سيل لايونهارت (2)
الفصل 343: سيل لايونهارت (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السلاح الذي إختارته سيل من قبو كنز العائلة هو سيف ظل المطر.
لقد عرفت هذه الحقيقة الأساسية منذ بعض الوقت الآن.
إذا لم تكن ترغب في قبول الهزيمة بشعور الأسف، فلديها خيار واحد فقط: أن تضرب بكل قوتها.
على الرغم من أن السيف سيف على كل حال، إلا أنه يمكن إستخدامه أيضًا مثل السوط. هجماتها خفيفة لكنها سريعة وحادة. بقدر ما هو التعامل معه معقد، فقد ثبت أن إتقانه يمثل تحديًا. ولكن، في يد سيد حقيقي، يمكن شن هجمات لا يمكن التنبؤ بها مع تقنيات مختلفة.
إنه هجومٌ شرس لدرجة أن هذا القتال لا يمكن إعتباره مجرد مبارزة ودية. ومع ذلك، أحس يوجين بالسعادة عند رؤية سيل وهي تستخدم نصلها بمثل هذا التصميم. لم يوجد تردد في هجماتها، ولا خُدع طفولية.
‘إنه على مستوى مختلف.’
حتى بالنسبة إلى يوجين، يبدو أن سمات السيف تتماشى تمامًا مع سيل. منذ صغرها، أبدت سيل إهتمامًا بالسيوف خفيفة الوزن والسريعة، مبتهجةً بضرب الأعداء من خلال إستهداف نقاط ضعفهم بدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ لم تستخدميه في المدرج؟” لاحظ يوجين.
‘رغبة أم لا.’ إستقر تنفس سيل.
“حسنا، عادة ما يخفي المرء حركته النهائية، أليس كذلك؟” ردت سيل بإبتسامة متكلفة.
لم يعرف يوجين كيف يستجيب لهذا الكلام الغاضب.
في الواقع، لم يسبق أن إستلت سيل سيف ظل المطر في المنافسة. الأمر لا يتعلق بالتقليل من شأن خصومها، ولكن من الناحية الموضوعية، لم تقابل أبدًا خصما يستحق بما يكفي لتبرير إستخدام هذا السيف معه. لو وُجِدَ مثل هذا العدو، فَـسيل تتوقع أنه سَـيكون شخصًا من المراتب الخمسة الأولى.
بووم!
“لقد تبارزنا مرات لا تحصى منذ شبابنا.” تمتمت سيل، وهي تستل السيف من غمده. وأضافت: “عندما أفكر في الأمر، لم أتمكن أبدًا من جرحك.”
قال يوجين ببساطة: “هذا غير معهود منك.”
“هل تكرهين أن تُعاملي مثل الطفلة؟”
“وبالمثل معي.” أجاب يوجين بإبتسامة متكلفة.
‘بالتأكيد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ذلك لأنهما توأم؟ لدى سيان مثل هذه المشاعر تجاه يوجين، وسيل ليست مختلفة. في الواقع، يمكن أن تكون رغبة سيل بإعترافه أكثر عمقًا من التي لدى سيان أو حتى هامل.
“نعم، لكنك فعلت ذلك عن قصد.” قالت سيل: “لقد فُزتَ دائمًا دون أن تصيبني.”
‘يومًا ما.’
“أنا أفهم.” قال يوجين بإبتسامة مريرة.
في حين أن ذلك لم يحدث كثيرًا مثل نزالاتهما في قصر العائلة، فقد واجهت سيل يوجين عدة مرات. غالبًا ما تدربوا مع بعضهم البعض في السهول الثلجية المؤدية إلى مسيرة الفرسان.
‘فوز؟’ لم يحدث هذا ولا مرة. لم تتمكن أبدًا من إلحاق أي إصابات بِـيوجين. المبارزات مع يوجين إنتهت دائما بنفس الطريقة. بغض النظر عن التكتيك الذي تختاره سيل، تتجه دائمًا للهزيمة. كانت شفرة يوجين تتوقف دائمًا أمام حلقها قبل أن تعرف ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من غيرك يجب أن أسأل، أنت أيها الأحمق!” صاحت سيينا.
في تلك اللحظات، هناك شيء واحد يمكن أن يقوله سيل.
– لقد خَسِرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، كانت مبارزاتهما سَـتنتهي الآن. ومع ذلك، ليس لدى سيل مثل هذه النية اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت سيل، ليس فقط من الألم ولكن أيضًا من الإحباط، وهي تنطلق من على الأرض وتهاجم يوجين.
في كل مرة، عند الإعتراف بهزيمتها، يغمد يوجين نصله وينظر إلى سيل بإبتسامة خبيثة.
إعتقد أنها صغيرة فقط، على إفتراض أن عواطفها عابرة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علقت كريستينا قائلة: “المشاهدة أمر مؤلم أكثر.” متذكرة كيف ألقى يوجين سيل على الأرض. إرتجفت سيينا في الأفق.
‘هذه المرة.’ فكرت سيل، ‘أريد أن أرى تعبيرًا مختلفًا.’
لم ترغب في رؤية إبتسامة شخص يمدح طفلًا، بل تفاجئ حقيقي. أرادت الضغط على يوجين، حتى لو قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع إشتباك صاخب، تشابكت شفرة سيل الممدودة مع سيف يوجين.في تلك اللحظة، ألقت سيل بمقبض سيفها وإندفعت نحو يوجين بيديها العاريتين.
‘بالتفكير في الأمر، أنا أخته الكبرى، أليس كذلك؟’
بالنسبة لتاريخ الولادة، وُلِدَتْ سيل قبل بضعة أشهر من يوجين. بالطبع، لم تعتبر سيل نفسها حقًا أكبر ممن يوجين. الأمر فقط أنها كرهت معاملة يوجين لها كَـطفلة.
ومع ذلك، يبدو أن مشاعر سيل قد تطورت أكثر مما إعتقد سابقًا.
إحتقرت أن يُطغى عليها، أن تستمر في المحاولة دون جدوى تشاهد من بعيد غير قادرة على الوصول إليه.
نعم، أن تُعامَلَ كطفل هو أمر ممل ومزعج. حتى خلال أيام طفولتهم، تصرف يوجين كَـالكبار، وعامل سيل كما لو أنها الأصغر سنا. رغم أنها لم تنزعج في شبابها، بدأت سيل بالإستياء من هذا السلوك المتعالي بمجرد نضجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أفعل ذلك أبدًا.” جاء إنكار يوجين السريع.
‘تغيُّر.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر يوجين بإضطراب عاطفي من طرف شفرة سيل. هل هذا هو توتر بسبب فراقهما الطويل؟ لا، هذا ليس مجرد حماس اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إنه طموح.’ أدرك يوجين.
لقد تأرجح نصله بشكل أكثر شراسة. غذت الكلمات رغبته، على الرغم من أنها في الغالب بسبب طبيعة هامل الفخورة.
الشوق لإظهار المزيد….أم أنه التوق للحصول على إعترافه؟ ذات مرة، فهم يوجين أيضًا مثل هذه المشاعر. في الأيام الماضية، خلال الفترة التي قضاها هامل، إرتعد نصله تحت وطأة مثل هذه المشاعر. بالنسبة لهامل، كان تركيز هذه المشاعر هو فيرموث. تاق إلى إعتراف فيرموث، متمنيًا أن يُذهِلَه.
إنه هجومٌ شرس لدرجة أن هذا القتال لا يمكن إعتباره مجرد مبارزة ودية. ومع ذلك، أحس يوجين بالسعادة عند رؤية سيل وهي تستخدم نصلها بمثل هذا التصميم. لم يوجد تردد في هجماتها، ولا خُدع طفولية.
“هل يجب أن أبتسم مثل الحمقاء عندما تقدم يدك لسحبي؟ أو عندما تربت على رأسي، هل يجب أن أشعر أنني بحالة جيدة عندما تقول لي لقد تحسنتِ قليلًا؟”
لعدة سنوات بعد أن صار رفيق فيرموث، عذبت هذه المشاعر هامل. بالتفكير في الأمر، كانت هذه المشاعر ضرورية لهامل، ووجهته ليصير أقوى.
في الواقع، لم يسبق أن إستلت سيل سيف ظل المطر في المنافسة. الأمر لا يتعلق بالتقليل من شأن خصومها، ولكن من الناحية الموضوعية، لم تقابل أبدًا خصما يستحق بما يكفي لتبرير إستخدام هذا السيف معه. لو وُجِدَ مثل هذا العدو، فَـسيل تتوقع أنه سَـيكون شخصًا من المراتب الخمسة الأولى.
السبب في أنه يمكن أن يكون منهمكا للغاية هو أن فيرموث كان خصمًا هائلًا، يجب تجاوزه. سحق فيرموث روح هامل عدة مرات، لكنه أيضًا صار موضع حسد وإعجاب هامل.
هربت ضحكة مكتومة عن غير قصد من شفاه يوجين.
إقترحت انيسيه: “دعنا نجعلها تستلقي في الوقت الحالي.”
هل ذلك لأنهما توأم؟ لدى سيان مثل هذه المشاعر تجاه يوجين، وسيل ليست مختلفة. في الواقع، يمكن أن تكون رغبة سيل بإعترافه أكثر عمقًا من التي لدى سيان أو حتى هامل.
بالنسبة لتاريخ الولادة، وُلِدَتْ سيل قبل بضعة أشهر من يوجين. بالطبع، لم تعتبر سيل نفسها حقًا أكبر ممن يوجين. الأمر فقط أنها كرهت معاملة يوجين لها كَـطفلة.
“فيوو….”
“نعم.”
إختفى الإهتزاز عند طرف النصل. لم تصدق سيل أنها سمحت لشفرتها بالإرتجاف من مجرد الرغبة في إعترافه بها.
‘مع هذا، لا عجب أنه يعاملني كَـطفلة.’ وبخت سيل نفسها.
هربت ضحكة مكتومة عن غير قصد من شفاه يوجين.
“سيل.”
‘رغبة أم لا.’ إستقر تنفس سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، كانت مبارزاتهما سَـتنتهي الآن. ومع ذلك، ليس لدى سيل مثل هذه النية اليوم.
‘هل يجب أن أتساهل معها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت سيل على الأرض، وسحبها يوجين على عجل.
فكرة عابرة، لكن يوجين سحقها على الفور، ‘لا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قد يُنظَرُ إلى هذا على أنه إهانة خطيرة بالنسبة لها. عرف يوجين هذا جيدًا. بالتفكير في الأمر، كان فيرموث لقيطًا تمامًا. لم يراعِ هامل إلا بإذلاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل.” جاء رد يوجين الفظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– مع المزيد من الجهد، يمكنك أن تصير أفضل بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان قد تجسد في جسد أقل جاذبية، لما حدث أي من هذا….أحس يوجين بالإحباط. لم يستطع إلا أن يلعن فيرموث، الغير حاضر حتى، عندما إبتعد.
لم يمضِ وقت طويل بعد أن صاروا رفاقًا حتى قال فيرموث بهذه الكلمات. ربما كان القصد منها أن تكون كلمات تعزية لشخص واجه الهزيمة، لكن هامل لم يفكر بها هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذا الشقي المتغطرس. كيف يجرؤ على نطق مثل هذه الكلمات؟ إلى أي درجة يعتقد أنه جيد؟’
‘تغيُّر.’
‘يومًا ما.’
‘بالتأكيد.’
“من غيرك يجب أن أسأل، أنت أيها الأحمق!” صاحت سيينا.
“من غيرك يجب أن أسأل، أنت أيها الأحمق!” صاحت سيينا.
‘حسنًا، في النهاية، تلك الكلمات ساعدتني.’ إعترف يوجين لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل.” جاء رد يوجين الفظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
لقد تأرجح نصله بشكل أكثر شراسة. غذت الكلمات رغبته، على الرغم من أنها في الغالب بسبب طبيعة هامل الفخورة.
فكرة عابرة، لكن يوجين سحقها على الفور، ‘لا.’
بدلًا من التراجع، إتخذ يوجين خطوة إلى الأمام. بالنظر إلى هذا، إبتسمت سيل إبتسامة زاهية. تحول سيفها إلى سوط. طارت شفرات متعددة ومنقسمة نحو رقبة يوجين، مُتَّبِعةً مسارًا منحنيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبب هذا هو تأثير معلمها، كارمن لايونهارت. علَّمت كارمن سيل أن تقاتل بجسدها، وصارت قبضات سيل وساقيها حادة مثل النصل.
إنه هجومٌ شرس لدرجة أن هذا القتال لا يمكن إعتباره مجرد مبارزة ودية. ومع ذلك، أحس يوجين بالسعادة عند رؤية سيل وهي تستخدم نصلها بمثل هذا التصميم. لم يوجد تردد في هجماتها، ولا خُدع طفولية.
في مواجهة يوجين، شعرت سيل كما لو أنها واقفة أمام جدار لا يمكن التغلب عليه. تاقت إلى الوصول إليه، والوقوف أمامه وجهًا لوجه، لكن هذا الحاجز الشاهق لن يسمح بذلك.
في مواجهة يوجين، شعرت سيل كما لو أنها واقفة أمام جدار لا يمكن التغلب عليه. تاقت إلى الوصول إليه، والوقوف أمامه وجهًا لوجه، لكن هذا الحاجز الشاهق لن يسمح بذلك.
تحول مسار النصل عندما تهرب من الهجوم، مستهدفًا رقبة يوجين مرة أخرى.
ألقت سيل لكمة أخرى بيسراها، لكنها أيضًا أُمسِكَتْ من يد يوجين اليمنى. تواجهت أيديهم معًا. دفعت سيل إلى الأمام، وضغطت على يوجين بكل ما لديها من قوة.
تشينغ!
“آه!”
إلتقت الشفرة بالسيف. قبل لحظات، كان يوجين غير مسلح، لكنه الآن يحمل سيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان قد تجسد في جسد أقل جاذبية، لما حدث أي من هذا….أحس يوجين بالإحباط. لم يستطع إلا أن يلعن فيرموث، الغير حاضر حتى، عندما إبتعد.
على الرغم من أنه صد الهجوم الأولي، إلا أن الهجوم لم يتوقف. إنطلقت الشفرات نحو يوجين مثل العاصفة. لكن، بحركات بسيطة من سيفه، صد يوجين ببراعة كل ضربة. لاحظت سيل حركات يوجين بعيون مفتوحة ومذهولة. كانت خطتها الأولية هي إرهاق يوجين ببطء، لكنها سرعان ما أدركت عدم جدوى مثل هذه المحاولة.
‘إنه على مستوى مختلف.’
‘إنه على مستوى مختلف.’
الفصل 343: سيل لايونهارت (2)
لقد عرفت هذه الحقيقة الأساسية منذ بعض الوقت الآن.
“نذل.”
ولكن، هل الفجوة حقًا شاسعة حقًا هكذا؟ تفاخرت سيل ببراعتها في المبارزة، ولكن عندما واجهت يوجين، وجدت أنها لا تستطيع حتى البدء في قراءة أو توقع تحركاته. إستخدم هذا الرجل المتواضع سيفه كما لو أنه يحسب كل نتيجة ممكنة وحتى غير ممكنة.
الشوق لإظهار المزيد….أم أنه التوق للحصول على إعترافه؟ ذات مرة، فهم يوجين أيضًا مثل هذه المشاعر. في الأيام الماضية، خلال الفترة التي قضاها هامل، إرتعد نصله تحت وطأة مثل هذه المشاعر. بالنسبة لهامل، كان تركيز هذه المشاعر هو فيرموث. تاق إلى إعتراف فيرموث، متمنيًا أن يُذهِلَه.
إعتقدتْ سيل أنه ربما سَـيُظهِرُ ضعفًا إذا واصلت الضغط. ولكن حتى مع زيادة شدة هجماتها، فقد ثبت أن هذا غير مثمر. حتى في أسرع وقت لها، ظلت شفرة يوجين دقيقة، حيث قطعت إيقاع ضربات سيل في اللحظات الحرجة وعطَّلت تدفقها.
‘هل يجب أن أتساهل معها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه طموح.’ أدرك يوجين.
تشينغ! تشينغ! تشينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت سيل على الأرض، وسحبها يوجين على عجل.
إختفى الإهتزاز عند طرف النصل. لم تصدق سيل أنها سمحت لشفرتها بالإرتجاف من مجرد الرغبة في إعترافه بها.
تردد صدى صوت تصادم المعدن في أذني سيل.
عرفت سيل أن يوجين سمح عن قصد لها بإسقاطه. لم تفكر في ذلك لكنها صعدت فوق يوجين الساقط. أمسكت خصر يوجين بركبتيها، ووضعت قبضتيها فوق رأسه.
تم كسر إيقاع هجماتها، لقد سرقَ الزخم منها. وبحلول الوقت الذي أدركت فيه ذلك، تحول المد والجزر في المبارزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، كانت مبارزاتهما سَـتنتهي الآن. ومع ذلك، ليس لدى سيل مثل هذه النية اليوم.
قبل لحظات فقط، ضغطت ضربات سيل العدوانية على يوجين، لكنها الآن لم تعد قادرة على التقدم. لم تجِد خيارًا سوى التراجع على مضض. لم يعد المضي قدمًا بعناد أو الوقوف على موقفها خيارًا قابلًا للتطبيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا تشتمينني بالضبط؟ هاه؟ ما الخطأ الذي إرتكبته؟”
في مواجهة يوجين، شعرت سيل كما لو أنها واقفة أمام جدار لا يمكن التغلب عليه. تاقت إلى الوصول إليه، والوقوف أمامه وجهًا لوجه، لكن هذا الحاجز الشاهق لن يسمح بذلك.
بالكاد تمكنت سيل من فصل شفتيها المغلقتين بإحكام، “ما الذي تعتبره بالضبط معهودًا مني؟”
‘أنا أكره هذا.’
إحتقرت أن يُطغى عليها، أن تستمر في المحاولة دون جدوى تشاهد من بعيد غير قادرة على الوصول إليه.
عضت شفتها السفلى، ذكَّرت سيل نفسها أن هذه مجرد مبارزة. لم تتوقع أن تهزم يوجين أو حتى تلحق به جرحًا طفيفًا بعد عام واحد فقط من التدريب. لكن مع ذلك، لم ترغب في الخسارة بنفس الطريقة كما يحدث دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا يعني أنها لم تتغير منذ أيام شبابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بالنسبة إلى يوجين، يبدو أن سمات السيف تتماشى تمامًا مع سيل. منذ صغرها، أبدت سيل إهتمامًا بالسيوف خفيفة الوزن والسريعة، مبتهجةً بضرب الأعداء من خلال إستهداف نقاط ضعفهم بدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
حتى الان، تم دفعها للخلف، مع ذلك الجدار الشاهق يلوح في الأفق، ينظر إليها بإزدراء.
لقد عرفت هذه الحقيقة الأساسية منذ بعض الوقت الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ذلك، بعد أن شهد سلوكها وكلماتها الأخيرة….أدرك أنه كان مخطئًا. عندما ينضج المرء، تتطور المشاعر بشكل طبيعي أو تتلاشى.
عضت شفتها السفلية مرة أخرى، تخلت سيل عن فكرة إيجاد أي ميزة منطقية بشفرتها. منذ اللحظة التي أُجبِرَتْ فيها على الدفاع، كلا، منذ اللحظة التي سحبت فيها نصلها، لقد خسرت بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت سيل، ليس فقط من الألم ولكن أيضًا من الإحباط، وهي تنطلق من على الأرض وتهاجم يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا لم تكن ترغب في قبول الهزيمة بشعور الأسف، فلديها خيار واحد فقط: أن تضرب بكل قوتها.
مع إشتباك صاخب، تشابكت شفرة سيل الممدودة مع سيف يوجين.في تلك اللحظة، ألقت سيل بمقبض سيفها وإندفعت نحو يوجين بيديها العاريتين.
‘ما الذي تفعله بحق الجحيم؟’
“أنا أفهم.” قال يوجين بإبتسامة مريرة.
فوجئ يوجين للحظات. لم يتوقع أن تتخلى سيل عن سلاحها وتهاجمه هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبالمثل معي.” أجاب يوجين بإبتسامة متكلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبب هذا هو تأثير معلمها، كارمن لايونهارت. علَّمت كارمن سيل أن تقاتل بجسدها، وصارت قبضات سيل وساقيها حادة مثل النصل.
سلاح سيل الأساسي هو السيف. ومع ذلك، هذا لا يعني أنها جاهلة بإستخدام الأذرع. لقد ولدت من نسب لايونهارت، ومن المتوقع لها أن تتقن إستخدام معظم الأسلحة منذ سن مبكرة. ومع ذلك، فإن مهارة سيل الأفضل، بعد السيف، ليست بسلاح آخر.
يوجين يدرك جيدًا هذه الحقيقة. وبالتالي، بدلًا من الانخراط في صراع القوة، تراجع بينما ضغطت سيل إلى الأمام.
بدلًا من ذلك، إنها أكثر مهارة في إستخدام قبضتيها وساقيها.
ألقت سيل لكمة أخرى بيسراها، لكنها أيضًا أُمسِكَتْ من يد يوجين اليمنى. تواجهت أيديهم معًا. دفعت سيل إلى الأمام، وضغطت على يوجين بكل ما لديها من قوة.
بدلًا من ذلك، إنها أكثر مهارة في إستخدام قبضتيها وساقيها.
سبب هذا هو تأثير معلمها، كارمن لايونهارت. علَّمت كارمن سيل أن تقاتل بجسدها، وصارت قبضات سيل وساقيها حادة مثل النصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
طارت قبضة مشدودة نحو وجه يوجين. تم القبض على يوجين على حين غرة للحظة عابرة. هو أيضًا تخلى عن سيفه عندما ظهرت القبضة. ومع ذلك، لم تكن سيل فقط هي الواثقة في القتال اليدوي. يوجين على دراية بفنون القتال كما هو الحال مع الأسلحة من حياته السابقة.
صار وجهاهما متباعدين بوصات عندما همست سيل بشراسة، “أُنظر إلي، يوجين لايونهارت. لا تنظر إلي كطفلة؛ عاملني كشخص بالغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا إنخرط الإثنان في اختبار للقوة الخام، فسيكون من المستحيل على سيل أن تتغلب على يوجين. قد يؤدي الدفع بقوة إلى إصابة سيل.
وووشش!
هربت ضحكة مكتومة عن غير قصد من شفاه يوجين.
تخطت لكمة سيل اليسرى أذن يوجين. في الوقت نفسه، إلتوت يد سيل اليمنى في الهواء، مستهدفة ذقن يوجين. إصطدمت ذراع يوجين اليسرى بذراع يوجين اليمنى، ولكن ردًا على ذلك، دفعت سيل ذراعها اليمنى بقوة وشبكتها مع يسار يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا إنخرط الإثنان في اختبار للقوة الخام، فسيكون من المستحيل على سيل أن تتغلب على يوجين. قد يؤدي الدفع بقوة إلى إصابة سيل.
السلاح الذي إختارته سيل من قبو كنز العائلة هو سيف ظل المطر.
باااا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه طموح.’ أدرك يوجين.
ألقت سيل لكمة أخرى بيسراها، لكنها أيضًا أُمسِكَتْ من يد يوجين اليمنى. تواجهت أيديهم معًا. دفعت سيل إلى الأمام، وضغطت على يوجين بكل ما لديها من قوة.
“من غيرك يجب أن أسأل، أنت أيها الأحمق!” صاحت سيينا.
إذا إنخرط الإثنان في اختبار للقوة الخام، فسيكون من المستحيل على سيل أن تتغلب على يوجين. قد يؤدي الدفع بقوة إلى إصابة سيل.
سلاح سيل الأساسي هو السيف. ومع ذلك، هذا لا يعني أنها جاهلة بإستخدام الأذرع. لقد ولدت من نسب لايونهارت، ومن المتوقع لها أن تتقن إستخدام معظم الأسلحة منذ سن مبكرة. ومع ذلك، فإن مهارة سيل الأفضل، بعد السيف، ليست بسلاح آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متفاجئة بالرد، لم تستطع سيل إلا أن تضحك. “هذا ليس ما قصدته.” ثم ضحكت.
يوجين يدرك جيدًا هذه الحقيقة. وبالتالي، بدلًا من الانخراط في صراع القوة، تراجع بينما ضغطت سيل إلى الأمام.
إحتقرت أن يُطغى عليها، أن تستمر في المحاولة دون جدوى تشاهد من بعيد غير قادرة على الوصول إليه.
‘هذا الشقي المتغطرس. كيف يجرؤ على نطق مثل هذه الكلمات؟ إلى أي درجة يعتقد أنه جيد؟’
في لحظة عابرة، إلتوى خصر سيل، وسقطت ركلتها الكاسحة على فخذ يوجين. ضربة قوية بما يكفي لتحطيم شجرة بلوط قوية، ومع ذلك ظل يوجين ثابتا.
تشينغ!
“نعم.”
بام!
‘إنه على مستوى مختلف.’
بدلًا من ذلك، ضربة يوجين المضادة أرسلت سيل تطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذا الشقي المتغطرس. كيف يجرؤ على نطق مثل هذه الكلمات؟ إلى أي درجة يعتقد أنه جيد؟’
‘هل ركلتها بقوة كبيرة؟’
“آه!”
للحظة، خطرت هذه الفكرة إليه. ضربت الركلة القوية بشكل مباشر وسط سيل. طارت سيل في الهوء حتى سقطت على الأرض.
إحتقرت أن يُطغى عليها، أن تستمر في المحاولة دون جدوى تشاهد من بعيد غير قادرة على الوصول إليه.
“اغغ….!” تأوهت سيل من الألم بينما تمسك بطنها.
ألم بطنها بدا كما لو أن عضلاتها تتمزق ودواخلها تلتوي.
بتعبير اعتذاري، إقترب يوجين من سيل. “دعينا….”
لقد تأرجح نصله بشكل أكثر شراسة. غذت الكلمات رغبته، على الرغم من أنها في الغالب بسبب طبيعة هامل الفخورة.
في الماضي، كانت مبارزاتهما سَـتنتهي الآن. ومع ذلك، ليس لدى سيل مثل هذه النية اليوم.
إنه هجومٌ شرس لدرجة أن هذا القتال لا يمكن إعتباره مجرد مبارزة ودية. ومع ذلك، أحس يوجين بالسعادة عند رؤية سيل وهي تستخدم نصلها بمثل هذا التصميم. لم يوجد تردد في هجماتها، ولا خُدع طفولية.
ألم بطنها بدا كما لو أن عضلاتها تتمزق ودواخلها تلتوي.
“هل تكرهين أن تُعاملي مثل الطفلة؟”
“آه!”
‘هذا الشقي المتغطرس. كيف يجرؤ على نطق مثل هذه الكلمات؟ إلى أي درجة يعتقد أنه جيد؟’
صرخت سيل، ليس فقط من الألم ولكن أيضًا من الإحباط، وهي تنطلق من على الأرض وتهاجم يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ذلك لأنهما توأم؟ لدى سيان مثل هذه المشاعر تجاه يوجين، وسيل ليست مختلفة. في الواقع، يمكن أن تكون رغبة سيل بإعترافه أكثر عمقًا من التي لدى سيان أو حتى هامل.
بووم!
“أنتِ لم تستخدميه في المدرج؟” لاحظ يوجين.
إصطدم الإثنان. لفت سيل يديها حول خصر يوجين، مستفيدة من وزنها والطاقة السحرية لدفع يوجين للخلف.
‘مع هذا، لا عجب أنه يعاملني كَـطفلة.’ وبخت سيل نفسها.
بووم!
سقط يوجين إلى الوراء.
عرفت سيل أن يوجين سمح عن قصد لها بإسقاطه. لم تفكر في ذلك لكنها صعدت فوق يوجين الساقط. أمسكت خصر يوجين بركبتيها، ووضعت قبضتيها فوق رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، تم إيقاف مطر اللكمات من قبل أيدي يوجين. بعيون واسعة، نظر يوجين إلى سيل. يلهث من أجل التنفس، صرَّت سيل أسنانها، في محاولة للكمه بكل قوتها. ومع ذلك، إتضح أن قوة يوجين هائلة للغاية.
بالنسبة لتاريخ الولادة، وُلِدَتْ سيل قبل بضعة أشهر من يوجين. بالطبع، لم تعتبر سيل نفسها حقًا أكبر ممن يوجين. الأمر فقط أنها كرهت معاملة يوجين لها كَـطفلة.
إنه هجومٌ شرس لدرجة أن هذا القتال لا يمكن إعتباره مجرد مبارزة ودية. ومع ذلك، أحس يوجين بالسعادة عند رؤية سيل وهي تستخدم نصلها بمثل هذا التصميم. لم يوجد تردد في هجماتها، ولا خُدع طفولية.
قال يوجين ببساطة: “هذا غير معهود منك.”
سلاح سيل الأساسي هو السيف. ومع ذلك، هذا لا يعني أنها جاهلة بإستخدام الأذرع. لقد ولدت من نسب لايونهارت، ومن المتوقع لها أن تتقن إستخدام معظم الأسلحة منذ سن مبكرة. ومع ذلك، فإن مهارة سيل الأفضل، بعد السيف، ليست بسلاح آخر.
بالكاد تمكنت سيل من فصل شفتيها المغلقتين بإحكام، “ما الذي تعتبره بالضبط معهودًا مني؟”
“ماذا؟”
إختفى الإهتزاز عند طرف النصل. لم تصدق سيل أنها سمحت لشفرتها بالإرتجاف من مجرد الرغبة في إعترافه بها.
“هل تتوقع مني أن أستسلم فقط خلال مبارزتنا وأقول ضاحكة آه، لقد خسرت مرة أخرى، كما لو أنه الشيء الأكثر طبيعية؟ هل هذا ما يشبهني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعرف يوجين كيف يستجيب لهذا الكلام الغاضب.
ولكن، هل الفجوة حقًا شاسعة حقًا هكذا؟ تفاخرت سيل ببراعتها في المبارزة، ولكن عندما واجهت يوجين، وجدت أنها لا تستطيع حتى البدء في قراءة أو توقع تحركاته. إستخدم هذا الرجل المتواضع سيفه كما لو أنه يحسب كل نتيجة ممكنة وحتى غير ممكنة.
“هل يجب أن أبتسم مثل الحمقاء عندما تقدم يدك لسحبي؟ أو عندما تربت على رأسي، هل يجب أن أشعر أنني بحالة جيدة عندما تقول لي لقد تحسنتِ قليلًا؟”
“لماذا تتصرفين هكذا؟” سأل يوجين، مرتبكًا.
ببطء، بدأ يوجين في الإرتفاع عن الأرض، حتى مع إمساك ساقي سيل بخصره ومحاولة تثبيته بكل قوتها. ومع ذلك، لم ينفع ذلك لكبح يوجين.
صار وجهاهما متباعدين بوصات عندما همست سيل بشراسة، “أُنظر إلي، يوجين لايونهارت. لا تنظر إلي كطفلة؛ عاملني كشخص بالغ.”
“لماذا؟ أنتَ تسأل؟” مع إبتسامة ملتوية، تابعت سيل، “بالنسبة لك، يبدو أنني ما زلت مجرد طفلة.”
‘إنه على مستوى مختلف.’
“سيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أكره ذلك. أنا لست طفلة بعد الآن. إذن لماذا لا تزال تعاملني هكذا؟ نحن في نفس العمر! لماذا تعاملني دائما كما لو أنني مجرد شقية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أفعل ذلك أبدًا.” جاء إنكار يوجين السريع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لقد خَسِرت.
“أكاذيب!” صرخت سيل.
على الرغم من أن يوجين لم يعد يمسك معصمي سيل بإحكام، إلا أن سيل لم تبتعد. بدلًا من ذلك، ضغطت نفسها أقرب إلى يوجين.
‘ما الذي تفعله بحق الجحيم؟’
صار وجهاهما متباعدين بوصات عندما همست سيل بشراسة، “أُنظر إلي، يوجين لايونهارت. لا تنظر إلي كطفلة؛ عاملني كشخص بالغ.”
“لماذا؟ أنتَ تسأل؟” مع إبتسامة ملتوية، تابعت سيل، “بالنسبة لك، يبدو أنني ما زلت مجرد طفلة.”
“سيل.” تحولت نظرة يوجين، المليئة بعدم الارتياح. “هل آذيتُ كبرياءك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، تم إيقاف مطر اللكمات من قبل أيدي يوجين. بعيون واسعة، نظر يوجين إلى سيل. يلهث من أجل التنفس، صرَّت سيل أسنانها، في محاولة للكمه بكل قوتها. ومع ذلك، إتضح أن قوة يوجين هائلة للغاية.
“نعم.”
“هل تكرهين أن تُعاملي مثل الطفلة؟”
‘ما الذي تفعله بحق الجحيم؟’
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
“حسنًا، أنا أتفهم.”
“لقد تبارزنا مرات لا تحصى منذ شبابنا.” تمتمت سيل، وهي تستل السيف من غمده. وأضافت: “عندما أفكر في الأمر، لم أتمكن أبدًا من جرحك.”
ببطء، بدأ يوجين في الإرتفاع عن الأرض، حتى مع إمساك ساقي سيل بخصره ومحاولة تثبيته بكل قوتها. ومع ذلك، لم ينفع ذلك لكبح يوجين.
عندما وقف بشكل كامل، ظلت سيل متشبثة به، وهربت ضحكة مكتومة جوفاء من شفتيها قبل أن تغمغم، “هل سيقتلك أن تأخذ ضربة واحدة مني؟”
“أجل.” جاء رد يوجين الفظ.
تاقت إلى أن ينظر إليها على أنها مساوية له، ليس كطفلة، ولكن كامرأة.
“لماذا؟” سألت سيل.
“لقد طلبتِ ألا أعاملك كطفلة، أتذكرين؟”
طارت قبضة مشدودة نحو وجه يوجين. تم القبض على يوجين على حين غرة للحظة عابرة. هو أيضًا تخلى عن سيفه عندما ظهرت القبضة. ومع ذلك، لم تكن سيل فقط هي الواثقة في القتال اليدوي. يوجين على دراية بفنون القتال كما هو الحال مع الأسلحة من حياته السابقة.
متفاجئة بالرد، لم تستطع سيل إلا أن تضحك. “هذا ليس ما قصدته.” ثم ضحكت.
عرفت سيل أن يوجين سمح عن قصد لها بإسقاطه. لم تفكر في ذلك لكنها صعدت فوق يوجين الساقط. أمسكت خصر يوجين بركبتيها، ووضعت قبضتيها فوق رأسه.
لقد تأرجح نصله بشكل أكثر شراسة. غذت الكلمات رغبته، على الرغم من أنها في الغالب بسبب طبيعة هامل الفخورة.
تاقت إلى أن ينظر إليها على أنها مساوية له، ليس كطفلة، ولكن كامرأة.
تحول مسار النصل عندما تهرب من الهجوم، مستهدفًا رقبة يوجين مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أفهم.” قال يوجين بإبتسامة مريرة.
السلاح الذي إختارته سيل من قبو كنز العائلة هو سيف ظل المطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت سيل إليه بفراغ عند سماع كلماته. للحظة، ترددت، ثم إرتخت كتفاها مهزومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نذل.”
السبب في أنه يمكن أن يكون منهمكا للغاية هو أن فيرموث كان خصمًا هائلًا، يجب تجاوزه. سحق فيرموث روح هامل عدة مرات، لكنه أيضًا صار موضع حسد وإعجاب هامل.
ثود!
تحطمت سيل على الأرض، وسحبها يوجين على عجل.
“ووو….”
إذا لم تكن ترغب في قبول الهزيمة بشعور الأسف، فلديها خيار واحد فقط: أن تضرب بكل قوتها.
جاء تعجب من زاوية. أدار يوجين رأسه، ولاحظ سيينا وكريستينا، اللذان عادا وكانا يشاهدان التبادل.
علقت كريستينا قائلة: “المشاهدة أمر مؤلم أكثر.” متذكرة كيف ألقى يوجين سيل على الأرض. إرتجفت سيينا في الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت سيل، ليس فقط من الألم ولكن أيضًا من الإحباط، وهي تنطلق من على الأرض وتهاجم يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتصرفين هكذا؟” سأل يوجين، مرتبكًا.
“أليس هذا قاسيًا بعض الشيء، هامل؟” إقتربت انيسيه بعيون ضيقة.
“فيرموث اللعين ذاك.”
على عكس انيسيه في حياتها الماضية، سيل أكثر وضوحًا. حتى لو كان يوجين غافلا عن مثل هذه الأمور، فلا يمكنه أن يظل جاهلًا بمشاعر سيل ونواياها.
“بكلماتك الخاصة، قد أفتقر إلى البراعة. لكن تلك كانت مبارزة، ولم تفكر سيل في الاعتراف بالهزيمة. لذلك—” بدأ يوجين في الدفاع عن أفعاله قبل مقاطعته.
‘تغيُّر.’
فكرة عابرة، لكن يوجين سحقها على الفور، ‘لا.’
قالت انيسيه: “عندما طلبت منك ألا تعاملها كطفل، لا أعتقد أنها كانت تعني ذلك بهذه الطريقة.”
قالت انيسيه: “عندما طلبت منك ألا تعاملها كطفل، لا أعتقد أنها كانت تعني ذلك بهذه الطريقة.”
“قلت إنني أعرف.” تنهد يوجين بشدة، وألقى نظرة على سيل اللاواعية. “ماذا علي أن أفعل الآن؟”
في الواقع، لم يسبق أن إستلت سيل سيف ظل المطر في المنافسة. الأمر لا يتعلق بالتقليل من شأن خصومها، ولكن من الناحية الموضوعية، لم تقابل أبدًا خصما يستحق بما يكفي لتبرير إستخدام هذا السيف معه. لو وُجِدَ مثل هذا العدو، فَـسيل تتوقع أنه سَـيكون شخصًا من المراتب الخمسة الأولى.
“لماذا تسألني؟” نظرت انيسيه بغضب بينما تمد يدها إلى سيل. على الرغم من أنها أُلقيت بقسوة، بفضل جسدها المرن بشكل طبيعي، لم تُصَب سيل بجروح خطيرة.
مع إشتباك صاخب، تشابكت شفرة سيل الممدودة مع سيف يوجين.في تلك اللحظة، ألقت سيل بمقبض سيفها وإندفعت نحو يوجين بيديها العاريتين.
إقترحت انيسيه: “دعنا نجعلها تستلقي في الوقت الحالي.”
‘بالتأكيد.’
“اممم، قد أكون خارج الحلقة هنا، لكن عندما قالت ألا تعاملها كطفل، هل قصدت….هل تعلم؟” إستفسرت سيينا بحذر. بينما تزحف نحو يوجين، واصلت، “لا يمكنكِ أن تكوني جادة؟ إنهم أشقاء، صحيح؟ أوه إنتظري، إنه متبنى. ولكن هل هذا ممكن حتى؟ هـ-هل يجب أن تفعل شيئًا من هذا القبيل؟”
“لماذا تسأليني؟” رد يوجين.
صار وجهاهما متباعدين بوصات عندما همست سيل بشراسة، “أُنظر إلي، يوجين لايونهارت. لا تنظر إلي كطفلة؛ عاملني كشخص بالغ.”
‘مع هذا، لا عجب أنه يعاملني كَـطفلة.’ وبخت سيل نفسها.
“من غيرك يجب أن أسأل، أنت أيها الأحمق!” صاحت سيينا.
على الرغم من أن السيف سيف على كل حال، إلا أنه يمكن إستخدامه أيضًا مثل السوط. هجماتها خفيفة لكنها سريعة وحادة. بقدر ما هو التعامل معه معقد، فقد ثبت أن إتقانه يمثل تحديًا. ولكن، في يد سيد حقيقي، يمكن شن هجمات لا يمكن التنبؤ بها مع تقنيات مختلفة.
في مواجهة يوجين، شعرت سيل كما لو أنها واقفة أمام جدار لا يمكن التغلب عليه. تاقت إلى الوصول إليه، والوقوف أمامه وجهًا لوجه، لكن هذا الحاجز الشاهق لن يسمح بذلك.
“لماذا تشتمينني بالضبط؟ هاه؟ ما الخطأ الذي إرتكبته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحس يوجين بالإستياء حقًا. كانت سيل دائمًا خبيثة منذ وقتهم معًا كأطفال. ومع ذلك، فقد شعر بالصدق وراء أفعالها مع مرور الوقت.
“لماذا تسألني؟” نظرت انيسيه بغضب بينما تمد يدها إلى سيل. على الرغم من أنها أُلقيت بقسوة، بفضل جسدها المرن بشكل طبيعي، لم تُصَب سيل بجروح خطيرة.
على عكس انيسيه في حياتها الماضية، سيل أكثر وضوحًا. حتى لو كان يوجين غافلا عن مثل هذه الأمور، فلا يمكنه أن يظل جاهلًا بمشاعر سيل ونواياها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علقت كريستينا قائلة: “المشاهدة أمر مؤلم أكثر.” متذكرة كيف ألقى يوجين سيل على الأرض. إرتجفت سيينا في الأفق.
بام!
إعتقد أنها صغيرة فقط، على إفتراض أن عواطفها عابرة فقط.
أحس يوجين بالإستياء حقًا. كانت سيل دائمًا خبيثة منذ وقتهم معًا كأطفال. ومع ذلك، فقد شعر بالصدق وراء أفعالها مع مرور الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم ذلك، بعد أن شهد سلوكها وكلماتها الأخيرة….أدرك أنه كان مخطئًا. عندما ينضج المرء، تتطور المشاعر بشكل طبيعي أو تتلاشى.
‘هذه المرة.’ فكرت سيل، ‘أريد أن أرى تعبيرًا مختلفًا.’
“اغغ….!” تأوهت سيل من الألم بينما تمسك بطنها.
ومع ذلك، يبدو أن مشاعر سيل قد تطورت أكثر مما إعتقد سابقًا.
عضت شفتها السفلى، ذكَّرت سيل نفسها أن هذه مجرد مبارزة. لم تتوقع أن تهزم يوجين أو حتى تلحق به جرحًا طفيفًا بعد عام واحد فقط من التدريب. لكن مع ذلك، لم ترغب في الخسارة بنفس الطريقة كما يحدث دائمًا.
قبل لحظات فقط، ضغطت ضربات سيل العدوانية على يوجين، لكنها الآن لم تعد قادرة على التقدم. لم تجِد خيارًا سوى التراجع على مضض. لم يعد المضي قدمًا بعناد أو الوقوف على موقفها خيارًا قابلًا للتطبيق.
“فيرموث اللعين ذاك.”
السلاح الذي إختارته سيل من قبو كنز العائلة هو سيف ظل المطر.
لو كان قد تجسد في جسد أقل جاذبية، لما حدث أي من هذا….أحس يوجين بالإحباط. لم يستطع إلا أن يلعن فيرموث، الغير حاضر حتى، عندما إبتعد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
