سيل لايونهارت (5)
الفصل 346: سيل لايونهارت (5)
لم يتنصت أحد من خارج الباب. ربما كانت لتكون قصة مختلفة لميلكيث الحياة، سيدة البرج الأبيض. ومع ذلك، لدى كارمن وديزرا هنا فهم أساسي بأنه لا ينبغي للمرء أن يتجسس على غرفة أخرى.
“هل أحضرتِني إلى هنا لتخبريني بمثل هذه الأشياء….؟” سألت سيل بنبرة متحدية.
“أنت تفرط في التفكير في الأمر.” عانقت سيينا ركبتيها. “من أجل السعادة التي تصورتها، عليك أن تكون موجودًا. بغض النظر عمن يكون معي، طالما أنت، يوجين، بجانبي، أنا بخير. لذا، لا تقف هناك، تعال وإجلس.”
بعد التأكد من عدم وجود أحد في الخارج، سحبت كريستينا سيل من ذراعها. لا تزال سيل في حالة ذهول وغير قادرة على جمع أفكارها، ولم تستطع إلا ترك الأمر يمر كما هو. في مجرد عشرات من الدقائق، كانت قد ذرفت دموعًا أكثر مما ذرفت طوال حياتها. بدت تلك الدقائق مؤلمة وبائسة أكثر من التدريب القاسي الذي تحملته مع فرسان البلاك لايونز وكارمن.
هي، التي لم تتعرض للصفع في حياتها، تلقت للتو إثنتين حادتين. هذه الحقائق وحدها جعلت خطوات سيل تتعثر. ومع ذلك، لم تقدم كريستينا الدعم لها. بدلًا من ذلك، ألقت نظرة شرسة على يوجين، الذي نهض لمساعدة سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لدى سيل طموحات مماثلة. بطريقة ما، أرادت كسب إهتمام يوجين وحبه، متجاوزة في نهاية المطاف الساحرة العجوزة ذات الشعر الأرجواني وقديسة الشر ذات الصدر الدهني العملاق.
“إبقَ في الغرفة.” أمرت.
ردت سيل بالصمت فقط.
ردت سيينا: “هذا ليس صحيحًا بالضرورة.” إرتجفت شفتاها وحوَّلتْ رأسها. “حتى لو أنقذنا العالم، فإن العالم بدونك أمر غير مقبول. هذا ما شعرت به. ربما شعر الآخرون بنفس الشيء. يقولون أن كل كائن يموت ويولد من جديد في دورة.”
“لكنني لا أستطيع فقط—” حاول يوجين الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘كبيرة السن؟’ صفعت سيينا فخذ يوجين ردًا على تعليقه.
“ما تحتاجه سيل الآن ليس التعاطف بل التفاهم. وأنا أؤكد لك، أنا من يفهمها الآن أكثر من أي شخص آخر.” قالت كريستينا بحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يوجين هو تناسخ هامل منذ ثلاثمائة عام. لم يستطِع تجنب ماضيه. بعد أن عاشت سيينا منذ العصور القديمة، لم تستطِع فهم سيل تمامًا، التي ولدت ونشأت في هذا العصر. لكن كريستينا مختلفة. حتى لو كانت روح انيسيه قد إستقرت في جسدها، كشخص ولد ونشأ في السنوات الأخيرة، كريستينا هي شخصٌ من هذا العصر.
ومضت أنسيلا في ذهن يوجين. “هل توقف عقلك عن العمل؟” سأل. على الرغم من أن سيينا تحدثت بجدية، لم يستطع يوجين أن يتقبل الأمر هكذا. قبولها؟ “سيل ليست شيئًا أستطيع تملكه!” قال يوجين، بدا مستاءً.
الكلمات التي لم تستطع التعبير عنها تناثرت في ذهنها. يبدو أن درجة حرارة التجمد التي إستحوذت على الغرفة عادت إلى طبيعتها.
[كريستينا، هل تخططين للكشف عن وجودي لها؟] سألت انيسيه.
“إذن، ماذا تريدين؟ لأننا متشابهان، يجب أن نضحك بحرارة ونكون أصدقاء مقربين؟” سألت سيل ساخرة.
“ربما….ربما عملت الأمور بشكل جيد!” تلعثمت سيينا.
‘نعم، الأخت. هل لديك مشكلة في ذلك؟’ أكدت كريستينا نواياها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت كريستينا بصدق: ‘أنا آسفة.’
[لا على الإطلاق. كشف هامل عن تناسخه. لماذا أخفي حقيقة أنني، الروح، مرتبطة بك؟] قالت انيسيه بعد النقر على لسانها. [سيل ليست من النوع الثرثار، على أي حال.]
قالت كريستينا بصدق: ‘أنا آسفة.’
“أنا لا أدفعها بعيدًا. بالنسبة لي، هي….اممم، مثل….لا، إنها عائلة.” أوضح يوجين.
[لماذا تعتذرين فجأة؟] سألت انيسيه.
قالت كريستينا: ‘لقد تصرفت بمفردي دون إستشارتك أيتها الأخت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن، ماذا تريدين؟ لأننا متشابهان، يجب أن نضحك بحرارة ونكون أصدقاء مقربين؟” سألت سيل ساخرة.
[أوه، كريستينا، لا حاجة للإعتذار عن هذا. في الواقع، أجد أفعالك رائعة وممتعة.] تحدثت انيسيه بصدق تام. لقد تجولت في هيلموث بينما تعاني من صعوبات مختلفة. طوال حياتها، كانت هناك أوقات لا حصر لها من الحزن والدموع، أكثر من لحظات السعادة. على الرغم من المحن، لم تعتد على الأمر. السنوات التي أمضتها مع رفاقها في هيلموث حولت انيسيه سليوود من مجرد قديسة إلى إنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘سيدة سيينا، إحشدي شجاعتك. بعد كل ما قمتِ به وقلتِهِ أمام السيدة أنسيلا، لماذا أنت الآن تشعرين بالقلق والحرج؟’ تزامنت نوايا مير مع سيينا، لكن كلمات مير عملت فقط على ختم فم سيينا.
‘أشعر كما لو أنني سرقت دور السير يوجين.’ إعترفت كريستينا بمخاوفها الداخلية.
[كريستينا، وجودك، مثل وجودي، ينشأ من أول إمبراطور مقدس. في النهاية، كان القديس أداة ذات أولوية لقيمته وقدرته أكثر من شخصيته. ومع ذلك، فقد تجاوزنا ذلك. تماما كما تم إنقاذي، تم تعويضك أيضًا.] قالت انيسيه. [الشفقة على سيل ليست شيئًا سلبيًا. الرحمة تؤدي إلى مد اليد، ويولد الخلاص من هذا الفعل بالذات.]
‘لستُ متأكدة مما إذا كنت قد فعلت الشيء الصحيح.’ قالت كريستينا قبل السكوت بتردد.
[لو لم تستخدمي يدك….] ترددت انيسيه للحظة، محاولة التعبير عن أفكارها. [همم….لو لم تصفعي سيل، فربما إستمرت في البكاء، وسقطت في اليأس، وإستسلمت. ولكن بسبب عملك العنيف غير العادي المتمثل في صفعها وإجبارها على الوقوف، يمكنها الآن التخلص من مشاعر اليأس هذه.]
ردت سيينا: “هذا ليس صحيحًا بالضرورة.” إرتجفت شفتاها وحوَّلتْ رأسها. “حتى لو أنقذنا العالم، فإن العالم بدونك أمر غير مقبول. هذا ما شعرت به. ربما شعر الآخرون بنفس الشيء. يقولون أن كل كائن يموت ويولد من جديد في دورة.”
‘أشعر كما لو أنني سرقت دور السير يوجين.’ إعترفت كريستينا بمخاوفها الداخلية.
“ربما….ربما عملت الأمور بشكل جيد!” تلعثمت سيينا.
[بحق السماوات العظيمة، كريستينا! عماذا تتحدثين؟ لو صفع هامل سيل في هذا الموقف، لكان كل شيء قد إنتهى. كريستينا، أنتِ الوحيدة التي يمكن أن تصفع سيل في مثل هذا الموقف. سيينا، تلك الفتاة السخيفة، كانت تبكي بمفردها، غارقة في شعورها غير المنطقي بالذنب، وأنا….حسنا، احم.] قررت انيسيه السكوت هنا.
وسط هذا التجاهل المتعمد، بكت سيل بهدوء.
هي أيضًا بكت بهدوء. على الرغم من أنها قللت من شأن ذلك بإعتباره شعورًا غير منطقي بالذنب من جانب سيينا، إلا أنها شعرت بنفس الشيء. مشاعر سيل، التي ظهرت على شكل دموع وتنهدات، عميقة وهائلة.
يوجين، الذي مد يده إلى مقبض الباب، نظر إلى سيينا بحواجب مجعدة. “ماذا تفعلين؟”
“هل أنتِ واثقة؟” سألت كريستينا.
ظل الباب مغلقًا لفترة طويلة. لم يستطع يوجين الجلوس ساكنًا ويسير في أرجاء الغرفة. هل يجب أن يتبعها؟ ألا يجب أن يتحدث أكثر مع سيل؟
“هذا يسبب لي صداعًا، لذا إجلس وتمالك نفسك.” شخرت سيينا.
بالطبع، لم يفعل يوجين كما قالت. حتى لو لم يستطِع تغيير مسار أفعاله، فقد إستمر في توبيخ نفسه لكونه أحمقًا للغاية. لا. لا بد من القيام بهذا. من الأفضل التصرف بشكل حاسم بدلًا من ترك الأمور غامضة، خاصة من أجل سيل.
“أليس هذا جزءًا من سبب حبك له؟” سألت كريستينا بإبتسامة.
قال وهو يهز رأسه: “لا أستطيع.” فكر في مطاردتهم بينما يتجه نحو الباب.
“لا حاجة لذلك. فقط لا تدفعها بعيدًا.” قالت سيينا.
جلست سيل في غرفة مضاءة بضوء لطيف. نظرتها فارغة، غير قادرة على أن ترمش حتى وهي تنظر إلى كريستينا أمامها.
“إلى أين أنت ذاهب؟” صرخت سيينا.
لا تزال سيل تحاول فهم التدفق المفاجئ للمعلومات.
لقد رأى هذه الصفعة آتية، لكنه إستقبل الضربة بتواضع.
فجأة، إختفى الباب بسبب سحرها.
“هل أنتِ واثقة؟” سألت كريستينا.
يوجين، الذي مد يده إلى مقبض الباب، نظر إلى سيينا بحواجب مجعدة. “ماذا تفعلين؟”
“أ-أختي….داخلك….تقيم انيسيه المؤمنة يا أختي؟” إستفسرت سيل.
“ما الذي تحاول أنت فعله؟” ردت.
“لا حاجة لذلك. فقط لا تدفعها بعيدًا.” قالت سيينا.
“أحاول حل….مشكلتي.” قال يوجين بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مشكلتك؟” إرتعدت حواجب سيينا، وإنخفضت درجة حرارة الغرفة. إزدادت برودة الغرفة إلى درجة أن التنفس صار صعبًا.
[بحق السماوات العظيمة، كريستينا! عماذا تتحدثين؟ لو صفع هامل سيل في هذا الموقف، لكان كل شيء قد إنتهى. كريستينا، أنتِ الوحيدة التي يمكن أن تصفع سيل في مثل هذا الموقف. سيينا، تلك الفتاة السخيفة، كانت تبكي بمفردها، غارقة في شعورها غير المنطقي بالذنب، وأنا….حسنا، احم.] قررت انيسيه السكوت هنا.
[أوه، كريستينا، لا حاجة للإعتذار عن هذا. في الواقع، أجد أفعالك رائعة وممتعة.] تحدثت انيسيه بصدق تام. لقد تجولت في هيلموث بينما تعاني من صعوبات مختلفة. طوال حياتها، كانت هناك أوقات لا حصر لها من الحزن والدموع، أكثر من لحظات السعادة. على الرغم من المحن، لم تعتد على الأمر. السنوات التي أمضتها مع رفاقها في هيلموث حولت انيسيه سليوود من مجرد قديسة إلى إنسان.
متفاجئًا، أمال يوجين رأسه، “لماذا تفعلين هذا؟”
“هذه ليست مشكلتك فقط، يوجين لايونهارت.” بكل فخر، وضعت سيينا يدها على صدرها، ثم أعلنت، “إنها مشكلتنا.”
لم تعرف سيل كيف ترد على هذا الإعلان.
“ما الذي—” رد يوجين، فقط لتتم مقاطعته.
“أنا لا….أحتاجها.” رفضت سيل على الفور.
“لو لم تمُت بغباء قبل ثلاثمائة عام ونجوت بطريقة ما، ما كان أي من هذا ليحدث، أليس كذلك؟” سألت سيينا.
‘لستُ متأكدة مما إذا كنت قد فعلت الشيء الصحيح.’ قالت كريستينا قبل السكوت بتردد.
“أنا….هذا….” تلعثم يوجين، وشعر كما لو أنه قد تلقى ضربة في بطنه.
“اررغ….” تذمرت سيينا.
“هذا هو السبب في أنها مشكلتنا. انيسيه وأنا لم نستطِع منع موتك الغبي. ربما، ربما فقط، لو لم تمت، لكان بإمكانك هزيمة ملك الحصار الشيطاني وحتى ملك الدمار الشيطاني. ثم لن يكون هناك أي حاجة لهذا القسم غير المعروف مع فيرموث، ولَـتمكنا من إنقاذ العالم تمامًا.”
هل تسمعين ما يقوله فمك؟
تنهد يوجين بعمق مرة أخرى وعاد إلى الأريكة. أطاع رغبتها وجلس. نظرت سيينا إلى يوجين بإبتسامة عريضة، ثم قالت، “كريستينا تعرف حقا كيف تصفع، أليس كذلك؟ لكنها لا تزال لم تصل إلى مستوى انيسيه.”
كافحت الكلمات للإنفصال عن طرف لسان يوجين، لكنه إمتنع عن السماح لها بالخروج. بالتفكير المنطقي، حتى لو لم يمت هامل في ذلك الوقت، فمن المحتمل أن تنتهي المعركة ضد ملك الحصار الشيطاني بالهزيمة. الدخول في معركة مع جسد بالكاد مختلف عن الجثة من شأنه أن يعيق المجموعة فقط.
الفصل 346: سيل لايونهارت (5)
لدى سيل طموحات مماثلة. بطريقة ما، أرادت كسب إهتمام يوجين وحبه، متجاوزة في نهاية المطاف الساحرة العجوزة ذات الشعر الأرجواني وقديسة الشر ذات الصدر الدهني العملاق.
ومع ذلك، فإن فيرموث تحدث في تلك الغرفة المظلمة. لو لم يمت هامل وصعد إلى قمة بابل معهم جميعًا، لما كانت هناك حاجة لمحاربة ملك الشياطين.
‘لكنا أنا وأنت قد تزوجنا وعشنا حياتنا سعداء إلى الأبد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعرف بالضبط لماذا، لكنه يعلم أن خطة فيرموث قد تعطلت بسبب وفاة هامل — إنتحاره.
لقد رأى هذه الصفعة آتية، لكنه إستقبل الضربة بتواضع.
“لكنني لا أستطيع فقط—” حاول يوجين الرد.
وهكذا، بقي صامتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه يا عزيزتي، لا على الإطلاق.” همست انيسيه مع وميض خافت في عينيها. “الرياء هو فعل لملء غرور الشخص. تفاخر مبالغ فيه لإعجاب الآخرين. لماذا أنا، التي ظلت موجودة منذ ثلاثمائة عام، افعل مثل هذه الأشياء التافهة لشخص صغير مثلك؟ لماذا أفعل مثل هذا القرف التافه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تحاول أنت فعله؟” ردت.
“لو لم تمت في ذلك الوقت — حسنًا، قد يبدو كلامي مجرد آمال زائفة، لكن كل شيء ربما كان على ما يرام. أنت….أنت وأنا….آه….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘سيدة سيينا، إحشدي شجاعتك. بعد كل ما قمتِ به وقلتِهِ أمام السيدة أنسيلا، لماذا أنت الآن تشعرين بالقلق والحرج؟’ تزامنت نوايا مير مع سيينا، لكن كلمات مير عملت فقط على ختم فم سيينا.
“ربما….ربما عملت الأمور بشكل جيد!” تلعثمت سيينا.
متفاجئًا، أمال يوجين رأسه، “لماذا تفعلين هذا؟”
“مشكلتك؟” إرتعدت حواجب سيينا، وإنخفضت درجة حرارة الغرفة. إزدادت برودة الغرفة إلى درجة أن التنفس صار صعبًا.
‘لكنا أنا وأنت قد تزوجنا وعشنا حياتنا سعداء إلى الأبد.’
الكلمات التي لم تستطع التعبير عنها تناثرت في ذهنها. يبدو أن درجة حرارة التجمد التي إستحوذت على الغرفة عادت إلى طبيعتها.
“و….حسنا، على الرغم من أنك قد مت، لو كانت انيسيه وأنا….ومولون أقوى….لربما هزمنا ملك الحصار الشيطاني.” قالت سيينا: “لو تمكنا من إنهاء الأمور بشكل جيد، فربما تكون قد تجسدت لتعيش دون أي تعقيدات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا عشوائي. ماذا تعنين بِـلا بأس؟” سأل يوجين.
ذكَّرها يوجين: “لو إنتهى كل شيء قبل ثلاثمائة عام، لما تجسدتُ مجددًا.”
ردت سيينا: “هذا ليس صحيحًا بالضرورة.” إرتجفت شفتاها وحوَّلتْ رأسها. “حتى لو أنقذنا العالم، فإن العالم بدونك أمر غير مقبول. هذا ما شعرت به. ربما شعر الآخرون بنفس الشيء. يقولون أن كل كائن يموت ويولد من جديد في دورة.”
قال يوجين: “ما كنت لِأحتفِظ بذكريات حياتي الماضية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا يجب أن تدحض كلماتي كل مرة هكذا؟ أنتَ ملعونٌ جدًا. على أي حال، هذه ليست مشكلتك فقط. إنها.…” قالت سيينا: “….قضية معقدة للغاية متشابكة مع أسباب وآثار مختلفة.”
تنهد يوجين بعمق مرة أخرى وعاد إلى الأريكة. أطاع رغبتها وجلس. نظرت سيينا إلى يوجين بإبتسامة عريضة، ثم قالت، “كريستينا تعرف حقا كيف تصفع، أليس كذلك؟ لكنها لا تزال لم تصل إلى مستوى انيسيه.”
“إنها تتصرف بهذه الطريقة مع كبار السن مثلك أيضًا….” ذكر يوجين.
إعتقدتْ سيينا حقًا هذا.
مثالية لدرجة أنها حتى بعد ثلاثمائة عام، لم تمت. حتى مع وجود فجوة في صدرها، نجت. أضف مظهرها المذهل وشخصيتها التي لا تشوبها شائبة؛ بالمقارنة، فإن أي امرأة عادية لن تلفت إنتباه يوجين.
“و….حسنا، على الرغم من أنك قد مت، لو كانت انيسيه وأنا….ومولون أقوى….لربما هزمنا ملك الحصار الشيطاني.” قالت سيينا: “لو تمكنا من إنهاء الأمور بشكل جيد، فربما تكون قد تجسدت لتعيش دون أي تعقيدات.”
لو لم يمت هامل، لما تجسد أبدًا كَـيوجين. هل كانت سيل لِـتقع في حب يوجين؟ حتى لو لم يتجسد ثانية كَـيوجين، ماذا لو هزم كل ملوك الشياطين؟ لو ذهبت انيسيه إلى الجنة دون البقاء هنا وتوفيت سيينا قبل ثلاثمائة عام….
“اررغ….” تذمرت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا….” ترددت سيل.
هذه الأفكار ليست ممتعة، ولكن إذا كان هذا هو الحال، فربما كان يوجين سَـيقبل بِـسيل.
كافحت الكلمات للإنفصال عن طرف لسان يوجين، لكنه إمتنع عن السماح لها بالخروج. بالتفكير المنطقي، حتى لو لم يمت هامل في ذلك الوقت، فمن المحتمل أن تنتهي المعركة ضد ملك الحصار الشيطاني بالهزيمة. الدخول في معركة مع جسد بالكاد مختلف عن الجثة من شأنه أن يعيق المجموعة فقط.
‘هذا لأنني مثالية جدًا.’ إعتقدت سيينا.
“ما الذي—” رد يوجين، فقط لتتم مقاطعته.
مثالية لدرجة أنها حتى بعد ثلاثمائة عام، لم تمت. حتى مع وجود فجوة في صدرها، نجت. أضف مظهرها المذهل وشخصيتها التي لا تشوبها شائبة؛ بالمقارنة، فإن أي امرأة عادية لن تلفت إنتباه يوجين.
[لماذا تعتذرين فجأة؟] سألت انيسيه.
بالطبع، انيسيه وكريستينا هما إستثناءات مطلقة….
“هذا مستحيل.” تمتمت سيل.
“أنا….حسنًا، لا بأس.” قالت سيينا.
‘لستُ متأكدة مما إذا كنت قد فعلت الشيء الصحيح.’ قالت كريستينا قبل السكوت بتردد.
“هذا عشوائي. ماذا تعنين بِـلا بأس؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [كريستينا، هل تخططين للكشف عن وجودي لها؟] سألت انيسيه.
[بحق السماوات العظيمة، كريستينا! عماذا تتحدثين؟ لو صفع هامل سيل في هذا الموقف، لكان كل شيء قد إنتهى. كريستينا، أنتِ الوحيدة التي يمكن أن تصفع سيل في مثل هذا الموقف. سيينا، تلك الفتاة السخيفة، كانت تبكي بمفردها، غارقة في شعورها غير المنطقي بالذنب، وأنا….حسنا، احم.] قررت انيسيه السكوت هنا.
قالت سيينا: “لا بأس معي في قبولك لسيل.”
“نعم، هذا صحيح. أنا انيسيه سليوود.”
ومضت أنسيلا في ذهن يوجين. “هل توقف عقلك عن العمل؟” سأل. على الرغم من أن سيينا تحدثت بجدية، لم يستطع يوجين أن يتقبل الأمر هكذا. قبولها؟ “سيل ليست شيئًا أستطيع تملكه!” قال يوجين، بدا مستاءً.
“نعم، هذا صحيح. أنا انيسيه سليوود.”
“هذا ليس ما قصدته. فقط، لستَ بحاجة إلى دفعها بقوةٍ بعيدًا بسببي.” أوضحت سيينا.
يوجين، الذي مد يده إلى مقبض الباب، نظر إلى سيينا بحواجب مجعدة. “ماذا تفعلين؟”
“أنا لا أدفعها بعيدًا. بالنسبة لي، هي….اممم، مثل….لا، إنها عائلة.” أوضح يوجين.
“احم….” طهر يوجين حلقه فقط، لا يعرف ماذا يقول.
قالت كريستينا: ‘لقد تصرفت بمفردي دون إستشارتك أيتها الأخت.’
ردت سيينا: “لكنكما لستما من نفس الأب والأم.”
“هل تحتاج العائلات إلى مشاركة الوالدين؟ لم افكر أبدًا بالأمر هكذا. ماذا، هل يجب أن أكذب عليها؟” سأل يوجين، يبدو غاضبًا.
بالطبع، انيسيه وكريستينا هما إستثناءات مطلقة….
قال يوجين: “ما كنت لِأحتفِظ بذكريات حياتي الماضية.”
“لا حاجة لذلك. فقط لا تدفعها بعيدًا.” قالت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“متى فعلت هذا؟ فقط—” أطلق يوجين تنهيدة عميقة وأمسك رأسه.
لقد رأى هذه الصفعة آتية، لكنه إستقبل الضربة بتواضع.
إنه يهتم بسيل. ومع ذلك، لم يكن لها أبدًا عاطفة رومانسية. بينما تحمل سيل مثل هذه المشاعر تجاهه، لم يستطع يوجين الرد بالمثل. وهكذا، إضطر للتراجع بقوة.
“لا، أردت فقط أن أوضح موقفي. ولضمان أنكِ لا تسيئين الفهم. هذا ليس عن كريستينا، ولكن عني، انيسيه. كل ما أعرفه هو هامل.”
“أنت تفرط في التفكير في الأمر.” عانقت سيينا ركبتيها. “من أجل السعادة التي تصورتها، عليك أن تكون موجودًا. بغض النظر عمن يكون معي، طالما أنت، يوجين، بجانبي، أنا بخير. لذا، لا تقف هناك، تعال وإجلس.”
ردت سيل بالصمت فقط.
تنهد يوجين بعمق مرة أخرى وعاد إلى الأريكة. أطاع رغبتها وجلس. نظرت سيينا إلى يوجين بإبتسامة عريضة، ثم قالت، “كريستينا تعرف حقا كيف تصفع، أليس كذلك؟ لكنها لا تزال لم تصل إلى مستوى انيسيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا تتحدثين عن شعورك؟ أنا الشخص الذي تعرض للصفع.” إشتكى يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إترك هذا بيني وبينك فقط، أليست كريستينا مرعبة بعض الشيء؟ في الآونة الأخيرة، تبدو أكثر ترويعًا من انيسيه. تبتسم أثناء طعن شخص ما في القلب….فيوو، لماذا أذكر ذلك حتى؟ تنظر إليك بعيون يسيل منها العسل، في محاولة لإغرائك مثل الثعلب.” لم تبدُ سيينا مهذبة في تذمرها.
“لكنني أعرف السير يوجين. تماما كما تفعلين، سيل لايونهارت. لهذا أنا معجبة بك.” قالت كريستينا بوضوح: “أنا أفهمك وأتعاطف معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“احم….” طهر يوجين حلقه فقط، لا يعرف ماذا يقول.
ردت سيينا: “هذا ليس صحيحًا بالضرورة.” إرتجفت شفتاها وحوَّلتْ رأسها. “حتى لو أنقذنا العالم، فإن العالم بدونك أمر غير مقبول. هذا ما شعرت به. ربما شعر الآخرون بنفس الشيء. يقولون أن كل كائن يموت ويولد من جديد في دورة.”
قالت كريستينا: ‘لقد تصرفت بمفردي دون إستشارتك أيتها الأخت.’
“أتساءل ما الذي تنوي كريستينا فعله مع سيل. ربما جعلتها تركع وتتوسل؟ أو ربما أجبرتها على الإستلقاء والتذلل؟” واصلت سيينا تخميناتها الجامحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا….” ترددت سيل.
“سيينا، ما رأيكِ بِـكريستينا….؟” سأل يوجين أخيرًا، حيث شعر بالحاجة للدفاع عن كريستينا.
[لماذا تعتذرين فجأة؟] سألت انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتحدثين عن شعورك؟ أنا الشخص الذي تعرض للصفع.” إشتكى يوجين.
“أنت لا تعرف لأنك ساذج. عادة ما تتصرف الفتيات مثل كريستينا مثل الأشباح لأولئك الأصغر سنا والأضعف منهم. وكريستينا لديها حقًا شبح مرتبط بها!” واصلت سيينا، بلا تردد.
مثالية لدرجة أنها حتى بعد ثلاثمائة عام، لم تمت. حتى مع وجود فجوة في صدرها، نجت. أضف مظهرها المذهل وشخصيتها التي لا تشوبها شائبة؛ بالمقارنة، فإن أي امرأة عادية لن تلفت إنتباه يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها تتصرف بهذه الطريقة مع كبار السن مثلك أيضًا….” ذكر يوجين.
عضت سيل شفتها، غير قادرة على العثور على كلمات ردًا على ذلك.
‘كبيرة السن؟’ صفعت سيينا فخذ يوجين ردًا على تعليقه.
يوجين هو تناسخ هامل منذ ثلاثمائة عام. لم يستطِع تجنب ماضيه. بعد أن عاشت سيينا منذ العصور القديمة، لم تستطِع فهم سيل تمامًا، التي ولدت ونشأت في هذا العصر. لكن كريستينا مختلفة. حتى لو كانت روح انيسيه قد إستقرت في جسدها، كشخص ولد ونشأ في السنوات الأخيرة، كريستينا هي شخصٌ من هذا العصر.
لقد رأى هذه الصفعة آتية، لكنه إستقبل الضربة بتواضع.
“ثم إبكي حتى تشعري بتحسن. سَـيضمن ذلك أنكِ لن تبكي غدًا.” قالت كريستينا ثم إبتسمت، “أو ربما لا. البكاء اليوم لا يضمن عدم البكاء غدًا. لكن على الأقل حاولي ألَّا تظهري دموعك للسير يوجين غدًا. أنتِ تعرفين ذلك كما أفعل….”
الكلمات التي لم تستطع التعبير عنها تناثرت في ذهنها. يبدو أن درجة حرارة التجمد التي إستحوذت على الغرفة عادت إلى طبيعتها.
***
“احم….” طهر يوجين حلقه فقط، لا يعرف ماذا يقول.
لم تركع سيل ولا تذللت.
جلست سيل في غرفة مضاءة بضوء لطيف. نظرتها فارغة، غير قادرة على أن ترمش حتى وهي تنظر إلى كريستينا أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قديسة روجرس—” قالت سيل.
لا تزال سيل تحاول فهم التدفق المفاجئ للمعلومات.
“لا تكوني دفاعية جدًا.” هزت كريستينا رأسها. “كما ذكرتُ سابقا، أنا أفهمك. تمامًا كما تكنين المودة لِـيوجين، كذلك أنا.”
“أختي.” صححتها كريستينا.
[لماذا تعتذرين فجأة؟] سألت انيسيه.
“أ-أختي….داخلك….تقيم انيسيه المؤمنة يا أختي؟” إستفسرت سيل.
“هل أحضرتِني إلى هنا لتخبريني بمثل هذه الأشياء….؟” سألت سيل بنبرة متحدية.
“نعم، هذا صحيح. أنا انيسيه سليوود.”
تنهد يوجين بعمق مرة أخرى وعاد إلى الأريكة. أطاع رغبتها وجلس. نظرت سيينا إلى يوجين بإبتسامة عريضة، ثم قالت، “كريستينا تعرف حقا كيف تصفع، أليس كذلك؟ لكنها لا تزال لم تصل إلى مستوى انيسيه.”
حدث تغيير طفيف في السلوك. أظهرت انيسيه إبتسامة لطيفة. نبرة صوتها مختلفة، ولهجتها مختلفة بشكل واضح، وقبل كل شيء، هناك تغيير طفيف في شكل إبتسامتها. في حين أن الفرق ليس واضحًا بشكل لا لبس فيه بحيث يمكن تمييزه على الفور، فإن معرفة الحقيقة والمراقبة عن كثب جعلت الأمر واضحًا إلى حد ما.
“هذا عشوائي. ماذا تعنين بِـلا بأس؟” سأل يوجين.
“هذا مستحيل.” تمتمت سيل.
ردت انيسيه: “لا يزال شخصان منذ ثلاثمائة عام على قيد الحياة.”
“هذا هو السبب في أنها مشكلتنا. انيسيه وأنا لم نستطِع منع موتك الغبي. ربما، ربما فقط، لو لم تمت، لكان بإمكانك هزيمة ملك الحصار الشيطاني وحتى ملك الدمار الشيطاني. ثم لن يكون هناك أي حاجة لهذا القسم غير المعروف مع فيرموث، ولَـتمكنا من إنقاذ العالم تمامًا.”
سيينا الحكيمة ومولون الشجاع.
وهكذا، بقي صامتًا.
[أوه، كريستينا، لا حاجة للإعتذار عن هذا. في الواقع، أجد أفعالك رائعة وممتعة.] تحدثت انيسيه بصدق تام. لقد تجولت في هيلموث بينما تعاني من صعوبات مختلفة. طوال حياتها، كانت هناك أوقات لا حصر لها من الحزن والدموع، أكثر من لحظات السعادة. على الرغم من المحن، لم تعتد على الأمر. السنوات التي أمضتها مع رفاقها في هيلموث حولت انيسيه سليوود من مجرد قديسة إلى إنسان.
وأكملت انيسيه: “لقد تناسخ الميت.”
قالت كريستينا: ‘لقد تصرفت بمفردي دون إستشارتك أيتها الأخت.’
هامل الغبي.
تنهد يوجين بعمق مرة أخرى وعاد إلى الأريكة. أطاع رغبتها وجلس. نظرت سيينا إلى يوجين بإبتسامة عريضة، ثم قالت، “كريستينا تعرف حقا كيف تصفع، أليس كذلك؟ لكنها لا تزال لم تصل إلى مستوى انيسيه.”
“ملاك….؟” تساءلت سيل.
“لماذا تنكرين الأشباح الآن؟ إذا كان هناك أي شيء، يجب أن تكون هذه الكائنات شائعة.” تابعت انيسيه.
لم تعرف سيل كيف ترد على هذا الإعلان.
“هل أنتِ واثقة، سيل لايونهارت؟ إذا لم نتوافق أنا وأنتِ بشكل جيد، هل تقترحين أن نتقاتل، نعض ونؤذي بعضنا البعض، نسب ونضغط على بعضنا البعض؟ أو هل ستأتين خلفي بسكين مخفي معك، مخططة لطعني؟” سألت كريستينا.
“لكن….الأرواح مثل اللاموتى، أليس كذلك؟ قديسة انيسيه….” قالت سيل.
“آهاها، أنا أقول فقط شبح كإستعارة. بالمعنى الدقيق للكلمة، لم أصبح شبحًا بعد الموت.” قال انيسيه: “أصبحتُ ملاكًا.”
“متى فعلت هذا؟ فقط—” أطلق يوجين تنهيدة عميقة وأمسك رأسه.
“ملاك….؟” تساءلت سيل.
‘لستُ متأكدة مما إذا كنت قد فعلت الشيء الصحيح.’ قالت كريستينا قبل السكوت بتردد.
‘نعم، الأخت. هل لديك مشكلة في ذلك؟’ أكدت كريستينا نواياها.
“نعم، بفضل رحمة النور.” إبتسمت انيسيه رسميًا أثناء أداء الرمز المقدس بيدها. “سيل لايونهارت، من فضلك لا تسيئي فهم مشاعر كريستينا بسبب وجودي.”
“لكنني أعرف السير يوجين. تماما كما تفعلين، سيل لايونهارت. لهذا أنا معجبة بك.” قالت كريستينا بوضوح: “أنا أفهمك وأتعاطف معك.”
لا تزال سيل تحاول فهم التدفق المفاجئ للمعلومات.
“اللقاء بين كريستينا وهامل….لا، بينها وبين يوجين كان….مصيرًا، لا مفر منه. على القديسة والبطل أن يلتقيا. لكن في ذلك الوقت، لم تكن كريستينا على علم بوجودي، ولم يكن يوجين يعلم أنني بداخلها.” أوضحت انيسيه.
“لا، أردت فقط أن أوضح موقفي. ولضمان أنكِ لا تسيئين الفهم. هذا ليس عن كريستينا، ولكن عني، انيسيه. كل ما أعرفه هو هامل.”
“لقد قيل أنكما الإثنان متشابهان جدًا.” سيل لم تعد يبكي. نظرت مباشرة إلى انيسيه بعيون حمراء. “حتى لو لم تكن القديسة روجرس تعلم، لكان يوجين سيلاحظ، أليس كذلك؟” سألت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت سيل بمرارة: “أنت تعاملينني كَـطفلة.”
“أنتِ لا تخططين لمنادتها بالأخت، صحيح؟” علَّقت انيسيه.
“ثم إبكي حتى تشعري بتحسن. سَـيضمن ذلك أنكِ لن تبكي غدًا.” قالت كريستينا ثم إبتسمت، “أو ربما لا. البكاء اليوم لا يضمن عدم البكاء غدًا. لكن على الأقل حاولي ألَّا تظهري دموعك للسير يوجين غدًا. أنتِ تعرفين ذلك كما أفعل….”
ردت سيل بالصمت فقط.
ردت انيسيه: “لا يزال شخصان منذ ثلاثمائة عام على قيد الحياة.”
“همم….لا أستطيع أن أنكر ما تقولينه. هامل….آهاها، سامحيني. أنا معتاد فقط على مناداته بِـهامل”.
بالطبع، لم يفعل يوجين كما قالت. حتى لو لم يستطِع تغيير مسار أفعاله، فقد إستمر في توبيخ نفسه لكونه أحمقًا للغاية. لا. لا بد من القيام بهذا. من الأفضل التصرف بشكل حاسم بدلًا من ترك الأمور غامضة، خاصة من أجل سيل.
“هل أنتِ تتباهين أمامي؟” شككت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هامل الغبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه يا عزيزتي، لا على الإطلاق.” همست انيسيه مع وميض خافت في عينيها. “الرياء هو فعل لملء غرور الشخص. تفاخر مبالغ فيه لإعجاب الآخرين. لماذا أنا، التي ظلت موجودة منذ ثلاثمائة عام، افعل مثل هذه الأشياء التافهة لشخص صغير مثلك؟ لماذا أفعل مثل هذا القرف التافه؟”
“قرف تافه…؟” سألت سيل بعيون متسعة.
“ما تحتاجه سيل الآن ليس التعاطف بل التفاهم. وأنا أؤكد لك، أنا من يفهمها الآن أكثر من أي شخص آخر.” قالت كريستينا بحزم.
“هل تعتقدين أن هذا ليس شيئًا يجب أن تقوله القديسة؟ ولكن ماذا يمكنك أن تفعلي حيال الحقيقة؟ سيل لايونهارت، لا شيء يدفعني للتباهي أمامك. بعد كل شيء، لقد عرفت هامل منذ ثلاثمائة سنة مضت. لقد كنت بجانب هامل لمدة ثلاثمائة عام. لقد أحببت هامل لمدة ثلاثمائة عام. لدي إرتباط قوي به لدرجة أنه لا يسمح لي بالعثور على السلام حتى بعد الموت.” أمالت انيسيه رأسها مع ضحكة مكتومة لينة، “كل ما أعرفه هو هامل.”
إنه يهتم بسيل. ومع ذلك، لم يكن لها أبدًا عاطفة رومانسية. بينما تحمل سيل مثل هذه المشاعر تجاهه، لم يستطع يوجين الرد بالمثل. وهكذا، إضطر للتراجع بقوة.
“هل أحضرتِني إلى هنا لتخبريني بمثل هذه الأشياء….؟” سألت سيل بنبرة متحدية.
“هل أنتِ واثقة، سيل لايونهارت؟ إذا لم نتوافق أنا وأنتِ بشكل جيد، هل تقترحين أن نتقاتل، نعض ونؤذي بعضنا البعض، نسب ونضغط على بعضنا البعض؟ أو هل ستأتين خلفي بسكين مخفي معك، مخططة لطعني؟” سألت كريستينا.
“لا، أردت فقط أن أوضح موقفي. ولضمان أنكِ لا تسيئين الفهم. هذا ليس عن كريستينا، ولكن عني، انيسيه. كل ما أعرفه هو هامل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكَّرها يوجين: “لو إنتهى كل شيء قبل ثلاثمائة عام، لما تجسدتُ مجددًا.”
لم تعرف سيل كيف ترد على هذا الإعلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كل ما أعرفه هو يوجين لايونهارت.” تحول سلوك انيسيه وتعبيرها بمهارة. تراجعت انيسيه، وأفسحت المجال لكريستينا. “على الرغم من أنه لا يمكن إنكار أن السير يوجين هو السير هامل، سيل، أنا، كريستينا روجرس، أنظر فقط إلى السير يوجين. لم يأتِ خلاصي من خلال هامل الذي عاش ومات قبل ثلاثمائة عام، ولكن من يوجين الذي أعرفه الآن وتعرفينه أنتِ.”
“هل تعتقدين….أنكِ أكثر تميُّزًا مني؟” شككت سيل.
“هذا ليس ما قصدته. فقط، لستَ بحاجة إلى دفعها بقوةٍ بعيدًا بسببي.” أوضحت سيينا.
“همم….لا أستطيع أن أنكر ما تقولينه. هامل….آهاها، سامحيني. أنا معتاد فقط على مناداته بِـهامل”.
“لا تكوني دفاعية جدًا.” هزت كريستينا رأسها. “كما ذكرتُ سابقا، أنا أفهمك. تمامًا كما تكنين المودة لِـيوجين، كذلك أنا.”
“إذن، ماذا تريدين؟ لأننا متشابهان، يجب أن نضحك بحرارة ونكون أصدقاء مقربين؟” سألت سيل ساخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[بحق السماوات العظيمة، كريستينا! عماذا تتحدثين؟ لو صفع هامل سيل في هذا الموقف، لكان كل شيء قد إنتهى. كريستينا، أنتِ الوحيدة التي يمكن أن تصفع سيل في مثل هذا الموقف. سيينا، تلك الفتاة السخيفة، كانت تبكي بمفردها، غارقة في شعورها غير المنطقي بالذنب، وأنا….حسنا، احم.] قررت انيسيه السكوت هنا.
“نعم.” أتى رد كريستينا سريعًا ومباشرًا.
“هل تعتقدين….أنكِ أكثر تميُّزًا مني؟” شككت سيل.
ضحكت سيل بصوت خشن وقالت: “هذا سخيف.”
“أ-أختي….داخلك….تقيم انيسيه المؤمنة يا أختي؟” إستفسرت سيل.
“هل أنتِ واثقة؟” سألت كريستينا.
[لو لم تستخدمي يدك….] ترددت انيسيه للحظة، محاولة التعبير عن أفكارها. [همم….لو لم تصفعي سيل، فربما إستمرت في البكاء، وسقطت في اليأس، وإستسلمت. ولكن بسبب عملك العنيف غير العادي المتمثل في صفعها وإجبارها على الوقوف، يمكنها الآن التخلص من مشاعر اليأس هذه.]
“و….حسنا، على الرغم من أنك قد مت، لو كانت انيسيه وأنا….ومولون أقوى….لربما هزمنا ملك الحصار الشيطاني.” قالت سيينا: “لو تمكنا من إنهاء الأمور بشكل جيد، فربما تكون قد تجسدت لتعيش دون أي تعقيدات.”
“ما….الذي تقصدينه؟” سألت سيل غير متأكدة من معنى كلامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تعرف لأنك ساذج. عادة ما تتصرف الفتيات مثل كريستينا مثل الأشباح لأولئك الأصغر سنا والأضعف منهم. وكريستينا لديها حقًا شبح مرتبط بها!” واصلت سيينا، بلا تردد.
“هل أنتِ واثقة، سيل لايونهارت؟ إذا لم نتوافق أنا وأنتِ بشكل جيد، هل تقترحين أن نتقاتل، نعض ونؤذي بعضنا البعض، نسب ونضغط على بعضنا البعض؟ أو هل ستأتين خلفي بسكين مخفي معك، مخططة لطعني؟” سألت كريستينا.
“حسنًا….” ترددت سيل.
“نعم، هذا صحيح. أنا انيسيه سليوود.”
‘لكنا أنا وأنت قد تزوجنا وعشنا حياتنا سعداء إلى الأبد.’
“هل تأذى كبريائك، بعد كل هذا؟ ما كانت تلك الدموع التي ذرفتِها في وقت سابق؟ ألم تصرخي بيأس قائلة لماذا لا يمكن أن تكون أنا؟” ضغطت كريستينا.
“هل أنتِ واثقة؟” سألت كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تسمعين ما يقوله فمك؟
عضت سيل شفتها، غير قادرة على العثور على كلمات ردًا على ذلك.
‘كبيرة السن؟’ صفعت سيينا فخذ يوجين ردًا على تعليقه.
على الرغم من أن كريستينا تحدثت بمثل هذه الكلمات، هل يمكنهما حقًا التعايش؟ لم تستطع سيل تخيل مثل هذا السيناريو. منذ شبابها، تذكرت مشاهد والدتها، وهي دخيلة في المنزل، تتحدى بإستمرار الزوجة الأولى، تانيس. تذكرت التجارب التي واجهتها والدتها وكيف تغلبت عليها في النهاية، الفوز حتى بولاء فرسان العائلة للإرتقاء كشخصية بارزة.
