رايزاكيا (4)
الفصل 298: رايزاكيا (4)
ربما لهذا السبب، لم يكن الثقب في بطنه قاتلًا، ولم ينكسر أي من ذراعيه تمامًا. إذن….يمكنه القتال. صد يوجين الذيل في الوقت المناسب عن طريق تحريك سيوفه.
شَعَرَ كما لو أن عظامه قد تشققت، لكن لحسن الحظ، لم ينكسر شيء. بالإضافة إلى ذلك، تضررت أعضائه قليلًا من ضربة الذيل. الإصطدام العنيف قد تسبب في تناثر الدماء من فمه، لكن ألمه إنتهى عند هذا الحد فقط. تضاءلت هذه الإصابات مقارنة بالجروح الخطيرة التي تعرض لها في حياته السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، حافظ يوجين على قبضة ثابتة على المطرقة، رافضًا التخلي عنها. على الرغم من الدم الذي غطى المقبض، إلا أنه تشبث بالمطرقة مع تصميمٍ يائس. إرتجفت الأوعية التي تزين قبضة المطرقة وتنبض، وتستهلك دم يوجين بشراهة. وهكذا، مدفوعًا بهذا التبادل المروع، إندفعت مطرقة الإبادة إلى الأمام.
لكنه لم يستطع السماح لنفسه بتلقِ أي هجمات أخرى. أيقن يوجين من ذلك بعد تعرضه لضربة واحدة من ذيل رايزاكيا.
سيينا ميردين — تلك الفتاة البشرية، ألحقت به إذلالًا عميقًا. لقد كان منعطفًا شاذًا تمامًا وغير معقول. كيف يمكن لتنين، كائن من حجمه، أن يُهزم أمام مجرد ساحر البشري؟ لقد تحدى ذلك كل المنطق والعقل. لولا التدخل المعجزة لشجرة العالم، لما ظهرت مثل هذه النتيجة الكارثية أبدًا.
كراك!
مدفوعًا بضربة قوية من الذيل، أُرسِلَ يندفع للخلف، على بعد مسافة كبيرة. لولا تأثير حماية الطاقة السحرية والقوة الإلهية التي تغلفه، لَـتمزق جسده في اللحظة التي إصطدم فيها بالذيل.
في البداية، كانت ثلاث طبقات هي حد الكسوف. ولكن مثلما إخترق يوجين لتركيب أربع طبقات من السيف الفارغ، تطور الكسوف أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منع يوجين نفسه من الطيران أكثر وعدل موقفه. بطبيعة الحال، ليس لدى رايزاكيا أي خطط لمنح يوجين وقتًا للراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد يوجين، مثل تمثال منحوت. من أعماق معدة رايزاكيا، إندفع شعاع رفيع من الضوء، وإخترق بطن يوجين بدقةٍ لا تنضب. ومع ذلك، لم يتوقف الهجوم عند هذا الحد، لأن شعاعًا آخرًا من الضوء إنطلق، مُخترقًا كتف يوجين.
بوم! بوم! بوم!
تردد صدى إنفجار مدوي في الهواء، مصحوبا بمشهد العديد من الأجرام السماوية ذات القوة المظلمة التي تندفع نحو يوجين. بدلًا من إطلاقه كشعاع، ركز رايزاكيا أنفاسه في مجالات مكثفة.
‘أنا أُدفع إلى الخلف؟’
سيينا ميردين — تلك الفتاة البشرية، ألحقت به إذلالًا عميقًا. لقد كان منعطفًا شاذًا تمامًا وغير معقول. كيف يمكن لتنين، كائن من حجمه، أن يُهزم أمام مجرد ساحر البشري؟ لقد تحدى ذلك كل المنطق والعقل. لولا التدخل المعجزة لشجرة العالم، لما ظهرت مثل هذه النتيجة الكارثية أبدًا.
تأرجحت ذراعا يوجين، وإعترضت بسرعة الكرات المتدفقة عن طريق مقاطعة السيف المقدس بسيف المون لايت. دون تردد، دفع نفسه إلى الأمام، وغامر تحت الآثار المتفجرة بينما إندمج الريش حوله. وفي الوقت نفسه، إرتفعت الأعمدة المتبقية نحو رايزاكيا، متقاربةً في كسوف متعدد. ركز يوجين طاقته السحرية في مكان واحد وبشكلٍ مكثف لتشكيل الكسوف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مزقت الأيدي المغطاة بالحراشف معدة التنين تمامًا.
لاحظ رايزاكيا الأحداث الجارية بنظرة متمعنة. في البداية، رأى العديد من البقع الشمسية تندفع في إتجاهه. على الرغم من إمتلاكها قوة هائلة، إلا أنها لم تصل إلى مستوى أكثر من مجرد هجوم بشري. إختفت الضرورة لإستخدام السحر الدفاعي، لأن القوة الوقائية لحراشفه، المحصنة بالقوة المظلمة، أكثر من كافية.
الفصل 298: رايزاكيا (4)
ومع ذلك، البقع الشمسية التي تشكلت أمام يوجين مختلفة. حتى رايزاكيا توجب عليه أن يكون حذرًا من الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سعت العديد من الأسلحة المعوقة إلى إعاقة تقدم يوجين، والغرض منها هو مجرد شراء لحظة عابرة. ومع ذلك، مع إشتداد اللهب الذي يلف يوجين، وإزدياد الشراسة، إندفعت موجة من البرق في قوس مترامي الأطراف، مما أدى إلى القضاء على الحواجز في طريقه. ردًا على ذلك بسرعة، رفع يوجين درع غيدون، مستخدمًا إياه كَـدفاع ضد انفجار النيران والسحر الذي اندلع أمامه.
كان الموت قريبًا حقًا. ولو أصر رايزاكيا على الحفاظ على مظهر التنين، لكانت شفرات يوجين قد قطعت قلب التنين إلى قسمين. لكن في اللحظة الأخيرة، تخلى رايزاكيا عن جسد التنين. إستحضر بصعوبة تعويذة تعدد الأشكال وشَكَّلَ جسمًا بشريًا بداخله، ثم نقل قلب التنين إلى جسم الإنسان.
فواااااه!
في تقدمها الدؤوب، حطمت مطرقة الإبادة كرة الطاقة السحرية المركزة بكثافة والتي كانت تقف في طريقها. والنتيجة هي ثوران بركاني ناجم عن قوة المطرقة، والذي جرف حاجز رايزاكيا الواقي.
إنقسم السَيلُ المظلم على الفور عند إصطدامه بدرع غيدون، مما خلقَ مسارًا واضحًا أمام يوجين للتقدم. بالضغط إلى الأمام بعزم، شق طريقه نحو مسافة قريبة، وتوقف أسفل رايزاكيا مباشرة. أبعدَ التنين الأسود بمهارة البقع السوداء جانبًا، وترك فترة راحة مؤقتة. ثم فتح رايزاكيا فمه تجاه يوجين.
رااااامبل!
تدفق سيل أسود من القوة من فم رايزاكيا. إنه نفس التنين الأسود السام، كما حدث من قبل، لكنه الآن مختلطٌ ليس فقط بالسم ولكن بقوة مظلمة هائلة أيضًا. على الرغم من أن الهجوم ترك المناطق المحيطة غير متأثرة، إلا أن يوجين عَلِمَ أنه سَـيُدمِرُ غابة سمر بالكامل إذا تم إطلاقه في العالم الخارجي.
لكن، ل يضطر للقلق بشأن مثل هذه الأشياء في هذا الفضاء. كل ما على يوجين فعله هو حماية نفسه.
“اغغ.” تدفق الدم من فم يوجين، وثار لهب الطاقة السحرية الشرس المحيط به. كان شعاع الضوء قويًا، ولكنه أيضًا هجومٌ متسلل بشكل غير معهود بالنسبة لتنين.
بدأ السيف المقدس والمسبحة في التوهج، وبدأت آكاشا تنضح بالطاقة السحرية جنبًا إلى جنب مع جناح الإنبعاث وفقًا لإرادة يوجين.
لقد إستدعى يوجين بالفعل الكسوف أمامه، وهي مهارة هائلة تدمج صيغة حلقة اللهب، وهي فرع من صيغة اللهب الأبيض، مع براعة الأسلوب السري لعائلة دراكونيك، السيف الفارغ. سخرت هذه التقنية القوة العميقة للطاقة السحرية، ضغطتها ثم وجهتها إلى أقصى حدودها لإستحضار شمس مُصغرة. تشبه إلى حد كبير صيغة حلقة اللهب، ثارت في قلب الكسوف أعاصير، دواماتٌ متفجرة من الطاقة السحرية، مكونةً شبكةً معقدة من عدد لا يحصى من النواة الإضافية أثناء نسجها معًا.
أُصيب رايزاكيا بالإرتباك للحظات. لقد ترك يوجين سيفه. ترك السيف المقدس المغلف باللهب الأسود والضوء، وكذلك سيف المون لايت الذي يبعث ذاك الضوء المشؤوم. لقد ترك كل شيء.
بضربة أخيرة، غلف يوجين سطح الشمس بالجوهر الأثيري للسيف الفارغ، مما أدى إلى الهجوم المعروف بإسم الكسوف. تم فرض طبقة فوق طبقة من السيف الفارغ على الشمس المصغرة، كل إضافة تغرس الطاقة السحرية شديدة الكثافة التي تتكون منها. تردد صدى الإندماج الناتج والانفجارات اللاحقة في دورة متتالية حيث تضاعفت الطبقات، مما أدى إلى زيادة كثافة الكسوف بإستمرار.
إن قوة مطرقة الإبادة بسيطة ولا بهرجة فيها. أي شيء يُضرَبُ بالمطرقة سوف يُكسَر، وأي شيء يُضرَبُ بالمطرقة سوف تنفجر. لكن في هذه الحالة، بدا أن مطرقة الإبادة سَـتنفجر بدلا من ذلك. هددت موجة لا تصدق من القوة بتمزيق يدي يوجين.
واحد، إثنان ثم ثلاثة.
بضربة أخيرة، غلف يوجين سطح الشمس بالجوهر الأثيري للسيف الفارغ، مما أدى إلى الهجوم المعروف بإسم الكسوف. تم فرض طبقة فوق طبقة من السيف الفارغ على الشمس المصغرة، كل إضافة تغرس الطاقة السحرية شديدة الكثافة التي تتكون منها. تردد صدى الإندماج الناتج والانفجارات اللاحقة في دورة متتالية حيث تضاعفت الطبقات، مما أدى إلى زيادة كثافة الكسوف بإستمرار.
في البداية، كانت ثلاث طبقات هي حد الكسوف. ولكن مثلما إخترق يوجين لتركيب أربع طبقات من السيف الفارغ، تطور الكسوف أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ذراعه في لحظة وهو يهاجم بها. لقد حولها إلى ذيل تنين عن طريق تعدد الأشكال جزئيًا. تحرك الذيل مثل السوط عندما إقترب من يوجين.
‘والآن هو ذاهب لِـشق حلقي؟’
فووش.
سعت العديد من الأسلحة المعوقة إلى إعاقة تقدم يوجين، والغرض منها هو مجرد شراء لحظة عابرة. ومع ذلك، مع إشتداد اللهب الذي يلف يوجين، وإزدياد الشراسة، إندفعت موجة من البرق في قوس مترامي الأطراف، مما أدى إلى القضاء على الحواجز في طريقه. ردًا على ذلك بسرعة، رفع يوجين درع غيدون، مستخدمًا إياه كَـدفاع ضد انفجار النيران والسحر الذي اندلع أمامه.
بعد جهد دقيق، تمكن يوجين من إظهار أربع طبقات متميزة داخل الكسوف. تجاوزت قوة هذا الهجوم السماوي حتى قوة السيف الفارغ، وهي قوة إعتاد يوجين على استخدامها بشكل مباشر. ومع ذلك، أثبتت عملية تشكيل الكسوف أنها تستغرق وقتًا أطول مقارنة بنشر السيف الفارغ. إكتمال الكسوف تأرجح بشكل غير مستقر في الميزان، وتكشف تمامًا عندما إخترق نفس سم رايزاكيا درع الضوء الإلهي الذي يحمي يوجين.
إرتجفت يده اليسرى في مكانها، وظهرت الأوردة.
‘أنا أُدفع إلى الخلف؟’
ألقى يوجين الكسوف إلى الأمام، وتلامس مع أنفاس رايزاكيا السامة. إختلطت الطاقة السحرية والقوة المظلمة أمام عينيه، وفي البداية تشكلت في زوبعة صغيرة، ولكن بعد لحظة تحول الإصطدام إلى إعصار هائج هدد بإلتهام كل شيء من حوله.
“السير يوجين، السير يوجين….!” تلعثمت مير، وإختنق صوتها بالدموع وهي تطل من تحت العباءة. كاد مشهد وجه يوجين المليء بالدماء يدفعها إلى الصراخ، لكنها تمكنت من كبح جماح نفسها. بدلًا من ذلك، أخرجت بسرعة مجموعة متنوعة من الجرعات المخبأة داخل العباءة وبدأت في سكبها على جروح يوجين. لم تدخر أي شيء، مما يضمن إستخدام كل قطرة ثمينة من الماء المقدس — من صنع انيسيه وكريستينا — والإكسير القوي من عشيرة لايونهارت المحترمة لعلاج إصاباته.
رااااامبل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ نفس التنين يُدفَعُ للخلف.
“التنين! يجب أن يبدو مثل التنين….! على الرغم من أن جسم الحشرات الضعيفة صغير ومُريح….! أنا لا أكره ذلك، لأنه مجرد زي، مجرد لعبة! فقط لأنني أبدو مثل حشرة لا يعني أنني واحدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاااااااااااا!” زأر يوجين وهو يقفز نحو رايزاكيا. أخرج السيف المقدس وسيف المون لايت مرة أخرى. إمتلأت عيون رايزاكيا بالصدمة وهو يشاهد يوجين.
‘أنا أُدفع إلى الخلف؟’
رااااامبل!
لم يستطع رايزاكيا تصديق ذلك. لقد أطلق هو، التنين الشيطاني، العنان لسيل من نفس التنين السام المليء بالقوة المظلمة. أي كائن عادي، شيطان أو إنسان، سيء الحظ بما يكفي لكي يُلمَسَ من مثل هذا الهجوم سوف يذوب بسرعة إلى لا شيء أكثر من برك عديمة الشكل. كلا، حتى قبل ظهور فرصة الإنحلال، سَـيتم تبخيره على الفور، وإستئصالهُ تمامًا من الوجود.
ومع ذلك، البقع الشمسية التي تشكلت أمام يوجين مختلفة. حتى رايزاكيا توجب عليه أن يكون حذرًا من الهجوم.
“قلتُ إنني سَـأنقذ سيينا.” ربَّتَ يوجين على رأس مير بقوة أكبر قليلًا. “لذا فَلـتبقي في الداخل. سيينا تريد رؤيتكِ أيضًا.”
ولكن ما أثار إستيائه هو أن نفس التنين خاصته….يختفي حاليًا داخل شمس الطاقة السحرية، التي بدت وكأنها تُشكِّلُ كسوفًا. لا، إنه لا يختفي ببساطة. التنفس يُلتَهم، وقوته صارت تغذي الشمس.
غير راغبٍ في الإستسلام، كثف رايزاكيا قوة أنفاسه، على أمل التغلب على الشمس المتنامية. ومع ذلك، مما أثار استيائه، ظلت النتيجة دون تغيير. مع كل زيادة في شدة نفسه، إستجاب الكسوف، مع قدرته على عكس وإمتصاص قوة النفس، بالمثل، وتوسع مدار الكسوف فقط.
‘حقًا؟’
مطرقة الإبادة جيغولاث هي سلاح ملك المذبحة الشيطاني.
شهد يوجين هذه الظاهرة أيضًا. الكسوف يقطع أنفاس رايزاكيا، ثم يستخدم بعضًا من القوة المظلمة المشتتة للتزودِ بالوقود. هذا ليس شيئًا توقعه يوجين.
بااااا!
لكنه يمكن أن يفهم السبب وراء مثل هذه النتيجة غير المتوقعة. وسعت الطبقات الأربع المتداخلة من السيف الفارغ سيطرتها، مما أدى إلى تضخيم التأثير على القوة المحيطة. في حين أن السيف الفارغ كان يستخدم سابقًا على السيف المقدس والأسلحة التقليدية الأخرى، فإن الكسوف، الذي يتكون فقط من الطاقة السحرية، يمتلك ميزة واضحة. أظهرت القوة المشتركة لأربع طبقات من السيف الفارغ مع الكسوف قدرةً غير عادية على إختراق جوهر قوة رايزاكيا المظلمة، وإستيعابها وإستعمالها كَـمصدر قوتها الخاص.
في النهاية، تمزق النفس تمامًا إلى قسمين. تراجع رايزاكيا مصدومًا وشكَّلَ حاجزًا قويًا بإستخدام قوته المظلمة وسحره الدراكوني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهد يوجين هذه الظاهرة أيضًا. الكسوف يقطع أنفاس رايزاكيا، ثم يستخدم بعضًا من القوة المظلمة المشتتة للتزودِ بالوقود. هذا ليس شيئًا توقعه يوجين.
ربما لهذا السبب، لم يكن الثقب في بطنه قاتلًا، ولم ينكسر أي من ذراعيه تمامًا. إذن….يمكنه القتال. صد يوجين الذيل في الوقت المناسب عن طريق تحريك سيوفه.
كراك!
من الخطر إستخدام حلقة آغاروث أثناء إستخدام الإشعال أيضًا. في الواقع، ذلك أقرب إلى الإنتحار. يتسبب الإشتعال في إنفجار القلب بالطاقة السحرية مما يضع عبئًا كبيرًا على الجسم، ولكن إذا حاول تضخيم قدراته التجديدية بالقوة بحلقة آغاروث، ثم….
حدث الإتصال بين الكسوف والحاجز. في النهاية، أنفاسه ليست أكثر من كونه ينفث القوة المظلمة والسم حرفيًا. ومع ذلك، فإن السحر الدراكوني منح له القدرة على إلقاء تعاويذ من السحر المطلق. أثبتت التعويذة المُلقاةُ بهذه البراعة أنها تحدٍ لا يمكن اختراقه حتى بالنسبة لقوة الكسوف.
توقف الدم المتدفق فجأة في الفضاء قبل أن يسقط على رأس يوجين. ثم، بدأ الدم في التدفق في الإتجاه المعاكس كما لو أن شخصًا ما يعكس الوقت. قام يوجين على الفور بأرجحة السيف المقدس وسيف المون لايت لتدمير ما تبقى من جسد رايزاكيا بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى إنفجار مدوي في الهواء، مصحوبا بمشهد العديد من الأجرام السماوية ذات القوة المظلمة التي تندفع نحو يوجين. بدلًا من إطلاقه كشعاع، ركز رايزاكيا أنفاسه في مجالات مكثفة.
“أنت تجرؤ!” صرخ رايزاكيا، إهتاج غضبه. حقيقة أنه اضطر إلى إستخدام دفاعات سحر الدراكونيك الهائلة ضد هجوم من مجرد إنسان، ولم يُستعمل سيف الدمار حتى في هذه العملية، كثفت سخطه. ومما زاد من إحباطه إدراك أنه يواجه خصمًا واحدًا فقط.
لاحظ رايزاكيا الأحداث الجارية بنظرة متمعنة. في البداية، رأى العديد من البقع الشمسية تندفع في إتجاهه. على الرغم من إمتلاكها قوة هائلة، إلا أنها لم تصل إلى مستوى أكثر من مجرد هجوم بشري. إختفت الضرورة لإستخدام السحر الدفاعي، لأن القوة الوقائية لحراشفه، المحصنة بالقوة المظلمة، أكثر من كافية.
سعت العديد من الأسلحة المعوقة إلى إعاقة تقدم يوجين، والغرض منها هو مجرد شراء لحظة عابرة. ومع ذلك، مع إشتداد اللهب الذي يلف يوجين، وإزدياد الشراسة، إندفعت موجة من البرق في قوس مترامي الأطراف، مما أدى إلى القضاء على الحواجز في طريقه. ردًا على ذلك بسرعة، رفع يوجين درع غيدون، مستخدمًا إياه كَـدفاع ضد انفجار النيران والسحر الذي اندلع أمامه.
“أنت تجرؤ، تجرؤ، تجرؤ!” تردد صدى هدير رايزاكيا الغاضب مرة أخرى. في تقدم لا هوادة فيه، بدأ الكسوف تدريجيًا في إختراق حاجزه الذي، يُفتَرَض، أنه لا يخترق. على الرغم من أن الكسوف لم يعد يتوسع في الحجم والقوة من خلال إستيعاب لأنفاس التنين، إلا أن الحاجز الهائل الذي شكلته التعويذة الوحشية بدأ يستسلم لهجومه الذي لا ينضب.
تأرجحت ذراعا يوجين، وإعترضت بسرعة الكرات المتدفقة عن طريق مقاطعة السيف المقدس بسيف المون لايت. دون تردد، دفع نفسه إلى الأمام، وغامر تحت الآثار المتفجرة بينما إندمج الريش حوله. وفي الوقت نفسه، إرتفعت الأعمدة المتبقية نحو رايزاكيا، متقاربةً في كسوف متعدد. ركز يوجين طاقته السحرية في مكان واحد وبشكلٍ مكثف لتشكيل الكسوف أمامه.
إستند رايزاكيا مرة أخرى إلى الدراكونية لمواجهة الهجوم المطلق، أو على الأقل حاول ذلك. قبل أن يتمكن من إلقاء تعويذة، بدأ يوجين في التحرك وقفز على الفور إلى الكسوف، الذي كاد أن يخترق حاجز رايزاكيا.
في البداية، كانت ثلاث طبقات هي حد الكسوف. ولكن مثلما إخترق يوجين لتركيب أربع طبقات من السيف الفارغ، تطور الكسوف أيضًا.
‘ما الذي يحاول القيام به؟’
لقد إنكسر. شاهد رايزاكيا الحاجز الذي تم تدميره بعيون تملأها.
أُصيب رايزاكيا بالإرتباك للحظات. لقد ترك يوجين سيفه. ترك السيف المقدس المغلف باللهب الأسود والضوء، وكذلك سيف المون لايت الذي يبعث ذاك الضوء المشؤوم. لقد ترك كل شيء.
“سأمنحك ألمًا ويأسًا أسوأ بألف مرة من الموت.”
رفرفت عباءة يوجين، وبرز مقبض من شق العباءة جنبًا إلى جنب مع ذراع يوجين المتصلبة. إنهُ مقبضٌ يعرفه رايزاكيا جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘مطرقة الإبادة؟’
بووم!
مطرقة الإبادة جيغولاث هي سلاح ملك المذبحة الشيطاني.
بوووم!
في البداية، كانت ثلاث طبقات هي حد الكسوف. ولكن مثلما إخترق يوجين لتركيب أربع طبقات من السيف الفارغ، تطور الكسوف أيضًا.
ضرب يوجين الكسوف بمطرقة الإبادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن ذلك سيظل أفضل من الموت بعد عدم القيام بأي شيء.’
من الخطر إستخدام حلقة آغاروث أثناء إستخدام الإشعال أيضًا. في الواقع، ذلك أقرب إلى الإنتحار. يتسبب الإشتعال في إنفجار القلب بالطاقة السحرية مما يضع عبئًا كبيرًا على الجسم، ولكن إذا حاول تضخيم قدراته التجديدية بالقوة بحلقة آغاروث، ثم….
إن قوة مطرقة الإبادة بسيطة ولا بهرجة فيها. أي شيء يُضرَبُ بالمطرقة سوف يُكسَر، وأي شيء يُضرَبُ بالمطرقة سوف تنفجر. لكن في هذه الحالة، بدا أن مطرقة الإبادة سَـتنفجر بدلا من ذلك. هددت موجة لا تصدق من القوة بتمزيق يدي يوجين.
“اغغ.” تدفق الدم من فم يوجين، وثار لهب الطاقة السحرية الشرس المحيط به. كان شعاع الضوء قويًا، ولكنه أيضًا هجومٌ متسلل بشكل غير معهود بالنسبة لتنين.
ومع ذلك، حافظ يوجين على قبضة ثابتة على المطرقة، رافضًا التخلي عنها. على الرغم من الدم الذي غطى المقبض، إلا أنه تشبث بالمطرقة مع تصميمٍ يائس. إرتجفت الأوعية التي تزين قبضة المطرقة وتنبض، وتستهلك دم يوجين بشراهة. وهكذا، مدفوعًا بهذا التبادل المروع، إندفعت مطرقة الإبادة إلى الأمام.
بدأ الدم يتدفق بكميات أكبر، وإنتشر في جميع أنحاء جسده، بدءًا من يده اليسرى. إشتد إحتراق جواهره، مما هدد قلبه بالإنفجار في أي لحظة. شعر بطعم قوي من الدم والموت في فمه.
كراااااك!
“سأمنحك ألمًا ويأسًا أسوأ بألف مرة من الموت.”
في تقدمها الدؤوب، حطمت مطرقة الإبادة كرة الطاقة السحرية المركزة بكثافة والتي كانت تقف في طريقها. والنتيجة هي ثوران بركاني ناجم عن قوة المطرقة، والذي جرف حاجز رايزاكيا الواقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوحيد الذي توفي قبل ثلاثة قرون.
لقد إنكسر. شاهد رايزاكيا الحاجز الذي تم تدميره بعيون تملأها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاااااااااااا!” زأر يوجين وهو يقفز نحو رايزاكيا. أخرج السيف المقدس وسيف المون لايت مرة أخرى. إمتلأت عيون رايزاكيا بالصدمة وهو يشاهد يوجين.
رفع يوجين ذراعه مع ضحكة جوفاء. هناك الآن ثقب في بطنه، وكلا كتفيه قد أُختُرِقا كذلك. قال التنين إن يوجين لن يُمنَحَ موتًا سهلًا وسَـيضطر للمعاناة من يأسٍ وألمٍ أسوأ بألف مرةٍ من الموت.
“سأمنحك ألمًا ويأسًا أسوأ بألف مرة من الموت.”
ماذا حدث؟
على الرغم من أنه عاش مثل هذه الحياة الطويلة، لم يستطع رايزاكيا فهم الوضع الحالي. في تصوره، البشر أشياءٌ غير منطقية، مخلوقات صغيرة، ضعيفة الوجود. لا يهم كثيرًا لو إجتمعوا بالمئات أو الآلاف؛ نفسُ تنينٍ واحد منه سيكون أكثر من كافٍ للقضاء عليهم جميعًا. ومع ذلك، كان هناك إستثناء غريب….قبل ثلاثة قرون، كان هناك أربعة بشر إستثنائيين.
ربما لهذا السبب، لم يكن الثقب في بطنه قاتلًا، ولم ينكسر أي من ذراعيه تمامًا. إذن….يمكنه القتال. صد يوجين الذيل في الوقت المناسب عن طريق تحريك سيوفه.
“عمل جيد….” همس يوجين عندما رأى إصاباته تُغلق. أصبح تحريك ذراعه أسهل قليلًا، وربَّتَ على رأس مير. رأى رايزاكيا يسير نحوه من مسافة بعيدة.
تجمعوا حول رجل أكثر إستثنائية، رجل لا يمكن أن يكون إنسانًا. بدون فيرموث لايونهارت، كان سَـيكون من المستحيل على الأربعة الباقين قتل تنين، حتى لو كانوا أقوى البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيينا ميردين — تلك الفتاة البشرية، ألحقت به إذلالًا عميقًا. لقد كان منعطفًا شاذًا تمامًا وغير معقول. كيف يمكن لتنين، كائن من حجمه، أن يُهزم أمام مجرد ساحر البشري؟ لقد تحدى ذلك كل المنطق والعقل. لولا التدخل المعجزة لشجرة العالم، لما ظهرت مثل هذه النتيجة الكارثية أبدًا.
“أُفضِّلُ الموت. أنت….!” تلعثمت مير.
هامل ديناس؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الوحيد الذي توفي قبل ثلاثة قرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘والآن هو ذاهب لِـشق حلقي؟’
لم يكن قادرًا على إستخدام السحر مثل سيينا، ولم يكن قويًا مثل فيرموث، ولم يكن قادرًا على إستخدام القوة الإلهية مثل انيسيه، وكان أصغر حجمًا وبُنيةً من مولون.
خرج من الأعماق الممزقة لمعدة رايزاكيا جسد، رجل ذو شعر الداكن متدفق. خصل شعره، حريرية وسوداء، بِـتناقضٍ بكل صارخ مع عينيه القرمزيتين. عرف يوجين هذا الشكل جيدًا. كان هذا هو الشكل الذي إستعمله رايزاكيا عندما يتحول إلى إنسان.
ولكن هذا الإنسان قد صد نفسه، ثم كسر الحاجز المُشكل بالدراكونية مع السيف المقدس وسيف الدمار في يديه.
ولكن هذا الإنسان قد صد نفسه، ثم كسر الحاجز المُشكل بالدراكونية مع السيف المقدس وسيف الدمار في يديه.
لكن، ل يضطر للقلق بشأن مثل هذه الأشياء في هذا الفضاء. كل ما على يوجين فعله هو حماية نفسه.
‘والآن هو ذاهب لِـشق حلقي؟’
شعر أن ذلك غير واقعي. ليس الأمر كما لو أن رايزاكيا فقد إحساسه بالمنطق خلال قرون من النفي. بدلًا من ذلك، التنين الأسود المتغطرس يمقت ويحتقر البشر إلى هذه الدرجة.
بضربة أخيرة، غلف يوجين سطح الشمس بالجوهر الأثيري للسيف الفارغ، مما أدى إلى الهجوم المعروف بإسم الكسوف. تم فرض طبقة فوق طبقة من السيف الفارغ على الشمس المصغرة، كل إضافة تغرس الطاقة السحرية شديدة الكثافة التي تتكون منها. تردد صدى الإندماج الناتج والانفجارات اللاحقة في دورة متتالية حيث تضاعفت الطبقات، مما أدى إلى زيادة كثافة الكسوف بإستمرار.
حفر السيف المقدس وسيف المون لايت بعمق في جذور رقبة رايزاكيا. بعد أن وصل إلى رقبة التنين الهائلة بهجومه، تمكن يوجين من إطلاق هجوم مميز. في حين أنه لم يقتل تنينًا شخصيًا أبدا، فقد صادف ذات مرة تنينًا يحتضر في أعماق مملكة الشياطين.
كراك! كراك! كراك!
وهو يعرف منذ ذلك الحين أين يقع قلب التنين. إنه بالضبط في المفصل بين الصدر والرقبة. إذا أراد قتل رايزاكيا، فَـيوجين بحاجة إلى إستهداف قلب التنين.
هامل ديناس؟
“هااااااا!”
بقوة حازمة، إخترقت السيوف الحراشف الهائلة، ممزقةً جسد التنين. على الرغم من أن القوى التي يسلطها سيف المون لايت والسيف المقدس لا تزال متمايزة، إلا أن السيفين تزامنا بشكل متناغم لتحقيق نية يوجين الثابتة — القطع. في حركة سريعة وحاسمة، تم قطع رأس رايزاكيا الضخم عن جسده.
بدأ الدم يتدفق بكميات أكبر، وإنتشر في جميع أنحاء جسده، بدءًا من يده اليسرى. إشتد إحتراق جواهره، مما هدد قلبه بالإنفجار في أي لحظة. شعر بطعم قوي من الدم والموت في فمه.
سيينا ميردين — تلك الفتاة البشرية، ألحقت به إذلالًا عميقًا. لقد كان منعطفًا شاذًا تمامًا وغير معقول. كيف يمكن لتنين، كائن من حجمه، أن يُهزم أمام مجرد ساحر البشري؟ لقد تحدى ذلك كل المنطق والعقل. لولا التدخل المعجزة لشجرة العالم، لما ظهرت مثل هذه النتيجة الكارثية أبدًا.
[السير يوجين!]
لكنه يعرف كيف يبدو ذلك بالفعل. في هذه اللحظة، شعر بالإمتنان إلى حد ما لأنه عانى من الموت. عَلِمَ أنه لم يدفع نفسه بعد إلى عالم الموت.
سقط رأس رايزاكيا، وبدأ الدم الأسود يتدفق من الجذع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [السير….يوجين؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن ذلك سيظل أفضل من الموت بعد عدم القيام بأي شيء.’
نظر يوجين إلى رأس التنين، وهو يرتجف. رأى الرأس يسقط في الظلام والدم الذي إنبعث من الجذع في رقبة التنين. مثل أنفاس التنين، دماء رايزاكيا السوداء لها أيضًا سُمٌ يذيب كل ما يلمسه.
[لقد فعلتها! لـ-لقد قتلت رايزاكيا! لقد قتلت التنين الشيطاني!] دوت هتافات مير بعيدًا.
شيءٌ إخترق معدة رايزاكيا. زوج من الأيدي، لكنهم ينتمون إلى إنسان وليس تنينًا.
هامل ديناس؟
يوجين….نظر إلى السيفين في يديه. هذه هي المرة الأولى التي يقطع فيها رأس تنين، لكنه قام بقطع نظيف بهدف دقيق. الهجوم، الذي إستهدف مركز قلب التنين، لم ينحرف عن مساره وأصاب الهدف تمامًا.
خرج من الأعماق الممزقة لمعدة رايزاكيا جسد، رجل ذو شعر الداكن متدفق. خصل شعره، حريرية وسوداء، بِـتناقضٍ بكل صارخ مع عينيه القرمزيتين. عرف يوجين هذا الشكل جيدًا. كان هذا هو الشكل الذي إستعمله رايزاكيا عندما يتحول إلى إنسان.
[السير….يوجين؟]
توقف الدم المتدفق فجأة في الفضاء قبل أن يسقط على رأس يوجين. ثم، بدأ الدم في التدفق في الإتجاه المعاكس كما لو أن شخصًا ما يعكس الوقت. قام يوجين على الفور بأرجحة السيف المقدس وسيف المون لايت لتدمير ما تبقى من جسد رايزاكيا بالكامل.
[لقد فعلتها! لـ-لقد قتلت رايزاكيا! لقد قتلت التنين الشيطاني!] دوت هتافات مير بعيدًا.
بااااا!
لم تستطع مير قول أي شيء وإنفجرت في البكاء. أمسكت رايميرا يد مير، ثم سحبتها داخل العباءة وهي تلهث بشدة. في الوقت نفسه، حاولت الخروج من العباءة.
تجمد يوجين، مثل تمثال منحوت. من أعماق معدة رايزاكيا، إندفع شعاع رفيع من الضوء، وإخترق بطن يوجين بدقةٍ لا تنضب. ومع ذلك، لم يتوقف الهجوم عند هذا الحد، لأن شعاعًا آخرًا من الضوء إنطلق، مُخترقًا كتف يوجين.
رفع يوجين ذراعه مع ضحكة جوفاء. هناك الآن ثقب في بطنه، وكلا كتفيه قد أُختُرِقا كذلك. قال التنين إن يوجين لن يُمنَحَ موتًا سهلًا وسَـيضطر للمعاناة من يأسٍ وألمٍ أسوأ بألف مرةٍ من الموت.
“اغغ.” تدفق الدم من فم يوجين، وثار لهب الطاقة السحرية الشرس المحيط به. كان شعاع الضوء قويًا، ولكنه أيضًا هجومٌ متسلل بشكل غير معهود بالنسبة لتنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما أثار إستيائه هو أن نفس التنين خاصته….يختفي حاليًا داخل شمس الطاقة السحرية، التي بدت وكأنها تُشكِّلُ كسوفًا. لا، إنه لا يختفي ببساطة. التنفس يُلتَهم، وقوته صارت تغذي الشمس.
“أنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي يحاول القيام به؟’
ريييب!
شيءٌ إخترق معدة رايزاكيا. زوج من الأيدي، لكنهم ينتمون إلى إنسان وليس تنينًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما أثار إستيائه هو أن نفس التنين خاصته….يختفي حاليًا داخل شمس الطاقة السحرية، التي بدت وكأنها تُشكِّلُ كسوفًا. لا، إنه لا يختفي ببساطة. التنفس يُلتَهم، وقوته صارت تغذي الشمس.
“فكرت في هذا المظهر على أنه لعبة….!”
في البداية، كانت ثلاث طبقات هي حد الكسوف. ولكن مثلما إخترق يوجين لتركيب أربع طبقات من السيف الفارغ، تطور الكسوف أيضًا.
بدأت الحراشف السوداء التي تغطي جسد رايزاكيا في التقشر، وأصبحت الأيدي البارزة من معدة التنين مغطاة بنفس الحراشف.
أُصيب رايزاكيا بالإرتباك للحظات. لقد ترك يوجين سيفه. ترك السيف المقدس المغلف باللهب الأسود والضوء، وكذلك سيف المون لايت الذي يبعث ذاك الضوء المشؤوم. لقد ترك كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“التنين! يجب أن يبدو مثل التنين….! على الرغم من أن جسم الحشرات الضعيفة صغير ومُريح….! أنا لا أكره ذلك، لأنه مجرد زي، مجرد لعبة! فقط لأنني أبدو مثل حشرة لا يعني أنني واحدة!”
كرااااك!
رفع يوجين ذراعه مع ضحكة جوفاء. هناك الآن ثقب في بطنه، وكلا كتفيه قد أُختُرِقا كذلك. قال التنين إن يوجين لن يُمنَحَ موتًا سهلًا وسَـيضطر للمعاناة من يأسٍ وألمٍ أسوأ بألف مرةٍ من الموت.
مزقت الأيدي المغطاة بالحراشف معدة التنين تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن! عندما لا أكون ألعب، لا يمكن أن أتحول. بعد كل شيء، أنا تنين! أنا لست حشرة! كيف يمكن أن أتحول إلى إنسان في معركة….!؟ كم سيكون ذلك مهينًا!؟”
“اغغ.” تدفق الدم من فم يوجين، وثار لهب الطاقة السحرية الشرس المحيط به. كان شعاع الضوء قويًا، ولكنه أيضًا هجومٌ متسلل بشكل غير معهود بالنسبة لتنين.
خرج من الأعماق الممزقة لمعدة رايزاكيا جسد، رجل ذو شعر الداكن متدفق. خصل شعره، حريرية وسوداء، بِـتناقضٍ بكل صارخ مع عينيه القرمزيتين. عرف يوجين هذا الشكل جيدًا. كان هذا هو الشكل الذي إستعمله رايزاكيا عندما يتحول إلى إنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدفوعًا بضربة قوية من الذيل، أُرسِلَ يندفع للخلف، على بعد مسافة كبيرة. لولا تأثير حماية الطاقة السحرية والقوة الإلهية التي تغلفه، لَـتمزق جسده في اللحظة التي إصطدم فيها بالذيل.
“أنت! لقد تجرأت على إذلالي هكذا.”
“أنت. لقد تسببت لي، أنا رايزاكيا….! أن أتخلى عن كرامتي وكبريائي للعيش! لقد حولتني إلى حشرة….حتى أتمكن من العيش!”
تعثر رايزاكيا على قدميه، ثم خرج من جثة التنين. مع كل خطوة قام بها، تم نقل المزيد من الحراشف التي تغطي جسد التنين إلى رايزاكيا. تدفق الدم الأسود أيضًا إلى شكله البشري. في النهاية، تقلص جسم التنين أصغر وأصغر حتى إختفى تمامًا.
“قلتُ إنني سَـأنقذ سيينا.” ربَّتَ يوجين على رأس مير بقوة أكبر قليلًا. “لذا فَلـتبقي في الداخل. سيينا تريد رؤيتكِ أيضًا.”
“أنت. لقد تسببت لي، أنا رايزاكيا….! أن أتخلى عن كرامتي وكبريائي للعيش! لقد حولتني إلى حشرة….حتى أتمكن من العيش!”
حدث الإتصال بين الكسوف والحاجز. في النهاية، أنفاسه ليست أكثر من كونه ينفث القوة المظلمة والسم حرفيًا. ومع ذلك، فإن السحر الدراكوني منح له القدرة على إلقاء تعاويذ من السحر المطلق. أثبتت التعويذة المُلقاةُ بهذه البراعة أنها تحدٍ لا يمكن اختراقه حتى بالنسبة لقوة الكسوف.
كان الموت قريبًا حقًا. ولو أصر رايزاكيا على الحفاظ على مظهر التنين، لكانت شفرات يوجين قد قطعت قلب التنين إلى قسمين. لكن في اللحظة الأخيرة، تخلى رايزاكيا عن جسد التنين. إستحضر بصعوبة تعويذة تعدد الأشكال وشَكَّلَ جسمًا بشريًا بداخله، ثم نقل قلب التنين إلى جسم الإنسان.
“أنت. لقد تسببت لي، أنا رايزاكيا….! أن أتخلى عن كرامتي وكبريائي للعيش! لقد حولتني إلى حشرة….حتى أتمكن من العيش!”
مزقت الأيدي المغطاة بالحراشف معدة التنين تمامًا.
إنه رد فعل يستحق الإعجاب، لكن بالنسبة لرايزاكيا، هذا ليس أكثر إذلالًا من الموت. إضطر التنين العظيم والكريم ومن أجل البقاء على قيد الحياة إلى التحول إلى حشرة لأنه لم يُرِد أن يموت.
“لا تجرؤ على الحُلم حتى، إياك! إياك وتخيل موتٍ سهل…!” زمجر رايزاكيا، إمتلأ صوته بغضب مسموم. بحركة سريعة، رفع ذراعه، وعرض شكلًا، على الرغم من تعدد الأشكال، إلا أنه لم يشبه تمامًا شكل الإنسان. ظل جسده العاري مزينًا باللمعان المشؤوم للحراشف السوداء، بينما القوة النابضة لقوة قلب التنين المظلمة تتجول في كيانه. ومع ذلك، فإن الغضب والحقد الذي شوه عيون رايزاكيا طغى على قوته الهائلة، مشعًا بكثافة أكبر بمئات المرات.
لكن، ل يضطر للقلق بشأن مثل هذه الأشياء في هذا الفضاء. كل ما على يوجين فعله هو حماية نفسه.
“سأمنحك ألمًا ويأسًا أسوأ بألف مرة من الموت.”
‘لقد بدا الأمر سهلًا للغاية.’
وييييب!
“التنين! يجب أن يبدو مثل التنين….! على الرغم من أن جسم الحشرات الضعيفة صغير ومُريح….! أنا لا أكره ذلك، لأنه مجرد زي، مجرد لعبة! فقط لأنني أبدو مثل حشرة لا يعني أنني واحدة!”
تغيرت ذراعه في لحظة وهو يهاجم بها. لقد حولها إلى ذيل تنين عن طريق تعدد الأشكال جزئيًا. تحرك الذيل مثل السوط عندما إقترب من يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرج من الأعماق الممزقة لمعدة رايزاكيا جسد، رجل ذو شعر الداكن متدفق. خصل شعره، حريرية وسوداء، بِـتناقضٍ بكل صارخ مع عينيه القرمزيتين. عرف يوجين هذا الشكل جيدًا. كان هذا هو الشكل الذي إستعمله رايزاكيا عندما يتحول إلى إنسان.
“…..FUCK.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن! عندما لا أكون ألعب، لا يمكن أن أتحول. بعد كل شيء، أنا تنين! أنا لست حشرة! كيف يمكن أن أتحول إلى إنسان في معركة….!؟ كم سيكون ذلك مهينًا!؟”
‘لقد بدا الأمر سهلًا للغاية.’
ومع ذلك، البقع الشمسية التي تشكلت أمام يوجين مختلفة. حتى رايزاكيا توجب عليه أن يكون حذرًا من الهجوم.
رفع يوجين ذراعه مع ضحكة جوفاء. هناك الآن ثقب في بطنه، وكلا كتفيه قد أُختُرِقا كذلك. قال التنين إن يوجين لن يُمنَحَ موتًا سهلًا وسَـيضطر للمعاناة من يأسٍ وألمٍ أسوأ بألف مرةٍ من الموت.
أُصيب رايزاكيا بالإرتباك للحظات. لقد ترك يوجين سيفه. ترك السيف المقدس المغلف باللهب الأسود والضوء، وكذلك سيف المون لايت الذي يبعث ذاك الضوء المشؤوم. لقد ترك كل شيء.
كراك! كراك! كراك!
ربما لهذا السبب، لم يكن الثقب في بطنه قاتلًا، ولم ينكسر أي من ذراعيه تمامًا. إذن….يمكنه القتال. صد يوجين الذيل في الوقت المناسب عن طريق تحريك سيوفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد جهد دقيق، تمكن يوجين من إظهار أربع طبقات متميزة داخل الكسوف. تجاوزت قوة هذا الهجوم السماوي حتى قوة السيف الفارغ، وهي قوة إعتاد يوجين على استخدامها بشكل مباشر. ومع ذلك، أثبتت عملية تشكيل الكسوف أنها تستغرق وقتًا أطول مقارنة بنشر السيف الفارغ. إكتمال الكسوف تأرجح بشكل غير مستقر في الميزان، وتكشف تمامًا عندما إخترق نفس سم رايزاكيا درع الضوء الإلهي الذي يحمي يوجين.
رااااامبل!
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد يوجين، مثل تمثال منحوت. من أعماق معدة رايزاكيا، إندفع شعاع رفيع من الضوء، وإخترق بطن يوجين بدقةٍ لا تنضب. ومع ذلك، لم يتوقف الهجوم عند هذا الحد، لأن شعاعًا آخرًا من الضوء إنطلق، مُخترقًا كتف يوجين.
تم إلقاء يوجين في الظلام. لم يستطع حتى الصراخ بينما الألم ينهمر عليه. شعرت كما لو أن وجوده قد تحطم.
ضرب يوجين الكسوف بمطرقة الإبادة.
“السير يوجين، السير يوجين….!” تلعثمت مير، وإختنق صوتها بالدموع وهي تطل من تحت العباءة. كاد مشهد وجه يوجين المليء بالدماء يدفعها إلى الصراخ، لكنها تمكنت من كبح جماح نفسها. بدلًا من ذلك، أخرجت بسرعة مجموعة متنوعة من الجرعات المخبأة داخل العباءة وبدأت في سكبها على جروح يوجين. لم تدخر أي شيء، مما يضمن إستخدام كل قطرة ثمينة من الماء المقدس — من صنع انيسيه وكريستينا — والإكسير القوي من عشيرة لايونهارت المحترمة لعلاج إصاباته.
“عمل جيد….” همس يوجين عندما رأى إصاباته تُغلق. أصبح تحريك ذراعه أسهل قليلًا، وربَّتَ على رأس مير. رأى رايزاكيا يسير نحوه من مسافة بعيدة.
سقط رأس رايزاكيا، وبدأ الدم الأسود يتدفق من الجذع.
حفر السيف المقدس وسيف المون لايت بعمق في جذور رقبة رايزاكيا. بعد أن وصل إلى رقبة التنين الهائلة بهجومه، تمكن يوجين من إطلاق هجوم مميز. في حين أنه لم يقتل تنينًا شخصيًا أبدا، فقد صادف ذات مرة تنينًا يحتضر في أعماق مملكة الشياطين.
حدق يوجين في التنين الأسود أثناء الضغط على رأس مير. “….عودي إلى الداخل.”
“لكن….أيها السير يوجين….!”
“سَـتموتين….” همس يوجين بعد خفض رأسه. “سوف تموتين قبل أن أموت. لا أستطيع….السماح بحدوث شيء كهذا. عودي إلى الداخل.”
“أُفضِّلُ الموت. أنت….!” تلعثمت مير.
بضربة أخيرة، غلف يوجين سطح الشمس بالجوهر الأثيري للسيف الفارغ، مما أدى إلى الهجوم المعروف بإسم الكسوف. تم فرض طبقة فوق طبقة من السيف الفارغ على الشمس المصغرة، كل إضافة تغرس الطاقة السحرية شديدة الكثافة التي تتكون منها. تردد صدى الإندماج الناتج والانفجارات اللاحقة في دورة متتالية حيث تضاعفت الطبقات، مما أدى إلى زيادة كثافة الكسوف بإستمرار.
“لو مُتِّ أنت، فَسَـأموت.” أجاب يوجين، مما تسبب في إرتعاش أكتاف مير. “…..وأنا لن أموت. طالما أنكِ لا تموتين.”
“ما الذي….ما الذي تتحدث عنه؟ هذ-هذه فوضى. لا شيء مما تقوله منطقي….” صرخت مير.
ربما لهذا السبب، لم يكن الثقب في بطنه قاتلًا، ولم ينكسر أي من ذراعيه تمامًا. إذن….يمكنه القتال. صد يوجين الذيل في الوقت المناسب عن طريق تحريك سيوفه.
“هااااااا!”
“قلتُ إنني سَـأنقذ سيينا.” ربَّتَ يوجين على رأس مير بقوة أكبر قليلًا. “لذا فَلـتبقي في الداخل. سيينا تريد رؤيتكِ أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو مُتِّ أنت، فَسَـأموت.” أجاب يوجين، مما تسبب في إرتعاش أكتاف مير. “…..وأنا لن أموت. طالما أنكِ لا تموتين.”
لم تستطع مير قول أي شيء وإنفجرت في البكاء. أمسكت رايميرا يد مير، ثم سحبتها داخل العباءة وهي تلهث بشدة. في الوقت نفسه، حاولت الخروج من العباءة.
إستند رايزاكيا مرة أخرى إلى الدراكونية لمواجهة الهجوم المطلق، أو على الأقل حاول ذلك. قبل أن يتمكن من إلقاء تعويذة، بدأ يوجين في التحرك وقفز على الفور إلى الكسوف، الذي كاد أن يخترق حاجز رايزاكيا.
رااااامبل!
“هـ-هذه السيدة سَـتحاول….التحدث معه. هذه السيدة سوف تتوسل إلى التنين الأسود—”
“أنت تجرؤ، تجرؤ، تجرؤ!” تردد صدى هدير رايزاكيا الغاضب مرة أخرى. في تقدم لا هوادة فيه، بدأ الكسوف تدريجيًا في إختراق حاجزه الذي، يُفتَرَض، أنه لا يخترق. على الرغم من أن الكسوف لم يعد يتوسع في الحجم والقوة من خلال إستيعاب لأنفاس التنين، إلا أن الحاجز الهائل الذي شكلته التعويذة الوحشية بدأ يستسلم لهجومه الذي لا ينضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إدخُلي.” أجبر يوجين إبتسامة على الظهور وهو ينقر على جبين رايميرا. “سوف تقفين فقط في الطريق.”
وهو يعرف منذ ذلك الحين أين يقع قلب التنين. إنه بالضبط في المفصل بين الصدر والرقبة. إذا أراد قتل رايزاكيا، فَـيوجين بحاجة إلى إستهداف قلب التنين.
جروحه تلتئم ببطء.
“سَـتموتين….” همس يوجين بعد خفض رأسه. “سوف تموتين قبل أن أموت. لا أستطيع….السماح بحدوث شيء كهذا. عودي إلى الداخل.”
حوَّل يوجين نظرته إلى الخاتم الموجود في إصبعه الأيسر. يمكن تفعيل حلقة آغاروث قسرًا وتضخيم قوى التجدد في الجسد، مما يسمح للمستخدم بالقتال على حساب عمره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمعوا حول رجل أكثر إستثنائية، رجل لا يمكن أن يكون إنسانًا. بدون فيرموث لايونهارت، كان سَـيكون من المستحيل على الأربعة الباقين قتل تنين، حتى لو كانوا أقوى البشر.
من الخطر إستخدام حلقة آغاروث أثناء إستخدام الإشعال أيضًا. في الواقع، ذلك أقرب إلى الإنتحار. يتسبب الإشتعال في إنفجار القلب بالطاقة السحرية مما يضع عبئًا كبيرًا على الجسم، ولكن إذا حاول تضخيم قدراته التجديدية بالقوة بحلقة آغاروث، ثم….
جروحه تلتئم ببطء.
على الرغم من أنه عاش مثل هذه الحياة الطويلة، لم يستطع رايزاكيا فهم الوضع الحالي. في تصوره، البشر أشياءٌ غير منطقية، مخلوقات صغيرة، ضعيفة الوجود. لا يهم كثيرًا لو إجتمعوا بالمئات أو الآلاف؛ نفسُ تنينٍ واحد منه سيكون أكثر من كافٍ للقضاء عليهم جميعًا. ومع ذلك، كان هناك إستثناء غريب….قبل ثلاثة قرون، كان هناك أربعة بشر إستثنائيين.
‘لكن ذلك سيظل أفضل من الموت بعد عدم القيام بأي شيء.’
“سَـتموتين….” همس يوجين بعد خفض رأسه. “سوف تموتين قبل أن أموت. لا أستطيع….السماح بحدوث شيء كهذا. عودي إلى الداخل.”
ركز يوجين على خاتم آغاروث دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراااااك!
“فكرت في هذا المظهر على أنه لعبة….!”
كرااك!
لم تستطع مير قول أي شيء وإنفجرت في البكاء. أمسكت رايميرا يد مير، ثم سحبتها داخل العباءة وهي تلهث بشدة. في الوقت نفسه، حاولت الخروج من العباءة.
إرتجفت يده اليسرى في مكانها، وظهرت الأوردة.
كان الموت قريبًا حقًا. ولو أصر رايزاكيا على الحفاظ على مظهر التنين، لكانت شفرات يوجين قد قطعت قلب التنين إلى قسمين. لكن في اللحظة الأخيرة، تخلى رايزاكيا عن جسد التنين. إستحضر بصعوبة تعويذة تعدد الأشكال وشَكَّلَ جسمًا بشريًا بداخله، ثم نقل قلب التنين إلى جسم الإنسان.
كراك! كراك! كراك!
بدأ الدم يتدفق بكميات أكبر، وإنتشر في جميع أنحاء جسده، بدءًا من يده اليسرى. إشتد إحتراق جواهره، مما هدد قلبه بالإنفجار في أي لحظة. شعر بطعم قوي من الدم والموت في فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه يعرف كيف يبدو ذلك بالفعل. في هذه اللحظة، شعر بالإمتنان إلى حد ما لأنه عانى من الموت. عَلِمَ أنه لم يدفع نفسه بعد إلى عالم الموت.
رفع يوجين ذراعه مع ضحكة جوفاء. هناك الآن ثقب في بطنه، وكلا كتفيه قد أُختُرِقا كذلك. قال التنين إن يوجين لن يُمنَحَ موتًا سهلًا وسَـيضطر للمعاناة من يأسٍ وألمٍ أسوأ بألف مرةٍ من الموت.
مطرقة الإبادة جيغولاث هي سلاح ملك المذبحة الشيطاني.
وضع يوجين يده المرتعشة على يسار صدره.
“ما الذي….ما الذي تتحدث عنه؟ هذ-هذه فوضى. لا شيء مما تقوله منطقي….” صرخت مير.
كرااك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدفوعًا بضربة قوية من الذيل، أُرسِلَ يندفع للخلف، على بعد مسافة كبيرة. لولا تأثير حماية الطاقة السحرية والقوة الإلهية التي تغلفه، لَـتمزق جسده في اللحظة التي إصطدم فيها بالذيل.
سعت العديد من الأسلحة المعوقة إلى إعاقة تقدم يوجين، والغرض منها هو مجرد شراء لحظة عابرة. ومع ذلك، مع إشتداد اللهب الذي يلف يوجين، وإزدياد الشراسة، إندفعت موجة من البرق في قوس مترامي الأطراف، مما أدى إلى القضاء على الحواجز في طريقه. ردًا على ذلك بسرعة، رفع يوجين درع غيدون، مستخدمًا إياه كَـدفاع ضد انفجار النيران والسحر الذي اندلع أمامه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
