بصمة إله الأرض (6)
الفصل 292: بصمة إله الأرض (6)
يمكن أن يصير أقوى.
بدأ جسد إدموند المادي يستسلم تدريجيًا للتدمير. إستهلكه اليأس الساحق، نظر كالمسعور إلى محيطه، تَوقًا إلى طريق هروب من هذا المأزق الكئيب. ومع ذلك، حتى مع رفع وعيه إلى حالة من التعالي الجزئي، لم يتمكن إدموند من إكتشاف أي وسيلة للمثابرة وسط الظروف المروعة التي إجتاحته.
يمكن أن يصير أقوى.
ومع ذلك، إذا طلب المساعدة وحصل على المساعدة، ثم….
‘سيينا.’
[….لا أستطيع أن أصدق أن الإنسان الذي وقع عقدًا مع ثلاثة من ملوك الأرواح هو….شخص كهذا….]
‘جلالتك، يا ملك الشياطين.’
توسل إدموند بشدة. ألن يكره ملك الحصار الشيطاني أن يفقد مرؤوسًا بارزًا؟
***
إمتلك إدموند قناعةً لا تتزعزع في تميزه. بدلًا من الحصول عليه كَـروحٍ فقط بعد الموت، فضل أن يكرس حياته لملك الشياطين حتى يحقق ولائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إمتلك هيكتور سرعة لا مثيل لها، وشكله الهائل ينضح بالقوة، بينما منحته الأذرع العديدة ميزة واضحة على قيود اللياقة البدنية البشرية. لا يمكن إنكار أن هيكتور تجاوز سيان في القوة والبراعة في كل جانب.
ظل يوجين محاطًا بعدم اليقين بشأن تصرفات بلزاك، ومع ذلك إستمر الحذر الأساسي بداخله. يلقي الشك بظلاله على أفكاره، ويفكر في إحتمال أن بلزاك قد سعى بمكر لإغتصاب المنصب المرغوب لملك الشياطين من خلال حرمان إدموند من طقوسه.
‘أرجوك، أرجوك….’ توسل إدموند.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسوء الحظ، لم يحصل على رد، والواقع القاسي الذي واجهه جعل إدموند يصبح أكثر يأسا. سمح ملك الحصار الشيطاني لإدموند بمتابعة محاولته للتحول إلى ملك شياطين. في الواقع، لقد لبى ملك الشياطين طلب إدموند ومنحه القوة المظلمة.
لسوء الحظ، لم يحصل على رد، والواقع القاسي الذي واجهه جعل إدموند يصبح أكثر يأسا. سمح ملك الحصار الشيطاني لإدموند بمتابعة محاولته للتحول إلى ملك شياطين. في الواقع، لقد لبى ملك الشياطين طلب إدموند ومنحه القوة المظلمة.
‘هذا هو الجزء المهم.’
ومع ذلك، حافظ ملك الحصار الشيطاني على موقف غريب، وإمتنع عن أي مساعدة مباشرة أو تدخل في مساعي إدموند. حتى لو نجح إدموند في أن يصير ملك شياطين، ما كان ملك الحصار الشيطاني لِـيتدخل. ومع ذلك، إذا فشل إدموند ومات….سَـيظل ملك الحصار الشيطاني غير متأثرٍ تمامًا، وخاليا حتى من أدنى أثر للندم.
قابل إيوارد ودومينيك زوالهما على يد يوجين، بينما سيان، الذي كان فاقدًا للوعي وأعزلًا خلال تلك اللحظة المصيرية، عاجزًا تمامًا عن التدخل.
أجاب بلزاك: “لقد حوَّلتُ جزءًا من التضحيات التي تم الحصول عليها من الخارج وتدخلت في جزء من الطقوس أيضًا.”
هكذا هو ملك الحصار الشيطاني، وعلى الرغم من رغبته في إخبار نفسه بخلاف ذلك، عرف إدموند هذه الحقيقة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس الأمر أنه إنجذب إلى فكرة قتل الناس. ومع ذلك، أراد تجربة ما شعر به في معركته ضد هيكتور مرة أخرى.
تشبث إدموند بالرغبة الشديدة في إدراك نفسه على أنه إستثنائي، مما عزز الأمل في أن يمد ملك الحصار الشيطاني يده التوجيهية إليه في وقت الحاجة. رغم ذلك، تردد نداءه اليائس خلال الفراغ ولم يُقابَل سوى بِـصمت تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع سقوط الهجوم الأخير لسيف المون لايت عليه، تم القضاء على الشكل المادي العزيز لإدموند تمامًا، وحوَّله إلى لا شيء. ومع ذلك، وسط الحطام، ترك فلاديمير وراءه.
نظر يوجين إلى بلزاك بتعبير متجهم، ثم سحب خنجره. “….أيمكنك إلغاء العمى الآن؟”
دون رادع، ضغط سيان أكثر، كل خطوة مشحونة بهدف عميق. فخره، إيمانه الذي لا يتزعزع، مهمةٌ مقدسةٌ وعدد لا يحصى من العناصر الحاسمة الأخرى دفعته إلى الأمام. ممسكًا سيفه بتصميم شرس، أطلق العنان لقوته بكل القوة، الغضب والحقد في عروقه.
إرتفعت فلاديمير، التي ولدت على يد ملك الحصار الشيطاني، بمفردها في مواجهة المون لايت. أرجح يوجين سيفه مرة أخرى لتدمير الكائن الرهيب.
ومع ذلك، في تحول مذهل للأحداث، قبل لحظات من لمس المون لايت المشع للعصا غُلِّفت بشيء مجهول، ظاهرة مقلقة تجلت. إرتفعت القوة المظلمة ذات اللون القرمزي من جوهرها، قلب التنين. تجسدت الطاقة الشريرة في سلاسل معقدة إلتفَّت حول فلاديمير، وشكَّلت حاجزًا منيعًا يتحدى النية المدمرة لضوء القمر.
‘أرجوك، أرجوك….’ توسل إدموند.
في لحظة، إختفت السلاسل التي تغلف فلاديمير في الهواء، مما أدى إلى إبعاد الكيان الغامض المتمثل بالعصا معها. حفر الإحباط خطوطا عميقة على محيا يوجين عندما هبط على الأرض الصلبة، وطحن أسنانه في حالة من الإزعاج. على الرغم من إمتناعه عن التدخل في موت إدموند، تمكن ملك الحصار الشيطاني من إستعادة فلاديمير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن يرى يوجين ميلكيث تصرخ ضاحكةً من بعيد. لقد أظهرت حضورًا ساحقا في ساحة المعركة، وأطلقت صواعق البرق وسحبت النار من حولها. خلفها إستدعاءات لوفليان، وعلى الجانب الآخر، أرجح إيفاتار بفأسه دون أي تلميح من الإرهاق.
“وغدٌ عاهر….” بصق يوجين أثناء إخراج خنجرٍ من عباءته. لقد صرخ إدموند بإسم بلزاك قبل وفاته. من الواضح أن الطقوس قد فشلت بسبب حيلة بلزاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا هو ملك الحصار الشيطاني، وعلى الرغم من رغبته في إخبار نفسه بخلاف ذلك، عرف إدموند هذه الحقيقة أيضًا.
ظل يوجين محاطًا بعدم اليقين بشأن تصرفات بلزاك، ومع ذلك إستمر الحذر الأساسي بداخله. يلقي الشك بظلاله على أفكاره، ويفكر في إحتمال أن بلزاك قد سعى بمكر لإغتصاب المنصب المرغوب لملك الشياطين من خلال حرمان إدموند من طقوسه.
إجتاحت نظرته ساحة المعركة، رأى المشهد الكئيب مع إقتراب الحرب من نهايتها المريرة. مع زوال إدموند، تم إخماد منبع القوة المظلمة التي غذت محاربي قبيلة كوتشيلا، مما تركهم محرومين من قوتهم الهائلة. كافح المحاربون الباقون على قيد الحياة، الذين سئموا حتى النخاع من كل هذا، من أجل البقاء منتصبين، ودُمِّرَتْ أجسادهم بسبب الإرهاق والعذاب، وصرخاتهم المؤلمة التي أسكتتها معاناتهم الساحقة.
‘أرجوك، أرجوك….’ توسل إدموند.
‘لكن، لا أعتقد أن هذا صحيح….’
إذا نجح بلزاك في أن يصبح ملك شياطين، لكانت القوة المظلمة التي توجه العمى قد تغيرت. ومع ذلك، ظل توقيع بلزاك كما كان من قبل.
سحب يوجين نظرته، ثم بحث عن سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع يوجين الخنجر بينما يراقب محيطه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن يرى يوجين ميلكيث تصرخ ضاحكةً من بعيد. لقد أظهرت حضورًا ساحقا في ساحة المعركة، وأطلقت صواعق البرق وسحبت النار من حولها. خلفها إستدعاءات لوفليان، وعلى الجانب الآخر، أرجح إيفاتار بفأسه دون أي تلميح من الإرهاق.
“أرجوك اتركني أعيش.”
سمع يوجين صوتًا قادمًا من خلفه. وجد بلزاك يرفع نفسه من الأرض. “لم أفعل أي شيء لكي تكون حذرًا منه.”
‘أنت تكرهها، لكن أُنظُر. لقد وقَّع ملك أرواح النار، البرق وكذلك الأرض عقودًا معها بموافقتهم الكاملة.’
بدا بلزاك مظلومًا حقًا. نظر يوجين إلى وجهه دون أن يرخي قبضته المشدودة على الخنجر.
إجتاحت نظرته ساحة المعركة، رأى المشهد الكئيب مع إقتراب الحرب من نهايتها المريرة. مع زوال إدموند، تم إخماد منبع القوة المظلمة التي غذت محاربي قبيلة كوتشيلا، مما تركهم محرومين من قوتهم الهائلة. كافح المحاربون الباقون على قيد الحياة، الذين سئموا حتى النخاع من كل هذا، من أجل البقاء منتصبين، ودُمِّرَتْ أجسادهم بسبب الإرهاق والعذاب، وصرخاتهم المؤلمة التي أسكتتها معاناتهم الساحقة.
عند نقطة معينة، إرتفعت حرارة نارية من أعماق سيان، مما أدى إلى تجديد جسده بحيوية متجددة. من اللافت للنظر أنه على الرغم من الحركة المتواصلة الخالية من الراحة، فقد إستعصى عليه التعب. على العكس من ذلك، إزدادت سرعته بشكل متزايد مع كل حركة، مدعومًا بطفرة من الطاقة المنشطة. في لحظة غير عادية، بدا الأمر كما لو أن الوقت نفسه قد تباطأ، مما منحه القدرة على توقع ضربات هيكتور الوشيكة والتهرب منها بصعوبة، وتجنب التهديد المُسلَّطِ على حلقه بصعوبة.
“منذ متى كنت هنا؟” سأل.
تمتم تيمبست، ثم تنهد فجأة. ذلك بسبب ميلكيث. حيث إستمرت في الإهتياج، على الرغم من رفع ستارة الظلام ببطء. لم يعد محاربوا قبيلة كوتشيلا يطرحون أي مقاومة، لكن ألسنة اللهب والبرق دمرتهم دون أي رحمة.
أجاب بلزاك: “لقد كُنتُ هنا منذ أن بدأتَ في مهاجمة إدموند.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب بلزاك بإبتسامة مريرة: “لم أستطع فعل ذلك بالطريقة التي كنت أخفي بها نفسي.”
“لماذا كنت تستلقي هنا دون أن تقول أي شيء؟” سأل يوجين.
ليس الأمر أنه إنجذب إلى فكرة قتل الناس. ومع ذلك، أراد تجربة ما شعر به في معركته ضد هيكتور مرة أخرى.
أجاب بلزاك: “لأنني كنت أعرف أن صبر إدموند سَـينفد إذا لم يكن يعرف مكاني.”
“هل تخطط للبقاء هنا؟” سأل سيان. إسترق النظرات إلى ساحة المعركة بينما يداعب صدره. بدا الأمر كما لو أنه غير راضٍ تمامًا بعد. “أعتقد أن الأمر قد إنتهى تقريبا، لكنه لم ينتهِ تمامًا بعد.”
[كان سيان ليموت لولاي. لو مات، هامل، هل تعتقد أنك كنت ستتركني وشأني؟]
رد يوجين: “كان يجب أن تقول أنك هنا.”
بمعنى عميق، أصبحت المعركة أمامه ضرورةً سعى سيان من خلالها إلى التحقق من صحة نفسه. لا تكمن الأهمية في عيون الآخرين ولكن في فعل هزيمة هيكتور شخصيًا. من خلال إنهاء حياة هذا الخصم الهائل بيديه، تاق سيان إلى أن يشهد إدراكًا ملموسًا لتقدمه.
أجاب بلزاك بإبتسامة مريرة: “لم أستطع فعل ذلك بالطريقة التي كنت أخفي بها نفسي.”
“تدخلت؟”
“كما تعلم، من المحرج بعض الشيء أن أقول هذا بنفسي، لكنني قاتلت جيدًا حقًا. حقًا. شعرت وكأنني لستُ أنا عندما كنت ألوح بسيفي….كان هذا اللقيط هيكتور يلوح بذراعيه هكذا، لكن، لم يلمسني أي منها.” تابع سيان.
“ماذا فعلت؟” سأل يوجين.
[كان سيان ليموت لولاي. لو مات، هامل، هل تعتقد أنك كنت ستتركني وشأني؟]
[احم….لا يزال….لا أعتقد أن الأمر كان سيئًا تمامًا. إنه بعيد عنك أو فيرموث، ولكن يمكن أن أشعر ببعض الإمكانيات في سيان.]
أجاب بلزاك: “لقد حوَّلتُ جزءًا من التضحيات التي تم الحصول عليها من الخارج وتدخلت في جزء من الطقوس أيضًا.”
“هنا.” جعد سيان شفتيه بِـأسف أثناء إعادته وينِد. “لقد كان سيفًا جيدًا. الرياح….تنطلق مثل قوة السيف.”
لقد صار أقوى.
“تدخلت؟”
“ليس أي شيء كبير. لقد غيرت الطقوس قليلًا حتى يرتكب إدموند خطأً بعد أن يفقد أعصابه.” قال بلزاك أثناء الركوع تجاه يوجين. “كل ذلك بفضل دفعك له بجد، سيدي يوجين.”
“لم يكن عليك أن تتدخل في الطقوس.” قال يوجين، مشيرًا بالخنجر إلى بلزاك: “لو كان هدفك هو تعكير صفو طقوس، ثم كان يمكن أن يكون الأمر كافيًا بتحويل التضحيات فقط، أليس كذلك؟ على أي حال، لو قُمتَ بتأخير الطقوس فقط، لَـإستطعت قتل إدموند.”
أجاب بلزاك: “لأنني كنت أعرف أن صبر إدموند سَـينفد إذا لم يكن يعرف مكاني.”
“ربما كان الأمر كذلك.” وافقه بلزاك مع إنحناءة، على الرغم من أن كلمات يوجين بدت بعيدة المنال.
‘سيينا.’
نظر يوجين إلى بلزاك بتعبير متجهم، ثم سحب خنجره. “….أيمكنك إلغاء العمى الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إجتاحت نظرته ساحة المعركة، رأى المشهد الكئيب مع إقتراب الحرب من نهايتها المريرة. مع زوال إدموند، تم إخماد منبع القوة المظلمة التي غذت محاربي قبيلة كوتشيلا، مما تركهم محرومين من قوتهم الهائلة. كافح المحاربون الباقون على قيد الحياة، الذين سئموا حتى النخاع من كل هذا، من أجل البقاء منتصبين، ودُمِّرَتْ أجسادهم بسبب الإرهاق والعذاب، وصرخاتهم المؤلمة التي أسكتتها معاناتهم الساحقة.
رد يوجين: “كان يجب أن تقول أنك هنا.”
‘الأمر وكأنه يخترق حدوده، صحيح؟’
“كياهاهاهاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يمكن أن يرى يوجين ميلكيث تصرخ ضاحكةً من بعيد. لقد أظهرت حضورًا ساحقا في ساحة المعركة، وأطلقت صواعق البرق وسحبت النار من حولها. خلفها إستدعاءات لوفليان، وعلى الجانب الآخر، أرجح إيفاتار بفأسه دون أي تلميح من الإرهاق.
يمكن أن يصير أقوى.
سحب يوجين نظرته، ثم بحث عن سيان.
***
“هنا.” جعد سيان شفتيه بِـأسف أثناء إعادته وينِد. “لقد كان سيفًا جيدًا. الرياح….تنطلق مثل قوة السيف.”
إمتلك هيكتور سرعة لا مثيل لها، وشكله الهائل ينضح بالقوة، بينما منحته الأذرع العديدة ميزة واضحة على قيود اللياقة البدنية البشرية. لا يمكن إنكار أن هيكتور تجاوز سيان في القوة والبراعة في كل جانب.
توسل إدموند بشدة. ألن يكره ملك الحصار الشيطاني أن يفقد مرؤوسًا بارزًا؟
الحقيقة التي لا يمكن إنكارها عن تفوق هيكتور الساحق لم تخفى على سيان؛ هو أيضًا إعترف بالفجوة الشاسعة التي تفصل بينهما. ومع ذلك، على الرغم من الإختلاف في القوة، وجد سيان نفسه غير قادرٍ على الإستسلام. لقد فهم أن التراجع يعني التنازل عن شيء ذي أهمية عميقة له كَـسيان لايونهارت.
ومع ذلك، في منعطف محوري، أدرك ظاهرة ملحوظة — عولجت إصاباته بأعجوبة، كما لو أنها قد جُرِفَت باللمسة الطيبة للسحر الإلهي. أصبح من الواضح أن كريستينا قد منحت قوى الشفاء له. غارقًا في إمتنانه لها، إمتلأ قلب سيان بالتقدير لهذا التدخل الإلهي.
إعتقد أن هذا الشيء،غالبًا، هو الكبرياء.
إعتقد أن هذا الشيء،غالبًا، هو الكبرياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك العديد من السيوف في محيطه، كانت ذات يوم مملوكة للمحاربين الذين ماتوا الآن. ومع ذلك، لم يمتلك سيان الوقت لحمل سلاح جديد.
ظهر إسمها في ذهنه وهو يمسك بقلادته.
وقف هيكتور بين صفوف الخونة المثيرين للشفقة الذين خانوا نسب لايونهارت، مما شوه شرفهم. ومع ذلك، لم يقدم سيان أيًّ من هؤلاء الخونة إلى العدالة بيديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة، أعاد سيان توجيه نظره إلى وينِد، الذي لا يزال في متناول يده. حاول إخفاء الإبتسامة التي هددت بالظهور وأدار رأسه.
قابل إيوارد ودومينيك زوالهما على يد يوجين، بينما سيان، الذي كان فاقدًا للوعي وأعزلًا خلال تلك اللحظة المصيرية، عاجزًا تمامًا عن التدخل.
“أوي….” تحدث سيان وهو يقف ساكنًا مثل التمثال، في حيرة من أمره.
إنزلقت ذكرياته بعيدًا مثل نسيمٍ عابر، مما جعله غير قادر على تذكر الطريقة الدقيقة التي تصدى بها لهجوم هيكتور الذي لا هوادة فيه. تفاصيل دفاعه، فن الصد، التفادي، شن هجمات مضادة، الطعن بِـنصله، الإلتفاف بِـرشاقة، القفز بدقة وتنفيذ مناورات سلسة — كل ذلك ظل محاطًا بِـآثار الديون غير المسددة. ومع ذلك، فقد إستمر في القتال الشرس، أفعاله مدفوعةٌ بالغريزة وحدها، ولم يعد مدركا لحركاته اللإرادية في خضم المعركة.
لم يستطع السماح بتكرار الماضي. حتى لو هُزِمَ بسبب ضعفه، لم يرغب سيان في إدارة ظهره لهيكتور، الخائن للعائلة.
ظهر إسمها في ذهنه وهو يمسك بقلادته.
دون رادع، ضغط سيان أكثر، كل خطوة مشحونة بهدف عميق. فخره، إيمانه الذي لا يتزعزع، مهمةٌ مقدسةٌ وعدد لا يحصى من العناصر الحاسمة الأخرى دفعته إلى الأمام. ممسكًا سيفه بتصميم شرس، أطلق العنان لقوته بكل القوة، الغضب والحقد في عروقه.
[….لا أستطيع أن أصدق أن الإنسان الذي وقع عقدًا مع ثلاثة من ملوك الأرواح هو….شخص كهذا….]
‘بالطبع لا.’
بمعنى عميق، أصبحت المعركة أمامه ضرورةً سعى سيان من خلالها إلى التحقق من صحة نفسه. لا تكمن الأهمية في عيون الآخرين ولكن في فعل هزيمة هيكتور شخصيًا. من خلال إنهاء حياة هذا الخصم الهائل بيديه، تاق سيان إلى أن يشهد إدراكًا ملموسًا لتقدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنزلقت ذكرياته بعيدًا مثل نسيمٍ عابر، مما جعله غير قادر على تذكر الطريقة الدقيقة التي تصدى بها لهجوم هيكتور الذي لا هوادة فيه. تفاصيل دفاعه، فن الصد، التفادي، شن هجمات مضادة، الطعن بِـنصله، الإلتفاف بِـرشاقة، القفز بدقة وتنفيذ مناورات سلسة — كل ذلك ظل محاطًا بِـآثار الديون غير المسددة. ومع ذلك، فقد إستمر في القتال الشرس، أفعاله مدفوعةٌ بالغريزة وحدها، ولم يعد مدركا لحركاته اللإرادية في خضم المعركة.
لقد صار أقوى.
عند نقطة معينة، إرتفعت حرارة نارية من أعماق سيان، مما أدى إلى تجديد جسده بحيوية متجددة. من اللافت للنظر أنه على الرغم من الحركة المتواصلة الخالية من الراحة، فقد إستعصى عليه التعب. على العكس من ذلك، إزدادت سرعته بشكل متزايد مع كل حركة، مدعومًا بطفرة من الطاقة المنشطة. في لحظة غير عادية، بدا الأمر كما لو أن الوقت نفسه قد تباطأ، مما منحه القدرة على توقع ضربات هيكتور الوشيكة والتهرب منها بصعوبة، وتجنب التهديد المُسلَّطِ على حلقه بصعوبة.
‘أرجوك، أرجوك….’ توسل إدموند.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إمتلك هيكتور سرعة لا مثيل لها، وشكله الهائل ينضح بالقوة، بينما منحته الأذرع العديدة ميزة واضحة على قيود اللياقة البدنية البشرية. لا يمكن إنكار أن هيكتور تجاوز سيان في القوة والبراعة في كل جانب.
بغض النظر عن عدد المرات التي تقطع فيها شفرة سيان لحم هيكتور، ظل العدو الخائن منيعًا لقبضة الموت. تعافت جروحه على الفور، مما سمح له بالإستمرار في هجومٍ قوي لا ينضب غير متوقف. ترددت صيحات هيكتور في الهواء، ومع ذلك وجد سيان نفسه غير قادرٍ على إصدار صوتٍ حتى. أي شيء يقوله هيكتور، هذا المخلوق البائس الذي تخلى عن إنسانيته ذاتها، لا يحمل أي قيمة أو أهمية لِـسيان.
[احم….لا يزال….لا أعتقد أن الأمر كان سيئًا تمامًا. إنه بعيد عنك أو فيرموث، ولكن يمكن أن أشعر ببعض الإمكانيات في سيان.]
في تناقض صارخ مع مرونة هيكتور الدائمة، تحمل سيان، المرتبط بقيوده البشرية، عبء الجسد الفاني. كل ضربة أُلحِقَتْ به أطلقت دمًا قرمزيًا، وبدأت أطرافه تتخلف تدريجيًا عن وظائفها. على الرغم من أنه إستخدم درعه بمهارة لتجنب الضربات القاتلة، إلا أن العديد من الجروح الطفيفة تراكمت، مما أدى إلى إثقال كاهله.
“أرجوك اتركني أعيش.”
“كانت هناك خدوش بالفعل، لكنك عولجت.”
ومع ذلك، في منعطف محوري، أدرك ظاهرة ملحوظة — عولجت إصاباته بأعجوبة، كما لو أنها قد جُرِفَت باللمسة الطيبة للسحر الإلهي. أصبح من الواضح أن كريستينا قد منحت قوى الشفاء له. غارقًا في إمتنانه لها، إمتلأ قلب سيان بالتقدير لهذا التدخل الإلهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنكسر سيفه.
لم يرغب في التفكير في الأمر، لكن لو مات سيان….لكان يوجين قد جعل من أولوياته أن يكسر وينِد إلى قسمين. كما لو أنه يقرأ أفكار يوجين، إرتجف وينِد.
إستبدل نصله بقوة السيف، لكن تدمير سلاحه تسبب في أن تصبح هجماته ضحلة. أضعفت قوة هيكتور المظلمة قوة سيف سيان.
رفع يوجين الخنجر بينما يراقب محيطه.
هناك العديد من السيوف في محيطه، كانت ذات يوم مملوكة للمحاربين الذين ماتوا الآن. ومع ذلك، لم يمتلك سيان الوقت لحمل سلاح جديد.
ظهر إسمها في ذهنه وهو يمسك بقلادته.
أجاب بلزاك: “لقد كُنتُ هنا منذ أن بدأتَ في مهاجمة إدموند.”
ولدهشته، تبددت الحاجة إلى المساعدة كما لو أنها بضربة القدر. فجأة، ظهر سيفٌ أمامه، وجوده اللامع لا يمكن إنكاره. إنه ليس سوى وينِد، سيف العاصفة — السلاح الذي إستخدمه يوجين لأول مرة داخل حدود قصر لايونهارت. بدون تردد لِـلحظة، أُغلِقَتْ يد سيان غريزيًا حول مقبض السيف.
“أوي….” تحدث سيان وهو يقف ساكنًا مثل التمثال، في حيرة من أمره.
‘سيينا.’
“ماذا سَـأفعل هنا؟” أجاب يوجين: “يمكنك البقاء إذا أردت.”
هيكتور مات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استعصت تفاصيل زوال هيكتور على ذاكرة سيان، محجوبًا بحجاب من عدم اليقين. منذ اللحظة التي شبك فيها يده على مقبض وينِد، أصبحت ذكرياته ضبابية.
“نعم، نعم.” أجاب يوجين.
استعصت تفاصيل زوال هيكتور على ذاكرة سيان، محجوبًا بحجاب من عدم اليقين. منذ اللحظة التي شبك فيها يده على مقبض وينِد، أصبحت ذكرياته ضبابية.
عَلِمَ فقط أنه قاتل بشكل جيد. حتى قبل وصول وينِد غير المتوقع، أظهرت مهاراته القتالية تحسنًا ملحوظًا. ومع ذلك، عندما حانت اللحظة، عندما وجه ضربة قاتلة لهيكتور، أحاط به إحساس غريب. بدا الأمر كما لو أنه لم يكن هو نفسه في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لا يزال على اتصال ضعيف بالواقع. على الرغم من أن ذاكرته خافتة، إلا أنه متأكد من أنه هو من قتل هيكتور. إعتقد سيان أنه تجاوز حدوده أثناء القتال.
أجاب يوجين: “لقد قاتلت جيدًا.”
لقد صار أقوى.
[….لا أصدق أنك سمحت لشخص ما بدون عقد معي بإستخدام وينِد.]
يمكن أن يصير أقوى.
وقف هيكتور بين صفوف الخونة المثيرين للشفقة الذين خانوا نسب لايونهارت، مما شوه شرفهم. ومع ذلك، لم يقدم سيان أيًّ من هؤلاء الخونة إلى العدالة بيديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر سيان إلى جثة هيكتور. صرخ هيكتور بشيء ما في لحظة الموت، ولكن كما كان من قبل، لم يسمع سيان كلماته. لم يكن لديه نية للإستماع إلى إرادة هذا المسخ الأخيرة.
[….لا أصدق أنك سمحت لشخص ما بدون عقد معي بإستخدام وينِد.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظة، أعاد سيان توجيه نظره إلى وينِد، الذي لا يزال في متناول يده. حاول إخفاء الإبتسامة التي هددت بالظهور وأدار رأسه.
‘بالطبع لا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل رأيت ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما تواجه قرارًا صعبًا، فمن الأفضل أحيانًا أن تمر به بشكل مباشر بدلًا من الإفراط بالتفكير فيه. قد يؤدي تأخير الأمر دون أي سبب وجيه إلى فقدان الإتصال بالجوهر الحقيقي للتجربة.” نصحه يوجين.
ومع ذلك، إتضح أن محاولته غير مجدية. في اللحظة التي أدار فيها رأسه، إنتهى به الأمر بالإبتسام على الفور. واصل سيان بإبتسامة بينما ينظر إلى يوجين: “رأيتَ ذلك، صحيح؟ هذا هو السبب في أنك أرسلت إلي وينِد، لأنك رأيت ذلك.”
“نعم، نعم.” أجاب يوجين.
‘الأمر وكأنه يخترق حدوده، صحيح؟’
“كما تعلم، من المحرج بعض الشيء أن أقول هذا بنفسي، لكنني قاتلت جيدًا حقًا. حقًا. شعرت وكأنني لستُ أنا عندما كنت ألوح بسيفي….كان هذا اللقيط هيكتور يلوح بذراعيه هكذا، لكن، لم يلمسني أي منها.” تابع سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ متى كنت هنا؟” سأل.
قال يوجين بشكل قاطع: “لن أعطيه لك.”
أجاب يوجين: “أعتقد أنها لمستك قليلًا.” زي سيان مغطى بالدماء. بعد سماع تعليق يوجين، رفع سيان ذراعيه.
الإثنان في نفس العمر، ومن الناحية الفنية، سيان أكبر بقليل من يوجين، ببضعة أشهر. ومع ذلك، كانت هناك لحظات تصرف فيها يوجين كرجل عجوز. عادة، يبدو ذلك قديم الطراز ومزعجًا، لكن….ليس من السيء جدًا سماع مجاملات كهذه.
“إنه ليس دمي. هذه دماء هيكتور و….آه….إنها دماء الرجال الآخرين الذين قتلتهم. أُنظر، ليس لدي خدش على جسدي.” قال سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع السماح بتكرار الماضي. حتى لو هُزِمَ بسبب ضعفه، لم يرغب سيان في إدارة ظهره لهيكتور، الخائن للعائلة.
“كانت هناك خدوش بالفعل، لكنك عولجت.”
ومع ذلك، في منعطف محوري، أدرك ظاهرة ملحوظة — عولجت إصاباته بأعجوبة، كما لو أنها قد جُرِفَت باللمسة الطيبة للسحر الإلهي. أصبح من الواضح أن كريستينا قد منحت قوى الشفاء له. غارقًا في إمتنانه لها، إمتلأ قلب سيان بالتقدير لهذا التدخل الإلهي.
ظل يوجين محاطًا بعدم اليقين بشأن تصرفات بلزاك، ومع ذلك إستمر الحذر الأساسي بداخله. يلقي الشك بظلاله على أفكاره، ويفكر في إحتمال أن بلزاك قد سعى بمكر لإغتصاب المنصب المرغوب لملك الشياطين من خلال حرمان إدموند من طقوسه.
“لا يهم، المهم الآن أن لا جروح موجودة، أليس كذلك؟ إذن، كيف كان ذلك؟” سأل سيان بحماس.
ومع ذلك، حافظ ملك الحصار الشيطاني على موقف غريب، وإمتنع عن أي مساعدة مباشرة أو تدخل في مساعي إدموند. حتى لو نجح إدموند في أن يصير ملك شياطين، ما كان ملك الحصار الشيطاني لِـيتدخل. ومع ذلك، إذا فشل إدموند ومات….سَـيظل ملك الحصار الشيطاني غير متأثرٍ تمامًا، وخاليا حتى من أدنى أثر للندم.
أجاب يوجين: “لقد قاتلت جيدًا.”
[ماذا قلت؟]
“هذا كل شيء؟ ألا يمكنك أن تقول شيئًا أكثر؟ أُنظُر هنا؛ لقد قَتلتُ هيكتور!” صاح سيان.
الإثنان في نفس العمر، ومن الناحية الفنية، سيان أكبر بقليل من يوجين، ببضعة أشهر. ومع ذلك، كانت هناك لحظات تصرف فيها يوجين كرجل عجوز. عادة، يبدو ذلك قديم الطراز ومزعجًا، لكن….ليس من السيء جدًا سماع مجاملات كهذه.
“أحسنت.”
“أعتقد أن شيئًا ما قد تغير بشأن صيغة اللهب الأبيض أيضًا….كيف يمكنني أن أصف الأمر….؟ يبدو أنني في منتصف بين الأربع والخمس نجوم….لا، أشعر أنني أقرب إلى الخمس نجوم….أستطيع أن أشعر بِـذلك. أعتقد أنني سأصل إلى النجم الخامس إذا ذهبت أبعد قليلًا.” قال سيان بحماس كبير.
[لا يكفي تسمية الأمر بإختراق الحدود، لكن نعم، لقد أصبح قويًا بما يكفي لتحطيم الجدار. إذا إستطاع أن يجسد حالة فقدان الوعي التي وصل إليها في المعركة، فأعتقد أنه سيكتسب الكرامة والسلطة التي تليق بإسم رئيس العائلة التالي.]
أومأ يوجين برأسه، وشعر بالرضا قليلًا عما رآه. “لقد كَبُرتَ كثيرًا.”
سمع يوجين صوتًا قادمًا من خلفه. وجد بلزاك يرفع نفسه من الأرض. “لم أفعل أي شيء لكي تكون حذرًا منه.”
“احم….ما الذي تقوله؟ كنتُ دائمًا كبيرًا.” طهر سيان حلقه قبل الرد. شعر بالحرج إلى حد ما بعد سماع مجاملة يوجين.
رفع يوجين الخنجر بينما يراقب محيطه.
“لم يكن عليك أن تتدخل في الطقوس.” قال يوجين، مشيرًا بالخنجر إلى بلزاك: “لو كان هدفك هو تعكير صفو طقوس، ثم كان يمكن أن يكون الأمر كافيًا بتحويل التضحيات فقط، أليس كذلك؟ على أي حال، لو قُمتَ بتأخير الطقوس فقط، لَـإستطعت قتل إدموند.”
الإثنان في نفس العمر، ومن الناحية الفنية، سيان أكبر بقليل من يوجين، ببضعة أشهر. ومع ذلك، كانت هناك لحظات تصرف فيها يوجين كرجل عجوز. عادة، يبدو ذلك قديم الطراز ومزعجًا، لكن….ليس من السيء جدًا سماع مجاملات كهذه.
[….لا أصدق أنك سمحت لشخص ما بدون عقد معي بإستخدام وينِد.]
“هنا.” جعد سيان شفتيه بِـأسف أثناء إعادته وينِد. “لقد كان سيفًا جيدًا. الرياح….تنطلق مثل قوة السيف.”
قال يوجين بشكل قاطع: “لن أعطيه لك.”
“كما تعلم، من المحرج بعض الشيء أن أقول هذا بنفسي، لكنني قاتلت جيدًا حقًا. حقًا. شعرت وكأنني لستُ أنا عندما كنت ألوح بسيفي….كان هذا اللقيط هيكتور يلوح بذراعيه هكذا، لكن، لم يلمسني أي منها.” تابع سيان.
“هل طلبتُ منك؟” على الرغم من أن سيان قد رغب داخليًا في إستخدام السيف مرة أخرى في المستقبل، فقد حرص على إخفاء أفكاره.
الفصل 292: بصمة إله الأرض (6)
نظر سيان إلى جثة هيكتور. صرخ هيكتور بشيء ما في لحظة الموت، ولكن كما كان من قبل، لم يسمع سيان كلماته. لم يكن لديه نية للإستماع إلى إرادة هذا المسخ الأخيرة.
[….لا أصدق أنك سمحت لشخص ما بدون عقد معي بإستخدام وينِد.]
بمجرد أن تلقى يوجين وينِد، سمع تيمبست يشكو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عَلِمَ فقط أنه قاتل بشكل جيد. حتى قبل وصول وينِد غير المتوقع، أظهرت مهاراته القتالية تحسنًا ملحوظًا. ومع ذلك، عندما حانت اللحظة، عندما وجه ضربة قاتلة لهيكتور، أحاط به إحساس غريب. بدا الأمر كما لو أنه لم يكن هو نفسه في النهاية.
سحب يوجين نظرته، ثم بحث عن سيان.
‘بالنظر إلى ذلك، لقد ساعدته قليلًا.’
الإثنان في نفس العمر، ومن الناحية الفنية، سيان أكبر بقليل من يوجين، ببضعة أشهر. ومع ذلك، كانت هناك لحظات تصرف فيها يوجين كرجل عجوز. عادة، يبدو ذلك قديم الطراز ومزعجًا، لكن….ليس من السيء جدًا سماع مجاملات كهذه.
[كان سيان ليموت لولاي. لو مات، هامل، هل تعتقد أنك كنت ستتركني وشأني؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك العديد من السيوف في محيطه، كانت ذات يوم مملوكة للمحاربين الذين ماتوا الآن. ومع ذلك، لم يمتلك سيان الوقت لحمل سلاح جديد.
‘بالطبع لا.’
لم يرغب في التفكير في الأمر، لكن لو مات سيان….لكان يوجين قد جعل من أولوياته أن يكسر وينِد إلى قسمين. كما لو أنه يقرأ أفكار يوجين، إرتجف وينِد.
كان لا يزال على اتصال ضعيف بالواقع. على الرغم من أن ذاكرته خافتة، إلا أنه متأكد من أنه هو من قتل هيكتور. إعتقد سيان أنه تجاوز حدوده أثناء القتال.
[احم….لا يزال….لا أعتقد أن الأمر كان سيئًا تمامًا. إنه بعيد عنك أو فيرموث، ولكن يمكن أن أشعر ببعض الإمكانيات في سيان.]
عند نقطة معينة، إرتفعت حرارة نارية من أعماق سيان، مما أدى إلى تجديد جسده بحيوية متجددة. من اللافت للنظر أنه على الرغم من الحركة المتواصلة الخالية من الراحة، فقد إستعصى عليه التعب. على العكس من ذلك، إزدادت سرعته بشكل متزايد مع كل حركة، مدعومًا بطفرة من الطاقة المنشطة. في لحظة غير عادية، بدا الأمر كما لو أن الوقت نفسه قد تباطأ، مما منحه القدرة على توقع ضربات هيكتور الوشيكة والتهرب منها بصعوبة، وتجنب التهديد المُسلَّطِ على حلقه بصعوبة.
‘الأمر وكأنه يخترق حدوده، صحيح؟’
[لا يكفي تسمية الأمر بإختراق الحدود، لكن نعم، لقد أصبح قويًا بما يكفي لتحطيم الجدار. إذا إستطاع أن يجسد حالة فقدان الوعي التي وصل إليها في المعركة، فأعتقد أنه سيكتسب الكرامة والسلطة التي تليق بإسم رئيس العائلة التالي.]
ومع ذلك، إتضح أن محاولته غير مجدية. في اللحظة التي أدار فيها رأسه، إنتهى به الأمر بالإبتسام على الفور. واصل سيان بإبتسامة بينما ينظر إلى يوجين: “رأيتَ ذلك، صحيح؟ هذا هو السبب في أنك أرسلت إلي وينِد، لأنك رأيت ذلك.”
تمتم تيمبست، ثم تنهد فجأة. ذلك بسبب ميلكيث. حيث إستمرت في الإهتياج، على الرغم من رفع ستارة الظلام ببطء. لم يعد محاربوا قبيلة كوتشيلا يطرحون أي مقاومة، لكن ألسنة اللهب والبرق دمرتهم دون أي رحمة.
أجاب يوجين: “أعتقد أنها لمستك قليلًا.” زي سيان مغطى بالدماء. بعد سماع تعليق يوجين، رفع سيان ذراعيه.
[….لا أستطيع أن أصدق أن الإنسان الذي وقع عقدًا مع ثلاثة من ملوك الأرواح هو….شخص كهذا….]
‘ألست أنت الغريب الآن؟’
[ماذا قلت؟]
تمتم تيمبست، ثم تنهد فجأة. ذلك بسبب ميلكيث. حيث إستمرت في الإهتياج، على الرغم من رفع ستارة الظلام ببطء. لم يعد محاربوا قبيلة كوتشيلا يطرحون أي مقاومة، لكن ألسنة اللهب والبرق دمرتهم دون أي رحمة.
‘أنت تكرهها، لكن أُنظُر. لقد وقَّع ملك أرواح النار، البرق وكذلك الأرض عقودًا معها بموافقتهم الكاملة.’
‘لكن، لا أعتقد أن هذا صحيح….’
[هل تقول أنهم على حق وأنا مخطئ؟] هدر تيمبست بغضب. [كيف يمكن لشخص يتفاعل مع الأرواح عاريًا أن يكون سليمًا عقليًا!؟ اللهب والبرق والأرض قد فقدوا عقولهم لتوقيع عقد مع مثل هذا الإنسان المجنون!]
“همم….” فكر سيان للحظة دون إجابة.
أي من هذا لا يخص يوجين، ولكن إغاظة تيمبست بِـميلكيث دائمًا ما يُضحِكُه.
ومع ذلك، في منعطف محوري، أدرك ظاهرة ملحوظة — عولجت إصاباته بأعجوبة، كما لو أنها قد جُرِفَت باللمسة الطيبة للسحر الإلهي. أصبح من الواضح أن كريستينا قد منحت قوى الشفاء له. غارقًا في إمتنانه لها، إمتلأ قلب سيان بالتقدير لهذا التدخل الإلهي.
[ماذا قلت؟]
“هل تخطط للبقاء هنا؟” سأل سيان. إسترق النظرات إلى ساحة المعركة بينما يداعب صدره. بدا الأمر كما لو أنه غير راضٍ تمامًا بعد. “أعتقد أن الأمر قد إنتهى تقريبا، لكنه لم ينتهِ تمامًا بعد.”
“كما تعلم، من المحرج بعض الشيء أن أقول هذا بنفسي، لكنني قاتلت جيدًا حقًا. حقًا. شعرت وكأنني لستُ أنا عندما كنت ألوح بسيفي….كان هذا اللقيط هيكتور يلوح بذراعيه هكذا، لكن، لم يلمسني أي منها.” تابع سيان.
“ماذا سَـأفعل هنا؟” أجاب يوجين: “يمكنك البقاء إذا أردت.”
ومع ذلك، حافظ ملك الحصار الشيطاني على موقف غريب، وإمتنع عن أي مساعدة مباشرة أو تدخل في مساعي إدموند. حتى لو نجح إدموند في أن يصير ملك شياطين، ما كان ملك الحصار الشيطاني لِـيتدخل. ومع ذلك، إذا فشل إدموند ومات….سَـيظل ملك الحصار الشيطاني غير متأثرٍ تمامًا، وخاليا حتى من أدنى أثر للندم.
“همم….” فكر سيان للحظة دون إجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس الأمر أنه إنجذب إلى فكرة قتل الناس. ومع ذلك، أراد تجربة ما شعر به في معركته ضد هيكتور مرة أخرى.
‘الأمر وكأنه يخترق حدوده، صحيح؟’
قابل إيوارد ودومينيك زوالهما على يد يوجين، بينما سيان، الذي كان فاقدًا للوعي وأعزلًا خلال تلك اللحظة المصيرية، عاجزًا تمامًا عن التدخل.
“عندما تواجه قرارًا صعبًا، فمن الأفضل أحيانًا أن تمر به بشكل مباشر بدلًا من الإفراط بالتفكير فيه. قد يؤدي تأخير الأمر دون أي سبب وجيه إلى فقدان الإتصال بالجوهر الحقيقي للتجربة.” نصحه يوجين.
هيكتور مات.
“هممم….” أومأ سيان برأسه، ثم إلتقط سيفا. إبتسم يوجين وهو يشاهد سيان يمشي بعيدا. لقد كان قلقًا بشأن إحضار سيان، لكنه الآن شعر بأنه مقتنع بأنه إتخذ القرار الصحيح. بدا ظهر سيان أوسع قليلًا من ذي قبل.
سمع يوجين صوتًا قادمًا من خلفه. وجد بلزاك يرفع نفسه من الأرض. “لم أفعل أي شيء لكي تكون حذرًا منه.”
‘أنا المشكلة.’
بمعنى عميق، أصبحت المعركة أمامه ضرورةً سعى سيان من خلالها إلى التحقق من صحة نفسه. لا تكمن الأهمية في عيون الآخرين ولكن في فعل هزيمة هيكتور شخصيًا. من خلال إنهاء حياة هذا الخصم الهائل بيديه، تاق سيان إلى أن يشهد إدراكًا ملموسًا لتقدمه.
جلس يوجين أثناء تدليك معصمه المتصلب. لم يستخدم الإشتعال، لكن هذا لا يعني أنه ليس متعبًا.
قال يوجين بشكل قاطع: “لن أعطيه لك.”
لقد صار أقوى.
‘هذا هو الجزء المهم.’
سمع يوجين صوتًا قادمًا من خلفه. وجد بلزاك يرفع نفسه من الأرض. “لم أفعل أي شيء لكي تكون حذرًا منه.”
لقد أوقف الطقوس، ومات إدموند. ستنتهي الحرب قريبًا أيضًا.
الفصل 292: بصمة إله الأرض (6)
ومع ذلك، بالنسبة ليوجين، لم يتم فعل أي شيء حتى الآن. بدلًا من ذلك، إنه على وشك أن يواجه وضعًا حرجًا يائسًا.
كان لا يزال على اتصال ضعيف بالواقع. على الرغم من أن ذاكرته خافتة، إلا أنه متأكد من أنه هو من قتل هيكتور. إعتقد سيان أنه تجاوز حدوده أثناء القتال.
‘سيينا.’
‘لكن، لا أعتقد أن هذا صحيح….’
ظهر إسمها في ذهنه وهو يمسك بقلادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
