الإمبراطور (4)
الفصل 331: الإمبراطور (4)
وجد ألتشستر صعوبة في فهم هذا الموقف المحير، وفحص تعابير الإمبراطور.
بالطبع، قوله أن شيئًا لم يحدث هو مجرد كذبة.
“أوقفوا هذا الهراء.” نفى يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يستحيل أن يجرؤ على منحهم الأمر للقبض علي في هذه المرحلة، أليس كذلك؟’ فكَّر يوجين وهو يلقي نظرة على الإمبراطور.
إكتشف الإمبراطور، الذي كان يجب أن يكون كلي القدرة في عالم العقل ذاك، أنه ليس قويًا أمام يوجين. حاول الإمبراطور يائسًا الهروب، ولكن بمجرد القبض عليه في قبضة يوجين، صار الهروب مستحيلًا. لطرح نوع من المقاومة، شرع في مهاجمة يوجين، ولكن بغض النظر عن نوع الهجوم الذي يلقيه على يوجين، فإنه يختفي في اللحظة التي لمسه فيها.
“لم يكن أي شيء كبير.” طمأنه يوجين.
الشيء نفسه ينطبق على أي محاولات للدفاع. سواء جدرانٌ كثيفة أو حاجزا يغطي جسده بالكامل، فقد إختفت دون أي تأثير في اللحظة التي تلمسها قبضة يوجين.
في النهاية، لم يُترَك للإمبراطور أي خيار سوى أن تقبل الضرب من يوجين. من وجهة نظر يوجين، لم يكن الضرب بهذه الشدة، ولكن بالنسبة لشخص ولد في العائلة الملكية وصعد إلى العرش، الضرب هو شيء غريب لم يختبره أبدًا في حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سيدة انيسيه. رغم ذلك، بما أنني في الثالثة والعشرين من عمري، أخشى أنني لا أعرف الكثير عن مثل هذه المواضيع.” أجابت كريستينا بإبتسامة.
يا له من لقيط جبان، فكر يوجين بسخرية.
لماذا لم تعمل قوى تلك الغرفة على يوجين؟ هل ذلك بسبب دماء لايونهارت؟ أو لأنه غبي هامل؟ لا توجد طريقة لمعرفة السبب الحقيقي. لم يرغب الإمبراطور في الإستمرار بالتفكير في الأمر أيضًا. مع تعابيره المتصلبة والمرتجفة، إستدار الإمبراطور وغادر.
“أوقفوا هذا الهراء.” نفى يوجين.
كلما ضربه يوجين حول أذنيه، يبدأ الإمبراطور بالصراخ بصوتٍ عالٍ لدرجة أنه يحاول تمزيق حلقه، وبعد أن ضربه يوجين بقبضته عدة مرات، صرخ الإمبراطور كما لو أنها نهاية العالم.
الفصل 331: الإمبراطور (4)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحتارت انيسيه وكريستينا على الفور بنوع الموقف الذي يجب أن يتخذاه في هذه الحالة.
بعد ضرب الإمبراطور هكذا لبعض الوقت، أمر يوجين الإمبراطور بالنزول على ركبتيه. ركع الإمبراطور الضعيف على الفور حسب التعليمات.
الفصل 331: الإمبراطور (4)
“كيف يمكن لإمبراطور الإمبراطورية كيهل أن يكون ضيق الأفق هكذا؟”
بصفته إمبراطور كيهل، ستراوت الثاني ليس أحمقًا بأي حال من الأحوال. لقد تعرض للتو لضربٍ طويل الأمد في عالم الوعي. رغم ذلك، في الواقع، لم يكن الأمر بهذا السوء حقًا، ولكن بالنسبة للإمبراطور، بعد تلك السلسلة من الإعتداءات المؤلمة، شعر أن عقله على وشك الإنهيار.
“أفترض أنني يجب أن أذهب.” قالت سيينا وهي تجعد شفتيها: “حتى لو لم تكن هناك أي نتائج، يجب أن أحاول على الأقل العثور على شيء ما، أليس كذلك؟ أنت لا تعرف أبدًا. لو حفرنا عميقة بما فيه الكفاية، قد تجد سرًا تركه فيرموث.”
إذن، هل يجب أن يسعى للإنتقام؟
ليس الأمر كما لو أنه لا يمتلك الوسائل للقيام بذلك. قد يكون عاجزًا في عالم العقل، لكن في الواقع، ستراوت الثاني لا يزال إمبراطور كيهل. بهذه القوة، هناك العديد من الأساليب التي يمكنه إستخدامها لمحاولة الإنتقام.
“إذا كان هذا هو الحال، فإن الوحيدين الذين سَـيكونون قادرين على إخبارنا على وجه اليقين بما حدث في تلك الحقبة….سيكونون ملوك الشياطين.” توقعت سيينا.
ماذا إذن لو لم يرتكب يوجين لايونهارت أي جريمة؟ هل هناك حقًا أي شخص في هذا العالم ليس لديه بعض الأوساخ عليه مطويةٌ بعيدًا في مكان ما؟ وفي المقام الأول، حتى بدون أي دليل، فإن الإستفادة من تهم الخيانة وعدم إحترام جلالته ستكون كافية لتحويل عشيرة لايونهارت بأكملها إلى خونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الإمبراطور: “نحن بخير.”
ومع ذلك، لا توجد طريقة تمكنه من القيام بذلك. نظرًا لأن الإمبراطور، ستراوت الثاني، يمكن أن يشعر في عظامه أنه سيكون من المستحيل القيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين، “لكننا نفترض أنه سحر عتيق، صحيح؟”
تمكن يوجين فقط من جعل عائلته، التي جاءت بحثًا عنه بتعبيرات قلقة على وجوههم، تنسحب بعد تكرار هذه الكلمات مرارًا وتكرارًا. لكن المشكلة الحقيقية لم تكن مع أفراد عائلته.
هذا بسبب هوية يوجين لايونهارت الحقيقية.
بالطبع، قوله أن شيئًا لم يحدث هو مجرد كذبة.
هامل الغبي — أحد الأبطال منذ ثلاثمائة عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر يوجين: “أنتما لستما فقط لا تستطيعان القتال، بل لا يمكنكما حتى التظاهر بأنكما فاقدَين للوعي بشكل مقنع.”
“حتى بابا يوراس لن يجرؤ على قمعنا بهذه الطريقة.”
برؤية كيف تمكن يوجين من إبقاء الأمر سرًا لفترة طويلة، لا يبدو أن يوجين لديه أي نية للكشف عن الحقيقة للعالم، ولكن…إذا تم اتهام عشيرته بأكملها بالخيانة وبدأ أمر إعدامهم من قبل الإمبراطورية، سَـيضطر بالتأكيد إلى الكشف عن هويته الحقيقية للتعامل مع الموقف.
لم يكن هذا مجرد مطلب من جانب واحد من جانب يوجين، لأنه في مقابل القيام بكل ذلك، وعد يوجين أيضًا بالحرص على عدم الإضرار بالإمبراطور أو سمعة الإمبراطورية من الآن فصاعدًا. على سبيل المثال، كلما فعل شيئًا ما في المستقبل، خاصة إذا وقع في حادثة بغيضة خارج الإمبراطورية….في مثل هذه الحالات النادرة، لقد وعد بإعطاء الإمبراطور تنبيهًا.
الفصل 331: الإمبراطور (4)
‘لا، لن يحتاج حتى إلى القيام بذلك.’ أدرك الإمبراطور الآن وهو ينظر إلى يوجين بينما يبتلع لعابه مرة أخرى.
….ما زال لا يجرؤ على النظر في عين يوجين.
حتى أن يوجين تمكن من تخمين أسباب فيرموث للقيام بذلك. خطط فيرموث لتناسخ يوجين أو بالأحرى تناسخ هامل. هذا يعني أنه كان يعلم، بعد حوالي ثلاثمائة عام من وفاة هامل، أن يوجين سَـيتجسد كعضو في عشيرة لايونهارت، أحد أحفاد فيرموث.
داخل عباءته، همهم وينِد وسأل، [هامل، هل قررت أخيرًا أن تصير الإمبراطور بنفسك؟]
هذا غريب. لم يكن جسده الواقعي هو الذي تعرض للضرب الشديد، ولكن بمجرد النظر إلى تلك العيون الذهبية، شعر الإمبراطور أن جسده كله محطم بالألم.
ليس الأمر كما لو أنه لا يمتلك الوسائل للقيام بذلك. قد يكون عاجزًا في عالم العقل، لكن في الواقع، ستراوت الثاني لا يزال إمبراطور كيهل. بهذه القوة، هناك العديد من الأساليب التي يمكنه إستخدامها لمحاولة الإنتقام.
فكر الإمبراطور بخوف، ‘حتى بدون الكشف عن هويته الحقيقية للجميع….أنا متأكد من أن هناك عددًا كافيًا من الأشخاص الذين يعرفون الحقيقة بالفعل.’
سيينا الحكيمة ومولون الشجاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحتارت انيسيه وكريستينا على الفور بنوع الموقف الذي يجب أن يتخذاه في هذه الحالة.
يجب أن يكون هذان الشخصان يدركان أن يوجين ليونهارت هو صديقهما القديم.
“إسمح لي بمساعدتك أيضًا.” عرض يوجين وهو يمسك بأحد ذراعي الإمبراطور المذهول.
قال الإمبراطور، مغلقًا عينيه المرهقتين والمكتئبتين، “اللورد ألتشستر، من فضلك أرشد اللورد يوجين إلى المخرج.”
بعد كل شيء، ألم يكن هذا هو الحال في مسيرة الفرسان؟ مولون الشجاع، الذي عاد إلى الظهور فجأة، عالقًا بالقرب من يوجين لايونهارت أثناء التباهي بصداقتهما. هناك أيضًا كيف غادرت سيينا الحكيمة، التي عادت من عزلتها الطويلة، آروث وإستقرت في منزل لايونهارت….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه….” أطلق الإمبراطور تنهيدة طويلة وهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع الإمبراطور ولا كيهل إعلان أن يوجين وعشيرة لايونهارت خونة. في اللحظة التي يفعل فيها ذلك، سَـيصير هذان الشخصان الشبيهان بالوحوش العليا اللذان لا تمتلك الإمبراطورية القدرة على التعامل معهما كأعداء. آراء جميع البلدان الأخرى المجاورة للإمبراطورية، لا، حتى آراء مواطني الإمبراطورية نفسها، لن تكون متعاطفة مع محنة الإمبراطور حينها.
“هاه….” أطلق الإمبراطور تنهيدة طويلة وهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوجين بابتسامة: “في هذه الحالة، دعنا نتجه للخارج.”
كانت نيته الأولية هي التحقيق من الأفكار المخبأة في قلب يوجين، وإذا شعر أن يوجين يمثل تهديدًا، كان الإمبراطور يخطط لوضع أغلال عليه.
سأل إبولدت بتردد، “إذا لم يكن دمك، إذن….؟”
على الرغم من أن لديه مثل هذه الأفكار، إلا أن يوجين لم يرفع آماله. الغرفة المظلمة في المنزل الرئيسي مختلفة عن غرفة الإمبراطور هنا. ما السبب الذي يمكن أن يكون هناك لترك إثنين من الأشباح منفصلة وراءه؟ كما قال الإمبراطور، هذه الغرفة هدية منحها فيرموث لإمبراطورية كيهل.
لقد تمكن بالفعل من النظر إلى قلب يوجين كما خطط، ولكن الآن….صار يفضل لو ظل جاهلًا. الأسرار المختلفة التي تعلمها كانت الآن تُثقِلُ كاهل الإمبراطور وتسبب له الخوف. في النهاية، هذا يعني أن الحرب مع هيلموث وملوكها سَـتُعلَنُ حتمًا في هذه الحقبة.
الحفاظ على صمت المرء بلباقة وفقًا للموقف فضيلة أساسية يجب أن يمتلكها جميع الحراس الملكيين. لذلك أبقى ألتشستر شفتيه مغلقتَين بهدوء أثناء تحركه لدعم الإمبراطور.
“أفترض أنني يجب أن أذهب.” قالت سيينا وهي تجعد شفتيها: “حتى لو لم تكن هناك أي نتائج، يجب أن أحاول على الأقل العثور على شيء ما، أليس كذلك؟ أنت لا تعرف أبدًا. لو حفرنا عميقة بما فيه الكفاية، قد تجد سرًا تركه فيرموث.”
“هل لا بأس لو عُدتُ بمفردي؟” تحدث يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا اللقيط اللعين العاهر.” شتمته سيينا؛ مع سحب عصاها من المخزن وإمساكها بإحكام في يديها، بدا الأمر كما لو أن سيينا قد تقتحم قصر كيهل الإمبراطوري في أي لحظة.
الأخوان ديارك لا يزالان مستلقيين على الأرض.
إكتشف الإمبراطور، الذي كان يجب أن يكون كلي القدرة في عالم العقل ذاك، أنه ليس قويًا أمام يوجين. حاول الإمبراطور يائسًا الهروب، ولكن بمجرد القبض عليه في قبضة يوجين، صار الهروب مستحيلًا. لطرح نوع من المقاومة، شرع في مهاجمة يوجين، ولكن بغض النظر عن نوع الهجوم الذي يلقيه على يوجين، فإنه يختفي في اللحظة التي لمسه فيها.
في الواقع، عاد الإثنان بالفعل إلى رشدهما. ومع ذلك، بسبب إحراجهما وخجلهما من الهزيمة، لم يجرؤا على النهوض وتظاهرا بصمت بأنهما ما زالا فاقدَينِ للوعي. أطرافهما المحطمة تؤلمهما، لكنهما ما زالا يشعران أن البقاء هكذا أفضل من الكفاح من أجل الوقوف على قدميهما حيث يمكن للإمبراطور رؤيتهما.
بطبيعة الحال، ليس لدى يوجين نية في أن يصير إمبراطورًا، وليس لديه نية للإطاحة بالقصر الإمبراطوري أيضًا.
مدركًا لهذا، علَّقَ يوجين، “بعد كل شيء، مع هذه الأنواع من الجروح، من المهم أن يتلقى هذان الإثنان العلاج بسرعة. إذا بقيتُ جالسًا هنا، سَـيتعين على هذين القائدَينِ التوأم الإستمرار في تحمل آلامهما، هل تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا زال كاريان وديري يحافظان على صمتهما.
سخر يوجين: “أنتما لستما فقط لا تستطيعان القتال، بل لا يمكنكما حتى التظاهر بأنكما فاقدَين للوعي بشكل مقنع.”
بعد ضرب الإمبراطور هكذا لبعض الوقت، أمر يوجين الإمبراطور بالنزول على ركبتيه. ركع الإمبراطور الضعيف على الفور حسب التعليمات.
برؤية كيف تمكن يوجين من إبقاء الأمر سرًا لفترة طويلة، لا يبدو أن يوجين لديه أي نية للكشف عن الحقيقة للعالم، ولكن…إذا تم اتهام عشيرته بأكملها بالخيانة وبدأ أمر إعدامهم من قبل الإمبراطورية، سَـيضطر بالتأكيد إلى الكشف عن هويته الحقيقية للتعامل مع الموقف.
حتى في مواجهة مثل هذا الإستفزاز، رفض التوأم إظهار أي رد فعل وأبقيا أفواههما مغلقة.
على الرغم من أن لديه مثل هذه الأفكار، إلا أن يوجين لم يرفع آماله. الغرفة المظلمة في المنزل الرئيسي مختلفة عن غرفة الإمبراطور هنا. ما السبب الذي يمكن أن يكون هناك لترك إثنين من الأشباح منفصلة وراءه؟ كما قال الإمبراطور، هذه الغرفة هدية منحها فيرموث لإمبراطورية كيهل.
“جيدٌ جدًا إذن….” تحدث الإمبراطور في النهاية بعد تنهد عميق. “لورد….يوجين….لايونهارت. سَـيكون من الأفضل لك العودة إلى المنزل الآن.”
“هذا اللقيط اللعين العاهر.” شتمته سيينا؛ مع سحب عصاها من المخزن وإمساكها بإحكام في يديها، بدا الأمر كما لو أن سيينا قد تقتحم قصر كيهل الإمبراطوري في أي لحظة.
قال يوجين بإبتسامة وهو ينهض من مقعده: “لقد كانت محادثةً ممتعة.”
أطلق يوجين ذراع الإمبراطور. بعد إتخاذ بضع خطوات إلى الوراء، نزل على ركبة واحدة وحنى رأسه بعمق. ما حدث في الغرفة في وقت سابق وما يحدث الآن هما أمران مختلفان تمامًا، وبما أن هناك الكثير من العيون تنظر إليهما، فقد أُجبِرَ يوجين على إظهار الأدب الكافي.
متى كان ذلك؟ عندما قال إنه سَـيحتاج إلى قوات لرحلتهم الإستكشافية إلى الشمال، سأل تيمبست يوجين ذات مرة عما إذا كان على إستعداد ليصير الإمبراطور بنفسه.
بعد كل شيء، صحيح أنهما قد أجريا محادثة فعلية بعد الضرب الذي قدمه يوجين للإمبراطور.
إنحسر صوت خطى بعيدًا حيث إنسحب الفرسان الذين يحرسون محيطهم أيضًا مع الإمبراطور. عندها فقط رفع يوجين رأسه ونظر إلى الأعلى.
لكن المحادثة لم تغطي أي شيء مهم للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سيدة انيسيه. رغم ذلك، بما أنني في الثالثة والعشرين من عمري، أخشى أنني لا أعرف الكثير عن مثل هذه المواضيع.” أجابت كريستينا بإبتسامة.
لقد أخبر يوجين ستراوت فقط بما يجب فعله من الآن فصاعدًا.
“هامل، كلماتك تتجاوز الحدود كثيرًا.”
إنحسر صوت خطى بعيدًا حيث إنسحب الفرسان الذين يحرسون محيطهم أيضًا مع الإمبراطور. عندها فقط رفع يوجين رأسه ونظر إلى الأعلى.
لا تقل أي شيء غير ضروري، وحاول أن تتصرف بلباقة أكبر بغض النظر عما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت هذا البرج، الذي ظل بابه مغلقا بإحكام، توجد غرفة تركها فيرموث تشبه الغرفة المظلمة في الطابق السفلي من منزل لايونهارت.
وبدلًا من المحاولة بلا جدوى لإفتعال معركة معي، فقط لا تلقِ بالًا لأفعالي.
“ها….هاها.” إبولدت، الذي ظل واقفًا هناك، نظر بهدوء إلى الفضاء، عاد متأخرًا إلى رشده وأطلق ضحكة مكتئبة.
لم يكن هذا مجرد مطلب من جانب واحد من جانب يوجين، لأنه في مقابل القيام بكل ذلك، وعد يوجين أيضًا بالحرص على عدم الإضرار بالإمبراطور أو سمعة الإمبراطورية من الآن فصاعدًا. على سبيل المثال، كلما فعل شيئًا ما في المستقبل، خاصة إذا وقع في حادثة بغيضة خارج الإمبراطورية….في مثل هذه الحالات النادرة، لقد وعد بإعطاء الإمبراطور تنبيهًا.
غيَّر يوجين الموضوع، “إذن، هل سَـتأتي معي غدًا؟”
في قلبه، أراد الإمبراطور أن يأمر يوجين بالتخلي عنه، لكن الكلمات لم تخرج. في النهاية، غادر الإمبراطور الغرفة، مدعومًا من كلا الجانبين من قبل ألتشستر ويوجين.
على الرغم من أنه شعر أن يوجين يتجاوز الحدود كثيرًا في قول مثل هذه الأشياء لإمبراطور إمبراطورية كيهل، إلا أن الإمبراطور لا يزال قد أعطى موافقته بإمتنان.
الأخوان ديارك لا يزالان مستلقيين على الأرض.
قال الإمبراطور، مغلقًا عينيه المرهقتين والمكتئبتين، “اللورد ألتشستر، من فضلك أرشد اللورد يوجين إلى المخرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا عنك، صاحب الجلالة؟” سأل ألتشستر بنبرة قلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه….” أطلق الإمبراطور تنهيدة طويلة وهز رأسه.
قال يوجين بابتسامة: “في هذه الحالة، دعنا نتجه للخارج.”
رد الإمبراطور، “نحن سـ—”
حتى أن يوجين تمكن من تخمين أسباب فيرموث للقيام بذلك. خطط فيرموث لتناسخ يوجين أو بالأحرى تناسخ هامل. هذا يعني أنه كان يعلم، بعد حوالي ثلاثمائة عام من وفاة هامل، أن يوجين سَـيتجسد كعضو في عشيرة لايونهارت، أحد أحفاد فيرموث.
قبل أن يتمكن من الإنتهاء، إقترح يوجين، ” يبدو أنك متعب جدًا، فلماذا لا نخرج معًا، جلالتك؟”
سيينا الحكيمة ومولون الشجاع.
“نحن….نحن سـ….حسنًا، فَلـنفعل ذلك.” بعد بعض التردد، إستسلم الإمبراطور وقام من كرسيه.
“ماذا عنك، صاحب الجلالة؟” سأل ألتشستر بنبرة قلقة.
وجد ألتشستر صعوبة في فهم هذا الموقف المحير، وفحص تعابير الإمبراطور.
“هامل، كلماتك تتجاوز الحدود كثيرًا.”
فوجئت مير، “لـ-لا على الإطلاق. لقد تم إنشائي حقًا بناءً على طفولة السيدة سيينا، لذلك على الرغم من أنني موجودة منذ مائتي عام، فإن عمري العقلي هو في الواقع—”
‘ما الذي حدث هناك بالضبط؟’ فكر ألتشستر مع نفسه بفضول لكنه لم يُعبِّر عن السؤال بصوتٍ عال.
“حتى بابا يوراس لن يجرؤ على قمعنا بهذه الطريقة.”
“أنت….! هل ناديتني بالعجوزة أمام وجهي الآن!” صرخت سيينا بتعبير حزين.
الحفاظ على صمت المرء بلباقة وفقًا للموقف فضيلة أساسية يجب أن يمتلكها جميع الحراس الملكيين. لذلك أبقى ألتشستر شفتيه مغلقتَين بهدوء أثناء تحركه لدعم الإمبراطور.
بالطبع، قوله أن شيئًا لم يحدث هو مجرد كذبة.
“إسمح لي بمساعدتك أيضًا.” عرض يوجين وهو يمسك بأحد ذراعي الإمبراطور المذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء نفسه ينطبق على أي محاولات للدفاع. سواء جدرانٌ كثيفة أو حاجزا يغطي جسده بالكامل، فقد إختفت دون أي تأثير في اللحظة التي تلمسها قبضة يوجين.
كان العشرات من الحراس الملكيين ينتظرون على السطح عندما وصل يوجين إلى الطابق الأرضي. ربما هم الفرسان الذين رتبهم الإمبراطور لحراسة هذا الموقع قبل دخول الغرفة.
في اللحظة التي أمسك فيها بذراعه، حاول الإمبراطور تحرير جسده بسبب الرعب، لكن يوجين تمسك بإحكام بذراع الإمبراطور، رافضًا التخلي عنها كما لو كان يتوقع هذا الصراع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدلًا من المحاولة بلا جدوى لإفتعال معركة معي، فقط لا تلقِ بالًا لأفعالي.
“هل أنت بخير؟” سأل يوجين بهدوء.
سأل إبولدت بتردد، “إذا لم يكن دمك، إذن….؟”
قال الإمبراطور: “نحن بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدلًا من المحاولة بلا جدوى لإفتعال معركة معي، فقط لا تلقِ بالًا لأفعالي.
قال يوجين بابتسامة: “في هذه الحالة، دعنا نتجه للخارج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متى كان ذلك؟ عندما قال إنه سَـيحتاج إلى قوات لرحلتهم الإستكشافية إلى الشمال، سأل تيمبست يوجين ذات مرة عما إذا كان على إستعداد ليصير الإمبراطور بنفسه.
في قلبه، أراد الإمبراطور أن يأمر يوجين بالتخلي عنه، لكن الكلمات لم تخرج. في النهاية، غادر الإمبراطور الغرفة، مدعومًا من كلا الجانبين من قبل ألتشستر ويوجين.
“لوردنا لم يعطِنا أي إجابات أيضًا.” قالت انيسيه.
ليس الأمر كما لو أنه لا يمتلك الوسائل للقيام بذلك. قد يكون عاجزًا في عالم العقل، لكن في الواقع، ستراوت الثاني لا يزال إمبراطور كيهل. بهذه القوة، هناك العديد من الأساليب التي يمكنه إستخدامها لمحاولة الإنتقام.
الأمر كما خمن يوجين. هذه الغرفة في قبو عميق تحت برج على بعد مسافة قصيرة من القصر الإمبراطوري نفسه.
تظاهر الإثنان بأنهما على جانب سيينا حتى عندما طعنا الخنجر في عمق صدرها. ترنحت سيينا قليلًا قبل أن تسقط على كرسي بدعم من مير.
“جلالتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان العشرات من الحراس الملكيين ينتظرون على السطح عندما وصل يوجين إلى الطابق الأرضي. ربما هم الفرسان الذين رتبهم الإمبراطور لحراسة هذا الموقع قبل دخول الغرفة.
تمكن يوجين فقط من جعل عائلته، التي جاءت بحثًا عنه بتعبيرات قلقة على وجوههم، تنسحب بعد تكرار هذه الكلمات مرارًا وتكرارًا. لكن المشكلة الحقيقية لم تكن مع أفراد عائلته.
لقد أخبر يوجين ستراوت فقط بما يجب فعله من الآن فصاعدًا.
‘يستحيل أن يجرؤ على منحهم الأمر للقبض علي في هذه المرحلة، أليس كذلك؟’ فكَّر يوجين وهو يلقي نظرة على الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، إلتقت عيون يوجين والإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا، لن يحتاج حتى إلى القيام بذلك.’ أدرك الإمبراطور الآن وهو ينظر إلى يوجين بينما يبتلع لعابه مرة أخرى.
لعن يوجين بصمت، ‘إبن العاهرة.’
بدا أن الإمبراطور لديه نفس الفكرة التي فكَّرَ يوجين بها. قام يوجين بقرص الذراع التي يمسكها سرًا لدعم الإمبراطور. عندما فعل ذلك، إرتجف جسد الإمبراطور كله خوفًا مرة أخرى.
ومع ذلك، لا توجد طريقة تمكنه من القيام بذلك. نظرًا لأن الإمبراطور، ستراوت الثاني، يمكن أن يشعر في عظامه أنه سيكون من المستحيل القيام بذلك.
“نحن….نحن بخير. يجب على الجميع التراجع. نحن نتلقى المساعدة فقط لأننا نشعر بالتعب قليلًا.” سرعان ما طمأنَ الإمبراطور فرسانه قبل أن يلجأ للنظر إلى يوجين. “السير يوجين. كانت محادثتي معك اليوم ممتعة. أوه، هذا صحيح. السير إبولدت. لديك علاقة وثيقة مع السير يوجين، أليس كذلك؟ في هذه الحالة، يرجى مرافقة اللورد يوجين إلى البوابات.”
“كيف يمكن لإمبراطور الإمبراطورية كيهل أن يكون ضيق الأفق هكذا؟”
من بين الفرسان المتمركزين خارج البرج وقف قائد الفرقة الرابعة، الذي هزمه يوجين خلال المباراة الودية السابقة. إسمه هو إبولدت ماغيوس. بدا مرتبكًا للغاية ليتم إنتقاؤه فجأة من الحشد لهذا الواجب من قبل الإمبراطور، ولكن نظرًا لأنها إرادة الإمبراطور، فقد حنى رأسه فقط دون إظهار أي مقاومة.
ومع ذلك، لا توجد طريقة تمكنه من القيام بذلك. نظرًا لأن الإمبراطور، ستراوت الثاني، يمكن أن يشعر في عظامه أنه سيكون من المستحيل القيام بذلك.
“جيدٌ جدًا إذن….” تحدث الإمبراطور في النهاية بعد تنهد عميق. “لورد….يوجين….لايونهارت. سَـيكون من الأفضل لك العودة إلى المنزل الآن.”
“أتمنى أن تقضي ليلة هادئة يا صاحب الجلالة.” قال يوجين مودِّعًا: “حسنًا، سَـآتي لرؤيتك مرة أخرى غدًا، جنبًا إلى جنب مع السيدة سيينا.”
صُدِمَ الإمبراطور، “حـ-حسنًا.”
“هامل، كلماتك تتجاوز الحدود كثيرًا.”
أطلق يوجين ذراع الإمبراطور. بعد إتخاذ بضع خطوات إلى الوراء، نزل على ركبة واحدة وحنى رأسه بعمق. ما حدث في الغرفة في وقت سابق وما يحدث الآن هما أمران مختلفان تمامًا، وبما أن هناك الكثير من العيون تنظر إليهما، فقد أُجبِرَ يوجين على إظهار الأدب الكافي.
قال الإمبراطور، مغلقًا عينيه المرهقتين والمكتئبتين، “اللورد ألتشستر، من فضلك أرشد اللورد يوجين إلى المخرج.”
‘هذا البغيض….الوحش….’ لعن الإمبراطور بصمت.
“جيدٌ جدًا إذن….” تحدث الإمبراطور في النهاية بعد تنهد عميق. “لورد….يوجين….لايونهارت. سَـيكون من الأفضل لك العودة إلى المنزل الآن.”
لماذا لم تعمل قوى تلك الغرفة على يوجين؟ هل ذلك بسبب دماء لايونهارت؟ أو لأنه غبي هامل؟ لا توجد طريقة لمعرفة السبب الحقيقي. لم يرغب الإمبراطور في الإستمرار بالتفكير في الأمر أيضًا. مع تعابيره المتصلبة والمرتجفة، إستدار الإمبراطور وغادر.
“ماذا عنك، صاحب الجلالة؟” سأل ألتشستر بنبرة قلقة.
إنحسر صوت خطى بعيدًا حيث إنسحب الفرسان الذين يحرسون محيطهم أيضًا مع الإمبراطور. عندها فقط رفع يوجين رأسه ونظر إلى الأعلى.
تحت هذا البرج، الذي ظل بابه مغلقا بإحكام، توجد غرفة تركها فيرموث تشبه الغرفة المظلمة في الطابق السفلي من منزل لايونهارت.
في النهاية، لم يُترَك للإمبراطور أي خيار سوى أن تقبل الضرب من يوجين. من وجهة نظر يوجين، لم يكن الضرب بهذه الشدة، ولكن بالنسبة لشخص ولد في العائلة الملكية وصعد إلى العرش، الضرب هو شيء غريب لم يختبره أبدًا في حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إعتقدتُ أنه سيكون هناك شيء آخر.’ فكر يوجين بأسف.
لكن المحادثة لم تغطي أي شيء مهم للغاية.
على الرغم من أنه تمنى سرًا ذلك، إلا أن شبح فيرموث لم يظهر كما في الغرفة المظلمة.
إكتشف الإمبراطور، الذي كان يجب أن يكون كلي القدرة في عالم العقل ذاك، أنه ليس قويًا أمام يوجين. حاول الإمبراطور يائسًا الهروب، ولكن بمجرد القبض عليه في قبضة يوجين، صار الهروب مستحيلًا. لطرح نوع من المقاومة، شرع في مهاجمة يوجين، ولكن بغض النظر عن نوع الهجوم الذي يلقيه على يوجين، فإنه يختفي في اللحظة التي لمسه فيها.
‘هل هذا لأنني كنت مع الإمبراطور؟ لو توجهت إلى هناك وحدي في المرة القادمة، هل سَـيظهر شيء ما….؟’
على الرغم من أن لديه مثل هذه الأفكار، إلا أن يوجين لم يرفع آماله. الغرفة المظلمة في المنزل الرئيسي مختلفة عن غرفة الإمبراطور هنا. ما السبب الذي يمكن أن يكون هناك لترك إثنين من الأشباح منفصلة وراءه؟ كما قال الإمبراطور، هذه الغرفة هدية منحها فيرموث لإمبراطورية كيهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى أن يوجين تمكن من تخمين أسباب فيرموث للقيام بذلك. خطط فيرموث لتناسخ يوجين أو بالأحرى تناسخ هامل. هذا يعني أنه كان يعلم، بعد حوالي ثلاثمائة عام من وفاة هامل، أن يوجين سَـيتجسد كعضو في عشيرة لايونهارت، أحد أحفاد فيرموث.
سَـتحتاج عشيرة لايونهارت إلى البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة لضمان حدوث ذلك. من خلال إهداء هذه الغرفة للعائلة الإمبراطورية، يجب أن يضمن فيرموث قسم الولاء الذي يضمن أن عشيرة لايونهارت لن تصبح أبدًا عدوًا لإمبراطورية كيهل.
رد الإمبراطور، “نحن سـ—”
“نحن….نحن سـ….حسنًا، فَلـنفعل ذلك.” بعد بعض التردد، إستسلم الإمبراطور وقام من كرسيه.
‘على الرغم من أنه لا يبدو أننا سنكون قادرين على العثور على أي شيء، يجب أن أحضر سيينا معي هنا غدًا للتحقق.’ قرر يوجين وهو يبتعد عن البرج.
متى كان ذلك؟ عندما قال إنه سَـيحتاج إلى قوات لرحلتهم الإستكشافية إلى الشمال، سأل تيمبست يوجين ذات مرة عما إذا كان على إستعداد ليصير الإمبراطور بنفسه.
على الرغم من أنه شعر أن يوجين يتجاوز الحدود كثيرًا في قول مثل هذه الأشياء لإمبراطور إمبراطورية كيهل، إلا أن الإمبراطور لا يزال قد أعطى موافقته بإمتنان.
“لقد مر وقت طويل، اللورد إبولدت.” إستقبل يوجين الفارس بأدب.
فوجئت مير، “لـ-لا على الإطلاق. لقد تم إنشائي حقًا بناءً على طفولة السيدة سيينا، لذلك على الرغم من أنني موجودة منذ مائتي عام، فإن عمري العقلي هو في الواقع—”
ليس الأمر كما لو أنه لا يمتلك الوسائل للقيام بذلك. قد يكون عاجزًا في عالم العقل، لكن في الواقع، ستراوت الثاني لا يزال إمبراطور كيهل. بهذه القوة، هناك العديد من الأساليب التي يمكنه إستخدامها لمحاولة الإنتقام.
“هذا صحيح….لقد مر وقت طويل.” أجاب إبولدت بإبتسامة ساخرة وهو يومئ برأسه.
“هامل، كلماتك تتجاوز الحدود كثيرًا.”
بعد ضرب الإمبراطور هكذا لبعض الوقت، أمر يوجين الإمبراطور بالنزول على ركبتيه. ركع الإمبراطور الضعيف على الفور حسب التعليمات.
شعر إبولدت برائحة الدم الباهتة القادمة من جسد يوجين، ولاحظ أن بعض الدم قد تناثر على كم يوجين.
لاحظ يوجين نظرته، وطمأنه، “آه، ليست هناك حاجة لإيلاء أي اهتمام لذلك. إنه ليس دمي.”
“هل لا بأس لو عُدتُ بمفردي؟” تحدث يوجين.
سأل إبولدت بتردد، “إذا لم يكن دمك، إذن….؟”
“لماذا أنتِ لا تزالين هكذا حتى مع تقدمك في العمر؟” سأل يوجين بسخط وهو يسحب العصا على عجل من يدي سيينا.
“إنه دم اللوردَين ديآرك.” إعترف يوجين بسهولة: “حقًا الآن، يبدو أن هذين الشخصين لديهما الكثير من المظالم معي….لكنني وضعتُ حدًا لهما بدقة بهذه المبارزة.”
صُدم إبولدت، “مستحيل؛ هل قتلتهما بالفعل؟”
بطبيعة الحال، ليس لدى يوجين نية في أن يصير إمبراطورًا، وليس لديه نية للإطاحة بالقصر الإمبراطوري أيضًا.
دافع يوجين عن نفسه، “أوي، كما لو أنني سَـأفعل شيئا كهذا. حتى لو كانت مبارزة خطيرة، كيف يمكنني قتل حراس إمبراطوري أمام عينيه؟ أنا فقط ضربتهما بإعتدال، مع التأكد من إظهار عرض ترفيهي للإمبراطور.”
بعد ضرب الإمبراطور هكذا لبعض الوقت، أمر يوجين الإمبراطور بالنزول على ركبتيه. ركع الإمبراطور الضعيف على الفور حسب التعليمات.
بعد هز رأسه بشفقة، بدأ يوجين يمشي.
لم يستطع الإمبراطور ولا كيهل إعلان أن يوجين وعشيرة لايونهارت خونة. في اللحظة التي يفعل فيها ذلك، سَـيصير هذان الشخصان الشبيهان بالوحوش العليا اللذان لا تمتلك الإمبراطورية القدرة على التعامل معهما كأعداء. آراء جميع البلدان الأخرى المجاورة للإمبراطورية، لا، حتى آراء مواطني الإمبراطورية نفسها، لن تكون متعاطفة مع محنة الإمبراطور حينها.
‘إذن ما قصده يوجين هو أن المبارزة مع قائدي الفرقة الأولى والثانية من فرسان التنين الأبيض كانت على مستوى كونها عرضًا جانبيًا؟’
قاطعتها انيسيه مرة أخرى، “عذرك هذا الذي تطرحينه دائمًا جيد حقًا. أليس هذا صحيحًا، كريستينا؟”
“ها….هاها.” إبولدت، الذي ظل واقفًا هناك، نظر بهدوء إلى الفضاء، عاد متأخرًا إلى رشده وأطلق ضحكة مكتئبة.
* * *
منذ أن إستدعى الإمبراطور يوجين فجأة وأُصطُحِبَ فجأة إلى القصر، من الطبيعي أن يشعر غيلياد وأفراد الأسرة الآخرون بالقلق بشأن يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين، “لكننا نفترض أنه سحر عتيق، صحيح؟”
“لم يكن أي شيء كبير.” طمأنه يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا إذن لو لم يرتكب يوجين لايونهارت أي جريمة؟ هل هناك حقًا أي شخص في هذا العالم ليس لديه بعض الأوساخ عليه مطويةٌ بعيدًا في مكان ما؟ وفي المقام الأول، حتى بدون أي دليل، فإن الإستفادة من تهم الخيانة وعدم إحترام جلالته ستكون كافية لتحويل عشيرة لايونهارت بأكملها إلى خونة.
تمكن يوجين فقط من جعل عائلته، التي جاءت بحثًا عنه بتعبيرات قلقة على وجوههم، تنسحب بعد تكرار هذه الكلمات مرارًا وتكرارًا. لكن المشكلة الحقيقية لم تكن مع أفراد عائلته.
غيَّر يوجين الموضوع، “إذن، هل سَـتأتي معي غدًا؟”
“نحن….نحن سـ….حسنًا، فَلـنفعل ذلك.” بعد بعض التردد، إستسلم الإمبراطور وقام من كرسيه.
“كيف يمكن لإمبراطور الإمبراطورية كيهل أن يكون ضيق الأفق هكذا؟”
“حتى بابا يوراس لن يجرؤ على قمعنا بهذه الطريقة.”
* * *
بعد سماع القصة بأكملها من يوجين، تناوبت كريستينا وانيسية على التنفيس عن غضبهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا اللقيط اللعين العاهر.” شتمته سيينا؛ مع سحب عصاها من المخزن وإمساكها بإحكام في يديها، بدا الأمر كما لو أن سيينا قد تقتحم قصر كيهل الإمبراطوري في أي لحظة.
“نحن….نحن سـ….حسنًا، فَلـنفعل ذلك.” بعد بعض التردد، إستسلم الإمبراطور وقام من كرسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر وقت طويل، اللورد إبولدت.” إستقبل يوجين الفارس بأدب.
“لماذا أنتِ لا تزالين هكذا حتى مع تقدمك في العمر؟” سأل يوجين بسخط وهو يسحب العصا على عجل من يدي سيينا.
كان العشرات من الحراس الملكيين ينتظرون على السطح عندما وصل يوجين إلى الطابق الأرضي. ربما هم الفرسان الذين رتبهم الإمبراطور لحراسة هذا الموقع قبل دخول الغرفة.
على الرغم من أنه لم يفكر كثيرًا قبل قول هذه الكلمات….إتسعت عيون سيينا في حالة صدمة عندما إلتفتت للنظر إلى يوجين.
منذ أن إستدعى الإمبراطور يوجين فجأة وأُصطُحِبَ فجأة إلى القصر، من الطبيعي أن يشعر غيلياد وأفراد الأسرة الآخرون بالقلق بشأن يوجين.
“أنت….! هل ناديتني بالعجوزة أمام وجهي الآن!” صرخت سيينا بتعبير حزين.
هذا بسبب هوية يوجين لايونهارت الحقيقية.
إحتارت انيسيه وكريستينا على الفور بنوع الموقف الذي يجب أن يتخذاه في هذه الحالة.
“هامل، كلماتك تتجاوز الحدود كثيرًا.”
حتى في مواجهة مثل هذا الإستفزاز، رفض التوأم إظهار أي رد فعل وأبقيا أفواههما مغلقة.
“بغض النظر عن مدى عمر السيدة سيينا، إذا كنت ستقول ذلك بصراحة، بالطبع، سيؤذيها ذلك بشدة، سيدي يوجين.”
“كيف يمكن لإمبراطور الإمبراطورية كيهل أن يكون ضيق الأفق هكذا؟”
تظاهر الإثنان بأنهما على جانب سيينا حتى عندما طعنا الخنجر في عمق صدرها. ترنحت سيينا قليلًا قبل أن تسقط على كرسي بدعم من مير.
“هل لا بأس لو عُدتُ بمفردي؟” تحدث يوجين.
حاولت مير الدفاع عن سيينا، “العمر الجسدي ليس مهمًا. ما هو مهم حقًا هو العقل—”
قاطعتها انيسيه، “آه، أنتِ بالطبع سَـتعتقدين هذا. مير، أنتِ فقط تقولين شيئا كهذا لأنك موجودةٌ أيضًا منذ المائتي عام الماضية.”
فوجئت مير، “لـ-لا على الإطلاق. لقد تم إنشائي حقًا بناءً على طفولة السيدة سيينا، لذلك على الرغم من أنني موجودة منذ مائتي عام، فإن عمري العقلي هو في الواقع—”
قاطعتها انيسيه مرة أخرى، “عذرك هذا الذي تطرحينه دائمًا جيد حقًا. أليس هذا صحيحًا، كريستينا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه….” أطلق الإمبراطور تنهيدة طويلة وهز رأسه.
“نعم، سيدة انيسيه. رغم ذلك، بما أنني في الثالثة والعشرين من عمري، أخشى أنني لا أعرف الكثير عن مثل هذه المواضيع.” أجابت كريستينا بإبتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصفته إمبراطور كيهل، ستراوت الثاني ليس أحمقًا بأي حال من الأحوال. لقد تعرض للتو لضربٍ طويل الأمد في عالم الوعي. رغم ذلك، في الواقع، لم يكن الأمر بهذا السوء حقًا، ولكن بالنسبة للإمبراطور، بعد تلك السلسلة من الإعتداءات المؤلمة، شعر أن عقله على وشك الإنهيار.
انيسيه، التي كانت تستعد لإتخاذ منعطف آخر في الهجوم، تعثرت وتجمدت بدلًا من ذلك. أدركت أن الخنجر المخفي وراء التلاعب بالألفاظ الذكي لكريستينا لم يكن يستهدف سيينا ومير فحسب، بل يستهدفها أيضًا.
الحفاظ على صمت المرء بلباقة وفقًا للموقف فضيلة أساسية يجب أن يمتلكها جميع الحراس الملكيين. لذلك أبقى ألتشستر شفتيه مغلقتَين بهدوء أثناء تحركه لدعم الإمبراطور.
عمَّ صمت مشؤوم في الغرفة لأنهم شعروا أنهم جميعًا يسيرون على الجليد الرقيق.
على الرغم من أن لديه مثل هذه الأفكار، إلا أن يوجين لم يرفع آماله. الغرفة المظلمة في المنزل الرئيسي مختلفة عن غرفة الإمبراطور هنا. ما السبب الذي يمكن أن يكون هناك لترك إثنين من الأشباح منفصلة وراءه؟ كما قال الإمبراطور، هذه الغرفة هدية منحها فيرموث لإمبراطورية كيهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي حدث هناك بالضبط؟’ فكر ألتشستر مع نفسه بفضول لكنه لم يُعبِّر عن السؤال بصوتٍ عال.
تحدث يوجين، الذي ظل يغلق فمه، بعد لحظات قليلة من إلقاء نظرة خاطفة حول الغرفة، “على أي حال، سيينا، يجب أن ترافقيني أيضًا إلى القصر الإمبراطوري غدًا—”
“إنه دم اللوردَين ديآرك.” إعترف يوجين بسهولة: “حقًا الآن، يبدو أن هذين الشخصين لديهما الكثير من المظالم معي….لكنني وضعتُ حدًا لهما بدقة بهذه المبارزة.”
سيينا، التي تتدلى في مقعدها، إستقامت وسألت، “هل سَـنذهب للإطاحة بالقصر الإمبراطوري؟”
داخل عباءته، همهم وينِد وسأل، [هامل، هل قررت أخيرًا أن تصير الإمبراطور بنفسك؟]
“إسمح لي بمساعدتك أيضًا.” عرض يوجين وهو يمسك بأحد ذراعي الإمبراطور المذهول.
متى كان ذلك؟ عندما قال إنه سَـيحتاج إلى قوات لرحلتهم الإستكشافية إلى الشمال، سأل تيمبست يوجين ذات مرة عما إذا كان على إستعداد ليصير الإمبراطور بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي أمسك فيها بذراعه، حاول الإمبراطور تحرير جسده بسبب الرعب، لكن يوجين تمسك بإحكام بذراع الإمبراطور، رافضًا التخلي عنها كما لو كان يتوقع هذا الصراع.
“أوقفوا هذا الهراء.” نفى يوجين.
الحفاظ على صمت المرء بلباقة وفقًا للموقف فضيلة أساسية يجب أن يمتلكها جميع الحراس الملكيين. لذلك أبقى ألتشستر شفتيه مغلقتَين بهدوء أثناء تحركه لدعم الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن من الإنتهاء، إقترح يوجين، ” يبدو أنك متعب جدًا، فلماذا لا نخرج معًا، جلالتك؟”
بطبيعة الحال، ليس لدى يوجين نية في أن يصير إمبراطورًا، وليس لديه نية للإطاحة بالقصر الإمبراطوري أيضًا.
صُدِمَ الإمبراطور، “حـ-حسنًا.”
….ما زال لا يجرؤ على النظر في عين يوجين.
لدخول الغرفة المظلمة الخاصة باللايونهارت، يجب أن يكون المرء من سلالة لايونهارت.
‘على الرغم من أنه لا يبدو أننا سنكون قادرين على العثور على أي شيء، يجب أن أحضر سيينا معي هنا غدًا للتحقق.’ قرر يوجين وهو يبتعد عن البرج.
ولكن بالنسبة لتلك الغرفة تحت الأرض أسفل البرج بالقرب من القصر، في حين أن إرادة الإمبراطور فقط هي التي يمكنها تنشيط الطاقة هناك، يمكن لأي شخص دخول الغرفة نفسها.
“لا ترفع آمالك كثيرًا.” قالت سيينا وهي تضيِّقُ عينيها بعناية: “حتى قبل ثلاثمائة عام، كان من المستحيل بالنسبة لي أن أعرف شيئًا عن سحر فيرموث. على الرغم من أنني حاولت في وقت لاحق القيام ببعض البحوث على ذلك في آروث، حتى ذلك الحين، ما زلتُ لم أستطِع الحصول على أي نتائج. حتى الآن، حتى بعد إختراق صدري من قبل فيرموث، ما زلت لا أعرف الطبيعة الحقيقية للسحر الذي فعل ذلك.”
“هامل، كلماتك تتجاوز الحدود كثيرًا.”
قال يوجين، “لكننا نفترض أنه سحر عتيق، صحيح؟”
“هذا مجرد أحد الإحتمالات المتبقية لدينا لأننا غير قادرين على تحديد أصوله الحقيقية. كما قلتُ سابقًا، توجد العديد من الأشياء الغامضة حول العصر العتيق. كانت تلك الحقبة في ماضٍ بعيد لدرجة أن الأساطير لم تكن قادرة على نقل ما حدث في ذلك الوقت بشكل كامل….حتى التنانين لا يمكنها أن تخبرنا كيف كانت تلك الحقبة.” تذمرت سيينا بصوت منخفض وهي تنظر إلى كريستينا. “ما نعرفه هو أنها حقبة سارت فيها الأساطير والخرافات على الأرض. العصر الذي كان فيه إله النور نفسه موجودًا جسديًا.”
“لوردنا لم يعطِنا أي إجابات أيضًا.” قالت انيسيه.
بعد هز رأسه بشفقة، بدأ يوجين يمشي.
“نحن….نحن بخير. يجب على الجميع التراجع. نحن نتلقى المساعدة فقط لأننا نشعر بالتعب قليلًا.” سرعان ما طمأنَ الإمبراطور فرسانه قبل أن يلجأ للنظر إلى يوجين. “السير يوجين. كانت محادثتي معك اليوم ممتعة. أوه، هذا صحيح. السير إبولدت. لديك علاقة وثيقة مع السير يوجين، أليس كذلك؟ في هذه الحالة، يرجى مرافقة اللورد يوجين إلى البوابات.”
“إذا كان هذا هو الحال، فإن الوحيدين الذين سَـيكونون قادرين على إخبارنا على وجه اليقين بما حدث في تلك الحقبة….سيكونون ملوك الشياطين.” توقعت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غيَّر يوجين الموضوع، “إذن، هل سَـتأتي معي غدًا؟”
“أفترض أنني يجب أن أذهب.” قالت سيينا وهي تجعد شفتيها: “حتى لو لم تكن هناك أي نتائج، يجب أن أحاول على الأقل العثور على شيء ما، أليس كذلك؟ أنت لا تعرف أبدًا. لو حفرنا عميقة بما فيه الكفاية، قد تجد سرًا تركه فيرموث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن سيينا جادة عندما قالت هذا. مثل يوجين، لم تتوقع سيينا حقا أن يترك فيرموث أي رسائل لهم في تلك الغرفة المجاورة للقصر.
ليس الأمر كما لو أنه لا يمتلك الوسائل للقيام بذلك. قد يكون عاجزًا في عالم العقل، لكن في الواقع، ستراوت الثاني لا يزال إمبراطور كيهل. بهذه القوة، هناك العديد من الأساليب التي يمكنه إستخدامها لمحاولة الإنتقام.
كان العشرات من الحراس الملكيين ينتظرون على السطح عندما وصل يوجين إلى الطابق الأرضي. ربما هم الفرسان الذين رتبهم الإمبراطور لحراسة هذا الموقع قبل دخول الغرفة.
لا يبدو أنه يريد رفاقه السابقين أن يأتوا بحثًا عنه.
‘هل هذا لأنني كنت مع الإمبراطور؟ لو توجهت إلى هناك وحدي في المرة القادمة، هل سَـيظهر شيء ما….؟’
“لماذا أنتِ لا تزالين هكذا حتى مع تقدمك في العمر؟” سأل يوجين بسخط وهو يسحب العصا على عجل من يدي سيينا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
