لا أهتم برفع شكوكها. دعنا فقط نتأكد من بعض الأشياء أولاً!
عند رفع رأسي, رأيت شوچن تنظر إلي بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي الأكبر, أنا شوچن. هل يمكنك أن تعود للمنزل؟” قالت شوچن بنبرة مضطربة, “أخي, يبدو أن أخي ليس بخير…”
ابتسمت بضعف وأجبت, “لا شيء. دعينا نذهب ونأكل, أنا أتضور جوعاً.”
“بالتأكيد, لنذهب في جولة.”
“حسناً.”
“لا أهتم بشأن المال, لكن يتعين عليهم توصيلها الليلة!”
بعد ذلك, تشبثت شوچن بجانبي طوال اليوم, ورفضت الذهاب لأي مكان آخر. وقبل أن تغرب الشمس حتی. ذلك الأخ الأكبر الذي كان من المفترض أن يكون في رحلة عمل قد اتصل خمس مرات ليسئل عني. كان من الواضح مدی قرب هؤلاء الاشقاء الثلاثة.
لن ينسی أحد ما حدث بيوم 21 يونيو عام2015،
ياللأسف أن شياويو خاصتهم قد مات بالفعل.
بقولي لكل هذا, لقد قمت بالفعل بكل ما بوسعي, إن كان لا يزال يرفض العودة فهذا شيء ليس بيدي, يمكنني فقط الدعاء بأن لا شيء سيحدث بالواحد والعشرين من يونيو, في حالة حدوث شيئاً فعلاً, هذه المرة لا أريد أن أعيشه.
اخفضت عيني, لم أكن أنوي أن اكون صريحاً معهم في ذلك. لم يكن لدي أي شيء في هذا العالم, بكوني مجرد طالباً مازال في المدرسة, إن فقدت دعم هذه العائلة ستكون الحياة قاسية جداً علي, لذا لا يهم مدی كوني عديم الضمير, سأستمر بإخفاء هذا عن الشقيقين.
بينما كنت أتناول العشاء, اختفت سعادة شوچن, لكن الكأس الذي كان بيدي قد تحطم من قبضتي وتمت السيطرة علي جسدي بواسطة قشعريرة جعلت حتی أسناني ترتعد.
بجانب, هذا الچانج شوتيان ليس شخصاً عادياً, إن اكتشف أن شبحاً مثلي قد استولی علی جسد أخاه, فمن المحتمل أن يكون من النوع الذي يضغط علی قلبه ليطلق علي النار حتی الموت.
م/م: يتم استعمال ألقاب صينية في الرواية لوصف الأخت الصغری والأخ الأكبر والأخ الأوسط لكني أفضل كتابة معنی الألقاب مباشرة لتسهيل القراءة ________________________
لذا علي أن استمر بالتظاهر بفقدان ذكرياتي! حتی لو ازدادت شكوكهم, طالما أنني لا أعترف بحقيقة أن شاغل هذا الجسد قد تغير, لا أعتقد انهم سيجرؤون علی فعل شيء لأخاهم!
قمت بدفن وخزة الحزن وواصلت السؤال عن أشياء كان من المفترض أن أعرفها. “كم عمرك وكم عمر أخي الأكبر؟”
“أخي سيكون هناك سيل من النيازك الليلة. يقولون أنه سيمكنك رؤيته طالما أن التلوث الضوئي ليس قوياً للغاية, لذا دعنا نشاهده من حديقة المنزل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه الفتاة التي أمامي كانت لطيفة حقاً, وهي حتی لديها أخ أكبر يحميها. إن أمكن, أريد مساعدتهم أولاً, ربما أجد مكاناً آمناً نسبياً, أخزن بعض الموارد ثم بمجرد الانتهاء من هذا, آمل أن يكون الأمر أسهل عليهم.
بينما كنت أتناول العشاء, اختفت سعادة شوچن, لكن الكأس الذي كان بيدي قد تحطم من قبضتي وتمت السيطرة علي جسدي بواسطة قشعريرة جعلت حتی أسناني ترتعد.
بسماعي لهذا, تذكرت فجأة شيئاً مهماً آخر وسئلتها, “كم عمري؟”
“أخي! يدك تنزف.” صراخ شوچن بدا بعيد جداً.
“سيدي الصغير, سيدتي, لقد حان الوقت لتناول الطعام.” علي الرغم من أن لين-بو كان مندهشاً مني إلا أنه ظل محترماً. مما جعلني أشعر بعد الارتياح. في حياتي السابقة, الأشخاص الوحيدين الذين كانوا مهذبين للغاية تجاهي هم البائعات عندما أمرر بطاقتي لشراء شيئاً.
التاسع عشر من يونيو, سيل النيازك الأحمر.
اخفضت عيني, لم أكن أنوي أن اكون صريحاً معهم في ذلك. لم يكن لدي أي شيء في هذا العالم, بكوني مجرد طالباً مازال في المدرسة, إن فقدت دعم هذه العائلة ستكون الحياة قاسية جداً علي, لذا لا يهم مدی كوني عديم الضمير, سأستمر بإخفاء هذا عن الشقيقين.
العشرون من يونيو, الضباب الأسود.
“لقد توفی والدينا في حادث سيارة.” شوچن خفضت رأسها وقالت بهدوء “لقد توفيا قبل عشر سنوات.”
الواحد والعشرون من يونيو, صرخات الصباح تعلن الفاتحة.
أيمكن ان يكون هذا “عالم موازي؟” سمعت الناس يقولون أن العالم يتكون من العديد من العوالم المتشابهة اللي تتفرع بالتوازي… إن كان الأمر كذلك, لا تخبرني بأنني قد أواجه نسخة أخری من نفسي؟ سيكون هذا غريباً جداً.
“چنچن” لقد صرخت. “عاودي الإتصال بأخي الأكبر, لا يهمني كيف, فقط أخبريه أن يعود إلی هنا حالاً. أخبريه أنني أموت! أسرعي!”
أظن أنها ليست قادرة على أن تقول أكاذيب مثل “أخي سيموت.”
شعرت شوچن بالذعر لدرجة أنها كانت علی وشك البكاء, وقالت “أخي, لا تخيفني! سأستدعي الممرضة الآن. أنت لن تموت!”
“إنه لا شيء.” سرعان ما أمسكت يدها وطمأنتها, “أنا بخير, بضعة أسئلة أخری فقط, في أي بلد نحن؟”
سحبت يدها لأبقيها هنا, ثم طالبت, “چنچن، هل تؤمنين بي؟ أخاكِ يتوسل إليكِ, رجاء أخبري أخي الأكبر بأن يأتي للمنزل حالاً.”
إضافة إلی ذلك, هذا المكان لا يبدو مختلفاً كثيراً عن العالم الذي كنت أعيش به. حتی الطريقة التي حسبوا بها الوقت كانت نفسها, لذلك يجب أن يكون من السهل إلی حد ما التكيف علی العيش هنا.
ترددت شوچن للحظة فقط قبل أن يلين قلبها, أو ربما لم تكن تعرف ماذا تفعل, ثم أخرجت هاتفها لتتصل به.
بقولي لكل هذا, لقد قمت بالفعل بكل ما بوسعي, إن كان لا يزال يرفض العودة فهذا شيء ليس بيدي, يمكنني فقط الدعاء بأن لا شيء سيحدث بالواحد والعشرين من يونيو, في حالة حدوث شيئاً فعلاً, هذه المرة لا أريد أن أعيشه.
“أخي الأكبر, أنا شوچن. هل يمكنك أن تعود للمنزل؟” قالت شوچن بنبرة مضطربة, “أخي, يبدو أن أخي ليس بخير…”
ترددت شوچن للحظة فقط قبل أن يلين قلبها, أو ربما لم تكن تعرف ماذا تفعل, ثم أخرجت هاتفها لتتصل به.
أظن أنها ليست قادرة على أن تقول أكاذيب مثل “أخي سيموت.”
“إنه لا شيء.” سرعان ما أمسكت يدها وطمأنتها, “أنا بخير, بضعة أسئلة أخری فقط, في أي بلد نحن؟”
“المـ-الممرضة تقول أيضاً أنه ليس علی ما يرام. حقاً! الممرضة ليس لديها الوقت لتجيب علی الهاتف. إنها تفحص أخي… أجل, الطبيب ليس هنا بعد…”
في ماذا؟ لم اسمع ابداً بتلك البلد من قبل! شيئاً ما كان غير منطقي.ّ نحن نتحدث بالصينية, ولم يكن هناك أي شيء غريب بترتيل الكلمات, إذاً كيف يمكن أن اكون في بلد لم أسمع عنه من قبل؟
بعد التحدث إلى الأبد علی الهاتف, احمر وجه شوچن وسلمتني الهاتف وقالت في صوت رفيع, “أخي الأكبر لا يصدقني، إنه يريد التحدث معك مباشرة.”
بتفكيري لهذا, قمت بالتنهد لشعوري بالارتياح, لا يهم المكان الذي أنا به, سيظل أفضل مما قد يحدث بعد ذلك.
هذا لأن بمهاراتك هذه في الكذب, حتی لو كنت فعلاً بالثامنة عشر لم أكن لأصدقك!
عند رفع رأسي, رأيت شوچن تنظر إلي بقلق.
أخذت الهاتف ودعوته بـ”أخي الأكبر” كما ينبغي أن يفعل أي أخ أصغر حسن السلوك, بالنظر إلى الظروف, لم يكن هناك شيئاً لفعله سوی أن أكون صريحاً معه.
جاء الرد بـ”نعم” من الهاتف, ثم قام بتحذيري,
“شويو، لقد أخفت شوچن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمانية عشر… كنت عاجزاً عن التحدث, كان من المفترض أن أكون في الخامسة والثلاثين من عمري, اذاً اظن أن هذا هو المجيء الثاني لربيع الشباب بالنسبة لي.
“آسف، لقد كنت غير صبور.” اعتذرت من البداية ثم انتقلت إلی قلب الموضوع. “أخي الأكبر, أين أنت؟”
نظرت الأخت الصغری من خلف الباب. كانت تبتسم, وإن كانت ابتسامة مصطنعة إلی حد ما كما لو كانت قلقة من أنني سأرفض طلبها.
“أنا في جلاسيا, كنت علی وشك النزول من الطائرة.”
إنها شركة تصميم صغيرة ومع ذلك يحتاج رئيسها إلی حارس شخصي علی مدار الساعة طوال أيام الأسبوع؟
لقد سافر إلى قارة أخری؟ الآن أصبح الأمر أكثر صعوبة لطلب منه العودة.
بإقتراب العطلة الصيفية, ألا يعني هذا أن الوقت قد حان تقريبا للإختبارات انهائية؟ ابتسمت واخترت بألا اتحدث.
“شويو, كن صادقاً معي. ما الذي يحدث؟”
لقد رمشت. ذلك الأخ الأكبر لديه حارس شخصي؟ أهو غني…؟ مهلاً, هذه الأسماء ومهنهم لا تتناسب؟ التفت لأعطيها نظرة شك.
عقلي كان فارغاً, ولم أكن في أي حالة لآتي بكذبة معقولة في منتصف المكالمة ولكن نظراً لأنه كان ينتظر توضيحاً مني, لا يمكنني إلا أن اقول وأسناني مشدودة, “أخي الأكبر, كان لدي حلم عندما كنت في الغيبوبة.”
فكر لين-بو للحظة, وقال: “إذا كان سيدي الصغير يرغب في شراء هذه الكمية الكبيرة, فسوف أتفاوض مع المتجر وأطلب منهم توصيل البضائع إلى المنزل. ولكن قد نحتاج إلى دفع مبلغ إضافي قليلاً مقابل تكاليف النقل. هل سيكون هذا مناسباً يا سيدي الصغير؟”
تمنيت أنه لن يسكب الشاي علی الهاتف ويصرخ في وجهي علی سخافتي.
عند سماعي لهذا تأثرت قليلاً, انتقال العوالم هذا قد حسن حتی من ظروف عائلتي. في الماضي, كنت في أسرة مكونة من أمي فقط, تحملت أمي كل الأعباء المالية وكانت رسوم دراستي الجامعية مشكلة كبيرة بحد ذاتها, لحسن الحظ, بعد تخرجي وجدت عملاً رائعاً وبدت الحياة تلتحق بنا أخيراً.
“شيئاً سيحدث في الواحد والعشرون من يونيو, كارثة عالمية! عليك أن تعود لتحمي چن…. لتحمينا.”
لقد سافر إلى قارة أخری؟ الآن أصبح الأمر أكثر صعوبة لطلب منه العودة.
چانج شوتيان أخرج زفيراً وقال يائساً, “شويو, هذا مجرد حلم.”
“ما الذي تفكر به؟” شوچن ضحكت وقالت, “أنت مضحك جداً, تعبيراتك تستمر بالتغير.”
“رجاء، أخي الأكبر, فقط صدقني هذه المرة, أنا لم أخدعك ابداً من قبل, صحيح؟ من أجل چنچن, رجاء, رجاء عُد إلی هنا! “تمنيت حقاً أنه لم يخدعه من قبل.
“شويو” الذي عرفت عنه حتی الآن بدا أنه طفلاً جيداً.
العشرون من يونيو, الضباب الأسود.
كان هناك صمت تام علی الجانب الآخر من الخط.
كان هناك صمت تام علی الجانب الآخر من الخط.
أجبرت نفسي علی الاستمرار, “أخي الأكبر, إذا لم تعد بحلول منتصف الليل في يوم العشرين من يوليو… كلا، إذا لم تكن بالمنزل قبل السادسة مساءً, عندها لا تأتي مطلقاً, سيكون ذلك خطراً جداً.”
“شيئاً سيحدث في الواحد والعشرون من يونيو, كارثة عالمية! عليك أن تعود لتحمي چن…. لتحمينا.”
كلما اقتربنا من الواحد والعشرين, كلما أصبح الأمر أكثر خطورة. إذا عاد بعد فوات الأوان, فمن المرجح جداً أن طائرته ستتحطم, لذا بدلاً من ذلك, سيكون من الأفضل له بأن يبقي حياً في مكان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينيها, وقالت بصوت معارض, “أخي, إلى أين تفكر في الذهاب؟ لا يمكنك الخروج بعد!”
بقولي لكل هذا, لقد قمت بالفعل بكل ما بوسعي, إن كان لا يزال يرفض العودة فهذا شيء ليس بيدي, يمكنني فقط الدعاء بأن لا شيء سيحدث بالواحد والعشرين من يونيو, في حالة حدوث شيئاً فعلاً, هذه المرة لا أريد أن أعيشه.
قمت بدفن وخزة الحزن وواصلت السؤال عن أشياء كان من المفترض أن أعرفها. “كم عمرك وكم عمر أخي الأكبر؟”
“حسناً, سأعود. أنت وشوچن ابقيا مكانكما. كونا جيدين ولا تذهبا إلی أي مكان آخر.”
الفصل 1 : سيل النيازك الأحمر – الترجمة بواسطة Laa Hisham
علي غير المتوقع, چانج شوتيان قد وافق, يبدو أنه من النوع الذي يدلل ويشاكس اخوته الصغار. بالطبع كل هذا كان باعتبار أنه لم يفعل ذلك ليمزح معي وهو لم يخطط للذهاب إلی المنزل اطلاقاً.
في اللحظة التي دخلنا فيها السوبر ماركت, أشرت إلى جبل من الأرز المعبأ.
“إن أمكن, أجلب معك بعض الإمدادات الطبية, مثل المضادات الحيوية. ومن الأفضل أن يكون معك بعض الأسلحة أيضاً…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “امم, لا. إنهما العم والعمة. نحن نعيش معهم منذ أن كنا صغار.”
صوتي استمر بالانخفاض بينما أتحدث, كان من الغريب جدًا أن تخرج كلمات مثل هذه من فم صبي يبلغ من العمر ثمانية عشر مثل چانج شياويو، وكلما تحدثت كلما كان من السهل أن تزداد شكوكه بي.
سيل النيازك الأحمر.
خاصة وأنني لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان سيحدث شيئاً فعلاً في الحادي والعشرين. لم أرغب لهذان الشقيقان أن يشتبها بي, لكن كان من المحال أن أدع هذا يحدث دون توجيه تحذير لهما على الأقل. بما أن القيام بشيء هو أفضل من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق. أضفت في النهاية, “في حلمي, رأيت أن الأيام القليلة المقبلة ستكون خطرة جدًا. قد تكون هناك إصابات, والأسلحة هي الشيء الوحيد الذي يمكنه توفير الحماية لنا.”
بجانب, هذا الچانج شوتيان ليس شخصاً عادياً, إن اكتشف أن شبحاً مثلي قد استولی علی جسد أخاه, فمن المحتمل أن يكون من النوع الذي يضغط علی قلبه ليطلق علي النار حتی الموت.
كان صامتًا لفترة طويلة جداً قبل أن يصدر صوت “مم”, وفقط بعد العديد من تكرار جملة “اعتن بنفسك” قام بإغلاق الخط.
نهاية السيادة المجلد 1: النجوم الممطرة عند نهاية العالم
بينما اتنهد, أدركت أنني كنت غارقًا في العرق وشعرت بأن جسدي كله ضعيفًا للغاية, لذلك شربت على الفور المزيد من حساء الدجاج لترطيب نفسي.
“ما الذي تفكر به؟” شوچن ضحكت وقالت, “أنت مضحك جداً, تعبيراتك تستمر بالتغير.”
بعد العشاء, سئلت شوچن, “چنچن, هل هناك أي أسواق أو متاجر بالجوار؟”
“أكثر من شهر بقليل.”
شوچن اومأت وهي تجيب, “هناك متجر متعدد الأقسام بالقرب من هنا ويوجد سوبر ماركت بالطابق السفلي به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأصل, كانت الخطة هي المواصلة في ذلك لبضعة سنوات, وجمع مال كافي للدفع المسبق لشراء منزل صغير بحيث يكون لدي أنا وامي مكان للاستقرار. هل يجب أن أكون ممتناً لأنني لم أشتريه في ذلك الوقت؟
“اذن دعينا نذهب إلى هناك الآن. هل لدينا حافلة صغيرة هنا؟” في الواقع ، أردت أن أسأل ما إذا كان لديهم شاحنة كبيرة, لكن بالنظر إلى أنهم علی الأرجح لم يكن لديهم, كان من الأفضل توفير جهد السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت شوچن في مزاج جيد. حتى لو جُن شقيقها, طالما تستطيع المرأة التسوق, فإنها ستكون فغاية السعادة.
اتسعت عينيها, وقالت بصوت معارض, “أخي, إلى أين تفكر في الذهاب؟ لا يمكنك الخروج بعد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ أسنستمر بشراء المزيد؟” أصيبت شوجون بالصدمة لدرجة أنها كانت تشعر بالدوار قليلاً. كانت في حيرة كبيرة عما يجب أن تفعله.
“يجب على أن أذهب. أنا بحاجة لشراء الكثير من الأشياء.” رمشت لها ببراءة ونسخت ما قالته لي من وقت سابق, “أخي الكبير اعطاني الإذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شويو, كن صادقاً معي. ما الذي يحدث؟”
عبست شوچن, ولكنني أصررت بعناد. وانتهی بها الحال بالموافقة. “حسنًا, سأطلب من لين-بو القيادة.”
تمنيت أنه لن يسكب الشاي علی الهاتف ويصرخ في وجهي علی سخافتي.
“شوچن, كم معكِ من المال؟” كنت متوتراً بعض الشيء – ما كنت أخطط لعمله سيكون فورة تسوق حقيقية!
“من هنا؟” ناديت بصوت حاد.
“ليس لدي سوى بضعة آلاف.” عندما رأت تعبيري المضطرب, ضحكت وذكّرتني, “دائمًا ما يذهب أخي الأكبر إلى الخارج, لذا فقد أعطاك بطاقات الائتمان. كل أموالي تأتي منك يا أخي! سأذهب لأجلب محفظتك. لا يمكنك استخدام مالي! “
“من هنا؟” ناديت بصوت حاد.
بدت شوچن في مزاج جيد. حتى لو جُن شقيقها, طالما تستطيع المرأة التسوق, فإنها ستكون فغاية السعادة.
لين-بو اومأ رأسه, وكانت نتيجة مفاوضاته هي أن المتجر كان على استعداد لجعل شخصاً يساعد في نقل البضائع, بل سيكون هناك حتی شاحنة لنقل البضائع للمنزل. تكلف هذا فقط حوالي الالف. يبدو أنهم كانوا سعداء لرؤية “مشتر بالجملة” مثلي.
نظرًا لكوني عاجزاً, فقد تطلب الأمر الكثير من الجهد قبل وصولنا إلى السوبر ماركت داخل المتجر. لقد اكتشفت أن لدينا قبوًا ولم يكن هناك الكثير من الأشياء به, وقررت على الفور أن نقضي ليلة كاملة في نقل البضائع من المتجر إلى منزلنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينيها, وقالت بصوت معارض, “أخي, إلى أين تفكر في الذهاب؟ لا يمكنك الخروج بعد!”
“لين-بو, خذ كل هذا الأرز إلى المحاسب وادفع ثمنه أولاً.”
“آسف، لقد كنت غير صبور.” اعتذرت من البداية ثم انتقلت إلی قلب الموضوع. “أخي الأكبر, أين أنت؟”
في اللحظة التي دخلنا فيها السوبر ماركت, أشرت إلى جبل من الأرز المعبأ.
إنه رجل جيد المظهر, أو ربما علي القول فتی جيد المظهر؟
لين-بو وشوچن كانا منذهلين, سأل لين-بو بحيرة, “سيدي الصغير, هل أنت جاد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد وفاة أمي وأبي قبل عشر سنوات, انتقلنا إلی منزل عمنا, العم والعمة ليس لديهم أي أطفال, إنهم يعاملونا كما لو كنا أطفالهم لكنهم كثيرا ما يسافرون وبالكاد يكونوا في المنزل. أخي الأكبر نفس الشيء, لذا في العادة إنه أنا وانت فقط من نكون بالمنزل.”
“بالتأكيد!” قلت بحزم.
“سيدي الصغير, سيدتي, لقد حان الوقت لتناول الطعام.” علي الرغم من أن لين-بو كان مندهشاً مني إلا أنه ظل محترماً. مما جعلني أشعر بعد الارتياح. في حياتي السابقة, الأشخاص الوحيدين الذين كانوا مهذبين للغاية تجاهي هم البائعات عندما أمرر بطاقتي لشراء شيئاً.
فكر لين-بو للحظة, وقال: “إذا كان سيدي الصغير يرغب في شراء هذه الكمية الكبيرة, فسوف أتفاوض مع المتجر وأطلب منهم توصيل البضائع إلى المنزل. ولكن قد نحتاج إلى دفع مبلغ إضافي قليلاً مقابل تكاليف النقل. هل سيكون هذا مناسباً يا سيدي الصغير؟”
عدا أنني لم أرغب حقاً بأن أَمُرَ بذلك العالم وبتلك الأشياء مرة أخری, إذا كنت مضطراً حقاً علي تجربة كل ذلك من جديد, عندها سأنتحر عندما تأتيني الفرصة!
“لا أهتم بشأن المال, لكن يتعين عليهم توصيلها الليلة!”
لقد سافر إلى قارة أخری؟ الآن أصبح الأمر أكثر صعوبة لطلب منه العودة.
لين-بو اومأ رأسه, وكانت نتيجة مفاوضاته هي أن المتجر كان على استعداد لجعل شخصاً يساعد في نقل البضائع, بل سيكون هناك حتی شاحنة لنقل البضائع للمنزل. تكلف هذا فقط حوالي الالف. يبدو أنهم كانوا سعداء لرؤية “مشتر بالجملة” مثلي.
أظن أنها ليست قادرة على أن تقول أكاذيب مثل “أخي سيموت.”
لذلك أشرت بدون خوف إلی العديد من الأشياء وأخبرتهم بأن يحملوها جميعاً علی الشاحنة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينيها, وقالت بصوت معارض, “أخي, إلى أين تفكر في الذهاب؟ لا يمكنك الخروج بعد!”
مكرونة سريعة التحضير ، لحم مشذب ، سلع معلبة ، شوكولاتة ، حلويات ، غالونات من ماء ، مشروبات ، ورق تواليت ، بطاريات … تيار لا نهاية له من الموارد الهامة نُقل علی الشاحنة, وبعد لحظة تفكير, حتی صناديق من الحفاضات القطنية حُملت علی الشاحنة.
لن أحتاج أبدًا لاستخدامها في هذه الحياة, لكن شوچن ستفعل.
صوتي استمر بالانخفاض بينما أتحدث, كان من الغريب جدًا أن تخرج كلمات مثل هذه من فم صبي يبلغ من العمر ثمانية عشر مثل چانج شياويو، وكلما تحدثت كلما كان من السهل أن تزداد شكوكه بي.
“أ-أخي, أليس هذا كثيراً جداً؟ قد يكفي ذلك لمدة عشرة أعوام.” تبعتني شوچن بعيون واسعة وفك متراخي. أي رغبة في التسوق الآن قد ولت منذ فترة طويلة، وحل محلها شعور بالدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت شوچن في مزاج جيد. حتى لو جُن شقيقها, طالما تستطيع المرأة التسوق, فإنها ستكون فغاية السعادة.
كان هناك ناس يشيرون علينا بالفعل, لكني لم أهتم. طالما نستطيع النجاة, قليل من الاحراج الآن كان لا شيء, بالأحری, مدير السوبر ماركت كان يسأل بقلق عما إذا كان بإمكاننا سداد الفاتورة أولاً, حتی يكون الأمر أكثر ملاءمة لهم لتوصيل البضائع. صراحةً, اعتقد أن هذا كان مجرد عذر له وأنه كان خائفًا من أنني لن أتمكن من الدفع وكل جهدهم هذا سيكون علی لا شيء.
“شيئاً سيحدث في الواحد والعشرون من يونيو, كارثة عالمية! عليك أن تعود لتحمي چن…. لتحمينا.”
أخرجت بطاقتي الائتمانية, وبدأت أشعر بالقلق قليلاً من أن الحد لن يكون كافيًا. ولكن بعد تمرير البطاقة, قام المدير بتسليم الإيصال بابتسامة ألف واط, لذا يبدو أن حد البطاقة كان كافيًا. ألقيت نظرة على الفاتورة التي وصلت إلى أكثر من ثلاثمائة ألف, لذلك ربما كانت هذه البطاقة دون أي حد من الأساس. من المحال على چانج شوتيان أن يكون شيئًا بسيطًا كرئيس شركة تصميم صغيرة.
“إن أمكن, أجلب معك بعض الإمدادات الطبية, مثل المضادات الحيوية. ومن الأفضل أن يكون معك بعض الأسلحة أيضاً…”
بعد دفع الفاتورة, قلت بشكل عابر, “هيا, دعينا نواصل بالطابق العلوي.”
في اللحظة التي دخلنا فيها السوبر ماركت, أشرت إلى جبل من الأرز المعبأ.
“ماذا؟ أسنستمر بشراء المزيد؟” أصيبت شوجون بالصدمة لدرجة أنها كانت تشعر بالدوار قليلاً. كانت في حيرة كبيرة عما يجب أن تفعله.
“إنه لا شيء.” سرعان ما أمسكت يدها وطمأنتها, “أنا بخير, بضعة أسئلة أخری فقط, في أي بلد نحن؟”
قمنا بالتسوق بالأعلی طابق بطابق, وقمت باختيار ملابس متينة, عشر قطع كل مرة, مع عدم نسيان بعض الأشياء الأخری كالملابس الحرارية والألحفة أيضاً؛ اشتريتهم كما لو كانوا نفايات.
لم أكن أعرف أي نوع من الأعمال چانج شوتيان يقوم به ليحتاج إلی حارس شخصي, لكن علي الرغم من أن الحاضر لم يكن مثل “تلك الحقبة” إلا أن الأمور هنا لم تكن سلمية كلياً أيضاً.
لحسن الحظ, تمكنا من العثور على متجر لبيع البضائع العسكرية وصيدلية في أحد الطوابق, وجلبت جميع أنواع المصابيح الكهربائية عالية الجودة, خوذ, وحتى الأحذية العسكرية. فقط السكاكين هي التي اشتريتها بالعشرات. في الصيدلية, اشتريت الفيتامينات والضمادات والأدوية المضادة للالتهابات وما شابه. قمت بمحو جميع مخازنهم دفعة واحدة.
“أخي؟”
قالت شوچن بعصبية, “أخي, هذا كثير للغاية. أنت كنت تقول دائمًا أن أخي الأكبر عليه أن يعمل بجد لكسب المال وأنه يجب علينا توفير المال. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاء، أخي الأكبر, فقط صدقني هذه المرة, أنا لم أخدعك ابداً من قبل, صحيح؟ من أجل چنچن, رجاء, رجاء عُد إلی هنا! “تمنيت حقاً أنه لم يخدعه من قبل. “شويو” الذي عرفت عنه حتی الآن بدا أنه طفلاً جيداً.
هذا جعلني أتردد. إذا لم يحدث شيء حقًا, فكل هذا سيكون مضيعة للمال. حتى لو استخدمنا السلع ببطء, لم يكن هناك الكثير من الأشخاص في هذه العائلة, لذلك كان هناك حد لمقدار ما يمكن أن نستهلكه. إضافة إلى ذلك, كانت هناك بعض الأشياء التي لن نحتاجها أبدًا, مثل السكاكين.
مهلاً, أي حقبة هذه علی أي حال؟ أمسكت فجأة بيد شوچن وسئلت مستعجلاً, “في أي عام نحن؟”
ولكن بالنظر إلی الأمر من ناحية أخری, حتى لو لم يكن چانج شوتيان غني كما اعتقدت, فمن غير المرجح أن تفلس الأسرة بأكملها لمجرد أننا استهلكنا مليون دولار. في المقابل, ستكون هذه البضائع التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمراً بالغ الأهمية للبقاء على قيد الحياة بعد الحادي والعشرين, لذا بالمقارنة, فقد تم إنفاق هذا المليون جيدًا!
“أنا في جلاسيا, كنت علی وشك النزول من الطائرة.”
مع توضيح كل شيء, واصلت التسوق, وحتى عند طريقنا إلى المنزل شعرت أننا لم نحصل على ما يكفي من الطعام بعد, لذلك اشترينا كل شيء من المتاجر الصغيرة في طريق عودتنا. لم أتمكن من التقاط أنفاسي ورأيت شوچن تشعر بالقلق لدرجة البكاء, أخيرًا كنت على استعداد للعودة إلى المنزل. هذا الجسد الخاص بي سيحتاج حقًا إلى وقت معقول حتی يتعافی.
امتلأ وجه شوچن بالدهشة, وأجابت بسرعة “2015. مازلنا في يونيو, لا تقلق يا أخي, أنت لم تكن فاقداً للوعي لمدة طويلة.”
“أخي, أخي, انظر!” فتحت شوچن نافذة السيارة وأشارت إلی الخارج بحماس. بتعقل, قام لين-بو بركن السيارة حتی يدعها تخرج رأسها بأمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت الهاتف ودعوته بـ”أخي الأكبر” كما ينبغي أن يفعل أي أخ أصغر حسن السلوك, بالنظر إلى الظروف, لم يكن هناك شيئاً لفعله سوی أن أكون صريحاً معه.
بناءً على طلباتها المتكررة, رفعت رأسي للنظر إلی السماء. في عصر كهذا حيث كان من المستحيل تقريبًا رؤية النجوم, كانت سماء الليل بأكملها ممتلئة بالفعل بسيل من النيازك. كان رائعا, جميلا بما فيه الكفاية ليسلب نفس المرء.
اللعنة…
ما زلت أتذكر الأخبار التي تصف هذا الحدث في اليوم التالي: أضواء وردية متدفقة جميلة للغاية لدرجة أنه بمجرد رؤيتها, يمكنك الموت دون ندم بعد ذلك.
“أخي؟”
اللعنة على هراء “الموت دون ندم” هذا.
چانج شوتيان أخرج زفيراً وقال يائساً, “شويو, هذا مجرد حلم.”
أضواء وردية متدفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه الفتاة التي أمامي كانت لطيفة حقاً, وهي حتی لديها أخ أكبر يحميها. إن أمكن, أريد مساعدتهم أولاً, ربما أجد مكاناً آمناً نسبياً, أخزن بعض الموارد ثم بمجرد الانتهاء من هذا, آمل أن يكون الأمر أسهل عليهم.
سيل النيازك الأحمر.
أخرجت بطاقتي الائتمانية, وبدأت أشعر بالقلق قليلاً من أن الحد لن يكون كافيًا. ولكن بعد تمرير البطاقة, قام المدير بتسليم الإيصال بابتسامة ألف واط, لذا يبدو أن حد البطاقة كان كافيًا. ألقيت نظرة على الفاتورة التي وصلت إلى أكثر من ثلاثمائة ألف, لذلك ربما كانت هذه البطاقة دون أي حد من الأساس. من المحال على چانج شوتيان أن يكون شيئًا بسيطًا كرئيس شركة تصميم صغيرة.
“آسف، لقد كنت غير صبور.” اعتذرت من البداية ثم انتقلت إلی قلب الموضوع. “أخي الأكبر, أين أنت؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات