قصة - فصل جانبي (3)
الفصل 272: قصة – فصل جانبي (3)
فتحت عينيها. على الرغم من أنها نامت لفترة وجيزة فقط، إلا أنها لم تستطع التخلص من النعاس. بقيت ساكنة لبضع لحظات، على أمل العودة إلى النوم، لكن جهودها باءت بالفشل. بمجرد استيقاظها، وجدت صعوبة في العودة إلى أرض الأحلام.
‘لا أريد إجراء هذه المحادثة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب هامل: “لأنه يعرفني جيدًا.”
في النهاية، تنهدت سيينا بعمق بسبب الإحباط عندما فتحت عينيها. ألقت انيسيه السحر الإلهي لتثبيت عقلها قبل أن تنام، حتى أن سيينا لجأت إلى تعويذة نوم. لكن في هذا المكان، القريب جدًا من أبواب الجحيم، بدت مثل هذه الأساليب غير مجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وجود قديسة وساحر فائق بين صفوفهم، لم تحتاج المجموعة إلى الراحة بشكل عاجل. حتى لو تمكنوا من الحصول على الحد الأدنى من النوم فقط، يمكنهم الإعتماد على إحتياطياتهم من السحر والقوة الإلهية لتكملة طاقتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنت جالس هناك هكذا؟” مسحت سيينا وجهها قبل التحدث إلى هامل. هل وجهها لا يزال أحمر؟ ولكن ألن يكون هذا أفضل للإقتراب إلى هذا الأحمق؟ لا، لم يعجبها هذا. لم ترِد أن تظهر وجهها المُحرَجَ له، حتى لو كان قد يروق له. هذا الأمر بدا محرجًا أكثر، وأرادت الحفاظ على رباطة جأشها.
نضحت قلعة ملك الحصار الشيطاني بهالة واضحة من القوة المظلمة التي أحاطت بهم. نوير جيابيلا وجيشها من شياطين الليل هاجموا بلا هوادة الأبطال في أحلامهم، في محاولة لإختراق عقولهم. على الرغم من محاولاتهم الفاشلة، أدى كل هجوم إلى تآكل القوة الإلهية وتفريق السحر الذي يحمي الأبطال وتلويث عقولهم.
لطالما إعتقدت سيينا أن السحرة يمكن أن يكونوا مرضى نفسيين حساسين، حتى لو أنكر الآخرون ذلك. وقد أعطتها الأحداث الأخيرة الكثير من القلق، تسبب الضغط المستمر في تأثير سلبي عليها. لذلك لم تتفاجئ لأنها عانت من الأرق ووجدت صعوبة في الحصول على نوم جيد ليلًا.
كثيرًا ما ناقشوا تطلعاتهم للمستقبل. تاق مولون لِـأن يصير ملكًا، بينما تحلم انيسيه برحلة هادئة ومتحررة. وعلى الرغم من أن هامل دائمًا ما يتردد في الكلام عن هذا الأمر، إلا أنه طرح أحيانًا فكرة تعليم المبارزة لأيتام الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب هامل: “هناك أكثر من ساعة حتى ذلك الحين.”
“هل تواجهين مشكلة في النوم؟” سأل فيرموث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفعل شيئًا عديم الفائدة….! سـ-سَـأهتم بالأمر بنفسي. و….و، أنت تعلم، ليس الأمر كما لو أننا نستطيع تحمل القلق بشأن هذه الأشياء الآن، أليس كذلك؟” قالت سيينا، في محاولة يائسة للحفاظ على تعبيرها الهادئ. لكن هذا ليس مجرد عذر. بغض النظر عن لِـكم ظلت تؤوي مشاعرها أو كم هي رائعة، أولويتهم الحالية هي قتل ملوك الشياطين لإنقاذ العالم. من الصواب فقط….أن تُبعِدَ مشاعرها جانبًا حتى وقت لاحق.
“نعم….” أجابت سيينا وهي تفرك عينيها. أدارت رأسها ووجدت فيرموث جالسًا أمام النار. عيناه الذهبيتان هادئتان أمام النيران المتمايلة، لوحت سيينا بأصابعها تحت نظرته.
قال فيرموث: “يجب أن تنامي، حتى لو إضطررتِ إلى إجبار نفسك.”
قال فيرموث: “سيينا، لو رغبتِ في ذلك، فلا حاجة حقًا للتبديل معي.”
مع وجود قديسة وساحر فائق بين صفوفهم، لم تحتاج المجموعة إلى الراحة بشكل عاجل. حتى لو تمكنوا من الحصول على الحد الأدنى من النوم فقط، يمكنهم الإعتماد على إحتياطياتهم من السحر والقوة الإلهية لتكملة طاقتهم.
“إذا كُنتِ لا تزالين محرجةً جدًا حيال ذلك، فَسَـيكون من الصعب عليك أن تتحلي بالشجاعة. هل تحتاجين إلى مساعدة؟” سأل فيرموث.
الفصل 272: قصة – فصل جانبي (3)
“يمكنني تدبر أمري في الوقت الحالي. لا داعي للقلق.” ردت سيينا بإبتسامة. فقط لأنهم لم يحتاجوا الراحة كثيرًا، إلا أن هذا لا يعني أنه غير ضروري. إستخدام السحر والقوة الإلهية لمواجهة التعب العقلي والجسدي هو مجرد حل مؤقت. يمكن أن يكون للحرمان من النوم لفترات طويلة عواقب طويلة المدى، بما في ذلك إنخفاض متوسط العمر المتوقع.
“عن ماذا تحدثنا؟” أجاب سيينا: “شَتمُك.”
“هل تدفعين نفسكِ إلى حدودها؟” سأل فيرموث مع لمحةٍ من القلق في صوته. لم تستجب سيينا على الفور، وبدلًا من ذلك ثبتت نظرتها على وجه فيرموث ورأت ألسنة اللهب المتلألئة.
لو أقامت حفل زفاف، فَـقد أرادت حفل زفاف كبير من شأنه أن يُسجَّلَ في التاريخ، حفل زفاف يعرفه الجميع في القارة. يجب أن يكون حفل زفاف إثنين من الأبطال، أولئك الذين أنقذوا العالم، ضخمًا.
أضاء الضوء المنبعث من النار جلد فيرموث الشاحب وشعره الرمادي، وألقى عليه لونًا برتقاليًا. فقط عيناه بقي لون الذهب الصافي فيهما. حتى بعد السفر معا لمدة ستة عشر عامًا، لا تزال سيينا تشعر بعدم الإرتياح عند مقابلة نظرته.
“أجل أجل، لا، لن أعود، ولن أنتظركم وحدي في الخلف أيضًا. سَـأذهب معكم يا رفاق سواء أحببتم ذلك أم لا. لو كُنتِ حقًا قلقة بشأني، إذن إحميني حتى لا أموت.” رد هامل قبل أن تتمكن سيينا من الكلام. فتحت سيينا فمها عدة مرات، ثم عبست قبل أن تضرب صدر هامل.
فتحت عينيها. على الرغم من أنها نامت لفترة وجيزة فقط، إلا أنها لم تستطع التخلص من النعاس. بقيت ساكنة لبضع لحظات، على أمل العودة إلى النوم، لكن جهودها باءت بالفشل. بمجرد استيقاظها، وجدت صعوبة في العودة إلى أرض الأحلام.
“من منا لا يدفع نفسه؟ فيرموث، أنت تبالغ في إجهاد نفسك أيضًا، ألا تعتقد هذا؟” قالت سيينا بإبتسامة غير مبالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد فيرموث على الفور. “لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه.”
ظل فيرموث لايونهارت دون تغيير منذ اليوم الذي إلتقيا فيه لأول مرة. خضع كل من سيينا، انيسيه، مولون وهامل لبعض التغيير خلال رحلتهم، لكن يبدو أن فيرموث ظل كما هو. على الأقل، هذا ما إعتقدته سيينا.
لو أقامت حفل زفاف، فَـقد أرادت حفل زفاف كبير من شأنه أن يُسجَّلَ في التاريخ، حفل زفاف يعرفه الجميع في القارة. يجب أن يكون حفل زفاف إثنين من الأبطال، أولئك الذين أنقذوا العالم، ضخمًا.
منذ البداية، كان فيرموث مثاليًا ومتساميًا. لم تستطع سيينا أن تنكر أنه صار أكثر كمالًا وتساميًا بمرور الوقت، لكن هذا لا يعني أنه لم يكن مثاليًا منذ البداية.
“نذل.” لقد حرصت على استخدام قدر كبير من القوة، برؤية كم هو مزعج. ومع ذلك، بدا هامل غير منزعج وإبتسم ردًا على ذلك.
