أبرام (4)
الفصل 317: أبرام (4)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم رفع جينيريك الغارق تمامًا في الهواء. جسده المصاب يشبه الملابس المغسولة حديثًا والمعلقة على حبل.
“من فضلك، إسحبي غضبك. لا….ليس عليك القيام بذلك على الفور، لكن….من فضلك تعالي لزيارة جلالة الملك أولًا.” ناشد هونين، وخفض رأسه إلى النقطة التي لامست فيها الأرض تقريبًا. أمام العديد من المتفرجين، بدا هذا مشهدًا يستحق المشاهدة: أمير آروث راكع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم. إعتبارًا من اليوم، يجب ألا يكون هناك إستياء أو مشكلة بينك وبيني وبين عائلتك، صحيح؟” قالت سيينا.
إنه ساحر فائق في الدائرة الثامنة. بطريرك عائلة أوسمان، التي إشتهرت حتى في آروث كَـبيت نبيلٍ للسحر، وهي عائلة أنتجت ثلاثة أجيال من أسياد البرج الأخضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم لا تخفون قاتلًا أو الحرس الملكي هناك للتخلص مني، صحيح؟” قالت سيينا.
مثل هذا الساحر قد عومل كَـطفل. لقد تعرض للإذلال والدوس. على الرغم من أن جينيريك لا يحظى بتقدير كبير بين سحرة آروث الفائقين، ليس هناك ساحر واحد يمكنه التباهي بأنه قوي بما يكفي للعب بِـجينيريك كما فعلت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيينا لايونهارت. أو يوجين ميردين. في كلتا الحالتين، الأمر على ما يرام. إعتقدتْ أن كلا الاسمين يحملان جاذبية مثيرة….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تساءلت عما كان على وشك قوله. وتغير تعبيرها وهي تنظر إلى يوجين. “خليفتي العزيز، قد تقول مثل هذه الأشياء لأنك لا تعرف شيئًا عن الأيام الخوالي. أُنظر، دعني أُنوِّرك، لم يكن هامل غبيًا فحسب، بل كان مخبولًا تمامًا. معتوهٌ كامل. لقد….لقد قرأت….الحكاية الخيالية! هامل الغبي يبدو جيدًا جدًا ومناسبًا.”
“أوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تساءلت عما كان على وشك قوله. وتغير تعبيرها وهي تنظر إلى يوجين. “خليفتي العزيز، قد تقول مثل هذه الأشياء لأنك لا تعرف شيئًا عن الأيام الخوالي. أُنظر، دعني أُنوِّرك، لم يكن هامل غبيًا فحسب، بل كان مخبولًا تمامًا. معتوهٌ كامل. لقد….لقد قرأت….الحكاية الخيالية! هامل الغبي يبدو جيدًا جدًا ومناسبًا.”
لم يتغير سلوك سيينا على الإطلاق مقارنة بالبداية. لقد فشل السحر الذي إستخدمه جينيريك مرارًا وتكرارًا في لمس ملابس سيينا، ناهيك عن ترك خدش عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت سيينا وهي تنظر إلى هونين.
بوجه منزعج، نظرت سيينا إلى جينيريك وحرَّكت إصبعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم. إعتبارًا من اليوم، يجب ألا يكون هناك إستياء أو مشكلة بينك وبيني وبين عائلتك، صحيح؟” قالت سيينا.
بااا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رصاصة سحرية صغيرة مثل حبة الفاصولياء ضربت جسد جينيريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إمضِ قدمًا، ولا تنسى التصرف بشكل جيد. كما ذكرتُ سابقًا، لو قُمتَ يومًا بإستخدام إسمي من خلال الإدعاء بأنك خليفتي، فسوف تلاقي نهايتك حقًا.”
“اغغغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد أن إستعاد وعيه، تقيأ جينيريك كمية كبيرة من الماء. لقد إبتلع الكثير من مياه البحيرة أثناء سقوطه مرارًا وتكرارًا وسحبه من البحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التقيؤ أمام الكثير من الناس. من الممكن أن يكون مشهدًا مستحيلًا بالنسبة لجينيريك في ظل الظروف العادية، لكنه الآن ليس في حالة تسمح له بالقلق بشأن مثل هذه الأشياء.
إحتفظت مير بأفكارها لنفسها، غير قادرة على حمل نفسها للتعبير عنها بصوت عال. لقد كانت أفعالهما مشينة للغاية بحيث لا تستطيع مير التعبير عنها. علاوة على ذلك، إفتقرت بصدق إلى الثقة في تصوير مدى فظائعهما بدقة. ولو ذكرتهم، فَـهي تخشى أن سيينا سَـتطمس القلعة الملكية في غضبها.
بدا جينيريك بسهولة أكبر بعشر سنوات بعد الغوص في الماء لفترة من الوقت. رفع رأسه بشق الأنفس، يلهث من أجل التنفس، ونظر إلى سيينا.
“نعم.”
“هل تريد الإستمرار؟” سألت سيينا. سؤالٌ تقشعر لها الأبدان. هز جينيريك رأسه على الفور، وهو يعاني من الفواق.
أبرام تغرق، وتم ضرب سيد البرج الأخضر، جينيريك، بلا رحمة. لم تكن آروث بلا لوم في جريمته. أعطت العائلة الملكية الإذن بتشريح مير، وإستخدموا إسم سيينا بحرية حتى الآن. كانت العائلة الملكية لآروث هي المسؤولة.
تم رفع جينيريك الغارق تمامًا في الهواء. جسده المصاب يشبه الملابس المغسولة حديثًا والمعلقة على حبل.
لم يشعر بمثل هذا الألم الرهيب والعجز في ثماني سنوات من حياته كما اليوم. سقط جسده في البحيرة أكثر من إثنتي عشرة مرة، وشعر بالألم النابض في كل مكان، شعر كما لو أن عظامه وأعضائه مصابة بكدمات وجروح. شعر بالدوار من شرب الكثير من الماء، وعلى وجه الخصوص، أُصيبَتْ عيناه كما لو أنهما على وشك الإنفجار. أذناه مسدودتان وسمع الكثير من صوت الرنين.
“أنا أيضًا!” صرخت ميلكيث. لا تزال مقيدة بالأغلال. وتريمبل، الذي ظل يقيد ميلكيث حتى الآن، يحدق بها.
حتى قبل ثلاثة قرون، كان ملك آروث يعامل سيينا دائمًا بأقصى درجات الإحترام.
ومع ذلك، لم يكن الألم الجسدي فقط هو الذي لحق به. لقد تحطم قلبه إلى أشلاء. لم يُترَك حتى مع ذرة واحدة من الثقة به.
خليفتها الرائع، الشجاع، المحترم وطيب القلب؟ لقد تحدثت برغبة في التباهي، ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، بدت كل كلمة قالتها محرجة للغاية.
‘الحكيمة سيينا….’ لقد افترض أنها ستكون قوية، ولكن كيف يمكن أن يكون الفرق بينهما كبيرًا جدًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم. إعتبارًا من اليوم، يجب ألا يكون هناك إستياء أو مشكلة بينك وبيني وبين عائلتك، صحيح؟” قالت سيينا.
كل ثقته كَـساحر، والتي صقلها وإكتسبها بعد نصف قرن من التدريب والدراسة، إنهارت مثل الرمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا.” نظرت سيينا إلى جينيريك بعيون نصف مغلقة وهي تتحدث. “أنا لا أعترف بك أو عائلتك كخلفاء لي. في المستقبل، إذا إدعيت أنت أو أحفادك أنكم خلفاء سيينا ميردين، فسوف أُبيدُ عائلتك بيدي.”
“نعم….”
“ماذا تفعل؟ أنتَ لستَ راكعًا على الأرض، لكن راكعًا في الهواء؟ ما الذي يفترض أن تحققه بفعلك هذا؟” سألت.
“من يدري، ربما سأكون ميتة في ذلك المستقبل البعيد. ولكن إذا مُت، حسنًا، سَـيهتم أحفادي بأمر عائلتك، أليس كذلك؟” بهذه الكلمات، حوَّلتْ سيينا نظرتها إلى يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لو تعرفين ما هي الأفعال المروعة التي إرتكبتها السيدة انيسيه والسيدة كريستينا في غيابك، فَسَـتبدو كلماتك كَـمسرحية للأطفال.’
سيينا لايونهارت. أو يوجين ميردين. في كلتا الحالتين، الأمر على ما يرام. إعتقدتْ أن كلا الاسمين يحملان جاذبية مثيرة….
قالت: “لديك سلالة جديرة بالثناء.” رغم كون جينيريك، من الناحية الفنية، لديه سلالة مرموقة أكثر. “إذن، لقد كنت عونًا كبيرًا لخليفتي الشرعي، ونظرًا لشبكة معقدة من العلاقات، أنت على حد سواء سيد خليفتي وخليفتي بنفسك؟”
“همم. حسنا، هذه مسألة للمستقبل. بالنسبة للآن….”
أبرام تغرق، وتم ضرب سيد البرج الأخضر، جينيريك، بلا رحمة. لم تكن آروث بلا لوم في جريمته. أعطت العائلة الملكية الإذن بتشريح مير، وإستخدموا إسم سيينا بحرية حتى الآن. كانت العائلة الملكية لآروث هي المسؤولة.
سقطت نظرة سيينا على يوجين ومير. على الرغم من أنها لم تلفت إنتباههم لفظيًا، إلا أن النية في عينيها واضحة. إقترب يوجين من سيينا بينما يحتضن مير.
“لماذا يبكي؟” قال سيينا: “الموتى لا يروون الحكايات.”
قالت سيينا: “أعتقد أنك مدين بإعتذار لخليفتي الرسمي والمخلوقة السحرية اللطيفة خاصتي.”
إنه ساحر فائق في الدائرة الثامنة. بطريرك عائلة أوسمان، التي إشتهرت حتى في آروث كَـبيت نبيلٍ للسحر، وهي عائلة أنتجت ثلاثة أجيال من أسياد البرج الأخضر.
إرتجفت التجاعيد على وجه جينيريك بعنف.
“إذا تصرفتِ بوحشيةٍ شديدة، فقد يشوه التاريخ إسمك. بدلًا من سيينا الحكيمة، يمكن تذكرك على أنك سيينا الوحشية. كَـشخص معجب بالسير هامل، أعتقد أن أي شيء أفضل من أن يُطلَقَ على المرء إسم هامل الغبي مثله….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إعتذار بشأن مير؟ لقد أعطى بالفعل واحدًا قبل عدة سنوات. لكن في ذلك الوقت، تم تقديم الإعتذار في مكان منعزل، بعيدًا عن أعين المتطفلين. أدرك جينيريك متأخرًا مدى مراعاة يوجين له في ذلك الوقت.
ومع ذلك، لا يزال متوقعًا إلى حد ما. بصرف النظر عن الثلج المفاجئ، لا يوجد ساحر آخر قادر على غمر أبرام في الماء بإستثناء سيينا الحكيمة.
لكن الآن، هناك الكثير والكثير من المتفرجين. كما حضر سحرة البلاط والفرسان والمسؤولون من القصر. وخلفه أسياد الأبراج، والسحرة الذين ينتمون إلى الأبراج، وكذلك أولئك الذين ينتمون إلى النقابة. كما يوجد حشد من المتفرجين الفضوليين على الجانب الآخر من البحيرة.
‘همم….لقد وضعا صدريهما على رأسه وأظهرا إبتسامة منتصرة.’
[لا بأس.]
لم يرغب في فعل هذا. عليه أن يخفض رأسه ويعتذر أمام الحشد الهائل، أمام منافسيه من سادة الأبراج، وأمام السحرة من البرج الأخضر؟
“هل هو خائف جدًا من الخروج ويطلب مني بدلًا من ذلك أن أقوم بزيارة ملكية له؟” شخرت سيينا.
على الرغم من أن الفكرة بدت وكأنها مقززة له، إلا أن جينيريك لم يُعطَ خيارًا. شعر برعب شديد من سيينا لتقديم أي مقاومة أو تفاوض.
“هل هو خائف جدًا من الخروج ويطلب مني بدلًا من ذلك أن أقوم بزيارة ملكية له؟” شخرت سيينا.
“أنا….آسف….”
“أعتذر عن الضرر الذي سببه…..والدي المتوفى…..لمخلوقة السيدة سيينا السحرية.”
ردت سيينا: “لقد ألحقتَ الأذى بها أنتَ أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم….هذا صحيح.” أكد لوفليان. لم يستطع إلا أن يرتجف عندما تذكر كيف تعرض جينيريك للإذلال. إرتجف من فكرة أن يخضع لنفس الإختبار الوحشي. ومع ذلك، تم تهدئة مخاوفه بسرعة عندما، على عكس ما سبق، أعطت سيينا إبتسامة لطيفة.
على عكس موقف تريمبل الرهيب وعزمه، إنخرطت سيينا في لحظة من الإستبطان أثناء محاولتها إبقاء تعبيرها تحت السيطرة.
“نعم….أعتذر عن ذلك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا تعتذر لي؟” قالت سيينا أثناء إستقبالها مير بين ذراعيها من يوجين: “يجب أن تعتذر لها.” نظرت إلى جينيريك بعيون واسعة، وقلَّدتها مير.
[لا بأس.]
“إذا تصرفتِ بوحشيةٍ شديدة، فقد يشوه التاريخ إسمك. بدلًا من سيينا الحكيمة، يمكن تذكرك على أنك سيينا الوحشية. كَـشخص معجب بالسير هامل، أعتقد أن أي شيء أفضل من أن يُطلَقَ على المرء إسم هامل الغبي مثله….”
“أنا….آسف….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم لا تخفون قاتلًا أو الحرس الملكي هناك للتخلص مني، صحيح؟” قالت سيينا.
“ولخليفتي أيضًا.”
الفصل 317: أبرام (4)
واقفا بجانبهم، فوجئ يوجين بسلوك سيينا القاسي الذي لا هوادة فيه. جينيريك على حافة البكاء بالفعل، والمشهد يرثى له. أصبحت أنفاس جينيريك قاسية كما لو أنه يعاني من ضيقٍ في التنفس. ممسكًا صدره، تمكن من نطق الكلمات بتلعثم.
“يوجين….يوجين لايونهارت. أعتذر بصدق لرفض الإعتراف بك كخليفة للسيدة سيينا وللتجرؤ على إختبارك….”
“يا له من شرف لمقابلتك، السيدة الحكيمة سيينا!” صرخ، صوته يتردد في جميع أنحاء الغرفة.
“نعم….فهمت.” أومأ يوجين كَـقبول للإعتذار، وأطلق جينيريك تنهيدة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب الجلالة….جلالة الملك بإنتظارك في القصر.”
كونه غارقًا في الماء، شعر جينيريك بالبرد بشكل لا يصدق. داخل صدره البرد العميق والحزن الذي قد يكون أو لا يكون ذا صلة بكونه منقوعًا تمامًا. مبقيًا عينه على سيينا، سأل جينيريك بحذر، “هل لي….أن أغادر الآن….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيينا: “أعتقد أنك مدين بإعتذار لخليفتي الرسمي والمخلوقة السحرية اللطيفة خاصتي.”
“نعم، نعم. إعتبارًا من اليوم، يجب ألا يكون هناك إستياء أو مشكلة بينك وبيني وبين عائلتك، صحيح؟” قالت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تجرأت هذه المرأة الصاخبة بشكل شنيع على تأكيد نفسها حتى مع هذا الجو؟’
“نعم.”
“بالتأكيد لا!” صرخ هونين متفاجئًا. ومع ذلك، فحص بقلق المنطقة الواقعة خلف الباب. لم يكتشف أي علامات على وجود الحرس الملكي الذي ذكرته سيينا.
“إمضِ قدمًا، ولا تنسى التصرف بشكل جيد. كما ذكرتُ سابقًا، لو قُمتَ يومًا بإستخدام إسمي من خلال الإدعاء بأنك خليفتي، فسوف تلاقي نهايتك حقًا.”
إنحنى جينيريك بعمق، ثم إبتعد. عندما رفع نظرته، قوبل بعدد هائل من العيون عليه.
ليس الأمر كما لو أنهما لا يعرفان بعضهما البعض. قدم هونين كل أنواع المساعدة إلى يوجين عندما كان يقيم في آروث. عندما وقع يوجين في قضية الوصول إلى آكرون، كان هونين قد أكد شخصيًا على أوراق إعتماده.
العيون التي سقطت عليه مليئة بالشفقة إلى حد كبير ولكن ليس بدون نصيبها من السخرية. بدا السحرة من البرج الأخضر، على وجه الخصوص، يائسين تمامًا. عيونهم مليئة بالخراب والشك. وبكى البعض علانية وكأن حقيقة الوضع مخزية ومهينة للغاية بحيث لا يمكن تحملها.
‘هل يجب أن أتقاعد…؟’ تساءل جينيريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يهم في هذا؟” تدخلت سيينا. “دعونا نجري مناقشة مناسبة حول هذا الأمر عندما أزور البرج الأحمر.”
شعر كما لو أنه لا يستطيع مواجهة العالم بعد الآن. كانت خطته الأصلية هي البقاء كرئيس للبرج لمدة عقد آخر على الأقل قبل تمرير المنصب لإبنه، ولكن الآن بدا الأمر مستحيلًا تمامًا.
“سيدة سيينا….من فضلك….” سقط هونين على ركبتيه دون رعاية للكرامة. هزت سيينا رأسها بصدمة.
“يوجين….يوجين لايونهارت. أعتذر بصدق لرفض الإعتراف بك كخليفة للسيدة سيينا وللتجرؤ على إختبارك….”
“في غضون أيام قليلة، سأزور البرج الأخضر. بعد كل شيء، على الرغم من مرور بعض الوقت، إلا أنه البرج الذي أقامت فيه ذات مرة.” أعلنت سيينا، مما تسبب في موجة من ردود الفعل بين السحرة.
لماذا لم يظهر بنفسه؟ السبب واضحٌ جدًا، حقًا. إن التوبيخ العلني ليس شيئًا يمكن للملك أن يعرضه أمام شعبه. ومع ذلك، لم يستطِع المخاطرة بالإساءة إلى سيينا أيضًا، لذلك من المحتمل أنه أرسل ولي العهد إلى الأمام بينما ينتظر بفارغ الصبر في القصر.
ظل جينيريك منحنيًا في حالة من اليأس، ولم يهتم بهذا. علاوة على ذلك، لم تهتم سيينا عادةً بردود فعل السحرة، لكن قلبها إرتخى بعد رؤية تعابير سحرة البرج الأخضر.
“الحادي والثلاثون؟ آه، الوقت يطير. ألم يحن الوقت لأن تكون المملكة على شفا الإنهيار؟ أو أن يُغتَصَبَ الخط الملكي؟” قالت سيينا.
عند سماع كلمات سيينا، بدا سحرة البرج الأخضر مرتاحين. ربما يكون سيد البرج قد تعرض للإذلال، لكن إحتمالية مقابلة سيينا الحكيمة والموقرة هو حدثٌ مثيرٌ لأي ساحر.
كونه غارقًا في الماء، شعر جينيريك بالبرد بشكل لا يصدق. داخل صدره البرد العميق والحزن الذي قد يكون أو لا يكون ذا صلة بكونه منقوعًا تمامًا. مبقيًا عينه على سيينا، سأل جينيريك بحذر، “هل لي….أن أغادر الآن….؟”
“إنه شيء أفتخر به لنفسي فقط. لا أعتقد أنه يمكنني الإدعاء بأنني خليفتك….” قال لوفليان.
“المعذرة….سيدة سيينا.” قال يوجين، وهو يميل رأسه نحو سيينا. “لقد كان سيد البرج الأحمر عونًا كبيرًا لي. تعلمت السحر منه، وكانت مساعدته حاسمة خلال مساعينا السابقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت هذه وكأنها اللحظة المثالية لتقديم يد العون إلى لوفليان.
“نعم.”
“نعم….أعتذر عن ذلك أيضًا.”
“همم….” أومأت سيينا برأسها وهي تسمع كلمات يوجين. “سيد البرج الأحمر….إسمه….؟”
“نعم، نعم. إنه لوفليان صوفيز.” تقدم لوفليان إلى الأمام في مفاجأة بعد التفاجئ. تناوب بين النظر إلى يوجين وسيينا بتعبير مرتبك. على الرغم من أن يوجين قد رتب مسبقًا لقاءً مع سيينا في اليوم الثلاثين منذ المعركة مع التنين الأسود، إلا أن لوفليان لم يكن مطلعًا على التاريخ المحدد.
تم رفع جينيريك الغارق تمامًا في الهواء. جسده المصاب يشبه الملابس المغسولة حديثًا والمعلقة على حبل.
“يا له من شرف لمقابلتك، السيدة الحكيمة سيينا!” صرخ، صوته يتردد في جميع أنحاء الغرفة.
ومع ذلك، لا يزال متوقعًا إلى حد ما. بصرف النظر عن الثلج المفاجئ، لا يوجد ساحر آخر قادر على غمر أبرام في الماء بإستثناء سيينا الحكيمة.
“حسنًا.” نظرت سيينا إلى جينيريك بعيون نصف مغلقة وهي تتحدث. “أنا لا أعترف بك أو عائلتك كخلفاء لي. في المستقبل، إذا إدعيت أنت أو أحفادك أنكم خلفاء سيينا ميردين، فسوف أُبيدُ عائلتك بيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت من سلالة ثيودور ثورن؟” إستفسرت سيينا. كان ثيودور ثورن أحد تلاميذ سيينا وكان سيد البرج الأحمر منذ قرون.
[حقًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم. إعتبارًا من اليوم، يجب ألا يكون هناك إستياء أو مشكلة بينك وبيني وبين عائلتك، صحيح؟” قالت سيينا.
الشخص الذي علَّم السحر إلى لوفليان كان تلميذًا لثيودور، لذلك في جوهره، يعود هذا إلى سيينا. وهكذا، إدَّعى لوفليان أنه خليفة لسيينا حتى الآن.
‘هل يجب أن أتقاعد…؟’ تساءل جينيريك.
“نعم….هذا صحيح.” أكد لوفليان. لم يستطع إلا أن يرتجف عندما تذكر كيف تعرض جينيريك للإذلال. إرتجف من فكرة أن يخضع لنفس الإختبار الوحشي. ومع ذلك، تم تهدئة مخاوفه بسرعة عندما، على عكس ما سبق، أعطت سيينا إبتسامة لطيفة.
قالت: “لديك سلالة جديرة بالثناء.” رغم كون جينيريك، من الناحية الفنية، لديه سلالة مرموقة أكثر. “إذن، لقد كنت عونًا كبيرًا لخليفتي الشرعي، ونظرًا لشبكة معقدة من العلاقات، أنت على حد سواء سيد خليفتي وخليفتي بنفسك؟”
“إنه شيء أفتخر به لنفسي فقط. لا أعتقد أنه يمكنني الإدعاء بأنني خليفتك….” قال لوفليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت سيينا: “إذا كان هذا طلب خليفتي الشجاع وطيب القلب.”
“ما الذي يهم في هذا؟” تدخلت سيينا. “دعونا نجري مناقشة مناسبة حول هذا الأمر عندما أزور البرج الأحمر.”
‘الحكيمة سيينا….’ لقد افترض أنها ستكون قوية، ولكن كيف يمكن أن يكون الفرق بينهما كبيرًا جدًا؟
سطع وجه لوفليان بشكل ملحوظ. إنحنى بعمق بينما هتف السحرة من البرج الأحمر خلفه بفرح.
“أطلقي سراحي أيضًا! سيدة سيينا! أنا معجبة بك وأعشقك!” صاحت ميلكيث.
قالت سيينا: “دعنا نذهب، يا خليفتي الرائع.” لقد إستمتعت تمامًا بالإشارة إلى يوجين كَـخليفتها أمام الحشد. بينما بدا من المخيب للآمال أنها لم تستطع الإعلان علًنا عن علاقتها مع هامل ببساطة، وجدت سر وإثارة هذه العلاقة السطحية الحالية مغرية للغاية. بإبتسامة متعجرفة، ربتت سيينا على ظهر يوجين.
على الرغم من أن الفكرة بدت وكأنها مقززة له، إلا أن جينيريك لم يُعطَ خيارًا. شعر برعب شديد من سيينا لتقديم أي مقاومة أو تفاوض.
“نعم، سيدة سيينا.” أجاب يوجين قبل أن يتبع بطاعة سيينا.
صدى صوت مير في ذهن سيينا. حيث شعرت مير بإنزعاجها.
كونه غارقًا في الماء، شعر جينيريك بالبرد بشكل لا يصدق. داخل صدره البرد العميق والحزن الذي قد يكون أو لا يكون ذا صلة بكونه منقوعًا تمامًا. مبقيًا عينه على سيينا، سأل جينيريك بحذر، “هل لي….أن أغادر الآن….؟”
إرتفعت سيينا في الهواء، متجهة نحو سحرة البلاط الذين أُمِروا بالبقاء في مكانهم.
قالت سيينا وهي تراقب أبرام: “الآن، دعونا نرى كم غرقت.” لقد تجاهلت ببساطة تريمبل وهونين. حتى أثناء تأديبها لجينيريك، إستمرت أبرام في الغرق ببطء. الآن، تحولت حدائق القصر بالفعل إلى بحيرة.
ليس لديه أي فكرة عما سيحدث في القصر وهو مرعوبٌ حقًا من تخيل ذلك. لسوء الحظ، لم يستطِع توقع حدوث أي شيء جيد.
“سـ-سيدة سيينا.” تلعثم هونين، حبات من العرق تتساقط على وجهه وهو يشاهد الحديقة تمتلئ ببطء بالماء. “من فضلك….يرجى تهدئة غضبك….”
“سيدة سيينا….من فضلك….” سقط هونين على ركبتيه دون رعاية للكرامة. هزت سيينا رأسها بصدمة.
“أين والدك؟” سألت سيينا. على الرغم من أنها كانت تشير عرضًا إلى الملك، إلا أنه لا يبدو أن لدى هونين ولا تريمبل أي شكاوى.
“هل تريد الإستمرار؟” سألت سيينا. سؤالٌ تقشعر لها الأبدان. هز جينيريك رأسه على الفور، وهو يعاني من الفواق.
حتى قبل ثلاثة قرون، كان ملك آروث يعامل سيينا دائمًا بأقصى درجات الإحترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تطورت آروث إلى مملكة قوية من السحرة لأن سيينا أقامت منزلها هناك. ولكن حتى بوضع ذلك جانبا، توجب عليهم أن يعرفوا من هي سيينا ميردين.
ليس الأمر كما لو أنهما لا يعرفان بعضهما البعض. قدم هونين كل أنواع المساعدة إلى يوجين عندما كان يقيم في آروث. عندما وقع يوجين في قضية الوصول إلى آكرون، كان هونين قد أكد شخصيًا على أوراق إعتماده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ولكن لا يزال!’ إحتجَّتْ سيينا.
أبرام تغرق، وتم ضرب سيد البرج الأخضر، جينيريك، بلا رحمة. لم تكن آروث بلا لوم في جريمته. أعطت العائلة الملكية الإذن بتشريح مير، وإستخدموا إسم سيينا بحرية حتى الآن. كانت العائلة الملكية لآروث هي المسؤولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صاحب الجلالة….جلالة الملك بإنتظارك في القصر.”
“أعتذر عن الضرر الذي سببه…..والدي المتوفى…..لمخلوقة السيدة سيينا السحرية.”
“نعم.”
“هل هو خائف جدًا من الخروج ويطلب مني بدلًا من ذلك أن أقوم بزيارة ملكية له؟” شخرت سيينا.
“سيدة سيينا….من فضلك….” سقط هونين على ركبتيه دون رعاية للكرامة. هزت سيينا رأسها بصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تفعل؟ أنتَ لستَ راكعًا على الأرض، لكن راكعًا في الهواء؟ ما الذي يفترض أن تحققه بفعلك هذا؟” سألت.
“من فضلك، إسحبي غضبك. لا….ليس عليك القيام بذلك على الفور، لكن….من فضلك تعالي لزيارة جلالة الملك أولًا.” ناشد هونين، وخفض رأسه إلى النقطة التي لامست فيها الأرض تقريبًا. أمام العديد من المتفرجين، بدا هذا مشهدًا يستحق المشاهدة: أمير آروث راكع.
“يا له من شرف لمقابلتك، السيدة الحكيمة سيينا!” صرخ، صوته يتردد في جميع أنحاء الغرفة.
تجهمت سيينا وهي تنظر إلى هونين.
“سـ-سيدة سيينا.” تلعثم هونين، حبات من العرق تتساقط على وجهه وهو يشاهد الحديقة تمتلئ ببطء بالماء. “من فضلك….يرجى تهدئة غضبك….”
“ماذا تفعل؟ أنتَ لستَ راكعًا على الأرض، لكن راكعًا في الهواء؟ ما الذي يفترض أن تحققه بفعلك هذا؟” سألت.
لماذا لم يظهر بنفسه؟ السبب واضحٌ جدًا، حقًا. إن التوبيخ العلني ليس شيئًا يمكن للملك أن يعرضه أمام شعبه. ومع ذلك، لم يستطِع المخاطرة بالإساءة إلى سيينا أيضًا، لذلك من المحتمل أنه أرسل ولي العهد إلى الأمام بينما ينتظر بفارغ الصبر في القصر.
“هل هو خائف جدًا من الخروج ويطلب مني بدلًا من ذلك أن أقوم بزيارة ملكية له؟” شخرت سيينا.
إقترح يوجين أثناء النظر إلى هونين: “بما أن ولي العهد يذهب إلى هذا الحد، فلماذا لا نتجه إلى الداخل.”
“خليفتي! إذن، يجب أن يكون لديك إرتباط كبير بهذه المملكة! حتى أنك تقلق على مصيرها.” أجابت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس الأمر كما لو أنهما لا يعرفان بعضهما البعض. قدم هونين كل أنواع المساعدة إلى يوجين عندما كان يقيم في آروث. عندما وقع يوجين في قضية الوصول إلى آكرون، كان هونين قد أكد شخصيًا على أوراق إعتماده.
‘هل يجب أن أتقاعد…؟’ تساءل جينيريك.
‘ما الذي قلتُهُ للتو؟’
“بما أن خليفتي المحترم يطلب ذلك.” أومأت سيينا برأسها بينما شفتيها ترتعشان. سطع تعبير هونين عند سماع ردها. شعر بإمتنان عميق لمساعدة يوجين لكنه حرص على إبقاء رأسه منحنيًا.
ردت سيينا: “لقد ألحقتَ الأذى بها أنتَ أيضًا.”
“بالتأكيد لا!” صرخ هونين متفاجئًا. ومع ذلك، فحص بقلق المنطقة الواقعة خلف الباب. لم يكتشف أي علامات على وجود الحرس الملكي الذي ذكرته سيينا.
“إرفع رأسك يا ولي العهد. سأظهر لكم بعض الإحترام، وآروث أيضًا، كما طلب خليفتي الرائع.” قالت سيينا: “دعنا نذهب لمقابلة الملك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا جينيريك بسهولة أكبر بعشر سنوات بعد الغوص في الماء لفترة من الوقت. رفع رأسه بشق الأنفس، يلهث من أجل التنفس، ونظر إلى سيينا.
“نعم، نعم. شكرًا.” رفع هونين نفسه ببطء، وحرص على عدم القيام بأي حركات مفاجئة.
أصبح من الواضح لماذا لا يوجد أثر للحراس الملكيين، الوزراء أو حتى الخدم في غرفة العرش.
لاحظت سيينا إرتباكه. قبل أن يتمكن هونين من الطرق بحذر، مدت يدها، وفتحت الباب مع إثارة ضجة.
“أنا أيضًا!” صرخت ميلكيث. لا تزال مقيدة بالأغلال. وتريمبل، الذي ظل يقيد ميلكيث حتى الآن، يحدق بها.
ظل جينيريك منحنيًا في حالة من اليأس، ولم يهتم بهذا. علاوة على ذلك، لم تهتم سيينا عادةً بردود فعل السحرة، لكن قلبها إرتخى بعد رؤية تعابير سحرة البرج الأخضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘تجرأت هذه المرأة الصاخبة بشكل شنيع على تأكيد نفسها حتى مع هذا الجو؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تساءلت عما كان على وشك قوله. وتغير تعبيرها وهي تنظر إلى يوجين. “خليفتي العزيز، قد تقول مثل هذه الأشياء لأنك لا تعرف شيئًا عن الأيام الخوالي. أُنظر، دعني أُنوِّرك، لم يكن هامل غبيًا فحسب، بل كان مخبولًا تمامًا. معتوهٌ كامل. لقد….لقد قرأت….الحكاية الخيالية! هامل الغبي يبدو جيدًا جدًا ومناسبًا.”
“أطلقي سراحي أيضًا! سيدة سيينا! أنا معجبة بك وأعشقك!” صاحت ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آخر ملوك آروث الذين قابلتهم كان الخامس والعشرون، لوكارد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تساءلت عما كان على وشك قوله. وتغير تعبيرها وهي تنظر إلى يوجين. “خليفتي العزيز، قد تقول مثل هذه الأشياء لأنك لا تعرف شيئًا عن الأيام الخوالي. أُنظر، دعني أُنوِّرك، لم يكن هامل غبيًا فحسب، بل كان مخبولًا تمامًا. معتوهٌ كامل. لقد….لقد قرأت….الحكاية الخيالية! هامل الغبي يبدو جيدًا جدًا ومناسبًا.”
“سيدة سيينا، سيدة البرج الأبيض أيضًا….قدمت الكثير من المساعدة.” قال يوجين بتردد.
‘الحكيمة سيينا….’ لقد افترض أنها ستكون قوية، ولكن كيف يمكن أن يكون الفرق بينهما كبيرًا جدًا؟
كل ثقته كَـساحر، والتي صقلها وإكتسبها بعد نصف قرن من التدريب والدراسة، إنهارت مثل الرمال.
ردت سيينا: “إذا كان هذا طلب خليفتي الشجاع وطيب القلب.”
تطورت آروث إلى مملكة قوية من السحرة لأن سيينا أقامت منزلها هناك. ولكن حتى بوضع ذلك جانبا، توجب عليهم أن يعرفوا من هي سيينا ميردين.
حرر تريمبل ميلكيث على الفور. شعر بعدم الإرتياح قليلًا عندما نظر إلى سيينا ويوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لو تعرفين ما هي الأفعال المروعة التي إرتكبتها السيدة انيسيه والسيدة كريستينا في غيابك، فَسَـتبدو كلماتك كَـمسرحية للأطفال.’
لم يشعر بمثل هذا الألم الرهيب والعجز في ثماني سنوات من حياته كما اليوم. سقط جسده في البحيرة أكثر من إثنتي عشرة مرة، وشعر بالألم النابض في كل مكان، شعر كما لو أن عظامه وأعضائه مصابة بكدمات وجروح. شعر بالدوار من شرب الكثير من الماء، وعلى وجه الخصوص، أُصيبَتْ عيناه كما لو أنهما على وشك الإنفجار. أذناه مسدودتان وسمع الكثير من صوت الرنين.
‘إذن فَتهو خليفتها الرائع، الشجاع، المحترم وطيب القلب؟’ شعر وكأن هذه مغازلة واضحة ولكنه في نفس الوقت لم يشعر بالفاحشة من صوتها.
“سيدة سيينا، سيدة البرج الأبيض أيضًا….قدمت الكثير من المساعدة.” قال يوجين بتردد.
كونه غارقًا في الماء، شعر جينيريك بالبرد بشكل لا يصدق. داخل صدره البرد العميق والحزن الذي قد يكون أو لا يكون ذا صلة بكونه منقوعًا تمامًا. مبقيًا عينه على سيينا، سأل جينيريك بحذر، “هل لي….أن أغادر الآن….؟”
‘حسنًا….إذا كان يوجين لايونهارت.’
ردت سيينا: “لقد ألحقتَ الأذى بها أنتَ أيضًا.”
كان تريمبل سيتباهى بلا شك بتلميذه بكل فخر لو كان مثل يوجين. نظر بصراحة إلى سيينا ويوجين وهما يتجهان نحو أبرام مع هونين، ثم تبعهما على عجل.
قالت سيينا وهي تراقب أبرام: “الآن، دعونا نرى كم غرقت.” لقد تجاهلت ببساطة تريمبل وهونين. حتى أثناء تأديبها لجينيريك، إستمرت أبرام في الغرق ببطء. الآن، تحولت حدائق القصر بالفعل إلى بحيرة.
ليس لديه أي فكرة عما سيحدث في القصر وهو مرعوبٌ حقًا من تخيل ذلك. لسوء الحظ، لم يستطِع توقع حدوث أي شيء جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر كما لو أنه لا يستطيع مواجهة العالم بعد الآن. كانت خطته الأصلية هي البقاء كرئيس للبرج لمدة عقد آخر على الأقل قبل تمرير المنصب لإبنه، ولكن الآن بدا الأمر مستحيلًا تمامًا.
لطالما أُعجِبَ تريمبل بسيينا ونظر إليها كـسيدة عظيمة، ولكن إذا حاولت إيذاء الملك….سَـيقف ضدها، حتى لو كلفه ذلك حياته. هيَّأ تريمبل نفسه بهدوء لموته المحتمل.
الشخص الذي أراد إغراق أبرام بالكامل لا يزال في حالة غضب، على الرغم من غضبها على سيد البرج الأخضر في وقت سابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إذا….إذا هاجمت جلالة الملك….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرَّت بجانب هونين ودخلت الغرفة.
لطالما أُعجِبَ تريمبل بسيينا ونظر إليها كـسيدة عظيمة، ولكن إذا حاولت إيذاء الملك….سَـيقف ضدها، حتى لو كلفه ذلك حياته. هيَّأ تريمبل نفسه بهدوء لموته المحتمل.
‘ما الذي قلتُهُ للتو؟’
“إذا تصرفتِ بوحشيةٍ شديدة، فقد يشوه التاريخ إسمك. بدلًا من سيينا الحكيمة، يمكن تذكرك على أنك سيينا الوحشية. كَـشخص معجب بالسير هامل، أعتقد أن أي شيء أفضل من أن يُطلَقَ على المرء إسم هامل الغبي مثله….”
على عكس موقف تريمبل الرهيب وعزمه، إنخرطت سيينا في لحظة من الإستبطان أثناء محاولتها إبقاء تعبيرها تحت السيطرة.
“نعم، نعم. إنه لوفليان صوفيز.” تقدم لوفليان إلى الأمام في مفاجأة بعد التفاجئ. تناوب بين النظر إلى يوجين وسيينا بتعبير مرتبك. على الرغم من أن يوجين قد رتب مسبقًا لقاءً مع سيينا في اليوم الثلاثين منذ المعركة مع التنين الأسود، إلا أن لوفليان لم يكن مطلعًا على التاريخ المحدد.
خليفتها الرائع، الشجاع، المحترم وطيب القلب؟ لقد تحدثت برغبة في التباهي، ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، بدت كل كلمة قالتها محرجة للغاية.
“في غضون أيام قليلة، سأزور البرج الأخضر. بعد كل شيء، على الرغم من مرور بعض الوقت، إلا أنه البرج الذي أقامت فيه ذات مرة.” أعلنت سيينا، مما تسبب في موجة من ردود الفعل بين السحرة.
[لا بأس.]
لم يتغير سلوك سيينا على الإطلاق مقارنة بالبداية. لقد فشل السحر الذي إستخدمه جينيريك مرارًا وتكرارًا في لمس ملابس سيينا، ناهيك عن ترك خدش عليها.
صدى صوت مير في ذهن سيينا. حيث شعرت مير بإنزعاجها.
بمجرد أن إستعاد وعيه، تقيأ جينيريك كمية كبيرة من الماء. لقد إبتلع الكثير من مياه البحيرة أثناء سقوطه مرارًا وتكرارًا وسحبه من البحيرة.
[لا يوجد سبب يجعلكِ تشعرين بالحرج من مثل هذه الكلمات التافهة.]
‘ولكن لا يزال!’ إحتجَّتْ سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم….هذا صحيح.” أكد لوفليان. لم يستطع إلا أن يرتجف عندما تذكر كيف تعرض جينيريك للإذلال. إرتجف من فكرة أن يخضع لنفس الإختبار الوحشي. ومع ذلك، تم تهدئة مخاوفه بسرعة عندما، على عكس ما سبق، أعطت سيينا إبتسامة لطيفة.
[حقًا.]
[لا يوجد سبب يجعلكِ تشعرين بالحرج من مثل هذه الكلمات التافهة.]
أكدت لها مير.
‘الحكيمة سيينا….’ لقد افترض أنها ستكون قوية، ولكن كيف يمكن أن يكون الفرق بينهما كبيرًا جدًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سيدة سيينا.” أجاب يوجين قبل أن يتبع بطاعة سيينا.
‘لو تعرفين ما هي الأفعال المروعة التي إرتكبتها السيدة انيسيه والسيدة كريستينا في غيابك، فَسَـتبدو كلماتك كَـمسرحية للأطفال.’
إحتفظت مير بأفكارها لنفسها، غير قادرة على حمل نفسها للتعبير عنها بصوت عال. لقد كانت أفعالهما مشينة للغاية بحيث لا تستطيع مير التعبير عنها. علاوة على ذلك، إفتقرت بصدق إلى الثقة في تصوير مدى فظائعهما بدقة. ولو ذكرتهم، فَـهي تخشى أن سيينا سَـتطمس القلعة الملكية في غضبها.
بااا!
‘همم….لقد وضعا صدريهما على رأسه وأظهرا إبتسامة منتصرة.’
‘حسنًا….إذا كان يوجين لايونهارت.’
كيف يمكنها أن تضع مثل هذا المشهد في كلمات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيينا لايونهارت. أو يوجين ميردين. في كلتا الحالتين، الأمر على ما يرام. إعتقدتْ أن كلا الاسمين يحملان جاذبية مثيرة….
“من الذي يرتدي حاليًا التاج؟” سألت سيينا.
حتى قبل ثلاثة قرون، كان ملك آروث يعامل سيينا دائمًا بأقصى درجات الإحترام.
أجاب يوجين: “الملك ديندولف أبرام.”
سخرت منه سيينا وهزت رأسها.
“آخر ملوك آروث الذين قابلتهم كان الخامس والعشرون، لوكارد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الملك الحالي هو الحادي والثلاثون في الطابور.”
تم رفع جينيريك الغارق تمامًا في الهواء. جسده المصاب يشبه الملابس المغسولة حديثًا والمعلقة على حبل.
“الحادي والثلاثون؟ آه، الوقت يطير. ألم يحن الوقت لأن تكون المملكة على شفا الإنهيار؟ أو أن يُغتَصَبَ الخط الملكي؟” قالت سيينا.
إعتذار بشأن مير؟ لقد أعطى بالفعل واحدًا قبل عدة سنوات. لكن في ذلك الوقت، تم تقديم الإعتذار في مكان منعزل، بعيدًا عن أعين المتطفلين. أدرك جينيريك متأخرًا مدى مراعاة يوجين له في ذلك الوقت.
بدت هذه وكأنها اللحظة المثالية لتقديم يد العون إلى لوفليان.
بدا الخوف الذي إجتاح هونين واضحًا لأنه تصلب عندما سمع كلماتها، وفكر تريمبل بجدية فيما إذا كانت سَـتحاول إغتيال الملك.
“نعم….فهمت.” أومأ يوجين كَـقبول للإعتذار، وأطلق جينيريك تنهيدة طويلة.
“من فضلك، سيدة سيينا. دعينا نبقي الأمور سلمية ولا نكون قاسين للغاية.”
لم يرغب في فعل هذا. عليه أن يخفض رأسه ويعتذر أمام الحشد الهائل، أمام منافسيه من سادة الأبراج، وأمام السحرة من البرج الأخضر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“خليفتي! إذن، يجب أن يكون لديك إرتباط كبير بهذه المملكة! حتى أنك تقلق على مصيرها.” أجابت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوجين: “حسنًا، أنا أكثر قلقًا بشأنك يا سيدة سيينا.”
“يوجين….يوجين لايونهارت. أعتذر بصدق لرفض الإعتراف بك كخليفة للسيدة سيينا وللتجرؤ على إختبارك….”
“أنا؟ لماذا ذلك؟” سألت سيينا، وعيناها تتسع مع مفاجأة.
عند سماع كلمات سيينا، بدا سحرة البرج الأخضر مرتاحين. ربما يكون سيد البرج قد تعرض للإذلال، لكن إحتمالية مقابلة سيينا الحكيمة والموقرة هو حدثٌ مثيرٌ لأي ساحر.
“نعم، نعم. شكرًا.” رفع هونين نفسه ببطء، وحرص على عدم القيام بأي حركات مفاجئة.
“إذا تصرفتِ بوحشيةٍ شديدة، فقد يشوه التاريخ إسمك. بدلًا من سيينا الحكيمة، يمكن تذكرك على أنك سيينا الوحشية. كَـشخص معجب بالسير هامل، أعتقد أن أي شيء أفضل من أن يُطلَقَ على المرء إسم هامل الغبي مثله….”
“إمضِ قدمًا، ولا تنسى التصرف بشكل جيد. كما ذكرتُ سابقًا، لو قُمتَ يومًا بإستخدام إسمي من خلال الإدعاء بأنك خليفتي، فسوف تلاقي نهايتك حقًا.”
لقد تساءلت عما كان على وشك قوله. وتغير تعبيرها وهي تنظر إلى يوجين. “خليفتي العزيز، قد تقول مثل هذه الأشياء لأنك لا تعرف شيئًا عن الأيام الخوالي. أُنظر، دعني أُنوِّرك، لم يكن هامل غبيًا فحسب، بل كان مخبولًا تمامًا. معتوهٌ كامل. لقد….لقد قرأت….الحكاية الخيالية! هامل الغبي يبدو جيدًا جدًا ومناسبًا.”
لماذا لم يظهر بنفسه؟ السبب واضحٌ جدًا، حقًا. إن التوبيخ العلني ليس شيئًا يمكن للملك أن يعرضه أمام شعبه. ومع ذلك، لم يستطِع المخاطرة بالإساءة إلى سيينا أيضًا، لذلك من المحتمل أنه أرسل ولي العهد إلى الأمام بينما ينتظر بفارغ الصبر في القصر.
“آه، صحيح، فهمت! ومع ذلك، ألا تعتقدين أن السير هامل سَـيبكي في الجنة إذا إكتشف ذلك؟” رد يوجين.
لم يشعر بمثل هذا الألم الرهيب والعجز في ثماني سنوات من حياته كما اليوم. سقط جسده في البحيرة أكثر من إثنتي عشرة مرة، وشعر بالألم النابض في كل مكان، شعر كما لو أن عظامه وأعضائه مصابة بكدمات وجروح. شعر بالدوار من شرب الكثير من الماء، وعلى وجه الخصوص، أُصيبَتْ عيناه كما لو أنهما على وشك الإنفجار. أذناه مسدودتان وسمع الكثير من صوت الرنين.
“لماذا يبكي؟” قال سيينا: “الموتى لا يروون الحكايات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘تلك الإبتسامة الماكرة!’ إرتجف يوجين بقبضات يدٍ مشدودة.
‘ما الذي قلتُهُ للتو؟’
سكت تريمبل وهونين عند سماع التغيير المفاجئ في الموضوعات. لقد كانوا يتوقون للإستفسار عن الأساطير والمجد من ثلاثة قرون الماضية، ولكن للأسف، هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه الأسئلة.
“أعتذر عن الضرر الذي سببه…..والدي المتوفى…..لمخلوقة السيدة سيينا السحرية.”
قال هونين وهو يبتلع لعابه بقوة: “لقد وصلنا.” لقد طاروا عبر الممر المغمور بالمياه إلى القصر وتوقفوا أمام باب غرفة العرش. “جلالة الملك في الداخل….”
“أنتم لا تخفون قاتلًا أو الحرس الملكي هناك للتخلص مني، صحيح؟” قالت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لو تعرفين ما هي الأفعال المروعة التي إرتكبتها السيدة انيسيه والسيدة كريستينا في غيابك، فَسَـتبدو كلماتك كَـمسرحية للأطفال.’
“بالتأكيد لا!” صرخ هونين متفاجئًا. ومع ذلك، فحص بقلق المنطقة الواقعة خلف الباب. لم يكتشف أي علامات على وجود الحرس الملكي الذي ذكرته سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوجه منزعج، نظرت سيينا إلى جينيريك وحرَّكت إصبعها.
هذا أزعجه إلى حد كبير. عادة، يبقى الحرس الملكي والوزراء في غرفة العرش، ولكن بصرف النظر عن الملك، ليس هناك وجود آخر يمكن تمييزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همم.”
عند سماع كلمات سيينا، بدا سحرة البرج الأخضر مرتاحين. ربما يكون سيد البرج قد تعرض للإذلال، لكن إحتمالية مقابلة سيينا الحكيمة والموقرة هو حدثٌ مثيرٌ لأي ساحر.
لاحظت سيينا إرتباكه. قبل أن يتمكن هونين من الطرق بحذر، مدت يدها، وفتحت الباب مع إثارة ضجة.
‘همم….لقد وضعا صدريهما على رأسه وأظهرا إبتسامة منتصرة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا جينيريك بسهولة أكبر بعشر سنوات بعد الغوص في الماء لفترة من الوقت. رفع رأسه بشق الأنفس، يلهث من أجل التنفس، ونظر إلى سيينا.
“نحن ندخل.”
مرَّت بجانب هونين ودخلت الغرفة.
لكن الآن، هناك الكثير والكثير من المتفرجين. كما حضر سحرة البلاط والفرسان والمسؤولون من القصر. وخلفه أسياد الأبراج، والسحرة الذين ينتمون إلى الأبراج، وكذلك أولئك الذين ينتمون إلى النقابة. كما يوجد حشد من المتفرجين الفضوليين على الجانب الآخر من البحيرة.
“بما أن خليفتي المحترم يطلب ذلك.” أومأت سيينا برأسها بينما شفتيها ترتعشان. سطع تعبير هونين عند سماع ردها. شعر بإمتنان عميق لمساعدة يوجين لكنه حرص على إبقاء رأسه منحنيًا.
هذه هي المرة الأولى لِـيوجين في غرفة عرش آروث أيضًا. ومع ذلك، لم يجد أي فرصة للإعجاب.
‘همم….لقد وضعا صدريهما على رأسه وأظهرا إبتسامة منتصرة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيينا لايونهارت. أو يوجين ميردين. في كلتا الحالتين، الأمر على ما يرام. إعتقدتْ أن كلا الاسمين يحملان جاذبية مثيرة….
الملك ديندولف أبرام، الملك الحادي والثلاثون لآروث، يتحرك بقلق حول عرشه بينما يقضم أظافره بعصبية. توقف في مكانه عند الفتح المفاجئ للباب.
“يا له من شرف لمقابلتك، السيدة الحكيمة سيينا!” صرخ، صوته يتردد في جميع أنحاء الغرفة.
“المعذرة….سيدة سيينا.” قال يوجين، وهو يميل رأسه نحو سيينا. “لقد كان سيد البرج الأحمر عونًا كبيرًا لي. تعلمت السحر منه، وكانت مساعدته حاسمة خلال مساعينا السابقة.”
“سيدة سيينا، سيدة البرج الأبيض أيضًا….قدمت الكثير من المساعدة.” قال يوجين بتردد.
أصبح من الواضح لماذا لا يوجد أثر للحراس الملكيين، الوزراء أو حتى الخدم في غرفة العرش.
إرتفعت سيينا في الهواء، متجهة نحو سحرة البلاط الذين أُمِروا بالبقاء في مكانهم.
صرخ الملك ديندولف أبرام بصوت مزدهر قبل أن ينزل على ركبتيه، ويسجد على الأرض.
“إمضِ قدمًا، ولا تنسى التصرف بشكل جيد. كما ذكرتُ سابقًا، لو قُمتَ يومًا بإستخدام إسمي من خلال الإدعاء بأنك خليفتي، فسوف تلاقي نهايتك حقًا.”
ظل جينيريك منحنيًا في حالة من اليأس، ولم يهتم بهذا. علاوة على ذلك، لم تهتم سيينا عادةً بردود فعل السحرة، لكن قلبها إرتخى بعد رؤية تعابير سحرة البرج الأخضر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
