بلزاك لودبيث (3)
الفصل 283: بلزاك لودبيث (3)
لقد شعر بقوة مظلمة شريرة بشكل مخيف قادمة من تلك العيون. لذلك أصبح متأكدًا من أن هذا الشخص متورطٌ في السحر الأسود، ولكن هناك شيء آخر مألوف فيه.
التفتت العينان اللتان تحدقان فيهم من بين الفجوة. بعد أن توقفتا على يوجين لبضع ثوان، نظرت نحو البقية. ثم توقفت العيون مرةً أخرى على كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف أدرك سيف يوجين تمامًا أين سيضرب فارس الموت بسيفه، وما يهدف إليه، وكيف ينوي الهجوم — لم يستطع فارس الموت أن يفهم كيف يمكن أن يعرف يوجين كل هذا، لذلك لم يستطع إلا أن يسأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت رياح كبيرة على ظهر يوجين. من خلال هذه الرياح العنيفة، أخرج تيمبست هدير غضبه. رفع يوجين وينِد عاليًا وحدق في فارس الموت.
رد يوجين الغريزي على هذا المظهر غير المتوقع هو التفكير، ‘ما هذا بحق الجحيم؟’
صلييل!
عندما أخبر يوجين الآخرين بعدم التدخل، كانت المشاعر التي وردت في تلك الكلمات متعطشة للدماء ورهيبة لدرجة أن الجميع ظلوا واقفين حيث هم محدقين في ظهر يوجين. بالطبع، لم يسمح أي منهم لأنفسهم بالإسترخاء التام. إستعد الجميع لتزويد يوجين بالدعم في حالة الطوارئ.
لقد إلتقى بتلك العيون لبضع لحظات فقط، لكن يوجين شعر بقشعريرة تنهمر في عموده الفقري.
اصطدمت القوة المظلمة بهذه النيران. إجتاحت العاصفة ظهر يوجين. قام فارس الموت بأرجحة سيفه في هذه العاصفة التي لا ينبغي أن يكون قادرًا على قطعها، ومزق القطع المائل مباشرة عبر عاصفة الرياح.
دون وعي، إتخذ يوجين خطوة إلى الأمام. على الرغم من أن هذا هو كل ما فعله، إلا أن الإحساس بالوخز القادم من بشرته إستجابة لتلك الحركة هو أول علامة على التهديد الذي يقع أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال فارس الموت شيئًا عن سيده. لذلك ربما كان يتحدث عن أميليا. ولكنه يمتلك ذكرياته، كيف يمكن لفارس الموت هذا أن يقبل بِـساحرٍ أسودٍ كَـسيده؟
لقد شعر بقوة مظلمة شريرة بشكل مخيف قادمة من تلك العيون. لذلك أصبح متأكدًا من أن هذا الشخص متورطٌ في السحر الأسود، ولكن هناك شيء آخر مألوف فيه.
في تلك اللحظة، تحطم عمود التربة الذي إرتفع من الأرض فجأة عندما قفز شيء من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى العيون الشرسة، والندبة التي إمتدت قطريًا عبر الوجه، وأخرى قطعت جسر أنفه. رأى أيضًا العديد من الندوب الطفيفة الأخرى. ثم نظر مجددًا إلى تلك العيون التي امتلأت بنية الرجل القاتلة وكراهيته، إبتسامته الملتوية وشعره الذي رُبِطَ عرضًا من الخلف حتى أنه لا يشبه شكل ذيل حصان لأنه بدا أن الشخص مُنزعج جدًا لرعايته.
‘يبدو أنهم تمكنوا من إعادة إنتاج الذكريات المتبقية داخل جثتي بشكل مثالي من خلال تضخيم تقليد القرين.’
ألقى الإنفجار يوجين بعيدًا على حين غرة لبضع لحظات. لا، بدلًا من رميه على حين غرة — غمر يوجين الضغط بالفعل، حتى لو بدا ذلك لبضع ثوانٍ فقط.
أما بالنسبة لصدره وقلبه – رفض يوجين أن يعطي ذلك المزيد من التفكير. بعد أن أطلق نفخات من الهواء، خفض يوجين اليد التي رفعها.
هل ذلك بسبب قوة هذا الشخص؟ لا، لا علاقة لهذا بالأمر. بدلًا من ذلك، ما طغى على يوجين هو كراهية ذلك الشخص الرهيبة ونية القتل. إن نية الكراهية والقتل هذه شديدة لدرجة أنها بدت وكأنها لن تتوقف حتى بعد قتل الجميع في هذا العالم، وتحركت من يوجين ثم نحو كريستينا.
كريستينا ليست فارسةً ولا محاربة. بعد أن تلقت تعليمات شخصية من رافائيل، صارت تمتلك مستوى معينًا من القدرة القتالية، لكن دورها كَـكاهنة يعني أنها شخصٌ يساعد الفرسان والمحاربين من الخلف. ومع ذلك، فالحقيقة أنها حتى لو كانت فارسة استثنائية أو محاربة، فهي لا تزال غير قادرة على الرد في الوقت المناسب على هذا الوضع الذي تواجهه.
“…هذا الشعر الرمادي، تلك العيون الذهبية، تبدو مثل إبن العاهرة فيرموث.” تمتم فارس الموت. “يجب أن أقول، إنه لأمر مدهش للغاية رؤية مثل هذا المشهد، حتى بعد ثلاثمائة عام. لقد أنجب ذلك اللقيط حقًا بضعة جراء يشبهون العاهرات، ولكن كيف، من بين العديد من صعاليك، ولدتَ أنت وارثًا شعره الرمادي وعيونه الذهبية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضربتها موجة من الحيرة والضيق، تصلب جسد كريستينا وتجمدت في مكانها.
سيدته؟
ليس كريستينا وحدها. حتى انيسيه، التي شاركت جسدها أيضًا، أُصيبت بالدهشة وتجمدت عندما رأت نفس الشيء مثل كريستينا.
إذن هذا هو السبب في أن هذا الشخص بدا مألوفًا.
صُبَّت نية قتل الشخص المجهول وغضبه على رقبة كريستينا. تأرجحت يد الشخص مثل النصل، على وشك تمزيق حلق كريستينا، ولكن، بالكاد تمكن يوجين من التدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُبَّت نية قتل الشخص المجهول وغضبه على رقبة كريستينا. تأرجحت يد الشخص مثل النصل، على وشك تمزيق حلق كريستينا، ولكن، بالكاد تمكن يوجين من التدخل.
صلييل!
يبدو أن فارس الموت هذه المرة لن يقدم نفسه على أنه هامل الغبي. أخيرًا حول وهجه بعيدًا عن كريستينا لينظر إلى يوجين، الواقف أمامه.
‘بما أن عشيرة لايونهارت وأٍسياد البرج من آروث قد تدخلوا، يرجى اعتراضهم.’
وقع الإصطدام أمام كريستينا مباشرة. بدلًا من سحب كريستينا نحوه من أجل حمايتها، دفعها يوجين على عجل إلى الوراء.
على الرغم من أن فارس الموت قد خمن بالفعل السبب المعقول لمهارة يوجين في المبارزة، إلا أن الشعور بالتناقض رفض الإختفاء. مهارات يوجين ليست على مستوى شخص قد ورثها فقط. الأمر أشبه بالنظر إلى مرآة.
“آه…..!”
قال فارس الموت وهو يطحن أسنانه ببعضها مع عبوس ملتوي على وجهه: “يجب أن يكون هناك حد لمقدار إهانة شخص ما.”
في اللحظة التي إصطدمت فيها الضربتان المائلتان، إلتفَّ سيف يوجين حول شفرة فارس الموت وتجاوزها. وكما لو أنه يتبع تدفق القوة، إندفع وينِد إلى ثغرة.
وهي تترنح للخلف، أطلقت كريستينا صرخة متأخرة قليلًا. لو أبدى يوجين ردة فعل متأخرة قليلًا، لمزقت تلك اليد حلق كريستينا.
إحتوت هذه اليد على جلد سميك ومتصلب ناتجٍ عن التدريب العنيف. بدت الأصابع سميكة ومجعدة. وإمتلأ الجزء الخلفي من اليد بجميع أنواع الندوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أدركت من هذا، صرخت انيسيه من داخل رأس كريستينا، [فارس الموت….!]
حدق يوجين في اليد التي بالكاد إستطاع الإمساك بها. بدت اليد التي يمسكها باردة جدًا لدرجة أنها لا تبدو بشرية. شعر يوجين وكأنه يمسك بكتلة من الجليد.
صليل!
إذن هذا هو السبب في أن هذا الشخص بدا مألوفًا.
هذا هو الطلب الذي تلقاه فارس الموت من إدموند. لقد كان فارس الموت في عاصمة قبيلة كوتشيلا، والتي هي بعيدة عن هنا، ولكن نظرًا لأن هذا موقعٌ تم فيه لف أوردة الأرض، فقد إحتفظ الكوتشيلا بسجل لهذه الإحداثيات. طالما لديه الإحداثيات، فإن إدموند قادر على إرسال فارس الموت إلى هنا، حيث يمكن إعتباره نوعًا من إستدعاء اللاموتى.
إحتوت هذه اليد على جلد سميك ومتصلب ناتجٍ عن التدريب العنيف. بدت الأصابع سميكة ومجعدة. وإمتلأ الجزء الخلفي من اليد بجميع أنواع الندوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال صاحب اليد دون النظر إلى يوجين، الذي أعاق طريقه نحو الأمام: “لقد سمعت أنها تشبهها.” إلتوى وجهه بإنزعاج مع عينيه الثاقبتين اللتين ثُبتتا على كريستينا، التي وقفت خلف يوجين ويداها مشبوكتان على فمها. “لكنهما متشابهان كثيرا لدرجة أنني لم أستطع سوى إلقاء نفسي عليها. أنتِ كريستينا روجرس، أليس كذلك؟ أيمكن أن تكوني هي في الحقيقة؟”
نظر يوجين إلى الوجه أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إلى العيون الشرسة، والندبة التي إمتدت قطريًا عبر الوجه، وأخرى قطعت جسر أنفه. رأى أيضًا العديد من الندوب الطفيفة الأخرى. ثم نظر مجددًا إلى تلك العيون التي امتلأت بنية الرجل القاتلة وكراهيته، إبتسامته الملتوية وشعره الذي رُبِطَ عرضًا من الخلف حتى أنه لا يشبه شكل ذيل حصان لأنه بدا أن الشخص مُنزعج جدًا لرعايته.
‘ولكن كيف؟’
عندما أخبر يوجين الآخرين بعدم التدخل، كانت المشاعر التي وردت في تلك الكلمات متعطشة للدماء ورهيبة لدرجة أن الجميع ظلوا واقفين حيث هم محدقين في ظهر يوجين. بالطبع، لم يسمح أي منهم لأنفسهم بالإسترخاء التام. إستعد الجميع لتزويد يوجين بالدعم في حالة الطوارئ.
“لكن هذا لن يكون له معنى. بغض النظر عن طريقة تفكيري في الأمر، لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنًا. لقد مرت ثلاثمائة سنة. ثلاثمائة سنة كثيرة بعد كل شيء. لكن الآن، بعد مرور ثلاثمائة سنة، كيف يمكن لكِ، يا كريستينا روجرس، قديسة هذا العصر، أن تمتلكِ هذا الوجه…؟ لماذا يشبه وجهك انيسيه، تلك العاهرة التي تستحق أن تُمزَّقَ إلى أشلاء مرارًا وتكرارًا؟” قال الرجل مع شخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجتاحت النيران الأرجوانية جسد يوجين. الشرر الذي طار منه بدا وكأنه بدة الأسد.
امتلك يوجين وانيسيه معرفة كبيرة بوجه هذا الرجل. كريستينا، التي رأت ذكريات انيسيه، تعرفت أيضًا على وجهه.
قام فارس الموت حاليًا بمثل هذا التغيير في أسلوبه. أصبح السيف في يده سيفًا قاتلًا مصممًا فقط من أجل إعدام يوجين.
سيدته؟
تم تسجيل مظهر رفاق سيينا السابقين في مكتبة آروث الملكية في آكرون، في الطابق العلوي، داخل قاعة سيينا. مير، التي تمركزت هناك، لوفليان، ميلكيث وبلزاك، الذين هم جميعًا أسياد أبراج، عرفوا أيضًا لمن ينتمي هذا الوجه. حتى سيان، الذي رأى تمثال الرجل الذي أُقيم الآن في المنزل الرئيسي للايونهارت، تعرف على هوية هذا الرجل.
‘ولكن كيف؟’
“هل أنتِ في الواقع انيسيه؟” سأل فارس الموت الذي نشأ من جسد هامل ضاحكًا.
بعد أن أدركت من هذا، صرخت انيسيه من داخل رأس كريستينا، [فارس الموت….!]
وقع الإصطدام أمام كريستينا مباشرة. بدلًا من سحب كريستينا نحوه من أجل حمايتها، دفعها يوجين على عجل إلى الوراء.
لقد سمعت القصة من يوجين منذ بعض الوقت. ومع ذلك، الآن بعد أن رأته انيسيه شخصيًا، لم تستطع إلا أن تطلق مثل هذه الصرخة. فارس الموت هذا الذي نشأ من جثة مضى عليها ثلاثمائة عام، رأت انيسيه عددا لا يحصى من هؤلاء اللاموتى.
تحركت أصابعه فوق رمح الشيطان لوينتوس. وتحركت فوق مطرقة الإبادة جيغولاث. وقاموا بتمشيط السيف الملتهب أزافيل، وسهم الصاعقة بيرنوا، ورمح التنين خاربوس.
بدلاً من ذلك، رقص سيفه والعاصفة معًا مرة أخرى.
كانت حروب تلك الحقبة فظيعة للغاية لأنه حتى الموت لا يمكن أن يضمن الراحة الأبدية. باع العديد من الفرسان والمحاربين، الذين فقدوا كل أمل في النصر وخشوا الموت، كرامتهم وأرواحهم للسحرة السود والشياطين. أولئك الذين لديهم مهارات أقل صاروا لاموتى متواضعين بمجرد وفاتهم، في حين أن أولئك الذين إشتهروا علنًا كأفراد أقوياء صاروا فرسان موت بعد وفاتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يتم خلق فرسان الموت من خلال إحياء جسد المتوفى بإستخدام السحر الأسود وربط الروح، التي دُعيت لمغادرة هذا العالم، عائدة إلى جسدها.
سمعت انيسيه أن فارسَ موتٍ قد تم إنشاؤه من جثة هامل. ومع ذلك، نظرًا لأن روح هامل قد تناسخت بالفعل وصارت هنا في جسد مختلف، إذن لمن تعود تلك الروح التي تم زرعها في جسد فارس الموت هذا بحق الجحيم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حلقت يد يوجين فوق السيف المقدس آلتاير لبضع لحظات، ولكن في النهاية، تحركت يده إلى سلاح آخر. بينما كانت أطراف أصابع يوجين على وشك الإلتفاف حول مقبض سيف المون لايت، في تلك اللحظة مباشرة، تحرك وينِد بمحض إرادته ودفع نفسه في يد يوجين.
“….أنت.” ضغط يوجين على نفسه وهو يحاول إبتلاع غثيانه. لقد رأى بالفعل فارس موت صنع من جثته قبل بضع سنوات، لذلك صار من السهل عليه إستعادة رباطة جأشه هذه المرة، “من أنت بحق الجحيم؟”
لاحظ أن وضع قدمي يوجين يتغير بإستمرار. يبدو أن خصمه جيد أيضًا في تغيير مركز الثُقل. أن يكون قادرًا على إطلاق الضربات المائلة من هذا الوضع، حيث في العادة، لا يجب أن يكون قادرًا على أرجحة السيف أساسًا، قد سمح ليوجين بخلق العديد من الفرص للهجوم.
إدعى فارس الموت الذي إلتقى به في ذلك الوقت أنه هامل الغبي، لكنه كان في الواقع تقليدًا غير كامل تم إجراؤه بعد الاستقرار على روح مستذئب غير معروف. وعلى الرغم من أنه بات قادرًا على تقليد ذكريات العضلات التي تركت في جسد هامل جزئيًا على الأقل، إلا أنه في الواقع كائنٌ مختلفٌ تمامًا مع عدم وجود شخصية هامل عن حياته السابقة.
صد يوجين قوة السيف التي إنطلقت نحو جسده. ثم، دون أن يتم دفعه للخلف، حرَّك يوجين سيفه للأمام بدلًا من ذلك.
ليس كريستينا وحدها. حتى انيسيه، التي شاركت جسدها أيضًا، أُصيبت بالدهشة وتجمدت عندما رأت نفس الشيء مثل كريستينا.
أجاب فارس الموت: “هامل ديناس.”
في اللحظة التي خفض فيها يوجين يده، تم إرسال قبضته الأخرى إلى الأمام. رد عليه فارس الموت على الفور وصد قبضة يوجين بيديه، لكن جسده كله إنفجر للخلف بسبب الضربة.
يبدو أن فارس الموت هذه المرة لن يقدم نفسه على أنه هامل الغبي. أخيرًا حول وهجه بعيدًا عن كريستينا لينظر إلى يوجين، الواقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا فقط جعل فارس الموت يريد قتل يوجين أكثر. كيف يجرؤ فيرموث البغيض على سرقة ما فشل هو نفسه في تركه وراءه وحتى يجرؤ على تعليمه لأحفاده.
‘لا يهم كيف….للإعتقاد بأنه يستطيع إستخدام مهاراتي على هذا المستوى؟ دون أن يتعلم مني شخصيًا….لا، أيمكن أن يكون ذلك فقط لأن فيرموث تمكن من تسجيلها بشكل جيد؟’
“…هذا الشعر الرمادي، تلك العيون الذهبية، تبدو مثل إبن العاهرة فيرموث.” تمتم فارس الموت. “يجب أن أقول، إنه لأمر مدهش للغاية رؤية مثل هذا المشهد، حتى بعد ثلاثمائة عام. لقد أنجب ذلك اللقيط حقًا بضعة جراء يشبهون العاهرات، ولكن كيف، من بين العديد من صعاليك، ولدتَ أنت وارثًا شعره الرمادي وعيونه الذهبية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى العيون الشرسة، والندبة التي إمتدت قطريًا عبر الوجه، وأخرى قطعت جسر أنفه. رأى أيضًا العديد من الندوب الطفيفة الأخرى. ثم نظر مجددًا إلى تلك العيون التي امتلأت بنية الرجل القاتلة وكراهيته، إبتسامته الملتوية وشعره الذي رُبِطَ عرضًا من الخلف حتى أنه لا يشبه شكل ذيل حصان لأنه بدا أن الشخص مُنزعج جدًا لرعايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعمق غثيان يوجين. على الرغم من أنه لم يرغب حقًا في الإعتراف بهذه الحقيقة، فعلى عكس فارس الموت من المرة الأخيرة، فارس الموت الذي أمامه الآن — ناجحٌ حقًا في تقليد هامل.
اصطدمت القوة المظلمة بهذه النيران. إجتاحت العاصفة ظهر يوجين. قام فارس الموت بأرجحة سيفه في هذه العاصفة التي لا ينبغي أن يكون قادرًا على قطعها، ومزق القطع المائل مباشرة عبر عاصفة الرياح.
“إذن، إسمك يوجين لايونهارت، صحيح؟ شخص مثل فيرموث، إعترف به السيف المقدس. على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي أراك فيها، إلا أنني سمعت قليلًا عنك من سيدتي.” كشف فارس الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتلك يوجين وانيسيه معرفة كبيرة بوجه هذا الرجل. كريستينا، التي رأت ذكريات انيسيه، تعرفت أيضًا على وجهه.
سيدته؟
“لقد سمعت أنك قوي جدًا، هل هذا صحيح؟” استمر فارس الموت. “يدعوك العالم بالمجيء الثاني لفيرموث. هل تعرف ما كانت فكرتي الأولى عندما عدتُ إلى الحياة؟”
إنقباض!
“إبقوا بعيدًا عن هذا، رجاءً….” قال يوجين دون أن ينظر إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشددت يد فارس الموت. بدأت يده، القاسية والباردة مثل كتلة من الجليد، في ممارسة ضغط شديد على يد يوجين.
حلقت يد يوجين فوق السيف المقدس آلتاير لبضع لحظات، ولكن في النهاية، تحركت يده إلى سلاح آخر. بينما كانت أطراف أصابع يوجين على وشك الإلتفاف حول مقبض سيف المون لايت، في تلك اللحظة مباشرة، تحرك وينِد بمحض إرادته ودفع نفسه في يد يوجين.
هسهس فارس الموت: “قررت أنني بحاجة إلى القضاء على جميع البذور التي تركها ذلك اللقيط، فيرموث. ثم سيأتي دور مولون، الذي بشكل مفاجئ، مضى قدمًا وأسس مملكته الخاصة. سأقضي على عائلة ذلك الأبله الملكية أيضًا.”
“هل أنتِ في الواقع انيسيه؟” سأل فارس الموت الذي نشأ من جسد هامل ضاحكًا.
ولكن من هذا الذي صنع هذه النسخة من فارس الموت؟ هل هي أميليا ميروين؟ هل تركت تلك العاهرة الملعونة الصحراء وأتت إلى سمر؟
بدأ الضغط المتزايد في دفع يد يوجين للخلف. مع كل لعنة شريرة بصقها فارس الموت، إختفت التعابير من على وجه يوجين ببطء.
اجتاحت النيران الأرجوانية جسد يوجين. الشرر الذي طار منه بدا وكأنه بدة الأسد.
سمعت انيسيه أن فارسَ موتٍ قد تم إنشاؤه من جثة هامل. ومع ذلك، نظرًا لأن روح هامل قد تناسخت بالفعل وصارت هنا في جسد مختلف، إذن لمن تعود تلك الروح التي تم زرعها في جسد فارس الموت هذا بحق الجحيم؟
مع كل كلمة قالها، بدا أن غضب فارس الموت ونية القتل تنمو باستمرار أثناء محاولتها لإبتلاع يوجين.
وهي تترنح للخلف، أطلقت كريستينا صرخة متأخرة قليلًا. لو أبدى يوجين ردة فعل متأخرة قليلًا، لمزقت تلك اليد حلق كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى الإنفجار يوجين بعيدًا على حين غرة لبضع لحظات. لا، بدلًا من رميه على حين غرة — غمر يوجين الضغط بالفعل، حتى لو بدا ذلك لبضع ثوانٍ فقط.
تنهد فارس الموت: “ما هو مؤسف بعض الشيء هو أن انيسيه وسيينا لم تلدا أي صعاليك. لم أعرف شيئًا عن انيسيه، لكنني إعتقدت بالتأكيد أن سيينا ستترك شيئًا وراءها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس لمهارة هامل في المبارزة شكل واضح. رغم كون هناك تدفق إرشادي إليه، فمن أجل إستخدام أسلوب سيفه، يحتاج المرء إلى معرفة كيفية إجراء التعديلات عند الحاجة.
لم يُضغط يوجين حتى في مواجهة غضب فارس الموت ونية القتل. الآن، صار وجهه خاليًا من التعابير وإختفى أي أثر للعاطفة.
لقد سمعت القصة من يوجين منذ بعض الوقت. ومع ذلك، الآن بعد أن رأته انيسيه شخصيًا، لم تستطع إلا أن تطلق مثل هذه الصرخة. فارس الموت هذا الذي نشأ من جثة مضى عليها ثلاثمائة عام، رأت انيسيه عددا لا يحصى من هؤلاء اللاموتى.
تذكر فارس الموت فجأة شيئًا ما، “بالتفكير في الأمر، لقد سمعت أنك وريث سيينا؟ هل تعرف شيئًا عنها؟ سيينا، تلك العاهرة الشمطاء، إستغلتني سرًا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعمق غثيان يوجين. على الرغم من أنه لم يرغب حقًا في الإعتراف بهذه الحقيقة، فعلى عكس فارس الموت من المرة الأخيرة، فارس الموت الذي أمامه الآن — ناجحٌ حقًا في تقليد هامل.
لا يزال بإمكان فارس الموت أن يتذكر بوضوح حياته قبل أن يموت. على الرغم من أن فيرموث كان قد بلغ سن الرشد بالفعل عندما إلتقى الاثنان لأول مرة، إلا أن البطل إمتلك بالفعل مثل هذه القوة لدرجة أنه من الصعب تصديق عمره الظاهري.
“أوي…..” إنفصلت شفاه يوجين أخيرًا.
فارس الموت، الذي إحترق بكراهية مصطنعة ورغبة في الإنتقام، لم يرفض طلب إدموند. حيث إعتقد أنه هو نفسه هامل، لذا، إمتلك فارس الموت رغبة في الإنتقام من كل أولئك الذين خانوه.
كانت حروب تلك الحقبة فظيعة للغاية لأنه حتى الموت لا يمكن أن يضمن الراحة الأبدية. باع العديد من الفرسان والمحاربين، الذين فقدوا كل أمل في النصر وخشوا الموت، كرامتهم وأرواحهم للسحرة السود والشياطين. أولئك الذين لديهم مهارات أقل صاروا لاموتى متواضعين بمجرد وفاتهم، في حين أن أولئك الذين إشتهروا علنًا كأفراد أقوياء صاروا فرسان موت بعد وفاتهم.
اليد التي صدت فارس الموت لم تعد تتراجع. نظرًا لأن كل المشاعر بدت وكأنها تختفي منها، بدأ ضوء غريب يلمع في عيون يوجين.
لقد سمعت القصة من يوجين منذ بعض الوقت. ومع ذلك، الآن بعد أن رأته انيسيه شخصيًا، لم تستطع إلا أن تطلق مثل هذه الصرخة. فارس الموت هذا الذي نشأ من جثة مضى عليها ثلاثمائة عام، رأت انيسيه عددا لا يحصى من هؤلاء اللاموتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُضغط يوجين حتى في مواجهة غضب فارس الموت ونية القتل. الآن، صار وجهه خاليًا من التعابير وإختفى أي أثر للعاطفة.
“إياك وقول كلمة أخرى.” هدر يوجين.
في اللحظة التي إصطدمت فيها الضربتان المائلتان، إلتفَّ سيف يوجين حول شفرة فارس الموت وتجاوزها. وكما لو أنه يتبع تدفق القوة، إندفع وينِد إلى ثغرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باام!
لم يرد يوجين على صنبور الشتائم التي أطلقها فارس الموت. شعر أن أنفاسه عالقة في صدره، وأنه من المؤلم حتى محاولة قول أي شيء. بدا وكأن سكينًا قد تم وضعها في حلقه. إخترق رأسه كما لو غُمرَ في نار جهنم، ورن صرير عالي النبرة في أذنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أنت.” ضغط يوجين على نفسه وهو يحاول إبتلاع غثيانه. لقد رأى بالفعل فارس موت صنع من جثته قبل بضع سنوات، لذلك صار من السهل عليه إستعادة رباطة جأشه هذه المرة، “من أنت بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف روح من تسكن الآن في جثته التي نشأت كفارس موت، لكن هذا الرجل — تحدث في الواقع عن نفسه كما لو أنه هامل. ومع ذلك، على الرغم من أنه أشار إلى نفسه بإسم هامل، إلا أنه قال أشياء لن يقولها هامل الحقيقي أبدًا.
أما بالنسبة لصدره وقلبه – رفض يوجين أن يعطي ذلك المزيد من التفكير. بعد أن أطلق نفخات من الهواء، خفض يوجين اليد التي رفعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق يوجين في اليد التي بالكاد إستطاع الإمساك بها. بدت اليد التي يمسكها باردة جدًا لدرجة أنها لا تبدو بشرية. شعر يوجين وكأنه يمسك بكتلة من الجليد.
صليل!
قال فارس الموت شيئًا عن سيده. لذلك ربما كان يتحدث عن أميليا. ولكنه يمتلك ذكرياته، كيف يمكن لفارس الموت هذا أن يقبل بِـساحرٍ أسودٍ كَـسيده؟
بدأ الضغط المتزايد في دفع يد يوجين للخلف. مع كل لعنة شريرة بصقها فارس الموت، إختفت التعابير من على وجه يوجين ببطء.
في اللحظة التي خفض فيها يوجين يده، تم إرسال قبضته الأخرى إلى الأمام. رد عليه فارس الموت على الفور وصد قبضة يوجين بيديه، لكن جسده كله إنفجر للخلف بسبب الضربة.
‘دعنا نرى فقط إلى متى تستطيع الإستمرار في نسخي.’ فكر فارس الموت.
اهتزت قبضة يوجين الممدودة. بينما هز معصمه برفق، سار يوجين إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا فقط جعل فارس الموت يريد قتل يوجين أكثر. كيف يجرؤ فيرموث البغيض على سرقة ما فشل هو نفسه في تركه وراءه وحتى يجرؤ على تعليمه لأحفاده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُضغط يوجين حتى في مواجهة غضب فارس الموت ونية القتل. الآن، صار وجهه خاليًا من التعابير وإختفى أي أثر للعاطفة.
لكن يوجين لم يكن الوحيد الذي صار غاضبًا بعد سماع ما قاله فارس الموت.
عندما أخبر يوجين الآخرين بعدم التدخل، كانت المشاعر التي وردت في تلك الكلمات متعطشة للدماء ورهيبة لدرجة أن الجميع ظلوا واقفين حيث هم محدقين في ظهر يوجين. بالطبع، لم يسمح أي منهم لأنفسهم بالإسترخاء التام. إستعد الجميع لتزويد يوجين بالدعم في حالة الطوارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت كريستينا مسبحتها كما صرخت، “السير يوجين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد يوجين على صنبور الشتائم التي أطلقها فارس الموت. شعر أن أنفاسه عالقة في صدره، وأنه من المؤلم حتى محاولة قول أي شيء. بدا وكأن سكينًا قد تم وضعها في حلقه. إخترق رأسه كما لو غُمرَ في نار جهنم، ورن صرير عالي النبرة في أذنيه.
يتم خلق فرسان الموت من خلال إحياء جسد المتوفى بإستخدام السحر الأسود وربط الروح، التي دُعيت لمغادرة هذا العالم، عائدة إلى جسدها.
في مرحلة ما، أخرج لوفليان، الذي أُجبِرَ على الإستماع إلى مثل هذه الإهانات تُوجَهُ إلى سيدته الكبرى، أيضًا عصاه وأمسكها بين يديه. إنتهت ميلكيث وبلزاك أيضًا من إستعداداتهما لمهاجمة فارس الموت، وحتى سيان سحب سيفه.
“إياك وقول كلمة أخرى.” هدر يوجين.
“إبقوا بعيدًا عن هذا، رجاءً….” قال يوجين دون أن ينظر إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لماذا؟ بالنظر إلى شخصيته، بدت شخصية فارس الموت وكأنها إسقاط لذكريات الجسد، فلماذا يقول مثل هذه الأشياء؟
لم يرغب يوجين في محاولة فهم ما يعنيه فارس الموت بهذه الكلمات التي قالها للتو، ولم يكن لديه أي نية للرد عليها. هذه المعركة — لا، إعدام إبن العاهرة هذا — هو أمرٌ يتوجب على يوجين القيام به بمفرده. بعد كل شيء، هذا الجسد كان ينتمي إلى يوجين في الماضي.
مثل هذا الفكر جعل كراهية فارس الموت تزداد قوة.
لم يعرف روح من تسكن الآن في جثته التي نشأت كفارس موت، لكن هذا الرجل — تحدث في الواقع عن نفسه كما لو أنه هامل. ومع ذلك، على الرغم من أنه أشار إلى نفسه بإسم هامل، إلا أنه قال أشياء لن يقولها هامل الحقيقي أبدًا.
في مرحلة ما، أخرج لوفليان، الذي أُجبِرَ على الإستماع إلى مثل هذه الإهانات تُوجَهُ إلى سيدته الكبرى، أيضًا عصاه وأمسكها بين يديه. إنتهت ميلكيث وبلزاك أيضًا من إستعداداتهما لمهاجمة فارس الموت، وحتى سيان سحب سيفه.
لكن لماذا؟ بالنظر إلى شخصيته، بدت شخصية فارس الموت وكأنها إسقاط لذكريات الجسد، فلماذا يقول مثل هذه الأشياء؟
امتلك يوجين وانيسيه معرفة كبيرة بوجه هذا الرجل. كريستينا، التي رأت ذكريات انيسيه، تعرفت أيضًا على وجهه.
إدعى فارس الموت الذي إلتقى به في ذلك الوقت أنه هامل الغبي، لكنه كان في الواقع تقليدًا غير كامل تم إجراؤه بعد الاستقرار على روح مستذئب غير معروف. وعلى الرغم من أنه بات قادرًا على تقليد ذكريات العضلات التي تركت في جسد هامل جزئيًا على الأقل، إلا أنه في الواقع كائنٌ مختلفٌ تمامًا مع عدم وجود شخصية هامل عن حياته السابقة.
لم يكلف يوجين نفسه عناء طرح أي أسئلة. صار غضبه ونية القتل أقوى من أي رغبة في التحقيق في هذه الأسئلة. لم يعد يوجين بلا تعابير أو عاطفة. أضاءت عيناه مثل عيون الوحش المجنون، وتصاعدت نية القتل غريزيًا من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هامل….!] رنت صرخة داخل رأس يوجين.
في اللحظة التي إصطدمت فيها الضربتان المائلتان، إلتفَّ سيف يوجين حول شفرة فارس الموت وتجاوزها. وكما لو أنه يتبع تدفق القوة، إندفع وينِد إلى ثغرة.
“هووه….” فارس الموت، الذي تم دفعه بعيدًا، تمتم بتفاجئ وهو يحرك يده.
على الرغم من أنه لم يكن لديه مجال كبير للرد، إلا أن قبضة يوجين بدت ثقيلة جدًا. والآن بالنظر إلى ما فعله يوجين. هل يمكن لطفل ولد في عصر سلمي مثل هذا أن يكون وحشيًا حقًا؟
قال فارس الموت بضحكة مكتومة وهو يشد قبضته ويفتحها: “أنت لست مثل بقية الصعاليك الذين ولدوا هذه الأيام.”
هذا هو الطلب الذي تلقاه فارس الموت من إدموند. لقد كان فارس الموت في عاصمة قبيلة كوتشيلا، والتي هي بعيدة عن هنا، ولكن نظرًا لأن هذا موقعٌ تم فيه لف أوردة الأرض، فقد إحتفظ الكوتشيلا بسجل لهذه الإحداثيات. طالما لديه الإحداثيات، فإن إدموند قادر على إرسال فارس الموت إلى هنا، حيث يمكن إعتباره نوعًا من إستدعاء اللاموتى.
‘بما أن عشيرة لايونهارت وأٍسياد البرج من آروث قد تدخلوا، يرجى اعتراضهم.’
لم يكن لديه خيار سوى التراجع. إذا أصر فارس الموت على تلقي الضربة، لَـأُختُرِقَ أحد جانبي صدره.
نظر يوجين إلى الوجه أمامه.
هذا هو الطلب الذي تلقاه فارس الموت من إدموند. لقد كان فارس الموت في عاصمة قبيلة كوتشيلا، والتي هي بعيدة عن هنا، ولكن نظرًا لأن هذا موقعٌ تم فيه لف أوردة الأرض، فقد إحتفظ الكوتشيلا بسجل لهذه الإحداثيات. طالما لديه الإحداثيات، فإن إدموند قادر على إرسال فارس الموت إلى هنا، حيث يمكن إعتباره نوعًا من إستدعاء اللاموتى.
صليل!
فارس الموت، الذي إحترق بكراهية مصطنعة ورغبة في الإنتقام، لم يرفض طلب إدموند. حيث إعتقد أنه هو نفسه هامل، لذا، إمتلك فارس الموت رغبة في الإنتقام من كل أولئك الذين خانوه.
وشمل ذلك أحفاد فيرموث، عشيرة لايونهارت. وجودهم هنا وحده كافٍ لإثارة تعطش فارس الموت للدماء، لكنه بعد ذلك رأى قديسة هذا العصر، التي تشبه إلى حد كبير انيسيه الأفعى المثيرة للاشمئزاز.
ومع ذلك، رفض فارس الموت التراجع أيضًا. أثناء تفاديه كل ضربة مائلة جاءت إليه، راقب حركات يوجين بعناية.
إقتنع يوجين بكلمات تيمبست من خلال فنون المبارزة التي عرضها فارس الموت الآن. لم يكن فارس الموت الذي تم إنشاؤه بإستخدام روح مستذئب قادرًا على إعادة إنتاج مهارات هامل. ومع ذلك، بات فارس الموت الحالي قادرًا على إعادة إنتاج مهارته بشكل مثالي.
لعق فارس الموت شفته السفلية وهو يمسك بمقبض السيف عند خصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما صار شخصًا بالغا مؤخرًا فقط، لكنه تلقى لقب المجيء الثاني لفيرموث بالفعل.
إعترف بأن يوجين يستحق أن يطلق عليه المجيء الثاني لفيرموث. ورأى انه يمكن ان يشعر بِـشعور قوي من التناقض القادم من تقنيات سيف يوجين. إن تحركاته ليست فقط على مستوى كونها ممتازة، بل يبدو أنها وصلت بالفعل إلى الكمال. الكمال الذي يمكن مقارنته بمهارات فارس الموت الخاصة، والتي ورثها عن هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يزال بإمكان فارس الموت أن يتذكر بوضوح حياته قبل أن يموت. على الرغم من أن فيرموث كان قد بلغ سن الرشد بالفعل عندما إلتقى الاثنان لأول مرة، إلا أن البطل إمتلك بالفعل مثل هذه القوة لدرجة أنه من الصعب تصديق عمره الظاهري.
كره فارس الموت فيرموث لأنه خانه وطعنه في ظهره بسيفه. ومع ذلك، وبغض النظر عن ذلك، لا يزال لا يسعه إلا الإعتراف بقوة فيرموث.
أما بالنسبة لصدره وقلبه – رفض يوجين أن يعطي ذلك المزيد من التفكير. بعد أن أطلق نفخات من الهواء، خفض يوجين اليد التي رفعها.
لم يرد يوجين على السؤال.
وبما أن يوجين لايونهارت هنا، أراد فارس الموت التحقق بنفسه ما إذا كان هذا الرجل يستحق أن يسمى المجيء الثاني لفيرموث أم لا. ورغب أيضًا في أن يأخذ حياة الشخص المغمور بالثناء مثله بيده.
تنهد فارس الموت: “ما هو مؤسف بعض الشيء هو أن انيسيه وسيينا لم تلدا أي صعاليك. لم أعرف شيئًا عن انيسيه، لكنني إعتقدت بالتأكيد أن سيينا ستترك شيئًا وراءها.”
لقد سمعت القصة من يوجين منذ بعض الوقت. ومع ذلك، الآن بعد أن رأته انيسيه شخصيًا، لم تستطع إلا أن تطلق مثل هذه الصرخة. فارس الموت هذا الذي نشأ من جثة مضى عليها ثلاثمائة عام، رأت انيسيه عددا لا يحصى من هؤلاء اللاموتى.
سلَّ فارس الموت سيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما أخبر يوجين الآخرين بعدم التدخل، كانت المشاعر التي وردت في تلك الكلمات متعطشة للدماء ورهيبة لدرجة أن الجميع ظلوا واقفين حيث هم محدقين في ظهر يوجين. بالطبع، لم يسمح أي منهم لأنفسهم بالإسترخاء التام. إستعد الجميع لتزويد يوجين بالدعم في حالة الطوارئ.
إذن هذا هو السبب في أن هذا الشخص بدا مألوفًا.
“إبقوا بعيدًا عن هذا، رجاءً….” قال يوجين دون أن ينظر إلى الوراء.
لم ينظر يوجين إلى الوراء. استمر في المشي بدلًا من الجري. عندما إقترب ببطء من فارس الموت، وضع يوجين يده في عباءته. تحركت أطراف أصابع يوجين على مقابض الأسلحة التي لا تعد ولا تحصى لديه.
“إذن، إسمك يوجين لايونهارت، صحيح؟ شخص مثل فيرموث، إعترف به السيف المقدس. على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي أراك فيها، إلا أنني سمعت قليلًا عنك من سيدتي.” كشف فارس الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للإعتقاد بِـأن يوجين لا يزال يجرؤ على تقليد شخص بينما هو واقف أمامه مباشرة. على الرغم من أن فارس الموت قد ذهب بالفعل إلى حد الإعتراف بأنه هامل. ولكن يوجين لا يزال يصر على إستخدام فن مبارزة هامل حتى مع ذلك—
تحركت أصابعه فوق رمح الشيطان لوينتوس. وتحركت فوق مطرقة الإبادة جيغولاث. وقاموا بتمشيط السيف الملتهب أزافيل، وسهم الصاعقة بيرنوا، ورمح التنين خاربوس.
إستفاد فارس الموت من القوة المظلمة التي عززت جسده الميت. ومن خلال تركيز تلك القوة المظلمة في مكان واحد، يمكن لفارس الموت أن يُوَلِّدَ قوة متفجرة.
إحتوت هذه اليد على جلد سميك ومتصلب ناتجٍ عن التدريب العنيف. بدت الأصابع سميكة ومجعدة. وإمتلأ الجزء الخلفي من اليد بجميع أنواع الندوب.
حلقت يد يوجين فوق السيف المقدس آلتاير لبضع لحظات، ولكن في النهاية، تحركت يده إلى سلاح آخر. بينما كانت أطراف أصابع يوجين على وشك الإلتفاف حول مقبض سيف المون لايت، في تلك اللحظة مباشرة، تحرك وينِد بمحض إرادته ودفع نفسه في يد يوجين.
“حسنًا إذن.” وافق يوجين.
إحتوت هذه اليد على جلد سميك ومتصلب ناتجٍ عن التدريب العنيف. بدت الأصابع سميكة ومجعدة. وإمتلأ الجزء الخلفي من اليد بجميع أنواع الندوب.
[هامل….!] رنت صرخة داخل رأس يوجين.
أصابعه التفت حول مقبض وينِد. في اللحظة التي تم فيها سحب نصله الأزرق الفضي من عباءته، جعلت الرياح، التي إستدعاها السيف بمحض إرادته، شعر يوجين وحافة عباءته يرفرفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Scrub
في مواجهة تعبير تيمبست الغاضب النقي والصادق، إنحنت شفاه يوجين وإبتسم.
وبما أن يوجين لايونهارت هنا، أراد فارس الموت التحقق بنفسه ما إذا كان هذا الرجل يستحق أن يسمى المجيء الثاني لفيرموث أم لا. ورغب أيضًا في أن يأخذ حياة الشخص المغمور بالثناء مثله بيده.
“حسنًا إذن.” وافق يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا هو الطلب الذي تلقاه فارس الموت من إدموند. لقد كان فارس الموت في عاصمة قبيلة كوتشيلا، والتي هي بعيدة عن هنا، ولكن نظرًا لأن هذا موقعٌ تم فيه لف أوردة الأرض، فقد إحتفظ الكوتشيلا بسجل لهذه الإحداثيات. طالما لديه الإحداثيات، فإن إدموند قادر على إرسال فارس الموت إلى هنا، حيث يمكن إعتباره نوعًا من إستدعاء اللاموتى.
أصابعه التفت حول مقبض وينِد. في اللحظة التي تم فيها سحب نصله الأزرق الفضي من عباءته، جعلت الرياح، التي إستدعاها السيف بمحض إرادته، شعر يوجين وحافة عباءته يرفرفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ البرق في الإختلاط مع النيران المحيطة بِـيوجين. في اللحظة التي أوشكت فيها الضربة المائلة المركزة لفارس الموت على الإنطلاق نحو يوجين، إخترق سيف يوجين، الذي تسارع بسبب البرق، مركز ضربة فارس الظلام المائلة.
كره فارس الموت فيرموث لأنه خانه وطعنه في ظهره بسيفه. ومع ذلك، وبغض النظر عن ذلك، لا يزال لا يسعه إلا الإعتراف بقوة فيرموث.
تمتم يوجين بهدوء، “إذا كنت أنت، فيجب أن تكون لديك فكرة جيدة عما أشعر به الآن.”
لكن لماذا؟ بالنظر إلى شخصيته، بدت شخصية فارس الموت وكأنها إسقاط لذكريات الجسد، فلماذا يقول مثل هذه الأشياء؟
هبت رياح كبيرة على ظهر يوجين. من خلال هذه الرياح العنيفة، أخرج تيمبست هدير غضبه. رفع يوجين وينِد عاليًا وحدق في فارس الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق يوجين في اليد التي بالكاد إستطاع الإمساك بها. بدت اليد التي يمسكها باردة جدًا لدرجة أنها لا تبدو بشرية. شعر يوجين وكأنه يمسك بكتلة من الجليد.
“وينِد….! تيمبست، أنت أيضًا على قائمة الأشخاص الذين أريد قتلهم!” أطلق فارس الموت هديره الخاص وهو يعيد الإبتسامة نحو يوجين.
سكريييش!
قال فارس الموت وهو يطحن أسنانه ببعضها مع عبوس ملتوي على وجهه: “يجب أن يكون هناك حد لمقدار إهانة شخص ما.”
عندما تم سحب سيف فارس الموت من غمده، إلتفَّتْ النيران السوداء حول النصل. عندما شرعت هذه الهالة الشبيهة باللهب حول السيف في الانتفاخ إلى حجم ضخم، غذت القوة المظلمة وليس الطاقة السحرية هذا النمو. ومع الإستمرار في توسيع قوة سيفه المشؤومة والمظلمة، إنقضَّ فارس الموت نحو يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوجين لم يكن الوحيد الذي صار غاضبًا بعد سماع ما قاله فارس الموت.
صليل!
اجتاحت النيران الأرجوانية جسد يوجين. الشرر الذي طار منه بدا وكأنه بدة الأسد.
(صلييل)!
ولكن من هذا الذي صنع هذه النسخة من فارس الموت؟ هل هي أميليا ميروين؟ هل تركت تلك العاهرة الملعونة الصحراء وأتت إلى سمر؟
اليد التي صدت فارس الموت لم تعد تتراجع. نظرًا لأن كل المشاعر بدت وكأنها تختفي منها، بدأ ضوء غريب يلمع في عيون يوجين.
اصطدمت القوة المظلمة بهذه النيران. إجتاحت العاصفة ظهر يوجين. قام فارس الموت بأرجحة سيفه في هذه العاصفة التي لا ينبغي أن يكون قادرًا على قطعها، ومزق القطع المائل مباشرة عبر عاصفة الرياح.
دون وعي، إتخذ يوجين خطوة إلى الأمام. على الرغم من أن هذا هو كل ما فعله، إلا أن الإحساس بالوخز القادم من بشرته إستجابة لتلك الحركة هو أول علامة على التهديد الذي يقع أمامه.
اهتزت قبضة يوجين الممدودة. بينما هز معصمه برفق، سار يوجين إلى الأمام.
[هامل!] صاح تيمبست. [هذا الشيء لا يملك روح إنسان! انه مجرد وحش أُنشئ بواسطة خلط أرواح الوحوش الشيطانية!]
“هذا يبدو صحيحًا.” تمتم يوجين مع نفسه داخل العاصفة الممزقة.
إقتنع يوجين بكلمات تيمبست من خلال فنون المبارزة التي عرضها فارس الموت الآن. لم يكن فارس الموت الذي تم إنشاؤه بإستخدام روح مستذئب قادرًا على إعادة إنتاج مهارات هامل. ومع ذلك، بات فارس الموت الحالي قادرًا على إعادة إنتاج مهارته بشكل مثالي.
“لقد سمعت أنك قوي جدًا، هل هذا صحيح؟” استمر فارس الموت. “يدعوك العالم بالمجيء الثاني لفيرموث. هل تعرف ما كانت فكرتي الأولى عندما عدتُ إلى الحياة؟”
هذا هو الطلب الذي تلقاه فارس الموت من إدموند. لقد كان فارس الموت في عاصمة قبيلة كوتشيلا، والتي هي بعيدة عن هنا، ولكن نظرًا لأن هذا موقعٌ تم فيه لف أوردة الأرض، فقد إحتفظ الكوتشيلا بسجل لهذه الإحداثيات. طالما لديه الإحداثيات، فإن إدموند قادر على إرسال فارس الموت إلى هنا، حيث يمكن إعتباره نوعًا من إستدعاء اللاموتى.
من بين الأنواع التي لا حصر لها من الوحوش الشيطانية، القرين هو الوحش الشيطاني الوحيد الذي يمكنه إعادة إنتاج حركات خصمه بشكل مثالي. ومع ذلك، في النهاية، تكون مهاراتهم في النسخ على مستوى تقليد ما يمكن رؤيته. حيث لا يستطيعون نسخ ما يكمن تحت السطح. ومع ذلك، فارس الموت هذا قادر على تقليد هيجان آسورا بشكل مثالي.
ضربتها موجة من الحيرة والضيق، تصلب جسد كريستينا وتجمدت في مكانها.
‘يبدو أنهم تمكنوا من إعادة إنتاج الذكريات المتبقية داخل جثتي بشكل مثالي من خلال تضخيم تقليد القرين.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال فارس الموت بضحكة مكتومة وهو يشد قبضته ويفتحها: “أنت لست مثل بقية الصعاليك الذين ولدوا هذه الأيام.”
ولكن من هذا الذي صنع هذه النسخة من فارس الموت؟ هل هي أميليا ميروين؟ هل تركت تلك العاهرة الملعونة الصحراء وأتت إلى سمر؟
كَـجثة، لن يموت جسده حتى لو اُخترق صدره، لكن فارس الموت، بعد أن إحتفظ بكل الذكريات من حياته السابقة، لم يستطع تقبل أن يخترقه هذا السيف. لم يرغب بالسماح لنفسه بِـأن يصاب على يد أحد أحفاد فيرموث.
قال فارس الموت شيئًا عن سيده. لذلك ربما كان يتحدث عن أميليا. ولكنه يمتلك ذكرياته، كيف يمكن لفارس الموت هذا أن يقبل بِـساحرٍ أسودٍ كَـسيده؟
التفتت العينان اللتان تحدقان فيهم من بين الفجوة. بعد أن توقفتا على يوجين لبضع ثوان، نظرت نحو البقية. ثم توقفت العيون مرةً أخرى على كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إبن العاهرة هذا يجرؤ….” هدر يوجين وهو يحرك وينِد في يده.
عندما تم سحب سيف فارس الموت من غمده، إلتفَّتْ النيران السوداء حول النصل. عندما شرعت هذه الهالة الشبيهة باللهب حول السيف في الانتفاخ إلى حجم ضخم، غذت القوة المظلمة وليس الطاقة السحرية هذا النمو. ومع الإستمرار في توسيع قوة سيفه المشؤومة والمظلمة، إنقضَّ فارس الموت نحو يوجين.
باام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Scrub
صد يوجين قوة السيف التي إنطلقت نحو جسده. ثم، دون أن يتم دفعه للخلف، حرَّك يوجين سيفه للأمام بدلًا من ذلك.
صد يوجين قوة السيف التي إنطلقت نحو جسده. ثم، دون أن يتم دفعه للخلف، حرَّك يوجين سيفه للأمام بدلًا من ذلك.
في اللحظة التي إصطدمت فيها الضربتان المائلتان، إلتفَّ سيف يوجين حول شفرة فارس الموت وتجاوزها. وكما لو أنه يتبع تدفق القوة، إندفع وينِد إلى ثغرة.
ومع ذلك، رفض فارس الموت التراجع أيضًا. أثناء تفاديه كل ضربة مائلة جاءت إليه، راقب حركات يوجين بعناية.
قال صاحب اليد دون النظر إلى يوجين، الذي أعاق طريقه نحو الأمام: “لقد سمعت أنها تشبهها.” إلتوى وجهه بإنزعاج مع عينيه الثاقبتين اللتين ثُبتتا على كريستينا، التي وقفت خلف يوجين ويداها مشبوكتان على فمها. “لكنهما متشابهان كثيرا لدرجة أنني لم أستطع سوى إلقاء نفسي عليها. أنتِ كريستينا روجرس، أليس كذلك؟ أيمكن أن تكوني هي في الحقيقة؟”
لاحظ أن وضع قدمي يوجين يتغير بإستمرار. يبدو أن خصمه جيد أيضًا في تغيير مركز الثُقل. أن يكون قادرًا على إطلاق الضربات المائلة من هذا الوضع، حيث في العادة، لا يجب أن يكون قادرًا على أرجحة السيف أساسًا، قد سمح ليوجين بخلق العديد من الفرص للهجوم.
إستفاد فارس الموت من القوة المظلمة التي عززت جسده الميت. ومن خلال تركيز تلك القوة المظلمة في مكان واحد، يمكن لفارس الموت أن يُوَلِّدَ قوة متفجرة.
‘ما أمر هذا الوغد؟’ فكر فارس الموت أثناء تجعيد جبينه.
اجتاحت النيران الأرجوانية جسد يوجين. الشرر الذي طار منه بدا وكأنه بدة الأسد.
إعترف بأن يوجين يستحق أن يطلق عليه المجيء الثاني لفيرموث. ورأى انه يمكن ان يشعر بِـشعور قوي من التناقض القادم من تقنيات سيف يوجين. إن تحركاته ليست فقط على مستوى كونها ممتازة، بل يبدو أنها وصلت بالفعل إلى الكمال. الكمال الذي يمكن مقارنته بمهارات فارس الموت الخاصة، والتي ورثها عن هامل.
‘ولكن كيف؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Scrub
لقد سمع كل شيء عن عشيرة لايونهارت من خائن عائلتهم، هيكتور لايونهارت. قيل له أنه من بين فرسان البلاك لايونز، سلاح الفرسان الذي أنشأه فيرموث، هناك شخص ورث تقنيات هامل السرية.
اصطدمت القوة المظلمة بهذه النيران. إجتاحت العاصفة ظهر يوجين. قام فارس الموت بأرجحة سيفه في هذه العاصفة التي لا ينبغي أن يكون قادرًا على قطعها، ومزق القطع المائل مباشرة عبر عاصفة الرياح.
تمكن يوجين لايونهارت أيضًا من إكتشاف قبر هامل وإدعى أنه قد ورث تقنيات هامل السرية من هناك.
لكن هذا فقط جعل فارس الموت يريد قتل يوجين أكثر. كيف يجرؤ فيرموث البغيض على سرقة ما فشل هو نفسه في تركه وراءه وحتى يجرؤ على تعليمه لأحفاده.
‘لا يهم كيف….للإعتقاد بأنه يستطيع إستخدام مهاراتي على هذا المستوى؟ دون أن يتعلم مني شخصيًا….لا، أيمكن أن يكون ذلك فقط لأن فيرموث تمكن من تسجيلها بشكل جيد؟’
سمعت انيسيه أن فارسَ موتٍ قد تم إنشاؤه من جثة هامل. ومع ذلك، نظرًا لأن روح هامل قد تناسخت بالفعل وصارت هنا في جسد مختلف، إذن لمن تعود تلك الروح التي تم زرعها في جسد فارس الموت هذا بحق الجحيم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باام!
على الرغم من أن فارس الموت قد خمن بالفعل السبب المعقول لمهارة يوجين في المبارزة، إلا أن الشعور بالتناقض رفض الإختفاء. مهارات يوجين ليست على مستوى شخص قد ورثها فقط. الأمر أشبه بالنظر إلى مرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘مرآة؟’
تم تسجيل مظهر رفاق سيينا السابقين في مكتبة آروث الملكية في آكرون، في الطابق العلوي، داخل قاعة سيينا. مير، التي تمركزت هناك، لوفليان، ميلكيث وبلزاك، الذين هم جميعًا أسياد أبراج، عرفوا أيضًا لمن ينتمي هذا الوجه. حتى سيان، الذي رأى تمثال الرجل الذي أُقيم الآن في المنزل الرئيسي للايونهارت، تعرف على هوية هذا الرجل.
مثل هذا الفكر جعل كراهية فارس الموت تزداد قوة.
للإعتقاد بِـأن يوجين لا يزال يجرؤ على تقليد شخص بينما هو واقف أمامه مباشرة. على الرغم من أن فارس الموت قد ذهب بالفعل إلى حد الإعتراف بأنه هامل. ولكن يوجين لا يزال يصر على إستخدام فن مبارزة هامل حتى مع ذلك—
غررررك!
تم تسجيل مظهر رفاق سيينا السابقين في مكتبة آروث الملكية في آكرون، في الطابق العلوي، داخل قاعة سيينا. مير، التي تمركزت هناك، لوفليان، ميلكيث وبلزاك، الذين هم جميعًا أسياد أبراج، عرفوا أيضًا لمن ينتمي هذا الوجه. حتى سيان، الذي رأى تمثال الرجل الذي أُقيم الآن في المنزل الرئيسي للايونهارت، تعرف على هوية هذا الرجل.
قال فارس الموت وهو يطحن أسنانه ببعضها مع عبوس ملتوي على وجهه: “يجب أن يكون هناك حد لمقدار إهانة شخص ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أدركت من هذا، صرخت انيسيه من داخل رأس كريستينا، [فارس الموت….!]
‘دعنا نرى فقط إلى متى تستطيع الإستمرار في نسخي.’ فكر فارس الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف أدرك سيف يوجين تمامًا أين سيضرب فارس الموت بسيفه، وما يهدف إليه، وكيف ينوي الهجوم — لم يستطع فارس الموت أن يفهم كيف يمكن أن يعرف يوجين كل هذا، لذلك لم يستطع إلا أن يسأل.
إهتز سيف فارس الموت. بدأت قوته المظلمة الفائضة تتكثف وتتشبث بسيفه.
ليس لمهارة هامل في المبارزة شكل واضح. رغم كون هناك تدفق إرشادي إليه، فمن أجل إستخدام أسلوب سيفه، يحتاج المرء إلى معرفة كيفية إجراء التعديلات عند الحاجة.
إهتز سيف فارس الموت. بدأت قوته المظلمة الفائضة تتكثف وتتشبث بسيفه.
قام فارس الموت حاليًا بمثل هذا التغيير في أسلوبه. أصبح السيف في يده سيفًا قاتلًا مصممًا فقط من أجل إعدام يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال فارس الموت بضحكة مكتومة وهو يشد قبضته ويفتحها: “أنت لست مثل بقية الصعاليك الذين ولدوا هذه الأيام.”
ضربتها موجة من الحيرة والضيق، تصلب جسد كريستينا وتجمدت في مكانها.
تم تكثيف كل قوته في ضربة مائلة واحدة. تمامًا عندما إستعار يوجين قوة العاصفة، ضَخَّمَ فارس الموت قوة ضربته بقوته المظلمة. ومع ذلك، لو كانت القوة المظلمة وحدها، فقد تضيف القليل فقط إلى القوة الأصلية، لكن فارس الموت لم يستخدم أي قوة مظلمة عادية.
“إبقوا بعيدًا عن هذا، رجاءً….” قال يوجين دون أن ينظر إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين الأنواع التي لا حصر لها من الوحوش الشيطانية، القرين هو الوحش الشيطاني الوحيد الذي يمكنه إعادة إنتاج حركات خصمه بشكل مثالي. ومع ذلك، في النهاية، تكون مهاراتهم في النسخ على مستوى تقليد ما يمكن رؤيته. حيث لا يستطيعون نسخ ما يكمن تحت السطح. ومع ذلك، فارس الموت هذا قادر على تقليد هيجان آسورا بشكل مثالي.
إستفاد فارس الموت من القوة المظلمة التي عززت جسده الميت. ومن خلال تركيز تلك القوة المظلمة في مكان واحد، يمكن لفارس الموت أن يُوَلِّدَ قوة متفجرة.
أمسكت كريستينا مسبحتها كما صرخت، “السير يوجين!”
بوووم!
“آه…..!”
اجتاحت النيران الأرجوانية جسد يوجين. الشرر الذي طار منه بدا وكأنه بدة الأسد.
بدأ البرق في الإختلاط مع النيران المحيطة بِـيوجين. في اللحظة التي أوشكت فيها الضربة المائلة المركزة لفارس الموت على الإنطلاق نحو يوجين، إخترق سيف يوجين، الذي تسارع بسبب البرق، مركز ضربة فارس الظلام المائلة.
[هامل!] صاح تيمبست. [هذا الشيء لا يملك روح إنسان! انه مجرد وحش أُنشئ بواسطة خلط أرواح الوحوش الشيطانية!]
“…هاه؟” لهث فارس الموت.
لم يكلف يوجين نفسه عناء طرح أي أسئلة. صار غضبه ونية القتل أقوى من أي رغبة في التحقيق في هذه الأسئلة. لم يعد يوجين بلا تعابير أو عاطفة. أضاءت عيناه مثل عيون الوحش المجنون، وتصاعدت نية القتل غريزيًا من جسده.
لم يكن لديه خيار سوى التراجع. إذا أصر فارس الموت على تلقي الضربة، لَـأُختُرِقَ أحد جانبي صدره.
لم يرغب يوجين في محاولة فهم ما يعنيه فارس الموت بهذه الكلمات التي قالها للتو، ولم يكن لديه أي نية للرد عليها. هذه المعركة — لا، إعدام إبن العاهرة هذا — هو أمرٌ يتوجب على يوجين القيام به بمفرده. بعد كل شيء، هذا الجسد كان ينتمي إلى يوجين في الماضي.
كَـجثة، لن يموت جسده حتى لو اُخترق صدره، لكن فارس الموت، بعد أن إحتفظ بكل الذكريات من حياته السابقة، لم يستطع تقبل أن يخترقه هذا السيف. لم يرغب بالسماح لنفسه بِـأن يصاب على يد أحد أحفاد فيرموث.
شعر فارس الموت بأنه مجبر على سؤاله، “هل أنت حقًا من نسل فيرموث؟”
يتم خلق فرسان الموت من خلال إحياء جسد المتوفى بإستخدام السحر الأسود وربط الروح، التي دُعيت لمغادرة هذا العالم، عائدة إلى جسدها.
كيف أدرك سيف يوجين تمامًا أين سيضرب فارس الموت بسيفه، وما يهدف إليه، وكيف ينوي الهجوم — لم يستطع فارس الموت أن يفهم كيف يمكن أن يعرف يوجين كل هذا، لذلك لم يستطع إلا أن يسأل.
لم يرد يوجين على السؤال.
‘يبدو أنهم تمكنوا من إعادة إنتاج الذكريات المتبقية داخل جثتي بشكل مثالي من خلال تضخيم تقليد القرين.’
بدلاً من ذلك، رقص سيفه والعاصفة معًا مرة أخرى.
ترجمة: Scrub
لاحظ أن وضع قدمي يوجين يتغير بإستمرار. يبدو أن خصمه جيد أيضًا في تغيير مركز الثُقل. أن يكون قادرًا على إطلاق الضربات المائلة من هذا الوضع، حيث في العادة، لا يجب أن يكون قادرًا على أرجحة السيف أساسًا، قد سمح ليوجين بخلق العديد من الفرص للهجوم.
“إبن العاهرة هذا يجرؤ….” هدر يوجين وهو يحرك وينِد في يده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات