سيينا ميردين (5)
الفصل 309: سيينا ميردين (5)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في أحد فنادق البنتاغون، كريستينا تنظر من نافذة في جناح فاخر في الطابق العلوي حيث المدينة بأكملها تحتها مصبوغة باللون الأبيض. على الرغم من أن سكان المدينة قد إرتبكوا بسبب تساقط الثلوج غير المتوقع، إلا أن الجميع الآن في الشوارع، مستمتعين بالحدث المفاجئ.
زعمت سيينا: “صحيح أن مئات السنين ربما مرت، لكن جسدي لا يختلف عما كان عليه قبل مئات السنين.”
تمتمت رايميرا من مقعدها على أريكة كبيرة: “أريد حقًا أن أرى كيف تبدو معركة بكرات الثلج.”
“إنتظري، من فضلك، إستمعي فقط حتى أنتهي من الحديث!” إقترح يوجين. “هذا ينطبق عليكِ أيضًا، انيسيه. ما قلتِهِ لسيينا كان وقحًا جدًا. رائحة سيينا لا تشبه رائحة الجذور الفاسدة على الإطلاق.”
جالسة أمامها، مير تنظر إلى البطاقات المنتشرة أمام رايميرا وهدرت، “يمكنك أن تجربي العديد من معارك كرات الثلج كما تريدين بعد أن ننتهي من هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الثلج لم يسقط أبدًا في قلعة التنين الشيطاني.” واصلت رايميرا التمتمة. “منذ أن ولدت هذه السيدة، لم تر الثلج قط.”
جشع، هممم، إذن هذا هو الجشع؟ كَـقديسة وكاهنة، شعرت كريستينا أنه لا ينبغي لها أن تشعر بمثل هذه المشاعر.
“بما أنكِ تريدين ذلك حقًا، يمكنك أن تنظري من النافذة، ألا يمكنك؟” إقترحت مير بفارغ الصبر.
“هذه السيدة لا يمكن أن تكون راضية عن مجرد رؤية الثلج من هنا.” أصرت رايميرا، “أتمنى أن أخوض معركة كرات الثلج.”
الإثنان يركزان على لعبة الورق الخاصة بهما لفترة من الوقت الآن. في الواقع، تفضل مير أيضا الخروج مع رايميرا وخوض معركة كرات الثلج أو بناء رجل ثلج بدلًا من البقاء في هذه الغرفة ولعب الورق أو التململ مع نفسها. ومع ذلك، كما قالت للتو، شعرت مير أنه لا يمكنها الخروج الآن، خاصة مع كل توقعاتها. بدأت الشمس ببطء في الغروب. قد يعود يوجين وسيينا في أي لحظة.
تنهدت مير، “هااااه، حقا الآن، إذا كنت تريد أن تفعلي ذلك، إذن إذهبي إلى هناك لوحدك وجربي ما تشائين.”
ردت رايميرا، “أين المتعة في محاولة خوض معركة كرات الثلج مع نفسي؟ مير، هذه السيدة تريد أن تخوض معركة كرات الثلج معك.”
لم تعرف كريستينا الإجابة الصحيحة على مثل هذا السؤال الواضح على ما يبدو. لذلك لم تفكر كثيرًا في الأمر وأجابت فقط بما تبادر إلى ذهنها.
“آسفة، لكنني أخشى أنني لا أستطيع فعل ذلك. قد يعود السير يوجين والسيدة سيينا في أي لحظة الآن.” تذمرت مير وهي تمد يدها ببطء نحو البطاقات الموضوعة أمام رايميرا. “لماذا لا تخبريني أين تضعين الجوكر؟”
غلوغ غلوغ غلوغ.
“لا أعرف لماذا تتوقعين أن تكشف هذه السيدة عن شيء كهذا.” شخرت رايميرا.
“هذا يعني أنكم جميعًا تبادلتم قبلاتكم الأولى معًا! أنا الوحيدة التي سُرِقَتْ منها قبلتها إذن!” إشتكت سيينا.
دافعت انيسيه عن نفسها، “سيينا هي التي أهانتني أولًا! سيينا هي أيضًا التي بدأت في شد شعري أولًا. هامل، فقط فكر في الأمر بوضوح. الشعر الذي إنتزعته سيينا الآن ليس شعري ولكن شعر كريستينا، ما هي الجريمة التي إرتكبتها كريستينا لتستحق مثل هذا الإذلال!”
أجابت مير بصدق: “هذا لأنني لا أريد إختيار الجوكر.”
جشع، هممم، إذن هذا هو الجشع؟ كَـقديسة وكاهنة، شعرت كريستينا أنه لا ينبغي لها أن تشعر بمثل هذه المشاعر.
الإثنان يركزان على لعبة الورق الخاصة بهما لفترة من الوقت الآن. في الواقع، تفضل مير أيضا الخروج مع رايميرا وخوض معركة كرات الثلج أو بناء رجل ثلج بدلًا من البقاء في هذه الغرفة ولعب الورق أو التململ مع نفسها. ومع ذلك، كما قالت للتو، شعرت مير أنه لا يمكنها الخروج الآن، خاصة مع كل توقعاتها. بدأت الشمس ببطء في الغروب. قد يعود يوجين وسيينا في أي لحظة.
أرادت مير الإنتظار بصبر في هذه الغرفة حتى تتمكن من الترحيب بسيينا ويوجين بمجرد عودتهما. على الرغم من أن خوض معركة كرات الثلج أو بناء رجل ثلج مع رايميرا قد يكون ممتعًا، إذا سمحت لنفسها بالإنغماس في هذه الأنواع من الأنشطة، ألن تصير أفضلُ ملابسها التي أعدتها خصيصا غارقة في الثلج؟
حاولت كريستينا التفكير بتفاؤل، [لا أعتقد أن الثلج هو كل ما هو مميز. بعد كل شيء، ألم نر نحن والسير يوجين الكثير من الثلج في الرور لدرجة أننا سئمنا منه؟]
“لا يمكن أن نعرف أبدًا. قد لا يعودان اليوم.” تحدثت كريستينا، التي تنظر من النافذة، فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنا كذلك. قد يكون الجسد مختلفًا، لكنها حقًا أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، لقد سُرِقَت!” أكدت سيينا بفخر. “هل هذا يجعلكِ تشعرين بالغيرة؟ هاه!”
إنها في الواقع انيسيه.
