هوريا (12)
الفصل 477: هوريا (12)
“هـ… هيموريا…” تمتمت أميليا بصوتٍ مرتجف.
قدماها الحافيتان كانت الآن على الحذاء الملقى، وكان هذا يعني شيئًا واحدًا فقط.
بالنسبة لذلك الصوت المزعج لطَحن الأسنان، فلم يكن في هذا العالم الكثير ممن قد يطيقونه. ومن هذه الناحية، كانت أميليا عادية تمامًا؛ فهي مثل معظم الناس، كانت تكره ذلك الصوت.
توقفت هيموريا عن تغطية فم أميليا. بدلاً من ذلك، التقطتها برفق وكأنها تحمل رضيعًا، ثم وضعتها على الأرض.
لهذا كبّلتها بأغلال ثقيلة، وراقبت كل تصرّف يصدر عنها. فهي مقتنعة أنّه من دون هذه القيود، كانت هيموريا ستخونها لا محالة.
لقد حاولت مراراً إصلاح تلك العادة المزعجة عند تلك الفتاة. كما وضعت في فمها أداة لكتم الصوت بعدما واصلت صرير أسنانها بلا توقف. لكن حتى تلك لم تصمد طويلًا، إذ قضمتها بأسنانها حتى تحولت إلى قطع. وعندها ضربتها أميليا بعنف، ورغم ذلك لم تفلح في اقتلاع تلك العادة منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية وسيلتها الوحيدة للهروب من المدينة تبتعد شيئًا فشيئًا، أطلقت أميليا صرخة وأمسكت بعصا ماري الدموية.*
كان هناك شخص ما يحدق بصمت إلى أسفل نحو أميليا.
الفصل 477: هوريا (12)
إنها هيموريا… كلبة أميليا.
والتسمية هنا ليست استعارة، بل حقيقة فعلية؛ فقد عاملت أميليا هيموريا كحيوان أليف بكل ما تحمله الكلمة من معنى. كانت تربطها في فناء منزلها بسلسلة وتأخذها أحيانًا في جولة قصيرة. بل وحتى علّمتها كيف تدفن فضلاتها في الأرض بعد قضاء حاجتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والحقيقة أنّ الطيف لم يكن ينوي حمايتها في البداية، بل صادفها تتسكع في أزقّة هوريا الخلفية فاصطحبها معه إلى القصر.
وإن لم تلتزم بالأوامر، كانت أميليا تنهال عليها بالضرب. ولم يكن ذلك يقتصر على حالات العصيان، بل كانت تضربها أيضًا متى ما شعرت بمزاج سيئ، دون حاجة لأي ذريعة.
لكن لم يكن العنف وسيلتها الوحيدة في “ترويضها”. ففي أوقات رضاها، كانت تجبرها على الاستلقاء على ظهرها لتداعب بطنها أو تربت على رأسها، وكثيرًا ما دللتها كما يُدلَّل الحيوان الأليف اللطيف.
لكن الآن ألفييرو قد مات. وبوفاته، أصبحت هيموريا حرة تمامًا بين يديها. لم يعد هناك أي شيء يقيدها. لقد صارت حرة بالكامل.
لكن الآن…
فجأة، قفزت هيموريا في الهواء وهي تتحرك من زقاق إلى آخر.
“أيها الكلبة الغبية،” لعنت أميليا هيموريا في صمت. ‘هجينة متوحشة لا تعرف حتى كيف تستخدم السحر.”
أميليا كانت تملك قدرًا من الموضوعية حين يتعلّق الأمر بالعلاقات. ولهذا السبب بالذات، كانت تحرص دائمًا على التعامل مع الطيف بعناية شديدة، ولم تستطع تقبّل فكرة أنه قد يكون خانها.
أميليا كانت تملك قدرًا من الموضوعية حين يتعلّق الأمر بالعلاقات. ولهذا السبب بالذات، كانت تحرص دائمًا على التعامل مع الطيف بعناية شديدة، ولم تستطع تقبّل فكرة أنه قد يكون خانها.
ترجمة: Almaster-7
لكن الأمر مع هيموريا كان مختلفًا تمامًا. فأميليا كانت على يقين أنّ إن خانها أحد يومًا ما، فلن تكون سوى هيموريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر مع هيموريا كان مختلفًا تمامًا. فأميليا كانت على يقين أنّ إن خانها أحد يومًا ما، فلن تكون سوى هيموريا.
هذه العاهرة التي لم تعرف مكانتها ارتكبت جرمًا يستوجب الموت. لكن أميليا لم تتمكّن من إنزال العقاب بها، لأن الطيف كان قد استحوذ عليها.
لهذا كبّلتها بأغلال ثقيلة، وراقبت كل تصرّف يصدر عنها. فهي مقتنعة أنّه من دون هذه القيود، كانت هيموريا ستخونها لا محالة.
حتى هؤلاء، مع ذلك، لن يدوموا طويلًا، لأن القادة الذين يقودون كل وحدة من وحدات جيش التحرير أقوياء جدًا. لا يمكن إنكار ذلك؛ فمعظم هؤلاء القادة فرسان يمكن تصنيف أسمائهم ضمن الأفضل في القارة بأسرها.
عاد صوت صرير الأسنان مرة أخرى من خلفها. ذلك الصوت… بدا وكأنه يجسّد كل المشاعر التي تشعر بها هيموريا في تلك اللحظة.
ولم يكن ظنّها بعيدًا عن الصواب، إذ خانتها بالفعل. فبعد أن أُوكلت إليها مهمة التجسس على سيينا الحكيمة، تجرّأت هيموريا على تغيير موقفها وخانت أميليا ببيع معلومات عنها.
هذه العاهرة التي لم تعرف مكانتها ارتكبت جرمًا يستوجب الموت. لكن أميليا لم تتمكّن من إنزال العقاب بها، لأن الطيف كان قد استحوذ عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ما السبب؟ لماذا أخذها تحت جناحه؟ هل شعر بنوع من القرب منها بعدما عومل هو أيضًا كحيوان أليف ذات يوم؟ أم أنّه مجرّد شعور بالشفقة تجاه تلك الحمقاء؟
بدأ جسد أميليا يرتجف من الغضب، لكنها لم تكن قادرة على المقاومة.
والحقيقة أنّ الطيف لم يكن ينوي حمايتها في البداية، بل صادفها تتسكع في أزقّة هوريا الخلفية فاصطحبها معه إلى القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 477: هوريا (12)
لكن ذلك وحده كان كافيًا ليمنع أميليا من قتلها، فقد اعتبرت أنّ اصطحاب الطيف لها يعني أنّه قد اعتبرها من ممتلكاته. وأميليا لم تكن تريد أن تعرّض نفسها للعقوبة بلمس ما يخصه من دون إذن. لهذا كبحت الغضب الذي كان يشتعل في صدرها، وحاولت تجاهل هيموريا.