آنذاك والآن، لطالما كان غامضًا. بدا الأمر كما لو أنه ليس إنسانًا، أو بالأحرى، وجودٌ وُلِدَ بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب فيرموث: “أنا بخير، لذلك لا داعي للقلق بشأني.”
لم تستطع سيينا فهم ما يحدث داخل عقل البطل العظيم، وهي تعلم جيدًا أن الآخرين يوافقونها الرأي. لم يكشف فيرموث لايونهارت أبدًا عن مشاعره وأفكاره الحقيقية. ومع ذلك، لم يشك أي منهم في نوايا فيرموث الحقيقية. مثل أي شخص آخر، فيرموث صادقٌ تمامًا في رغبته بِـقتل ملوك الشياطين وإنقاذ العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهم الآن في أعماق الجحيم، وهو مكان يجب عليهم أن يظلوا فيه دائمًا على أهبة الإستعداد. حتى أصغر الأصوات يجب أن تؤخذ على محمل الجد. على الرغم من أن سيينا وفيرموث يتحدثان، إلا أن هذا لم يزعج نوم انيسيه ومولون. علاوة على ذلك، لم تستطع سيينا سماع أي صوت قادم من وراء الظلام.
فيرموث هو كائنٌ مثاليٌّ ومتسامٍ، محاربٌ غامضٌ وغريب، ولهذا أُطلق عليه العالم لقب البطل. حتى بعد قضاء ستة عشر عامًا معه، ما زالت سيينا والآخرون يرون أن فيرموث بطل.
“من في العالم يريد أن يموت؟” قال هامل وهو يضحك. “كل ما أفعله هو للتأكد من أنني لا أموت.”
علَّقتْ سيينا قائلة: “لا أستطيع أن أتخيل أنك مدير أكاديمية.”
صار فيرموث جوهر ودعم كل فرد في المجموعة، وحتى هامل، الذي غالبًا ما يتذمر، إعترف بهذه الحقيقة. بدون فيرموث، ما كانوا لِـيصِلوا إلى هذا الحد. كانوا سيفشلون في هزيمة حتى أول ملوك الشياطين، ملك المذبحة الشيطاني، ناهيك عن ثلاثة منهم.
صار فيرموث جوهر ودعم كل فرد في المجموعة، وحتى هامل، الذي غالبًا ما يتذمر، إعترف بهذه الحقيقة. بدون فيرموث، ما كانوا لِـيصِلوا إلى هذا الحد. كانوا سيفشلون في هزيمة حتى أول ملوك الشياطين، ملك المذبحة الشيطاني، ناهيك عن ثلاثة منهم.
‘إنه بعيد….’
“نذل.” لقد حرصت على استخدام قدر كبير من القوة، برؤية كم هو مزعج. ومع ذلك، بدا هامل غير منزعج وإبتسم ردًا على ذلك.
على الرغم من أن النار فقط يفصل بينهما، إلا أن سيينا لم تستطِع إلا أن تشعر بمسافة كبيرة بينها وبين فيرموث. قاتلوا وتحدثوا وأكلوا وشربوا معًا، وفي اللحظات القليلة من حياتهم اليومية، شعرت بأنها قريبة من فيرموث. نعم، إنه محارب وبطل، ولكنه أيضًا رفيقها وصديقها.
“لم أبالغ في التدريب.” وقف هامل، ونفض الغبار عن يديه، ثم إلتقط المنشفة عند قدميه. “أنا فقط أحاول أن أعرف إلى أي مدى يمكنني دفع حدودي وإلى أي مدى يمكنني التحرك.”
“سَـأواصل بحثي عن السحر، لذلك….صحيح. هامل، إذا قمت ببناء أكاديمية، فسوف أباركك بحضوري كَـأستاذةٍ للسحر.”، قالت سيينا.
ومع ذلك، في مثل هذه اللحظات، عندما نظر فيرموث إليها بعيون هادئة، بدا لها فيرموث بعيدًا جدًا. ربما ثقتها المطلقة في كلماته هي بسبب مدى كم رأته بعيدًا في بعض الأحيان.
هزت سيينا رأسها، في محاولة لتبديد الألم في رأسها. نظرت حولها إلى رفاقها، ووجدت مولون ممددًا على الأرض وانيسيه مُلتفَّةٌ حول نفسها، تبدو نائمة.
لطالما إعتقدت سيينا أن السحرة يمكن أن يكونوا مرضى نفسيين حساسين، حتى لو أنكر الآخرون ذلك. وقد أعطتها الأحداث الأخيرة الكثير من القلق، تسبب الضغط المستمر في تأثير سلبي عليها. لذلك لم تتفاجئ لأنها عانت من الأرق ووجدت صعوبة في الحصول على نوم جيد ليلًا.
“كما لو أنك قد تفعلين شيئًا كهذا. على الأقل أُبذُلي القليل من الجهد في كذبتك. هذا واضح. لا يمكنك النوم، أليس كذلك؟” قال هامل بإبتسامة بينما يمسح العرق عن جبهته. بدلًا من الإجابة، شخرت سيينا. كما قال هامل، الأمر واضحٌ تمامًا. “عليك أن تنامي، حتى لو إضطررت إلى إجبار نفسك. لقد مرت فترة منذ أن نُمتِ بشكل صحيح، أليس كذلك؟ سَـتؤذين نفسك.”
لم تستطع رؤية هامل.
‘شجاعة؟’
لكن بدلًا من الإجابة، هز هامل كتفيه. الجزء العلوي من جسده المصاب بالندوب غارقٌ في العرق، والأسلحة العديدة التي يحب إستخدامها منتشرة حوله.
“هل تفعل هذا لأجلنا؟ أم أنه لِـهامل؟” سألت سيينا مع إبتسامة ساخرة.
يمكنها فقط ترك الأمر لأي ملك. لقد أرادت مباركة انيسيه، لكنها عرفت الآن أنها لا تستطيع طلب ذلك. ماذا لو عقدوا حفل زفاف مشترك؟ هذا سَـيفاجئ الجميع بالطبع، لكن من يهتم؟ لقد أنقذوا العالم. يمكنهم فعل أي شيء يريدونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يرد فيرموث على الفور. “لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه.”
“فيرموث، أعتقد أنك ناعم بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بِـهامل. لقد كنت دائمًا هكذا.” قالت سيينا.
“هذا غير عادل، لماذا تجعلين الأمر يبدو وكأنني الوحيد الذي يتعامل معه هكذا؟ ألسنا جميعًا رقيقون بشكل خاص عندما يتعلق الأمر هامل؟” رد فيرموث بإبتسامة محرجة.
إنهم الآن في أعماق الجحيم، وهو مكان يجب عليهم أن يظلوا فيه دائمًا على أهبة الإستعداد. حتى أصغر الأصوات يجب أن تؤخذ على محمل الجد. على الرغم من أن سيينا وفيرموث يتحدثان، إلا أن هذا لم يزعج نوم انيسيه ومولون. علاوة على ذلك، لم تستطع سيينا سماع أي صوت قادم من وراء الظلام.
“لا تكُن أحمقًا.” قاطعت سيينا كلماته أثناء تقويم وجهها. “….أعتقد أن الأكاديمية سَـتكون لطيفة.”
كل ذلك بفضل سحر فيرموث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…..’
“أعلم أنني قلتها بالفعل عشرات المرات، لكنني سأقولها مرة أخرى. فيرموث، عندما نترك هذا المكان المهجور أخيرًا ونعود إلى القارة….”
‘لا أريد إجراء هذه المحادثة.’
“أنتِ ترغبين في دراسة سحري، أليس كذلك؟ رغم ذلك وبصراحة، أنا لستُ من مُحبي هذه الفكرة.” أجاب فيرموث.
“لا أريد أن أصبح موضوع بحثك السحري، لكنني لا أمانع….نعم، لا أمانع الإشراف على هامل في حفل زفافكما. لو إستطعت، هذا ما أريده.” قال فيرموث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لِـمَ لا؟ سَـيكون العالم في سلام بحلول ذلك الوقت، وليس الأمر كما لو أنني سَـأفعل أي شيء سيء من خلال دراسة سحرك.” قالت سيينا: “كل شيء من أجل تطوير السحر….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أليس فضولكِ عاملًا أكبر؟” سأل فيرموث.
قال فيرموث: “يجب أن تنامي، حتى لو إضطررتِ إلى إجبار نفسك.”
“إرضاء فضولي والحصول على إجابات يعادل تطور السحر.” إنهُ أمرٌ متعجرفٌ لقوله، لكن سيينا عَنَتْ ذلك من أعماق قلبها. وقفتْ بإبتسامة دون أي علامة على الإحراج. “هناك بعض الوقت المتبقي حتى يأتي دوري، صحيح؟ سأذهب لرؤية هامل، فقط للتأكُد.”
