ساحة المعركة (3)
ساحة المعركة (3)
تكون جيش آغاروث السماوي من أكثر أتباعه إخلاصًا، والذين سيضحون بحياتهم بكل سرور من أجله في أي وقت آخر، لكن وجود ملك الدمار الشيطاني حفز الخوف البدائي الذي يحمله جميع البشر.
سقط السيف السماوي الذي رفع عاليًا في الهواء إلى الأمام. كما بدأت أرض آغاروث المقدسة في التقدم.
***
لم يكن آغاروث على علم بالرعب الذي يشعر به الجميع. أفعاله الحالية أيضًا لم تتم من منطلق شجاعته الشخصية لأن آغاروث نفسه لم يتمكن من حشد أي شجاعة في مواجهة هذه المعركة.
هل من الممكن حقًا أن تستمر حياة كل هؤلاء الرجال في الضياع بهذا الشكل؟ هذا هو جيش آغاروث السماوي، الجيش الذي انتصر في حروب لا تعد ولا تحصى إلى جانبه، بل وتغلب على جيوش ملوك الشياطين. لكن هذا الجيش السماوي ذاته أخذ يتحول بسرعة إلى جثث أثناء تقدمهم.
كان كل ذلك قسريًا. ولم يفعلوا ذلك إلا لأن الظروف أجبرتهم على ذلك.
بعد سعال عدد قليل من اللقمات من الدم، واصل آغاروث التحدث، “يجب عليك الركض.”
ان آغاروث مدركًا بوضوح لحقيقة حتمية واحدة أكثر من أي شخص آخر هنا.
داعبت يد آغاروث بلطف خد القديسة، وأمالت القديسة رأسها نحوه بابتسامة ضعيفة.
‘اليوم سأموت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الشيء… لم يكن لديه أي غضب أو كراهية أو أي مشاعر أخرى من هذا القبيل. انه بمثابة كارثة طبيعية أكثر من أي شيء آخر. ولم يتحرك بأي حقد أو نية قتل.
لقد قبل آغاروث هذه الحقيقة بالفعل.
لكنها لم تفعل ذلك.
إذا أرادوا تجنب الموت… إذًا يبدو أن الطريقة الوحيدة هي الهروب؟ ولكن بغض النظر عما إذا كان ذلك ممكنًا، فإن آغاروث لم يفكر أبدًا في فكرة الهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأحاسيس القادمة من جسده باهتة. ومع ذلك، لا يزال بإمكانه الشعور بشيء ما. داخل آغاروث، لم يعد من الممكن سماع أصوات المؤمنين.
فتجاهل تماماً آراء التابعين في هذا الأمر. بمجرد أن يوافق المرء على المشاركة في شيء مثل الحرب، ستكون هناك أوقات يضطر فيها المرء إلى القيام بشيء لا يريد القيام به. بالنسبة لآغاروث، كان هذا هو الوقت المناسب تمامًا.
على أية حال، فشلت ساحرة الشفق، لذلك أخذها آغاروث كجائزة له.
“أنت،” دمدم آغاروث.
على الرغم من خوفه ورغبته في الهروب، فإن جنوده سيطيعون إرادة العاهل الذي أقسموا عليه.
روووووووووووعة!
لم يمتلك آغاروث أدنى أمل في أنه سيكون قادرًا حقًا على هزيمة ملك الدمار الشيطاني بسيفه وحده. ومهما كان الأمر، فإنه لا يزال بحاجة لدفع سيفه إلى الأمام. إذا لم يجرؤ حتى على الهجوم الآن، فكل شيء سينتهي حقًا دون أن ينجز أي شيء.
قسم الفضاء نفسه عندما اندفع السيف السماوي نحو ملك الدمار الشيطاني. على الرغم من أن هذا هو السيف السماوي الذي كان آغاروث واثقًا من قدرته على تقطيع أي شيء في هذا العالم، إلا أنه لا يزال غير قادر على إلحاق حتى جرح واحد بملك الدمار الشيطاني. في المقام الأول، لا يبدو أن ملك الشياطين لديه أي شيء يشبه الجسد، فهل من الممكن أن يتعرض للإصابة؟
من خلال جهودهم المشتركة، تجاوزوا الألوان الدوامة ووصلوا إلى مكان يمكن أن يقودهم إلى مركز ملك الدمار الشيطاني.
في الوقت الحالي، لم يتمكن آغاروث من الشعور بوجود أي شيء مثل اللحم أو الدم أو العظام داخل ملك الدمار الشيطاني. على الرغم من أنه إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يتكون منه وجوده بالضبط؟ كل ما يمكن رؤيته هو أعمال شغب من جميع أنواع الألوان المختلفة الناجمة عن التشوه المكاني والثقب الأسود في وسط كل شيء.
“هاها، لوردي رحيم جدًا،” ضحكت القديسة وهي تحمل وجه آغاروث بين يديها.
كان الأمر غير طبيعي. غير طبيعي بشكل استثنائي. لقد قتل آغاروث العديد من ملوك الشياطين حتى الآن، لكنه لم ير قط ملك شياطين يبدو هكذا. الملوك الشياطين الآخرون، حتى عندما لم يشبهوا الإنسان في المظهر، شابهوا على الأقل الكائنات الحية.
“…ما… هي حالتي…؟” سأل آغاروث متعثرًا.
ومع ذلك، ما الذي يحدث مع ملك الدمار الشيطاني؟ من الواضح أنه أمامه مباشرة، لكنه ما زال لا يشعر بأي إحساس بالحياة يأتي منه….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لوردي، بما أن هذه ستكون آخر مرة لنا معًا، فلن أتوانى بعد الآن وأقول شيئًا أخيرًا. يا سيدي، لا يهمني ما سيحدث للعالم من الآن فصاعدًا،” اعترفت القديسة بينما تتدرحج أصابعها على خده وتداعب شفتي آغاروث. “إذا كان علي أن أقول السبب، فذلك لأن العالم بدونك لا معنى له بالنسبة لي. يا لوردي، حقيقة أنك تموت هنا اليوم، بالنسبة لي، هي نفس نهاية العالم.”
كانت الرعشات التي تتدفق من خلاله تجعل آغاروث يتنفس بشكل أسرع.
ولم ينكر آغاروث هذه الكلمات. لأنها الحقيقة. لقد ارتكبت ساحرة الشفق العديد من الأفعال الشريرة، لكن آغاروث لم يعتبرها حقًا أخطاء في الشخصية. في هذا العصر الحالي، هناك ما يبرر لأي شخص أن يفعل أي شيء في وسعه من أجل البقاء.
حاول آغاروث استعادة السيطرة على تنفسه، وسأله بلا صوت، “من أنت بحق السماء؟”
لكن هذه فرصتهم للموت المجيد. حتى في خضم الرعب الذي أثاره ملك الدمار الشيطاني، لا يمكن محو إيمانهم بآغاروث. لذلك اندفع معظم الجيش السماوي إلى الأمام، حاملين أسلحتهم عاليًا ويلعنون.
ومع ذلك، لم يكن هناك أي رد. محاولاته للتحدث مع “هذا الشيء” باءت بالفشل.
‘لقد نجحنا،’ فكر آغاروث بارتياح.
قبل آغاروث هذا الفشل واستخدم كلتا يديه للقبض على السيف السماوي.
في الوقت الحالي، لم يتمكن آغاروث من الشعور بوجود أي شيء مثل اللحم أو الدم أو العظام داخل ملك الدمار الشيطاني. على الرغم من أنه إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يتكون منه وجوده بالضبط؟ كل ما يمكن رؤيته هو أعمال شغب من جميع أنواع الألوان المختلفة الناجمة عن التشوه المكاني والثقب الأسود في وسط كل شيء.
فرقعة!
قبل آغاروث هذا الفشل واستخدم كلتا يديه للقبض على السيف السماوي.
حشد آغاروث كل قوته السماوية. حتى الشمس الحمراء الداكنة التي كانت تحول هذه المنطقة إلى أرض مقدسة اقتربت من آغاروث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع وجهي هكذا، أشعر بالحرج من أن أريك مثل هذا المنظر القبيح،” همست القديسة، وقد تمزقت شفتيها إلى قطع.
“آآه!” زأر جنوده من خلفه.
“وخاتمك،” ضحكت القديسة. “لم أكن أرغب في تلقي الأمر بهذه الطريقة، في مكان مثل هذا. في الواقع، لم أتوقع حقًا أن أتلقى كل ذلك. ومع ذلك… فوفو، أنا سعيدة جدًا بأخذه. لوردي أشكرك على هديتك.”
على الرغم من خوفه ورغبته في الهروب، فإن جنوده سيطيعون إرادة العاهل الذي أقسموا عليه.
“وخاتمك،” ضحكت القديسة. “لم أكن أرغب في تلقي الأمر بهذه الطريقة، في مكان مثل هذا. في الواقع، لم أتوقع حقًا أن أتلقى كل ذلك. ومع ذلك… فوفو، أنا سعيدة جدًا بأخذه. لوردي أشكرك على هديتك.”
رفض عاهلهم الهروب من هذه المعركة. أراد عاهلهم أن يستمر في خوض هذه المعركة، حتى لو عنى ذلك أن جميع تابعيه سيموتون هنا اليوم. ليس ذلك فحسب، بل قرر آغاروث أيضًا أن يموت هنا بجانبهم.
هز آغاروث رأسه قائلًا، “أنت فقط.”
وبسبب ذلك، لم يعد بإمكان التابعين أن يظلوا متجمدين في الخوف. هذه ساحة المعركة، والعاهل الذي أقسموا له هو عاهل الحرب. إذا أراد عاهلهم أن يبذلوا حياتهم جميعًا في ساحة المعركة هذه، فيجب عليهم كتابعين أن يقدموا حياتهم له.
لقد مات المحارب العظيم. لقد تجول هذا الرجل معه في نفس ساحات القتال لعقود من الزمن. لم تكن علاقتهما علاقة مثل تلك التي بين القائد ومرؤوسه، أو العلاقة بين العاهل وأتباعه، أو على الأقل، لم تكن مثل تلك العلاقة. بالنسبة لآغاروث، كان المحارب العظيم هو صديقه المقرب الأكثر ثقة.
“آآآه!” زأر الجنود مرة أخرى.
ان آغاروث مدركًا بوضوح لحقيقة حتمية واحدة أكثر من أي شخص آخر هنا.
تكون جيش آغاروث السماوي من أكثر أتباعه إخلاصًا، والذين سيضحون بحياتهم بكل سرور من أجله في أي وقت آخر، لكن وجود ملك الدمار الشيطاني حفز الخوف البدائي الذي يحمله جميع البشر.
“وخاتمك،” ضحكت القديسة. “لم أكن أرغب في تلقي الأمر بهذه الطريقة، في مكان مثل هذا. في الواقع، لم أتوقع حقًا أن أتلقى كل ذلك. ومع ذلك… فوفو، أنا سعيدة جدًا بأخذه. لوردي أشكرك على هديتك.”
لكن هذه فرصتهم للموت المجيد. حتى في خضم الرعب الذي أثاره ملك الدمار الشيطاني، لا يمكن محو إيمانهم بآغاروث. لذلك اندفع معظم الجيش السماوي إلى الأمام، حاملين أسلحتهم عاليًا ويلعنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، أمام هذا الدمار الذي لا يمكن مقاومته بالجهود البشرية ولا يمكن وصفه إلا بالكارثة، شعر آغاروث بأشد الغضب والكراهية الإنسانية تجاهه.
بدأت دوامة الألوان المحيطة بملك الدمار الشيطاني في الانتشار ببطء. دفعت الألوان المتوسعة تدريجيًا قوة آغاروث السماوية. في نهاية المطاف، تحولت هذه الألوان إلى جدار يلتقي بالجنود وهم يندفعون للأمام، حاملين أسلحتهم عاليًا ويزأرون.
ومع ذلك، لم يسمح لنفسه أن يشعر بالخوف واليأس. هذان النوعان من المشاعر من شأنهما أن يتسببا في تجميد جسده. ما يحتاجه آغاروث الآن هو الغضب والكراهية والروح القتالية التي أثارتها تلك المشاعر.
أثبت جدار الألوان أنه هجوم لا توجد طريقة لمواجهته. وفي اللحظة التي وصل فيها الجنود إلى تلك الألوان التي بدت وكأنها تؤدي إلى تآكل الفضاء نفسه، باءت كل محاولة قاموا بها لكسره بالفشل.
“أعتقد أنك ستأمرني بالهروب في هذه المرحلة،” سخرت القديسةة قائلًة. “إذا كنت ستفعل ذلك على أية حال، ألم يكن من الأفضل لو هربنا جميعًا معًا على الفور؟”
تكونت الألوان نفسها من قوة الدمار المظلمة. اختفت الطاقة السحرية والقوة السماوية التي كانت ملفوفة حول أجساد كل جندي من جنود الجيش السماوي بمجرد ملامستهم لقوة الدمار المظلمة، والدروع التي يرتدونها لم تكن قادرة على مقاومة هذه القوة المطلقة، ولو للحظة واحدة.
وتابعت القديسة، “وأيضًا يا سيدي، لم أرد لك أن تموت هكذا. إذا كنت ستموت حقًا، فيجب أن يكون…”
هل من الممكن حقًا أن تستمر حياة كل هؤلاء الرجال في الضياع بهذا الشكل؟ هذا هو جيش آغاروث السماوي، الجيش الذي انتصر في حروب لا تعد ولا تحصى إلى جانبه، بل وتغلب على جيوش ملوك الشياطين. لكن هذا الجيش السماوي ذاته أخذ يتحول بسرعة إلى جثث أثناء تقدمهم.
آغاروث لم يقل أي شيء.
“آاااارغ!” استمر الجيش السماوي في الزئير.
في الوقت الحالي، لم يتمكن آغاروث من الشعور بوجود أي شيء مثل اللحم أو الدم أو العظام داخل ملك الدمار الشيطاني. على الرغم من أنه إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يتكون منه وجوده بالضبط؟ كل ما يمكن رؤيته هو أعمال شغب من جميع أنواع الألوان المختلفة الناجمة عن التشوه المكاني والثقب الأسود في وسط كل شيء.
وكان رفاقهم يموتون أمامهم مباشرة. ومع ذلك، رفضوا التراجع. أطلق جنود الجيش السماوي زئيرًا بينما واصلوا الهجوم. في الوقت نفسه، تردد اسم آغاروث وغنت ترنيمة. وفي لحظة وفاتهم، بدلًا من الصراخ، احتفل كل منهم باستشهاده.
“الألوان متناثرة،” جاء صوت من بجانبه مباشرة.
أما بالنسبة لآغاروث….
وكان على علم بجميع الجثث التي أمامه.
لقد رأى أجساد التابعين ممزقة ومتناثرة. سمع صراخهم. لقد شعر بذلك بشكل واضح حيث تم إطفاء كل حياة.
لكن هذه فرصتهم للموت المجيد. حتى في خضم الرعب الذي أثاره ملك الدمار الشيطاني، لا يمكن محو إيمانهم بآغاروث. لذلك اندفع معظم الجيش السماوي إلى الأمام، حاملين أسلحتهم عاليًا ويلعنون.
ومع ذلك، لم يسمح لنفسه أن يشعر بالخوف واليأس. هذان النوعان من المشاعر من شأنهما أن يتسببا في تجميد جسده. ما يحتاجه آغاروث الآن هو الغضب والكراهية والروح القتالية التي أثارتها تلك المشاعر.
أثبت جدار الألوان أنه هجوم لا توجد طريقة لمواجهته. وفي اللحظة التي وصل فيها الجنود إلى تلك الألوان التي بدت وكأنها تؤدي إلى تآكل الفضاء نفسه، باءت كل محاولة قاموا بها لكسره بالفشل.
مع لعنة، قطع آغاروث قوة الظلام. وبهذا، أحدث فتحة في جدار الألوان المتآكل. لقد أرجح سيفه السماوي مرارًا وتكرارًا. اصطدم ضوء الشمس الساطع من الشمس والذي يتكون من قوته السماوية مع قوة الدمار المظلمة. كان آغاروث يحاول دفع القوة المظلمة إلى الخلف باستخدام ضوء الشمس، لكنه لم ينجح. بدلًا من ذلك، كانت قوة آغاروث السماوية هي التي تمحى في كل مرة يتلامس فيها الاثنان.
ضحك القديسة على كلام آغاروث قائلة، “يا سيدي، أنا مندهش من مدى تقديرك لي. هل تريد حقًا أن أعيش هكذا؟”
أشرقت عينا آغاروث بضوء أحمر. باعتباره عاهل الحرب الذي انتصر بمئات الآلاف من المعارك، فقد طورت عيناه بالفعل قدرة خاصة. عينا آغاروث يمكن أن تريان من خلال الخصم، حتى لو كان هذا أول لقاء لهما.
ومع ذلك، ما الذي يحدث مع ملك الدمار الشيطاني؟ من الواضح أنه أمامه مباشرة، لكنه ما زال لا يشعر بأي إحساس بالحياة يأتي منه….
لكنه لم يتمكن من رؤية أي شيء من ملك الدمار الشيطاني. لم يكن بإمكانه سوى رؤية الكتلة الكبيرة والمشؤومة والمرعبة من القوة المظلمة أمامه.
وتابع آغاروث، “وبعد ذلك…”
وفي وسط تلك الفوضى، حيث يختلط كل شيء ببعضه البعض….
لا يزال آغاروث غير قادر على رؤية أي شيء، ولكن من الواضح أن هناك شيئًا ما. لذلك قرر آغاروث أن يثق بحدسه. على الرغم من ذلك، هذا أيضًا لأنه لم يكن لديه خيار آخر سوى القيام بذلك.
لا يزال آغاروث غير قادر على رؤية أي شيء، ولكن من الواضح أن هناك شيئًا ما. لذلك قرر آغاروث أن يثق بحدسه. على الرغم من ذلك، هذا أيضًا لأنه لم يكن لديه خيار آخر سوى القيام بذلك.
“ششش،” أسكتته القديسة فجأة وهي تهز رأسها. “يا سيدي، لقد قررت أنك ستموت هنا اليوم، في هذا المكان، أليس هذا صحيحًا؟”
بووووم!
قد يكون آغاروث عاهلًا، لكنه كان إنسانًا ذات يوم، وكانت حياته التي قضاها كإنسان أطول من حياته التي قضاها كعاهل.
لم يمت الجيش السماوي بلا جدوى.
ثم، من مركز ملك الدمار الشيطاني، انكشف الظلام.
يبدو أن الرجل الثاني في قيادة آغاروث، المحارب العظيم، المختار من عاهل الحرب، في حالة لن يكون غريبًا فيها إذا مات في أي لحظة. عندما أمر عاهله الجيش بالتقدم للأمام، قاد المحارب العظيم الهجوم على الرغم من مشاعر الخوف التي كان يشعر بها. لقد أرجح السيف العظيم الذي منحه إياه عاهله شخصيًا، قاطعًا قوة الظلام التي أمامه، وتقدم للأمام.
رسمت أصابع القديسة بلطف خطوط خد آغاروث.
وكانت ذراعه اليسرى قد اختفت بالفعل أثناء التهمة. كان الدم والأعضاء الداخلية تتدفق من جانبه الممزق المفتوح. ومع ذلك، استمر المحارب العظيم في التلويح بسيفه العظيم وهو يطلق صرخة المعركة.
سخر آغاروث قائلًا، “ماذا تقصدين؟ أنت جميلة كما أنت دائمًا.”
‘لقد نجحنا،’ فكر آغاروث بارتياح.
مع لعنة، قطع آغاروث قوة الظلام. وبهذا، أحدث فتحة في جدار الألوان المتآكل. لقد أرجح سيفه السماوي مرارًا وتكرارًا. اصطدم ضوء الشمس الساطع من الشمس والذي يتكون من قوته السماوية مع قوة الدمار المظلمة. كان آغاروث يحاول دفع القوة المظلمة إلى الخلف باستخدام ضوء الشمس، لكنه لم ينجح. بدلًا من ذلك، كانت قوة آغاروث السماوية هي التي تمحى في كل مرة يتلامس فيها الاثنان.
من خلال جهودهم المشتركة، تجاوزوا الألوان الدوامة ووصلوا إلى مكان يمكن أن يقودهم إلى مركز ملك الدمار الشيطاني.
لم يكن آغاروث على علم بالرعب الذي يشعر به الجميع. أفعاله الحالية أيضًا لم تتم من منطلق شجاعته الشخصية لأن آغاروث نفسه لم يتمكن من حشد أي شجاعة في مواجهة هذه المعركة.
خفت شُعاعُ السيف السماوي فجأة. هل سيتغير أي شيء في وضعهم حقًا حتى لو طعنه آغاروث؟
إذا كانت تريد حقا أن تخونه، كان بإمكانها أن تفعل ذلك في أي وقت. لقد تم إعداد لقبها كقديسة عندما وقعت في النهاية في الفساد. إذا خانت قديسة العاهل الذي أقسمت له بينما قتلت عددًا لا يحصى من تابعيه، فمن الممكن أن تصبح بسهولة عاهلة شريرة، وتحصل على القوة التي سعت إليها لفترة طويلة.
لم يمتلك آغاروث أدنى أمل في أنه سيكون قادرًا حقًا على هزيمة ملك الدمار الشيطاني بسيفه وحده. ومهما كان الأمر، فإنه لا يزال بحاجة لدفع سيفه إلى الأمام. إذا لم يجرؤ حتى على الهجوم الآن، فكل شيء سينتهي حقًا دون أن ينجز أي شيء.
يبدو أن أذنيه لا تعمل بشكل جيد. ولم يكن الأمر مجرد سمعه؛ شعر آغاروث أن معظم حواسه لا تعمل بشكل صحيح. على الرغم من أن عينيه فتحتا، إلا أنه لم يتمكن من رؤية أي شيء بوضوح.
اشتد شُعاعُ السيف السماوي.
ولكن في هذه اللحظة، كان قلبه هادئا.
ثم، من مركز ملك الدمار الشيطاني، انكشف الظلام.
“الألوان متناثرة،” جاء صوت من بجانبه مباشرة.
***
ثم، من مركز ملك الدمار الشيطاني، انكشف الظلام.
فتح آغاروث عينيه.
“ماذا عن… ملك الدمار الشيطاني؟” سأل آغاروث.
يبدو أن أذنيه لا تعمل بشكل جيد. ولم يكن الأمر مجرد سمعه؛ شعر آغاروث أن معظم حواسه لا تعمل بشكل صحيح. على الرغم من أن عينيه فتحتا، إلا أنه لم يتمكن من رؤية أي شيء بوضوح.
تمامًا مثلما ظهر ملك الدمار الشيطاني لأول مرة، واصل التقدم نحوه دون توقف.
كانت الأحاسيس القادمة من جسده باهتة. ومع ذلك، لا يزال بإمكانه الشعور بشيء ما. داخل آغاروث، لم يعد من الممكن سماع أصوات المؤمنين.
كانت الألوان تزحف ببطء نحوه. كان ملك الدمار الشيطاني الآن أمامه مباشرة. كما غطت جثث التابعين المتوفين السهل أمامه.
لقد مات المحارب العظيم. لقد تجول هذا الرجل معه في نفس ساحات القتال لعقود من الزمن. لم تكن علاقتهما علاقة مثل تلك التي بين القائد ومرؤوسه، أو العلاقة بين العاهل وأتباعه، أو على الأقل، لم تكن مثل تلك العلاقة. بالنسبة لآغاروث، كان المحارب العظيم هو صديقه المقرب الأكثر ثقة.
لقد قبل آغاروث هذه الحقيقة بالفعل.
لكن… لم يتمكن حتى من رؤية كيف مات هذا الرجل. ولم يكن هو فقط أيضًا.
“في هذه الحالة،” توقفت القديسة. “من فضلك لا تقلق بشأن شيء صالح مثل، “ماذا سيحدث للعالم عندما أموت؟”. شيء من هذا القبيل… يجب أن يهتم به من يأتون بعدك.”
سعل آغاروث فمًا من الدم.
يبدو أن الرجل الثاني في قيادة آغاروث، المحارب العظيم، المختار من عاهل الحرب، في حالة لن يكون غريبًا فيها إذا مات في أي لحظة. عندما أمر عاهله الجيش بالتقدم للأمام، قاد المحارب العظيم الهجوم على الرغم من مشاعر الخوف التي كان يشعر بها. لقد أرجح السيف العظيم الذي منحه إياه عاهله شخصيًا، قاطعًا قوة الظلام التي أمامه، وتقدم للأمام.
وقد مات معظم الجنود الذين انطلقوا بتنفيذ أوامره.
على أية حال، فشلت ساحرة الشفق، لذلك أخذها آغاروث كجائزة له.
‘ماذا حدث للتو؟’ فكر آغاروث في ارتباك.
ترجمة: الخال
“الألوان متناثرة،” جاء صوت من بجانبه مباشرة.
يبدو أن أذنيه لا تعمل بشكل جيد. ولم يكن الأمر مجرد سمعه؛ شعر آغاروث أن معظم حواسه لا تعمل بشكل صحيح. على الرغم من أن عينيه فتحتا، إلا أنه لم يتمكن من رؤية أي شيء بوضوح.
رمش آغاروث عينيه التي لا تزال غير مرئية.
تمامًا مثلما ظهر ملك الدمار الشيطاني لأول مرة، واصل التقدم نحوه دون توقف.
واصل الصوت الحديث، “وبعد ذلك… بدأ مركز ذلك الشيء، أي الثقب، يقذف شيئًا أسود. في اللحظة التالية، كان كل شيء حولها مغطى بالسواد، وعندما اختفت تلك السحابة السوداء، لم يبق سوى الجثث.”
صر آغاروث أسنانه.
“…ما… هي حالتي…؟” سأل آغاروث متعثرًا.
‘لقد نجحنا،’ فكر آغاروث بارتياح.
وما زال لا يشعر بأي إشارات من جسده. كانت مثل هذه الحالة غير مألوفة حقًا بالنسبة له. على عكس جسد الإنسان، لا يمكن أن يموت جسد العاهل متأثرا بجروح مميتة. حتى لو فقد ذراعيه أو ساقيه أو حتى رأسه، طالما كان لديه قوة سماوية متبقية، فلا يزال بإمكانه الاستمرار في القتال.
خفت شُعاعُ السيف السماوي فجأة. هل سيتغير أي شيء في وضعهم حقًا حتى لو طعنه آغاروث؟
“إن الأجزاء المفقودة من الجسم أكثر من تلك التي لا تزال باقية،” همس الصوت، الذي يُعرف الآن بأنه صوت القديسةة.
فتح آغاروث عينيه.
على الأقل لم يكن هناك أي ألم. ابتسم آغاروث وهو يسعل المزيد من الدم.
هل من الممكن حقًا أن تستمر حياة كل هؤلاء الرجال في الضياع بهذا الشكل؟ هذا هو جيش آغاروث السماوي، الجيش الذي انتصر في حروب لا تعد ولا تحصى إلى جانبه، بل وتغلب على جيوش ملوك الشياطين. لكن هذا الجيش السماوي ذاته أخذ يتحول بسرعة إلى جثث أثناء تقدمهم.
“ماذا عن… ملك الدمار الشيطاني؟” سأل آغاروث.
أجابت القديسةة، “إنه يتبعنا من بعيد.”
أجابت القديسةة، “إنه يتبعنا من بعيد.”
رمش آغاروث عينيه التي لا تزال غير مرئية.
“من بعيد؟” تساءل آغاروث. “هل ألقيت هنا؟ أم أنك… حملتني إلى هنا؟”
بدأت دوامة الألوان المحيطة بملك الدمار الشيطاني في الانتشار ببطء. دفعت الألوان المتوسعة تدريجيًا قوة آغاروث السماوية. في نهاية المطاف، تحولت هذه الألوان إلى جدار يلتقي بالجنود وهم يندفعون للأمام، حاملين أسلحتهم عاليًا ويزأرون.
“الجواب على ذلك هو كلاهما. يا سيدي، لقد اجتاحك ذلك الإعصار الأسود أيضًا، لكنك دفعت دون أن تهلك تمامًا. في تلك اللحظة، ألقيت بنفسي أمامه من أجلك،” همست القديسةة من مسافة قريبة للغاية.
أغاورث استمع بهدوء.
يمكن أن يشعر آغاروث بأنفاسها. على الرغم من أن تجديده كان بطيئا، إلا أنه بدا وكأنه لم ينفد تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تصبح القديسة، كانت تُعرف باسم ساحرة الشفق. لقد اغتصبت السيطرة على بلد ما، وغزت البلدان المحيطة، وضحت بكل شخص استطاعت أن تضع يديها عليه في محاولة لتأخذ مكانها كعاهلة الشر.
بعد سعال عدد قليل من اللقمات من الدم، واصل آغاروث التحدث، “يجب عليك الركض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الرعشات التي تتدفق من خلاله تجعل آغاروث يتنفس بشكل أسرع.
أصبح جسده ببطء قادرًا على التحرك. أغمض آغاروث عينيه، وقد عاد إليهما البصر القاتم أخيرًا، ورفع يده اليسرى. سحب الخاتم من إصبعه الأيمن، ومدّه نحو القديسةة.
هز آغاروث رأسه قائلًا، “أنت فقط.”
قال آغاروث، “هذا هو بقاياي المقدسة…. إذا استخدمت هذا… فسيكون قد هرب واحد منا على الأقل.”
لم يكن آغاروث على علم بالرعب الذي يشعر به الجميع. أفعاله الحالية أيضًا لم تتم من منطلق شجاعته الشخصية لأن آغاروث نفسه لم يتمكن من حشد أي شجاعة في مواجهة هذه المعركة.
“أعتقد أنك ستأمرني بالهروب في هذه المرحلة،” سخرت القديسةة قائلًة. “إذا كنت ستفعل ذلك على أية حال، ألم يكن من الأفضل لو هربنا جميعًا معًا على الفور؟”
“وخاتمك،” ضحكت القديسة. “لم أكن أرغب في تلقي الأمر بهذه الطريقة، في مكان مثل هذا. في الواقع، لم أتوقع حقًا أن أتلقى كل ذلك. ومع ذلك… فوفو، أنا سعيدة جدًا بأخذه. لوردي أشكرك على هديتك.”
هز آغاروث رأسه قائلًا، “أنت فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… حسنًا،” وافق آغاروث بابتسامة ساخرة عندما مد يده.
ضحك القديسة على كلام آغاروث قائلة، “يا سيدي، أنا مندهش من مدى تقديرك لي. هل تريد حقًا أن أعيش هكذا؟”
“إن الأجزاء المفقودة من الجسم أكثر من تلك التي لا تزال باقية،” همس الصوت، الذي يُعرف الآن بأنه صوت القديسةة.
“همم،” همهم آغاروث مؤكدًا.
سخر آغاروث قائلًا، “ماذا تقصدين؟ أنت جميلة كما أنت دائمًا.”
هذا الرد جعل القديسة تتوقف عن الضحك.
يبدو أن أذنيه لا تعمل بشكل جيد. ولم يكن الأمر مجرد سمعه؛ شعر آغاروث أن معظم حواسه لا تعمل بشكل صحيح. على الرغم من أن عينيه فتحتا، إلا أنه لم يتمكن من رؤية أي شيء بوضوح.
“لذا فقط اهربي،” أمر آغاروث. “انضمي إلى الحكيم وعاهل العمالقة الذين يجب أن يتجها بهذا الطريق. أخبريهما كيف متُ. وحذري العالم من أن الدمار قادم.”
***
“…” ظلت القديسة صامتة.
أشرقت عينا آغاروث بضوء أحمر. باعتباره عاهل الحرب الذي انتصر بمئات الآلاف من المعارك، فقد طورت عيناه بالفعل قدرة خاصة. عينا آغاروث يمكن أن تريان من خلال الخصم، حتى لو كان هذا أول لقاء لهما.
وتابع آغاروث، “وبعد ذلك…”
“في هذه الحالة،” توقفت القديسة. “من فضلك لا تقلق بشأن شيء صالح مثل، “ماذا سيحدث للعالم عندما أموت؟”. شيء من هذا القبيل… يجب أن يهتم به من يأتون بعدك.”
“ششش،” أسكتته القديسة فجأة وهي تهز رأسها. “يا سيدي، لقد قررت أنك ستموت هنا اليوم، في هذا المكان، أليس هذا صحيحًا؟”
ومع ذلك، ما الذي يحدث مع ملك الدمار الشيطاني؟ من الواضح أنه أمامه مباشرة، لكنه ما زال لا يشعر بأي إحساس بالحياة يأتي منه….
“هذا صحيح،” أومأ آغاروث.
جرك.
“في هذه الحالة،” توقفت القديسة. “من فضلك لا تقلق بشأن شيء صالح مثل، “ماذا سيحدث للعالم عندما أموت؟”. شيء من هذا القبيل… يجب أن يهتم به من يأتون بعدك.”
“ششش،” أسكتته القديسة فجأة وهي تهز رأسها. “يا سيدي، لقد قررت أنك ستموت هنا اليوم، في هذا المكان، أليس هذا صحيحًا؟”
آغاروث لم يقل أي شيء.
ضحك القديسة على كلام آغاروث قائلة، “يا سيدي، أنا مندهش من مدى تقديرك لي. هل تريد حقًا أن أعيش هكذا؟”
“وخاتمك،” ضحكت القديسة. “لم أكن أرغب في تلقي الأمر بهذه الطريقة، في مكان مثل هذا. في الواقع، لم أتوقع حقًا أن أتلقى كل ذلك. ومع ذلك… فوفو، أنا سعيدة جدًا بأخذه. لوردي أشكرك على هديتك.”
“لذا فقط اهربي،” أمر آغاروث. “انضمي إلى الحكيم وعاهل العمالقة الذين يجب أن يتجها بهذا الطريق. أخبريهما كيف متُ. وحذري العالم من أن الدمار قادم.”
رسمت أصابع القديسة بلطف خطوط خد آغاروث.
وقد مات معظم الجنود الذين انطلقوا بتنفيذ أوامره.
“يا لوردي، بما أن هذه ستكون آخر مرة لنا معًا، فلن أتوانى بعد الآن وأقول شيئًا أخيرًا. يا سيدي، لا يهمني ما سيحدث للعالم من الآن فصاعدًا،” اعترفت القديسة بينما تتدرحج أصابعها على خده وتداعب شفتي آغاروث. “إذا كان علي أن أقول السبب، فذلك لأن العالم بدونك لا معنى له بالنسبة لي. يا لوردي، حقيقة أنك تموت هنا اليوم، بالنسبة لي، هي نفس نهاية العالم.”
أشرقت عينا آغاروث بضوء أحمر. باعتباره عاهل الحرب الذي انتصر بمئات الآلاف من المعارك، فقد طورت عيناه بالفعل قدرة خاصة. عينا آغاروث يمكن أن تريان من خلال الخصم، حتى لو كان هذا أول لقاء لهما.
أغاورث استمع بهدوء.
“أردت أن أكون بين يديك، أليس كذلك؟” أنهى آغاروث لها.
وتابعت القديسة، “وأيضًا يا سيدي، لم أرد لك أن تموت هكذا. إذا كنت ستموت حقًا، فيجب أن يكون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حشد آغاروث كل قوته السماوية. حتى الشمس الحمراء الداكنة التي كانت تحول هذه المنطقة إلى أرض مقدسة اقتربت من آغاروث.
“أردت أن أكون بين يديك، أليس كذلك؟” أنهى آغاروث لها.
ان آغاروث مدركًا بوضوح لحقيقة حتمية واحدة أكثر من أي شخص آخر هنا.
ضحكا القديسة وهي لا تزال تداعب شفتي آغاروث قائلة، “نعم. لوردي، في الماضي، أخذت مني كل شيء. أنا، الذي كنت على وشك تحقيق الألوهية، دمرتك بدلًا من ذلك.”
سقط السيف السماوي الذي رفع عاليًا في الهواء إلى الأمام. كما بدأت أرض آغاروث المقدسة في التقدم.
قبل أن تصبح القديسة، كانت تُعرف باسم ساحرة الشفق. لقد اغتصبت السيطرة على بلد ما، وغزت البلدان المحيطة، وضحت بكل شخص استطاعت أن تضع يديها عليه في محاولة لتأخذ مكانها كعاهلة الشر.
لكن هذه فرصتهم للموت المجيد. حتى في خضم الرعب الذي أثاره ملك الدمار الشيطاني، لا يمكن محو إيمانهم بآغاروث. لذلك اندفع معظم الجيش السماوي إلى الأمام، حاملين أسلحتهم عاليًا ويلعنون.
ومع ذلك، فقط عندما كان هدفها أمامها مباشرة، أطيح بها من قبل آغاروث.
فاعترفت القديسة قائلة، “يا سيدي، لقد كرهتك. أردت الانتقام منك. لكنك نظرت إلى كراهيتي ورغبتي في الانتقام كمصدر للترفيه. كنت تتطلع إلى محاولتي للانتقام منك يومًا ما، في النهاية.”
فاعترفت القديسة قائلة، “يا سيدي، لقد كرهتك. أردت الانتقام منك. لكنك نظرت إلى كراهيتي ورغبتي في الانتقام كمصدر للترفيه. كنت تتطلع إلى محاولتي للانتقام منك يومًا ما، في النهاية.”
سخر آغاروث قائلًا، “ماذا تقصدين؟ أنت جميلة كما أنت دائمًا.”
ولم ينكر آغاروث هذه الكلمات. لأنها الحقيقة. لقد ارتكبت ساحرة الشفق العديد من الأفعال الشريرة، لكن آغاروث لم يعتبرها حقًا أخطاء في الشخصية. في هذا العصر الحالي، هناك ما يبرر لأي شخص أن يفعل أي شيء في وسعه من أجل البقاء.
‘سوف تموتون جميعا هنا اليوم. ليس هناك من خيارات اخرى. جميعكم سوف تموتون هنا بالتأكيد.’
على أية حال، فشلت ساحرة الشفق، لذلك أخذها آغاروث كجائزة له.
وتابع آغاروث، “وبعد ذلك…”
فماذا لو أنها سعت للانتقام في يوم من الأيام. بالنسبة لآغاروث، كان الاحتفاظ بشخص يصدر مثل هذه النوايا الخطيرة إلى جانبه أمرًا ممتعًا للغاية.
ضحكا القديسة وهي لا تزال تداعب شفتي آغاروث قائلة، “نعم. لوردي، في الماضي، أخذت مني كل شيء. أنا، الذي كنت على وشك تحقيق الألوهية، دمرتك بدلًا من ذلك.”
“ولكن الآن، كل هذا كان هباءً،” تنهدت القديسة، وسقط إصبعها الذي كان يداعب شفتي آغاروث.
إذا كانت تريد حقا أن تخونه، كان بإمكانها أن تفعل ذلك في أي وقت. لقد تم إعداد لقبها كقديسة عندما وقعت في النهاية في الفساد. إذا خانت قديسة العاهل الذي أقسمت له بينما قتلت عددًا لا يحصى من تابعيه، فمن الممكن أن تصبح بسهولة عاهلة شريرة، وتحصل على القوة التي سعت إليها لفترة طويلة.
عندما استعادت رؤية آغاروث نفسها، تمكن من رؤية الوجه الحالي للقديسة.
ساحة المعركة (3)
هي – بدت في حالة من الفوضى. لم يكن الغوص لإبعاد آغاروث، الذي جرفته قوة الدمار المظلمة، مختلفًا عن غمر جسدك بالكامل في نهر الموت. تُرك آغاروث يحدق في وجه القديسة نصف المذاب.
كان الأمر غير طبيعي. غير طبيعي بشكل استثنائي. لقد قتل آغاروث العديد من ملوك الشياطين حتى الآن، لكنه لم ير قط ملك شياطين يبدو هكذا. الملوك الشياطين الآخرون، حتى عندما لم يشبهوا الإنسان في المظهر، شابهوا على الأقل الكائنات الحية.
ومع ذلك، لم يتفاجأ آغاروث. كان هذا لأنه خمن ذلك بالفعل. على هذه المسافة القريبة، لم يكن هناك أي وسيلة يمكن أن تفوت رائحة الدم القادمة منها.
في الوقت الحالي، لم يتمكن آغاروث من الشعور بوجود أي شيء مثل اللحم أو الدم أو العظام داخل ملك الدمار الشيطاني. على الرغم من أنه إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يتكون منه وجوده بالضبط؟ كل ما يمكن رؤيته هو أعمال شغب من جميع أنواع الألوان المختلفة الناجمة عن التشوه المكاني والثقب الأسود في وسط كل شيء.
“مع وجهي هكذا، أشعر بالحرج من أن أريك مثل هذا المنظر القبيح،” همست القديسة، وقد تمزقت شفتيها إلى قطع.
جرك.
سخر آغاروث قائلًا، “ماذا تقصدين؟ أنت جميلة كما أنت دائمًا.”
سعل آغاروث فمًا من الدم.
إذا كانت تريد حقا أن تخونه، كان بإمكانها أن تفعل ذلك في أي وقت. لقد تم إعداد لقبها كقديسة عندما وقعت في النهاية في الفساد. إذا خانت قديسة العاهل الذي أقسمت له بينما قتلت عددًا لا يحصى من تابعيه، فمن الممكن أن تصبح بسهولة عاهلة شريرة، وتحصل على القوة التي سعت إليها لفترة طويلة.
وضع آغاروث على الفور القديسة المتوفية. على الرغم من أنها ماتت عندما كُسرت رقبتها، إلا أنه لا تزال هناك ابتسامة على وجهها، وظل الدم من حيث لمست شفتيها دماء آغاروث ملطخًا في مكانه مثل أحمر الشفاه.
لكنها لم تفعل ذلك.
“أنت،” دمدم آغاروث.
“يا سيدي،” همست القديسة. “في هذه اللحظات الأخيرة من حياتنا… سأضطر إلى رفض إرادتك. لن أهرب من هنا. لوردي لا أريد رؤيتك تموت قبلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع وجهي هكذا، أشعر بالحرج من أن أريك مثل هذا المنظر القبيح،” همست القديسة، وقد تمزقت شفتيها إلى قطع.
“… حسنًا،” وافق آغاروث بابتسامة ساخرة عندما مد يده.
بووووم!
داعبت يد آغاروث بلطف خد القديسة، وأمالت القديسة رأسها نحوه بابتسامة ضعيفة.
—-
“إذا كانت لديك أي رغبات أخيرة، فسوف أسمعها،” عرض آغاروث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتد شُعاعُ السيف السماوي.
“هاها، لوردي رحيم جدًا،” ضحكت القديسة وهي تحمل وجه آغاروث بين يديها.
تمامًا مثلما ظهر ملك الدمار الشيطاني لأول مرة، واصل التقدم نحوه دون توقف.
“قبلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتد شُعاعُ السيف السماوي.
اقتربت أنفاس القديسة من جلده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا حدث للتو؟’ فكر آغاروث في ارتباك.
“وأيضًا… موتي.”
“آاااارغ!” استمر الجيش السماوي في الزئير.
لمست شفاههم. كانت يدا آغاروث ملفوفة حول رقبة القديسة. ورسمت ابتسامة على شفاه القديسة الملطخة بالدماء.
“أنت،” دمدم آغاروث.
كسر.
يبدو أن الرجل الثاني في قيادة آغاروث، المحارب العظيم، المختار من عاهل الحرب، في حالة لن يكون غريبًا فيها إذا مات في أي لحظة. عندما أمر عاهله الجيش بالتقدم للأمام، قاد المحارب العظيم الهجوم على الرغم من مشاعر الخوف التي كان يشعر بها. لقد أرجح السيف العظيم الذي منحه إياه عاهله شخصيًا، قاطعًا قوة الظلام التي أمامه، وتقدم للأمام.
وضع آغاروث على الفور القديسة المتوفية. على الرغم من أنها ماتت عندما كُسرت رقبتها، إلا أنه لا تزال هناك ابتسامة على وجهها، وظل الدم من حيث لمست شفتيها دماء آغاروث ملطخًا في مكانه مثل أحمر الشفاه.
رفع آغاروث سيفه السماوي وتقدم إلى الأمام.
وضع آغاروث الخاتم الذي كان يحمله أعلى صدر القديسة.
“الجواب على ذلك هو كلاهما. يا سيدي، لقد اجتاحك ذلك الإعصار الأسود أيضًا، لكنك دفعت دون أن تهلك تمامًا. في تلك اللحظة، ألقيت بنفسي أمامه من أجلك،” همست القديسةة من مسافة قريبة للغاية.
‘سوف تموتون جميعا هنا اليوم. ليس هناك من خيارات اخرى. جميعكم سوف تموتون هنا بالتأكيد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع آغاروث الخاتم الذي كان يحمله أعلى صدر القديسة.
“أعتقد أن هذه كانت نبوءة سماوية،” ضحك آغاروث وهو يدير رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت ذراعه اليسرى قد اختفت بالفعل أثناء التهمة. كان الدم والأعضاء الداخلية تتدفق من جانبه الممزق المفتوح. ومع ذلك، استمر المحارب العظيم في التلويح بسيفه العظيم وهو يطلق صرخة المعركة.
‘وسأكون ميتًا معكم.’
“ولكن الآن، كل هذا كان هباءً،” تنهدت القديسة، وسقط إصبعها الذي كان يداعب شفتي آغاروث.
كانت الألوان تزحف ببطء نحوه. كان ملك الدمار الشيطاني الآن أمامه مباشرة. كما غطت جثث التابعين المتوفين السهل أمامه.
وقد مات معظم الجنود الذين انطلقوا بتنفيذ أوامره.
ابتكر آغاروث سيفًا سماويًا جديدًا بين يديه بينما يحدق في ملك الدمار الشيطاني. لقد حمل السيف السماوي عاليًا، ثم سكب كل قوته السماوية المتبقية فيه. وبخلاف ذلك، لم يصنع أية معجزات أخرى. ضد هذا الشيء، كانت معجزات العاهل بلا معنى. مواجهته بهذه الطريقة، والوقوف على قدميه، والقدرة على توجيه سيفه نحوها كانت معجزة في حد ذاتها.
ومع ذلك، فقط عندما كان هدفها أمامها مباشرة، أطيح بها من قبل آغاروث.
صمت آغاروث كما أشرق الضوء منه.
ولم ينكر آغاروث هذه الكلمات. لأنها الحقيقة. لقد ارتكبت ساحرة الشفق العديد من الأفعال الشريرة، لكن آغاروث لم يعتبرها حقًا أخطاء في الشخصية. في هذا العصر الحالي، هناك ما يبرر لأي شخص أن يفعل أي شيء في وسعه من أجل البقاء.
وكان على علم بجميع الجثث التي أمامه.
“آآه!” زأر جنوده من خلفه.
داخل جسده، شعر بالفراغ حيث لم يعد من الممكن سماع أصواتهم.
أما بالنسبة لآغاروث….
ولكن في هذه اللحظة، كان قلبه هادئا.
“ولكن الآن، كل هذا كان هباءً،” تنهدت القديسة، وسقط إصبعها الذي كان يداعب شفتي آغاروث.
هذا الشيء… لم يكن لديه أي غضب أو كراهية أو أي مشاعر أخرى من هذا القبيل. انه بمثابة كارثة طبيعية أكثر من أي شيء آخر. ولم يتحرك بأي حقد أو نية قتل.
أشرقت عينا آغاروث بضوء أحمر. باعتباره عاهل الحرب الذي انتصر بمئات الآلاف من المعارك، فقد طورت عيناه بالفعل قدرة خاصة. عينا آغاروث يمكن أن تريان من خلال الخصم، حتى لو كان هذا أول لقاء لهما.
صر آغاروث أسنانه.
ومع ذلك، لم يكن هناك أي رد. محاولاته للتحدث مع “هذا الشيء” باءت بالفشل.
جرك.
أثبت جدار الألوان أنه هجوم لا توجد طريقة لمواجهته. وفي اللحظة التي وصل فيها الجنود إلى تلك الألوان التي بدت وكأنها تؤدي إلى تآكل الفضاء نفسه، باءت كل محاولة قاموا بها لكسره بالفشل.
فماذا لو لم يكن يتحرك بنية خبيثة أو قاتلة؟ هل هذا يعني أنه ليست هناك حاجة له أن يشعر بالغضب أو الكراهية؟ لم يكن هناك شيء في هذا العالم يقول أنه لا ينبغي عليه ذلك. كان الغضب والكراهية مسألة مشاعر شخصية. أمام هذا الدمار الذي ظهر فجأة من العدم وسعى إلى إنهاء كل شيء، ما السبب وراء عدم الشعور بالغضب والكراهية تجاهه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فماذا لو أنها سعت للانتقام في يوم من الأيام. بالنسبة لآغاروث، كان الاحتفاظ بشخص يصدر مثل هذه النوايا الخطيرة إلى جانبه أمرًا ممتعًا للغاية.
قد يكون آغاروث عاهلًا، لكنه كان إنسانًا ذات يوم، وكانت حياته التي قضاها كإنسان أطول من حياته التي قضاها كعاهل.
فماذا لو لم يكن يتحرك بنية خبيثة أو قاتلة؟ هل هذا يعني أنه ليست هناك حاجة له أن يشعر بالغضب أو الكراهية؟ لم يكن هناك شيء في هذا العالم يقول أنه لا ينبغي عليه ذلك. كان الغضب والكراهية مسألة مشاعر شخصية. أمام هذا الدمار الذي ظهر فجأة من العدم وسعى إلى إنهاء كل شيء، ما السبب وراء عدم الشعور بالغضب والكراهية تجاهه؟
ولهذا السبب، أمام هذا الدمار الذي لا يمكن مقاومته بالجهود البشرية ولا يمكن وصفه إلا بالكارثة، شعر آغاروث بأشد الغضب والكراهية الإنسانية تجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يتحرك من هذا المكان لعدة أيام.
رفع آغاروث سيفه السماوي وتقدم إلى الأمام.
صر آغاروث أسنانه.
تمامًا مثلما ظهر ملك الدمار الشيطاني لأول مرة، واصل التقدم نحوه دون توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… حسنًا،” وافق آغاروث بابتسامة ساخرة عندما مد يده.
التقى آغاروث بملك الدمار الشيطاني، واجتاح جدار الألوان المتوسع آغاروث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الشيء… لم يكن لديه أي غضب أو كراهية أو أي مشاعر أخرى من هذا القبيل. انه بمثابة كارثة طبيعية أكثر من أي شيء آخر. ولم يتحرك بأي حقد أو نية قتل.
بعد ذلك، توقف ملك الدمار الشيطاني أخيرًا.
‘وسأكون ميتًا معكم.’
ولم يتحرك من هذا المكان لعدة أيام.
لكن هذه فرصتهم للموت المجيد. حتى في خضم الرعب الذي أثاره ملك الدمار الشيطاني، لا يمكن محو إيمانهم بآغاروث. لذلك اندفع معظم الجيش السماوي إلى الأمام، حاملين أسلحتهم عاليًا ويلعنون.
—-
ثم، من مركز ملك الدمار الشيطاني، انكشف الظلام.
ترجمة: الخال
“همم،” همهم آغاروث مؤكدًا.
“آاااارغ!” استمر الجيش السماوي في الزئير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