“همم، هذا منطقي. بما أنهما قد حصلا أخيرًا على لَمِّ شملٍ مناسب بعد مئات السنين، سيكون لديهما الكثير للتحدث عنه حتى أن قضاء ليلة كاملة معًا قد لا يكون كافيًا بالنسبة لهما.” أعربت مير عن موافقتها بإيماءة وسحبت إحدى بطاقات رايميرا.
أرادت مير الإنتظار بصبر في هذه الغرفة حتى تتمكن من الترحيب بسيينا ويوجين بمجرد عودتهما. على الرغم من أن خوض معركة كرات الثلج أو بناء رجل ثلج مع رايميرا قد يكون ممتعًا، إذا سمحت لنفسها بالإنغماس في هذه الأنواع من الأنشطة، ألن تصير أفضلُ ملابسها التي أعدتها خصيصا غارقة في الثلج؟
الجوكر.
لم تتراجع سيينا، “كيف تجرؤين على التحرك قبلي؟! لقد سمعت كل شيء عن ذلك! لقد سرقتِ شفاه هامل — يوجين!”
“الكثير للتحدث عنه، هممم….حسنًا، أنا متأكدة من أنه سيكون هناك الكثير من هذا.” تمتمت انيسيه بتعبير متجهم بينما تجلس على الأريكة أمام النافذة.
[إذا كنا في الخارج تحت هذا الثلج….ملابسنا سوف تبتل. سوف يبرد جسمنا أيضًا….] أجابت كريستينا ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد خمنت أن التواصل الجسدي هو إحدى الطرق لإجراء محادثة.
بدأت أربعة أيدي في تمزيق بقع شعر يوجين في وقت واحد.
[الأخت!] إحتجَّتْ كريستينا.
كافحت مير بشكل مؤلم للهروب من الضغط الذي يحاصرها من كلا الجانبين، لكن سيينا وانيسيه لم ينتبها لها وهما يبكيان ويحتضنان بعضهما البعض.
سخرت انيسيه، ‘ما الذي يجعلك مفزوعةً هكذا؟ ليس الأمر كما لو أنهما طفلان. من الناحية الفنية، يبلغ عمر سيينا ثلاثمائة عام.’
[يرجى الإمتناع عن تخيل شيءٍ وقحٍ جدًا. خيالك الفاحش يجعلني أشعر بالحرج الشديد، الأخت.] إشتكتْ كريستينا.
هذا مشابهٌ لانيسيه وكريستينا الحاليين بينما ينتظران بصبر في الغرفة، يشربان بمفردهما، حيث قاما بعمل روتيني في مجالسة هذين الصعلوكتين العجوزتين اللذين يصرخان الآن ويسحبان شعر بعضهما البعض. ومع ذلك، أجبرت انيسيه وكريستينا نفسيهما على المثابرة لأنهما بشر وليسا وحوشًا.
‘كريستينا. قد تقولين ذلك، لكنني أعلم جيدًا أنكِ تستمتعين تمامًا بمثل هذه الأوهام الجامحة.’ إتهمتها انيسيه.
على كل حال من يرغب في الدعم والحصول على فصول أكثر أو تمديد مدة الاشتراك لأكثر من شهرين فليتواصل معي على دسكورد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم أقُل أنني قد أعدت بناء جسدي بطريقة سحرية؟” كررت سيينا كلامها السابق بفارغ الصبر.
أصدرت كريستينا أنينًا، [رجاءً، الأخت. من فضلك لا تهينيني بمثل هذه الإدعاءات السخيفة.]
“ثلاثة وعشرون عامًا؟ لذا فأنتِ أكبر من يوجين.” أشارت سيينا.
‘قد تستعملين الكلمات للكذب، لكن جسدك على الأقل صادق.’ فكَّرتْ انيسيه بشخير وهي تفتح زجاجة ويسكي تم وضعها فوق طاولة.
“هذا يعني أنكم جميعًا تبادلتم قبلاتكم الأولى معًا! أنا الوحيدة التي سُرِقَتْ منها قبلتها إذن!” إشتكت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هامل! إذا قلت شيئًا من هذا القبيل، هل تعتقد حقًا أنني لن أفعل ذلك؟” صرخت انيسيه وبدأت على الفور في شد شعر يوجين.
غلوغ غلوغ غلوغ.
في أحد فنادق البنتاغون، كريستينا تنظر من نافذة في جناح فاخر في الطابق العلوي حيث المدينة بأكملها تحتها مصبوغة باللون الأبيض. على الرغم من أن سكان المدينة قد إرتبكوا بسبب تساقط الثلوج غير المتوقع، إلا أن الجميع الآن في الشوارع، مستمتعين بالحدث المفاجئ.
سكبت انيسيه الويسكي في كوب كبير حتى أوشك على الفيضان عندما تركت كريستينا تأوهًا قصيرًا.
“توقفي عن التذمر وأُنظري في الإتجاه الآخر قليلًا، كريستينا. إذا لم أشرب في يوم مثل اليوم، متى يمكنني أن أشرب؟” قالت انيسيه وهي ترفع زجاجتها أمام تساقط الثلوج الذي أصبح الآن خفيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم كأس النبيذ في يد انيسيه.
إعتقدت انيسيه أنها ستكون على ما يرام مع هذا، وأن هذا لن يعني لها شيئًا حقًا. ولكن الآن بعد أن حدث الأمر بالفعل، لم تشعر بالرضا.
تجاهل يوجين العذاب الذي يمكن أن يشعر به من فروة رأسه، وأغلق عينيه.
“توقفا، توقفا!”صرخ يوجين، ودفع رأسه بينهما بينما بدأت انيسيه وسيينا في تمزيق شعر بعضهما البعض مرة أخرى. “لستما بحاجة إلى القيام بذلك. لماذا لا تمزقان شعري بدلًا من ذلك! فقط خذا حياتي!”
“لم أعتقد أبدًا أنني يمكن أن أكون امرأة جشعة.” تمتمتْ انيسيه وهي ترفع كأس النبيذ الخاص بها إلى شفتيها.
لم تتراجع سيينا، “كيف تجرؤين على التحرك قبلي؟! لقد سمعت كل شيء عن ذلك! لقد سرقتِ شفاه هامل — يوجين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘قد تستعملين الكلمات للكذب، لكن جسدك على الأقل صادق.’ فكَّرتْ انيسيه بشخير وهي تفتح زجاجة ويسكي تم وضعها فوق طاولة.
لم تستطِع كريستينا أيضًا إلا أن تتنهد عند سماع هذه الكلمات.
“سيينااااااا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي يوجين!” أطلقت مير أيضًا صرخة متفاجئة في نفس الوقت. “سيدة سيينا!”
جشع، هممم، إذن هذا هو الجشع؟ كَـقديسة وكاهنة، شعرت كريستينا أنه لا ينبغي لها أن تشعر بمثل هذه المشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن شعرت بمشاعر كريستينا، أظهرت انيسيه إبتسامةً ساخرة وهي تُقنِعُ كريستينا، ‘بما أننا بشر فقط، في النهاية، لا يسعنا إلا أن نشعر بمثل هذه الأشياء. أين يمكن أن تجدي في العالم شخصًا خاليًا حقًا من كل الرغبات والعواطف؟’
ومع ذلك، إذا إنغمس المرء فقط إلى الرغبات والعواطف، فَسَـيتحول من إنسان إلى وحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — — —
“بما أنكِ تريدين ذلك حقًا، يمكنك أن تنظري من النافذة، ألا يمكنك؟” إقترحت مير بفارغ الصبر.
هذا مشابهٌ لانيسيه وكريستينا الحاليين بينما ينتظران بصبر في الغرفة، يشربان بمفردهما، حيث قاما بعمل روتيني في مجالسة هذين الصعلوكتين العجوزتين اللذين يصرخان الآن ويسحبان شعر بعضهما البعض. ومع ذلك، أجبرت انيسيه وكريستينا نفسيهما على المثابرة لأنهما بشر وليسا وحوشًا.
‘هذا صحيح!’ قالت انيسيه. ‘سواء كنت إنسانًا أو وحشًا، فسوف تبتل عندما تكون في الثلج. الهواء بارد، وعندما تهب الرياح، فَسَـيكون الشعور بالبرد أقوى. قد تصاب بنزلة برد إذا شعرت بالبرد الشديد أثناء إرتداء ملابس مبللة.’
‘لقد حشدت سيينا بالتأكيد كل تصميمها. لقد قللت من حذري لعدم وجود أي ألعاب نارية مخططٌ لها في هذه المدينة، لكنني لم أتخيل أبدًا أنها سَـتجعل الثلج يتساقط بالفعل، فكرت انيسيه بأسف.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنا كذلك. قد يكون الجسد مختلفًا، لكنها حقًا أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هامل! إذا قلت شيئًا من هذا القبيل، هل تعتقد حقًا أنني لن أفعل ذلك؟” صرخت انيسيه وبدأت على الفور في شد شعر يوجين.
حاولت كريستينا التفكير بتفاؤل، [لا أعتقد أن الثلج هو كل ما هو مميز. بعد كل شيء، ألم نر نحن والسير يوجين الكثير من الثلج في الرور لدرجة أننا سئمنا منه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘الثلج الذي رأيناه آنذاك والثلج المتساقط الآن يحملان معانٍ مختلفة تمامًا.’ جادلت انيسيه، ‘أولًا، الآن، ألا يشاهد يوجين وسيينا تساقط الثلوج هذا لوحدهما؟ أيضًا، هذا ليس مثل العواصف الثلجية الثقيلة التي قصفتنا بجنون عندما كنا في الرور؛ هذا الثلج الخفيف يبدو في الواقع جميلًا جدًا.’
حاولت كريستينا الدفاع عن وجهة نظرها، [بغض النظر عن كيف أنظر إليه، لا يزال هذا الثلج مشابهًا—]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الأخت، دعينا نجعل تلك الساحرة الشريرة صلعاء.] ردت كريستينا على غضب انيسيه بِـنيةٍ متعطشة للدماء.
لكن انيسيه قاطعتها بغضب، ‘لا، الأمر ليس متشابهًا. كشخص من هذا العصر، ألا يمكنكِ أن تكتشفي مثل هذا الشيء البسيط بنفسك؟ بعد ثلاثمائة عام، تم أخيرًا لم شمل رجل وامرأة بشكل صحيح! ينظران إلى بعضهما البعض بينما يتساقط الثلج الأبيض بشدة من حولهما!’
تلعثمت كريستينا، [مـ-مع ذلك، سيدة سيينا هي التي إستدعت هذا الثلج….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن أن نعرف أبدًا. قد لا يعودان اليوم.” تحدثت كريستينا، التي تنظر من النافذة، فجأة.
تنهدت انيسيه، ‘نعم، لم أكن أتخيل أبدًا أن سيينا يمكنها التفكير في مثل هذه الخطة المعقدة والماكرة. فكري في الأمر بعناية، كريستينا. ماذا سَـيحدث عندما نكون في الخارج تحت هذا الثلج؟’
تصرفت انيسيه ببراءة، “يا إلهي، لم أقصد إستهدافك على وجه الخصوص عندما قلتُ ذلك، سيينا، ولكن يبدو أنني قد طعنت نقطة مؤلمة؟”
لم تعرف كريستينا الإجابة الصحيحة على مثل هذا السؤال الواضح على ما يبدو. لذلك لم تفكر كثيرًا في الأمر وأجابت فقط بما تبادر إلى ذهنها.
كراك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رفعت سيينا رأسها قليلًا لتنظر حول الغرفة.
[إذا كنا في الخارج تحت هذا الثلج….ملابسنا سوف تبتل. سوف يبرد جسمنا أيضًا….] أجابت كريستينا ببطء.
إنها في الواقع انيسيه.
‘هذا صحيح!’ قالت انيسيه. ‘سواء كنت إنسانًا أو وحشًا، فسوف تبتل عندما تكون في الثلج. الهواء بارد، وعندما تهب الرياح، فَسَـيكون الشعور بالبرد أقوى. قد تصاب بنزلة برد إذا شعرت بالبرد الشديد أثناء إرتداء ملابس مبللة.’
[هذ-هذا….البرد ليس مرضًا يجب الإستخفاف به….] بدأ صوت كريستينا يهتز.
أرادت مير الإنتظار بصبر في هذه الغرفة حتى تتمكن من الترحيب بسيينا ويوجين بمجرد عودتهما. على الرغم من أن خوض معركة كرات الثلج أو بناء رجل ثلج مع رايميرا قد يكون ممتعًا، إذا سمحت لنفسها بالإنغماس في هذه الأنواع من الأنشطة، ألن تصير أفضلُ ملابسها التي أعدتها خصيصا غارقة في الثلج؟
ببطء شديد، بدأت كريستينا في ملاحظة ما تحاول انيسيه الوصول إليه.
“هل عمر الجسم مهم حقًا عندما نكون، في جوهرنا، نبلغ من العمر مئات السنين؟” أصرت سيينا.
ومع ذلك، إذا إنغمس المرء فقط إلى الرغبات والعواطف، فَسَـيتحول من إنسان إلى وحش.
إزداد غصب انيسيه بشكل متزايد أثناء حديثها، ‘إذا كانت الملابس مبللة وتشعر بالبرد، فعندئذ سواء كنت إنسانًا أو حيوانًا، فستبذل قصارى جهدك للخروج من هذا الموقف! هذا يعني أنك سَـتحتاج إلى العثور على بعض الدفء والحرارة! هناك طريقة واحدة للقيام بذلك وهي الخروج من الريح وإلى غرفة ساخنة لطيفة. ثم تقوم بإزالة ملابسك المبللة وتفعل شيئًا لتسخين جسمك! وهنا، ما الفرق بين البشر بلا ملابس والوحوش الذين يتجولون عراة؟!’
دافعت انيسيه عن نفسها، “سيينا هي التي أهانتني أولًا! سيينا هي أيضًا التي بدأت في شد شعري أولًا. هامل، فقط فكر في الأمر بوضوح. الشعر الذي إنتزعته سيينا الآن ليس شعري ولكن شعر كريستينا، ما هي الجريمة التي إرتكبتها كريستينا لتستحق مثل هذا الإذلال!”
كراك!
تحطم كأس النبيذ في يد انيسيه.
مير، التي كانت محاصرةً بينهما، سقطت على الأرض.
[وقح، كم هذا وقح!] صرخت كريستينا داخل، غير قادرة على الهدوء لفترة أطول.
عندما حطمت انيسيه الكأس بيديها العاريتين، وبدأ كتفيها يرتعشان، بدأت مير ورايميرا، اللذان كانا يتشاجران ويسحبان شعر بعضهما البعض بينما يتهمان بعضهما البعض بالغش عن طريق تبديل البطاقات سرًا، في التشبث ببعضهما البعض بدلًا من ذلك وهما يهتزان بخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم أقُل أنني قد أعدت بناء جسدي بطريقة سحرية؟” كررت سيينا كلامها السابق بفارغ الصبر.
إنفجر باب الغرفة المغلق فجأة. انيسيه، التي لم تحصل على الوقت للتفكير في تنظيف يديها المبللتين بالنبيذ، أدارت رأسها نحو الباب. كان الباب مغلقًا بالطبع، وليس لدى انيسيه ويوجين سوى مفتاح غرفتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همم؟” همهمت انيسيه بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الأخت، دعينا نجعل تلك الساحرة الشريرة صلعاء.] ردت كريستينا على غضب انيسيه بِـنيةٍ متعطشة للدماء.
“فاعل الخير!” صرخت رايميرا.
مع تورم نصف وجهه بشكل مؤلم، يوجين هو الذي فتح الباب وهو يدخل الغرفة الآن. ليس خده فقط هو المنتفخ. أصيبت المنطقة المحيطة بعينه بكدمات وشفتاه متشققتان.
[الأخت!] إحتجَّتْ كريستينا.
عندما يتعلق الأمر بأساليب العنف، انيسيه خبيرة. لقد خمنت بسهولة نوع الهجوم الذي تسبب في إفساد وجه يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لا يُتَفَوَّقَ عليها، أمسكت انيسيه أيضًا بشعر سيينا، “أنت أيتها الشجرة القديمة الداعرة!”
يجب أن تكون هذه صفعة قوية للغاية على خده الأيسر. كف اليد، الذي تكون مساحة تأثيره عادةً أوسع من القبضة، أثرت على الجانب الأيسر من وجهه بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فاعل الخير!” صرخت رايميرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، لقد سُرِقَت!” أكدت سيينا بفخر. “هل هذا يجعلكِ تشعرين بالغيرة؟ هاه!”
“ألا تظنين أنه من الغريب أن نحسب السنوات عندما كُنتُ ميتة كجزء من عمري؟” دحضتها انيسيه. “أيضًا، بغض النظر عما يكون في الصميم، ما زلتُ أعتقد أنه من الأفضل ألَّا عمر الجسد مئات السنين، أليس كذلك؟”
بعد أن أخرجها يوجين من معدة رايزاكيا، لجأت رايميرا إلى مناداة يوجين بفاعل الخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي يوجين!” أطلقت مير أيضًا صرخة متفاجئة في نفس الوقت. “سيدة سيينا!”
تحول صراخها بسرعة من التفاجئ إلى الفرح. هذا لأن سيينا قد تبعت يوجين المُنكَمِش إلى الغرفة. قفزت مير عن الأريكة وركضت نحو سيينا.
“أغلقي فمك. رائحة أنفاسك مثل جذور الأشجار الفاسدة!” صرخت انيسيه مرة أخرى.
“فاعل الخير!” صرخت رايميرا.
“لا بأس، لا بأس.” غمغمت سيينا وهي تنظر إلى مير بعيون مُحبة وتربت على رأسها بينما تعانق مير خصر سيينا.
للحظة، لم تستطع انيسيه فهم ما تعنيه سيينا بهذه الكلمات ولم تستطِع فعل شيء سوى أن ترمش بإرتباك. لكن سرعان ما أدركت انيسيه ما تلمح إليه سيينا. إنتشرت ابتسامة رقيقة على وجه انيسيه وأومأت برأسها ببطء.
ثم رفعت سيينا رأسها قليلًا لتنظر حول الغرفة.
نهضت المرأة التي بدت مشابهة لانيسيه من الأريكة بتعبير مفاجئ. لو إضطرت سيينا إلى إنتقاء الإختلافات، فإن الاختلافات الوحيدة التي لاحظتها هي شكل عيون كريستينا والشامة تحت عينها. لكن النظرة من تلك العيون العريضة لم تبدُ غير مألوفة لها.
“أعني، أن تخبريها بأن تختفي….أليس هذا قليلًا—”
“توقفي عن التذمر وأُنظري في الإتجاه الآخر قليلًا، كريستينا. إذا لم أشرب في يوم مثل اليوم، متى يمكنني أن أشرب؟” قالت انيسيه وهي ترفع زجاجتها أمام تساقط الثلوج الذي أصبح الآن خفيفًا.
سألت سيينا بحذر، “انيسيه؟”
“….سيينا….” نادت انيسيه بإسم سيينا بصوت مرتجف.
“فاعل الخير!” صرخت رايميرا.
سخرت انيسيه، ‘ما الذي يجعلك مفزوعةً هكذا؟ ليس الأمر كما لو أنهما طفلان. من الناحية الفنية، يبلغ عمر سيينا ثلاثمائة عام.’
إبتلت عيون سيينا بالدموع. عندما نادت بإسم انيسيه، إضطرت أيضًا لقمع الإرتجاف القوي في صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ أيتها الكلبة العاهرة!” فجأة أطلقت سيينا صرخة وهي تمسك بانيسيه من شعرها.
في الواقع، قبل وصولها إلى هنا مباشرة، كانت سيينا تنوي بدأ مهاجمة عيوب انيسيه. لديها شكاوى كبيرة ضد هذه المرأة الماكرة التي تشبه الأفعى والتي إستغلت غياب شخصٍ معينٍ نصف ميت ومحاصر داخل ختم. بغض النظر عن مدى تفكير سيينا في الأمر، بدت تصرفات انيسيه جبانة وحقير معها.
ومع ذلك، الآن بعد أن رأت انيسيه شخصيًا، مع هذا التعبير على وجهها، وسمعت صوتها، ناهيك عن خوض معركة، إمتلأ خدا سيينا بالدموع.
عندما يتعلق الأمر بأساليب العنف، انيسيه خبيرة. لقد خمنت بسهولة نوع الهجوم الذي تسبب في إفساد وجه يوجين.
“أنيسيييييية….”
نهضت المرأة التي بدت مشابهة لانيسيه من الأريكة بتعبير مفاجئ. لو إضطرت سيينا إلى إنتقاء الإختلافات، فإن الاختلافات الوحيدة التي لاحظتها هي شكل عيون كريستينا والشامة تحت عينها. لكن النظرة من تلك العيون العريضة لم تبدُ غير مألوفة لها.
“سيينااااااا….”
في النهاية، إنفجرت المرأتان في البكاء وهما يناديان أسماء بعضهما البعض.
تصرفت انيسيه ببراءة، “يا إلهي، لم أقصد إستهدافك على وجه الخصوص عندما قلتُ ذلك، سيينا، ولكن يبدو أنني قد طعنت نقطة مؤلمة؟”
إلتقطت سيينا فجأة مير، التي لا تزال معلقة من خصرها ومرت بجانب يوجين. كما تقدمت انيسيه إلى الأمام لمقابلتها أثناء مسح النبيذ الذي غمر يدها.
“أنت، هل أنتِ حقًا انيسيه؟” سألت سيينا.
سخرت انيسيه، ‘ما الذي يجعلك مفزوعةً هكذا؟ ليس الأمر كما لو أنهما طفلان. من الناحية الفنية، يبلغ عمر سيينا ثلاثمائة عام.’
توقفت سيينا وانيسيه لِـلحظة بمجرد أن صارا أمام بعضهما البعض. ثم، دون أن يتمكن أي شخص من معرفة من بدأ أولًا، إحتضن الإثنان بعضهما البعض بإحكام. غير قادرة على الهروب في الوقت المناسب، دُفِنَتْ مير بين سيينا وانيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘قد تستعملين الكلمات للكذب، لكن جسدك على الأقل صادق.’ فكَّرتْ انيسيه بشخير وهي تفتح زجاجة ويسكي تم وضعها فوق طاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن بعد أن ذكرتِ ذلك، هناك فرق عامين. ولكن إذا توجب تصنيف الأمر هكذا، فنحن الإثنان في أوائل العشرينات من العمر.” جادلت انيسيه مرة أخرى.
كافحت مير بشكل مؤلم للهروب من الضغط الذي يحاصرها من كلا الجانبين، لكن سيينا وانيسيه لم ينتبها لها وهما يبكيان ويحتضنان بعضهما البعض.
“أنت، هل أنتِ حقًا انيسيه؟” سألت سيينا.
“لقد أعدت بناء جسدي بالكامل بإستخدام السحر.” أوضحت سيينا: “أنا في مقتبل حياتي، بنفس المظهر الشبابي الذي كنت أمتلكه في ذكرياتك. على الرغم من مرور مئات السنين، إلا أن هذا لا يزال يعني أنني لم أتقدم في العمر على الإطلاق.”
“نعم، أنا كذلك. قد يكون الجسد مختلفًا، لكنها حقًا أنا.”
إزداد غصب انيسيه بشكل متزايد أثناء حديثها، ‘إذا كانت الملابس مبللة وتشعر بالبرد، فعندئذ سواء كنت إنسانًا أو حيوانًا، فستبذل قصارى جهدك للخروج من هذا الموقف! هذا يعني أنك سَـتحتاج إلى العثور على بعض الدفء والحرارة! هناك طريقة واحدة للقيام بذلك وهي الخروج من الريح وإلى غرفة ساخنة لطيفة. ثم تقوم بإزالة ملابسك المبللة وتفعل شيئًا لتسخين جسمك! وهنا، ما الفرق بين البشر بلا ملابس والوحوش الذين يتجولون عراة؟!’
“هذا يشبه الحلم حقًا….أن أكون قادرةً على مقابلة الميت، هكذا، مرةً أخرى.” بكت سيينا.
“مت، أيها الوغد المجنوووووون!”
بدأت أربعة أيدي في تمزيق بقع شعر يوجين في وقت واحد.
“إنه ليس حلمًا، سيينا.” صححتها انيسيه. “هذا بالتأكيد حقيقة واقعة. إذا توجب أن نسمي هذا بشيء، فَـيمكنك أن تسميها معجزة محظوظة منحها لنا الإله.”
لا تزال عالقة بينهما، بدأ تخبط مير يتوقف ببطء.
لم تعرف كريستينا الإجابة الصحيحة على مثل هذا السؤال الواضح على ما يبدو. لذلك لم تفكر كثيرًا في الأمر وأجابت فقط بما تبادر إلى ذهنها.
داعبت انيسيه خدي سيينا بكلتا يديها وهي تبتسم وتقول، “….أنا لست الوحيدة التي تمكنت بشكل مدهش من العودة. لقد نجوتِ أيضًا، والآن يمكنني مقابلتكِ بهذه الطريقة. على الرغم من مرور مئات السنين منذ آخر لقاء لنا….”
إنفجر باب الغرفة المغلق فجأة. انيسيه، التي لم تحصل على الوقت للتفكير في تنظيف يديها المبللتين بالنبيذ، أدارت رأسها نحو الباب. كان الباب مغلقًا بالطبع، وليس لدى انيسيه ويوجين سوى مفتاح غرفتهما.
قالت انيسيه فقط ما يدور في ذهنها دون أي نوايا خفية أخرى.
ومع ذلك، عند سماع هذه الكلمات، إرتعشت خدود سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جالسة أمامها، مير تنظر إلى البطاقات المنتشرة أمام رايميرا وهدرت، “يمكنك أن تجربي العديد من معارك كرات الثلج كما تريدين بعد أن ننتهي من هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنا كذلك. قد يكون الجسد مختلفًا، لكنها حقًا أنا.”
زعمت سيينا: “صحيح أن مئات السنين ربما مرت، لكن جسدي لا يختلف عما كان عليه قبل مئات السنين.”
لم تتراجع سيينا، “كيف تجرؤين على التحرك قبلي؟! لقد سمعت كل شيء عن ذلك! لقد سرقتِ شفاه هامل — يوجين!”
“هاه؟” استجاب انيسيه في ارتباك.
يجب أن تكون هذه صفعة قوية للغاية على خده الأيسر. كف اليد، الذي تكون مساحة تأثيره عادةً أوسع من القبضة، أثرت على الجانب الأيسر من وجهه بالكامل.
“لقد أعدت بناء جسدي بالكامل بإستخدام السحر.” أوضحت سيينا: “أنا في مقتبل حياتي، بنفس المظهر الشبابي الذي كنت أمتلكه في ذكرياتك. على الرغم من مرور مئات السنين، إلا أن هذا لا يزال يعني أنني لم أتقدم في العمر على الإطلاق.”
للحظة، لم تستطع انيسيه فهم ما تعنيه سيينا بهذه الكلمات ولم تستطِع فعل شيء سوى أن ترمش بإرتباك. لكن سرعان ما أدركت انيسيه ما تلمح إليه سيينا. إنتشرت ابتسامة رقيقة على وجه انيسيه وأومأت برأسها ببطء.
أصدرت كريستينا أنينًا، [رجاءً، الأخت. من فضلك لا تهينيني بمثل هذه الإدعاءات السخيفة.]
“هذا صحيح.” وافقتها انيسيه. “على عكسي، أنا التي ماتت وفقدت جسدها، لا يزال لديكِ جسدك، سيينا.”
قالت سيينا بتعجرف: “إنه أمر محزن، لكن هذا هو الحال بالضبط.”
إختلفت انيسيه، “لا، لا داعي للحزن حيال ذلك. لأن الجسد الذي أسكن فيه الآن هو تقريبًا نفس الجسد الذي إمتلكته عندما كنت على قيد الحياة. أيضًا، هذا جسم حقيقي يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا ولم أضطر أبدًا لإعادة البناء السحري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أعتقد أبدًا أنني يمكن أن أكون امرأة جشعة.” تمتمتْ انيسيه وهي ترفع كأس النبيذ الخاص بها إلى شفتيها.
“ثلاثة وعشرون عامًا؟ لذا فأنتِ أكبر من يوجين.” أشارت سيينا.
تنهدت انيسيه، ‘نعم، لم أكن أتخيل أبدًا أن سيينا يمكنها التفكير في مثل هذه الخطة المعقدة والماكرة. فكري في الأمر بعناية، كريستينا. ماذا سَـيحدث عندما نكون في الخارج تحت هذا الثلج؟’
“الآن بعد أن ذكرتِ ذلك، هناك فرق عامين. ولكن إذا توجب تصنيف الأمر هكذا، فنحن الإثنان في أوائل العشرينات من العمر.” جادلت انيسيه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن بعد أن ذكرتِ ذلك، هناك فرق عامين. ولكن إذا توجب تصنيف الأمر هكذا، فنحن الإثنان في أوائل العشرينات من العمر.” جادلت انيسيه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، لقد سُرِقَت!” أكدت سيينا بفخر. “هل هذا يجعلكِ تشعرين بالغيرة؟ هاه!”
“هل عمر الجسم مهم حقًا عندما نكون، في جوهرنا، نبلغ من العمر مئات السنين؟” أصرت سيينا.
‘لقد حشدت سيينا بالتأكيد كل تصميمها. لقد قللت من حذري لعدم وجود أي ألعاب نارية مخططٌ لها في هذه المدينة، لكنني لم أتخيل أبدًا أنها سَـتجعل الثلج يتساقط بالفعل، فكرت انيسيه بأسف.’
“الثلج لم يسقط أبدًا في قلعة التنين الشيطاني.” واصلت رايميرا التمتمة. “منذ أن ولدت هذه السيدة، لم تر الثلج قط.”
“ألا تظنين أنه من الغريب أن نحسب السنوات عندما كُنتُ ميتة كجزء من عمري؟” دحضتها انيسيه. “أيضًا، بغض النظر عما يكون في الصميم، ما زلتُ أعتقد أنه من الأفضل ألَّا عمر الجسد مئات السنين، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘قد تستعملين الكلمات للكذب، لكن جسدك على الأقل صادق.’ فكَّرتْ انيسيه بشخير وهي تفتح زجاجة ويسكي تم وضعها فوق طاولة.
“ألم أقُل أنني قد أعدت بناء جسدي بطريقة سحرية؟” كررت سيينا كلامها السابق بفارغ الصبر.
سكبت انيسيه الويسكي في كوب كبير حتى أوشك على الفيضان عندما تركت كريستينا تأوهًا قصيرًا.
“فاعل الخير!” صرخت رايميرا.
تصرفت انيسيه ببراءة، “يا إلهي، لم أقصد إستهدافك على وجه الخصوص عندما قلتُ ذلك، سيينا، ولكن يبدو أنني قد طعنت نقطة مؤلمة؟”
لم تعد سيينا وانيسيه يبكيان بعد الآن. الإثنان يتبادلان الآن النظرات بعيون ضيقة. لقد إحتضنا بعضهما البعض ولكن سرعان ما إفترقا حيث تراجع كلاهما خطوة إلى الوراء.
تمتمت سيينا، “لم تكن مجرد قبلة! لقد سمعت القصة كاملة! عندما سرقت شفاه يوجين، سرقت قبلته الأولى!”
تخبط!
مير، التي كانت محاصرةً بينهما، سقطت على الأرض.
قالت انيسيه فقط ما يدور في ذهنها دون أي نوايا خفية أخرى.
“أنتِ أيتها الكلبة العاهرة!” فجأة أطلقت سيينا صرخة وهي تمسك بانيسيه من شعرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إزداد غصب انيسيه بشكل متزايد أثناء حديثها، ‘إذا كانت الملابس مبللة وتشعر بالبرد، فعندئذ سواء كنت إنسانًا أو حيوانًا، فستبذل قصارى جهدك للخروج من هذا الموقف! هذا يعني أنك سَـتحتاج إلى العثور على بعض الدفء والحرارة! هناك طريقة واحدة للقيام بذلك وهي الخروج من الريح وإلى غرفة ساخنة لطيفة. ثم تقوم بإزالة ملابسك المبللة وتفعل شيئًا لتسخين جسمك! وهنا، ما الفرق بين البشر بلا ملابس والوحوش الذين يتجولون عراة؟!’
حتى لا يُتَفَوَّقَ عليها، أمسكت انيسيه أيضًا بشعر سيينا، “أنت أيتها الشجرة القديمة الداعرة!”
“هل حقيقة أنها قبلة هامل الأولى هي الشيء الوحيد المهم الذي يجب مراعاته؟! كانت تلك أول قبلة لي أيضًا. وهذا يعني أنها أيضا أول قبلة لمالك هذا الجسد، كريستينا!” إعترفت انيسيه.
لم تتراجع سيينا، “كيف تجرؤين على التحرك قبلي؟! لقد سمعت كل شيء عن ذلك! لقد سرقتِ شفاه هامل — يوجين!”
“همم؟” همهمت انيسيه بفضول.
“أنتِ لستِ طفلةً بعد الآن، إذن لماذا تسحبين شعر صديقتكِ لمجرد أنها حصلت على قبلتها قبلك؟!” صرخت انيسيه.
في الواقع، قبل وصولها إلى هنا مباشرة، كانت سيينا تنوي بدأ مهاجمة عيوب انيسيه. لديها شكاوى كبيرة ضد هذه المرأة الماكرة التي تشبه الأفعى والتي إستغلت غياب شخصٍ معينٍ نصف ميت ومحاصر داخل ختم. بغض النظر عن مدى تفكير سيينا في الأمر، بدت تصرفات انيسيه جبانة وحقير معها.
قالت انيسيه فقط ما يدور في ذهنها دون أي نوايا خفية أخرى.
تمتمت سيينا، “لم تكن مجرد قبلة! لقد سمعت القصة كاملة! عندما سرقت شفاه يوجين، سرقت قبلته الأولى!”
سخرت انيسيه، “هل يمكن أن تكوني طفلة بالفعل؟ ألا تعلمين أن ذلك الوغد هامل كان من النوع الذي يفعل كل شيء وأي شيء خلال فترة عمله كمرتزق!”
“لماذا يجب أن يهم ذلك؟” أصرت سيينا بعناد. “هـ-هذا كل شيء في حياته الماضية! أيضًا، كان كل المرتزقة هكذا! على الأقل لم يفعل هذا النوع من الأشياء بمجرد أن إلتقى بنا! الماضي ليس مهما؛ بل الحاضر! الحقيقة الحيوية في الأمر هي أنكِ أخذتِ قبلة هامل الأولى الحالية!”
“لماذا يجب أن يهم ذلك؟” أصرت سيينا بعناد. “هـ-هذا كل شيء في حياته الماضية! أيضًا، كان كل المرتزقة هكذا! على الأقل لم يفعل هذا النوع من الأشياء بمجرد أن إلتقى بنا! الماضي ليس مهما؛ بل الحاضر! الحقيقة الحيوية في الأمر هي أنكِ أخذتِ قبلة هامل الأولى الحالية!”
“هل حقيقة أنها قبلة هامل الأولى هي الشيء الوحيد المهم الذي يجب مراعاته؟! كانت تلك أول قبلة لي أيضًا. وهذا يعني أنها أيضا أول قبلة لمالك هذا الجسد، كريستينا!” إعترفت انيسيه.
حاولت كريستينا التفكير بتفاؤل، [لا أعتقد أن الثلج هو كل ما هو مميز. بعد كل شيء، ألم نر نحن والسير يوجين الكثير من الثلج في الرور لدرجة أننا سئمنا منه؟]
عند سماع هذه الكلمات، إرتفعت حواجب سيينا. ثم بدأت حتى في إستخدام يدها الأخرى لشد شعر انيسيه.
“بما أنكِ تريدين ذلك حقًا، يمكنك أن تنظري من النافذة، ألا يمكنك؟” إقترحت مير بفارغ الصبر.
“هذا يعني أنكم جميعًا تبادلتم قبلاتكم الأولى معًا! أنا الوحيدة التي سُرِقَتْ منها قبلتها إذن!” إشتكت سيينا.
“سُرِ—قت؟ هل قُلتِ أنها سُرِقَتْ؟! هل هذا يعني أن هامل هو الشخص الذي بدأ القبلة شخصيًا؟!” إتسعتْ عيون انيسيه بغضب حيث بدأت أيضًا في الإمساك بشعر سيينا بكلتا يديها.
ومع ذلك، الآن بعد أن رأت انيسيه شخصيًا، مع هذا التعبير على وجهها، وسمعت صوتها، ناهيك عن خوض معركة، إمتلأ خدا سيينا بالدموع.
“هذا صحيح، لقد سُرِقَت!” أكدت سيينا بفخر. “هل هذا يجعلكِ تشعرين بالغيرة؟ هاه!”
سخرت الانيسيه، “أنا لستُ غيورة، ولا حتى قليلًا! من الأفضل أن يسرق المرء القبلة بدلًا من أن تُسرقَ منه. لهذا السبب أنا من قام بالسرقة! قبل أن تتمكني!”
تحول صراخها بسرعة من التفاجئ إلى الفرح. هذا لأن سيينا قد تبعت يوجين المُنكَمِش إلى الغرفة. قفزت مير عن الأريكة وركضت نحو سيينا.
لعنت سيينا، “لماذا لا تختفين بالفعل، أيتها الشبح!”
تحول صراخها بسرعة من التفاجئ إلى الفرح. هذا لأن سيينا قد تبعت يوجين المُنكَمِش إلى الغرفة. قفزت مير عن الأريكة وركضت نحو سيينا.
“أغلقي فمك. رائحة أنفاسك مثل جذور الأشجار الفاسدة!” صرخت انيسيه مرة أخرى.
“أعني، أن تخبريها بأن تختفي….أليس هذا قليلًا—”
بدأ يوجين ببطء يقترب من المرأتين اللتين ما زالتا تمزقان شعر بعضهما البعض.
في أحد فنادق البنتاغون، كريستينا تنظر من نافذة في جناح فاخر في الطابق العلوي حيث المدينة بأكملها تحتها مصبوغة باللون الأبيض. على الرغم من أن سكان المدينة قد إرتبكوا بسبب تساقط الثلوج غير المتوقع، إلا أن الجميع الآن في الشوارع، مستمتعين بالحدث المفاجئ.
“لا بأس، لا بأس.” غمغمت سيينا وهي تنظر إلى مير بعيون مُحبة وتربت على رأسها بينما تعانق مير خصر سيينا.
حاول التدخل بخوف، “امم….لا يهم كم أنتما غاصبان، ألا تظنان أنكما قاسيان جدًا بكلماتكما هذه….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوجين! هل أنت حقًا تنحاز إلى انيسيه وأنا موجودة هنا؟!” إتهمته سيينا.
هدر كلاهما بغضب، “ماااااذا؟”
الفصل 309: سيينا ميردين (5)
“أعني، أن تخبريها بأن تختفي….أليس هذا قليلًا—”
“يوجين! هل أنت حقًا تنحاز إلى انيسيه وأنا موجودة هنا؟!” إتهمته سيينا.
“إنتظري، من فضلك، إستمعي فقط حتى أنتهي من الحديث!” إقترح يوجين. “هذا ينطبق عليكِ أيضًا، انيسيه. ما قلتِهِ لسيينا كان وقحًا جدًا. رائحة سيينا لا تشبه رائحة الجذور الفاسدة على الإطلاق.”
إنها في الواقع انيسيه.
من الأساس، كيف تبدو رائحة جذور الأشجار الفاسدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، إنفجرت المرأتان في البكاء وهما يناديان أسماء بعضهما البعض.
دافعت انيسيه عن نفسها، “سيينا هي التي أهانتني أولًا! سيينا هي أيضًا التي بدأت في شد شعري أولًا. هامل، فقط فكر في الأمر بوضوح. الشعر الذي إنتزعته سيينا الآن ليس شعري ولكن شعر كريستينا، ما هي الجريمة التي إرتكبتها كريستينا لتستحق مثل هذا الإذلال!”
[الأخت، دعينا نجعل تلك الساحرة الشريرة صلعاء.] ردت كريستينا على غضب انيسيه بِـنيةٍ متعطشة للدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….سيينا….” نادت انيسيه بإسم سيينا بصوت مرتجف.
“توقفا، توقفا!”صرخ يوجين، ودفع رأسه بينهما بينما بدأت انيسيه وسيينا في تمزيق شعر بعضهما البعض مرة أخرى. “لستما بحاجة إلى القيام بذلك. لماذا لا تمزقان شعري بدلًا من ذلك! فقط خذا حياتي!”
تلعثمت كريستينا، [مـ-مع ذلك، سيدة سيينا هي التي إستدعت هذا الثلج….]
“حسنًا، أنت يا إبن العاهرة! لقد توصلت أخيرًا إلى فكرة جيدة.” هدرت سيينا، وكما لو كانت تنتظر الفرصة فقط، تركت شعر انيسيه وبدأت في شد شعر يوجين بدلًا من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أعتقد أبدًا أنني يمكن أن أكون امرأة جشعة.” تمتمتْ انيسيه وهي ترفع كأس النبيذ الخاص بها إلى شفتيها.
“هامل! إذا قلت شيئًا من هذا القبيل، هل تعتقد حقًا أنني لن أفعل ذلك؟” صرخت انيسيه وبدأت على الفور في شد شعر يوجين.
بدأت أربعة أيدي في تمزيق بقع شعر يوجين في وقت واحد.
حاول التدخل بخوف، “امم….لا يهم كم أنتما غاصبان، ألا تظنان أنكما قاسيان جدًا بكلماتكما هذه….؟”
“مت، أيها الوغد المجنوووووون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت أيها الداعر اللعيييييين!”
زعمت سيينا: “صحيح أن مئات السنين ربما مرت، لكن جسدي لا يختلف عما كان عليه قبل مئات السنين.”
إنتشر شعر رمادي ممزق على الأرض. عند هذا المنظر، تكورت رايميرا في على الأريكة وبدأت تهتز خوفًا. يبدو أن مير، التي إستعادت وعيها في مرحلة ما، أصبحت غاضبة كما بدأت أيضًا في الضغط على ساق يوجين وعضها.
أثناء تلقي هذا الهجوم، لم يطرح يوجين أي شكل من أشكال المقاومة. بدلًا من ذلك، بدا تعبيره سلميًا كما لو أنه يتمشى فقط تحت أشعة الشمس الدافئة.
“أعني، أن تخبريها بأن تختفي….أليس هذا قليلًا—”
‘هذا صحيح، هذا جيد.’ فكَّر يوجين.
“ثلاثة وعشرون عامًا؟ لذا فأنتِ أكبر من يوجين.” أشارت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يوجين ببطء يقترب من المرأتين اللتين ما زالتا تمزقان شعر بعضهما البعض.
بعد كل شيء، سوف ينمو الشعر الممزق مرة أخرى.
تجاهل يوجين العذاب الذي يمكن أن يشعر به من فروة رأسه، وأغلق عينيه.
— — —
‘كريستينا. قد تقولين ذلك، لكنني أعلم جيدًا أنكِ تستمتعين تمامًا بمثل هذه الأوهام الجامحة.’ إتهمتها انيسيه.
بترك كمية الضحك جانبًا، يا جماعة هذي الفصول مدعومة وسيكون لدينا فصلين مقدمًا من الاشتراك شكرًا للداعم اللطيف خاصتنا silver، هناك فصل آخر لأترجمه لكن لا أعرف متى سأترجمه….
إزداد غصب انيسيه بشكل متزايد أثناء حديثها، ‘إذا كانت الملابس مبللة وتشعر بالبرد، فعندئذ سواء كنت إنسانًا أو حيوانًا، فستبذل قصارى جهدك للخروج من هذا الموقف! هذا يعني أنك سَـتحتاج إلى العثور على بعض الدفء والحرارة! هناك طريقة واحدة للقيام بذلك وهي الخروج من الريح وإلى غرفة ساخنة لطيفة. ثم تقوم بإزالة ملابسك المبللة وتفعل شيئًا لتسخين جسمك! وهنا، ما الفرق بين البشر بلا ملابس والوحوش الذين يتجولون عراة؟!’
على كل حال من يرغب في الدعم والحصول على فصول أكثر أو تمديد مدة الاشتراك لأكثر من شهرين فليتواصل معي على دسكورد.
“همم، هذا منطقي. بما أنهما قد حصلا أخيرًا على لَمِّ شملٍ مناسب بعد مئات السنين، سيكون لديهما الكثير للتحدث عنه حتى أن قضاء ليلة كاملة معًا قد لا يكون كافيًا بالنسبة لهما.” أعربت مير عن موافقتها بإيماءة وسحبت إحدى بطاقات رايميرا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
