هاميل (2)
الفصل 459: هاميل (2)
“الأمر معقد”، تمتمت كارمن وهي تلمس ذقنها. “الأسد الأسود الغبي”.
بعد مرور بعض الوقت وهدوء العواطف المتأججة، شرح يوجين تفاصيل الهجوم خلف قلعة الأسود السوداء.
“إذا كانت القوة الظلامية المختلطة داخله هي قوة التدمير، فإن ذلك الشعور المزعج والمشؤوم يجب أن يكون منها. لكن… لقد شعرت بهذه القوة الظلامية من قبل”، قالت كارمن.
كان سيان قد واجه الفارس الميت في غابة سامار المطرية. وبدا مصدوماً عندما سمع عن الفارس الميت.
“أخبرك، لقد كدت أُقتل على يد مؤسسك بثقب كبير في صدري.”
“ألم يُقتل ذلك الرجل حينها… سيدي؟” سأل سيان.
أزعجته فكرة بسيطة. منذ لحظات فقط، كان قد أكد للجميع أنه بقي يوجين ليونهارت. لم يتغير عما كان عليه. بمعنى آخر، الأشخاص أمامه كانوا لا يزالون كبار العائلة، ويوجين، كما هو الحال دائمًا، سيحترمهم بهذه الصفة.
“لماذا تتحدث هكذا؟” ردّ يوجين.
بقيت نهاية القصة الخيالية كما هي عبر عشرات التعديلات. اعترف هامل بمشاعره تجاه سينا وهو يحتضر. ماذا لو أصبح معروفاً أن سينا هي المؤلفة؟ لم تكن تريد مواجهة العواقب.
“أحم… أستمر في التشتيت…” اعترف سيان بشيء من الإحراج.
“اجلس، جيون.” كان جيلاد شاحبًا أيضًا، لكنه على عكس جيون، لم يصيح. أصدر أمره بصوت منخفض وبارد. تردد جيون قبل أن يجلس.
“إذا كان الأمر يزعجك كثيراً، ربما يجب أن نتوقف عن مناداة بعضنا بالإخوة”، اقترح يوجين بنبرة نصف جادة.
“لا أعرف لماذا فعل فيرموث ما فعله”، قال يوجين، “لكنه أعادني إلى الحياة. منذ أن قرأت الحكاية أول مرة وعرفت عن العالم الحالي، كان لديّ فكرة ثابتة”.
“ذلك الوغد. ألم يكن من المفترض أن يكون ميتاً؟” قال سيان باندفاع، ثم أدرك فجأة وجود أنسيلا وجيلياد في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحم… أستمر في التشتيت…” اعترف سيان بشيء من الإحراج.
لم يبدو على جيلياد الانزعاج، لكن أنسيلا نظرت إلى سيان بنظرة حادة حالما تحدث، مما جعله يتراجع. كانت والدته أكثر رهبة من أي شخص آخر، ولم تكن طبيعتها تخفى عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرة تعاون ملك الشياطين مع بطل قبل بضع سنوات كانت ستعتبر سخيفة، لكن يوجين الحالي لم يعد يراها كذلك.
“الفارس الميت…”
بهذا المعنى، كان مشابهًا لمطرقة الفناء أو رمح الشياطين، التي كانت أسلحة سابقة لملوك الشياطين. لكن فكرة أنه كان سلاح ملك الشياطين الدمار جعلت تعابير الجميع تتصلب. وسط الصمت، تابع يوجين حديثه.
أولئك الذين لم يكونوا في الغابة؛ بمعنى آخر، الجميع باستثناء سيان، لم يكونوا على علم بهذه الكينونة. كان يوجين قد طلب سابقاً إبقاء هذا الأمر سرياً لتجنب الفوضى في العائلة الرئيسية.
كان تعبيره مكفهراً وصوته ثقيل، وعندما كان ينظر إلى يوجين بحذر، شعر بعرق بارد يسري على ظهره.
لكن حتى عندما كانت الروح المزروعة في الجسد مزيفة، فإن الجسد نفسه يعود إلى هامل الغبي. إبلاغ العائلة الرئيسية بذلك كان سيسبب فوضى، لذا بدا الاحتفاظ بالسر قراراً معقولاً لسيان في ذلك الوقت.
لم تستطع التخلص من هذا التساؤل المزعج. قال يوجين إن السيف الذي استخدمه ضد ملك الشياطين الغضب كان قطعة أثرية عثر عليها أثناء رحلاته.
كيف يمكن أن يتم تدنيس جسد بطل عظيم وتحويله إلى فارس ميت؟
كما أراد هامل، أراد يوجين ذلك.
علاوة على ذلك، أصبح الفارس الميت كياناً قريباً من ملك الشياطين وهاجم قلعة الأسود السوداء.
انغمس في التفكير. جميع الأسلحة الشهيرة التي استخدمها فيرموت كانت مخزنة في الخزانة، لكن لم يسمع أبدًا بسيف ضوء القمر. كان الاسم غريبًا تمامًا عليه.
كانت حقيقة صادمة وصعبة التقبل. ربما كان ذلك متوقعاً في عهد الحروب، لكن في هذه الأوقات السلمية، كانت الكائنات غير الحية المصنوعة من جثث البشر نادرة للغاية.
“هل تقول أن المؤسس لا يزال على قيد الحياة؟!” صرخ جينوس وهو يقفز من مقعده.
“أحم…” تنحنح جيلياد بينما كان ينظر إلى الأمام.
“… إنه مختلف بعض الشيء…” قالت كارمن متفاجئة وهي تنظر إلى سيف ضوء القمر.
هوية المعتدي كانت ضئيلة مقارنة بكشف الهوية الحقيقية ليوجين. منذ حفل استمرارية الدم، كان جيلياد يرى هذا الطفل استثنائياً، موهوباً بشكل لا يُصدق، هدية من السماء. بالطبع، كان هذا متوقعاً. من كان ليصدق أن يوجين هو تناسخ هامل الغبي؟
“سيدة كارمن…” تمتمت كارمن.
“أحم… يوجين؟” تكلّم جيون بتردد. كانت ابتسامته مشرقة كالمعتاد بينما تابع، “أستطيع فهم أنك تناسخ السيد هامل، لكن… هل لا يزال من المقبول أن نتعامل معك كما كنا؟”
“الأسد الأسود المتجسد… هذا لن ينفع أيضًا. ولا ’الأسد الأسود العائد‘، لأنك لا تريد أن تُعرف حقيقة تجسدك…” تمتمت كارمن.
