رايزاكيا (9)
الفصل 303: رايزاكيا (9)
قالتْ سيينا: “شكرًا لكِ على مساعدة هامل بدلًا عني.”
تذمر يوجين وهو يبصق الدم على الأرض: “أيها اللعين، لقد صار عاطفيًا وقذرًا لمجرد أنه يحتضر.” لقد مات رايزاكيا. التنين الأسود ليس لا ميت مثل الليتش أو فارس الموت مع جسد ميت، لقد قطع يوجين قلبه إلى نصفين. حتى مع كونه رايزاكيا، التنين الشيطاني، فَـلن يتمكن أبدًا من النجاة من مثل هذه الضربة.
قالت مير: “سَـتقعين في مشكلة إذا شعرتِ بالإحراج هكذا، سيدة سيينا.”
“إذن؟” سأل يوجين.
هل تألم قلب يوجين عند التفكير في حرمانه من الجائزة المرغوبة المتمثلة في قلب تنينٍ عتيق؟ لا، لم يوجد حتى مجال في قلبه لكي يتسع مشاعرًا مثل مشاعر خيبة الأمل. لقد تشوه قلب رايزاكيا وتلوث من قبل القوى الشريرة للقوة المظلمة لعدة قرون. في حين أنه قد يكون يحمل قيمة هائلة للسحرة السود وغيرهم من الشياطين، إلا أنه لا يزال بالنسبة لِـيوجين قطعة أثرية سامة لا قيمة لها.
نزل يوجين ببطء على الأرض، وطقطق رقبته المتصلبة. بدأ جسم التنين الكبير مقطوع الرأس يميل ببطء إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر فقط….حسنًا….إعتقدتُ أنكِ ربما تكونين قد ضحيتِ بنفسكِ لإنقاذي….” سكت يوجين ولم يُكمِل.
السيف المقدس أسهل في الإستخدام مقارنة بسيف المون لايت عندما يتعلق الأمر بالقطع ببساطة. وهكذا، رفع يوجين السيف المقدس بعد تحديد موقع هدفه.
شعرت مير أن قلبها يمتلئ بالفرح بسبب كلمات سيينا. ومع ذلك، لم تستطِع البقاء مركزة على سعادتها. همست مير في أذن سيينا، مدركةً أن سيينا تختفي.
ريييييب!
سمع يوجين المحادثة بين الإثنين.
قطع السيف المقدس معدة التنين. قطع شعاعُ السيف لحم التنين، وكذلك بطن التنين الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل يوجين ببطء على الأرض، وطقطق رقبته المتصلبة. بدأ جسم التنين الكبير مقطوع الرأس يميل ببطء إلى الجانب.
الشيء الوحيد الذي إبتلعه رايزاكيا منذ مئات السنين هي رايميرا، التي إبتلعها بالكامل منذ فترة وجيزة. توقع يوجين إنسكاب العصارات المعدية، ولكن بشكل غير متوقع، وجد رايميرا في حالة نظيفة بشكل غير متوقع. وجد رايميرا فاقدةً للوعي، ملتفَّةً على شكل كرة داخل معدة التنين الأسود.
إستدارت سيينا نحو مير دون أن تكلف نفسها عناء مسح دموعها. “مير.”
أخرجها يوجين. ملابسها سليمةٌ تمامًا، ولم توجد إصابة واحدة عليها أيضًا. ومع ذلك، لا يبدو أنها في أفضل حالة، ربما بسبب العرق والدموع التي ذرفتها.
إختفت، متناثرةً إلى جزيئات الضوء.
فرحت مير بِـنجاة رايميرا، لكنها لم تتسرع في إيقاظ طفلة التنين. في الوقت الحالي، سيينا أكثر أهمية بالنسبة لها من رايميرا.
نقر يوجين على لسانه عندما رأى أن بياض عيني رايميرا فقط هو المرئي في حالة الإغماء التي تعاني منها.
“أراك حينها إذن، هامل. لا….” قالت سيينا، وهي تنظر إلى يوجين. شعرت برجفة وصلت حتى الى روحها. على عكس هامل، شعره الآن رمادي، وبشرته صافية بدون ندبة واحدة، ولديه عيون ذهبية مثل زوج من المجوهرات. على الرغم من عدم وجود تشابه على الإطلاق، إلا أن الرجل الذي أمامها هو هامل، الذي إشتاقت سيينا إليه وأحبته.
‘لا أعتقد لها أن تقول أي شيء عن قتلي لوالدها بما أنها قد أُبتُلِعَتْ بالكامل وكادت تُقتَل.’ فكر يوجين.
قالت سيينا: “كنتُ مستعدةً ولكن ليس للموت.”
في المقام الأول، لا يمكن تسمية رايزاكيا بِـوالدها. لم يوجد حب أبوي وتقوى أبوية بين الإثنين من الأساس. لم يرغب يوجين في إزعاج نفسه بِـإيقاظ رايميرا وشرح الموقف لها، لذلك وضعها داخل عباءته فقط. سَـتقوم مير بالشرح بدلًا منه بمجرد أن تعود إلى رشدها لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجهت مير أحضان سيينا والدموع تنهمر على خديها. إبتسمت سيينا وهي تأخذ مير بين ذراعيها وتربت على رأسها.
لقد رأى يوجين بالفعل سيينا مع ثقب في صدرها من قبل، لكن ذلك كان حدثًا لا مفر منه وغير متوقع. لا يزال يتعين على سيينا علاج الثقب في صدرها، وإعادة بناء جسدها المكسور، والإستعداد لهذا وذاك. لم ترغب في إظهار أشياء كهذه لِـيوجين.
فرحت مير بِـنجاة رايميرا، لكنها لم تتسرع في إيقاظ طفلة التنين. في الوقت الحالي، سيينا أكثر أهمية بالنسبة لها من رايميرا.
أجابت مير: “لا أعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدة سيينا!” صرخت مير وهي تخرج من العباءة. الآن بعد أن مات رايزاكيا، أرادت أخيرًا مشاركة لحظةِ لَمِّ الشمل مع سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، توقفت مير على الفور بدلا من الركض إلى سيينا. ذلك لأن جسد سيينا بدأ يتشتت ببطء. تنفست مير بقلق شديد.
“أنا…. أنا بخير.” أجابت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا تبكين؟” سألت سيينا بإبتسامة خبيثة. إبتلعت مير دموعها ببساطة دون أن تتمكن من الإستجابة. شاهدت سيينا مير بعيون محبة، ثم نقرت على لسانها وهزت إصبعها. “هذا شيء لا مفر منه. تمامًا كما كان ما حدث معجزةً مستحيلةً ولكنها حتمية التي أوصلتني إلى هذا المكان.”
ومع ذلك، هناك قضية حاسمة. كان قصر سيينا يقع في مثل هذا المكان منذ ثلاثة قرون، ولكن مر الكثير من الوقت. على وجه الدقة، خضعت الأرض المحيطة بقصرها للتطوير. تم تطهير الغابة في ميدان ميردين، وامتلأت بالجداول. لحسن الحظ، ظل القصر سليمًا، لكن المنزل الذي تتخيله سيينا قد إختفى بالفعل منذ ثلاثمائة عام.
“سيدة سيينا….هل سَـتختفين، سيدة سيينا؟” سألت مير.
أجابت مير: “لا أعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ذئاب؟ أي ذئاب؟’ هزت سيينا رأسها بإرتباك. تركت مير سيينا مع تنهدٍ عميق.
“هاه؟ حسنًا، أنا أختفي الآن.” أجابت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل يوجين ببطء على الأرض، وطقطق رقبته المتصلبة. بدأ جسم التنين الكبير مقطوع الرأس يميل ببطء إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الحقيقة، يوجين متوترٌ بعض الشيء أيضًا. لقد مر بالكثير من المتاعب لقتل رايزاكيا. ماذا لو كانت سيينا قد خاطرت بوجودها في مقابل المعجزة التي سمحت لها بإنقاذ يوجين؟ ماذا لو ضحت بنفسها من أجل يوجين؟
سمع يوجين المحادثة بين الإثنين.
“أنا أسأل هذا فقط للإطمئنان، ولكن هل سَـتموتين؟” سأل يوجين، صوته يرتجف بسبب الحزن والقلق.
بإبتسامة، وضع يوجين يده على جسد رايزاكيا، ثم فتح باب الأبعاد بإستعمال آكاشا.
قال مير: “سيدة سيينا، إن أمكن، أود أن تتعانقا أنتِ والسير يوجين، معي في المنتصف.”
“هل أنت مجنون؟” ردتْ سيينا بتعبير لا يصدق. “هل تريد مني أن أموت وأختفي هكذا؟”
“لا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إعتقد يوجين ذلك بصدق، لكن سيينا ظلت حازمة.
“إذن لماذا تقول شيئًا مجنونًا جدًا كهذا؟ لماذا أموت!؟” صرخت سيينا.
قالت سيينا: “كنتُ مستعدةً ولكن ليس للموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الأمر فقط….حسنًا….إعتقدتُ أنكِ ربما تكونين قد ضحيتِ بنفسكِ لإنقاذي….” سكت يوجين ولم يُكمِل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت سيينا: “كنتُ مستعدةً ولكن ليس للموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقام الأول، لا يمكن تسمية رايزاكيا بِـوالدها. لم يوجد حب أبوي وتقوى أبوية بين الإثنين من الأساس. لم يرغب يوجين في إزعاج نفسه بِـإيقاظ رايميرا وشرح الموقف لها، لذلك وضعها داخل عباءته فقط. سَـتقوم مير بالشرح بدلًا منه بمجرد أن تعود إلى رشدها لاحقًا.
‘تسك….’
“إذن؟” سأل يوجين.
“إذن؟” سأل يوجين.
“إنتظري….مير. إنتظري، عودي إلى هنا حالًا! تكلمي حتى أستطيع أن أفهم!” صاحت سيينا، في محاولة للقبض على مير. ومع ذلك، لم تستطع تحريك هيئتها التي تختفي بسهولة. لقد إختفى جسدها بالفعل، وبدأت روحها تعود إلى شجرة العالم.
‘ربما لإعطائك شفتي دون مقاومة عندما تتغلب عليك مشاعرك وتندفع نحوي، أيها الوغد.’
‘ليست ثعالب، ولكن ذئابٌ متعطشة….’ إستذكر يوجين الوزن الرقيق ولكن الضخم الذي نزل على رأسه قبل دخوله هذا المكان مباشرة. لقد تذكر كيف كان الإثنان يتوددان إليه بعيون دامعة. بالتأكيد، كانا مثل الذئاب أكثر من الثعالب.
بالكاد إستطاعت سيينا إيقاف الكلمات التي أوشكت على الخروج من فمها. ‘صحيح، هذا ليس اليوم الوحيد الذي سَـأكون فيه حرة.’ فكرت مع نفسها وهي تشاهد يدها تختفي.
إختفت، متناثرةً إلى جزيئات الضوء.
“ماذا تقصد؟ حسنًا….يمكننا أن نتفق على الإلتقاء في مكان ما. صحيح، ماذا عن بعد شهر؟” إقترحت سيينا.
“….احم، يبدو أن هذا ليس من شأنك. نجح الأمر بشكل جيد، أليس كذلك؟” قالت سيينا.
نقر يوجين على لسانه عندما رأى أن بياض عيني رايميرا فقط هو المرئي في حالة الإغماء التي تعاني منها.
“نعم.” وافقها يوجين.
الفصل 303: رايزاكيا (9)
“لا داعي للقلق علي يا هامل. لقد أرهقتُ نفسي قليلًا، لكن حسنا، سأعود إلى جسدي.” توقفت سيينا مؤقتًا، ثم نظرت إلى يوجين. “أنا أخبرك مقدمًا، لكن لا تأتي إلى شجرة العالم لتحيتي بدون سبب. أنا سَـأجنُّ حينها حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ذئاب؟ أي ذئاب؟’ هزت سيينا رأسها بإرتباك. تركت مير سيينا مع تنهدٍ عميق.
“لماذا؟” سأل يوجين. لم يستطع أن يفهم لماذا تطالب بمثل هذا الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، توقفت مير على الفور بدلا من الركض إلى سيينا. ذلك لأن جسد سيينا بدأ يتشتت ببطء. تنفست مير بقلق شديد.
لقد إلتقيا، وقد ساعدته. والأهم من ذلك، أن أراضي شجرة العالم ليست بِـبعيدة. سوف يستغرق يوجين يومًا واحدا فقط، أو نصف يوم، للوصول إلى شجرة العالم.
أخذت سيينا نفسًا عميقًا.
أجابت مير: “لا أعرف.”
إذن أليس من الأفضل له مقابلة سيينا هناك؟ ألن يكون مشهدًا جميلًا بالنسبة له أن يحيي سيينا حيث يُطلَقُ سراحها من ختمها وإحيائها؟
إعتقد يوجين ذلك بصدق، لكن سيينا ظلت حازمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة. أنا حقًا حقًا آسفة. كان يجب أن أقدم لكِ سببًا قبل المغادرة.” إعتذرتْ سيينا بصدق.
“لا تعني لا. سَـأقتُلُكَ حقًا.” قالت سيينا بإقتضاب. ما تفكر فيه لم يكن أمرًا معقدًا. السم الذي لوث جسدها قد تم تنقيته بموت رايزاكيا، لذا فَـهي تستطيع حتى أن تجدد جسدها بعيدًا عن حماية شجرة العالم. لكن سيينا لم ترغب في إظهار العملية لِـيوجين.
“أنا فخورةٌ جدًا بك، مير ميردين.”
“مـ-ماذا؟ عَمَّا تتحدثين؟ أنا، محرجة؟” سألت سيينا.
لقد رأى يوجين بالفعل سيينا مع ثقب في صدرها من قبل، لكن ذلك كان حدثًا لا مفر منه وغير متوقع. لا يزال يتعين على سيينا علاج الثقب في صدرها، وإعادة بناء جسدها المكسور، والإستعداد لهذا وذاك. لم ترغب في إظهار أشياء كهذه لِـيوجين.
“هل أنت مجنون؟” ردتْ سيينا بتعبير لا يصدق. “هل تريد مني أن أموت وأختفي هكذا؟”
“إذن ماذا تريدين مني أن أفعل؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟ حسنًا، أنا أختفي الآن.” أجابت سيينا.
“ماذا تقصد؟ حسنًا….يمكننا أن نتفق على الإلتقاء في مكان ما. صحيح، ماذا عن بعد شهر؟” إقترحت سيينا.
“أنا فخورةٌ جدًا بك، مير ميردين.”
“أين؟” سأل يوجين بعبوس.
فرحت مير بِـنجاة رايميرا، لكنها لم تتسرع في إيقاظ طفلة التنين. في الوقت الحالي، سيينا أكثر أهمية بالنسبة لها من رايميرا.
أخذت سيينا نفسًا عميقًا.
‘….أين؟’ لا يوجد سوى مكان واحد يمكن أن تفكر فيه — مكان قضت فيه معظم حياتها، مكان قامت فيه بنسخ ذكرياتها السعيدة والرائعة للهروب من العزلة. مكانٌ قريبٌ من الغابة بهواء جيد، ومكانا به سماء شاسعة، مكانٌ مزدحمٌ بالنجوم في الليل. مكانٌ به تيارات لطيفة بدلًا من البحر المالح والرياح.
“أراك حينها إذن، هامل. لا….” قالت سيينا، وهي تنظر إلى يوجين. شعرت برجفة وصلت حتى الى روحها. على عكس هامل، شعره الآن رمادي، وبشرته صافية بدون ندبة واحدة، ولديه عيون ذهبية مثل زوج من المجوهرات. على الرغم من عدم وجود تشابه على الإطلاق، إلا أن الرجل الذي أمامها هو هامل، الذي إشتاقت سيينا إليه وأحبته.
‘تسك….’
“منزلي. يجب أن يكون هناك، أليس كذلك؟” قالت سيينا. لقد بنت منزلها المثالي، تاركةً منزلًا منفصلًا لإستخدامه في الدراسة ومدفأة كبيرة لإلقاء الضوء عليه. حتى أنها قامت بتأثيثه بكراسي ناعمة وهزازة. “سَـأُقابِلُكَ هناك.”
ومع ذلك، هناك قضية حاسمة. كان قصر سيينا يقع في مثل هذا المكان منذ ثلاثة قرون، ولكن مر الكثير من الوقت. على وجه الدقة، خضعت الأرض المحيطة بقصرها للتطوير. تم تطهير الغابة في ميدان ميردين، وامتلأت بالجداول. لحسن الحظ، ظل القصر سليمًا، لكن المنزل الذي تتخيله سيينا قد إختفى بالفعل منذ ثلاثمائة عام.
شعرت مير أن قلبها يمتلئ بالفرح بسبب كلمات سيينا. ومع ذلك، لم تستطِع البقاء مركزة على سعادتها. همست مير في أذن سيينا، مدركةً أن سيينا تختفي.
مال رأس يوجين بإرتباك وهو يشاهد الضوء يتشتت. ذهبت سيينا، ولم يتبق سوى آكاشا تطفو في الهواء. تذمر يوجين وهو يأخذ آكاشا في يده، “ماذا كانت تحاول أن تقول؟”
بالطبع، ظلت سيينا جاهلة بهذه الحقيقة.
“تمكنت فقط من الوفاء بنصف وعدي. لقد قُلتُ إنني سَـأُناديك بإسمك الحالي بدلًا من هامل في المرة القادمة التي أراك فيها.” ضحكت سيينا وهي تفرك عينيها بظهر يدها. “ألا تتذكر؟ لقد قلتَ لك ألَّا تأتي من أجلي. قُلتُ لك أن تنتظر حتى أتمكن من المجيء إليك.”
“عليكِ أن تتمالكِ نفسك، سيدة سيينا. في هذه الأيام، تحوم الثعالب حول السير يوجين….لا، سيكون من الأنسب أن أُطلِقَ عليهم مسمى الذئاب جائعة.” حذَّرتها مير.
“أتذكر….” أجاب يوجين.
“….أنا سعيدة لأنني لم أتأخر. أنا سعيدة لأنني تمكنت من إيجادك وإنقاذك.” على الرغم من مسح عينيها، لا تزال الدموع تمر عبر خديها.
بإبتسامة، وضع يوجين يده على جسد رايزاكيا، ثم فتح باب الأبعاد بإستعمال آكاشا.
نقر يوجين على لسانه عندما رأى أن بياض عيني رايميرا فقط هو المرئي في حالة الإغماء التي تعاني منها.
إستدارت سيينا نحو مير دون أن تكلف نفسها عناء مسح دموعها. “مير.”
“نـ-نعم، سيدة سيينا.”
“أراك حينها إذن، هامل. لا….” قالت سيينا، وهي تنظر إلى يوجين. شعرت برجفة وصلت حتى الى روحها. على عكس هامل، شعره الآن رمادي، وبشرته صافية بدون ندبة واحدة، ولديه عيون ذهبية مثل زوج من المجوهرات. على الرغم من عدم وجود تشابه على الإطلاق، إلا أن الرجل الذي أمامها هو هامل، الذي إشتاقت سيينا إليه وأحبته.
“تعالي هنا. سَـأختفي قريبًا، لكنني أريد أن أحملك بينما ما زلت هنا.” تابعت سيينا.
واجهت مير أحضان سيينا والدموع تنهمر على خديها. إبتسمت سيينا وهي تأخذ مير بين ذراعيها وتربت على رأسها.
قالت سيينا: “سمعت أن الأمور كانت صعبة عليكِ أثناء غيابي.”
إختفت، متناثرةً إلى جزيئات الضوء.
“أنا…. أنا بخير.” أجابت مير.
“أنا أسأل هذا فقط للإطمئنان، ولكن هل سَـتموتين؟” سأل يوجين، صوته يرتجف بسبب الحزن والقلق.
“حتى لو كُنتِ بخير، فأنا لستُ بخير. من المضحك بالنسبة لي أن أقول هذا بعد أن إختفيتُ بشكل غير مسؤول، لكن….لا بد أنك قد واجهتِ الوحدة الكئيبة.” قالت سيينا: “يجب أن يكون الأمر صعبًا للغاية.”
مال رأس يوجين بإرتباك وهو يشاهد الضوء يتشتت. ذهبت سيينا، ولم يتبق سوى آكاشا تطفو في الهواء. تذمر يوجين وهو يأخذ آكاشا في يده، “ماذا كانت تحاول أن تقول؟”
إستمرت الدموع في السقوط حيث ظلَّت مير صامتة.
“إذن ماذا تريدين مني أن أفعل؟” سأل يوجين.
قالتْ سيينا: “شكرًا لكِ على مساعدة هامل بدلًا عني.”
“أنا آسفة. أنا حقًا حقًا آسفة. كان يجب أن أقدم لكِ سببًا قبل المغادرة.” إعتذرتْ سيينا بصدق.
أخرجها يوجين. ملابسها سليمةٌ تمامًا، ولم توجد إصابة واحدة عليها أيضًا. ومع ذلك، لا يبدو أنها في أفضل حالة، ربما بسبب العرق والدموع التي ذرفتها.
“لقد سَمِعتُ عن ذلك من السير يوجين. سيدة سيينا، لم تتمكني من العودة بسبب حادث غير متوقع. أنا لا ألومك، سيدة سيينا.” أجابت مير. وهي تعني ذلك. لقد قَلِقَتْ فقط بشأن سيينا لكنها لم تلُمها مرة واحدة. شعرت سيينا بصدق مير، وإحتضنتها بإحكام أكبر.
“….إضبُط الوقت والتاريخ. أنا لا أريد أن أنتظر، ولا أريد منك أن تنتظر، أيضًا. ثلاثون يومًا من الآن، ظُهرًا. فهمت؟” سألت سيينا.
قالتْ سيينا: “شكرًا لكِ على مساعدة هامل بدلًا عني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“امم….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إعتقد يوجين ذلك بصدق، لكن سيينا ظلت حازمة.
“أنا فخورةٌ جدًا بك، مير ميردين.”
إنه طلبٌ غير متوقع. شعرت سيينا بالفراغ ولم تستطع إلا فتح وإغلاق فمها بلا قول شيء مع تعابير مذهولة. إلتوت تعابير مير عندما نظرت لأعلى ورأت وجه سيينا.
شعرت مير أن قلبها يمتلئ بالفرح بسبب كلمات سيينا. ومع ذلك، لم تستطِع البقاء مركزة على سعادتها. همست مير في أذن سيينا، مدركةً أن سيينا تختفي.
“حتى لو كُنتِ بخير، فأنا لستُ بخير. من المضحك بالنسبة لي أن أقول هذا بعد أن إختفيتُ بشكل غير مسؤول، لكن….لا بد أنك قد واجهتِ الوحدة الكئيبة.” قالت سيينا: “يجب أن يكون الأمر صعبًا للغاية.”
“ألا يجب أن تعانقي السير يوجين أيضًا؟”
ريييييب!
“….هاه؟”
قال مير: “سيدة سيينا، إن أمكن، أود أن تتعانقا أنتِ والسير يوجين، معي في المنتصف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقام الأول، لا يمكن تسمية رايزاكيا بِـوالدها. لم يوجد حب أبوي وتقوى أبوية بين الإثنين من الأساس. لم يرغب يوجين في إزعاج نفسه بِـإيقاظ رايميرا وشرح الموقف لها، لذلك وضعها داخل عباءته فقط. سَـتقوم مير بالشرح بدلًا منه بمجرد أن تعود إلى رشدها لاحقًا.
“أنا أسأل هذا فقط للإطمئنان، ولكن هل سَـتموتين؟” سأل يوجين، صوته يرتجف بسبب الحزن والقلق.
إنه طلبٌ غير متوقع. شعرت سيينا بالفراغ ولم تستطع إلا فتح وإغلاق فمها بلا قول شيء مع تعابير مذهولة. إلتوت تعابير مير عندما نظرت لأعلى ورأت وجه سيينا.
‘تسك….’
“دعنا نلتقي في—” قبل أن تختفي تمامًا، سكتت فجأة عندما رأت يوجين يرفع يده. يده اليسرى. ‘إصبع الخاتم؟ ماذا؟ لماذا؟ خاتم؟ لِـمَ؟ ماذا؟’ بدأت عيون سيينا ترتجف، وانطفأ الضوء المتلألئ في عينيها الخضراء. ‘ذئاب؟ جائعة؟’
لم تتوقع أبدًا أن تكون سيينا محرجة! قررت مير أنها بحاجة إلى إستخدام بعض العلاج بالصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت مير: “سَـتقعين في مشكلة إذا شعرتِ بالإحراج هكذا، سيدة سيينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة. أنا حقًا حقًا آسفة. كان يجب أن أقدم لكِ سببًا قبل المغادرة.” إعتذرتْ سيينا بصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….احم، يبدو أن هذا ليس من شأنك. نجح الأمر بشكل جيد، أليس كذلك؟” قالت سيينا.
“مـ-ماذا؟ عَمَّا تتحدثين؟ أنا، محرجة؟” سألت سيينا.
“عليكِ أن تتمالكِ نفسك، سيدة سيينا. في هذه الأيام، تحوم الثعالب حول السير يوجين….لا، سيكون من الأنسب أن أُطلِقَ عليهم مسمى الذئاب جائعة.” حذَّرتها مير.
لقد إلتقيا، وقد ساعدته. والأهم من ذلك، أن أراضي شجرة العالم ليست بِـبعيدة. سوف يستغرق يوجين يومًا واحدا فقط، أو نصف يوم، للوصول إلى شجرة العالم.
لقد إلتقيا، وقد ساعدته. والأهم من ذلك، أن أراضي شجرة العالم ليست بِـبعيدة. سوف يستغرق يوجين يومًا واحدا فقط، أو نصف يوم، للوصول إلى شجرة العالم.
‘ذئاب؟ أي ذئاب؟’ هزت سيينا رأسها بإرتباك. تركت مير سيينا مع تنهدٍ عميق.
إنه طلبٌ غير متوقع. شعرت سيينا بالفراغ ولم تستطع إلا فتح وإغلاق فمها بلا قول شيء مع تعابير مذهولة. إلتوت تعابير مير عندما نظرت لأعلى ورأت وجه سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع السيف المقدس معدة التنين. قطع شعاعُ السيف لحم التنين، وكذلك بطن التنين الكبيرة.
قالت مير: “حسنًا، سَـيكون من الأسرع بالنسبة لك رؤية الأمر شخصيًا بدلا من سماعه مني.”
‘ليست ثعالب، ولكن ذئابٌ متعطشة….’ إستذكر يوجين الوزن الرقيق ولكن الضخم الذي نزل على رأسه قبل دخوله هذا المكان مباشرة. لقد تذكر كيف كان الإثنان يتوددان إليه بعيون دامعة. بالتأكيد، كانا مثل الذئاب أكثر من الثعالب.
‘….أين؟’ لا يوجد سوى مكان واحد يمكن أن تفكر فيه — مكان قضت فيه معظم حياتها، مكان قامت فيه بنسخ ذكرياتها السعيدة والرائعة للهروب من العزلة. مكانٌ قريبٌ من الغابة بهواء جيد، ومكانا به سماء شاسعة، مكانٌ مزدحمٌ بالنجوم في الليل. مكانٌ به تيارات لطيفة بدلًا من البحر المالح والرياح.
“إنتظري….مير. إنتظري، عودي إلى هنا حالًا! تكلمي حتى أستطيع أن أفهم!” صاحت سيينا، في محاولة للقبض على مير. ومع ذلك، لم تستطع تحريك هيئتها التي تختفي بسهولة. لقد إختفى جسدها بالفعل، وبدأت روحها تعود إلى شجرة العالم.
شعرت مير أن قلبها يمتلئ بالفرح بسبب كلمات سيينا. ومع ذلك، لم تستطِع البقاء مركزة على سعادتها. همست مير في أذن سيينا، مدركةً أن سيينا تختفي.
سمع يوجين المحادثة بين الإثنين.
إذن أليس من الأفضل له مقابلة سيينا هناك؟ ألن يكون مشهدًا جميلًا بالنسبة له أن يحيي سيينا حيث يُطلَقُ سراحها من ختمها وإحيائها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟” سأل يوجين. لم يستطع أن يفهم لماذا تطالب بمثل هذا الشيء.
‘ليست ثعالب، ولكن ذئابٌ متعطشة….’ إستذكر يوجين الوزن الرقيق ولكن الضخم الذي نزل على رأسه قبل دخوله هذا المكان مباشرة. لقد تذكر كيف كان الإثنان يتوددان إليه بعيون دامعة. بالتأكيد، كانا مثل الذئاب أكثر من الثعالب.
‘ربما لإعطائك شفتي دون مقاومة عندما تتغلب عليك مشاعرك وتندفع نحوي، أيها الوغد.’
“احم….” لم يستطع يوجين سوى تطهير حلقه بقلق. ليس هناك ما يكفي من الوقت لشرح كل شيء لسيينا. وهكذا، قرر يوجين تمرير المهمة الكارثية إلى نفسه المستقبلية.
“عليكِ أن تتمالكِ نفسك، سيدة سيينا. في هذه الأيام، تحوم الثعالب حول السير يوجين….لا، سيكون من الأنسب أن أُطلِقَ عليهم مسمى الذئاب جائعة.” حذَّرتها مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوجين: “بعد شهر من اليوم، دعينا نلتقي في قصرك في آروث.”
‘لا أعتقد لها أن تقول أي شيء عن قتلي لوالدها بما أنها قد أُبتُلِعَتْ بالكامل وكادت تُقتَل.’ فكر يوجين.
“….إضبُط الوقت والتاريخ. أنا لا أريد أن أنتظر، ولا أريد منك أن تنتظر، أيضًا. ثلاثون يومًا من الآن، ظُهرًا. فهمت؟” سألت سيينا.
“لماذا تبكين؟” سألت سيينا بإبتسامة خبيثة. إبتلعت مير دموعها ببساطة دون أن تتمكن من الإستجابة. شاهدت سيينا مير بعيون محبة، ثم نقرت على لسانها وهزت إصبعها. “هذا شيء لا مفر منه. تمامًا كما كان ما حدث معجزةً مستحيلةً ولكنها حتمية التي أوصلتني إلى هذا المكان.”
“أراك حينها إذن، هامل. لا….” قالت سيينا، وهي تنظر إلى يوجين. شعرت برجفة وصلت حتى الى روحها. على عكس هامل، شعره الآن رمادي، وبشرته صافية بدون ندبة واحدة، ولديه عيون ذهبية مثل زوج من المجوهرات. على الرغم من عدم وجود تشابه على الإطلاق، إلا أن الرجل الذي أمامها هو هامل، الذي إشتاقت سيينا إليه وأحبته.
“نعم.” أجاب يوجين بإبتسامة، ورفع يده نحو سيينا.
“أراك حينها إذن، هامل. لا….” قالت سيينا، وهي تنظر إلى يوجين. شعرت برجفة وصلت حتى الى روحها. على عكس هامل، شعره الآن رمادي، وبشرته صافية بدون ندبة واحدة، ولديه عيون ذهبية مثل زوج من المجوهرات. على الرغم من عدم وجود تشابه على الإطلاق، إلا أن الرجل الذي أمامها هو هامل، الذي إشتاقت سيينا إليه وأحبته.
“لماذا تبكين؟” سألت سيينا بإبتسامة خبيثة. إبتلعت مير دموعها ببساطة دون أن تتمكن من الإستجابة. شاهدت سيينا مير بعيون محبة، ثم نقرت على لسانها وهزت إصبعها. “هذا شيء لا مفر منه. تمامًا كما كان ما حدث معجزةً مستحيلةً ولكنها حتمية التي أوصلتني إلى هذا المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل يوجين ببطء على الأرض، وطقطق رقبته المتصلبة. بدأ جسم التنين الكبير مقطوع الرأس يميل ببطء إلى الجانب.
“يوجين لايونهارت.” إختارت إستخدام إسمه الحالي. ما كان إسمه في حياته الماضية ليس مهمًا. المهم هو أن الروح المقيمة في جسده هي روح الرجل الذي أحبته سيينا، حتى لو تغير جسده تمامًا. ضحكت سيينا بخجل وإحراج.
لكن هذا هو مكانٌ بين الأبعاد، ورايزاكيا هو تنينٌ شيطاني ساقط. حتى لو رغب رايزاكيا، فإن العالم لن يتقبل جسده.
“دعنا نلتقي في—” قبل أن تختفي تمامًا، سكتت فجأة عندما رأت يوجين يرفع يده. يده اليسرى. ‘إصبع الخاتم؟ ماذا؟ لماذا؟ خاتم؟ لِـمَ؟ ماذا؟’ بدأت عيون سيينا ترتجف، وانطفأ الضوء المتلألئ في عينيها الخضراء. ‘ذئاب؟ جائعة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوي، أيها اللعين-“ تم قطع صرخة سيينا اليائسة.
فووش!
أخذت سيينا نفسًا عميقًا.
إختفت، متناثرةً إلى جزيئات الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….احم، يبدو أن هذا ليس من شأنك. نجح الأمر بشكل جيد، أليس كذلك؟” قالت سيينا.
مال رأس يوجين بإرتباك وهو يشاهد الضوء يتشتت. ذهبت سيينا، ولم يتبق سوى آكاشا تطفو في الهواء. تذمر يوجين وهو يأخذ آكاشا في يده، “ماذا كانت تحاول أن تقول؟”
أجابت مير: “لا أعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالكاد إستطاعت سيينا إيقاف الكلمات التي أوشكت على الخروج من فمها. ‘صحيح، هذا ليس اليوم الوحيد الذي سَـأكون فيه حرة.’ فكرت مع نفسها وهي تشاهد يدها تختفي.
تمتم يوجين: “بدا تعبيرها غير عادي….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أستطع رؤيته جيدًا لأنها كانت مشرقةً ولامعةً للغاية. ربما هي حزينة لأنها حصلت على القليل من الوقت فقط لتوديعك، صحيح، سير يوجين؟” إقترحت مير. صحيحٌ أن مير لم تر وجه سيينا في النهاية. لقد رأت وجه سيينا فقط يتحول إلى اللون الأحمر ويخجل مثل فتاة مراهقة. بطبيعة الحال، إفترضت أن سيينا يمكن أن تكون قد غُمِرَتْ بالعاطفة قبل أن تختفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع السيف المقدس معدة التنين. قطع شعاعُ السيف لحم التنين، وكذلك بطن التنين الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا صحيح….؟” لم يقتنع يوجين تمامًا، لكنه قرر تصديق الأمر في الوقت الحالي.
الشيء الوحيد الذي إبتلعه رايزاكيا منذ مئات السنين هي رايميرا، التي إبتلعها بالكامل منذ فترة وجيزة. توقع يوجين إنسكاب العصارات المعدية، ولكن بشكل غير متوقع، وجد رايميرا في حالة نظيفة بشكل غير متوقع. وجد رايميرا فاقدةً للوعي، ملتفَّةً على شكل كرة داخل معدة التنين الأسود.
“لماذا تبكين؟” سألت سيينا بإبتسامة خبيثة. إبتلعت مير دموعها ببساطة دون أن تتمكن من الإستجابة. شاهدت سيينا مير بعيون محبة، ثم نقرت على لسانها وهزت إصبعها. “هذا شيء لا مفر منه. تمامًا كما كان ما حدث معجزةً مستحيلةً ولكنها حتمية التي أوصلتني إلى هذا المكان.”
نظر إلى الوراء. على الرغم من تدمير قلب رايزاكيا، إلا أن جسده بقي. في الأصل، لا يترك التنانين أجسادهم وراءهم إلا إذا رغبوا في ذلك. يختار معظم التنانين عدم ترك رفاتهم وراءهم ولكن إعادة كل ما لديهم إلى العالم كطاقة سحرية قبل أن يصبحوا رمادًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوجين لايونهارت.” إختارت إستخدام إسمه الحالي. ما كان إسمه في حياته الماضية ليس مهمًا. المهم هو أن الروح المقيمة في جسده هي روح الرجل الذي أحبته سيينا، حتى لو تغير جسده تمامًا. ضحكت سيينا بخجل وإحراج.
لكن هذا هو مكانٌ بين الأبعاد، ورايزاكيا هو تنينٌ شيطاني ساقط. حتى لو رغب رايزاكيا، فإن العالم لن يتقبل جسده.
‘ربما لإعطائك شفتي دون مقاومة عندما تتغلب عليك مشاعرك وتندفع نحوي، أيها الوغد.’
قال يوجين: “لدي هدية لأخذها معي إلى المنزل.” على الرغم من أن الجثة تنتمي إلى التنين الشيطاني، مع تدمير قلب التنين، إلا أنه يمكن إستخدامها كمواد إذا تم تنقيتها بشكل صحيح. مع كل العظام والجلد والحراشف المتبقية، يمكن إستخدام هذه الجثة الكبيرة لتسليح جميع فرسان لايونهارت.
“لا داعي للقلق علي يا هامل. لقد أرهقتُ نفسي قليلًا، لكن حسنا، سأعود إلى جسدي.” توقفت سيينا مؤقتًا، ثم نظرت إلى يوجين. “أنا أخبرك مقدمًا، لكن لا تأتي إلى شجرة العالم لتحيتي بدون سبب. أنا سَـأجنُّ حينها حقًا.”
‘ربما لإعطائك شفتي دون مقاومة عندما تتغلب عليك مشاعرك وتندفع نحوي، أيها الوغد.’
بإبتسامة، وضع يوجين يده على جسد رايزاكيا، ثم فتح باب الأبعاد بإستعمال آكاشا.
بإبتسامة، وضع يوجين يده على جسد رايزاكيا، ثم فتح باب الأبعاد بإستعمال آكاشا.
“لا تعني لا. سَـأقتُلُكَ حقًا.” قالت سيينا بإقتضاب. ما تفكر فيه لم يكن أمرًا معقدًا. السم الذي لوث جسدها قد تم تنقيته بموت رايزاكيا، لذا فَـهي تستطيع حتى أن تجدد جسدها بعيدًا عن حماية شجرة العالم. لكن سيينا لم ترغب في إظهار العملية لِـيوجين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
