ذلك (1)
الفصل 416: ذلك (1)
أعلنت كنيسة النور أن سحر الدم ليس سحرًا مظلمًا. لكن ذلك كذب. سحر الدم نشأ من قوة مصاصي الدماء، أحد أنواع الشياطين. كان سحر الدم نتيجة تقليد مصاصي الدماء الأدنى لقوى مصاصي الدماء العظماء.
“سيدتك لا ترغب في أن ينهار الأساس الذي بنته في ناهاما. ما يكمن هناك ليس مجرد شبكة من السحرة السود. الشياطين في هيلموث. الذين يستخدمون هؤلاء السحرة كوسائط، هم القوة الحقيقية لسيدتك” شرح ألفييرو.
القطعة المثبتة بين أسنانها لم تترك بأي علامات، ناهيك عن كسرها، بغض النظر عن مدى شغفها في قضمها. كانت قد امتلأت بالإحباط واليأس من هذا الأمر منذ وقت طويل، ولكن هذا لا يعني أنها لم تشعر بأي ندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للأسف، لم يأتِها أي رد على صلواتها.
غغغغك.
كان الأمر أكثر صدقًا الآن لأن أميليا ميروين كانت تضعف وتقترب من الموت. لم تكن قادرة حتى على الحفاظ على الاتصال بالعالم الخارجي بمفردها. كانت تعتمد على ألفييرو للحصول على المعلومات والتواصل من الخارج.
أميليا ميروين ليست استثناء.
هيموريا.
ذلك اسمها. ليس لديها اسم عائلة. عندما كانت طفلة، كان لها اسم ونسب مختلفين. بمجرد انضمام أحدهم إلى مالفكاروم كمدقق، يختفي اسمهم ولقبهم، ويترك لهم رقم فقط كهويتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في حين أن معظم المدققين مروا بهذه العملية، كان الأمر مختلفًا بالنسبة لهيموريا. كانت مختلفة عن المدققين الآخرين في مالفكاروم. كانت نخبة معترف بها من قبل الجميع.
بابتسامة خبيثة، تقدم نحوها. كانت حركته أشبه بالانزلاق بدلاً من المشي. اقترب من هيموريا كالشبح، ثم توقف أمامها وهمس في أذنها، “أعلم أنك تتمنين سقوط سيدتك، لذا سأعطيك بعض الأخبار الجيدة.”
بعد كل شيء، كان والدها المدقق الأعلى رتبة في مالفكاروم، الرئيس المستقبلي، المعاقب أتا راكس. كان أتا راكس نخبة مهيأة للارتقاء إلى رتبة كاردينال إذا أثبت إيمانه بعد تقاعده المشرف.
كان أتا راكس مدققًا منذ أن تذكرت هيموريا. لذلك، لم يكن لأتا راكس اسم عائلة، وبطبيعة الحال، لم ترثه هيموريا.
تم منحها اسمها من قبل والدتها المتوفاة. على الأقل، كان هذا هو الجواب الذي تلقته عندما سألت والدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أبًا جديرًا بالثناء. كانت تحترمه وتتعلم منه الكثير، خاصة في مسائل الإيمان. كان عمودًا من التفاني.
كانت أميليا تقول دائمًا إن الكلاب يجب أن تكون مربوطة في الفناء. وهكذا، وجدت هيموريا نفسها مربوطة في الفناء. كان بيتها بيت الكلب خلفها مباشرة، وسلسلة تضمن عدم ابتعادها عن الفناء.
الهراطقة لا يُغفر لهم؛ ويجب القضاء على الوثنيين. التعامل مع الشر غالبًا ما يقود المدققين إلى طريق مظلم.
لذلك، كان من الضروري دائمًا الحفاظ على الضوء داخلهم. حتى لو كان جسد أحدهم ملوثًا بالقذارة أو مُساء استخدامه، يجب أن يكون لديه إيمان بالنور دائمًا…
كانت هيموريا تحتفظ بتعاليم والدها بالقرب من قلبها.
ملكيث التي رأتها آنذاك… لم تترك انطباعًا عميقًا. بالنظر إلى الظروف وجدية الحدث، تصرفت ملكيث بشكل متحفظ للغاية.
كانت أميليا ميروين تتصرف بغطرسة وهي تتفاخر بمكانتها. ومع ذلك، كانت لا تزال وجودًا ضئيلًا أمام شيطان حقيقي. دون ذكر أنها كانت تختبئ في رافيستا خوفًا من الحكيمة سيينا ويوجين ليونهارت! كلما تأملت هيموريا في هذه الحقيقة، زادت فرحتها.
عندما زارت لأول مرة كلية السحر الإلهي بيد والدها، رحب بها الكاردينال بياترو من الأكاديمية بابتسامة رحيمة. ثم تم وضعها على ختم سحري. قام العديد من الكهنة بإحاطة هيموريا وإجراء تجارب متنوعة عليها.
على الرغم من أن لدي هذا الشكل، دعني أعبدك. من الصحيح أنني أكلت الكثيرين للبقاء على قيد الحياة في تلك الحفرة من الجثث، لكن من فضلك اغفر لي ذنوبي.
تم حقن سحر الدم القديم والشعوذة المستمدة من مطاردات السحرة في الإمبراطورية المقدسة منذ زمن طويل في هيموريا. بالإضافة إلى ذلك، تم تشكيلها من الداخل باستخدام أساليب وتأثيرات مختلفة.
“هيه، أنا لا أتحدث عن هذا القيد المادي. أنا أسأل عن القيد المزروع داخلك” قال ألفييرو بضحكة مكتومة.
أعلنت كنيسة النور أن سحر الدم ليس سحرًا مظلمًا. لكن ذلك كذب. سحر الدم نشأ من قوة مصاصي الدماء، أحد أنواع الشياطين. كان سحر الدم نتيجة تقليد مصاصي الدماء الأدنى لقوى مصاصي الدماء العظماء.
كان الألم مروعًا، لكنها تحملت، معتقدة أن كل ذلك كان من أجل والدها والنور. بالفعل، بفضل هذه التجارب والعمليات، أصبحت هيموريا كيانًا فريدًا. تمكنت من تقديم مساهمات والحصول على الاعتراف في مالفكاروم، بشكل مستقل عن تأثير والدها وموقعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألفييرو لاسات. كان شيطانًا يخدم ملك الدمار الشيطاني.
كان عليها أن ترتدي قناعًا حديديًا بسبب آثار سحر الدم التي حددت أسنانها لتصبح شبيهة بأسنان الوحش. علاوة على ذلك، كان السحر النيكروسي المدمج فيها يجعلها تتصرف بوحشية أحيانًا، وكان عليها التأمل بصمت لتهدئتها.
لكن الآن.
على الرغم من اضطرارها للمرور بمثل هذه الأمور، لم تستاء هيموريا من والدها ولا تشتكي من وضعها. كانت تعتقد أن كل ذلك من أجل والدها والنور. كانت لديها إيمان حقيقي بخدمة النور، وكانت تأمل أن تصعد إلى السماء يومًا ما.
لكن الآن.
ومع ذلك، الغريب أنها شعرت بدفء خفيف تجاه ألفييرو.
كل شيء بدا مختلفًا. فكرت في كل ذلك بشكل مختلف. كشفت أميليا ميروين لهيموريا حقائق لم تكن ترغب في معرفتها.
لا حاجة للقول، كانت هيموريا تحمل استياءً عميقًا تجاه أميليا. في المقام الأول، بالكاد شعرت هيموريا بأي شعور آخر غير الكراهية تجاه أي شخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تفهمين دلالة كلماتي؟ أساس سيدتك يتداعى. شخص ما يستهدفها عمدًا. ومن تعتقدين أنه يمكن أن يكون؟” سأل ألفييرو.
كانت هيموريا كائنًا يستحق أن يُطلق عليه ابنة أتا راكس. لكن طبيعتها كانت بعيدة عن العادية. هيموريا كيميرا قد خُلقت من دماء ونطاف أتا راكس. خلقت كيميرا من إنسان. كانت وجودًا محظورًا بموجب قوانين القارة.
لمعت عينا هيموريا عند سماع كلماته. نظرت إلى ألفييرو.
هذا ما مانت عليه هيموريا : ذلك.
لذلك، كان من الضروري دائمًا الحفاظ على الضوء داخلهم. حتى لو كان جسد أحدهم ملوثًا بالقذارة أو مُساء استخدامه، يجب أن يكون لديه إيمان بالنور دائمًا…
لم يكن الأمر مجرد أنها ملوثة بالقذارة أو تستخدمها. كان وجود هيموريا بحد ذاته تجديفًا. كانت نتاجًا للهرطقة. لم يكن من الممكن قبولها من قبل النور.
أنيابها الحادة ليست مجرد آثار جانبية لسحر الدم. من البداية، كانت هيموريا تمتلك سمات مصاصي الدماء بسبب جيناتها. من لحظة خلقها، كان مقدرًا أن يتم حقن سحر الدم فيها يومًا ما.
“ومع ذلك، حتى سيينا الكارثة لن تجرؤ على اقتحام رافيستا. أشك حتى أنها على علم بمخبأ سيدتك هنا، قال ألفييرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على مدى الأشهر الأخيرة، تم مداهمة الأبراج المحصنة في صحراء نهاما التي تعود للسحرة السود. التكرار غير متوقع، لكن الهجمات بعيدة عن العشوائية. تم تدمير ما يقرب من عشرة أبراج، وتم دفن أكثر من مئة ساحر أسود في الصحراء، قال ألفييرو.
أعلنت كنيسة النور أن سحر الدم ليس سحرًا مظلمًا. لكن ذلك كذب. سحر الدم نشأ من قوة مصاصي الدماء، أحد أنواع الشياطين. كان سحر الدم نتيجة تقليد مصاصي الدماء الأدنى لقوى مصاصي الدماء العظماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتك؟ لا تزال محبوسة في الداخل، أليس كذلك؟” سأل ألفييرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الأمر مجرد أنها ملوثة بالقذارة أو تستخدمها. كان وجود هيموريا بحد ذاته تجديفًا. كانت نتاجًا للهرطقة. لم يكن من الممكن قبولها من قبل النور.
بعد كل شيء، كان والدها المدقق الأعلى رتبة في مالفكاروم، الرئيس المستقبلي، المعاقب أتا راكس. كان أتا راكس نخبة مهيأة للارتقاء إلى رتبة كاردينال إذا أثبت إيمانه بعد تقاعده المشرف.
لكن الآن.
ماذا يعني ذلك؟
تدكر شراسة سيينا من ثلاثمائة عام أرسل رعشة في عمود ألفييرو الفقري.
كان عليها أن ترتدي قناعًا حديديًا بسبب آثار سحر الدم التي حددت أسنانها لتصبح شبيهة بأسنان الوحش. علاوة على ذلك، كان السحر النيكروسي المدمج فيها يجعلها تتصرف بوحشية أحيانًا، وكان عليها التأمل بصمت لتهدئتها.
لم يكن بإمكان هيموريا أبدًا الصعود إلى السماء.
تم حقن سحر الدم القديم والشعوذة المستمدة من مطاردات السحرة في الإمبراطورية المقدسة منذ زمن طويل في هيموريا. بالإضافة إلى ذلك، تم تشكيلها من الداخل باستخدام أساليب وتأثيرات مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع هيموريا الرد شفويًا بسبب القناع في فمها. بدلاً من ذلك، هزت السلسلة التي كانت تتدلى حول عنقها ليتمكن ألفييرو من رؤيتها. كانت هذه السلسلة المتأرجحة، المصنوعة من السحر الأسود لأميليا، قيدًا يربطها بأميليا.
غغغك.
ومع ذلك، مرارًا وتكرارًا، كانت هيموريا تصلي للنور وتطلب الغفران عن ذنوبها.
“هيه، أنا لا أتحدث عن هذا القيد المادي. أنا أسأل عن القيد المزروع داخلك” قال ألفييرو بضحكة مكتومة.
على الرغم من أن لدي هذا الشكل، دعني أعبدك. من الصحيح أنني أكلت الكثيرين للبقاء على قيد الحياة في تلك الحفرة من الجثث، لكن من فضلك اغفر لي ذنوبي.
تسك. هيه هيه. لم تتلاشى الذكرى من ذهنها. كانت هيموريا تضحك بهدوء بينما تلمس السلسلة المتصلة بطوقها.
للأسف، لم يأتِها أي رد على صلواتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولاء القارة في الميزان. هل سيختارون خدمة هيلموث أم يستمرون في اللعب على كلا الجانبين كما يفعلون دائمًا؟ سلطان ناهاما لم يقرر بعد.
هنا، كانت المدينة التحتية في رافيستا موجودة في شق بعدي تحت الجزيرة. كان مكانًا معزولًا تمامًا عن كل شيء، وكذا، كان على المرء أن يعتمد على بعض الشياطين ذات الصلات بالعالم الخارجي إذا أراد الحصول على الأخبار. كان ألفييرو واحدًا من هؤلاء الشياطين.
كانت تعرف السبب. مهما كان عدد المرات التي صلت فيها طلبًا للغفران، كانت هيموريا تفقد بعض الإيمان بالنور.
ولم تشعر بالحاجة لمعرفة ذلك. لأنهم عندما يلتقون، كان ألفييرو لطيفًا، وكان يشارك الكثير معها.
البطل، يوجين ليونهارت، اقتحم ينبوع النور بتهور. قامت هيموريا بصد طريقه مع مدققين وكهنة آخرين. لم يكن يمكن مقاطعة الطقوس المقدسة التي أُقيمت في ينبوع النور، حتى من قبل البطل. كان يجب أن تُرى الطقوس حتى نهايتها من أجل النور ومن أجل العالم.
كانت أميليا ميروين تتصرف بغطرسة وهي تتفاخر بمكانتها. ومع ذلك، كانت لا تزال وجودًا ضئيلًا أمام شيطان حقيقي. دون ذكر أنها كانت تختبئ في رافيستا خوفًا من الحكيمة سيينا ويوجين ليونهارت! كلما تأملت هيموريا في هذه الحقيقة، زادت فرحتها.
ومع ذلك، تجاهل البطل كل ذلك.
يوجين ليونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع هيموريا إخفاء تعبيرها بعد الآن. ضحكت بهدوء بسرور.
كانت أفعاله قاسية ووحشية لدرجة أنه كان من المستحيل تقريبًا تصديق أنه البطل. كانت مذبحة كاملة بدون رحمة. في ذلك اليوم، سقط مئات المدققين والفرسان المقدسين بسيف يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يلوح بالسيف المقدس بدون رحمة، السيف الذي سمح وبدون تحدي نية البطل بذبح مئات المؤمنين.
البطل، يوجين ليونهارت، اقتحم ينبوع النور بتهور. قامت هيموريا بصد طريقه مع مدققين وكهنة آخرين. لم يكن يمكن مقاطعة الطقوس المقدسة التي أُقيمت في ينبوع النور، حتى من قبل البطل. كان يجب أن تُرى الطقوس حتى نهايتها من أجل النور ومن أجل العالم.
شهدت هيموريا كل شيء وتذكرت كل التفاصيل. كان الفرسان المقدسون والمدققون يصرخون للنور، لإلههم، بينما كانوا يُذبحون. ومع ذلك، لم يُحمَ أي منهم بفضل النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوف”.
غغغك.
نفس الأمر حدث مع هيموريا. هي أيضًا كانت تصرخ بينما كانت تسقط في حفرة بين العديد من الجثث. كانت أطرافها مقطوعة، وكانت تتلوى في العذاب. ولكن لم يأتِها أي خلاص أو معجزة.
لم يكن الأمر مجرد أنها ملوثة بالقذارة أو تستخدمها. كان وجود هيموريا بحد ذاته تجديفًا. كانت نتاجًا للهرطقة. لم يكن من الممكن قبولها من قبل النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السبب الوحيد لبقاء هيموريا على قيد الحياة في ذلك اليوم كان لأنها شربت دماء المؤمنين الآخرين والتقطتها أميليا ميروين.
“سيدتك لا ترغب في أن ينهار الأساس الذي بنته في ناهاما. ما يكمن هناك ليس مجرد شبكة من السحرة السود. الشياطين في هيلموث. الذين يستخدمون هؤلاء السحرة كوسائط، هم القوة الحقيقية لسيدتك” شرح ألفييرو.
كانت أميليا ميروين تتصرف بغطرسة وهي تتفاخر بمكانتها. ومع ذلك، كانت لا تزال وجودًا ضئيلًا أمام شيطان حقيقي. دون ذكر أنها كانت تختبئ في رافيستا خوفًا من الحكيمة سيينا ويوجين ليونهارت! كلما تأملت هيموريا في هذه الحقيقة، زادت فرحتها.
أميليا ميروين.
الفصل 416: ذلك (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا حاجة للقول، كانت هيموريا تحمل استياءً عميقًا تجاه أميليا. في المقام الأول، بالكاد شعرت هيموريا بأي شعور آخر غير الكراهية تجاه أي شخص.
من المحتمل أن…أميليا ميروين لن تترك رافيستا.
قامت هيموريا بصرر أسنانها، وابتسم ألفييرو بتهكم.
كانت تكره الدين المليء بالأكاذيب والفساد. كانت تكره والدها الذي خدعها واستغلها تمامًا. كانت تكره النور الذي لم يمنحها الخلاص. كانت تكره يوجين ليونهارت، الذي قطع أطرافها وألقاها في الهاوية. كانت تكره أميليا ميروين، التي أعطتها أطرافًا بشعة لم تطلبها، وزرعت أشياء مروعة في جسدها، وكممتها وربطتها ككلب.
ومع ذلك، الغريب أنها شعرت بدفء خفيف تجاه ألفييرو.
