الكاتدرائية (3)
الفصل 187: الكاتدرائية (3)
بمجرد أن فتح يوجين الباب، ابتسم رينسول على نطاق واسع واقترب بتحية، “سيدي يوجين، هل قضيت ليلة سعيدة؟ كيف تريد أن يكون الإفطار الخاص بك؟ يمكننا تسليمه إلى غرفتك لو ترغب في ذلك، ولكن إذا أمكن، ماذا عن تناول الإفطار معا في قاعة الطعام؟”
داخل غرفة بيضاء خالية تماما من أي شيء، كريستينا راكعة في وسط الغرفة. لم يوجد في الغرفة نوافذ، وليس بها أي أضواء. ومع ذلك، ليست مظلمة. هذه الغرفة مضاءة لأن الجدران نفسها قادرة على إصدار الضوء.
ثم استخدم على الفور تعويذة شديدة القسوة لمحاولة العثور على انيسيه. انبعث ضوء خافت من قلب تنين آكاشا. عندما تكشفت التعويذة الدراكونية، أقامت علاقة مع الكأس المقدسة للانيسيه.
هذا هو مبنى الكنيسة التي تقع بالقرب من ينبوع النور. كريستينا على دراية بهذه الغرفة لكنها لم تجدها مريحة ولا حتى قليلًا. اليوم الذي مُنِحَتْ فيه النور، وبدأ يسكن داخل جسدها لأول مرة، هو اليوم الأول الذي وصلت فيه كريستينا إلى ينبوع النور ودخلت هذه الغرفة.
بعد عشر سنوات من ذلك، ظلت الغرفة مألوفة لها، لكنها ظلت غير مريحة بالمثل. أشرقت الجدران بهدوء كما كانت دائما بينما هي تجلس في وسط الغرفة وخاضت عملية التحضير للسر المقدس. دون أن تفعل أي شيء، فقط تجلس هناك وتُهدئ قلبها.
‘هذا هو اليوم الثاني.’ أدرك يوجين كما فكر في كريستينا.
أما بالنسبة لانيسيه، فهي في الواقع لم تستخدم وعاء الأرز الخاص بها للطعام. بل إستخدمته كَـوعاء كبير لحمل الماء المقدس خاصتها فيه. كلما حان الوقت لفتح غطاء برميل كبير أبقته مخزنًا، تكون انيسيه أول من ينطلق للإستيلاء على الشراب باستخدام وعائها.
هذا مجرد تكرار لما فعلته من قبل. لم يتغير شيء.
* * *
حتى قبل عشر سنوات، إمتلكت هذه الأنواع من الأفكار. هل كل هذا ضروري حقا؟ لماذا؟ هل هناك أي معنًى لهذا — لا، هناك بالتأكيد بعض المعنى. هل هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله؟ هل هذه حقا مشيئة الإله؟
هل يمكن للقديسة أن تكون حقا مثل هذا الوجود؟
‘يبدو وكأنك تجبرين نفسك على الضحك.’
“…” كررت كريستينا بصمت مثل هذه الأفكار مع نفسها.
“…….”
سيدي يوجين! لقد تحول السير يوجين إلى شوكولاتة!
لقد فكرت في نفس الأسئلة عشرات، بل مئات المرات، لكنها في النهاية بقيت في هذه الغرفة.
هزت مير كتفيها، “ربما يكون ذلك فقط لمراقبتك، سيدي يوجين.”
بالمقارنة مع نجاح السر المقدس، فإن حقيقة أنها غير قادرة على فهم دورها في هذا هو ضئيل مثل ذرة من الغبار. هذا ما تعلمته كريستينا منذ طفولتها. هذه هي الطريقة التي كَبُرَتْ بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطر في ذهن يوجين فجأة فكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد قيل لها عن دور القديسة، وهي تعرف مدى أهمية أن تصير القديسة. هذا شيء لم تشك فيه كريستينا أبدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما، صارت حلوى القطن بحيرة من الشوكولاتة. في وسط البحيرة، وجد مير تركب قاربًا على شكل بطة. مع ذراعيها معبأة بالكامل بالمارشميلو، إنطلقت مير عبر البحيرة. ثم قامت بقضم المارشميلو الرطبة وأنقذت يوجين، الذي يغرق في بحيرة الشوكولاتة.
من الواضح أنه إذا سحبه فقط هكذا، فسيحدث شيء لا رجعة فيه. لذلك، بدلا من إمساك الكأس المقدس، أخرج يوجين آكاشا من داخل عباءته.
عاشت لتصير قديسة.
أما بالنسبة لانيسيه، فهي في الواقع لم تستخدم وعاء الأرز الخاص بها للطعام. بل إستخدمته كَـوعاء كبير لحمل الماء المقدس خاصتها فيه. كلما حان الوقت لفتح غطاء برميل كبير أبقته مخزنًا، تكون انيسيه أول من ينطلق للإستيلاء على الشراب باستخدام وعائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اه….هذا أمر مؤسف للغاية.” تنهد رينسول. “الكنيسة عند الظهر، عندما تكون الشمس في أعلى مستوياتها، جميلة للغاية….”
كُرِسَتْ حياة كريستينا روجرس كلها لكسب لقب القديسة. الآن، بعد كل ما تحملته على مدى السنوات العشر الماضية، صار هدفها في متناول يدها. بعد كل شيء، ألم يظهر بطلٌ أخيرًا في هذا العصر؟ أضاف وجود البطل قيمة أكبر للسعر الذي بادلته كريستينا بحياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ظل وجه الفتاة ثابتًا. كما لو أنها لم تعرف حتى ما هو معنى الألم، وقفت الفتاة هناك بحزم، مغطاة بالدماء، دون إرتجاف واحد في تعبيرها.
أما بالنسبة ليوجين، فقد أراد احترام قرارها. لم تطلب كريستينا تعاطف يوجين. كل ما أرادته هو أن تصير القديسة الرسمية وأن تبني رابطة رسمية مع البطل.
لم يمضِ وقت طويل الآن.
فتحت كريستينا عينيها ونظرت إلى أسفل. الخنجر الذي تم وضعه أمام ركبتيها لفت انتباهها. تم شحذ النصل لدرجة أنه لا يمكن أن يكون أكثر حدة. لقد أمضت بالفعل وقتا كافيا في التردد؛ الآن، كانت لقد أعدت نفسها وقررت ذلك.
أمضى يوجين اليومين التاليين داخل الغرفة. لم تكن عزلته عديمة الجدوى تماما. بفضل قضاء الكثير من الوقت في التمسك بالسيف المقدس، تمكن من التوصل إلى عدة فرضيات.
مدت كريستينا على الفور يدها وأمسكت بمقبض الخنجر ورفعت النصل المروع. تماما كما هي هذه الغرفة مألوفة إنها مزعجة، كما أن مقبض الخنجر الذي تلتف أصابعها حوله بإحكام بدا مألوفا ولكنه غير مريح.
“لا، ليست كذلك.” تمتمت كريستينا وهي تنظر إلى الخنجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انعكس وجه كريستينا على الشفرة المصقولة. وجه متيبس وبلا حياة لدرجة أنها لم تستطع التعرف على نفسها فيه. بدون أي أثر للفرح، إمتدت زوايا فمها بخط مستقيم على وجهها، عيناها باهتة وغارقة. هذا الوجه هو الجوهر الحقيقي للشخص المسمى كريستينا. في معظم الأوقات، لم تشعر كريستينا برغبة كبيرة في الابتسام.
هل هذا ما يبدو عليه الصعود الإلهي؟
‘هل لاحظ ذلك؟’ سألت كريستينا يوجين بصمت.
لديها شامة تحت عينها، ثم هناك تعابير وجهها. تم رسم خطوط الدم واحدة تلو الأخرى على جسد الفتاة الجديدة، لكنها لم تستطع تحملها والوقوف شامخة مثل الفتاة المجاورة لها. عضت شفتها وهي تتحمل الألم، وعيناها مجعدتان، وفي النهاية، لم تستطِع التحمل وانفجرت في البكاء. تدفقت دموع الفتاة إلى جانب دمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما، صارت حلوى القطن بحيرة من الشوكولاتة. في وسط البحيرة، وجد مير تركب قاربًا على شكل بطة. مع ذراعيها معبأة بالكامل بالمارشميلو، إنطلقت مير عبر البحيرة. ثم قامت بقضم المارشميلو الرطبة وأنقذت يوجين، الذي يغرق في بحيرة الشوكولاتة.
هو على الأغلب فعل. قامت كريستينا بإمالة الخنجر قليلا بحيث لم يعد وجهها مرئيا بداخله. شعرت أنه رأى كل ما بداخلها خلال الأشهر التي تجولوا فيها عبر سمر معا، وشعرت بذلك أيضًا خلال الوقت القصير الذي ركبوا فيه القطار معا.
الكأس المقدس هو عنصر ذا روح. من بين جميع الآثار المقدسة، البقايا المادية أكثر قيمة من أي آثار أخرى، لأنها ليست قريبة من القديس فحسب؛ بل هم جزء من القديس.
‘هل هناك شيء خاطئ؟’
‘لقد رأيت نظرة غريبة على وجهك.’
‘هذا هو اليوم الثاني.’ أدرك يوجين كما فكر في كريستينا.
‘يبدو وكأنك تجبرين نفسك على الضحك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘مقارنة ببضعة أشهر مضت، لقد عدتِ إلى الطريقة التي من المفترض أن يتحدث بها القديس إلى البطل.’
الفتاة الجديدة مشابهة جدا للفتاة التي تقف بجانبها، لكن هناك بعض الاختلافات.
رأت كريستينا وجه يوجين في النصل المائل لخنجرها. الوجه الذي بدا مليئًا بالخبث وسوء المزاج. ابتسامة مثيرة لا يمكن تخيل أن تظهر على وجه بطل.
يمكن أن يشعر بوجود قادم من وراء الباب المغلق.
‘لا يهمني لو بدا وجهي هكذا.’
غيرت مير الموضوع، “على كل حال، سيدي يوجين، هل ما زلت تفشل في الحصول على حلم؟”
رن صوت يوجين داخل رأسها. ارتعدت زوايا فم كريستينا بابتسامة.
داخل غرفة بيضاء خالية تماما من أي شيء، كريستينا راكعة في وسط الغرفة. لم يوجد في الغرفة نوافذ، وليس بها أي أضواء. ومع ذلك، ليست مظلمة. هذه الغرفة مضاءة لأن الجدران نفسها قادرة على إصدار الضوء.
‘بدلا من الرابطة بين البطل والقديسة، أُفَضِلُ الرابطة بين شخص وآخر.’
‘لأن مثل هذه الرابطة أعمق بكثير وأكثر صدقًا.’
“لا، ليست كذلك.” تمتمت كريستينا وهي تنظر إلى الخنجر.
يستحيل أن تكون الرابطة بين شخص وآخر أعمق وأقوى من الرابطة بين القديسة والبطل. آمنت كريستينا بصدق بهذا. لم تستطع إلا أن تفعل ذلك.
‘ما الذي يحدث؟’
خدش يوجين رأسه، ثم التقط السيف المقدس وألقاه بعيدًا. اخترقت الشفرة الحادة الأرض، لكن ذلك لم يزعج يوجين.
لم تعرف كريستينا روجرس أي شيء عن الرابطة التي يمكن أن توجد بين شخصين مختلفين. استندت جميع الروابط التي أقامتها إلى هويتها كمرشح للقديس. كريستينا تدرك جيدا حقيقة أن كل من حولها هو ممثل في مسرحية قامت ببطولتها هي كَـمرشحة لمنصب القديسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تقل كريستينا ذلك. بدت الطقوس في الينبوع مهمة، وبالنسبة لكريستينا نفسها، لقبها كقديسة له الكثير من الأهمية. في النهاية، كريستينا لا تزال تقرر التوجه إلى ينبوع النور. بينما تخفي بشدة تعبيرها الذي قال صراحة إنها لا تريد الذهاب، اختارت بحزم إظهار عزمها. ثم تركت يوجين وراءها.
في رأيها، الروابط القائمة بين شخص وآخر خفيفة ورقيقة لدرجة أنها غير مهمة. هذا ما آمنت به. هذا ما توجب عليها أن تصدقه. لم تعد كريستينا ترى وجه يوجين في الخنجر.
القديسة والبطل….من المؤكد أن يوجين لم يستطِع التعاطف أو تفهم رغبتها في مثل هذه العلاقة، لكنه يعلم أن هذا هو ما تتمناه كريستينا بشدة.
الشيء الوحيد الذي يمكن أن تراه هو نفسها ترتدي كفن أبيض نقي. دون أي تردد، قرَّبت كريستينا الخنجر إلى معصمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين وهو ينظر إلى الباب: “لا أعرف هل هذا مخيف، لكنه بالتأكيد يبدو مزعجًا.”
من أجل أن تولد من جديد كقديسة….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أمضى يومين في التحقق من شكوكه، لم يملك يوجين الآن خيارًا سوى إلقاء نظرة فاحصة على الكاتدرائية. لحسن الحظ، ذهب الكاردينال روجرس بعيدًا، لذلك لا يوجد محققون هناك لمراقبتهم.
لم يمضِ وقت طويل الآن.
من أجل بناء الرابطة بين البطل والقديسة….
إن المستقبل الذي تمنته وتخيلته على مدى السنوات العشر الماضية سوف يبدأ قريبا.
وعاء أرز مولون هو الأكبر، يليه وعاء فيرموث. بشكل غير متوقع، كان فيرموث شخصًا يأكل كثيرًا. ثم جاء هامل في المركز الثالث.
بعيون بلا عاطفة، قطعت كريستينا معصمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتشف يوجين شيئا ما، ‘ذلك….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
* * *
على الرغم من أن يوجين نام أثناء احتضان السيف طوال الليل، إلا أنه لم يتلق أي أحلام. في النهاية، انتهى به الأمر إلى مقابلة اليوم التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدلا من مخزن، إنه أشبه بمنزلي. لذا فإن الأمر متروك لي لتخزين ما أريد داخل منزلي.” أعلنت مير بفخر.
“اللعنة.” بصق يوجين لعنة عندما نهض من السرير.
“لا، ليست كذلك.” تمتمت كريستينا وهي تنظر إلى الخنجر.
الفتاة الجديدة مشابهة جدا للفتاة التي تقف بجانبها، لكن هناك بعض الاختلافات.
الإضاءة الطبيعية في هذه الغرفة اللعينة جيدة جدا بالنسبة له لدرجة أنه لا يقدرها تماما. ضوء الشمس المتدفق من النافذة ساطع لدرجة أنه لسع عينيه لدرجة الألم. هذا وحده مزعج بدرجة كافية، ولكن لم توجد حتى أي ستائر مثبتة على النوافذ لحجب ضوء الشمس.
أخبرته مير: “لقد كان ينتظر هناك منذ حوالي ساعتين الآن.”
لم يستطع معرفة لماذا يركض. ومع ذلك، هو يعلم أن السحابة التي يركض عليها ليست في الواقع سحابة حقيقية، ولكنها واحدة مكونة من حلوى القطن الحلوة.
قالت مير ضاحكة وهي تجلس بجوار السرير وتقرأ الكتاب المقدس: “يبدو أنك لم تحضَ بحلم جميل.”
“إنه أكثر إثارة للاهتمام مما إعتقدت أنه سيكون.” اعترفت مير: “طالما أعتبره كَـرواية فقط، فَـهذا هو.”
حولَّ يوجين عينيه إلى الكتاب المقدس، صفحاته ذات الطبقات الكثيفة تجعله سميكًا جدا، في يد مير.
“هل هو مثير للاهتمام؟” سأل يوجين.
لديها شامة تحت عينها، ثم هناك تعابير وجهها. تم رسم خطوط الدم واحدة تلو الأخرى على جسد الفتاة الجديدة، لكنها لم تستطع تحملها والوقوف شامخة مثل الفتاة المجاورة لها. عضت شفتها وهي تتحمل الألم، وعيناها مجعدتان، وفي النهاية، لم تستطِع التحمل وانفجرت في البكاء. تدفقت دموع الفتاة إلى جانب دمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه أكثر إثارة للاهتمام مما إعتقدت أنه سيكون.” اعترفت مير: “طالما أعتبره كَـرواية فقط، فَـهذا هو.”
هو يعرف ما رآه للتو.
“هل هو أكثر إثارة للاهتمام من الخرافة التي كتبتها سيينا؟”
“من فضلك لا تحاول خداعي بشكل خفي. بغض النظر عما تقوله، لا أعتقد أن السيدة سيينا هي التي كتبت تلك الحكاية الخيالية.”
“هل تعاملين عباءتي مثل مخزنك الخاص؟” سأل يوجين.
“تسك…” نقر يوجين على لسانه تجاه إنكار مير الغاضب. ثم نظر إلى السيف المقدس الذي وضعه بجانبه. على الرغم من أنه قد غزا أحلامه بمحض إرادته وأظهر له رؤية عن الماضي، إلا أنه هذه المرة، عندما ذهب إلى حد القيام بشيء مجنون مثل معانقته أثناء نومه ليريه شيئا ما، فشل. على الرغم من أن يوجين قد مهد الطريق عمليا ليريه ما يريد، إلا أن السيف المقدس رفض إظهار أي شيء هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا هو مبنى الكنيسة التي تقع بالقرب من ينبوع النور. كريستينا على دراية بهذه الغرفة لكنها لم تجدها مريحة ولا حتى قليلًا. اليوم الذي مُنِحَتْ فيه النور، وبدأ يسكن داخل جسدها لأول مرة، هو اليوم الأول الذي وصلت فيه كريستينا إلى ينبوع النور ودخلت هذه الغرفة.
“هل يجب علي فقط كسره؟” تمتم يوجين لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسك…” نقر يوجين على لسانه تجاه إنكار مير الغاضب. ثم نظر إلى السيف المقدس الذي وضعه بجانبه. على الرغم من أنه قد غزا أحلامه بمحض إرادته وأظهر له رؤية عن الماضي، إلا أنه هذه المرة، عندما ذهب إلى حد القيام بشيء مجنون مثل معانقته أثناء نومه ليريه شيئا ما، فشل. على الرغم من أن يوجين قد مهد الطريق عمليا ليريه ما يريد، إلا أن السيف المقدس رفض إظهار أي شيء هذه المرة.
ربما لهذا السبب إستطاع إلقاء نظرة واضحة أكثر مما رآه عندما فعَّل التعويذة على القلادة. قد تكون النتيجة غير واضحة، لكنها لا تزال معروفة.
“إذا قمت بذلك، فإن المتعصبين من يوراس سيتأكدون من محاولة القبض عليك لتنفيذ حكم الإعدام.” حذرت مير يوجين مع نظرة قوية وتعبير رسمي ونزلت من كرسيها. ثم جمعت يديها معا أمام صدرها واتخذت وضعية الصلاة كما قالت، “العقاب الإلهي! هو ما سوف يصرخون به بينما يحاولون القبض عليك. أنا أعلم أنك قوي، ولكن ألن يكون الأمر لا يزال مخيفًا إذا واجهت مئات أو حتى الآلاف من المتعصبين الذين هم على استعداد للموت كَـشهداء لمهاجمتك؟”
هل هذا ما يبدو عليه الصعود الإلهي؟
قال يوجين وهو ينظر إلى الباب: “لا أعرف هل هذا مخيف، لكنه بالتأكيد يبدو مزعجًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يرغب حتى في التخمين.
يمكن أن يشعر بوجود قادم من وراء الباب المغلق.
اكتشف يوجين الأسياخ من قطعة حلوى القطن والمارشميلو بجوار مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخبرته مير: “لقد كان ينتظر هناك منذ حوالي ساعتين الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علق يوجين ساخرا: “يا له من شخص مخلص بلا فائدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لأن مثل هذه الرابطة أعمق بكثير وأكثر صدقًا.’
“ولكن ألن تكون الكنيسة الجميلة مزدحمة برجال الدين والمؤمنين؟” تذمر يوجين وهو ينظر من النافذة.
هزت مير كتفيها، “ربما يكون ذلك فقط لمراقبتك، سيدي يوجين.”
رينسول هو الذي ينتظر خارج الباب.
بمجرد أن فتح يوجين الباب، ابتسم رينسول على نطاق واسع واقترب بتحية، “سيدي يوجين، هل قضيت ليلة سعيدة؟ كيف تريد أن يكون الإفطار الخاص بك؟ يمكننا تسليمه إلى غرفتك لو ترغب في ذلك، ولكن إذا أمكن، ماذا عن تناول الإفطار معا في قاعة الطعام؟”
جادلت مير مرة أخرى، “بالطبع أنا أدفع الإيجار. ألستُ مساعدةً كبيرةً لك، السير يوجين؟ فقط تخيل، أيها السير يوجين، كيف سيكون وضعك إذا لم أكن موجودة معك؟ أنت بالتأكيد ستكون وحيدًا جدًا وضَجِرًا. حتى الان، سيدي يوجين، أنا بجانبك وأتحدث معك، أليس كذلك؟”
همهم يوجين، “همم….ما هو الفرق بين تناول وجبة الإفطار أو تناول الطعام في قاعة الطعام؟ هل هناك اختلاف في محتويات القائمة—”
“لا على الإطلاق!” نفى رينسول على الفور. “كل ما في الأمر أنني آمل أن يتمكن رجال الدين الآخرون الذين يخدمون في الكاتدرائية من تقديم ترحيبهم بالسير يوجين….”
من أجل بناء الرابطة بين البطل والقديسة….
“الترحيب بي؟ أليست الأشياء المتعلقة بهويتي من المفترض أن تبقى سرًا عن رجال الدين العاديين؟” سأل يوجين بإرتباك.
رأى فتاة صغيرة تقف هناك، ترتدي فستانا أبيض.
علق يوجين ساخرا: “يا له من شخص مخلص بلا فائدة.”
“آه….لا داعي للقلق بشأن ذلك. كل ما يعرفه رجال الدين الآخرون في هذه الكاتدرائية هو أن السير يوجين من عشيرة لايونهارت يزورهم حاليا كصديق للمرشحة لمنصب القديسة كريستينا.” كشف رينسول وهو يخفض صوته ويهمس. “كل ما في الأمر أن اسم يوجين لايونهارت مشهور جدا. يبدو أن الكهنة الأصغر سنا يريدون مقابلتك، سيدي يوجين، والتحدث معك عن النور الكريم.”
على الرغم من أنه توقع ذلك، أظهر يوجين بتعبيرًا محتارًا. هؤلاء الكهنة لا يحاولون حقا مقابلة يوجين لجذبه إلى دينهم. الحقيقة هي أن أموال الكنيسة وجيوب رجال الدين مليئة بالتبرعات السخية من المؤمنين والرعاة النبلاء. نظرًا لأن عشيرة لايونهارت هي عشيرة مرموقة مشهورة في جميع أنحاء القارة، فلا بد أن الكهنة يأملون في تأمين تبرعات وافرة من خلال إقامة علاقة قوية مع يوجين.
رن صوت يوجين داخل رأسها. ارتعدت زوايا فم كريستينا بابتسامة.
على الرغم من أنه توقع ذلك، أظهر يوجين بتعبيرًا محتارًا. هؤلاء الكهنة لا يحاولون حقا مقابلة يوجين لجذبه إلى دينهم. الحقيقة هي أن أموال الكنيسة وجيوب رجال الدين مليئة بالتبرعات السخية من المؤمنين والرعاة النبلاء. نظرًا لأن عشيرة لايونهارت هي عشيرة مرموقة مشهورة في جميع أنحاء القارة، فلا بد أن الكهنة يأملون في تأمين تبرعات وافرة من خلال إقامة علاقة قوية مع يوجين.
“سأتناول وجبة الإفطار في غرفتي.” قرر يوجين: “بما أنه ليس لدي أي سبب للخروج بمفردي، فقط أحضر وجباتي هنا كلما حان وقت تناول الطعام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمقارنة مع نجاح السر المقدس، فإن حقيقة أنها غير قادرة على فهم دورها في هذا هو ضئيل مثل ذرة من الغبار. هذا ما تعلمته كريستينا منذ طفولتها. هذه هي الطريقة التي كَبُرَتْ بها.
“اه….هذا أمر مؤسف للغاية.” تنهد رينسول. “الكنيسة عند الظهر، عندما تكون الشمس في أعلى مستوياتها، جميلة للغاية….”
“ولكن ألن تكون الكنيسة الجميلة مزدحمة برجال الدين والمؤمنين؟” تذمر يوجين وهو ينظر من النافذة.
رأى المؤمنون الذين جاءوا للعبادة في الكاتدرائية يصطفون بالفعل في الخارج. لم يملك يوجين أدنى رغبة في الاختلاط بالكهنة أو المؤمنين الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يستطع فهم ما يعنيه ذلك.
“لا، ليست كذلك.” تمتمت كريستينا وهي تنظر إلى الخنجر.
وهكذا، أغلق يوجين نفسه في غرفته. ملأ نفسه بالوجبات التي أحضرها له رينسول في كل مرة لتناول الإفطار، الغداء والعشاء. منذ أن استيقظ يوجين، تمسك بالسيف المقدس، وركز أفكاره عليه، وحاول جعله يستجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أليست عيناك تؤلمك من هذا؟] سألت مير، مندهشة من رؤية يوجين ينظر مباشرة إلى أعمدة الضوء.
ومع ذلك، لم يحدث شيء. كما في السابق تمامًا، بينما من الممكن جعل السيف المقدس يبعث الضوء كلما استخدمه، فإن ظهر الفتاة التي رآها في اليوم السابق لم يظهر مرة أخرى. مرة بعد مرة، دعا يوجين ضوء السيف المقدس، ولكن لم يحدث شيء خاص.
“…….”
لذلك، في النهاية، ذهب للنوم. لا يزال يعانق السيف المقدس، ذهب يوجين إلى نوم عميق استمر حتى صباح اليوم التالي. ربما لأنه أراد بشدة أن يرى حلما….وانتهى به الأمر حقا إلى الحلم.
مدت كريستينا على الفور يدها وأمسكت بمقبض الخنجر ورفعت النصل المروع. تماما كما هي هذه الغرفة مألوفة إنها مزعجة، كما أن مقبض الخنجر الذي تلتف أصابعها حوله بإحكام بدا مألوفا ولكنه غير مريح.
يمكن لعيون يوجين أن تنظر حتى في أعماق الظلام، وبغض النظر عن مدى سطوع النهار، يمكنه حتى النظر مباشرة إلى الشمس. لكن حتى شخص كهذا لم يستطع الرؤية من خلال هذا الضوء. كلما اقترب من إلقاء نظرة على المركز، تبدأ عيناه في الإرتعاش، ورؤيته تهتز.
داخل حلمه، ركض يوجين على السحب الرقيقة….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع معرفة لماذا يركض. ومع ذلك، هو يعلم أن السحابة التي يركض عليها ليست في الواقع سحابة حقيقية، ولكنها واحدة مكونة من حلوى القطن الحلوة.
“هل تعاملين عباءتي مثل مخزنك الخاص؟” سأل يوجين.
في مرحلة ما، صارت حلوى القطن بحيرة من الشوكولاتة. في وسط البحيرة، وجد مير تركب قاربًا على شكل بطة. مع ذراعيها معبأة بالكامل بالمارشميلو، إنطلقت مير عبر البحيرة. ثم قامت بقضم المارشميلو الرطبة وأنقذت يوجين، الذي يغرق في بحيرة الشوكولاتة.
بعيون بلا عاطفة، قطعت كريستينا معصمها.
سيدي يوجين! لقد تحول السير يوجين إلى شوكولاتة!
انفجر الضوء. الجدران والأسقف الزجاجية للكاتدرائية، التي انسكبت منها أعمدة النور، تحطمت الآن. سقطت شظايا لا حصر لها من الزجاج مثل المطر. في منتصف كل هذا، مد يوجين يده للقبض على الكأس المقدس المتساقط.
“…أي نوع من الحلم كان ذلك؟” تذمر يوجين عند الاستيقاظ.
من خلال تعويذة آكاشا الدراكونية، الكأس المقدس الخاص بانيسيه يشير إلى الآثار المقدسة المخزنة تحت المذبح.
يستحيل أن تكون الرابطة بين شخص وآخر أعمق وأقوى من الرابطة بين القديسة والبطل. آمنت كريستينا بصدق بهذا. لم تستطع إلا أن تفعل ذلك.
يا له من حلم مقرف.
“…….”
خدش يوجين رأسه، ثم التقط السيف المقدس وألقاه بعيدًا. اخترقت الشفرة الحادة الأرض، لكن ذلك لم يزعج يوجين.
القديسة والبطل….من المؤكد أن يوجين لم يستطِع التعاطف أو تفهم رغبتها في مثل هذه العلاقة، لكنه يعلم أن هذا هو ما تتمناه كريستينا بشدة.
هذا مجرد تكرار لما فعلته من قبل. لم يتغير شيء.
قالت مير وهي تقضم قطعة من الشوكولاتة بجوار السرير: “سيدي يوجين، لديك حقا شخصية سيئة.”
هو يعرف ما رآه للتو.
اكتشف يوجين الأسياخ من قطعة حلوى القطن والمارشميلو بجوار مير.
أقرب قليلا….
منذ أن قيل له أن الطقوس التي تقام في ينبوع النور ستستغرق ثلاثة أيام، يجب أن تنتهي الطقوس بحلول الغد. لا يزال يوجين لا يعرف نوع الطقوس التي تجري في ينبوع النور.
“هل تعاملين عباءتي مثل مخزنك الخاص؟” سأل يوجين.
أخبرته مير: “لقد كان ينتظر هناك منذ حوالي ساعتين الآن.”
لقد قيل لها عن دور القديسة، وهي تعرف مدى أهمية أن تصير القديسة. هذا شيء لم تشك فيه كريستينا أبدا.
“بدلا من مخزن، إنه أشبه بمنزلي. لذا فإن الأمر متروك لي لتخزين ما أريد داخل منزلي.” أعلنت مير بفخر.
لديها شامة تحت عينها، ثم هناك تعابير وجهها. تم رسم خطوط الدم واحدة تلو الأخرى على جسد الفتاة الجديدة، لكنها لم تستطع تحملها والوقوف شامخة مثل الفتاة المجاورة لها. عضت شفتها وهي تتحمل الألم، وعيناها مجعدتان، وفي النهاية، لم تستطِع التحمل وانفجرت في البكاء. تدفقت دموع الفتاة إلى جانب دمها.
“بالمعنى الدقيق للكلمة، أنتِ لستِ حقا صاحبة المنزل. أنا المالك، بينما أنتِ مجرد مستأجر. على الرغم من أنكِ لا تدفعين أي إيجار.” اشتكى يوجين.
جادلت مير مرة أخرى، “بالطبع أنا أدفع الإيجار. ألستُ مساعدةً كبيرةً لك، السير يوجين؟ فقط تخيل، أيها السير يوجين، كيف سيكون وضعك إذا لم أكن موجودة معك؟ أنت بالتأكيد ستكون وحيدًا جدًا وضَجِرًا. حتى الان، سيدي يوجين، أنا بجانبك وأتحدث معك، أليس كذلك؟”
جادلت مير مرة أخرى، “بالطبع أنا أدفع الإيجار. ألستُ مساعدةً كبيرةً لك، السير يوجين؟ فقط تخيل، أيها السير يوجين، كيف سيكون وضعك إذا لم أكن موجودة معك؟ أنت بالتأكيد ستكون وحيدًا جدًا وضَجِرًا. حتى الان، سيدي يوجين، أنا بجانبك وأتحدث معك، أليس كذلك؟”
على الرغم من أنه توقع ذلك، أظهر يوجين بتعبيرًا محتارًا. هؤلاء الكهنة لا يحاولون حقا مقابلة يوجين لجذبه إلى دينهم. الحقيقة هي أن أموال الكنيسة وجيوب رجال الدين مليئة بالتبرعات السخية من المؤمنين والرعاة النبلاء. نظرًا لأن عشيرة لايونهارت هي عشيرة مرموقة مشهورة في جميع أنحاء القارة، فلا بد أن الكهنة يأملون في تأمين تبرعات وافرة من خلال إقامة علاقة قوية مع يوجين.
“….همم….” همهم يوجين، غير قادر على إنكار كلمات مير.
فلماذا بقايا انيسيه المقدسة وتعويذة آكاشا الدراكونية تشير إلى عظم الفك؟
غيرت مير الموضوع، “على كل حال، سيدي يوجين، هل ما زلت تفشل في الحصول على حلم؟”
مصدر الضوء، الذي بدا بعيدا بلا حدود، قد بدأ بالفعل في الاقتراب منه قبل أن يعرف. بدا ساطعا لدرجة أنه من الصعب رؤيته، ولكن من تقليص عينيه، إستطاع يوجين رؤية ما يقع على الجانب الآخر من الضوء.
“لقد حلمت بشيء ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أي نوع من الأحلام هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أليست عيناك تؤلمك من هذا؟] سألت مير، مندهشة من رؤية يوجين ينظر مباشرة إلى أعمدة الضوء.
“حلم مقرف.” تذمر يوجين وهو يسحب السيف المقدس المغروز في الأرض.
يمكن لعيون يوجين أن تنظر حتى في أعماق الظلام، وبغض النظر عن مدى سطوع النهار، يمكنه حتى النظر مباشرة إلى الشمس. لكن حتى شخص كهذا لم يستطع الرؤية من خلال هذا الضوء. كلما اقترب من إلقاء نظرة على المركز، تبدأ عيناه في الإرتعاش، ورؤيته تهتز.
أمضى يوجين اليومين التاليين داخل الغرفة. لم تكن عزلته عديمة الجدوى تماما. بفضل قضاء الكثير من الوقت في التمسك بالسيف المقدس، تمكن من التوصل إلى عدة فرضيات.
باستخدامها، إستطاع الصعود ببطء إلى الضوء.
الوحي الذي يبحث عنه في لم يظهر في النور المستدعى، ولم يتدخل في أحلامه. نظرا لأن هذا هو الحال، لم يستطع إلا أن يعتقد أن الكنيسة قد تكون الموقع الحيوي. تلك الأعمدة من الضوء والسيف المقدس. ماذا لو تمكن السيف المقدس من لمس شيء ما أثناء وجوده هناك؟
الإضاءة الطبيعية في هذه الغرفة اللعينة جيدة جدا بالنسبة له لدرجة أنه لا يقدرها تماما. ضوء الشمس المتدفق من النافذة ساطع لدرجة أنه لسع عينيه لدرجة الألم. هذا وحده مزعج بدرجة كافية، ولكن لم توجد حتى أي ستائر مثبتة على النوافذ لحجب ضوء الشمس.
بعد أن أمضى يومين في التحقق من شكوكه، لم يملك يوجين الآن خيارًا سوى إلقاء نظرة فاحصة على الكاتدرائية. لحسن الحظ، ذهب الكاردينال روجرس بعيدًا، لذلك لا يوجد محققون هناك لمراقبتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حلم مقرف.” تذمر يوجين وهو يسحب السيف المقدس المغروز في الأرض.
الآن، صار هناك فتاة أخرى.
‘هذا هو اليوم الثاني.’ أدرك يوجين كما فكر في كريستينا.
ومع ذلك، لم يحدث شيء. كما في السابق تمامًا، بينما من الممكن جعل السيف المقدس يبعث الضوء كلما استخدمه، فإن ظهر الفتاة التي رآها في اليوم السابق لم يظهر مرة أخرى. مرة بعد مرة، دعا يوجين ضوء السيف المقدس، ولكن لم يحدث شيء خاص.
منذ أن قيل له أن الطقوس التي تقام في ينبوع النور ستستغرق ثلاثة أيام، يجب أن تنتهي الطقوس بحلول الغد. لا يزال يوجين لا يعرف نوع الطقوس التي تجري في ينبوع النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….همم….” همهم يوجين، غير قادر على إنكار كلمات مير.
هل الطقوس التي تشارك فيها كريستينا يجب القيام بها حتى لو لم ترغب هي في ذلك؟ لم يستطع يوجين إلا أن يشك في وجود شيء كهذا.
انعكس وجه كريستينا على الشفرة المصقولة. وجه متيبس وبلا حياة لدرجة أنها لم تستطع التعرف على نفسها فيه. بدون أي أثر للفرح، إمتدت زوايا فمها بخط مستقيم على وجهها، عيناها باهتة وغارقة. هذا الوجه هو الجوهر الحقيقي للشخص المسمى كريستينا. في معظم الأوقات، لم تشعر كريستينا برغبة كبيرة في الابتسام.
إذا أخبرته كريستينا فقط بِـلا أريد الذهاب، لَـتأكد يوجين من أن كريستينا لن تذهب إلى الينبوع.
“إذا قمت بذلك، فإن المتعصبين من يوراس سيتأكدون من محاولة القبض عليك لتنفيذ حكم الإعدام.” حذرت مير يوجين مع نظرة قوية وتعبير رسمي ونزلت من كرسيها. ثم جمعت يديها معا أمام صدرها واتخذت وضعية الصلاة كما قالت، “العقاب الإلهي! هو ما سوف يصرخون به بينما يحاولون القبض عليك. أنا أعلم أنك قوي، ولكن ألن يكون الأمر لا يزال مخيفًا إذا واجهت مئات أو حتى الآلاف من المتعصبين الذين هم على استعداد للموت كَـشهداء لمهاجمتك؟”
“سأتناول وجبة الإفطار في غرفتي.” قرر يوجين: “بما أنه ليس لدي أي سبب للخروج بمفردي، فقط أحضر وجباتي هنا كلما حان وقت تناول الطعام.”
ومع ذلك، لم تقل كريستينا ذلك. بدت الطقوس في الينبوع مهمة، وبالنسبة لكريستينا نفسها، لقبها كقديسة له الكثير من الأهمية. في النهاية، كريستينا لا تزال تقرر التوجه إلى ينبوع النور. بينما تخفي بشدة تعبيرها الذي قال صراحة إنها لا تريد الذهاب، اختارت بحزم إظهار عزمها. ثم تركت يوجين وراءها.
أما بالنسبة ليوجين، فقد أراد احترام قرارها. لم تطلب كريستينا تعاطف يوجين. كل ما أرادته هو أن تصير القديسة الرسمية وأن تبني رابطة رسمية مع البطل.
انفجر الضوء. الجدران والأسقف الزجاجية للكاتدرائية، التي انسكبت منها أعمدة النور، تحطمت الآن. سقطت شظايا لا حصر لها من الزجاج مثل المطر. في منتصف كل هذا، مد يوجين يده للقبض على الكأس المقدس المتساقط.
أما بالنسبة ليوجين، فقد أراد احترام قرارها. لم تطلب كريستينا تعاطف يوجين. كل ما أرادته هو أن تصير القديسة الرسمية وأن تبني رابطة رسمية مع البطل.
القديسة والبطل….من المؤكد أن يوجين لم يستطِع التعاطف أو تفهم رغبتها في مثل هذه العلاقة، لكنه يعلم أن هذا هو ما تتمناه كريستينا بشدة.
إذا أخبرته كريستينا فقط بِـلا أريد الذهاب، لَـتأكد يوجين من أن كريستينا لن تذهب إلى الينبوع.
أو على الأقل هذا ما إعتقده هو.
داخل كاتدرائية تريسيا، المذبح الذي يقع تحت أعمدة النور.
واصلت انيسيه حديثها، “…..إلى هذه الرابطة الملعونة.”
* * *
في تلك الليلة، هاد المؤمنون الذين ملأوا الكاتدرائية من الفجر حتى غروب الشمس إلى منازلهم، وعاد رجال الدين إلى مساكنهم. مع اقتراب منتصف الليل، سكتت الكاتدرائية الشاسعة حيث لم يبق فيها شخص واحد.
على الرغم من أن السقف قد بدا عاليًا جدا….إلا أنه ليس بهذا العلو حقًا، صحيح؟ في منتصف صعوده، أدرك يوجين أن شيئا ما بدا غريبًا ونظر إلى الأرض.
حولَّ يوجين عينيه إلى الكتاب المقدس، صفحاته ذات الطبقات الكثيفة تجعله سميكًا جدا، في يد مير.
من النادر العثور على أي أماكن غامضة في هذه الكاتدرائية، لكن هذا لا يهم يوجين. هو قادر على استخدام سحر التخفي ويمكنه حتى إخفاء وجوده. بإستخدام هذه، تسلل يوجين من غرفته ودخل الكاتدرائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، ما الذي يحدث….!”
رفع يوجين رأسه لينظر إلى أعمدة الضوء. الضوء لا يزال يتدفق من الزجاج على الجدران والسقف. لم يُخرِج السيف المقدس بعد، وتركه داخل عباءته. سيكون الأمر مزعجا إذا أخرجه، فقط من أجل تفعيله دون داع أثناء إصدار الضوء من تلقاء نفسه كما حدث سابقًا.
“إنه أكثر إثارة للاهتمام مما إعتقدت أنه سيكون.” اعترفت مير: “طالما أعتبره كَـرواية فقط، فَـهذا هو.”
من خلال تعويذة آكاشا الدراكونية، الكأس المقدس الخاص بانيسيه يشير إلى الآثار المقدسة المخزنة تحت المذبح.
[أليست عيناك تؤلمك من هذا؟] سألت مير، مندهشة من رؤية يوجين ينظر مباشرة إلى أعمدة الضوء.
داخل حلمه، ركض يوجين على السحب الرقيقة….
بالتأكيد لن تكون قادرة على النظر مباشرة إلى الضوء كما هو الحال حاليا. بدا ساطعا جدا لدرجة أن مير لن تتمكن حتى من رؤيته بشكل صحيح، وشعرت أن رؤيتها ستكون مغطاة ببقع حمراء وبيضاء.
….ما رآه هناك….هو وعاء أرز كبير.
“سأتناول وجبة الإفطار في غرفتي.” قرر يوجين: “بما أنه ليس لدي أي سبب للخروج بمفردي، فقط أحضر وجباتي هنا كلما حان وقت تناول الطعام.”
‘لا أستطيع أن أرى بوضوح شديد.’ اعترف يوجين بصمت.
يمكن لعيون يوجين أن تنظر حتى في أعماق الظلام، وبغض النظر عن مدى سطوع النهار، يمكنه حتى النظر مباشرة إلى الشمس. لكن حتى شخص كهذا لم يستطع الرؤية من خلال هذا الضوء. كلما اقترب من إلقاء نظرة على المركز، تبدأ عيناه في الإرتعاش، ورؤيته تهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن للقديسة أن تكون حقا مثل هذا الوجود؟
ولكن إذا لم يستطع رؤيته بوضوح من مسافة بعيدة، فسيحتاج فقط للإقتراب. قفز يوجين إلى السماء نحو أعمدة الضوء. هو يحاول الصعود إلى السقف دفعة واحدة، لكن جسده لم يستطِع أن يطفو بخفة كما توقع. كما لو إنه يملك وزنًا وقوة، ضغط الضوء على جسد يوجين.
‘بدلا من الرابطة بين البطل والقديسة، أُفَضِلُ الرابطة بين شخص وآخر.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي فكر فيها يوجين في هذا السؤال ومد يده، نمت المسافة بين انيسيه وكريستينا أكثر. ثم ظهرت العديد من الفتيات الأخريات اللاتي وقفن فجأة بينهما. لم تشبه الفتيات الوافدات حديثًا انيسيه كما فعلت كريستينا. ومع ذلك، عند وقوفهم في منتصف نهر الدم الذي بدأ من انيسيه، سفك جميعهم دمائهم معا، واستمر نهر الدم الطويل الذي تم إنشاؤه من خلال هذه الطريقة على طول الطريق إلى كريستينا….
‘وماذا في ذلك.’ شخر يوجين وفَعَّلَ طاقته السحرية.
باستخدامها، إستطاع الصعود ببطء إلى الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعرف كريستينا روجرس أي شيء عن الرابطة التي يمكن أن توجد بين شخصين مختلفين. استندت جميع الروابط التي أقامتها إلى هويتها كمرشح للقديس. كريستينا تدرك جيدا حقيقة أن كل من حولها هو ممثل في مسرحية قامت ببطولتها هي كَـمرشحة لمنصب القديسة.
أما بالنسبة ليوجين، فقد أراد احترام قرارها. لم تطلب كريستينا تعاطف يوجين. كل ما أرادته هو أن تصير القديسة الرسمية وأن تبني رابطة رسمية مع البطل.
على الرغم من أن السقف قد بدا عاليًا جدا….إلا أنه ليس بهذا العلو حقًا، صحيح؟ في منتصف صعوده، أدرك يوجين أن شيئا ما بدا غريبًا ونظر إلى الأرض.
“الترحيب بي؟ أليست الأشياء المتعلقة بهويتي من المفترض أن تبقى سرًا عن رجال الدين العاديين؟” سأل يوجين بإرتباك.
لكنه لم يستطع رؤية الأرضية. كل ما يمكن أن يراه هو الضوء.
بدا كل شيء أدناه منخفضا بشكل لا نهائي، وبدا كل شيء أعلاه مرتفعا بشكل لا نهائي. والنور الذي يثقل كاهل يوجين….في مرحلة ما، بدأ يسحب يوجين لأعلى.
القديسة والبطل….من المؤكد أن يوجين لم يستطِع التعاطف أو تفهم رغبتها في مثل هذه العلاقة، لكنه يعلم أن هذا هو ما تتمناه كريستينا بشدة.
خطر في ذهن يوجين فجأة فكرة.
أخبرته مير: “لقد كان ينتظر هناك منذ حوالي ساعتين الآن.”
هل هذا ما يبدو عليه الصعود الإلهي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين وهو ينظر إلى الباب: “لا أعرف هل هذا مخيف، لكنه بالتأكيد يبدو مزعجًا.”
في الكتاب المقدس الذي أعطاه سيرجيو له، هناك العديد من القصص عن القديسين الذين صعدوا إلى السماء وذهبوا للجلوس إلى جانب إله النور. ربما صعدت انيسيه إلى السماء هكذا وصارت ملاكًا.
عاشت لتصير قديسة.
الإضاءة الطبيعية في هذه الغرفة اللعينة جيدة جدا بالنسبة له لدرجة أنه لا يقدرها تماما. ضوء الشمس المتدفق من النافذة ساطع لدرجة أنه لسع عينيه لدرجة الألم. هذا وحده مزعج بدرجة كافية، ولكن لم توجد حتى أي ستائر مثبتة على النوافذ لحجب ضوء الشمس.
اكتشف يوجين شيئا ما، ‘ذلك….’
انيسيه.
مصدر الضوء، الذي بدا بعيدا بلا حدود، قد بدأ بالفعل في الاقتراب منه قبل أن يعرف. بدا ساطعا لدرجة أنه من الصعب رؤيته، ولكن من تقليص عينيه، إستطاع يوجين رؤية ما يقع على الجانب الآخر من الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعرف كريستينا روجرس أي شيء عن الرابطة التي يمكن أن توجد بين شخصين مختلفين. استندت جميع الروابط التي أقامتها إلى هويتها كمرشح للقديس. كريستينا تدرك جيدا حقيقة أن كل من حولها هو ممثل في مسرحية قامت ببطولتها هي كَـمرشحة لمنصب القديسة.
“اللعنة.” بصق يوجين لعنة عندما نهض من السرير.
….ما رآه هناك….هو وعاء أرز كبير.
‘هل لاحظ ذلك؟’ سألت كريستينا يوجين بصمت.
قبل ثلاثمائة عام، بينما المجموعة تسافر معًا، كانت معظم الليالي تُقضى في الراحة وطبخ طعامهم بأنفسهم. ترتيب من يصنع الوجبات يتغير دائمًا، لكن لكل منهم أدوات المائدة الخاصة والتي تختلف عن الخاصة بالبقية.
“آه….لا داعي للقلق بشأن ذلك. كل ما يعرفه رجال الدين الآخرون في هذه الكاتدرائية هو أن السير يوجين من عشيرة لايونهارت يزورهم حاليا كصديق للمرشحة لمنصب القديسة كريستينا.” كشف رينسول وهو يخفض صوته ويهمس. “كل ما في الأمر أن اسم يوجين لايونهارت مشهور جدا. يبدو أن الكهنة الأصغر سنا يريدون مقابلتك، سيدي يوجين، والتحدث معك عن النور الكريم.”
‘ما الذي يحدث؟’
وعاء أرز مولون هو الأكبر، يليه وعاء فيرموث. بشكل غير متوقع، كان فيرموث شخصًا يأكل كثيرًا. ثم جاء هامل في المركز الثالث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تقل كريستينا ذلك. بدت الطقوس في الينبوع مهمة، وبالنسبة لكريستينا نفسها، لقبها كقديسة له الكثير من الأهمية. في النهاية، كريستينا لا تزال تقرر التوجه إلى ينبوع النور. بينما تخفي بشدة تعبيرها الذي قال صراحة إنها لا تريد الذهاب، اختارت بحزم إظهار عزمها. ثم تركت يوجين وراءها.
حتى قبل عشر سنوات، إمتلكت هذه الأنواع من الأفكار. هل كل هذا ضروري حقا؟ لماذا؟ هل هناك أي معنًى لهذا — لا، هناك بالتأكيد بعض المعنى. هل هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله؟ هل هذه حقا مشيئة الإله؟
أما بالنسبة لانيسيه، فهي في الواقع لم تستخدم وعاء الأرز الخاص بها للطعام. بل إستخدمته كَـوعاء كبير لحمل الماء المقدس خاصتها فيه. كلما حان الوقت لفتح غطاء برميل كبير أبقته مخزنًا، تكون انيسيه أول من ينطلق للإستيلاء على الشراب باستخدام وعائها.
غيرت مير الموضوع، “على كل حال، سيدي يوجين، هل ما زلت تفشل في الحصول على حلم؟”
قرَّبت انيسيه وعاء الكأس المقدسة إليها.
الفصل 187: الكاتدرائية (3)
من النادر العثور على أي أماكن غامضة في هذه الكاتدرائية، لكن هذا لا يهم يوجين. هو قادر على استخدام سحر التخفي ويمكنه حتى إخفاء وجوده. بإستخدام هذه، تسلل يوجين من غرفته ودخل الكاتدرائية.
في الطرف الآخر من الضوء وضعت نفس وعاء الأرز، لا، الكأس المقدسة. نظر يوجين إلى الكأس المقدسة، التي بدت منحنية بشكل ملتوي إلى الجانب، بعيون فارغة. هناك شقوق هنا وهناك، وبعض الرقائق مفقودة….لكنه بدا بلا أخطاء. ذلك هو الكأس المقدس الخاص بانيسيه. الضوء يتدفق من الكأس المقدس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم استهلاك رؤية يوجين فجأة بالضوء.
في رأيها، الروابط القائمة بين شخص وآخر خفيفة ورقيقة لدرجة أنها غير مهمة. هذا ما آمنت به. هذا ما توجب عليها أن تصدقه. لم تعد كريستينا ترى وجه يوجين في الخنجر.
‘….هذا….فقط لماذا….لا، قبل ذلك.’ هز يوجين نفسه واقترب من الكأس المقدس.
أما بالنسبة لانيسيه، فهي في الواقع لم تستخدم وعاء الأرز الخاص بها للطعام. بل إستخدمته كَـوعاء كبير لحمل الماء المقدس خاصتها فيه. كلما حان الوقت لفتح غطاء برميل كبير أبقته مخزنًا، تكون انيسيه أول من ينطلق للإستيلاء على الشراب باستخدام وعائها.
من الواضح أنه إذا سحبه فقط هكذا، فسيحدث شيء لا رجعة فيه. لذلك، بدلا من إمساك الكأس المقدس، أخرج يوجين آكاشا من داخل عباءته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما، صارت حلوى القطن بحيرة من الشوكولاتة. في وسط البحيرة، وجد مير تركب قاربًا على شكل بطة. مع ذراعيها معبأة بالكامل بالمارشميلو، إنطلقت مير عبر البحيرة. ثم قامت بقضم المارشميلو الرطبة وأنقذت يوجين، الذي يغرق في بحيرة الشوكولاتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘….هذا….فقط لماذا….لا، قبل ذلك.’ هز يوجين نفسه واقترب من الكأس المقدس.
ثم استخدم على الفور تعويذة شديدة القسوة لمحاولة العثور على انيسيه. انبعث ضوء خافت من قلب تنين آكاشا. عندما تكشفت التعويذة الدراكونية، أقامت علاقة مع الكأس المقدسة للانيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انعكس وجه كريستينا على الشفرة المصقولة. وجه متيبس وبلا حياة لدرجة أنها لم تستطع التعرف على نفسها فيه. بدون أي أثر للفرح، إمتدت زوايا فمها بخط مستقيم على وجهها، عيناها باهتة وغارقة. هذا الوجه هو الجوهر الحقيقي للشخص المسمى كريستينا. في معظم الأوقات، لم تشعر كريستينا برغبة كبيرة في الابتسام.
أكثر قليلا…
منذ أن قيل له أن الطقوس التي تقام في ينبوع النور ستستغرق ثلاثة أيام، يجب أن تنتهي الطقوس بحلول الغد. لا يزال يوجين لا يعرف نوع الطقوس التي تجري في ينبوع النور.
أعمق قليلا…
أقرب قليلا….
لم يستطع معرفة لماذا يركض. ومع ذلك، هو يعلم أن السحابة التي يركض عليها ليست في الواقع سحابة حقيقية، ولكنها واحدة مكونة من حلوى القطن الحلوة.
تم استهلاك رؤية يوجين فجأة بالضوء.
لم يستطع يوجين التفكير في أي تخمينات.
لم يستطع يوجين التفكير في أي تخمينات.
رأى فتاة صغيرة تقف هناك، ترتدي فستانا أبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على عكس ما رآه آخر مرة، لم تقف وظهرها مواجهٌ له. بدا عمرها أكثر من عشر سنوات على الأكثر. لديها شعر أشقر طويل وعيون زرقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم جاءت رائحة الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يرغب حتى في التخمين.
شيئًا فشيئًا ببطء شديد، نمت الرائحة أقوى. كلما زادت الرائحة، بدأ المزيد من الدم ينتشر عبر ملابس الفتاة. تدفق الدم من معصميها ليقطر على الأرض. ليس معصماها فقط. تم رسم خطوط دموية في جميع أنحاء جسدها مع الدم يقطر منها.
من أجل أن تولد من جديد كقديسة….
ومع ذلك، ظل وجه الفتاة ثابتًا. كما لو أنها لم تعرف حتى ما هو معنى الألم، وقفت الفتاة هناك بحزم، مغطاة بالدماء، دون إرتجاف واحد في تعبيرها.
“آه….لا داعي للقلق بشأن ذلك. كل ما يعرفه رجال الدين الآخرون في هذه الكاتدرائية هو أن السير يوجين من عشيرة لايونهارت يزورهم حاليا كصديق للمرشحة لمنصب القديسة كريستينا.” كشف رينسول وهو يخفض صوته ويهمس. “كل ما في الأمر أن اسم يوجين لايونهارت مشهور جدا. يبدو أن الكهنة الأصغر سنا يريدون مقابلتك، سيدي يوجين، والتحدث معك عن النور الكريم.”
إنسكب دم الفتاة وتم جمعه على الأرض. ثم بدأ الدم المجمع يتدفق بعيدا مثل النهر.
بدا كل شيء أدناه منخفضا بشكل لا نهائي، وبدا كل شيء أعلاه مرتفعا بشكل لا نهائي. والنور الذي يثقل كاهل يوجين….في مرحلة ما، بدأ يسحب يوجين لأعلى.
الآن، صار هناك فتاة أخرى.
غيرت مير الموضوع، “على كل حال، سيدي يوجين، هل ما زلت تفشل في الحصول على حلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن يوجين نام أثناء احتضان السيف طوال الليل، إلا أنه لم يتلق أي أحلام. في النهاية، انتهى به الأمر إلى مقابلة اليوم التالي.
الفتاة الجديدة مشابهة جدا للفتاة التي تقف بجانبها، لكن هناك بعض الاختلافات.
“اللعنة.” بصق يوجين لعنة عندما نهض من السرير.
لديها شامة تحت عينها، ثم هناك تعابير وجهها. تم رسم خطوط الدم واحدة تلو الأخرى على جسد الفتاة الجديدة، لكنها لم تستطع تحملها والوقوف شامخة مثل الفتاة المجاورة لها. عضت شفتها وهي تتحمل الألم، وعيناها مجعدتان، وفي النهاية، لم تستطِع التحمل وانفجرت في البكاء. تدفقت دموع الفتاة إلى جانب دمها.
مدت كريستينا على الفور يدها وأمسكت بمقبض الخنجر ورفعت النصل المروع. تماما كما هي هذه الغرفة مألوفة إنها مزعجة، كما أن مقبض الخنجر الذي تلتف أصابعها حوله بإحكام بدا مألوفا ولكنه غير مريح.
يمكن لعيون يوجين أن تنظر حتى في أعماق الظلام، وبغض النظر عن مدى سطوع النهار، يمكنه حتى النظر مباشرة إلى الشمس. لكن حتى شخص كهذا لم يستطع الرؤية من خلال هذا الضوء. كلما اقترب من إلقاء نظرة على المركز، تبدأ عيناه في الإرتعاش، ورؤيته تهتز.
الفتاة الأولى التي تقف بجانبها لم تنظر إلى الفتاة الباكية. لكن دمها الذي تجمع على الأرض تدفق وتجمع عند أقدام الفتاة الباكية. الدم المتدفق من الفتاة التي تبكي إختلط مع دم الفتاة الأولى. ثم تدفق الدم في الاتجاه المعاكس وتسرب إلى جروح الفتاة الباكية.
“آه….لا داعي للقلق بشأن ذلك. كل ما يعرفه رجال الدين الآخرون في هذه الكاتدرائية هو أن السير يوجين من عشيرة لايونهارت يزورهم حاليا كصديق للمرشحة لمنصب القديسة كريستينا.” كشف رينسول وهو يخفض صوته ويهمس. “كل ما في الأمر أن اسم يوجين لايونهارت مشهور جدا. يبدو أن الكهنة الأصغر سنا يريدون مقابلتك، سيدي يوجين، والتحدث معك عن النور الكريم.”
من أجل بناء الرابطة بين البطل والقديسة….
شاهد يوجين هذا يحدث بنظرة فارغة. بطبيعة الحال، لقد تعرف على الفتاتين. انيسيه هي الفتاة ذات التعبير الحازم، وكريستينا هي التي تبكي بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يرغب حتى في التخمين.
من أجل أن تولد من جديد كقديسة….
‘ما الذي يحدث؟’
الشيء الوحيد الذي يمكن أن تراه هو نفسها ترتدي كفن أبيض نقي. دون أي تردد، قرَّبت كريستينا الخنجر إلى معصمها.
في اللحظة التي فكر فيها يوجين في هذا السؤال ومد يده، نمت المسافة بين انيسيه وكريستينا أكثر. ثم ظهرت العديد من الفتيات الأخريات اللاتي وقفن فجأة بينهما. لم تشبه الفتيات الوافدات حديثًا انيسيه كما فعلت كريستينا. ومع ذلك، عند وقوفهم في منتصف نهر الدم الذي بدأ من انيسيه، سفك جميعهم دمائهم معا، واستمر نهر الدم الطويل الذي تم إنشاؤه من خلال هذه الطريقة على طول الطريق إلى كريستينا….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن إذا لم يستطع رؤيته بوضوح من مسافة بعيدة، فسيحتاج فقط للإقتراب. قفز يوجين إلى السماء نحو أعمدة الضوء. هو يحاول الصعود إلى السقف دفعة واحدة، لكن جسده لم يستطِع أن يطفو بخفة كما توقع. كما لو إنه يملك وزنًا وقوة، ضغط الضوء على جسد يوجين.
“انظر عن كثب يا هامل….” الفتاة، لا، انيسيه، تحدثت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انيسيه لا تزال في شكلها الصغير. ليس لديها أي أجنحة تنتشر منها كما كانت عندما ظهرت على شكل ملاك. بدلا من ذلك، رفعت يدها الدموية ومدت يدها إلى يوجين.
حتى قبل عشر سنوات، إمتلكت هذه الأنواع من الأفكار. هل كل هذا ضروري حقا؟ لماذا؟ هل هناك أي معنًى لهذا — لا، هناك بالتأكيد بعض المعنى. هل هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله؟ هل هذه حقا مشيئة الإله؟
واصلت انيسيه حديثها، “…..إلى هذه الرابطة الملعونة.”
مصدر الضوء، الذي بدا بعيدا بلا حدود، قد بدأ بالفعل في الاقتراب منه قبل أن يعرف. بدا ساطعا لدرجة أنه من الصعب رؤيته، ولكن من تقليص عينيه، إستطاع يوجين رؤية ما يقع على الجانب الآخر من الضوء.
انيسيه.
يمكن أن يشعر بوجود قادم من وراء الباب المغلق.
أما بالنسبة ليوجين، فقد أراد احترام قرارها. لم تطلب كريستينا تعاطف يوجين. كل ما أرادته هو أن تصير القديسة الرسمية وأن تبني رابطة رسمية مع البطل.
في اللحظة التي أوشك يوجين على قول اسمها.
رفع يوجين رأسه لينظر إلى أعمدة الضوء. الضوء لا يزال يتدفق من الزجاج على الجدران والسقف. لم يُخرِج السيف المقدس بعد، وتركه داخل عباءته. سيكون الأمر مزعجا إذا أخرجه، فقط من أجل تفعيله دون داع أثناء إصدار الضوء من تلقاء نفسه كما حدث سابقًا.
كرااااااش!
‘هذا هو اليوم الثاني.’ أدرك يوجين كما فكر في كريستينا.
انفجر الضوء. الجدران والأسقف الزجاجية للكاتدرائية، التي انسكبت منها أعمدة النور، تحطمت الآن. سقطت شظايا لا حصر لها من الزجاج مثل المطر. في منتصف كل هذا، مد يوجين يده للقبض على الكأس المقدس المتساقط.
من أجل أن تولد من جديد كقديسة….
في اللحظة التي التقط فيها الكأس المقدس، تم نقش ذاكرة حية في عقل يوجين. إنها القرائن التي تركتها انيسيه في هذه الآثار المقدسة.
“من فضلك لا تحاول خداعي بشكل خفي. بغض النظر عما تقوله، لا أعتقد أن السيدة سيينا هي التي كتبت تلك الحكاية الخيالية.”
“…….”
انفجر الضوء. الجدران والأسقف الزجاجية للكاتدرائية، التي انسكبت منها أعمدة النور، تحطمت الآن. سقطت شظايا لا حصر لها من الزجاج مثل المطر. في منتصف كل هذا، مد يوجين يده للقبض على الكأس المقدس المتساقط.
بقي يوجين صامتا، والارتباك مما حدث للتو داخل رأسه.
“السير يوجين؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عشر سنوات من ذلك، ظلت الغرفة مألوفة لها، لكنها ظلت غير مريحة بالمثل. أشرقت الجدران بهدوء كما كانت دائما بينما هي تجلس في وسط الغرفة وخاضت عملية التحضير للسر المقدس. دون أن تفعل أي شيء، فقط تجلس هناك وتُهدئ قلبها.
“يا إلهي، ما الذي يحدث….!”
شاهد يوجين هذا يحدث بنظرة فارغة. بطبيعة الحال، لقد تعرف على الفتاتين. انيسيه هي الفتاة ذات التعبير الحازم، وكريستينا هي التي تبكي بجانبها.
أعمدة النور، التي ظلت تظهر جلالتها داخل كاتدرائية تريسيا لمئات السنين، تم تدميرها جميعا. شظايا من الزجاج مختلطة مع النور سقطوا جميعا لأسفل. في خضم هذا المشهد، ظل يوجين يحدق في الكأس المقدسة وآكاشا في يديه.
عاشت لتصير قديسة.
هو يعرف ما رآه للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن إذا لم يستطع رؤيته بوضوح من مسافة بعيدة، فسيحتاج فقط للإقتراب. قفز يوجين إلى السماء نحو أعمدة الضوء. هو يحاول الصعود إلى السقف دفعة واحدة، لكن جسده لم يستطِع أن يطفو بخفة كما توقع. كما لو إنه يملك وزنًا وقوة، ضغط الضوء على جسد يوجين.
ومع ذلك، لم يستطع فهم ما يعنيه ذلك.
الإضاءة الطبيعية في هذه الغرفة اللعينة جيدة جدا بالنسبة له لدرجة أنه لا يقدرها تماما. ضوء الشمس المتدفق من النافذة ساطع لدرجة أنه لسع عينيه لدرجة الألم. هذا وحده مزعج بدرجة كافية، ولكن لم توجد حتى أي ستائر مثبتة على النوافذ لحجب ضوء الشمس.
الكأس المقدس هو عنصر ذا روح. من بين جميع الآثار المقدسة، البقايا المادية أكثر قيمة من أي آثار أخرى، لأنها ليست قريبة من القديس فحسب؛ بل هم جزء من القديس.
أما بالنسبة لانيسيه، فهي في الواقع لم تستخدم وعاء الأرز الخاص بها للطعام. بل إستخدمته كَـوعاء كبير لحمل الماء المقدس خاصتها فيه. كلما حان الوقت لفتح غطاء برميل كبير أبقته مخزنًا، تكون انيسيه أول من ينطلق للإستيلاء على الشراب باستخدام وعائها.
هزت مير كتفيها، “ربما يكون ذلك فقط لمراقبتك، سيدي يوجين.”
ربما لهذا السبب إستطاع إلقاء نظرة واضحة أكثر مما رآه عندما فعَّل التعويذة على القلادة. قد تكون النتيجة غير واضحة، لكنها لا تزال معروفة.
داخل حلمه، ركض يوجين على السحب الرقيقة….
داخل كاتدرائية تريسيا، المذبح الذي يقع تحت أعمدة النور.
“…أي نوع من الحلم كان ذلك؟” تذمر يوجين عند الاستيقاظ.
بعيون بلا عاطفة، قطعت كريستينا معصمها.
من خلال تعويذة آكاشا الدراكونية، الكأس المقدس الخاص بانيسيه يشير إلى الآثار المقدسة المخزنة تحت المذبح.
“اللعنة.” بصق يوجين لعنة عندما نهض من السرير.
بالتأكيد لن تكون قادرة على النظر مباشرة إلى الضوء كما هو الحال حاليا. بدا ساطعا جدا لدرجة أن مير لن تتمكن حتى من رؤيته بشكل صحيح، وشعرت أن رؤيتها ستكون مغطاة ببقع حمراء وبيضاء.
قيل له إنه عظم فك القديسة منذ أربعمائة عام.
أكثر قليلا…
فلماذا بقايا انيسيه المقدسة وتعويذة آكاشا الدراكونية تشير إلى عظم الفك؟
لم يستطع يوجين التفكير في أي تخمينات.
كُرِسَتْ حياة كريستينا روجرس كلها لكسب لقب القديسة. الآن، بعد كل ما تحملته على مدى السنوات العشر الماضية، صار هدفها في متناول يدها. بعد كل شيء، ألم يظهر بطلٌ أخيرًا في هذا العصر؟ أضاف وجود البطل قيمة أكبر للسعر الذي بادلته كريستينا بحياتها.
لكنه لم يرغب حتى في التخمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حلم مقرف.” تذمر يوجين وهو يسحب السيف المقدس المغروز في الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا له من حلم مقرف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
