سيينا ميردين (9)
الفصل 313: سيينا ميردين (9)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حيرة من هذا العرض، أطلق يوجين صرخة يائسة. “لماذا أنتِ سكرانة؟!”
لم يخترق صخب حفلة الشرب المجاور سلام غرفة يوجين. عازل الصوت في هذا الفندق باهظ الثمن ورائع، وقد ألقى يوجين تعويذة إضافية لضمان نومه دون عائق.
“لماذا يهم هذا….؟”
هل شعر بالإشتياق إلى مثل هذه الحفلات الصاخبة وإنزعج؟ لا، ليس قليلًا حتى. بعد كل شيء، لقد شارك في مثل هذا الصخب في حياته الماضية، وهو يعلم أنه ستكون هناك فرص لا حصر لها للقيام بذلك في المستقبل. علاوة على ذلك، يدرك يوجين جيدًا أن وجوده لن يفعل الكثير لتعزيز هذه الحفلة. في الواقع، لم يعرف نوع المصير الذي ينتظره لو إنضم إلى الشرب.
وهكذا، سيينا غير قادرة على تجربة الغضب النقي أو التهيج بسبب المشهد. رغم ذلك، شعرت بشيء آخر….الظلام، لهب الإدمان الذي هدد بإستهلاكها. جعلت هذه النار السوداء حواسها تتدحرج كما لو أن مجرد مشاهدتها يسبب في هياجها. إذا إقتربت….إذا غامرت أقرب، شعرت كما لو أنها سَـتنجذب إلى الرقص مع تلك النيران….
إستيقظ في سريره أفخم، ووجد أن الساعة هي الرابعة صباحًا.
“نعم!” وافقت كريستينا بحرارة أكبر.
لقد شعر بوجودٍ ما خارج بابه المغلق بإحكام. بقي صامتا وهو يفتح عينيه.
إذن ماذا عن الشرب إلى حد الوصول إلى مرحلة نسيان هذا؟ إنه سيناريو غير منطقي بالنسبة لأي شخص آخر، لكنه أكثر شيء منطقية عندما يتعلق الأمر بأمثال سيينا وانيسيه.
في الجناح الفخم لهذا الفندق الراقي في عاصمة آروث، البنتاغون، من يمكن أن يسير خارج بابه في هذه الساعة؟
“لم أفعل أي شيء، إذن لماذا تعذبانني….!؟”
قمع يوجين تنهداته وأجبر عينيه على الإنغلاق، وسحب اللحاف إلى أعلى.
‘ما الذي يحدث بالضبط؟’ فكر يوجين، وهو يترنح بسبب الظروف المستحيلة وغير المعقولة التي تتكشف أمامه.
وكَـتسلسل متوقع للأحداث، إنفجر الباب مفتوحًا، وإخترق حاجز تعويذة عازل للصوت. حطم الضحك الصاخب للحمقى المخمورين هدوء غرفة يوجين.
“ماذا… ماذا تقصدين؟” سأل يوجين.
“هاميييييل، هل أنت نائم؟”
“إبقَ مكانك!!!”
“أوي أوي! أنت لستَ نائمًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجة لذلك، إرتخت قبضته على اللحاف، ولم تفوِّت سيينا ذات عيون الصقر الفرصة وسحبت البطانية بسرعة.
سحب يوجين البطانية فوق رأسه بلا حول ولا قوة مع الحفاظ على الصمت. لكن السكارى إستمروا بلا هوادة، ضحكهم ورائحة الكحول ملآ الغرفة. ضحكوا على بعضهم البعض، مع بعض الفواق، يبدو أنهن يجدن الوضع برمته مسليًا للغاية.
“السير يوجين….”
“ساعدني….”
“لقد قررنا ما يجب القيام به!” أعلنت سيينا.
“الرحمة….”
هل يجب أن يرفض بشدة ما يحدث؟ كان يجوز؟ كيف سيواجهان بعضهما البعض بعد ذلك؟
بدت أصوات مير ورايميرا، اللتان كانتا تقدمان المشروبات للمجنونتين حتى هذه الساعة المتأخرة، يائسةً يرثى لها. بينما لم يستطع يوجين رؤيتهما من تحت بطانيته، بإمكانه أن يعرف إن المشهد بائس حقًا.
سرعان ما أغلق يوجين فمه وتراجع بتردد إلى الوراء، “أعتقد أنكن قد شربتن الكثير حقًا. لذلك، ماذا عن التعامل مع هذا في الصباح، عندما تزول آثار الكحول….؟”
إمتلأ وجهاهما بالخربشات العشوائية، وتم تصفيف شعريهما بأكثر الأشكال غرابة. تم جمع شعر مير في الجزء العلوي من رأسها مثل الأناناس، بينما صُفف شعر رايميرا الأسود إلى ضفائر عديدة.
“قبلها!” هتفت سيينا مشجعة لهما. إبتلعت كريستينا لعابها بقوة، ومع وميض من الإدراك، حولت رأسها بعيدًا. “……فيوو، هوو، فووو……”
إقترب السكرانتان من سرير يوجين، وهما يئنان مثل الموتى الأحياء.