‘لا أعتقد أن أيًّ منهما سَـيكون متزوجًا بحلول ذلك الوقت. لسبب ما، أعتقد أن فيرموث سَـيظل أعزبًا لبقية حياته، ومولون….حسنًا….’
قال فيرموث: “سيينا، لو رغبتِ في ذلك، فلا حاجة حقًا للتبديل معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى لسيينا تطلعاتها الخاصة للمستقبل. تمنت أن تعيش حياة بسيطة، أن تتزوج وتنجب أطفالًا وأن تَكبُرَ وتصير جدة. رغم أنها تعرف بأن هذا النوع من الحياة ليس الطريقة الوحيدة لعيش حياة عادية، إلا أن هذا ما أرادته. خلال محادثاتهم حول خططهم المستقبلية، ينظر فيرموث إليهم أحيانًا بإبتسامة نادرة.
قال فيرموث بإبتسامة باهتة: “يومًا ما.” نظر إلى سيينا أثناء إستمراره. “….في يوم سَـيكون فيه كل شيء قد إنتهى، يوم يمكننا فيه الإستمتاع بالمستقبل الذي غالبًا ما تحدثنا عنه ونحن نضحك.”
“ما الذي تتحدث عنه؟” سألت سيينا.
“….همف، أنت لا تعرف كيف يمكن أن يتغير قلب الإنسان، فيرموث. حتى مع كوني….الآن، آه، حسنًا….أنت تعرف….هامل….صحيح. على الرغم من أن هذا هو الحال، أنت لا تعرف كيف يمكن أن يتغير في المستقبل، صحيح؟ عندما نعود إلى القارة….”
“أنا أقول أنه يجب أن تتحلَّي بالمزيد من الشجاعة.” أجاب فيرموث بإبتسامة باهتة.
“آه، نعم. عليك تسميته بإسمك حيث سَـيطلق عليها أكاديمية هامل، صحيح؟ إذا قمت ببناء أكاديمية، فَسَـتكون هناك طوابير من الأشخاص الذين يرغبون في الإنضمام، وليس فقط الأيتام.”
قالت سيينا: “في كل مرة تتصرف فيها هكذا، أشعر بأنني حمقاء لقلقي عليك.”
رمش سيينا بإرتباك، ولم تفهم كلماته على الفور. هي الشخص التالي في للمراقبة، لكن…..لا حاجة للتبديل؟ هل يشير فيرموث إلى أنه سَـيأخذ نوبتين على التوالي؟ لماذا؟
‘…..’
‘شجاعة؟’
‘لا أريد إجراء هذه المحادثة.’
في اللحظة التي فهمت فيها، إتسعت عينا سيينا، وإنخفض فكها. وعلى الرغم من إختفاء الصداع، شعرت أن خديها يغليان.
رمش سيينا بإرتباك، ولم تفهم كلماته على الفور. هي الشخص التالي في للمراقبة، لكن…..لا حاجة للتبديل؟ هل يشير فيرموث إلى أنه سَـيأخذ نوبتين على التوالي؟ لماذا؟
“مـ-مـ-ما الذي تقوله!؟” قالت سيينا وهي تلهث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل قلتُ شيئًا غريبًا؟” قال فيرموث بتعبير غير مبالٍ أثناء إمالة رأسه.
“….همف، أنت لا تعرف كيف يمكن أن يتغير قلب الإنسان، فيرموث. حتى مع كوني….الآن، آه، حسنًا….أنت تعرف….هامل….صحيح. على الرغم من أن هذا هو الحال، أنت لا تعرف كيف يمكن أن يتغير في المستقبل، صحيح؟ عندما نعود إلى القارة….”
لوحت سيينا بذراعيها دون سبب قبل أن تصفع نفسها على خديها. “أنت تقول شيئا غريبًا جدًا….فجأة! ماذا تقصد بالشجاعة….؟”
“رد فعلك يبدو أكثر غرابة بالنسبة لي. كيف لا يزال بإمكانك الشعور بالحرج الشديد حتى بعد العيش مع هذه مشاعر لمدة ستة عشر عامًا؟” سأل فيرموث.
أضاء الضوء المنبعث من النار جلد فيرموث الشاحب وشعره الرمادي، وألقى عليه لونًا برتقاليًا. فقط عيناه بقي لون الذهب الصافي فيهما. حتى بعد السفر معا لمدة ستة عشر عامًا، لا تزال سيينا تشعر بعدم الإرتياح عند مقابلة نظرته.
“إنها….ليست….ستة عشر عاما….!”
“هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا.” لم تظهر تعابير فيرموث أي نية لإزعاجها. بدا هادئًا كما هو دائمًا، مما دفع سيينا إلى الجنون أكثر.
بدأت تلعب بخصل شعرها وتلفُّها، متلمسةً ذكرياتها، وبدأت تحسب السنوات. “للدقة….إنه منذ….حوالي خمسة عشر عامًا ونصف….”
يبلغ عمر عواطفها خمسة عشر عامًا، لكنها لا تزال محرجة، وقلبها يرفرف كلما رأت هامل.
“إذا كُنتِ لا تزالين محرجةً جدًا حيال ذلك، فَسَـيكون من الصعب عليك أن تتحلي بالشجاعة. هل تحتاجين إلى مساعدة؟” سأل فيرموث.
قال فيرموث: “يجب أن تنامي، حتى لو إضطررتِ إلى إجبار نفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تفعل شيئًا عديم الفائدة….! سـ-سَـأهتم بالأمر بنفسي. و….و، أنت تعلم، ليس الأمر كما لو أننا نستطيع تحمل القلق بشأن هذه الأشياء الآن، أليس كذلك؟” قالت سيينا، في محاولة يائسة للحفاظ على تعبيرها الهادئ. لكن هذا ليس مجرد عذر. بغض النظر عن لِـكم ظلت تؤوي مشاعرها أو كم هي رائعة، أولويتهم الحالية هي قتل ملوك الشياطين لإنقاذ العالم. من الصواب فقط….أن تُبعِدَ مشاعرها جانبًا حتى وقت لاحق.
صار فيرموث جوهر ودعم كل فرد في المجموعة، وحتى هامل، الذي غالبًا ما يتذمر، إعترف بهذه الحقيقة. بدون فيرموث، ما كانوا لِـيصِلوا إلى هذا الحد. كانوا سيفشلون في هزيمة حتى أول ملوك الشياطين، ملك المذبحة الشيطاني، ناهيك عن ثلاثة منهم.
قال فيرموث بإبتسامة باهتة: “يومًا ما.” نظر إلى سيينا أثناء إستمراره. “….في يوم سَـيكون فيه كل شيء قد إنتهى، يوم يمكننا فيه الإستمتاع بالمستقبل الذي غالبًا ما تحدثنا عنه ونحن نضحك.”
ومع ذلك، لا تزال محرجة، ولا يزال قلبها يرفرف، إنها فقط من هذا النوع من الأشخاص. لقد تَقَبَلتْ مشاعرها منذ فترة طويلة، لكنها ما زالت غير قادرة على التعبير عنها بشكل مباشر. في الواقع، سَـتحتاج إلى تأكيد مشاعرها بشكل صحيح مع هامل، ولكن قبل أن تصل إلى ذلك، تمنت أن يلاحظ ذلك الغبي الأحمق أولًا.
كثيرًا ما ناقشوا تطلعاتهم للمستقبل. تاق مولون لِـأن يصير ملكًا، بينما تحلم انيسيه برحلة هادئة ومتحررة. وعلى الرغم من أن هامل دائمًا ما يتردد في الكلام عن هذا الأمر، إلا أنه طرح أحيانًا فكرة تعليم المبارزة لأيتام الحرب.
لكن بدلًا من الإجابة، هز هامل كتفيه. الجزء العلوي من جسده المصاب بالندوب غارقٌ في العرق، والأسلحة العديدة التي يحب إستخدامها منتشرة حوله.
آنذاك والآن، لطالما كان غامضًا. بدا الأمر كما لو أنه ليس إنسانًا، أو بالأحرى، وجودٌ وُلِدَ بهذه الطريقة.
لدى لسيينا تطلعاتها الخاصة للمستقبل. تمنت أن تعيش حياة بسيطة، أن تتزوج وتنجب أطفالًا وأن تَكبُرَ وتصير جدة. رغم أنها تعرف بأن هذا النوع من الحياة ليس الطريقة الوحيدة لعيش حياة عادية، إلا أن هذا ما أرادته. خلال محادثاتهم حول خططهم المستقبلية، ينظر فيرموث إليهم أحيانًا بإبتسامة نادرة.
سَـيُطلَبُ من جميع ملوك القارة حضور حفل الزفاف كَـضيوف. ماذا لو لم يفعلوا؟ إذن سَـيكونون عُرضَةً لغضب الساحر الفائق العظيم، من هزم ملوك الشياطين. سَـيحتاج أي نبيل يحظى بتقدير كبير أيضًا إلى الحضور وتقديم الثروات التي تراكمت لديهم بينما أنقذ الأبطال العالم.
“أعلم أنني قلتها بالفعل عشرات المرات، لكنني سأقولها مرة أخرى. فيرموث، عندما نترك هذا المكان المهجور أخيرًا ونعود إلى القارة….”
إنها ليست إبتسامة غير مألوفة.
“من منا لا يدفع نفسه؟ فيرموث، أنت تبالغ في إجهاد نفسك أيضًا، ألا تعتقد هذا؟” قالت سيينا بإبتسامة غير مبالية.
“….همف، أنت لا تعرف كيف يمكن أن يتغير قلب الإنسان، فيرموث. حتى مع كوني….الآن، آه، حسنًا….أنت تعرف….هامل….صحيح. على الرغم من أن هذا هو الحال، أنت لا تعرف كيف يمكن أن يتغير في المستقبل، صحيح؟ عندما نعود إلى القارة….”
لسوء الحظ، لم تستطِع سيينا مواصلة كلماتها. لم تستطع أن تتخيل نفسها تحب أي رجل آخر غير هامل. حتى قول هذه الكلمات بدا صعبًا عليها، فَـهي لا تريد أن تقول شيئًا لا تؤمن به. شعرت كما لو أنها سَـترتكب جريمة بالتعبير عنها.
قالت سيينا: “إنه دوري في المراقبة بعد فيرموث، أيها الغبي.”
علَّقتْ سيينا قائلة: “لا أستطيع أن أتخيل أنك مدير أكاديمية.”
في النهاية، عبست دون إكمال كلامها. إبتسم فيرموث وضحك على رد فعلها.
‘يجب أن يكون هامل قد أنقذ العالم في حياته السابقة.’
“لا أريد أن أصبح موضوع بحثك السحري، لكنني لا أمانع….نعم، لا أمانع الإشراف على هامل في حفل زفافكما. لو إستطعت، هذا ما أريده.” قال فيرموث.
“لـ-لـ-لا تقل مثل هذه الأشياء المجنونة. زفاف!؟ كما قلت، أنت لا تعرف أبدًا كيف سَـتنتهي الأمور! سـ-سَـأذهب يا فيرموث. لا أستطيع تحمل الإستماع إلى هذا الهراء. هذا لا يشبهك!” تلعثمت سيينا قبل الإلتفاف. شعرت كما لو أن وجهها سَـينفجر من الحرارة.
“….فقط—”
فوجئت سيينا بملاحظة فيرموث غير المتوقعة. تقلبت عواطفها أكثر، مع العلم أن فيرموث ليس من النوع الذي يمزح عادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصرف النظر عن تعليقه غير المنطقي، تعاطفت سيينا مع خطته. بغض النظر عما يريد، من الجيد التخطيط للمستقبل بعد إنقاذ العالم من مصيره الرهيب.
لكن على عكس مشاعرها، بدأت الأوهام تتطور بحرية في رأسها. لقد تخيلت بالفعل شيئًا كهذا عدة مرات، وهو خيال مخجل لم تستطِع إخبار أي شخص عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيرموث هو كائنٌ مثاليٌّ ومتسامٍ، محاربٌ غامضٌ وغريب، ولهذا أُطلق عليه العالم لقب البطل. حتى بعد قضاء ستة عشر عامًا معه، ما زالت سيينا والآخرون يرون أن فيرموث بطل.
‘يا لكِ من عاهرةٍ مُخجلة….’ وبخت سيينا نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست سيينا بينما تفكر في هذا. هذا يبدو وضعًا مألوفًا. كلما يبدأ هامل التدريب بأسلحته، يمكن العثور على سيينا جالسة في مكان قريب. في مثل هذه الأوقات، لا حاجة كبيرة للمحادثة، واليوم لا يختلف. شاهدت سيينا هامل وهو يستخدم سيفه دون أن يقول حرفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن في الواقع، هناك وجود واحد يعرف بالفعل عن أوهامها المُخزية. لم تتشكل أوهامها بالتفصيل إلا عندما هاجمتها نوير جيابيلا….لقد حلمت بذلك بسبب تلك المجنونة اللعينة.
“لا أريد أن أصبح موضوع بحثك السحري، لكنني لا أمانع….نعم، لا أمانع الإشراف على هامل في حفل زفافكما. لو إستطعت، هذا ما أريده.” قال فيرموث.
لم ترغب سيينا في حفل زفاف بسيط. فَـبعد كل شيء، هذا حدثٌ يحدث مرة واحدة في العمر.
لم تستطع رؤية هامل.
لو أقامت حفل زفاف، فَـقد أرادت حفل زفاف كبير من شأنه أن يُسجَّلَ في التاريخ، حفل زفاف يعرفه الجميع في القارة. يجب أن يكون حفل زفاف إثنين من الأبطال، أولئك الذين أنقذوا العالم، ضخمًا.
لكن بدلًا من الإجابة، هز هامل كتفيه. الجزء العلوي من جسده المصاب بالندوب غارقٌ في العرق، والأسلحة العديدة التي يحب إستخدامها منتشرة حوله.
سَـيقيمون حفل الزفاف في أكبر وأروع قلعة في القارة. بغض النظر عن إلى من تنتمي، سواء كان ملكًا أو إمبراطورًا، سَـيفرغون القلعة بكل سرور رضوخًا إلى طلب سيينا. سَـيكون الحدث أعظم وأكثر بريقا من أي تتويج ولكنه أيضًا رائع وجميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا مستحيل. عَلِمَتْ أنها لا يمكن أن تكون تحلم عندما رأت هامل من بعيد. تعرف سيينا جيدًا أن الأوهام التي تطفو في ذهنها والعواطف التي تجعل قلبها يتسابق لا يمكن أن يكون سببه أحلام نوير. إنها أفكارها الصادقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سَـأصير كالدمية إذا بقيت جالسًا لا أفعل شيئًا. يجب أن أستمر في تحريك جسدي حتى حتى يتفاعل كما أريد عندما أحتاجه.” أجاب هامل.
سَـيُطلَبُ من جميع ملوك القارة حضور حفل الزفاف كَـضيوف. ماذا لو لم يفعلوا؟ إذن سَـيكونون عُرضَةً لغضب الساحر الفائق العظيم، من هزم ملوك الشياطين. سَـيحتاج أي نبيل يحظى بتقدير كبير أيضًا إلى الحضور وتقديم الثروات التي تراكمت لديهم بينما أنقذ الأبطال العالم.
“بعد التفكير مرةً أخرى، لا أعتقد أنني سأبني أكاديمية.” أجاب هامل: “سأذهب إلى مكان مريح وسلمي فقط.”
‘….فيرموث سَـيشرف على الحفل. إذن، هل يمكن أن يقوم مولون بالترتيبات؟ لا، سَـيكون هذا عبئًا ثقيلًا جدًا على أبله مثله. إذن….انيسيه؟’
‘لا. سيكون ذلك قاسيًا جدًا.’
يمكنها فقط ترك الأمر لأي ملك. لقد أرادت مباركة انيسيه، لكنها عرفت الآن أنها لا تستطيع طلب ذلك. ماذا لو عقدوا حفل زفاف مشترك؟ هذا سَـيفاجئ الجميع بالطبع، لكن من يهتم؟ لقد أنقذوا العالم. يمكنهم فعل أي شيء يريدونه.
يمكنها فقط ترك الأمر لأي ملك. لقد أرادت مباركة انيسيه، لكنها عرفت الآن أنها لا تستطيع طلب ذلك. ماذا لو عقدوا حفل زفاف مشترك؟ هذا سَـيفاجئ الجميع بالطبع، لكن من يهتم؟ لقد أنقذوا العالم. يمكنهم فعل أي شيء يريدونه.
‘يجب أن يكون هامل قد أنقذ العالم في حياته السابقة.’
لا، ربما يمكنه الإستمتاع بالرفاهية لأنه سَـينقذ العالم في هذه الحياة. بدا مشهدًا رائعًا جدًا لِـتخيله.
‘….سَـيبدو مُحرَجًا للغاية في بدلة زفافه، وسَـأكون أنا وانيسيه في فساتين بيضاء نقية على جانبيك. عندما يدعونا فيرموث، سوف ندخل نحن الثلاثة معا. ذلك الأحمق مولون سينفجر بالبكاء عندما يرانا ندخل.’
“لقد كنت عنيدًا جدًا حتى الآن، إذن لماذا تتصرف بِـضُعف هكذا؟ هامل، هل تخطط حقًا لتعليم الأيتام كيفية إستخدام السيف؟ هل ترغب في بناء دار للأيتام بإسمك أو شيء من هذا؟” سألت سيينا.
هذا سَـيكون أفضل حتى. كلاهما سيحمل باقة، وفي النهاية، يمكنهم رمي واحدة إلى فيرموث والأخرى إلى مولون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيرموث هو كائنٌ مثاليٌّ ومتسامٍ، محاربٌ غامضٌ وغريب، ولهذا أُطلق عليه العالم لقب البطل. حتى بعد قضاء ستة عشر عامًا معه، ما زالت سيينا والآخرون يرون أن فيرموث بطل.
‘لا أعتقد أن أيًّ منهما سَـيكون متزوجًا بحلول ذلك الوقت. لسبب ما، أعتقد أن فيرموث سَـيظل أعزبًا لبقية حياته، ومولون….حسنًا….’
“لا، أنا فقط أدرب جسدي. هذا هو الخطأ في السحرة. إنهم مهووسون بالطاقة السحرية. الطاقة السحرية هذه، الطاقة السحرية تلك. إنه ليس شيئًا جيدًا، تدريب الطاقة السحرية فقط لا يكفي، هل تعلمين؟ أنتِ بحاجة إلى تدريب جسمك أيضًا لو أردتِ….” أوضح هامل.
بعد التمعن في الأمر، يمكنها أن تتخيل زواج مولون بسرعة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهم الآن في أعماق الجحيم، وهو مكان يجب عليهم أن يظلوا فيه دائمًا على أهبة الإستعداد. حتى أصغر الأصوات يجب أن تؤخذ على محمل الجد. على الرغم من أن سيينا وفيرموث يتحدثان، إلا أن هذا لم يزعج نوم انيسيه ومولون. علاوة على ذلك، لم تستطع سيينا سماع أي صوت قادم من وراء الظلام.
“….همم.”
‘إذن هل سَـأكون هكذا أسوأ من مولون؟ أعتقد أن هذا لا مفر. إذا خسرتُ أمام مولون، سَـيزعجني هذا لبقية حياتي….يجب أن أبذل جهدًا أكبر وأن أتزوج أسرع من مولون….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل من الممكن أنها تتعرض حاليًا للهجوم من نوير جيابيلا؟ بدون تحريض ملكة العُهر تلك، كيف يمكن أن تراودها مثل هذه الأفكار المخجلة؟ غير ذلك، يستحيل أن تغرق إلى هذا الحد في هذه الأفكار المجنونة المخجلة، صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا غير طريقتها. من حين لآخر، عندما يكون الأمر حتمًا ضروريًا، كشفت سيينا عن جزء صغير من مشاعرها لِـهامل، يكفي فقط ألا يلاحظه أحد سوى هامل. بدا ذلك مثاليًا لسيينا عند تذكره.
“….همم.”
لكن هذا مستحيل. عَلِمَتْ أنها لا يمكن أن تكون تحلم عندما رأت هامل من بعيد. تعرف سيينا جيدًا أن الأوهام التي تطفو في ذهنها والعواطف التي تجعل قلبها يتسابق لا يمكن أن يكون سببه أحلام نوير. إنها أفكارها الصادقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت رؤاهم في كل مرة يتحدثون فيها، لكن بعض الأشياء ظلت كما هي.
ليس من الصعب الإعتراف بمشاعرها الخاصة. كما قال فيرموث، لقد ظلت تؤوي هذه المشاعر لمدة ستة عشر—أو بالأحرى، خمسة عشر عامًا ونصف. لقد زال الإرتباك وأقرَّت بمشاعرها قبل حوالي عشر سنوات، أو تسع سنوات وبضعة أشهر على وجه الدقة.
ومع ذلك، لا تزال محرجة، ولا يزال قلبها يرفرف، إنها فقط من هذا النوع من الأشخاص. لقد تَقَبَلتْ مشاعرها منذ فترة طويلة، لكنها ما زالت غير قادرة على التعبير عنها بشكل مباشر. في الواقع، سَـتحتاج إلى تأكيد مشاعرها بشكل صحيح مع هامل، ولكن قبل أن تصل إلى ذلك، تمنت أن يلاحظ ذلك الغبي الأحمق أولًا.
“بعد التفكير مرةً أخرى، لا أعتقد أنني سأبني أكاديمية.” أجاب هامل: “سأذهب إلى مكان مريح وسلمي فقط.”
بدلًا من الإضطرار إلى الإعتراف بمشاعرها مع وجه أحمر، تمنت أن يكون هامل أول من يعترف مع باقة — أو حتى زهرة برية واحدة.
كانت سيينا تحفز هامل للوقوع في حبها حتى الآن. المشكلة هي أنه معتوهٌ بليد، غبي وأحمق بشكل لا يصدق.
“…..شقي طفولي.” لكنها إضطرت إلى قول هذا على كل حال.
ولهذا غير طريقتها. من حين لآخر، عندما يكون الأمر حتمًا ضروريًا، كشفت سيينا عن جزء صغير من مشاعرها لِـهامل، يكفي فقط ألا يلاحظه أحد سوى هامل. بدا ذلك مثاليًا لسيينا عند تذكره.
“لم أبالغ في التدريب.” وقف هامل، ونفض الغبار عن يديه، ثم إلتقط المنشفة عند قدميه. “أنا فقط أحاول أن أعرف إلى أي مدى يمكنني دفع حدودي وإلى أي مدى يمكنني التحرك.”
‘…..’
“هل تدفعين نفسكِ إلى حدودها؟” سأل فيرموث مع لمحةٍ من القلق في صوته. لم تستجب سيينا على الفور، وبدلًا من ذلك ثبتت نظرتها على وجه فيرموث ورأت ألسنة اللهب المتلألئة.
لاحظ فيرموث وانيسيه، لكن ذلك فقط لأن كلاهما أكثر إنتباهًا من اللازم. لسوء الحظ، بدا هامل، من ناحية أخرى، أكثر بَلادةً من مولون عندما يتعلق الأمر بهذه الأشياء.
“ولماذا أنتِ لستِ نائمة؟” قال هامل بعد رفع رأسه والنظر إلى الوراء نحو سيينا. جالسٌ على الأرض. إبتسمت سيينا بلا معنى.
“….لديك موهبة في طلاء كلماتك بالسُكَّر. أنت تقول في الأساس أنك معتوه عنيد يركض هائجًا دون أي إعتبار لحياته.” قالت سيينا.
“لماذا أنت جالس هناك هكذا؟” مسحت سيينا وجهها قبل التحدث إلى هامل. هل وجهها لا يزال أحمر؟ ولكن ألن يكون هذا أفضل للإقتراب إلى هذا الأحمق؟ لا، لم يعجبها هذا. لم ترِد أن تظهر وجهها المُحرَجَ له، حتى لو كان قد يروق له. هذا الأمر بدا محرجًا أكثر، وأرادت الحفاظ على رباطة جأشها.
“ولماذا أنتِ لستِ نائمة؟” قال هامل بعد رفع رأسه والنظر إلى الوراء نحو سيينا. جالسٌ على الأرض. إبتسمت سيينا بلا معنى.
هكذا هو الأمر دائمًا.
“….معتوه.” غمغمت سيينا بصوت خافت قبل أن تنهد بعمق. “سَـأكون حذرة بمفردي، ولن أبالغ في ذلك. لذا، هامل، عليك أن تفعل الشيء نفسه. كُن حذرًا، لا تدفع نفسك، و….إذا كنت لا تريدني أن أموت، فَـعليك حمايتي. لأنني سأحميك أيضًا.”
‘يا لكِ من عاهرةٍ مُخجلة….’ وبخت سيينا نفسها.
يبلغ عمر عواطفها خمسة عشر عامًا، لكنها لا تزال محرجة، وقلبها يرفرف كلما رأت هامل.
“ماذا؟” سأل هامل.
“هل قلتُ شيئًا غريبًا؟” قال فيرموث بتعبير غير مبالٍ أثناء إمالة رأسه.
قالت سيينا: “إنه دوري في المراقبة بعد فيرموث، أيها الغبي.”
الفصل 272: قصة – فصل جانبي (3)
أجاب هامل: “هناك أكثر من ساعة حتى ذلك الحين.”
“من منا لا يدفع نفسه؟ فيرموث، أنت تبالغ في إجهاد نفسك أيضًا، ألا تعتقد هذا؟” قالت سيينا بإبتسامة غير مبالية.
الفصل 272: قصة – فصل جانبي (3)
قالت سيينا: “من المهذب فقط أن تستيقظ مبكرًا وتستعد.”
“نذل.” لقد حرصت على استخدام قدر كبير من القوة، برؤية كم هو مزعج. ومع ذلك، بدا هامل غير منزعج وإبتسم ردًا على ذلك.
“كما لو أنك قد تفعلين شيئًا كهذا. على الأقل أُبذُلي القليل من الجهد في كذبتك. هذا واضح. لا يمكنك النوم، أليس كذلك؟” قال هامل بإبتسامة بينما يمسح العرق عن جبهته. بدلًا من الإجابة، شخرت سيينا. كما قال هامل، الأمر واضحٌ تمامًا. “عليك أن تنامي، حتى لو إضطررت إلى إجبار نفسك. لقد مرت فترة منذ أن نُمتِ بشكل صحيح، أليس كذلك؟ سَـتؤذين نفسك.”
لم ترغب سيينا في حفل زفاف بسيط. فَـبعد كل شيء، هذا حدثٌ يحدث مرة واحدة في العمر.
“هل يمكنك، رجاءً، ألا تقلق بشأني؟ وتحدث عن نفسك. من هو القلق على من؟” ردت سيينا أثناء تنظيف وجهها. هي صادقة وتعني كل كلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نضحت قلعة ملك الحصار الشيطاني بهالة واضحة من القوة المظلمة التي أحاطت بهم. نوير جيابيلا وجيشها من شياطين الليل هاجموا بلا هوادة الأبطال في أحلامهم، في محاولة لإختراق عقولهم. على الرغم من محاولاتهم الفاشلة، أدى كل هجوم إلى تآكل القوة الإلهية وتفريق السحر الذي يحمي الأبطال وتلويث عقولهم.
لكن بدلًا من الإجابة، هز هامل كتفيه. الجزء العلوي من جسده المصاب بالندوب غارقٌ في العرق، والأسلحة العديدة التي يحب إستخدامها منتشرة حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سَـيقيمون حفل الزفاف في أكبر وأروع قلعة في القارة. بغض النظر عن إلى من تنتمي، سواء كان ملكًا أو إمبراطورًا، سَـيفرغون القلعة بكل سرور رضوخًا إلى طلب سيينا. سَـيكون الحدث أعظم وأكثر بريقا من أي تتويج ولكنه أيضًا رائع وجميل.
“يمكنني تدبر أمري في الوقت الحالي. لا داعي للقلق.” ردت سيينا بإبتسامة. فقط لأنهم لم يحتاجوا الراحة كثيرًا، إلا أن هذا لا يعني أنه غير ضروري. إستخدام السحر والقوة الإلهية لمواجهة التعب العقلي والجسدي هو مجرد حل مؤقت. يمكن أن يكون للحرمان من النوم لفترات طويلة عواقب طويلة المدى، بما في ذلك إنخفاض متوسط العمر المتوقع.
هذا أيضًا حدثٌ إعتيادي يحدث يوميا. لا يسمح هامل لجسده بالراحة، حتى عند الفجر عندما يكون الجميع نائمين. يدرب نفسه ويستخدم أسلحته مثل المهووس.
أجاب هامل: “أنتِ تفعلين ذلك بالفعل كل يوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هامل: “ليس الأمر كما لو أن هذه هي المرة الأولى التي ترينني فيها.”
“لِـمَ لا؟ سَـيكون العالم في سلام بحلول ذلك الوقت، وليس الأمر كما لو أنني سَـأفعل أي شيء سيء من خلال دراسة سحرك.” قالت سيينا: “كل شيء من أجل تطوير السحر….”
“هل نسيتَ بالفعل ما تحدثنا عنه في وقت سابق؟” أجابت سيينا: “جسدك مُدَمَر، لذا خذ قسطًا من الراحة.”
“إنها….ليست….ستة عشر عاما….!”
‘…..’
“سَـأصير كالدمية إذا بقيت جالسًا لا أفعل شيئًا. يجب أن أستمر في تحريك جسدي حتى حتى يتفاعل كما أريد عندما أحتاجه.” أجاب هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ ترغبين في دراسة سحري، أليس كذلك؟ رغم ذلك وبصراحة، أنا لستُ من مُحبي هذه الفكرة.” أجاب فيرموث.
“مـ-مـ-ما الذي تقوله!؟” قالت سيينا وهي تلهث.
“لا تقل شيئًا بهذا الغباء. هل تريد أن تتعرض للضرب من قبل انيسيه مرة أخرى؟ أو يمكنني فقط ضربك الآن بنفسي.” قالت سيينا.
“….همف، أنت لا تعرف كيف يمكن أن يتغير قلب الإنسان، فيرموث. حتى مع كوني….الآن، آه، حسنًا….أنت تعرف….هامل….صحيح. على الرغم من أن هذا هو الحال، أنت لا تعرف كيف يمكن أن يتغير في المستقبل، صحيح؟ عندما نعود إلى القارة….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب هامل: “لأنه يعرفني جيدًا.”
“لم أبالغ في التدريب.” وقف هامل، ونفض الغبار عن يديه، ثم إلتقط المنشفة عند قدميه. “أنا فقط أحاول أن أعرف إلى أي مدى يمكنني دفع حدودي وإلى أي مدى يمكنني التحرك.”
هذا سَـيكون أفضل حتى. كلاهما سيحمل باقة، وفي النهاية، يمكنهم رمي واحدة إلى فيرموث والأخرى إلى مولون.
“….إنه أمرٌ خطيرٌ حقًا إذا كان عليك معرفة ذلك.” أجابت سيينا.
‘لا أريد إجراء هذه المحادثة.’
“من في العالم يريد أن يموت؟” قال هامل وهو يضحك. “كل ما أفعله هو للتأكد من أنني لا أموت.”
إنه شيء مضحك لقوله. يمكن لأي شخص في العالم أن يقول إنه لن يموت، وهناك عدد لا يحصى من الأشخاص الذين سَـيموتون بعد نطق مثل هذه الكلمات. هل يمكن أن يكون هامل إستثناءً غير مشروط؟
“….فقط—”
إنه شيء مضحك لقوله. يمكن لأي شخص في العالم أن يقول إنه لن يموت، وهناك عدد لا يحصى من الأشخاص الذين سَـيموتون بعد نطق مثل هذه الكلمات. هل يمكن أن يكون هامل إستثناءً غير مشروط؟
“أجل أجل، لا، لن أعود، ولن أنتظركم وحدي في الخلف أيضًا. سَـأذهب معكم يا رفاق سواء أحببتم ذلك أم لا. لو كُنتِ حقًا قلقة بشأني، إذن إحميني حتى لا أموت.” رد هامل قبل أن تتمكن سيينا من الكلام. فتحت سيينا فمها عدة مرات، ثم عبست قبل أن تضرب صدر هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وجود قديسة وساحر فائق بين صفوفهم، لم تحتاج المجموعة إلى الراحة بشكل عاجل. حتى لو تمكنوا من الحصول على الحد الأدنى من النوم فقط، يمكنهم الإعتماد على إحتياطياتهم من السحر والقوة الإلهية لتكملة طاقتهم.
“نذل.” لقد حرصت على استخدام قدر كبير من القوة، برؤية كم هو مزعج. ومع ذلك، بدا هامل غير منزعج وإبتسم ردًا على ذلك.
“آه، نعم. عليك تسميته بإسمك حيث سَـيطلق عليها أكاديمية هامل، صحيح؟ إذا قمت ببناء أكاديمية، فَسَـتكون هناك طوابير من الأشخاص الذين يرغبون في الإنضمام، وليس فقط الأيتام.”
“….بغض النظر عن مدى تفكيري في الأمر، لا يزال مدى نعومة فيرموث غريبًا عندما يتعلق الأمر بك. لماذا تركَ معتوهًا مصابًا يتدرب؟” قالت سيينا.
قالت سيينا: “إنه دوري في المراقبة بعد فيرموث، أيها الغبي.”
“محرج، ألستَ كذلك؟” ضحكت سيينا وهي تعانق ركبتيها.
أجاب هامل: “لأنه يعرفني جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما كان من قبل. إذا أبعدك فيرموث، ثم….”
“إنه مثلك تمامًا.” علق هامل قائلًا. ركل سيفًا كبيرًا عن الأرض، ثم أمسكه في الهواء قبل أن يضعه على كتفه. “سيينا، في النهاية، لا يمكنكِ إبعادي أيضا. إنه نفس الشيء مع فيرموث. هو يعلم أنني لن أستمع، بغض النظر عن هل سَـيحاول إبعادي أم لا. لهذا، من الأفضل له أن يراقبني فقط، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك، رجاءً، ألا تقلق بشأني؟ وتحدث عن نفسك. من هو القلق على من؟” ردت سيينا أثناء تنظيف وجهها. هي صادقة وتعني كل كلمة.
“….لديك موهبة في طلاء كلماتك بالسُكَّر. أنت تقول في الأساس أنك معتوه عنيد يركض هائجًا دون أي إعتبار لحياته.” قالت سيينا.
“أترَين؟” قال هامل: “أنتِ تعرفينني جيدًا يا سيينا.”
“كما كان من قبل. إذا أبعدك فيرموث، ثم….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت سيينا: “في كل مرة تتصرف فيها هكذا، أشعر بأنني حمقاء لقلقي عليك.”
“….فقط—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن لا تقلقي بشأني.” إبتسم هامل، ثم وضع إبهامه على صدره. “لن أموت.”
إنه شيء مضحك لقوله. يمكن لأي شخص في العالم أن يقول إنه لن يموت، وهناك عدد لا يحصى من الأشخاص الذين سَـيموتون بعد نطق مثل هذه الكلمات. هل يمكن أن يكون هامل إستثناءً غير مشروط؟
“هل قلتُ شيئًا غريبًا؟” قال فيرموث بتعبير غير مبالٍ أثناء إمالة رأسه.
لم تستطع سيينا أن تصدق ذلك، لكن لم تمتلك خيارًا آخرًا أيضًا. لا توجد نتائج أخرى مقبولة. نجا الجميع، بما في ذلك سيينا، حتى الآن من خلال التضحية بأنفسهم لمنع موت بعضهم البعض.
“من في العالم يريد أن يموت؟” قال هامل وهو يضحك. “كل ما أفعله هو للتأكد من أنني لا أموت.”
“….معتوه.” غمغمت سيينا بصوت خافت قبل أن تنهد بعمق. “سَـأكون حذرة بمفردي، ولن أبالغ في ذلك. لذا، هامل، عليك أن تفعل الشيء نفسه. كُن حذرًا، لا تدفع نفسك، و….إذا كنت لا تريدني أن أموت، فَـعليك حمايتي. لأنني سأحميك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نحن لسنا وحدنا أيضا. الجميع نفس الشيء، أليس كذلك؟ أعتقد، إذا كان أي واحد منا سَـينتهي بالموت….ألن يكون مولون؟ ذلك اللقيط يندفع دائمًا دون تفكير.” يعرف هامل أن كلماته غير صادقة، وضحك بشكل هزلي بعد قولها. لقد توصل بالفعل إلى استنتاج لسؤاله منذ وقت طويل. لو توجب على أي منهم أن يموت، ثم….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ ترغبين في دراسة سحري، أليس كذلك؟ رغم ذلك وبصراحة، أنا لستُ من مُحبي هذه الفكرة.” أجاب فيرموث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هامل: “لكن سَـيكون من الصعب قتل الإثنين المتبقيين، أنتِ تعرفين أنهما مختلفان عن الثلاثة الذين أسقطناهم بالفعل.”
“طالما تبقى على قيد الحياة، فَـهناك دائمًا مرة أخرى، هامل.” قالت سيينا قبل أن تبتسم. شعرت كما لو أنها قد قُبِضَ عليها متلبسة. بعد الرمش عدة مرات، أرجح هامل سيفه بإبتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أجل أجل، لا، لن أعود، ولن أنتظركم وحدي في الخلف أيضًا. سَـأذهب معكم يا رفاق سواء أحببتم ذلك أم لا. لو كُنتِ حقًا قلقة بشأني، إذن إحميني حتى لا أموت.” رد هامل قبل أن تتمكن سيينا من الكلام. فتحت سيينا فمها عدة مرات، ثم عبست قبل أن تضرب صدر هامل.
‘لا أريد إجراء هذه المحادثة.’
“إذا كُنتِ لا تزالين محرجةً جدًا حيال ذلك، فَسَـيكون من الصعب عليك أن تتحلي بالشجاعة. هل تحتاجين إلى مساعدة؟” سأل فيرموث.
جلست سيينا بينما تفكر في هذا. هذا يبدو وضعًا مألوفًا. كلما يبدأ هامل التدريب بأسلحته، يمكن العثور على سيينا جالسة في مكان قريب. في مثل هذه الأوقات، لا حاجة كبيرة للمحادثة، واليوم لا يختلف. شاهدت سيينا هامل وهو يستخدم سيفه دون أن يقول حرفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…..شقي طفولي.” لكنها إضطرت إلى قول هذا على كل حال.
لم ترغب سيينا في حفل زفاف بسيط. فَـبعد كل شيء، هذا حدثٌ يحدث مرة واحدة في العمر.
في النهاية، تنهدت سيينا بعمق بسبب الإحباط عندما فتحت عينيها. ألقت انيسيه السحر الإلهي لتثبيت عقلها قبل أن تنام، حتى أن سيينا لجأت إلى تعويذة نوم. لكن في هذا المكان، القريب جدًا من أبواب الجحيم، بدت مثل هذه الأساليب غير مجدية.
“ماذا؟” سأل هامل.
في النهاية، تنهدت سيينا بعمق بسبب الإحباط عندما فتحت عينيها. ألقت انيسيه السحر الإلهي لتثبيت عقلها قبل أن تنام، حتى أن سيينا لجأت إلى تعويذة نوم. لكن في هذا المكان، القريب جدًا من أبواب الجحيم، بدت مثل هذه الأساليب غير مجدية.
“أنت تفعل ذلك عن قصد لكي أرى. أنت تستخدم جسدك فقط بدون أي طاقة سحرية. هل تحاول أن تقول لي أن جسمك على ما يرام؟ هل هذا هو؟” تابعت سيينا.
أجاب فيرموث: “أنا بخير، لذلك لا داعي للقلق بشأني.”
“لا، أنا فقط أدرب جسدي. هذا هو الخطأ في السحرة. إنهم مهووسون بالطاقة السحرية. الطاقة السحرية هذه، الطاقة السحرية تلك. إنه ليس شيئًا جيدًا، تدريب الطاقة السحرية فقط لا يكفي، هل تعلمين؟ أنتِ بحاجة إلى تدريب جسمك أيضًا لو أردتِ….” أوضح هامل.
“فهمت فهمت، لذا إهدء فقط. يعلم الجميع أنك تتدرب في الليل، ولكن إذا تأذيت حقًا، فلن تتركك انيسيه كَـقطعة واحدة عندما تستيقظ.” قالت سيينا.
لكن بدلًا من الإجابة، هز هامل كتفيه. الجزء العلوي من جسده المصاب بالندوب غارقٌ في العرق، والأسلحة العديدة التي يحب إستخدامها منتشرة حوله.
توترت تعابير هامل بسبب كلماتها كما لو أنه قلقٌ حقًا بشأن تلقي التعنيف من انيسيه. ضحكت سيينا بينما أطلق هامل سرًا طاقته السحرية.
هذا سَـيكون أفضل حتى. كلاهما سيحمل باقة، وفي النهاية، يمكنهم رمي واحدة إلى فيرموث والأخرى إلى مولون.
في النهاية، تنهدت سيينا بعمق بسبب الإحباط عندما فتحت عينيها. ألقت انيسيه السحر الإلهي لتثبيت عقلها قبل أن تنام، حتى أن سيينا لجأت إلى تعويذة نوم. لكن في هذا المكان، القريب جدًا من أبواب الجحيم، بدت مثل هذه الأساليب غير مجدية.
“احم….عن ماذا تحدثتِ مع فيرموث؟” سأل هامل أثناء تطهير حلقه كما لو أنه محرجٌ من ضحك سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، حسنًا….” قالت سيينا: “لقد تحدثنا عن هذا وذاك كالمعتاد.”
“عن ماذا تحدثنا؟” أجاب سيينا: “شَتمُك.”
“….معتوه.” غمغمت سيينا بصوت خافت قبل أن تنهد بعمق. “سَـأكون حذرة بمفردي، ولن أبالغ في ذلك. لذا، هامل، عليك أن تفعل الشيء نفسه. كُن حذرًا، لا تدفع نفسك، و….إذا كنت لا تريدني أن أموت، فَـعليك حمايتي. لأنني سأحميك أيضًا.”
أجاب هامل: “أنتِ تفعلين ذلك بالفعل كل يوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صحيح، حسنًا….” قالت سيينا: “لقد تحدثنا عن هذا وذاك كالمعتاد.”
“آه، فهمت. هل تحدثتما عَمَّا سَـنفعله لاحقًا؟” سأل هامل.
إبتسمت سيينا. إنهما يعرفان بعضهما البعض جيدًا. “نعم. ولكن الآن….يمكننا أن نبدأ في التعامل مع الأمر بجدية أكبر. لم يتبقَ سوى إثنين من ملوك الشياطين.”
إبتسمت سيينا. إنهما يعرفان بعضهما البعض جيدًا. “نعم. ولكن الآن….يمكننا أن نبدأ في التعامل مع الأمر بجدية أكبر. لم يتبقَ سوى إثنين من ملوك الشياطين.”
قال هامل: “لكن سَـيكون من الصعب قتل الإثنين المتبقيين، أنتِ تعرفين أنهما مختلفان عن الثلاثة الذين أسقطناهم بالفعل.”
يمكنها فقط ترك الأمر لأي ملك. لقد أرادت مباركة انيسيه، لكنها عرفت الآن أنها لا تستطيع طلب ذلك. ماذا لو عقدوا حفل زفاف مشترك؟ هذا سَـيفاجئ الجميع بالطبع، لكن من يهتم؟ لقد أنقذوا العالم. يمكنهم فعل أي شيء يريدونه.
“لقد كنت عنيدًا جدًا حتى الآن، إذن لماذا تتصرف بِـضُعف هكذا؟ هامل، هل تخطط حقًا لتعليم الأيتام كيفية إستخدام السيف؟ هل ترغب في بناء دار للأيتام بإسمك أو شيء من هذا؟” سألت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك، رجاءً، ألا تقلق بشأني؟ وتحدث عن نفسك. من هو القلق على من؟” ردت سيينا أثناء تنظيف وجهها. هي صادقة وتعني كل كلمة.
“لقد كنت أفكر في ذلك، ولكن ماذا عن بناء أكاديمية بدلًا من دار للأيتام؟ سَـأجمع الأيتام من جميع أنحاء البلاد وأعلمهم هذا وذاك.” أجاب هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي فهمت فيها، إتسعت عينا سيينا، وإنخفض فكها. وعلى الرغم من إختفاء الصداع، شعرت أن خديها يغليان.
“آه، نعم. عليك تسميته بإسمك حيث سَـيطلق عليها أكاديمية هامل، صحيح؟ إذا قمت ببناء أكاديمية، فَسَـتكون هناك طوابير من الأشخاص الذين يرغبون في الإنضمام، وليس فقط الأيتام.”
“سَـأواصل بحثي عن السحر، لذلك….صحيح. هامل، إذا قمت ببناء أكاديمية، فسوف أباركك بحضوري كَـأستاذةٍ للسحر.”، قالت سيينا.
هكذا كان يجب أن يكون الحال.
“هم لن يقتلوا أبائهم فقط من أجل—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد فيرموث على الفور. “لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه.”
“لا تكُن أحمقًا.” قاطعت سيينا كلماته أثناء تقويم وجهها. “….أعتقد أن الأكاديمية سَـتكون لطيفة.”
بصرف النظر عن تعليقه غير المنطقي، تعاطفت سيينا مع خطته. بغض النظر عما يريد، من الجيد التخطيط للمستقبل بعد إنقاذ العالم من مصيره الرهيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سَـأواصل بحثي عن السحر، لذلك….صحيح. هامل، إذا قمت ببناء أكاديمية، فسوف أباركك بحضوري كَـأستاذةٍ للسحر.”، قالت سيينا.
آنذاك والآن، لطالما كان غامضًا. بدا الأمر كما لو أنه ليس إنسانًا، أو بالأحرى، وجودٌ وُلِدَ بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن لسنا وحدنا أيضا. الجميع نفس الشيء، أليس كذلك؟ أعتقد، إذا كان أي واحد منا سَـينتهي بالموت….ألن يكون مولون؟ ذلك اللقيط يندفع دائمًا دون تفكير.” يعرف هامل أن كلماته غير صادقة، وضحك بشكل هزلي بعد قولها. لقد توصل بالفعل إلى استنتاج لسؤاله منذ وقت طويل. لو توجب على أي منهم أن يموت، ثم….
“لكن آروث لديها بالفعل أكاديمية السحر. لديهم الأبراج أيضًا.” عَلَّقَ هامل.
“رد فعلك يبدو أكثر غرابة بالنسبة لي. كيف لا يزال بإمكانك الشعور بالحرج الشديد حتى بعد العيش مع هذه مشاعر لمدة ستة عشر عامًا؟” سأل فيرموث.
“ها! سحرة آروث هم كبار السن من الرجال الذين يريدون أن يُقَدَمَ لهم كل شيء على طبق من فضة على الرغم من أنهم أقل شأنا مني. أنا أضمن أنني سَـأكون أفضل من جميع أسياد الأبراج السحرية والأساتذة مجتمعين عندما يتعلق الأمر بتطوير السحر ونقله إلى الأجيال القادمة.” قالت سيينا بثقة.
قال فيرموث بإبتسامة باهتة: “يومًا ما.” نظر إلى سيينا أثناء إستمراره. “….في يوم سَـيكون فيه كل شيء قد إنتهى، يوم يمكننا فيه الإستمتاع بالمستقبل الذي غالبًا ما تحدثنا عنه ونحن نضحك.”
“بعد التفكير مرةً أخرى، لا أعتقد أنني سأبني أكاديمية.” أجاب هامل: “سأذهب إلى مكان مريح وسلمي فقط.”
المستقبل هو موضوع نقاش بالنسبة لهم، لكنه لم يكن أبدًا فكرة ثابتة. في كل مرة يتحدثون فيها عن ذلك، فإن الرؤية التي لديهم سَـتتحول وتتغير، أحيانًا بشكل طفيف وأحيانًا بشكل جذري. هذا لأن أحلامهم وتطلعاتهم تطورت بمرور الوقت، لأنهم….لأنهم ببساطة بشر.
هذا سَـيكون أفضل حتى. كلاهما سيحمل باقة، وفي النهاية، يمكنهم رمي واحدة إلى فيرموث والأخرى إلى مولون.
“لهذا السبب سَـأساعدك. مستقبلٌ كهذا….أعتقد أنه جيدٌ جدًا.” تمتمت سيينا بإبتسامة باهتة.
“كما لو أنك قد تفعلين شيئًا كهذا. على الأقل أُبذُلي القليل من الجهد في كذبتك. هذا واضح. لا يمكنك النوم، أليس كذلك؟” قال هامل بإبتسامة بينما يمسح العرق عن جبهته. بدلًا من الإجابة، شخرت سيينا. كما قال هامل، الأمر واضحٌ تمامًا. “عليك أن تنامي، حتى لو إضطررت إلى إجبار نفسك. لقد مرت فترة منذ أن نُمتِ بشكل صحيح، أليس كذلك؟ سَـتؤذين نفسك.”
وكما لو أنه مُحرَج، أدار هامل رأسه إلى الإتجاه الآخر بينما يلوح بسيفه.
“رد فعلك يبدو أكثر غرابة بالنسبة لي. كيف لا يزال بإمكانك الشعور بالحرج الشديد حتى بعد العيش مع هذه مشاعر لمدة ستة عشر عامًا؟” سأل فيرموث.
علَّقتْ سيينا قائلة: “لا أستطيع أن أتخيل أنك مدير أكاديمية.”
ليس من الصعب الإعتراف بمشاعرها الخاصة. كما قال فيرموث، لقد ظلت تؤوي هذه المشاعر لمدة ستة عشر—أو بالأحرى، خمسة عشر عامًا ونصف. لقد زال الإرتباك وأقرَّت بمشاعرها قبل حوالي عشر سنوات، أو تسع سنوات وبضعة أشهر على وجه الدقة.
“بعد التفكير مرةً أخرى، لا أعتقد أنني سأبني أكاديمية.” أجاب هامل: “سأذهب إلى مكان مريح وسلمي فقط.”
لم تستطع رؤية هامل.
“محرج، ألستَ كذلك؟” ضحكت سيينا وهي تعانق ركبتيها.
“أعلم أنني قلتها بالفعل عشرات المرات، لكنني سأقولها مرة أخرى. فيرموث، عندما نترك هذا المكان المهجور أخيرًا ونعود إلى القارة….”
بدلًا من الإضطرار إلى الإعتراف بمشاعرها مع وجه أحمر، تمنت أن يكون هامل أول من يعترف مع باقة — أو حتى زهرة برية واحدة.
تغيرت رؤاهم في كل مرة يتحدثون فيها، لكن بعض الأشياء ظلت كما هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمنت سيينا حياةً سعيدة، ومنذ بعض الوقت، ظل هامل دائمًا بجانبها في المستقبل الذي رسمته.
قالت سيينا: “من المهذب فقط أن تستيقظ مبكرًا وتستعد.”
‘….سَـيبدو مُحرَجًا للغاية في بدلة زفافه، وسَـأكون أنا وانيسيه في فساتين بيضاء نقية على جانبيك. عندما يدعونا فيرموث، سوف ندخل نحن الثلاثة معا. ذلك الأحمق مولون سينفجر بالبكاء عندما يرانا ندخل.’
هكذا كان يجب أن يكون الحال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
