القصر (3)
الفصل 334: القصر (3)
إنها قناعة متعجرفة للغاية، نعم، لكن نوير واثقة من قوتها. قوتها، عين الخيال الشيطانية، خراقة لدرجة أنها لم تتخيل نفسها تخسر أبدًا. بصرف النظر عن خزانها الهائل من القوة المظلمة، ضمنت هذه القناعة فوزها.
وإختُتِمَ الحفل الذي منح منصب عصا الحصار بطريقة موجزة بشكل غير متوقع.
تجمع الشياطين رفيعوا المستوى بعد وقت طويل. كان من الممكن أن يبدأ لم شملهم بجولة من التحيات الودية، تبادل المجاملات والأخبار الأخيرة، كل ذلك أثناء الإستمتاع بالشراب اللذيذ والرائع، يندلعون في نوبات من الضحك وربما حتى أداء رقصة أو إثنتين. ومع ذلك، منذ اللحظة التي أُمِرَ فيها نصف الشياطين بالقتل، لم يعد مثل هذا المستقبل موجودًا.
“اه….اه…..” لم تعرف سيينا ماذا تستطيع أن تقول.
“لا، هذا سيء. إذا كُنتِ شجرة عتيقة شاهقة، فأنا برعم ناشئ. كيف يمكن لمثل هذه الوليدة الصغيرة مثلي إظهار عدم الإحترام لك، سيدة سيينا؟” تابعت كريستينا.
عند الإنتهاء من الحفل القصير، تقدم غافيد إلى الأمام ودفع الشياطين إلى المغادرة من القصر. لقد غادروا بصمت وبسرعة، لأن لديهم الكثير من الأشياء التي يجب التفكير فيها والإستعداد لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألستِ خائبة الأمل؟” لم تقلق نوير جيابيلا نفسها بشأن هذه المعضلات. هي أيضًا تلقت هدية ملك الشياطين، لكنها لم تشعر بأي جاذبية أو رغبة خاصة في ذلك.
بوووم!
من بين غنائم بقائهم على قيد الحياة من المذبحة المفاجئة هي القوة الممنوحة لهم من قبل ملك الحصار الشيطاني.
لا توجد طقوس متقنة مطلوبة لتلقي هذه القوة. في اللحظة التي إنسحبوا فيها من القصر، شعر الشياطين بقوة لا مثيل لها مقيمة بداخلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آرغ!” هرع فارس الموت إلى نوير مع هدير. لكن هذه المرة، لم تسمح له نوير بمضايقتها. ومضت عيناها، وتم تجميد فارس الموت على الفور.
على الرغم من أن حجم هذه القوة، وكيفية إتقانها، وكيفية التكيف مع التغييرات القادمة هي أسئلة عليهم التفكير بها بمفردهم….لا يمكن إستخدام قوة ملك الشياطين على الإطلاق في قتالات التسلسل الهرمي بين الشياطين.
لذا ضربت بعصاها للخلف نحو بطن هيموريا. إنحنت هيموريا، وقرفصت، ممسكة بطنها وهي تلهث للهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا يعني هذا؟ إذا لم يتمكنوا من ممارسة هذه القوة ضد بعضهم البعض، إذن لمن يجب أن يوجهوها؟ غادرت الشياطين من بابل، في عمق تأملاتهم.
– ماذا يجب أن يرتدي رجال الدين، إن لم تكن ملابسهم المقدسة؟ على وجه الخصوص، أيها السير يوجين، مرافقتُكَ هو عمل من أعمال الإرادة الإلهية. لا أستطيع التخلي عن ثيابي المقدسة.
“ألستِ خائبة الأمل؟” لم تقلق نوير جيابيلا نفسها بشأن هذه المعضلات. هي أيضًا تلقت هدية ملك الشياطين، لكنها لم تشعر بأي جاذبية أو رغبة خاصة في ذلك.
“وأيضًا، السيدة سيينا، أعد السير يوجين العباءة….” قالت كريستينا وهي تكبح ضحكها “كهدية لك لأن….السيدة انيسيه نصحته بإعداد هدية لك.”
قوة؟ لقد إمتلكتها منذ فترة طويلة ولم تفتقر إلى أي منها. على الرغم من أن الشياطين ذوي الرتب الدنيا قد حصلوا على قوة الملك، إلا أن نوير واثقة من قدرتها على إبادتهم جميعًا إذا رغبت في ذلك.
قوة؟ لقد إمتلكتها منذ فترة طويلة ولم تفتقر إلى أي منها. على الرغم من أن الشياطين ذوي الرتب الدنيا قد حصلوا على قوة الملك، إلا أن نوير واثقة من قدرتها على إبادتهم جميعًا إذا رغبت في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنها قناعة متعجرفة للغاية، نعم، لكن نوير واثقة من قوتها. قوتها، عين الخيال الشيطانية، خراقة لدرجة أنها لم تتخيل نفسها تخسر أبدًا. بصرف النظر عن خزانها الهائل من القوة المظلمة، ضمنت هذه القناعة فوزها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألستِ خائبة الأمل؟” لم تقلق نوير جيابيلا نفسها بشأن هذه المعضلات. هي أيضًا تلقت هدية ملك الشياطين، لكنها لم تشعر بأي جاذبية أو رغبة خاصة في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنتُ سَـأُصاب بخيبة أمل لو كنتُ أنا.” واصلت نوير التعبير عن أفكارها.
“أنا لستُ منعزلةً داخل غرفة. من الطبيعي أن أرتدي الملابس المناسبة عند المغامرة في الخارج.” ردت كريستينا.
لم تضطر للتفكير أو الإستعداد لأي شيء. لا، بعد التفكير مرة ثانية، لديها الكثير للإستعداد له. لحسن الحظ، وافق ملك الحصار الشيطاني على إقتراح نوير التجاري: نظام الوسيط، وطلب منها لاحقًا صياغة خطة. لكن لا توجد حاجة للإستعجال. لن يجرؤ أي شيطان على سرقة فكرة نوير، ويمكن كتابة الخطة من قبل الشياطين المتعلمين تحت قيادتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أليس كذلك؟ كان يجب أن تكوني النجمة اليوم. لكن تنصيبك إنتهى في خمس دقائق فقط.” تابعت نوير وهي تتكئ على الحائط. إلتفتتْ قليلًا إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت أميليا إلى مصعد بابل بينما تجر هيموريا من طوقها. صرخ فارس الموت أيضًا خلف أميليا.
“هذا لا يهم.” ردت أميليا بإبتسامة متكلفة: “لم آت كل هذا الطريق من الصحراء للإستمتاع بحفلة. ألستِ أنتِ خائبة الأمل لأنك لم تتمكني من الإستمتاع؟”
لا توجد طقوس متقنة مطلوبة لتلقي هذه القوة. في اللحظة التي إنسحبوا فيها من القصر، شعر الشياطين بقوة لا مثيل لها مقيمة بداخلهم.
“صحيح، أشعر بخيبة أمل كبيرة. لقد مرت مائة عام منذ فُتِحَتْ أبواب القصر، وقد مر بعض الوقت منذ تجمع الشياطين رفيعي المستوى بهذه الطريقة. لقد مرت فترة أيضًا منذ أن رأيتك آخر مرة.” ضحكت نوير.
لم ترغب أميليا في الإعتراف تمامًا بما شعرت به عندما علمت بهذه الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس كذلك؟ كان يجب أن تكوني النجمة اليوم. لكن تنصيبك إنتهى في خمس دقائق فقط.” تابعت نوير وهي تتكئ على الحائط. إلتفتتْ قليلًا إلى الأمام.
“أميليا، لم تحضري أبدًا حدثًا في هيلموث بينما أنتِ في الصحراء، أليس كذلك؟ كنت أتطلع إلى الشرب معك بعد فترة طويلة.” علَّقتْ نوير.
ردت أميليا: “لا أريد أن أشرب معك.”
“لا تكوني باردةً جدًا. لماذا لا يمكننا فقط الجلوس وتناول مشروب؟ هل أنتِ خائفة من أن أسحبك إلى السرير ضد إرادتك؟” قالت نوير.
مسقط رأسها.
كان من الممكن أن يبدو الأمر وكأنه مزاح، لكن الشخص الذي قال هذه الكلمات ليست سوى ملكة شياطين الليل، نوير. بدلًا من الرد، قامت أميليا ببساطة بتثبيت نظرتها على عيني نوير. عيناها تشبه الأجرام السماوية المجيدة. عيون سحرية من الوهم تتمتع بقوة لا يمكن لأي تعويذة تقليدها.
“آه، لا تتضايقي. ما ترينه أمامك ليس وهمًا بل حقيقة.” قالت نوير بضحكة مكتومة. غمزت إلى أميليا وقالت. “بالطبع، إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنني إستخدام هذه العيون لإظهار وتحقيق كل رغباتك….إذن؟ هل أنتِ مهتمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنتِ لا تريدين أن تلعبي معي، ماذا عنه؟” سألت نوير بإبتسامة طفيفة.
ردت أميليا قائلة: “ليس لدي أي نية لبيع جسدي لك.”
“وأيضًا، السيدة سيينا، أعد السير يوجين العباءة….” قالت كريستينا وهي تكبح ضحكها “كهدية لك لأن….السيدة انيسيه نصحته بإعداد هدية لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألستِ خائبة الأمل؟” لم تقلق نوير جيابيلا نفسها بشأن هذه المعضلات. هي أيضًا تلقت هدية ملك الشياطين، لكنها لم تشعر بأي جاذبية أو رغبة خاصة في ذلك.
“يا إالهي….دعونا لا نستخدم مثل هذه الكلمات. أنا لا أحاول أن آخذ جسدك أو أي شيء.” قالت نوير ضاحكة: “أنا فقط مفتونة بك.”
تحولت نظرة نوير قليلًا. إنعكست شخصية فارس الموت في عينيها المتلألئة التي تشبه الأحجار الكريمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سناااب!
“إذا كنتِ لا تريدين أن تلعبي معي، ماذا عنه؟” سألت نوير بإبتسامة طفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أميليا، لم تحضري أبدًا حدثًا في هيلموث بينما أنتِ في الصحراء، أليس كذلك؟ كنت أتطلع إلى الشرب معك بعد فترة طويلة.” علَّقتْ نوير.
“هل تطمعين بِـما هو ملكي؟” ردت أميليا.
“حقًا؟ إذن؟”
ردت أميليا: “لا أريد أن أشرب معك.”
“ملكك…اهاهاها، الـهو الذي أعرفه لن يقدر بشكل خاص مثل هذه الكلمات.” قالت نوير، لا تزال تقهقه.
أجابت كريستينا: “السيدة انيسيه، قديسة القرون الثلاثة الماضية، سمحت بذلك، وإله النور لن يوبخني لمجرد رداء.”
“لماذا ترتدين هكذا بينما نحن لا نخطط لأي خروج من هنا؟” سألت سيينا.
مع صرير، تحرك الدرع. ظلت أميليا تقمع تصرفات فارس الموت منذ اللحظة التي واجهت فيها نوير. كانت تخشى أن يفقد فارس الموت أعصابه ويهاجم نوير، وتكتشف نوير الهوية الحقيقية لفارس الموت.
“دعيه يتحرك بحرية. قد لا يكون سيئًا للغاية، أليس كذلك؟ أميليا، مقارنة بعلاقتك معه….علاقتي مع أطول بكثير جدًا منك، هل تعلمين؟” قالت نوير.
ردت أميليا قائلة: “ليس لدي أي نية لبيع جسدي لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الدوقة جيابيلا، كما تعلمين جيدًا، إنه يحتقرك كثيرًا. إذا قمت بفك قيوده—”
“يا إالهي….دعونا لا نستخدم مثل هذه الكلمات. أنا لا أحاول أن آخذ جسدك أو أي شيء.” قالت نوير ضاحكة: “أنا فقط مفتونة بك.”
“كراهيته لي هي الشيء الأكثر سحرًا فيه. لا تقلقي. أريد فقط أن أحيي صديقًا قديمًا.” قالت نوير، ولم تترك لأميليا مجالًا للرفض.
لذا ضربت بعصاها للخلف نحو بطن هيموريا. إنحنت هيموريا، وقرفصت، ممسكة بطنها وهي تلهث للهواء.
نما الصرير المعدني بصوت أعلى مع كل كلمة قالتها نوير. ترددت أميليا للحظات قبل أن تومئ برأسها ببطء وتتراجع عن المقود السحري الذي ربط فارس الموت.
لقد جاء إلى هيلموث مع أميليا ميروين في حالة يرثى لها. لقد وصل إلى قصر بابل، حيث لم تطأها قدمه أبدًا وهو على قيد الحياة ولكن بإعتباره لاميت وعبد ساحرة سوداء. لقد تحمل نظرات أعداءه الساخرة التي فشل في قتلها قبل ثلاثمائة عام. لقد تم تجاهله تمامًا من قبل ملك الحصار الشيطاني.
“آه، لا تتضايقي. ما ترينه أمامك ليس وهمًا بل حقيقة.” قالت نوير بضحكة مكتومة. غمزت إلى أميليا وقالت. “بالطبع، إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنني إستخدام هذه العيون لإظهار وتحقيق كل رغباتك….إذن؟ هل أنتِ مهتمة؟”
“لقد مرت فترة.” إستقبلته نوير بإبتسامة عريضة. “يا هامـ—”
بوووم!
أجابت كريستينا: “السيدة انيسيه، قديسة القرون الثلاثة الماضية، سمحت بذلك، وإله النور لن يوبخني لمجرد رداء.”
هاجم فارس الموت ودفع نوير على الحائط.
“اه….اه…..” لم تعرف سيينا ماذا تستطيع أن تقول.
بالطبع، حتى لو وصل إليها فارس الموت، ليس لدى نوير أي نية لتسليم حياتها له. بغض النظر عن مدى تشابهه مع الأصل، فارس الموت ليس هامل الحقيقي. لو كان أي شخص في هذا العالم يمكن أن يُظهِرَ لِـنوير ما هو الموت، يجب أن يكون هامل الحقيقي.
“لقد مر وقت طويل، صديق؟! أنتِ؟!” زأر فارس الموت، وقبضاته المدرعة تضرب بعنف. ضربت كل لكمة نوير، مما تسبب في تشقق جسدها وإنفجاره مع تناثر الدم. في وقت قصير، دمر فارس الموت لحم نوير، وأمسك بحلق ما تبقى.
قالت نوير بينما حاولت أميليا التدخل بحواجب مجعدة: “أوه، أنا بخير.” ضحكت نوير فقط، ولم تصرخ أو تشتكي ولو مرة واحدة. لم تهتم بتجديد جسدها وإستمرت في الكلام حتى عندما سحق فارس الموت حلقها تحت قبضته.
‘عندما يحين ذلك الوقت، أوه، حقًا.’ تأمَّلت نوير بضحكة وهي تتخيل مثل هذا المستقبل.
“أين ذهب ذلك الشقي؟!” صرخت سيينا بغضب، وأدارت رأسها للبحث عن يوجين.
“هامل. أشعر بسعادة غامرة لأنك تحتقرني أكثر من أي وقت مضى. على الرغم من أنه من المخيب للآمال للغاية أن يتم تجاهل تحياتي، ألست سعيدًا برؤيتي؟” سألَت.
متجاهلًا الصيحات البعيدة، سارع يوجين بخطواته وهو يحاول الفرار من الكارثة.
“أنت أيتها الملعونة—”
“أنا أشعر بالفضول لمعرفة سبب قيامتك، أنت الذي مُت قبل ثلاثمائة عام، في مثل هذا الشكل. لكنني لن أسأل. أعتقد أن سؤالي لن يجلب لك سوى الإذلال وعدم الراحة. لا أريد أن يتحول كرهك لي إلى—”
ليس لدى نوير أي نية للكشف عن الحقيقة لفارس الموت. إذا كانت شخصيته متطابقة حقًا مع شخصية هامل، فلن يستسلم تحت وطأة الإذلال والكراهية واليأس. الهامل الذي أحبته نوير جيابيلا لن يتخذ مثل هذا الإختيار أبدًا. إنه رجل يفضل المقامرة بحياته في المعركة على الإستسلام أو الفرار.
ثوااك!
“تلقيت سترة، وحصلت السيدة انيسيه على معطف.”
ضربت قبضة فارس الموت نوير. إذلال؟ إشمئزاز؟ إرتجفت نظرة فارس الموت بشدة. لقد قام من جديد كفارس الموت، مدفوعًا فقط بالكراهية والرغبة في الإنتقام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن…فَـأنتِ تحبين مثل هذه الملابس حقًا؟”
أراد طمس سليل فيرموث وعشيرة لايونهارت، وكذلك كل ما يتعلق بسيينا وانيسيه ومولون.
لم تضطر للتفكير أو الإستعداد لأي شيء. لا، بعد التفكير مرة ثانية، لديها الكثير للإستعداد له. لحسن الحظ، وافق ملك الحصار الشيطاني على إقتراح نوير التجاري: نظام الوسيط، وطلب منها لاحقًا صياغة خطة. لكن لا توجد حاجة للإستعجال. لن يجرؤ أي شيطان على سرقة فكرة نوير، ويمكن كتابة الخطة من قبل الشياطين المتعلمين تحت قيادتها.
إنها رغبته الوحيدة. ومع ذلك، فقد هُزِمَ من قبل النسل الشاب من عائلة لايونهارت، الشخص الذي أُطلق عليه المجيء الثاني لفيرموث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آرغ!” هرع فارس الموت إلى نوير مع هدير. لكن هذه المرة، لم تسمح له نوير بمضايقتها. ومضت عيناها، وتم تجميد فارس الموت على الفور.
كانت الهزيمة كاملة وساحقة، ولم تترك مجالًا للعزاء، حتى بالنسبة لفارس الموت. تم إبادة جسده، ولم يتبقَ سوى روحه. في محاولة يائسة للحفاظ على وجوده، لقد ربط روحه ببدلة من الدروع.
“حسنًا، ليس لديكِ خيار سوى الركض. أنتِ مرتبطة مع يوجين لايونهارت بكارما سيئة….وعادت سيينا الكارثية أيضًا، أليس كذلك؟ إذا إكتشفت ما فعلتِه، فإن تلك الساحرة التي تشبه الكارثة ستقلب صحراءك رأسًا على عقب.” تابعت نوير.
“حقًا؟ إذن؟”
لقد جاء إلى هيلموث مع أميليا ميروين في حالة يرثى لها. لقد وصل إلى قصر بابل، حيث لم تطأها قدمه أبدًا وهو على قيد الحياة ولكن بإعتباره لاميت وعبد ساحرة سوداء. لقد تحمل نظرات أعداءه الساخرة التي فشل في قتلها قبل ثلاثمائة عام. لقد تم تجاهله تمامًا من قبل ملك الحصار الشيطاني.
“لولا نصيحة السيدة انيسيه، لكان السير يوجين قد جاء لمقابلتك خالي الوفاض. هذا كل شيء. علاوة على ذلك، كل ملابس يوجين في ذلك اليوم….تم إختيارها بناءً على نصيحتي والسيدة انيسيه.”
ملكة شياطين الليل، نوير جيابيلا، هي شيطان كان هامل يرغب في قتلها إلى جانب ملوك الشياطين قبل ثلاثمائة عام. هذا الشيطان ينطق بملاحظات لا تختلف عن السخرية الواضحة، المشبعة بالتعاطف البغيض. حتى أنها تجرأت على تزيين إبتسامة ودية. كيف يمكنه تحمل مثل هذا الإذلال؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من المنعش أن أراك لم تتغير.” تردد صوت نوير بجانبه. على الرغم من تحطم جسدها ورأسها، إلا أنها وقفت سالمة بجانب فارس الموت. سواء كان تدميرها مجرد وهم أو أنها أعادت تجديد جسدها من جديد، فهو لا يعرف ولا يهتم بمعرفة شيء. إلا أنها ملأته بالبغض واليأس.
‘شخصيته تبدو سليمة….وهم رائع.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتجفت حواجب أميليا. ‘هل أصبتُ الهدف؟’ ضحكت نوير أثناء طي ذراعيها.
ليس لدى نوير أي نية للكشف عن الحقيقة لفارس الموت. إذا كانت شخصيته متطابقة حقًا مع شخصية هامل، فلن يستسلم تحت وطأة الإذلال والكراهية واليأس. الهامل الذي أحبته نوير جيابيلا لن يتخذ مثل هذا الإختيار أبدًا. إنه رجل يفضل المقامرة بحياته في المعركة على الإستسلام أو الفرار.
لو كان جسده لا يمكن أن يموت ولو أن كراهيته تسبق وفاته، فسوف يبتلع عاره الفوري واليأس ويزحف مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سارت الأمور؟” تساءلت كريستينا، وهي تُظهِر إبتسامة عندما إقتربوا من جثة رايزاكيا العملاقة بالقرب من حافة الغابة. ترتدي سترة إنتقاها يوجين لها شخصيًا. أثار مشهد ذلك موجة من التهيج داخل سيينا.
‘عندما يحين ذلك الوقت، أوه، حقًا.’ تأمَّلت نوير بضحكة وهي تتخيل مثل هذا المستقبل.
كلاانغ!
بالطبع، حتى لو وصل إليها فارس الموت، ليس لدى نوير أي نية لتسليم حياتها له. بغض النظر عن مدى تشابهه مع الأصل، فارس الموت ليس هامل الحقيقي. لو كان أي شخص في هذا العالم يمكن أن يُظهِرَ لِـنوير ما هو الموت، يجب أن يكون هامل الحقيقي.
– ماذا يجب أن يرتدي رجال الدين، إن لم تكن ملابسهم المقدسة؟ على وجه الخصوص، أيها السير يوجين، مرافقتُكَ هو عمل من أعمال الإرادة الإلهية. لا أستطيع التخلي عن ثيابي المقدسة.
ليس لدى نوير أي نية للكشف عن الحقيقة لفارس الموت. إذا كانت شخصيته متطابقة حقًا مع شخصية هامل، فلن يستسلم تحت وطأة الإذلال والكراهية واليأس. الهامل الذي أحبته نوير جيابيلا لن يتخذ مثل هذا الإختيار أبدًا. إنه رجل يفضل المقامرة بحياته في المعركة على الإستسلام أو الفرار.
“آرغ!” هرع فارس الموت إلى نوير مع هدير. لكن هذه المرة، لم تسمح له نوير بمضايقتها. ومضت عيناها، وتم تجميد فارس الموت على الفور.
“حسنًا، ليس لديكِ خيار سوى الركض. أنتِ مرتبطة مع يوجين لايونهارت بكارما سيئة….وعادت سيينا الكارثية أيضًا، أليس كذلك؟ إذا إكتشفت ما فعلتِه، فإن تلك الساحرة التي تشبه الكارثة ستقلب صحراءك رأسًا على عقب.” تابعت نوير.
“قلت أنك لا تريد أن تشرب معي، صحيح؟” نظرت نوير إلى أميليا، وضحكها يرن. “إذن، سوف تعودين إلى الصحراء فقط هكذا؟ لقد سافرت بعيدًا عن نهاما البعيدة للوصول إلى هنا. ألن تكون مضيعة ألَّا تتمتعي بهذا أكثر؟ فكري مرة أخرى؛ ماذا عن ذلك؟ يمكنني إقامة حفلة فقط لأجلك….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تزعجي نفسك.” أجابت أميليا: “لدي أمور أخرى لأحضَرَها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت نظرة مفاجأة على وجه نوير. تدرك نوير جيدًا مكان مسقط رأس أميليا.
لم ترغب أميليا في مواصلة المحادثة. إستدارت بينما تسحب فارس الموت المتجمد نحوها بسحرها.
“أمور أخرى؟ مثل ماذا؟” سألت نوير.
“قلت أنك لا تريد أن تشرب معي، صحيح؟” نظرت نوير إلى أميليا، وضحكها يرن. “إذن، سوف تعودين إلى الصحراء فقط هكذا؟ لقد سافرت بعيدًا عن نهاما البعيدة للوصول إلى هنا. ألن تكون مضيعة ألَّا تتمتعي بهذا أكثر؟ فكري مرة أخرى؛ ماذا عن ذلك؟ يمكنني إقامة حفلة فقط لأجلك….”
“نظرًا لأنني عدتُ إلى هيلموث بعد فترة طويلة وهناك بعض الأحداث للإحتفال بها….ظننت أنني سأقوم بزيارة إلى مسقط رأسي.”
“يا إلهي….لقد تلقيتُ ثلاث هدايا.”
مسقط رأسها.
لو كان جسده لا يمكن أن يموت ولو أن كراهيته تسبق وفاته، فسوف يبتلع عاره الفوري واليأس ويزحف مرة أخرى.
ظهرت نظرة مفاجأة على وجه نوير. تدرك نوير جيدًا مكان مسقط رأس أميليا.
شياطين رافيستا لا ينتمون إلى التسلسل الهرمي لشياطين هيلموث. ما يعبده شياطين رافيستا هو ملك الدمار الشيطاني، الذي سقط في سبات قبل ثلاثمائة عام، ولا يحملون ولاءً لملك الحصار الشيطاني.
إنه مكانا بالقرب من حدود هيلموث، مجال ملك الدمار الشيطاني، رافيستا.
“جاه!”
على الرغم من أنها منطقة هيلموث، إلا أنها أرض لا تمسها نظرة وحكم ملك الحصار الشيطاني. علاوة على ذلك، فإن الشياطين الذين يعيشون في هذه الأرض تجنبوا الغرباء بصرامة. في هذا الجانب، إنها تشبه قلعة التنين الشيطاني، لكن عزلة قلعة التنين الشيطاني ورافيستا تختلف من حيث الشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا ترتدين هكذا بينما نحن لا نخطط لأي خروج من هنا؟” سألت سيينا.
شياطين رافيستا لا ينتمون إلى التسلسل الهرمي لشياطين هيلموث. ما يعبده شياطين رافيستا هو ملك الدمار الشيطاني، الذي سقط في سبات قبل ثلاثمائة عام، ولا يحملون ولاءً لملك الحصار الشيطاني.
“أوه، نعم، هذا صحيح. أنا آسفة حقًا، سيدة سيينا.” قالت كريستينا: “بالنظر إلى أنكِ أكبر مني بثلاثمائة عام، فمن غير اللائق تمامًا أن يرد عليك طفل يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا مثلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إكتسب إثنان فقط من سكان رافيستا شهرة خارج هذه الأرض البدائية المنعزلة — جاغون، الذي يُعرَفُ بإسم وحش رافيستا، وأميليا ميروين، التي أصبحت واحدة من سحرة الحصار الثلاثة.
“أنا أشعر بالفضول لمعرفة سبب قيامتك، أنت الذي مُت قبل ثلاثمائة عام، في مثل هذا الشكل. لكنني لن أسأل. أعتقد أن سؤالي لن يجلب لك سوى الإذلال وعدم الراحة. لا أريد أن يتحول كرهك لي إلى—”
قالت نوير: “لم أكن أعلم أنكِ تحبين مسقط رأسكِ كثيرًا.”
“أنا لا أحبه.” ردت أميليا بإبتسامة ساخرة: “لكن….إنه أفضل من التواجد في الصحراء في الوقت الحالي.”
“ملكك…اهاهاها، الـهو الذي أعرفه لن يقدر بشكل خاص مثل هذه الكلمات.” قالت نوير، لا تزال تقهقه.
“هل تهربين؟” سألت نوير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا….لا….لا، لا بأس.” تمتمت سيينا.
إرتجفت حواجب أميليا. ‘هل أصبتُ الهدف؟’ ضحكت نوير أثناء طي ذراعيها.
“لقد مر وقت طويل، صديق؟! أنتِ؟!” زأر فارس الموت، وقبضاته المدرعة تضرب بعنف. ضربت كل لكمة نوير، مما تسبب في تشقق جسدها وإنفجاره مع تناثر الدم. في وقت قصير، دمر فارس الموت لحم نوير، وأمسك بحلق ما تبقى.
“حسنًا، ليس لديكِ خيار سوى الركض. أنتِ مرتبطة مع يوجين لايونهارت بكارما سيئة….وعادت سيينا الكارثية أيضًا، أليس كذلك؟ إذا إكتشفت ما فعلتِه، فإن تلك الساحرة التي تشبه الكارثة ستقلب صحراءك رأسًا على عقب.” تابعت نوير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن…فَـأنتِ تحبين مثل هذه الملابس حقًا؟”
“أنا لا أخاف منها. ولا يوجين لايونهارت.” قالت أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سارت الأمور؟” تساءلت كريستينا، وهي تُظهِر إبتسامة عندما إقتربوا من جثة رايزاكيا العملاقة بالقرب من حافة الغابة. ترتدي سترة إنتقاها يوجين لها شخصيًا. أثار مشهد ذلك موجة من التهيج داخل سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سناااب!
“حقًا؟ إذن؟”
“أريد فقط تجنب المعارك غير الضرورية. على الأقل حتى الآن.”
لم ترغب أميليا في مواصلة المحادثة. إستدارت بينما تسحب فارس الموت المتجمد نحوها بسحرها.
‘أهرب؟’
إعتقدتْ أنها عبارة لا تستحق النظر فيها — رغم ذلك، إستمرت في التردد داخل رأسها. لقد عانت من عاطفة معينة عندما رأت قوة يوجين لايونهارت في ذكريات فارس الموت، جنبًا إلى جنب مع السحر الإلهي للقديسة، مع عدم نسيان سيينا، التي دمرت توقيع سيد البرج الأخضر في آروث وهددت بإغراق أبرام تحت الماء.
لم ترغب أميليا في الإعتراف تمامًا بما شعرت به عندما علمت بهذه الأشياء.
بام!
“جاه!”
من بين غنائم بقائهم على قيد الحياة من المذبحة المفاجئة هي القوة الممنوحة لهم من قبل ملك الحصار الشيطاني.
لذا ضربت بعصاها للخلف نحو بطن هيموريا. إنحنت هيموريا، وقرفصت، ممسكة بطنها وهي تلهث للهواء.
“لولا نصيحة السيدة انيسيه، لكان السير يوجين قد جاء لمقابلتك خالي الوفاض. هذا كل شيء. علاوة على ذلك، كل ملابس يوجين في ذلك اليوم….تم إختيارها بناءً على نصيحتي والسيدة انيسيه.”
أجابت كريستينا: “السيدة انيسيه، قديسة القرون الثلاثة الماضية، سمحت بذلك، وإله النور لن يوبخني لمجرد رداء.”
كلاانغ!
توجهت أميليا إلى مصعد بابل بينما تجر هيموريا من طوقها. صرخ فارس الموت أيضًا خلف أميليا.
“لا، لا بأس حقًا.” قالت سيينا: “لا تترددي في الجدال معي.”
ملكة شياطين الليل، نوير جيابيلا، هي شيطان كان هامل يرغب في قتلها إلى جانب ملوك الشياطين قبل ثلاثمائة عام. هذا الشيطان ينطق بملاحظات لا تختلف عن السخرية الواضحة، المشبعة بالتعاطف البغيض. حتى أنها تجرأت على تزيين إبتسامة ودية. كيف يمكنه تحمل مثل هذا الإذلال؟
“يا أعزَّائي، يا لكم من مساكين.”
كلاانغ!
إبتسمت نوير وهي تشاهد أميليا وحيواناتها الأليفة تغادر.
إنه مكانا بالقرب من حدود هيلموث، مجال ملك الدمار الشيطاني، رافيستا.
“لا تزعجي نفسك.” أجابت أميليا: “لدي أمور أخرى لأحضَرَها.”
***
رغم ذلك، على الرغم من تأكيداتها السابقة، كريستينا الآن تلفظ بهدوء الأكاذيب دون أي تلميح من الإنزعاج.
كما هو متوقع، جابت سيينا كل ركن من أركان الغرفة، حتى أنها خطفت آكاشا، وأجبرت ستراوت الثاني المخطوف فعليًا على إستخدام قوة الغرفة.
“كراهيته لي هي الشيء الأكثر سحرًا فيه. لا تقلقي. أريد فقط أن أحيي صديقًا قديمًا.” قالت نوير، ولم تترك لأميليا مجالًا للرفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الدوقة جيابيلا، كما تعلمين جيدًا، إنه يحتقرك كثيرًا. إذا قمت بفك قيوده—”
ومع ذلك، لم تسفر الغرفة الموجودة أسفل البرج عن أي مكاسب. في النهاية، عاد يوجين وسيينا إلى قصر لايونهارت بعد مشاركتهما في وجبة مشتركة لإنقاذ وجه الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف سارت الأمور؟” تساءلت كريستينا، وهي تُظهِر إبتسامة عندما إقتربوا من جثة رايزاكيا العملاقة بالقرب من حافة الغابة. ترتدي سترة إنتقاها يوجين لها شخصيًا. أثار مشهد ذلك موجة من التهيج داخل سيينا.
إنه مكانا بالقرب من حدود هيلموث، مجال ملك الدمار الشيطاني، رافيستا.
إنها رغبته الوحيدة. ومع ذلك، فقد هُزِمَ من قبل النسل الشاب من عائلة لايونهارت، الشخص الذي أُطلق عليه المجيء الثاني لفيرموث.
“لماذا ترتدين هكذا بينما نحن لا نخطط لأي خروج من هنا؟” سألت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وشيء آخر، سيدة سيينا. الهدية التي تلقيتها كانت مجرد عباءة….أنا، من ناحية أخرى….هيهيهي.” إبتسمت كريستينا بخبث وهي ترفع قلادتها قليلًا وقالت: “حصلتُ على قلادة فكر فيها السير يوجين شخصيًا وإختارها، ووضعها حول رقبتي ليس مرة واحدة بل مرتين.”
“أنا لستُ منعزلةً داخل غرفة. من الطبيعي أن أرتدي الملابس المناسبة عند المغامرة في الخارج.” ردت كريستينا.
“اه….اه…..” لم تعرف سيينا ماذا تستطيع أن تقول.
“لكنك القديسة. ألا يجب أن تكوني في رداء أبيض؟ أصبح الجيل الحالي مرتاحًا، همم؟ بالتفكير في أنه يجوز لرجال الدين التصرف بشكل غير لائق هكذا….حتى انيسيه كانت ترتدي ملابسها المقدسة دائمًا حتى إنضمت إلينا في هيلموث.” تذمرت سيينا.
من بين غنائم بقائهم على قيد الحياة من المذبحة المفاجئة هي القوة الممنوحة لهم من قبل ملك الحصار الشيطاني.
لذا ضربت بعصاها للخلف نحو بطن هيموريا. إنحنت هيموريا، وقرفصت، ممسكة بطنها وهي تلهث للهواء.
أجابت كريستينا: “السيدة انيسيه، قديسة القرون الثلاثة الماضية، سمحت بذلك، وإله النور لن يوبخني لمجرد رداء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آرغ!” هرع فارس الموت إلى نوير مع هدير. لكن هذه المرة، لم تسمح له نوير بمضايقتها. ومضت عيناها، وتم تجميد فارس الموت على الفور.
“لقد مر وقت طويل، صديق؟! أنتِ؟!” زأر فارس الموت، وقبضاته المدرعة تضرب بعنف. ضربت كل لكمة نوير، مما تسبب في تشقق جسدها وإنفجاره مع تناثر الدم. في وقت قصير، دمر فارس الموت لحم نوير، وأمسك بحلق ما تبقى.
حتى يوجين وجد هذا الإدعاء سخيفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آها ها ها!” إنفجرت كريستينا في الضحك. توقع يوجين ملاحظات المتابعة وتراجع بهدوء.
“وشيء آخر، سيدة سيينا. الهدية التي تلقيتها كانت مجرد عباءة….أنا، من ناحية أخرى….هيهيهي.” إبتسمت كريستينا بخبث وهي ترفع قلادتها قليلًا وقالت: “حصلتُ على قلادة فكر فيها السير يوجين شخصيًا وإختارها، ووضعها حول رقبتي ليس مرة واحدة بل مرتين.”
قبل أن تصل علاقتهما إلى حالتها الحالية، عندما سافر هو وكريستينا إلى غابة سمر، إختارت بإصرار إرتداء ملابسها الدينية ورداءها الأبيض.
“وأيضًا، السيدة سيينا، أعد السير يوجين العباءة….” قالت كريستينا وهي تكبح ضحكها “كهدية لك لأن….السيدة انيسيه نصحته بإعداد هدية لك.”
– يمكنكِ ارتداء ملابس أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتجفت حواجب أميليا. ‘هل أصبتُ الهدف؟’ ضحكت نوير أثناء طي ذراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتجفت حواجب أميليا. ‘هل أصبتُ الهدف؟’ ضحكت نوير أثناء طي ذراعيها.
– ماذا يجب أن يرتدي رجال الدين، إن لم تكن ملابسهم المقدسة؟ على وجه الخصوص، أيها السير يوجين، مرافقتُكَ هو عمل من أعمال الإرادة الإلهية. لا أستطيع التخلي عن ثيابي المقدسة.
“آه، لا تتضايقي. ما ترينه أمامك ليس وهمًا بل حقيقة.” قالت نوير بضحكة مكتومة. غمزت إلى أميليا وقالت. “بالطبع، إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنني إستخدام هذه العيون لإظهار وتحقيق كل رغباتك….إذن؟ هل أنتِ مهتمة؟”
رغم ذلك، على الرغم من تأكيداتها السابقة، كريستينا الآن تلفظ بهدوء الأكاذيب دون أي تلميح من الإنزعاج.
لقد جاء إلى هيلموث مع أميليا ميروين في حالة يرثى لها. لقد وصل إلى قصر بابل، حيث لم تطأها قدمه أبدًا وهو على قيد الحياة ولكن بإعتباره لاميت وعبد ساحرة سوداء. لقد تحمل نظرات أعداءه الساخرة التي فشل في قتلها قبل ثلاثمائة عام. لقد تم تجاهله تمامًا من قبل ملك الحصار الشيطاني.
“أ-أنتِ، توقفي عن الجدال بإستمرار. عندما يتحدث شخص بالغ….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى يوجين وجد هذا الإدعاء سخيفا.
تراجعت الكلمات قبل أن تتمكن سيينا من الإمساك بها. بسبب المفاجئة، أغلقت فمها. ومع ذلك، لم تفوِّت كريستينا الفرصة للقبض على سيينا على حين غرة.
قوة؟ لقد إمتلكتها منذ فترة طويلة ولم تفتقر إلى أي منها. على الرغم من أن الشياطين ذوي الرتب الدنيا قد حصلوا على قوة الملك، إلا أن نوير واثقة من قدرتها على إبادتهم جميعًا إذا رغبت في ذلك.
“أوه، نعم، هذا صحيح. أنا آسفة حقًا، سيدة سيينا.” قالت كريستينا: “بالنظر إلى أنكِ أكبر مني بثلاثمائة عام، فمن غير اللائق تمامًا أن يرد عليك طفل يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا مثلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا إالهي….دعونا لا نستخدم مثل هذه الكلمات. أنا لا أحاول أن آخذ جسدك أو أي شيء.” قالت نوير ضاحكة: “أنا فقط مفتونة بك.”
“هذا….لا….لا، لا بأس.” تمتمت سيينا.
إصدمت أسنان سيينا ببعضها بقوة.
“لا، هذا سيء. إذا كُنتِ شجرة عتيقة شاهقة، فأنا برعم ناشئ. كيف يمكن لمثل هذه الوليدة الصغيرة مثلي إظهار عدم الإحترام لك، سيدة سيينا؟” تابعت كريستينا.
لم تضطر للتفكير أو الإستعداد لأي شيء. لا، بعد التفكير مرة ثانية، لديها الكثير للإستعداد له. لحسن الحظ، وافق ملك الحصار الشيطاني على إقتراح نوير التجاري: نظام الوسيط، وطلب منها لاحقًا صياغة خطة. لكن لا توجد حاجة للإستعجال. لن يجرؤ أي شيطان على سرقة فكرة نوير، ويمكن كتابة الخطة من قبل الشياطين المتعلمين تحت قيادتها.
“صحيح، أشعر بخيبة أمل كبيرة. لقد مرت مائة عام منذ فُتِحَتْ أبواب القصر، وقد مر بعض الوقت منذ تجمع الشياطين رفيعي المستوى بهذه الطريقة. لقد مرت فترة أيضًا منذ أن رأيتك آخر مرة.” ضحكت نوير.
“لا، لا بأس حقًا.” قالت سيينا: “لا تترددي في الجدال معي.”
“لا تكوني باردةً جدًا. لماذا لا يمكننا فقط الجلوس وتناول مشروب؟ هل أنتِ خائفة من أن أسحبك إلى السرير ضد إرادتك؟” قالت نوير.
“جيدٌ جدًا، إذن. أنا أفهم، سيدة سيينا. منذ أن حصلت على إذن، سَـأستمر في الرد دون تحفظ.” قالت كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أهرب؟’
إرتجفت عينا سيينا بشكل كبير. يبدو أنه لا توجد طريقة للخروج من هذا….
‘شخصيته تبدو سليمة….وهم رائع.’
“إذن…فَـأنتِ تحبين مثل هذه الملابس حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سناااب!
ومع ذلك، هي غير راغبة في الإعتراف بالهزيمة. قامت سيينا بتمالك تعابيرها قبل أن ترفع حافة عباءتها برفق، “هل ترين؟ الملابس التي حصلتِ عليها أنتِ وانيسيه. لم يختره يوجين بمفرده. لقد ساعدته أيضًا. حسنًا، لم يستغرق الأمر الكثير من الوقت على الإطلاق لإنتقائها.”
ليس لدى نوير أي نية للكشف عن الحقيقة لفارس الموت. إذا كانت شخصيته متطابقة حقًا مع شخصية هامل، فلن يستسلم تحت وطأة الإذلال والكراهية واليأس. الهامل الذي أحبته نوير جيابيلا لن يتخذ مثل هذا الإختيار أبدًا. إنه رجل يفضل المقامرة بحياته في المعركة على الإستسلام أو الفرار.
ردت كريستينا قائلة: “لكن السير يوجين ما زال إختارها شخصيًا لنا.”
ثوااك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“حسنًا، نعم. لكن عباءتي، من ناحية أخرى، تطلبت يومًا كاملًا من التفكير—”
لذا ضربت بعصاها للخلف نحو بطن هيموريا. إنحنت هيموريا، وقرفصت، ممسكة بطنها وهي تلهث للهواء.
“آها ها ها!” إنفجرت كريستينا في الضحك. توقع يوجين ملاحظات المتابعة وتراجع بهدوء.
“يوم واحد؟ لا، تلك العباءة هي التي إشتراها السير يوجين في ذلك اليوم بالذات.”
“أنا لستُ منعزلةً داخل غرفة. من الطبيعي أن أرتدي الملابس المناسبة عند المغامرة في الخارج.” ردت كريستينا.
“هاه؟”
لم ترغب أميليا في الإعتراف تمامًا بما شعرت به عندما علمت بهذه الأشياء.
“وأيضًا، السيدة سيينا، أعد السير يوجين العباءة….” قالت كريستينا وهي تكبح ضحكها “كهدية لك لأن….السيدة انيسيه نصحته بإعداد هدية لك.”
“لا تكوني باردةً جدًا. لماذا لا يمكننا فقط الجلوس وتناول مشروب؟ هل أنتِ خائفة من أن أسحبك إلى السرير ضد إرادتك؟” قالت نوير.
إتسعت عيون سيينا.
إرتجفت عينا سيينا بشكل كبير. يبدو أنه لا توجد طريقة للخروج من هذا….
“لولا نصيحة السيدة انيسيه، لكان السير يوجين قد جاء لمقابلتك خالي الوفاض. هذا كل شيء. علاوة على ذلك، كل ملابس يوجين في ذلك اليوم….تم إختيارها بناءً على نصيحتي والسيدة انيسيه.”
“أنا لا أخاف منها. ولا يوجين لايونهارت.” قالت أميليا.
“اه….اه…..” لم تعرف سيينا ماذا تستطيع أن تقول.
نما الصرير المعدني بصوت أعلى مع كل كلمة قالتها نوير. ترددت أميليا للحظات قبل أن تومئ برأسها ببطء وتتراجع عن المقود السحري الذي ربط فارس الموت.
لم تضطر للتفكير أو الإستعداد لأي شيء. لا، بعد التفكير مرة ثانية، لديها الكثير للإستعداد له. لحسن الحظ، وافق ملك الحصار الشيطاني على إقتراح نوير التجاري: نظام الوسيط، وطلب منها لاحقًا صياغة خطة. لكن لا توجد حاجة للإستعجال. لن يجرؤ أي شيطان على سرقة فكرة نوير، ويمكن كتابة الخطة من قبل الشياطين المتعلمين تحت قيادتها.
“وشيء آخر، سيدة سيينا. الهدية التي تلقيتها كانت مجرد عباءة….أنا، من ناحية أخرى….هيهيهي.” إبتسمت كريستينا بخبث وهي ترفع قلادتها قليلًا وقالت: “حصلتُ على قلادة فكر فيها السير يوجين شخصيًا وإختارها، ووضعها حول رقبتي ليس مرة واحدة بل مرتين.”
من بين غنائم بقائهم على قيد الحياة من المذبحة المفاجئة هي القوة الممنوحة لهم من قبل ملك الحصار الشيطاني.
إرتعدت عيون سيينا.
“تلقيت سترة، وحصلت السيدة انيسيه على معطف.”
“يا إالهي….دعونا لا نستخدم مثل هذه الكلمات. أنا لا أحاول أن آخذ جسدك أو أي شيء.” قالت نوير ضاحكة: “أنا فقط مفتونة بك.”
سناااب!
إصدمت أسنان سيينا ببعضها بقوة.
“يا إلهي….لقد تلقيتُ ثلاث هدايا.”
“أين ذهب ذلك الشقي؟!” صرخت سيينا بغضب، وأدارت رأسها للبحث عن يوجين.
متجاهلًا الصيحات البعيدة، سارع يوجين بخطواته وهو يحاول الفرار من الكارثة.
“لقد مر وقت طويل، صديق؟! أنتِ؟!” زأر فارس الموت، وقبضاته المدرعة تضرب بعنف. ضربت كل لكمة نوير، مما تسبب في تشقق جسدها وإنفجاره مع تناثر الدم. في وقت قصير، دمر فارس الموت لحم نوير، وأمسك بحلق ما تبقى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