“إنه أول اجتماع لنا منذ مئات السنين. من الطبيعي أن نشرب حتى السكر.”
“أوي!” مدت سيينا يدها وإنتزعت البطانية.
“هيوك….” لهثت سيينا. على الرغم من أنها كانت تهتف بحماس وتلوح بذراعيها، إلا أنها لا تزال مندهشة من العرض غير المتوقع للعاطفة أمامها. عضت شفتها، وعواطفها تخبطت بإرتباك. هذا الإحساس غير المألوف لا يوصف.
لم يرغب يوجين في التخلي عن خط دفاعه الأخير. تمسك بالبطانية بإحكام، لكن قبضة انيسيه وجدت طريقها إلى أضلاع يوجين وضربته.
“لم أفعل أي شيء، إذن لماذا تعذبانني….!؟”
“آغغ.”
إستيقظ في سريره أفخم، ووجد أن الساعة هي الرابعة صباحًا.
ضربة غير متوقعة. لقد درب يوجين جسده بشكل جيد، وهو أيضًا مدعومٌ بالطاقة السحرية التي زرعها فيه بصيغة اللهب الأبيض. لقد درب جسده على تحمل أي ضربة عادية، لكن هذه اللكمة الحادة والقوية كانت أكثر مما يتوقعه المرء من شخص مخمور.
الفصل 313: سيينا ميردين (9)
نتيجة لذلك، إرتخت قبضته على اللحاف، ولم تفوِّت سيينا ذات عيون الصقر الفرصة وسحبت البطانية بسرعة.
“إبقَ مكانك!!!”
“لماذا….؟ لماذا تفعلان هذا بي؟” إستجوبهم يوجين بشكل مثير للشفقة بينما يمسك أضلاعه المتألمة. لقد ذكرته حالته الحالية بنهاية إدموند، الذي قتله في الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا….راضية. أشعر كما لو أنني أستطيع الصعود إلى الجنة الآن.”
“لم أفعل أي شيء، إذن لماذا تعذبانني….!؟”
“لقد قبَّلتك انيسيه….صحيح؟ وأنا قبَّلتُكَ أيضًا! لكن كريستينا، لم تفعل….لم تقبِّليه. صحيح؟”
قامت سيينا بلف البطانية المسروقة على كتفيها مثل عباءة، وهي تضحك بشكل شرير. صفقتْ انيسيه حيث إنضمت إلى الضحك. بالنسبة ليوجين، بدا الإثنان مثل الشياطين التي تزحف من الجحيم. خلف الشيطانتَينِ المخمورتين، إرتجفت رايميرا ومير، اللتان يرتديان ملابس سخيفة تمامًا، وتشبثا ببعضهما البعض.
رغم ذلك، مثل هذه العلامات غير واضحة في هذين الزوج الآن. إنهما يبدوان مثل كلبين فقدا أنفسهما بالكامل بسبب الكحول.
“دعني أخبرك….” أصيبت سيينا بالفواق وقالت.
“أوي أوي! أنت لستَ نائمًا!”
في حيرة من هذا العرض، أطلق يوجين صرخة يائسة. “لماذا أنتِ سكرانة؟!”
في غضون ساعات قليلة، سَـتشرق الشمس. خَشيَّ يوجين من مجيء الصباح.
بالنسبة لشخص عادي، الوصول إلى حال السكر هي النتيجة المتوقعة للشرب. ومع ذلك، عند الوصول إلى مستوى معين من الإتقان، يمكن للمرء التخلص من آثار السكر حسب الرغبة، أو هكذا ينبغي أن يكون.
ضربة غير متوقعة. لقد درب يوجين جسده بشكل جيد، وهو أيضًا مدعومٌ بالطاقة السحرية التي زرعها فيه بصيغة اللهب الأبيض. لقد درب جسده على تحمل أي ضربة عادية، لكن هذه اللكمة الحادة والقوية كانت أكثر مما يتوقعه المرء من شخص مخمور.
إذن ماذا عن الشرب إلى حد الوصول إلى مرحلة نسيان هذا؟ إنه سيناريو غير منطقي بالنسبة لأي شخص آخر، لكنه أكثر شيء منطقية عندما يتعلق الأمر بأمثال سيينا وانيسيه.
“أوي أوي! أنت لستَ نائمًا!”
لدى الإثنان إحتياطتهما المثبتة في اللاوعي للتخلص من السكر وإيقاظ حواسهما عند الحاجة.
بتعبير موقر، رسمت كريستينا الرمز المقدس بيدها قبل أن تستدير وتبتعد دون أي تردد. شاهدت سيينا كريستينا وهي تتراجع في حالة ذهول، ثم إبتلعت لعابها بقوة، ووقفت إلى قدميها.
رغم ذلك، مثل هذه العلامات غير واضحة في هذين الزوج الآن. إنهما يبدوان مثل كلبين فقدا أنفسهما بالكامل بسبب الكحول.
“فيووو….”
“المرء يشرب ليسكر.”
بدت أصوات مير ورايميرا، اللتان كانتا تقدمان المشروبات للمجنونتين حتى هذه الساعة المتأخرة، يائسةً يرثى لها. بينما لم يستطع يوجين رؤيتهما من تحت بطانيته، بإمكانه أن يعرف إن المشهد بائس حقًا.
“إنه أول اجتماع لنا منذ مئات السنين. من الطبيعي أن نشرب حتى السكر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرء يشرب ليسكر.”
ردت سيينا وانيسيه بإنسجام تام، على ما يبدو لقد أُصيبا بحالة من الضحك الهستيري. ثم إلتفت سيينا إلى يوجين، قالت وهي تمسح دموع الضحك. “إنتظر. انتظر! أنا….لم أنتهي. لقد كنت….أتحدث….عن كريستينا.”
[لسااان….!] هتفت انيسيه، لكن كريستينا تجاهلتها. لم ترغب في هذا النوع من القبل بعد. أرادت تذوق توقع التقدم ببطء نحو ذلك لاحقًا.
تمايلت سيينا بالقرب من يوجين وبدأت تربت على كتفه. “عندما تحدثنا لأول مرة، فكرت، يا لها من مغرورة….إبنة عاهرة! لكن….ولكن عندما تحدثنا مرة أخرى….إكتشفت إنها جريئة ومغرورة! نعم، هذا أمر مؤكد! لكنها ليست سيئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرء يشرب ليسكر.”
“إنتظري!” صرخت انيسيه. صفعت شفتيها، عدَّلت موقفها، وجلست على حافة السرير. “كريستينا روجريس!”
“كياااا!”صفقت سيينا بينما هرب هدير مبتهج من شفتيها.
بناء على دعوة انيسيه الصاخبة لإسمها، تحولت السيطرة على الجسد على الفور إلى كريستينا.
وهكذا، سيينا غير قادرة على تجربة الغضب النقي أو التهيج بسبب المشهد. رغم ذلك، شعرت بشيء آخر….الظلام، لهب الإدمان الذي هدد بإستهلاكها. جعلت هذه النار السوداء حواسها تتدحرج كما لو أن مجرد مشاهدتها يسبب في هياجها. إذا إقتربت….إذا غامرت أقرب، شعرت كما لو أنها سَـتنجذب إلى الرقص مع تلك النيران….
“نعم!” ردت كريستينا بحماس، ورفعت يدها مؤكدةً على تلبيتها للنداء. تمنى يوجين أن تضع كريستينا حدًا لهذه المهزلة، لكن عندما رأى وجهها، علم أن آماله قد تحطمت. بدت في حالة سكر أكثر من انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إقترب السكرانتان من سرير يوجين، وهما يئنان مثل الموتى الأحياء.
“لذلك، هيك، أجرينا جميعا حديثًا جيدًا، و….وقررنا أن هذا غير عادل بالنسبة لكريستينا!” صاحت سيينا.
“ماذا… ماذا تقصدين؟” سأل يوجين.
الحب؟ إنه ليس غائبًا تمامًا. ومع ذلك، فإن المودة التي يأويها يوجين لكريستينا ليست شديدة بما يكفي لتبرير قبلة.
“لقد قبَّلتك انيسيه….صحيح؟ وأنا قبَّلتُكَ أيضًا! لكن كريستينا، لم تفعل….لم تقبِّليه. صحيح؟”
وهكذا، سيينا غير قادرة على تجربة الغضب النقي أو التهيج بسبب المشهد. رغم ذلك، شعرت بشيء آخر….الظلام، لهب الإدمان الذي هدد بإستهلاكها. جعلت هذه النار السوداء حواسها تتدحرج كما لو أن مجرد مشاهدتها يسبب في هياجها. إذا إقتربت….إذا غامرت أقرب، شعرت كما لو أنها سَـتنجذب إلى الرقص مع تلك النيران….
“نعم!” أومأت كريستينا بحماس.
“آغغ.”
أُصيب يوجين بالذهول، غير قادر على نطق كلمة، وعيناه تومضان بإرتباك. حاول التفاهم مع السيدات، “جميعكن….ألستن في حالة سكر قوية قليلًا؟”
إستيقظ في سريره أفخم، ووجد أن الساعة هي الرابعة صباحًا.
“هذا غير عادل وحزين!” صرخت سيينا، متجاهلة محاولات يوجين اليائسة للإقناع.
أُصيب يوجين بالذهول، غير قادر على نطق كلمة، وعيناه تومضان بإرتباك. حاول التفاهم مع السيدات، “جميعكن….ألستن في حالة سكر قوية قليلًا؟”
“نعم!” وافقت كريستينا بحرارة أكبر.
الفصل 313: سيينا ميردين (9)
“وبالتالي، تحدثنا كثيرا عن ذلك، أليس كذلك؟ إذا قبَّلتها سرًا، سَـأكون غاضبة. وبالتالي….” سكتت سيينا.
تمت مقاطعة إستفسار يوجين اليائس والمتسرع بسبب صيحة سيينا المفاجئة. لم يكن لدى كريستينا أي نية للرد على سؤال يوجين أيضًا. إمتلأ عقلها بسيمفونية صرخات انيسيه، صرخات سيينا وقلبها الذي يقصف.
“هنا!” دفعت كريستينا يديها في الهواء وهي تصرخ. “سـ-سَـنفعل ذلك هنا، حيث يمكن لسيينا رؤيتنا!”
“كياااا!”صفقت سيينا بينما هرب هدير مبتهج من شفتيها.
الحب؟ إنه ليس غائبًا تمامًا. ومع ذلك، فإن المودة التي يأويها يوجين لكريستينا ليست شديدة بما يكفي لتبرير قبلة.
سرعان ما أغلق يوجين فمه وتراجع بتردد إلى الوراء، “أعتقد أنكن قد شربتن الكثير حقًا. لذلك، ماذا عن التعامل مع هذا في الصباح، عندما تزول آثار الكحول….؟”
“نعم!” ردت كريستينا بحماس، ورفعت يدها مؤكدةً على تلبيتها للنداء. تمنى يوجين أن تضع كريستينا حدًا لهذه المهزلة، لكن عندما رأى وجهها، علم أن آماله قد تحطمت. بدت في حالة سكر أكثر من انيسيه.
“لا تهرب!!!!!”
سرعان ما أغلق يوجين فمه وتراجع بتردد إلى الوراء، “أعتقد أنكن قد شربتن الكثير حقًا. لذلك، ماذا عن التعامل مع هذا في الصباح، عندما تزول آثار الكحول….؟”
“إبقَ مكانك!!!”
وهكذا، وجد يوجين نفسه غير قادر على دفع كريستينا بقوة بعيدًا. لكنه أيضا غير قادر على الانحناء إلى الأمام وتقديم شفتيه كما فعلت هي.
صرخت سيينا، ورفعت كريستينا يديها عاليًا كما لو أنها تمسك بفأس ووضعتها على كتف يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع! لقد تشاركت الذاكرة مع الأخت بعد الإستيقاظ، لكن لمسة تلك اللحظة وعواطفها تخص الأخت وليس أنا!” صرخت كريستينا لتوضيح وجهة نظرها.
وهكذا ظهر الخوف الغريزي في عيون يوجين.
لساعات ظلوا في حالة سكر. لقد إنغمسوا في الكحول كما لو أنه لا يوجد غد. الآن، قَلِقَتْ من أن رائحة الكحول ستبدو كريهة لِـيوجين. الأمر ليس بهذا السوء، لكنه غير مناسب لهذه اللحظة الضخمة أيضًا.
“لقد قررنا ما يجب القيام به!” أعلنت سيينا.
وهكذا، سيينا غير قادرة على تجربة الغضب النقي أو التهيج بسبب المشهد. رغم ذلك، شعرت بشيء آخر….الظلام، لهب الإدمان الذي هدد بإستهلاكها. جعلت هذه النار السوداء حواسها تتدحرج كما لو أن مجرد مشاهدتها يسبب في هياجها. إذا إقتربت….إذا غامرت أقرب، شعرت كما لو أنها سَـتنجذب إلى الرقص مع تلك النيران….
“نعم!” بدأت عيون كريستينا الزرقاء تلتهم يوجين. “فكـ-فكر في الأمر يا سيدي يوجين! عندما سرقت السيدة انيسيه القبلة منك، كنتُ فاقدةً للوعي!”
هل شعر بالإشتياق إلى مثل هذه الحفلات الصاخبة وإنزعج؟ لا، ليس قليلًا حتى. بعد كل شيء، لقد شارك في مثل هذا الصخب في حياته الماضية، وهو يعلم أنه ستكون هناك فرص لا حصر لها للقيام بذلك في المستقبل. علاوة على ذلك، يدرك يوجين جيدًا أن وجوده لن يفعل الكثير لتعزيز هذه الحفلة. في الواقع، لم يعرف نوع المصير الذي ينتظره لو إنضم إلى الشرب.
“لماذا يهم هذا….؟”
“الأخت سرقت قبلة، والسيدة سيينا سرقت أخرى، لذلك فمن المنطقي فقط….أن….أنت وأنا….معًا….يجب أن نحظى بقبلتنا!”
“بالطبع! لقد تشاركت الذاكرة مع الأخت بعد الإستيقاظ، لكن لمسة تلك اللحظة وعواطفها تخص الأخت وليس أنا!” صرخت كريستينا لتوضيح وجهة نظرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أعلنت انيسيه عن ذلك ذات مرة في يوراس. في ذلك الوقت، إفترض يوجين أن كلمة نحن تشير إليها وإلى سيينا، ولكن لاحقًا، شعر أيضًا بمشاعر كريستينا.
“أنتِ تشيرين إلى انيسيه بالأخت؟” سمع يوجين ذلك عدة مرات من قبل، من الواضح أنها زلة لسانها، ولكن عندما كان عقلها واضحًا حاولت إخفاء هذا.
“آه….؟”
ومن الواضح أن كريستينا بعيدة كل البعد عن عقلها الآن.
إمتلأ وجهاهما بالخربشات العشوائية، وتم تصفيف شعريهما بأكثر الأشكال غرابة. تم جمع شعر مير في الجزء العلوي من رأسها مثل الأناناس، بينما صُفف شعر رايميرا الأسود إلى ضفائر عديدة.
“لذا، ما أريد قوله هو….هذا ليس عدلًا، وهو أيضًا يُشعِرُني بالوحدة! سيدة انيسيه والسيدة سيينا كلاهما قد حصلا على قبلة معك، ومع ذلك فقد تم إستبعادي!” صرخت كريستينا.
“نَم….نَم جيدًا!” على الرغم من أن سيينا تبذل قصارى جهدها لعدم الإعتراف بأن الشعلة السوداء لا تزال تومض بداخلها، إلا أنها قلقت من أنها سَـتصبح مفتونة بها في النهاية. ولكن الآن ليس الوقت لهذا. يجب أن تشتعل هذه الشعلة فقط عند إذنها، وستظل سيينا دائمًا متقدمةً على هذه الرغبة.
“قبلة….” أصيب يوجين بالذهول.
تركت أكتاف يوجين، ورفعت يداها إلى أعلى. ضغطت راحتيها بلطف على خديه.
“نعم، قبلة! مواااح، مواااح!”
“أنتِ تشيرين إلى انيسيه بالأخت؟” سمع يوجين ذلك عدة مرات من قبل، من الواضح أنها زلة لسانها، ولكن عندما كان عقلها واضحًا حاولت إخفاء هذا.
إقترب وجه كريستينا بشكل مثير للقلق الآن.
إستيقظ في سريره أفخم، ووجد أن الساعة هي الرابعة صباحًا.
“الأخت سرقت قبلة، والسيدة سيينا سرقت أخرى، لذلك فمن المنطقي فقط….أن….أنت وأنا….معًا….يجب أن نحظى بقبلتنا!”
فتحت كريستينا عينيها قليلا، وهي تنظر إلى يوجين. رأت أن وجهه، القريبة منه بما يكفي لإختلاط أنفاسهما، منغمسٌ في العرق. ولديه تعبير محرج على وجهه.
“قبلها!” هتفت سيينا مشجعة لهما. إبتلعت كريستينا لعابها بقوة، ومع وميض من الإدراك، حولت رأسها بعيدًا. “……فيوو، هوو، فووو……”
“قبلة….” أصيب يوجين بالذهول.
لساعات ظلوا في حالة سكر. لقد إنغمسوا في الكحول كما لو أنه لا يوجد غد. الآن، قَلِقَتْ من أن رائحة الكحول ستبدو كريهة لِـيوجين. الأمر ليس بهذا السوء، لكنه غير مناسب لهذه اللحظة الضخمة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، قبلة! مواااح، مواااح!”
بدون كلمة واحدة، سحبت كريستينا بسرعة زجاجة صغيرة من جيبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت توقعاتها خاطئة. على الرغم من أنها قد إتخذت بشجاعة الخطوة الأولى، بسبب تأثير الكحول والتشجيع من حولها، إلا أنها إعتبرت إحتمالات النجاح ضئيلة.
إنه معطر التنفس الذي تحمله دائمًا معها، وهو جاهزٌ للإستخدام في أي لحظة. قامت برش كمية صغيرة داخل فمها، ثم أخذت أنفاسًا أخرى للتحقق من الرائحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حيرة من هذا العرض، أطلق يوجين صرخة يائسة. “لماذا أنتِ سكرانة؟!”
“هل أنتِ متأكدة أنكِ سكرانة؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا….راضية. أشعر كما لو أنني أستطيع الصعود إلى الجنة الآن.”
“قبلة!”
ما كان هذا….ما الذي يفترض أن يعنيه هذا المشهد؟ الكرامة؟ الفخر؟ أسئلة كهذه والخجل من نفسه صبغوا وجه يوجين بلون قرمزي عميق.
تمت مقاطعة إستفسار يوجين اليائس والمتسرع بسبب صيحة سيينا المفاجئة. لم يكن لدى كريستينا أي نية للرد على سؤال يوجين أيضًا. إمتلأ عقلها بسيمفونية صرخات انيسيه، صرخات سيينا وقلبها الذي يقصف.
لذلك، سرعان ما إتبعت سيينا كريستينا.
أغلقت كريستينا شفتيها، ثم تجعدت وتحركت ببطء نحو يوجين. ومع ذلك، لم يقدم يوجين شفتيه ولكنه إرتجف فقط ردًا على ذلك.
“إبقَ مكانك!!!”
‘ما الذي يحدث بالضبط؟’ فكر يوجين، وهو يترنح بسبب الظروف المستحيلة وغير المعقولة التي تتكشف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع! لقد تشاركت الذاكرة مع الأخت بعد الإستيقاظ، لكن لمسة تلك اللحظة وعواطفها تخص الأخت وليس أنا!” صرخت كريستينا لتوضيح وجهة نظرها.
هل يجب أن يرفض بشدة ما يحدث؟ كان يجوز؟ كيف سيواجهان بعضهما البعض بعد ذلك؟
“فيووو….”
الحب؟ إنه ليس غائبًا تمامًا. ومع ذلك، فإن المودة التي يأويها يوجين لكريستينا ليست شديدة بما يكفي لتبرير قبلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا!” دفعت كريستينا يديها في الهواء وهي تصرخ. “سـ-سَـنفعل ذلك هنا، حيث يمكن لسيينا رؤيتنا!”
– سأحاول أن أجعلك تقع في الحب معنا.
مواااح.
لقد أعلنت انيسيه عن ذلك ذات مرة في يوراس. في ذلك الوقت، إفترض يوجين أن كلمة نحن تشير إليها وإلى سيينا، ولكن لاحقًا، شعر أيضًا بمشاعر كريستينا.
“الرحمة….”
تصرفت كل من انيسيه وكريستينا بوفاء لبعضهما. إختلفت محاولاتهما للفوز بقلب يوجين؛ إختارت انيسيه نهجًا أكثر خبثًا وحزمًا بينما لحقت بها كريستينا، وحوَّلت إعجابها إلى شوق وشوقها إلى رغبة.
شعر يوجين كما لو أن عقله قد خدر.
والآن، كريستينا تقترب من يوجين برغبة شديدة. بدا ذلك….مغريًا. إستفادت كريستينا وانيسيه من غياب سيينا للتسلل بعناية إلى قلبه، وفي النهاية نجحا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجناح الفخم لهذا الفندق الراقي في عاصمة آروث، البنتاغون، من يمكن أن يسير خارج بابه في هذه الساعة؟
وهكذا، وجد يوجين نفسه غير قادر على دفع كريستينا بقوة بعيدًا. لكنه أيضا غير قادر على الانحناء إلى الأمام وتقديم شفتيه كما فعلت هي.
“لا تهرب!!!!!”
فتحت كريستينا عينيها قليلا، وهي تنظر إلى يوجين. رأت أن وجهه، القريبة منه بما يكفي لإختلاط أنفاسهما، منغمسٌ في العرق. ولديه تعبير محرج على وجهه.
الحب؟ إنه ليس غائبًا تمامًا. ومع ذلك، فإن المودة التي يأويها يوجين لكريستينا ليست شديدة بما يكفي لتبرير قبلة.
لقد كانت توقعاتها خاطئة. على الرغم من أنها قد إتخذت بشجاعة الخطوة الأولى، بسبب تأثير الكحول والتشجيع من حولها، إلا أنها إعتبرت إحتمالات النجاح ضئيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع! لقد تشاركت الذاكرة مع الأخت بعد الإستيقاظ، لكن لمسة تلك اللحظة وعواطفها تخص الأخت وليس أنا!” صرخت كريستينا لتوضيح وجهة نظرها.
لو دفعها يوجين بعيدًا بلطف، فقد قررت أن تبتسم دون مشكلة. إستعدت لهذا. بعد كل شيء، لا حاجة للتسرع. إذا لم يكن الآن، فقد إعتقدت أنها تستطيع فتح قلبها ببطء والإقتراب منه لاحقًا.
ولكن على عكس توقعاتها، لم يدفع يوجين كريستينا بعيدًا. من الواضح أنه غير مرتاح، ولا يعرف ماذا يفعل، لكنه لم يترك يديها أيضًا.
ولكن على عكس توقعاتها، لم يدفع يوجين كريستينا بعيدًا. من الواضح أنه غير مرتاح، ولا يعرف ماذا يفعل، لكنه لم يترك يديها أيضًا.
لساعات ظلوا في حالة سكر. لقد إنغمسوا في الكحول كما لو أنه لا يوجد غد. الآن، قَلِقَتْ من أن رائحة الكحول ستبدو كريهة لِـيوجين. الأمر ليس بهذا السوء، لكنه غير مناسب لهذه اللحظة الضخمة أيضًا.
وقد حان الوقت للمضي قدمًا. صارت كريستينا الآن في حالة تأهب تام.
“لذلك، هيك، أجرينا جميعا حديثًا جيدًا، و….وقررنا أن هذا غير عادل بالنسبة لكريستينا!” صاحت سيينا.
تركت أكتاف يوجين، ورفعت يداها إلى أعلى. ضغطت راحتيها بلطف على خديه.
تمت مقاطعة إستفسار يوجين اليائس والمتسرع بسبب صيحة سيينا المفاجئة. لم يكن لدى كريستينا أي نية للرد على سؤال يوجين أيضًا. إمتلأ عقلها بسيمفونية صرخات انيسيه، صرخات سيينا وقلبها الذي يقصف.
أطلق يوجين ضوضاءً طفيفة كما دفع الضغط شفتيه إلى الخارج. الآن حان الوقت! إنتهزت كريستينا الفرصة مثل حيوان مفترس يخطف فريسته، ويميل لبدء قبلة.
إستيقظ في سريره أفخم، ووجد أن الساعة هي الرابعة صباحًا.
مواااح.
لماذا؟ هامل خاصتها، يوجين، تم تقبيله من قبل امرأة أخرى أمامها مباشرة.
إلتقت شفاههما. إرتجفت عيون يوجين الواسعة في مفاجأة. واصلت كريستينا الضغط، ممسكة بالقبلة.
وهكذا، سيينا غير قادرة على تجربة الغضب النقي أو التهيج بسبب المشهد. رغم ذلك، شعرت بشيء آخر….الظلام، لهب الإدمان الذي هدد بإستهلاكها. جعلت هذه النار السوداء حواسها تتدحرج كما لو أن مجرد مشاهدتها يسبب في هياجها. إذا إقتربت….إذا غامرت أقرب، شعرت كما لو أنها سَـتنجذب إلى الرقص مع تلك النيران….
[لسااان….!] هتفت انيسيه، لكن كريستينا تجاهلتها. لم ترغب في هذا النوع من القبل بعد. أرادت تذوق توقع التقدم ببطء نحو ذلك لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون كلمة واحدة، سحبت كريستينا بسرعة زجاجة صغيرة من جيبها.
“هيوك….” لهثت سيينا. على الرغم من أنها كانت تهتف بحماس وتلوح بذراعيها، إلا أنها لا تزال مندهشة من العرض غير المتوقع للعاطفة أمامها. عضت شفتها، وعواطفها تخبطت بإرتباك. هذا الإحساس غير المألوف لا يوصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون كلمة واحدة، سحبت كريستينا بسرعة زجاجة صغيرة من جيبها.
إنها مجرد قبلة، بعد كل شيء. كانت هذه هي فكرتها الأولي، وبما أنها سكرانة، فقد سمحت بذلك بثقة. لكن الآن….ما كان هذا الشعور؟ الغضب؟ الإنزعاج؟ لا، إنه مختلفٌ قليلًا….إنها عاطفة غريبةٌ تمامًا. تشويق يميل نحو متعة منحرفة.
إستيقظ في سريره أفخم، ووجد أن الساعة هي الرابعة صباحًا.
لماذا؟ هامل خاصتها، يوجين، تم تقبيله من قبل امرأة أخرى أمامها مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت سيينا، ورفعت كريستينا يديها عاليًا كما لو أنها تمسك بفأس ووضعتها على كتف يوجين.
هناك بالتأكيد غيرة من الخسارة، لكنها ليست مستاءةً تمامًا. بدلًا من ذلك، جعل هذا قلبها ينبض بسرعة. ما هذه المشاعر الغريبة؟ يكمن جذر هذه المشاعر المعقدة في حقيقة أن هذه القبلة تحدث بإذن سيينا.
هل شعر بالإشتياق إلى مثل هذه الحفلات الصاخبة وإنزعج؟ لا، ليس قليلًا حتى. بعد كل شيء، لقد شارك في مثل هذا الصخب في حياته الماضية، وهو يعلم أنه ستكون هناك فرص لا حصر لها للقيام بذلك في المستقبل. علاوة على ذلك، يدرك يوجين جيدًا أن وجوده لن يفعل الكثير لتعزيز هذه الحفلة. في الواقع، لم يعرف نوع المصير الذي ينتظره لو إنضم إلى الشرب.
وهكذا، سيينا غير قادرة على تجربة الغضب النقي أو التهيج بسبب المشهد. رغم ذلك، شعرت بشيء آخر….الظلام، لهب الإدمان الذي هدد بإستهلاكها. جعلت هذه النار السوداء حواسها تتدحرج كما لو أن مجرد مشاهدتها يسبب في هياجها. إذا إقتربت….إذا غامرت أقرب، شعرت كما لو أنها سَـتنجذب إلى الرقص مع تلك النيران….
“آه….؟”
“فيووو….”
[لسااان….!] هتفت انيسيه، لكن كريستينا تجاهلتها. لم ترغب في هذا النوع من القبل بعد. أرادت تذوق توقع التقدم ببطء نحو ذلك لاحقًا.
انفصلت الشفاه أخيرًا. أخذت كريستينا نفسًا عميقًا، ونظرتها توقفت على وجه يوجين. يدا سيينا غارقة في العرق وهي تشد حافة فستانها بإحكام أثناء بلع لعابها بقوة.
“إنه أول اجتماع لنا منذ مئات السنين. من الطبيعي أن نشرب حتى السكر.”
شعر يوجين كما لو أن عقله قد خدر.
بدت أصوات مير ورايميرا، اللتان كانتا تقدمان المشروبات للمجنونتين حتى هذه الساعة المتأخرة، يائسةً يرثى لها. بينما لم يستطع يوجين رؤيتهما من تحت بطانيته، بإمكانه أن يعرف إن المشهد بائس حقًا.
ما كان هذا….ما الذي يفترض أن يعنيه هذا المشهد؟ الكرامة؟ الفخر؟ أسئلة كهذه والخجل من نفسه صبغوا وجه يوجين بلون قرمزي عميق.
“لماذا يهم هذا….؟”
“هيه….هيهيهي….” أطلقت كريستينا ضحكة مكتومة أثناء مراقبة حالة يوجين. ضغطت كريستينا برفق على خدي يوجين مرة واحدة قبل القفز من السرير، وشعرت بالنشاط. “دعونا نعود إلى السرير.”
إنه معطر التنفس الذي تحمله دائمًا معها، وهو جاهزٌ للإستخدام في أي لحظة. قامت برش كمية صغيرة داخل فمها، ثم أخذت أنفاسًا أخرى للتحقق من الرائحة.
“هاه….ماذا؟”
إذن ماذا عن الشرب إلى حد الوصول إلى مرحلة نسيان هذا؟ إنه سيناريو غير منطقي بالنسبة لأي شخص آخر، لكنه أكثر شيء منطقية عندما يتعلق الأمر بأمثال سيينا وانيسيه.
“أنا….راضية. أشعر كما لو أنني أستطيع الصعود إلى الجنة الآن.”
سرعان ما أغلق يوجين فمه وتراجع بتردد إلى الوراء، “أعتقد أنكن قد شربتن الكثير حقًا. لذلك، ماذا عن التعامل مع هذا في الصباح، عندما تزول آثار الكحول….؟”
بتعبير موقر، رسمت كريستينا الرمز المقدس بيدها قبل أن تستدير وتبتعد دون أي تردد. شاهدت سيينا كريستينا وهي تتراجع في حالة ذهول، ثم إبتلعت لعابها بقوة، ووقفت إلى قدميها.
سرعان ما أغلق يوجين فمه وتراجع بتردد إلى الوراء، “أعتقد أنكن قد شربتن الكثير حقًا. لذلك، ماذا عن التعامل مع هذا في الصباح، عندما تزول آثار الكحول….؟”
“نَم….نَم جيدًا!” على الرغم من أن سيينا تبذل قصارى جهدها لعدم الإعتراف بأن الشعلة السوداء لا تزال تومض بداخلها، إلا أنها قلقت من أنها سَـتصبح مفتونة بها في النهاية. ولكن الآن ليس الوقت لهذا. يجب أن تشتعل هذه الشعلة فقط عند إذنها، وستظل سيينا دائمًا متقدمةً على هذه الرغبة.
“السير يوجين….”
لذلك، سرعان ما إتبعت سيينا كريستينا.
“لماذا….؟ لماذا تفعلان هذا بي؟” إستجوبهم يوجين بشكل مثير للشفقة بينما يمسك أضلاعه المتألمة. لقد ذكرته حالته الحالية بنهاية إدموند، الذي قتله في الغابة.
“آه….؟”
“هيوك….” لهثت سيينا. على الرغم من أنها كانت تهتف بحماس وتلوح بذراعيها، إلا أنها لا تزال مندهشة من العرض غير المتوقع للعاطفة أمامها. عضت شفتها، وعواطفها تخبطت بإرتباك. هذا الإحساس غير المألوف لا يوصف.
تُرِكَ يوجين جالسًا على السرير في حالة ذهول. الباب الذي تُرِكَ مفتوحًا أُغلِقَ ببطء.
“آغغ.”
[احم….] جاء صوت منخفض من داخل العباءة. إنه وينِد. لا يعرف ماذا يقول لِـيوجين في هذه اللحظة، سعل تيمبست بجفاف فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع! لقد تشاركت الذاكرة مع الأخت بعد الإستيقاظ، لكن لمسة تلك اللحظة وعواطفها تخص الأخت وليس أنا!” صرخت كريستينا لتوضيح وجهة نظرها.
“السير يوجين….”
“هل أنتِ متأكدة أنكِ سكرانة؟” سأل يوجين.
“فاعل الخير….”
إستيقظ في سريره أفخم، ووجد أن الساعة هي الرابعة صباحًا.
زحفت رايميرا ومير، اللذان تم التخلص منهما في الفوضى، ببطء إلى سرير يوجين. عيناه ترمشان بذهول، إحتضن يوجين بصمت الزوج المقترب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “يبدو أنكما قد عانيتما كثيرًا.”
قال: “يبدو أنكما قد عانيتما كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت توقعاتها خاطئة. على الرغم من أنها قد إتخذت بشجاعة الخطوة الأولى، بسبب تأثير الكحول والتشجيع من حولها، إلا أنها إعتبرت إحتمالات النجاح ضئيلة.
في غضون ساعات قليلة، سَـتشرق الشمس. خَشيَّ يوجين من مجيء الصباح.
“ساعدني….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب يوجين البطانية فوق رأسه بلا حول ولا قوة مع الحفاظ على الصمت. لكن السكارى إستمروا بلا هوادة، ضحكهم ورائحة الكحول ملآ الغرفة. ضحكوا على بعضهم البعض، مع بعض الفواق، يبدو أنهن يجدن الوضع برمته مسليًا للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات