بلزاك لودبيث (3)
الفصل 283: بلزاك لودبيث (3)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتم يوجين بهدوء، “إذا كنت أنت، فيجب أن تكون لديك فكرة جيدة عما أشعر به الآن.”
التفتت العينان اللتان تحدقان فيهم من بين الفجوة. بعد أن توقفتا على يوجين لبضع ثوان، نظرت نحو البقية. ثم توقفت العيون مرةً أخرى على كريستينا.
[هامل!] صاح تيمبست. [هذا الشيء لا يملك روح إنسان! انه مجرد وحش أُنشئ بواسطة خلط أرواح الوحوش الشيطانية!]
رد يوجين الغريزي على هذا المظهر غير المتوقع هو التفكير، ‘ما هذا بحق الجحيم؟’
وهي تترنح للخلف، أطلقت كريستينا صرخة متأخرة قليلًا. لو أبدى يوجين ردة فعل متأخرة قليلًا، لمزقت تلك اليد حلق كريستينا.
لقد إلتقى بتلك العيون لبضع لحظات فقط، لكن يوجين شعر بقشعريرة تنهمر في عموده الفقري.
على الرغم من أن فارس الموت قد خمن بالفعل السبب المعقول لمهارة يوجين في المبارزة، إلا أن الشعور بالتناقض رفض الإختفاء. مهارات يوجين ليست على مستوى شخص قد ورثها فقط. الأمر أشبه بالنظر إلى مرآة.
في اللحظة التي خفض فيها يوجين يده، تم إرسال قبضته الأخرى إلى الأمام. رد عليه فارس الموت على الفور وصد قبضة يوجين بيديه، لكن جسده كله إنفجر للخلف بسبب الضربة.
دون وعي، إتخذ يوجين خطوة إلى الأمام. على الرغم من أن هذا هو كل ما فعله، إلا أن الإحساس بالوخز القادم من بشرته إستجابة لتلك الحركة هو أول علامة على التهديد الذي يقع أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد شعر بقوة مظلمة شريرة بشكل مخيف قادمة من تلك العيون. لذلك أصبح متأكدًا من أن هذا الشخص متورطٌ في السحر الأسود، ولكن هناك شيء آخر مألوف فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد يوجين على صنبور الشتائم التي أطلقها فارس الموت. شعر أن أنفاسه عالقة في صدره، وأنه من المؤلم حتى محاولة قول أي شيء. بدا وكأن سكينًا قد تم وضعها في حلقه. إخترق رأسه كما لو غُمرَ في نار جهنم، ورن صرير عالي النبرة في أذنيه.
في تلك اللحظة، تحطم عمود التربة الذي إرتفع من الأرض فجأة عندما قفز شيء من الداخل.
“هذا يبدو صحيحًا.” تمتم يوجين مع نفسه داخل العاصفة الممزقة.
ألقى الإنفجار يوجين بعيدًا على حين غرة لبضع لحظات. لا، بدلًا من رميه على حين غرة — غمر يوجين الضغط بالفعل، حتى لو بدا ذلك لبضع ثوانٍ فقط.
اهتزت قبضة يوجين الممدودة. بينما هز معصمه برفق، سار يوجين إلى الأمام.
هل ذلك بسبب قوة هذا الشخص؟ لا، لا علاقة لهذا بالأمر. بدلًا من ذلك، ما طغى على يوجين هو كراهية ذلك الشخص الرهيبة ونية القتل. إن نية الكراهية والقتل هذه شديدة لدرجة أنها بدت وكأنها لن تتوقف حتى بعد قتل الجميع في هذا العالم، وتحركت من يوجين ثم نحو كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للإعتقاد بِـأن يوجين لا يزال يجرؤ على تقليد شخص بينما هو واقف أمامه مباشرة. على الرغم من أن فارس الموت قد ذهب بالفعل إلى حد الإعتراف بأنه هامل. ولكن يوجين لا يزال يصر على إستخدام فن مبارزة هامل حتى مع ذلك—
كريستينا ليست فارسةً ولا محاربة. بعد أن تلقت تعليمات شخصية من رافائيل، صارت تمتلك مستوى معينًا من القدرة القتالية، لكن دورها كَـكاهنة يعني أنها شخصٌ يساعد الفرسان والمحاربين من الخلف. ومع ذلك، فالحقيقة أنها حتى لو كانت فارسة استثنائية أو محاربة، فهي لا تزال غير قادرة على الرد في الوقت المناسب على هذا الوضع الذي تواجهه.
ضربتها موجة من الحيرة والضيق، تصلب جسد كريستينا وتجمدت في مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد يوجين على صنبور الشتائم التي أطلقها فارس الموت. شعر أن أنفاسه عالقة في صدره، وأنه من المؤلم حتى محاولة قول أي شيء. بدا وكأن سكينًا قد تم وضعها في حلقه. إخترق رأسه كما لو غُمرَ في نار جهنم، ورن صرير عالي النبرة في أذنيه.
ليس كريستينا وحدها. حتى انيسيه، التي شاركت جسدها أيضًا، أُصيبت بالدهشة وتجمدت عندما رأت نفس الشيء مثل كريستينا.
نظر يوجين إلى الوجه أمامه.
صُبَّت نية قتل الشخص المجهول وغضبه على رقبة كريستينا. تأرجحت يد الشخص مثل النصل، على وشك تمزيق حلق كريستينا، ولكن، بالكاد تمكن يوجين من التدخل.
لا يزال بإمكان فارس الموت أن يتذكر بوضوح حياته قبل أن يموت. على الرغم من أن فيرموث كان قد بلغ سن الرشد بالفعل عندما إلتقى الاثنان لأول مرة، إلا أن البطل إمتلك بالفعل مثل هذه القوة لدرجة أنه من الصعب تصديق عمره الظاهري.
صلييل!
“إبن العاهرة هذا يجرؤ….” هدر يوجين وهو يحرك وينِد في يده.
وقع الإصطدام أمام كريستينا مباشرة. بدلًا من سحب كريستينا نحوه من أجل حمايتها، دفعها يوجين على عجل إلى الوراء.
مثل هذا الفكر جعل كراهية فارس الموت تزداد قوة.
“آه…..!”
“إذن، إسمك يوجين لايونهارت، صحيح؟ شخص مثل فيرموث، إعترف به السيف المقدس. على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي أراك فيها، إلا أنني سمعت قليلًا عنك من سيدتي.” كشف فارس الموت.
وهي تترنح للخلف، أطلقت كريستينا صرخة متأخرة قليلًا. لو أبدى يوجين ردة فعل متأخرة قليلًا، لمزقت تلك اليد حلق كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هامل….!] رنت صرخة داخل رأس يوجين.
‘مرآة؟’
حدق يوجين في اليد التي بالكاد إستطاع الإمساك بها. بدت اليد التي يمسكها باردة جدًا لدرجة أنها لا تبدو بشرية. شعر يوجين وكأنه يمسك بكتلة من الجليد.
تذكر فارس الموت فجأة شيئًا ما، “بالتفكير في الأمر، لقد سمعت أنك وريث سيينا؟ هل تعرف شيئًا عنها؟ سيينا، تلك العاهرة الشمطاء، إستغلتني سرًا—”
إنقباض!
إذن هذا هو السبب في أن هذا الشخص بدا مألوفًا.
إعترف بأن يوجين يستحق أن يطلق عليه المجيء الثاني لفيرموث. ورأى انه يمكن ان يشعر بِـشعور قوي من التناقض القادم من تقنيات سيف يوجين. إن تحركاته ليست فقط على مستوى كونها ممتازة، بل يبدو أنها وصلت بالفعل إلى الكمال. الكمال الذي يمكن مقارنته بمهارات فارس الموت الخاصة، والتي ورثها عن هامل.
إنقباض!
إحتوت هذه اليد على جلد سميك ومتصلب ناتجٍ عن التدريب العنيف. بدت الأصابع سميكة ومجعدة. وإمتلأ الجزء الخلفي من اليد بجميع أنواع الندوب.
قال صاحب اليد دون النظر إلى يوجين، الذي أعاق طريقه نحو الأمام: “لقد سمعت أنها تشبهها.” إلتوى وجهه بإنزعاج مع عينيه الثاقبتين اللتين ثُبتتا على كريستينا، التي وقفت خلف يوجين ويداها مشبوكتان على فمها. “لكنهما متشابهان كثيرا لدرجة أنني لم أستطع سوى إلقاء نفسي عليها. أنتِ كريستينا روجرس، أليس كذلك؟ أيمكن أن تكوني هي في الحقيقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أنت.” ضغط يوجين على نفسه وهو يحاول إبتلاع غثيانه. لقد رأى بالفعل فارس موت صنع من جثته قبل بضع سنوات، لذلك صار من السهل عليه إستعادة رباطة جأشه هذه المرة، “من أنت بحق الجحيم؟”
أمسكت كريستينا مسبحتها كما صرخت، “السير يوجين!”
نظر يوجين إلى الوجه أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ الضغط المتزايد في دفع يد يوجين للخلف. مع كل لعنة شريرة بصقها فارس الموت، إختفت التعابير من على وجه يوجين ببطء.
نظر إلى العيون الشرسة، والندبة التي إمتدت قطريًا عبر الوجه، وأخرى قطعت جسر أنفه. رأى أيضًا العديد من الندوب الطفيفة الأخرى. ثم نظر مجددًا إلى تلك العيون التي امتلأت بنية الرجل القاتلة وكراهيته، إبتسامته الملتوية وشعره الذي رُبِطَ عرضًا من الخلف حتى أنه لا يشبه شكل ذيل حصان لأنه بدا أن الشخص مُنزعج جدًا لرعايته.
‘مرآة؟’
“لكن هذا لن يكون له معنى. بغض النظر عن طريقة تفكيري في الأمر، لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنًا. لقد مرت ثلاثمائة سنة. ثلاثمائة سنة كثيرة بعد كل شيء. لكن الآن، بعد مرور ثلاثمائة سنة، كيف يمكن لكِ، يا كريستينا روجرس، قديسة هذا العصر، أن تمتلكِ هذا الوجه…؟ لماذا يشبه وجهك انيسيه، تلك العاهرة التي تستحق أن تُمزَّقَ إلى أشلاء مرارًا وتكرارًا؟” قال الرجل مع شخير.
امتلك يوجين وانيسيه معرفة كبيرة بوجه هذا الرجل. كريستينا، التي رأت ذكريات انيسيه، تعرفت أيضًا على وجهه.
تم تسجيل مظهر رفاق سيينا السابقين في مكتبة آروث الملكية في آكرون، في الطابق العلوي، داخل قاعة سيينا. مير، التي تمركزت هناك، لوفليان، ميلكيث وبلزاك، الذين هم جميعًا أسياد أبراج، عرفوا أيضًا لمن ينتمي هذا الوجه. حتى سيان، الذي رأى تمثال الرجل الذي أُقيم الآن في المنزل الرئيسي للايونهارت، تعرف على هوية هذا الرجل.
“هل أنتِ في الواقع انيسيه؟” سأل فارس الموت الذي نشأ من جسد هامل ضاحكًا.
“وينِد….! تيمبست، أنت أيضًا على قائمة الأشخاص الذين أريد قتلهم!” أطلق فارس الموت هديره الخاص وهو يعيد الإبتسامة نحو يوجين.
بعد أن أدركت من هذا، صرخت انيسيه من داخل رأس كريستينا، [فارس الموت….!]
“إياك وقول كلمة أخرى.” هدر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد سمعت القصة من يوجين منذ بعض الوقت. ومع ذلك، الآن بعد أن رأته انيسيه شخصيًا، لم تستطع إلا أن تطلق مثل هذه الصرخة. فارس الموت هذا الذي نشأ من جثة مضى عليها ثلاثمائة عام، رأت انيسيه عددا لا يحصى من هؤلاء اللاموتى.
ليس كريستينا وحدها. حتى انيسيه، التي شاركت جسدها أيضًا، أُصيبت بالدهشة وتجمدت عندما رأت نفس الشيء مثل كريستينا.
إحتوت هذه اليد على جلد سميك ومتصلب ناتجٍ عن التدريب العنيف. بدت الأصابع سميكة ومجعدة. وإمتلأ الجزء الخلفي من اليد بجميع أنواع الندوب.
كانت حروب تلك الحقبة فظيعة للغاية لأنه حتى الموت لا يمكن أن يضمن الراحة الأبدية. باع العديد من الفرسان والمحاربين، الذين فقدوا كل أمل في النصر وخشوا الموت، كرامتهم وأرواحهم للسحرة السود والشياطين. أولئك الذين لديهم مهارات أقل صاروا لاموتى متواضعين بمجرد وفاتهم، في حين أن أولئك الذين إشتهروا علنًا كأفراد أقوياء صاروا فرسان موت بعد وفاتهم.
لا يزال بإمكان فارس الموت أن يتذكر بوضوح حياته قبل أن يموت. على الرغم من أن فيرموث كان قد بلغ سن الرشد بالفعل عندما إلتقى الاثنان لأول مرة، إلا أن البطل إمتلك بالفعل مثل هذه القوة لدرجة أنه من الصعب تصديق عمره الظاهري.
مع كل كلمة قالها، بدا أن غضب فارس الموت ونية القتل تنمو باستمرار أثناء محاولتها لإبتلاع يوجين.
يتم خلق فرسان الموت من خلال إحياء جسد المتوفى بإستخدام السحر الأسود وربط الروح، التي دُعيت لمغادرة هذا العالم، عائدة إلى جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمعت انيسيه أن فارسَ موتٍ قد تم إنشاؤه من جثة هامل. ومع ذلك، نظرًا لأن روح هامل قد تناسخت بالفعل وصارت هنا في جسد مختلف، إذن لمن تعود تلك الروح التي تم زرعها في جسد فارس الموت هذا بحق الجحيم؟
لاحظ أن وضع قدمي يوجين يتغير بإستمرار. يبدو أن خصمه جيد أيضًا في تغيير مركز الثُقل. أن يكون قادرًا على إطلاق الضربات المائلة من هذا الوضع، حيث في العادة، لا يجب أن يكون قادرًا على أرجحة السيف أساسًا، قد سمح ليوجين بخلق العديد من الفرص للهجوم.
“….أنت.” ضغط يوجين على نفسه وهو يحاول إبتلاع غثيانه. لقد رأى بالفعل فارس موت صنع من جثته قبل بضع سنوات، لذلك صار من السهل عليه إستعادة رباطة جأشه هذه المرة، “من أنت بحق الجحيم؟”
اليد التي صدت فارس الموت لم تعد تتراجع. نظرًا لأن كل المشاعر بدت وكأنها تختفي منها، بدأ ضوء غريب يلمع في عيون يوجين.
إدعى فارس الموت الذي إلتقى به في ذلك الوقت أنه هامل الغبي، لكنه كان في الواقع تقليدًا غير كامل تم إجراؤه بعد الاستقرار على روح مستذئب غير معروف. وعلى الرغم من أنه بات قادرًا على تقليد ذكريات العضلات التي تركت في جسد هامل جزئيًا على الأقل، إلا أنه في الواقع كائنٌ مختلفٌ تمامًا مع عدم وجود شخصية هامل عن حياته السابقة.
إذن هذا هو السبب في أن هذا الشخص بدا مألوفًا.
وشمل ذلك أحفاد فيرموث، عشيرة لايونهارت. وجودهم هنا وحده كافٍ لإثارة تعطش فارس الموت للدماء، لكنه بعد ذلك رأى قديسة هذا العصر، التي تشبه إلى حد كبير انيسيه الأفعى المثيرة للاشمئزاز.
أجاب فارس الموت: “هامل ديناس.”
