سيينا ميردين (9)
الفصل 313: سيينا ميردين (9)
هل شعر بالإشتياق إلى مثل هذه الحفلات الصاخبة وإنزعج؟ لا، ليس قليلًا حتى. بعد كل شيء، لقد شارك في مثل هذا الصخب في حياته الماضية، وهو يعلم أنه ستكون هناك فرص لا حصر لها للقيام بذلك في المستقبل. علاوة على ذلك، يدرك يوجين جيدًا أن وجوده لن يفعل الكثير لتعزيز هذه الحفلة. في الواقع، لم يعرف نوع المصير الذي ينتظره لو إنضم إلى الشرب.
لم يخترق صخب حفلة الشرب المجاور سلام غرفة يوجين. عازل الصوت في هذا الفندق باهظ الثمن ورائع، وقد ألقى يوجين تعويذة إضافية لضمان نومه دون عائق.
هل شعر بالإشتياق إلى مثل هذه الحفلات الصاخبة وإنزعج؟ لا، ليس قليلًا حتى. بعد كل شيء، لقد شارك في مثل هذا الصخب في حياته الماضية، وهو يعلم أنه ستكون هناك فرص لا حصر لها للقيام بذلك في المستقبل. علاوة على ذلك، يدرك يوجين جيدًا أن وجوده لن يفعل الكثير لتعزيز هذه الحفلة. في الواقع، لم يعرف نوع المصير الذي ينتظره لو إنضم إلى الشرب.
“إنه أول اجتماع لنا منذ مئات السنين. من الطبيعي أن نشرب حتى السكر.”
إستيقظ في سريره أفخم، ووجد أن الساعة هي الرابعة صباحًا.
“وبالتالي، تحدثنا كثيرا عن ذلك، أليس كذلك؟ إذا قبَّلتها سرًا، سَـأكون غاضبة. وبالتالي….” سكتت سيينا.
لقد شعر بوجودٍ ما خارج بابه المغلق بإحكام. بقي صامتا وهو يفتح عينيه.
“السير يوجين….”
في الجناح الفخم لهذا الفندق الراقي في عاصمة آروث، البنتاغون، من يمكن أن يسير خارج بابه في هذه الساعة؟
“نعم!” ردت كريستينا بحماس، ورفعت يدها مؤكدةً على تلبيتها للنداء. تمنى يوجين أن تضع كريستينا حدًا لهذه المهزلة، لكن عندما رأى وجهها، علم أن آماله قد تحطمت. بدت في حالة سكر أكثر من انيسيه.
قمع يوجين تنهداته وأجبر عينيه على الإنغلاق، وسحب اللحاف إلى أعلى.
إستيقظ في سريره أفخم، ووجد أن الساعة هي الرابعة صباحًا.
وكَـتسلسل متوقع للأحداث، إنفجر الباب مفتوحًا، وإخترق حاجز تعويذة عازل للصوت. حطم الضحك الصاخب للحمقى المخمورين هدوء غرفة يوجين.
“هيه….هيهيهي….” أطلقت كريستينا ضحكة مكتومة أثناء مراقبة حالة يوجين. ضغطت كريستينا برفق على خدي يوجين مرة واحدة قبل القفز من السرير، وشعرت بالنشاط. “دعونا نعود إلى السرير.”
“هاميييييل، هل أنت نائم؟”
أُصيب يوجين بالذهول، غير قادر على نطق كلمة، وعيناه تومضان بإرتباك. حاول التفاهم مع السيدات، “جميعكن….ألستن في حالة سكر قوية قليلًا؟”
“أوي أوي! أنت لستَ نائمًا!”
إستيقظ في سريره أفخم، ووجد أن الساعة هي الرابعة صباحًا.
سحب يوجين البطانية فوق رأسه بلا حول ولا قوة مع الحفاظ على الصمت. لكن السكارى إستمروا بلا هوادة، ضحكهم ورائحة الكحول ملآ الغرفة. ضحكوا على بعضهم البعض، مع بعض الفواق، يبدو أنهن يجدن الوضع برمته مسليًا للغاية.
وهكذا، وجد يوجين نفسه غير قادر على دفع كريستينا بقوة بعيدًا. لكنه أيضا غير قادر على الانحناء إلى الأمام وتقديم شفتيه كما فعلت هي.
“ساعدني….”
قامت سيينا بلف البطانية المسروقة على كتفيها مثل عباءة، وهي تضحك بشكل شرير. صفقتْ انيسيه حيث إنضمت إلى الضحك. بالنسبة ليوجين، بدا الإثنان مثل الشياطين التي تزحف من الجحيم. خلف الشيطانتَينِ المخمورتين، إرتجفت رايميرا ومير، اللتان يرتديان ملابس سخيفة تمامًا، وتشبثا ببعضهما البعض.
“الرحمة….”
“نعم!” بدأت عيون كريستينا الزرقاء تلتهم يوجين. “فكـ-فكر في الأمر يا سيدي يوجين! عندما سرقت السيدة انيسيه القبلة منك، كنتُ فاقدةً للوعي!”
بدت أصوات مير ورايميرا، اللتان كانتا تقدمان المشروبات للمجنونتين حتى هذه الساعة المتأخرة، يائسةً يرثى لها. بينما لم يستطع يوجين رؤيتهما من تحت بطانيته، بإمكانه أن يعرف إن المشهد بائس حقًا.
والآن، كريستينا تقترب من يوجين برغبة شديدة. بدا ذلك….مغريًا. إستفادت كريستينا وانيسيه من غياب سيينا للتسلل بعناية إلى قلبه، وفي النهاية نجحا.
إمتلأ وجهاهما بالخربشات العشوائية، وتم تصفيف شعريهما بأكثر الأشكال غرابة. تم جمع شعر مير في الجزء العلوي من رأسها مثل الأناناس، بينما صُفف شعر رايميرا الأسود إلى ضفائر عديدة.
وكَـتسلسل متوقع للأحداث، إنفجر الباب مفتوحًا، وإخترق حاجز تعويذة عازل للصوت. حطم الضحك الصاخب للحمقى المخمورين هدوء غرفة يوجين.
إقترب السكرانتان من سرير يوجين، وهما يئنان مثل الموتى الأحياء.
رغم ذلك، مثل هذه العلامات غير واضحة في هذين الزوج الآن. إنهما يبدوان مثل كلبين فقدا أنفسهما بالكامل بسبب الكحول.
“أوي!” مدت سيينا يدها وإنتزعت البطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أعلنت انيسيه عن ذلك ذات مرة في يوراس. في ذلك الوقت، إفترض يوجين أن كلمة نحن تشير إليها وإلى سيينا، ولكن لاحقًا، شعر أيضًا بمشاعر كريستينا.
لم يرغب يوجين في التخلي عن خط دفاعه الأخير. تمسك بالبطانية بإحكام، لكن قبضة انيسيه وجدت طريقها إلى أضلاع يوجين وضربته.
“آه….؟”
“آغغ.”
هل شعر بالإشتياق إلى مثل هذه الحفلات الصاخبة وإنزعج؟ لا، ليس قليلًا حتى. بعد كل شيء، لقد شارك في مثل هذا الصخب في حياته الماضية، وهو يعلم أنه ستكون هناك فرص لا حصر لها للقيام بذلك في المستقبل. علاوة على ذلك، يدرك يوجين جيدًا أن وجوده لن يفعل الكثير لتعزيز هذه الحفلة. في الواقع، لم يعرف نوع المصير الذي ينتظره لو إنضم إلى الشرب.
ضربة غير متوقعة. لقد درب يوجين جسده بشكل جيد، وهو أيضًا مدعومٌ بالطاقة السحرية التي زرعها فيه بصيغة اللهب الأبيض. لقد درب جسده على تحمل أي ضربة عادية، لكن هذه اللكمة الحادة والقوية كانت أكثر مما يتوقعه المرء من شخص مخمور.
“فيووو….”
نتيجة لذلك، إرتخت قبضته على اللحاف، ولم تفوِّت سيينا ذات عيون الصقر الفرصة وسحبت البطانية بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا!” دفعت كريستينا يديها في الهواء وهي تصرخ. “سـ-سَـنفعل ذلك هنا، حيث يمكن لسيينا رؤيتنا!”
“لماذا….؟ لماذا تفعلان هذا بي؟” إستجوبهم يوجين بشكل مثير للشفقة بينما يمسك أضلاعه المتألمة. لقد ذكرته حالته الحالية بنهاية إدموند، الذي قتله في الغابة.
‘ما الذي يحدث بالضبط؟’ فكر يوجين، وهو يترنح بسبب الظروف المستحيلة وغير المعقولة التي تتكشف أمامه.
“لم أفعل أي شيء، إذن لماذا تعذبانني….!؟”
“كياااا!”صفقت سيينا بينما هرب هدير مبتهج من شفتيها.
قامت سيينا بلف البطانية المسروقة على كتفيها مثل عباءة، وهي تضحك بشكل شرير. صفقتْ انيسيه حيث إنضمت إلى الضحك. بالنسبة ليوجين، بدا الإثنان مثل الشياطين التي تزحف من الجحيم. خلف الشيطانتَينِ المخمورتين، إرتجفت رايميرا ومير، اللتان يرتديان ملابس سخيفة تمامًا، وتشبثا ببعضهما البعض.
“هيه….هيهيهي….” أطلقت كريستينا ضحكة مكتومة أثناء مراقبة حالة يوجين. ضغطت كريستينا برفق على خدي يوجين مرة واحدة قبل القفز من السرير، وشعرت بالنشاط. “دعونا نعود إلى السرير.”
“دعني أخبرك….” أصيبت سيينا بالفواق وقالت.
ما كان هذا….ما الذي يفترض أن يعنيه هذا المشهد؟ الكرامة؟ الفخر؟ أسئلة كهذه والخجل من نفسه صبغوا وجه يوجين بلون قرمزي عميق.
في حيرة من هذا العرض، أطلق يوجين صرخة يائسة. “لماذا أنتِ سكرانة؟!”
“هيه….هيهيهي….” أطلقت كريستينا ضحكة مكتومة أثناء مراقبة حالة يوجين. ضغطت كريستينا برفق على خدي يوجين مرة واحدة قبل القفز من السرير، وشعرت بالنشاط. “دعونا نعود إلى السرير.”
بالنسبة لشخص عادي، الوصول إلى حال السكر هي النتيجة المتوقعة للشرب. ومع ذلك، عند الوصول إلى مستوى معين من الإتقان، يمكن للمرء التخلص من آثار السكر حسب الرغبة، أو هكذا ينبغي أن يكون.
الحب؟ إنه ليس غائبًا تمامًا. ومع ذلك، فإن المودة التي يأويها يوجين لكريستينا ليست شديدة بما يكفي لتبرير قبلة.
إذن ماذا عن الشرب إلى حد الوصول إلى مرحلة نسيان هذا؟ إنه سيناريو غير منطقي بالنسبة لأي شخص آخر، لكنه أكثر شيء منطقية عندما يتعلق الأمر بأمثال سيينا وانيسيه.
“ساعدني….”
لدى الإثنان إحتياطتهما المثبتة في اللاوعي للتخلص من السكر وإيقاظ حواسهما عند الحاجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا….راضية. أشعر كما لو أنني أستطيع الصعود إلى الجنة الآن.”
رغم ذلك، مثل هذه العلامات غير واضحة في هذين الزوج الآن. إنهما يبدوان مثل كلبين فقدا أنفسهما بالكامل بسبب الكحول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا!” دفعت كريستينا يديها في الهواء وهي تصرخ. “سـ-سَـنفعل ذلك هنا، حيث يمكن لسيينا رؤيتنا!”
“المرء يشرب ليسكر.”
الفصل 313: سيينا ميردين (9)
“إنه أول اجتماع لنا منذ مئات السنين. من الطبيعي أن نشرب حتى السكر.”
تصرفت كل من انيسيه وكريستينا بوفاء لبعضهما. إختلفت محاولاتهما للفوز بقلب يوجين؛ إختارت انيسيه نهجًا أكثر خبثًا وحزمًا بينما لحقت بها كريستينا، وحوَّلت إعجابها إلى شوق وشوقها إلى رغبة.
ردت سيينا وانيسيه بإنسجام تام، على ما يبدو لقد أُصيبا بحالة من الضحك الهستيري. ثم إلتفت سيينا إلى يوجين، قالت وهي تمسح دموع الضحك. “إنتظر. انتظر! أنا….لم أنتهي. لقد كنت….أتحدث….عن كريستينا.”
ومن الواضح أن كريستينا بعيدة كل البعد عن عقلها الآن.
تمايلت سيينا بالقرب من يوجين وبدأت تربت على كتفه. “عندما تحدثنا لأول مرة، فكرت، يا لها من مغرورة….إبنة عاهرة! لكن….ولكن عندما تحدثنا مرة أخرى….إكتشفت إنها جريئة ومغرورة! نعم، هذا أمر مؤكد! لكنها ليست سيئة.”
تمايلت سيينا بالقرب من يوجين وبدأت تربت على كتفه. “عندما تحدثنا لأول مرة، فكرت، يا لها من مغرورة….إبنة عاهرة! لكن….ولكن عندما تحدثنا مرة أخرى….إكتشفت إنها جريئة ومغرورة! نعم، هذا أمر مؤكد! لكنها ليست سيئة.”
“إنتظري!” صرخت انيسيه. صفعت شفتيها، عدَّلت موقفها، وجلست على حافة السرير. “كريستينا روجريس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب يوجين البطانية فوق رأسه بلا حول ولا قوة مع الحفاظ على الصمت. لكن السكارى إستمروا بلا هوادة، ضحكهم ورائحة الكحول ملآ الغرفة. ضحكوا على بعضهم البعض، مع بعض الفواق، يبدو أنهن يجدن الوضع برمته مسليًا للغاية.
بناء على دعوة انيسيه الصاخبة لإسمها، تحولت السيطرة على الجسد على الفور إلى كريستينا.
سرعان ما أغلق يوجين فمه وتراجع بتردد إلى الوراء، “أعتقد أنكن قد شربتن الكثير حقًا. لذلك، ماذا عن التعامل مع هذا في الصباح، عندما تزول آثار الكحول….؟”
“نعم!” ردت كريستينا بحماس، ورفعت يدها مؤكدةً على تلبيتها للنداء. تمنى يوجين أن تضع كريستينا حدًا لهذه المهزلة، لكن عندما رأى وجهها، علم أن آماله قد تحطمت. بدت في حالة سكر أكثر من انيسيه.
ومن الواضح أن كريستينا بعيدة كل البعد عن عقلها الآن.
“لذلك، هيك، أجرينا جميعا حديثًا جيدًا، و….وقررنا أن هذا غير عادل بالنسبة لكريستينا!” صاحت سيينا.
“آغغ.”
“ماذا… ماذا تقصدين؟” سأل يوجين.
بالنسبة لشخص عادي، الوصول إلى حال السكر هي النتيجة المتوقعة للشرب. ومع ذلك، عند الوصول إلى مستوى معين من الإتقان، يمكن للمرء التخلص من آثار السكر حسب الرغبة، أو هكذا ينبغي أن يكون.
“لقد قبَّلتك انيسيه….صحيح؟ وأنا قبَّلتُكَ أيضًا! لكن كريستينا، لم تفعل….لم تقبِّليه. صحيح؟”
لقد شعر بوجودٍ ما خارج بابه المغلق بإحكام. بقي صامتا وهو يفتح عينيه.
“نعم!” أومأت كريستينا بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “يبدو أنكما قد عانيتما كثيرًا.”
أُصيب يوجين بالذهول، غير قادر على نطق كلمة، وعيناه تومضان بإرتباك. حاول التفاهم مع السيدات، “جميعكن….ألستن في حالة سكر قوية قليلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا!” دفعت كريستينا يديها في الهواء وهي تصرخ. “سـ-سَـنفعل ذلك هنا، حيث يمكن لسيينا رؤيتنا!”
“هذا غير عادل وحزين!” صرخت سيينا، متجاهلة محاولات يوجين اليائسة للإقناع.
[لسااان….!] هتفت انيسيه، لكن كريستينا تجاهلتها. لم ترغب في هذا النوع من القبل بعد. أرادت تذوق توقع التقدم ببطء نحو ذلك لاحقًا.
“نعم!” وافقت كريستينا بحرارة أكبر.
“وبالتالي، تحدثنا كثيرا عن ذلك، أليس كذلك؟ إذا قبَّلتها سرًا، سَـأكون غاضبة. وبالتالي….” سكتت سيينا.
“وبالتالي، تحدثنا كثيرا عن ذلك، أليس كذلك؟ إذا قبَّلتها سرًا، سَـأكون غاضبة. وبالتالي….” سكتت سيينا.
“وبالتالي، تحدثنا كثيرا عن ذلك، أليس كذلك؟ إذا قبَّلتها سرًا، سَـأكون غاضبة. وبالتالي….” سكتت سيينا.
“هنا!” دفعت كريستينا يديها في الهواء وهي تصرخ. “سـ-سَـنفعل ذلك هنا، حيث يمكن لسيينا رؤيتنا!”
وهكذا، سيينا غير قادرة على تجربة الغضب النقي أو التهيج بسبب المشهد. رغم ذلك، شعرت بشيء آخر….الظلام، لهب الإدمان الذي هدد بإستهلاكها. جعلت هذه النار السوداء حواسها تتدحرج كما لو أن مجرد مشاهدتها يسبب في هياجها. إذا إقتربت….إذا غامرت أقرب، شعرت كما لو أنها سَـتنجذب إلى الرقص مع تلك النيران….
“كياااا!”صفقت سيينا بينما هرب هدير مبتهج من شفتيها.
رغم ذلك، مثل هذه العلامات غير واضحة في هذين الزوج الآن. إنهما يبدوان مثل كلبين فقدا أنفسهما بالكامل بسبب الكحول.
سرعان ما أغلق يوجين فمه وتراجع بتردد إلى الوراء، “أعتقد أنكن قد شربتن الكثير حقًا. لذلك، ماذا عن التعامل مع هذا في الصباح، عندما تزول آثار الكحول….؟”
“كياااا!”صفقت سيينا بينما هرب هدير مبتهج من شفتيها.
“لا تهرب!!!!!”
“نعم!” ردت كريستينا بحماس، ورفعت يدها مؤكدةً على تلبيتها للنداء. تمنى يوجين أن تضع كريستينا حدًا لهذه المهزلة، لكن عندما رأى وجهها، علم أن آماله قد تحطمت. بدت في حالة سكر أكثر من انيسيه.
“إبقَ مكانك!!!”
والآن، كريستينا تقترب من يوجين برغبة شديدة. بدا ذلك….مغريًا. إستفادت كريستينا وانيسيه من غياب سيينا للتسلل بعناية إلى قلبه، وفي النهاية نجحا.
صرخت سيينا، ورفعت كريستينا يديها عاليًا كما لو أنها تمسك بفأس ووضعتها على كتف يوجين.
“لم أفعل أي شيء، إذن لماذا تعذبانني….!؟”
وهكذا ظهر الخوف الغريزي في عيون يوجين.
“نعم!” ردت كريستينا بحماس، ورفعت يدها مؤكدةً على تلبيتها للنداء. تمنى يوجين أن تضع كريستينا حدًا لهذه المهزلة، لكن عندما رأى وجهها، علم أن آماله قد تحطمت. بدت في حالة سكر أكثر من انيسيه.
“لقد قررنا ما يجب القيام به!” أعلنت سيينا.
“إنتظري!” صرخت انيسيه. صفعت شفتيها، عدَّلت موقفها، وجلست على حافة السرير. “كريستينا روجريس!”
“نعم!” بدأت عيون كريستينا الزرقاء تلتهم يوجين. “فكـ-فكر في الأمر يا سيدي يوجين! عندما سرقت السيدة انيسيه القبلة منك، كنتُ فاقدةً للوعي!”
“قبلة!”
“لماذا يهم هذا….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بناء على دعوة انيسيه الصاخبة لإسمها، تحولت السيطرة على الجسد على الفور إلى كريستينا.
“بالطبع! لقد تشاركت الذاكرة مع الأخت بعد الإستيقاظ، لكن لمسة تلك اللحظة وعواطفها تخص الأخت وليس أنا!” صرخت كريستينا لتوضيح وجهة نظرها.
تصرفت كل من انيسيه وكريستينا بوفاء لبعضهما. إختلفت محاولاتهما للفوز بقلب يوجين؛ إختارت انيسيه نهجًا أكثر خبثًا وحزمًا بينما لحقت بها كريستينا، وحوَّلت إعجابها إلى شوق وشوقها إلى رغبة.
“أنتِ تشيرين إلى انيسيه بالأخت؟” سمع يوجين ذلك عدة مرات من قبل، من الواضح أنها زلة لسانها، ولكن عندما كان عقلها واضحًا حاولت إخفاء هذا.
“آه….؟”
ومن الواضح أن كريستينا بعيدة كل البعد عن عقلها الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إقترب السكرانتان من سرير يوجين، وهما يئنان مثل الموتى الأحياء.
“لذا، ما أريد قوله هو….هذا ليس عدلًا، وهو أيضًا يُشعِرُني بالوحدة! سيدة انيسيه والسيدة سيينا كلاهما قد حصلا على قبلة معك، ومع ذلك فقد تم إستبعادي!” صرخت كريستينا.
ولكن على عكس توقعاتها، لم يدفع يوجين كريستينا بعيدًا. من الواضح أنه غير مرتاح، ولا يعرف ماذا يفعل، لكنه لم يترك يديها أيضًا.
“قبلة….” أصيب يوجين بالذهول.
ولكن على عكس توقعاتها، لم يدفع يوجين كريستينا بعيدًا. من الواضح أنه غير مرتاح، ولا يعرف ماذا يفعل، لكنه لم يترك يديها أيضًا.
“نعم، قبلة! مواااح، مواااح!”
قامت سيينا بلف البطانية المسروقة على كتفيها مثل عباءة، وهي تضحك بشكل شرير. صفقتْ انيسيه حيث إنضمت إلى الضحك. بالنسبة ليوجين، بدا الإثنان مثل الشياطين التي تزحف من الجحيم. خلف الشيطانتَينِ المخمورتين، إرتجفت رايميرا ومير، اللتان يرتديان ملابس سخيفة تمامًا، وتشبثا ببعضهما البعض.
إقترب وجه كريستينا بشكل مثير للقلق الآن.
هل شعر بالإشتياق إلى مثل هذه الحفلات الصاخبة وإنزعج؟ لا، ليس قليلًا حتى. بعد كل شيء، لقد شارك في مثل هذا الصخب في حياته الماضية، وهو يعلم أنه ستكون هناك فرص لا حصر لها للقيام بذلك في المستقبل. علاوة على ذلك، يدرك يوجين جيدًا أن وجوده لن يفعل الكثير لتعزيز هذه الحفلة. في الواقع، لم يعرف نوع المصير الذي ينتظره لو إنضم إلى الشرب.
“الأخت سرقت قبلة، والسيدة سيينا سرقت أخرى، لذلك فمن المنطقي فقط….أن….أنت وأنا….معًا….يجب أن نحظى بقبلتنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت كريستينا شفتيها، ثم تجعدت وتحركت ببطء نحو يوجين. ومع ذلك، لم يقدم يوجين شفتيه ولكنه إرتجف فقط ردًا على ذلك.
“قبلها!” هتفت سيينا مشجعة لهما. إبتلعت كريستينا لعابها بقوة، ومع وميض من الإدراك، حولت رأسها بعيدًا. “……فيوو، هوو، فووو……”
مواااح.
لساعات ظلوا في حالة سكر. لقد إنغمسوا في الكحول كما لو أنه لا يوجد غد. الآن، قَلِقَتْ من أن رائحة الكحول ستبدو كريهة لِـيوجين. الأمر ليس بهذا السوء، لكنه غير مناسب لهذه اللحظة الضخمة أيضًا.
“وبالتالي، تحدثنا كثيرا عن ذلك، أليس كذلك؟ إذا قبَّلتها سرًا، سَـأكون غاضبة. وبالتالي….” سكتت سيينا.
بدون كلمة واحدة، سحبت كريستينا بسرعة زجاجة صغيرة من جيبها.
تركت أكتاف يوجين، ورفعت يداها إلى أعلى. ضغطت راحتيها بلطف على خديه.
إنه معطر التنفس الذي تحمله دائمًا معها، وهو جاهزٌ للإستخدام في أي لحظة. قامت برش كمية صغيرة داخل فمها، ثم أخذت أنفاسًا أخرى للتحقق من الرائحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حيرة من هذا العرض، أطلق يوجين صرخة يائسة. “لماذا أنتِ سكرانة؟!”
“هل أنتِ متأكدة أنكِ سكرانة؟” سأل يوجين.
بالنسبة لشخص عادي، الوصول إلى حال السكر هي النتيجة المتوقعة للشرب. ومع ذلك، عند الوصول إلى مستوى معين من الإتقان، يمكن للمرء التخلص من آثار السكر حسب الرغبة، أو هكذا ينبغي أن يكون.
“قبلة!”
سرعان ما أغلق يوجين فمه وتراجع بتردد إلى الوراء، “أعتقد أنكن قد شربتن الكثير حقًا. لذلك، ماذا عن التعامل مع هذا في الصباح، عندما تزول آثار الكحول….؟”
تمت مقاطعة إستفسار يوجين اليائس والمتسرع بسبب صيحة سيينا المفاجئة. لم يكن لدى كريستينا أي نية للرد على سؤال يوجين أيضًا. إمتلأ عقلها بسيمفونية صرخات انيسيه، صرخات سيينا وقلبها الذي يقصف.
“إنتظري!” صرخت انيسيه. صفعت شفتيها، عدَّلت موقفها، وجلست على حافة السرير. “كريستينا روجريس!”
أغلقت كريستينا شفتيها، ثم تجعدت وتحركت ببطء نحو يوجين. ومع ذلك، لم يقدم يوجين شفتيه ولكنه إرتجف فقط ردًا على ذلك.
بتعبير موقر، رسمت كريستينا الرمز المقدس بيدها قبل أن تستدير وتبتعد دون أي تردد. شاهدت سيينا كريستينا وهي تتراجع في حالة ذهول، ثم إبتلعت لعابها بقوة، ووقفت إلى قدميها.
‘ما الذي يحدث بالضبط؟’ فكر يوجين، وهو يترنح بسبب الظروف المستحيلة وغير المعقولة التي تتكشف أمامه.
“أنتِ تشيرين إلى انيسيه بالأخت؟” سمع يوجين ذلك عدة مرات من قبل، من الواضح أنها زلة لسانها، ولكن عندما كان عقلها واضحًا حاولت إخفاء هذا.
هل يجب أن يرفض بشدة ما يحدث؟ كان يجوز؟ كيف سيواجهان بعضهما البعض بعد ذلك؟
“نعم!” وافقت كريستينا بحرارة أكبر.
الحب؟ إنه ليس غائبًا تمامًا. ومع ذلك، فإن المودة التي يأويها يوجين لكريستينا ليست شديدة بما يكفي لتبرير قبلة.
إقترب وجه كريستينا بشكل مثير للقلق الآن.
– سأحاول أن أجعلك تقع في الحب معنا.
“لذلك، هيك، أجرينا جميعا حديثًا جيدًا، و….وقررنا أن هذا غير عادل بالنسبة لكريستينا!” صاحت سيينا.
لقد أعلنت انيسيه عن ذلك ذات مرة في يوراس. في ذلك الوقت، إفترض يوجين أن كلمة نحن تشير إليها وإلى سيينا، ولكن لاحقًا، شعر أيضًا بمشاعر كريستينا.
“الأخت سرقت قبلة، والسيدة سيينا سرقت أخرى، لذلك فمن المنطقي فقط….أن….أنت وأنا….معًا….يجب أن نحظى بقبلتنا!”
تصرفت كل من انيسيه وكريستينا بوفاء لبعضهما. إختلفت محاولاتهما للفوز بقلب يوجين؛ إختارت انيسيه نهجًا أكثر خبثًا وحزمًا بينما لحقت بها كريستينا، وحوَّلت إعجابها إلى شوق وشوقها إلى رغبة.
لم يرغب يوجين في التخلي عن خط دفاعه الأخير. تمسك بالبطانية بإحكام، لكن قبضة انيسيه وجدت طريقها إلى أضلاع يوجين وضربته.
والآن، كريستينا تقترب من يوجين برغبة شديدة. بدا ذلك….مغريًا. إستفادت كريستينا وانيسيه من غياب سيينا للتسلل بعناية إلى قلبه، وفي النهاية نجحا.
“نَم….نَم جيدًا!” على الرغم من أن سيينا تبذل قصارى جهدها لعدم الإعتراف بأن الشعلة السوداء لا تزال تومض بداخلها، إلا أنها قلقت من أنها سَـتصبح مفتونة بها في النهاية. ولكن الآن ليس الوقت لهذا. يجب أن تشتعل هذه الشعلة فقط عند إذنها، وستظل سيينا دائمًا متقدمةً على هذه الرغبة.
وهكذا، وجد يوجين نفسه غير قادر على دفع كريستينا بقوة بعيدًا. لكنه أيضا غير قادر على الانحناء إلى الأمام وتقديم شفتيه كما فعلت هي.
“هل أنتِ متأكدة أنكِ سكرانة؟” سأل يوجين.
فتحت كريستينا عينيها قليلا، وهي تنظر إلى يوجين. رأت أن وجهه، القريبة منه بما يكفي لإختلاط أنفاسهما، منغمسٌ في العرق. ولديه تعبير محرج على وجهه.
“ماذا… ماذا تقصدين؟” سأل يوجين.
لقد كانت توقعاتها خاطئة. على الرغم من أنها قد إتخذت بشجاعة الخطوة الأولى، بسبب تأثير الكحول والتشجيع من حولها، إلا أنها إعتبرت إحتمالات النجاح ضئيلة.
“الرحمة….”
لو دفعها يوجين بعيدًا بلطف، فقد قررت أن تبتسم دون مشكلة. إستعدت لهذا. بعد كل شيء، لا حاجة للتسرع. إذا لم يكن الآن، فقد إعتقدت أنها تستطيع فتح قلبها ببطء والإقتراب منه لاحقًا.
“قبلة!”
ولكن على عكس توقعاتها، لم يدفع يوجين كريستينا بعيدًا. من الواضح أنه غير مرتاح، ولا يعرف ماذا يفعل، لكنه لم يترك يديها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق يوجين ضوضاءً طفيفة كما دفع الضغط شفتيه إلى الخارج. الآن حان الوقت! إنتهزت كريستينا الفرصة مثل حيوان مفترس يخطف فريسته، ويميل لبدء قبلة.
وقد حان الوقت للمضي قدمًا. صارت كريستينا الآن في حالة تأهب تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجة لذلك، إرتخت قبضته على اللحاف، ولم تفوِّت سيينا ذات عيون الصقر الفرصة وسحبت البطانية بسرعة.
تركت أكتاف يوجين، ورفعت يداها إلى أعلى. ضغطت راحتيها بلطف على خديه.
“كياااا!”صفقت سيينا بينما هرب هدير مبتهج من شفتيها.
أطلق يوجين ضوضاءً طفيفة كما دفع الضغط شفتيه إلى الخارج. الآن حان الوقت! إنتهزت كريستينا الفرصة مثل حيوان مفترس يخطف فريسته، ويميل لبدء قبلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون كلمة واحدة، سحبت كريستينا بسرعة زجاجة صغيرة من جيبها.
مواااح.
إلتقت شفاههما. إرتجفت عيون يوجين الواسعة في مفاجأة. واصلت كريستينا الضغط، ممسكة بالقبلة.
‘ما الذي يحدث بالضبط؟’ فكر يوجين، وهو يترنح بسبب الظروف المستحيلة وغير المعقولة التي تتكشف أمامه.
[لسااان….!] هتفت انيسيه، لكن كريستينا تجاهلتها. لم ترغب في هذا النوع من القبل بعد. أرادت تذوق توقع التقدم ببطء نحو ذلك لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرء يشرب ليسكر.”
“هيوك….” لهثت سيينا. على الرغم من أنها كانت تهتف بحماس وتلوح بذراعيها، إلا أنها لا تزال مندهشة من العرض غير المتوقع للعاطفة أمامها. عضت شفتها، وعواطفها تخبطت بإرتباك. هذا الإحساس غير المألوف لا يوصف.
“هاه….ماذا؟”
إنها مجرد قبلة، بعد كل شيء. كانت هذه هي فكرتها الأولي، وبما أنها سكرانة، فقد سمحت بذلك بثقة. لكن الآن….ما كان هذا الشعور؟ الغضب؟ الإنزعاج؟ لا، إنه مختلفٌ قليلًا….إنها عاطفة غريبةٌ تمامًا. تشويق يميل نحو متعة منحرفة.
تركت أكتاف يوجين، ورفعت يداها إلى أعلى. ضغطت راحتيها بلطف على خديه.
لماذا؟ هامل خاصتها، يوجين، تم تقبيله من قبل امرأة أخرى أمامها مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تُرِكَ يوجين جالسًا على السرير في حالة ذهول. الباب الذي تُرِكَ مفتوحًا أُغلِقَ ببطء.
هناك بالتأكيد غيرة من الخسارة، لكنها ليست مستاءةً تمامًا. بدلًا من ذلك، جعل هذا قلبها ينبض بسرعة. ما هذه المشاعر الغريبة؟ يكمن جذر هذه المشاعر المعقدة في حقيقة أن هذه القبلة تحدث بإذن سيينا.
رغم ذلك، مثل هذه العلامات غير واضحة في هذين الزوج الآن. إنهما يبدوان مثل كلبين فقدا أنفسهما بالكامل بسبب الكحول.
وهكذا، سيينا غير قادرة على تجربة الغضب النقي أو التهيج بسبب المشهد. رغم ذلك، شعرت بشيء آخر….الظلام، لهب الإدمان الذي هدد بإستهلاكها. جعلت هذه النار السوداء حواسها تتدحرج كما لو أن مجرد مشاهدتها يسبب في هياجها. إذا إقتربت….إذا غامرت أقرب، شعرت كما لو أنها سَـتنجذب إلى الرقص مع تلك النيران….
بالنسبة لشخص عادي، الوصول إلى حال السكر هي النتيجة المتوقعة للشرب. ومع ذلك، عند الوصول إلى مستوى معين من الإتقان، يمكن للمرء التخلص من آثار السكر حسب الرغبة، أو هكذا ينبغي أن يكون.
“فيووو….”
لذلك، سرعان ما إتبعت سيينا كريستينا.
انفصلت الشفاه أخيرًا. أخذت كريستينا نفسًا عميقًا، ونظرتها توقفت على وجه يوجين. يدا سيينا غارقة في العرق وهي تشد حافة فستانها بإحكام أثناء بلع لعابها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت توقعاتها خاطئة. على الرغم من أنها قد إتخذت بشجاعة الخطوة الأولى، بسبب تأثير الكحول والتشجيع من حولها، إلا أنها إعتبرت إحتمالات النجاح ضئيلة.
شعر يوجين كما لو أن عقله قد خدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت توقعاتها خاطئة. على الرغم من أنها قد إتخذت بشجاعة الخطوة الأولى، بسبب تأثير الكحول والتشجيع من حولها، إلا أنها إعتبرت إحتمالات النجاح ضئيلة.
ما كان هذا….ما الذي يفترض أن يعنيه هذا المشهد؟ الكرامة؟ الفخر؟ أسئلة كهذه والخجل من نفسه صبغوا وجه يوجين بلون قرمزي عميق.
“نعم!” بدأت عيون كريستينا الزرقاء تلتهم يوجين. “فكـ-فكر في الأمر يا سيدي يوجين! عندما سرقت السيدة انيسيه القبلة منك، كنتُ فاقدةً للوعي!”
“هيه….هيهيهي….” أطلقت كريستينا ضحكة مكتومة أثناء مراقبة حالة يوجين. ضغطت كريستينا برفق على خدي يوجين مرة واحدة قبل القفز من السرير، وشعرت بالنشاط. “دعونا نعود إلى السرير.”
ردت سيينا وانيسيه بإنسجام تام، على ما يبدو لقد أُصيبا بحالة من الضحك الهستيري. ثم إلتفت سيينا إلى يوجين، قالت وهي تمسح دموع الضحك. “إنتظر. انتظر! أنا….لم أنتهي. لقد كنت….أتحدث….عن كريستينا.”
“هاه….ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، قبلة! مواااح، مواااح!”
“أنا….راضية. أشعر كما لو أنني أستطيع الصعود إلى الجنة الآن.”
وهكذا ظهر الخوف الغريزي في عيون يوجين.
بتعبير موقر، رسمت كريستينا الرمز المقدس بيدها قبل أن تستدير وتبتعد دون أي تردد. شاهدت سيينا كريستينا وهي تتراجع في حالة ذهول، ثم إبتلعت لعابها بقوة، ووقفت إلى قدميها.
“لماذا يهم هذا….؟”
“نَم….نَم جيدًا!” على الرغم من أن سيينا تبذل قصارى جهدها لعدم الإعتراف بأن الشعلة السوداء لا تزال تومض بداخلها، إلا أنها قلقت من أنها سَـتصبح مفتونة بها في النهاية. ولكن الآن ليس الوقت لهذا. يجب أن تشتعل هذه الشعلة فقط عند إذنها، وستظل سيينا دائمًا متقدمةً على هذه الرغبة.
“نعم!” وافقت كريستينا بحرارة أكبر.
لذلك، سرعان ما إتبعت سيينا كريستينا.
إقترب وجه كريستينا بشكل مثير للقلق الآن.
“آه….؟”
“قبلة!”
تُرِكَ يوجين جالسًا على السرير في حالة ذهول. الباب الذي تُرِكَ مفتوحًا أُغلِقَ ببطء.
“لقد قررنا ما يجب القيام به!” أعلنت سيينا.
[احم….] جاء صوت منخفض من داخل العباءة. إنه وينِد. لا يعرف ماذا يقول لِـيوجين في هذه اللحظة، سعل تيمبست بجفاف فقط.
– سأحاول أن أجعلك تقع في الحب معنا.
“السير يوجين….”
“لم أفعل أي شيء، إذن لماذا تعذبانني….!؟”
“فاعل الخير….”
لذلك، سرعان ما إتبعت سيينا كريستينا.
زحفت رايميرا ومير، اللذان تم التخلص منهما في الفوضى، ببطء إلى سرير يوجين. عيناه ترمشان بذهول، إحتضن يوجين بصمت الزوج المقترب منه.
“نعم!” وافقت كريستينا بحرارة أكبر.
قال: “يبدو أنكما قد عانيتما كثيرًا.”
ما كان هذا….ما الذي يفترض أن يعنيه هذا المشهد؟ الكرامة؟ الفخر؟ أسئلة كهذه والخجل من نفسه صبغوا وجه يوجين بلون قرمزي عميق.
في غضون ساعات قليلة، سَـتشرق الشمس. خَشيَّ يوجين من مجيء الصباح.
“هيه….هيهيهي….” أطلقت كريستينا ضحكة مكتومة أثناء مراقبة حالة يوجين. ضغطت كريستينا برفق على خدي يوجين مرة واحدة قبل القفز من السرير، وشعرت بالنشاط. “دعونا نعود إلى السرير.”
لدى الإثنان إحتياطتهما المثبتة في اللاوعي للتخلص من السكر وإيقاظ حواسهما عند الحاجة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
