هوريا (1)
الفصل 466: هوريا (1)
كان هناك ممثل إمبراطورية كيل، الدوق الأكبر أليستر دراجونيك.
تلقى يوجين تفويضًا رسميًا لاستعادة حوريا من وريث السلطان السابق المنفي، وحظي بدعم أمراء نحاما.
سعل ترمپل بإحراج، “همهم…”
لم تكن هناك أي عقبات في عملية الحصول على التفويض، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن يوجين، بالرغم من أنه طلب بعض الإمدادات العسكرية، فقد احتفظ بمطالبه ضمن حدود معقولة.
كانت خزينة التنانين مساحة تخزين تحتوي على جميع الكنوز التي تخص التنانين النائمة. جميع الكنوز الثمينة المكدسة في تلك المساحة كانت تحت إدارة أريارتيل.
بالطبع، قد يكون للحقيقة أن التحالف الذي يتعاملون معه أقوى بكثير مما تبقى من نحاما دور أكبر في ضمان تعاونهم. فلم يكن بوسع نحاما تشكيل قوة كبيرة إلا بعد أن اجتمع جميع أمرائها. بينما، من جانب آخر، كانت قوات يوجين تتألف من اتحاد بين عدة دول وإمبراطوريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين متجهماً حين قال، “إذاً هناك بالفعل دواء يمكنه إذابة الجثة عند رشه عليها. بغض النظر عن طريقة النظر إليه، يبدو أن هذا الدواء يُستخدم لأغراض غير قمع نهضة الأموات الأحياء.”
معًا، شكلوا “جيش تحرير مدينة حوريا”، أو على الأقل هذا هو الاسم الذي أطلق عليهم.
“تأكد من وجود كاهن مع جماعتك. وإذا تعذر الحصول على سحر الشفاء من كاهن لظروف غير قابلة للتجنب، فجهز خيارات علاجية شخصية مثل الجرعات. لا تقاتل في المستنقعات أو على الأراضي الطينية. وإذا أمكن، احرص على القتال على أرض صلبة. لا تقاتل في الليل، خاصةً عندما يكون القمر مكتملًا. احرص على أن تُبارك أسلحتك. احتفظ بخنجر فضي معك. جهز ماء مقدس…”
في الواقع، كانت المعركة المقبلة تعد بأن تكون مشهدًا مثيرًا. إذ سيطرت قوى الشر ومخلوقات الشياطين على عاصمة نحاما، حوريا. وقد تجمع محاربون من جميع أنحاء القارة، بما فيهم البطل نفسه، وستنطلق قريبًا حملة لتحرير حوريا، التي خضعت للحصار الكامل…
امتلأت الغرفة بأصوات التصفيق.
هذا السبب الواضح والنوايا النبيلة انتشرت في جميع أنحاء القارة، وجذبت الدعم الحماسي.
إذا مات بقطع الرأس، فإن هذا قد يؤدي إلى تحول الميت الحي إلى “دولاهان”؛ وإذا كانت الجثة قد ماتت منذ فترة طويلة ولحومها قد تآكلت، ستتحول إلى غول شائع؛ أما إذا كانت الجثة قد ماتت منذ مدة أطول ولم يبق منها سوى العظام، فستتحول إلى هيكل عظمي، وهو الأضعف بين جميع الأموات الأحياء. لذا كان تخريب جسد رفيقك بعد وفاته إجراءً شائعًا لمواجهة الأموات الأحياء منذ ثلاثمائة عام.
ولقد أثار كل هذا الاهتمام والدعم اهتمام العديد من الأفراد. كان الأشخاص القادرون على تقديم تبرعات لأجل هذه القضية النبيلة هم أول من بادر، وبعدها، حتى قبل إعداد تفويض كامل، بدأت الفرسان الجوالة والمرتزقة في الانضمام إلى الحملة.
“أعترف أنك قدمتِ لنا الكثير من المساعدة”، وافق يوجين.
ومع ذلك، لم يكن لدى يوجين نية في تجنيد قوات زائدة. فمع طبيعة خصومه، لم يكن أي شخص عادي مؤهلاً حتى ليكون درعًا بشريًا. علاوة على ذلك، كان ضمن الأعداء أولئك السحرة السود الذين يعشقون الأرواح الحية مثل فرسان الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون مجرد مضيعة للوقت إذا حاولت قراءة كل ما هو مكتوب هنا”، علق يوجين عذرًا. “لكن عليكم جميعاً حفظ هذا الكتيب وتمريره للآخرين.”
في هذه الحقبة، نادرًا ما نجد شخصًا لديه خبرة في قتال السحرة السود، وكان مواجهة عراف أرواح أمرًا نادرًا للغاية، حيث كان يُعتبر علم الأرواح موضوعًا محرمًا حتى بين السحرة السود.
في الواقع، حتى بين السحرة العاديين، كان هناك بعض المجانين الذين يتعاملون مع علم الأرواح.
لكن على الرغم من ذلك، كان هناك أحيانًا سحرة سود ينغمسون في دراسة علم الأرواح في السر. كما أن بعض السحرة العاديين كانوا يتجاوزون كل الحدود في سعيهم للحقيقة، ولم يكن الفضول والرغبة في استكشاف المجهول مقصورًا على السحرة السود وحدهم.
“تأكد من وجود كاهن مع جماعتك. وإذا تعذر الحصول على سحر الشفاء من كاهن لظروف غير قابلة للتجنب، فجهز خيارات علاجية شخصية مثل الجرعات. لا تقاتل في المستنقعات أو على الأراضي الطينية. وإذا أمكن، احرص على القتال على أرض صلبة. لا تقاتل في الليل، خاصةً عندما يكون القمر مكتملًا. احرص على أن تُبارك أسلحتك. احتفظ بخنجر فضي معك. جهز ماء مقدس…”
في الواقع، حتى بين السحرة العاديين، كان هناك بعض المجانين الذين يتعاملون مع علم الأرواح.
هذا السبب الواضح والنوايا النبيلة انتشرت في جميع أنحاء القارة، وجذبت الدعم الحماسي.
وقد أسند إلى “مكتب التحقيقات” في يوراس مهمة ملاحقة هؤلاء الأفراد اللا أخلاقيين ومحاكمتهم. ورغم تقليص حجمه قبل بضع سنوات، لا يزال المكتب يمتلك معرفة خاصة عندما يتعلق الأمر بمواجهة العرافين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما بدأت حقبة الحرب قبل ثلاثمائة عام، حلقت جميع التنانين إلى مملكة الشياطين. وعند وصولها هناك، قُتل معظمها على يد ملك الشياطين السجين وشيطان الدمار، بينما اضطرت التنانين التي بالكاد نجت إلى الدخول في حالة سبات لتجنب الموت ومعالجة جروحها.