لم يخطر ببال أميليا قط أنها ستلتقي بهيموريا في مثل هذه الظروف.
لكن… من كان ليتوقع ما سيحدث بعد ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يخطر ببال أميليا قط أنها ستلتقي بهيموريا في مثل هذه الظروف.
لكن هيموريا لم تشعر بالحزن عند معرفتها بوفاة ألفييرو. بل شعرت بسعادة غامرة. كان مصاصو الدماء يخضعون لتسلسل هرمي صارم، وبمجرد أن يقبل مصاص دماء شاب دم مصاص دماء أكبر سنًا، يصبح التمرد على الأكبر شبه مستحيل. حتى لو أمر ألفييرو هيموريا يومًا بالانتحار، لما استطاعت المقاومة وكانت ستضطر لتنفيذ الأمر دون جدوى.
“من المحتمل أنك كنت لتفضلين الموت”، قالت سيينا.
تذكّرت أميليا أوّل لقاء بينهما، حين وجدتها تتلوّى بائسـةً داخل حفرةٍ عميقة تحت الأرض. حفرةٍ امتلأت بجثث رفاقها من الفرسان المقدّسين والمفتّشين. في أعماق تلك الهاوية، كانت هيموريا، بعد أن قُطعت أطرافها جميعًا، تتحرّك مثل دودة وهي تلعق دماء رفاقها السابقين، متشبّثة بالحياة بالكاد.
شددت أميليا قبضتها على عصاها، “حالما نخرج من هوريا…”
كانت سيينا ميردين. عيناها تتلألأ كالجواهر، لكن ذلك البريق لم يخفِ نظرة قاسية باردة كالثلج. أمالت سيينا رأسها جانبًا وهي تحدق في أميليا.
لكن الآن… الأوضاع انعكست تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن… الأوضاع انعكست تمامًا.
فالتي فقدت أطرافها وصارت تزحف على الأرض كالحشرة… كانت أميليا نفسها.
هل ستنتهي حياتها حقًا على يد كلبة حقيرة مثل هيموريا؟
“غغرك…” عاد صوت صرير الأسنان يخرج من خلف القناع المعدني مرّة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول ذلك الوقت، يجب أن تكون قوتها المظلمة قد استعادت كامل طاقتها. أما أطرافها المبتورة؟ طالما أن قوتها المظلمة قد تعافت واستطاعت استخدام سحرها الأسود مرة أخرى، فلن تكون مشكلة. وعندما يحين ذلك الوقت… ستكون أميليا متأكدة من الانتقام من إذلالها السابق مرات عديدة.
فجأة، قفزت هيموريا في الهواء وهي تتحرك من زقاق إلى آخر.
تلك الأقنعة… أميليا كانت تبغضها بشدّة. كانت تنتزع أقنعة هيموريا عنها وتُحكم لجامًا على فمها، لكن في كلّ مرّة، كانت هيموريا تعثر على صفيحة معدنية، تطويها بيديها لتصنع منها قناعًا مشابهًا، وتعيد تغطية فمها به.
توقفت هيموريا عن تغطية فم أميليا. بدلاً من ذلك، التقطتها برفق وكأنها تحمل رضيعًا، ثم وضعتها على الأرض.
وأميليا كانت تعرف السبب وراء هوس هيموريا بأقنعتها. فأسنانها غير الطبيعية كانت دليلًا على أنّها كائن هجين نادر، حيث تسري دماء البشر ومصاصي الدماء معًا في جسدها. لا شكّ أنّ هيموريا كانت تحمل عقدة دفينة تجاه أنيابها الحادّة.
“هـ… هيموريا…” تمتمت أميليا بصوتٍ مرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي — غرك.” قالت هيموريا وهي تصرّ أسنانها. “لن أقتلك. لأن لدي الكثير من التدليل الذي أريد أن أقدمه لك.”
“هـ… هيموريا…” تمتمت أميليا بصوتٍ مرتجف.
لكن ذلك وحده كان كافيًا ليمنع أميليا من قتلها، فقد اعتبرت أنّ اصطحاب الطيف لها يعني أنّه قد اعتبرها من ممتلكاته. وأميليا لم تكن تريد أن تعرّض نفسها للعقوبة بلمس ما يخصه من دون إذن. لهذا كبحت الغضب الذي كان يشتعل في صدرها، وحاولت تجاهل هيموريا.
لم تستطع أميليا أن تفقد الأمل الآن. ليس بعد أن وصلت إلى هذا الحد… ليس بعد أن نجت بالكاد من يوجين ليونهارت، ذلك الوحش.
“تمامًا كما فعلت بك… يـ… يجب أن تُعذبيني لفترة طويلة أيضًا. لذا أرجوك… أرجوك…” توقفت أميليا، صوتها يملؤه الرجاء.
بدلًا من ذلك، أصبح وعي أميليا محتجزًا في لحظة موتها، ليختبر كل أنواع الموت والعذاب التي يمكن أن يبتكرها العالم.
هل ستنتهي حياتها حقًا على يد كلبة حقيرة مثل هيموريا؟
فتحت أميليا فمها على الفور وأخرجت لسانها. إذا كان هذا من أجل البقاء على قيد الحياة، فستطيع أميليا فعل أي شيء تطلبه هيموريا، مرات عديدة إذا لزم الأمر. حتى لو أمرتها بأشياء أشد قسوة من ذلك، كانت ستطيعها بلا تردد.
“أنا… أنا كنت مخطئة. سامحيني.” تمتمت أميليا، وهي تمد يدها المرتجفة لتمسك بقدم هيموريا.
“غغرك.”
عاد صوت صرير الأسنان مرة أخرى من خلفها. ذلك الصوت… بدا وكأنه يجسّد كل المشاعر التي تشعر بها هيموريا في تلك اللحظة.
التقت هيموريا أميليا بالصدفة. أثناء حملها لأميليا ومحاولتها الهروب من المدينة، أرسلت هيموريا رفيقها، خفاشًا، لتوصيل رسالة.
لهذا كبّلتها بأغلال ثقيلة، وراقبت كل تصرّف يصدر عنها. فهي مقتنعة أنّه من دون هذه القيود، كانت هيموريا ستخونها لا محالة.
وهي تحاول التقاط أنفاسها، زحفت أميليا نحو المكان الذي كانت تقف فيه هيموريا.
هل ستنتهي حياتها حقًا على يد كلبة حقيرة مثل هيموريا؟
بالنسبة لأذني أميليا، بدا صوت صرير الأسنان وكأنه ضحك هيموريا.
“كله، كله خطئي. الطريقة التي تنمّرتُ بها عليك… أنـ… أنتِ يجب عليك أن تفعلي بي الشيء نفسه، أليس كذلك؟ هذا ما تريدينه أن تفعليه… أليس كذلك؟” تلعثمت كلماتها وهي تقترب من قدمي هيموريا.
بينما كانت أميليا تحاول تفادي العصا، أمسكت بكاحل سيينا وصرخت، “ارحمي—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الحذاء الجلدي كان متسخًا، لكن أميليا فركت وجهها به دون أي تردد.
“كله، كله خطئي. الطريقة التي تنمّرتُ بها عليك… أنـ… أنتِ يجب عليك أن تفعلي بي الشيء نفسه، أليس كذلك؟ هذا ما تريدينه أن تفعليه… أليس كذلك؟” تلعثمت كلماتها وهي تقترب من قدمي هيموريا.
“أنتِ”، تحدثت سيينا بنبرة غاضبة، “هل تحاولين استخدام السحر أمامي حقًا؟”
“تمامًا كما فعلت بك… يـ… يجب أن تُعذبيني لفترة طويلة أيضًا. لذا أرجوك… أرجوك…” توقفت أميليا، صوتها يملؤه الرجاء.
بالنسبة لأذني أميليا، بدا صوت صرير الأسنان وكأنه ضحك هيموريا.
ولم يكن ظنّها بعيدًا عن الصواب، إذ خانتها بالفعل. فبعد أن أُوكلت إليها مهمة التجسس على سيينا الحكيمة، تجرّأت هيموريا على تغيير موقفها وخانت أميليا ببيع معلومات عنها.
“غغرك.” هيموريا اكتفت بصرير أسنانها مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت أميليا نظرها نحو وجه هيموريا، لكنه كان شبه مخفي وراء القناع المعدني، فلا يمكن قراءة تعابيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أُعيد إغلاق رأس أميليا المشقوق مرة أخرى.
صفعة!
وبالمناسبة، لم يكن بالإمكان أيضًا معرفة مزاج هيموريا من صوتها، فمنذ أن وقفت لتسد طريق أميليا، كان كل ما صدر عنها هو هذا الصوت “غغرك”.
لكن يبدو أن هيموريا لم تخشَ التعبير عن مشاعرها بالفعل المباشر.
الحضور الساحق الذي ظهر أمامها جعل كل شيء عن أميليا ميروين كساحرة يبدو صغيرًا مقارنةً به.
غرررك.
بوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا ينبغي عليّ ذلك،” فكّرت أميليا بندم.
ارتطم حذاء هيموريا بوجه أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا ينبغي عليّ ذلك،” فكّرت أميليا بندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك.
“كياااه…!” صرخت أميليا بدهشة قصيرة، وتدحرجت بسرعة على الأرض.
بعد أن فقدت ساقيها وأصبح لديها ذراع واحدة فقط، أصبح جسدها أخف، وربما هذا ما جعلها قادرة على التدحرج لمسافة كهذه. بالكاد تمكنت أميليا من إيقاف تدحرجها. حاولت بعد ذلك الزحف نحو هيموريا مرة أخرى، لكن المشهد أمامها أجبرها على التوقف دون وعي.
بينما بدأت أميليا ترتجف من الذعر، همست هيموريا في أذنها: “اصمتي. ماذا ستفعلين إذا قبض علينا بسببك؟”
انحنت هيموريا وفكت رباط حذائها. كان القناع المعدني يغطي نصف وجهها السفلي فقط، مما جعل ملامح عينيها التي انحنت عند الزوايا بابتسامة واضحة. فكّت العقدة المحكمة، ووضعت إبهامها خلف كعب قدمها، وخلعت الحذاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت هيموريا في صمت.
لكن هذا كان كافيًا الآن. دفعت هيموريا وجه أميليا بعيدًا بقدمها بينما رفعت رأسها لتنظر إلى السماء.
جلجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أُعيد إغلاق رأس أميليا المشقوق مرة أخرى.
بعد أن خلعت جواربها وألقتها على الأرض أيضًا، ارتفعت هيموريا.
لكن سيينا لم تقتلها فعليًا.
قدماها الحافيتان كانت الآن على الحذاء الملقى، وكان هذا يعني شيئًا واحدًا فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ جسد أميليا يرتجف من الغضب، لكنها لم تكن قادرة على المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت هيموريا وفكت رباط حذائها. كان القناع المعدني يغطي نصف وجهها السفلي فقط، مما جعل ملامح عينيها التي انحنت عند الزوايا بابتسامة واضحة. فكّت العقدة المحكمة، ووضعت إبهامها خلف كعب قدمها، وخلعت الحذاء.
تمكّنا من العبور عبر الجزء الخلفي من جيش الموتى الأحياء الذي كان يملأ الشوارع. كانوا يقتربون تدريجيًا من الأسوار المنهارة للمدينة. مع كل خطوة، كان قلب أميليا يخفق بشدة.
“غغرك… غغغرك.”
بدأ جسد أميليا يرتجف من الغضب، لكنها لم تكن قادرة على المقاومة.
الفصل 477: هوريا (12)
بالنسبة لأذني أميليا، بدا صوت صرير الأسنان وكأنه ضحك هيموريا.
“شكرًا جزيلاً”، كررت هيموريا قولها وهي تنهض.
زحفت أميليا بصعوبة، ولفّت ذراعها المتبقية حول كاحل هيموريا. ثم، بعد أن خفضت رأسها ببطء، لامست شفتاها أعلى قدم هيموريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، لم يقترب منهم أي مكروه. ولم يلحق بهم ذلك الوحش يوجين ليونهارت. هل استطاع ألفييرو حقًا صد يوجين حتى هذه اللحظة؟ أم أن ذلك الوحش قد استسلم لمطاردتها وقرر التوجّه مباشرة نحو القصر؟
“كياااه…!” صرخت أميليا بدهشة قصيرة، وتدحرجت بسرعة على الأرض.
فقط عندها تحدثت هيموريا أخيرًا: “أميليا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن سيينا تجاهلت توسلاتها وأكملت: “… سيكون مضيعة للوقت أن أسرد كل خطيئة على حدة، بالإضافة إلى أنني مشغولة للغاية الآن.”
مذعورة، رفعت أميليا رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي. لقد خططت لكل شيء. غبية مثلك قد لا تلاحظ، لكن لا يمكنني الاستمرار بالركض على الأرض طوال الوقت. هل تعتقدين أنني سأتمكن من خداع حواس فارس من مسافة قريبة؟” قالت هيموريا بنبرة غاضبة بعض الشيء.
بعد أن فقدت ساقيها وأصبح لديها ذراع واحدة فقط، أصبح جسدها أخف، وربما هذا ما جعلها قادرة على التدحرج لمسافة كهذه. بالكاد تمكنت أميليا من إيقاف تدحرجها. حاولت بعد ذلك الزحف نحو هيموريا مرة أخرى، لكن المشهد أمامها أجبرها على التوقف دون وعي.
كليك.
جلجل.
رفعت أميليا نظرها نحو وجه هيموريا، لكنه كان شبه مخفي وراء القناع المعدني، فلا يمكن قراءة تعابيرها.
خلعت هيموريا قناعها، وارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتَيها، وتألقت أنيابها الحادة التي بين شفتيها.
“كله، كله خطئي. الطريقة التي تنمّرتُ بها عليك… أنـ… أنتِ يجب عليك أن تفعلي بي الشيء نفسه، أليس كذلك؟ هذا ما تريدينه أن تفعليه… أليس كذلك؟” تلعثمت كلماتها وهي تقترب من قدمي هيموريا.
لقد تجنّبوا الأسراب الطائرة في السماء بحذر، فلم يهاجمهم أحد من الأعلى، ولم يصادفوا أي فرسان أو سحرة.
“عليك أن تلعقيها.” همست هيموريا بنفس الابتسامة الساخرة.
“قليل فقط بعد…” شجّعت أميليا نفسها.
فتحت أميليا فمها على الفور وأخرجت لسانها. إذا كان هذا من أجل البقاء على قيد الحياة، فستطيع أميليا فعل أي شيء تطلبه هيموريا، مرات عديدة إذا لزم الأمر. حتى لو أمرتها بأشياء أشد قسوة من ذلك، كانت ستطيعها بلا تردد.
وفي اللحظة التالية، كانت هيموريا على سطح أحد المباني، وبدلًا من التحرك بحذر كما كانت تفعل، بدأت تقفز من سطح إلى آخر.
نعم، طالما كان ذلك يعني البقاء على قيد الحياة — مجرد النجاة من الموت.
ترجمة: Almaster-7
“ألفييرو مات،” أدركت هيموريا فجأة.
“لا تقلقي — غرك.” قالت هيموريا وهي تصرّ أسنانها. “لن أقتلك. لأن لدي الكثير من التدليل الذي أريد أن أقدمه لك.”
كان يريد أن تموت أميليا بأقسى طريقة ممكنة. أن تعاني قدر الإمكان. أن تكافح للحصول على أمل ضئيل، وتغرق في اليأس في لحظاتها الأخيرة، وتظل تتوسل للنجاة رغم الألم الذي يجعل الموت رحمة لها.
“أرجوك!” توسلت أميليا بطريقة مثيرة للشفقة.
انفجرت هيموريا في ضحك عند رؤية أميليا وهي تلعق أصابع قدميها بحذر.
قفزت هيموريا من ظل إلى آخر بسرعة هائلة. قبل وقت قصير، تمكن الاثنان من مغادرة قلب مدينة هوريا. ومع تحركهما إلى الأمام، بدأ عدد الأسراب الطائرة في السماء يزداد تدريجيًا، واقتربت أصوات الاهتزازات والصراخ والانفجارات شيئًا فشيئًا.
لكن سيينا لم تقتلها فعليًا.
لكن هذا كان كافيًا الآن. دفعت هيموريا وجه أميليا بعيدًا بقدمها بينما رفعت رأسها لتنظر إلى السماء.
غرررك.
كانت قوات جيش التحرير التي اجتازت أسوار المدينة تقترب ببطء. ورغم أن جيشًا ضخمًا من الموتى الأحياء كان يحجب طريقهم، إلا أن الموتى الأحياء لم يكن لهم سوى وظيفة واحدة: أن يكونوا دروعًا بشرية. ومع ذلك، كان أتباع الدمار المختبئون بينهم لا يزال بإمكانهم شن هجمات مضادة فعالة على جيش التحرير.
شددت أميليا قبضتها على عصاها، “حالما نخرج من هوريا…”
“ألفييرو مات،” أدركت هيموريا فجأة.
حتى هؤلاء، مع ذلك، لن يدوموا طويلًا، لأن القادة الذين يقودون كل وحدة من وحدات جيش التحرير أقوياء جدًا. لا يمكن إنكار ذلك؛ فمعظم هؤلاء القادة فرسان يمكن تصنيف أسمائهم ضمن الأفضل في القارة بأسرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هيموريا سعيدة للغاية بهذا الاكتشاف لدرجة أنها انفجرت بالضحك، “آها… آههاهاها!”
لقد تجنّبوا الأسراب الطائرة في السماء بحذر، فلم يهاجمهم أحد من الأعلى، ولم يصادفوا أي فرسان أو سحرة.
“إذا بقيت هنا، سيقتلك العدو”، قالت هيموريا بثقة. “أنا واثقة أنني سأتمكن من الهرب، لكن ماذا عنكِ؟”
“أ-أرجوك… أنقذيني”، توسلت أميليا.
بينما كانت أميليا تحاول تفادي العصا، أمسكت بكاحل سيينا وصرخت، “ارحمي—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول ذلك الوقت، يجب أن تكون قوتها المظلمة قد استعادت كامل طاقتها. أما أطرافها المبتورة؟ طالما أن قوتها المظلمة قد تعافت واستطاعت استخدام سحرها الأسود مرة أخرى، فلن تكون مشكلة. وعندما يحين ذلك الوقت… ستكون أميليا متأكدة من الانتقام من إذلالها السابق مرات عديدة.
“حسنًا، سأُنقذكِ”، قالت هيموريا وهي تضحك ضحكة خافتة، ثم حملت أميليا وألقت بجسد مستحضرة الارواح على كتفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الظلال طريق هيموريا. القفز من ظل إلى آخر كان سمة مميزة لمصاصي الدماء رفيعي المستوى، وقد تمكنت هيموريا من استخدام هذه القدرة بسهولة بفضل الدم الذي امتصته من ألفييرو.
وإن لم تلتزم بالأوامر، كانت أميليا تنهال عليها بالضرب. ولم يكن ذلك يقتصر على حالات العصيان، بل كانت تضربها أيضًا متى ما شعرت بمزاج سيئ، دون حاجة لأي ذريعة.
ثم، دون أي تردد، انطلقت هيموريا بسرعة. لم تطِر في السماء ولم تقفز عبر أسطح المباني. كان هناك تنين يحلق عاليًا في السماء، وكانت السماء مليئة أيضًا بأفواج من الويفرن والبيغاسوس والغريفين الطائرة.
بدلاً من ذلك، ركضت هيموريا بين المباني، متجنبة الطرقات العريضة. الآن، لم تعد السماء مظلمة كما كانت من قبل، فقد حل تنين مغمور بالنور الساطع مكان الشمس التي كانت مخبأة تحت قوة الظلام. ومع ذلك، كلما زاد الضوء، ازداد الظل ظلمة.
كانت الظلال طريق هيموريا. القفز من ظل إلى آخر كان سمة مميزة لمصاصي الدماء رفيعي المستوى، وقد تمكنت هيموريا من استخدام هذه القدرة بسهولة بفضل الدم الذي امتصته من ألفييرو.
إجبار نفسها على استخدام السحر قد يترك آثارًا جانبية، لذا قررت عدم التعجل. قليل فقط بعد… خطوة أخرى…
كان يريد أن تموت أميليا بأقسى طريقة ممكنة. أن تعاني قدر الإمكان. أن تكافح للحصول على أمل ضئيل، وتغرق في اليأس في لحظاتها الأخيرة، وتظل تتوسل للنجاة رغم الألم الذي يجعل الموت رحمة لها.
“ألفييرو مات،” أدركت هيموريا فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عرفت ذلك لأنها امتصت دمه. ذلك المصاص الدموي القديم، المرتبط بها برابطة الدم، والذي كانت مضطرة لطاعة أوامره بشكل غريزي، قد مات الآن. عند هذه الإدراك، بدأت كتفيها ترتجفان.
نعم، طالما كان ذلك يعني البقاء على قيد الحياة — مجرد النجاة من الموت.
لكن هيموريا لم تشعر بالحزن عند معرفتها بوفاة ألفييرو. بل شعرت بسعادة غامرة. كان مصاصو الدماء يخضعون لتسلسل هرمي صارم، وبمجرد أن يقبل مصاص دماء شاب دم مصاص دماء أكبر سنًا، يصبح التمرد على الأكبر شبه مستحيل. حتى لو أمر ألفييرو هيموريا يومًا بالانتحار، لما استطاعت المقاومة وكانت ستضطر لتنفيذ الأمر دون جدوى.
ترجمة: Almaster-7
لكن ما السبب؟ لماذا أخذها تحت جناحه؟ هل شعر بنوع من القرب منها بعدما عومل هو أيضًا كحيوان أليف ذات يوم؟ أم أنّه مجرّد شعور بالشفقة تجاه تلك الحمقاء؟
لكن الآن ألفييرو قد مات. وبوفاته، أصبحت هيموريا حرة تمامًا بين يديها. لم يعد هناك أي شيء يقيدها. لقد صارت حرة بالكامل.
“أ-أرجوك… أنقذيني”، توسلت أميليا.
كانت هيموريا سعيدة للغاية بهذا الاكتشاف لدرجة أنها انفجرت بالضحك، “آها… آههاهاها!”
أما أميليا، التي كانت لا تزال ملقاة على كتفها، فلم تفهم سبب ضحك هيموريا المفاجئ. لكن مثل هذا لم يكن مهمًا لأميليا في وضعها الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عرض هيموريا واضحًا وبسيطًا: سأوصل أميليا ميروين إليك مباشرة. في المقابل، أرجو أن تُعفي عن حياتي.
“يجب أن أجد فرصة لقتلها،” فكرت أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وصلت إلى سيينا رغبات يوجين أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي — غرك.” قالت هيموريا وهي تصرّ أسنانها. “لن أقتلك. لأن لدي الكثير من التدليل الذي أريد أن أقدمه لك.”
كانت يدها الوحيدة المتبقية لا تزال متمسكة بشدة بعصا ماري الدموية.* لم تتحرك بعد لأنها لم تكن خارج منطقة الخطر تمامًا.
بفضل تواصلهما السابق في آروث، تمكن الخفاش من الاقتراب من سيينا.
شددت أميليا قبضتها على عصاها، “حالما نخرج من هوريا…”
شكرت أميليا حظها. قليل فقط بعد، ومع تجاوزهم هذه النقطة، سيكون بإمكانهم مغادرة المدينة.
بحلول ذلك الوقت، يجب أن تكون قوتها المظلمة قد استعادت كامل طاقتها. أما أطرافها المبتورة؟ طالما أن قوتها المظلمة قد تعافت واستطاعت استخدام سحرها الأسود مرة أخرى، فلن تكون مشكلة. وعندما يحين ذلك الوقت… ستكون أميليا متأكدة من الانتقام من إذلالها السابق مرات عديدة.
لكن سيينا تجاهلت توسلاتها وأكملت: “… سيكون مضيعة للوقت أن أسرد كل خطيئة على حدة، بالإضافة إلى أنني مشغولة للغاية الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها الكلبة الغبية،” لعنت أميليا هيموريا في صمت. ‘هجينة متوحشة لا تعرف حتى كيف تستخدم السحر.”
لم تستطع أميليا أن تفقد الأمل الآن. ليس بعد أن وصلت إلى هذا الحد… ليس بعد أن نجت بالكاد من يوجين ليونهارت، ذلك الوحش.
كانت أميليا محظوظة لأن هيموريا لا تعرف أي سحر. لو كانت تعرف، ربما كانت قد وضعت عليها قيودًا تمنعها من استخدام أي قوة. هل صدّقت هيموريا حقًا أن فقدان أميليا ذراعًا وساقين يجعلها ضعيفة؟ عضّت أميليا شفتها السفلى بغضب.
{√•——————-•√}
قفزت هيموريا من ظل إلى آخر بسرعة هائلة. قبل وقت قصير، تمكن الاثنان من مغادرة قلب مدينة هوريا. ومع تحركهما إلى الأمام، بدأ عدد الأسراب الطائرة في السماء يزداد تدريجيًا، واقتربت أصوات الاهتزازات والصراخ والانفجارات شيئًا فشيئًا.
تمكّنا من العبور عبر الجزء الخلفي من جيش الموتى الأحياء الذي كان يملأ الشوارع. كانوا يقتربون تدريجيًا من الأسوار المنهارة للمدينة. مع كل خطوة، كان قلب أميليا يخفق بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى الآن، لم يقترب منهم أي مكروه. ولم يلحق بهم ذلك الوحش يوجين ليونهارت. هل استطاع ألفييرو حقًا صد يوجين حتى هذه اللحظة؟ أم أن ذلك الوحش قد استسلم لمطاردتها وقرر التوجّه مباشرة نحو القصر؟
“عليك أن تلعقيها.” همست هيموريا بنفس الابتسامة الساخرة.
“قليل فقط بعد…” شجّعت أميليا نفسها.
لقد تجنّبوا الأسراب الطائرة في السماء بحذر، فلم يهاجمهم أحد من الأعلى، ولم يصادفوا أي فرسان أو سحرة.
“أ-أرجوك… أنقذيني”، توسلت أميليا.
شكرت أميليا حظها. قليل فقط بعد، ومع تجاوزهم هذه النقطة، سيكون بإمكانهم مغادرة المدينة.
إجبار نفسها على استخدام السحر قد يترك آثارًا جانبية، لذا قررت عدم التعجل. قليل فقط بعد… خطوة أخرى…
كم ستستعيد قوتها المظلمة بحلول ذلك الوقت؟ لا تزال بعض الجمرات المتبقية في جسدها تقطع تدفق طاقتها المظلمة، لكن مع مرور وقت قليل إضافي، ستنطفئ هذه الجمرات تمامًا. في الواقع، لو أرادت أميليا، كان بإمكانها استخدام تعويذة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن… الأوضاع انعكست تمامًا.
“لكن لا ينبغي عليّ ذلك،” فكّرت أميليا بندم.
“ممم…!” حاولت أميليا التكلم من خلال يد هيموريا.
إجبار نفسها على استخدام السحر قد يترك آثارًا جانبية، لذا قررت عدم التعجل. قليل فقط بعد… خطوة أخرى…
“تمامًا كما فعلت بك… يـ… يجب أن تُعذبيني لفترة طويلة أيضًا. لذا أرجوك… أرجوك…” توقفت أميليا، صوتها يملؤه الرجاء.
فجأة، قفزت هيموريا في الهواء وهي تتحرك من زقاق إلى آخر.
شكرت أميليا حظها. قليل فقط بعد، ومع تجاوزهم هذه النقطة، سيكون بإمكانهم مغادرة المدينة.
“…؟” اتسعت عينا أميليا بدهشة، فهي لم تفهم سبب تصرف هيموريا المفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمل جيد”، قال الوافد الجديد.
وفي اللحظة التالية، كانت هيموريا على سطح أحد المباني، وبدلًا من التحرك بحذر كما كانت تفعل، بدأت تقفز من سطح إلى آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أُعيد إغلاق رأس أميليا المشقوق مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“م-ماذا تفعلين؟” صرخت أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت هيموريا في صمت.
صفعة!
قبضت هيموريا على فم أميليا بيدها فجأة، مانعةً إياها من الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وصلت إلى سيينا رغبات يوجين أيضًا.
بينما بدأت أميليا ترتجف من الذعر، همست هيموريا في أذنها: “اصمتي. ماذا ستفعلين إذا قبض علينا بسببك؟”
*ملاحظة: تم تغيير اسم العصا من فلاديمير إلى ماري الدموية حيث بناءً على المعلومات الجديدة في الفصول القادمة عن أصل العصا تبين أن فلاديمير “ترجمة غير دقيقة” حيث أن الترجمة ستكون هي ماري الدموية بدءاً من هذا الفصل 477 وحتى نهاية العمل عندما يتم ذكر العصا مرة أخرى لأنها ترجمة أدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ممم…!” حاولت أميليا التكلم من خلال يد هيموريا.
“لا تقلقي. لقد خططت لكل شيء. غبية مثلك قد لا تلاحظ، لكن لا يمكنني الاستمرار بالركض على الأرض طوال الوقت. هل تعتقدين أنني سأتمكن من خداع حواس فارس من مسافة قريبة؟” قالت هيموريا بنبرة غاضبة بعض الشيء.
اقتربت سينا ببطء من أميليا ووضعَت طرف عصا فروست على رأسها.
نعم، طالما كان ذلك يعني البقاء على قيد الحياة — مجرد النجاة من الموت.
صمتت أميليا، ثم حركت عينيها بحذر لتنظر للأسفل من المبنى على الشوارع أدناه.
لكن… من كان ليتوقع ما سيحدث بعد ذلك…
رأت جيش الموتى الأحياء يتصادم مع الفرسان على طول شارع واسع. كانت راية ليونهارت ترفرف في الهواء، وكان بطريرك ليونهارت راكباً حصاناً أسوداً ضخم في طليعة المعركة، يطلق النيران ويلوح بسيفه، بينما يتبعونه فرسان الأسد الأبيض.
ولم يكن الأمر مقتصرًا على ليونهارت فقط؛ هناك فرسان المد العنيف لشيموين، وأنياب الروهر البيضاء، وفرسان صليب الدم من يوراس. بالإضافة إلى وحدات أخرى تحمل راياتها وتشق طريقها عبر جيش الموتى الأحياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غغرك… غغغرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت هيموريا في صمت.
هيموريا همست مجددًا: “في الواقع، نحن أكثر أمانًا هنا فوق.” أومأت أميليا برأسها وهي تبتلع ريقها.
وفعلًا، لم يلتفت الفرسان إلى هيموريا بينما كانت تقفز بين الأسطح.
بدأ جسد أميليا يرتجف من الغضب، لكنها لم تكن قادرة على المقاومة.
كانت أسوار المدينة تقترب تدريجيًا، ومع اقترابهم من نقطة الهروب، خفت سرعة هيموريا قليلًا. لا يزال فم أميليا مغطى بيد هيموريا، فلم تستطع إلا أن تنظر إلى وجه هيموريا نظرة جانبية معبرة عن نفاذ صبرها.
“من المحتمل أنك كنت لتفضلين الموت”، قالت سيينا.
“ها هي”، همست هيموريا فجأة وهي تتوقف عن الحركة.
توقفت هيموريا عن تغطية فم أميليا. بدلاً من ذلك، التقطتها برفق وكأنها تحمل رضيعًا، ثم وضعتها على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ جسد أميليا يرتجف من الغضب، لكنها لم تكن قادرة على المقاومة.
“م-ماذا؟” تمتمت أميليا متلعثمة.
“آآآه!” صرخت أميليا وهي تتلوى بجسدها في يأس.
بدلاً من الرد، اكتفت هيموريا بابتسامة هادئة نحوها.
كان يريد أن تموت أميليا بأقسى طريقة ممكنة. أن تعاني قدر الإمكان. أن تكافح للحصول على أمل ضئيل، وتغرق في اليأس في لحظاتها الأخيرة، وتظل تتوسل للنجاة رغم الألم الذي يجعل الموت رحمة لها.
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عرض هيموريا واضحًا وبسيطًا: سأوصل أميليا ميروين إليك مباشرة. في المقابل، أرجو أن تُعفي عن حياتي.
تألقت الأضواء فجأة، وظهر على نفس السطح مجرة مليئة بعدد لا يحصى من النجوم التي تدور حول ساحر واحد.
وفي اللحظة التالية، كانت هيموريا على سطح أحد المباني، وبدلًا من التحرك بحذر كما كانت تفعل، بدأت تقفز من سطح إلى آخر.
إجبار نفسها على استخدام السحر قد يترك آثارًا جانبية، لذا قررت عدم التعجل. قليل فقط بعد… خطوة أخرى…
تجمدت أفكار أميليا تمامًا.
“ألفييرو مات،” أدركت هيموريا فجأة.
لم يخطر ببال أميليا قط أنها ستلتقي بهيموريا في مثل هذه الظروف.
الحضور الساحق الذي ظهر أمامها جعل كل شيء عن أميليا ميروين كساحرة يبدو صغيرًا مقارنةً به.
هذه العاهرة التي لم تعرف مكانتها ارتكبت جرمًا يستوجب الموت. لكن أميليا لم تتمكّن من إنزال العقاب بها، لأن الطيف كان قد استحوذ عليها.
“عمل جيد”، قال الوافد الجديد.
“شكرًا جزيلًا”، تنهدت هيموريا بارتياح.
كانت سيينا ميردين. عيناها تتلألأ كالجواهر، لكن ذلك البريق لم يخفِ نظرة قاسية باردة كالثلج. أمالت سيينا رأسها جانبًا وهي تحدق في أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الأقنعة… أميليا كانت تبغضها بشدّة. كانت تنتزع أقنعة هيموريا عنها وتُحكم لجامًا على فمها، لكن في كلّ مرّة، كانت هيموريا تعثر على صفيحة معدنية، تطويها بيديها لتصنع منها قناعًا مشابهًا، وتعيد تغطية فمها به.
حتى هيموريا لم تستطع رفع رأسها أمام سيينا. انحنت على ركبتيها وخفضت رأسها فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلعت هيموريا ريقها قبل أن تتحدث بحذر: “وعدك…”
وفي اللحظة التالية، كانت هيموريا على سطح أحد المباني، وبدلًا من التحرك بحذر كما كانت تفعل، بدأت تقفز من سطح إلى آخر.
رفعت سيينا إصبعها وأشارت إلى الخلف: “لا أريد منك شيئًا. الشخص الوحيد الذي يهمني هو هذه الساحرة السوداء اللعينة.”
ارتطم حذاء هيموريا بوجه أميليا.
انتظرت هيموريا في صمت.
ثم تابعت سيينا: “مقابل إحضارك لهذه العاهرة إليّ، تم إعطاء جميع السحرة المتمركزين في المؤخرة أوامر بعدم مهاجمتك.”
التقت هيموريا أميليا بالصدفة. أثناء حملها لأميليا ومحاولتها الهروب من المدينة، أرسلت هيموريا رفيقها، خفاشًا، لتوصيل رسالة.
غرررك.
“شكرًا جزيلًا”، تنهدت هيموريا بارتياح.
الفصل 477: هوريا (12)
التقت هيموريا أميليا بالصدفة. أثناء حملها لأميليا ومحاولتها الهروب من المدينة، أرسلت هيموريا رفيقها، خفاشًا، لتوصيل رسالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن… الأوضاع انعكست تمامًا.
بفضل تواصلهما السابق في آروث، تمكن الخفاش من الاقتراب من سيينا.
بعد أن خلعت جواربها وألقتها على الأرض أيضًا، ارتفعت هيموريا.
اللهُمَّ صَلِّ وسلم وزد وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كان عرض هيموريا واضحًا وبسيطًا: سأوصل أميليا ميروين إليك مباشرة. في المقابل، أرجو أن تُعفي عن حياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اذهبي”، أمرت سيينا.
هذه العاهرة التي لم تعرف مكانتها ارتكبت جرمًا يستوجب الموت. لكن أميليا لم تتمكّن من إنزال العقاب بها، لأن الطيف كان قد استحوذ عليها.
تألقت الأضواء فجأة، وظهر على نفس السطح مجرة مليئة بعدد لا يحصى من النجوم التي تدور حول ساحر واحد.
كما قالت، لم يكن لدى سيينا أي اهتمام بهيموريا. لم تهتم حتى بمعرفة اسمها، ناهيك عن سبب خيانتها لأميليا.
بينما بدأت أميليا ترتجف من الذعر، همست هيموريا في أذنها: “اصمتي. ماذا ستفعلين إذا قبض علينا بسببك؟”
لكن سيينا تجاهلت توسلاتها وأكملت: “… سيكون مضيعة للوقت أن أسرد كل خطيئة على حدة، بالإضافة إلى أنني مشغولة للغاية الآن.”
“شكرًا جزيلاً”، كررت هيموريا قولها وهي تنهض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يبدو أن هيموريا لم تخشَ التعبير عن مشاعرها بالفعل المباشر.
أميليا، المستلقية على الأرض، أمسكت بكاحل هيموريا، “أ-أنتِ! كيف تجرؤين… على خيانتي؟ أنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غبية”، سخرت هيموريا منها. قبل أن تعيد وضع قناعها، نظرت إلى أميليا بابتسامة ساخرة، “بعد أن تعرضتُ للتعذيب على يد ساحرة مثلك، أي شخص في مكاني كان ليختار خيانتك.”
انفجرت هيموريا في ضحك عند رؤية أميليا وهي تلعق أصابع قدميها بحذر.
عاد القناع ليغطي وجهها، مخفيًا ابتسامتها.
صفعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك.
غرررك.
بعد أن طحنت أسنانها من المتعة مرة أخرى، دفعت هيموريا الأرض بقدميها وانطلقت إلى الأمام.
لقد تجنّبوا الأسراب الطائرة في السماء بحذر، فلم يهاجمهم أحد من الأعلى، ولم يصادفوا أي فرسان أو سحرة.
وسرعان ما اندفعت هيموريا بعيداً.
عند رؤية وسيلتها الوحيدة للهروب من المدينة تبتعد شيئًا فشيئًا، أطلقت أميليا صرخة وأمسكت بعصا ماري الدموية.*
لا، لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. لا بد أن يكون هناك مخرج. لقد تعافت طاقتها المظلمة إلى حد ما، مما يعني أنها تستطيع استخدام بعض السحر الأسود. ما دامت تستطيع الهروب من هنا—
لا، لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. لا بد أن يكون هناك مخرج. لقد تعافت طاقتها المظلمة إلى حد ما، مما يعني أنها تستطيع استخدام بعض السحر الأسود. ما دامت تستطيع الهروب من هنا—
تألقت الأضواء فجأة، وظهر على نفس السطح مجرة مليئة بعدد لا يحصى من النجوم التي تدور حول ساحر واحد.
“أنتِ”، تحدثت سيينا بنبرة غاضبة، “هل تحاولين استخدام السحر أمامي حقًا؟”
ولم يكن ظنّها بعيدًا عن الصواب، إذ خانتها بالفعل. فبعد أن أُوكلت إليها مهمة التجسس على سيينا الحكيمة، تجرّأت هيموريا على تغيير موقفها وخانت أميليا ببيع معلومات عنها.
صيغة التعويذة التي كانت أميليا تحاول ابتكارها بيأس تفتتت بالكامل. كان من المدهش كيف جعلت سيينا هذا الفعل يبدو بسيطاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آآآه!” صرخت أميليا وهي تتلوى بجسدها في يأس.
*ملاحظة: تم تغيير اسم العصا من فلاديمير إلى ماري الدموية حيث بناءً على المعلومات الجديدة في الفصول القادمة عن أصل العصا تبين أن فلاديمير “ترجمة غير دقيقة” حيث أن الترجمة ستكون هي ماري الدموية بدءاً من هذا الفصل 477 وحتى نهاية العمل عندما يتم ذكر العصا مرة أخرى لأنها ترجمة أدق.
استمعت سيينا إلى صراخها، مدت عصاها قائلة: “عن كل الجرائم التي ارتكبتها ضدي…”.
غرررك.
حاولت أميليا الاعتذار، “كنت، كنت مخطئة! أنا… أنا آسفة! عن كل ما فعلته! أرجوك—!”
صيغة التعويذة التي كانت أميليا تحاول ابتكارها بيأس تفتتت بالكامل. كان من المدهش كيف جعلت سيينا هذا الفعل يبدو بسيطاً.
لكن الآن ألفييرو قد مات. وبوفاته، أصبحت هيموريا حرة تمامًا بين يديها. لم يعد هناك أي شيء يقيدها. لقد صارت حرة بالكامل.
لكن سيينا تجاهلت توسلاتها وأكملت: “… سيكون مضيعة للوقت أن أسرد كل خطيئة على حدة، بالإضافة إلى أنني مشغولة للغاية الآن.”
لكن هيموريا لم تشعر بالحزن عند معرفتها بوفاة ألفييرو. بل شعرت بسعادة غامرة. كان مصاصو الدماء يخضعون لتسلسل هرمي صارم، وبمجرد أن يقبل مصاص دماء شاب دم مصاص دماء أكبر سنًا، يصبح التمرد على الأكبر شبه مستحيل. حتى لو أمر ألفييرو هيموريا يومًا بالانتحار، لما استطاعت المقاومة وكانت ستضطر لتنفيذ الأمر دون جدوى.
رأت جيش الموتى الأحياء يتصادم مع الفرسان على طول شارع واسع. كانت راية ليونهارت ترفرف في الهواء، وكان بطريرك ليونهارت راكباً حصاناً أسوداً ضخم في طليعة المعركة، يطلق النيران ويلوح بسيفه، بينما يتبعونه فرسان الأسد الأبيض.
“أرجوك!” توسلت أميليا بطريقة مثيرة للشفقة.
“لهذا، سأدعك تواجهين خطاياك وتتوبين عنها بنفسك”، قالت سيينا بحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غغرك.” هيموريا اكتفت بصرير أسنانها مرة أخرى.
لقد وصلت إلى سيينا رغبات يوجين أيضًا.
غرررك.
كان يريد أن تموت أميليا بأقسى طريقة ممكنة. أن تعاني قدر الإمكان. أن تكافح للحصول على أمل ضئيل، وتغرق في اليأس في لحظاتها الأخيرة، وتظل تتوسل للنجاة رغم الألم الذي يجعل الموت رحمة لها.
اقتربت سينا ببطء من أميليا ووضعَت طرف عصا فروست على رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هيموريا سعيدة للغاية بهذا الاكتشاف لدرجة أنها انفجرت بالضحك، “آها… آههاهاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الظلال طريق هيموريا. القفز من ظل إلى آخر كان سمة مميزة لمصاصي الدماء رفيعي المستوى، وقد تمكنت هيموريا من استخدام هذه القدرة بسهولة بفضل الدم الذي امتصته من ألفييرو.
بينما كانت أميليا تحاول تفادي العصا، أمسكت بكاحل سيينا وصرخت، “ارحمي—!”
بووووم!
انبعث ضوء من عصا فروست حين انشق رأس أميليا. اختفى الضوء من عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا تفعلين؟” صرخت أميليا.
فتحت أميليا فمها على الفور وأخرجت لسانها. إذا كان هذا من أجل البقاء على قيد الحياة، فستطيع أميليا فعل أي شيء تطلبه هيموريا، مرات عديدة إذا لزم الأمر. حتى لو أمرتها بأشياء أشد قسوة من ذلك، كانت ستطيعها بلا تردد.
لكن سيينا لم تقتلها فعليًا.
أميليا كانت تملك قدرًا من الموضوعية حين يتعلّق الأمر بالعلاقات. ولهذا السبب بالذات، كانت تحرص دائمًا على التعامل مع الطيف بعناية شديدة، ولم تستطع تقبّل فكرة أنه قد يكون خانها.
لكن الآن…
بدلًا من ذلك، أصبح وعي أميليا محتجزًا في لحظة موتها، ليختبر كل أنواع الموت والعذاب التي يمكن أن يبتكرها العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، ظل جسدها حيًا، وعقلها عاجز عن الانهيار. في هذه الحالة، حيث شعرت أميليا أن كل ثانية وكأنها دهر كامل بالنسبة لها.
لم تستطع أميليا أن تفقد الأمل الآن. ليس بعد أن وصلت إلى هذا الحد… ليس بعد أن نجت بالكاد من يوجين ليونهارت، ذلك الوحش.
“من المحتمل أنك كنت لتفضلين الموت”، قالت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفعلًا، لم يلتفت الفرسان إلى هيموريا بينما كانت تقفز بين الأسطح.
ثم أُعيد إغلاق رأس أميليا المشقوق مرة أخرى.
لقد تجنّبوا الأسراب الطائرة في السماء بحذر، فلم يهاجمهم أحد من الأعلى، ولم يصادفوا أي فرسان أو سحرة.
~ انتهى الفصل ~
لهذا كبّلتها بأغلال ثقيلة، وراقبت كل تصرّف يصدر عنها. فهي مقتنعة أنّه من دون هذه القيود، كانت هيموريا ستخونها لا محالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الظلال طريق هيموريا. القفز من ظل إلى آخر كان سمة مميزة لمصاصي الدماء رفيعي المستوى، وقد تمكنت هيموريا من استخدام هذه القدرة بسهولة بفضل الدم الذي امتصته من ألفييرو.
*ملاحظة: تم تغيير اسم العصا من فلاديمير إلى ماري الدموية حيث بناءً على المعلومات الجديدة في الفصول القادمة عن أصل العصا تبين أن فلاديمير “ترجمة غير دقيقة” حيث أن الترجمة ستكون هي ماري الدموية بدءاً من هذا الفصل 477 وحتى نهاية العمل عندما يتم ذكر العصا مرة أخرى لأنها ترجمة أدق.
{√•——————-•√}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي. لقد خططت لكل شيء. غبية مثلك قد لا تلاحظ، لكن لا يمكنني الاستمرار بالركض على الأرض طوال الوقت. هل تعتقدين أنني سأتمكن من خداع حواس فارس من مسافة قريبة؟” قالت هيموريا بنبرة غاضبة بعض الشيء.
اللهُمَّ صَلِّ وسلم وزد وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نعم، طالما كان ذلك يعني البقاء على قيد الحياة — مجرد النجاة من الموت.
ترجمة: Almaster-7
{√•——————-•√}
“…؟” اتسعت عينا أميليا بدهشة، فهي لم تفهم سبب تصرف هيموريا المفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية وسيلتها الوحيدة للهروب من المدينة تبتعد شيئًا فشيئًا، أطلقت أميليا صرخة وأمسكت بعصا ماري الدموية.*
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