كانت أميليا تقول دائمًا إن الكلاب يجب أن تكون مربوطة في الفناء. وهكذا، وجدت هيموريا نفسها مربوطة في الفناء. كان بيتها بيت الكلب خلفها مباشرة، وسلسلة تضمن عدم ابتعادها عن الفناء.
كانت تريد قتلهم جميعًا.
لذلك، داخل هيموريا، كان هناك قيد يضمن أنها لن تخون أميليا أبدًا. كان هناك وتد صغير مزروع في عمق قلبها، وفي إرادة أميليا، يمكن أن ينفجر قلب هيموريا في أي لحظة.
انكسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هيموريا تطحن القناع بين أسنانها بينما تضيق عينيها.
بعد كل شيء، كان والدها المدقق الأعلى رتبة في مالفكاروم، الرئيس المستقبلي، المعاقب أتا راكس. كان أتا راكس نخبة مهيأة للارتقاء إلى رتبة كاردينال إذا أثبت إيمانه بعد تقاعده المشرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كانت لدى ملكيث إلهايا ضغينة شخصية ضد سيدتك؟ بناءً على عمق الضغينة، قد تهاجم باندفاع. ومع ذلك، أعتقد أن هناك سيد دمى أخر خلف ملكيث” قال ألفييرو.
كانت أميليا تقول دائمًا إن الكلاب يجب أن تكون مربوطة في الفناء. وهكذا، وجدت هيموريا نفسها مربوطة في الفناء. كان بيتها بيت الكلب خلفها مباشرة، وسلسلة تضمن عدم ابتعادها عن الفناء.
كانت أميليا تقول دائمًا إن الكلاب يجب أن تكون مربوطة في الفناء. وهكذا، وجدت هيموريا نفسها مربوطة في الفناء. كان بيتها بيت الكلب خلفها مباشرة، وسلسلة تضمن عدم ابتعادها عن الفناء.
“أتساءل ما هو الخيار الذي ستتخذه سيدتك. هل ستبقى مختبئة في هذه الأرض، حتى لو كانت تخاطر بفقدان كل ما أعدته؟ أم ستواجه سيينا الكارثة مباشرة؟” تساءل ألفييرو.
كان هذا هو إقليم الدمار، رافيستا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتك؟ لا تزال محبوسة في الداخل، أليس كذلك؟” سأل ألفييرو.
بعد كل شيء، كان والدها المدقق الأعلى رتبة في مالفكاروم، الرئيس المستقبلي، المعاقب أتا راكس. كان أتا راكس نخبة مهيأة للارتقاء إلى رتبة كاردينال إذا أثبت إيمانه بعد تقاعده المشرف.
لقد مر وقت طويل منذ أن وصلت أميليا ميروين إلى هذا المكان. في الفترة الأولى في رافيستا، كانت أميليا مشغولة بالسفر ذهابًا وإيابًا من القصر، وتلتقي بالعديد من الشياطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أميليا ميروين.
ولكن، في وقت ما، بالكاد كانت أميليا تخرج، حتى إلى الفناء. آخر مرة رأت فيها هيموريا أميليا كانت عندما ظهرت نوير جيابيلا، ملكة شياطين الليل، فجأة وأحدثت فوضى في القصر بتصرفها الشرير.
على الرغم من أنها كانت الحاكمة الفعلية لأبراج السحر الأسود في الصحراء، فإن قوة الدمار المنتشرة في رافيستا أضعفت الروابط التي تربطها بالسحرة السود البشريين.
كان ذلك اليوم المشؤوم قبل ثلاثة أشهر. كانت أميليا ميروين دائمًا تتصرف بفخر وغطرسة. ومع ذلك، لم تستطع تقديم أي مقاومة أمام غضب نوير جيابيلا المتفجر. بينما كانت نوير جيابيلا تدمر القصر بضحكاتها الصاخبة، كل ما فعلته أميليا ميروين هو إطلاق صرخات بائسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسك. هيه هيه. لم تتلاشى الذكرى من ذهنها. كانت هيموريا تضحك بهدوء بينما تلمس السلسلة المتصلة بطوقها.
“سيدتك لا ترغب في أن ينهار الأساس الذي بنته في ناهاما. ما يكمن هناك ليس مجرد شبكة من السحرة السود. الشياطين في هيلموث. الذين يستخدمون هؤلاء السحرة كوسائط، هم القوة الحقيقية لسيدتك” شرح ألفييرو.
كانت أميليا ميروين تتصرف بغطرسة وهي تتفاخر بمكانتها. ومع ذلك، كانت لا تزال وجودًا ضئيلًا أمام شيطان حقيقي. دون ذكر أنها كانت تختبئ في رافيستا خوفًا من الحكيمة سيينا ويوجين ليونهارت! كلما تأملت هيموريا في هذه الحقيقة، زادت فرحتها.
ملكيث التي رأتها آنذاك… لم تترك انطباعًا عميقًا. بالنظر إلى الظروف وجدية الحدث، تصرفت ملكيث بشكل متحفظ للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تبدين مسرورة”، جاء صوت من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن رؤية سيدتك تضعف يجب أن يكون شيئًا مسرًا لك. في الواقع، أليس قيدك قد ضعف بشكل ملحوظ؟” سأل ألفييرو.
استدارت هيموريا لمواجهته دون تردد. على الرغم من أن الشكل ظهر بدون صوت، إلا أنها كانت تعرف جيدًا إلى من ينتمي الصوت.
ومع ذلك، مرارًا وتكرارًا، كانت هيموريا تصلي للنور وتطلب الغفران عن ذنوبها.
ألفييرو لاسات. كان شيطانًا يخدم ملك الدمار الشيطاني.
ومع ذلك، تجاهل البطل كل ذلك.
على الرغم من أن إيمانها بالنور قد انهار، إلا أن ذكرياتها كمدقق سابق بقيت. لا تزال هيموريا تجد الشياطين مثيرة للاشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهراطقة لا يُغفر لهم؛ ويجب القضاء على الوثنيين. التعامل مع الشر غالبًا ما يقود المدققين إلى طريق مظلم.
ومع ذلك، الغريب أنها شعرت بدفء خفيف تجاه ألفييرو.
نفس الأمر حدث مع هيموريا. هي أيضًا كانت تصرخ بينما كانت تسقط في حفرة بين العديد من الجثث. كانت أطرافها مقطوعة، وكانت تتلوى في العذاب. ولكن لم يأتِها أي خلاص أو معجزة.
هل كان ذلك بسبب الطبيعة المغرية التي تمتلكها مصاصي الدماء؟ أم ربما كانت الدماء الخاصة بمصاصي الدماء المزروعة في هيموريا ما يجذبها لألفييرو، مصاص الدماء الرفيع المستوى؟ لم تكن متأكدة من أي من الحالتين.
“سحرة الصحراء السود هم القوة السرية للسلطان. إنهم يتعرضون للهجوم، وبينما سيكون السلطان مضطربًا، فإن ذلك الخنزير المتردد لا يستطيع حتى اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد”، قال ألفييرو.
ولم تشعر بالحاجة لمعرفة ذلك. لأنهم عندما يلتقون، كان ألفييرو لطيفًا، وكان يشارك الكثير معها.
كان أبًا جديرًا بالثناء. كانت تحترمه وتتعلم منه الكثير، خاصة في مسائل الإيمان. كان عمودًا من التفاني.
“سيدتك؟ لا تزال محبوسة في الداخل، أليس كذلك؟” سأل ألفييرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت هيموريا. ابتسم ألفييرو قبل أن يرفع إصبعه ويرسمه في الهواء.
ولم تشعر بالحاجة لمعرفة ذلك. لأنهم عندما يلتقون، كان ألفييرو لطيفًا، وكان يشارك الكثير معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولاء القارة في الميزان. هل سيختارون خدمة هيلموث أم يستمرون في اللعب على كلا الجانبين كما يفعلون دائمًا؟ سلطان ناهاما لم يقرر بعد.
“حالها يزداد سوءًا يومًا بعد يوم. تبدو وكأنها تتمسك بالبقاء، لكنني أتساءل إلى متى ستستمر” علق.
“ولكن رؤية سيدتك تضعف يجب أن يكون شيئًا مسرًا لك. في الواقع، أليس قيدك قد ضعف بشكل ملحوظ؟” سأل ألفييرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألفييرو لاسات. كان شيطانًا يخدم ملك الدمار الشيطاني.
كانت أميليا ميروين تضعف، تتلاشى حتى. قد تكون رافيستا وطن أميليا، ولكن في اللحظة التي أبرمت فيها اتفاقًا مع ملك الحصاري الشيطاني انقطعت علاقاتها بوطنها. قوة الدمار الخبيثة تتصادم مع قوة الحبس المظلمة. كان التصادم يستهلك أميليا من الداخل.
“سحرة الصحراء السود هم القوة السرية للسلطان. إنهم يتعرضون للهجوم، وبينما سيكون السلطان مضطربًا، فإن ذلك الخنزير المتردد لا يستطيع حتى اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد”، قال ألفييرو.
“ولكن رؤية سيدتك تضعف يجب أن يكون شيئًا مسرًا لك. في الواقع، أليس قيدك قد ضعف بشكل ملحوظ؟” سأل ألفييرو.
لم تستطع هيموريا الرد شفويًا بسبب القناع في فمها. بدلاً من ذلك، هزت السلسلة التي كانت تتدلى حول عنقها ليتمكن ألفييرو من رؤيتها. كانت هذه السلسلة المتأرجحة، المصنوعة من السحر الأسود لأميليا، قيدًا يربطها بأميليا.
بابتسامة خبيثة، تقدم نحوها. كانت حركته أشبه بالانزلاق بدلاً من المشي. اقترب من هيموريا كالشبح، ثم توقف أمامها وهمس في أذنها، “أعلم أنك تتمنين سقوط سيدتك، لذا سأعطيك بعض الأخبار الجيدة.”
“هيه، أنا لا أتحدث عن هذا القيد المادي. أنا أسأل عن القيد المزروع داخلك” قال ألفييرو بضحكة مكتومة.
كانت أميليا ذكية. كانت تعرف أن العلاقة بين سيدتها وحيواناتها الأليفة مؤسسة على الإكراه والعنف. لم تكن تترك مجالًا لأي مفاهيم خاطئة أو سوء فهم عاطفي.
“هل هذا صحيح؟ حسنًا، أعتقد أنه لم يكن بإمكانك الإجابة بحرية حتى لو أردت” قال ألفييرو.
كانت عاطفتها السادية وتأديبها يزرعان المقاومة الشرسة والكراهية وأفكار الانتقام في حيواناتها الأليفة. كما كانت تدرك أن هذه المخلوقات لن تحب سيدتها حقًا. إذا أتيحت لها الفرصة، كانوا سيخونونها ويسعون لقتلها في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك، داخل هيموريا، كان هناك قيد يضمن أنها لن تخون أميليا أبدًا. كان هناك وتد صغير مزروع في عمق قلبها، وفي إرادة أميليا، يمكن أن ينفجر قلب هيموريا في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تفهمين دلالة كلماتي؟ أساس سيدتك يتداعى. شخص ما يستهدفها عمدًا. ومن تعتقدين أنه يمكن أن يكون؟” سأل ألفييرو.
في ممر حلزوني ينحدر للأسفل. في القاع، شعر ألفييرو بوجود شيطان.
هزت هيموريا رأسها وهي تمضغ على القناع.
كان الأمر أكثر صدقًا الآن لأن أميليا ميروين كانت تضعف وتقترب من الموت. لم تكن قادرة حتى على الحفاظ على الاتصال بالعالم الخارجي بمفردها. كانت تعتمد على ألفييرو للحصول على المعلومات والتواصل من الخارج.
لم يكن الأمر مجرد أنها ملوثة بالقذارة أو تستخدمها. كان وجود هيموريا بحد ذاته تجديفًا. كانت نتاجًا للهرطقة. لم يكن من الممكن قبولها من قبل النور.
كان هذا القناع الحديدي والقناع أيضًا قيودًا مادية. إذا حاولت هيموريا إزالة هذه القيود بتهور، ستتعرض لعقاب فوري من أميليا. سيؤدي الوتد داخل قلبها إلى إحداث ألم مروع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا صحيح؟ حسنًا، أعتقد أنه لم يكن بإمكانك الإجابة بحرية حتى لو أردت” قال ألفييرو.
ولكن، في وقت ما، بالكاد كانت أميليا تخرج، حتى إلى الفناء. آخر مرة رأت فيها هيموريا أميليا كانت عندما ظهرت نوير جيابيلا، ملكة شياطين الليل، فجأة وأحدثت فوضى في القصر بتصرفها الشرير.
بابتسامة خبيثة، تقدم نحوها. كانت حركته أشبه بالانزلاق بدلاً من المشي. اقترب من هيموريا كالشبح، ثم توقف أمامها وهمس في أذنها، “أعلم أنك تتمنين سقوط سيدتك، لذا سأعطيك بعض الأخبار الجيدة.”
البطل، يوجين ليونهارت، اقتحم ينبوع النور بتهور. قامت هيموريا بصد طريقه مع مدققين وكهنة آخرين. لم يكن يمكن مقاطعة الطقوس المقدسة التي أُقيمت في ينبوع النور، حتى من قبل البطل. كان يجب أن تُرى الطقوس حتى نهايتها من أجل النور ومن أجل العالم.
كانت تريد قتلهم جميعًا.
لمعت عينا هيموريا عند سماع كلماته. نظرت إلى ألفييرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع هيموريا الرد شفويًا بسبب القناع في فمها. بدلاً من ذلك، هزت السلسلة التي كانت تتدلى حول عنقها ليتمكن ألفييرو من رؤيتها. كانت هذه السلسلة المتأرجحة، المصنوعة من السحر الأسود لأميليا، قيدًا يربطها بأميليا.
“على مدى الأشهر الأخيرة، تم مداهمة الأبراج المحصنة في صحراء نهاما التي تعود للسحرة السود. التكرار غير متوقع، لكن الهجمات بعيدة عن العشوائية. تم تدمير ما يقرب من عشرة أبراج، وتم دفن أكثر من مئة ساحر أسود في الصحراء، قال ألفييرو.
هل كان ذلك بسبب الطبيعة المغرية التي تمتلكها مصاصي الدماء؟ أم ربما كانت الدماء الخاصة بمصاصي الدماء المزروعة في هيموريا ما يجذبها لألفييرو، مصاص الدماء الرفيع المستوى؟ لم تكن متأكدة من أي من الحالتين.
هنا، كانت المدينة التحتية في رافيستا موجودة في شق بعدي تحت الجزيرة. كان مكانًا معزولًا تمامًا عن كل شيء، وكذا، كان على المرء أن يعتمد على بعض الشياطين ذات الصلات بالعالم الخارجي إذا أراد الحصول على الأخبار. كان ألفييرو واحدًا من هؤلاء الشياطين.
غغغك.
أميليا ميروين ليست استثناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تفهمين دلالة كلماتي؟ أساس سيدتك يتداعى. شخص ما يستهدفها عمدًا. ومن تعتقدين أنه يمكن أن يكون؟” سأل ألفييرو.
على الرغم من أنها كانت الحاكمة الفعلية لأبراج السحر الأسود في الصحراء، فإن قوة الدمار المنتشرة في رافيستا أضعفت الروابط التي تربطها بالسحرة السود البشريين.
كان الأمر أكثر صدقًا الآن لأن أميليا ميروين كانت تضعف وتقترب من الموت. لم تكن قادرة حتى على الحفاظ على الاتصال بالعالم الخارجي بمفردها. كانت تعتمد على ألفييرو للحصول على المعلومات والتواصل من الخارج.
“هل تفهمين دلالة كلماتي؟ أساس سيدتك يتداعى. شخص ما يستهدفها عمدًا. ومن تعتقدين أنه يمكن أن يكون؟” سأل ألفييرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت هيموريا. ارتعشت وجنتاها. كانت تفكر للحظة في ما إذا كانت يمكن أن تعبر عن المشاعر التي تشعر بها حقًا وتضحك.
“كنت أتساءل من هو الشرير المسؤول عن الهجوم. اتضح أنه شخصية غير متوقعة. ملكيث إلهايا. سيدة البرج الأبيض في أروث لكن سادة الأبراج في أراث يرفضون أن يستخدموا كأسلحة استراتيجية لأروث. هذا التقليد العتيق واضح بقدر الفصل بين ملكية أروث ومجلسها. في الواقع، هذا التمييز بين الأبراج هو السبب الذي يجعل العديد من السحرة يختارون الدراسة في أروث. في هذه الحالة، هيجان ملكيث إلهايا عبر الصحراء لا يعكس إرادة أروث. ليس لهم لا السبب ولا التبرير لضرب ناهاما” شرح ألفييرو.
كان الأمر أكثر صدقًا الآن لأن أميليا ميروين كانت تضعف وتقترب من الموت. لم تكن قادرة حتى على الحفاظ على الاتصال بالعالم الخارجي بمفردها. كانت تعتمد على ألفييرو للحصول على المعلومات والتواصل من الخارج.
استمعت هيموريا لشرح ألفييرو بصمت.
كانت تكره الدين المليء بالأكاذيب والفساد. كانت تكره والدها الذي خدعها واستغلها تمامًا. كانت تكره النور الذي لم يمنحها الخلاص. كانت تكره يوجين ليونهارت، الذي قطع أطرافها وألقاها في الهاوية. كانت تكره أميليا ميروين، التي أعطتها أطرافًا بشعة لم تطلبها، وزرعت أشياء مروعة في جسدها، وكممتها وربطتها ككلب.
“إذن، هل تعمل ملكيث إلهايا من تلقاء نفسها؟ لم أقابلها شخصيًا من قبل، لكنني سمعت حكايات عن غرابتها. بعضهم يقولون إنها مجنونة. ومع ذلك حتى لو كانت شخصًا غريب الأطوار، ينبغي أن تكون مدركة لوزن وجودها كسيدة برج السيدة العليا للسحر الروحي. كانت ستفهم تداعيات إطلاق هجوم مباشر على سيدتك” تابع ألفييرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان عليها أن ترتدي قناعًا حديديًا بسبب آثار سحر الدم التي حددت أسنانها لتصبح شبيهة بأسنان الوحش. علاوة على ذلك، كان السحر النيكروسي المدمج فيها يجعلها تتصرف بوحشية أحيانًا، وكان عليها التأمل بصمت لتهدئتها.
التقت هيموريا بملكيث مرة واحدة في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت عاطفتها السادية وتأديبها يزرعان المقاومة الشرسة والكراهية وأفكار الانتقام في حيواناتها الأليفة. كما كانت تدرك أن هذه المخلوقات لن تحب سيدتها حقًا. إذا أتيحت لها الفرصة، كانوا سيخونونها ويسعون لقتلها في لحظة.
عندما حاول إدوارد، الابن الأكبر لعائلة ليونهارت، أداء طقوس شريرة في قلعة الأسد الأسود، تم إرسال أتا راكس لفهم وتصحيح الوضع. سعى إلى التعاون مع سادة الأبراج في أروث.
“سيدتك، بطبيعتها، صنعت العديد من الأعداء. ومع ذلك… بين هؤلاء الخصوم القادرين على التلاعب بملكيث إلهايا سيدة برج أراث، هناك اثنان فقط.”
ملكيث التي رأتها آنذاك… لم تترك انطباعًا عميقًا. بالنظر إلى الظروف وجدية الحدث، تصرفت ملكيث بشكل متحفظ للغاية.
كانت أميليا تقول دائمًا إن الكلاب يجب أن تكون مربوطة في الفناء. وهكذا، وجدت هيموريا نفسها مربوطة في الفناء. كان بيتها بيت الكلب خلفها مباشرة، وسلسلة تضمن عدم ابتعادها عن الفناء.
طقوس ملك الشياطين قد أجريت في قلعة الأسد الأسود. استخدم شاب، على الرغم من أنه عضو في الفرع الجانبي، كقربان. تلقى أحد كبار عائلة ليونهارت جرحًا خطيرًا من حفيده، إلى جانب الابن الأكبر المخلوع من العائلة الرئيسية وشاب واعد من الفرع الجانبي، خططوا لإسقاط العائلة. في النهاية، تم إعدامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى ملكيث لم تكن تستطيع التصرف بتهور في مثل هذا السيناريو.
أعلنت كنيسة النور أن سحر الدم ليس سحرًا مظلمًا. لكن ذلك كذب. سحر الدم نشأ من قوة مصاصي الدماء، أحد أنواع الشياطين. كان سحر الدم نتيجة تقليد مصاصي الدماء الأدنى لقوى مصاصي الدماء العظماء.
القطعة المثبتة بين أسنانها لم تترك بأي علامات، ناهيك عن كسرها، بغض النظر عن مدى شغفها في قضمها. كانت قد امتلأت بالإحباط واليأس من هذا الأمر منذ وقت طويل، ولكن هذا لا يعني أنها لم تشعر بأي ندم.
“هل كانت لدى ملكيث إلهايا ضغينة شخصية ضد سيدتك؟ بناءً على عمق الضغينة، قد تهاجم باندفاع. ومع ذلك، أعتقد أن هناك سيد دمى أخر خلف ملكيث” قال ألفييرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت هيموريا بملكيث مرة واحدة في الماضي.
قامت هيموريا بصرر أسنانها، وابتسم ألفييرو بتهكم.
نفس الأمر حدث مع هيموريا. هي أيضًا كانت تصرخ بينما كانت تسقط في حفرة بين العديد من الجثث. كانت أطرافها مقطوعة، وكانت تتلوى في العذاب. ولكن لم يأتِها أي خلاص أو معجزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أميليا ميروين.
“سيدتك، بطبيعتها، صنعت العديد من الأعداء. ومع ذلك… بين هؤلاء الخصوم القادرين على التلاعب بملكيث إلهايا سيدة برج أراث، هناك اثنان فقط.”
حتى ملكيث لم تكن تستطيع التصرف بتهور في مثل هذا السيناريو.
رفع ألفييرو اثنين من أصابعه بثقة.
“أحدهم هو البطل، يوجين ليونهارت. لقد تصادم مع سيدتك عدة مرات. على الرغم من أنني لا أعرف جميع التفاصيل، إذا كانت سيدتك تتمنى موته، فإنه بلا شك سيبادلها الشعور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…..” هيموريا لم تستطع سوى صر أسنانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أميليا ميروين ليست استثناء.
“والآخر هو سيينا الكارثة. كراهيتها وغضبها واضحان حتى بالنسبة لي. سيدتك دنست قبر هاميل. لقد دنست جثته. مثل هذا الخبر لابد أنه وصل إلى مسامع سيينا الكارثة.”
“حالها يزداد سوءًا يومًا بعد يوم. تبدو وكأنها تتمسك بالبقاء، لكنني أتساءل إلى متى ستستمر” علق.
تدكر شراسة سيينا من ثلاثمائة عام أرسل رعشة في عمود ألفييرو الفقري.
هيموريا.
لم يواجه سيينا وحلفائها مباشرة، لكن مجرد ذكرى مشاهدة قوتها من بعيد كانت كافية لزعزعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمعت هيموريا لشرح ألفييرو بصمت.
“سيينا الكارثة تستهدف سيدتك الآن”، صرح ألفييرو.
لمعت عينا هيموريا عند سماع كلماته. نظرت إلى ألفييرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتك؟ لا تزال محبوسة في الداخل، أليس كذلك؟” سأل ألفييرو.
لم تستطع هيموريا إخفاء تعبيرها بعد الآن. ضحكت بهدوء بسرور.
كان أبًا جديرًا بالثناء. كانت تحترمه وتتعلم منه الكثير، خاصة في مسائل الإيمان. كان عمودًا من التفاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ومع ذلك، حتى سيينا الكارثة لن تجرؤ على اقتحام رافيستا. أشك حتى أنها على علم بمخبأ سيدتك هنا، قال ألفييرو.
الفصل 416: ذلك (1)
خفف صوته وهو يواصل، “سمعت أن سيينا الكارثة موجودة حاليًا في أروث. إنها تتفاعل بنشاط مع سحرة البرج الاحمر والازرق. في هذه الأثناء، سيدة البرج الأبيض تمش الصحراء… كما لو كانت تحاول إغراء سيدتك للخروج.”
“هيه… هيه هيه…” أخيرًا لم تستطع هيموريا منع ضحكتها.
كانت تعرف السبب. مهما كان عدد المرات التي صلت فيها طلبًا للغفران، كانت هيموريا تفقد بعض الإيمان بالنور.
لكن الآن.
“سحرة الصحراء السود هم القوة السرية للسلطان. إنهم يتعرضون للهجوم، وبينما سيكون السلطان مضطربًا، فإن ذلك الخنزير المتردد لا يستطيع حتى اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد”، قال ألفييرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هيموريا تطحن القناع بين أسنانها بينما تضيق عينيها.
ولاء القارة في الميزان. هل سيختارون خدمة هيلموث أم يستمرون في اللعب على كلا الجانبين كما يفعلون دائمًا؟ سلطان ناهاما لم يقرر بعد.
على الرغم من أن لدي هذا الشكل، دعني أعبدك. من الصحيح أنني أكلت الكثيرين للبقاء على قيد الحياة في تلك الحفرة من الجثث، لكن من فضلك اغفر لي ذنوبي.
“سيدتك لا ترغب في أن ينهار الأساس الذي بنته في ناهاما. ما يكمن هناك ليس مجرد شبكة من السحرة السود. الشياطين في هيلموث. الذين يستخدمون هؤلاء السحرة كوسائط، هم القوة الحقيقية لسيدتك” شرح ألفييرو.
هل لم تتوقع هذا؟
لا حاجة للقول، كانت هيموريا تحمل استياءً عميقًا تجاه أميليا. في المقام الأول، بالكاد شعرت هيموريا بأي شعور آخر غير الكراهية تجاه أي شخص.
ظلت هيموريا تتأمل في هذه المعلومات بصمت.
لم يواجه سيينا وحلفائها مباشرة، لكن مجرد ذكرى مشاهدة قوتها من بعيد كانت كافية لزعزعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أميليا ميروين.
“أتساءل ما هو الخيار الذي ستتخذه سيدتك. هل ستبقى مختبئة في هذه الأرض، حتى لو كانت تخاطر بفقدان كل ما أعدته؟ أم ستواجه سيينا الكارثة مباشرة؟” تساءل ألفييرو.
كان الأمر أكثر صدقًا الآن لأن أميليا ميروين كانت تضعف وتقترب من الموت. لم تكن قادرة حتى على الحفاظ على الاتصال بالعالم الخارجي بمفردها. كانت تعتمد على ألفييرو للحصول على المعلومات والتواصل من الخارج.
من المحتمل أن…أميليا ميروين لن تترك رافيستا.
على الرغم من أن إيمانها بالنور قد انهار، إلا أن ذكرياتها كمدقق سابق بقيت. لا تزال هيموريا تجد الشياطين مثيرة للاشمئزاز.
فكر ألفييرو في ذلك وهو يمر بجانب هيموريا. قد تتمنى هذه الهجينة البائسة أن تغرق أميليا في النيران، لكن أميليا ليست ساذجة. لتحقيق أهدافها، ستعتبر أي إهانة أو ألم مجرد أدوات، وسائل تافهة للوصول إلى الهدف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ماذا ترغب حقًا؟
كل شيء بدا مختلفًا. فكرت في كل ذلك بشكل مختلف. كشفت أميليا ميروين لهيموريا حقائق لم تكن ترغب في معرفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الألم مروعًا، لكنها تحملت، معتقدة أن كل ذلك كان من أجل والدها والنور. بالفعل، بفضل هذه التجارب والعمليات، أصبحت هيموريا كيانًا فريدًا. تمكنت من تقديم مساهمات والحصول على الاعتراف في مالفكاروم، بشكل مستقل عن تأثير والدها وموقعه.
جاءت أميليا ميروين إلى رافيستا لحماية نفسها. كانت تخشى كل من سيينا الكارثة والبطل، يوجين ليونهارت. ومع ذلك، وبشكل متناقض، كانت أميليا ميروين تذبل في رافيستا.
رفع ألفييرو اثنين من أصابعه بثقة.
هل لم تتوقع هذا؟
هنا، كانت المدينة التحتية في رافيستا موجودة في شق بعدي تحت الجزيرة. كان مكانًا معزولًا تمامًا عن كل شيء، وكذا، كان على المرء أن يعتمد على بعض الشياطين ذات الصلات بالعالم الخارجي إذا أراد الحصول على الأخبار. كان ألفييرو واحدًا من هؤلاء الشياطين.
حتى لو كانت تتوقع، فإن بقائها المستمر في القصر، خاصة الآن حيث بدت تتلاشى، لابد أنه استراتيجية متعمدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أن لدي هذا الشكل، دعني أعبدك. من الصحيح أنني أكلت الكثيرين للبقاء على قيد الحياة في تلك الحفرة من الجثث، لكن من فضلك اغفر لي ذنوبي.
“بوف”.
كانت تريد قتلهم جميعًا.
تم ترميم القصر بالكامل الآن بعد أن دمرته نوير جيابيلا تمامًا قبل ثلاثة أشهر. عندما دخل ألفييرو أبوابه، وجد نفسه يتنفس بعمق دون إرادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ممر حلزوني ينحدر للأسفل. في القاع، شعر ألفييرو بوجود شيطان.
صار داخل القصر مختلفًا الآن، مشوهًا.
في ممر حلزوني ينحدر للأسفل. في القاع، شعر ألفييرو بوجود شيطان.
-+-
قامت هيموريا بصرر أسنانها، وابتسم ألفييرو بتهكم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