يبدو أن فارس الموت هذه المرة لن يقدم نفسه على أنه هامل الغبي. أخيرًا حول وهجه بعيدًا عن كريستينا لينظر إلى يوجين، الواقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى الإنفجار يوجين بعيدًا على حين غرة لبضع لحظات. لا، بدلًا من رميه على حين غرة — غمر يوجين الضغط بالفعل، حتى لو بدا ذلك لبضع ثوانٍ فقط.
هل ذلك بسبب قوة هذا الشخص؟ لا، لا علاقة لهذا بالأمر. بدلًا من ذلك، ما طغى على يوجين هو كراهية ذلك الشخص الرهيبة ونية القتل. إن نية الكراهية والقتل هذه شديدة لدرجة أنها بدت وكأنها لن تتوقف حتى بعد قتل الجميع في هذا العالم، وتحركت من يوجين ثم نحو كريستينا.
“…هذا الشعر الرمادي، تلك العيون الذهبية، تبدو مثل إبن العاهرة فيرموث.” تمتم فارس الموت. “يجب أن أقول، إنه لأمر مدهش للغاية رؤية مثل هذا المشهد، حتى بعد ثلاثمائة عام. لقد أنجب ذلك اللقيط حقًا بضعة جراء يشبهون العاهرات، ولكن كيف، من بين العديد من صعاليك، ولدتَ أنت وارثًا شعره الرمادي وعيونه الذهبية؟”
‘مرآة؟’
‘دعنا نرى فقط إلى متى تستطيع الإستمرار في نسخي.’ فكر فارس الموت.
تعمق غثيان يوجين. على الرغم من أنه لم يرغب حقًا في الإعتراف بهذه الحقيقة، فعلى عكس فارس الموت من المرة الأخيرة، فارس الموت الذي أمامه الآن — ناجحٌ حقًا في تقليد هامل.
في اللحظة التي خفض فيها يوجين يده، تم إرسال قبضته الأخرى إلى الأمام. رد عليه فارس الموت على الفور وصد قبضة يوجين بيديه، لكن جسده كله إنفجر للخلف بسبب الضربة.
عندما تم سحب سيف فارس الموت من غمده، إلتفَّتْ النيران السوداء حول النصل. عندما شرعت هذه الهالة الشبيهة باللهب حول السيف في الانتفاخ إلى حجم ضخم، غذت القوة المظلمة وليس الطاقة السحرية هذا النمو. ومع الإستمرار في توسيع قوة سيفه المشؤومة والمظلمة، إنقضَّ فارس الموت نحو يوجين.
“إذن، إسمك يوجين لايونهارت، صحيح؟ شخص مثل فيرموث، إعترف به السيف المقدس. على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي أراك فيها، إلا أنني سمعت قليلًا عنك من سيدتي.” كشف فارس الموت.
سيدته؟
هذا هو الطلب الذي تلقاه فارس الموت من إدموند. لقد كان فارس الموت في عاصمة قبيلة كوتشيلا، والتي هي بعيدة عن هنا، ولكن نظرًا لأن هذا موقعٌ تم فيه لف أوردة الأرض، فقد إحتفظ الكوتشيلا بسجل لهذه الإحداثيات. طالما لديه الإحداثيات، فإن إدموند قادر على إرسال فارس الموت إلى هنا، حيث يمكن إعتباره نوعًا من إستدعاء اللاموتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد سمعت أنك قوي جدًا، هل هذا صحيح؟” استمر فارس الموت. “يدعوك العالم بالمجيء الثاني لفيرموث. هل تعرف ما كانت فكرتي الأولى عندما عدتُ إلى الحياة؟”
‘يبدو أنهم تمكنوا من إعادة إنتاج الذكريات المتبقية داخل جثتي بشكل مثالي من خلال تضخيم تقليد القرين.’
“آه…..!”
إنقباض!
يتم خلق فرسان الموت من خلال إحياء جسد المتوفى بإستخدام السحر الأسود وربط الروح، التي دُعيت لمغادرة هذا العالم، عائدة إلى جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشددت يد فارس الموت. بدأت يده، القاسية والباردة مثل كتلة من الجليد، في ممارسة ضغط شديد على يد يوجين.
هسهس فارس الموت: “قررت أنني بحاجة إلى القضاء على جميع البذور التي تركها ذلك اللقيط، فيرموث. ثم سيأتي دور مولون، الذي بشكل مفاجئ، مضى قدمًا وأسس مملكته الخاصة. سأقضي على عائلة ذلك الأبله الملكية أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هامل….!] رنت صرخة داخل رأس يوجين.
تمكن يوجين لايونهارت أيضًا من إكتشاف قبر هامل وإدعى أنه قد ورث تقنيات هامل السرية من هناك.
بدأ الضغط المتزايد في دفع يد يوجين للخلف. مع كل لعنة شريرة بصقها فارس الموت، إختفت التعابير من على وجه يوجين ببطء.
مع كل كلمة قالها، بدا أن غضب فارس الموت ونية القتل تنمو باستمرار أثناء محاولتها لإبتلاع يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوجين لم يكن الوحيد الذي صار غاضبًا بعد سماع ما قاله فارس الموت.
نظر يوجين إلى الوجه أمامه.
تنهد فارس الموت: “ما هو مؤسف بعض الشيء هو أن انيسيه وسيينا لم تلدا أي صعاليك. لم أعرف شيئًا عن انيسيه، لكنني إعتقدت بالتأكيد أن سيينا ستترك شيئًا وراءها.”
مع كل كلمة قالها، بدا أن غضب فارس الموت ونية القتل تنمو باستمرار أثناء محاولتها لإبتلاع يوجين.
لم يُضغط يوجين حتى في مواجهة غضب فارس الموت ونية القتل. الآن، صار وجهه خاليًا من التعابير وإختفى أي أثر للعاطفة.
وهي تترنح للخلف، أطلقت كريستينا صرخة متأخرة قليلًا. لو أبدى يوجين ردة فعل متأخرة قليلًا، لمزقت تلك اليد حلق كريستينا.
تذكر فارس الموت فجأة شيئًا ما، “بالتفكير في الأمر، لقد سمعت أنك وريث سيينا؟ هل تعرف شيئًا عنها؟ سيينا، تلك العاهرة الشمطاء، إستغلتني سرًا—”
“أوي…..” إنفصلت شفاه يوجين أخيرًا.
إقتنع يوجين بكلمات تيمبست من خلال فنون المبارزة التي عرضها فارس الموت الآن. لم يكن فارس الموت الذي تم إنشاؤه بإستخدام روح مستذئب قادرًا على إعادة إنتاج مهارات هامل. ومع ذلك، بات فارس الموت الحالي قادرًا على إعادة إنتاج مهارته بشكل مثالي.
اليد التي صدت فارس الموت لم تعد تتراجع. نظرًا لأن كل المشاعر بدت وكأنها تختفي منها، بدأ ضوء غريب يلمع في عيون يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إياك وقول كلمة أخرى.” هدر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يرد يوجين على صنبور الشتائم التي أطلقها فارس الموت. شعر أن أنفاسه عالقة في صدره، وأنه من المؤلم حتى محاولة قول أي شيء. بدا وكأن سكينًا قد تم وضعها في حلقه. إخترق رأسه كما لو غُمرَ في نار جهنم، ورن صرير عالي النبرة في أذنيه.
أمسكت كريستينا مسبحتها كما صرخت، “السير يوجين!”
تم تكثيف كل قوته في ضربة مائلة واحدة. تمامًا عندما إستعار يوجين قوة العاصفة، ضَخَّمَ فارس الموت قوة ضربته بقوته المظلمة. ومع ذلك، لو كانت القوة المظلمة وحدها، فقد تضيف القليل فقط إلى القوة الأصلية، لكن فارس الموت لم يستخدم أي قوة مظلمة عادية.
أما بالنسبة لصدره وقلبه – رفض يوجين أن يعطي ذلك المزيد من التفكير. بعد أن أطلق نفخات من الهواء، خفض يوجين اليد التي رفعها.
“…هاه؟” لهث فارس الموت.
‘ولكن كيف؟’
صليل!
“…هذا الشعر الرمادي، تلك العيون الذهبية، تبدو مثل إبن العاهرة فيرموث.” تمتم فارس الموت. “يجب أن أقول، إنه لأمر مدهش للغاية رؤية مثل هذا المشهد، حتى بعد ثلاثمائة عام. لقد أنجب ذلك اللقيط حقًا بضعة جراء يشبهون العاهرات، ولكن كيف، من بين العديد من صعاليك، ولدتَ أنت وارثًا شعره الرمادي وعيونه الذهبية؟”
في اللحظة التي خفض فيها يوجين يده، تم إرسال قبضته الأخرى إلى الأمام. رد عليه فارس الموت على الفور وصد قبضة يوجين بيديه، لكن جسده كله إنفجر للخلف بسبب الضربة.
لقد سمعت القصة من يوجين منذ بعض الوقت. ومع ذلك، الآن بعد أن رأته انيسيه شخصيًا، لم تستطع إلا أن تطلق مثل هذه الصرخة. فارس الموت هذا الذي نشأ من جثة مضى عليها ثلاثمائة عام، رأت انيسيه عددا لا يحصى من هؤلاء اللاموتى.
اهتزت قبضة يوجين الممدودة. بينما هز معصمه برفق، سار يوجين إلى الأمام.
لكن يوجين لم يكن الوحيد الذي صار غاضبًا بعد سماع ما قاله فارس الموت.
“حسنًا إذن.” وافق يوجين.
أمسكت كريستينا مسبحتها كما صرخت، “السير يوجين!”
تم تكثيف كل قوته في ضربة مائلة واحدة. تمامًا عندما إستعار يوجين قوة العاصفة، ضَخَّمَ فارس الموت قوة ضربته بقوته المظلمة. ومع ذلك، لو كانت القوة المظلمة وحدها، فقد تضيف القليل فقط إلى القوة الأصلية، لكن فارس الموت لم يستخدم أي قوة مظلمة عادية.
في مرحلة ما، أخرج لوفليان، الذي أُجبِرَ على الإستماع إلى مثل هذه الإهانات تُوجَهُ إلى سيدته الكبرى، أيضًا عصاه وأمسكها بين يديه. إنتهت ميلكيث وبلزاك أيضًا من إستعداداتهما لمهاجمة فارس الموت، وحتى سيان سحب سيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (صلييل)!
سمعت انيسيه أن فارسَ موتٍ قد تم إنشاؤه من جثة هامل. ومع ذلك، نظرًا لأن روح هامل قد تناسخت بالفعل وصارت هنا في جسد مختلف، إذن لمن تعود تلك الروح التي تم زرعها في جسد فارس الموت هذا بحق الجحيم؟
“إبقوا بعيدًا عن هذا، رجاءً….” قال يوجين دون أن ينظر إلى الوراء.
في مواجهة تعبير تيمبست الغاضب النقي والصادق، إنحنت شفاه يوجين وإبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى العيون الشرسة، والندبة التي إمتدت قطريًا عبر الوجه، وأخرى قطعت جسر أنفه. رأى أيضًا العديد من الندوب الطفيفة الأخرى. ثم نظر مجددًا إلى تلك العيون التي امتلأت بنية الرجل القاتلة وكراهيته، إبتسامته الملتوية وشعره الذي رُبِطَ عرضًا من الخلف حتى أنه لا يشبه شكل ذيل حصان لأنه بدا أن الشخص مُنزعج جدًا لرعايته.
لم يرغب يوجين في محاولة فهم ما يعنيه فارس الموت بهذه الكلمات التي قالها للتو، ولم يكن لديه أي نية للرد عليها. هذه المعركة — لا، إعدام إبن العاهرة هذا — هو أمرٌ يتوجب على يوجين القيام به بمفرده. بعد كل شيء، هذا الجسد كان ينتمي إلى يوجين في الماضي.
لم يعرف روح من تسكن الآن في جثته التي نشأت كفارس موت، لكن هذا الرجل — تحدث في الواقع عن نفسه كما لو أنه هامل. ومع ذلك، على الرغم من أنه أشار إلى نفسه بإسم هامل، إلا أنه قال أشياء لن يقولها هامل الحقيقي أبدًا.
“هذا يبدو صحيحًا.” تمتم يوجين مع نفسه داخل العاصفة الممزقة.
لكن لماذا؟ بالنظر إلى شخصيته، بدت شخصية فارس الموت وكأنها إسقاط لذكريات الجسد، فلماذا يقول مثل هذه الأشياء؟
عندما أخبر يوجين الآخرين بعدم التدخل، كانت المشاعر التي وردت في تلك الكلمات متعطشة للدماء ورهيبة لدرجة أن الجميع ظلوا واقفين حيث هم محدقين في ظهر يوجين. بالطبع، لم يسمح أي منهم لأنفسهم بالإسترخاء التام. إستعد الجميع لتزويد يوجين بالدعم في حالة الطوارئ.
لم يكلف يوجين نفسه عناء طرح أي أسئلة. صار غضبه ونية القتل أقوى من أي رغبة في التحقيق في هذه الأسئلة. لم يعد يوجين بلا تعابير أو عاطفة. أضاءت عيناه مثل عيون الوحش المجنون، وتصاعدت نية القتل غريزيًا من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أنت.” ضغط يوجين على نفسه وهو يحاول إبتلاع غثيانه. لقد رأى بالفعل فارس موت صنع من جثته قبل بضع سنوات، لذلك صار من السهل عليه إستعادة رباطة جأشه هذه المرة، “من أنت بحق الجحيم؟”
اجتاحت النيران الأرجوانية جسد يوجين. الشرر الذي طار منه بدا وكأنه بدة الأسد.
“هووه….” فارس الموت، الذي تم دفعه بعيدًا، تمتم بتفاجئ وهو يحرك يده.
ولكن من هذا الذي صنع هذه النسخة من فارس الموت؟ هل هي أميليا ميروين؟ هل تركت تلك العاهرة الملعونة الصحراء وأتت إلى سمر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أدركت من هذا، صرخت انيسيه من داخل رأس كريستينا، [فارس الموت….!]
على الرغم من أنه لم يكن لديه مجال كبير للرد، إلا أن قبضة يوجين بدت ثقيلة جدًا. والآن بالنظر إلى ما فعله يوجين. هل يمكن لطفل ولد في عصر سلمي مثل هذا أن يكون وحشيًا حقًا؟
سيدته؟
دون وعي، إتخذ يوجين خطوة إلى الأمام. على الرغم من أن هذا هو كل ما فعله، إلا أن الإحساس بالوخز القادم من بشرته إستجابة لتلك الحركة هو أول علامة على التهديد الذي يقع أمامه.
قال فارس الموت بضحكة مكتومة وهو يشد قبضته ويفتحها: “أنت لست مثل بقية الصعاليك الذين ولدوا هذه الأيام.”
“أوي…..” إنفصلت شفاه يوجين أخيرًا.
‘بما أن عشيرة لايونهارت وأٍسياد البرج من آروث قد تدخلوا، يرجى اعتراضهم.’
كَـجثة، لن يموت جسده حتى لو اُخترق صدره، لكن فارس الموت، بعد أن إحتفظ بكل الذكريات من حياته السابقة، لم يستطع تقبل أن يخترقه هذا السيف. لم يرغب بالسماح لنفسه بِـأن يصاب على يد أحد أحفاد فيرموث.
قال فارس الموت وهو يطحن أسنانه ببعضها مع عبوس ملتوي على وجهه: “يجب أن يكون هناك حد لمقدار إهانة شخص ما.”
هذا هو الطلب الذي تلقاه فارس الموت من إدموند. لقد كان فارس الموت في عاصمة قبيلة كوتشيلا، والتي هي بعيدة عن هنا، ولكن نظرًا لأن هذا موقعٌ تم فيه لف أوردة الأرض، فقد إحتفظ الكوتشيلا بسجل لهذه الإحداثيات. طالما لديه الإحداثيات، فإن إدموند قادر على إرسال فارس الموت إلى هنا، حيث يمكن إعتباره نوعًا من إستدعاء اللاموتى.
دون وعي، إتخذ يوجين خطوة إلى الأمام. على الرغم من أن هذا هو كل ما فعله، إلا أن الإحساس بالوخز القادم من بشرته إستجابة لتلك الحركة هو أول علامة على التهديد الذي يقع أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف أدرك سيف يوجين تمامًا أين سيضرب فارس الموت بسيفه، وما يهدف إليه، وكيف ينوي الهجوم — لم يستطع فارس الموت أن يفهم كيف يمكن أن يعرف يوجين كل هذا، لذلك لم يستطع إلا أن يسأل.
فارس الموت، الذي إحترق بكراهية مصطنعة ورغبة في الإنتقام، لم يرفض طلب إدموند. حيث إعتقد أنه هو نفسه هامل، لذا، إمتلك فارس الموت رغبة في الإنتقام من كل أولئك الذين خانوه.
اليد التي صدت فارس الموت لم تعد تتراجع. نظرًا لأن كل المشاعر بدت وكأنها تختفي منها، بدأ ضوء غريب يلمع في عيون يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وشمل ذلك أحفاد فيرموث، عشيرة لايونهارت. وجودهم هنا وحده كافٍ لإثارة تعطش فارس الموت للدماء، لكنه بعد ذلك رأى قديسة هذا العصر، التي تشبه إلى حد كبير انيسيه الأفعى المثيرة للاشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى العيون الشرسة، والندبة التي إمتدت قطريًا عبر الوجه، وأخرى قطعت جسر أنفه. رأى أيضًا العديد من الندوب الطفيفة الأخرى. ثم نظر مجددًا إلى تلك العيون التي امتلأت بنية الرجل القاتلة وكراهيته، إبتسامته الملتوية وشعره الذي رُبِطَ عرضًا من الخلف حتى أنه لا يشبه شكل ذيل حصان لأنه بدا أن الشخص مُنزعج جدًا لرعايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُضغط يوجين حتى في مواجهة غضب فارس الموت ونية القتل. الآن، صار وجهه خاليًا من التعابير وإختفى أي أثر للعاطفة.
لعق فارس الموت شفته السفلية وهو يمسك بمقبض السيف عند خصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما صار شخصًا بالغا مؤخرًا فقط، لكنه تلقى لقب المجيء الثاني لفيرموث بالفعل.
لم يرد يوجين على السؤال.
لقد إلتقى بتلك العيون لبضع لحظات فقط، لكن يوجين شعر بقشعريرة تنهمر في عموده الفقري.
لا يزال بإمكان فارس الموت أن يتذكر بوضوح حياته قبل أن يموت. على الرغم من أن فيرموث كان قد بلغ سن الرشد بالفعل عندما إلتقى الاثنان لأول مرة، إلا أن البطل إمتلك بالفعل مثل هذه القوة لدرجة أنه من الصعب تصديق عمره الظاهري.
يتم خلق فرسان الموت من خلال إحياء جسد المتوفى بإستخدام السحر الأسود وربط الروح، التي دُعيت لمغادرة هذا العالم، عائدة إلى جسدها.
مثل هذا الفكر جعل كراهية فارس الموت تزداد قوة.
كره فارس الموت فيرموث لأنه خانه وطعنه في ظهره بسيفه. ومع ذلك، وبغض النظر عن ذلك، لا يزال لا يسعه إلا الإعتراف بقوة فيرموث.
“هووه….” فارس الموت، الذي تم دفعه بعيدًا، تمتم بتفاجئ وهو يحرك يده.
امتلك يوجين وانيسيه معرفة كبيرة بوجه هذا الرجل. كريستينا، التي رأت ذكريات انيسيه، تعرفت أيضًا على وجهه.
وبما أن يوجين لايونهارت هنا، أراد فارس الموت التحقق بنفسه ما إذا كان هذا الرجل يستحق أن يسمى المجيء الثاني لفيرموث أم لا. ورغب أيضًا في أن يأخذ حياة الشخص المغمور بالثناء مثله بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اصطدمت القوة المظلمة بهذه النيران. إجتاحت العاصفة ظهر يوجين. قام فارس الموت بأرجحة سيفه في هذه العاصفة التي لا ينبغي أن يكون قادرًا على قطعها، ومزق القطع المائل مباشرة عبر عاصفة الرياح.
سلَّ فارس الموت سيفه.
تنهد فارس الموت: “ما هو مؤسف بعض الشيء هو أن انيسيه وسيينا لم تلدا أي صعاليك. لم أعرف شيئًا عن انيسيه، لكنني إعتقدت بالتأكيد أن سيينا ستترك شيئًا وراءها.”
كانت حروب تلك الحقبة فظيعة للغاية لأنه حتى الموت لا يمكن أن يضمن الراحة الأبدية. باع العديد من الفرسان والمحاربين، الذين فقدوا كل أمل في النصر وخشوا الموت، كرامتهم وأرواحهم للسحرة السود والشياطين. أولئك الذين لديهم مهارات أقل صاروا لاموتى متواضعين بمجرد وفاتهم، في حين أن أولئك الذين إشتهروا علنًا كأفراد أقوياء صاروا فرسان موت بعد وفاتهم.
عندما أخبر يوجين الآخرين بعدم التدخل، كانت المشاعر التي وردت في تلك الكلمات متعطشة للدماء ورهيبة لدرجة أن الجميع ظلوا واقفين حيث هم محدقين في ظهر يوجين. بالطبع، لم يسمح أي منهم لأنفسهم بالإسترخاء التام. إستعد الجميع لتزويد يوجين بالدعم في حالة الطوارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا فقط جعل فارس الموت يريد قتل يوجين أكثر. كيف يجرؤ فيرموث البغيض على سرقة ما فشل هو نفسه في تركه وراءه وحتى يجرؤ على تعليمه لأحفاده.
لم ينظر يوجين إلى الوراء. استمر في المشي بدلًا من الجري. عندما إقترب ببطء من فارس الموت، وضع يوجين يده في عباءته. تحركت أطراف أصابع يوجين على مقابض الأسلحة التي لا تعد ولا تحصى لديه.
لقد سمعت القصة من يوجين منذ بعض الوقت. ومع ذلك، الآن بعد أن رأته انيسيه شخصيًا، لم تستطع إلا أن تطلق مثل هذه الصرخة. فارس الموت هذا الذي نشأ من جثة مضى عليها ثلاثمائة عام، رأت انيسيه عددا لا يحصى من هؤلاء اللاموتى.
تحركت أصابعه فوق رمح الشيطان لوينتوس. وتحركت فوق مطرقة الإبادة جيغولاث. وقاموا بتمشيط السيف الملتهب أزافيل، وسهم الصاعقة بيرنوا، ورمح التنين خاربوس.
“هل أنتِ في الواقع انيسيه؟” سأل فارس الموت الذي نشأ من جسد هامل ضاحكًا.
حلقت يد يوجين فوق السيف المقدس آلتاير لبضع لحظات، ولكن في النهاية، تحركت يده إلى سلاح آخر. بينما كانت أطراف أصابع يوجين على وشك الإلتفاف حول مقبض سيف المون لايت، في تلك اللحظة مباشرة، تحرك وينِد بمحض إرادته ودفع نفسه في يد يوجين.
“هل أنتِ في الواقع انيسيه؟” سأل فارس الموت الذي نشأ من جسد هامل ضاحكًا.
فارس الموت، الذي إحترق بكراهية مصطنعة ورغبة في الإنتقام، لم يرفض طلب إدموند. حيث إعتقد أنه هو نفسه هامل، لذا، إمتلك فارس الموت رغبة في الإنتقام من كل أولئك الذين خانوه.
[هامل….!] رنت صرخة داخل رأس يوجين.
كَـجثة، لن يموت جسده حتى لو اُخترق صدره، لكن فارس الموت، بعد أن إحتفظ بكل الذكريات من حياته السابقة، لم يستطع تقبل أن يخترقه هذا السيف. لم يرغب بالسماح لنفسه بِـأن يصاب على يد أحد أحفاد فيرموث.
في مواجهة تعبير تيمبست الغاضب النقي والصادق، إنحنت شفاه يوجين وإبتسم.
عندما تم سحب سيف فارس الموت من غمده، إلتفَّتْ النيران السوداء حول النصل. عندما شرعت هذه الهالة الشبيهة باللهب حول السيف في الانتفاخ إلى حجم ضخم، غذت القوة المظلمة وليس الطاقة السحرية هذا النمو. ومع الإستمرار في توسيع قوة سيفه المشؤومة والمظلمة، إنقضَّ فارس الموت نحو يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد يوجين الغريزي على هذا المظهر غير المتوقع هو التفكير، ‘ما هذا بحق الجحيم؟’
“حسنًا إذن.” وافق يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعق فارس الموت شفته السفلية وهو يمسك بمقبض السيف عند خصره.
أصابعه التفت حول مقبض وينِد. في اللحظة التي تم فيها سحب نصله الأزرق الفضي من عباءته، جعلت الرياح، التي إستدعاها السيف بمحض إرادته، شعر يوجين وحافة عباءته يرفرفان.
تنهد فارس الموت: “ما هو مؤسف بعض الشيء هو أن انيسيه وسيينا لم تلدا أي صعاليك. لم أعرف شيئًا عن انيسيه، لكنني إعتقدت بالتأكيد أن سيينا ستترك شيئًا وراءها.”
تمتم يوجين بهدوء، “إذا كنت أنت، فيجب أن تكون لديك فكرة جيدة عما أشعر به الآن.”
كريستينا ليست فارسةً ولا محاربة. بعد أن تلقت تعليمات شخصية من رافائيل، صارت تمتلك مستوى معينًا من القدرة القتالية، لكن دورها كَـكاهنة يعني أنها شخصٌ يساعد الفرسان والمحاربين من الخلف. ومع ذلك، فالحقيقة أنها حتى لو كانت فارسة استثنائية أو محاربة، فهي لا تزال غير قادرة على الرد في الوقت المناسب على هذا الوضع الذي تواجهه.
لم يكلف يوجين نفسه عناء طرح أي أسئلة. صار غضبه ونية القتل أقوى من أي رغبة في التحقيق في هذه الأسئلة. لم يعد يوجين بلا تعابير أو عاطفة. أضاءت عيناه مثل عيون الوحش المجنون، وتصاعدت نية القتل غريزيًا من جسده.
هبت رياح كبيرة على ظهر يوجين. من خلال هذه الرياح العنيفة، أخرج تيمبست هدير غضبه. رفع يوجين وينِد عاليًا وحدق في فارس الموت.
لقد سمع كل شيء عن عشيرة لايونهارت من خائن عائلتهم، هيكتور لايونهارت. قيل له أنه من بين فرسان البلاك لايونز، سلاح الفرسان الذي أنشأه فيرموث، هناك شخص ورث تقنيات هامل السرية.
“وينِد….! تيمبست، أنت أيضًا على قائمة الأشخاص الذين أريد قتلهم!” أطلق فارس الموت هديره الخاص وهو يعيد الإبتسامة نحو يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعق فارس الموت شفته السفلية وهو يمسك بمقبض السيف عند خصره.
سكريييش!
“إياك وقول كلمة أخرى.” هدر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس لمهارة هامل في المبارزة شكل واضح. رغم كون هناك تدفق إرشادي إليه، فمن أجل إستخدام أسلوب سيفه، يحتاج المرء إلى معرفة كيفية إجراء التعديلات عند الحاجة.
عندما تم سحب سيف فارس الموت من غمده، إلتفَّتْ النيران السوداء حول النصل. عندما شرعت هذه الهالة الشبيهة باللهب حول السيف في الانتفاخ إلى حجم ضخم، غذت القوة المظلمة وليس الطاقة السحرية هذا النمو. ومع الإستمرار في توسيع قوة سيفه المشؤومة والمظلمة، إنقضَّ فارس الموت نحو يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجتاحت النيران الأرجوانية جسد يوجين. الشرر الذي طار منه بدا وكأنه بدة الأسد.
وهي تترنح للخلف، أطلقت كريستينا صرخة متأخرة قليلًا. لو أبدى يوجين ردة فعل متأخرة قليلًا، لمزقت تلك اليد حلق كريستينا.
قال فارس الموت وهو يطحن أسنانه ببعضها مع عبوس ملتوي على وجهه: “يجب أن يكون هناك حد لمقدار إهانة شخص ما.”
(صلييل)!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى الإنفجار يوجين بعيدًا على حين غرة لبضع لحظات. لا، بدلًا من رميه على حين غرة — غمر يوجين الضغط بالفعل، حتى لو بدا ذلك لبضع ثوانٍ فقط.
اصطدمت القوة المظلمة بهذه النيران. إجتاحت العاصفة ظهر يوجين. قام فارس الموت بأرجحة سيفه في هذه العاصفة التي لا ينبغي أن يكون قادرًا على قطعها، ومزق القطع المائل مباشرة عبر عاصفة الرياح.
لم يكلف يوجين نفسه عناء طرح أي أسئلة. صار غضبه ونية القتل أقوى من أي رغبة في التحقيق في هذه الأسئلة. لم يعد يوجين بلا تعابير أو عاطفة. أضاءت عيناه مثل عيون الوحش المجنون، وتصاعدت نية القتل غريزيًا من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[هامل!] صاح تيمبست. [هذا الشيء لا يملك روح إنسان! انه مجرد وحش أُنشئ بواسطة خلط أرواح الوحوش الشيطانية!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا يبدو صحيحًا.” تمتم يوجين مع نفسه داخل العاصفة الممزقة.
إعترف بأن يوجين يستحق أن يطلق عليه المجيء الثاني لفيرموث. ورأى انه يمكن ان يشعر بِـشعور قوي من التناقض القادم من تقنيات سيف يوجين. إن تحركاته ليست فقط على مستوى كونها ممتازة، بل يبدو أنها وصلت بالفعل إلى الكمال. الكمال الذي يمكن مقارنته بمهارات فارس الموت الخاصة، والتي ورثها عن هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين الأنواع التي لا حصر لها من الوحوش الشيطانية، القرين هو الوحش الشيطاني الوحيد الذي يمكنه إعادة إنتاج حركات خصمه بشكل مثالي. ومع ذلك، في النهاية، تكون مهاراتهم في النسخ على مستوى تقليد ما يمكن رؤيته. حيث لا يستطيعون نسخ ما يكمن تحت السطح. ومع ذلك، فارس الموت هذا قادر على تقليد هيجان آسورا بشكل مثالي.
إقتنع يوجين بكلمات تيمبست من خلال فنون المبارزة التي عرضها فارس الموت الآن. لم يكن فارس الموت الذي تم إنشاؤه بإستخدام روح مستذئب قادرًا على إعادة إنتاج مهارات هامل. ومع ذلك، بات فارس الموت الحالي قادرًا على إعادة إنتاج مهارته بشكل مثالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق يوجين في اليد التي بالكاد إستطاع الإمساك بها. بدت اليد التي يمسكها باردة جدًا لدرجة أنها لا تبدو بشرية. شعر يوجين وكأنه يمسك بكتلة من الجليد.
من بين الأنواع التي لا حصر لها من الوحوش الشيطانية، القرين هو الوحش الشيطاني الوحيد الذي يمكنه إعادة إنتاج حركات خصمه بشكل مثالي. ومع ذلك، في النهاية، تكون مهاراتهم في النسخ على مستوى تقليد ما يمكن رؤيته. حيث لا يستطيعون نسخ ما يكمن تحت السطح. ومع ذلك، فارس الموت هذا قادر على تقليد هيجان آسورا بشكل مثالي.
‘يبدو أنهم تمكنوا من إعادة إنتاج الذكريات المتبقية داخل جثتي بشكل مثالي من خلال تضخيم تقليد القرين.’
‘يبدو أنهم تمكنوا من إعادة إنتاج الذكريات المتبقية داخل جثتي بشكل مثالي من خلال تضخيم تقليد القرين.’
كريستينا ليست فارسةً ولا محاربة. بعد أن تلقت تعليمات شخصية من رافائيل، صارت تمتلك مستوى معينًا من القدرة القتالية، لكن دورها كَـكاهنة يعني أنها شخصٌ يساعد الفرسان والمحاربين من الخلف. ومع ذلك، فالحقيقة أنها حتى لو كانت فارسة استثنائية أو محاربة، فهي لا تزال غير قادرة على الرد في الوقت المناسب على هذا الوضع الذي تواجهه.
ولكن من هذا الذي صنع هذه النسخة من فارس الموت؟ هل هي أميليا ميروين؟ هل تركت تلك العاهرة الملعونة الصحراء وأتت إلى سمر؟
صليل!
قال فارس الموت شيئًا عن سيده. لذلك ربما كان يتحدث عن أميليا. ولكنه يمتلك ذكرياته، كيف يمكن لفارس الموت هذا أن يقبل بِـساحرٍ أسودٍ كَـسيده؟
لقد سمعت القصة من يوجين منذ بعض الوقت. ومع ذلك، الآن بعد أن رأته انيسيه شخصيًا، لم تستطع إلا أن تطلق مثل هذه الصرخة. فارس الموت هذا الذي نشأ من جثة مضى عليها ثلاثمائة عام، رأت انيسيه عددا لا يحصى من هؤلاء اللاموتى.
“إبن العاهرة هذا يجرؤ….” هدر يوجين وهو يحرك وينِد في يده.
عندما أخبر يوجين الآخرين بعدم التدخل، كانت المشاعر التي وردت في تلك الكلمات متعطشة للدماء ورهيبة لدرجة أن الجميع ظلوا واقفين حيث هم محدقين في ظهر يوجين. بالطبع، لم يسمح أي منهم لأنفسهم بالإسترخاء التام. إستعد الجميع لتزويد يوجين بالدعم في حالة الطوارئ.
باام!
صد يوجين قوة السيف التي إنطلقت نحو جسده. ثم، دون أن يتم دفعه للخلف، حرَّك يوجين سيفه للأمام بدلًا من ذلك.
بدلاً من ذلك، رقص سيفه والعاصفة معًا مرة أخرى.
في اللحظة التي إصطدمت فيها الضربتان المائلتان، إلتفَّ سيف يوجين حول شفرة فارس الموت وتجاوزها. وكما لو أنه يتبع تدفق القوة، إندفع وينِد إلى ثغرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، رفض فارس الموت التراجع أيضًا. أثناء تفاديه كل ضربة مائلة جاءت إليه، راقب حركات يوجين بعناية.
لاحظ أن وضع قدمي يوجين يتغير بإستمرار. يبدو أن خصمه جيد أيضًا في تغيير مركز الثُقل. أن يكون قادرًا على إطلاق الضربات المائلة من هذا الوضع، حيث في العادة، لا يجب أن يكون قادرًا على أرجحة السيف أساسًا، قد سمح ليوجين بخلق العديد من الفرص للهجوم.
أصابعه التفت حول مقبض وينِد. في اللحظة التي تم فيها سحب نصله الأزرق الفضي من عباءته، جعلت الرياح، التي إستدعاها السيف بمحض إرادته، شعر يوجين وحافة عباءته يرفرفان.
‘ما أمر هذا الوغد؟’ فكر فارس الموت أثناء تجعيد جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Scrub
مع كل كلمة قالها، بدا أن غضب فارس الموت ونية القتل تنمو باستمرار أثناء محاولتها لإبتلاع يوجين.
إعترف بأن يوجين يستحق أن يطلق عليه المجيء الثاني لفيرموث. ورأى انه يمكن ان يشعر بِـشعور قوي من التناقض القادم من تقنيات سيف يوجين. إن تحركاته ليست فقط على مستوى كونها ممتازة، بل يبدو أنها وصلت بالفعل إلى الكمال. الكمال الذي يمكن مقارنته بمهارات فارس الموت الخاصة، والتي ورثها عن هامل.
إذن هذا هو السبب في أن هذا الشخص بدا مألوفًا.
‘ولكن كيف؟’
صد يوجين قوة السيف التي إنطلقت نحو جسده. ثم، دون أن يتم دفعه للخلف، حرَّك يوجين سيفه للأمام بدلًا من ذلك.
لقد سمع كل شيء عن عشيرة لايونهارت من خائن عائلتهم، هيكتور لايونهارت. قيل له أنه من بين فرسان البلاك لايونز، سلاح الفرسان الذي أنشأه فيرموث، هناك شخص ورث تقنيات هامل السرية.
“هووه….” فارس الموت، الذي تم دفعه بعيدًا، تمتم بتفاجئ وهو يحرك يده.
تمكن يوجين لايونهارت أيضًا من إكتشاف قبر هامل وإدعى أنه قد ورث تقنيات هامل السرية من هناك.
دون وعي، إتخذ يوجين خطوة إلى الأمام. على الرغم من أن هذا هو كل ما فعله، إلا أن الإحساس بالوخز القادم من بشرته إستجابة لتلك الحركة هو أول علامة على التهديد الذي يقع أمامه.
لكن هذا فقط جعل فارس الموت يريد قتل يوجين أكثر. كيف يجرؤ فيرموث البغيض على سرقة ما فشل هو نفسه في تركه وراءه وحتى يجرؤ على تعليمه لأحفاده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ البرق في الإختلاط مع النيران المحيطة بِـيوجين. في اللحظة التي أوشكت فيها الضربة المائلة المركزة لفارس الموت على الإنطلاق نحو يوجين، إخترق سيف يوجين، الذي تسارع بسبب البرق، مركز ضربة فارس الظلام المائلة.
‘لا يهم كيف….للإعتقاد بأنه يستطيع إستخدام مهاراتي على هذا المستوى؟ دون أن يتعلم مني شخصيًا….لا، أيمكن أن يكون ذلك فقط لأن فيرموث تمكن من تسجيلها بشكل جيد؟’
لكن لماذا؟ بالنظر إلى شخصيته، بدت شخصية فارس الموت وكأنها إسقاط لذكريات الجسد، فلماذا يقول مثل هذه الأشياء؟
على الرغم من أن فارس الموت قد خمن بالفعل السبب المعقول لمهارة يوجين في المبارزة، إلا أن الشعور بالتناقض رفض الإختفاء. مهارات يوجين ليست على مستوى شخص قد ورثها فقط. الأمر أشبه بالنظر إلى مرآة.
في مرحلة ما، أخرج لوفليان، الذي أُجبِرَ على الإستماع إلى مثل هذه الإهانات تُوجَهُ إلى سيدته الكبرى، أيضًا عصاه وأمسكها بين يديه. إنتهت ميلكيث وبلزاك أيضًا من إستعداداتهما لمهاجمة فارس الموت، وحتى سيان سحب سيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘مرآة؟’
“إبقوا بعيدًا عن هذا، رجاءً….” قال يوجين دون أن ينظر إلى الوراء.
تنهد فارس الموت: “ما هو مؤسف بعض الشيء هو أن انيسيه وسيينا لم تلدا أي صعاليك. لم أعرف شيئًا عن انيسيه، لكنني إعتقدت بالتأكيد أن سيينا ستترك شيئًا وراءها.”
مثل هذا الفكر جعل كراهية فارس الموت تزداد قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للإعتقاد بِـأن يوجين لا يزال يجرؤ على تقليد شخص بينما هو واقف أمامه مباشرة. على الرغم من أن فارس الموت قد ذهب بالفعل إلى حد الإعتراف بأنه هامل. ولكن يوجين لا يزال يصر على إستخدام فن مبارزة هامل حتى مع ذلك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غررررك!
كره فارس الموت فيرموث لأنه خانه وطعنه في ظهره بسيفه. ومع ذلك، وبغض النظر عن ذلك، لا يزال لا يسعه إلا الإعتراف بقوة فيرموث.
تمتم يوجين بهدوء، “إذا كنت أنت، فيجب أن تكون لديك فكرة جيدة عما أشعر به الآن.”
قال فارس الموت وهو يطحن أسنانه ببعضها مع عبوس ملتوي على وجهه: “يجب أن يكون هناك حد لمقدار إهانة شخص ما.”
أصابعه التفت حول مقبض وينِد. في اللحظة التي تم فيها سحب نصله الأزرق الفضي من عباءته، جعلت الرياح، التي إستدعاها السيف بمحض إرادته، شعر يوجين وحافة عباءته يرفرفان.
لكن لماذا؟ بالنظر إلى شخصيته، بدت شخصية فارس الموت وكأنها إسقاط لذكريات الجسد، فلماذا يقول مثل هذه الأشياء؟
‘دعنا نرى فقط إلى متى تستطيع الإستمرار في نسخي.’ فكر فارس الموت.
إهتز سيف فارس الموت. بدأت قوته المظلمة الفائضة تتكثف وتتشبث بسيفه.
ربما صار شخصًا بالغا مؤخرًا فقط، لكنه تلقى لقب المجيء الثاني لفيرموث بالفعل.
ليس لمهارة هامل في المبارزة شكل واضح. رغم كون هناك تدفق إرشادي إليه، فمن أجل إستخدام أسلوب سيفه، يحتاج المرء إلى معرفة كيفية إجراء التعديلات عند الحاجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى الإنفجار يوجين بعيدًا على حين غرة لبضع لحظات. لا، بدلًا من رميه على حين غرة — غمر يوجين الضغط بالفعل، حتى لو بدا ذلك لبضع ثوانٍ فقط.
قام فارس الموت حاليًا بمثل هذا التغيير في أسلوبه. أصبح السيف في يده سيفًا قاتلًا مصممًا فقط من أجل إعدام يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم تكثيف كل قوته في ضربة مائلة واحدة. تمامًا عندما إستعار يوجين قوة العاصفة، ضَخَّمَ فارس الموت قوة ضربته بقوته المظلمة. ومع ذلك، لو كانت القوة المظلمة وحدها، فقد تضيف القليل فقط إلى القوة الأصلية، لكن فارس الموت لم يستخدم أي قوة مظلمة عادية.
إستفاد فارس الموت من القوة المظلمة التي عززت جسده الميت. ومن خلال تركيز تلك القوة المظلمة في مكان واحد، يمكن لفارس الموت أن يُوَلِّدَ قوة متفجرة.
إعترف بأن يوجين يستحق أن يطلق عليه المجيء الثاني لفيرموث. ورأى انه يمكن ان يشعر بِـشعور قوي من التناقض القادم من تقنيات سيف يوجين. إن تحركاته ليست فقط على مستوى كونها ممتازة، بل يبدو أنها وصلت بالفعل إلى الكمال. الكمال الذي يمكن مقارنته بمهارات فارس الموت الخاصة، والتي ورثها عن هامل.
لقد سمع كل شيء عن عشيرة لايونهارت من خائن عائلتهم، هيكتور لايونهارت. قيل له أنه من بين فرسان البلاك لايونز، سلاح الفرسان الذي أنشأه فيرموث، هناك شخص ورث تقنيات هامل السرية.
بوووم!
قال فارس الموت شيئًا عن سيده. لذلك ربما كان يتحدث عن أميليا. ولكنه يمتلك ذكرياته، كيف يمكن لفارس الموت هذا أن يقبل بِـساحرٍ أسودٍ كَـسيده؟
“لقد سمعت أنك قوي جدًا، هل هذا صحيح؟” استمر فارس الموت. “يدعوك العالم بالمجيء الثاني لفيرموث. هل تعرف ما كانت فكرتي الأولى عندما عدتُ إلى الحياة؟”
بدأ البرق في الإختلاط مع النيران المحيطة بِـيوجين. في اللحظة التي أوشكت فيها الضربة المائلة المركزة لفارس الموت على الإنطلاق نحو يوجين، إخترق سيف يوجين، الذي تسارع بسبب البرق، مركز ضربة فارس الظلام المائلة.
“…هاه؟” لهث فارس الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف أدرك سيف يوجين تمامًا أين سيضرب فارس الموت بسيفه، وما يهدف إليه، وكيف ينوي الهجوم — لم يستطع فارس الموت أن يفهم كيف يمكن أن يعرف يوجين كل هذا، لذلك لم يستطع إلا أن يسأل.
تذكر فارس الموت فجأة شيئًا ما، “بالتفكير في الأمر، لقد سمعت أنك وريث سيينا؟ هل تعرف شيئًا عنها؟ سيينا، تلك العاهرة الشمطاء، إستغلتني سرًا—”
لم يكن لديه خيار سوى التراجع. إذا أصر فارس الموت على تلقي الضربة، لَـأُختُرِقَ أحد جانبي صدره.
وقع الإصطدام أمام كريستينا مباشرة. بدلًا من سحب كريستينا نحوه من أجل حمايتها، دفعها يوجين على عجل إلى الوراء.
كَـجثة، لن يموت جسده حتى لو اُخترق صدره، لكن فارس الموت، بعد أن إحتفظ بكل الذكريات من حياته السابقة، لم يستطع تقبل أن يخترقه هذا السيف. لم يرغب بالسماح لنفسه بِـأن يصاب على يد أحد أحفاد فيرموث.
كريستينا ليست فارسةً ولا محاربة. بعد أن تلقت تعليمات شخصية من رافائيل، صارت تمتلك مستوى معينًا من القدرة القتالية، لكن دورها كَـكاهنة يعني أنها شخصٌ يساعد الفرسان والمحاربين من الخلف. ومع ذلك، فالحقيقة أنها حتى لو كانت فارسة استثنائية أو محاربة، فهي لا تزال غير قادرة على الرد في الوقت المناسب على هذا الوضع الذي تواجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُبَّت نية قتل الشخص المجهول وغضبه على رقبة كريستينا. تأرجحت يد الشخص مثل النصل، على وشك تمزيق حلق كريستينا، ولكن، بالكاد تمكن يوجين من التدخل.
شعر فارس الموت بأنه مجبر على سؤاله، “هل أنت حقًا من نسل فيرموث؟”
لم يكن لديه خيار سوى التراجع. إذا أصر فارس الموت على تلقي الضربة، لَـأُختُرِقَ أحد جانبي صدره.
كيف أدرك سيف يوجين تمامًا أين سيضرب فارس الموت بسيفه، وما يهدف إليه، وكيف ينوي الهجوم — لم يستطع فارس الموت أن يفهم كيف يمكن أن يعرف يوجين كل هذا، لذلك لم يستطع إلا أن يسأل.
‘دعنا نرى فقط إلى متى تستطيع الإستمرار في نسخي.’ فكر فارس الموت.
لم يرد يوجين على السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف أدرك سيف يوجين تمامًا أين سيضرب فارس الموت بسيفه، وما يهدف إليه، وكيف ينوي الهجوم — لم يستطع فارس الموت أن يفهم كيف يمكن أن يعرف يوجين كل هذا، لذلك لم يستطع إلا أن يسأل.
بدلاً من ذلك، رقص سيفه والعاصفة معًا مرة أخرى.
ترجمة: Scrub
لم يرد يوجين على السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باام!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