“تأكد من وجود كاهن مع جماعتك. وإذا تعذر الحصول على سحر الشفاء من كاهن لظروف غير قابلة للتجنب، فجهز خيارات علاجية شخصية مثل الجرعات. لا تقاتل في المستنقعات أو على الأراضي الطينية. وإذا أمكن، احرص على القتال على أرض صلبة. لا تقاتل في الليل، خاصةً عندما يكون القمر مكتملًا. احرص على أن تُبارك أسلحتك. احتفظ بخنجر فضي معك. جهز ماء مقدس…”
كان معظم الحاضرين قد تعهدوا بالفعل بالتعاون مع يوجين عندما اجتمعوا آخر مرة في شيموين. ومع ذلك، كان هناك في هذه المدينة العديد من المتطوعين الذين جاءوا إلى ساحة المعركة، مدفوعين بشجاعة المهمة وبوعد القيادة التي سيتولاها البطل نفسه.
بينما كان الآخرون ينصتون باهتمام، كان يوجين يقرأ القائمة بوجه خالٍ من التعبير. كان ملله أمرًا حتميًا، فقد خاض يوجين معارك مع العرافين والأموات الأحياء قبل ثلاثمائة عام.
“وماذا تنوين أن تفعلي؟” سأل يوجين وهو يستدير.
“إذا سقط أحد حلفائك، استخدم ‘هواگولسان’…”، توقف يوجين باندهاش. “هواگولسان؟ ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أريارتيل بسعادة غامرة بمديح سيينا، فابتسمت ابتسامة مشرقة، “هاها… أوه، حكيمة سيينا، كان سحركِ رائعاً لدرجة أنه حتى التنين لا يستطيع مجاراته”.
أوضح غيلياد، “إنه دواء يُستخدم لإذابة الجثث. إذا سكبت كمية كافية من الدواء على الجثة، سيتحلل الجسم ويختفي قبل مرور الكثير من الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من أين يمكنك الحصول على دواء مريح كهذا؟” سأل يوجين بعدم تصديق.
سحبتها سيينا من يدها وجعلتها تقف، فقالت أريارتيل، “أمم… ههم… لجميع الأبطال البشريين الحاضرين. أنا، التنين الأحمر أريارتيل، أود أن أقدم لكم بركتي نيابة عن جميع التنانين التي لا تستطيع أن تكون حاضرة”.
أوضح “قائد فرسان الصليب الدموي”، رافاييل، بوجه جامد، “يتم صنعه بدمج أنواع من السموم والتعاويذ مع الماء المقدس. إنه منتج طورته ‘إدارة أبحاث السحر المقدس’ في يوراس.”
“لقد كان إسهامكِ رائعاً لدرجة أنه جعلني أفهم بوضوح لماذا يُقال أن التنانين هي الأقرب للسحر”، تنهدت سيينا بإعجاب.
وأضاف “قائد سحرة البلاط” في أروث، ترمپل، وكأنه يشعر بتنافس غريب مع رافاييل، “لدينا نوع مشابه من الجرعات في أروث أيضًا. لا يستخدم الماء المقدس كقاعدة، لكن أحيانًا يكون من الأفضل أن يكون لديك شيء يمكنه إذابة الجثث بوضوح.”
قاطع رافاييل كلماته بازدراء، “الساحر الأسود لا يمكنه ادعاء النقاء مطلقًا.”
كان يوجين متجهماً حين قال، “إذاً هناك بالفعل دواء يمكنه إذابة الجثة عند رشه عليها. بغض النظر عن طريقة النظر إليه، يبدو أن هذا الدواء يُستخدم لأغراض غير قمع نهضة الأموات الأحياء.”
في الواقع، حتى بين السحرة العاديين، كان هناك بعض المجانين الذين يتعاملون مع علم الأرواح.
سعل ترمپل بإحراج، “همهم…”
قاطع رافاييل كلماته بازدراء، “الساحر الأسود لا يمكنه ادعاء النقاء مطلقًا.”
هز يوجين كتفيه وقال، “حسنًا، هذا ليس من شأني… التالي في القائمة… إذا لم يكن لديك هواگولسان، فاحرق الجثة. وإذا كان ذلك صعبًا جدًا، على الأقل احرص على إعاقة الأيدي والأرجل…”
قال يوجين وهو يحاول تهدئة الأجواء، “الآن، الآن، لنكف عن الشجار”، ووضع الكتيب الذي كان يقرأ منه.
كانت فعالية القتالية للأموات الأحياء تتفاوت بشكل كبير بناءً على الروح وحالة الجثة المستخدمة. وأحد العوامل التي تؤثر بشكل خاص على قدرة الميت الحي على القتال هو كيفية وفاته.
قاطع رافاييل كلماته بازدراء، “الساحر الأسود لا يمكنه ادعاء النقاء مطلقًا.”
إذا مات بقطع الرأس، فإن هذا قد يؤدي إلى تحول الميت الحي إلى “دولاهان”؛ وإذا كانت الجثة قد ماتت منذ فترة طويلة ولحومها قد تآكلت، ستتحول إلى غول شائع؛ أما إذا كانت الجثة قد ماتت منذ مدة أطول ولم يبق منها سوى العظام، فستتحول إلى هيكل عظمي، وهو الأضعف بين جميع الأموات الأحياء. لذا كان تخريب جسد رفيقك بعد وفاته إجراءً شائعًا لمواجهة الأموات الأحياء منذ ثلاثمائة عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت سينيا، التي كانت تستمع بهدوء على الجانب، “لكن في زماننا، كنا نبدأ بتشويه الوجه أولاً”.
قالت أريارتيل بجدية: “لدي مهمة خاصة بي لا أستطيع أن أجعلها علنية. لذلك لا أستطيع المخاطرة بحياتي أو حتى التعرض للإصابة. ولكن، كما فعلت سلالتي من التنانين قبل ثلاثمائة عام، أود أن أستجيب للفوضى في هذا العصر وأمد قوتي لحماية النظام”.
التفت العديد من الأشخاص إلى سينيا بدهشة عند هذه الكلمات القاسية.
“أنا ممتن لأنكِ تفتحين لنا خزانتكِ، ولكن بما أنكِ وافقتِ بالفعل على المساعدة، ألا يمكنكِ المشاركة في المعركة أيضًا؟” تساءل يوجين.
فتجهمت وقالت، “لماذا تنظرون إلي هكذا؟”
أوضح غيلياد، “إنه دواء يُستخدم لإذابة الجثث. إذا سكبت كمية كافية من الدواء على الجثة، سيتحلل الجسم ويختفي قبل مرور الكثير من الوقت.”
أضافت سينيا، وقد شعرت بالارتباك من نظراتهم، “في الأزمنة القديمة، كان هناك الكثير من العرافين وكان هناك الكثير من الجثث ليختاروا منها. ولذا، تحسباً لأن يكون من يظهر لنا من الأموات الأحياء شخصاً نعرفه، كنا ببساطة…”
أوضح “قائد فرسان الصليب الدموي”، رافاييل، بوجه جامد، “يتم صنعه بدمج أنواع من السموم والتعاويذ مع الماء المقدس. إنه منتج طورته ‘إدارة أبحاث السحر المقدس’ في يوراس.”
قاطعها ميلكيث وقد اتسعت عيناه دهشة وقال، “إذًا لهذا السبب كنتِ تدمرين وجوههم؟ كيف يمكن لأي شخص أن يكون بهذه القسوة! هل فعلتِ شيئًا كهذا بنفسك يا أختي الكبرى؟ هل إذا متُ في المعركة القادمة، هل ستمزقين وجهي أيضًا؟”
هل يتعين عليها أيضًا تنظيف فضلاتهم؟ للحظة، استحوذ الفضول على يوجين وفتح شفتيه ببطء ليسألها هذا السؤال.
كانت سينيا قد بدأت تزم شفتيها وتحدق في ميلكيث بغضب، لكن ميلكيث لم ينهِ أدائه التمثيلي بعد.
أوضح “قائد فرسان الصليب الدموي”، رافاييل، بوجه جامد، “يتم صنعه بدمج أنواع من السموم والتعاويذ مع الماء المقدس. إنه منتج طورته ‘إدارة أبحاث السحر المقدس’ في يوراس.”
ارتجف ميلكيث وقال، “على الرغم من أنني لا أريد حتى التفكير في ذلك، فقط في حال موتي في المعركة القادمة، إذا كان بالإمكان، هل يمكنكِ أن تتعاملي مع وجهي بلطف بدلاً من تمزيقه إلى قطع؟ ومع ذلك، بعد موتي، أود فعلاً أن يُدفن جثماني في موطني…”
وأضاف “قائد سحرة البلاط” في أروث، ترمپل، وكأنه يشعر بتنافس غريب مع رافاييل، “لدينا نوع مشابه من الجرعات في أروث أيضًا. لا يستخدم الماء المقدس كقاعدة، لكن أحيانًا يكون من الأفضل أن يكون لديك شيء يمكنه إذابة الجثث بوضوح.”
فجأة ركله بالزك الذي كان جالسًا أمامه على الساق، مما دفع ميلكيث إلى إطلاق صرخة مفاجئة من الألم، لكن لم يظهر أحد اهتماماً بمعاناته.
كانت التقنية السرية لعشيرة التنانين، “السيف الفارغ”، قادرة على تحقيق نمو هائل في القوة، محدود فقط بقدرة مانا حامله.
سعل بالزك قائلاً، “همهم… يمكنني التعامل مع أي تعويذات أرواح قد تطلقها أميليا. على الرغم من أنه بوجود الكهنة المقدسين من نور، ومحكمة المالفكاروم، وفرسان الصليب الدموي في نفس المعركة… لا توجد حاجة فعلية لأن أتدخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وممثل الفرسان الجوالين والمرتزقة، إيفيك سلاد.
قال رافاييل، الذي كان يضيق عينيه بغضب ويحدق في بالزك، بفخر، “كما ينبغي أن يكون الأمر. يا سيد البرج الأسود، بالزك لودبيث. لا يعجبني أن أتحالف مع شخص مثلك. ولكن في وقت كهذا، لا يمكنني قطع رأسك مهما تمنيت ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت أريارتيل، “يا أحمق، هل نسيت ما قلته للتو؟”
ضحك بالزك بهدوء، “هاها… لا حاجة لأن تكون مشبوهًا بي. نواياي نقية تمامًا—”
الفصل 466: هوريا (1)
قاطع رافاييل كلماته بازدراء، “الساحر الأسود لا يمكنه ادعاء النقاء مطلقًا.”
كان رافاييل لا يزال على حاله، يرفض الاستماع إلى كلمات بالزك ويلقي عليه كلمات مليئة بالكراهية بشكل أحادي الجانب.
كان رافاييل لا يزال على حاله، يرفض الاستماع إلى كلمات بالزك ويلقي عليه كلمات مليئة بالكراهية بشكل أحادي الجانب.
“سأفتح خزينة التنانين”، أعلنت أريارتيل.
قال يوجين وهو يحاول تهدئة الأجواء، “الآن، الآن، لنكف عن الشجار”، ووضع الكتيب الذي كان يقرأ منه.
“أنت… فعلاً بلا تفكير”، تنهدت أريارتيل، “يحتاج سبات التنين إلى العديد من المتطلبات. أحتاج إلى دخول المهد والخروج منه بشكل دوري لتنقية الهواء داخله، وتضميد جراحهم، وتزويد المهد بالمانا”.
بجانب ما قرأه لجمهوره، كانت هناك الكثير من المعلومات المتفرقة التي يحتوي عليها الكتيب، لكن لم يكن هناك شيء يحتاج يوجين فعلاً إلى توضيحه.
قال رافاييل، الذي كان يضيق عينيه بغضب ويحدق في بالزك، بفخر، “كما ينبغي أن يكون الأمر. يا سيد البرج الأسود، بالزك لودبيث. لا يعجبني أن أتحالف مع شخص مثلك. ولكن في وقت كهذا، لا يمكنني قطع رأسك مهما تمنيت ذلك.”
“سيكون مجرد مضيعة للوقت إذا حاولت قراءة كل ما هو مكتوب هنا”، علق يوجين عذرًا. “لكن عليكم جميعاً حفظ هذا الكتيب وتمريره للآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على الرغم من ذلك، كان هناك أحيانًا سحرة سود ينغمسون في دراسة علم الأرواح في السر. كما أن بعض السحرة العاديين كانوا يتجاوزون كل الحدود في سعيهم للحقيقة، ولم يكن الفضول والرغبة في استكشاف المجهول مقصورًا على السحرة السود وحدهم.
كانوا حاليًا في سالار، مدينة في نحاما. وكانت هذه أقرب مدينة إلى العاصمة حوريا. وقد استعار قادة جيش التحرير قصر أمير سالار لعقد هذا الاجتماع.
في الواقع، حتى بين السحرة العاديين، كان هناك بعض المجانين الذين يتعاملون مع علم الأرواح.
كان هناك ممثل إمبراطورية كيل، الدوق الأكبر أليستر دراجونيك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما بدأت حقبة الحرب قبل ثلاثمائة عام، حلقت جميع التنانين إلى مملكة الشياطين. وعند وصولها هناك، قُتل معظمها على يد ملك الشياطين السجين وشيطان الدمار، بينما اضطرت التنانين التي بالكاد نجت إلى الدخول في حالة سبات لتجنب الموت ومعالجة جروحها.
وبطريرك عشيرة ليونهارت، جيلاد ليونهارت.
تلقى يوجين تفويضًا رسميًا لاستعادة حوريا من وريث السلطان السابق المنفي، وحظي بدعم أمراء نحاما.
وممثلة فرسان الأسد الأسود، كارمن ليونهارت.
“من المستحيل تسليح جيش التحرير بأكمله، لكنني سأعطي كل الأبطال الحاضرين هنا اليوم السلاح الذي يرغبون فيه”، عرضت أريارتيل بسخاء.
نائبة الإمبراطورية المقدسة، القديسة كريستينا روجيريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا سقط أحد حلفائك، استخدم ‘هواگولسان’…”، توقف يوجين باندهاش. “هواگولسان؟ ما هذا؟”
قائد فرسان الصليب الدموي، الصليبي رفائيل مارتينيز.
“هذا صحيح، فلولا السيدة أريارتيل لكانت المهمة أكثر صعوبة”، تدخلت سيينا برأس منحنٍ دعماً لأريارتيل.
نائب مملكة أروث، ولي العهد هونين أبرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هذا لم يكن حال الآخرين، خاصة بالنسبة لألكستر، الذي وضعت أريارتيل بنفسها سيفاً في يده.
قائد سحرة البلاط في أروث، ترمبل فيزاردو.
قاطعها ميلكيث وقد اتسعت عيناه دهشة وقال، “إذًا لهذا السبب كنتِ تدمرين وجوههم؟ كيف يمكن لأي شخص أن يكون بهذه القسوة! هل فعلتِ شيئًا كهذا بنفسك يا أختي الكبرى؟ هل إذا متُ في المعركة القادمة، هل ستمزقين وجهي أيضًا؟”
الحكيمة سيينا ورفاقها من أساتذة الأبراج.
كان السيف أحد كنوز التنانين. رغم أنه لم يُصنع مباشرة من قلب تنين، مثل أكاشا أو الفروست المحسن، إلا أن السيف كان مُحاطًا بتعاويذ واقية متعددة. وعلى ذلك، قامت أريارتيل بإضافة تعويذة تنينية، مما منح السيف صلة بقلبها التنيني.
ملك رور، ملك الوحوش أمان رور.
في هذه الحقبة، نادرًا ما نجد شخصًا لديه خبرة في قتال السحرة السود، وكان مواجهة عراف أرواح أمرًا نادرًا للغاية، حيث كان يُعتبر علم الأرواح موضوعًا محرمًا حتى بين السحرة السود.
قائد فرقة الأنياب البيضاء، جوشريك رافا.
لم يكن يوجين قد بحث عنها لطلب مساعدتها. كانت أريارتيل تبقي نفسها بعيدة عن الأنظار بسبب ظروفها الشخصية، وكان يوجين يحترم موقفها.
نائب مملكة شيموين، أوروتس هايمان.
كان السيف أحد كنوز التنانين. رغم أنه لم يُصنع مباشرة من قلب تنين، مثل أكاشا أو الفروست المحسن، إلا أن السيف كان مُحاطًا بتعاويذ واقية متعددة. وعلى ذلك، قامت أريارتيل بإضافة تعويذة تنينية، مما منح السيف صلة بقلبها التنيني.
قائد سحرة البلاط الملكي لشيموين، مايسي براير.
يُقال إن المديح قد يجعل حتى الدب يرقص، ويبدو أن التنانين لا تختلف كثيرًا عن الدببة. رغم أن أريارتيل كانت تنوي في البداية حماية ألكستر فقط، وكونه يمتلك درعه بالفعل، كانت تفكر في منحه سيفاً خاصاً، لكن مديح سيينا جعل أريارتيل تغير رأيها.
رئيس قبيلة زُوران العظيم، إيفاتار زهاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف حاجب أريارتيل بينما حاولت كبح تعبيرها الغاضب، “ربما أنجزتُ ذلك مع الحكيمة سيينا والسحرة الآخرين من البشر، لكن تعاويذي التنينية كانت عونًا كبيرًا”.
وممثل الفرسان الجوالين والمرتزقة، إيفيك سلاد.
وممثلة فرسان الأسد الأسود، كارمن ليونهارت.
أعظم الفرسان والمحاربين والسحرة من جميع أنحاء القارة كانوا مجتمعين هنا اليوم. وبسبب قرب المكان من ساحة المعركة، لم يحضر معظم الملوك هذا الاجتماع، باستثناء ملك رور الذي اشتهر بشغفه بالحروب، وأصر على الحضور شخصياً. وإذا جمعنا كل الفرسان والجنود تحت قيادة كلٍ منهم، فقد تجاوز عدد القوات الحليفة هنا عشرات الآلاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك بالزك بهدوء، “هاها… لا حاجة لأن تكون مشبوهًا بي. نواياي نقية تمامًا—”
كان معظم الحاضرين قد تعهدوا بالفعل بالتعاون مع يوجين عندما اجتمعوا آخر مرة في شيموين. ومع ذلك، كان هناك في هذه المدينة العديد من المتطوعين الذين جاءوا إلى ساحة المعركة، مدفوعين بشجاعة المهمة وبوعد القيادة التي سيتولاها البطل نفسه.
“لقد كان إسهامكِ رائعاً لدرجة أنه جعلني أفهم بوضوح لماذا يُقال أن التنانين هي الأقرب للسحر”، تنهدت سيينا بإعجاب.
كان هناك من أرادوا أن يصنعوا لأنفسهم اسماً قبل أن تحل نهاية العهد، كما أعلنها ملك الشياطين السجين شخصياً. وكان هناك من أرادوا أن يكرسوا أنفسهم لمستقبل هذا العالم. وأخيراً…
نظرت أريارتيل مذهولة من التصفيق المفاجئ، لكن بدا أنها لم تجد الأمر غير ممتع.
“وماذا تنوين أن تفعلي؟” سأل يوجين وهو يستدير.
* * *
… كانت هناك أيضاً تنين.
أوضح “قائد فرسان الصليب الدموي”، رافاييل، بوجه جامد، “يتم صنعه بدمج أنواع من السموم والتعاويذ مع الماء المقدس. إنه منتج طورته ‘إدارة أبحاث السحر المقدس’ في يوراس.”
قالت التنينة الحمراء أريارتيل: “ليس لدي نية للمشاركة في ساحة المعركة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سينيا قد بدأت تزم شفتيها وتحدق في ميلكيث بغضب، لكن ميلكيث لم ينهِ أدائه التمثيلي بعد.
لم يكن يوجين قد بحث عنها لطلب مساعدتها. كانت أريارتيل تبقي نفسها بعيدة عن الأنظار بسبب ظروفها الشخصية، وكان يوجين يحترم موقفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أريارتيل بسعادة غامرة بمديح سيينا، فابتسمت ابتسامة مشرقة، “هاها… أوه، حكيمة سيينا، كان سحركِ رائعاً لدرجة أنه حتى التنين لا يستطيع مجاراته”.
ولكن أريارتيل ظهرت فجأة من تلقاء نفسها، حتى دون أن يوجين يسعى إليها. في البداية، ظن يوجين أنها أتت بعد سماع الشائعات، ولكن بعد أن اختارت الجلوس بجوار أليستر بين جميع المقاعد المتاحة لها، كانت نوايا أريارتيل واضحة.
التفت العديد من الأشخاص إلى سينيا بدهشة عند هذه الكلمات القاسية.
‘ربما ليسوا أقاربها الحقيقيين، لكنها لا تستطيع مقاومة قلقها عليهم،’ لاحظ يوجين.
يُقال إن المديح قد يجعل حتى الدب يرقص، ويبدو أن التنانين لا تختلف كثيرًا عن الدببة. رغم أن أريارتيل كانت تنوي في البداية حماية ألكستر فقط، وكونه يمتلك درعه بالفعل، كانت تفكر في منحه سيفاً خاصاً، لكن مديح سيينا جعل أريارتيل تغير رأيها.
كان أوريكس، مؤسس عشيرة دراجونيك، قد ورث قوته من والد أريارتيل وأصبح نصف تنين. وعلى الرغم من أنهم لا يمكن اعتبارهم أقارب فعليين، إلا أنهم لم يكونوا غرباء تماماً.
“هذا صحيح، فلولا السيدة أريارتيل لكانت المهمة أكثر صعوبة”، تدخلت سيينا برأس منحنٍ دعماً لأريارتيل.
في الواقع، كان من المدهش أن تهتم التنينة بمثل هذه العلاقات العائلية الفضفاضة، لذا ربما كانت أريارتيل مختلفة عن بقية نوعها. أليست قد أظهرت بالفعل أنها تستمتع بمراقبة عشيرة دراجونيك؟
“هل هناك ما يستدعي إدارته حقًا؟ ألا يمكنكِ تركه ليعمل بمفرده؟” تساءل يوجين بشك.
‘ربما أتت بدافع القلق على ليو،’ فكر يوجين بتأمل.
“هل هناك ما يستدعي إدارته حقًا؟ ألا يمكنكِ تركه ليعمل بمفرده؟” تساءل يوجين بشك.
تذكر يوجين خوف التنين الذي تعرض له أثناء تدريبه ليو. وعندما فكر في الأمر بهذه الطريقة، بدت أريارتيل فجأة مشبوهة للغاية. أليس من الغريب أن تنيناً يبلغ مئات السنين يراقب طفلاً لم يبلغ العاشرة بعد؟
بينما كان يوجين يفكر في مثل هذه الأفكار عديمة الجدوى، ترك كلمات أريارتيل تتدفق من حوله. ومع ذلك، كان معظم الحاضرين منتبهين جداً وهم يستمعون لأريارتيل وهي تتحدث. لم يتمكنوا من منع أنفسهم من مقارنة أريارتيل، التي كانت تتحدث بتعبير مهيب، بالفرخ الصغير الذي كان يوجين يسحبه معه.
واصلت أريارتيل: “لا أنوي الظهور علناً، خاصة في مكان يمكن أن يراني فيه ملك الشياطين السجين”.
* * *
ربما كانت أريارتيل تنيناً، ولكن حتى هي وجدت صعوبة في قراءة ما يدور في ذهن شخص آخر. لذلك لم تستطع فهم سبب نظرة هاميل الغبي إليها بهذه الطريقة، لكنها لم تكلف نفسها عناء السؤال وركزت على قول ما تريد قوله.
“وماذا تنوين أن تفعلي؟” سأل يوجين وهو يستدير.
قالت أريارتيل بشك: “سمعت أن ملك الشياطين السجين وقوات هيلموت لن يتدخلوا في هذه المعركة، ومع ذلك، أليس هناك شكوك بأن ملك الشياطين السجين قد تدخل بالفعل في هذه الحرب شخصياً؟ علاوة على ذلك، الساحر الأسود الذي قاد التمرد للإطاحة بالسلطان هو شخص قد أبرم عقداً مع ملك الشياطين السجين”.
وأضاف “قائد سحرة البلاط” في أروث، ترمپل، وكأنه يشعر بتنافس غريب مع رافاييل، “لدينا نوع مشابه من الجرعات في أروث أيضًا. لا يستخدم الماء المقدس كقاعدة، لكن أحيانًا يكون من الأفضل أن يكون لديك شيء يمكنه إذابة الجثث بوضوح.”
هل يمكن أن يكون سبب شعر أريارتيل الأحمر في شكلها المتحول لأنها تنينة حمراء؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل يعني ذلك أن شعر التنين الأزرق يجب أن يكون أزرق، وشعر التنين الذهبي ذهبياً؟
“كيف يمكنك اقتراح فكرة فظيعة وبلا تفكير كهذه؟” ردت أريارتيل بغضب وهي تحدق في يوجين.
بينما كان يوجين يفكر في مثل هذه الأفكار عديمة الجدوى، ترك كلمات أريارتيل تتدفق من حوله. ومع ذلك، كان معظم الحاضرين منتبهين جداً وهم يستمعون لأريارتيل وهي تتحدث. لم يتمكنوا من منع أنفسهم من مقارنة أريارتيل، التي كانت تتحدث بتعبير مهيب، بالفرخ الصغير الذي كان يوجين يسحبه معه.
وباعتباره فارساً يُعتبر من بين الأفضل في القارة بأسرها، قد لا يُعد ألكستر ناقصاً من حيث سعة المانا، لكن إذا أُضيفت مانا عالية النقاء الخاصة بالتنين فوق ذلك… فإن قوة سيفه الفارغ ستتضاعف عدة مرات.
قالت أريارتيل بجدية: “لدي مهمة خاصة بي لا أستطيع أن أجعلها علنية. لذلك لا أستطيع المخاطرة بحياتي أو حتى التعرض للإصابة. ولكن، كما فعلت سلالتي من التنانين قبل ثلاثمائة عام، أود أن أستجيب للفوضى في هذا العصر وأمد قوتي لحماية النظام”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت أريارتيل، “يا أحمق، هل نسيت ما قلته للتو؟”
عندما بدأت حقبة الحرب قبل ثلاثمائة عام، حلقت جميع التنانين إلى مملكة الشياطين. وعند وصولها هناك، قُتل معظمها على يد ملك الشياطين السجين وشيطان الدمار، بينما اضطرت التنانين التي بالكاد نجت إلى الدخول في حالة سبات لتجنب الموت ومعالجة جروحها.
هل يمكن أن يكون سبب شعر أريارتيل الأحمر في شكلها المتحول لأنها تنينة حمراء؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل يعني ذلك أن شعر التنين الأزرق يجب أن يكون أزرق، وشعر التنين الذهبي ذهبياً؟
تم تكليف أريارتيل بمسؤولية إدارة مهد التنانين، الذي يحافظ على التنانين الناجية في حالة سبات. وإذا تعرضت لإصابة قاتلة أو ماتت، فستواجه التنانين التي دخلت السبات تحدياً مميتاً.
هزت أريارتيل رأسها، “يا له من قول جاهل حقًا. هل تعتقد حقًا أن التنانين الأخرى كانت ستتمكن من النوم لعدة مئات من السنين لو تركت المهد ليعمل وحده؟”
“وكيف تنوين مساعدتنا؟” سأل يوجين. “يمكنكِ أن تعطينا بعضاً من قشوركِ—”
وممثلة فرسان الأسد الأسود، كارمن ليونهارت.
“كيف يمكنك اقتراح فكرة فظيعة وبلا تفكير كهذه؟” ردت أريارتيل بغضب وهي تحدق في يوجين.
كانت التقنية السرية لعشيرة التنانين، “السيف الفارغ”، قادرة على تحقيق نمو هائل في القوة، محدود فقط بقدرة مانا حامله.
إذا كان لسانه عديم الاحترام هكذا دائماً، فلا عجب أن يُطلق عليه اسم هاميل الغبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا سقط أحد حلفائك، استخدم ‘هواگولسان’…”، توقف يوجين باندهاش. “هواگولسان؟ ما هذا؟”
ومع ذلك، لم يكن سوى القليل ممن حضروا يعرفون أن هذا الرجل هو تجسيد، لذا كانت أريارتيل واعية لهذه الحقيقة وكانت حريصة في كلماتها.
وبطريرك عشيرة ليونهارت، جيلاد ليونهارت.
“أيها البشر، ألا تظن أنك قد تلقيت بالفعل الكثير من المساعدة مني؟” ذكّرت أريارتيل يوجين.
“ماذا عن أن تطلقي إحدى أنفاسكِ من بعيد؟” اقترح يوجين بحذر.
“أعترف أنك قدمتِ لنا الكثير من المساعدة”، وافق يوجين.
ارتجف ميلكيث وقال، “على الرغم من أنني لا أريد حتى التفكير في ذلك، فقط في حال موتي في المعركة القادمة، إذا كان بالإمكان، هل يمكنكِ أن تتعاملي مع وجهي بلطف بدلاً من تمزيقه إلى قطع؟ ومع ذلك، بعد موتي، أود فعلاً أن يُدفن جثماني في موطني…”
“ألم أفعل ذلك هذه المرة أيضًا؟” قالت أريارتيل بتحدٍ، “لقد وسّعت نطاق بوابات الانتقال في الدول الأخرى لتصل إلى هذه المدينة…”
وبطريرك عشيرة ليونهارت، جيلاد ليونهارت.
“ليس وكأنك قمتِ بذلك بمفردك”، قاطعها يوجين.
التفت العديد من الأشخاص إلى سينيا بدهشة عند هذه الكلمات القاسية.
ارتجف حاجب أريارتيل بينما حاولت كبح تعبيرها الغاضب، “ربما أنجزتُ ذلك مع الحكيمة سيينا والسحرة الآخرين من البشر، لكن تعاويذي التنينية كانت عونًا كبيرًا”.
“وماذا تنوين أن تفعلي؟” سأل يوجين وهو يستدير.
“هذا صحيح، فلولا السيدة أريارتيل لكانت المهمة أكثر صعوبة”، تدخلت سيينا برأس منحنٍ دعماً لأريارتيل.
بينما كان يوجين يفكر في مثل هذه الأفكار عديمة الجدوى، ترك كلمات أريارتيل تتدفق من حوله. ومع ذلك، كان معظم الحاضرين منتبهين جداً وهم يستمعون لأريارتيل وهي تتحدث. لم يتمكنوا من منع أنفسهم من مقارنة أريارتيل، التي كانت تتحدث بتعبير مهيب، بالفرخ الصغير الذي كان يوجين يسحبه معه.
وفي هذه اللحظة، تبادل يوجين وسيينا نظرة تآمرية سريعة. كان هذا جزءًا من استراتيجيتهم المسبقة التي اعتمدت على مبدأ “العصا والجزرة”. حيث كان يوجين يتولى استخدام العصا بينما تقدم سيينا الجزرة، وكان الهدف من استراتيجيتهم هو الحصول على مزيد من الدعم المادي من أريارتيل.
“أعترف أنك قدمتِ لنا الكثير من المساعدة”، وافق يوجين.
“كما هو متوقع من الحكيمة سيينا، أنتِ تقدّرين جهودي”، قالت أريارتيل بفخر.
وممثلة فرسان الأسد الأسود، كارمن ليونهارت.
“لقد كان إسهامكِ رائعاً لدرجة أنه جعلني أفهم بوضوح لماذا يُقال أن التنانين هي الأقرب للسحر”، تنهدت سيينا بإعجاب.
سعل ترمپل بإحراج، “همهم…”
شعرت أريارتيل بسعادة غامرة بمديح سيينا، فابتسمت ابتسامة مشرقة، “هاها… أوه، حكيمة سيينا، كان سحركِ رائعاً لدرجة أنه حتى التنين لا يستطيع مجاراته”.
قال يوجين وهو يحاول تهدئة الأجواء، “الآن، الآن، لنكف عن الشجار”، ووضع الكتيب الذي كان يقرأ منه.
يُقال إن المديح قد يجعل حتى الدب يرقص، ويبدو أن التنانين لا تختلف كثيرًا عن الدببة. رغم أن أريارتيل كانت تنوي في البداية حماية ألكستر فقط، وكونه يمتلك درعه بالفعل، كانت تفكر في منحه سيفاً خاصاً، لكن مديح سيينا جعل أريارتيل تغير رأيها.
“ليس وكأنك قمتِ بذلك بمفردك”، قاطعها يوجين.
“سأفتح خزينة التنانين”، أعلنت أريارتيل.
“كما هو متوقع من الحكيمة سيينا، أنتِ تقدّرين جهودي”، قالت أريارتيل بفخر.
كانت خزينة التنانين مساحة تخزين تحتوي على جميع الكنوز التي تخص التنانين النائمة. جميع الكنوز الثمينة المكدسة في تلك المساحة كانت تحت إدارة أريارتيل.
‘ربما ليسوا أقاربها الحقيقيين، لكنها لا تستطيع مقاومة قلقها عليهم،’ لاحظ يوجين.
“من المستحيل تسليح جيش التحرير بأكمله، لكنني سأعطي كل الأبطال الحاضرين هنا اليوم السلاح الذي يرغبون فيه”، عرضت أريارتيل بسخاء.
قائد فرسان الصليب الدموي، الصليبي رفائيل مارتينيز.
سارت الأمور تمامًا كما خُطِّط لها. تبادل يوجين وسيينا نظرة رضا.
ومع ذلك، لم يكن لدى يوجين نية في تجنيد قوات زائدة. فمع طبيعة خصومه، لم يكن أي شخص عادي مؤهلاً حتى ليكون درعًا بشريًا. علاوة على ذلك، كان ضمن الأعداء أولئك السحرة السود الذين يعشقون الأرواح الحية مثل فرسان الموت.
“هذا يستحق التصفيق!” قال يوجين وهو يقف ويبدأ بالتصفيق.
شد يوجين عباءته بقوة، والتي بدأت تنتفخ وتهتز بسبب شجار الثنائي.
تبعته سيينا على الفور وبدأت تصفق أيضًا، وسرعان ما انضم الجميع الجالسون على الطاولة في التصفيق لأريارتيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانت أريارتيل تنيناً، ولكن حتى هي وجدت صعوبة في قراءة ما يدور في ذهن شخص آخر. لذلك لم تستطع فهم سبب نظرة هاميل الغبي إليها بهذه الطريقة، لكنها لم تكلف نفسها عناء السؤال وركزت على قول ما تريد قوله.
نظرت أريارتيل مذهولة من التصفيق المفاجئ، لكن بدا أنها لم تجد الأمر غير ممتع.
في الواقع، كان من المدهش أن تهتم التنينة بمثل هذه العلاقات العائلية الفضفاضة، لذا ربما كانت أريارتيل مختلفة عن بقية نوعها. أليست قد أظهرت بالفعل أنها تستمتع بمراقبة عشيرة دراجونيك؟
سحبتها سيينا من يدها وجعلتها تقف، فقالت أريارتيل، “أمم… ههم… لجميع الأبطال البشريين الحاضرين. أنا، التنين الأحمر أريارتيل، أود أن أقدم لكم بركتي نيابة عن جميع التنانين التي لا تستطيع أن تكون حاضرة”.
كان هناك من أرادوا أن يصنعوا لأنفسهم اسماً قبل أن تحل نهاية العهد، كما أعلنها ملك الشياطين السجين شخصياً. وكان هناك من أرادوا أن يكرسوا أنفسهم لمستقبل هذا العالم. وأخيراً…
“جولة أخرى من التصفيق!” هتف يوجين مجددًا مجددًا تقوية تصفيقه.
تلقى يوجين تفويضًا رسميًا لاستعادة حوريا من وريث السلطان السابق المنفي، وحظي بدعم أمراء نحاما.
صفق، صفق، صفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على الرغم من ذلك، كان هناك أحيانًا سحرة سود ينغمسون في دراسة علم الأرواح في السر. كما أن بعض السحرة العاديين كانوا يتجاوزون كل الحدود في سعيهم للحقيقة، ولم يكن الفضول والرغبة في استكشاف المجهول مقصورًا على السحرة السود وحدهم.
امتلأت الغرفة بأصوات التصفيق.
“ألم أفعل ذلك هذه المرة أيضًا؟” قالت أريارتيل بتحدٍ، “لقد وسّعت نطاق بوابات الانتقال في الدول الأخرى لتصل إلى هذه المدينة…”
* * *
لسبب ما، لم يتمكن يوجين من استجماع الكثير من الثقة في رايميرا.
رغم أن الأمر بديهي، إلا أن يوجين لم يكن بحاجة إلى المزيد من الأسلحة. ذلك لأنه كان لديه بالفعل أكثر مما يكفي.
“أنت… فعلاً بلا تفكير”، تنهدت أريارتيل، “يحتاج سبات التنين إلى العديد من المتطلبات. أحتاج إلى دخول المهد والخروج منه بشكل دوري لتنقية الهواء داخله، وتضميد جراحهم، وتزويد المهد بالمانا”.
ولكن هذا لم يكن حال الآخرين، خاصة بالنسبة لألكستر، الذي وضعت أريارتيل بنفسها سيفاً في يده.
معًا، شكلوا “جيش تحرير مدينة حوريا”، أو على الأقل هذا هو الاسم الذي أطلق عليهم.
كان السيف أحد كنوز التنانين. رغم أنه لم يُصنع مباشرة من قلب تنين، مثل أكاشا أو الفروست المحسن، إلا أن السيف كان مُحاطًا بتعاويذ واقية متعددة. وعلى ذلك، قامت أريارتيل بإضافة تعويذة تنينية، مما منح السيف صلة بقلبها التنيني.
قالت التنينة الحمراء أريارتيل: “ليس لدي نية للمشاركة في ساحة المعركة”.
كانت التقنية السرية لعشيرة التنانين، “السيف الفارغ”، قادرة على تحقيق نمو هائل في القوة، محدود فقط بقدرة مانا حامله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نائبة الإمبراطورية المقدسة، القديسة كريستينا روجيريس.
وباعتباره فارساً يُعتبر من بين الأفضل في القارة بأسرها، قد لا يُعد ألكستر ناقصاً من حيث سعة المانا، لكن إذا أُضيفت مانا عالية النقاء الخاصة بالتنين فوق ذلك… فإن قوة سيفه الفارغ ستتضاعف عدة مرات.
بالطبع، قد يكون للحقيقة أن التحالف الذي يتعاملون معه أقوى بكثير مما تبقى من نحاما دور أكبر في ضمان تعاونهم. فلم يكن بوسع نحاما تشكيل قوة كبيرة إلا بعد أن اجتمع جميع أمرائها. بينما، من جانب آخر، كانت قوات يوجين تتألف من اتحاد بين عدة دول وإمبراطوريات.
“أنا ممتن لأنكِ تفتحين لنا خزانتكِ، ولكن بما أنكِ وافقتِ بالفعل على المساعدة، ألا يمكنكِ المشاركة في المعركة أيضًا؟” تساءل يوجين.
كان السيف أحد كنوز التنانين. رغم أنه لم يُصنع مباشرة من قلب تنين، مثل أكاشا أو الفروست المحسن، إلا أن السيف كان مُحاطًا بتعاويذ واقية متعددة. وعلى ذلك، قامت أريارتيل بإضافة تعويذة تنينية، مما منح السيف صلة بقلبها التنيني.
تجهمت أريارتيل، “يا أحمق، هل نسيت ما قلته للتو؟”
لم تكن هناك أي عقبات في عملية الحصول على التفويض، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن يوجين، بالرغم من أنه طلب بعض الإمدادات العسكرية، فقد احتفظ بمطالبه ضمن حدود معقولة.
بعد أن انتهت أريارتيل من تقديم محتويات خزنتها، اجتمع يوجين وسيينا وكريستينا مع أريارتيل على سطح القصر لمحادثة خاصة.
فجأة ركله بالزك الذي كان جالسًا أمامه على الساق، مما دفع ميلكيث إلى إطلاق صرخة مفاجئة من الألم، لكن لم يظهر أحد اهتماماً بمعاناته.
“لقد تم تكليفي بمهمة ذات أولوية تتعلق بإدارة المهد”، أكدت أريارتيل.
بالطبع، قد يكون للحقيقة أن التحالف الذي يتعاملون معه أقوى بكثير مما تبقى من نحاما دور أكبر في ضمان تعاونهم. فلم يكن بوسع نحاما تشكيل قوة كبيرة إلا بعد أن اجتمع جميع أمرائها. بينما، من جانب آخر، كانت قوات يوجين تتألف من اتحاد بين عدة دول وإمبراطوريات.
“هل هناك ما يستدعي إدارته حقًا؟ ألا يمكنكِ تركه ليعمل بمفرده؟” تساءل يوجين بشك.
“سأفتح خزينة التنانين”، أعلنت أريارتيل.
هزت أريارتيل رأسها، “يا له من قول جاهل حقًا. هل تعتقد حقًا أن التنانين الأخرى كانت ستتمكن من النوم لعدة مئات من السنين لو تركت المهد ليعمل وحده؟”
[كيااااه!] صرخت رايميرا بشراسة وهي تركض لإسكات مير.
اكتفى يوجين بهز كتفيه، “إنهم تنانين، أليس كذلك”.
قالت أريارتيل بجدية: “لدي مهمة خاصة بي لا أستطيع أن أجعلها علنية. لذلك لا أستطيع المخاطرة بحياتي أو حتى التعرض للإصابة. ولكن، كما فعلت سلالتي من التنانين قبل ثلاثمائة عام، أود أن أستجيب للفوضى في هذا العصر وأمد قوتي لحماية النظام”.
“أنت… فعلاً بلا تفكير”، تنهدت أريارتيل، “يحتاج سبات التنين إلى العديد من المتطلبات. أحتاج إلى دخول المهد والخروج منه بشكل دوري لتنقية الهواء داخله، وتضميد جراحهم، وتزويد المهد بالمانا”.
سعل ترمپل بإحراج، “همهم…”
هل يتعين عليها أيضًا تنظيف فضلاتهم؟ للحظة، استحوذ الفضول على يوجين وفتح شفتيه ببطء ليسألها هذا السؤال.
يُقال إن المديح قد يجعل حتى الدب يرقص، ويبدو أن التنانين لا تختلف كثيرًا عن الدببة. رغم أن أريارتيل كانت تنوي في البداية حماية ألكستر فقط، وكونه يمتلك درعه بالفعل، كانت تفكر في منحه سيفاً خاصاً، لكن مديح سيينا جعل أريارتيل تغير رأيها.
[أؤكد لك، إن سألتها هذا، حقًا ستنال لكمة منها]، قالت مير، التي قرأت أفكاره، وضغطت على جنبه في محاولة لثنيه عن الفكرة.
* * *
حاول يوجين إقناعها، “ماذا؟ ألا تشعرين بالفضول أيضًا؟”
“هذا صحيح، فلولا السيدة أريارتيل لكانت المهمة أكثر صعوبة”، تدخلت سيينا برأس منحنٍ دعماً لأريارتيل.
نفت مير. [لست حقًا متحمسة لمعرفة إجابة هذا السؤال، لأنني في الواقع أعرفها بالفعل. ألا تعلم يا سيدي يوجين؟ عندما تستخدم رايميرا الحمام…]
“لا يمكنني ذلك”، ردت أريارتيل بحزم.
[كيااااه!] صرخت رايميرا بشراسة وهي تركض لإسكات مير.
كانت التقنية السرية لعشيرة التنانين، “السيف الفارغ”، قادرة على تحقيق نمو هائل في القوة، محدود فقط بقدرة مانا حامله.
شد يوجين عباءته بقوة، والتي بدأت تنتفخ وتهتز بسبب شجار الثنائي.
بعد أن انتهت أريارتيل من تقديم محتويات خزنتها، اجتمع يوجين وسيينا وكريستينا مع أريارتيل على سطح القصر لمحادثة خاصة.
“ماذا عن أن تطلقي إحدى أنفاسكِ من بعيد؟” اقترح يوجين بحذر.
أوضح “قائد فرسان الصليب الدموي”، رافاييل، بوجه جامد، “يتم صنعه بدمج أنواع من السموم والتعاويذ مع الماء المقدس. إنه منتج طورته ‘إدارة أبحاث السحر المقدس’ في يوراس.”
“لا يمكنني ذلك”، ردت أريارتيل بحزم.
في الواقع، حتى بين السحرة العاديين، كان هناك بعض المجانين الذين يتعاملون مع علم الأرواح.
عند هذه الكلمات، اكتفى يوجين بالنقر بلسانه وهز رأسه، “إذا كنتِ فعلاً ترفضين ذلك بشدة، فلا بأس”، قال بتنهيدة وهو يوجه نظره إلى خارج المدينة.
رئيس قبيلة زُوران العظيم، إيفاتار زهاف.
كل ما كان يُرى من المدينة البعيدة إلى الشرق هو جدار أسود قاتم. حتى من هذه المسافة، كانت السماء التي يختنقها الغمام الداكن والضباب الذي يحيط بقاعدة الجدار مرئية من سطح القصر.
* * *
[لا داعي للقلق، يا منقذي] قالت رايميرا بصوت مكتوم وهي في شجار مع مير، تشد كل واحدة شعر الأخرى، [هذا الحاجز الشرير لا شيء بالنسبة لعرقنا العظيم، نحن التنانين، الذين يُقال إنهم الأقرب إلى السحر. أنا، التنين الأسود رايميرا، سأحطمه بنفخة واحدة].
التفت العديد من الأشخاص إلى سينيا بدهشة عند هذه الكلمات القاسية.
لسبب ما، لم يتمكن يوجين من استجماع الكثير من الثقة في رايميرا.
سعل ترمپل بإحراج، “همهم…”
*****
شكرا للقراءة
Isngard
ولكن أريارتيل ظهرت فجأة من تلقاء نفسها، حتى دون أن يوجين يسعى إليها. في البداية، ظن يوجين أنها أتت بعد سماع الشائعات، ولكن بعد أن اختارت الجلوس بجوار أليستر بين جميع المقاعد المتاحة لها، كانت نوايا أريارتيل واضحة.
وفي هذه اللحظة، تبادل يوجين وسيينا نظرة تآمرية سريعة. كان هذا جزءًا من استراتيجيتهم المسبقة التي اعتمدت على مبدأ “العصا والجزرة”. حيث كان يوجين يتولى استخدام العصا بينما تقدم سيينا الجزرة، وكان الهدف من استراتيجيتهم هو الحصول على مزيد من الدعم المادي من أريارتيل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