أجاب يوجين: “قلت لكم بالفعل. بخلاف تناسخي، أنا لا أزال كما كنت”.
“سيف الدمار…” تمتمت كارمن. “إذا كانت كلماتك صحيحة، إذن جسدي يحمل دماء خاصة. دماء ملك شياطين. لكن ليس الشرير…”
“هاهاها. صحيح، لا تزال يوجين بغض النظر عن التناسخ. أمم، نعم”، أجاب جيون بتوتر.
“هل يمكن أن تكون… مثل قلادتك؟” سأل.
كان قد سأل مرة أخرى، ربما بشكل مكرر، لأن أنسيلا وكلاين كانا لا يزالان غير مرتاحين مع الحقيقة الجديدة. من جهة أخرى، لم يكن أخوه جيلياد منزعجاً كثيراً؛ بل لم يبدو منزعجاً من كون يوجين تناسخ بطل عظيم.
بعد مرور بعض الوقت وهدوء العواطف المتأججة، شرح يوجين تفاصيل الهجوم خلف قلعة الأسود السوداء.
كان نفس الحال مع جيون. لقد اعتنى بيوجين منذ أن كان صغيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان المؤسس حيًا، ويقوم بختم ملك الشياطين المدمّر بمفرده، وإذا كانت هذه الحقبة من السلام بفضل تضحيته…! أنا أولاً وأخيرًا من عائلة لايون هارت، ثم رئيس العائلة الرئيسية. أريد إنقاذ المؤسس”، أعلن جيلياد بحزم.
بالطبع، لم يعد يمكن القول إنه كان يعتني بيوجين بعد معرفته بهويته الحقيقية، لكن في جميع الأحوال، كان يشاركه العديد من الذكريات وروابط قوية. لم يهتم كل من جيلياد وجيون كثيراً بشأن هوية يوجين الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين على وشك الإشارة إلى سينا وهو يصرخ. ومع ذلك، سكت فجأة. عينّا سينا تلمعان كالجواهر، وفي لحظة، سحرها قيد فمه وقيد حركته.
كان الوضع مشابهاً بالنسبة لكارمن. كانت بشكل غير متوقع صارمة وعقلانية، ومع ذلك، قبلت يوجين كما هو. من ناحية أخرى، كان من الأصعب على كلاين التعايش مع هذا الكشف.
“هل تقول أن المؤسس لا يزال على قيد الحياة؟!” صرخ جينوس وهو يقفز من مقعده.
كان تعبيره مكفهراً وصوته ثقيل، وعندما كان ينظر إلى يوجين بحذر، شعر بعرق بارد يسري على ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحم… أستمر في التشتيت…” اعترف سيان بشيء من الإحراج.
كان يوجين تناسخاً لبطل ومن الشهيرين بكونه هامل السيئ الطبع. كلاين لم يصدق أن سلوك يوجين حتى الآن كان مجرد تمثيل أو خداع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن مع ذلك، إن كان ذلك هو هامل، خطرت له فكرة… هل سيقوم بقلب جميع العلاقات القائمة بعد انكشاف الحقيقة؟ كانت هذه الأفكار لا مفر منها، خاصةً أن هامل في القصص الخيالية التي قرأها كلاين كطفل كان شخصية ذات طبع فظ للغاية.
لم يكن إخفاء وجود سيف ضوء القمر من عمل فيرموت وحده. حقيقة أن حتى الشياطين لم ينشروا اسمه تشير إلى أن ملك الشياطين الحبس ربما تعاون أيضًا.
كان ذلك أمراً لا مفر منه. لقد مضى أكثر من مئتي عام منذ أن نشرت سينا وأنيس تلك القصص الخيالية. كانت الطبعات الأولى المحملة باللعنات موجودة فقط في مكتبات مثل أكرو، وخلال القرون، خضع الكتاب لعدة تعديلات لتلائم العصر.
لم يهم ذلك! لم تشعر كارمن أبدًا بأي رغبة شريرة، ليس ولو مرة واحدة في حياتها. الإحساس الوحيد الذي شعرت به من سيف الدمار كان مجرد نذير مزعج. لم تشك قط في عدالتها وكانت دائمًا مستعدة للتضحية بنفسها من أجل عائلة لايون هارت والعالم.
خاصةً في النسخ المستهدفة للأطفال، صورت العديد من القصص هامل على أنه أحمق سيء الطبع، لجعل القصة عبرة. كانت تهدف لتعليم الأطفال ألا يكبروا ليصبحوا مثله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع لأول مرة أن سينا تسعى لتصبح إلهة السحر، اعتقد أنها ربما فقدت عقلها أخيراً بعد ثلاثمئة عام… لكن يبدو أن الأمر لم يكن مجرد حديث.
“الأمر معقد”، تمتمت كارمن وهي تلمس ذقنها. “الأسد الأسود الغبي”.
“همم… بالفعل”، أومأت كارمن. “أعتقد أن ‘الأسد الأسود الغبي’ يبدو نبيلًا. لكن يوجين، إذا كنت تكره ذلك، فلن أدعوك بالأحمق. ما أعرفه عنك بعيد كل البعد عن الغباء.
“منذ اللحظة التي بدأت فيها المشي وصرت قادراً على التقاط كتاب وقراءته بمفردي”، قال يوجين، وهو ينظر إلى سينا بنظرة تحمل رغبة بالانتقام.
“الفارس الميت…”
عندما التقطت سينا نظرته، استدارت بهدوء وهمهمت لنفسها، متظاهرة بعدم ملاحظة نظرته.
لم يهم ذلك! لم تشعر كارمن أبدًا بأي رغبة شريرة، ليس ولو مرة واحدة في حياتها. الإحساس الوحيد الذي شعرت به من سيف الدمار كان مجرد نذير مزعج. لم تشك قط في عدالتها وكانت دائمًا مستعدة للتضحية بنفسها من أجل عائلة لايون هارت والعالم.
“كرهت أن يُطلق عليّ هامل الغبي”، قال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع يوجين أن يفهم تمامًا سبب رضا كارمن وهي تجلس مرة أخرى.
“أليس الحكم من حق الأجيال اللاحقة؟” ردّت كارمن.
بقيت نهاية القصة الخيالية كما هي عبر عشرات التعديلات. اعترف هامل بمشاعره تجاه سينا وهو يحتضر. ماذا لو أصبح معروفاً أن سينا هي المؤلفة؟ لم تكن تريد مواجهة العواقب.
“إنه ليس حكم الأجيال اللاحقة! كل ذلك بسبب هذا…”
كان الضوء الذي تراه الآن مختلفًا عن ذلك الذي رأته خلال معركتهم ضد ملك الشياطين الغضب. إذا وجب عليها المقارنة، بدا ضوء المعركة ضد ملك الشياطين الغضب أقرب إلى قوة فرسان الموت السوداء.
كان يوجين على وشك الإشارة إلى سينا وهو يصرخ. ومع ذلك، سكت فجأة. عينّا سينا تلمعان كالجواهر، وفي لحظة، سحرها قيد فمه وقيد حركته.
“ما يهم الآن ليس ما إذا كان هامل… أو يوجين غبياً”، قالت سينا.
“ما يهم الآن ليس ما إذا كان هامل… أو يوجين غبياً”، قالت سينا.
“لم يستخدم تلك التقنيات أبدًا”، قاطع جينوس، وصوته يحمل نبرة من الإحراج. “لو استخدم أسلوب هامل، لكنت تعرفت عليه بالتأكيد”.
بقيت نهاية القصة الخيالية كما هي عبر عشرات التعديلات. اعترف هامل بمشاعره تجاه سينا وهو يحتضر. ماذا لو أصبح معروفاً أن سينا هي المؤلفة؟ لم تكن تريد مواجهة العواقب.
***** شكرا للقراءة Isngard
“همم… بالفعل”، أومأت كارمن. “أعتقد أن ‘الأسد الأسود الغبي’ يبدو نبيلًا. لكن يوجين، إذا كنت تكره ذلك، فلن أدعوك بالأحمق. ما أعرفه عنك بعيد كل البعد عن الغباء.
بالطبع، لم يعد يمكن القول إنه كان يعتني بيوجين بعد معرفته بهويته الحقيقية، لكن في جميع الأحوال، كان يشاركه العديد من الذكريات وروابط قوية. لم يهتم كل من جيلياد وجيون كثيراً بشأن هوية يوجين الحقيقية.
أي نوع من السحر هذا؟ كان يوجين مندهشاً ومرعوباً من السحر الذي يقيده.
هز الجميع رؤوسهم بتعبيرات ثقيلة.
عندما سمع لأول مرة أن سينا تسعى لتصبح إلهة السحر، اعتقد أنها ربما فقدت عقلها أخيراً بعد ثلاثمئة عام… لكن يبدو أن الأمر لم يكن مجرد حديث.
“إذا كانت القوة الظلامية المختلطة داخله هي قوة التدمير، فإن ذلك الشعور المزعج والمشؤوم يجب أن يكون منها. لكن… لقد شعرت بهذه القوة الظلامية من قبل”، قالت كارمن.
“الأسد الأسود المتجسد… هذا لن ينفع أيضًا. ولا ’الأسد الأسود العائد‘، لأنك لا تريد أن تُعرف حقيقة تجسدك…” تمتمت كارمن.
“حسنًا، فكرة أن فيرموت قد لا يكون بشريًا هي مجرد تخمين. في الوقت الحالي، أقول فقط أن دمنا… آه، دم ليونهارت خاص، هذا كل ما في الأمر”، قال يوجين.
“…..” لم يستطع يوجين سوى الاستماع إلى تذمرها، عاجزًا عن الرد.
“لا أعرف لماذا فعل فيرموث ما فعله”، قال يوجين، “لكنه أعادني إلى الحياة. منذ أن قرأت الحكاية أول مرة وعرفت عن العالم الحالي، كان لديّ فكرة ثابتة”.
“إذًا، ومع الأسف، يا يوجين، سأناديك ببساطة ’الأسد الأسود‘،” استقرت كارمن أخيرًا على هذا اللقب.
“هاهاها. صحيح، لا تزال يوجين بغض النظر عن التناسخ. أمم، نعم”، أجاب جيون بتوتر.
قرر يوجين أن يظل صامتًا، دون أن يعبر عن رأيه. قد يتداخل لقب “الأسد الأسود” مع فرسان الأسد الأسود، لكنه، بصراحة، لم يكن يكره هذا اللقب.
رتب يوجين أفكاره بينما أعاد سيف ضوء القمر إلى غمده وأخفاه في عباءته.
“ومع ذلك. رغم أننا يمكن أن نتجاهله الآن، أعتقد أن علينا مناقشة وإعطائك لقبًا مناسبًا في وقت لاحق. ولكن الآن… كما قالت السيدة سيينا، هناك أمور أكثر إلحاحًا”، قالت كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ اللحظة التي بدأت فيها المشي وصرت قادراً على التقاط كتاب وقراءته بمفردي”، قال يوجين، وهو ينظر إلى سينا بنظرة تحمل رغبة بالانتقام.
“نعم”، وافقت سيينا.
الفصل 459: هاميل (2)
“فارس الموت”، أعلنت كارمن، وقد تغيرت تعابير وجهها على الفور. قبضت يديها وهي تستذكر المعركة مع فارس الموت. “حتى لو كان زائفًا، فإن المهارات التي استخدمها هي مهارات هامل المستمدة من بقايا ذكرياته. لقد تدربت عدة مرات مع السير جينوس، وأعرف هذه التقنيات جيدًا، ولكن…”
“أخفى فيرموت عمداً وجود هذا السيف. لم يترك اسمه في أي مكان، وكان السيف مخبأً في… حسنًا، قبر هاميل”، شرح يوجين.
“لم يستخدم تلك التقنيات أبدًا”، قاطع جينوس، وصوته يحمل نبرة من الإحراج. “لو استخدم أسلوب هامل، لكنت تعرفت عليه بالتأكيد”.
“أحم… يوجين؟” تكلّم جيون بتردد. كانت ابتسامته مشرقة كالمعتاد بينما تابع، “أستطيع فهم أنك تناسخ السيد هامل، لكن… هل لا يزال من المقبول أن نتعامل معك كما كنا؟”
“لم يكن بحاجة لاستخدامها، أو تعمد الامتناع عنها. كلاهما، أعتقد. الجرذ تجرأ وأظهر لي بعض الاحترام”، قال يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتسم بسخرية.
ثم ابتسم بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان المؤسس حيًا، ويقوم بختم ملك الشياطين المدمّر بمفرده، وإذا كانت هذه الحقبة من السلام بفضل تضحيته…! أنا أولاً وأخيرًا من عائلة لايون هارت، ثم رئيس العائلة الرئيسية. أريد إنقاذ المؤسس”، أعلن جيلياد بحزم.
“وبعد ارتكابه لتلك الأفعال البشعة”، أنهى يوجين حديثه.
لم يعرف أحد كيف يرد، وبشكل طبيعي، تحولت جميع الأنظار إلى جلعاد، رئيس العائلة. شعر جلعاد ببعض الاستياء من تلك النظرات وأطلق ابتسامة مترددة.
“همم”.
“لا أعرف لماذا فعل فيرموث ما فعله”، قال يوجين، “لكنه أعادني إلى الحياة. منذ أن قرأت الحكاية أول مرة وعرفت عن العالم الحالي، كان لديّ فكرة ثابتة”.
نظرت كارمن بين يوجين وجينوس. كانت تعلم أن جينوس كان على علم بالتجسد مسبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عقد فيرموت اتفاقًا مع ملك الشياطين الحبس ليدخل عهدًا من السلام. خدع الجميع ليصدقوا أنه مات وختم شخصيًا ملك الشياطين الدمار. وحتى في هذه اللحظة…” تابع يوجين.
كان ذلك متوقعًا إلى حد ما. فجينوس ينتمي إلى النسل الشرعي لأسلوب هامل. كانت كارمن فضولية بشأن توقيت تطور العلاقة بينهما لكنها لم تضغط للحصول على إجابات في تلك اللحظة. كانت تستطيع الاستفسار لاحقًا، ببطء، خطوة بخطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرة تعاون ملك الشياطين مع بطل قبل بضع سنوات كانت ستعتبر سخيفة، لكن يوجين الحالي لم يعد يراها كذلك.
“…كانت قوته الظلامية مزعجة ومشؤومة”.
“سيف الدمار…” تمتمت كارمن. “إذا كانت كلماتك صحيحة، إذن جسدي يحمل دماء خاصة. دماء ملك شياطين. لكن ليس الشرير…”
كان هناك أمور أخرى يجب تناولها.
“أخبرك، لقد كدت أُقتل على يد مؤسسك بثقب كبير في صدري.”
“إذا كانت القوة الظلامية المختلطة داخله هي قوة التدمير، فإن ذلك الشعور المزعج والمشؤوم يجب أن يكون منها. لكن… لقد شعرت بهذه القوة الظلامية من قبل”، قالت كارمن.
“أليس الحكم من حق الأجيال اللاحقة؟” ردّت كارمن.
لم تستطع التخلص من هذا التساؤل المزعج. قال يوجين إن السيف الذي استخدمه ضد ملك الشياطين الغضب كان قطعة أثرية عثر عليها أثناء رحلاته.
كان سيان قد واجه الفارس الميت في غابة سامار المطرية. وبدا مصدوماً عندما سمع عن الفارس الميت.
لم تكن مقتنعة تمامًا حتى ذلك الحين. كان الضوء الذي يشع من سيف ضوء القمر مظلمًا بشكل مشؤوم. لكنه كان قاتلًا بشكل لا يُنكر ضد ملك الشياطين الغضب، ومن حمل ذلك الضوء كان شخصًا من عائلتها يمكنها الوثوق به والاعتماد عليه في المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحم…” تنحنح جيلياد بينما كان ينظر إلى الأمام.
لهذا السبب، على الرغم من شكوكها، لم تتعمق في الاستفسار أكثر. بصراحة، كانت لديها ثقة في أن يوجين، بما هو عليه، سيتعامل مع الأمر بشكل جيد. لكن الآن، لم يعد ذلك ممكنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أم… هل يزعج أحدًا إذا دعوت فيرموت باسمه فقط…؟” سأل يوجين.
“أفهم ما تتوجسين منه، سيدة كارمن”، قال يوجين بعمق.
بالطبع، لم يعد يمكن القول إنه كان يعتني بيوجين بعد معرفته بهويته الحقيقية، لكن في جميع الأحوال، كان يشاركه العديد من الذكريات وروابط قوية. لم يهتم كل من جيلياد وجيون كثيراً بشأن هوية يوجين الحقيقية.
وقفت كارمن فجأة كرد فعل على كلماته. اتسعت عيناها وهي تحدق في يوجين بتركيز.
***** شكرا للقراءة Isngard
“ما الذي؟ ما الأمر؟” سأل يوجين.
لم يكن إخفاء وجود سيف ضوء القمر من عمل فيرموت وحده. حقيقة أن حتى الشياطين لم ينشروا اسمه تشير إلى أن ملك الشياطين الحبس ربما تعاون أيضًا.
“سيدة كارمن…” تمتمت كارمن.
“سيدة كارمن”، ناداها.
“ما الأمر؟” سأل يوجين.
“لم يكن بحاجة لاستخدامها، أو تعمد الامتناع عنها. كلاهما، أعتقد. الجرذ تجرأ وأظهر لي بعض الاحترام”، قال يوجين.
“رجاءً ناديني مرة أخرى”، طلبت كارمن بوجه جدي.
“ما يهم الآن ليس ما إذا كان هامل… أو يوجين غبياً”، قالت سينا.
شعر يوجين أن نظرتها وتعبيراتها غريبة، لكنه لبى طلبها. لم يكن ذلك صعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين على وشك الإشارة إلى سينا وهو يصرخ. ومع ذلك، سكت فجأة. عينّا سينا تلمعان كالجواهر، وفي لحظة، سحرها قيد فمه وقيد حركته.
“سيدة كارمن”، ناداها.
أزعجته فكرة بسيطة. منذ لحظات فقط، كان قد أكد للجميع أنه بقي يوجين ليونهارت. لم يتغير عما كان عليه. بمعنى آخر، الأشخاص أمامه كانوا لا يزالون كبار العائلة، ويوجين، كما هو الحال دائمًا، سيحترمهم بهذه الصفة.
“آه…” أطلقت كارمن تأوهًا وارتجفت بتوتر غريب. لم يكن سوى البطل العظيم، هامل الأحمق، هو الذي يناديها هكذا.
“أفهم ما تتوجسين منه، سيدة كارمن”، قال يوجين بعمق.
لم يستطع يوجين أن يفهم تمامًا سبب رضا كارمن وهي تجلس مرة أخرى.
“إذًا، ومع الأسف، يا يوجين، سأناديك ببساطة ’الأسد الأسود‘،” استقرت كارمن أخيرًا على هذا اللقب.
“سيكون من المرهق شرح كل شيء”، قال يوجين، ثم تنحنح وهو ينهض من مقعده. شعر بنظرات سيينا وكريستينا القلقتين. أومأ برأسه قليلًا ليطمئنهما، ثم سحب سيف ضوء القمر من عباءته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد سأل مرة أخرى، ربما بشكل مكرر، لأن أنسيلا وكلاين كانا لا يزالان غير مرتاحين مع الحقيقة الجديدة. من جهة أخرى، لم يكن أخوه جيلياد منزعجاً كثيراً؛ بل لم يبدو منزعجاً من كون يوجين تناسخ بطل عظيم.
“هذا سيف فيرموت”. توقف يوجين فجأة.
لم يعرف أحد كيف يرد، وبشكل طبيعي، تحولت جميع الأنظار إلى جلعاد، رئيس العائلة. شعر جلعاد ببعض الاستياء من تلك النظرات وأطلق ابتسامة مترددة.
أزعجته فكرة بسيطة. منذ لحظات فقط، كان قد أكد للجميع أنه بقي يوجين ليونهارت. لم يتغير عما كان عليه. بمعنى آخر، الأشخاص أمامه كانوا لا يزالون كبار العائلة، ويوجين، كما هو الحال دائمًا، سيحترمهم بهذه الصفة.
كانت تلك مفاجأة عظيمة وصعبة الفهم أو التقبّل. لكن، إذا كان المؤسس يضحّي بنفسه من أجل العالم، كأحفاد يعرفون أسطورته ومجده، فيجب عليهم التصرف نيابة عنه.
ماذا عن فيرموت إذًا؟ عندما يتحدث إلى من لا يعرف الظروف، كان دائمًا يخاطب فيرموت بتكريم. ولكن الآن؟
“نعم، بالضبط”، أكد يوجين على كلمات كارمن، مستغلًا الفجوة في الشرح الصعب. “بينما تظل الطبيعة الحقيقية لفيرموت غير معروفة، وسيف ضوء القمر هو بالفعل سيف الدمار، إلا أنه لم يكن شريرًا. في الواقع، كان أكثر بطولة من أي شخص. تمامًا كما أنني لم أكن أحمقًا.”
“أم… هل يزعج أحدًا إذا دعوت فيرموت باسمه فقط…؟” سأل يوجين.
شعر يوجين أن نظرتها وتعبيراتها غريبة، لكنه لبى طلبها. لم يكن ذلك صعبًا.
لم يعرف أحد كيف يرد، وبشكل طبيعي، تحولت جميع الأنظار إلى جلعاد، رئيس العائلة. شعر جلعاد ببعض الاستياء من تلك النظرات وأطلق ابتسامة مترددة.
“همم”.
“يوجين. أنت أيضًا السير هامل، لذا يمكنك مناداة المؤسس بحرية”، قال.
“سيدة كارمن”، ناداها.
“حسنًا، نعم. أعتقد أن هذا صحيح”.
كانت حقيقة صادمة وصعبة التقبل. ربما كان ذلك متوقعاً في عهد الحروب، لكن في هذه الأوقات السلمية، كانت الكائنات غير الحية المصنوعة من جثث البشر نادرة للغاية.
حتى لو كان ذلك مزعجًا أو غير مناسب، كان يوجين ينوي الاستمرار في مناداة فيرموت باسمه. واصل حديثه وهو يغمر سيف ضوء القمر بالطاقة.
“فارس الموت”، أعلنت كارمن، وقد تغيرت تعابير وجهها على الفور. قبضت يديها وهي تستذكر المعركة مع فارس الموت. “حتى لو كان زائفًا، فإن المهارات التي استخدمها هي مهارات هامل المستمدة من بقايا ذكرياته. لقد تدربت عدة مرات مع السير جينوس، وأعرف هذه التقنيات جيدًا، ولكن…”
“هذا السيف استخدمه فيرموت قبل ثلاثمائة عام”، شرح.
انغمس في التفكير. جميع الأسلحة الشهيرة التي استخدمها فيرموت كانت مخزنة في الخزانة، لكن لم يسمع أبدًا بسيف ضوء القمر. كان الاسم غريبًا تمامًا عليه.
“فوووش!”
كان نفس الحال مع جيون. لقد اعتنى بيوجين منذ أن كان صغيراً.
التف ضوء قمري شاحب ومرعب حول النصل.
بهذا المعنى، كان مشابهًا لمطرقة الفناء أو رمح الشياطين، التي كانت أسلحة سابقة لملوك الشياطين. لكن فكرة أنه كان سلاح ملك الشياطين الدمار جعلت تعابير الجميع تتصلب. وسط الصمت، تابع يوجين حديثه.
“… إنه مختلف بعض الشيء…” قالت كارمن متفاجئة وهي تنظر إلى سيف ضوء القمر.
مرت أكثر من عشرين سنة.
كان الضوء الذي تراه الآن مختلفًا عن ذلك الذي رأته خلال معركتهم ضد ملك الشياطين الغضب. إذا وجب عليها المقارنة، بدا ضوء المعركة ضد ملك الشياطين الغضب أقرب إلى قوة فرسان الموت السوداء.
“لم يستخدم تلك التقنيات أبدًا”، قاطع جينوس، وصوته يحمل نبرة من الإحراج. “لو استخدم أسلوب هامل، لكنت تعرفت عليه بالتأكيد”.
“هذا لأن جزءًا كبيرًا من قوتي امتزج به”، قال يوجين، ثم أطفأ ضوء سيف ضوء القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟” سأل يوجين.
كان جيلاد يحدق في السيف بدهشة، ثم هز رأسه وتحدث، “لم يكن هناك سيف كهذا في خزانة ليونهارت.”
“ذلك الوغد. ألم يكن من المفترض أن يكون ميتاً؟” قال سيان باندفاع، ثم أدرك فجأة وجود أنسيلا وجيلياد في الغرفة.
فجأة تذكر ذكرى. كانت ذكرى يوم دخول يوجين لأول مرة إلى الخزانة. اتسعت عيناه وهو ينظر إلى القلادة التي كان يرتديها يوجين.
كان هناك أمور أخرى يجب تناولها.
“هل يمكن أن تكون… مثل قلادتك؟” سأل.
“مختوم؟ ماذا تقصد بذلك؟” سأل جيلياد بقلق.
“هذه القلادة هي بالفعل شيء خبأه فيرموت، لكن سيف ضوء القمر لم يكن من الخزانة”، أجاب يوجين.
“همم… بالفعل”، أومأت كارمن. “أعتقد أن ‘الأسد الأسود الغبي’ يبدو نبيلًا. لكن يوجين، إذا كنت تكره ذلك، فلن أدعوك بالأحمق. ما أعرفه عنك بعيد كل البعد عن الغباء.
ورغم أن الأمر خالف توقعه، بدا جيلاد مرتاحًا. بعد عشر سنوات، كان من المريح لزعيم العائلة أن يكتشف أخيرًا أصل قطعة أثرية غامضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فيرموث العظيم لا يزال على قيد الحياة ويقوم بختم ملك الشياطين المدمر! هذا الخبر أشعل الحماس في عيون الجميع.
“لم أسمع قط بسيف ضوء القمر…” تمتم كلاين وهو ينقر على جبهته.
بقيت نهاية القصة الخيالية كما هي عبر عشرات التعديلات. اعترف هامل بمشاعره تجاه سينا وهو يحتضر. ماذا لو أصبح معروفاً أن سينا هي المؤلفة؟ لم تكن تريد مواجهة العواقب.
انغمس في التفكير. جميع الأسلحة الشهيرة التي استخدمها فيرموت كانت مخزنة في الخزانة، لكن لم يسمع أبدًا بسيف ضوء القمر. كان الاسم غريبًا تمامًا عليه.
“أحم… يوجين؟” تكلّم جيون بتردد. كانت ابتسامته مشرقة كالمعتاد بينما تابع، “أستطيع فهم أنك تناسخ السيد هامل، لكن… هل لا يزال من المقبول أن نتعامل معك كما كنا؟”
“أخفى فيرموت عمداً وجود هذا السيف. لم يترك اسمه في أي مكان، وكان السيف مخبأً في… حسنًا، قبر هاميل”، شرح يوجين.
هوية المعتدي كانت ضئيلة مقارنة بكشف الهوية الحقيقية ليوجين. منذ حفل استمرارية الدم، كان جيلياد يرى هذا الطفل استثنائياً، موهوباً بشكل لا يُصدق، هدية من السماء. بالطبع، كان هذا متوقعاً. من كان ليصدق أن يوجين هو تناسخ هامل الغبي؟
لم يكن إخفاء وجود سيف ضوء القمر من عمل فيرموت وحده. حقيقة أن حتى الشياطين لم ينشروا اسمه تشير إلى أن ملك الشياطين الحبس ربما تعاون أيضًا.
“يوجين. أنت أيضًا السير هامل، لذا يمكنك مناداة المؤسس بحرية”، قال.
فكرة تعاون ملك الشياطين مع بطل قبل بضع سنوات كانت ستعتبر سخيفة، لكن يوجين الحالي لم يعد يراها كذلك.
“هاهاها. صحيح، لا تزال يوجين بغض النظر عن التناسخ. أمم، نعم”، أجاب جيون بتوتر.
ثم، كيف ينبغي له أن يشرح ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد سأل مرة أخرى، ربما بشكل مكرر، لأن أنسيلا وكلاين كانا لا يزالان غير مرتاحين مع الحقيقة الجديدة. من جهة أخرى، لم يكن أخوه جيلياد منزعجاً كثيراً؛ بل لم يبدو منزعجاً من كون يوجين تناسخ بطل عظيم.
رتب يوجين أفكاره بينما أعاد سيف ضوء القمر إلى غمده وأخفاه في عباءته.
“هل تقول أن المؤسس لا يزال على قيد الحياة؟!” صرخ جينوس وهو يقفز من مقعده.
“سيف ضوء القمر هو سلاح ملك الشياطين الدمار”، قال.
“سيدة كارمن”، ناداها.
بهذا المعنى، كان مشابهًا لمطرقة الفناء أو رمح الشياطين، التي كانت أسلحة سابقة لملوك الشياطين. لكن فكرة أنه كان سلاح ملك الشياطين الدمار جعلت تعابير الجميع تتصلب. وسط الصمت، تابع يوجين حديثه.
نظرت كارمن بين يوجين وجينوس. كانت تعلم أن جينوس كان على علم بالتجسد مسبقًا.
لم يكن يعرف كيف استطاع فيرموت استخدام سيف ضوء القمر.
كيف يمكنهم قول مثل هذه الأشياء أمام أحفاد فيرموت، خاصة في ظل هذه الجدية؟ تبادل يوجين وسينا النظرات بسرعة.
ولكن بالنظر إلى أفعال فيرموت، والطبيعة الغريبة لسيف ضوء القمر، والعديد من الحقائق التي لم تُفصح، يمكنه أن يخمن أن لفيرموت علاقة وثيقة بملك الشياطين الدمار.
“لم يستخدم تلك التقنيات أبدًا”، قاطع جينوس، وصوته يحمل نبرة من الإحراج. “لو استخدم أسلوب هامل، لكنت تعرفت عليه بالتأكيد”.
كان من الممكن أن فيرموت ربما لم يكن حتى بشريًا.
بقيت نهاية القصة الخيالية كما هي عبر عشرات التعديلات. اعترف هامل بمشاعره تجاه سينا وهو يحتضر. ماذا لو أصبح معروفاً أن سينا هي المؤلفة؟ لم تكن تريد مواجهة العواقب.
“أي نوع من الهراء هذا…!” انفجر جيون غاضبًا، شاحب الوجه، وهو يترنح واقفًا. “المؤسس… العظيم فيرموت ليس بشريًا؟ هذا غير معقول!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقتل جميع ملوك الشياطين”، أعلن.
“اجلس، جيون.” كان جيلاد شاحبًا أيضًا، لكنه على عكس جيون، لم يصيح. أصدر أمره بصوت منخفض وبارد. تردد جيون قبل أن يجلس.
“نعم”، أكد يوجين بقوة.
“… وما هذه الأسرار التي لا تُقال؟” سأل جيلاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك. رغم أننا يمكن أن نتجاهله الآن، أعتقد أن علينا مناقشة وإعطائك لقبًا مناسبًا في وقت لاحق. ولكن الآن… كما قالت السيدة سيينا، هناك أمور أكثر إلحاحًا”، قالت كارمن.
كانت هناك حادثة في قبر هاميل حيث هاجم فيرموت سينا.
أزعجته فكرة بسيطة. منذ لحظات فقط، كان قد أكد للجميع أنه بقي يوجين ليونهارت. لم يتغير عما كان عليه. بمعنى آخر، الأشخاص أمامه كانوا لا يزالون كبار العائلة، ويوجين، كما هو الحال دائمًا، سيحترمهم بهذه الصفة.
وكان فيرموت قد أطلق تحذيرًا بخصوص النور.
“نعم”، وافقت سيينا.
لم يرغب يوجين في الإفصاح عن مثل هذه الأمور، وكان لسينا الرأي نفسه.
هوية المعتدي كانت ضئيلة مقارنة بكشف الهوية الحقيقية ليوجين. منذ حفل استمرارية الدم، كان جيلياد يرى هذا الطفل استثنائياً، موهوباً بشكل لا يُصدق، هدية من السماء. بالطبع، كان هذا متوقعاً. من كان ليصدق أن يوجين هو تناسخ هامل الغبي؟
“أخبرك، لقد كدت أُقتل على يد مؤسسك بثقب كبير في صدري.”
“هل يمكن أن تكون… مثل قلادتك؟” سأل.
“ليس الأمر أن فيرموت كان شخصًا سيئًا، لكنه كان نوعًا ما… غريبًا، كما تعلم.”
“إذا كان الأمر يزعجك كثيراً، ربما يجب أن نتوقف عن مناداة بعضنا بالإخوة”، اقترح يوجين بنبرة نصف جادة.
كيف يمكنهم قول مثل هذه الأشياء أمام أحفاد فيرموت، خاصة في ظل هذه الجدية؟ تبادل يوجين وسينا النظرات بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان المؤسس حيًا، ويقوم بختم ملك الشياطين المدمّر بمفرده، وإذا كانت هذه الحقبة من السلام بفضل تضحيته…! أنا أولاً وأخيرًا من عائلة لايون هارت، ثم رئيس العائلة الرئيسية. أريد إنقاذ المؤسس”، أعلن جيلياد بحزم.
“السر الذي لا يمكن الكشف عنه هو ببساطة شيء لا يمكن الإفصاح عنه”، قالت سينا.
“أحم… يوجين؟” تكلّم جيون بتردد. كانت ابتسامته مشرقة كالمعتاد بينما تابع، “أستطيع فهم أنك تناسخ السيد هامل، لكن… هل لا يزال من المقبول أن نتعامل معك كما كنا؟”
هز الجميع رؤوسهم بتعبيرات ثقيلة.
لكن مع ذلك، إن كان ذلك هو هامل، خطرت له فكرة… هل سيقوم بقلب جميع العلاقات القائمة بعد انكشاف الحقيقة؟ كانت هذه الأفكار لا مفر منها، خاصةً أن هامل في القصص الخيالية التي قرأها كلاين كطفل كان شخصية ذات طبع فظ للغاية.
“حسنًا، فكرة أن فيرموت قد لا يكون بشريًا هي مجرد تخمين. في الوقت الحالي، أقول فقط أن دمنا… آه، دم ليونهارت خاص، هذا كل ما في الأمر”، قال يوجين.
“أخبرك، لقد كدت أُقتل على يد مؤسسك بثقب كبير في صدري.”
“هل يمكن أن يكون… حتى عين الشيطان لدى سييل؟” سألت أنسيلا بينما كانت تمسك رأسها.
لم يبدو على جيلياد الانزعاج، لكن أنسيلا نظرت إلى سيان بنظرة حادة حالما تحدث، مما جعله يتراجع. كانت والدته أكثر رهبة من أي شخص آخر، ولم تكن طبيعتها تخفى عليه.
ألقى يوجين نظرة سريعة على تعبيرها قبل أن يواصل، “نعم، يبدو أن الأمر كذلك. تعامل ليونهارت مع قطع أثرية لملك الشياطين… بما في ذلك هذا سيف ضوء القمر.”
كانت تلك مفاجأة عظيمة وصعبة الفهم أو التقبّل. لكن، إذا كان المؤسس يضحّي بنفسه من أجل العالم، كأحفاد يعرفون أسطورته ومجده، فيجب عليهم التصرف نيابة عنه.
“سيف الدمار…” تمتمت كارمن. “إذا كانت كلماتك صحيحة، إذن جسدي يحمل دماء خاصة. دماء ملك شياطين. لكن ليس الشرير…”
بهذا المعنى، كان مشابهًا لمطرقة الفناء أو رمح الشياطين، التي كانت أسلحة سابقة لملوك الشياطين. لكن فكرة أنه كان سلاح ملك الشياطين الدمار جعلت تعابير الجميع تتصلب. وسط الصمت، تابع يوجين حديثه.
“نعم، بالضبط”، أكد يوجين على كلمات كارمن، مستغلًا الفجوة في الشرح الصعب. “بينما تظل الطبيعة الحقيقية لفيرموت غير معروفة، وسيف ضوء القمر هو بالفعل سيف الدمار، إلا أنه لم يكن شريرًا. في الواقع، كان أكثر بطولة من أي شخص. تمامًا كما أنني لم أكن أحمقًا.”
كيف يمكن أن يتم تدنيس جسد بطل عظيم وتحويله إلى فارس ميت؟
حرص يوجين على التأكيد على كلماته الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان المؤسس حيًا، ويقوم بختم ملك الشياطين المدمّر بمفرده، وإذا كانت هذه الحقبة من السلام بفضل تضحيته…! أنا أولاً وأخيرًا من عائلة لايون هارت، ثم رئيس العائلة الرئيسية. أريد إنقاذ المؤسس”، أعلن جيلياد بحزم.
“عقد فيرموت اتفاقًا مع ملك الشياطين الحبس ليدخل عهدًا من السلام. خدع الجميع ليصدقوا أنه مات وختم شخصيًا ملك الشياطين الدمار. وحتى في هذه اللحظة…” تابع يوجين.
“حسنًا، نعم. أعتقد أن هذا صحيح”.
“مختوم…!” تألقت عينا كارمن.
“اجلس، جيون.” كان جيلاد شاحبًا أيضًا، لكنه على عكس جيون، لم يصيح. أصدر أمره بصوت منخفض وبارد. تردد جيون قبل أن يجلس.
“مختوم؟ ماذا تقصد بذلك؟” سأل جيلياد بقلق.
“رجاءً ناديني مرة أخرى”، طلبت كارمن بوجه جدي.
“ملك الشياطين المدمّر يرقد في سبات عميق في أعماق رافيستا. هناك معبد في قلب رافيستا. فيرموث يقوم بختمه هناك. من المحتمل أن يكون هذا جزءًا من العهد الذي أبرمه مع ملك الشياطين الأسير”، واصل يوجين.
“نعم، بالضبط”، أكد يوجين على كلمات كارمن، مستغلًا الفجوة في الشرح الصعب. “بينما تظل الطبيعة الحقيقية لفيرموت غير معروفة، وسيف ضوء القمر هو بالفعل سيف الدمار، إلا أنه لم يكن شريرًا. في الواقع، كان أكثر بطولة من أي شخص. تمامًا كما أنني لم أكن أحمقًا.”
“هل تقول أن المؤسس لا يزال على قيد الحياة؟!” صرخ جينوس وهو يقفز من مقعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب، على الرغم من شكوكها، لم تتعمق في الاستفسار أكثر. بصراحة، كانت لديها ثقة في أن يوجين، بما هو عليه، سيتعامل مع الأمر بشكل جيد. لكن الآن، لم يعد ذلك ممكنًا.
كان فيرموث العظيم لا يزال على قيد الحياة ويقوم بختم ملك الشياطين المدمر! هذا الخبر أشعل الحماس في عيون الجميع.
لكن هدف يوجين لم يتغير منذ الوقت الذي عاش فيه كـ هامل.
“نعم”، أكد يوجين بقوة.
“هل يمكن أن تكون… مثل قلادتك؟” سأل.
“آآآه!” هتفت كارمن وهي ترفع يديها بدهشة.
كان من الممكن أن فيرموت ربما لم يكن حتى بشريًا.
ربما لم يكن فيرموث العظيم بشريًا. قد يكون دم لايون هارت مختلطًا بجوهر شيطاني.
“إذا كانت القوة الظلامية المختلطة داخله هي قوة التدمير، فإن ذلك الشعور المزعج والمشؤوم يجب أن يكون منها. لكن… لقد شعرت بهذه القوة الظلامية من قبل”، قالت كارمن.
لم يهم ذلك! لم تشعر كارمن أبدًا بأي رغبة شريرة، ليس ولو مرة واحدة في حياتها. الإحساس الوحيد الذي شعرت به من سيف الدمار كان مجرد نذير مزعج. لم تشك قط في عدالتها وكانت دائمًا مستعدة للتضحية بنفسها من أجل عائلة لايون هارت والعالم.
“سيدة كارمن”، ناداها.
“إذا كان المؤسس حيًا، ويقوم بختم ملك الشياطين المدمّر بمفرده، وإذا كانت هذه الحقبة من السلام بفضل تضحيته…! أنا أولاً وأخيرًا من عائلة لايون هارت، ثم رئيس العائلة الرئيسية. أريد إنقاذ المؤسس”، أعلن جيلياد بحزم.
“آآآه!” هتفت كارمن وهي ترفع يديها بدهشة.
كانت تلك مفاجأة عظيمة وصعبة الفهم أو التقبّل. لكن، إذا كان المؤسس يضحّي بنفسه من أجل العالم، كأحفاد يعرفون أسطورته ومجده، فيجب عليهم التصرف نيابة عنه.
“نعم، بالضبط”، أكد يوجين على كلمات كارمن، مستغلًا الفجوة في الشرح الصعب. “بينما تظل الطبيعة الحقيقية لفيرموت غير معروفة، وسيف ضوء القمر هو بالفعل سيف الدمار، إلا أنه لم يكن شريرًا. في الواقع، كان أكثر بطولة من أي شخص. تمامًا كما أنني لم أكن أحمقًا.”
“لا أعرف لماذا فعل فيرموث ما فعله”، قال يوجين، “لكنه أعادني إلى الحياة. منذ أن قرأت الحكاية أول مرة وعرفت عن العالم الحالي، كان لديّ فكرة ثابتة”.
خاصةً في النسخ المستهدفة للأطفال، صورت العديد من القصص هامل على أنه أحمق سيء الطبع، لجعل القصة عبرة. كانت تهدف لتعليم الأطفال ألا يكبروا ليصبحوا مثله.
مرت أكثر من عشرين سنة.
“نعم”، أكد يوجين بقوة.
لكن هدف يوجين لم يتغير منذ الوقت الذي عاش فيه كـ هامل.
“آآآه!” هتفت كارمن وهي ترفع يديها بدهشة.
“سأقتل جميع ملوك الشياطين”، أعلن.
فجأة تذكر ذكرى. كانت ذكرى يوم دخول يوجين لأول مرة إلى الخزانة. اتسعت عيناه وهو ينظر إلى القلادة التي كان يرتديها يوجين.
كما أراد هامل، أراد يوجين ذلك.
لم تكن مقتنعة تمامًا حتى ذلك الحين. كان الضوء الذي يشع من سيف ضوء القمر مظلمًا بشكل مشؤوم. لكنه كان قاتلًا بشكل لا يُنكر ضد ملك الشياطين الغضب، ومن حمل ذلك الضوء كان شخصًا من عائلتها يمكنها الوثوق به والاعتماد عليه في المعركة.
سينا، أنيس، ومولون جميعهم أرادوا الشيء ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟” سأل يوجين.
“وسأنقذ فيرموث.”
“الأسد الأسود المتجسد… هذا لن ينفع أيضًا. ولا ’الأسد الأسود العائد‘، لأنك لا تريد أن تُعرف حقيقة تجسدك…” تمتمت كارمن.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
كما أراد هامل، أراد يوجين ذلك.
“اجلس، جيون.” كان جيلاد شاحبًا أيضًا، لكنه على عكس جيون، لم يصيح. أصدر أمره بصوت منخفض وبارد. تردد جيون قبل أن يجلس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات