ليهاين (2)
الفصل 231: ليهاين (2)
فشل يوجين في التعرف على هيموريا للحظة. وجهها مغطى بقناع حديدي، تماما كما كان من قبل، لكن القناع، الآن، ليس نظيفًا أو أنيقا كما في السابق. بدلا من ذلك، ظهرت الصفيحة الحديدية كما لو أنها مثنية بالقوة، وتم تثبيتها في مكانها بقطعة قماش ممزقة.
قالت أميليا: “لقد سرقت قبرًا كان في أرضي.”
“اه….”
ومع ذلك، القناع الحديدي ليس السبب الوحيد لفشل يوجين في التعرف عليها. بدلا من ذلك، حدث هذا لأنه لم يتخيل أبدًا أنها قد تكون على قيد الحياة. لقد قطع جميع أطرافها في ينبوع النور عندما هاجمته رغم تحذيره. الجروح التي ألحقها بها في ذلك الوقت قاتلة بلا شك. ثم ركل يوجين جثتها التي لا أطراف لها في أعماق الحفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء….أقوله؟” تردد يوجين للحظة. بدأ يفكر. بإمكانه أن يشعر بنظرة سيل النارية، والتي تتكثف فقط مع مرور الوقت. شعر بالضغط من أجل….إعطاء إجابة جيدة.
“أووووو!” كافحت هيموريا على الأرض.
هناك عدد قليل ممن نجوا من الحادث في ينبوع النور، لكن لم يعد أي منهم حيًا من الحفرة. حتى رافائيل لم يذكر أي شيء عن بقاء أي شخص على قيد الحياة من الحفرة بعد التحقق من العواقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فوجئ تماما بأن هيموريا حية، لكن هذا كل ما شعر به. لقد إفترض فقط أنها محظوظة.
تجلب له مسيرة الفرسان الكثير من اللقاءات غير المتوقعة. لقد إلتقى نوير جيابيلا في حقل الثلج، مولون في ليهينجار وأميليا ميروين في ليهاين….
“أنتِ لا تزالين على قيد الحياة؟” سأل يوجين بتعبير مرتبك، مدركًا متأخرًا من هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد فوجئ تماما بأن هيموريا حية، لكن هذا كل ما شعر به. لقد إفترض فقط أنها محظوظة.
الأمر نفسه الآن. تم حل غضبه في ينبوع النور. أما الآن….طالما أن هيموريا لا تهاجمه فجأة بنفس العزم على القتل كما حدث من قبل، فَـلا نية لدى يوجين لقتلها أيضًا.
بعد لحظة من التفكير، أدرك أن شيئًا ليس في محله. لا يهم كم المرء محظوظ، يستحيل أن تنمو له أطراف جديدة.
سقطت هيموريا على الفور في فخ الإستفزاز الواضح.
حدق في ذراعي وساقي هيموريا. تلك بالتأكيد أطراف رغم أنه تركها بجذعها فقط. لا طبيعية تمامًا، والأطراف الأربعة جميعًا ملفوفين بإحكام بضمادات داكنة، لكن هذين هما ذراعان وساقان بالفعل.
“هل لا بأس بالنسبة لك أن تفعلي هذا النوع من الاشياء؟” سأل.
“….فوو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي؟” سأل يوجين، مد يده دون الكثير من التفكير.
وصل صوت تنفسها المجهد إلى أذنيه. لم تظهر عاطفة أخرى غير التفاجئ في عيون يوجين، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن عيون هيموريا. عيناها دائما حمراء، لكن الآن، تم صبغهما بظلال أعمق من الدم القرمزي. إنتفخت الأوردة على رقبتها وإرتفع صدرها مع تكثيف تنفسها.
“لماذا يهمك ما يعتقده الآخرون؟ ماذا يمكنكِ أن تفعلي حتى؟ ألن يكون من الأفضل لك إذا خرجنا من الزقاق؟” سأل يوجين بإبتسامة. “في الواقع، ربما سيكون هناك شخص ما يوقفني إذا بدأت في ضربك في منتصف الشارع.”
“هوا….فوو.”
بعد لحظة من التفكير، أدرك أن شيئًا ليس في محله. لا يهم كم المرء محظوظ، يستحيل أن تنمو له أطراف جديدة.
في الماضي، كانت تطحن أسنانها على بعضها أو حتى تتذمر، لكنها لم تعد قادرة على فعل ذلك. الطريقة الوحيدة التي يمكنها من خلالها التعبير عن نفسها هي من خلال سلسلة من الأنفاس المجهدة.
“….إذن، من كان من قلل إحترامه هنا؟”
أظهر يوجين تعبيرًا فضوليًا ردًا على ذلك. “ماذا تريدين؟”
دفع يوجين هيموريا إلى حافة الموت في ينبوع النور، ولم يعرف كيف شعرت حيال ذلك. بقدر ما يعلم، لم يكن تفاعلهم معركة ولا قتالًا. بل إزالة عقبة مزعجة، حصاة أو حشرة، من طريقه. ربما تعامل معها بقسوة أكثر من اللازم، لكن في النهاية، لم يفكر في الأمر كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، أنا لا أقول أنكِ كنتِ سمينة.” قال يوجين: “أنا أقول فقط أنكِ فقدت بعض الوزن مقارنة بآخر مرة رأيتك فيها.” لم يقل ذلك من أجل لا شيء. فَـخدود سيل غارقة بالتأكيد.
هل يحمل ضغينة تجاهها؟ لا، ليس ضد هيموريا كشخص. كان يوجين غاضبا للغاية من ينبوع الضوء، وصمم على محو أي شخص وأي شيء يسد طريقه. صحيح، ربما هناك بعض المشاعر الشخصية عندما قطع جميع أطرافها، لكنه لم يوجه نصله إلى هيموريا لأنه كرهها.
الأمر نفسه الآن. تم حل غضبه في ينبوع النور. أما الآن….طالما أن هيموريا لا تهاجمه فجأة بنفس العزم على القتل كما حدث من قبل، فَـلا نية لدى يوجين لقتلها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قتلها سيضعه في موقف صعب إلى حد ما. لو قابلها في مكان آخر، في وقت آخر، لَـأبادها دون أي تردد. ومع ذلك، هذا ليس الوقت ولا المكان المناسبَين، ليس خلال مسيرة الفرسان.
….كراااااك!
‘ليس وكأنني أستطيع أن أفعل ذلك هنا والآن، هل يمكنني؟’
قتلها سيضعه في موقف صعب إلى حد ما. لو قابلها في مكان آخر، في وقت آخر، لَـأبادها دون أي تردد. ومع ذلك، هذا ليس الوقت ولا المكان المناسبَين، ليس خلال مسيرة الفرسان.
صفعة!
هناك العديد من المتغيرات في كل قتال، لذلك من المستحيل التنبؤ بكيفية أدائه إذا بدأ. ومع ذلك، إنه الآن مختلف تمامًا عما كان عليه قبل عامين. في ذلك الوقت، لم يكن يعتقد أن لديه فرصة حتى لو إستخدم كل شيء في ترسانته. لكن الآن، بعد عامين فقط، شعر أن لديه فرصة جيدة.
“ألا تخططين للبدء في هواي طحن الأسنان؟” سأل يوجين مع إمالة رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أووووو!” كافحت هيموريا على الأرض.
….كراااااك!
يمكن سماع صوت شيء يطحن داخل الغطاء الحديدي، لكنه ليس صوت طحنها لأسنانها.
“لا، لا. أنا لا أشم أي شيء.” قال يوجين: “كنت أتساءل فقط لماذا لم تغتسلي، بما أن سيان يفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اررغ….” صدر صوت أنين شخص من داخل الزقاق. المحقق من وقت سابق فاقد للوعي في قبضة هيموريا، لذلك من الواضح أن شخصا آخر قد عانى على يديها. إقترب يوجين بهدوء بضع خطوات حتى يتمكن من الرؤية بعمق داخل الزقاق، لكن لم يجد الحاجة للذهاب أبعد من ذلك. هاجمت رائحة الدم فجأة أنفه.
‘لا بد أنها كانت تخفيه بالسحر….’
في وقت سابق، عندما واجه يوجين المحققين الذين ظلوا ينظرون إليه لأول مرة، لم يكن هناك شيء داخل الزقاق. تمكن الآن فقط من رؤية ما بداخل الزقاق وشم رائحة الدم الآن لأن المحقق المسؤول عن أداء السحر قد تعرض للضرب حتى اللب.
“تمثال هامل؟ شاهد القبر؟ أعتقد أنكِ تعتبرين تلك كنوزًا ثمينة، أليس كذلك؟” قال يوجين.
ليس واحد أو اثنين منهم فقط أيضًا. هناك ما يقرب العشرة محققين مستلقين على الأرض مغطون بالدماء داخل الزقاق، ومن الواضح من هو المسؤول. إبتسم يوجين بمرح، وهو ينظر إلى يدي هيموريا الدموية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هناك العديد من المتغيرات في كل قتال، لذلك من المستحيل التنبؤ بكيفية أدائه إذا بدأ. ومع ذلك، إنه الآن مختلف تمامًا عما كان عليه قبل عامين. في ذلك الوقت، لم يكن يعتقد أن لديه فرصة حتى لو إستخدم كل شيء في ترسانته. لكن الآن، بعد عامين فقط، شعر أن لديه فرصة جيدة.
“هل لا بأس بالنسبة لك أن تفعلي هذا النوع من الاشياء؟” سأل.
تجعدت حواجب هيموريا بسبب التهيج. رمت الرجل في قبضتها على الأرض، رفعت إصبعها السبابة نحو يوجين، محدقةً في وجهه بعيون محتقنة بالدم. إعتقد يوجين أنها ستهاجمه على الفور، ولكن بدلا من ذلك….رفعت هيموريا إصبعها، مشيرةً إليه ليأتي إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنفجر يوجين في الضحك ردا على ذلك. من أين جاءت هذه الثقة؟ هل من الأطراف الجديدة الغريبة التي ربطتها؟ حسنًا، لم يستطع تجاهلها فقط بينما تتوسل إليه لِـأن يأتي إليها، هل يستطيع؟ مع إبتسامة واسعة، تحرك يوجين وأخذ بضع خطوات في الزقاق، نحو هيموريا.
“اه….”
مع تقدم يوجين للأمام، تراجعت هيموريا. من الواضح أنها إهتمت بنظرات المارة، والتي وجدها يوجين مضحكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء….أقوله؟” تردد يوجين للحظة. بدأ يفكر. بإمكانه أن يشعر بنظرة سيل النارية، والتي تتكثف فقط مع مرور الوقت. شعر بالضغط من أجل….إعطاء إجابة جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستهلك الظلام هيموريا، وبعد لحظة، خرجت من ظل أميليا. إبتسمت أميليا وهي تنظر إلى الوراء نحو هيموريا.
“لماذا يهمك ما يعتقده الآخرون؟ ماذا يمكنكِ أن تفعلي حتى؟ ألن يكون من الأفضل لك إذا خرجنا من الزقاق؟” سأل يوجين بإبتسامة. “في الواقع، ربما سيكون هناك شخص ما يوقفني إذا بدأت في ضربك في منتصف الشارع.”
أخرجت سيل كرة ثلجية ووضعتها على راحة يده.
سقطت هيموريا على الفور في فخ الإستفزاز الواضح.
أخرجت سيل كرة ثلجية ووضعتها على راحة يده.
“حسنًا. سأتوقف إذن في الوقت الحالي.” قال يوجين بعد التحديق في أميليا للحظة: “إذن، أميليا ميروين، ماذا تفعلين هنا؟”
“أوووووو!” بمجرد دخول يوجين إلى الزقاق، عوت وهرعت إليه بكراهية شديدة ونية واضحة للقتل.
“…”
هناك العديد من المتغيرات في كل قتال، لذلك من المستحيل التنبؤ بكيفية أدائه إذا بدأ. ومع ذلك، إنه الآن مختلف تمامًا عما كان عليه قبل عامين. في ذلك الوقت، لم يكن يعتقد أن لديه فرصة حتى لو إستخدم كل شيء في ترسانته. لكن الآن، بعد عامين فقط، شعر أن لديه فرصة جيدة.
إنها أسرع مما كانت عليه في ينبوع النور، لكن هذا كل شيء. حتى قبل أن تتمكن هيموريا من فعل أي شيء، مد يوجين يده بالفعل وأمسك بحلقها. لم يعطِها حتى الوقت للتأوه قبل أن يلقيها يوجين مباشرة على الأرض. لقد تم إبطال القوة التي حشدتها بسهولة بالغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أووووو!” كافحت هيموريا على الأرض.
تجلب له مسيرة الفرسان الكثير من اللقاءات غير المتوقعة. لقد إلتقى نوير جيابيلا في حقل الثلج، مولون في ليهينجار وأميليا ميروين في ليهاين….
انتزع يوجين ذراعها المتدلية، ثم تساءل هل يجب عليه سحبها أو لفها. في النهاية، قرر تأجيل قراره إلى ما بعد كسرها أولا. ومع ذلك، في اللحظة التي حركها، عبس.
“لص ملعون.” زمجرت أميليا بعبوس عميق.
قالت أميليا إنها التقطت الهيموريا من ينبوع الضوء. لم يفهم بالضبط ما تعنيه، لكنه ليس فضوليا بما يكفي للتحقيق في الأمر أيضًا. وهكذا، غادر الزقاق دون أن يفكر فيه أكثر.
“ما هذا؟”
على الرغم من أنه أجبر ذراعها على التحول إلى وضع غير طبيعي، إلا أن ما شعر به ليس شيئًا يشبه تكسير عظم. سرعان ما أدرك سبب الملمس غير الطبيعي — المغطى بالضمادة الداكنة ليس ذراعا مصنوعة من اللحم والعظام، بل ظلامًا على شكل ذراع.
“كررر…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء….أقوله؟” تردد يوجين للحظة. بدأ يفكر. بإمكانه أن يشعر بنظرة سيل النارية، والتي تتكثف فقط مع مرور الوقت. شعر بالضغط من أجل….إعطاء إجابة جيدة.
“….FUCKING HELL.” لعن يوجين بينما الظلام يتدفق بحرية من تحت الضمادات.
“لماذا يهمك ما يعتقده الآخرون؟ ماذا يمكنكِ أن تفعلي حتى؟ ألن يكون من الأفضل لك إذا خرجنا من الزقاق؟” سأل يوجين بإبتسامة. “في الواقع، ربما سيكون هناك شخص ما يوقفني إذا بدأت في ضربك في منتصف الشارع.”
قرر على الفور سحق رأس هيموريا، ولكن بعد لحظة، تجمد. جعله الظهور المفاجئ لوجود شرس يرتجف بشكل لا إرادي، لكنه إستمر في تحليل الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين للمرة الأخيرة: “أنا سعيد لأنكِ وصلتِ إلى هنا بأمان.”
‘هذا يستحق المحاولة.’
“لماذا تعبيرك فاسد جدًا إذا ذهبت فقط في نزهة على الأقدام؟” سألت سيل.
هناك العديد من المتغيرات في كل قتال، لذلك من المستحيل التنبؤ بكيفية أدائه إذا بدأ. ومع ذلك، إنه الآن مختلف تمامًا عما كان عليه قبل عامين. في ذلك الوقت، لم يكن يعتقد أن لديه فرصة حتى لو إستخدم كل شيء في ترسانته. لكن الآن، بعد عامين فقط، شعر أن لديه فرصة جيدة.
“كررر…!”
خرجت امرأة من ظل الزقاق، كما لو أنها هناك منذ البداية. فمها مغطى بحجاب قطني، مع رداء أحمر فاتح. لم يتغير شكلها ولا حتى قليلًا.
“هل تقصد….الحيوان الأليف الذي دمرته؟” أجابت أميليا: “ذلك الطفل في حالة جيدة، رغم أنني لم أحضره إلى هنا.”
أميليا ميروين.
“لقد جئنا طوال الطريق مع الأميرة سكاليا، صحيح؟ حسنًا، لقد وضعته في العصارة طوال الطريق. بالحديث عن ذلك، الأميرة سكاليا فاسقة بالكامل. شخصيتها فقط….حسنًا….تبين أنه لم يكن الأرق الذي يجعلها غريبة. هذا فقط من هي، لديها شخصية غريبة حقًا.” قالت سيل. تجعد حاجباها في عبوس وهي تتذكر هياج سكاليا أثناء رحلتهم. “لكي نكون صادقين، حتى أنا، أردت أن أضربه قليلًا، عدة مرات في طريقنا. بما أنني شعرت بهذه الطريقة، فأنا متأكد من أن سيان شعر بهذا عشر مرات أكثر.”
الفصل 231: ليهاين (2)
“هل قلل حيواني الأليف من إحترامك؟”
“لقد أحب ذلك لأنه لم يكن يعرف ما الذي يخبئه ذلك له. لن يورط سيان نفسه مع الأميرة سكاليا إلا إذا فَقَدَ عقله تمامًا.” أجاب سيل.
تحولت شفاه أميليا إلى إبتسامة وهي تسحب الحجاب الذي يغطي رأسها. ومع ذلك، شفتاها هما الشيء الوحيد الذي يبتسم. عيناها الأرجوانيتان هادئتان بشكل لا يصدق، مخفيتان عداوة رهيبة في أعماق أعماقها. أعطى التحديق في عينيها شعور النظر إلى الهاوية — فجوة رهيبة هددت بسرقة عقول الناس.
“لا يزال لديك ميول غريبة تجاه الحيوانات الأليف المدمرة، هل….في الأصل، كنتِ تملكين حيوانًا مختلفًا، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
نظرت أميليا بعناية إلى قوة يوجين واستعداداتها الخاصة. لم تعتقد أنها غير مستعدة، لكنها تفتقر إلى الثقة لقتله. وحتى لو تمكنت من قتله، فإن ما سيأتي بعد ذلك سيزعجها كثيرًا.
“هل تقصد….الحيوان الأليف الذي دمرته؟” أجابت أميليا: “ذلك الطفل في حالة جيدة، رغم أنني لم أحضره إلى هنا.”
لم يفهم يوجين تماما كيف أصبحت هيموريا تابعة لأميليا. نظر إلى هيموريا، التي لا تزال تتلوى على الأرض.
“لا تعبثي معي.” قال يوجين: “لم تملكِ أي حقوق على الإطلاق لإمتلاكها.”
“منذ متى صار محقق من يوراس حيوانًا أليفًا لك؟”
“وماذا يهمك في هذا؟” أجابت أميليا.
ما تم الكشف عنه هو قليل من فم هيموريا. لم يكن فمًا طبيعيًا — بدلا من ذلك، ما تمسك به بإحكام في فمها هو عظم، يشبه إلى حد كبير عظمة يمضغها الكلب.
“أنا فقط فضولي.” أوضح يوجين.
علاوة على ذلك، حتى الفرسان القادرين على التعامل مع الطاقة السحرية ليسوا محصنين ضد البرد. من الممكن أن يكون الأمر مروعًا إذا أصيبوا بنزلة برد شديدة لأنهم غسلوا أنفسهم في حقل الثلج، وبالتالي….لم يغتسلوا منذ أكثر من عشرة أيام. لقد تجولوا في حقل الثلج بحثًا عن الطعام، وأذابوا الثلج لإرواء عطشهم.
علاوة على ذلك، حتى الفرسان القادرين على التعامل مع الطاقة السحرية ليسوا محصنين ضد البرد. من الممكن أن يكون الأمر مروعًا إذا أصيبوا بنزلة برد شديدة لأنهم غسلوا أنفسهم في حقل الثلج، وبالتالي….لم يغتسلوا منذ أكثر من عشرة أيام. لقد تجولوا في حقل الثلج بحثًا عن الطعام، وأذابوا الثلج لإرواء عطشهم.
“حسنا، الأمر بسيط للغاية، حقًا. رميتَ الفتاة في الحفرة بعد أن قطعت ذراعيها وساقيها، وإلتقطتُها أنا.” أجابت أميليا. ثم سحبت عصا يعلوها رأس ماعز جبلي من داخل ردائها. لوحت بخفة بالعصا، وإنتشر الظلام تحت قدمي يوجين.
“….فوو.”
حدق يوجين في الظلام دون أن يتحرك. فكر في إتخاذ خطوة، لكنه أوقف نفسه في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت سابق، عندما واجه يوجين المحققين الذين ظلوا ينظرون إليه لأول مرة، لم يكن هناك شيء داخل الزقاق. تمكن الآن فقط من رؤية ما بداخل الزقاق وشم رائحة الدم الآن لأن المحقق المسؤول عن أداء السحر قد تعرض للضرب حتى اللب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن سماع صوت شيء يطحن داخل الغطاء الحديدي، لكنه ليس صوت طحنها لأسنانها.
أميليا عدوته، ولدى يوجين كل الأسباب لقتلها، حتى لو لم يكن معاديًا للسحرة السود. لكن، رأى أنه لا يوجد سبب لإظهار أوراقه حتى الآن.
نظرت أميليا بعناية إلى قوة يوجين واستعداداتها الخاصة. لم تعتقد أنها غير مستعدة، لكنها تفتقر إلى الثقة لقتله. وحتى لو تمكنت من قتله، فإن ما سيأتي بعد ذلك سيزعجها كثيرًا.
“كررر…!”
تلوت هيموريا تحت قدم يوجين كما لو أنها تعاني من نوبة صرع. إستمر ذلك للحظة فقط، لكن يوجين رأى لمحة عن اليأس في عينيها. بطبيعة الحال، لم يستجب يوجين لندائها.
‘….هل هذا ممكن حقا؟’
ووووو…!
إستهلك الظلام هيموريا، وبعد لحظة، خرجت من ظل أميليا. إبتسمت أميليا وهي تنظر إلى الوراء نحو هيموريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….إذن، من كان من قلل إحترامه هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما رأيك؟” قال يوجين.
هناك العديد من المتغيرات في كل قتال، لذلك من المستحيل التنبؤ بكيفية أدائه إذا بدأ. ومع ذلك، إنه الآن مختلف تمامًا عما كان عليه قبل عامين. في ذلك الوقت، لم يكن يعتقد أن لديه فرصة حتى لو إستخدم كل شيء في ترسانته. لكن الآن، بعد عامين فقط، شعر أن لديه فرصة جيدة.
“ليس لدي أي نية للعبث معك. ما زلت أتذكر ذلك بوضوح شديد. لقد قتلت حيواني الأليف في الصحراء. أنت لم تنسى، هل فعلت؟ في ذلك الوقت….كنت سأقتلك لو لم يُظهر لك ملك الشياطين الرحمة.” أجابت أميليا.
“أنا أعرف ذلك جيدًا.” قال يوجين: “كان من المؤسف أنك لم تستطيعي قتلي في ذلك الوقت.”
قال يوجين: “بطبيعة الحال، كنتً قلقًا بشأن كلاكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال لديك ميول غريبة تجاه الحيوانات الأليف المدمرة، هل….في الأصل، كنتِ تملكين حيوانًا مختلفًا، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
“لص ملعون.” زمجرت أميليا بعبوس عميق.
“لكن سيان كان سعيدًا جدًا عندما سمع أنه قد يصير مخطوبًا لأميرة شيموين…” تمتم يوجين.
قال يوجين: “ليس بالأمر الجديد أن ملك الحصار الشيطاني يسمح لسحرته السود بالتجول بحرية كما يريدون.”
رد يوجين على غضبها بإبتسامة. “من الذي يدعو من باللص؟”
قالت أميليا: “لقد سرقت قبرًا كان في أرضي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا يستحق المحاولة.’
“تمثال هامل؟ شاهد القبر؟ أعتقد أنكِ تعتبرين تلك كنوزًا ثمينة، أليس كذلك؟” قال يوجين.
تلك هي آخر كلمات قالتها أميليا قبل المغادرة. أمسكت بشعر هيموريا، ثم جرتها إلى عمق الزقاق كما لو أنها تسحب مقود كلب. تمكنت هيموريا فقط من التنفس بقوة من خلال فمها الغريب، وسرعان ما إختفى الإثنان في الظلام.
“اه….ماذا؟ على أي حال، أين سيان؟” سأل يوجين.
ردت أميليا قائلة: “لقد كان جزءًا من تاريخ لم يتم الكشف عنه للعالم، وهو شيء كان معروفا لي فقط وكان ملكا لي فقط.”
“أنا لست من محبي عبارة جزء من، لكنني سأترك هذا يمر في الوقت الحالي. ماذا، هل هو أمر لا يصدق لدرجة أنني، الذي وقع عقدًا مع ملك الحصار الشيطاني، أدعم نهاما بدلًا من هيلموث؟” سألت أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تعبثي معي.” قال يوجين: “لم تملكِ أي حقوق على الإطلاق لإمتلاكها.”
بعد لحظة من التفكير، أدرك أن شيئًا ليس في محله. لا يهم كم المرء محظوظ، يستحيل أن تنمو له أطراف جديدة.
“وهل يحق لك؟ آه، حسنا، أعتقد أنك تمل الحق، لأنك من نسل فيرموث ووريث سيينا.” أجابت أميليا.
قال يوجين: “أحسنتِ.”
ووووو…!
“….اممم….عمل جيد.” تلعثم يوجين.
تردد صدى صوت مشؤوم من عصاة أميليا، وبدأ شعرها الفحمي يتزامن مع الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، حكمت أميليا أنها ليس مستعدة للهروب بعد قتله، هذا لو تمكنت من قتله من الأساس.
“ولكن ماذا في ذلك؟ تم التخلي عن القبر لمدة ثلاثمائة عام، ولم يتمكن أحد من العثور عليه. إلا أنا! كنت أنا من وجده. لذا فَـكل شيء في ذلك القبر ينتمي لي، بما في ذلك التمثال، شاهد القبر، والجسم!” صاحت أميليا.
قرر على الفور سحق رأس هيموريا، ولكن بعد لحظة، تجمد. جعله الظهور المفاجئ لوجود شرس يرتجف بشكل لا إرادي، لكنه إستمر في تحليل الموقف.
أجاب يوجين: “دعينا لا نلعب بقذارة هنا.” لم يتراجع حتى عندما عرضت أميليا قوتها. بدلًا من ذلك، أطلق صيغة اللهب الأبيض وتشكلت في لهب الأرجواني ملتفةً حول يوجين. إرتجفت أميليا بسبب القوة الهائلة.
“لكن ما كان يجب أن تقلق بشأني فقط. ألم تقلق بشأن أخي؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بعد تجربة مثل هذه الرحلة الصعبة، بدت سيل هادئة. لا يعني ذلك أنها هادئة على الإطلاق، بكل حال من الأحول، لكنها تقوم بعمل جيد في الحفاظ على صبرها. ليس الأمر كما لو أنهما إنفصلا لفترة طويلة، لكنها ما زالت تريد أن تظهر لِـيوجين كم نضجت.
‘….هل هذا ممكن حقا؟’
لقد مر عامان فقط منذ أن إلتقيا آخر مرة. في ذلك الوقت، لم يكن يوجين أكثر من حشرة ضئيلة يمكن لأميليا أن تسحق بقدمها. لم يُسمح له إلا بمواصلة حياته البائسة بسبب رسالة بلزاك لودبيث اللعينة، وسُمح له بالهروب بسبب إظهار الرحمة من ملك الحصار الشيطاني.
“عاهرة مجنونة.” تمتم يوجين وهز رأسه.
‘…..مع تحضيراتي الآن….ليس هناك ضمان أنني أستطيع قتله.’
“اه….”
نظرت أميليا بعناية إلى قوة يوجين واستعداداتها الخاصة. لم تعتقد أنها غير مستعدة، لكنها تفتقر إلى الثقة لقتله. وحتى لو تمكنت من قتله، فإن ما سيأتي بعد ذلك سيزعجها كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مسيرة الفرسان هذه تعطيني شعورًا سيئًا منذ البداية.’
هل تُلَمِحُ إلى إقامة حاجز؟ تذكر يوجين تحذير بلزاك لودبيث. ووفقا له، أميليا ميروين أقوى سحرة الحصار الثلاثة. بعبارة أخرى، أميليا ميروين أقوى ساحر أسود في العصر الحالي. من الصعب بما يكفي تخيل مدى قوة حاجز يقيمه ساحر فائق، لذلك إذا وضع أقوى ساحر أسود على قيد الحياة حاجزًا، فلن يتمكن أحد من التدخل قبل أن ينتهي الأمر بأحدهم كجثة.
في النهاية، حكمت أميليا أنها ليس مستعدة للهروب بعد قتله، هذا لو تمكنت من قتله من الأساس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا.” سرعان ما هدأ الظلام الغاضب. على الرغم من أن أميليا أرادت تمزيق يوجين إلى أشلاء، إلا أنها إضطرت إلى قمع رغبتها. سيكون هناك بالتأكيد المزيد من الفرص في المستقبل. يمكن أن تشعر بِـنية قتل يوجين وكراهيته لها على بشرته. لم تستطع أن تفهم سبب شعوره بمثل هذه الكراهية الخالصة، لكنها أدركت أن مشاعره تجاهها لن تتغير في المستقبل.
الفصل 231: ليهاين (2)
يومًا ما، إذا لم يفشل في طريقه، سيأتي يوجين لايونهارت لقتل أميليا ميروين.
يومًا ما، إذا لم يفشل في طريقه، سيأتي يوجين لايونهارت لقتل أميليا ميروين.
‘سأقتله حينها إذن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعادت أميليا عصاها إلى عباءتها، وإرتجفت بفرح أثناء تخيل المستقبل. ‘من المؤكد أن يوجين لايونهارت سيكون حيوانا أليفا رائعًا كجثة….’ لعقت أميليا شفتيها بإبتسامة. “هناك أشياء كثيرة أريد أن أقولها لك، وأشياء كثيرة أود أن أفعلها لك. ومع ذلك، سوف أوقف نفسي هنا.”
“لا بأس إن لم توقفي نفسك بالنسبة لي.” أجاب يوجين.
“هذه نصيحة جيدة ومفيدة. بدا أنها تريد الذهاب في نزهة على الأقدام، لذلك تركتُ مقودها مفكوكًا لفترة من الوقت….لم أتوقع منها أن تفعل شيئًا كهذا.” قالت أميليا قبل أن تحول نظرتها. نظرت حولها إلى الخرق الدموية التي كانت ذات يوم محققين، نقرت على لسانها. “ظننت أنني قد إستأصلت ذلك منك بالفعل، ولكن هل لا تزال لديك مشاعر عالقة حول هذا الدين؟ هل تعتقدين أن زملائك المحققين سَـينقذونك؟ لم يفعلوا، هل فعلوا؟ دَعَوكِ بالقذرة، الساقطة وحاولوا إلقاء القبض عليك، أليس كذلك؟ لهذا السبب إضطررتِ إلى إسقاطهم.”
قال يوجين: “بطبيعة الحال، كنتً قلقًا بشأن كلاكما.”
“لا تستفزني. أليس الأمر نفسه بالنسبة لك؟ القتال معي هنا سيكون مزعجًا لك فقط. لا تقل لي، هل تعتقد أن لايونهارت سيتمكنون من حمياتك؟ لو أن هذا هو الحال، إذن….هاها، إسمح لي أن أقول لك هذا. بغض النظر عن مدى قوتك، إذا حاولتُ قتلك، فلن يتمكن أحد من التدخل. إما أن أموت أو تموت.” قالت أميليا: “إذا تمكنت لايونهارت أخيرًا من الوصول إلى هذا المكان، فسيكون ذلك فقط لإستعادة جسد ينتمي إلى أحدنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يحمل ضغينة تجاهها؟ لا، ليس ضد هيموريا كشخص. كان يوجين غاضبا للغاية من ينبوع الضوء، وصمم على محو أي شخص وأي شيء يسد طريقه. صحيح، ربما هناك بعض المشاعر الشخصية عندما قطع جميع أطرافها، لكنه لم يوجه نصله إلى هيموريا لأنه كرهها.
“ألا تخططين للبدء في هواي طحن الأسنان؟” سأل يوجين مع إمالة رأسه.
هل تُلَمِحُ إلى إقامة حاجز؟ تذكر يوجين تحذير بلزاك لودبيث. ووفقا له، أميليا ميروين أقوى سحرة الحصار الثلاثة. بعبارة أخرى، أميليا ميروين أقوى ساحر أسود في العصر الحالي. من الصعب بما يكفي تخيل مدى قوة حاجز يقيمه ساحر فائق، لذلك إذا وضع أقوى ساحر أسود على قيد الحياة حاجزًا، فلن يتمكن أحد من التدخل قبل أن ينتهي الأمر بأحدهم كجثة.
“….هل أنتِ بخير؟” سأل يوجين بعد لحظة.
“حسنًا. سأتوقف إذن في الوقت الحالي.” قال يوجين بعد التحديق في أميليا للحظة: “إذن، أميليا ميروين، ماذا تفعلين هنا؟”
“أنت تسأل مثل هذا السؤال الواضح. أنا أؤيد سلطان نهاما.” أجابت أميليا: “أنا لا أتلقى أوامر منه، لكنني أنصحه.”
“هل تقولين أنكِ جزء من قوات نهاما؟” سأل يوجين.
“أنا لست من محبي عبارة جزء من، لكنني سأترك هذا يمر في الوقت الحالي. ماذا، هل هو أمر لا يصدق لدرجة أنني، الذي وقع عقدًا مع ملك الحصار الشيطاني، أدعم نهاما بدلًا من هيلموث؟” سألت أميليا.
قال يوجين: “ليس بالأمر الجديد أن ملك الحصار الشيطاني يسمح لسحرته السود بالتجول بحرية كما يريدون.”
“ما زلت متعجرفًا، فهمت. كان الأمر ذاته في ذلك الوقت. في القبر، كنتَ متعجرفا حتى في مواجهة الموت الواضح. أنا أستمتع بذلك فيه، على الرغم من أنني لا أحب هذا في نفس الوقت.” قالت أميليا.
أعادت أميليا عصاها إلى عباءتها، وإرتجفت بفرح أثناء تخيل المستقبل. ‘من المؤكد أن يوجين لايونهارت سيكون حيوانا أليفا رائعًا كجثة….’ لعقت أميليا شفتيها بإبتسامة. “هناك أشياء كثيرة أريد أن أقولها لك، وأشياء كثيرة أود أن أفعلها لك. ومع ذلك، سوف أوقف نفسي هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ تستمتعين به؟” سأل يوجين.
“ولكن كُن صريحًا، أنت قلقت بشأني أكثر قليلًا، أليس كذلك؟ يمكنك أن تكون صادقًا معي. أنا سَـأُبقي الأمر سرًا من سيان.” همست سيل.
“حسنًا.” سرعان ما هدأ الظلام الغاضب. على الرغم من أن أميليا أرادت تمزيق يوجين إلى أشلاء، إلا أنها إضطرت إلى قمع رغبتها. سيكون هناك بالتأكيد المزيد من الفرص في المستقبل. يمكن أن تشعر بِـنية قتل يوجين وكراهيته لها على بشرته. لم تستطع أن تفهم سبب شعوره بمثل هذه الكراهية الخالصة، لكنها أدركت أن مشاعره تجاهها لن تتغير في المستقبل.
“نعم.” حَنَتْ أميليا رأسها إلى الجانب وإبتسمت. “ذات يوم، عندما تكون حقًا على وشك الموت، سيكون من دواعي سروري أن أكون الجلاد، فأنا أتساءل عن نوع الوجه الذي ستصنعه. أتساءل ماذا ستقول، وأتساءل عن نوع التعبير الذي ستظهره مع تلاشي حياتك. هل ستكون متعجرفًا كما أنت الآن؟ هل ستظهر لي نفس الكراهية والنية قتل حتى وأنا أعانق روحك؟ هذا يعطيني قشعريرة بمجرد تخيل ذلك.”
‘لا بد أنها كانت تخفيه بالسحر….’
“ساحرة مجنونة.” سخر يوجين ورفع لها إصبعه الأوسط. “توقفي عن أحلام اليقظة بما هو مستحيل وأبقي حيوانك الأليف الجديد تحت السيطرة.”
ليس واحد أو اثنين منهم فقط أيضًا. هناك ما يقرب العشرة محققين مستلقين على الأرض مغطون بالدماء داخل الزقاق، ومن الواضح من هو المسؤول. إبتسم يوجين بمرح، وهو ينظر إلى يدي هيموريا الدموية.
“هذه نصيحة جيدة ومفيدة. بدا أنها تريد الذهاب في نزهة على الأقدام، لذلك تركتُ مقودها مفكوكًا لفترة من الوقت….لم أتوقع منها أن تفعل شيئًا كهذا.” قالت أميليا قبل أن تحول نظرتها. نظرت حولها إلى الخرق الدموية التي كانت ذات يوم محققين، نقرت على لسانها. “ظننت أنني قد إستأصلت ذلك منك بالفعل، ولكن هل لا تزال لديك مشاعر عالقة حول هذا الدين؟ هل تعتقدين أن زملائك المحققين سَـينقذونك؟ لم يفعلوا، هل فعلوا؟ دَعَوكِ بالقذرة، الساقطة وحاولوا إلقاء القبض عليك، أليس كذلك؟ لهذا السبب إضطررتِ إلى إسقاطهم.”
“ألا تخططين للبدء في هواي طحن الأسنان؟” سأل يوجين مع إمالة رأسه.
لم تعد أميليا تنظر إلى يوجين. بدلًا من ذلك، وجهت عينيها، المنحنيتَين مثل الهلال، نحو هيموريا. إرتجفت هيموريا في الظلام عندما شعرت بنظرة أميليا، لكنها لم تتجنب عينيها. بدلًا من ذلك، حدقت في أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا ترتدين شيئًا كهذا على فمك؟” همست أميليا. مدت أحد أصابعها الطويلة وداعبت الصفيحة الحديدية التي تغطي وجه هيموريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.” حَنَتْ أميليا رأسها إلى الجانب وإبتسمت. “ذات يوم، عندما تكون حقًا على وشك الموت، سيكون من دواعي سروري أن أكون الجلاد، فأنا أتساءل عن نوع الوجه الذي ستصنعه. أتساءل ماذا ستقول، وأتساءل عن نوع التعبير الذي ستظهره مع تلاشي حياتك. هل ستكون متعجرفًا كما أنت الآن؟ هل ستظهر لي نفس الكراهية والنية قتل حتى وأنا أعانق روحك؟ هذا يعطيني قشعريرة بمجرد تخيل ذلك.”
صفعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحولت لمستها اللطيفة على الفور إلى صفعة شرسة. إرتجفت هيموريا، وهزت رأسها إلى الجانب. ونتيجة لذلك، سقطت الصفيحة الحديدية التي تغطي فمها على الأرض أيضًا.
“أووووو!” كافحت هيموريا على الأرض.
ما تم الكشف عنه هو قليل من فم هيموريا. لم يكن فمًا طبيعيًا — بدلا من ذلك، ما تمسك به بإحكام في فمها هو عظم، يشبه إلى حد كبير عظمة يمضغها الكلب.
“أين كنت؟” سألت سيل وهي تقترب منه. بدت متعبة وشعرها فوضوي. يبدو أنها وصلت مع الآخرين قبل فترة قصيرة بينما هو يتجول حول ليهاين.
انتزع يوجين ذراعها المتدلية، ثم تساءل هل يجب عليه سحبها أو لفها. في النهاية، قرر تأجيل قراره إلى ما بعد كسرها أولا. ومع ذلك، في اللحظة التي حركها، عبس.
سقط الدم على ذقن هيموريا وهي تحدق في أميليا.
“عاهرة مجنونة.” تمتم يوجين وهز رأسه.
“سأغتسل بالطبع. كنتُ ذاهبة على أي حال. كنتُ فقط…أنتظر لأرى أين ذهبت. أليس لديك أي شيء تريد أن تقوله لي؟” سألت سيل.
“آه….آسفة. كان يجب أن أنتظر حتى نكون نحن الاثنين فقط هنا قبل أن أقوم بتأديب حيواني الأليف.” قالت أميليا، وهي تخفض يدها إلى رقبة هيموريا. نظرت إلى يوجين وإبتسمت بشكل مخيف. “دعونا نتعايش أثناء وجودنا هنا. وسوف أحييكَ بإبتسامة عندما أراك، وآمل أن تفعل الشيء نفسه.”
“أنا فقط فضولي.” أوضح يوجين.
تلك هي آخر كلمات قالتها أميليا قبل المغادرة. أمسكت بشعر هيموريا، ثم جرتها إلى عمق الزقاق كما لو أنها تسحب مقود كلب. تمكنت هيموريا فقط من التنفس بقوة من خلال فمها الغريب، وسرعان ما إختفى الإثنان في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا يستحق المحاولة.’
“عاهرة مجنونة.” تمتم يوجين وهز رأسه.
“لقد أحب ذلك لأنه لم يكن يعرف ما الذي يخبئه ذلك له. لن يورط سيان نفسه مع الأميرة سكاليا إلا إذا فَقَدَ عقله تمامًا.” أجاب سيل.
“ألا تخططين للبدء في هواي طحن الأسنان؟” سأل يوجين مع إمالة رأسه.
قالت أميليا إنها التقطت الهيموريا من ينبوع الضوء. لم يفهم بالضبط ما تعنيه، لكنه ليس فضوليا بما يكفي للتحقيق في الأمر أيضًا. وهكذا، غادر الزقاق دون أن يفكر فيه أكثر.
تحولت شفاه أميليا إلى إبتسامة وهي تسحب الحجاب الذي يغطي رأسها. ومع ذلك، شفتاها هما الشيء الوحيد الذي يبتسم. عيناها الأرجوانيتان هادئتان بشكل لا يصدق، مخفيتان عداوة رهيبة في أعماق أعماقها. أعطى التحديق في عينيها شعور النظر إلى الهاوية — فجوة رهيبة هددت بسرقة عقول الناس.
تجلب له مسيرة الفرسان الكثير من اللقاءات غير المتوقعة. لقد إلتقى نوير جيابيلا في حقل الثلج، مولون في ليهينجار وأميليا ميروين في ليهاين….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال لديك ميول غريبة تجاه الحيوانات الأليف المدمرة، هل….في الأصل، كنتِ تملكين حيوانًا مختلفًا، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
‘مسيرة الفرسان هذه تعطيني شعورًا سيئًا منذ البداية.’
تحول مزاجه إلى الانزعاج، ربما لأنه إلتقى بشخص يريد قتله. أدار يوجين رأسه للخلف نحو الزقاق وبصق على الأرض. لم يعد في حالة مزاجية لمواصلة التجول، لكنه حقق بالفعل هدفه في تبريد رأسه. وهكذا، عاد يوجين إلى القصر بعبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في مثل هذه الأوقات، يجب أن تقول إنك كنت أكثر قلقًا بشأني، حتى لو أنها مجرد كلمات فارغة.” على الرغم من كلماتها، إلا أن سيل راضية عن إجابة يوجين. فَـعلى كل حال، هذا موقف يشبه يوجين للغاية.
“أين كنت؟” سألت سيل وهي تقترب منه. بدت متعبة وشعرها فوضوي. يبدو أنها وصلت مع الآخرين قبل فترة قصيرة بينما هو يتجول حول ليهاين.
“هذه نصيحة جيدة ومفيدة. بدا أنها تريد الذهاب في نزهة على الأقدام، لذلك تركتُ مقودها مفكوكًا لفترة من الوقت….لم أتوقع منها أن تفعل شيئًا كهذا.” قالت أميليا قبل أن تحول نظرتها. نظرت حولها إلى الخرق الدموية التي كانت ذات يوم محققين، نقرت على لسانها. “ظننت أنني قد إستأصلت ذلك منك بالفعل، ولكن هل لا تزال لديك مشاعر عالقة حول هذا الدين؟ هل تعتقدين أن زملائك المحققين سَـينقذونك؟ لم يفعلوا، هل فعلوا؟ دَعَوكِ بالقذرة، الساقطة وحاولوا إلقاء القبض عليك، أليس كذلك؟ لهذا السبب إضطررتِ إلى إسقاطهم.”
“حسنا….آه…..أتنزه فقط.” قال يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مسيرة الفرسان هذه تعطيني شعورًا سيئًا منذ البداية.’
“لماذا تعبيرك فاسد جدًا إذا ذهبت فقط في نزهة على الأقدام؟” سألت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أووووو!” كافحت هيموريا على الأرض.
تعثر يوجين، لكن سيل بدت هادئة للغاية. على الرغم من أعصابها، وجهها فوضوي إلى حد ما وملابسها متسخة، ربما لأنها لم تغتسل في الأيام القليلة الماضية.
صفعة!
“لماذا ترتدين شيئًا كهذا على فمك؟” همست أميليا. مدت أحد أصابعها الطويلة وداعبت الصفيحة الحديدية التي تغطي وجه هيموريا.
هذا لا مفر منه. عندما سافروا مع يوجين، يمكنهم أن يغسلوا حتى بدون ماء ساخن، وذلك بفضل سحر يوجين. ومع ذلك، قرر سيان وسيل السفر بشكل منفصل عن يوجين في وسط حقل الثلج. بالتفكير في الأمر، كان قرارًا مفاجئًا ومتهورًا. معظم وسائل الراحة التي أحضروها للرحلة مع يوجين، داخل عباءة الظلام. على الرغم من أن سيان وسيل يمتلكان حقائب ظهر ذات تخزين مضخم بطريقة سحرية، إلا أن كل ما أحضروه هو ما يكفي لبضعة أيام من أجل الحالات الطارئة.
“هذه نصيحة جيدة ومفيدة. بدا أنها تريد الذهاب في نزهة على الأقدام، لذلك تركتُ مقودها مفكوكًا لفترة من الوقت….لم أتوقع منها أن تفعل شيئًا كهذا.” قالت أميليا قبل أن تحول نظرتها. نظرت حولها إلى الخرق الدموية التي كانت ذات يوم محققين، نقرت على لسانها. “ظننت أنني قد إستأصلت ذلك منك بالفعل، ولكن هل لا تزال لديك مشاعر عالقة حول هذا الدين؟ هل تعتقدين أن زملائك المحققين سَـينقذونك؟ لم يفعلوا، هل فعلوا؟ دَعَوكِ بالقذرة، الساقطة وحاولوا إلقاء القبض عليك، أليس كذلك؟ لهذا السبب إضطررتِ إلى إسقاطهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي؟” سأل يوجين، مد يده دون الكثير من التفكير.
علاوة على ذلك، حتى الفرسان القادرين على التعامل مع الطاقة السحرية ليسوا محصنين ضد البرد. من الممكن أن يكون الأمر مروعًا إذا أصيبوا بنزلة برد شديدة لأنهم غسلوا أنفسهم في حقل الثلج، وبالتالي….لم يغتسلوا منذ أكثر من عشرة أيام. لقد تجولوا في حقل الثلج بحثًا عن الطعام، وأذابوا الثلج لإرواء عطشهم.
حتى بعد تجربة مثل هذه الرحلة الصعبة، بدت سيل هادئة. لا يعني ذلك أنها هادئة على الإطلاق، بكل حال من الأحول، لكنها تقوم بعمل جيد في الحفاظ على صبرها. ليس الأمر كما لو أنهما إنفصلا لفترة طويلة، لكنها ما زالت تريد أن تظهر لِـيوجين كم نضجت.
“….هل أنتِ بخير؟” سأل يوجين بعد لحظة.
قال يوجين: “أحسنتِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن ماذا في ذلك؟ تم التخلي عن القبر لمدة ثلاثمائة عام، ولم يتمكن أحد من العثور عليه. إلا أنا! كنت أنا من وجده. لذا فَـكل شيء في ذلك القبر ينتمي لي، بما في ذلك التمثال، شاهد القبر، والجسم!” صاحت أميليا.
“ماذا؟ أنا بخير.” قالت سيل: “أنا بخير تمامًا.”
