إنتصار(8)
مثل هذه الضربة المباشرة بالكعكة لا يمكن أن تجدها إلا في كوميديا تم التدرب عليها، ولكن حتى تلك لم تكن لتنجح بشكل مثالي كما حدث هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن الجميع قلقون. هل يعتقدون أنني سوف ألتهمك هنا والآن؟” سأل نوير.
مع ذلك، لو كان الأمر كوميدياً، لكان من المتوقع أن تكون الأجواء مليئة بالضحك والتصفيق. لكن حاليا صامتة تماما.
انحنت نحو يوجين وهمست بابتسامة متكلفة “حقًا يا يوجين، هذه ليست مجرد مزحة. نحن لسنا هنا فقط للتعويض عن حماقة إيريس… ملك الغضب الشيطاني ولكن أيضًا لتهنئتك.”
من الصعب حتى سماع الأنفاس الحذرة لأولئك الذين يتوقعون انتقام نوير.
“ما الذي تريدينه؟” رفض يوجين الكأس بنفور واضح.
فكروا في ذلك فقط لأنهم لا يعرفون سوى القليل عن نوير…. من ناحية أخرى، يوجين على دراية بطباع نوير. لقد كان يعرف طبيعتها ويعتقد أنها لن تندلع بغضب بسبب مثل هذا التصرف البسيط.
فهو واضح للجميع في القاعة أن جميع الرجال تقريبًا يرتدون ملابس مشابهة لملابس جافيد الرسمية. فقط نوير جيابيلا تجرأت على الحضور بملابس السباحة.
التفكير في هذا وحده أزعجه أكثر.
“قلت، إلى صلب الموضوع” كرر يوجين.
نوير جيابيلا، شيطانة الليل اللعينة، كانت دائمًا على هذا النحو. منذ ثلاثمائة عام مضت، غزت أحلامه وتسببت في عذاب لا نهاية له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى جافيد تنهيدة طويلة ردا على ذلك. في حين أنه بدا من غير المرجح أن تترك نوير، المدمنة على العمل، مدينة جيابيلا لتتسكع لمجرد نزوة، لكن لا يمكن للمرء أن يتجاهل الإمكانات.
وبغض النظر عن مقدار شتم أو تهديدات لهامل، هي لم تستجب إلا بضحكة خالية من الهموم.
كان وجه يوجين ملتويًا بسبب عرضها الجريء لجاذبيتها الجنسية. ومع ذلك، تحدثت قبل أن يتمكن من التدخل : “كما تعلم، هناك مجموعة متنوعة من الكعك هناك.”
طوال كل تفاعلاتهم، لم يشهد يوجين أبدًا غضبًا حقيقيًا من نوير جيابيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت نوير كتفيه ببساطة وهي تعيد الكأس “عربون امتنان لهذه المملكة ونخب لإنجازاتك.”
“احم…” نوير نظفت حلقها. عندما انزلقت الكعكة التي أعدتها عن وجهها، أمسكت بالبقايا المتساقطة بيديها برشاقة.
“هممم…. إذا كنت تريد القيام بذلك، فلا بأس معي. بعد كل شيء يمكنني أن أجد طريق عودتي بمفردي. حسنًا لما لا أتأخر وأسافر قليلاً قبل العودة؟ لقد حدث وقد مر وقت طويل منذ أن كنت بعيدة عن المنزل.”
كان وجهها في حالة من الفوضى. لقد كان مغمسا تمامًا بالكريمة، وكان شعرها ملتصقًا ببعضه بسبب الحشوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد جافيد تفاعلهم من مكان ليس ببعيد عنها. لم تكن المشاعر المتصاعدة من خلاله مختلفة تمامًا عن مشاعر يوجين.
ببراعة، افترقت شفتيها، وبرز لسانها. ثم لعقت الكريم من شفتيها بلسانها الوردي. لكنها لم تتوقف عند هذا الحد. مددت إصبعها الطويل ومسحت ببطء الكريم الذي لطخته على خدها قبل أن تتذوقه كما لو كان من أجود أنواع الحلوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العديد من الفرسان المشهورين الذين حضروا الحفل كانوا شخصيات مشهورة في حد ذاتها:
كان وجه يوجين ملتويًا بسبب عرضها الجريء لجاذبيتها الجنسية. ومع ذلك، تحدثت قبل أن يتمكن من التدخل : “كما تعلم، هناك مجموعة متنوعة من الكعك هناك.”
“رجل وامرأة يتسلقان ويتشاركان لحظة خاصة على قمة برج؟ كم هذا رومانسي. هل يمكننا أن ننظر إلى النجوم معًا الآن؟” نوير مازحت، وصوتها يقطر بالتلميح.
لقد نظر إليها فقط ردًا على ذلك ، في انتظار استمرارها.
“قد يفاجئك ذلك، لكنني لا أحب الحلويات المفرطة في الحلاوة. ومع ذلك، إذا كنت سأختار كعكة مفضلة، فستكون هذه. كعكة الفراولة الكلاسيكية. طبقات من الكعكة الناعمة تتخللها الفراولة. والقشدة، وطبقة رقيقة من القشدة في الأعلى.” ضحكت قائلة
ليس بإمكانه أن يتخلى عنها ببساطة، فنظراً لمدى عدم القدرة على التنبؤ بها. من يعلم ما الذي ستفعله؟
ما قصدها؟ واصل يوجين التحديق بها دون أن يعبر عن أفكاره.
انخفض صوتها إلى همس، مشبع بصدق ثقيل.
واصلت نوير الضحك. وواصلت عرضها، والتقطت بسعادة ثمرة فراولة حمراء زاهية من الكعكة وقضمتها. لمعت عيناها بشكل مؤذ وهي تتذوق الفاكهة ببطء.
من الصعب حتى سماع الأنفاس الحذرة لأولئك الذين يتوقعون انتقام نوير.
“يوجين. لو كنت أعرف ما تفضله من الكعك، لصنعته حسب ذوقك. حسنًا، ربما لم يفت الأوان بعد. أخبرني يوجين، ما هي الكعكة التي تفضلها؟” هي سألت.
“اصمتي” رد يوجين.
“اصمتي” رد يوجين.
رافائيل مارتينيز.
“ألا تحب الكعك؟” مازحت نوير ثم تابعت قائلة “يا إلهي! نحن متشابهان جدًا! وأنا مثلك، لست من محبي الكعك أيضًا.”
“التحدث هنا ليس مناسبًا على الإطلاق.. هل سنجد مكانًا هادئًا؟ ربما غرفة نوم؟” سخرت نوير عندما شعرت بالعداء يتصاعد من يوجين.
انطلقت ضحكتها وهي ترمي الكعكة خلفها باستخفاف. اختفت الكعكة بطريقة سحرية في الهواء، مما يضمن عدم وقوع أي روح مؤسفة في مسارها الفوضوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.” هزت نوير رأسها بقوة. “ثق بي يا هامل”.
وبالمثل، اختفى كل أثر للكريم من وجهها، وتركتها نقية مرة أخرى.
تسببت كلماتها في تغير تعبير يوجين. لم يكن يريد التعامل مع نوير. ولكن بغض النظر عن نفوره منها، كان لديه فضول لمعرفة ما تريد قوله.
“كما اعتقدت، يبدو أننا نتوافق بشكل جيد، أليس كذلك؟ ما رأيك؟” صوت نوير كان ينضح بالأذى.
ما قصدها؟ واصل يوجين التحديق بها دون أن يعبر عن أفكاره.
بقي يوجين صامتا، وصبره بدأ ينفد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال يوجين لا يجد أي فائدة في الرد على كلماتها.
تابعت نوير وعينيها ترقصان من التسلية “حسنًا، مع نوع العلاقة التي نتشاركها… ليست هناك حاجة للكثير من الكلمات. يمكننا تمييز أفكار بعضنا البعض بنظرة واحدة فقط. ولإثبات ذلك، أعرف ما الذي تفكر فيه بشكل صحيح… الآن يا يوجين. هل تريد مني أن أخمن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تريد مني ذلك…؟ هل ترغب في الحفاظ على أسرارنا المشتركة بيننا؟” قالت بهدوء.
“لا، لا تفعلي” أجاب بإيجاز.
الفكرة جعلت جافيد يضحك بصمت. أقوى من فيرموث؟ لم يكن ذلك تهديدًا كبيرًا. ففي النهاية، حتى فيرموث فشل في غزو بابل منذ ثلاثة قرون…. شعر جافيد بتحسن مزاجه عندما رفع رأسه.
“أنت لا تريد مني ذلك…؟ هل ترغب في الحفاظ على أسرارنا المشتركة بيننا؟” قالت بهدوء.
“لا تخرجي مثل هذه الهالة التهديدية.” قال جافيد “لست هنا لخوض معركة”.
ارتفعت موجة من الغضب داخل يوجين، وارتجفت كتفيه. أراد قتلها. لم يكن يريد شيئًا أكثر من إسكاتها إلى الأبد. ومع ذلك، فإن معرفة أن التصرف بناءً على مثل هذه الرغبات أمر مستحيل أدى إلى زيادة غضبه.
“…ما الذي تريدين أن تريني إياه بالضبط؟” سأل يوجين بعد لحظة من الصمت.
رأت نوير إحباطه وضحكت بشدة بعد أن وضعت يديها على خصرها. “أشعر بخيبة أمل لأنني لم أتمكن من إعطائك تلك الكعكة أو أن أطفئ الشمعة. ومع ذلك، لا يهم حقًا. ففي نهاية المطاف، كان علي أن أستمتع بالكريمة المخصصة لك”.
ربما القصة ستكون مختلفة لو كان يتعامل مع شيطان ليس له أي صلة به على الإطلاق، شيطان ولد مؤخرًا. ومع ذلك، لم يتمكن أبدًا من إجراء مثل هذا الاستثناء لنوير جيابيلا، مهما كان الأمر.
“لماذا تتحدثين دائمًا بهذه الطريقة …؟” صرخ يوجين.
بغض النظر عن مزاجه، بدى يوجين لايونهارت حدوده. هو إنسان قوي بما يكفي ليكون متعجرفًا. فقد هزم ملك الشياطين.على الرغم من أنه حصل على بمساعدة خارجية.
“حسنًا، ماذا تقصد، لماذا؟ إنه أمر ممتع، خاصة عندما تتفاعل مع كل شيء أقوله،” أجابت نوير، وهي تأرجح ذيلها بشكل هزلي خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف بالضبط ما الذي ستتضمنه “قصتها المثيرة للاهتمام”، لكنه يعلم أنه لن يكون هناك أي ضرر في الاستماع إليها. لقد أدرك أن ما تخبئه له قد يكون مفيدًا له في المستقبل. بمعنى آخر، سوف تساعده نوير جيابيلا.
شاهد جافيد تفاعلهم من مكان ليس ببعيد عنها. لم تكن المشاعر المتصاعدة من خلاله مختلفة تمامًا عن مشاعر يوجين.
ليس بإمكانه أن يتخلى عنها ببساطة، فنظراً لمدى عدم القدرة على التنبؤ بها. من يعلم ما الذي ستفعله؟
“… دوقة جيابيلا” بدأ بنبرة محسوبة، “نحن هنا كمبعوثين لهيلموث. من فضلك، لا تشوهي اسم هيلموث بهذه المحادثات التافهة وغير اللائقة.”
ما قصدها؟ واصل يوجين التحديق بها دون أن يعبر عن أفكاره.
“ما الذي يهم؟” رد نوير قائلة “ليست هناك حاجة لمثل هذه الإجراءات الشكلية الصارمة الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن الجميع قلقون. هل يعتقدون أنني سوف ألتهمك هنا والآن؟” سأل نوير.
انحنت نحو يوجين وهمست بابتسامة متكلفة “حقًا يا يوجين، هذه ليست مجرد مزحة. نحن لسنا هنا فقط للتعويض عن حماقة إيريس… ملك الغضب الشيطاني ولكن أيضًا لتهنئتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نوير جيابيلا، شيطانة الليل اللعينة، كانت دائمًا على هذا النحو. منذ ثلاثمائة عام مضت، غزت أحلامه وتسببت في عذاب لا نهاية له.
مالذي تتحدث عنه؟ حول يوجين نظرته بين نوير وجافيد بتعبير شائك. لو كان هذا نوعًا من المزاح، لكان جافيد قد تقدم لنفي ذلك. ومع ذلك، ظل جافيد صامتًا، ولم يقم إلا بالصر على أسنانه بسبب الإحباط.
رأت نوير إحباطه وضحكت بشدة بعد أن وضعت يديها على خصرها. “أشعر بخيبة أمل لأنني لم أتمكن من إعطائك تلك الكعكة أو أن أطفئ الشمعة. ومع ذلك، لا يهم حقًا. ففي نهاية المطاف، كان علي أن أستمتع بالكريمة المخصصة لك”.
تابعت نوير بنبرة أكثر جدية “أنا أقول الحقيقة حقًا، يود ملك الحصار الشيطاني أن ينقل لك تهنئته، يوجين ليونهارت، على إنجازك البطولي في هزيمة ملك الشياطين الصاعد حديثًا.”
كان وجهها في حالة من الفوضى. لقد كان مغمسا تمامًا بالكريمة، وكان شعرها ملتصقًا ببعضه بسبب الحشوة.
انتشرت الدهشة بين الضيوف المجتمعين بعد كلماتها. لقد جاء الجميع مستعدين لمواجهة محتملة بين ممثلي هيلموث و وملك الحصار. وبدلا من ذلك، قوبلوا بكلمات الثناء والشرف.
ماذا تقول؟ الملابس المناسبة؟ أراد جافيد أن ينتقم من هذا الهراء على الفور، لكنه علم أن الخطاب المنطقي لن يكون له أي تأثير على هذه المرأة الجريئة، فسكت.
‘ما لعبتك أيها الوغد؟’ لعن يوجين ملك الحصار الشيطاني داخليًا.
“…لقد مرت ثلاثة قرون، ولكن ولعك بالألفاظ البذيئة لا يزال قائما. ألا يجب أن تنضجي بعد ان شختي؟” قال جافيد.
لم يكن هناك سبب يدعو ملك الحصار الشيطاني إلى إرسال مبعوثين لتهنئته بهذه الطريقة.
لم يكن هناك سبب يدعو ملك الحصار الشيطاني إلى إرسال مبعوثين لتهنئته بهذه الطريقة.
لكن تسلسل أفكار يوجين تغير، ‘لا، هل هذا يعني أن هناك شيئًا سيكسبه بتهنئتي بهذه الطريقة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رافستا”، أجابت نوير وعيناها تتلألأ بالأذى.
مثل مواجهتهم أمام تمثال أغاروث، لم يتمكن يوجين من فهم نوايا ملك الحصار الشيطاني. ظل صامتًا أثناء التأمل، وتفحص نوير القاعة المزينة ببذخ.
لم يكن لديه أي سبب ليشعر بالامتنان لمجرد أنها ساعدته. كان من الممكن أن يكون الأمر مختلفًا لو كانت بشرية، لكنها شيطانة.
تحدثت وصوتها يقطر بالبهجة “يا لها من قاعة احتفالات مزينة بشكل رائع. لقد جئنا من مكان بعيد. يجب أن يكون من الجيد بالنسبة لنا أن ننغمس في أنفسنا قليلاً، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رافستا”، أجابت نوير وعيناها تتلألأ بالأذى.
“دوقة جيابيلا،” قاطعها جافيد بصوت صارم. ولم يتفق مع كلام نوير.
رافائيل مارتينيز.
“لقد اكتملت واجباتنا كمبعوثين. إن البقاء هنا لن يؤدي إلا إلى إثارة الازعاج بين الضيوف. وإذا كنت أكثر تطرفًا بعض الشيء، فقد أقول إن الإحتفال لم يبدأ بسبب وجودنا”، قال بصوت خافت.
تحتهم، تلألأت قاعة المأدبة. كشف السقف الزجاجي عن غطاء من النجوم، وبعيدًا، خلف أسوار القلعة، كانت أضواء المدينة تتلألأ بشكل جميل. وكانت السماء مليئة بالألعاب النارية، وهي شهادة على استمرار المهرجان.
“حسنًا، حسنًا،” قالت نوير مفكرة “ربما أيها الدوق جافيد، لأنك تأخذ هذا الأمر على بجدية مفرطة” قالت وهي تنظر إليه “لقد ذكرت من قبل أنه يجب على المرء أن يلبس حسب المناسبة”.
انخفض صوتها إلى همس، مشبع بصدق ثقيل.
غمرت موجة من الأفكار عقل جافيد، وظهرت ما لا يقل عن اثنتي عشرة ردا على هراءها واحدا تلو الآخر.
قال نوير “سأخبرك بهذا فقط. والباقي… عليك أن تراه في الحلم”.
فهو واضح للجميع في القاعة أن جميع الرجال تقريبًا يرتدون ملابس مشابهة لملابس جافيد الرسمية. فقط نوير جيابيلا تجرأت على الحضور بملابس السباحة.
“لماذا تتحدثين دائمًا بهذه الطريقة …؟” صرخ يوجين.
كانت ملكيث ترتدي فستاناً كاشفاً، لكنه لم يقترب حتى من جرأة البكيني الكاشف الخاص بنوير.
“أنت تقول بالضبط نفس الأشياء التي يقولها مولون روهر” علق جافيد قائلا
ماذا تقول؟ الملابس المناسبة؟ أراد جافيد أن ينتقم من هذا الهراء على الفور، لكنه علم أن الخطاب المنطقي لن يكون له أي تأثير على هذه المرأة الجريئة، فسكت.
بقي يوجين صامتا، وصبره بدأ ينفد.
في المقام الأول، النقاش مع مثل هذه المرأة الطائشة لا معنى له. بغض النظر عما يجيب به، سينتهي به الأمر إلى الوقوع في شرك شبكتها من المنطق الملتوي.
ردت سيينّا “كلماتك ترن بغطرسة كما لو أنك شيئ ما. إنه أمر مضحك للغاية، مع الأخذ في الاعتبار أنك هربت بمفردك”.
وكان يكره الكشف عن مثل هذا الضعف أمام البشر المتواضعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببراعة، افترقت شفتيها، وبرز لسانها. ثم لعقت الكريم من شفتيها بلسانها الوردي. لكنها لم تتوقف عند هذا الحد. مددت إصبعها الطويل ومسحت ببطء الكريم الذي لطخته على خدها قبل أن تتذوقه كما لو كان من أجود أنواع الحلوى.
“…إذا كنت ترغبين في الاستمتاع، افعلي ذلك في وقت فراغك” قال جافيد باقتضاب وهو يبتعد عنها. ولم يكن هناك تردد في تصرفاته.
مثل هذه الضربة المباشرة بالكعكة لا يمكن أن تجدها إلا في كوميديا تم التدرب عليها، ولكن حتى تلك لم تكن لتنجح بشكل مثالي كما حدث هنا.
“هل ستتركني هنا وحدي؟” كان صوت نوير يحمل نبرة من الخبث.
الفكرة جعلت جافيد يضحك بصمت. أقوى من فيرموث؟ لم يكن ذلك تهديدًا كبيرًا. ففي النهاية، حتى فيرموث فشل في غزو بابل منذ ثلاثة قرون…. شعر جافيد بتحسن مزاجه عندما رفع رأسه.
فأجاب “ما زلت أفكر إن كان بإمكاني ذلك”.
“أنت تقول بالضبط نفس الأشياء التي يقولها مولون روهر” علق جافيد قائلا
“هممم…. إذا كنت تريد القيام بذلك، فلا بأس معي. بعد كل شيء يمكنني أن أجد طريق عودتي بمفردي. حسنًا لما لا أتأخر وأسافر قليلاً قبل العودة؟ لقد حدث وقد مر وقت طويل منذ أن كنت بعيدة عن المنزل.”
أعطى جافيد تنهيدة طويلة ردا على ذلك. في حين أنه بدا من غير المرجح أن تترك نوير، المدمنة على العمل، مدينة جيابيلا لتتسكع لمجرد نزوة، لكن لا يمكن للمرء أن يتجاهل الإمكانات.
بقي يوجين صامتا، وصبره بدأ ينفد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت نوير كتفيه ببساطة وهي تعيد الكأس “عربون امتنان لهذه المملكة ونخب لإنجازاتك.”
ليس بإمكانه أن يتخلى عنها ببساطة، فنظراً لمدى عدم القدرة على التنبؤ بها. من يعلم ما الذي ستفعله؟
ترجمة نيرو
وبعد صمت، قال جافيد : “سنعود معًا. ومع ذلك، ليس لدي أي رغبة في الاستمتاع بالحفل هنا”.
أجاب يوجين “أشك في أن هناك أي حاجة لرؤيته”.
“حسنًا، حسنًا. يمكنك انتظاري بالخارج. سأعود لأجدك بعد ذلك” أجابت نوير.
“انتقلي إلى صلب الموضوع ” قال يوجين.
لم تحتج نوير على عدم رغبته في البقاء. ففي نظرها، الأمر أكثر ملاءمة بكثير دون وجود جافيد.
“لا بأس” أكد لها، قبل أن يقفز في الهواء من حيث كان يقف.
قبل المغادرة، استقرت عيون جافيد على يوجين.
أجاب يوجين “أشك في أن هناك أي حاجة لرؤيته”.
“يا للغطرسة” فكر للحظة عابرة . لكنه دفع هذا الفكرة بعيدا.
بقي يوجين صامتا بعيون مرهقة.
بغض النظر عن مزاجه، بدى يوجين لايونهارت حدوده. هو إنسان قوي بما يكفي ليكون متعجرفًا. فقد هزم ملك الشياطين.على الرغم من أنه حصل على بمساعدة خارجية.
“هل ستتركني هنا وحدي؟” كان صوت نوير يحمل نبرة من الخبث.
“لن يكون مبالغا تسميته الأقوى في القارة” قال جافيد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى جافيد تنهيدة طويلة ردا على ذلك. في حين أنه بدا من غير المرجح أن تترك نوير، المدمنة على العمل، مدينة جيابيلا لتتسكع لمجرد نزوة، لكن لا يمكن للمرء أن يتجاهل الإمكانات.
العديد من الفرسان المشهورين الذين حضروا الحفل كانوا شخصيات مشهورة في حد ذاتها:
وبعد صمت، قال جافيد : “سنعود معًا. ومع ذلك، ليس لدي أي رغبة في الاستمتاع بالحفل هنا”.
كارمن لايونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نوير جيابيلا، شيطانة الليل اللعينة، كانت دائمًا على هذا النحو. منذ ثلاثمائة عام مضت، غزت أحلامه وتسببت في عذاب لا نهاية له.
ألتشيستر دراجونيك.
“ما الذي يهم؟” رد نوير قائلة “ليست هناك حاجة لمثل هذه الإجراءات الشكلية الصارمة الآن”
رافائيل مارتينيز.
“لا تخرجي مثل هذه الهالة التهديدية.” قال جافيد “لست هنا لخوض معركة”.
ناهيك عن الملك الوحشي لمملكة روهر ورئيس عائلة لايونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى جافيد تنهيدة طويلة ردا على ذلك. في حين أنه بدا من غير المرجح أن تترك نوير، المدمنة على العمل، مدينة جيابيلا لتتسكع لمجرد نزوة، لكن لا يمكن للمرء أن يتجاهل الإمكانات.
يتم ذكر هذه الشخصيات دائمًا عند مناقشة أقوى المحاربين في القارة.
قالت نوير وعيناها تتلألأ بضوء مؤذ “سوف نحلم بذلك معًا”. ومع ذلك، غرقت عيون يوجين ببرود.
ومع ذلك بالنسبة لجافيد، فإن هالة يوجين جعلتهم يتضاءلون جميعًا. لقد شعر أن يوجين كان أكثر قوة من فيرموث، الذي حاول تحدي ملوك الشياطين قبل ثلاثمائة عام.
واختتم جافيد كلامه قائلاً.
“حسنًا، حسنًا،” قالت نوير مفكرة “ربما أيها الدوق جافيد، لأنك تأخذ هذا الأمر على بجدية مفرطة” قالت وهي تنظر إليه “لقد ذكرت من قبل أنه يجب على المرء أن يلبس حسب المناسبة”.
“إنه أقوى من فيرموث خلال ذروة صعوده إلى بابل…”.
لكن تسلسل أفكار يوجين تغير، ‘لا، هل هذا يعني أن هناك شيئًا سيكسبه بتهنئتي بهذه الطريقة؟’
الفكرة جعلت جافيد يضحك بصمت. أقوى من فيرموث؟ لم يكن ذلك تهديدًا كبيرًا. ففي النهاية، حتى فيرموث فشل في غزو بابل منذ ثلاثة قرون…. شعر جافيد بتحسن مزاجه عندما رفع رأسه.
تحتهم، تلألأت قاعة المأدبة. كشف السقف الزجاجي عن غطاء من النجوم، وبعيدًا، خلف أسوار القلعة، كانت أضواء المدينة تتلألأ بشكل جميل. وكانت السماء مليئة بالألعاب النارية، وهي شهادة على استمرار المهرجان.
“لقد مر وقت طويل يا سيينا ميردين” قال جافيد.
تحتهم، تلألأت قاعة المأدبة. كشف السقف الزجاجي عن غطاء من النجوم، وبعيدًا، خلف أسوار القلعة، كانت أضواء المدينة تتلألأ بشكل جميل. وكانت السماء مليئة بالألعاب النارية، وهي شهادة على استمرار المهرجان.
وجد نفسه وجهاً لوجه مع سيينا. تقابلت عيونهم قبل أن يمر عبر بوابات القلعة. كانت سيينّا واقفة بالقرب من البوابات وكأنها تحرسها. أمالت رأسها قليلاً بينما عيناها مليئة بالازدراء.
وبغض النظر عن مقدار شتم أو تهديدات لهامل، هي لم تستجب إلا بضحكة خالية من الهموم.
“لا تخرجي مثل هذه الهالة التهديدية.” قال جافيد “لست هنا لخوض معركة”.
ترجمة نيرو
ردت سيينّا “كلماتك ترن بغطرسة كما لو أنك شيئ ما. إنه أمر مضحك للغاية، مع الأخذ في الاعتبار أنك هربت بمفردك”.
ومع ذلك بالنسبة لجافيد، فإن هالة يوجين جعلتهم يتضاءلون جميعًا. لقد شعر أن يوجين كان أكثر قوة من فيرموث، الذي حاول تحدي ملوك الشياطين قبل ثلاثمائة عام.
“أنت تقول بالضبط نفس الأشياء التي يقولها مولون روهر” علق جافيد قائلا
تابعت نوير وعينيها ترقصان من التسلية “حسنًا، مع نوع العلاقة التي نتشاركها… ليست هناك حاجة للكثير من الكلمات. يمكننا تمييز أفكار بعضنا البعض بنظرة واحدة فقط. ولإثبات ذلك، أعرف ما الذي تفكر فيه بشكل صحيح… الآن يا يوجين. هل تريد مني أن أخمن؟”
“هذا يعني أنه حتى هذا الأحمق يمكنه رؤية مدى سقوطك” ردت سيينا بابتسامة متكلفة بينما تنحت جانبًا. وعلى الرغم من أنها سمحت له بالمرور، إلا أن جافيد حدق في سيينا قبل أن يواصل طريقه.
“لن يكون مبالغا تسميته الأقوى في القارة” قال جافيد
“ما الذي تحدق اليه؟” كان صوت سيينّا يحمل مسحة من الانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل مواجهتهم أمام تمثال أغاروث، لم يتمكن يوجين من فهم نوايا ملك الحصار الشيطاني. ظل صامتًا أثناء التأمل، وتفحص نوير القاعة المزينة ببذخ.
“…لقد مرت ثلاثة قرون، ولكن ولعك بالألفاظ البذيئة لا يزال قائما. ألا يجب أن تنضجي بعد ان شختي؟” قال جافيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.” هزت نوير رأسها بقوة. “ثق بي يا هامل”.
“لماذا لا تحتفظ بهذه الكلمات لتلك العاهرة الوقحة هناك؟” ردت سيينا وهي تشير إلى نوير بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تنطق بمثل هذا الهراء” بصق يوجين.
وجد جافيد نفسه في حيرة بشأن الرد. تجاوزها وخرج عبر بوابات القلعة بينما كان يحاول الحفاظ على رباطة جأشه واحتواء غضبه.
قال نوير “سأخبرك بهذا فقط. والباقي… عليك أن تراه في الحلم”.
بوم.
-+-
ولكن حتى عندما أُغلقت البوابات خلفه، لم يُستأنف الحقل. ظلت آثار الاقتحام المفاجئ قائمة، دون ذكر أن نوير لا تزال موجودة في القاعة.
وبغض النظر عن مقدار شتم أو تهديدات لهامل، هي لم تستجب إلا بضحكة خالية من الهموم.
“هل نبدأ ببعض الموسيقى؟” اقترحت نوير وهي تحمل كأسين من الشمبانيا مع نغمة مفعمة بالحيوية يمكنها بيساطة أن تضبط الحالة المزاجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن الجميع قلقون. هل يعتقدون أنني سوف ألتهمك هنا والآن؟” سأل نوير.
“هل ترغب في تناول مشروب؟” عرضت كأسا على يوجين.
رأت نوير إحباطه وضحكت بشدة بعد أن وضعت يديها على خصرها. “أشعر بخيبة أمل لأنني لم أتمكن من إعطائك تلك الكعكة أو أن أطفئ الشمعة. ومع ذلك، لا يهم حقًا. ففي نهاية المطاف، كان علي أن أستمتع بالكريمة المخصصة لك”.
“ما الذي تريدينه؟” رفض يوجين الكأس بنفور واضح.
“لقد اكتملت واجباتنا كمبعوثين. إن البقاء هنا لن يؤدي إلا إلى إثارة الازعاج بين الضيوف. وإذا كنت أكثر تطرفًا بعض الشيء، فقد أقول إن الإحتفال لم يبدأ بسبب وجودنا”، قال بصوت خافت.
هزت نوير كتفيه ببساطة وهي تعيد الكأس “عربون امتنان لهذه المملكة ونخب لإنجازاتك.”
اقتربت أكثر من يوجين، وشفتاها ملتوية في ابتسامة ماكرة. “لقد زرت المملكة منذ وقت ليس ببعيد.”
“لم أطلب أبدًا أيًا من هذا، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ لقد أتيت بمحض إرادتك وأعطيتني هذه الأشياء” قال يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال يوجين لا يجد أي فائدة في الرد على كلماتها.
“لهذا السبب إنها مفاجأة”، أجابت نوير بينما كانت ترتشف من كأسها.
“لهذا السبب إنها مفاجأة”، أجابت نوير بينما كانت ترتشف من كأسها.
“ألم ينتهي عملك هنا؟ من المؤكد أنك لن تبقي للاستمتاع بالحفلة حقًا؟” – استفسر يوجين.
“لهذا السبب إنها مفاجأة”، أجابت نوير بينما كانت ترتشف من كأسها.
“لطالما كنت أرغب في حضور حفلة معك. أنا أسأل فقط، لكن هل تسمح لي بالرقص معك؟” سأل نوير.
رأت نوير إحباطه وضحكت بشدة بعد أن وضعت يديها على خصرها. “أشعر بخيبة أمل لأنني لم أتمكن من إعطائك تلك الكعكة أو أن أطفئ الشمعة. ومع ذلك، لا يهم حقًا. ففي نهاية المطاف، كان علي أن أستمتع بالكريمة المخصصة لك”.
“لا تنطق بمثل هذا الهراء” بصق يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببراعة، افترقت شفتيها، وبرز لسانها. ثم لعقت الكريم من شفتيها بلسانها الوردي. لكنها لم تتوقف عند هذا الحد. مددت إصبعها الطويل ومسحت ببطء الكريم الذي لطخته على خدها قبل أن تتذوقه كما لو كان من أجود أنواع الحلوى.
“توقعت الكثير بالفعل”، قالت نوير وهي تضع الشمبانيا على شفتيها مرة أخرى.
فكروا في ذلك فقط لأنهم لا يعرفون سوى القليل عن نوير…. من ناحية أخرى، يوجين على دراية بطباع نوير. لقد كان يعرف طبيعتها ويعتقد أنها لن تندلع بغضب بسبب مثل هذا التصرف البسيط.
[أود أن أتحدث معك على انفراد] لقد قالت مباشرة في ذهن يوجين. “لدي قصة قد تثير اهتمامك” وأضافت.
“حسنًا، حسنًا،” قالت نوير مفكرة “ربما أيها الدوق جافيد، لأنك تأخذ هذا الأمر على بجدية مفرطة” قالت وهي تنظر إليه “لقد ذكرت من قبل أنه يجب على المرء أن يلبس حسب المناسبة”.
تسببت كلماتها في تغير تعبير يوجين. لم يكن يريد التعامل مع نوير. ولكن بغض النظر عن نفوره منها، كان لديه فضول لمعرفة ما تريد قوله.
“حسنًا، ماذا تقصد، لماذا؟ إنه أمر ممتع، خاصة عندما تتفاعل مع كل شيء أقوله،” أجابت نوير، وهي تأرجح ذيلها بشكل هزلي خلفها.
“ليس لدي صبر على المحادثات غير المباشرة” أعلن يوجين.
اقتربت أكثر من يوجين، وشفتاها ملتوية في ابتسامة ماكرة. “لقد زرت المملكة منذ وقت ليس ببعيد.”
لقد تلقى المساعدة من نوير في الماضي. لقد تسلل إلى قلعة الشيطان التنين للعثور على رايميرا وقد اعتنت نوير بكل شيء بعد أن تسبب في انهيار القلعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت نوير كتفيه ببساطة وهي تعيد الكأس “عربون امتنان لهذه المملكة ونخب لإنجازاتك.”
“هل ستتركني هنا وحدي؟” كان صوت نوير يحمل نبرة من الخبث.
بطبيعة الحال، لم يكن يوجين يحمل أي امتنان تجاه نوير، ولا حتى قليلاً. بغض النظر عن سبب اختيارها لمساعدته، فقد شعر بشيء واحد فقط تجاهها – نية القتل.
التفكير في هذا وحده أزعجه أكثر.
لم يكن لديه أي سبب ليشعر بالامتنان لمجرد أنها ساعدته. كان من الممكن أن يكون الأمر مختلفًا لو كانت بشرية، لكنها شيطانة.
قالت نوير وعيناها تتلألأ بضوء مؤذ “سوف نحلم بذلك معًا”. ومع ذلك، غرقت عيون يوجين ببرود.
ربما القصة ستكون مختلفة لو كان يتعامل مع شيطان ليس له أي صلة به على الإطلاق، شيطان ولد مؤخرًا. ومع ذلك، لم يتمكن أبدًا من إجراء مثل هذا الاستثناء لنوير جيابيلا، مهما كان الأمر.
المنطقة التي عزل فيها ملك الحصار الشيطاني نفسه.
لم يكن يعرف بالضبط ما الذي ستتضمنه “قصتها المثيرة للاهتمام”، لكنه يعلم أنه لن يكون هناك أي ضرر في الاستماع إليها. لقد أدرك أن ما تخبئه له قد يكون مفيدًا له في المستقبل. بمعنى آخر، سوف تساعده نوير جيابيلا.
“لقد اكتملت واجباتنا كمبعوثين. إن البقاء هنا لن يؤدي إلا إلى إثارة الازعاج بين الضيوف. وإذا كنت أكثر تطرفًا بعض الشيء، فقد أقول إن الإحتفال لم يبدأ بسبب وجودنا”، قال بصوت خافت.
ومع ذلك، يوجين سيقتل نوير.
ما قصدها؟ واصل يوجين التحديق بها دون أن يعبر عن أفكاره.
“التحدث هنا ليس مناسبًا على الإطلاق.. هل سنجد مكانًا هادئًا؟ ربما غرفة نوم؟” سخرت نوير عندما شعرت بالعداء يتصاعد من يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الصعب أن أشرح بالكلمات …” دندنت نوير وهي تعقد ساقيها بشكل مغر “ماذا عن هذا؟ لن أشرح ذلك بالكلمات وأظهره لك بدلاً من ذلك. يجب أن يكون هذا أفضل لك على أي حال.”
لم يكن لدى يوجين أي نية لتتبعها إلى مثل هذه الأماكن الحميمة. وبدون أن ينطق بكلمة واحدة، أشار إلى برج شاهق داخل القصر. أطلقت نوير صرخة مرحة عندما رأته يشير.
لم يكن هناك سبب يدعو ملك الحصار الشيطاني إلى إرسال مبعوثين لتهنئته بهذه الطريقة.
“رجل وامرأة يتسلقان ويتشاركان لحظة خاصة على قمة برج؟ كم هذا رومانسي. هل يمكننا أن ننظر إلى النجوم معًا الآن؟” نوير مازحت، وصوتها يقطر بالتلميح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكدت نوير “أعدك يا هامل. سأشاركك هذا الحلم، لكنني لن أتطفل على أعمق أسرارك”
لا يزال يوجين لا يجد أي فائدة في الرد على كلماتها.
“لطالما كنت أرغب في حضور حفلة معك. أنا أسأل فقط، لكن هل تسمح لي بالرقص معك؟” سأل نوير.
لقد أطلق عليها نظرة سريعة فقط قبل أن ينظر حوله لفترة وجيزة. وقد لاحظ العيون المثبتة عليهم. مع العلم أن عائلته قد تكون قلقة، لوح يوجين في اتجاههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر وقت طويل يا سيينا ميردين” قال جافيد.
“سيدي يوجين،” قالت كريستينا وهي تقترب مع وجها يحمل تعبير القلق.
ومع ذلك بالنسبة لجافيد، فإن هالة يوجين جعلتهم يتضاءلون جميعًا. لقد شعر أن يوجين كان أكثر قوة من فيرموث، الذي حاول تحدي ملوك الشياطين قبل ثلاثمائة عام.
“لا بأس” أكد لها، قبل أن يقفز في الهواء من حيث كان يقف.
“احم…” نوير نظفت حلقها. عندما انزلقت الكعكة التي أعدتها عن وجهها، أمسكت بالبقايا المتساقطة بيديها برشاقة.
على الرغم من ارتفاع البرج عاليًا، إلا أن قفزة واحدة أوصلته إلى الشرفة. نظر إلى الأسفل وشاهد شخصية ذات جناح خفاش – نوير – تصعد نحوه برشاقة. بعد أن هبطت بهدوء على الشرفة وجلست على الدرابزين، ابتسمت له ابتسامة صفيقة.
قبل المغادرة، استقرت عيون جافيد على يوجين.
“يبدو أن الجميع قلقون. هل يعتقدون أنني سوف ألتهمك هنا والآن؟” سأل نوير.
لقد أطلق عليها نظرة سريعة فقط قبل أن ينظر حوله لفترة وجيزة. وقد لاحظ العيون المثبتة عليهم. مع العلم أن عائلته قد تكون قلقة، لوح يوجين في اتجاههم.
“انتقلي إلى صلب الموضوع ” قال يوجين.
“… دوقة جيابيلا” بدأ بنبرة محسوبة، “نحن هنا كمبعوثين لهيلموث. من فضلك، لا تشوهي اسم هيلموث بهذه المحادثات التافهة وغير اللائقة.”
“حسنًا، لقد صعدنا إلى هذا المستوى العالي. ألا يمكننا أن ننغمس في لحظة من الرومانسية؟ انظر إلى هذا المنظر يا هامل، أليس رائعًا؟” تساءل نوير.
ترجمة نيرو
تحتهم، تلألأت قاعة المأدبة. كشف السقف الزجاجي عن غطاء من النجوم، وبعيدًا، خلف أسوار القلعة، كانت أضواء المدينة تتلألأ بشكل جميل. وكانت السماء مليئة بالألعاب النارية، وهي شهادة على استمرار المهرجان.
واختتم جافيد كلامه قائلاً.
“قلت، إلى صلب الموضوع” كرر يوجين.
وجد جافيد نفسه في حيرة بشأن الرد. تجاوزها وخرج عبر بوابات القلعة بينما كان يحاول الحفاظ على رباطة جأشه واحتواء غضبه.
“من الصعب أن أشرح بالكلمات …” دندنت نوير وهي تعقد ساقيها بشكل مغر “ماذا عن هذا؟ لن أشرح ذلك بالكلمات وأظهره لك بدلاً من ذلك. يجب أن يكون هذا أفضل لك على أي حال.”
مالذي تتحدث عنه؟ حول يوجين نظرته بين نوير وجافيد بتعبير شائك. لو كان هذا نوعًا من المزاح، لكان جافيد قد تقدم لنفي ذلك. ومع ذلك، ظل جافيد صامتًا، ولم يقم إلا بالصر على أسنانه بسبب الإحباط.
“…أنت سوف تريني ذلك؟” تساءل يوجين، وكانت كلماته مليئة بالشك.
انحنت نحو يوجين وهمست بابتسامة متكلفة “حقًا يا يوجين، هذه ليست مجرد مزحة. نحن لسنا هنا فقط للتعويض عن حماقة إيريس… ملك الغضب الشيطاني ولكن أيضًا لتهنئتك.”
قالت نوير وعيناها تتلألأ بضوء مؤذ “سوف نحلم بذلك معًا”. ومع ذلك، غرقت عيون يوجين ببرود.
ماذا تقول؟ الملابس المناسبة؟ أراد جافيد أن ينتقم من هذا الهراء على الفور، لكنه علم أن الخطاب المنطقي لن يكون له أي تأثير على هذه المرأة الجريئة، فسكت.
أضافت نوير بنبرة مرحة، ملاحظة غضبه المتزايد “أنت تحتقرني بشدة بالفعل، وبينما أستمتع بازدراءك… لن أجبرك على أي شيء لا يعجبك، ليس الآن، على الأقل.”
“حسنًا، ماذا تقصد، لماذا؟ إنه أمر ممتع، خاصة عندما تتفاعل مع كل شيء أقوله،” أجابت نوير، وهي تأرجح ذيلها بشكل هزلي خلفها.
بقي يوجين صامتا بعيون مرهقة.
“أنت تقول بالضبط نفس الأشياء التي يقولها مولون روهر” علق جافيد قائلا
أكدت نوير “أعدك يا هامل. سأشاركك هذا الحلم، لكنني لن أتطفل على أعمق أسرارك”
لقد رأت نوير كل شيء، حتى المشاعر التي لم يعترف بها أو يعرفها بنفسه. لقد حفرت كل خندق وغصت في كل مسام هويته. لقد رأت نوير كل شيء.
كان هذا هو أصل عداوة يوجين أو هامل تجاه نوير. قبل ثلاثة قرون، نوير قد أطلعت على كل جانب من جوانب رجل يدعى هامل ديناس.
كان هذا هو أصل عداوة يوجين أو هامل تجاه نوير. قبل ثلاثة قرون، نوير قد أطلعت على كل جانب من جوانب رجل يدعى هامل ديناس.
لقد رأت ذكريات الماضي، والعواطف العابرة أو المدفونة منذ فترة طويلة، وعدائه تجاه العرق الشيطاني، ومشاعره المعقدة تجاه الحلفاء، والحسد تجاه فيرموث، والرهبة من ملك الشياطين، وكراهية الذات.
تسببت كلماتها في تغير تعبير يوجين. لم يكن يريد التعامل مع نوير. ولكن بغض النظر عن نفوره منها، كان لديه فضول لمعرفة ما تريد قوله.
لقد رأت نوير كل شيء، حتى المشاعر التي لم يعترف بها أو يعرفها بنفسه. لقد حفرت كل خندق وغصت في كل مسام هويته. لقد رأت نوير كل شيء.
لم يكن هناك سبب يدعو ملك الحصار الشيطاني إلى إرسال مبعوثين لتهنئته بهذه الطريقة.
“…ما الذي تريدين أن تريني إياه بالضبط؟” سأل يوجين بعد لحظة من الصمت.
بقي يوجين صامتا، وصبره بدأ ينفد.
“رافستا”، أجابت نوير وعيناها تتلألأ بالأذى.
انطلقت ضحكتها وهي ترمي الكعكة خلفها باستخفاف. اختفت الكعكة بطريقة سحرية في الهواء، مما يضمن عدم وقوع أي روح مؤسفة في مسارها الفوضوي.
اقتربت أكثر من يوجين، وشفتاها ملتوية في ابتسامة ماكرة. “لقد زرت المملكة منذ وقت ليس ببعيد.”
ومع ذلك بالنسبة لجافيد، فإن هالة يوجين جعلتهم يتضاءلون جميعًا. لقد شعر أن يوجين كان أكثر قوة من فيرموث، الذي حاول تحدي ملوك الشياطين قبل ثلاثمائة عام.
المنطقة التي عزل فيها ملك الحصار الشيطاني نفسه.
في المقام الأول، النقاش مع مثل هذه المرأة الطائشة لا معنى له. بغض النظر عما يجيب به، سينتهي به الأمر إلى الوقوع في شرك شبكتها من المنطق الملتوي.
قال نوير “سأخبرك بهذا فقط. والباقي… عليك أن تراه في الحلم”.
أجاب يوجين “أشك في أن هناك أي حاجة لرؤيته”.
بقي يوجين صامتا بعيون مرهقة.
“لا.” هزت نوير رأسها بقوة. “ثق بي يا هامل”.
“دوقة جيابيلا،” قاطعها جافيد بصوت صارم. ولم يتفق مع كلام نوير.
انخفض صوتها إلى همس، مشبع بصدق ثقيل.
“سيدي يوجين،” قالت كريستينا وهي تقترب مع وجها يحمل تعبير القلق.
“إذا اخترت عدم رؤيته، أؤكد لك، في يوم من الأيام، سوف تندم عليه بشدة.”
انتشرت الدهشة بين الضيوف المجتمعين بعد كلماتها. لقد جاء الجميع مستعدين لمواجهة محتملة بين ممثلي هيلموث و وملك الحصار. وبدلا من ذلك، قوبلوا بكلمات الثناء والشرف.
-+-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت نوير بنبرة أكثر جدية “أنا أقول الحقيقة حقًا، يود ملك الحصار الشيطاني أن ينقل لك تهنئته، يوجين ليونهارت، على إنجازك البطولي في هزيمة ملك الشياطين الصاعد حديثًا.”
ترجمة نيرو
وبغض النظر عن مقدار شتم أو تهديدات لهامل، هي لم تستجب إلا بضحكة خالية من الهموم.
مدعوم
تابعت نوير وعينيها ترقصان من التسلية “حسنًا، مع نوع العلاقة التي نتشاركها… ليست هناك حاجة للكثير من الكلمات. يمكننا تمييز أفكار بعضنا البعض بنظرة واحدة فقط. ولإثبات ذلك، أعرف ما الذي تفكر فيه بشكل صحيح… الآن يا يوجين. هل تريد مني أن أخمن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن الجميع قلقون. هل يعتقدون أنني سوف ألتهمك هنا والآن؟” سأل نوير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
