برج السحر الأحمر (2)
الفصل 321: برج السحر الأحمر (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما أوشكت سيينا على طرح سؤالها بإبتسامة، أطلق يوجين هديرًا عاليًا، وأسكتها.
في اللحظة التي سمع فيها هذه الكلمات، بدأت العجلات في رأس يوجين تدور بسرعة. لماذا قال لوفليان فجأة شيئًا كهذا؟ ما الذي يمكن أن يجعله على وجه الأرض متأكدًا جدًا من هوية يوجين الحقيقية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدة سيينا، الأخت الكبرى!” صرخت ميلكيث بإطراء. “لقد بذلت قصارى جهدي أيضًا لإنقاذك يا أختي! لقد فعلت الكثير أيضًا لرعاية وريثكِ العزيز، يوجين. في الواقع، العباءة التي يرتديها الآن، والتي يرتديها في كل مكان يذهب إليه، كل يوم على مدى السنوات القليلة الماضية، هي مِلكٌ لي في الواقع!”
لا توجد طريقة لمعرفة ذلك.
لكن في أعماقه، إعتقد أنه سَـيود يومًا ما أن يرى تيمبست، الذي يشمئز منها بشدة، يوقع عقدًا مع ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووب!
جينوس من فرسان البلاك لايونز تمكن من إكتشاف هوية يوجين الحقيقية لأن جينوس يعرف جيدًا تقنيات هامل. بعد أن أظهر مثل هذا الفهم والإتقان لتلك التقنيات التي لا يمكن أن تنتمي إلا إلى هامل نفسه أمام شخص مثل جينوس، لم يكن من الممكن أن يبعد يوجين الشك عن نفسه.
من غير المعتاد رؤية مثل هذا الطفل في هذا العصر، لكن لوفليان إعتقد أنه ليس من الغريب أن يكره طفل من عشيرة لايونهارت السحر الأسود والشياطين.
ومع ذلك، لوفليان حالة مختلفة. على عكس جينوس، لا يعرف لوفليان تقنيات هامل. أيضًا، ظل يوجين دائمًا حريصًا على سلوكياته عندما كان أمام لوفليان.
لا، ليس فقط لوفليان. بإستثناء وحيد والذي هو جينوس، بعد أن تم تجسيده كَـيوجين لايونهارت، لم يقل أو يفعل أي شيء قد يثير شكوك الناس في محيطه.
فووش.
لمنع سيينا من قول أي شيء آخر، سحب يوجين سيينا ووضع يده على فمها.
[أنا حقًا لا أشعر أن هذه هي الحقيقة.] تمتمت مير لنفسها داخل عباءته، لكن يوجين لم يشعر بأدنى قدر من الإحراج من التفكير في شيء خاطئ بشكل صارخ.
“ماذا في ذلك.” شخر يوجين. “من المفترض أن أدعو السير لوفليان سيدي، الذي بدوره يدعوك سيدة سيينا على الرغم من الإعتراف بك كَـسيدته. لكنكِ تطلبين مني مناداتكِ بالسيدة، كذلك؟”
جينوس من فرسان البلاك لايونز تمكن من إكتشاف هوية يوجين الحقيقية لأن جينوس يعرف جيدًا تقنيات هامل. بعد أن أظهر مثل هذا الفهم والإتقان لتلك التقنيات التي لا يمكن أن تنتمي إلا إلى هامل نفسه أمام شخص مثل جينوس، لم يكن من الممكن أن يبعد يوجين الشك عن نفسه.
سيينا، التي توسعت عيناها في حالة صدمة، تراجعت فجأة. تمامًا مثل يوجين، التروس في رأسها تدور بسرعة أيضًا.
قال لوفليان، “السير يوجين، لا توجد حاجة لمخاطبتي بصفتي سيدك. في الواقع، حتى الآن، وبصرف النظر عن عندما كنت تسألني عن شيء ما أو عندما تشعر بالذنب لسبب ما، لم تنادِني مرة واحدة السيد….لذلك فقط لا تتردد في مخاطبتي بأريحية أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كيف إكتشف لوفليان ذلك؟ في الواقع، هذا ليس الشيء الأكثر أهمية لسيينا. ما هو مهم بالنسبة لها هو أن سيد البرج الأحمر، على وجه الخصوص، هو الذي إكتشف هوية يوجين. هذا هو وريث ثيودور ثورن، أحد تلاميذ سيينا منذ فترة طويلة، وسيد مدرسة السحر التي إدعت أنها خليفة ميراث سيينا، وسيد البرج الأحمر للسحر، ومعلم يوجين للسحر.
“فقط كيف إكتشفت—”
لم يعرف لوفليان كيف يرد، “أنا….لم أكن أبدًا سيدًا رائعًا للسير يوجين. حتى لو لم أكن أنا، فإن أي ساحر آخر يلتقي بالسير يوجين لأول مرة سيكون بالتأكيد حريصًا على أخذه كَـتلميذ له.”
– ساحر يبلغ من العمر ثلاثمائة عام يغازل شابًا في العشرينات من عمره! ماذا سيفكر العالم عندما يرى هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتردد، قال يوجين، “اممم، السير لوفليان، سيدي؟ أنت تفهم ما كنت أحاول إخبارك به، أليس كذلك؟”
ترددت كلمات انيسيه داخل رأس سيينا. على الرغم من أن سيينا قد رفضت مخاوف انيسيه في ذلك الوقت، بقول: ماذا في ذلك؟ في الواقع، ما قاله الناس في كثير من الأحيان لا يعكس ما في قلوبهم.
لاحظت سيينا ذلك متأخرة، وطهرت حلقها مرة أخرى وإلتفتت إلى لوفليان لتقول، “يمكنك رفع رأسك، سيد البرج الأحمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا قررت معاقبة لوفليان لذكر إسم رفيقها الميت منذ فترة طويلة لإلقاء نكتة، فقد ينهار برج السحر الأحمر بأكمله من حوله.
سيينا تدرك جيدًا حقيقة أنها ساحرة مشهورة ومحترمة للغاية. شعرت أنه من الطبيعي أن تصبح موضع إعجاب ومضاهاة لجميع الأجيال القادمة من السحرة.
وهكذا، حتى لو كان ذلك فقط من أجل الحفاظ على كرامة لقبها كَـسيينا الحكيمة….قد قررت أن تكون حذرة من كيفية معاملتها لِـيوجين عندما تكون أمام الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باكية، فركت ميلكيث وجهها بالنافذة المغلقة بإحكام كما لو أنها تحاول الضغط عليها.
على وجه الخصوص، ذكَّرت سيينا نفسها بأنها بحاجة إلى مزيد من العناية عندما تكون أمام سيد البرج الأحمر لأن لديهم طبقات عديدة من العلاقات تربطهم معًا. لأن سيينا لم ترغب في إظهار مظهر محرج ومخجل أمام خلفائها المباشرين.
‘على كل حال….ماذا لو إكتشف سيد البرج الأحمر كل شيء؟ ألا يعني ذلك أنني لم أعد بحاجة إلى توخي الحذر الشديد؟’ توصلت سيينا فجأة إلى هذا الإستنتاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– لم يكن السير هامل شخصًا ضحلًا لدرجة أنه سَـيلعن رفاقه لمجرد محتويات قصة خيالية.
دون رفع رأسه المنحني، فحص لوفليان الموقف بعناية.
– أنا فقط أقول هذا لأنك لا تعرف أي شيء، لكن السير هامل بالتأكيد ليس أحمقًا مثل فارس الموت هذا.
عرف لوفليان أنه يخاطر كثيرًا بهذا. فَـالأساس الوحيد لشكوكه هو حدس. وحتى مع ذلك، لقد شعر بِـيقين من الحقيقة، لكن….ماذا لو كان مخطئًا؟
فكر لوفليان بقلق، ‘الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا الحد، ليس الأمر كما لو أنني أستطيع أن أقول إنها مزحة….’
ربما لا يزال قادرًا على تمرير الأمر وكأن شيئًا لم يحدث، ولكن….إضطر لوفليان لِـأن يبتلع لعابه بِـخوف.
– أنا فقط أقول هذا لأنك لا تعرف أي شيء، لكن السير هامل بالتأكيد ليس أحمقًا مثل فارس الموت هذا.
بصراحة، لوفليان خائفٌ من شخصية سيينا الحكيمة. بالأمس فقط، هدد هذا الساحر العظيم بإغراق قصر أبرام الملكي بأكمله تحت البحيرة وضرب سيد البرج الأخضر حتى صار في حالةٍ من الفوضى أمام عدد لا يحصى من الشهود. بالنظر إلى فخر سيد البرج الأخضر، لن يكون غريبًا إذا قرر التراجع عن عالم السحر لبقية حياته، كل ذلك بسبب حادثة اليوم السابق.
إنهار تعبير يوجين وهو يحوِّل نظرته بقوة بعيدًا. لاحظت سيينا كيف تغير جو الغرفة، وأظهرت إبتسامة غريبة الأطوار. حتى في هذه الحالة، شعرت سيينا بإحساس عميق بالتسلية.
لدى معظم السحرة شخصيات ملتوية قليلًا. وهذا بوضعهم تحت شروط مهذبة للغاية، لكنهم في كثير من الأحيان غريبي الأطوار عند وصفهم بصراحة، سيئي المزاج، ذووا أوضاع مهينة، يمكن أن يقال عنهم أنهم مهووسون بالإهانة بكل سهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر لوفليان بقلق، ‘الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا الحد، ليس الأمر كما لو أنني أستطيع أن أقول إنها مزحة….’
وأضاف يوجين وهو يومئ برأسه لدعم كلمات لوفليان: “لديها أيضا عادة التنصت.”
لذا فإن التكهن بشخصية الساحر الذي عاش لأكثر من ثلاثمائة عام، إذا كانت حقيقة أنها ملتوية أمرًا مفروغًا منه، فَـإلى أي مدى من الممكن أن يكون مزاجها قد صار ملتويًا على مر السنين؟
‘ولكن هذا….هل هذه حقًا مستدعية الأرواح الوحيدة من نوعها؟’ غير قادرة تماما على تصديق ذلك، إرتجف جسد سيينا بسبب الإشمئزاز.
‘ماذا لو صارت السيدة سيينا غاضبة مني لقول مثل هذا الهراء السخيف؟’ لم يستطع لوفليان إلا أن يفكر في هذا الأمر.
لا توجد طريقة لمعرفة ذلك.
إذا قررت معاقبة لوفليان لذكر إسم رفيقها الميت منذ فترة طويلة لإلقاء نكتة، فقد ينهار برج السحر الأحمر بأكمله من حوله.
مِن ضرب سيان البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا إلى التباهي بفخر بقوته أمام الأطفال الآخرين خلال حفل استمرار السلالة، ثم هناك أوقات سُئِلَ فيها يوجين، أي من الأبطال منذ ثلاثمائة عام يحترمه أكثر؟ كلما سأل يوجين نفسه مثل هذا السؤال، يقول دائمًا، إنه السير هامل! دون أي تردد….
لقد هربت من قبضة يوجين وطهرت حلقها بصوت عال، “احم، خليفتي على حق. هامل….حسنًا….مات بالفعل منذ زمن طويل. مات بطريقة غبية بشكل خاص، للدقة.”
بدأ العرق البارد يتدفق على جبين لوفليان. من الرائع لو كان قد قام فقط بمتابعة سريعة، ولكن الآن….هذا الصمت قد إمتد بالفعل لفترة طويلة جدًا. ومع ذلك، إعتقد لوفليان أنه سيكون من عدم الإحترام رفع رأسه دون الحصول أولًا على إذن سيده الأكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتردد، قال يوجين، “اممم، السير لوفليان، سيدي؟ أنت تفهم ما كنت أحاول إخبارك به، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تسك….’
“احم….” سيينا هي أول من كسر الصمت بسعال.
فووش.
“فقط لماذا يجب أن تضع الأمر بهذه الطريقة المعقدة والمزعجة؟ يمكنك فقط مخاطبة سيد البرج الأحمر وأنا كَـسيدَيك—آه….هممم….حسنًا، يجب أن يكون هذا جيدًا، صحيح؟ أم هل أنت….هل هذا فقط لأنك تريد أيضًا مناداتي بالسيدة سيينا؟” سألت سيينا، شفتاها ترتعشان وهي تحاول منع نفسها من الإبتسام.
لم تفعل شيئًا لإخفاء إرتعاش خديها أو المنحنى التصاعدي لشفتيها.
كانت ميلكيث تنتظر بالفعل خارج النافذة منذ وقت سابق. وتأمل في التسلل إلى الداخل بطريقة ما، ولكن نظرًا لأن حاجز لوفليان السحري قوي جدًا، لم تتمكن ميلكيث من تجاوزه، لذلك إستمرت فقط في فرك وجهها بالنافذة كما هي الآن.
في هذه الأثناء، العجلات في رأس يوجين لا تزال تدور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيرت سيينا الموضوع، “لم نكن في مزاج جيد أمس، لذلك يبدو أننا لم نتمكن من إجراء محادثة مناسبة معك، أليس كذلك؟ على أي حال، أنت خليفة ثيودور ثورن؟”
بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر، يبدو أنه لا يوجد أساس واضح لملاحظات لوفليان. فَـلماذا تم إسقاط اسم هامل ديناس من شفاه لوفليان فجأة؟
إنه يعرف لوفليان منذ فترة طويلة جدًا. إلتقى يوجين لوفليان لأول مرة عندما كان عمره ثلاثة عشر عامًا فقط. في ذلك الوقت، كان مختلطًا مع الأطفال الآخرين الذين شاركوا في حفل إستمرار السلالة، لذلك، لعدم رغبته في جذب أي نظرات مشبوهة بشكل مزعج، تصرف يوجين كطفل.
نظر يوجين إلى لوفليان وعيناه مفتوحتان على مصراعيها. منذ أن إنحنى رأس لوفليان، لم يستطع يوجين رؤية تعابيره. ومع ذلك، نظرًا لشحذ حواسه بسبب تدريبه، تمكن يوجين من سماع صوت قلب لوفليان النابض بسرعة.
أصر يوجين، “السير هامل ضحى بنفسه من أجل رفاقه.”
كانت ميلكيث تنتظر بالفعل خارج النافذة منذ وقت سابق. وتأمل في التسلل إلى الداخل بطريقة ما، ولكن نظرًا لأن حاجز لوفليان السحري قوي جدًا، لم تتمكن ميلكيث من تجاوزه، لذلك إستمرت فقط في فرك وجهها بالنافذة كما هي الآن.
“فقط كيف إكتشفت—”
ترددت كلمات انيسيه داخل رأس سيينا. على الرغم من أن سيينا قد رفضت مخاوف انيسيه في ذلك الوقت، بقول: ماذا في ذلك؟ في الواقع، ما قاله الناس في كثير من الأحيان لا يعكس ما في قلوبهم.
“ماااااااااذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن يوجين من تجنب إنزلاق اللسان الذي كان ينتظره وقول لوفليان بلا إضافات.
فقط عندما أوشكت سيينا على طرح سؤالها بإبتسامة، أطلق يوجين هديرًا عاليًا، وأسكتها.
على الرغم من أنها ليست متطابقة تمامًا. بدلا من ذلك، هذه النسخة من مكر الساحرة أصغر قليلًا من تلك الموجودة في آكرون.
لمنع سيينا من قول أي شيء آخر، سحب يوجين سيينا ووضع يده على فمها.
مِن ضرب سيان البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا إلى التباهي بفخر بقوته أمام الأطفال الآخرين خلال حفل استمرار السلالة، ثم هناك أوقات سُئِلَ فيها يوجين، أي من الأبطال منذ ثلاثمائة عام يحترمه أكثر؟ كلما سأل يوجين نفسه مثل هذا السؤال، يقول دائمًا، إنه السير هامل! دون أي تردد….
نظر يوجين إلى لوفليان وعيناه مفتوحتان على مصراعيها. منذ أن إنحنى رأس لوفليان، لم يستطع يوجين رؤية تعابيره. ومع ذلك، نظرًا لشحذ حواسه بسبب تدريبه، تمكن يوجين من سماع صوت قلب لوفليان النابض بسرعة.
واصل يوجين في حالة من الذعر، “ماذا! فقط ما الذي تقوله؟! سير لوفليان، لا، أعني سيدي!”
لا، ليس فقط لوفليان. بإستثناء وحيد والذي هو جينوس، بعد أن تم تجسيده كَـيوجين لايونهارت، لم يقل أو يفعل أي شيء قد يثير شكوك الناس في محيطه.
‘ما الذي يخطط له هذا اللقيط الآن؟’ نظرت سيينا إلى يوجين بصدمة.
سأل يوجين، “ما هو الفرق بين الإثنين بالضبط؟”
متجاهلًا نظرة سيينا، قال يوجين بسرعة، “أنت تقول أنني السير هامل؟ هاها! حقًا الآن، يا سيدي، هذا كثير جدًا حتى بالنسبة للمزاح. كيف يمكن أن أكون السير هامل؟ بعد كل شيء، توفي السير هامل بالفعل منذ ثلاثمائة عام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كان موتًا بطوليًا.” حاول يوجين تصحيحها.
بيد واحدة، حرَّك يوجين إصبعه مرارًا وتكرارًا على جانب سيينا. سيينا، التي فمها لا يزال مغطى بيد يوجين الأخرى، لوت جسدها بصمت وهي تحاول الهروب من دغدغته.
“ألم يتم تمديد الوقت على الإطلاق خلال السنوات القليلة الماضية؟” ذكَّرها يوجين، “على حد علمي، لقد قدمتُ لكِ كل أنواع المساعدة، سيدة ميلكيث.”
“أنا، امم، أنا حقًا لا أعرف لماذا تقول مثل هذا الشيء، سيدي. ومع ذلك! أنا بالتأكيد لست السير هامل. بعد كل شيء، سيدي، ألم تقابلني لأول مرة عندما كان عمري ثلاثة عشر عامًا فقط وشاركت في حفل إستمرار السلالة؟ أنا ولدت في جيدول، وأنا إبن جيرهارد لايونهارت. أنا يوجين لايونهارت! أنا لست السير هامل!” حاول يوجين يائسًا إقناع لوفليان.