رد يوجين على غضبها بإبتسامة. “من الذي يدعو من باللص؟”
“لا….أنتِ لا تبدين بخير. أعتقد أنكِ فقدت بعض الوزن أكثر….” قال يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت لمستها اللطيفة على الفور إلى صفعة شرسة. إرتجفت هيموريا، وهزت رأسها إلى الجانب. ونتيجة لذلك، سقطت الصفيحة الحديدية التي تغطي فمها على الأرض أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت سابق، عندما واجه يوجين المحققين الذين ظلوا ينظرون إليه لأول مرة، لم يكن هناك شيء داخل الزقاق. تمكن الآن فقط من رؤية ما بداخل الزقاق وشم رائحة الدم الآن لأن المحقق المسؤول عن أداء السحر قد تعرض للضرب حتى اللب.
“لا تقل شيئًا وقحًا جدًا. لم يكن لدي أي وزن لأخسره منذ البداية.” ردت سيل.
على الرغم من أنه أجبر ذراعها على التحول إلى وضع غير طبيعي، إلا أن ما شعر به ليس شيئًا يشبه تكسير عظم. سرعان ما أدرك سبب الملمس غير الطبيعي — المغطى بالضمادة الداكنة ليس ذراعا مصنوعة من اللحم والعظام، بل ظلامًا على شكل ذراع.
“منذ متى صار محقق من يوراس حيوانًا أليفًا لك؟”
“حسنا، أنا لا أقول أنكِ كنتِ سمينة.” قال يوجين: “أنا أقول فقط أنكِ فقدت بعض الوزن مقارنة بآخر مرة رأيتك فيها.” لم يقل ذلك من أجل لا شيء. فَـخدود سيل غارقة بالتأكيد.
“أنا لست من محبي عبارة جزء من، لكنني سأترك هذا يمر في الوقت الحالي. ماذا، هل هو أمر لا يصدق لدرجة أنني، الذي وقع عقدًا مع ملك الحصار الشيطاني، أدعم نهاما بدلًا من هيلموث؟” سألت أميليا.
اعترفت سيل: “هذا لأنني مررت ببعض الوقت العصيب.” لكن على الرغم من كلماتها، حافظت على مظهرها اللامبالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتَرَين؟ إذن فقد مررتِ بوقت عصيب. ما الـ بخير الذي تتحدثين عنه؟” سأل يوجين.
“عاهرة مجنونة.” تمتم يوجين وهز رأسه.
قالت سيل: “الشباب هو الوقت المناسب لتجربة المصاعب.”
“حسنًا. سأتوقف إذن في الوقت الحالي.” قال يوجين بعد التحديق في أميليا للحظة: “إذن، أميليا ميروين، ماذا تفعلين هنا؟”
“اه….ماذا؟ على أي حال، أين سيان؟” سأل يوجين.
“أنا فقط فضولي.” أوضح يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد ذهب للإستحمام بمجرد وصولنا. لا تقل أي شيء غير ضروري لأخي.” قالت سيل.
“هل تقصد….الحيوان الأليف الذي دمرته؟” أجابت أميليا: “ذلك الطفل في حالة جيدة، رغم أنني لم أحضره إلى هنا.”
“لماذا؟”
“لقد جئنا طوال الطريق مع الأميرة سكاليا، صحيح؟ حسنًا، لقد وضعته في العصارة طوال الطريق. بالحديث عن ذلك، الأميرة سكاليا فاسقة بالكامل. شخصيتها فقط….حسنًا….تبين أنه لم يكن الأرق الذي يجعلها غريبة. هذا فقط من هي، لديها شخصية غريبة حقًا.” قالت سيل. تجعد حاجباها في عبوس وهي تتذكر هياج سكاليا أثناء رحلتهم. “لكي نكون صادقين، حتى أنا، أردت أن أضربه قليلًا، عدة مرات في طريقنا. بما أنني شعرت بهذه الطريقة، فأنا متأكد من أن سيان شعر بهذا عشر مرات أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت سابق، عندما واجه يوجين المحققين الذين ظلوا ينظرون إليه لأول مرة، لم يكن هناك شيء داخل الزقاق. تمكن الآن فقط من رؤية ما بداخل الزقاق وشم رائحة الدم الآن لأن المحقق المسؤول عن أداء السحر قد تعرض للضرب حتى اللب.
“لكن سيان كان سعيدًا جدًا عندما سمع أنه قد يصير مخطوبًا لأميرة شيموين…” تمتم يوجين.
هناك عدد قليل ممن نجوا من الحادث في ينبوع النور، لكن لم يعد أي منهم حيًا من الحفرة. حتى رافائيل لم يذكر أي شيء عن بقاء أي شخص على قيد الحياة من الحفرة بعد التحقق من العواقب.
“لقد أحب ذلك لأنه لم يكن يعرف ما الذي يخبئه ذلك له. لن يورط سيان نفسه مع الأميرة سكاليا إلا إذا فَقَدَ عقله تمامًا.” أجاب سيل.
“هل تعتقدين أنني لم أعرف؟”
“بالمناسبة، ألا تخططين للإستحمام؟” سأل يوجين.
“اه….ماذا؟ على أي حال، أين سيان؟” سأل يوجين.
تحول مزاجه إلى الانزعاج، ربما لأنه إلتقى بشخص يريد قتله. أدار يوجين رأسه للخلف نحو الزقاق وبصق على الأرض. لم يعد في حالة مزاجية لمواصلة التجول، لكنه حقق بالفعل هدفه في تبريد رأسه. وهكذا، عاد يوجين إلى القصر بعبوس.
تصلب تعبير سيل بسبب سؤاله. “لماذا تسألني عن هذا؟ هل تقول أن رائحتي سيئة؟”
“لا، لا. أنا لا أشم أي شيء.” قال يوجين: “كنت أتساءل فقط لماذا لم تغتسلي، بما أن سيان يفعل.”
“حسنا، أنت لم تُضرَب بِـأي من كرات الثلج التي ألقينا، فكيف تعرف بالضبط؟”
علاوة على ذلك، حتى الفرسان القادرين على التعامل مع الطاقة السحرية ليسوا محصنين ضد البرد. من الممكن أن يكون الأمر مروعًا إذا أصيبوا بنزلة برد شديدة لأنهم غسلوا أنفسهم في حقل الثلج، وبالتالي….لم يغتسلوا منذ أكثر من عشرة أيام. لقد تجولوا في حقل الثلج بحثًا عن الطعام، وأذابوا الثلج لإرواء عطشهم.
“سأغتسل بالطبع. كنتُ ذاهبة على أي حال. كنتُ فقط…أنتظر لأرى أين ذهبت. أليس لديك أي شيء تريد أن تقوله لي؟” سألت سيل.
تعثر يوجين، لكن سيل بدت هادئة للغاية. على الرغم من أعصابها، وجهها فوضوي إلى حد ما وملابسها متسخة، ربما لأنها لم تغتسل في الأيام القليلة الماضية.
“أتَرَين؟ إذن فقد مررتِ بوقت عصيب. ما الـ بخير الذي تتحدثين عنه؟” سأل يوجين.
“شيء….أقوله؟” تردد يوجين للحظة. بدأ يفكر. بإمكانه أن يشعر بنظرة سيل النارية، والتي تتكثف فقط مع مرور الوقت. شعر بالضغط من أجل….إعطاء إجابة جيدة.
“كيااااااهك!” جاءت الصرخة من مير، التي كانت تتسلل لمفاجأة يوجين.
“….اممم….عمل جيد.” تلعثم يوجين.
ردت أميليا قائلة: “لقد كان جزءًا من تاريخ لم يتم الكشف عنه للعالم، وهو شيء كان معروفا لي فقط وكان ملكا لي فقط.”
صفعة!
أجابت سيل: “لا تقل ما هو واضح.”
“لا تعبثي معي.” قال يوجين: “لم تملكِ أي حقوق على الإطلاق لإمتلاكها.”
قال يوجين: “أحسنتِ.”
“وماذا يهمك في هذا؟” أجابت أميليا.
أجابت سيل: “هذا نفس الأمر تمامًا.”
تلوت هيموريا تحت قدم يوجين كما لو أنها تعاني من نوبة صرع. إستمر ذلك للحظة فقط، لكن يوجين رأى لمحة عن اليأس في عينيها. بطبيعة الحال، لم يستجب يوجين لندائها.
قالت سيل: “الشباب هو الوقت المناسب لتجربة المصاعب.”
قال يوجين للمرة الأخيرة: “أنا سعيد لأنكِ وصلتِ إلى هنا بأمان.”
“هذا هو.” إبتسمت سيل أخيرًا بعد سماع إجابته الأخيرة. ليس شيئا مميزًا، لكنه أشعل النار بداخلها. وقفت سيل من مقعدها ونظرت إلى يوجين. “هل تقلق علي؟”
“هل تعتقدين أنني لم أعرف؟”
“نعم.”
“اررغ….” صدر صوت أنين شخص من داخل الزقاق. المحقق من وقت سابق فاقد للوعي في قبضة هيموريا، لذلك من الواضح أن شخصا آخر قد عانى على يديها. إقترب يوجين بهدوء بضع خطوات حتى يتمكن من الرؤية بعمق داخل الزقاق، لكن لم يجد الحاجة للذهاب أبعد من ذلك. هاجمت رائحة الدم فجأة أنفه.
“لكن ما كان يجب أن تقلق بشأني فقط. ألم تقلق بشأن أخي؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت سابق، عندما واجه يوجين المحققين الذين ظلوا ينظرون إليه لأول مرة، لم يكن هناك شيء داخل الزقاق. تمكن الآن فقط من رؤية ما بداخل الزقاق وشم رائحة الدم الآن لأن المحقق المسؤول عن أداء السحر قد تعرض للضرب حتى اللب.
قال يوجين: “بطبيعة الحال، كنتً قلقًا بشأن كلاكما.”
يومًا ما، إذا لم يفشل في طريقه، سيأتي يوجين لايونهارت لقتل أميليا ميروين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن كُن صريحًا، أنت قلقت بشأني أكثر قليلًا، أليس كذلك؟ يمكنك أن تكون صادقًا معي. أنا سَـأُبقي الأمر سرًا من سيان.” همست سيل.
تجلب له مسيرة الفرسان الكثير من اللقاءات غير المتوقعة. لقد إلتقى نوير جيابيلا في حقل الثلج، مولون في ليهينجار وأميليا ميروين في ليهاين….
قال يوجين: “كنتُ قلقًا بنفس القدر بشأن كلاكما.”
تجلب له مسيرة الفرسان الكثير من اللقاءات غير المتوقعة. لقد إلتقى نوير جيابيلا في حقل الثلج، مولون في ليهينجار وأميليا ميروين في ليهاين….
“في مثل هذه الأوقات، يجب أن تقول إنك كنت أكثر قلقًا بشأني، حتى لو أنها مجرد كلمات فارغة.” على الرغم من كلماتها، إلا أن سيل راضية عن إجابة يوجين. فَـعلى كل حال، هذا موقف يشبه يوجين للغاية.
ضحكت سيل ووضعت يدها داخل عباءتها. “أحضرت لك هدية في الطريق إلى هنا. أعطني يدك.”
“نعم.” حَنَتْ أميليا رأسها إلى الجانب وإبتسمت. “ذات يوم، عندما تكون حقًا على وشك الموت، سيكون من دواعي سروري أن أكون الجلاد، فأنا أتساءل عن نوع الوجه الذي ستصنعه. أتساءل ماذا ستقول، وأتساءل عن نوع التعبير الذي ستظهره مع تلاشي حياتك. هل ستكون متعجرفًا كما أنت الآن؟ هل ستظهر لي نفس الكراهية والنية قتل حتى وأنا أعانق روحك؟ هذا يعطيني قشعريرة بمجرد تخيل ذلك.”
“ما هي؟” سأل يوجين، مد يده دون الكثير من التفكير.
“لا بأس إن لم توقفي نفسك بالنسبة لي.” أجاب يوجين.
“ماذا؟ أنا بخير.” قالت سيل: “أنا بخير تمامًا.”
أخرجت سيل كرة ثلجية ووضعتها على راحة يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أميليا ميروين.
“أين كنت؟” سألت سيل وهي تقترب منه. بدت متعبة وشعرها فوضوي. يبدو أنها وصلت مع الآخرين قبل فترة قصيرة بينما هو يتجول حول ليهاين.
“…”
تلك هي آخر كلمات قالتها أميليا قبل المغادرة. أمسكت بشعر هيموريا، ثم جرتها إلى عمق الزقاق كما لو أنها تسحب مقود كلب. تمكنت هيموريا فقط من التنفس بقوة من خلال فمها الغريب، وسرعان ما إختفى الإثنان في الظلام.
“الجو بارد، صحيح؟” سألت. نظر يوجين بالتناوب إلى إبتسامة سيل المرحة وكرة الثلج الباردة الرطبة على راحة يده. “إذا كنا أصغر سنًا، لكنا قد خرجنا إلى الخارج وخُضنا معركة ثلج. هل تعلم؟ عندما كنا صغارًا، كنا أنا وأخي نضع الصخور داخل كرات الثلج عندما نلعب معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تعتقدين أنني لم أعرف؟”
“هل تعتقدين أنني لم أعرف؟”
“حسنا، أنت لم تُضرَب بِـأي من كرات الثلج التي ألقينا، فكيف تعرف بالضبط؟”
“لقد تجنبتهم جميعًا لأنني كنت أعرف أن هناك صخورًا فيها….إذا أردتِ، يمكننا خوض معركة كرات ثلج.” قال يوجين: “بالطبع، سأفوز تماما كما كنا أطفالا.”
“أنا لست من محبي عبارة جزء من، لكنني سأترك هذا يمر في الوقت الحالي. ماذا، هل هو أمر لا يصدق لدرجة أنني، الذي وقع عقدًا مع ملك الحصار الشيطاني، أدعم نهاما بدلًا من هيلموث؟” سألت أميليا.
فشل يوجين في التعرف على هيموريا للحظة. وجهها مغطى بقناع حديدي، تماما كما كان من قبل، لكن القناع، الآن، ليس نظيفًا أو أنيقا كما في السابق. بدلا من ذلك، ظهرت الصفيحة الحديدية كما لو أنها مثنية بالقوة، وتم تثبيتها في مكانها بقطعة قماش ممزقة.
“كلا. لا أريد ذلك.” أجابت سيل: “لم يعد أحد منا طفلًا.”
“ما رأيك؟” قال يوجين.
قال يوجين: “أوي، لا تزال معارك كرات الثلج ممتعة حتى عندما يكبر المرء.”
إنفجر يوجين في الضحك ردا على ذلك. من أين جاءت هذه الثقة؟ هل من الأطراف الجديدة الغريبة التي ربطتها؟ حسنًا، لم يستطع تجاهلها فقط بينما تتوسل إليه لِـأن يأتي إليها، هل يستطيع؟ مع إبتسامة واسعة، تحرك يوجين وأخذ بضع خطوات في الزقاق، نحو هيموريا.
قالت سيل: “أنا متأكدة، لكنني ما زلت لا أريد ذلك.” أخرجت لسانها نحو يوجين، ثم إستدارت وغادرت.
هز يوجين كتفيه وهو يشاهدها تذهب. بدأت كرة الثلج على راحة يده تذوب بالفعل. فجأة، رماها يوجين للخلف دون أن ينظر.
“كيااااااهك!” جاءت الصرخة من مير، التي كانت تتسلل لمفاجأة يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذه نصيحة جيدة ومفيدة. بدا أنها تريد الذهاب في نزهة على الأقدام، لذلك تركتُ مقودها مفكوكًا لفترة من الوقت….لم أتوقع منها أن تفعل شيئًا كهذا.” قالت أميليا قبل أن تحول نظرتها. نظرت حولها إلى الخرق الدموية التي كانت ذات يوم محققين، نقرت على لسانها. “ظننت أنني قد إستأصلت ذلك منك بالفعل، ولكن هل لا تزال لديك مشاعر عالقة حول هذا الدين؟ هل تعتقدين أن زملائك المحققين سَـينقذونك؟ لم يفعلوا، هل فعلوا؟ دَعَوكِ بالقذرة، الساقطة وحاولوا إلقاء القبض عليك، أليس كذلك؟ لهذا السبب إضطررتِ إلى إسقاطهم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
