راجوياران (3)
الفصل 405: راجوياران (3)
“لا، أنا بخير حقًا! ضع فأسك يا مولون، يا ابن العاهرة!” توسل يوجين.
خرج يوجين من الكهف حاملًا سيف المون لايت في يده. من المحتمل ألا تكون هناك مشكلة حتى لو بقيا في الداخل، ولكن إذا انتهى الكهف بالانهيار… فقد علم أن سيينا وانيسيه ستضايقانه بشأن ذلك.
في مواجهة عيونهم الشريرة، وأنفاسهم المتسارعة، والهالة المشؤومة التي تنبعث منهم، أصبح يوجين متأكدًا من أنهم نفس الوحوش من عصر الأساطير.
“لماذا تقول أنك تريد التوجه إلى راجوياران؟” سألت سيينّا، لقد كانت تفكر في أسباب إعلان يوجين المفاجئ.
من المحتمل أن يكونا مرتبطين، لكن لم يؤكد أحد ذلك على الإطلاق.
كانت كلمة راجوياران في لسان سكان التندرا الأصليين. وفي اللغة المشتركة للقارة، ترجمت إلى “أرض لا ينبغي للمرء عبورها”.
“هل تحاول إثبات أن العالم مستدير؟” سألت سيينا.
“هل تحاول إثبات أن العالم مستدير؟” سألت سيينا.
“لماذا تقول أنك تريد التوجه إلى راجوياران؟” سألت سيينّا، لقد كانت تفكر في أسباب إعلان يوجين المفاجئ.
مثل هذه النظرية، في ذلك الوقت، لم تكن بحاجة إلى دليل مباشر. لقد لاحظها علماء العصور القديمة وأثبتوها بالفعل.
لكن الآن… كانت العاطفة في عيونهم رعبًا لا لبس فيه.
ومع ذلك، ظلت الفكرة غير مؤكدة. لم يؤكد أحد بأم عينيه ما إذا كان الطرفان الشمالي والجنوبي متصلين بالفعل.
كان لديه ذكريات منفصلة مثل آغاروث. كانت ذكرياته الأولى عن آغاروث هي رؤيته فوق جبل من الجثث. وكان آخر ساحة معركة مشبعة برائحة الدم، مكانًا تتناثر فيه الجثث مثل القمامة العامة. لقد رأى رجلًا يترنح من ثقل اليأس.
خلف ليهينجار يقع راجوياران.
صححت سيينّا، ” سيد البرج الأخضر السابق.”
خلف بحر سولجالتا الجنوبي هناك محيط شاسع غير معروف.
أولئك الذين يراهم الآن يختلفون عن أولئك الذين رآهم. كان عشرات منهم، كل منهم بطول العمالقة، ينظرون إلى يوجين.
من المحتمل أن يكونا مرتبطين، لكن لم يؤكد أحد ذلك على الإطلاق.
أجاب يوجين، “ليس لسبب كبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيف المون لايت هو سيف الدمار. الحقد الذي يحمله هائل، والآن، يبدو أن شره قد قُمع بواسطة لهب يوجين. بطريقة ما، يمكن القول أن خبث النصل ممزوج بالنيران التي أنتجها يوجين. أرجح يوجين سيف المون لايت أثناء النقر على لسانه.
“ما هو اذا؟” سألت سيينا.
ومع ذلك، في هذه اللحظة، حتى الهالة المرعبة لسيف المون لايت باتت تحت سيطرة يوجين تمامًا. إرادته لم يغمرها جنون السيف.
وجاء رده، “أريد أن أرى ذلك بشكل مناسب.”
في اللحظة التي لمست فيها رؤوس النور الأرض المغطاة بالثلوج، تغير الجو فجأة.
كان الليل قد غطى بالفعل الجزء الخارجي من الكهف. ولم يكن هناك ثلوج تتساقط من السماء – وهو حدث غير عادي – مما سمح لسماء الليل بالبقاء صافية ومرئية. حدق يوجين في النجوم العديدة المطرزة. هنا يمكن للمرء أن يرى الشمس والقمر والنجوم. ولكن بعد عبور الحدود الضخمة، بعد قمم ليهينجار، ستخضع السماء للتغيير. سوف تصبح ضبابية. ولن يكشف في عباءاته شيئا..
لكن الآن… كانت العاطفة في عيونهم رعبًا لا لبس فيه.
ستشبه البيئة… الفراغ الذي يتوارى فيه فيرموث.
بعد ذلك، طفت الشظايا بعد تدفق النيران. كل قطعة سقطت على شرارة.
قال يوجين، “مات آغاروث وهو يقاتل ضد ملك الدمار الشيطاني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوجين، “ليس لسبب كبير.”
كان لديه ذكريات منفصلة مثل آغاروث. كانت ذكرياته الأولى عن آغاروث هي رؤيته فوق جبل من الجثث. وكان آخر ساحة معركة مشبعة برائحة الدم، مكانًا تتناثر فيه الجثث مثل القمامة العامة. لقد رأى رجلًا يترنح من ثقل اليأس.
“إذا توجهت إلى راجوياران، حيث أتى نور، فقد أجد أن ذكرياتي المفككة يتردد صداها وتعاود الظهور. وقد أفهم الفراغات بين الذكريات المفككة… أو أفهم كيف قاتل آغاروث ضد ملك الدمار الشيطاني. وربما حتى اكتشف مدى قوة ملك الدمار الشيطاني،” أوضح يوجين.
ومع ذلك، لم يكن لديه مثل هذه الذكريات من ذكرياته عن حروب آغاروث. حتى باعتباره عاهل الحرب، لم يكن آغاروث ينتصر دائمًا في المعارك. ونال نصيبه من الهزائم. ومع ذلك، بالنسبة له، لم تكن الهزيمة مدعاة لليأس. كان كل من النصر والهزيمة مجرد وجهين مختلفين للحرب.
لم تكن صرخة فهمها يوجين. كيف يمكن لمثل هذه المخلوقات أن تشكل تهديدًا يستدعي التراجع؟ ربما اعتقد مولون أن يوجين كان منشغلًا جدًا بسيف المون لايت بحيث لا يتمكن من المشاركة في القتال.
ومع ذلك، فإن آغاروث الذي رآه يوجين في الغرفة المظلمة كان غارقًا في الخراب. علاوة على ذلك، فإن ساحة المعركة التي اجتازها لم تكن مجرد هزيمة بل كانت إبادة تامة. انتهت المعركة منذ فترة طويلة في المكان الذي سار فيه.
اندلع جحيم أسود، وتناثرت ألسنة اللهب مثل المجسات. لقد شهدت سيينا وانيسيه هذا الحريق من قبل، لكنها كانت المرة الأولى لمولون. لم يستطع مولون إلا أن يصرخ برهبة بينما كان يمسك بقبضته عند رؤيته.
كان لدى يوجين ذكرى غامضة عن وفاة آغاروث. وقد ذكر ذلك ملك الحصار الشيطاني أيضًا. لم يتراجع آغاروث عندما نزل ملك الدمار الشيطاني ضد الحرب مع نور.
لقد سحق المقبض بقوة غاشمة وسكب الطاقة السحرية الخاصة به للسيطرة على المون لايت. على الرغم من أنه نجح في النهاية في جعل المون لايت والمانا الخاصة به يتعايشان، إلا أنه فشل في التحكم في المون لايت تمامًا وتسبب في انتشاره.
وهكذا كان قد لقي نهايته.
ومع ذلك، في هذه اللحظة، حتى الهالة المرعبة لسيف المون لايت باتت تحت سيطرة يوجين تمامًا. إرادته لم يغمرها جنون السيف.
“إذا توجهت إلى راجوياران، حيث أتى نور، فقد أجد أن ذكرياتي المفككة يتردد صداها وتعاود الظهور. وقد أفهم الفراغات بين الذكريات المفككة… أو أفهم كيف قاتل آغاروث ضد ملك الدمار الشيطاني. وربما حتى اكتشف مدى قوة ملك الدمار الشيطاني،” أوضح يوجين.
أولئك الذين يراهم الآن يختلفون عن أولئك الذين رآهم. كان عشرات منهم، كل منهم بطول العمالقة، ينظرون إلى يوجين.
لن يجيب ملك الحصار الشيطاني على مثل هذه الأسئلة. وهكذا، لم يسأل يوجين أبدا.
إذا قام طفل ذو قدرة فنية ضعيفة بتصوير الجحيم، فسيبدو هكذا.
لكنه قد يوقظ الذكريات الخاملة إذا غامر بالدخول إلى راجوياران – مجرد فرصة، لكنها لا تزال تستحق المحاولة. ظهرت ذكريات آغاروث على السطح خلال فترة وجود يوجين في بحر سولجالتا. لقد أدرك الحياة قبل حياته الأخيرة، كل ذلك بسبب مجموعة من الظروف.
تجاوزت الهالة المشؤومة لسيف المون لايت الخاص بيوجين في ذلك الوقت حتى تلك الخاصة بفيرموث. بينما ظل سيف المون لايت الخاص بفيرموث تحت سيطرته، حتى لو لم يتمكن من التمييز بين أهدافه، بدا أن السيف الذي استخدمه يوجين في البحر متعطش لاستهلاك كل شيء، بما في ذلك يوجين نفسه.
حلقة الآثار السماوية، المدينة الغارقة التي كانت تعبد آغاروث ذات يوم، المواجهات الشرسة مع إيريس، التي أصبحت ملكًا شيطانيًا – كل ذلك مجتمعًا أثار ذكريات بعيدة كانت كامنة في أعماقها.
خرج يوجين من الكهف حاملًا سيف المون لايت في يده. من المحتمل ألا تكون هناك مشكلة حتى لو بقيا في الداخل، ولكن إذا انتهى الكهف بالانهيار… فقد علم أن سيينا وانيسيه ستضايقانه بشأن ذلك.
والآن ماذا عن الحاضر؟ كان لديه سيفه سيان – وهو شيء أقوى من أي بقايا – يقع في قلبه. لقد امتلك الآن الوعي الذاتي بهويته كأغاروث.
“هذا لا علاقة له بالعمر. إنه مهم. حتى أنت يا سيينا، عندما كان سيد البرج الأخضر…” بدأ يوجين.
هناك المحيط الشاسع الذي بشر بنهاية عصر الأساطير بعد وفاة أجاروث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن كذبة. كان إحساس يوجين بذاته واضحًا، وكان سيف المون لايت لا يزال تحت سيطرته. لقد كان الأمر مجرد – كان الجو الخانق والحقد المنصهر في هذا الفضاء يحوم حوله من تلقاء نفسه.
أجاب يوجين على سيينّا بصوتٍ عميقٍ ورتيب.
كان لدى يوجين ذكرى غامضة عن وفاة آغاروث. وقد ذكر ذلك ملك الحصار الشيطاني أيضًا. لم يتراجع آغاروث عندما نزل ملك الدمار الشيطاني ضد الحرب مع نور.
كيف سيكون شعورك عندما تتذكر ليس فقط الحياة الماضية، بل الحياة التي سبقتها أيضًا؟ كان من الصعب على سيينّا أن تفهم الأمر. ألا يخسر الإنسان العادي نفسه؟ ألن يتعرضوا لتدمير هويتهم من الارتباك؟
بصراحة، كان يوجين مرعوبًا من تعبير مولون أكثر من سيف المون لايت نفسه.
“هل لأن غرورك… مميز؟” تساءلت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ المون لايت يحوم حول يوجين.
انه وجود ولد في العصور القديمة للأساطير. لقد صعد إلى العاهلية بعد أن ولد إنسانًا. لقد كان بلا شك وجودًا خاصًا. شاهدت سيينا وانيسيه ومولون بينما كان يوجين يسير للأمام بضع خطوات قبل أن يتوقف.
إذا لم يكن مولون هو المسؤول، فلماذا نقلوا فجأة إلى الجانب الآخر؟
“هل نبدأ؟” سأل يوجين.
بعد ذلك، طفت الشظايا بعد تدفق النيران. كل قطعة سقطت على شرارة.
رفع سيف المون لايت في يده. كانت تلك الحركة البسيطة كافية لإثارة توتر سيينا وانيسيه. لقد اتخذوا تعبيرات جادة. الثلاثة منهم، بما في ذلك مولون، أعدوا أنفسهم لأية تهديدات محتملة أو مواقف غير متوقعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انه توحيد، على عكس ما حُقق خلال المعركة مع إيريس. نتج التوحيد السابق عن غضب يوجين وانزعاجه الذي تجسد بالقوة.
“هامل، إذا وصل الأمر إلى هذا الحد، هل يجب أن أقطع ذراعك؟ أم تفضل أن أقتلعها فحسب؟” سأل مولون بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم…. عندما قلل سيد البرج الأخضر السابق من قدرك قليلًا، شعرت بالرهبة على الفور وضربته بشدة،” تابع يوجين.
أجاب يوجين، “آه… لا أعتقد أن الأمر سيصل إلى هذا الحد، ولكن إذا كان الأمر يتعلق بذلك، ألن يكون من الأفضل إجراء قطع أسفل المرفق؟ أو يمكنك إجراء قطع نظيف في المعصم.”
ستشبه البيئة… الفراغ الذي يتوارى فيه فيرموث.
“فهمت،” أومأ مولون بشكل خطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت،” أومأ مولون بشكل خطير.
بصراحة، كان يوجين مرعوبًا من تعبير مولون أكثر من سيف المون لايت نفسه.
رفع سيف المون لايت في يده. كانت تلك الحركة البسيطة كافية لإثارة توتر سيينا وانيسيه. لقد اتخذوا تعبيرات جادة. الثلاثة منهم، بما في ذلك مولون، أعدوا أنفسهم لأية تهديدات محتملة أو مواقف غير متوقعة.
استدعى يوجين صيغة اللهب الأبيض.
من المحتمل أن يكونا مرتبطين، لكن لم يؤكد أحد ذلك على الإطلاق.
لم يعد لديه النجوم السبعة. بدلًا من ذلك، أصبح قلب يوجين يضم الآن كونًا مشتعلًا بعدد لا يحصى من النجوم. حتى سماء الليل الصافية التي تُرى من القمم الثلجية، المليئة بعدد لا يحصى من النجوم، بدت غير ذات أهمية بالمقارنة مع الكون داخل يوجين.
في غمضة عين، لم يعودوا يقفون في نفس المكان. بل وقفوا على الجانب الآخر من ليهينجار، حيث تخلص مولون من جثث النور لأكثر من قرن.
اشتعلت كل ذرة من الطاقة السحرية مثل نيران النجوم. إذا كانت تركيبة اللهب الأبيض الأصلية تتكون من نجوم رنانة ودوارة، فإن تركيبة اللهب الأبيض الجديدة التي ابتكرها يوجين أنتجت لهبًا من عدد لا يحصى من النجوم الموجودة في الكون. وكانت النيران التي أثارتها سوداء مثل سماء الليل.
كيف سيكون شعورك عندما تتذكر ليس فقط الحياة الماضية، بل الحياة التي سبقتها أيضًا؟ كان من الصعب على سيينّا أن تفهم الأمر. ألا يخسر الإنسان العادي نفسه؟ ألن يتعرضوا لتدمير هويتهم من الارتباك؟
فوش!
“بخير، قدمي! أنت لا تبدو بخير على الإطلاق!” صاحت سيينا.
اندلع جحيم أسود، وتناثرت ألسنة اللهب مثل المجسات. لقد شهدت سيينا وانيسيه هذا الحريق من قبل، لكنها كانت المرة الأولى لمولون. لم يستطع مولون إلا أن يصرخ برهبة بينما كان يمسك بقبضته عند رؤيته.
“كيف يكون ذلك…؟” تمتم مولون بشكل لا يصدق.
وعلق قائلًا، “رائع.”
حسدت انيسيه ذات مرة التشابه بينهما. ومع ذلك، لم ترغب أبدًا في أن تكون تافهة مثلهم. لقد تخيلت أنها ستضطر إلى التنازل عن جزء من كرامتها كإنسانة إذا أرادت أن تصبح قبيحة المظهر ووقحة مثلهم.
لم يكن مولون بحاجة إلى كلمات أخرى للتعبير عن إعجابه بالقوة التي رآها.
ثم بدأ المون لايت في تشكيل القطعة المفقودة من النصل المقسم.
كان الانطباع الذي حصل عليه هو… القوة والوحدة. بدت شعلة يوجين قوية خلال اشتباكهما السابق، لكنها لم تبدو بهذا التماسك أبدًا. في ذلك الوقت، بدا الأمر كما لو كان يوجين مغطى بالنيران، ولكن الآن، يبدو كما لو أن يوجين أصبح اللهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت النيران السوداء التي تغلف يوجين ببطء إلى النصل.
وعلق مولون قائلًا، “هامل، إذا أردنا القتال الآن… فلن يكون الفوز سهلًا بالنسبة لي مثل المرة الأخيرة.”
“…همم،” همهم يوجين مفكرًا. بعد إلقاء نظرة سريعة على سيف ضوء القمر، ظهرت لمحة من النفور على وجه يوجين. في الواقع، لم يكن سعيدًا جدًا.
رد يوجين قائلًا، “آسف لتفجير فقاعتك، لكن لو كان لدي سلاحي حينها، لكنت قد فزت.”
وعلق قائلًا، “رائع.”
“همم….” أصدر مولون همهمة غير ملتزمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوش!
“الآن، حسنًا، إذا تشاجرنا يدًا بيد دون أي أسلحة، وهو أمر مفيد لك تمامًا… أعتقد أنني سأظل أحتفظ بأسلحتي. لذا، هذا يحسم الأمر، أليس كذلك؟” تابع يوجين.
هناك المحيط الشاسع الذي بشر بنهاية عصر الأساطير بعد وفاة أجاروث.
على الرغم من أنه لم يكن حريصًا بشكل خاص على التفاخر، إلا أن الثناء الذي تلقاه من مولون كان بالفعل يبعث على الارتياح. ومع ذلك، بدا تعبير مولون غير مستقر إلى حد ما.
كان الجانب الآخر من المطرقة الكبري كانيون في ليهينجار هو المكان الذي كان فيه كل شيء مشوهًا بشكل غريب، مثل هيلموث منذ ثلاثمائة عام مضت. انه مكان للكوابيس البشرية، أرض خشنة وجبال حادة ورطبة ملتوية من الألم.
أحب مولون هامل كصديق وأعجب به كمحارب. ومع ذلك، على الرغم من أنه أحب هامل وأعجب به، فإنه لم يعتبر نفسه أبدًا أضعف من هامل….
“إذا توجهت إلى راجوياران، حيث أتى نور، فقد أجد أن ذكرياتي المفككة يتردد صداها وتعاود الظهور. وقد أفهم الفراغات بين الذكريات المفككة… أو أفهم كيف قاتل آغاروث ضد ملك الدمار الشيطاني. وربما حتى اكتشف مدى قوة ملك الدمار الشيطاني،” أوضح يوجين.
واقترح مولون “ثم ربما يتعين علينا اختبار نقاط قوتنا في المرة القادمة.”
لم تكن صرخة فهمها يوجين. كيف يمكن لمثل هذه المخلوقات أن تشكل تهديدًا يستدعي التراجع؟ ربما اعتقد مولون أن يوجين كان منشغلًا جدًا بسيف المون لايت بحيث لا يتمكن من المشاركة في القتال.
“هل أنتم طفلان؟ من يهتم من منكما أقوى؟” قاطعت سيينا.
“ماذا يحدث هنا؟” سأل يوجين بمفاجأة بينما يحول انتباهه نحو مولون. “كان يجب أن تقول شيئًا قبل فتح الحاجز!”
“هذا لا علاقة له بالعمر. إنه مهم. حتى أنت يا سيينا، عندما كان سيد البرج الأخضر…” بدأ يوجين.
“هذا لا علاقة له بالعمر. إنه مهم. حتى أنت يا سيينا، عندما كان سيد البرج الأخضر…” بدأ يوجين.
صححت سيينّا، ” سيد البرج الأخضر السابق.”
“لا، لم أكن أنا،” لكن مولون رد بتعبير محير. اتسعت عينا يوجين في حالة صدمة بعد سماع كلمات مولون.
“نعم، نعم…. عندما قلل سيد البرج الأخضر السابق من قدرك قليلًا، شعرت بالرهبة على الفور وضربته بشدة،” تابع يوجين.
ولكن الآن، انتقلا في وئام. ولاحظ يوجين الشظايا العائمة بعينين هادئتين.
“لقد ضربته؟ قل ذلك بشكل صحيح! أنا لم أضربه. لقد قدمت له ببساطة التوجيه كأكبر منه. وعلى أي حال، كيف يتشابه ذلك ولو عن بعد مع الوضع الحالي؟ لقد خلقت صيغة الدائرة السحرية التي يستخدمها! عندما يتصرف شخص ما بوقاحة ولا يظهر أي احترام لأحد كبار السن المحترمين، فمن الصواب أن يعلم درسًا!” ردت سيينا.
“هامل…!” صاح مولون فجأة. لقد كان يراقب يوجين بعينين فارغتين حتى ذلك الحين.
“ما الفرق بين الاثنين…؟” همست انيسيه تحت أنفاسها بعد أن استمعت لتبادلهما.
فوش!
لقد كان الأمر كما كان قبل ثلاثة قرون، لكن هامل وسيينا كان لديهما شخصيات متشابهة بشكل ملحوظ. ربما كان هذا هو السبب وراء توافقهم جيدًا.
استدعى يوجين صيغة اللهب الأبيض.
حسدت انيسيه ذات مرة التشابه بينهما. ومع ذلك، لم ترغب أبدًا في أن تكون تافهة مثلهم. لقد تخيلت أنها ستضطر إلى التنازل عن جزء من كرامتها كإنسانة إذا أرادت أن تصبح قبيحة المظهر ووقحة مثلهم.
“سيف ضوء القمر؟” فكر يوجين.
سُحب سيف المون لايت من غمده. في الماضي، كان سيف المون لايت يلمع بضوء القمر عند سحبه، كما لو كان مملوءًا بالمانا. لكن لم تحدث مثل هذه الظاهرة هذه المرة.
اشتعلت كل ذرة من الطاقة السحرية مثل نيران النجوم. إذا كانت تركيبة اللهب الأبيض الأصلية تتكون من نجوم رنانة ودوارة، فإن تركيبة اللهب الأبيض الجديدة التي ابتكرها يوجين أنتجت لهبًا من عدد لا يحصى من النجوم الموجودة في الكون. وكانت النيران التي أثارتها سوداء مثل سماء الليل.
لم يكن هناك ضوء قمر. بدلًا من البريق اللامع المعتاد، بدا سيف المون لايت ضعيفًا تقريبًا وتضاءل بعد سحبه من غمده. على الرغم من أن القطع التي استعادها يوجين من المنجم في تلال كازارد لا تزال سليمة وفي مكانها، إلا أنه بدا كما لو أن النصل سوف يتحطم في أي لحظة.
لكن الآن… كانت العاطفة في عيونهم رعبًا لا لبس فيه.
“هل هو صالح للاستخدام؟” سألت سيينّا دون أن تتخلى عن حذرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوش!
بدلًا من الرد، رفع يوجين ببطء سيف المون لايت إلى جانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل هذه النظرية، في ذلك الوقت، لم تكن بحاجة إلى دليل مباشر. لقد لاحظها علماء العصور القديمة وأثبتوها بالفعل.
فوش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحب مولون هامل كصديق وأعجب به كمحارب. ومع ذلك، على الرغم من أنه أحب هامل وأعجب به، فإنه لم يعتبر نفسه أبدًا أضعف من هامل….
انتقلت النيران السوداء التي تغلف يوجين ببطء إلى النصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هامل! تراجع!” صاح مولون من الخلف.
تفكك سيف المون لايت. لقد بدا النصل بالفعل وكأنه على وشك الكسر، وبمجرد أن غمره اللهب الأسود، تحطم النصل بصمت. تفرقت المئات من شظايا الشفرة.
صححت سيينّا، ” سيد البرج الأخضر السابق.”
جعل المشهد سيينّا تصرخ متفاجئة. ألقت انيسيه تعويذة سماويًا ردًا على ذلك، واتخذ مولون نصف خطوة للأمام. على الرغم من أن التدمير المفاجئ لسيف المون لايت أذهل يوجين أيضًا، إلا أنه رفع يده كإشارة للمجموعة للوقوف على أهبة الاستعداد. لم يشعر بأي تهديد فوري من سيف المون لايت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء بحثهم الأولي عن مولز، استخدم يوجين سيف المون لايت كمفتاح للدخول إلى الجانب الآخر من ليهينجار.
في الواقع، لم تتطاير الأجزاء المتناثرة من سيف المون لايت كما لو كانت في انفجار. بدلًا من ذلك، حامت القطع حول يوجين ومقبض السيف كما لو كانت مجمدة في الوقت المناسب. ظلت جميع القطع على وجه التحديد ضمن نطاق لهيب يوجين.
لكن الآن… كانت الأمور مختلفة. كان المون لايت لا يزال غريبًا. كان توهجه المشؤوم أكثر من كافٍ لتشويه عقل المرء وتحويل معدته. ومع ذلك، فمن المفارقة أن مزيج المون لايت واللهب الأسود شابه سماء الليل الرائعة.
بعد ذلك، طفت الشظايا بعد تدفق النيران. كل قطعة سقطت على شرارة.
في اللحظة التي لمست فيها رؤوس النور الأرض المغطاة بالثلوج، تغير الجو فجأة.
انه توحيد، على عكس ما حُقق خلال المعركة مع إيريس. نتج التوحيد السابق عن غضب يوجين وانزعاجه الذي تجسد بالقوة.
“ما الفرق بين الاثنين…؟” همست انيسيه تحت أنفاسها بعد أن استمعت لتبادلهما.
لقد سحق المقبض بقوة غاشمة وسكب الطاقة السحرية الخاصة به للسيطرة على المون لايت. على الرغم من أنه نجح في النهاية في جعل المون لايت والمانا الخاصة به يتعايشان، إلا أنه فشل في التحكم في المون لايت تمامًا وتسبب في انتشاره.
حسدت انيسيه ذات مرة التشابه بينهما. ومع ذلك، لم ترغب أبدًا في أن تكون تافهة مثلهم. لقد تخيلت أنها ستضطر إلى التنازل عن جزء من كرامتها كإنسانة إذا أرادت أن تصبح قبيحة المظهر ووقحة مثلهم.
ولكن الآن، انتقلا في وئام. ولاحظ يوجين الشظايا العائمة بعينين هادئتين.
هناك المحيط الشاسع الذي بشر بنهاية عصر الأساطير بعد وفاة أجاروث.
استجابت الشظايا لإرادته وتجمعت عند نداء نيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء بحثهم الأولي عن مولز، استخدم يوجين سيف المون لايت كمفتاح للدخول إلى الجانب الآخر من ليهينجار.
صليل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت النيران السوداء التي تغلف يوجين ببطء إلى النصل.
التصقت مئات الشظايا بمقبض السيف وبدأت في تشكيل النصل. كان النصل الناتج لا يزال نصف شكله الأصلي فقط، ولكن على عكس السابق، كان مربوطًا بإحكام دون أي شقوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيف المون لايت هو سيف الدمار. الحقد الذي يحمله هائل، والآن، يبدو أن شره قد قُمع بواسطة لهب يوجين. بطريقة ما، يمكن القول أن خبث النصل ممزوج بالنيران التي أنتجها يوجين. أرجح يوجين سيف المون لايت أثناء النقر على لسانه.
ووووووش…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم…. عندما قلل سيد البرج الأخضر السابق من قدرك قليلًا، شعرت بالرهبة على الفور وضربته بشدة،” تابع يوجين.
بدأ المون لايت يزدهر داخل النيران السوداء. لم يعد سيف المون لايت خاليًا تمامًا من أي قوة ولكنه كشف مرة أخرى عن هالته المشؤومة كما كان من قبل.
بدلًا من الرد، رفع يوجين ببطء سيف المون لايت إلى جانبه.
ومع ذلك، في هذه اللحظة، حتى الهالة المرعبة لسيف المون لايت باتت تحت سيطرة يوجين تمامًا. إرادته لم يغمرها جنون السيف.
إذا لم يكن مولون هو المسؤول، فلماذا نقلوا فجأة إلى الجانب الآخر؟
“بحق السماء…” نطقت سيينّا بلا وعي تقريبًا.
رطم.
كانت سيينا بجانب يوجين تمامًا عندما انطلق سيف المون لايت. وما زالت تتذكر الشعور الساحق والمثير للقلق الذي تلقته.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال. كان الاتحاد مع سيف المون لايت كاملًا. كان يوجين أكثر من جاهز للمعركة.
تجاوزت الهالة المشؤومة لسيف المون لايت الخاص بيوجين في ذلك الوقت حتى تلك الخاصة بفيرموث. بينما ظل سيف المون لايت الخاص بفيرموث تحت سيطرته، حتى لو لم يتمكن من التمييز بين أهدافه، بدا أن السيف الذي استخدمه يوجين في البحر متعطش لاستهلاك كل شيء، بما في ذلك يوجين نفسه.
“لا، أنا بخير حقًا! ضع فأسك يا مولون، يا ابن العاهرة!” توسل يوجين.
لكن الآن… كانت الأمور مختلفة. كان المون لايت لا يزال غريبًا. كان توهجه المشؤوم أكثر من كافٍ لتشويه عقل المرء وتحويل معدته. ومع ذلك، فمن المفارقة أن مزيج المون لايت واللهب الأسود شابه سماء الليل الرائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى في حالة الموت، بث النور هالة مروعة من الحقد. إن دفنهم أو حرقهم لن يخلصهم من هذا الحقد. إذا تراكم المزيد من هذه الجثث الوحشية، فسوف تتأثر الجبال الثلجية والعالم. ومن ثم، لا بد من دفن جثث النور في عالم منفصل عن الواقع.
“هامل…!” صاح مولون فجأة. لقد كان يراقب يوجين بعينين فارغتين حتى ذلك الحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت النيران السوداء التي تغلف يوجين ببطء إلى النصل.
تم تثبيت نظرته خلف يوجين، حيث كان الوحش يرتفع.
رفع سيف المون لايت في يده. كانت تلك الحركة البسيطة كافية لإثارة توتر سيينا وانيسيه. لقد اتخذوا تعبيرات جادة. الثلاثة منهم، بما في ذلك مولون، أعدوا أنفسهم لأية تهديدات محتملة أو مواقف غير متوقعة.
كان حارس الجبل الثلجي قد تحدث سابقًا عن نور. لقد وصفه بأنه وحش، لكنه ليس وحشًا. ليس وحشًا شيطانيًا أيضًا، بل شيئ آخر تمامًا. على الرغم من أن الحارس لم يعرف أصل نور، نظرًا لأن مصطلح الوحش كان واسعًا وشاملًا، فقد أعطى وصفًا مناسبًا.
وعلق قائلًا، “رائع.”
هذه الوحوش، نذير الدمار، تظهر دائمًا فجأة. ولم تكن مصحوبة بأي تشوهات في الفضاء أو أي ظواهر مماثلة. بدلًا من ذلك، يظهرون فقط. أدار يوجين رأسه بعد أن شعر بالوجود خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هامل! تراجع!” صاح مولون من الخلف.
لقد رأى نور من قبل. لقد رأى مخلوقًا طويل القامة مثل العملاق وله قرنين على رأسه. ومع ذلك، لم يكن كل النور يبدون هكذا. حتى النور الذي رآه خلال العصور القديمة كان يبدو مختلفًا ووحشيًا بشكل فريد.
“هل نبدأ؟” سأل يوجين.
أولئك الذين يراهم الآن يختلفون عن أولئك الذين رآهم. كان عشرات منهم، كل منهم بطول العمالقة، ينظرون إلى يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة، الخال
في مواجهة عيونهم الشريرة، وأنفاسهم المتسارعة، والهالة المشؤومة التي تنبعث منهم، أصبح يوجين متأكدًا من أنهم نفس الوحوش من عصر الأساطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انه توحيد، على عكس ما حُقق خلال المعركة مع إيريس. نتج التوحيد السابق عن غضب يوجين وانزعاجه الذي تجسد بالقوة.
“هامل! تراجع!” صاح مولون من الخلف.
كان الانطباع الذي حصل عليه هو… القوة والوحدة. بدت شعلة يوجين قوية خلال اشتباكهما السابق، لكنها لم تبدو بهذا التماسك أبدًا. في ذلك الوقت، بدا الأمر كما لو كان يوجين مغطى بالنيران، ولكن الآن، يبدو كما لو أن يوجين أصبح اللهب.
لم تكن صرخة فهمها يوجين. كيف يمكن لمثل هذه المخلوقات أن تشكل تهديدًا يستدعي التراجع؟ ربما اعتقد مولون أن يوجين كان منشغلًا جدًا بسيف المون لايت بحيث لا يتمكن من المشاركة في القتال.
وجاء رده، “أريد أن أرى ذلك بشكل مناسب.”
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال. كان الاتحاد مع سيف المون لايت كاملًا. كان يوجين أكثر من جاهز للمعركة.
بصراحة، كان يوجين مرعوبًا من تعبير مولون أكثر من سيف المون لايت نفسه.
هل يجب أن يختبر مدى حدة نصله؟ بمثل هذه الفكرة، رفع سيف المون لايت نصف المتشكل ووجهه نحو مجموعة النور.
ولكن الآن، انتقلا في وئام. ولاحظ يوجين الشظايا العائمة بعينين هادئتين.
رطم.
“هل لأن غرورك… مميز؟” تساءلت سيينا.
لقد كان يتوقع منهم أن يندفعوا نحوه. ولكن خلافًا لأفكاره، ركع النور بأكملهم أمامه في نفس الوقت. كان الخوف يدور في عيني كل نور بينما يحدقون في المون لايت المشتعل داخل اللهب الأسود.
كيف سيكون شعورك عندما تتذكر ليس فقط الحياة الماضية، بل الحياة التي سبقتها أيضًا؟ كان من الصعب على سيينّا أن تفهم الأمر. ألا يخسر الإنسان العادي نفسه؟ ألن يتعرضوا لتدمير هويتهم من الارتباك؟
لم يكن هناك جنون، إراقة الدماء، والوحشية في الوحوش. على الرغم من أن هذه الوحوش البسيطة لم تكن تمتلك القدرة على التبجيل أو الإعجاب، إلا أنهم شعروا برعب لا يمكن إنكاره تجاه سيف المون لايت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوش!
“كيف يكون ذلك…؟” تمتم مولون بشكل لا يصدق.
لكنه قد يوقظ الذكريات الخاملة إذا غامر بالدخول إلى راجوياران – مجرد فرصة، لكنها لا تزال تستحق المحاولة. ظهرت ذكريات آغاروث على السطح خلال فترة وجود يوجين في بحر سولجالتا. لقد أدرك الحياة قبل حياته الأخيرة، كل ذلك بسبب مجموعة من الظروف.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها النور راكعين. لُون وجه مولون بعدم تصديق عندما اقترب من النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوش!
لقد قتل عددًا لا يحصى من النور لأكثر من قرن. لقد قام بمحاولات مختلفة للحصول على فهم أعمق للنور. لقد تركهم مكسورين ولكنهم أحياء، وعذبهم، بل واحتجز بعضهم كرهائن على أمل أن يكون لديهم بعض الوعي القبلي.
“إذا توجهت إلى راجوياران، حيث أتى نور، فقد أجد أن ذكرياتي المفككة يتردد صداها وتعاود الظهور. وقد أفهم الفراغات بين الذكريات المفككة… أو أفهم كيف قاتل آغاروث ضد ملك الدمار الشيطاني. وربما حتى اكتشف مدى قوة ملك الدمار الشيطاني،” أوضح يوجين.
لكن لم تكن أي من محاولاته مثمرة. كان من المستحيل التواصل مع النور أو فهمهم. ويبدو أنهم لا يشعرون بالخوف ولا بالألم.
“ما هو اذا؟” سألت سيينا.
لكن الآن… كانت العاطفة في عيونهم رعبًا لا لبس فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم…. عندما قلل سيد البرج الأخضر السابق من قدرك قليلًا، شعرت بالرهبة على الفور وضربته بشدة،” تابع يوجين.
“هامل، ماذا فعلت للتو؟” سأل مولون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت،” أومأ مولون بشكل خطير.
“…همم،” همهم يوجين مفكرًا. بعد إلقاء نظرة سريعة على سيف ضوء القمر، ظهرت لمحة من النفور على وجه يوجين. في الواقع، لم يكن سعيدًا جدًا.
خرج يوجين من الكهف حاملًا سيف المون لايت في يده. من المحتمل ألا تكون هناك مشكلة حتى لو بقيا في الداخل، ولكن إذا انتهى الكهف بالانهيار… فقد علم أن سيينا وانيسيه ستضايقانه بشأن ذلك.
أجاب يوجين، “يبدو أنهم شعروا بسيدهم في هذا الضوء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن كذبة. كان إحساس يوجين بذاته واضحًا، وكان سيف المون لايت لا يزال تحت سيطرته. لقد كان الأمر مجرد – كان الجو الخانق والحقد المنصهر في هذا الفضاء يحوم حوله من تلقاء نفسه.
كان سيف المون لايت هو سيف الدمار. الحقد الذي يحمله هائل، والآن، يبدو أن شره قد قُمع بواسطة لهب يوجين. بطريقة ما، يمكن القول أن خبث النصل ممزوج بالنيران التي أنتجها يوجين. أرجح يوجين سيف المون لايت أثناء النقر على لسانه.
لقد كان يستهلكهمدا.
لقد ترك وراءه قوسًا سلسًا من المون لايت. قطعت الضربة المتدفقة رقاب جميع الحاضرين من النور. ولكن حتى عندما سقطت رؤوسهم، لم يصرخ أحد منهم ولم يجفل. وقد أزيلت رؤوسهم وسقطت على الأرض، ولكن لم يتدفق الدم من الشقوق.
“سيف ضوء القمر؟” فكر يوجين.
في اللحظة التي لمست فيها رؤوس النور الأرض المغطاة بالثلوج، تغير الجو فجأة.
أجاب يوجين، “آه… لا أعتقد أن الأمر سيصل إلى هذا الحد، ولكن إذا كان الأمر يتعلق بذلك، ألن يكون من الأفضل إجراء قطع أسفل المرفق؟ أو يمكنك إجراء قطع نظيف في المعصم.”
في غمضة عين، لم يعودوا يقفون في نفس المكان. بل وقفوا على الجانب الآخر من ليهينجار، حيث تخلص مولون من جثث النور لأكثر من قرن.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال. كان الاتحاد مع سيف المون لايت كاملًا. كان يوجين أكثر من جاهز للمعركة.
“ماذا يحدث هنا؟” سأل يوجين بمفاجأة بينما يحول انتباهه نحو مولون. “كان يجب أن تقول شيئًا قبل فتح الحاجز!”
“لا، لم أكن أنا،” لكن مولون رد بتعبير محير. اتسعت عينا يوجين في حالة صدمة بعد سماع كلمات مولون.
وحتى في حالة الموت، بث النور هالة مروعة من الحقد. إن دفنهم أو حرقهم لن يخلصهم من هذا الحقد. إذا تراكم المزيد من هذه الجثث الوحشية، فسوف تتأثر الجبال الثلجية والعالم. ومن ثم، لا بد من دفن جثث النور في عالم منفصل عن الواقع.
صليل!
يبدو أن مولون قد فتح البوابة إلى الجانب الآخر للتخلص من الجثث، أو على الأقل هذا ما اعتقده يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حارس الجبل الثلجي قد تحدث سابقًا عن نور. لقد وصفه بأنه وحش، لكنه ليس وحشًا. ليس وحشًا شيطانيًا أيضًا، بل شيئ آخر تمامًا. على الرغم من أن الحارس لم يعرف أصل نور، نظرًا لأن مصطلح الوحش كان واسعًا وشاملًا، فقد أعطى وصفًا مناسبًا.
“لا، لم أكن أنا،” لكن مولون رد بتعبير محير. اتسعت عينا يوجين في حالة صدمة بعد سماع كلمات مولون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سيينا بجانب يوجين تمامًا عندما انطلق سيف المون لايت. وما زالت تتذكر الشعور الساحق والمثير للقلق الذي تلقته.
إذا لم يكن مولون هو المسؤول، فلماذا نقلوا فجأة إلى الجانب الآخر؟
ومع ذلك، في هذه اللحظة، حتى الهالة المرعبة لسيف المون لايت باتت تحت سيطرة يوجين تمامًا. إرادته لم يغمرها جنون السيف.
“سيف ضوء القمر؟” فكر يوجين.
“إذا توجهت إلى راجوياران، حيث أتى نور، فقد أجد أن ذكرياتي المفككة يتردد صداها وتعاود الظهور. وقد أفهم الفراغات بين الذكريات المفككة… أو أفهم كيف قاتل آغاروث ضد ملك الدمار الشيطاني. وربما حتى اكتشف مدى قوة ملك الدمار الشيطاني،” أوضح يوجين.
أثناء بحثهم الأولي عن مولز، استخدم يوجين سيف المون لايت كمفتاح للدخول إلى الجانب الآخر من ليهينجار.
استدعى يوجين صيغة اللهب الأبيض.
لكن ألم تكن الظاهرة الآن مختلفة عما كانت عليه آنذاك؟ قام يوجين بفحص محيطه بتعبير مشوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُحب سيف المون لايت من غمده. في الماضي، كان سيف المون لايت يلمع بضوء القمر عند سحبه، كما لو كان مملوءًا بالمانا. لكن لم تحدث مثل هذه الظاهرة هذه المرة.
كان الجانب الآخر من المطرقة الكبري كانيون في ليهينجار هو المكان الذي كان فيه كل شيء مشوهًا بشكل غريب، مثل هيلموث منذ ثلاثمائة عام مضت. انه مكان للكوابيس البشرية، أرض خشنة وجبال حادة ورطبة ملتوية من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حارس الجبل الثلجي قد تحدث سابقًا عن نور. لقد وصفه بأنه وحش، لكنه ليس وحشًا. ليس وحشًا شيطانيًا أيضًا، بل شيئ آخر تمامًا. على الرغم من أن الحارس لم يعرف أصل نور، نظرًا لأن مصطلح الوحش كان واسعًا وشاملًا، فقد أعطى وصفًا مناسبًا.
إذا قام طفل ذو قدرة فنية ضعيفة بتصوير الجحيم، فسيبدو هكذا.
“هامل، إذا وصل الأمر إلى هذا الحد، هل يجب أن أقطع ذراعك؟ أم تفضل أن أقتلعها فحسب؟” سأل مولون بجدية.
لقد أفسد كل ذلك الجو المستنقعي المنبعث من جثث النور. في الأصل، عكس هذا الفضاء الجبال الثلجية، ولكن على مدار قرن من الزمان، حولت الانبعاثات السامة من الجثث المتراكمة المشهد إلى مشهد جهنمي.
تم تثبيت نظرته خلف يوجين، حيث كان الوحش يرتفع.
“…”
“بحق السماء…” نطقت سيينّا بلا وعي تقريبًا.
اهتز سيف المون لايت. وجفل يوجين قبل أن يحدق في السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة، الخال
لقد كان يستهلكهمدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن كذبة. كان إحساس يوجين بذاته واضحًا، وكان سيف المون لايت لا يزال تحت سيطرته. لقد كان الأمر مجرد – كان الجو الخانق والحقد المنصهر في هذا الفضاء يحوم حوله من تلقاء نفسه.
هكذا شعرت. كان المون لايت المنبعث من السيف يمتص سمية وحقد هذا العالم. يتغذى وينمو كتلته.
“لماذا تقول أنك تريد التوجه إلى راجوياران؟” سألت سيينّا، لقد كانت تفكر في أسباب إعلان يوجين المفاجئ.
ويييير!
“سيف ضوء القمر؟” فكر يوجين.
بدأ المون لايت يحوم حول يوجين.
“…همم،” همهم يوجين مفكرًا. بعد إلقاء نظرة سريعة على سيف ضوء القمر، ظهرت لمحة من النفور على وجه يوجين. في الواقع، لم يكن سعيدًا جدًا.
“علمت بحدوث هذا!” صرخت سيينا وهي ترفع فروست عاليًا.
“لا، لم أكن أنا،” لكن مولون رد بتعبير محير. اتسعت عينا يوجين في حالة صدمة بعد سماع كلمات مولون.
أمسك مولون بفأسه بفكرة مماثلة. لا يزال يوجين يجد ردود أفعالهم مرعبة. رفع سيف المون لايت وصرخ بشدة، “لا! أنا بخير!”
“إذاً لماذا يحدث هذا…” لم تُمنح انيسيه الفرصة لإنهاء سؤالها. بدلا من ذلك، اتسعت عينيها في دهشة من المنظر الذي أمامها.
“بخير، قدمي! أنت لا تبدو بخير على الإطلاق!” صاحت سيينا.
“هل لأن غرورك… مميز؟” تساءلت سيينا.
“لا، أنا بخير حقًا! ضع فأسك يا مولون، يا ابن العاهرة!” توسل يوجين.
كيف سيكون شعورك عندما تتذكر ليس فقط الحياة الماضية، بل الحياة التي سبقتها أيضًا؟ كان من الصعب على سيينّا أن تفهم الأمر. ألا يخسر الإنسان العادي نفسه؟ ألن يتعرضوا لتدمير هويتهم من الارتباك؟
لم تكن كذبة. كان إحساس يوجين بذاته واضحًا، وكان سيف المون لايت لا يزال تحت سيطرته. لقد كان الأمر مجرد – كان الجو الخانق والحقد المنصهر في هذا الفضاء يحوم حوله من تلقاء نفسه.
رد يوجين قائلًا، “آسف لتفجير فقاعتك، لكن لو كان لدي سلاحي حينها، لكنت قد فزت.”
“إذاً لماذا يحدث هذا…” لم تُمنح انيسيه الفرصة لإنهاء سؤالها. بدلا من ذلك، اتسعت عينيها في دهشة من المنظر الذي أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين، “مات آغاروث وهو يقاتل ضد ملك الدمار الشيطاني.”
بدأ المون لايت المتدفق يتدفق إلى سيف المون لايت.
اندلع جحيم أسود، وتناثرت ألسنة اللهب مثل المجسات. لقد شهدت سيينا وانيسيه هذا الحريق من قبل، لكنها كانت المرة الأولى لمولون. لم يستطع مولون إلا أن يصرخ برهبة بينما كان يمسك بقبضته عند رؤيته.
ثم بدأ المون لايت في تشكيل القطعة المفقودة من النصل المقسم.
—-
تجاوزت الهالة المشؤومة لسيف المون لايت الخاص بيوجين في ذلك الوقت حتى تلك الخاصة بفيرموث. بينما ظل سيف المون لايت الخاص بفيرموث تحت سيطرته، حتى لو لم يتمكن من التمييز بين أهدافه، بدا أن السيف الذي استخدمه يوجين في البحر متعطش لاستهلاك كل شيء، بما في ذلك يوجين نفسه.
ترجمة، الخال
لن يجيب ملك الحصار الشيطاني على مثل هذه الأسئلة. وهكذا، لم يسأل يوجين أبدا.
هناك المحيط الشاسع الذي بشر بنهاية عصر الأساطير بعد وفاة أجاروث.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
