هوريا (5)
الفصل 470: هوريا (5)
شق اللهب الأسود السماء عندما لوح يوجين بسيفه. لكن عنق كاماش لم يُصَب. تفادى كاماش الضربة بانحناءة بدت مستحيلة لشخص بجسده الضخم.
تلك النيران…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، لم يرد أن تصيبه، لكنه أيضًا لم يستطع تجنبها.
لم يكن هناك أي احتمال ألا يتعرف كاماش عليها. كانت تلك نيران مانا نقية تمامًا.
جلجل.
على عكس نيران فيرموث التي كانت بيضاء براقة ونقية بلا شائبة، كانت هذه النيران سوداء قاتمة. ومع ذلك، لم يكن اللون بحد ذاته بالأمر المهم في مثل هذه الأمور. كانت تلك النيران نقية إلى درجة جعلت كاماش لا يستطيع إلا أن يتذكر فيرموث.
ما إن انقشع الضباب، حتى رأى يوجين كاماش من جديد. كان العملاق يحمل بلورة ضخمة من القوة الظلامية في يده، وكان على وشك رميها نحو يوجين.
لكن في الوقت نفسه… لسبب غريب، تذكّر كاماش أيضًا هامل. فرغم نقاء هذه النيران، إلا أنها حملت بداخلها شغفًا لم يكن موجودًا في نيران فيرموث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمس هذا الخط ذراع كاماش بالكاد، لكنه تركها ممزقة. تدفقت دماء كثيفة من الجروح كالشلال.
تذكّر كاماش ضربات فيرموث الحاسمة والمنضبطة، وكيف كان هامل، على النقيض، يضرب بجنون وتهور وكأنه وحش هائج.
“آاااااه!”
كان رأسه الضبابي ممتلئًا بهذه الذكريات والمشاعر. جسده المترنح بدأ بالتحرك تلقائيًا ، مدفوعاً بتلك المشاعر المتأججة.
بوووم!
بدأ كاماش يركض وهو يصرخ:
حاول كاماش الإمساك بيوجين بحركة أخرى من قبضته. لكن قبل أن تصل قبضته إلى موقعها المستهدف، تحول يوجين إلى خط من الضوء الأسود الذي انساب عبر ذراعه.
“آاااااه!”
لا، كان الأمر مختلفًا. استطاع يوجين تمييز الفرق بين شخص مثل إيفاتار ومولون، وبين ما قصده كاماش بكلماته. كان سبب كلمات كاماش، وقتله للوحش بدهسه، بسيطًا وواضحًا، لدرجة أن حتى يوجين فهمه مباشرة.
كان الأمر وكأن فيرموث وهامل، كلاهما، يطيران نحوه في تلك اللحظة. لم يكن يهمه سبب وجودهما هنا، ولم يكن يهمه أن الرجل الذي يطلق تلك النيران لم يكن فيرموث ولا هامل. الشيء الوحيد المهم بالنسبة لكاماش في تلك اللحظة هو أن هذا الرجل جعله يتذكر أعداءه.
لا تقاومه. تجنبه مهما كلف الأمر. تراجع، واتخذ وضعية مراوغة.
في تلك الحالة، لم يكن أمام كاماش إلا خيار واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم غلفه بطبقات من سيف الفراغ.
“أنت!”
لم يكن كاماش يعرف ذلك الاسم. ولم تسنح له الفرصة لحفظه في المستقبل أيضًا.
ارجع الجزء العلوي من جسده إلى الخلف حتى كاد يلامس الأرض بدأ وكأنه على وشك الاستلقاء تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين قد أخبر رفاقه أن الأمر سينتهي قبل وصولهم. لو لم يتمكن من إنهاء معركته مع كاماش للتو، بالإضافة إلى الإحراج الذي كان سيشعر به لترك القتال يطول، لاضطر لمواجهة خزي إخلافه لوعده.
كروووووش!
كرررراش!
غاصت يده الضخمة في الصحراء وجمعت حفنة من الرمال.
تجمعت النيران السوداء لتشكل كرة. ربما لم يعد بإمكان بقع الشمس أن تظهر داخل نيران يوجين، لأنها تحولت إلى سواد قاتم، لكن طريقة استدعاء الكسوف لم تتغير.
“تُقتَل!”
بالنسبة لكاماش، اختفى الحجر الذي رماه. وفجأة، ظهر عدوه أمامه مباشرة. كيف تمكن خصمه من فعل ذلك؟
كروووووش!
لكن، بين كل من شاهد هذه المعركة، لم يجرؤ أحد على الاستهانة بالكسوف. حتى الشياطين الذين خرجوا من خلف جبال الحريش استطاعوا الإحساس بالقوة الهائلة المحتواة داخل تلك كرة اللهب التي أطلقها يوجين.
قبض أصابعه بقوة هائلة حول الرمال. ضغطه العنيف حوّل الرمال إلى كتلة صلبة. ثم ملأ تلك الكتلة حتى حافتها بقوته الظلامية.
ولم يطِر في السماء مجددًا إلا بعد أن تأكد أن النيران السوداء قد التهمت الجسد بأكمله. بعدها، تنهد تنهيدة ارتياح، “هاه، كان ذلك قريبًا.”
“أنا!”
ومع ذلك، لم يكن قادراً حقا تتبعه. كان يختفي في لحظة، وكأن وهجه قد انطفأ كليًا، ثم يظهر في موقع مختلف تمامًا.
لم يكن كاماش بحاجة إلى أسلحة. حتى عندما كان على قيد الحياة، كان أكثر اعتيادًا وارتياحًا لاستخدام قبضتيه وقدميه بدلًا من استخدام أي سلاح.
ومع ذلك، لم يكن قادراً حقا تتبعه. كان يختفي في لحظة، وكأن وهجه قد انطفأ كليًا، ثم يظهر في موقع مختلف تمامًا.
وكان الأمر نفسه ينطبق على رميه للحجارة. كان هذا الفعل مألوفًا ومريحًا بالنسبة له. التقاط حفنة تراب، وتحويلها إلى حجر، ثم رميها. بهذه الطريقة البسيطة والبدائية وحدها، أصبح كاماش ملك العمالقة.
أمسك العملاق بساق الوحش الشيطاني في منتصف قفزته، ثم ضربه بالأرض.
انطلقت تلك الحجارة نحو يوجين. لا، هل كان يمكن حقًا تسميتها حجرًا؟ رغم أنها صُنعت بضغط الرمال، لم تعد مجرد كتلة رملية عادية. بل أصبحت شيئا صلبا أشبه بقذيفة قاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر كاماش ضربات فيرموث الحاسمة والمنضبطة، وكيف كان هامل، على النقيض، يضرب بجنون وتهور وكأنه وحش هائج.
في الحقيقة، لم يكن مهمًا ما إذا كانت حجرًا أو شيئًا آخر. يوجين ببساطة لم يرغب في أن تصيبه. لم يكن سيموت لو أصابته، لكنها كانت ستؤلمه بشدة.
لم يستطع نصل السيف المقدس قطع الجلد الخشن والقوي لكف العملاق. بالنسبة ليوجين، كانت أطراف كاماش الحالية أشبه بأجزاء مختلفة تم تجميعها وإعادة تشكيلها لتصبح شبيهة بالأطراف. لم يعرف من أين انتُزِعت هذه الأجزاء، ولا كم قطعة تم دمجها.
“مع ذلك، لا أستطيع ببساطة تجنبها فقط.” قيم يوجين الوضع بهدوء.
لكن، أليس كاماش الآن أقوى من ذي قبل؟ بالفعل، بدا الأمر كذلك. لم يعتقد يوجين أن كاماش كان قادرًا على ممارسة هذه القوة قبل ثلاثمائة عام.
لو استمرّت في مسارها الحالي، فقد تصيب رايميرا، التي كانت تحلق خلفه. أو ربما تصيب بعض وحدات الطيران الأخرى التي تحلق خلفه، بل قد تسبب كارثة لو سقطت على الأرض. أيًا كانت النتيجة، لم يستطع يوجين السماح بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كاماش بعد موته، وقد تم إحياؤه كميت حي، أصبح أقوى مما كان عليه في حياته.
لذا، لم يرد أن تصيبه، لكنه أيضًا لم يستطع تجنبها.
بووووم!
“يا له من موقف مألوف،” هز يوجين رأسه وهو يبتسم بهدوء.
قبض أصابعه بقوة هائلة حول الرمال. ضغطه العنيف حوّل الرمال إلى كتلة صلبة. ثم ملأ تلك الكتلة حتى حافتها بقوته الظلامية.
في تلك الحالة، لم يبقَ سوى تدميرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر كاماش ضربات فيرموث الحاسمة والمنضبطة، وكيف كان هامل، على النقيض، يضرب بجنون وتهور وكأنه وحش هائج.
فتح عباءته، وأخرج السيف المقدس. اجتاحت النيران السوداء نصل السيف المقدس. ثم امتزج الضوء البراق للسيف مع اللهب.
فووووش!
كرررراش!
وبظهره في مواجهة الشمس، رفع يوجين السيف المقدس بكلتا يديه.
انفجرت النيران المحيطة بيوجين كعاصفة. كذلك، تجاوبت ريشات البروز، التي كانت تتبعه مثل ذيل مذنب مشتغل.
بوووم!
كلاااانغ!
كلاااانغ!
شق يوجين الحجر الذي رماه كاماش بضربة واحدة. لم تستطع القوة المظلمة داخل الحجر الصمود أمام مزيج اللهب والقوة المقدسة، فتم تبديدها قسرًا. وانقسم الحجر إلى شطرين، ثم تحلل تمامًا دون أن يترك حتى حصاة واحدة وراءه.
لم يكن كاماش بحاجة إلى أسلحة. حتى عندما كان على قيد الحياة، كان أكثر اعتيادًا وارتياحًا لاستخدام قبضتيه وقدميه بدلًا من استخدام أي سلاح.
حدث كل هذا في أقل من ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم غلفه بطبقات من سيف الفراغ.
ومض الضوء في عيني يوجين، بينما كان يثبت بصره على ريشة كان قد أرسلها للأمام أثناء الضربة.
اشتعلت نيران البروز على ظهر يوجين، دافعة جسد كاماش العملاق إلى الوراء. حاول كاماش بسرعة تثبيت نفسه بضخ المزيد من القوة في جسده. لكن يوجين لم يكن يعتمد فقط على القوة لدفع العملاق. من نقطة التلامس عند قدميه، كانت النيران تحفر طريقها إلى صدر كاماش.
كراااك!
بالنسبة لكاماش، اختفى الحجر الذي رماه. وفجأة، ظهر عدوه أمامه مباشرة. كيف تمكن خصمه من فعل ذلك؟
اتصل الفضاء بين يوجين والريشة بخط من اللهب.
في المقابل، نما الضوء واللهب المغطيان نصل السيف المقدس أكثر. دارا حول بعضهما البعض، ثم اندمجا في وهج واحد. في اللحظة التي كانت فيها قبضة كاماش وقوته الظلامية على وشك الاصطدام، رفع يوجين السيف المقدس بكلتا يديه.
بالنسبة لكاماش، اختفى الحجر الذي رماه. وفجأة، ظهر عدوه أمامه مباشرة. كيف تمكن خصمه من فعل ذلك؟
“مع ذلك، لا أستطيع ببساطة تجنبها فقط.” قيم يوجين الوضع بهدوء.
لكن هذا السؤال لم يكن مهمًا لكاماش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركز المانا في مكان واحد، ثم ضخّمها حتى انفجرت، ثم احتوى الانفجار، ولفّه بطبقات.
“كيف تجرؤ…!” زأر العملاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل كاماش الساقط ساكنًا إلى الأبد.
ظل كاماش غارقًا في نوبة غضبه. رفعت يده العملاقة التي رمت الحجر نحو السماء، وكأنه يهم بصفع ذبابة.
تمامًا عندما كان يوجين على وشك إعادة السيف المقدس إلى غمده، ومغادرة جثة العملاق، خطرت له فكرة، “أوه، صحيح.”
بوووم!
رفع كاماش قدمه وداس الوحش الشيطاني مرة أخرى، صارخًا بصوتٍ يدوّي في الأرجاء: “هذه معركتي!”
اهتزت السماء بعنف، وكأنها على وشك الانهيار.
لكن، أليس كاماش الآن أقوى من ذي قبل؟ بالفعل، بدا الأمر كذلك. لم يعتقد يوجين أن كاماش كان قادرًا على ممارسة هذه القوة قبل ثلاثمائة عام.
توقفت يد كاماش في الهواء فجأة. شعر وكأنه اصطدم بجدار صلب لا يمكن اختراقه. هذا الإحساس كان غريبًا على كاماش. سرعان ما أدرك ما الذي أوقف يده من التقدم أكثر.
لكن في هذا العصر، لم يعد فيرموث موجودًا. أدرك كاماش هذه الحقيقة في اللحظة التي شُق فيها حلقه. الشخص الذي أخذ رأسه الآن لم يكن فيرموث. ولم يكن حتى هامل.
إنسان صغير، لا يختلف عن حشرة مقارنة بحجمه، كان يصد راحة يده العملاقة. استخدم كاماش المزيد من القوة لدفع يده إلى الأمام.
تجمعت النيران السوداء لتشكل كرة. ربما لم يعد بإمكان بقع الشمس أن تظهر داخل نيران يوجين، لأنها تحولت إلى سواد قاتم، لكن طريقة استدعاء الكسوف لم تتغير.
كانت الأذرع المثبتة على جسد كاماش الآن تختلف عن تلك التي قُطعت عندما كان حيًا، لكن ذلك لم يزعجه. لم يكن كاماش في وضع يسمح له بالشعور بعدم الارتياح بسبب الأطراف الغريبة، بل على العكس، كانت هذه الأطراف الجديدة تؤدي أفضل من تلك التي كانت لديه عندما كان حيًا.
كان حجمها صغيرًا جدًا مقارنة بالبلورة العملاقة التي صنعها كاماش. كانت صغيرة لدرجة أنها بدت كيرقة مشتعلة أمام الشمس.
“يا له من مظهر مقزز،” فكّر يوجين بينما يصد كف العملاق باستخدام السيف المقدس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت النيران المحيطة بيوجين كعاصفة. كذلك، تجاوبت ريشات البروز، التي كانت تتبعه مثل ذيل مذنب مشتغل.
لم يستطع نصل السيف المقدس قطع الجلد الخشن والقوي لكف العملاق. بالنسبة ليوجين، كانت أطراف كاماش الحالية أشبه بأجزاء مختلفة تم تجميعها وإعادة تشكيلها لتصبح شبيهة بالأطراف. لم يعرف من أين انتُزِعت هذه الأجزاء، ولا كم قطعة تم دمجها.
لا تقاومه. تجنبه مهما كلف الأمر. تراجع، واتخذ وضعية مراوغة.
لكن، أليس كاماش الآن أقوى من ذي قبل؟ بالفعل، بدا الأمر كذلك. لم يعتقد يوجين أن كاماش كان قادرًا على ممارسة هذه القوة قبل ثلاثمائة عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمس هذا الخط ذراع كاماش بالكاد، لكنه تركها ممزقة. تدفقت دماء كثيفة من الجروح كالشلال.
في هذه الحالة، كم كان العملاق قويًا؟ لم يعرف يوجين على وجه اليقين، لكنه كان متأكدًا من شيء واحد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن كاماش العدو الوحيد في هذه الصحراء.
إن كاماش بعد موته، وقد تم إحياؤه كميت حي، أصبح أقوى مما كان عليه في حياته.
كراااااك!
“لكن ليس بنفس مقدار ما أصبحت عليه أنا،” فكّر يوجين بثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنت؟” سأل كاماش حتى أثناء سقوطه.
قبل ثلاثمائة عام، كان هامل لا يزال شابًا حين تعاون مع فيرموث لصد تقدم كاماش. صراحة، لم يكن هامل شابًا فحسب؛ بل كان في نواحٍ كثيرة ما زال غير ناضج.
كروووووش!
لم يكن قد مر سوى بضع سنوات منذ دخوله إلى عالم الشياطين. حتى أنهم لم يكونوا قد هزموا ملك الشياطين الأول بعد. بعد قتل كاماش، خاضوا معارك لا تحصى، وقتلوا ملك المذبحة الشيطاني، وملك القسوة الشيطاني، وملك الغضب الشيطاني.
داس يوجين مرة أخرى على صدر كاماش. أخيرًا، فقد العملاق توازنه، وسقط على ظهره.
ثم مات هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك الآن مدى اختلاف هذا الجسد الميت عن جسده عندما كان حيًا، وكيف أنه لم يعد يشعر بالألم، وأنه بات قادرًا على أداء حركات كانت مستحيلة سابقًا.
وأعيد تجسيده كيوجين ليونهارت.
شعر كاماش بشيء يهبط على صدره. شيء صغير جدًّا. خفّض كاماش نظره فورًا، فرأى يوجين واقفًا بكلتا قدميه على صدره.
شعر يوجين بتغير في الهواء. رغم أن شيئًا لم يحدث بعد، لكن القوة المقدسة المختزنة أضاءت بداخله، ومنحته حدسًا غريزيًا لا يختلف عن التنبؤ الحقيقي. لوهلة، تلألأت عيناه الذهبيتان بضوء أكثر إشراقًا.
“آاااااه!”
سقطت أصابع العملاق السميكة على رأس يوجين. في جزء من الثانية، قبض كاماش يده بالكامل حول يوجين. وكأن ذلك لم يكن كافيًا، لف يده الأخرى حول قبضته أيضاً.
بفضل تحريكه اليائس لخصره، تمكن كاماش من تجنب قطع عنقه. بدلًا من ذلك، طارت ذراعه اليمنى بأكملها بعيدًا.
سواء كان يخطط لسحق يوجين بقبضتيه أو دفنه في الأرض، كان هناك الكثير مما يمكنه فعله من هذه الوضعية، لكن لم يكن أي منها لينجح.
“مع ذلك، لا أستطيع ببساطة تجنبها فقط.” قيم يوجين الوضع بهدوء.
توقفت أصابع كاماش قبل أن تنغلق تمامًا. في اللحظة التي حاول فيها زيادة الضغط، مما أُجبره على فتح قبضته.
كانت حركة كاماش غير طبيعية تمامًا. عند هذه الفكرة، أطلق يوجين ضحكة قصيرة لا إرادية. فعدوه كان جثة. لم تعد حركته تعتمد على العظام أو العضلات أو الأعصاب، بل كانت كلها بفضل القوة الظلامية فقط.
سويش! سويش! سويش! سويش!
انفجرت النيران السوداء حول يوجين إلى مئات الضربات المختلفة. تمزقت راحة يد كاماش إلى أشلاء. ولأنه تأخر قليلًا في فتح قبضته، قُطع إصبعان بالكامل. لكن بما أنه كان ميتًا أصلًا، لم يشعر كاماش بالألم.
انفجرت النيران السوداء حول يوجين إلى مئات الضربات المختلفة. تمزقت راحة يد كاماش إلى أشلاء. ولأنه تأخر قليلًا في فتح قبضته، قُطع إصبعان بالكامل. لكن بما أنه كان ميتًا أصلًا، لم يشعر كاماش بالألم.
بوووووم!
ومع ذلك، شعور غريب، يختلف عن الألم، بدأ ينتشر من جراحه. لم يستطع كاماش إدراك ماهية هذا الشعور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعرّف كاماش على السيف. كان نفس السيف المقدس الذي استخدمه فيرموث ذات يوم. وتعرّف على النيران التي تغلف جسد يوجين، وكيف ترفرف مثل بدة الأسد؛ تذكّر كل ذلك.
في الحقيقة، كان ذلك خوفًا.
تراجع جميع الشياطين خطوة إلى الوراء لا إراديًّا، رافعين أذرعهم أمامهم. هكذا استعدوا لامتصاص قوة الانفجار والارتدادات القادمة.
لكن بما أن أميليا قد استأصلت معظم وعيه، لم يرتعش جسده أو يتردد بسبب الخوف. بدلًا من ذلك، زاد الخوف من غضبه. أطلق كاماش زئيرًا عالياً وضرب يوجين بقبضته.
ثم مات هامل.
لكن لم تكن هناك حاجة ليوجين حتى لاستخدام القفز الفضائي لتفادي تلك الضربة الواضحة. انطلق يوجين إلى الأمام، تاركًا ريش البروز خلفه مثل ذيل مذنب. من منظور كاماش الضخم، بدا يوجين، وهو يطير ويترك خلفه خيطًا من الضوء، كأنه يرقة مشتعلة سوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنت؟” سأل كاماش حتى أثناء سقوطه.
“يرقة مشتعلة؟” تجهم وجه كاماش.
داس يوجين مرة أخرى على صدر كاماش. أخيرًا، فقد العملاق توازنه، وسقط على ظهره.
ذلك من حيث المظهر فقط. لم تكن هذه يرقة مشتعلة غير ضارة. بفضل رؤيته الواسعة، استطاع كاماش رؤية كل تحركات يوجين.
لو استمرّت في مسارها الحالي، فقد تصيب رايميرا، التي كانت تحلق خلفه. أو ربما تصيب بعض وحدات الطيران الأخرى التي تحلق خلفه، بل قد تسبب كارثة لو سقطت على الأرض. أيًا كانت النتيجة، لم يستطع يوجين السماح بذلك.
ومع ذلك، لم يكن قادراً حقا تتبعه. كان يختفي في لحظة، وكأن وهجه قد انطفأ كليًا، ثم يظهر في موقع مختلف تمامًا.
إنسان صغير، لا يختلف عن حشرة مقارنة بحجمه، كان يصد راحة يده العملاقة. استخدم كاماش المزيد من القوة لدفع يده إلى الأمام.
حاول كاماش الإمساك بيوجين بحركة أخرى من قبضته. لكن قبل أن تصل قبضته إلى موقعها المستهدف، تحول يوجين إلى خط من الضوء الأسود الذي انساب عبر ذراعه.
تلك النيران…
لمس هذا الخط ذراع كاماش بالكاد، لكنه تركها ممزقة. تدفقت دماء كثيفة من الجروح كالشلال.
“لا، هذا مستحيل،” همست أميليا في يأس بصمت.
شق يوجين طريقه بالسيف المقدس صعوداً على طول ساعد العملاق السميك، حتى بلغ كتفه. أمامه كان عنق عملاق، عرضه وارتفاعه كجدار قلعة. هل سيتمكن من قطعه بضربة واحدة؟ سأل يوجين نفسه وهو يشد قبضته على السيف بكلتا يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم غلفه بطبقات من سيف الفراغ.
شق اللهب الأسود السماء عندما لوح يوجين بسيفه. لكن عنق كاماش لم يُصَب. تفادى كاماش الضربة بانحناءة بدت مستحيلة لشخص بجسده الضخم.
كان حجمها صغيرًا جدًا مقارنة بالبلورة العملاقة التي صنعها كاماش. كانت صغيرة لدرجة أنها بدت كيرقة مشتعلة أمام الشمس.
كانت حركة كاماش غير طبيعية تمامًا. عند هذه الفكرة، أطلق يوجين ضحكة قصيرة لا إرادية. فعدوه كان جثة. لم تعد حركته تعتمد على العظام أو العضلات أو الأعصاب، بل كانت كلها بفضل القوة الظلامية فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تُقتَل!”
“هكذا إذًا،” أدرك كاماش أيضًا هذه الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تُقتَل!”
أدرك الآن مدى اختلاف هذا الجسد الميت عن جسده عندما كان حيًا، وكيف أنه لم يعد يشعر بالألم، وأنه بات قادرًا على أداء حركات كانت مستحيلة سابقًا.
كان الأمر وكأن فيرموث وهامل، كلاهما، يطيران نحوه في تلك اللحظة. لم يكن يهمه سبب وجودهما هنا، ولم يكن يهمه أن الرجل الذي يطلق تلك النيران لم يكن فيرموث ولا هامل. الشيء الوحيد المهم بالنسبة لكاماش في تلك اللحظة هو أن هذا الرجل جعله يتذكر أعداءه.
رغم إزالة بعض ذكرياته ومشاعره، بقيت روحه القتالية وغرائزه القتالية مصقولة.
“أنت…” بصق كاماش، وملامح وجهه تلتوي في يأس غاضب.
رووووووور!
لم يكن قد مر سوى بضع سنوات منذ دخوله إلى عالم الشياطين. حتى أنهم لم يكونوا قد هزموا ملك الشياطين الأول بعد. بعد قتل كاماش، خاضوا معارك لا تحصى، وقتلوا ملك المذبحة الشيطاني، وملك القسوة الشيطاني، وملك الغضب الشيطاني.
غلفت قوة الظلام جسده بالكامل. وعلى الفور، التحمت ذراعه الممزقة باستخدام هذه القوة.
لا، كان الأمر مختلفًا. استطاع يوجين تمييز الفرق بين شخص مثل إيفاتار ومولون، وبين ما قصده كاماش بكلماته. كان سبب كلمات كاماش، وقتله للوحش بدهسه، بسيطًا وواضحًا، لدرجة أن حتى يوجين فهمه مباشرة.
كيف سيقاتل بهذا الجسد الجديد وهذه القوة الهائلة؟ لم يحتاج كاماش حتى للتفكير. بصفته زعيم العمالقة وابن الغضب، أدرك فورًا كيف يُفترَض به القتال.
اشتعلت نيران البروز على ظهر يوجين، دافعة جسد كاماش العملاق إلى الوراء. حاول كاماش بسرعة تثبيت نفسه بضخ المزيد من القوة في جسده. لكن يوجين لم يكن يعتمد فقط على القوة لدفع العملاق. من نقطة التلامس عند قدميه، كانت النيران تحفر طريقها إلى صدر كاماش.
لم يكن كاماش العدو الوحيد في هذه الصحراء.
“يوجين ليونهارت.” أجاب.
قفز ذئب بثلاثة رؤوس وأعناق طويلة تشبه الثعابين فوق جسد كاماش. كان هذا الوحش الشيطاني قد تم ختمه سابقًا في السماء فوق رافيستا. مدّ أعناقه محاولًا التهام يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلتَ ضخمًا كما عهدتك.” تمتم يوجين، بينما كان ضاغطًا بقدميه على صدر كاماش.
“غآآآآه!” أطلق كاماش زئيرًا غاضبًا وهو يمد يده.
فتح عباءته، وأخرج السيف المقدس. اجتاحت النيران السوداء نصل السيف المقدس. ثم امتزج الضوء البراق للسيف مع اللهب.
أمسك العملاق بساق الوحش الشيطاني في منتصف قفزته، ثم ضربه بالأرض.
بفضل تحريكه اليائس لخصره، تمكن كاماش من تجنب قطع عنقه. بدلًا من ذلك، طارت ذراعه اليمنى بأكملها بعيدًا.
بوووووم!
حاول كاماش الإمساك بيوجين بحركة أخرى من قبضته. لكن قبل أن تصل قبضته إلى موقعها المستهدف، تحول يوجين إلى خط من الضوء الأسود الذي انساب عبر ذراعه.
تم حفر حفرة عميقة في الصحراء، وتناثرت الرمال في الهواء. قد يكون قد سحق الوحش بالفعل، لكن ذلك لم يكن كافيًا لإخماد غضبه.
اشتعلت نيران البروز على ظهر يوجين، دافعة جسد كاماش العملاق إلى الوراء. حاول كاماش بسرعة تثبيت نفسه بضخ المزيد من القوة في جسده. لكن يوجين لم يكن يعتمد فقط على القوة لدفع العملاق. من نقطة التلامس عند قدميه، كانت النيران تحفر طريقها إلى صدر كاماش.
رفع كاماش قدمه وداس الوحش الشيطاني مرة أخرى، صارخًا بصوتٍ يدوّي في الأرجاء: “هذه معركتي!”
داس كاماش على الأرض مرة أخرى. تطاير الدم من الوحش الشيطاني الميت، وغمرت رائحة الدم النفاذة سحابة الرمال الكثيفة.
كراااااك!
إنسان صغير، لا يختلف عن حشرة مقارنة بحجمه، كان يصد راحة يده العملاقة. استخدم كاماش المزيد من القوة لدفع يده إلى الأمام.
ولم يرفع قدمه إلا بعد أن حطم رؤوس الوحش الثلاثة تمامًا. بعدها، رفع ذراعيه، متخذًا وضعية قتالية في مواجهة يوجين.
“أنت…” بصق كاماش، وملامح وجهه تلتوي في يأس غاضب.
“هاه.” أطلق يوجين ضحكة قصيرة عند رؤية ذلك المشهد.
بالنسبة لكاماش، اختفى الحجر الذي رماه. وفجأة، ظهر عدوه أمامه مباشرة. كيف تمكن خصمه من فعل ذلك؟
نظر يوجين في عيني كاماش، وقرأ التعبير على وجهه.
كان رأسه الضبابي ممتلئًا بهذه الذكريات والمشاعر. جسده المترنح بدأ بالتحرك تلقائيًا ، مدفوعاً بتلك المشاعر المتأججة.
هل كان يرى روح محارب، أو شرفًا، أو احترامًا للمعركة؟
بووووم!
لا، كان الأمر مختلفًا. استطاع يوجين تمييز الفرق بين شخص مثل إيفاتار ومولون، وبين ما قصده كاماش بكلماته. كان سبب كلمات كاماش، وقتله للوحش بدهسه، بسيطًا وواضحًا، لدرجة أن حتى يوجين فهمه مباشرة.
منذ لحظة ملامسة الكسوف لأطراف أصابعه، بدأ جسد كاماش يتفتت إلى غبار. استمر في ضخ قوته الظلامية في محاولة لصد تقدم الكسوف. مع ذلك، استمر الكسوف في التقدم بلا عائق، وفي النهاية، دمر ذراعه اليسرى بالكامل.
لقد كان بدافع الانتقام فقط. بما أن يوجين هو من قتله، شعر كاماش أنه عليه شخصيًا قتله.
“لا، هذا مستحيل،” همست أميليا في يأس بصمت.
هذا الشعور جعل التعامل مع كاماش أسهل بالنسبة ليوجين. بفضل تصرفات كاماش وكلماته، توقف الهجوم المضاد القادم من جبال الحريش تمامًا.
كاد جسد كاماش أن يتحرك تنفيذاً للأمر.
“سأقتلك.” زأر كاماش.
لم يكن كاماش يعرف ذلك الاسم. ولم تسنح له الفرصة لحفظه في المستقبل أيضًا.
بووووم!
لم يستطع إلا أن يشاهد يوجين وهو يمسك السيف المقدس بكلتا يديه، رافعًا إياه فوق رأسه.
داس كاماش على الأرض مرة أخرى. تطاير الدم من الوحش الشيطاني الميت، وغمرت رائحة الدم النفاذة سحابة الرمال الكثيفة.
شعر يوجين بتغير في الهواء. رغم أن شيئًا لم يحدث بعد، لكن القوة المقدسة المختزنة أضاءت بداخله، ومنحته حدسًا غريزيًا لا يختلف عن التنبؤ الحقيقي. لوهلة، تلألأت عيناه الذهبيتان بضوء أكثر إشراقًا.
عندما لوح كاماش بذراعه، هبت الرياح التي أحدثتها حركته لتبدد سحابة الرمال. رافق حركة ذراعه كمية هائلة من القوة الظلامية، شقت طريقها عبر الهواء. امتلأ نظر يوجين فورًا بظلام كثيف لم يترك له مجالًا للهرب.
قفز ذئب بثلاثة رؤوس وأعناق طويلة تشبه الثعابين فوق جسد كاماش. كان هذا الوحش الشيطاني قد تم ختمه سابقًا في السماء فوق رافيستا. مدّ أعناقه محاولًا التهام يوجين.
في المقابل، نما الضوء واللهب المغطيان نصل السيف المقدس أكثر. دارا حول بعضهما البعض، ثم اندمجا في وهج واحد. في اللحظة التي كانت فيها قبضة كاماش وقوته الظلامية على وشك الاصطدام، رفع يوجين السيف المقدس بكلتا يديه.
“غآآآآه!” زأر كاماش.
ثم غلفه بطبقات من سيف الفراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الحالة، لم يكن أمام كاماش إلا خيار واحد.
لم يستخدم يوجين الاشتعال. حتى أنه لم يشعر بالحاجة إلى الوصول لأقصى عدد من الطبقات. وأثناء لف جسده العلوي، لوح بسيف الفراغ بكلتا يديه، وكأنه يلوح بصولجان ضخم بدلًا من سيف.
حرّك كاماش ذراعه المتبقية. ضغط أصابعه بإحكام حول قوته الظلامية، وضغطها حتى تحولت إلى بلورات، ثم ركل الأرض.
كانت قوة ضربة يوجين هائلة. تم محو موجة القوة الظلامية التي غطت كل شيء أمامه في لحظة. شُقّت قبضة كاماش إلى نصفين طوليًّا، ومعها ذراعه بأكملها.
هذا الشعور جعل التعامل مع كاماش أسهل بالنسبة ليوجين. بفضل تصرفات كاماش وكلماته، توقف الهجوم المضاد القادم من جبال الحريش تمامًا.
حتى عندما اجتاح اللهب يده وذراعه بسرعة، لم يفهم كاماش ما حدث للتو. هكذا كانت سرعة سيف الفراغ، وهكذا كانت قوة هجوم يوجين التي لا تقاوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراااااك!
لكن كان هناك شيء فهمه كاماش. كان موته يقترب. هل كان هذا لأنه مات مرة من قبل؟ كان كاماش يدرك تمامًا كم هو موحش شعور الموت. لهذا، قاومه غريزيًّا حتى النهاية.
لم يكن هناك أي احتمال ألا يتعرف كاماش عليها. كانت تلك نيران مانا نقية تمامًا.
كراااااك!
“غآآآآه!” أطلق كاماش زئيرًا غاضبًا وهو يمد يده.
بفضل تحريكه اليائس لخصره، تمكن كاماش من تجنب قطع عنقه. بدلًا من ذلك، طارت ذراعه اليمنى بأكملها بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك الآن مدى اختلاف هذا الجسد الميت عن جسده عندما كان حيًا، وكيف أنه لم يعد يشعر بالألم، وأنه بات قادرًا على أداء حركات كانت مستحيلة سابقًا.
“غآآآآه!” زأر كاماش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوجين في عيني كاماش، وقرأ التعبير على وجهه.
لم يشعر كاماش بأي ألم جراء قطع ذراعه اليمنى. شعر بلمسة الموت من سيف يوجين، الذي كاد يصل إلى عنقه، لكنه لم يشعر بالخوف. حيث كان من المفترض أن يوجد الخوف، لم يكن هناك سوى غضب طاغٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأعيد تجسيده كيوجين ليونهارت.
حرّك كاماش ذراعه المتبقية. ضغط أصابعه بإحكام حول قوته الظلامية، وضغطها حتى تحولت إلى بلورات، ثم ركل الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراااك!
انفجرت الرمال في الهواء. لوهلة، بدا وكأن السماء والأرض قد انقلبتا. تم قذف كميات هائلة من الرمال في السماء، بينما اجتاحت عاصفة رملية قوية بما يكفي لتمزيق جيش يوجين بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الرمال في الهواء. لوهلة، بدا وكأن السماء والأرض قد انقلبتا. تم قذف كميات هائلة من الرمال في السماء، بينما اجتاحت عاصفة رملية قوية بما يكفي لتمزيق جيش يوجين بأكمله.
سقطت ريشات البروز، التي كانت معلقة فوق رأس يوجين، إلى الأرض. وأثناء سقوطها، بدا وكأن السماء والأرض قد انقلبتا مجددًا. كان ذلك بسبب أن يوجين ألقى تعويذة عكسية باستخدام المانا المخزنة في ريش البروز.
هذا الشعور جعل التعامل مع كاماش أسهل بالنسبة ليوجين. بفضل تصرفات كاماش وكلماته، توقف الهجوم المضاد القادم من جبال الحريش تمامًا.
ما إن انقشع الضباب، حتى رأى يوجين كاماش من جديد. كان العملاق يحمل بلورة ضخمة من القوة الظلامية في يده، وكان على وشك رميها نحو يوجين.
لكن، أليس كاماش الآن أقوى من ذي قبل؟ بالفعل، بدا الأمر كذلك. لم يعتقد يوجين أن كاماش كان قادرًا على ممارسة هذه القوة قبل ثلاثمائة عام.
أفلت يوجين السيف المقدس من يده اليسرى. رفع يده ببطء، وظهرها مواجه للأمام. اشتعل لهب خافت في راحة يده. بدأت النيران المحيطة بيوجين تتجمع في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراااااك!
تجمعت النيران السوداء لتشكل كرة. ربما لم يعد بإمكان بقع الشمس أن تظهر داخل نيران يوجين، لأنها تحولت إلى سواد قاتم، لكن طريقة استدعاء الكسوف لم تتغير.
قفز ذئب بثلاثة رؤوس وأعناق طويلة تشبه الثعابين فوق جسد كاماش. كان هذا الوحش الشيطاني قد تم ختمه سابقًا في السماء فوق رافيستا. مدّ أعناقه محاولًا التهام يوجين.
ركز المانا في مكان واحد، ثم ضخّمها حتى انفجرت، ثم احتوى الانفجار، ولفّه بطبقات.
“كيف تجرؤ…!” زأر العملاق.
وهكذا، اكتمل تكوين الكسوف. أدار يوجين يده بحيث أصبح ظهرها مواجهًا له، ثم دفع براحة يده قليلًا. انطلقت كرة الكسوف، التي كانت بحجم قبضته فقط، نحو الأمام.
كان رأسه الضبابي ممتلئًا بهذه الذكريات والمشاعر. جسده المترنح بدأ بالتحرك تلقائيًا ، مدفوعاً بتلك المشاعر المتأججة.
كان حجمها صغيرًا جدًا مقارنة بالبلورة العملاقة التي صنعها كاماش. كانت صغيرة لدرجة أنها بدت كيرقة مشتعلة أمام الشمس.
ما إن انقشع الضباب، حتى رأى يوجين كاماش من جديد. كان العملاق يحمل بلورة ضخمة من القوة الظلامية في يده، وكان على وشك رميها نحو يوجين.
لكن، بين كل من شاهد هذه المعركة، لم يجرؤ أحد على الاستهانة بالكسوف. حتى الشياطين الذين خرجوا من خلف جبال الحريش استطاعوا الإحساس بالقوة الهائلة المحتواة داخل تلك كرة اللهب التي أطلقها يوجين.
داس يوجين مرة أخرى على صدر كاماش. أخيرًا، فقد العملاق توازنه، وسقط على ظهره.
تراجع جميع الشياطين خطوة إلى الوراء لا إراديًّا، رافعين أذرعهم أمامهم. هكذا استعدوا لامتصاص قوة الانفجار والارتدادات القادمة.
داس يوجين مرة أخرى على صدر كاماش. أخيرًا، فقد العملاق توازنه، وسقط على ظهره.
حتى السحرة السود الذين كانوا مختبئين في الجبال توصلوا إلى نفس الاستنتاج. أميليا ميروين، التي كانت واقفة أمام مجموعة من الليتش، انهارت على الأرض، شاحبة الوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر كاماش ضربات فيرموث الحاسمة والمنضبطة، وكيف كان هامل، على النقيض، يضرب بجنون وتهور وكأنه وحش هائج.
“لا، هذا مستحيل،” همست أميليا في يأس بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تُقتَل!”
نقلت أمرًا مطلقًا إلى كاماش.
لم يكن قد مر سوى بضع سنوات منذ دخوله إلى عالم الشياطين. حتى أنهم لم يكونوا قد هزموا ملك الشياطين الأول بعد. بعد قتل كاماش، خاضوا معارك لا تحصى، وقتلوا ملك المذبحة الشيطاني، وملك القسوة الشيطاني، وملك الغضب الشيطاني.
لا تقاومه. تجنبه مهما كلف الأمر. تراجع، واتخذ وضعية مراوغة.
بوووم!
كاد جسد كاماش أن يتحرك تنفيذاً للأمر.
“كيف تجرؤ…!” زأر العملاق.
لكن عندها، “أرفض،” فكّر كاماش، وأجبر جسده على البقاء ثابتًا.
“كيف تجرؤ…!” زأر العملاق.
هي تريد منه ألا يقاوم؟ أن يتجنب بأي ثمن؟ حتى عندما كان حيًّا، لم يُظهر كاماش مثل هذا السلوك الجبان أبدًا. لو كان حكيمًا أو عقلانيًّا بما يكفي ليفعل ذلك، لما استمر في مهاجمة فيرموث وهامل حتى بعد أن قُطعت أطرافه.
كان رأسه الضبابي ممتلئًا بهذه الذكريات والمشاعر. جسده المترنح بدأ بالتحرك تلقائيًا ، مدفوعاً بتلك المشاعر المتأججة.
في النهاية، رفض كاماش التراجع، ومد يده اليسرى نحو الكسوف.
“يوجين ليونهارت…،” في اللحظة التي اختفت فيها آخر خيوط بصره، ومضت فكرة في ذهنه غريزيًّا، “أنا أموت… أخيرًا.”
في المظهر، ربما كانت تبدو كيرقًة مشتعلة أمام الشمس، لكن من لحظة ملامسة الهجمتين، أذاب الكسوف البلورة الظلامية فورًا. انفجرت القوة الظلامية، التي كانت مضغوطة حتى أقصى حدودها، مثل بالون مفرقع. استمر الكسوف في التقدم حتى وصل إلى يد كاماش.
ذلك من حيث المظهر فقط. لم تكن هذه يرقة مشتعلة غير ضارة. بفضل رؤيته الواسعة، استطاع كاماش رؤية كل تحركات يوجين.
منذ لحظة ملامسة الكسوف لأطراف أصابعه، بدأ جسد كاماش يتفتت إلى غبار. استمر في ضخ قوته الظلامية في محاولة لصد تقدم الكسوف. مع ذلك، استمر الكسوف في التقدم بلا عائق، وفي النهاية، دمر ذراعه اليسرى بالكامل.
سقطت النيران السوداء من السماء. في اللحظة التي لامس فيها ظهر العملاق الأرض، شق سيف الفراغ عنقه.
ثم، انفجر الكسوف فجأة. اجتاحت عاصفة من المانا الصحراء. مع ذلك، لم تكن العاصفة قوية بما يكفي لإسقاط كاماش أرضًا. رغم أنه خسر ذراعيه في لحظات، كانت ساقاه ما تزالان سليمتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك الآن مدى اختلاف هذا الجسد الميت عن جسده عندما كان حيًا، وكيف أنه لم يعد يشعر بالألم، وأنه بات قادرًا على أداء حركات كانت مستحيلة سابقًا.
ضخ المزيد من القوة في ساقيه، وقفز كاماش إلى الأمام. فتح فكيه على وسعهما، مطلقًا زئيرًا مدويًّا.
حتى عندما اجتاح اللهب يده وذراعه بسرعة، لم يفهم كاماش ما حدث للتو. هكذا كانت سرعة سيف الفراغ، وهكذا كانت قوة هجوم يوجين التي لا تقاوم.
لكن يوجين لم يكن موجودًا في أي مكان يمكن رؤيته.
قفز ذئب بثلاثة رؤوس وأعناق طويلة تشبه الثعابين فوق جسد كاماش. كان هذا الوحش الشيطاني قد تم ختمه سابقًا في السماء فوق رافيستا. مدّ أعناقه محاولًا التهام يوجين.
جلجل.
لكن كان هناك شيء فهمه كاماش. كان موته يقترب. هل كان هذا لأنه مات مرة من قبل؟ كان كاماش يدرك تمامًا كم هو موحش شعور الموت. لهذا، قاومه غريزيًّا حتى النهاية.
شعر كاماش بشيء يهبط على صدره. شيء صغير جدًّا. خفّض كاماش نظره فورًا، فرأى يوجين واقفًا بكلتا قدميه على صدره.
غلفت قوة الظلام جسده بالكامل. وعلى الفور، التحمت ذراعه الممزقة باستخدام هذه القوة.
“ما زلتَ ضخمًا كما عهدتك.” تمتم يوجين، بينما كان ضاغطًا بقدميه على صدر كاماش.
هذا الشعور جعل التعامل مع كاماش أسهل بالنسبة ليوجين. بفضل تصرفات كاماش وكلماته، توقف الهجوم المضاد القادم من جبال الحريش تمامًا.
فووووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن كاماش العدو الوحيد في هذه الصحراء.
اشتعلت نيران البروز على ظهر يوجين، دافعة جسد كاماش العملاق إلى الوراء. حاول كاماش بسرعة تثبيت نفسه بضخ المزيد من القوة في جسده. لكن يوجين لم يكن يعتمد فقط على القوة لدفع العملاق. من نقطة التلامس عند قدميه، كانت النيران تحفر طريقها إلى صدر كاماش.
الفصل 470: هوريا (5)
“أنت…” بصق كاماش، وملامح وجهه تلتوي في يأس غاضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت النيران المحيطة بيوجين كعاصفة. كذلك، تجاوبت ريشات البروز، التي كانت تتبعه مثل ذيل مذنب مشتغل.
لم يستطع إلا أن يشاهد يوجين وهو يمسك السيف المقدس بكلتا يديه، رافعًا إياه فوق رأسه.
شعر يوجين بتغير في الهواء. رغم أن شيئًا لم يحدث بعد، لكن القوة المقدسة المختزنة أضاءت بداخله، ومنحته حدسًا غريزيًا لا يختلف عن التنبؤ الحقيقي. لوهلة، تلألأت عيناه الذهبيتان بضوء أكثر إشراقًا.
تعرّف كاماش على السيف. كان نفس السيف المقدس الذي استخدمه فيرموث ذات يوم. وتعرّف على النيران التي تغلف جسد يوجين، وكيف ترفرف مثل بدة الأسد؛ تذكّر كل ذلك.
تراجع جميع الشياطين خطوة إلى الوراء لا إراديًّا، رافعين أذرعهم أمامهم. هكذا استعدوا لامتصاص قوة الانفجار والارتدادات القادمة.
“أنت لست فيرموث، ولست هامل أيضًا.” زأر كاماش.
نقلت أمرًا مطلقًا إلى كاماش.
ما فائدة قول ما هو واضح؟ أطلق يوجين ضحكة ساخرة وهو يكوّن طبقات من سيف الفراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تُقتَل!”
بوووم!
شعر كاماش بشيء يهبط على صدره. شيء صغير جدًّا. خفّض كاماش نظره فورًا، فرأى يوجين واقفًا بكلتا قدميه على صدره.
داس يوجين مرة أخرى على صدر كاماش. أخيرًا، فقد العملاق توازنه، وسقط على ظهره.
لم يستطع إلا أن يشاهد يوجين وهو يمسك السيف المقدس بكلتا يديه، رافعًا إياه فوق رأسه.
“من أنت؟” سأل كاماش حتى أثناء سقوطه.
اشتعلت نيران البروز على ظهر يوجين، دافعة جسد كاماش العملاق إلى الوراء. حاول كاماش بسرعة تثبيت نفسه بضخ المزيد من القوة في جسده. لكن يوجين لم يكن يعتمد فقط على القوة لدفع العملاق. من نقطة التلامس عند قدميه، كانت النيران تحفر طريقها إلى صدر كاماش.
وبظهره في مواجهة الشمس، رفع يوجين السيف المقدس بكلتا يديه.
حاول كاماش الإمساك بيوجين بحركة أخرى من قبضته. لكن قبل أن تصل قبضته إلى موقعها المستهدف، تحول يوجين إلى خط من الضوء الأسود الذي انساب عبر ذراعه.
“يوجين ليونهارت.” أجاب.
حدث كل هذا في أقل من ثانية.
لم يكن كاماش يعرف ذلك الاسم. ولم تسنح له الفرصة لحفظه في المستقبل أيضًا.
لم يستخدم يوجين الاشتعال. حتى أنه لم يشعر بالحاجة إلى الوصول لأقصى عدد من الطبقات. وأثناء لف جسده العلوي، لوح بسيف الفراغ بكلتا يديه، وكأنه يلوح بصولجان ضخم بدلًا من سيف.
سقطت النيران السوداء من السماء. في اللحظة التي لامس فيها ظهر العملاق الأرض، شق سيف الفراغ عنقه.
كراااااك!
“آه…،” تنهد كاماش بصمت.
رفع كاماش قدمه وداس الوحش الشيطاني مرة أخرى، صارخًا بصوتٍ يدوّي في الأرجاء: “هذه معركتي!”
قبل ثلاثمائة عام، قطع فيرموث العظيم رأسه.
لو استمرّت في مسارها الحالي، فقد تصيب رايميرا، التي كانت تحلق خلفه. أو ربما تصيب بعض وحدات الطيران الأخرى التي تحلق خلفه، بل قد تسبب كارثة لو سقطت على الأرض. أيًا كانت النتيجة، لم يستطع يوجين السماح بذلك.
لكن في هذا العصر، لم يعد فيرموث موجودًا. أدرك كاماش هذه الحقيقة في اللحظة التي شُق فيها حلقه. الشخص الذي أخذ رأسه الآن لم يكن فيرموث. ولم يكن حتى هامل.
كاد جسد كاماش أن يتحرك تنفيذاً للأمر.
“يوجين ليونهارت…،” في اللحظة التي اختفت فيها آخر خيوط بصره، ومضت فكرة في ذهنه غريزيًّا، “أنا أموت… أخيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقتلك.” زأر كاماش.
بوووم!
كروووووش!
ظل كاماش الساقط ساكنًا إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، لم يرد أن تصيبه، لكنه أيضًا لم يستطع تجنبها.
تمامًا عندما كان يوجين على وشك إعادة السيف المقدس إلى غمده، ومغادرة جثة العملاق، خطرت له فكرة، “أوه، صحيح.”
“هاه.” أطلق يوجين ضحكة قصيرة عند رؤية ذلك المشهد.
هل يمكن لشخص مات مرتين أن يُبعث كميت حي مرة أخرى؟ لم يكن يوجين متأكدًا من الإجابة، لكنه لم يرغب في ترك أي مصدر إزعاج مستقبلي خلفه.
شق يوجين طريقه بالسيف المقدس صعوداً على طول ساعد العملاق السميك، حتى بلغ كتفه. أمامه كان عنق عملاق، عرضه وارتفاعه كجدار قلعة. هل سيتمكن من قطعه بضربة واحدة؟ سأل يوجين نفسه وهو يشد قبضته على السيف بكلتا يديه.
على الفور، أنشئ يوجين كسوفًا آخر باستخدام أحدى ريش البروز، ثم رماه على جثة كاماش.
ذلك من حيث المظهر فقط. لم تكن هذه يرقة مشتعلة غير ضارة. بفضل رؤيته الواسعة، استطاع كاماش رؤية كل تحركات يوجين.
ولم يطِر في السماء مجددًا إلا بعد أن تأكد أن النيران السوداء قد التهمت الجسد بأكمله. بعدها، تنهد تنهيدة ارتياح، “هاه، كان ذلك قريبًا.”
شق اللهب الأسود السماء عندما لوح يوجين بسيفه. لكن عنق كاماش لم يُصَب. تفادى كاماش الضربة بانحناءة بدت مستحيلة لشخص بجسده الضخم.
كان يوجين قد أخبر رفاقه أن الأمر سينتهي قبل وصولهم. لو لم يتمكن من إنهاء معركته مع كاماش للتو، بالإضافة إلى الإحراج الذي كان سيشعر به لترك القتال يطول، لاضطر لمواجهة خزي إخلافه لوعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعرّف كاماش على السيف. كان نفس السيف المقدس الذي استخدمه فيرموث ذات يوم. وتعرّف على النيران التي تغلف جسد يوجين، وكيف ترفرف مثل بدة الأسد؛ تذكّر كل ذلك.
{√•——————-•√}
اللهُمَّ صَلِّ وسلم وزد وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ترجمة: Almaster-7
{√•——————-•√}
كان رأسه الضبابي ممتلئًا بهذه الذكريات والمشاعر. جسده المترنح بدأ بالتحرك تلقائيًا ، مدفوعاً بتلك المشاعر المتأججة.
رغم إزالة بعض ذكرياته ومشاعره، بقيت روحه القتالية وغرائزه القتالية مصقولة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
