القصر (1)
الفصل 332: القصر (1)
“من منظور إنساني، سَـيُنظَرُ إلى جشع إدموند على أنه شر. من المؤكد أن البطل سيرى ذلك على أنه شيء يجب إيقافه.”
وقفت ملكة شياطين الليل، نوير جيابيلا، متألقة في ثوب مغرٍ ترك عظمة الترقوة والكتفين والظهر عارية. رن ضحكها مثل رنين الأجراس.
بالنسبة لنبيلة من مكانتها، هذا الفستان مكشوف بشكل فاضح. ومع ذلك، بطبيعة الحال، إرتدته نوير بجرأة. في الواقع، وجدت أنه من المؤسف أن يكون هناك عدد أقل من الضيوف للإعجاب بشكلها الرائع.
“يبدو أنه….ليس من الحكمة إحضاره إلى هنا….أليس فارسك منزعجًا؟” سأل غافيد.
“هذا مخيب للآمال بعض الشيء.” غمغمت نوير، وخفضت نظارتها الشمسية الملونة إلى جسر أنفها.
شعرت أميليا ميروين بإرتعاش حاجبيها وهي تركع خلف غافيد ونوير. إرتجفت هيموريا، وإستهلكت جسدها موجة هائلة من اليأس والخوف. فارس الموت….شعر بإذلال لا يطاق.
تابعت نوير، “وأيضًا، إسمع. إدموند، بلزاك وأميليا، أبرم الثلاثة عقودهم مع ملك الشياطين في مكتبك في الطابق التسعين. لكن الآن، فجأة فتح القصر؟” ضحكت نوير وهي تهز رأسها. “وأيضًا بجانب ذلك….على الرغم من إنها تفتقر تمامًا بالنسبة لمعاييري، هذه ليست مراسم سرية، صحيح؟”
“ما الذي تجدينه مخيبًا للآمال؟” رد غافيد عليها بسؤال، والذي يقف بدوره في مكان قريب. في ظل الظروف العادية، ربما ينتقد إفتقار نوير إلى اللياقة. ومع ذلك، عقله في مكان آخر. غافيد متوترٌ بشكل غير معهود، قلق، متحمس ومترقب.
هذا طبيعي فقط. لقد حفرت نوير بعمق في أحلام هامل قبل ثلاثمائة عام. لقد تعمقت في أعماق الرجل المسمى هامل ديناس، وتذوقت الكراهية المدفونة بداخلها.
“لا تسأل مثل هذا السؤال الواضح، غافيد. أنت تفكر في نفس الشيء، أليس كذلك؟”
“يبدو أنه….ليس من الحكمة إحضاره إلى هنا….أليس فارسك منزعجًا؟” سأل غافيد.
“ليس لدي أي فكرة عما تتحدثين عنه.”
أجابت نوير: “هنا.” إنحنت شفتاها بإبتسامة خفية. هرب نفس مُحيِّرٌ في كل مرة تفترق فيها تلك الشفاه الملونة.
أطلق فارس الموت ضحكة جوفاء على كلماتها. دفع هذا غافيد، الذي يشاهد المشهد، إلى الضحك.
الإثارة والترقب نبضت أيضًا داخل نوير. أدت هذه المشاعر إلى تسخين جسدها، وخاصة صدرها، وأطلقت الطاقة الشيطانية المظلمة، التي عاشت لفترة طويلة داخلها، بسبب مشاعرها. أي شيطان عادي يواجه نوير في حالتها الحالية لن يكافح فقط للسيطرة على رغبته الخام ولكن سَـيكافح حتى للتنفس.
كيف يمكن للمرء أن يخدم ملك الشياطين العتيق بإخلاص حتى الآن ويكون ضيق الأفق؟ حسنًا، لقد كان هكذا لعدة قرون. منذ أن تم إختياره من قبل ملك الحصار الشيطاني ليكون النصل، كَرَّسَ غافيد كل شيء لملك الشياطين، ملتزمًا فقط بإرادته.
بالطبع، غافيد مختلف. بغض النظر عن مدى قوة سحر نوير وسحرها، لم يركز عليها، على الرغم من أن نظرته ظلت عليها. إستمرت يده في لمس مقبض سيف المجد الشيطاني المعلق على خصره بينما ظل صامتًا.
“سبعة وتسعون عامًا.” أجاب غافيد على الفور: “على وجه الدقة، سبعة وتسعون عامًا ومائة وأربعة وثلاثون يومًا.”
“كم سنة مرت؟ عدة عقود….؟ لا، ما يقرب من المائة، أليس كذلك؟” سألت نوير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجسدت عصاة قرمزية عندما رفع يده اليمنى — فلاديمير، رمز عصا الحصار.
“أعتقد أنه إنسان ممتاز. رجل يمتلك إرادة حديدية. مثل فيرموث….وهذا هو السبب في أنني آمل حقًا أن يصعد بابل لإثبات جدارته كبطل، عاجلا وليس آجلا.” إنحنت شفاه غافيد بإبتسامة متكلفة وهو يُعبِّر عن صدقه بينما يداعب مقبض سيفه. “لكن وفاة إدموند المؤسفة ليست الحدث الوحيد. لقد حدث الكثير هذا العام. حدثت قضايا أكثر خطورة هذا العام مما حدثت في القرون القليلة الماضية. عاد المولون الشجاع، وإعترف ملك الشياطين نفسه بوجود القديسة والبطل، وسقطت قلعة التنين الشيطاني، وقُتِلَ عصا الحصار….و—”
“سبعة وتسعون عامًا.” أجاب غافيد على الفور: “على وجه الدقة، سبعة وتسعون عامًا ومائة وأربعة وثلاثون يومًا.”
“ما يقرب من المائة، إذن. أليس كذلك؟ لقد كان وقتًا طويلًا جدًا جدًا.”
بالنظر إلى هذا، من المحتم أن تشعر نوير بالتوتر والإثارة. أظهرت إبتسامة عميقة أثناء الضغط بيدها على قلبها الذي يرفرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الإثارة والترقب نبضت أيضًا داخل نوير. أدت هذه المشاعر إلى تسخين جسدها، وخاصة صدرها، وأطلقت الطاقة الشيطانية المظلمة، التي عاشت لفترة طويلة داخلها، بسبب مشاعرها. أي شيطان عادي يواجه نوير في حالتها الحالية لن يكافح فقط للسيطرة على رغبته الخام ولكن سَـيكافح حتى للتنفس.
“لهذا السبب أشعر بخيبة أمل. فاصل مائة عام ليس قدرًا كبيرًا من الوقت بالنسبة لنا نحن الشياطين، لكن….اليوم….اليوم هو خاص جدًا، أليس كذلك؟ لو كنتُ أنا—” قالت نوير.
“ما الذي تجدينه مخيبًا للآمال؟” رد غافيد عليها بسؤال، والذي يقف بدوره في مكان قريب. في ظل الظروف العادية، ربما ينتقد إفتقار نوير إلى اللياقة. ومع ذلك، عقله في مكان آخر. غافيد متوترٌ بشكل غير معهود، قلق، متحمس ومترقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا إحتمالًا؟” إقترحت نوير.
“كوني حذرةً مع كلماتك، دوقة جيابيلا.” قاطعها غافيد على الفور: “لو كُنتِ أنت؟ يبدو الأمر كما لو أنكِ تطمعين بالعرش—”
عاصمة هيلموث، بانديمونيوم — في جوهرها وقفت قلعة ملك الشياطين بابل، ناطحة سحاب من تسعة وتسعين طابقًا.
“أوه، من فضلك، لا تبالغ، غافيد. أنا فقط أقول ذلك عرضًا. ليس الأمر كما لو أنني أتطلع بجدية إلى عرش ملك الشياطين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كوني حذرةً مع كلماتك، دوقة جيابيلا.” قاطعها غافيد على الفور: “لو كُنتِ أنت؟ يبدو الأمر كما لو أنكِ تطمعين بالعرش—”
أطلقت نوير نظرة جانبية على غافيد، إبتسامتها تتلاشى قليلًا. لكن تعبيرها ظل خطيرًا تمامًا. ‘إنه رجلٌ صارمٌ نادرًا ما يُقدِّرُ النُكات، وعندما يتعلق الأمر بملك الشياطين، يأخذه على محمل الجد.’
“سبعة وتسعون عامًا.” أجاب غافيد على الفور: “على وجه الدقة، سبعة وتسعون عامًا ومائة وأربعة وثلاثون يومًا.”
“أنا فقط أقول، لو كنتُ أنا، لكنت فعلت ذلك بشكل أكبر. أعظم بكثير. بما أن ما يقرب من مائة عام قد مرت منذ فتح باب العرش. كنت سَـأدعو العديد من الضيوف، وأستدعي الصحافة، وحتى أتصل بمبعوثين من دول أخرى.” وقالت نوير “لَـكُنتُ قد أقمت حفلة كبيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، غافيد مختلف. بغض النظر عن مدى قوة سحر نوير وسحرها، لم يركز عليها، على الرغم من أن نظرته ظلت عليها. إستمرت يده في لمس مقبض سيف المجد الشيطاني المعلق على خصره بينما ظل صامتًا.
“أعتقد أنه إنسان ممتاز. رجل يمتلك إرادة حديدية. مثل فيرموث….وهذا هو السبب في أنني آمل حقًا أن يصعد بابل لإثبات جدارته كبطل، عاجلا وليس آجلا.” إنحنت شفاه غافيد بإبتسامة متكلفة وهو يُعبِّر عن صدقه بينما يداعب مقبض سيفه. “لكن وفاة إدموند المؤسفة ليست الحدث الوحيد. لقد حدث الكثير هذا العام. حدثت قضايا أكثر خطورة هذا العام مما حدثت في القرون القليلة الماضية. عاد المولون الشجاع، وإعترف ملك الشياطين نفسه بوجود القديسة والبطل، وسقطت قلعة التنين الشيطاني، وقُتِلَ عصا الحصار….و—”
“مثل هذه الكلمات لا تستحق.” تمتم غافيد، والإبتسامة غائبة عن وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعد يريد التعامل مع نوير، لذلك أدار نظرته بعيدًا.
ضحكت نوير أثناء ملاحظة غافيد المُبتعِد: “مثل هذا الكائن الباهت وعديم الفكاهة.”
هالة مألوفة. قام غافيد بإدارة رأسه بينما يوجه نظره إلى فارس الموت. نظر فارس الموت إليه أيضًا.
“لقد عادت سيينا الكارثة.” قاطعته نوير ضاحكة. “على الرغم من أنها أدلة ظرفية، يمكننا أن نشعر بالحقيقة، ألا يمكننا؟ كان رايزاكيا متورطًا في إختفاء سيينا ميردين. إختفى الإثنان….لا، لقد إختفيا، فجأة.”
كيف يمكن للمرء أن يخدم ملك الشياطين العتيق بإخلاص حتى الآن ويكون ضيق الأفق؟ حسنًا، لقد كان هكذا لعدة قرون. منذ أن تم إختياره من قبل ملك الحصار الشيطاني ليكون النصل، كَرَّسَ غافيد كل شيء لملك الشياطين، ملتزمًا فقط بإرادته.
‘آه، يا هامل.’
الفصل 332: القصر (1)
‘لهذا السبب أنت أعمى.’ إعتقدت نوير، ممتلئة بالتعجرف حيث نفخت صدرها.
بدأ الشياطين في التذمر. ذلك بسبب المرأة التي دخلت للتو من الباب المفتوح. امرأة ذات بشرة بنية، ترتدي ملابس جيدة التهوية مناسبة لراقصة نهاما. فمها مغطى بحجاب.
لقد ذاقت نصرًا حلوًا، مشوبًا بشوق حلو ومر، وهي تلعق شفتيها.
ومع ذلك، لم يستطِع معظم الشياطين أن يسخروا من فارس الموت. الهالة القاتلة التي تشع من فارس الموت بلا خجل مخيفةٌ حقًا.
‘آه، يا هامل.’
‘ما هذا؟’
‘من المحتمل أن الكائنات في هذا العالم الجهنمي التي عرفت هذه الحقيقة قليلة. ربما فقط ملك الحصار الشيطاني و….’
‘حبي الأول الذي لا ينسى.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أنت لا تعرف شيئًا، غافيد ليندمان. يوجين لايونهارت….ليس سوى هامل من قبل ثلاثمائة سنة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘من المحتمل أن الكائنات في هذا العالم الجهنمي التي عرفت هذه الحقيقة قليلة. ربما فقط ملك الحصار الشيطاني و….’
كلماته الأولى هي: “إنه حشد كبير حقًا.”
‘….وأنا. ربما إكتشف ملك الشياطين ذلك بنفسه….ولكن أنا….قال لي هامل شخصيًا.’
جلجلة….!
على الرغم من أنه كان مجرد تخمين لها، إلا أن نوير صدقته بِـيقين. جلب هذا الوحي لها الفرح والإثارة. حقيقة أن يوجين لايونهارت كشف عن هويته الحقيقية بسبب ثقته بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يقرب من المائة، إذن. أليس كذلك؟ لقد كان وقتًا طويلًا جدًا جدًا.”
ومع ذلك، لم يستطِع معظم الشياطين أن يسخروا من فارس الموت. الهالة القاتلة التي تشع من فارس الموت بلا خجل مخيفةٌ حقًا.
‘الثقة….نعم، هذه هي الثقة. هامل، أنت تعرفني جيدًا. وأنا أعرفك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا طبيعي فقط. لقد حفرت نوير بعمق في أحلام هامل قبل ثلاثمائة عام. لقد تعمقت في أعماق الرجل المسمى هامل ديناس، وتذوقت الكراهية المدفونة بداخلها.
“هل سَـتتركه يفعل ما يريد؟” سأل نوير.
لهذا السبب وقعت في حبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة صمتت القاعة. نزلت قوة قمعية من السقف العالي وأسكتت كل شيطان حاضر. دون تردد، ركع كل الشياطين. فعل غافيد ونوير الشيء نفسه، راكعين في المقدمة.
‘هامل خاصتي، لا تقلق. لن أخون سرنا أبدًا. لا سيما لهذا الرجل الجاد الذي لا روح فيه.’
إلتفت نوير للنظر إلى غافيد بينما تخفي إبتسامتها وسألت، “ما رأيك؟”
“بماذا؟”
أجابت نوير: “هنا.” إنحنت شفتاها بإبتسامة خفية. هرب نفس مُحيِّرٌ في كل مرة تفترق فيها تلك الشفاه الملونة.
“سبب فتح ملك الشياطين قاعة الإستقبال لأول مرة منذ ما يقرب من مائة عام.”
عاصمة هيلموث، بانديمونيوم — في جوهرها وقفت قلعة ملك الشياطين بابل، ناطحة سحاب من تسعة وتسعين طابقًا.
“لقد إحترمتُ نوايا إدموند. إرادته لتحقيق مُثُلهِ العليا تستحق الاحترام.” رد غافيد.
الفصل 332: القصر (1)
من الطابق الحادي والتسعين إلى الأعلى هو قصر ملك الشياطين. لم تفتح أبوابها ولو مرة واحدة خلال المائة عام الماضية. حتى غافيد، أقرب مساعد وفارس لملك الشياطين، لم يدخل القصر في هذه المائة عام.
قال غافيد: “السبب واضح تمامًا.”
‘الثقة….نعم، هذه هي الثقة. هامل، أنت تعرفني جيدًا. وأنا أعرفك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تعيين حامل جديد لعصا الحصار؟ ها ها….الآن، حقًا؟ حتى إدموند كودريث حصل على على لقبه وفلاديمير في الطابق التسعين، أليس كذلك؟”
“أعتقد أنه إنسان ممتاز. رجل يمتلك إرادة حديدية. مثل فيرموث….وهذا هو السبب في أنني آمل حقًا أن يصعد بابل لإثبات جدارته كبطل، عاجلا وليس آجلا.” إنحنت شفاه غافيد بإبتسامة متكلفة وهو يُعبِّر عن صدقه بينما يداعب مقبض سيفه. “لكن وفاة إدموند المؤسفة ليست الحدث الوحيد. لقد حدث الكثير هذا العام. حدثت قضايا أكثر خطورة هذا العام مما حدثت في القرون القليلة الماضية. عاد المولون الشجاع، وإعترف ملك الشياطين نفسه بوجود القديسة والبطل، وسقطت قلعة التنين الشيطاني، وقُتِلَ عصا الحصار….و—”
تابعت نوير، “وأيضًا، إسمع. إدموند، بلزاك وأميليا، أبرم الثلاثة عقودهم مع ملك الشياطين في مكتبك في الطابق التسعين. لكن الآن، فجأة فتح القصر؟” ضحكت نوير وهي تهز رأسها. “وأيضًا بجانب ذلك….على الرغم من إنها تفتقر تمامًا بالنسبة لمعاييري، هذه ليست مراسم سرية، صحيح؟”
‘ما هذا؟’
نوير محقة. كل ما يحدث ليس سرًا.
ضحك غافيد بصمت، “في الواقع، قد يكون الأمر كذلك. إذا كان هذا هو الحال….هاها. هل يجب أن نحزن ونشفق على تدهور رايزاكيا أمام مثل هذا الوجود المثير للشفقة؟ أو ينبغي أن نحيي تألق البطل الشاب، يوجين لايونهارت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا إحتمالًا؟” إقترحت نوير.
فُتِحَتْ أبواب القصر لأول مرة منذ قرن. كان حاضرًا في هذا الحدث الكبير شياطين قوية رفيعة المستوى تنحدر من هيلموث. أدنى رتبة بينهم كانت الكونت، على الرغم من عدم تجمع كل الكونتات هنا. معظمهم قد نجا من الحرب منذ ثلاثة قرون مضت، وحصل على مزايا فيها، وعاش حتى يومنا هذا مع تزايد قوتهم. الذين تجمعوا هنا هم الشياطين الحقيقيون. تم جمع كل الشياطين حتى الرتبة مائة هنا.
“كم سنة مرت؟ عدة عقود….؟ لا، ما يقرب من المائة، أليس كذلك؟” سألت نوير.
“احم….”
سيدة الزنزانة في الصحراء، الشوكة السوداء، مجيبة الموت — أميليا ميروين. حصلت على العديد من الأسماء المستعارة، لكنها اليوم سَـتُمنَحُ لقبًا جديدًا.
إمتلأت نظراتهم — الواضحة — برهبة عظيمة. من بينها، لم تكن النظرات العنيفة تشتهي الشكل المادي لنوير ولكن لقوتها ووجودها. بالنسبة لنوير، هذه النظرات تافهة، لكن الحماسة أثارت التسلية فيها.
“لا أجرؤ على افتراض نية ملك الشياطين؛ ومع ذلك….” كسر غافيد صمته أخيرًا.
فجأة صمتت القاعة. نزلت قوة قمعية من السقف العالي وأسكتت كل شيطان حاضر. دون تردد، ركع كل الشياطين. فعل غافيد ونوير الشيء نفسه، راكعين في المقدمة.
“إدموند….ألم يقابل عصا الحصار السابق موتًا قبيحًا؟” أجابت نوير. “لقد قُتِل. كان جشعه ببساطة كبيرًا جدًا. أم أنه كان سيء الحظ فقط؟”
‘من المحتمل أن الكائنات في هذا العالم الجهنمي التي عرفت هذه الحقيقة قليلة. ربما فقط ملك الحصار الشيطاني و….’
“لقد إحترمتُ نوايا إدموند. إرادته لتحقيق مُثُلهِ العليا تستحق الاحترام.” رد غافيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال غافيد: “السبب واضح تمامًا.”
“آه….حقاً؟ ألم تعتقد أبدا أنه متغطرسٌ جدًا؟” سألت نوير.
بدأ الشياطين في التذمر. ذلك بسبب المرأة التي دخلت للتو من الباب المفتوح. امرأة ذات بشرة بنية، ترتدي ملابس جيدة التهوية مناسبة لراقصة نهاما. فمها مغطى بحجاب.
“لا تهيني الموتى. كان ملك الحصار الشيطاني هو الذي سمح لإدموند بتحقيق إرادته.”
تابعت نوير، “وأيضًا، إسمع. إدموند، بلزاك وأميليا، أبرم الثلاثة عقودهم مع ملك الشياطين في مكتبك في الطابق التسعين. لكن الآن، فجأة فتح القصر؟” ضحكت نوير وهي تهز رأسها. “وأيضًا بجانب ذلك….على الرغم من إنها تفتقر تمامًا بالنسبة لمعاييري، هذه ليست مراسم سرية، صحيح؟”
“لقد فشل مع ذلك. أنت تعرف من قتله، أليس كذلك؟” سألت نوير.
بدأ الشياطين في التذمر. ذلك بسبب المرأة التي دخلت للتو من الباب المفتوح. امرأة ذات بشرة بنية، ترتدي ملابس جيدة التهوية مناسبة لراقصة نهاما. فمها مغطى بحجاب.
“من منظور إنساني، سَـيُنظَرُ إلى جشع إدموند على أنه شر. من المؤكد أن البطل سيرى ذلك على أنه شيء يجب إيقافه.”
لقد ذاقت نصرًا حلوًا، مشوبًا بشوق حلو ومر، وهي تلعق شفتيها.
“ما الذي تجدينه مخيبًا للآمال؟” رد غافيد عليها بسؤال، والذي يقف بدوره في مكان قريب. في ظل الظروف العادية، ربما ينتقد إفتقار نوير إلى اللياقة. ومع ذلك، عقله في مكان آخر. غافيد متوترٌ بشكل غير معهود، قلق، متحمس ومترقب.
“يوجين لايونهارت. ما هي أفكارك عنه؟” سألت نوير عرضًا.
“أعتقد أنه إنسان ممتاز. رجل يمتلك إرادة حديدية. مثل فيرموث….وهذا هو السبب في أنني آمل حقًا أن يصعد بابل لإثبات جدارته كبطل، عاجلا وليس آجلا.” إنحنت شفاه غافيد بإبتسامة متكلفة وهو يُعبِّر عن صدقه بينما يداعب مقبض سيفه. “لكن وفاة إدموند المؤسفة ليست الحدث الوحيد. لقد حدث الكثير هذا العام. حدثت قضايا أكثر خطورة هذا العام مما حدثت في القرون القليلة الماضية. عاد المولون الشجاع، وإعترف ملك الشياطين نفسه بوجود القديسة والبطل، وسقطت قلعة التنين الشيطاني، وقُتِلَ عصا الحصار….و—”
“لقد عادت سيينا الكارثة.” قاطعته نوير ضاحكة. “على الرغم من أنها أدلة ظرفية، يمكننا أن نشعر بالحقيقة، ألا يمكننا؟ كان رايزاكيا متورطًا في إختفاء سيينا ميردين. إختفى الإثنان….لا، لقد إختفيا، فجأة.”
“كيف يجب نفسير عودة سيينا ميردين؟ هل رايزاكيا، ذلك الأحمق، الجشع، تلك السحلية السوداء، مات قبل مائتي سنة؟ إذا مات بعد ذلك، فمن الغريب أن سيينا ميردين عادت الآن فقط. لو كانا مختومَينِ معًا…ومات ريزاكيا، وبالتالي كسر الختم، هذا سَـيكون منطقيًا.” واصلت نوير التعبير عن أفكارها.
نوير محقة. كل ما يحدث ليس سرًا.
“تكهنات….” رد غافيد.
“كم هذا وقح.” علَّقت نوير ضاحكة: “هل تعتقد أنها نجمة اليوم، هاه؟ حتى أنا أتيت مبكرة.”
أجابت نوير: “هنا.” إنحنت شفتاها بإبتسامة خفية. هرب نفس مُحيِّرٌ في كل مرة تفترق فيها تلك الشفاه الملونة.
“أستطيع أن أقول هذه الكلمات دون أي قلق كبير. ليس هناك وزن المسؤولية لتحملها. من هو خليفة سيينا ميردين؟ يوجين لايونهارت. إذن—”
وقفت ملكة شياطين الليل، نوير جيابيلا، متألقة في ثوب مغرٍ ترك عظمة الترقوة والكتفين والظهر عارية. رن ضحكها مثل رنين الأجراس.
“هل تعتقدين أن رايزاكيا قد قُتِلَ على يد البطل الشاب؟” سأل غافيد بعيون ضيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا إحتمالًا؟” إقترحت نوير.
“أوه، من فضلك، لا تبالغ، غافيد. أنا فقط أقول ذلك عرضًا. ليس الأمر كما لو أنني أتطلع بجدية إلى عرش ملك الشياطين.”
“أليس هذا إحتمالًا؟” إقترحت نوير.
لقد ذاقت نصرًا حلوًا، مشوبًا بشوق حلو ومر، وهي تلعق شفتيها.
ضحك غافيد بصمت، “في الواقع، قد يكون الأمر كذلك. إذا كان هذا هو الحال….هاها. هل يجب أن نحزن ونشفق على تدهور رايزاكيا أمام مثل هذا الوجود المثير للشفقة؟ أو ينبغي أن نحيي تألق البطل الشاب، يوجين لايونهارت؟”
بجانب هيموريا هناك رجل، شخصيته بأكملها محاطة بدرع. حتى وجهه مخبأ تحت خوذة. هوية هذا الشخص عُرِفَتْ على الفور لجميع الشياطين الحاضرين. لديه هالة كثيفة من الموت — فارس الموت، يعتبر من بين أقوى اللاموتى.
“هل سَـتتركه يفعل ما يريد؟” سأل نوير.
“كم هذا وقح.” علَّقت نوير ضاحكة: “هل تعتقد أنها نجمة اليوم، هاه؟ حتى أنا أتيت مبكرة.”
“ماذا تتوقعين أن أفعل؟”
سخرت نوير وهزت رأسها. مثل هذا السؤال يمكن التنبؤ به. ومع ذلك، أجابت: “بالطبع، يجب أن نتركه. أصدر ملك الشياطين إعلانًا و….حسنًا، لقول الحقيقة، أُفضِّلُ الإنتظار حتى ينضج هذا الشاب أكثر قليلًا. أنت جائع بنفس القدر، أليس كذلك؟” سألت نوير.
لا يستطيعون الذهاب خلفه بعد.
شعرت أميليا ميروين بإرتعاش حاجبيها وهي تركع خلف غافيد ونوير. إرتجفت هيموريا، وإستهلكت جسدها موجة هائلة من اليأس والخوف. فارس الموت….شعر بإذلال لا يطاق.
‘هامل الخاص بي ليس جاهزًا بعد.’
“هل سَـتتركه يفعل ما يريد؟” سأل نوير.
يمكن أن تنتظر نوير طالما ذلك ضروري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من السقف نزل درج غامض. إمتد من أعلى طابق في بابل، التاسع والتسعين، وصولًا إلى القاعة في الطابق الحادي والتسعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجسدت عصاة قرمزية عندما رفع يده اليمنى — فلاديمير، رمز عصا الحصار.
بإمكانها الإنتظار حتى يكون هامل، لا، حتى يكون يوجين جاهزًا — حتى يأتي، كما هو غير متغير منذ ثلاثمائة عام — أو بالأحرى، بمزيد من الخبث ونية القتل — حتى يأتي لتمزيق كل شيء إلى أشلاء، بما في ذلك نوير نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليست نوير وغافيد وحدهما من تعرَّفا على هوية فارس الموت. بعض الشياطين الذين عاشوا أوقات الحرب رأوا هامل في ساحة المعركة.
تمتم غافيد وهو ينظر حوله: “إرادة ملك الشياطين هي نفسها.” الآن، مائة شيطان ينتظرون نزول ملك الحصار الشيطاني. حملت غالبية تعابيرهم ترقبًا أكثر من الملل لهذا الإنتظار. تم إفتتاح القصر لأول مرة منذ مائة عام. ما هي الكلمات التي سَـيجلبها ملك الشياطين وهو ينزل ليرأس الحفل شخصيًا؟
‘حرب.’
من بين الشياطين الذين عاشوا عصر الحرب قبل ثلاثمائة عام، سقط الكثيرون وفقدوا قوتهم بسبب السلام والإغراءات وأسباب أخرى مختلفة.
بجانب هيموريا هناك رجل، شخصيته بأكملها محاطة بدرع. حتى وجهه مخبأ تحت خوذة. هوية هذا الشخص عُرِفَتْ على الفور لجميع الشياطين الحاضرين. لديه هالة كثيفة من الموت — فارس الموت، يعتبر من بين أقوى اللاموتى.
لكن الشياطين هنا مختلفون. ظلوا شرسين، جائعين للدماء والحرب. ولهذا، هم يأملون أن يعلن ملك الشياطين الحرب في حفل اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘مخلوقات حمقاء.’ سخر غافيد من الشياطين الأخرى.
علقت أميليا بإبتسامة من خلف حجابها: “لقد إستغرق الأمر بعض الوقت للمجيء من بعيد إلى هنا.”
ملك الحصار الشيطاني لن يعلن الحرب مباشرة. في مسيرة الفرسان، لقد أعلن بالفعل هذه الحقيقة لملوك القارة.
‘من المحتمل أن الكائنات في هذا العالم الجهنمي التي عرفت هذه الحقيقة قليلة. ربما فقط ملك الحصار الشيطاني و….’
“سبعة وتسعون عامًا.” أجاب غافيد على الفور: “على وجه الدقة، سبعة وتسعون عامًا ومائة وأربعة وثلاثون يومًا.”
إذا تجرأ المرء على تخمين نوايا ملك الشياطين، فإن سبب فتح أبواب القصر اليوم وإستدعاء الشياطين….من المحتمل أن يكون تحذيرًا للشياطين الجائعين بعدم الإنخراط في أعمال غير ضرورية.
“يبدو أنه….ليس من الحكمة إحضاره إلى هنا….أليس فارسك منزعجًا؟” سأل غافيد.
“كم هذا وقح.” علَّقت نوير ضاحكة: “هل تعتقد أنها نجمة اليوم، هاه؟ حتى أنا أتيت مبكرة.”
“أوه، من فضلك، لا تبالغ، غافيد. أنا فقط أقول ذلك عرضًا. ليس الأمر كما لو أنني أتطلع بجدية إلى عرش ملك الشياطين.”
بدأ الشياطين في التذمر. ذلك بسبب المرأة التي دخلت للتو من الباب المفتوح. امرأة ذات بشرة بنية، ترتدي ملابس جيدة التهوية مناسبة لراقصة نهاما. فمها مغطى بحجاب.
إنه جميلٌ، بما يتجاوز ما يتوقعه المرء من ملك شياطين. مظهرهُ غريبٌ ومغرٍ، كما لو أن مفاهيم الليل والظلام قد أُعطيتْ شكلًا بشريا.
“الشوكة السوداء.” تمتم شيطان.
‘آه، يا هامل.’
سيدة الزنزانة في الصحراء، الشوكة السوداء، مجيبة الموت — أميليا ميروين. حصلت على العديد من الأسماء المستعارة، لكنها اليوم سَـتُمنَحُ لقبًا جديدًا.
إنه جميلٌ، بما يتجاوز ما يتوقعه المرء من ملك شياطين. مظهرهُ غريبٌ ومغرٍ، كما لو أن مفاهيم الليل والظلام قد أُعطيتْ شكلًا بشريا.
هذا طبيعي فقط. لقد حفرت نوير بعمق في أحلام هامل قبل ثلاثمائة عام. لقد تعمقت في أعماق الرجل المسمى هامل ديناس، وتذوقت الكراهية المدفونة بداخلها.
علقت أميليا بإبتسامة من خلف حجابها: “لقد إستغرق الأمر بعض الوقت للمجيء من بعيد إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن أميليا الوحيدة التي دخلت القصر. خلفها إثنان من الحاضرين. أحدهما هيموريا، شفتيها مخبأة خلف قناع معدني وياقة عبد حول رقبتها. نظرت بغضب إلى الشياطين المحيطين بِـعِداء بينما طحنت أسنانها تحت قناعها.
“أنا فقط أقول، لو كنتُ أنا، لكنت فعلت ذلك بشكل أكبر. أعظم بكثير. بما أن ما يقرب من مائة عام قد مرت منذ فتح باب العرش. كنت سَـأدعو العديد من الضيوف، وأستدعي الصحافة، وحتى أتصل بمبعوثين من دول أخرى.” وقالت نوير “لَـكُنتُ قد أقمت حفلة كبيرة.”
‘لهذا السبب أنت أعمى.’ إعتقدت نوير، ممتلئة بالتعجرف حيث نفخت صدرها.
بجانب هيموريا هناك رجل، شخصيته بأكملها محاطة بدرع. حتى وجهه مخبأ تحت خوذة. هوية هذا الشخص عُرِفَتْ على الفور لجميع الشياطين الحاضرين. لديه هالة كثيفة من الموت — فارس الموت، يعتبر من بين أقوى اللاموتى.
ومع ذلك، بالنسبة للشياطين الذين مروا بعصر الحرب، فارس الموت ليس تهديدًا. في تلك الأيام، كان فرسان الموت يُعامَلون كالجوائز، الجوائز التي تم إنشاؤها من قتل الفرسان أو المحاربين البشريين، إما إجبارهم على الخضوع أو إفسادهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجسدت عصاة قرمزية عندما رفع يده اليمنى — فلاديمير، رمز عصا الحصار.
‘ما هذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سبب فتح ملك الشياطين قاعة الإستقبال لأول مرة منذ ما يقرب من مائة عام.”
ومع ذلك، لم يستطِع معظم الشياطين أن يسخروا من فارس الموت. الهالة القاتلة التي تشع من فارس الموت بلا خجل مخيفةٌ حقًا.
عاصمة هيلموث، بانديمونيوم — في جوهرها وقفت قلعة ملك الشياطين بابل، ناطحة سحاب من تسعة وتسعين طابقًا.
“هذا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هالة مألوفة. قام غافيد بإدارة رأسه بينما يوجه نظره إلى فارس الموت. نظر فارس الموت إليه أيضًا.
إنه جميلٌ، بما يتجاوز ما يتوقعه المرء من ملك شياطين. مظهرهُ غريبٌ ومغرٍ، كما لو أن مفاهيم الليل والظلام قد أُعطيتْ شكلًا بشريا.
‘الثقة….نعم، هذه هي الثقة. هامل، أنت تعرفني جيدًا. وأنا أعرفك.’
مع صوت الخشخشة، إستدار فارس الموت مع درعه. حوَّلت هيموريا نظرتها المذهلة نحوه على الفور، ورفعت أميليا يدها. “لا يسمح لك بالتحرك.”
جلجلة….!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب وقعت في حبه.
ربط سحر أميليا فارس الموت في مكانه. ومض وهج قرمزي من داخل خوذته، لكن أميليا، التي لا تزال تبتسم، هزت رأسها. “لا يسمح لك بالتحرك.”
لكن الشياطين هنا مختلفون. ظلوا شرسين، جائعين للدماء والحرب. ولهذا، هم يأملون أن يعلن ملك الشياطين الحرب في حفل اليوم.
“هاها….”
بجانب هيموريا هناك رجل، شخصيته بأكملها محاطة بدرع. حتى وجهه مخبأ تحت خوذة. هوية هذا الشخص عُرِفَتْ على الفور لجميع الشياطين الحاضرين. لديه هالة كثيفة من الموت — فارس الموت، يعتبر من بين أقوى اللاموتى.
أطلق فارس الموت ضحكة جوفاء على كلماتها. دفع هذا غافيد، الذي يشاهد المشهد، إلى الضحك.
“لقد إحترمتُ نوايا إدموند. إرادته لتحقيق مُثُلهِ العليا تستحق الاحترام.” رد غافيد.
سلاسل لا تعد ولا تحصى قعقعت في أعقاب ملك الحصار الشيطاني، زائدة أسفل الدرج وراءه. عندما تم جمعهم في كومة، بدوا مثل عباءة. لم ينزل ملك الشياطين الدرج بأكمله. بدلًا من ذلك، توقف في منتصف الطريق ونظر إلى تجمع المائة شياطين.
“يا له من رائع….لا، مدهش….هاها، ماذا يجب أن أقول؟ لعبة؟ حيوان أليف؟” علَّق غافيد.
“فارس.” همست أميليا بعد النظر إلى غافيد، “فارسي الحامي. هل تمانع عدم إهانته؟”
“فارس.” همست أميليا بعد النظر إلى غافيد، “فارسي الحامي. هل تمانع عدم إهانته؟”
‘من المحتمل أن الكائنات في هذا العالم الجهنمي التي عرفت هذه الحقيقة قليلة. ربما فقط ملك الحصار الشيطاني و….’
“يبدو أنه….ليس من الحكمة إحضاره إلى هنا….أليس فارسك منزعجًا؟” سأل غافيد.
“أوه، من فضلك، لا تبالغ، غافيد. أنا فقط أقول ذلك عرضًا. ليس الأمر كما لو أنني أتطلع بجدية إلى عرش ملك الشياطين.”
أجابت نوير: “هنا.” إنحنت شفتاها بإبتسامة خفية. هرب نفس مُحيِّرٌ في كل مرة تفترق فيها تلك الشفاه الملونة.
ردَّت أميليا: “إنه يفهم وضعه وظروفه.”
فُتِحَتْ أبواب القصر لأول مرة منذ قرن. كان حاضرًا في هذا الحدث الكبير شياطين قوية رفيعة المستوى تنحدر من هيلموث. أدنى رتبة بينهم كانت الكونت، على الرغم من عدم تجمع كل الكونتات هنا. معظمهم قد نجا من الحرب منذ ثلاثة قرون مضت، وحصل على مزايا فيها، وعاش حتى يومنا هذا مع تزايد قوتهم. الذين تجمعوا هنا هم الشياطين الحقيقيون. تم جمع كل الشياطين حتى الرتبة مائة هنا.
“تأكدي من إمساك المقود بإحكام. لن تنتهي أي ضجة غير ضرورية بتوبيخ بسيط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشوكة السوداء.” تمتم شيطان.
عند هذه الكلمات، اندلعت عيون فارس الموت مرة أخرى. بدا الأمر كما لو أنه مستعدٌ لمهاجمة غافيد هنا والآن، لكن سحر أميليا أبقاه تحت السيطرة. ومع ذلك، تم توجيه موجة قوية من نية إراقة الدماء إلى غافيد.
“مثير للإهتمام حقًا. مسلٍ جدًا.”
نوير، أيضًا، إستنتجت هوية فارس الموت. من يمكن أن يفوت نية القتل القوية هذه؟
عرفت نوير أن روح هامل قد تجسدت. جعل ذلك هوية فارس الموت هذا أكثر إثارة للاهتمام، وبطريقة ما، أكثر إثارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشوكة السوداء.” تمتم شيطان.
فُتِحَتْ أبواب القصر لأول مرة منذ قرن. كان حاضرًا في هذا الحدث الكبير شياطين قوية رفيعة المستوى تنحدر من هيلموث. أدنى رتبة بينهم كانت الكونت، على الرغم من عدم تجمع كل الكونتات هنا. معظمهم قد نجا من الحرب منذ ثلاثة قرون مضت، وحصل على مزايا فيها، وعاش حتى يومنا هذا مع تزايد قوتهم. الذين تجمعوا هنا هم الشياطين الحقيقيون. تم جمع كل الشياطين حتى الرتبة مائة هنا.
‘هل غسلت دماغ روح أخرى؟ أم أن هذا إسقاطٌ لذكرياته….؟ وفي كلتا الحالتين، إنه مثير للإهتمام. إنه مزيف يعتقد بصدق أنه حقيقي، أليس كذلك؟’
“فارس.” همست أميليا بعد النظر إلى غافيد، “فارسي الحامي. هل تمانع عدم إهانته؟”
ليست نوير وغافيد وحدهما من تعرَّفا على هوية فارس الموت. بعض الشياطين الذين عاشوا أوقات الحرب رأوا هامل في ساحة المعركة.
مع صوت الخشخشة، إستدار فارس الموت مع درعه. حوَّلت هيموريا نظرتها المذهلة نحوه على الفور، ورفعت أميليا يدها. “لا يسمح لك بالتحرك.”
‘هل غسلت دماغ روح أخرى؟ أم أن هذا إسقاطٌ لذكرياته….؟ وفي كلتا الحالتين، إنه مثير للإهتمام. إنه مزيف يعتقد بصدق أنه حقيقي، أليس كذلك؟’
هامل المجزرة. أولئك الذين نجوا من لقاءات معه فعلوا ذلك فقط بسبب حسن الحظ. وبالتالي، ليس فقط الفضول ولكن أيضًا شعور قوي من المتعة إرتفع بين الشياطين. أليس هذا هو نفس الإنسان الذي تسبب في دمار بين الشياطين؟ لقد أُفسِدَ تمامًا وتم تدريبه ليكون فارس موت.
‘….وأنا. ربما إكتشف ملك الشياطين ذلك بنفسه….ولكن أنا….قال لي هامل شخصيًا.’
بووم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مخيب للآمال بعض الشيء.” غمغمت نوير، وخفضت نظارتها الشمسية الملونة إلى جسر أنفها.
فجأة صمتت القاعة. نزلت قوة قمعية من السقف العالي وأسكتت كل شيطان حاضر. دون تردد، ركع كل الشياطين. فعل غافيد ونوير الشيء نفسه، راكعين في المقدمة.
شعرت أميليا ميروين بإرتعاش حاجبيها وهي تركع خلف غافيد ونوير. إرتجفت هيموريا، وإستهلكت جسدها موجة هائلة من اليأس والخوف. فارس الموت….شعر بإذلال لا يطاق.
“قبل أن أقوم بتعيين حامل جديد لعصا الحصار….” قال ملك الحصار الشيطاني وهو يميل رأسه، “….أُقتلوا بعضكم البعض حتى يبقى نصفكم فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من السقف نزل درج غامض. إمتد من أعلى طابق في بابل، التاسع والتسعين، وصولًا إلى القاعة في الطابق الحادي والتسعين.
ببطء، ببطء شديد، بدأ رجل ذو بشرة شاحبة وشعر أسود طويل ينزل من الدرج. تمكنت هيموريا بالكاد من رفع عينيها لتأخذ نظرة على ملك الحصار الشيطاني.
“لا تسأل مثل هذا السؤال الواضح، غافيد. أنت تفكر في نفس الشيء، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تكهنات….” رد غافيد.
إنه جميلٌ، بما يتجاوز ما يتوقعه المرء من ملك شياطين. مظهرهُ غريبٌ ومغرٍ، كما لو أن مفاهيم الليل والظلام قد أُعطيتْ شكلًا بشريا.
“لقد إحترمتُ نوايا إدموند. إرادته لتحقيق مُثُلهِ العليا تستحق الاحترام.” رد غافيد.
سلاسل لا تعد ولا تحصى قعقعت في أعقاب ملك الحصار الشيطاني، زائدة أسفل الدرج وراءه. عندما تم جمعهم في كومة، بدوا مثل عباءة. لم ينزل ملك الشياطين الدرج بأكمله. بدلًا من ذلك، توقف في منتصف الطريق ونظر إلى تجمع المائة شياطين.
‘لهذا السبب أنت أعمى.’ إعتقدت نوير، ممتلئة بالتعجرف حيث نفخت صدرها.
كلماته الأولى هي: “إنه حشد كبير حقًا.”
سخرت نوير وهزت رأسها. مثل هذا السؤال يمكن التنبؤ به. ومع ذلك، أجابت: “بالطبع، يجب أن نتركه. أصدر ملك الشياطين إعلانًا و….حسنًا، لقول الحقيقة، أُفضِّلُ الإنتظار حتى ينضج هذا الشاب أكثر قليلًا. أنت جائع بنفس القدر، أليس كذلك؟” سألت نوير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مخيب للآمال بعض الشيء.” غمغمت نوير، وخفضت نظارتها الشمسية الملونة إلى جسر أنفها.
تجسدت عصاة قرمزية عندما رفع يده اليمنى — فلاديمير، رمز عصا الحصار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تكهنات….” رد غافيد.
“قبل أن أقوم بتعيين حامل جديد لعصا الحصار….” قال ملك الحصار الشيطاني وهو يميل رأسه، “….أُقتلوا بعضكم البعض حتى يبقى نصفكم فقط.”
“ما الذي تجدينه مخيبًا للآمال؟” رد غافيد عليها بسؤال، والذي يقف بدوره في مكان قريب. في ظل الظروف العادية، ربما ينتقد إفتقار نوير إلى اللياقة. ومع ذلك، عقله في مكان آخر. غافيد متوترٌ بشكل غير معهود، قلق، متحمس ومترقب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
