هوريا (9)
الفصل 474: هوريا (9)
هؤلاء الكيميرا الذين كانوا يقفزون نحوه، محاولين جره إلى المعركة… لم يكونوا هنا فقط لمجرد كسب الوقت.
وووووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يوجين لا يزال متصلاً بالنور الذي أنتجه الكهنة والقديسة. وبينما كان يسقط نحو المدينة، رفع رأسه لينظر إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتبر يوجين صمت النور علامة على موافقة العاهل على ما يقوم به.
كانت قد استحوذت على أوعية حياتهم عبر إخبار الليتش بأن ذلك سيمكنها من قيادتهم لإلقاء السحر الأسود بقوة وكفاءة أكبر. كانت معلمتهم العظمى، الشخصية التي طالما احترموها كسحرة سود، والتي لجأوا إليها طوال حياتهم طلبًا للإرشاد. من كان ليتخيل أنها ستتخلى عنهم كأنها ترمي حذاءً باليًا؟
كان هناك خيط يربط يوجين برايميرا التي كانت تحلّق عالياً فوقه. أجل، بدا النور النازل من السماء باتجاه يوجين كأنه خيط رفيع.
بوممممم!
ولو شبّه يوجين هذا المشهد بشيء، لذكّره بماريونيت، كدمية تتحكم بها خيوط تتدلى من السماء.
ذلك لأن القوة التي يبثها ذلك الوحش — تجسيد الدمار الذي لم يعد يُدعى هامل وأضحى شبحًا بلا اسم — كانت ستمتص حتى سحر أميليا والليتش إذا اقتربوا كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الفور عرفت شيئًا واحدًا مؤكداً.
…دمية؟ أطلق يوجين ضحكة ساخرة وهز رأسه.
“الـ… المعلّمة الكبرى…” تمتم أحد العشرات من الليتش المرافقين لأميليا.
يوجين لم يكن دمية، وكان واثقاً من ذلك. هذا الخيط لم يكن وسيلة من عاهل النور للتحكم به كدمية، بل كان تجسيداً لحب العاهل الغير المشروط واللانهائي. الغرض من هذا الخيط هو أن يضمن ألا تخطئ ضربات يوجين، وألا يتعرض للأذى، وألا يلقى حتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوجين ليونهارت، ذلك الرجل، ذلك الوحش، كان يقترب وهو يعلم بالضبط مكان اختبائها.
“يا له من عبء”، تذمّر يوجين.
لم يكن شيئًا ملموسًا يمكن لمسُه باليد، ولم يتصرّف كخيط حقيقي، لذا لم يكن هناك أي إزعاج أثناء الحركة.
كان من الطبيعي أن يحب العاهل أتباعه. وفوق ذلك، لم يكن يوجين مجرد مؤمن عادي، بل البطل الذي اختاره العاهل بنفسه. ورغم أن عاهل النور كان يوحي عادة بشيء من اللامبالاة، إلا أنه من الطبيعي أن يمنح يوجين حبه المطلق.
ومع ذلك… بينما كان يُسحب شعرها، تم ركل ساقيها من تحتها، ثم سحق ركبتيها في الأرض، وانحنى خصرها، ثم سُحب شعرها بالاتجاه المعاكس مما جعل عنقها يتمدد إلى الوراء… أعادت هذه اللحظات إلى ذهن أميليا ذكريات طفولتها، التي كانت مليئة بالإذلال والألم.
{√•——————-•√}
حتى الآن، مرّت عدة مرات شهد فيها يوجين المعجزات التي منحه إياها عاهل النور، لكنه لم يتلقَّ يومًا وحياً مباشراً منه، ولا حتى الآن. لم يكن يوجين يسمع أي صوت يحاول مخاطبته.
علاوة على ذلك، في موقع بعيد آخر، فتح محاربو قبيلة زوران وفرق الفرسان من مختلف البلدان طريقهم الخاص إلى داخل المدينة. وكانت وحدات الطيران بقيادة كارمن ورافائيل تنزل أيضًا من السماء معهم.
اعتبر يوجين صمت النور علامة على موافقة العاهل على ما يقوم به.
ومع ذلك… بينما كان يُسحب شعرها، تم ركل ساقيها من تحتها، ثم سحق ركبتيها في الأرض، وانحنى خصرها، ثم سُحب شعرها بالاتجاه المعاكس مما جعل عنقها يتمدد إلى الوراء… أعادت هذه اللحظات إلى ذهن أميليا ذكريات طفولتها، التي كانت مليئة بالإذلال والألم.
أكبر ميزة للموتى الأحياء هي أن أعدادهم تتزايد كلما قتلوا أعداءهم. صحيح أن الأنواع الخاصة مثل فرسان الموت، أو الليتش، أو مخلوقات مثل كاماش قد تشكّل خطرًا حقيقيًا، لكن الموتى الأحياء الذين يجوبون هوريا الآن لا ينبغي أن يشكلوا تهديدًا لجيش التحرير.
فمهما فعل بهذا النور، فلن يرفض التعاون معه. حتى لو اقتحم الإمبراطورية المقدسة، وقتل البابا، وارتكب مجزرة راح ضحيتها عشرات الآلاف من المؤمنين، فإن عاهل النور سيواصل منحه من القوة ما يشاء.
بوممممم!
“السيد يوجين،” دوّى صوت كريستينا في رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هوريا حقًا مدينة ضخمة. لم يكن على يوجين أن يواجه جيش الموتى الأحياء الضخم أو أتباع الدمار المتجولين في هذه المدينة الضخمة بمفرده، ولم يكن هناك سبب يجعله يحاول ذلك أصلاً.
“لا جدوى من نزولك إلى هنا، فقط أبقِ هناك” أمرها يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتبر يوجين صمت النور علامة على موافقة العاهل على ما يقوم به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولت كريستينا الاعتراض: “لكن…”
ثم قام بسحب رأس أميليا إلى الجانب. وعلى الرغم من الشد الشديد، لم ينقطع شعرها. بدا ذلك الشبح، ذلك الوحش، متقنًا جداً في ضبط قوته بحيث لا تتقطع خصلات شعرها رغم الشد الشديد.