سخرت سيينا، “سيد البرج الأخضر الوقح….بالتأكيد لا أريد أن أدرك أن فتى أوسمان هو أحد خلفائي. وفقًا لما سمعته من هذا الخليفة اللطيف الجالس بجواري، أنت، سيد البرج الأحمر، وسيد البرج الأبيض قد كنتما عونًا كبيرًا أثناء إنقاذي. ليس ذلك فحسب، لقد سمعتُ أيضًا الكثير عنكَ من مير. وقالت إنك كنت قد أظهرت دائمًا إهتمامًا خاصًا لها. هل هذا صحيح؟”
هناك سبب بسيط لعدم رغبة يوجين في الكشف عن حقيقة أنه هامل أمام لوفليان.
دون الإستدارة إلى الوراء، أجاب لوفليان، “لست بحاجة إلى أن تكون مهذبًا جدا، أيها السير هامل—لا، أعني السير يوجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدث هذا في اليوم السابق لحفل إستمرار السلالة عندما شارك لأول مرة وجبة مع لوفليان وأيضًا في نفس يوم حفل إستمرار السلالة نفسها!
إنه يعرف لوفليان منذ فترة طويلة جدًا. إلتقى يوجين لوفليان لأول مرة عندما كان عمره ثلاثة عشر عامًا فقط. في ذلك الوقت، كان مختلطًا مع الأطفال الآخرين الذين شاركوا في حفل إستمرار السلالة، لذلك، لعدم رغبته في جذب أي نظرات مشبوهة بشكل مزعج، تصرف يوجين كطفل.
‘إذن هذه هي سيدة البرج الأبيض، ميلكيث الحياة. مما سمعته من يوجين، إنها مستدعية أرواح متفوقة تمكنت من إبرام عقود مع ثلاثة ملوك أرواح.’
لقد لعب مع سيان وسيل البالغين من العمر ثلاثة عشر عامًا، حتى أنه تسكع مع جارجيث، الذي كان حتى في ذلك الوقت أحمقًا، وديزرا.
هذه الطريقة في مخاطبتها بدت أيضًا مُرضيةً جدًا لسيينا. ومع ذلك، هز يوجين رأسه بسخط.
“لا، لا أريد ذلك.” أعلنت سيينا بقوة: “سيدة البرج الأبيض، ميلكيث الحياة، أُدرِكُ أنكِ قد قدمتِ الكثير من المساعدة لخليفتي وأنكِ ساهمتِ أيضًا في إنقاذي. ومع ذلك، لا أستطيع أن أعطيك نسخة من مكر الساحرة. بعد كل شيء، أنتِ لستِ واحدةً من خلفائي!”
لقد تصرف يوجين دائمًا بطريقة تليق بطفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا.
حدث هذا في اليوم السابق لحفل إستمرار السلالة عندما شارك لأول مرة وجبة مع لوفليان وأيضًا في نفس يوم حفل إستمرار السلالة نفسها!
هذا يعني أنه عندما كان الأطفال الآخرون يشاهدون بعيون متلألئة أثناء عرض لوفليان وعرض السحر، فقد فعل الشيء نفسه.
سخرت سيينا، “سيد البرج الأخضر الوقح….بالتأكيد لا أريد أن أدرك أن فتى أوسمان هو أحد خلفائي. وفقًا لما سمعته من هذا الخليفة اللطيف الجالس بجواري، أنت، سيد البرج الأحمر، وسيد البرج الأبيض قد كنتما عونًا كبيرًا أثناء إنقاذي. ليس ذلك فحسب، لقد سمعتُ أيضًا الكثير عنكَ من مير. وقالت إنك كنت قد أظهرت دائمًا إهتمامًا خاصًا لها. هل هذا صحيح؟”
عندما سار لوفليان بخطوات خفيفة، تبعه يوجين بتعبير مرتبك.
إذا تم الكشف عن أن كل ذلك كان كذبة وأنه، وهو بطل منذ ثلاثمائة عام، كان يمثل عمدًا بأنه طفل….وكان في الواقع يلعب مع الأطفال الآخرين….!
مِن ضرب سيان البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا إلى التباهي بفخر بقوته أمام الأطفال الآخرين خلال حفل استمرار السلالة، ثم هناك أوقات سُئِلَ فيها يوجين، أي من الأبطال منذ ثلاثمائة عام يحترمه أكثر؟ كلما سأل يوجين نفسه مثل هذا السؤال، يقول دائمًا، إنه السير هامل! دون أي تردد….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدة سيينا، الأخت الكبرى!” صرخت ميلكيث بإطراء. “لقد بذلت قصارى جهدي أيضًا لإنقاذك يا أختي! لقد فعلت الكثير أيضًا لرعاية وريثكِ العزيز، يوجين. في الواقع، العباءة التي يرتديها الآن، والتي يرتديها في كل مكان يذهب إليه، كل يوم على مدى السنوات القليلة الماضية، هي مِلكٌ لي في الواقع!”
– أنا فقط أقول هذا لأنك لا تعرف أي شيء، لكن السير هامل بالتأكيد ليس أحمقًا مثل فارس الموت هذا.
“لم أفعل أي شيء مثير للإعجاب بما يكفي لأستحق مثل هذا الثناء.” قال لوفليان. “بصفتي أحد سادة أبراج آروث، توجب علي دائمًا أن أقف في وضع محايد، وكان من المستحيل بالنسبة لي أن آخذ مير، المرتبطة بِـمكر ساحرة، بعيدًا عن آكرون.”
– لم يكن السير هامل شخصًا ضحلًا لدرجة أنه سَـيلعن رفاقه لمجرد محتويات قصة خيالية.
لوحت سيينا بيدها، “مستحيل، لا بأس بالنسبة لي أن أقول مثل هذا الشيء. لقد كنتُ رفيقة هامل بعد كل شيء، وأيضًا، احم، هامل، هو….ألم يقل أنه يحبني؟ لهذا السبب من الجيد بالنسبة لي أن أقول مثل هذه الأشياء.”
يستحيل ذلك. سواء ذلك أمام لوفليان، أو أي شخص آخر عرفه منذ صغره، لم يستطِع يوجين بالتأكيد الكشف عن هويته الحقيقية.
وعلَّق لوفليان قائلًا: “هذا مشهد جميل حقًا.”
بصراحة، لوفليان خائفٌ من شخصية سيينا الحكيمة. بالأمس فقط، هدد هذا الساحر العظيم بإغراق قصر أبرام الملكي بأكمله تحت البحيرة وضرب سيد البرج الأخضر حتى صار في حالةٍ من الفوضى أمام عدد لا يحصى من الشهود. بالنظر إلى فخر سيد البرج الأخضر، لن يكون غريبًا إذا قرر التراجع عن عالم السحر لبقية حياته، كل ذلك بسبب حادثة اليوم السابق.
بدا صوت يوجين وتعبيره يائسين للغاية لدرجة أن سيينا قررت أيضًا التراجع في الوقت الحالي.
لقد هربت من قبضة يوجين وطهرت حلقها بصوت عال، “احم، خليفتي على حق. هامل….حسنًا….مات بالفعل منذ زمن طويل. مات بطريقة غبية بشكل خاص، للدقة.”
ومع ذلك، لوفليان حالة مختلفة. على عكس جينوس، لا يعرف لوفليان تقنيات هامل. أيضًا، ظل يوجين دائمًا حريصًا على سلوكياته عندما كان أمام لوفليان.
“لقد كان موتًا بطوليًا.” حاول يوجين تصحيحها.
أومأ لوفليان برأسه، “نعم، فهمت.”
جادلت سيينا، “كيف يكون رمي نفسه في طريق الخطر، أثناء وجوده في موقف لا يحتاج فيه حقًا إلى الموت، موتًا بطوليًا؟”
لم يعرف لوفليان كيف يرد، “أنا….لم أكن أبدًا سيدًا رائعًا للسير يوجين. حتى لو لم أكن أنا، فإن أي ساحر آخر يلتقي بالسير يوجين لأول مرة سيكون بالتأكيد حريصًا على أخذه كَـتلميذ له.”
أصر يوجين، “السير هامل ضحى بنفسه من أجل رفاقه.”
“ماذا في ذلك.” شخر يوجين. “من المفترض أن أدعو السير لوفليان سيدي، الذي بدوره يدعوك سيدة سيينا على الرغم من الإعتراف بك كَـسيدته. لكنكِ تطلبين مني مناداتكِ بالسيدة، كذلك؟”
عبسن سيينا، “يبدو أن الإنتحار يسمى في الواقع تضحية في هذا اليوم وهذا العصر؟”
إرتفعت حواجب يوجين عندما أُجبِرَ على الإستماع إلى سخرية سيينا.
إذا تم الكشف عن أن كل ذلك كان كذبة وأنه، وهو بطل منذ ثلاثمائة عام، كان يمثل عمدًا بأنه طفل….وكان في الواقع يلعب مع الأطفال الآخرين….!
لو لم يكونا أمام لوفليان، فمن المؤكد أنه كان سيجبرها على التخلص من هذه العادة السيئة خاصتها. لكن في الوقت الحالي، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله يوجين هو النظر إلى سيينا بغضب حيث إهتز كتفاه بغضب المكبوت.
لاحظت سيينا ذلك متأخرة، وطهرت حلقها مرة أخرى وإلتفتت إلى لوفليان لتقول، “يمكنك رفع رأسك، سيد البرج الأحمر.”
أجاب يوجين على مضض، “حتى لو كان الموت إنتحارا! إذا قلتِ مثل هذا الشيء، سيدة سيينا، فأنا متأكد من أن السير هامل سيكون حزينًا في الحياة الأخرى.”
لوحت سيينا بيدها، “مستحيل، لا بأس بالنسبة لي أن أقول مثل هذا الشيء. لقد كنتُ رفيقة هامل بعد كل شيء، وأيضًا، احم، هامل، هو….ألم يقل أنه يحبني؟ لهذا السبب من الجيد بالنسبة لي أن أقول مثل هذه الأشياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن حصل أخيرًا على إذن سيده الأكبر، رفع لوفليان رأسه ببطء، فقط ليكشف أنه ليس هناك حتى أثر للعصبية السابقة على وجهه. بدلًا من ذلك، بدت عيون لوفليان منتصرة، كما لو أنه قد أكد الحقيقة، وتعبيره سلمي وهادئ.
على الرغم من أنها تقول هذا فقط لتسخر منه، بعد أن إنتهت سيينا من التحدث، إحمرَّ وجهها بدلًا من وجهه.
“حسنًا.” قال يوجين وهو يجلس بجانب سيينا حسب التعليمات.
بينما ينظر إلى وجه سيينا، شخر يوجين، “هل أحب السير هامل السيدة سيينا حقًا؟ لقد قرأتُ أيضًا الحكاية الخيالية عدة مرات، لكن….كيف يجب أن أقول هذا….يبدو أن مؤلف القصة قد وضع الكثير من مشاعره الشخصية—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى معظم السحرة شخصيات ملتوية قليلًا. وهذا بوضعهم تحت شروط مهذبة للغاية، لكنهم في كثير من الأحيان غريبي الأطوار عند وصفهم بصراحة، سيئي المزاج، ذووا أوضاع مهينة، يمكن أن يقال عنهم أنهم مهووسون بالإهانة بكل سهولة.
قاطعته سيينا، “أوي! ماذا تعرف؟ أيضًا، أنت….كيف تجرؤ على القول أن هامل لم يحبني؟ هل تعني ذلك حقًا؟”
“حسنًا، سأناديكِ السيدة سيينا.” وافق يوجين.
تردد يوجين، “لا، حسنا….ومع ذلك، كَـخليفة للسير هامل، وصغير بعيد، لا أشعر حقًا أن السير هامل سَـيعترف بأنه أحب السيدة سيينا بكلماته الأخيرة على فراش الموت….حسنًا، على الأقل هذا مجرد رأيي في ذلك….”
إشتبكت نظرات سيينا ويوجين في الجو. حتى في هذه اللحظة، ظل لوفليان يحني رأسه بِـصمت.
تردد لوفليان، “نعم، حسنًا، هذا صحيح.”
قال لوفليان بأدب: “شكري الخالص لك.”
لاحظت سيينا ذلك متأخرة، وطهرت حلقها مرة أخرى وإلتفتت إلى لوفليان لتقول، “يمكنك رفع رأسك، سيد البرج الأحمر.”
بعد أن حصل أخيرًا على إذن سيده الأكبر، رفع لوفليان رأسه ببطء، فقط ليكشف أنه ليس هناك حتى أثر للعصبية السابقة على وجهه. بدلًا من ذلك، بدت عيون لوفليان منتصرة، كما لو أنه قد أكد الحقيقة، وتعبيره سلمي وهادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبسن سيينا، “يبدو أن الإنتحار يسمى في الواقع تضحية في هذا اليوم وهذا العصر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال لوفليان بأدب: “شكري الخالص لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– أنا فقط أقول هذا لأنك لا تعرف أي شيء، لكن السير هامل بالتأكيد ليس أحمقًا مثل فارس الموت هذا.
وقد تحولت شكوكه إلى يقين. على الرغم من أن يوجين قد إنفجر بالنفي، من خلال سلسلة المحادثات التي تلت ذلك، أكد لوفليان أن هوية يوجين الحقيقية هي هامل ديناس، البطل منذ ثلاثمائة عام. خلاف ذلك، فإن كل شيء سَـيكون بلا معنى.
“إنها لا تحتوي فقط على الصيغة خلف الثقب الأبدي؛ لقد قمت أيضًا بتخزين بعض السحر الآخر الذي أستخدمه فيه.” أخبرته سيينا.
“إسمحا لي أن أرشدكما إلى الداخل.” قال لوفليان وهو يستدير، مرتاحًا أخيرًا.
أما بالنسبة لإعجاب يوجين المفرط بِـهامل الغبي….حسنًا….إعتقد لوفليان أن ذلك أيضًا نتيجة طبيعية. من وجهة نظر لوفليان، إذا أُطلِقَ عليه إسم لوفليان الغبي بعد ثلاثمائة عام من وفاته، فقد شعر أنه سيكون أيضًا غاضبًا ويائسًا للدفاع عن نفسه بطريقة ما. بالطبع، لم يعتقد أنه سيكون واضحًا حيال ذلك مثل يوجين، لكن….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوجين على مضض، “حتى لو كان الموت إنتحارا! إذا قلتِ مثل هذا الشيء، سيدة سيينا، فأنا متأكد من أن السير هامل سيكون حزينًا في الحياة الأخرى.”
عندما سار لوفليان بخطوات خفيفة، تبعه يوجين بتعبير مرتبك.
ومع ذلك! كَـتناسخ هامل غبي، فإن يوجين بطبيعة الحال ليس لديه خيار سوى أن يكره حقيقة أن شعب الشياطين لا يزالون على قيد الحياة في هذا العصر. كلما فكر في الأمر أكثر، بدا أن قطع الألغاز الموجودة داخل رأس لوفليان تتجمع معًا.
بتردد، قال يوجين، “اممم، السير لوفليان، سيدي؟ أنت تفهم ما كنت أحاول إخبارك به، أليس كذلك؟”
لم يعرف لوفليان كيف يرد، “أنا….لم أكن أبدًا سيدًا رائعًا للسير يوجين. حتى لو لم أكن أنا، فإن أي ساحر آخر يلتقي بالسير يوجين لأول مرة سيكون بالتأكيد حريصًا على أخذه كَـتلميذ له.”
دون الإستدارة إلى الوراء، أجاب لوفليان، “لست بحاجة إلى أن تكون مهذبًا جدا، أيها السير هامل—لا، أعني السير يوجين.”
“ولكن يبدو أنك لم تفهم، صحيح؟ أنا أقول لك، أنا لست السير هامل.” أصر يوجين بعناد.
“ولكن يبدو أنك لم تفهم، صحيح؟ أنا أقول لك، أنا لست السير هامل.” أصر يوجين بعناد.
شاهد شخصيًا لم شمل زوجين إنفصلا لمئات السنين، شعر لوفليان، الذي لم يحب أي شخص من قبل، كما لو أن زهرة تتفتح في أرض قلبه القاحلة المقفرة.
“إعتذاري. يبدو أن لساني قد زل دون قصد. سَـأتأكد من أن أكون أكثر حذرًا من الآن فصاعدًا.” وعد لوفليان.
‘ولكن لماذا يبدوان وديَّينِ مع بعضهما هكذا؟’ فكرت سيينا بشكل متشكك.
أزهر الضوء من طرف الصقيع.
يجب أن يكون لدى يوجين سبب وجيه لرفض الكشف عن هويته الحقيقية. على الفور، يمكن لوفليان التفكير في عدة أسباب لماذا قد يكون ذلك. على الأرجح، إنه قلقٌ بشأن التهديد الذي يشكله ملوك الشياطين وعرق الشياطين. حتى بعد مرور مئات السنين وتناسخه في هذا العصر، بدا أن هذا البطل العظيم لا يزال يسعى وراء الرغبة العزيزة التي لم يتمكن من تحقيقها خلال حياته السابقة.
ربما لا يزال قادرًا على تمرير الأمر وكأن شيئًا لم يحدث، ولكن….إضطر لوفليان لِـأن يبتلع لعابه بِـخوف.
أدرك لوفليان، ‘بالتفكير في الأمر….منذ أن صِغره، كان السير يوجين يكره دائمًا السحر الأسود والشياطين.’
بتعبير غير متأكد، نقرت سيينا بإصبعها على النافذة. عند هذه الإيماءة، تم فتح النافذة، وكما لو أنها كانت تنتظر ذلك، إنقلبت ميلكيث إلى الغرفة.
من غير المعتاد رؤية مثل هذا الطفل في هذا العصر، لكن لوفليان إعتقد أنه ليس من الغريب أن يكره طفل من عشيرة لايونهارت السحر الأسود والشياطين.
قال لوفليان، “السير يوجين، لا توجد حاجة لمخاطبتي بصفتي سيدك. في الواقع، حتى الآن، وبصرف النظر عن عندما كنت تسألني عن شيء ما أو عندما تشعر بالذنب لسبب ما، لم تنادِني مرة واحدة السيد….لذلك فقط لا تتردد في مخاطبتي بأريحية أكثر.”
“شـ-شكرًا جزيلًا….!” تلعثم لوفليان وهو يحني رأسه ويصرخ.
ومع ذلك! كَـتناسخ هامل غبي، فإن يوجين بطبيعة الحال ليس لديه خيار سوى أن يكره حقيقة أن شعب الشياطين لا يزالون على قيد الحياة في هذا العصر. كلما فكر في الأمر أكثر، بدا أن قطع الألغاز الموجودة داخل رأس لوفليان تتجمع معًا.
“ولكن يبدو أنك لم تفهم، صحيح؟ أنا أقول لك، أنا لست السير هامل.” أصر يوجين بعناد.
أما بالنسبة لإعجاب يوجين المفرط بِـهامل الغبي….حسنًا….إعتقد لوفليان أن ذلك أيضًا نتيجة طبيعية. من وجهة نظر لوفليان، إذا أُطلِقَ عليه إسم لوفليان الغبي بعد ثلاثمائة عام من وفاته، فقد شعر أنه سيكون أيضًا غاضبًا ويائسًا للدفاع عن نفسه بطريقة ما. بالطبع، لم يعتقد أنه سيكون واضحًا حيال ذلك مثل يوجين، لكن….
إعتذر لوفليان: “لقد أتيتما لزيارتنا فجأة، لذلك أخشى أننا لم نتمكن من إعداد ترحيب مناسب لكما.”
أدرك لوفليان، ‘بالتفكير في الأمر….منذ أن صِغره، كان السير يوجين يكره دائمًا السحر الأسود والشياطين.’
“ولكن يبدو أنك لم تفهم، صحيح؟ أنا أقول لك، أنا لست السير هامل.” أصر يوجين بعناد.
“لا بأس.” قالت سيينا وهي تسقط على الأريكة: “لا أستمتع بالصخب حقًا على أي حال.”
واصل يوجين في حالة من الذعر، “ماذا! فقط ما الذي تقوله؟! سير لوفليان، لا، أعني سيدي!”
جلس لوفليان بأدب أمامها ثم إلتفت للنظر إلى يوجين. يوجين لا يزال لديه تعبير غير مؤكد على وجهه.
‘إذن هذه هي سيدة البرج الأبيض، ميلكيث الحياة. مما سمعته من يوجين، إنها مستدعية أرواح متفوقة تمكنت من إبرام عقود مع ثلاثة ملوك أرواح.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تسك….’
ذكَّرته سيينا، “وريثي، ماذا تفعل؟ أسرع وإجلس بجواري.”
“إنها لا تحتوي فقط على الصيغة خلف الثقب الأبدي؛ لقد قمت أيضًا بتخزين بعض السحر الآخر الذي أستخدمه فيه.” أخبرته سيينا.
“حسنًا.” قال يوجين وهو يجلس بجانب سيينا حسب التعليمات.
“لا، لا أريد ذلك.” أعلنت سيينا بقوة: “سيدة البرج الأبيض، ميلكيث الحياة، أُدرِكُ أنكِ قد قدمتِ الكثير من المساعدة لخليفتي وأنكِ ساهمتِ أيضًا في إنقاذي. ومع ذلك، لا أستطيع أن أعطيك نسخة من مكر الساحرة. بعد كل شيء، أنتِ لستِ واحدةً من خلفائي!”
بينما ينظر إلى وجه سيينا، شخر يوجين، “هل أحب السير هامل السيدة سيينا حقًا؟ لقد قرأتُ أيضًا الحكاية الخيالية عدة مرات، لكن….كيف يجب أن أقول هذا….يبدو أن مؤلف القصة قد وضع الكثير من مشاعره الشخصية—”
تسبب هذا المشهد في إظهار لوفليان لإبتسامة مشرقة.
جادلت سيينا، “كيف يكون رمي نفسه في طريق الخطر، أثناء وجوده في موقف لا يحتاج فيه حقًا إلى الموت، موتًا بطوليًا؟”
لقد تصرف يوجين دائمًا بطريقة تليق بطفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا.
شاهد شخصيًا لم شمل زوجين إنفصلا لمئات السنين، شعر لوفليان، الذي لم يحب أي شخص من قبل، كما لو أن زهرة تتفتح في أرض قلبه القاحلة المقفرة.
لقد تصرف يوجين دائمًا بطريقة تليق بطفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا.
على الرغم من أنها ليست متطابقة تمامًا. بدلا من ذلك، هذه النسخة من مكر الساحرة أصغر قليلًا من تلك الموجودة في آكرون.
وعلَّق لوفليان قائلًا: “هذا مشهد جميل حقًا.”
“فقط لماذا يجب أن تضع الأمر بهذه الطريقة المعقدة والمزعجة؟ يمكنك فقط مخاطبة سيد البرج الأحمر وأنا كَـسيدَيك—آه….هممم….حسنًا، يجب أن يكون هذا جيدًا، صحيح؟ أم هل أنت….هل هذا فقط لأنك تريد أيضًا مناداتي بالسيدة سيينا؟” سألت سيينا، شفتاها ترتعشان وهي تحاول منع نفسها من الإبتسام.
“أنت تتحدث عن علاقتنا كَـسيد وطالب، صحيح؟” سأل يوجين بشكل غير مرتاح.
ومضت شعلة سوداء من الغيرة في أعماق قلب سيينا.
تردد لوفليان، “نعم، حسنًا، هذا صحيح.”
لمنع سيينا من قول أي شيء آخر، سحب يوجين سيينا ووضع يده على فمها.
إنهار تعبير يوجين وهو يحوِّل نظرته بقوة بعيدًا. لاحظت سيينا كيف تغير جو الغرفة، وأظهرت إبتسامة غريبة الأطوار. حتى في هذه الحالة، شعرت سيينا بإحساس عميق بالتسلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى معظم السحرة شخصيات ملتوية قليلًا. وهذا بوضعهم تحت شروط مهذبة للغاية، لكنهم في كثير من الأحيان غريبي الأطوار عند وصفهم بصراحة، سيئي المزاج، ذووا أوضاع مهينة، يمكن أن يقال عنهم أنهم مهووسون بالإهانة بكل سهولة.
أدرك لوفليان، ‘بالتفكير في الأمر….منذ أن صِغره، كان السير يوجين يكره دائمًا السحر الأسود والشياطين.’
غيرت سيينا الموضوع، “لم نكن في مزاج جيد أمس، لذلك يبدو أننا لم نتمكن من إجراء محادثة مناسبة معك، أليس كذلك؟ على أي حال، أنت خليفة ثيودور ثورن؟”
“أنتِ بالفعل سيدة سيدي السابق.” أكد لوفليان.
– لم يكن السير هامل شخصًا ضحلًا لدرجة أنه سَـيلعن رفاقه لمجرد محتويات قصة خيالية.
سخرت سيينا، “سيد البرج الأخضر الوقح….بالتأكيد لا أريد أن أدرك أن فتى أوسمان هو أحد خلفائي. وفقًا لما سمعته من هذا الخليفة اللطيف الجالس بجواري، أنت، سيد البرج الأحمر، وسيد البرج الأبيض قد كنتما عونًا كبيرًا أثناء إنقاذي. ليس ذلك فحسب، لقد سمعتُ أيضًا الكثير عنكَ من مير. وقالت إنك كنت قد أظهرت دائمًا إهتمامًا خاصًا لها. هل هذا صحيح؟”
‘ولكن هذا….هل هذه حقًا مستدعية الأرواح الوحيدة من نوعها؟’ غير قادرة تماما على تصديق ذلك، إرتجف جسد سيينا بسبب الإشمئزاز.
“لم أفعل أي شيء مثير للإعجاب بما يكفي لأستحق مثل هذا الثناء.” قال لوفليان. “بصفتي أحد سادة أبراج آروث، توجب علي دائمًا أن أقف في وضع محايد، وكان من المستحيل بالنسبة لي أن آخذ مير، المرتبطة بِـمكر ساحرة، بعيدًا عن آكرون.”
“ومع ذلك، فقد إنتبهت إليها. لقد سَمِعتُ أنكَ حرصت دائمًا على تحية مير بأدب كلما زُرتَ آكرون، وهذا ليس شيئًا بسيطًا، صحيح؟” قالت سيينا وهي تضع يديها في حضنها. بدون أي من مرحها السابق، نظرت إلى لوفليان بنظرة جادة في عينيها، “قد لا أتمكن من الكشف عن التفاصيل الكاملة لآروث بشكل صحيح، لكنك، سيد البرج الأحمر، تعرف قليلًا عن سبب إجباري على الذهاب إلى العزلة. تركت تلك العزلة غير المتوقعة مير في حالة كئيبة. ومنذ أن أظهرت لِـمير أدنى قدر من الرعاية عندما كانت في حالة يرثى لها، يجب أن أظهر لك أيضًا نفس المستوى من الصداقة.”
“ماااااااااذا!”
هز لوفليان رأسه بعاطفة مكبوتة. لم يتخيل أبدًا أنه سَـيسمع شيئًا كهذا من سيينا الحكيمة….
لو لم يكونا أمام لوفليان، فمن المؤكد أنه كان سيجبرها على التخلص من هذه العادة السيئة خاصتها. لكن في الوقت الحالي، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله يوجين هو النظر إلى سيينا بغضب حيث إهتز كتفاه بغضب المكبوت.
وأضافت سيينا: “ليس ذلك فحسب، بل لقد إعتنيت أيضًا بوريثي — يوجين لايونهارت. حقيقة أن يوجين قد تمكن من النمو إلى ساحر جيد كما هو الآن هو بسبب تعليمك ورعايتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعرف لوفليان كيف يرد، “أنا….لم أكن أبدًا سيدًا رائعًا للسير يوجين. حتى لو لم أكن أنا، فإن أي ساحر آخر يلتقي بالسير يوجين لأول مرة سيكون بالتأكيد حريصًا على أخذه كَـتلميذ له.”
هز لوفليان رأسه بعاطفة مكبوتة. لم يتخيل أبدًا أنه سَـيسمع شيئًا كهذا من سيينا الحكيمة….
“لا أعتقد أن هذا مهم كثيرًا. سيد البرج الأحمر، لقد عرفك خليفتي على أنك سيده، وعاملت خليفتي كَـتلميذك. لقد علمته السحر، ونصحته بشأن أي مشاكل قد تكون لديه، وساعدته في أهدافه، وفي النهاية، أصبحت شخصًا يثق به خليفتي بما يكفي لطلب المساعدة عندما كان يحاول إنقاذي. على الرغم من وجود الكثير من الأشخاص الذين إنجذبوا إلى خليفتي، وجعلوه أبعد ما يكون عن الشعور بالوحدة، فقد أصبحت أنت، سيد البرج الأحمر، حضورًا خاصًا وقويا حتى بينهم جميعًا.” أكدت له سيينا وهي تمد يدها إلى جانب واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي يخطط له هذا اللقيط الآن؟’ نظرت سيينا إلى يوجين بصدمة.
فووش.
كيف إكتشف لوفليان ذلك؟ في الواقع، هذا ليس الشيء الأكثر أهمية لسيينا. ما هو مهم بالنسبة لها هو أن سيد البرج الأحمر، على وجه الخصوص، هو الذي إكتشف هوية يوجين. هذا هو وريث ثيودور ثورن، أحد تلاميذ سيينا منذ فترة طويلة، وسيد مدرسة السحر التي إدعت أنها خليفة ميراث سيينا، وسيد البرج الأحمر للسحر، ومعلم يوجين للسحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز يوجين رأسه، “إنها ليست هدية. لقد قمنا برهان، وبعد أن فُزت، أخذتها منها.”
ظهرت عصا سحرية مغطاة بضوء أبيض، فروست، في يد سيينا.
كانت ميلكيث تنتظر بالفعل خارج النافذة منذ وقت سابق. وتأمل في التسلل إلى الداخل بطريقة ما، ولكن نظرًا لأن حاجز لوفليان السحري قوي جدًا، لم تتمكن ميلكيث من تجاوزه، لذلك إستمرت فقط في فرك وجهها بالنافذة كما هي الآن.
“خليفة ثيودور ثورن، سيد البرج الأحمر، لوفليان صوفيز. أنا، سيينا ميردين، أعترف بك كَـواحد من ورثتي. سوف أشارك أيضًا إسمي وسمعتي وراء برج السحر الأحمر من خلال رعايته رسميًا.” أعلنت سيينا رسميًا.
لم تفعل شيئًا لإخفاء إرتعاش خديها أو المنحنى التصاعدي لشفتيها.
‘ولكن هذا….هل هذه حقًا مستدعية الأرواح الوحيدة من نوعها؟’ غير قادرة تماما على تصديق ذلك، إرتجف جسد سيينا بسبب الإشمئزاز.
أزهر الضوء من طرف الصقيع.
“احم….” سيينا هي أول من كسر الصمت بسعال.
نظر يوجين إلى لوفليان وعيناه مفتوحتان على مصراعيها. منذ أن إنحنى رأس لوفليان، لم يستطع يوجين رؤية تعابيره. ومع ذلك، نظرًا لشحذ حواسه بسبب تدريبه، تمكن يوجين من سماع صوت قلب لوفليان النابض بسرعة.
بوووب!
حلقت خيوط من الضوء السحري الأبيض إلى أحد أركان غرفة لوفليان وإلتفَّتْ حول بعضها البعض لتشكيل كرة. عند رؤية هذا المجال، قفز لوفليان دون وعي من مقعده.
بينما ينظر إلى وجه سيينا، شخر يوجين، “هل أحب السير هامل السيدة سيينا حقًا؟ لقد قرأتُ أيضًا الحكاية الخيالية عدة مرات، لكن….كيف يجب أن أقول هذا….يبدو أن مؤلف القصة قد وضع الكثير من مشاعره الشخصية—”
شهق لوفليان، “مكر الساحرة….!”
“ألم يتم تمديد الوقت على الإطلاق خلال السنوات القليلة الماضية؟” ذكَّرها يوجين، “على حد علمي، لقد قدمتُ لكِ كل أنواع المساعدة، سيدة ميلكيث.”
نسخة بدت مطابقة للمجلد الأول من حرفة السحرة التي تم تخزينها في الطابق العلوي من آكرون، داخل قاعة سيينا، تم إنشاؤها حديثًا داخل مكتب لوفليان.
“من فضلك!” أمسكت ميلكيث بساق سيينا وتوسلت.
على الرغم من أنها ليست متطابقة تمامًا. بدلا من ذلك، هذه النسخة من مكر الساحرة أصغر قليلًا من تلك الموجودة في آكرون.
“من يدري؟ لا أتذكر أيًّ من ذلك.” سخرت ميلكيث. “إذا كان لديك عقد يقول ذلك، فأحضره هنا! هاه؟ ليس لديك واحد، هل لديك؟ لا يمكن الوثوق بالعقود اللفظية؛ لأنه لا أنت ولا أنا، ولا حتى الإله، يعرف ما إذا كنت أنت أو أنا قد نكذب بشأن شيء ما أم لا. على أي حال، لم يتبقَ لك سوى خمس سنوات!”
“إنها لا تحتوي فقط على الصيغة خلف الثقب الأبدي؛ لقد قمت أيضًا بتخزين بعض السحر الآخر الذي أستخدمه فيه.” أخبرته سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما أوشكت سيينا على طرح سؤالها بإبتسامة، أطلق يوجين هديرًا عاليًا، وأسكتها.
الفصل 321: برج السحر الأحمر (2)
تمامًا مثل مكر الساحرة في آكرون، سَـيكون من المستحيل محاولة فهم محتوياتها بعد محاولات قليلة فقط. ومع ذلك، إذا حالو ساحر يائس وموهوب بشكل إستثنائي وكرس نفسه للتعلم من مكر الساحرة عشرات أو حتى مئات المرات، فَسَـيكون بالتأكيد قادرًا على تجاوز حدوده الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيرت سيينا الموضوع، “لم نكن في مزاج جيد أمس، لذلك يبدو أننا لم نتمكن من إجراء محادثة مناسبة معك، أليس كذلك؟ على أي حال، أنت خليفة ثيودور ثورن؟”
وهكذا، حتى لو كان ذلك فقط من أجل الحفاظ على كرامة لقبها كَـسيينا الحكيمة….قد قررت أن تكون حذرة من كيفية معاملتها لِـيوجين عندما تكون أمام الآخرين.
“لأقول لك الحقيقة، مكر الساحرة في آكرون ليست غير مكتملة في الواقع. لم يتم تقسيمها حتى إلى ثلاثة مجلدات فعلية من الأساس. تم إنشاء مكر الساحرة فقط حتى تتمكن الأجيال القادمة من السحرة من الوصول إلى الأوراق الخاصة بالثقب الأبدي. ومع ذلك — يمكنني أن أؤكد لك — أنا أكبر بكثير مما كنت عليه عندما أنشأت مكر الساحرة لأول مرة. لذا فإن مكر الساحرة هذه هي نسخة أفضل وأكثر إكتمالًا من مكر الساحرة المختومة داخل آكرون.” إبتسمت سيينا وهي تخفض فروست وتابعت، “سأتبرع بمكر الساحرة هذه للبرج الأحمر. سواء كنت ترغب في جعلها التركيز الوحيد للدراسة أو إختيار إستخدامها كَـمنظور مختلف لبحثك الشخصي….أنا أترك هذا لك، سيد البرج الأحمر الحالي، وجميع الأجيال القادمة من سادة البرج الأحمر.”
على الرغم من أنها ليست متطابقة تمامًا. بدلا من ذلك، هذه النسخة من مكر الساحرة أصغر قليلًا من تلك الموجودة في آكرون.
“شـ-شكرًا جزيلًا….!” تلعثم لوفليان وهو يحني رأسه ويصرخ.
شهق لوفليان، “مكر الساحرة….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سيينا بين يوجين وملكيث بعيون ضيقة.
لم تنتهِ سيينا بعد، “أيضًا! ربما إعترفت بك كواحد من ورثتي، لكنك لست بحاجة لمناداتي كَـسيدك الأكبر أو حتى سيدك. فقط نادني بالسيدة سيينا. فهمت؟”
تسبب هذا المشهد في إظهار لوفليان لإبتسامة مشرقة.
أومأ لوفليان برأسه، “نعم، فهمت.”
“ماااااااااذا!”
إبتعدت سيينا عن لوفليان، “أما عن خليفتي، يوجين. أنت….لا بأس إذا كنت تريد تسميتي بِـسيدتي. ولكن لا تطلق علي مسمى السيد الأكبر.”
“إنها ميلكيث الحياة! يا أختي الكبرى!” صرخت ميلكيث من خلف نافذة المكتب.
سأل يوجين، “ما هو الفرق بين الإثنين بالضبط؟”
قال لوفليان، “السير يوجين، لا توجد حاجة لمخاطبتي بصفتي سيدك. في الواقع، حتى الآن، وبصرف النظر عن عندما كنت تسألني عن شيء ما أو عندما تشعر بالذنب لسبب ما، لم تنادِني مرة واحدة السيد….لذلك فقط لا تتردد في مخاطبتي بأريحية أكثر.”
“لأن مسمى السيد الأكبر يجعلني أبدو أكبر قليلًا من مسمى السيد….!” إشتكت سيينا.
“خليفة ثيودور ثورن، سيد البرج الأحمر، لوفليان صوفيز. أنا، سيينا ميردين، أعترف بك كَـواحد من ورثتي. سوف أشارك أيضًا إسمي وسمعتي وراء برج السحر الأحمر من خلال رعايته رسميًا.” أعلنت سيينا رسميًا.
بعد إطلاق العنان لهذا السيل من الكلمات، زحفت ميلكيث إلى سيينا على ركبتيها.
“ماذا في ذلك.” شخر يوجين. “من المفترض أن أدعو السير لوفليان سيدي، الذي بدوره يدعوك سيدة سيينا على الرغم من الإعتراف بك كَـسيدته. لكنكِ تطلبين مني مناداتكِ بالسيدة، كذلك؟”
“فقط لماذا يجب أن تضع الأمر بهذه الطريقة المعقدة والمزعجة؟ يمكنك فقط مخاطبة سيد البرج الأحمر وأنا كَـسيدَيك—آه….هممم….حسنًا، يجب أن يكون هذا جيدًا، صحيح؟ أم هل أنت….هل هذا فقط لأنك تريد أيضًا مناداتي بالسيدة سيينا؟” سألت سيينا، شفتاها ترتعشان وهي تحاول منع نفسها من الإبتسام.
دون رفع رأسه المنحني، فحص لوفليان الموقف بعناية.
متجاهلًا نظرة سيينا، قال يوجين بسرعة، “أنت تقول أنني السير هامل؟ هاها! حقًا الآن، يا سيدي، هذا كثير جدًا حتى بالنسبة للمزاح. كيف يمكن أن أكون السير هامل؟ بعد كل شيء، توفي السير هامل بالفعل منذ ثلاثمائة عام!”
هذه الطريقة في مخاطبتها بدت أيضًا مُرضيةً جدًا لسيينا. ومع ذلك، هز يوجين رأسه بسخط.
لوحت سيينا بيدها، “مستحيل، لا بأس بالنسبة لي أن أقول مثل هذا الشيء. لقد كنتُ رفيقة هامل بعد كل شيء، وأيضًا، احم، هامل، هو….ألم يقل أنه يحبني؟ لهذا السبب من الجيد بالنسبة لي أن أقول مثل هذه الأشياء.”
“حسنًا، سأناديكِ السيدة سيينا.” وافق يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال لوفليان، “السير يوجين، لا توجد حاجة لمخاطبتي بصفتي سيدك. في الواقع، حتى الآن، وبصرف النظر عن عندما كنت تسألني عن شيء ما أو عندما تشعر بالذنب لسبب ما، لم تنادِني مرة واحدة السيد….لذلك فقط لا تتردد في مخاطبتي بأريحية أكثر.”
أومأ يوجين برأسه، “حسنا، لوفـ-سير لوفليان.”
لوحت سيينا بيدها، “مستحيل، لا بأس بالنسبة لي أن أقول مثل هذا الشيء. لقد كنتُ رفيقة هامل بعد كل شيء، وأيضًا، احم، هامل، هو….ألم يقل أنه يحبني؟ لهذا السبب من الجيد بالنسبة لي أن أقول مثل هذه الأشياء.”
تمكن يوجين من تجنب إنزلاق اللسان الذي كان ينتظره وقول لوفليان بلا إضافات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنتهِ سيينا بعد، “أيضًا! ربما إعترفت بك كواحد من ورثتي، لكنك لست بحاجة لمناداتي كَـسيدك الأكبر أو حتى سيدك. فقط نادني بالسيدة سيينا. فهمت؟”
بينما ينظر إلى وجه سيينا، شخر يوجين، “هل أحب السير هامل السيدة سيينا حقًا؟ لقد قرأتُ أيضًا الحكاية الخيالية عدة مرات، لكن….كيف يجب أن أقول هذا….يبدو أن مؤلف القصة قد وضع الكثير من مشاعره الشخصية—”
ترددت سيينا، “أيضا….لا تزال هناك سيدة البرج الأبيض، صحيح؟ إسمها هو—”
هز لوفليان رأسه بعاطفة مكبوتة. لم يتخيل أبدًا أنه سَـيسمع شيئًا كهذا من سيينا الحكيمة….
“إنها ميلكيث الحياة! يا أختي الكبرى!” صرخت ميلكيث من خلف نافذة المكتب.
بيد واحدة، حرَّك يوجين إصبعه مرارًا وتكرارًا على جانب سيينا. سيينا، التي فمها لا يزال مغطى بيد يوجين الأخرى، لوت جسدها بصمت وهي تحاول الهروب من دغدغته.
باكية، فركت ميلكيث وجهها بالنافذة المغلقة بإحكام كما لو أنها تحاول الضغط عليها.
كانت ميلكيث تنتظر بالفعل خارج النافذة منذ وقت سابق. وتأمل في التسلل إلى الداخل بطريقة ما، ولكن نظرًا لأن حاجز لوفليان السحري قوي جدًا، لم تتمكن ميلكيث من تجاوزه، لذلك إستمرت فقط في فرك وجهها بالنافذة كما هي الآن.
حلقت خيوط من الضوء السحري الأبيض إلى أحد أركان غرفة لوفليان وإلتفَّتْ حول بعضها البعض لتشكيل كرة. عند رؤية هذا المجال، قفز لوفليان دون وعي من مقعده.
“لأن مسمى السيد الأكبر يجعلني أبدو أكبر قليلًا من مسمى السيد….!” إشتكت سيينا.
لاحظت سيينا بتردد، “لا يبدو أنها تتمتع بأي من كرامة سيد البرج….ناهيك عن الساحر الفائق….”
تنهدت لوفليان، “سيدة سيينا، من فضلك لا تحكمي على شخصيات السحرة الآخرين في هذا العصر بما قد تريهِ من سيدة البرج الأبيض. في مقابل ولادتها بموهبة كبيرة، فإن سيدة البرج الأبيض لديها الكثير من العيوب في شخصيتها.”
فووش.
وأضاف يوجين وهو يومئ برأسه لدعم كلمات لوفليان: “لديها أيضا عادة التنصت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتعبير غير متأكد، نقرت سيينا بإصبعها على النافذة. عند هذه الإيماءة، تم فتح النافذة، وكما لو أنها كانت تنتظر ذلك، إنقلبت ميلكيث إلى الغرفة.
“إسمحا لي أن أرشدكما إلى الداخل.” قال لوفليان وهو يستدير، مرتاحًا أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا قررت معاقبة لوفليان لذكر إسم رفيقها الميت منذ فترة طويلة لإلقاء نكتة، فقد ينهار برج السحر الأحمر بأكمله من حوله.
“سيدة سيينا، الأخت الكبرى!” صرخت ميلكيث بإطراء. “لقد بذلت قصارى جهدي أيضًا لإنقاذك يا أختي! لقد فعلت الكثير أيضًا لرعاية وريثكِ العزيز، يوجين. في الواقع، العباءة التي يرتديها الآن، والتي يرتديها في كل مكان يذهب إليه، كل يوم على مدى السنوات القليلة الماضية، هي مِلكٌ لي في الواقع!”
يجب أن يكون لدى يوجين سبب وجيه لرفض الكشف عن هويته الحقيقية. على الفور، يمكن لوفليان التفكير في عدة أسباب لماذا قد يكون ذلك. على الأرجح، إنه قلقٌ بشأن التهديد الذي يشكله ملوك الشياطين وعرق الشياطين. حتى بعد مرور مئات السنين وتناسخه في هذا العصر، بدا أن هذا البطل العظيم لا يزال يسعى وراء الرغبة العزيزة التي لم يتمكن من تحقيقها خلال حياته السابقة.
“هل أعطيتِهِ العباءة كهدية؟” سألت سيينا بينما هي تضيِّق عينيها بشكل خطير.
ومضت شعلة سوداء من الغيرة في أعماق قلب سيينا.
على وجه الخصوص، ذكَّرت سيينا نفسها بأنها بحاجة إلى مزيد من العناية عندما تكون أمام سيد البرج الأحمر لأن لديهم طبقات عديدة من العلاقات تربطهم معًا. لأن سيينا لم ترغب في إظهار مظهر محرج ومخجل أمام خلفائها المباشرين.
هز يوجين رأسه، “إنها ليست هدية. لقد قمنا برهان، وبعد أن فُزت، أخذتها منها.”
إذا تم الكشف عن أن كل ذلك كان كذبة وأنه، وهو بطل منذ ثلاثمائة عام، كان يمثل عمدًا بأنه طفل….وكان في الواقع يلعب مع الأطفال الآخرين….!
“لم أعطِها لكَ حقًا.” دحضته ميلكيث. “أنا فقط أقرضها لك! هل تعرف كم سنة بقيت لك؟ عندما كنت في السابعة عشرة من العمر، وافقتُ على إقراضها لك لمدة تسع سنوات، لذلك لم يتبقَ سوى خمس سنوات!”
“ألم يتم تمديد الوقت على الإطلاق خلال السنوات القليلة الماضية؟” ذكَّرها يوجين، “على حد علمي، لقد قدمتُ لكِ كل أنواع المساعدة، سيدة ميلكيث.”
“من يدري؟ لا أتذكر أيًّ من ذلك.” سخرت ميلكيث. “إذا كان لديك عقد يقول ذلك، فأحضره هنا! هاه؟ ليس لديك واحد، هل لديك؟ لا يمكن الوثوق بالعقود اللفظية؛ لأنه لا أنت ولا أنا، ولا حتى الإله، يعرف ما إذا كنت أنت أو أنا قد نكذب بشأن شيء ما أم لا. على أي حال، لم يتبقَ لك سوى خمس سنوات!”
بعد إطلاق العنان لهذا السيل من الكلمات، زحفت ميلكيث إلى سيينا على ركبتيها.
ربما لا يزال قادرًا على تمرير الأمر وكأن شيئًا لم يحدث، ولكن….إضطر لوفليان لِـأن يبتلع لعابه بِـخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كان موتًا بطوليًا.” حاول يوجين تصحيحها.
“أختي الكبيرة، لدي أيضًا الكثير من الإحترام لك.” قالت ميلكيث بإطراء: “لولاك، أعظم ساحر في العالم، لما أصبحت ساحرةً بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا، امم، أنا حقًا لا أعرف لماذا تقول مثل هذا الشيء، سيدي. ومع ذلك! أنا بالتأكيد لست السير هامل. بعد كل شيء، سيدي، ألم تقابلني لأول مرة عندما كان عمري ثلاثة عشر عامًا فقط وشاركت في حفل إستمرار السلالة؟ أنا ولدت في جيدول، وأنا إبن جيرهارد لايونهارت. أنا يوجين لايونهارت! أنا لست السير هامل!” حاول يوجين يائسًا إقناع لوفليان.
كشفها يوجين بلا رحمة، “سيدة سيينا، هذه كذبة. مِـمَّا قالته لي سيدة البرج الأبيض، هي أصبحت ساحرة ليس بسببك، سيدة سيينا، ولكن لأنها تحترم فير….السير فيرموث.”
شخرت سيينا، “سأسمح لك بمناداتي بالأخت الكبيرة. لكن لا شيء أكثر من ذلك.”
“أنا أحترمهما على حدٍ سواء!” صرخت ميلكيث. “وأنا أحبك يا أختي الكبيرة! لا يزال هناك فرق بين الإحترام والحب، صحيح؟ ذلك لأنني أحبك، لا يمكنك من فضلك أن تعطيني و-و-واحدة من مـ-مـ-مكر الساحرة كذلك؟ أرجوووك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا، امم، أنا حقًا لا أعرف لماذا تقول مثل هذا الشيء، سيدي. ومع ذلك! أنا بالتأكيد لست السير هامل. بعد كل شيء، سيدي، ألم تقابلني لأول مرة عندما كان عمري ثلاثة عشر عامًا فقط وشاركت في حفل إستمرار السلالة؟ أنا ولدت في جيدول، وأنا إبن جيرهارد لايونهارت. أنا يوجين لايونهارت! أنا لست السير هامل!” حاول يوجين يائسًا إقناع لوفليان.
نظرت سيينا بين يوجين وملكيث بعيون ضيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي يخطط له هذا اللقيط الآن؟’ نظرت سيينا إلى يوجين بصدمة.
‘إذن هذه هي سيدة البرج الأبيض، ميلكيث الحياة. مما سمعته من يوجين، إنها مستدعية أرواح متفوقة تمكنت من إبرام عقود مع ثلاثة ملوك أرواح.’
وأضاف يوجين وهو يومئ برأسه لدعم كلمات لوفليان: “لديها أيضا عادة التنصت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أنا حقًا لا أشعر أن هذه هي الحقيقة.] تمتمت مير لنفسها داخل عباءته، لكن يوجين لم يشعر بأدنى قدر من الإحراج من التفكير في شيء خاطئ بشكل صارخ.
‘ولكن لماذا يبدوان وديَّينِ مع بعضهما هكذا؟’ فكرت سيينا بشكل متشكك.
ظهرت عصا سحرية مغطاة بضوء أبيض، فروست، في يد سيينا.
لا يبدو أن هناك أي من المشاعر الطبيعية التي قد تكون موجودة بين الرجل والمرأة، لكن رغم ذلك، لم تحب سيينا ميلكيث حقًا، وبالتالي….
“لا، لا أريد ذلك.” أعلنت سيينا بقوة: “سيدة البرج الأبيض، ميلكيث الحياة، أُدرِكُ أنكِ قد قدمتِ الكثير من المساعدة لخليفتي وأنكِ ساهمتِ أيضًا في إنقاذي. ومع ذلك، لا أستطيع أن أعطيك نسخة من مكر الساحرة. بعد كل شيء، أنتِ لستِ واحدةً من خلفائي!”
“الأخخخت الكبرى!” أصدرت ميلكيث أنينًا.
حلقت خيوط من الضوء السحري الأبيض إلى أحد أركان غرفة لوفليان وإلتفَّتْ حول بعضها البعض لتشكيل كرة. عند رؤية هذا المجال، قفز لوفليان دون وعي من مقعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إعتذر لوفليان: “لقد أتيتما لزيارتنا فجأة، لذلك أخشى أننا لم نتمكن من إعداد ترحيب مناسب لكما.”
شخرت سيينا، “سأسمح لك بمناداتي بالأخت الكبيرة. لكن لا شيء أكثر من ذلك.”
“خليفة ثيودور ثورن، سيد البرج الأحمر، لوفليان صوفيز. أنا، سيينا ميردين، أعترف بك كَـواحد من ورثتي. سوف أشارك أيضًا إسمي وسمعتي وراء برج السحر الأحمر من خلال رعايته رسميًا.” أعلنت سيينا رسميًا.
“من فضلك!” أمسكت ميلكيث بساق سيينا وتوسلت.
“ألم يتم تمديد الوقت على الإطلاق خلال السنوات القليلة الماضية؟” ذكَّرها يوجين، “على حد علمي، لقد قدمتُ لكِ كل أنواع المساعدة، سيدة ميلكيث.”
تحول وجهها إلى تجهم، نظرت سيينا إلى ميلكيث بغضب، ” هل هذه….حقًا….أعظم وأقوى مستدعي أرواح هذا العصر، لا، في كل العصور؟”
قبل ثلاثمائة عام، خلال عصر الحرب، كان مستدعوا الأرواح الذين تمكنوا من التعاقد مع أحد ملوك الأرواح نادرين. حتى عند النظر إلى جميع العصور، ليس هناك مستدعي أرواح آخر تمكن من التعاقد مع ملوك أرواح متعددين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ولكن هذا….هل هذه حقًا مستدعية الأرواح الوحيدة من نوعها؟’ غير قادرة تماما على تصديق ذلك، إرتجف جسد سيينا بسبب الإشمئزاز.
[إنظر إلى هذا، هامل.] صاح تيمبست داخل رأس يوجين. [أنا لست الشخص المخطئ. إنهم ملوك أرواح البرق والأرض والنار الذين هم على خطأ. فقط إلقِ نظرة على تعابير سيينا! لو كُنتَ ساحرًا، لا بل إنسانًا، إذا كنت حتى مخلوقًا متدنيًا لديه القليل من الذكاء! لن تكون قادرًا على فعل أي شيء آخر غير إحتقار وجود ميلكيث الحياة!]
إشتبكت نظرات سيينا ويوجين في الجو. حتى في هذه اللحظة، ظل لوفليان يحني رأسه بِـصمت.
‘تسك….’
“حسنًا.” قال يوجين وهو يجلس بجانب سيينا حسب التعليمات.
شعر يوجين بنفس الطريقة، لذلك لم يستطِع قول أي شيء ردًا على تيمبست.
على وجه الخصوص، ذكَّرت سيينا نفسها بأنها بحاجة إلى مزيد من العناية عندما تكون أمام سيد البرج الأحمر لأن لديهم طبقات عديدة من العلاقات تربطهم معًا. لأن سيينا لم ترغب في إظهار مظهر محرج ومخجل أمام خلفائها المباشرين.
من غير المعتاد رؤية مثل هذا الطفل في هذا العصر، لكن لوفليان إعتقد أنه ليس من الغريب أن يكره طفل من عشيرة لايونهارت السحر الأسود والشياطين.
لكن في أعماقه، إعتقد أنه سَـيود يومًا ما أن يرى تيمبست، الذي يشمئز منها بشدة، يوقع عقدًا مع ميلكيث.
“ماااااااااذا!”
“حسنًا.” قال يوجين وهو يجلس بجانب سيينا حسب التعليمات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