“حقًا؟” جاء رد سيل الطفولي.
لدى سيل طموحات مماثلة. بطريقة ما، أرادت كسب إهتمام يوجين وحبه، متجاوزة في نهاية المطاف الساحرة العجوزة ذات الشعر الأرجواني وقديسة الشر ذات الصدر الدهني العملاق.
“هذا عشوائي. ماذا تعنين بِـلا بأس؟” سأل يوجين.
“أنا معجبة بك.” همست كريستينا بينما تمسح شفتيها بلطف وهي تأخذ لحظة لتنظيم كلماتها لنقل أفكارها بشكل أفضل. “سيدة سيينا وسيدة انيسيه يتبادلان خبرات وعواطف المتبادلة. لحسن الحظ، قبلتني السيدة سيينا، والسيدة انيسيه تعتبرني مثل الأخت. ومع ذلك، فإن جوهري يختلف بطبيعته عن جوهرهما. لم أعِش منذ ثلاثمائة عام، ولا أعرف السير هامل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحست سيل بالحيرة من كيفية الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكَّرها يوجين: “لو إنتهى كل شيء قبل ثلاثمائة عام، لما تجسدتُ مجددًا.”
“لكنني أعرف السير يوجين. تماما كما تفعلين، سيل لايونهارت. لهذا أنا معجبة بك.” قالت كريستينا بوضوح: “أنا أفهمك وأتعاطف معك.”
“آهاها، أنا أقول فقط شبح كإستعارة. بالمعنى الدقيق للكلمة، لم أصبح شبحًا بعد الموت.” قال انيسيه: “أصبحتُ ملاكًا.”
ضحكت سيل بمرارة: “أنت تعاملينني كَـطفلة.”
جلست سيل في غرفة مضاءة بضوء لطيف. نظرتها فارغة، غير قادرة على أن ترمش حتى وهي تنظر إلى كريستينا أمامها.
“لا، أنا أراك على قدم المساواة معي.” صححتها كريستينا.
“لا، أنا أراك على قدم المساواة معي.” صححتها كريستينا.
فجأة، إختفى الباب بسبب سحرها.
“هذا هو السبب في أنها مشكلتنا. انيسيه وأنا لم نستطِع منع موتك الغبي. ربما، ربما فقط، لو لم تمت، لكان بإمكانك هزيمة ملك الحصار الشيطاني وحتى ملك الدمار الشيطاني. ثم لن يكون هناك أي حاجة لهذا القسم غير المعروف مع فيرموث، ولَـتمكنا من إنقاذ العالم تمامًا.”
“حقًا؟” جاء رد سيل الطفولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي—” رد يوجين، فقط لتتم مقاطعته.
“لماذا أكذب؟” إبتسمت كريستينا إبتسامة عريضة.
للحظة، وهي تنظر إلى إبتسامتها المشرقة، مضاءة بأضواء الغرفة الناعمة وشعرها الذهبي المتلألئ، وعيناها الزرقاوتان تتلألآن مثل الأحجار الكريمة، رأت سيل حقًا القديسة في كريستينا. دمعة كانت تقاومها ركضت على خدها. عادت إلى رشدها فورًا، وسرعان ما مسحتها سيل.
“هل تريدين الراحة؟” سألت كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت سيل بمرارة: “أنت تعاملينني كَـطفلة.”
‘كبيرة السن؟’ صفعت سيينا فخذ يوجين ردًا على تعليقه.
“أنا لا….أحتاجها.” رفضت سيل على الفور.
عضت سيل شفتها، غير قادرة على العثور على كلمات ردًا على ذلك.
“ثم إبكي حتى تشعري بتحسن. سَـيضمن ذلك أنكِ لن تبكي غدًا.” قالت كريستينا ثم إبتسمت، “أو ربما لا. البكاء اليوم لا يضمن عدم البكاء غدًا. لكن على الأقل حاولي ألَّا تظهري دموعك للسير يوجين غدًا. أنتِ تعرفين ذلك كما أفعل….”
قالت انيسيه: “ذلك الصبي لديه قلب رقيق على الرغم من صراخه والشتائم مستمرة.”
“أليس هذا جزءًا من سبب حبك له؟” سألت كريستينا بإبتسامة.
ظلت سيل هادئة، تحاول أن تمسك بدموعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يجب أن تدحض كلماتي كل مرة هكذا؟ أنتَ ملعونٌ جدًا. على أي حال، هذه ليست مشكلتك فقط. إنها.…” قالت سيينا: “….قضية معقدة للغاية متشابكة مع أسباب وآثار مختلفة.”
يوجين هو تناسخ هامل منذ ثلاثمائة عام. لم يستطِع تجنب ماضيه. بعد أن عاشت سيينا منذ العصور القديمة، لم تستطِع فهم سيل تمامًا، التي ولدت ونشأت في هذا العصر. لكن كريستينا مختلفة. حتى لو كانت روح انيسيه قد إستقرت في جسدها، كشخص ولد ونشأ في السنوات الأخيرة، كريستينا هي شخصٌ من هذا العصر.
“أشعر بنفس الشيء. كما تفعل السيدة انيسيه، ومن المحتمل أن تكون السيدة سيينا كذلك أيضًا.” عبَّرتْ كريستينا عن أفكار الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيينا: “لا بأس معي في قبولك لسيل.”
أغلقت سيل شفتيها بإحكام وخفضت رأسها.
ردت انيسيه: “لا يزال شخصان منذ ثلاثمائة عام على قيد الحياة.”
“نامي في غرفتي الليلة. إبكي وإشعُري بالوحدة والحزن.” بعد قول ذلك، إلتقطت كريستينا الكتاب المقدس من الطاولة، ولم تعد تنظر إلى سيل، وفتحته في حجرها.
لم يتنصت أحد من خارج الباب. ربما كانت لتكون قصة مختلفة لميلكيث الحياة، سيدة البرج الأبيض. ومع ذلك، لدى كارمن وديزرا هنا فهم أساسي بأنه لا ينبغي للمرء أن يتجسس على غرفة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يجب أن تدحض كلماتي كل مرة هكذا؟ أنتَ ملعونٌ جدًا. على أي حال، هذه ليست مشكلتك فقط. إنها.…” قالت سيينا: “….قضية معقدة للغاية متشابكة مع أسباب وآثار مختلفة.”
وسط هذا التجاهل المتعمد، بكت سيل بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت كريستينا بصدق: ‘أنا آسفة.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