قاطعها يوجين: “أنتِ تشعرين به أيضاً، أليس كذلك؟ حتى بدون أن تنزلي إلى هنا وتتبعيني… نحن بالفعل مرتبطان بهذا النور. أليس كذلك؟”
ردت سيينا بابتسامة ساخرة: “لا تلجأ إلى مثل هذه الحيل الواضحة. أنا من أشعر بالإحراج بعد الاضطرار لسماعها. لماذا لا تحاول أن تكون أكثر صراحة، يا يوجين؟”
عند هذه الكلمات، لم يكن أمام كريستينا سوى الإيماء بالموافقة. رغم أن هذه كانت المرة الأولى التي يختبران فيها شيئًا كهذا، إلا أن الأمر كان كما قال يوجين بالضبط.
واحدة من ميزات المقابر هي وجود طاقة شريرة راكدة تراكمت على مدى فترة طويلة، مما يجعلها المكان الأمثل لإخفاء استخدام السحر الأسود على نطاق واسع.
في هذه اللحظة، اندمجت قوة كريستينا المقدسة مع قوة كهنة التألق الرشيق، فشكّلت مصدرًا واحدًا من النور المتصل بيوجين. يمكن لإرادتَي كريستينا وأنيس أن تُنقلا إلى يوجين عبر هذا الخيط من النور، وكل السحر المقدس والمعجزات التي يلقيها القديسان يمكن أن تُمنح ليوجين عن بُعد، إلى جانب القوة المقدسة التي يمدّها باقي الكهنة.
“مع ذلك، هذا فعلاً أمر مزعج للغاية”، قال يوجين وهو يحدق في الخيط الضوئي الممتد فوق رأسه نحو السماء.
“يجب أن أهرب”، فكرت أميليا وهي مذعورة.
لم يكن شيئًا ملموسًا يمكن لمسُه باليد، ولم يتصرّف كخيط حقيقي، لذا لم يكن هناك أي إزعاج أثناء الحركة.
ولا يمكن أن أميليا تجهل ذلك.
مع ذلك، كان لا يزال مزعجًا. فعلى سبيل المثال، عندما قفز يوجين عبر الفضاء باستخدام أجنحة البروز أو عندما كان يتحرك بأقصى سرعة، إذا استمر هذا الخيط الضوئي في تتبعه، ألا يستطيع خصمه بسهولة متابعة تحركاته طالما راقب اتجاه الخيط؟
كان من الأفضل أن يحتفظ بهذه الملاحظة لنفسه حتى يحين الوقت المناسب، حين يكون في وضع يسمح له بالضحك بحرية بعد أن يتحمل الصفعة التي لا مفر منها من أنيس. ابتسم يوجين ابتسامة ساخرة وهو يحدق إلى الأرض أدناه.
“اختفي، اختفي…” تمتم يوجين وضيّق عينيه بينما كان يلوّح بيديه محاولاً إبعاد الخيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في السماء، عبرت كريستينا وأنيس عن نفس الرغبة. وهكذا، بدأ الخيط الضوئي يتلاشى حتى اختفى تمامًا. لكن الاتصال الذي صنعه النور لم يُقطع، بل أصبح غير مرئي ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء استعداد أميليا للهروب، فكرت: “هذا يجب أن يمنحني بعض الوقت الإضافي—”
“أليس ذلك الوغد يتجسس علينا الآن فعلاً؟” تساءل يوجين وهو ينظر بريبة.
رفع يوجين رأسه ليلقي نظرة على ما ينتظره في الأمام. في الأفق، كان يرى القصر الملكي. ملك الشياطين، تلك النسخة المزيفة، كان ينتظره هناك.
“هامل، حتى وإن كنت عاهلاً، أرجوك ألا تستخدم كلمات مهينة بهذا الشكل تجاه عاهلي”، وبّخته أنيس.
فمهما فعل بهذا النور، فلن يرفض التعاون معه. حتى لو اقتحم الإمبراطورية المقدسة، وقتل البابا، وارتكب مجزرة راح ضحيتها عشرات الآلاف من المؤمنين، فإن عاهل النور سيواصل منحه من القوة ما يشاء.
ورغم قولها ذلك، كانت أنيس كقديسة تحمل في داخلها أفكارًا أكثر انتقادًا لعاهلها من أي شخص آخر.
فهل هؤلاء الكيميرا؟ والموتى الأحياء؟ حتى لو جُمِعوا في جدار من اللحم، فلن يكونوا كافين لإيقاف يوجين.
أو هكذا كان يوجين يظن، لكنه لم يستطع أن يجرؤ على قول شيء لأنيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوم!
“لاحقًا”، تمتم يوجين بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الأفضل أن يحتفظ بهذه الملاحظة لنفسه حتى يحين الوقت المناسب، حين يكون في وضع يسمح له بالضحك بحرية بعد أن يتحمل الصفعة التي لا مفر منها من أنيس. ابتسم يوجين ابتسامة ساخرة وهو يحدق إلى الأرض أدناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسفل منه تقع العاصمة نهاما، هوريا. كانت ذات يوم أجمل وأزدهر مدينة في مملكة نهاما بأكملها.
“لاحقًا”، تمتم يوجين بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الآن، هوريا احتلها ملك الشياطين وتحولت إلى أنقاض لا يسكنها إلا الأشباح. نظر يوجين بغضب إلى تلك المدينة التي دُمّرت في ليلة واحدة فقط.
يا لها من حيلة قذرة وتافهة. هل كانت تعتقد حقًا أن شيئًا كهذا سيجدي نفعًا؟ لم يستطع يوجين منع نفسه من إطلاق ضحكة ساخرة. لم يكن بحاجة حتى لأن يلوّح بسيفه المقدس أو بسيف المون لايت ليتخلص من هذه الكائنات.
يبدو أن عددًا كبيرًا من قوات الموتى الأحياء قد انتشر في الصحراء، لكن مقارنة بجميع الموتى الأحياء الذين كانوا يجوبون المدينة، كانت تلك القوات مجرد قطرة في دلو.
لم يكن في صفوف جيش التحرير أي جنود عاديين. فجميع من جاءوا إلى هنا يملكون مهارات قتالية جيدة على الأقل، ولا يمكن لأي فارس منهم أن يضعف أمام هذه الأنواع من الموتى الأحياء.
لكن، مهما بلغ عددهم، فهم في النهاية مجرد موتى أحياء.
أدار يوجين رأسه لينظر خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أكبر ميزة للموتى الأحياء هي أن أعدادهم تتزايد كلما قتلوا أعداءهم. صحيح أن الأنواع الخاصة مثل فرسان الموت، أو الليتش، أو مخلوقات مثل كاماش قد تشكّل خطرًا حقيقيًا، لكن الموتى الأحياء الذين يجوبون هوريا الآن لا ينبغي أن يشكلوا تهديدًا لجيش التحرير.
مهما بكت وتوسلت، فلن يظهر هذا الوحش لها أي رحمة.
لم يكن في صفوف جيش التحرير أي جنود عاديين. فجميع من جاءوا إلى هنا يملكون مهارات قتالية جيدة على الأقل، ولا يمكن لأي فارس منهم أن يضعف أمام هذه الأنواع من الموتى الأحياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وليس الموتى الأحياء وحدهم”، ذكّر يوجين نفسه.
أو هكذا كان يوجين يظن، لكنه لم يستطع أن يجرؤ على قول شيء لأنيس.
ومع ذلك، لا شيء مضمون في ساحة المعركة. خصوصًا وأن هوريا مدينة يحكمها حاليًا أحد ملوك الشياطين. فمع أن هؤلاء الموتى الأحياء يبدون عاديين وضعفاء، قد لا يكون الأمر كذلك في الحقيقة.
“أيها اللعين الفاسد”، شتم يوجين في صمت.
ببساطة، وسّع يوجين ألسنة لهبه. لم تكن هذه الحركة فقط كافية، بل كانت مفرطة القوة. تحول العشرات من الكيميرا فورًا إلى رماد وتلاشوا، عاجزين عن إلقاء لعناتهم أو إطلاق سمهم أو الانفجار في نطاقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأمر تمامًا كما توقع.
يا لها من حيلة قذرة وتافهة. هل كانت تعتقد حقًا أن شيئًا كهذا سيجدي نفعًا؟ لم يستطع يوجين منع نفسه من إطلاق ضحكة ساخرة. لم يكن بحاجة حتى لأن يلوّح بسيفه المقدس أو بسيف المون لايت ليتخلص من هذه الكائنات.
“لاحقًا”، تمتم يوجين بهدوء.
ألقى يوجين نظرة فاحصة على جيش الغيلان والهياكل العظمية التي كانت تتعثر في أرجاء المدينة. حتى بين الموتى الأحياء، كان هذان النوعان يُعدّان الأدنى مرتبة على الإطلاق. ومع ذلك، ورغم كون هذا صحيحًا، فإنه لا يزال بالإمكان استخدامهم كأوعية للقوة المظلمة. صحيح أن ضعف متانة الغيلان والهياكل العظمية يعني أنهم لا يستطيعون حمل قدر كبير من القوة المظلمة، لكن حتى تلك الكمية الضئيلة تجعلهم أقوى بكثير من هيئتهم الأصلية.
“هامل، حتى وإن كنت عاهلاً، أرجوك ألا تستخدم كلمات مهينة بهذا الشكل تجاه عاهلي”، وبّخته أنيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الفور عرفت شيئًا واحدًا مؤكداً.
وبالنظر إلى الأعداد التي تغمر المدينة، وأخذًا في الاعتبار أن المدينة بأكملها مغمورة بالقوة المظلمة، فإن الأضرار التي سيتكبدها جيش التحرير أثناء محاولة اختراق المدينة لن تكون قليلة.
“مع ذلك، هذا فعلاً أمر مزعج للغاية”، قال يوجين وهو يحدق في الخيط الضوئي الممتد فوق رأسه نحو السماء.
“وليس الموتى الأحياء وحدهم”، ذكّر يوجين نفسه.
من منظور أميليا، كان الأمر وكأنها حوصرت في ظلام دامس لا ترى فيه شيئًا، ثم بسط شبح يده نحوها. أمسَك الشبح شعرها بسرعة وبثبات، ثم لف خصل شعرها الطويلة حول معصمه ليضمن قبضته محكمة.
لم يعد هناك أي وحوش شيطانية خارقة في المدينة. كما أن جميع الشياطين رفيعي الرتبة الذين جاؤوا من هيلموت، ومعهم أتباعهم، قد لقوا حتفهم في الصحراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون لحظات قصيرة، أدرك يوجين ما الذي كان يفعله هؤلاء الكيميرا هنا. كل واحد منهم كان مزود بتعويذة تدمير ذاتي قوية. ولم يكن هذا مجرد تدمير ذاتي عادي يغذي انفجارًا بما تبقى من قوتهم المظلمة فحسب.
ومع ذلك، لا يزال أتباع الدمار الأصليون موجودين. ويشمل ذلك ألفييرو والعديد من الشياطين من أمثاله. يمكن اعتبارهم القوات الخاصة المميزة لملك الشياطين الذي استولى على هذه المدينة.
يا لها من حيلة قذرة وتافهة. هل كانت تعتقد حقًا أن شيئًا كهذا سيجدي نفعًا؟ لم يستطع يوجين منع نفسه من إطلاق ضحكة ساخرة. لم يكن بحاجة حتى لأن يلوّح بسيفه المقدس أو بسيف المون لايت ليتخلص من هذه الكائنات.
~ انتهى الفصل ~
رفع يوجين رأسه ليلقي نظرة على ما ينتظره في الأمام. في الأفق، كان يرى القصر الملكي. ملك الشياطين، تلك النسخة المزيفة، كان ينتظره هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وافقت كريستينا على الفور: “حسناً، فهمت، سيدي يوجين.”
أدار يوجين رأسه لينظر خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …دمية؟ أطلق يوجين ضحكة ساخرة وهز رأسه.
بوم!
لم يكن شيئًا ملموسًا يمكن لمسُه باليد، ولم يتصرّف كخيط حقيقي، لذا لم يكن هناك أي إزعاج أثناء الحركة.
“لا جدوى من نزولك إلى هنا، فقط أبقِ هناك” أمرها يوجين.
راقب يوجين انهيار الأسوار الخارجية لهوريا. ومن خلال سحب الغبار الكثيفة التي ارتفعت جراء الانهيار، رأى ضوءًا يتلألأ كالجوهرة.
حينها رأت أميليا الوحش الذي أمسك بها.
“يجب أن تتابع التقدم إلى الأمام”، وصل صوت سيينا إلى يوجين رغم المسافة الكبيرة بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوجين ليونهارت، ذلك الرجل، ذلك الوحش، كان يقترب وهو يعلم بالضبط مكان اختبائها.
لم تكن سيينا الوحيدة التي ساهمت في انهيار أسوار المدينة. فقد تمكنت ميلكيث، التي أبرمت أخيرًا عقدًا مع تيمبست، من هدم أسوار المدينة بركلة بينما كانت تدخل إلى داخل المدينة. دخل سحرة أبراج السحر وفيلق السحر الخاص بآروث من خلال الطريق الذي فتحَ لهم.
علاوة على ذلك، في موقع بعيد آخر، فتح محاربو قبيلة زوران وفرق الفرسان من مختلف البلدان طريقهم الخاص إلى داخل المدينة. وكانت وحدات الطيران بقيادة كارمن ورافائيل تنزل أيضًا من السماء معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هوريا حقًا مدينة ضخمة. لم يكن على يوجين أن يواجه جيش الموتى الأحياء الضخم أو أتباع الدمار المتجولين في هذه المدينة الضخمة بمفرده، ولم يكن هناك سبب يجعله يحاول ذلك أصلاً.
حاولت كريستينا الاعتراض: “لكن…”
“لننطلق!”
ترددت صيحات جيش التحرير الموحدة في أرجاء المدينة. حملت أصواتهم المشاعر، وتطلعاتهم نحو يوجين، وما تعهد به يوجين نفسه…. كل ذلك استقر في قلبه، فأيقظ فيه عزيمة متجدد وإصرار لا يلين.
وبينما كان يستمع إلى ردها، واصل يوجين تقدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الفور عرفت شيئًا واحدًا مؤكداً.
أدار يوجين رأسه للأمام. من الآن فصاعدًا، بدلًا من النظر إلى الوراء، سيظل يوجين ينظر إلى الأمام فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Almaster-7
قال يوجين بنبرة غاضبة: “سيينا، لا داعي لأن تستعجلي. بعد كل شيء، أنا من ينتظره ذلك اللعين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء استعداد أميليا للهروب، فكرت: “هذا يجب أن يمنحني بعض الوقت الإضافي—”
على الرغم من المسافة الكبيرة بينهما، تمكنت سيينا من سماع صوت يوجين بوضوح تام. ضحكت وهي تدرك بسهولة المغزى الصريح الكامن وراء كلامه.
~ انتهى الفصل ~
“لا جدوى من نزولك إلى هنا، فقط أبقِ هناك” أمرها يوجين.
ردت سيينا بابتسامة ساخرة: “لا تلجأ إلى مثل هذه الحيل الواضحة. أنا من أشعر بالإحراج بعد الاضطرار لسماعها. لماذا لا تحاول أن تكون أكثر صراحة، يا يوجين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الفور عرفت شيئًا واحدًا مؤكداً.
كانت تعرفه جيدًا جدًا. بابتسامة ساخرة، أومأ يوجين، “إذا كان ذلك ممكنًا، تعالي وساعدينا بعد الانتهاء من المدينة.”
“افعلوها الآن!” صرخت أميليا.
تمتمت أنيس بسخرية: “لست غبيًا فحسب، بل عديم الحياء أيضًا. على أي حال، هامل، هل ستتجه مباشرة إلى القصر؟”
رفعت سيينا حاجبها وردت: “هذه المدينة الضخمة؟ أليس هذا طلبًا صعباً.”
علاوة على ذلك، في موقع بعيد آخر، فتح محاربو قبيلة زوران وفرق الفرسان من مختلف البلدان طريقهم الخاص إلى داخل المدينة. وكانت وحدات الطيران بقيادة كارمن ورافائيل تنزل أيضًا من السماء معهم.
مازحها يوجين: “هل هو كثير حتى على عاهلة السحر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء استعداد أميليا للهروب، فكرت: “هذا يجب أن يمنحني بعض الوقت الإضافي—”
لم تكن سيينا الوحيدة التي ساهمت في انهيار أسوار المدينة. فقد تمكنت ميلكيث، التي أبرمت أخيرًا عقدًا مع تيمبست، من هدم أسوار المدينة بركلة بينما كانت تدخل إلى داخل المدينة. دخل سحرة أبراج السحر وفيلق السحر الخاص بآروث من خلال الطريق الذي فتحَ لهم.
أجابت سيينا وهي تضحك: “بما أنه طلب من تلميذي الحبيب، فعلى هذه العاهلة المستقبلية أن تبذل قصارى جهدها لتلبية مطلبك.”
“السيد يوجين،” دوّى صوت كريستينا في رأسه.
“افعلوها الآن!” صرخت أميليا.
وبينما كان يستمع إلى ردها، واصل يوجين تقدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه ساحة معركة. من المستحيل أن لا تتكبد القوات المتحالفة أي خسائر. كان دور القديسات والكهنة في ساحة كهذه هو ضمان أن يسقط أقل عدد ممكن من حلفائهم.
توقف قليلاً وتحدث: “كريستينا، أنيس، أنتما الاثنتان… يجب أن تساعدا حلفاءنا حتى يقل عدد الضحايا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولو شبّه يوجين هذا المشهد بشيء، لذكّره بماريونيت، كدمية تتحكم بها خيوط تتدلى من السماء.
وافقت كريستينا على الفور: “حسناً، فهمت، سيدي يوجين.”
“تقول حتى يقل عدد القتلى؟ هامل، يبدو أنك ما زلت تملك ضميرًا، ولو بأدنى حد ممكن” سخرت أنيس.
كانت قد استحوذت على أوعية حياتهم عبر إخبار الليتش بأن ذلك سيمكنها من قيادتهم لإلقاء السحر الأسود بقوة وكفاءة أكبر. كانت معلمتهم العظمى، الشخصية التي طالما احترموها كسحرة سود، والتي لجأوا إليها طوال حياتهم طلبًا للإرشاد. من كان ليتخيل أنها ستتخلى عنهم كأنها ترمي حذاءً باليًا؟
كانت هذه ساحة معركة. من المستحيل أن لا تتكبد القوات المتحالفة أي خسائر. كان دور القديسات والكهنة في ساحة كهذه هو ضمان أن يسقط أقل عدد ممكن من حلفائهم.
وكما أخبر أنيس، لم يقتحم القصر على الفور. فجأة، ارتفعت أجنحة البروز التي كانت ترفرف خلفه كذيل مذنب إلى الأعلى، وفي تلك اللحظة هبط جسد يوجين عموديًا نحو الأسفل.
رد يوجين بابتسامة ساخرة: “لطالما كنت دائمًا مثالًا للضمير الحي.”
بطبيعة الحال، لم تكن أميليا تنوي حمايتهم. لم تتردد لحظة واحدة عندما اتخذت قرارها بالتخلي عنهم. أمسكت على الفور بعصاها، فلادمير، وغادرت الدائرة السحرية.
رفع يوجين رأسه ليلقي نظرة على ما ينتظره في الأمام. في الأفق، كان يرى القصر الملكي. ملك الشياطين، تلك النسخة المزيفة، كان ينتظره هناك.
تمتمت أنيس بسخرية: “لست غبيًا فحسب، بل عديم الحياء أيضًا. على أي حال، هامل، هل ستتجه مباشرة إلى القصر؟”
أكبر ميزة للموتى الأحياء هي أن أعدادهم تتزايد كلما قتلوا أعداءهم. صحيح أن الأنواع الخاصة مثل فرسان الموت، أو الليتش، أو مخلوقات مثل كاماش قد تشكّل خطرًا حقيقيًا، لكن الموتى الأحياء الذين يجوبون هوريا الآن لا ينبغي أن يشكلوا تهديدًا لجيش التحرير.
رد يوجين وهو يهز رأسه: “هناك أمر يجب أن أنهيه قبل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان على وشك أن يفقد أعصابه عندما بدأت أنيس في السخرية منه بوصفه بالأحمق. ومع ذلك، كان يعلم أن الغضب من أنيس في وضعهم الحالي سيكون أمرًا سخيفًا، لذا كبح غضبه بقوة. وكان ذلك أيضًا لأنه يعرف أن الانفعال بسبب كلمات أنيس الساخرة سيكون إهدارًا لغضبه. فمنذ اللحظة التي هبط فيها في هوريا، كان يوجين قد حدد هدفًا واضحاً ليصب فيه كل نيران غضبه.
اندلعت ألسنة لهب أجنحة البروز، وتحول يوجين إلى مذنب أسود يشق السماء. مرّ تحت قدميه مشهد المدينة المدمرة التي تحولت إلى وكر للموتى الأحياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم قولها ذلك، كانت أنيس كقديسة تحمل في داخلها أفكارًا أكثر انتقادًا لعاهلها من أي شخص آخر.
كانت هوريا مدينة شاسعة للغاية. ومع ذلك، فإن حجم المدينة لم يكن مهمًا، لأن سرعة تحليق يوجين كانت مذهلة إلى حد لا يُصدق. اجتاز المدينة بأكملها في لحظات معدودة.
وكما أخبر أنيس، لم يقتحم القصر على الفور. فجأة، ارتفعت أجنحة البروز التي كانت ترفرف خلفه كذيل مذنب إلى الأعلى، وفي تلك اللحظة هبط جسد يوجين عموديًا نحو الأسفل.
لم يكن الوقت متأخرًا فقط، بل كان الأمر بلا فائدة. كانت لهب يوجين ينتشر أسرع من قدرة الليتش على إتمام التعويذة. كانت النيران السوداء المشتعلة أكثر كثافة وقوة من القوة المظلمة التي أنتجها العشرات من الليتش مجتمعين أو من الطاقة الشريرة التي تراكمت وترسخت في هذه المقبرة على مدى فترة طويلة.
ثم، وكأنهم كانوا ينتظرون هذه اللحظة، قفزت بعض الكائنات لتعترض طريق يوجين. كانت مجموعة من الكائنات الهجينة التي جُمعت من أجزاء حيوانات مختلفة كأنها أحجية معقدة. ومن مجرد مظهرها، كان واضحًا تمامًا من الذي صنعها.
كان على وشك أن يفقد أعصابه عندما بدأت أنيس في السخرية منه بوصفه بالأحمق. ومع ذلك، كان يعلم أن الغضب من أنيس في وضعهم الحالي سيكون أمرًا سخيفًا، لذا كبح غضبه بقوة. وكان ذلك أيضًا لأنه يعرف أن الانفعال بسبب كلمات أنيس الساخرة سيكون إهدارًا لغضبه. فمنذ اللحظة التي هبط فيها في هوريا، كان يوجين قد حدد هدفًا واضحاً ليصب فيه كل نيران غضبه.
همس يوجين باسمها بنبرة باردة: “أميليا ميروين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أميليا قد اعتادت على تحمل مثل هذا العنف في الماضي، لكن ذلك كان منذ زمن بعيد. أما الآن، فقد أصبحت هي التي تمارس العنف بسحب شعر الآخرين، ولم تعد معتادة على أن تكون هي الضحية.
لم يكن الوقت متأخرًا فقط، بل كان الأمر بلا فائدة. كانت لهب يوجين ينتشر أسرع من قدرة الليتش على إتمام التعويذة. كانت النيران السوداء المشتعلة أكثر كثافة وقوة من القوة المظلمة التي أنتجها العشرات من الليتش مجتمعين أو من الطاقة الشريرة التي تراكمت وترسخت في هذه المقبرة على مدى فترة طويلة.
حتى كاماش لم يستطع الصمود أمام يوجين. الشياطين رفيعو الرتبة لم يتمكنوا حتى من تحمل ضربة واحدة منه.
أما بالنسبة لأتباع الدمار؟ الأمر نفسه ينطبق عليهم. الوحيدون الذين كانت أميليا قادرة على إصدار الأوامر لهم هم جيوش الموتى الأحياء التي تم نشرها في الصحراء. كل ما تبقى في المدينة أصبح خاضعًا بالكامل لذلك الشبح.
فهل هؤلاء الكيميرا؟ والموتى الأحياء؟ حتى لو جُمِعوا في جدار من اللحم، فلن يكونوا كافين لإيقاف يوجين.
ولا يمكن أن أميليا تجهل ذلك.
وافقت كريستينا على الفور: “حسناً، فهمت، سيدي يوجين.”
تمتم يوجين بازدراء: “كم هي قذرة.”
أمرت أميليا دون أن تلتفت: “كلكم، موتوا لأجلي.”
هؤلاء الكيميرا الذين كانوا يقفزون نحوه، محاولين جره إلى المعركة… لم يكونوا هنا فقط لمجرد كسب الوقت.
في غضون لحظات قصيرة، أدرك يوجين ما الذي كان يفعله هؤلاء الكيميرا هنا. كل واحد منهم كان مزود بتعويذة تدمير ذاتي قوية. ولم يكن هذا مجرد تدمير ذاتي عادي يغذي انفجارًا بما تبقى من قوتهم المظلمة فحسب.
أسفل منه تقع العاصمة نهاما، هوريا. كانت ذات يوم أجمل وأزدهر مدينة في مملكة نهاما بأكملها.
كانت أميليا قد دمجت اللعنات المختلفة التي يمكن إلقاؤها بالسحر الأسود في تعويذات التدمير الذاتي الخاصة بهؤلاء الكيميرا، كما أنها أضافت إلى الانفجارات سُماً قاتلًا يستهدف وجود الضحية ذاته، جسدًا وروحًا معًا. ربما لم تكن تتوقع أن يقتل أي منهما يوجين فعلاً، لكن سواء كانت اللعنات أو السم، فلا بد أنها كانت تأمل بيأس أن يعيق أحدهما تقدمه.
ردت سيينا بابتسامة ساخرة: “لا تلجأ إلى مثل هذه الحيل الواضحة. أنا من أشعر بالإحراج بعد الاضطرار لسماعها. لماذا لا تحاول أن تكون أكثر صراحة، يا يوجين؟”
يا لها من حيلة قذرة وتافهة. هل كانت تعتقد حقًا أن شيئًا كهذا سيجدي نفعًا؟ لم يستطع يوجين منع نفسه من إطلاق ضحكة ساخرة. لم يكن بحاجة حتى لأن يلوّح بسيفه المقدس أو بسيف المون لايت ليتخلص من هذه الكائنات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو كان بإمكانها الاختيار، كانت تفضل اللجوء إلى القصر، لكن ذلك بات مستحيلًا.
ببساطة، وسّع يوجين ألسنة لهبه. لم تكن هذه الحركة فقط كافية، بل كانت مفرطة القوة. تحول العشرات من الكيميرا فورًا إلى رماد وتلاشوا، عاجزين عن إلقاء لعناتهم أو إطلاق سمهم أو الانفجار في نطاقه.
كانت أميليا تراقب ما يجري. وبينما كانت تبتلع أنفاسها المتقطعة، قفزت واقفة على قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، هوريا احتلها ملك الشياطين وتحولت إلى أنقاض لا يسكنها إلا الأشباح. نظر يوجين بغضب إلى تلك المدينة التي دُمّرت في ليلة واحدة فقط.
يوجين ليونهارت، ذلك الرجل، ذلك الوحش، كان يقترب وهو يعلم بالضبط مكان اختبائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوجين ليونهارت، ذلك الرجل، ذلك الوحش، كان يقترب وهو يعلم بالضبط مكان اختبائها.
“يجب أن أهرب”، فكرت أميليا وهي مذعورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو كان بإمكانها الاختيار، كانت تفضل اللجوء إلى القصر، لكن ذلك بات مستحيلًا.
ذلك لأن القوة التي يبثها ذلك الوحش — تجسيد الدمار الذي لم يعد يُدعى هامل وأضحى شبحًا بلا اسم — كانت ستمتص حتى سحر أميليا والليتش إذا اقتربوا كثيرًا.
“لاحقًا”، تمتم يوجين بهدوء.
الحاجز الذي كان يغطي المدينة بأكملها يحتاج إلى دائرة سحرية معقدة لإصلاح الصيغ الأساسية للحاجز باستمرار من الأضرار الناتجة عن الهجمات الخارجية، ولكن كان من المستحيل الحفاظ على تلك الدائرة في القصر مع تأثير قوة الشبح المظلمة.
بوممممم!
لذا، لم يكن أمام أميليا سوى مغادرة القصر. ولأنها هي والليتش لم يرغبوا بأن يكونوا هدفًا مكشوفًا، توجهوا إلى مقابر المدينة وحفروا عميقاً تحتها لينشئوا قاعدة في أعماق الأرض.
واحدة من ميزات المقابر هي وجود طاقة شريرة راكدة تراكمت على مدى فترة طويلة، مما يجعلها المكان الأمثل لإخفاء استخدام السحر الأسود على نطاق واسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن كيف، بحق السماء، استطاع يوجين كشف حيلتهم؟ كان تمويههم مثاليًا. كانوا مختبئين في أعماق الأرض. لم يتركوا أي أثر على سطح المقبرة. بل إن أميليا أعدّت دمى متقنة مخبأة في أماكن أخرى، تحسبًا لأي طارئ.
كانت أميليا تراقب ما يجري. وبينما كانت تبتلع أنفاسها المتقطعة، قفزت واقفة على قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن أميليا تتوقع أن تنطلي حيلتهم على يوجين لفترة طويلة، لكن… لم يخطر ببالها أبدًا أنه سيتوجه مباشرة نحوها دون أدنى تردد، متجاوزًا أي محاولة للتحقق أو تحرّي.
ذلك لأن القوة التي يبثها ذلك الوحش — تجسيد الدمار الذي لم يعد يُدعى هامل وأضحى شبحًا بلا اسم — كانت ستمتص حتى سحر أميليا والليتش إذا اقتربوا كثيرًا.
“الـ… المعلّمة الكبرى…” تمتم أحد العشرات من الليتش المرافقين لأميليا.
اللهُمَّ صَلِّ وسلم وزد وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لم يكن مسموحًا لهم بالتحرك وفق إرادتهم، لذا كان عليهم انتظار أوامرها.
انهار سقف المخبأ بقوة هائلة. الحاجز، المكون من مئات طبقات التعويذات، اخترق بسهولة أمام هذه القوة الكاسحة، كما يُثقب الورق بإبرة.
بطبيعة الحال، لم تكن أميليا تنوي حمايتهم. لم تتردد لحظة واحدة عندما اتخذت قرارها بالتخلي عنهم. أمسكت على الفور بعصاها، فلادمير، وغادرت الدائرة السحرية.
علاوة على ذلك، في موقع بعيد آخر، فتح محاربو قبيلة زوران وفرق الفرسان من مختلف البلدان طريقهم الخاص إلى داخل المدينة. وكانت وحدات الطيران بقيادة كارمن ورافائيل تنزل أيضًا من السماء معهم.
تمتمت أنيس بسخرية: “لست غبيًا فحسب، بل عديم الحياء أيضًا. على أي حال، هامل، هل ستتجه مباشرة إلى القصر؟”
كان كاماش قد مات. والوحوش الشيطانية التي جُلبت من رافيستا قُتلت جميعها. قد يكون جيش الموتى الأحياء ما زال قائمًا، لكن أميليا لم تعد قادرة على التحكم بأي منهم داخل المدينة.
ببساطة، وسّع يوجين ألسنة لهبه. لم تكن هذه الحركة فقط كافية، بل كانت مفرطة القوة. تحول العشرات من الكيميرا فورًا إلى رماد وتلاشوا، عاجزين عن إلقاء لعناتهم أو إطلاق سمهم أو الانفجار في نطاقه.
قفز الليتش على أقدامهم. بدأ هيكل الدائرة السحرية يتغير فورًا. لم تعد موجهة لحماية المدينة، بل صُممت لقتل عدو واحد بالكامل. وفي تلك اللحظة، تغير الجو داخل المخبأ تحت الأرض فجأة.
أما بالنسبة لأتباع الدمار؟ الأمر نفسه ينطبق عليهم. الوحيدون الذين كانت أميليا قادرة على إصدار الأوامر لهم هم جيوش الموتى الأحياء التي تم نشرها في الصحراء. كل ما تبقى في المدينة أصبح خاضعًا بالكامل لذلك الشبح.
“أليس ذلك الوغد يتجسس علينا الآن فعلاً؟” تساءل يوجين وهو ينظر بريبة.
هؤلاء الكيميرا الذين كانوا يقفزون نحوه، محاولين جره إلى المعركة… لم يكونوا هنا فقط لمجرد كسب الوقت.
لذا، كان على أميليا في المقام الأول أن تخرج من هذا المخبأ تحت الأرض. رغم المسافة الكبيرة بينها وبين القصر، كان بإمكانها الهرب إليه إذا منحت بعض الوقت فقط. كانت تأمل أن يمنحها هؤلاء الكيميرا بعض الوقت، لكنهم فشلوا حتى في تفعيل تعاويذ التدمير الذاتي، ناهيك عن استخدام اللعنات والسموم المعقدة التي أُعدت بعناية.
في هذه الحالة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من المسافة الكبيرة بينهما، تمكنت سيينا من سماع صوت يوجين بوضوح تام. ضحكت وهي تدرك بسهولة المغزى الصريح الكامن وراء كلامه.
أمرت أميليا دون أن تلتفت: “كلكم، موتوا لأجلي.”
كانت تعرفه جيدًا جدًا. بابتسامة ساخرة، أومأ يوجين، “إذا كان ذلك ممكنًا، تعالي وساعدينا بعد الانتهاء من المدينة.”
تلاشت النيران في محاجر أعين الليتش عند سماع هذا الأمر. كان أمرًا قاسيًا، لكن الليتش لم يكونوا قادرين على معارضتها. فأوعية حياتهم كانت تحت سيطرة أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الليتش لا يملكون جلدًا ولا لحمًا ولا عضلات. ورغم تفوقهم الكبير على الهياكل العظمية العادية، إلا أن أجسادهم كانت تتألف فقط من عظام مغطاة بقوتهم المظلمة.
“لاحقًا”، تمتم يوجين بهدوء.
كانت قد استحوذت على أوعية حياتهم عبر إخبار الليتش بأن ذلك سيمكنها من قيادتهم لإلقاء السحر الأسود بقوة وكفاءة أكبر. كانت معلمتهم العظمى، الشخصية التي طالما احترموها كسحرة سود، والتي لجأوا إليها طوال حياتهم طلبًا للإرشاد. من كان ليتخيل أنها ستتخلى عنهم كأنها ترمي حذاءً باليًا؟
ومع ذلك… بينما كان يُسحب شعرها، تم ركل ساقيها من تحتها، ثم سحق ركبتيها في الأرض، وانحنى خصرها، ثم سُحب شعرها بالاتجاه المعاكس مما جعل عنقها يتمدد إلى الوراء… أعادت هذه اللحظات إلى ذهن أميليا ذكريات طفولتها، التي كانت مليئة بالإذلال والألم.
قفز الليتش على أقدامهم. بدأ هيكل الدائرة السحرية يتغير فورًا. لم تعد موجهة لحماية المدينة، بل صُممت لقتل عدو واحد بالكامل. وفي تلك اللحظة، تغير الجو داخل المخبأ تحت الأرض فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وليس الموتى الأحياء وحدهم”، ذكّر يوجين نفسه.
حاولت كريستينا الاعتراض: “لكن…”
وأثناء استعداد أميليا للهروب، فكرت: “هذا يجب أن يمنحني بعض الوقت الإضافي—”
ثم قام بسحب رأس أميليا إلى الجانب. وعلى الرغم من الشد الشديد، لم ينقطع شعرها. بدا ذلك الشبح، ذلك الوحش، متقنًا جداً في ضبط قوته بحيث لا تتقطع خصلات شعرها رغم الشد الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندلعت ألسنة لهب أجنحة البروز، وتحول يوجين إلى مذنب أسود يشق السماء. مرّ تحت قدميه مشهد المدينة المدمرة التي تحولت إلى وكر للموتى الأحياء.
لكنها لم تستطع إكمال فكرتها.
بوممممم!
انهار سقف المخبأ بقوة هائلة. الحاجز، المكون من مئات طبقات التعويذات، اخترق بسهولة أمام هذه القوة الكاسحة، كما يُثقب الورق بإبرة.
حاولت كريستينا الاعتراض: “لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“افعلوها الآن!” صرخت أميليا.
لم يكن لهب يوجين الأسود يضئ المخبأ المظلم تحت الأرض، لكنه بدا لأعين الليتش كأنها شمس مشتعلة حارقة، ظهرت على بعد خطوة واحدة فقط منهم.
لم يكن لدى الليتش خيار سوى تنفيذ أوامرها فورًا، فشرعوا في إلقاء التعويذة.
غررررر!
انهار سقف المخبأ بقوة هائلة. الحاجز، المكون من مئات طبقات التعويذات، اخترق بسهولة أمام هذه القوة الكاسحة، كما يُثقب الورق بإبرة.
“لا جدوى من نزولك إلى هنا، فقط أبقِ هناك” أمرها يوجين.
بدأت قوتهم المظلمة المشتركة بالانتشار بشراسة.
ببساطة، وسّع يوجين ألسنة لهبه. لم تكن هذه الحركة فقط كافية، بل كانت مفرطة القوة. تحول العشرات من الكيميرا فورًا إلى رماد وتلاشوا، عاجزين عن إلقاء لعناتهم أو إطلاق سمهم أو الانفجار في نطاقه.
لم يكن الوقت متأخرًا فقط، بل كان الأمر بلا فائدة. كانت لهب يوجين ينتشر أسرع من قدرة الليتش على إتمام التعويذة. كانت النيران السوداء المشتعلة أكثر كثافة وقوة من القوة المظلمة التي أنتجها العشرات من الليتش مجتمعين أو من الطاقة الشريرة التي تراكمت وترسخت في هذه المقبرة على مدى فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم قولها ذلك، كانت أنيس كقديسة تحمل في داخلها أفكارًا أكثر انتقادًا لعاهلها من أي شخص آخر.
“السيد يوجين،” دوّى صوت كريستينا في رأسه.
لم يكن لهب يوجين الأسود يضئ المخبأ المظلم تحت الأرض، لكنه بدا لأعين الليتش كأنها شمس مشتعلة حارقة، ظهرت على بعد خطوة واحدة فقط منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الفور عرفت شيئًا واحدًا مؤكداً.
الليتش لا يملكون جلدًا ولا لحمًا ولا عضلات. ورغم تفوقهم الكبير على الهياكل العظمية العادية، إلا أن أجسادهم كانت تتألف فقط من عظام مغطاة بقوتهم المظلمة.
غررررر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، بدا كما لو أن أجسادهم الفارغة كلها تُحرق حتى تتحول إلى رماد. تدحرج الليتش على الأرض وهم يصرخون من الألم. كما اجتاحت ألسنة اللهب دائرة السحر، فاحترقت، وتبدد السحر الأسود الذي كان على وشك أن يُلقى.
“يا له من عبء”، تذمّر يوجين.
أما أميليا… فقد أمسك أحدهم بشعرها. حدث ذلك في جزء من الثانية. ظهر ذلك الرجل، ذلك الوحش، فجأة إلى جانبها.
“الـ… المعلّمة الكبرى…” تمتم أحد العشرات من الليتش المرافقين لأميليا.
هؤلاء الكيميرا الذين كانوا يقفزون نحوه، محاولين جره إلى المعركة… لم يكونوا هنا فقط لمجرد كسب الوقت.
من منظور أميليا، كان الأمر وكأنها حوصرت في ظلام دامس لا ترى فيه شيئًا، ثم بسط شبح يده نحوها. أمسَك الشبح شعرها بسرعة وبثبات، ثم لف خصل شعرها الطويلة حول معصمه ليضمن قبضته محكمة.
لم يكن الوقت متأخرًا فقط، بل كان الأمر بلا فائدة. كانت لهب يوجين ينتشر أسرع من قدرة الليتش على إتمام التعويذة. كانت النيران السوداء المشتعلة أكثر كثافة وقوة من القوة المظلمة التي أنتجها العشرات من الليتش مجتمعين أو من الطاقة الشريرة التي تراكمت وترسخت في هذه المقبرة على مدى فترة طويلة.
ثم قام بسحب رأس أميليا إلى الجانب. وعلى الرغم من الشد الشديد، لم ينقطع شعرها. بدا ذلك الشبح، ذلك الوحش، متقنًا جداً في ضبط قوته بحيث لا تتقطع خصلات شعرها رغم الشد الشديد.
“أيها اللعين الفاسد”، شتم يوجين في صمت.
كانت أميليا قد اعتادت على تحمل مثل هذا العنف في الماضي، لكن ذلك كان منذ زمن بعيد. أما الآن، فقد أصبحت هي التي تمارس العنف بسحب شعر الآخرين، ولم تعد معتادة على أن تكون هي الضحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتمت أنيس بسخرية: “لست غبيًا فحسب، بل عديم الحياء أيضًا. على أي حال، هامل، هل ستتجه مباشرة إلى القصر؟”
ومع ذلك… بينما كان يُسحب شعرها، تم ركل ساقيها من تحتها، ثم سحق ركبتيها في الأرض، وانحنى خصرها، ثم سُحب شعرها بالاتجاه المعاكس مما جعل عنقها يتمدد إلى الوراء… أعادت هذه اللحظات إلى ذهن أميليا ذكريات طفولتها، التي كانت مليئة بالإذلال والألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما تذكرت كيف يجب أن تتصرف عندما يتم الهيمنة عليها بهذا الشكل.
مهما بكت وتوسلت، فلن يظهر هذا الوحش لها أي رحمة.
“مرحباً،” تحدث صوت هامس فجأة.
ولكن كيف، بحق السماء، استطاع يوجين كشف حيلتهم؟ كان تمويههم مثاليًا. كانوا مختبئين في أعماق الأرض. لم يتركوا أي أثر على سطح المقبرة. بل إن أميليا أعدّت دمى متقنة مخبأة في أماكن أخرى، تحسبًا لأي طارئ.
حينها رأت أميليا الوحش الذي أمسك بها.
وعلى الفور عرفت شيئًا واحدًا مؤكداً.
كان على وشك أن يفقد أعصابه عندما بدأت أنيس في السخرية منه بوصفه بالأحمق. ومع ذلك، كان يعلم أن الغضب من أنيس في وضعهم الحالي سيكون أمرًا سخيفًا، لذا كبح غضبه بقوة. وكان ذلك أيضًا لأنه يعرف أن الانفعال بسبب كلمات أنيس الساخرة سيكون إهدارًا لغضبه. فمنذ اللحظة التي هبط فيها في هوريا، كان يوجين قد حدد هدفًا واضحاً ليصب فيه كل نيران غضبه.
“لقد مر وقت طويل،” قال يوجين بابتسامة شريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهما بكت وتوسلت، فلن يظهر هذا الوحش لها أي رحمة.
“مرحباً،” تحدث صوت هامس فجأة.
ولا يمكن أن أميليا تجهل ذلك.
~ انتهى الفصل ~
كان الأمر تمامًا كما توقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{√•——————-•√}
اللهُمَّ صَلِّ وسلم وزد وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هوريا حقًا مدينة ضخمة. لم يكن على يوجين أن يواجه جيش الموتى الأحياء الضخم أو أتباع الدمار المتجولين في هذه المدينة الضخمة بمفرده، ولم يكن هناك سبب يجعله يحاول ذلك أصلاً.
ترجمة: Almaster-7
{√•——————-•√}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، كان لا يزال مزعجًا. فعلى سبيل المثال، عندما قفز يوجين عبر الفضاء باستخدام أجنحة البروز أو عندما كان يتحرك بأقصى سرعة، إذا استمر هذا الخيط الضوئي في تتبعه، ألا يستطيع خصمه بسهولة متابعة تحركاته طالما راقب اتجاه الخيط؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات