زيارات بجانب السرير (3)
الفصل 151: زيارات بجانب السرير (3)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا؟” جاء رد سيل الساخط بعد سكوت قصير.
عندما رأت الباقة بين ذراعي جينيا، تراجعت سيل بصمت قبل أن تدور بسرعة وتدخل إلى غرفة سيان القريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أُفسِدَ إحساسك بالجمال منذ صغرك.” انتقدته سيل: “أين ستذهب بالضبط أثناء ارتداء مثل هذا البروش الكبير المرصع بالجواهر؟”
“ما—” سيان، الذي عاد لتوه إلى غرفته، صرخ بتفاجئ عندما استدار لمواجهة الدخيل المفاجئ.
“يجب أن تحني ركبتيك أكثر قليلا…..ويجب أن تحني رأسك بالكامل. ألن يكون ذلك أكثر إخلاصًا كَـشكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا عن هذا؟ بينما يتعافى جسمك، سآتي لرعايتك يوميًا.” عرضت سيل.
متجاهلةً تفاجئ شقيقها، نظرت سيل حول غرفته بعيون ضيقة.
“كاررررغ…!” شد يوجين أسنانه وهو يخنق صراخه.
“وماذا مع ملابسك؟” سأل يوجين.
‘ها هي.’ فكرت سيل مع نفسها بفرح ومدت يدها نحو إناء الزهور الذي يستريح على طاولة.
نظرًا لأنه لم يستطِع تحريك جسده بشكل صحيح، من المستحيل عليه المقاومة. نظر يوجين إلى الصافرة المعلقة على رقبته، ثم استدعى النسيم لرفع الصافرة إلى فمه.
إمتلك أخوها الأكبر جانبا بناتيا لا يناسب شخصيته حقا، لذلك حتى غرفته في المنزل الرئيسي كانت دائما مزينة بالورود.
“آه….هل هذا صحيح؟” قالت جينيا، تعبيرها إسترخى وشعرت بالامتنان الصادق تجاه اقتراح سيل.
“ماذا تفعلين؟” سأل سيان، فكه سقط عندما رأى سيل تسحب الزهور من الإناء.
“هذا ينطبق علي أيضًا.” وافقتها جينيا.
“كيف يمكنكِ أن ترعينه بينما لا يمكنك حتى تقشير فاكهة واحدة بشكل صحيح؟” ردت سيل.
ومع ذلك، لم تكلف سيل نفسها عناء الإجابة. بعد هز الماء من سيقان الزهور، مزقت جذورها تقريبًا ثم عادت تنظر حول الغرفة.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، إنه أمر غريب للغاية. لقد قضيت اليومين الماضيين في السرير، ولكن لماذا لم تذهب إلى المرحاض ولو مرة واحدة؟ لم تتعرق أيضًا.” أشارت مير وهي ترمش وتميل رأسها إلى الجانب.
حاول سيان للحصول على انتباهها، “تمهلي قليـ—”
لكن سيل فتحت بجرأة خزانة ملابسه. عند رؤية هذا، امتلأت عيون سيان بالقلق وإرتجف في حالة من الذعر. منذ صغره، ظل سيان يخفي الأشياء التي لا يستطيع السماح للآخرين برؤيتها، مثل بعض الكتب الشقية المليئة بنقاط ضعفه، تحت سريره أو في عمق خزانة ملابسه….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن جمعت مير السبابة والإصبع الأوسط معًا، نفخت عليهما لتدفئتهما، ثم سلمت بلا رحمة صفعة إلى معصم يوجين.
بصوت يرتجف، نادى سيان، “هذا….سيل، ماذا تفعلين بالضبـ—”
“أخي.” قاطعته سيل بينما يداها، التي تفتش في خزانة ملابسه، تحفر في أعماقها لإخراج شيء ما. “أقرضني هذا.”
“كاررررغ…!” شد يوجين أسنانه وهو يخنق صراخه.
الشيء الذي أخرجته سيل هو وشاح حريري قديم كان جزءًا من بدلة رسمية. إنها هدية تهنئة حصل عليها سيان من أحد أفضل مصممي الأزياء في القارة بمناسبة بلوغه. لسوء الحظ، بعد أن صار سيان رسميا بالغا، لم تتح له الفرصة بعد لمغادرة قلعة البلاك لايونز، لذلك لم يتمكن من ارتداء تلك البدلة والوشاح.
“أنت تقول أن التواجد معي ليس مريحًا؟”
“….لا….هذا قليلا…” تردد سيان.
بابتسامة سعيدة على وجهها، غادرت سيل غرفة سيان.
“لا أريد الملابس. أنا فقط أريد الوشاح”.
فكرت جينيا بحزن مع نفسها، ‘الشخص الذي أنقذني ليس والدي حقًا؟’
حاول سيان أن يشرح، “هذا، اممم، الملابس والوشاح معًا عبارة عن زي كامل….”
عندما رأت الباقة بين ذراعي جينيا، تراجعت سيل بصمت قبل أن تدور بسرعة وتدخل إلى غرفة سيان القريبة.
” إذا واصلت الجدال هكذا، فسأخرج الكتب التي خبأتها في أسفل خزانة ملابسك وأقرأها.” هددته سيل: “بعد ذلك، سأخبر والدتنا أيضًا عن محتوياتها وأنشر الشائعات حول قلعة البلاك لايونز.”
‘خاصة وأنني صنعتها شخصيا.’
“أنت….ألا تعرفين كم عمري؟ أنا أيضًا شخص بالغ! حتى الأم لم تعد قادرة على تأنيبي بشأن مثل هذه الأمور!”
قال يوجين وهو يهز رأسه: “لا.”
“نعم، أعرف ذلك. ربما لن تأنِبَك. بدلا من ذلك، ستنظر إليك بنظرة معقدة، معقدة للغاية، يا أخي. وكذلك أنا.”
قالت سيل بامتنان وهي ترفع قليلًا حافة تنورتها وتثني خصرها وركبتيها: “شكرا لك على إنقاذي.”
وكما لو لإنها تحاول إعطاءه مثالًا على تلك النظرة، أدارت سيل رأسها ونظرت إلى سيان. تراجع سيان للخلف في وجه نظرة أخته، المليئة بشيء خفي ولكنه معقد، مزيج من العديد من المشاعر المختلفة. إذا رفضها هنا، من الواضح أن أخته الصغيرة البغيضة ستنظر إليه بهذه الأنواع من العيون على الأقل خلال السنوات العشر القادمة.
بعد أن أتت إلى هنا بمفردها، مع باقة من الزهور معها، شعرت سيل بالحاجة إلى التحقق مما هل تؤوي جينيا بعض النوايا غير اللائقة. لكن بالنظر إلى التردد الواضح في جميع أنحاء وجه جينيا، بدا من الواضح أن جينوس قد دفعها إلى القيام بذلك.
أدخلت سيل نفسها في المحادثة، “خذ خاصتي أيضًا.”
“…خـ-خذيه.” أعطى سيان إذنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….لا….هذا قليلا…” تردد سيان.
“شكرًا.” قالت سيل بابتسامة عريضة وأومأت برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رييب!
عندما تذكر يوجين مشهد جينوس مع الدموع المتدفقة من عينيه، شعر بالحرج قليلا.
ثم، أمام عيني سيان مباشرة، مزقت سيل الوشاح إلى قسمين. انخفض فك سيان مفتوحًا بسبب الإجراءات التي لا ترحم من شقيقته الصغرى. مزقت سيل الوشاح عدة مرات ثم جمعت سيقان الزهور معا. مع واحدة من أطول شرائط القماش الحريري الممزق، ربطت الزهور في باقة، ثم استخدمت بقية الشرائط لتغطية الباقة بشرائط كَـزخرفة.
وبالتالي، هل يمكن أن يقال أن يوجين قد حصل على الانتقام من هيكتور لها؟ على الرغم من أنها لم تعتقد أن الأمور ذهبت إلى هذا الحد حقا — إلا أن جينيا لا تزال تواجه صعوبة في تقبل يوجين. ليس الأمر كما لو أن جينيا لم تستطِع الإعتراف بمهارته، لكنها شعرت بالغيرة من مدى التقدير الذي بدا أن والدها أظهره ليوجين.
عندما تم كل هذا، صارت أيدي سيل تحمل الآن باقة أنيقة مصنوعة باستخدام كامل وشاح الحرير من الدرجة العالية. أثناء الإعجاب ببراعتها وإحساسها الجمالي، قامت سيل بتفحص إبداعها من جميع الزوايا.
عندما رأت الباقة بين ذراعي جينيا، تراجعت سيل بصمت قبل أن تدور بسرعة وتدخل إلى غرفة سيان القريبة.
ماذا يجب أن تقول….؟ لا يبدو أن هناك أي معانٍ خفية وراء كلمات سيل، وليس من غير المعتاد أن يطلق عليها ذلك بالنظر إلى وضعهم العائلي، لكن….لا تزال جينيا تشعر باستياء خفي. بالطبع، لن تظهر انزعاجها من هذه السيدة الشابة من العائلة الرئيسية لمجرد ذرة من الاستياء.
“…لقد مزقتِ الهدية التي وصلتني بمناسبة بلوغي….فقط لصنع باقة ورد….؟” إستفسر سيان بصدمة.
أثناء التجول، وقفت سيل الآن بجانب جينيا. ظلت جينيا منغمسة في القلق بشأن نوع التعبير الذي يجب أن تظهره ليوجين وكيف يجب أن تعبر عن امتنانها. أذهلها وصول سيل المفاجئ، واستدارت للنظر إلى الدخيل غير المتوقع.
“سآخذ هذا أيضا.” أبلغته سيل وهي تأخذ بروشا كبيرا مرصعا بالجواهر من صندوق الإكسسوارات الخاص به. “هذا البروش لا يناسبك يا أخي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
احتج سيان، “لكنني لم أرتديه أبدا—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكذلك هيكتور.
“لقد أُفسِدَ إحساسك بالجمال منذ صغرك.” انتقدته سيل: “أين ستذهب بالضبط أثناء ارتداء مثل هذا البروش الكبير المرصع بالجواهر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخيلت سيل إجراء محادثة مع يوجين عدة مرات، لكنها لم تتوقع أن تقابل مثل هذا الموقف الكوميدي بمجرد دخولها غرفته.
غير قادر على الاستجابة، يمكن لسيان أن يقف فقط هناك بصمت، كتفاه يرتجفان. وضعت سيل البروش في وسط شرائط الباقة كديكور ثم أومأت برأسها بمظهر ينم عن الرضا. على الرغم من أنها أصغر بكثير من الباقة التي تحملها جينيا، إلا أنها لا تقارن من حيث الإخلاص والقيمة التي وضعتها سيل في هذه الباقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يمض وقت طويل منذ وصولنا، وأنتَ تطلب منا بالفعل المغادرة؟” اشتكت سيل.
‘خاصة وأنني صنعتها شخصيا.’
بابتسامة سعيدة على وجهها، غادرت سيل غرفة سيان.
….في هذه الأثناء، جينيا لا تزال مترددةً أمام باب غرفة يوجين.
ثم، كما لو إنها تنتظر هذا، دفعت سيل باقة زهورها إليه. قدمتها بزاوية حيث يمكن رؤية الشرائط والبروش المرصع بالجواهر بوضوح من الأمام.
عندما تم كل هذا، صارت أيدي سيل تحمل الآن باقة أنيقة مصنوعة باستخدام كامل وشاح الحرير من الدرجة العالية. أثناء الإعجاب ببراعتها وإحساسها الجمالي، قامت سيل بتفحص إبداعها من جميع الزوايا.
ذاكرتها لما حدث غامضة. في اللحظة التي قادتها القوة الشيطانية إلى أعماق الغابة….موجة من الظلام قد ارتفعت نحوها من الخلف. واجهت هجومًا مفاجئًا باغتها. اعتقدت أنها تفاعلت معه بشكل جيد، لكنها لم تستطِع تذكر ما حدث بعد نقطة معينة.
“أنت….تعني ذلك حقًا، صحيح؟ أنت لن تغضب مني على هذا لاحقا؟”
حذرته مير: “لن أتساهل معك.”
بعد استعادة وعيها، بقيت في السرير لمدة يومين كاملين. خلال ذلك الوقت، سمعت القصة بأكملها. شيء عن كيفية تورط إيوارد لايونهارت، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية، بروح الظلام التي هي بقايا ملكي شياطين….نظرًا لأن جينيا ليست مهتمة بالسحر، لم تستطع الحصول على فهم واضح لما حدث بالفعل.
‘ها هي.’ فكرت سيل مع نفسها بفرح ومدت يدها نحو إناء الزهور الذي يستريح على طاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما، قررت أن تفكر في الأمر بعبارات بسيطة. الابن الأكبر للعائلة الرئيسية قد أصيب بالجنون. دومينيك، قائد فرقة البلاك لايونز الأولى، أصيب بالجنون أيضًا.
أوضح مير: “ما أعنيه هو أنك شخص أفضل بكثير مما تخيلته عند قراءة الحكاية الخيالية.”
…وكذلك هيكتور.
“…خـ-خذيه.” أعطى سيان إذنه.
“…فيو…” أطلقت جينيا تنهيدة ثقيلة وهي تنظر إلى الباقة في يديها. على الرغم من أنه من الصعب عليها تصديق ذلك، لم تمتلك خيارًا سوى تصديق ما حدث. بعد أن أصيب بالجنون، قُتِلَ الثلاثة مسؤولون عن هذا الحادث. وما صَعُبَ عليها تصديقه هو أن الشخص الذي قتل هؤلاء الثلاثة وأنقذ الرهائن ليس سوى يوجين لايونهارت.
‘….لا….هل ذلك حقيقي حقًا؟’ فكرت جينيا بشكل متشكك.
“إنه بروش. من المفترض أن يزين صدرك. هل ترغب في تجربته؟”
اهتز قلبها بهذا التحول غير المتوقع للمحادثة. ابتسمت سيل بهدوء وحركت شعرها بيدها مرة أخرى مظهرة لفتةً أنيقة.
ومع ذلك، ما السبب الذي يمكن أن يدفع فرسان البلاك لايونز للكذب حول شيء كهذا، حتى عندما عنى ذلك إعترافهم بفشلهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكرت جينيا بحزن مع نفسها، ‘الشخص الذي أنقذني ليس والدي حقًا؟’
فكرت جينيا بحزن مع نفسها، ‘الشخص الذي أنقذني ليس والدي حقًا؟’
لكنه قال بوضوح أنه لم يفعل.
“أخي.” قاطعته سيل بينما يداها، التي تفتش في خزانة ملابسه، تحفر في أعماقها لإخراج شيء ما. “أقرضني هذا.”
شعر جينوس بإمتنان عميق لأن السيد الكبير هامل المحترم قد تجسد مرة أخرى في يوجين وأنقذ ابنته الوحيدة من هذه الأزمة. أيضًا، أراد أن تشعر ابنته بنفس الامتنان والتقديس لمعلمها الكبير هامل الذي فعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكذلك هيكتور.
تم الإشادة بمظهر سيل منذ طفولتها. عرفت سيل جيدًا أنه يُنَظرُ إليها على أنها حلوة، جذابة وجميلة.
….ومع ذلك، لم يستطع جينوس الكشف عن هوية يوجين الحقيقية لابنته. لم يحصل على إذن لإبلاغها. حقيقة أن يوجين هو هامل هي سر احتاج جينوس للإحتفاظ به لبقية حياته. لكن….جينوس أراد حقا إخبارها. حكته شفتاه بالرغبة لقول ذلك. شارك جينيا أيضًا احترامه لهامل، لذلك أراد إظهار احترامها لسيدها بقلب صادق وهو كذلك معها؛ بمجرد أن تعرف ابنته الحقيقة كاملة….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكذلك هيكتور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهذا السبب جينيا هنا. تم وضع الباقة في يديها من قبل جينوس. لقد دفعها على الظهر وطلب منها أن تأتي إلى هنا وتشكر منقذها.
“نعم، أعرف ذلك. ربما لن تأنِبَك. بدلا من ذلك، ستنظر إليك بنظرة معقدة، معقدة للغاية، يا أخي. وكذلك أنا.”
ومع ذلك، فإن رد الفعل العنيف هذا أذهل مير أكثر. اهتزت كتفاها وهي تفحص تعبير يوجين.
لكن جينيا لم تعلم بأفكار والدها. تم إضعاف مزاجها حاليا بسبب مزيج من العوامل المختلفة. هيكتور، صديقتها المقرب ومنافسها منذ الطفولة….قد خان عشيرة لايونهارت. ثم مات فقط.
إمتلك أخوها الأكبر جانبا بناتيا لا يناسب شخصيته حقا، لذلك حتى غرفته في المنزل الرئيسي كانت دائما مزينة بالورود.
“وماذا مع ملابسك؟” سأل يوجين.
وبالتالي، هل يمكن أن يقال أن يوجين قد حصل على الانتقام من هيكتور لها؟ على الرغم من أنها لم تعتقد أن الأمور ذهبت إلى هذا الحد حقا — إلا أن جينيا لا تزال تواجه صعوبة في تقبل يوجين. ليس الأمر كما لو أن جينيا لم تستطِع الإعتراف بمهارته، لكنها شعرت بالغيرة من مدى التقدير الذي بدا أن والدها أظهره ليوجين.
“يجب أن تحني ركبتيك أكثر قليلا…..ويجب أن تحني رأسك بالكامل. ألن يكون ذلك أكثر إخلاصًا كَـشكر؟”
اهتز قلبها بهذا التحول غير المتوقع للمحادثة. ابتسمت سيل بهدوء وحركت شعرها بيدها مرة أخرى مظهرة لفتةً أنيقة.
صوت نادى عليها فجأة، “هل لا بأس لو دخلت أولا؟”
أثناء التجول، وقفت سيل الآن بجانب جينيا. ظلت جينيا منغمسة في القلق بشأن نوع التعبير الذي يجب أن تظهره ليوجين وكيف يجب أن تعبر عن امتنانها. أذهلها وصول سيل المفاجئ، واستدارت للنظر إلى الدخيل غير المتوقع.
من خلال القيام بذلك، أكدت سيل على الإنحناء من رقبتها إلى كتفيها، حتى مع إلتفاف زوايا فمها بابتسامة خبيثة.
“أخي.” قاطعته سيل بينما يداها، التي تفتش في خزانة ملابسه، تحفر في أعماقها لإخراج شيء ما. “أقرضني هذا.”
قالت سيل بابتسامة وهي ترمي شعرها مرة أخرى في لفتة أنيقة: “ما لم تكوني تخططين للدخول الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك اعترف بهزيمتك.”
“…لا على الإطلاق.” تنهدت جينيا في النهاية.
كما فعلت ذلك، فحصت سيل بعناية مظهر جينيا والباقة خاصتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الذي أخرجته سيل هو وشاح حريري قديم كان جزءًا من بدلة رسمية. إنها هدية تهنئة حصل عليها سيان من أحد أفضل مصممي الأزياء في القارة بمناسبة بلوغه. لسوء الحظ، بعد أن صار سيان رسميا بالغا، لم تتح له الفرصة بعد لمغادرة قلعة البلاك لايونز، لذلك لم يتمكن من ارتداء تلك البدلة والوشاح.
‘إذن هذا كان سوء فهم.’ أدركت سيل.
بعد أن جمعت مير السبابة والإصبع الأوسط معًا، نفخت عليهما لتدفئتهما، ثم سلمت بلا رحمة صفعة إلى معصم يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن أتت إلى هنا بمفردها، مع باقة من الزهور معها، شعرت سيل بالحاجة إلى التحقق مما هل تؤوي جينيا بعض النوايا غير اللائقة. لكن بالنظر إلى التردد الواضح في جميع أنحاء وجه جينيا، بدا من الواضح أن جينوس قد دفعها إلى القيام بذلك.
في اللحظة التي فتح فيها الباب، قفزت مير، الجالسة على الأريكة، مبتهجة. بتعبير منتصر، اقتربت من يوجين، الذي لا يزال مستلقيا على السرير ومدت يديها نحوه.
بيييييييب!
“يبدو أنك تشعرين بعدم الارتياح بالدخول لوحدك؟” لاحظت سيل وهي تضع يدها على مقبض الباب بابتسامة ناعمة. “بما أن هذا هو الحال، فلندخل معًا. أشعر أيضا بالحرج قليلا من الدخول بمفردي.”
“آه….هل هذا صحيح؟” قالت جينيا، تعبيرها إسترخى وشعرت بالامتنان الصادق تجاه اقتراح سيل.
استدار يوجين فقط لينظر من النافذة دون أن يقول حرفًا ردًا على ذلك. جلست مير بجانب يوجين واستأنفت تقشير التفاح أثناء الطنين بأغنية.
قامت سيل بعدة حسابات قبل تقديم هذا العرض. جينيا تبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما، بينما سيل في العشرين من عمرها. على الرغم من أن جينيا ليست بذلك العمر الكبير، إلا أن الفجوة العمرية البالغة سبع سنوات لا تزال كبيرة جدا.
‘إذن هذا كان سوء فهم.’ أدركت سيل.
‘ما زلتُ أفضل.’ فكرت سيل بشكل متعجرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم الإشادة بمظهر سيل منذ طفولتها. عرفت سيل جيدًا أنه يُنَظرُ إليها على أنها حلوة، جذابة وجميلة.
‘إنها ترتدي مثل هذا الزي الباهت. أما أنا؟ يبدو أنني اتخذت قرارًا جيدًا بالتغيير قبل المجيء إلى هنا. عندما ندخل معًا، سيكون هناك فرق واضح بيننا.’
‘خاصة وأنني صنعتها شخصيا.’
حتى أنها رشت بعض العطور وإرتدت قلادة. أدارت سيل مقبض الباب بابتسامة عريضة.
“لقد فزت!”
في اللحظة التي فتح فيها الباب، قفزت مير، الجالسة على الأريكة، مبتهجة. بتعبير منتصر، اقتربت من يوجين، الذي لا يزال مستلقيا على السرير ومدت يديها نحوه.
عندما تذكر يوجين مشهد جينوس مع الدموع المتدفقة من عينيه، شعر بالحرج قليلا.
وبالتالي، هل يمكن أن يقال أن يوجين قد حصل على الانتقام من هيكتور لها؟ على الرغم من أنها لم تعتقد أن الأمور ذهبت إلى هذا الحد حقا — إلا أن جينيا لا تزال تواجه صعوبة في تقبل يوجين. ليس الأمر كما لو أن جينيا لم تستطِع الإعتراف بمهارته، لكنها شعرت بالغيرة من مدى التقدير الذي بدا أن والدها أظهره ليوجين.
“لقد بقيتما تقفان هناك بالفعل لفترة طويلة. لو أردتما الدخول، ألم يمكنكما الانتظار لمدة دقيقة أخرى على الأقل قبل الدخول؟” اشتكى يوجين، وجهه التوى بتجهم شرس، ونظر بغضب إلى سيل وجينيا. “لقد خسرت الرهان لأنكما جئتما في وقت مبكر جدا!”
‘خاصة وأنني صنعتها شخصيا.’
“ألم أقل ذلك؟” تفاخرت مير. “قلتُ أنها تستعد ببطء للدخول، لكنك يا سيدي يوجين، أصررت على أنها ستأتي بعد ذلك بقليل. وهذا يعني أنني فزت. بعبارة أخرى، سيدي يوجين، لقد خسرت. أنت تعرف ماذا يعني ذلك، صحيح؟”
“شكرًا.” قالت سيل بابتسامة عريضة وأومأت برأسها.
قال يوجين باستسلام: “فقط افعلي ذلك بسرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من فضلك اعترف بهزيمتك.”
“أنتِ الشخص الذي جاء إلى هنا لزيارة مريض فقط لجعل ضغط دمي ينفجر!” زأر يوجين مرة أخرى.
“حسنا، لقد خسرت. الآن فقط إفعلي ذلك بسرعة!”
عندما تذكر يوجين مشهد جينوس مع الدموع المتدفقة من عينيه، شعر بالحرج قليلا.
بسماع هذا الرد، سخرت منه مير. ثم سحبت أحد معصمي يوجين المصابَين من تحت بطانيته وطوت أكمام رداءه.
حذرته مير: “لن أتساهل معك.”
شخر يوجين، “من طلب منك ذلك؟”
“أعلم أن جسدك يتألم، لكن الرهان رهان.” أصرت مير.
فو، فووه.
بعد أن جمعت مير السبابة والإصبع الأوسط معًا، نفخت عليهما لتدفئتهما، ثم سلمت بلا رحمة صفعة إلى معصم يوجين.
ذاكرتها لما حدث غامضة. في اللحظة التي قادتها القوة الشيطانية إلى أعماق الغابة….موجة من الظلام قد ارتفعت نحوها من الخلف. واجهت هجومًا مفاجئًا باغتها. اعتقدت أنها تفاعلت معه بشكل جيد، لكنها لم تستطِع تذكر ما حدث بعد نقطة معينة.
سناب!
“هل تتذكر ما قلته؟ قلت لي لحفظ شكري إلى وقت لاحق عندما يكون كل شيء أفضل، وأنك تتوقع خالص الشكر مني؟” ذكرَّته سيل.
سقطت صفعة مع ضجيج حاد. في العادة، هذا ليس هجومًا قد يؤلمه، ولكن في حالة يوجين الحالية، توغلت هذه الضربة بعمق في عظامه وحتى أنها هزت روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدلًا من مثل هذه القلادة اللامعة، أعتقد أن قلادة مختلفة ستناسبك بشكل أفضل.” أوضح يوجين.
ماذا يجب أن تقول….؟ لا يبدو أن هناك أي معانٍ خفية وراء كلمات سيل، وليس من غير المعتاد أن يطلق عليها ذلك بالنظر إلى وضعهم العائلي، لكن….لا تزال جينيا تشعر باستياء خفي. بالطبع، لن تظهر انزعاجها من هذه السيدة الشابة من العائلة الرئيسية لمجرد ذرة من الاستياء.
“كاررررغ…!” شد يوجين أسنانه وهو يخنق صراخه.
ومع ذلك، فإن رد الفعل العنيف هذا أذهل مير أكثر. اهتزت كتفاها وهي تفحص تعبير يوجين.
“لقد بقيتما تقفان هناك بالفعل لفترة طويلة. لو أردتما الدخول، ألم يمكنكما الانتظار لمدة دقيقة أخرى على الأقل قبل الدخول؟” اشتكى يوجين، وجهه التوى بتجهم شرس، ونظر بغضب إلى سيل وجينيا. “لقد خسرت الرهان لأنكما جئتما في وقت مبكر جدا!”
قال يوجين بإيماءة: “اعتقدت ذلك.”
“هل أنت بخير؟” سألت مير بخجل.
ومع ذلك، فإن رد الفعل العنيف هذا أذهل مير أكثر. اهتزت كتفاها وهي تفحص تعبير يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوجين بصعوبة، “إنه-إنه لا شيء….!”
“أنت….تعني ذلك حقًا، صحيح؟ أنت لن تغضب مني على هذا لاحقا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تعتقد أنك وقح بعض الشيء.” وبخته سيل.
“قلت أنه لا شيء!”
شخر يوجين، “من طلب منك ذلك؟”
“دعنا نقيم وعدًا بالخنصر إذن.” أصرت مير.
عندما رأت الباقة بين ذراعي جينيا، تراجعت سيل بصمت قبل أن تدور بسرعة وتدخل إلى غرفة سيان القريبة.
بعد أن أجبرت يوجين على تقديم مثل هذا الوعد، عادت مير إلى مقعدها بابتسامة. تحمَّل يوجين الألم في معصمه الذي لم يتلاشى بعد، ورفع رأسه.
” عندما يرى المرء مدى ارتفاع صوتك، يبدو أن لا داعي للقلق بشأنك.” قالت سيل بابتسامة عريضة وهي تمسك جينيا من كمها وتجذبها: “حسنًا، دعنا نخرج الآن ونتوقف عن إزعاجه، أيها الأخت الكبيرة.”
‘إذن هذا كان سوء فهم.’ أدركت سيل.
….ماذا كانوا يفعلان في العالم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا عن هذا؟ بينما يتعافى جسمك، سآتي لرعايتك يوميًا.” عرضت سيل.
تخيلت سيل إجراء محادثة مع يوجين عدة مرات، لكنها لم تتوقع أن تقابل مثل هذا الموقف الكوميدي بمجرد دخولها غرفته.
“يبدو أنك تشعرين بعدم الارتياح بالدخول لوحدك؟” لاحظت سيل وهي تضع يدها على مقبض الباب بابتسامة ناعمة. “بما أن هذا هو الحال، فلندخل معًا. أشعر أيضا بالحرج قليلا من الدخول بمفردي.”
“ما—” سيان، الذي عاد لتوه إلى غرفته، صرخ بتفاجئ عندما استدار لمواجهة الدخيل المفاجئ.
“…احم.” سعلت جينيا وهي تقدم الباقة التي تحملها بين ذراعيها إلى يوجين. “…لقد جئت إلى هنا لأقدم لك شكري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوجين بإيماءة: “اعتقدت ذلك.”
بقيت سيل عاجزةً عن الكلام.
“…هذه الباقة لا تحمل امتناني فحسب، بل امتنان والدي أيضا.”
” عندما يرى المرء مدى ارتفاع صوتك، يبدو أن لا داعي للقلق بشأنك.” قالت سيل بابتسامة عريضة وهي تمسك جينيا من كمها وتجذبها: “حسنًا، دعنا نخرج الآن ونتوقف عن إزعاجه، أيها الأخت الكبيرة.”
” عندما يرى المرء مدى ارتفاع صوتك، يبدو أن لا داعي للقلق بشأنك.” قالت سيل بابتسامة عريضة وهي تمسك جينيا من كمها وتجذبها: “حسنًا، دعنا نخرج الآن ونتوقف عن إزعاجه، أيها الأخت الكبيرة.”
عندما تذكر يوجين مشهد جينوس مع الدموع المتدفقة من عينيه، شعر بالحرج قليلا.
ومع ذلك، ما السبب الذي يمكن أن يدفع فرسان البلاك لايونز للكذب حول شيء كهذا، حتى عندما عنى ذلك إعترافهم بفشلهم؟
“أعلم أن جسدك يتألم، لكن الرهان رهان.” أصرت مير.
قال بأدب “…سأقبلها بامتنان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” شخرت مير بإرتباك.
أدخلت سيل نفسها في المحادثة، “خذ خاصتي أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، كما لو إنها تنتظر هذا، دفعت سيل باقة زهورها إليه. قدمتها بزاوية حيث يمكن رؤية الشرائط والبروش المرصع بالجواهر بوضوح من الأمام.
ثم، أمام عيني سيان مباشرة، مزقت سيل الوشاح إلى قسمين. انخفض فك سيان مفتوحًا بسبب الإجراءات التي لا ترحم من شقيقته الصغرى. مزقت سيل الوشاح عدة مرات ثم جمعت سيقان الزهور معا. مع واحدة من أطول شرائط القماش الحريري الممزق، ربطت الزهور في باقة، ثم استخدمت بقية الشرائط لتغطية الباقة بشرائط كَـزخرفة.
“جميلة، أليس كذلك؟ حتى أنني صنعت هذه الباقة بنفسي.” تفاخرت سيل.
“هل تتذكر ما قلته؟ قلت لي لحفظ شكري إلى وقت لاحق عندما يكون كل شيء أفضل، وأنك تتوقع خالص الشكر مني؟” ذكرَّته سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا مع هذه الجوهرة؟” سأل يوجين.
شخرت سيل، “إذن برأيك ما هو المهم؟”
“إنه بروش. من المفترض أن يزين صدرك. هل ترغب في تجربته؟”
“جميلة، أليس كذلك؟ حتى أنني صنعت هذه الباقة بنفسي.” تفاخرت سيل.
“ربما لاحقا.” كما أجاب يوجين، نظر إلى ملابس سيل.
كما، قررت أن تفكر في الأمر بعبارات بسيطة. الابن الأكبر للعائلة الرئيسية قد أصيب بالجنون. دومينيك، قائد فرقة البلاك لايونز الأولى، أصيب بالجنون أيضًا.
ومع ذلك، ما السبب الذي يمكن أن يدفع فرسان البلاك لايونز للكذب حول شيء كهذا، حتى عندما عنى ذلك إعترافهم بفشلهم؟
“وماذا مع ملابسك؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أثناء التجول، وقفت سيل الآن بجانب جينيا. ظلت جينيا منغمسة في القلق بشأن نوع التعبير الذي يجب أن تظهره ليوجين وكيف يجب أن تعبر عن امتنانها. أذهلها وصول سيل المفاجئ، واستدارت للنظر إلى الدخيل غير المتوقع.
“….همم؟” تساءلت سيل بلا كلام.
من خلال القيام بذلك، أكدت سيل على الإنحناء من رقبتها إلى كتفيها، حتى مع إلتفاف زوايا فمها بابتسامة خبيثة.
حتى أنها رشت بعض العطور وإرتدت قلادة. أدارت سيل مقبض الباب بابتسامة عريضة.
“وماذا مع هذه قلادة؟ منذ بدأتِ ترتدين القلائد؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا مستعدة للقيام بذلك في أي وقت.”
إستعدت سيل لمثل هذا السؤال.
“تمامًا كما أنه من الطبيعي بالنسبة لهم أن يشعروا بهذه الطريقة، فعلت فقط ما يفترض بي فعله، فلماذا يجب أن أشعر بالفخر أو الرضا؟”
ماذا يجب أن تقول….؟ لا يبدو أن هناك أي معانٍ خفية وراء كلمات سيل، وليس من غير المعتاد أن يطلق عليها ذلك بالنظر إلى وضعهم العائلي، لكن….لا تزال جينيا تشعر باستياء خفي. بالطبع، لن تظهر انزعاجها من هذه السيدة الشابة من العائلة الرئيسية لمجرد ذرة من الاستياء.
“أليس الأمر جميلًا؟” سألت سيل بإمالة طفيفة من رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكذلك هيكتور.
من خلال القيام بذلك، أكدت سيل على الإنحناء من رقبتها إلى كتفيها، حتى مع إلتفاف زوايا فمها بابتسامة خبيثة.
لكن جينيا لم تعلم بأفكار والدها. تم إضعاف مزاجها حاليا بسبب مزيج من العوامل المختلفة. هيكتور، صديقتها المقرب ومنافسها منذ الطفولة….قد خان عشيرة لايونهارت. ثم مات فقط.
بعد استعادة وعيها، بقيت في السرير لمدة يومين كاملين. خلال ذلك الوقت، سمعت القصة بأكملها. شيء عن كيفية تورط إيوارد لايونهارت، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية، بروح الظلام التي هي بقايا ملكي شياطين….نظرًا لأن جينيا ليست مهتمة بالسحر، لم تستطع الحصول على فهم واضح لما حدث بالفعل.
قال يوجين وهو يهز رأسه: “لا.”
بقيت سيل عاجزةً عن الكلام.
بالطبع، الجزء السفلي من جسده مغطى ببطانية، لذلك لا يمكن رؤية أي شيء.
“…ماذا؟” جاء رد سيل الساخط بعد سكوت قصير.
“لِمَ لا؟ هل هو سبب نفسي؟ هل وجودي في نفس الغرفة معك بينما أرتدي هكذا يحفزك نفسيًا؟” سألت سيل بحماس.
“تمامًا كما أنه من الطبيعي بالنسبة لهم أن يشعروا بهذه الطريقة، فعلت فقط ما يفترض بي فعله، فلماذا يجب أن أشعر بالفخر أو الرضا؟”
أعلن يوجين: “هذا لا يناسبك حقًا.”
بعد استعادة وعيها، بقيت في السرير لمدة يومين كاملين. خلال ذلك الوقت، سمعت القصة بأكملها. شيء عن كيفية تورط إيوارد لايونهارت، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية، بروح الظلام التي هي بقايا ملكي شياطين….نظرًا لأن جينيا ليست مهتمة بالسحر، لم تستطع الحصول على فهم واضح لما حدث بالفعل.
“أنا مستعدة للقيام بذلك في أي وقت.”
كيف يمكن أن يقول مثل هذا الشيء الوقح مباشرة في وجه أي شخص؟
“بدلًا من مثل هذه القلادة اللامعة، أعتقد أن قلادة مختلفة ستناسبك بشكل أفضل.” أوضح يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير؟” سألت مير بخجل.
بسماع هذا الرد، سخرت منه مير. ثم سحبت أحد معصمي يوجين المصابَين من تحت بطانيته وطوت أكمام رداءه.
بدأ وجه سيل يتلون بسبب التفاجئ، “آه….أوه؟ حقًا؟”
“آه….هل هذا صحيح؟” قالت جينيا، تعبيرها إسترخى وشعرت بالامتنان الصادق تجاه اقتراح سيل.
“ملابسك جميلة بالتأكيد.” أثنى يوجين. “هذا يبدو وكأنها المرة الأولى التي أراك تلبسين شيئًا كهذا.”
“….هل هذا صحيح؟” قالت سيل بخجل.
اهتز قلبها بهذا التحول غير المتوقع للمحادثة. ابتسمت سيل بهدوء وحركت شعرها بيدها مرة أخرى مظهرة لفتةً أنيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما فعلت ذلك، فحصت سيل بعناية مظهر جينيا والباقة خاصتها.
“هل تتذكر ما قلته؟ قلت لي لحفظ شكري إلى وقت لاحق عندما يكون كل شيء أفضل، وأنك تتوقع خالص الشكر مني؟” ذكرَّته سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما فعلت ذلك، فحصت سيل بعناية مظهر جينيا والباقة خاصتها.
“….لا….هذا قليلا…” تردد سيان.
لذا، حتى يتمكن من إلقاء نظرة فاحصة عليها، تحركت سيل على الفور. تم تفريق العطر الرقيق الذي رشته على جسدها في الهواء من خلال دورانها ونقله إلى يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلةً تفاجئ شقيقها، نظرت سيل حول غرفته بعيون ضيقة.
حتى أنها رشت بعض العطور وإرتدت قلادة. أدارت سيل مقبض الباب بابتسامة عريضة.
قالت سيل بامتنان وهي ترفع قليلًا حافة تنورتها وتثني خصرها وركبتيها: “شكرا لك على إنقاذي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكذلك هيكتور.
قالت سيل بامتنان وهي ترفع قليلًا حافة تنورتها وتثني خصرها وركبتيها: “شكرا لك على إنقاذي.”
دون أن تحني رأسها بالكامل، نظرت سيل إلى يوجين بنظرة مرحة في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وبالتالي، دين إنقاذك لحياتي، بالضبط كيف يجب أن أسدده؟” سألت سيل بشكل موحٍ ضاحكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك اعترف بهزيمتك.”
بدلا من الإجابة على سؤالها، علق يوجين بعبوس، “لكن يبدو أن شكرك ليس صادقا تماما؟”
“يمكنني الاعتناء به.” رفعت مير رأسها وتدخلت، فقط لكي تشخر سيل وتلوح بإصبعها عليها بتردد.
بقيت سيل عاجزةً عن الكلام.
“هل تتذكر ما قلته؟ قلت لي لحفظ شكري إلى وقت لاحق عندما يكون كل شيء أفضل، وأنك تتوقع خالص الشكر مني؟” ذكرَّته سيل.
“أنت بحاجة إلى تغيير ضمادات السير يوجين، مسح العرق عن جسده، تغيير ملابسه، تغيير ملابسه الداخلية، تدليك عضلاته حتى لا تتصلب ومساعدته في برازه وبوله.” قالت مير بجدية.
“يجب أن تحني ركبتيك أكثر قليلا…..ويجب أن تحني رأسك بالكامل. ألن يكون ذلك أكثر إخلاصًا كَـشكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما أقول دائمًا، بالنسبة للأخ الأصغر، أنتَ حقا وقح تجاه أختك الكبرى.”
علقت مير بسعادة: “مع ذلك، يبدو أن الجميع قلقون عليك، سيدي يوجين، وممتنون أيضًا.”
تحول تعبير سيل إلى تجهم وهي تقف مرة أخرى. ثم إنحنت إلى جانب يوجين.
“أنت بحاجة إلى تغيير ضمادات السير يوجين، مسح العرق عن جسده، تغيير ملابسه، تغيير ملابسه الداخلية، تدليك عضلاته حتى لا تتصلب ومساعدته في برازه وبوله.” قالت مير بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو إن هذا هو الحال، ما زلت مستعدةً في أي وقت.” قالت مير.
“إذن ماذا عن هذا؟ بينما يتعافى جسمك، سآتي لرعايتك يوميًا.” عرضت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يمكنني الاعتناء به.” رفعت مير رأسها وتدخلت، فقط لكي تشخر سيل وتلوح بإصبعها عليها بتردد.
“أنت….تعني ذلك حقًا، صحيح؟ أنت لن تغضب مني على هذا لاحقا؟”
“أعلم أن جسدك يتألم، لكن الرهان رهان.” أصرت مير.
“كيف يمكنكِ أن ترعينه بينما لا يمكنك حتى تقشير فاكهة واحدة بشكل صحيح؟” ردت سيل.
“ما—” سيان، الذي عاد لتوه إلى غرفته، صرخ بتفاجئ عندما استدار لمواجهة الدخيل المفاجئ.
قشور التفاح تتساقط في قطع غير متساوية.
احتجَّت مير: “القدرة على تقشير الفاكهة ليس أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بالرعاية.”
شخر يوجين، “من طلب منك ذلك؟”
“ألم أقل ذلك؟” تفاخرت مير. “قلتُ أنها تستعد ببطء للدخول، لكنك يا سيدي يوجين، أصررت على أنها ستأتي بعد ذلك بقليل. وهذا يعني أنني فزت. بعبارة أخرى، سيدي يوجين، لقد خسرت. أنت تعرف ماذا يعني ذلك، صحيح؟”
شخرت سيل، “إذن برأيك ما هو المهم؟”
حتى أنها رشت بعض العطور وإرتدت قلادة. أدارت سيل مقبض الباب بابتسامة عريضة.
“أنت بحاجة إلى تغيير ضمادات السير يوجين، مسح العرق عن جسده، تغيير ملابسه، تغيير ملابسه الداخلية، تدليك عضلاته حتى لا تتصلب ومساعدته في برازه وبوله.” قالت مير بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكذلك هيكتور.
“…برازه وبوله…” جينيا، التي تستمع بهدوء، غمغمت فجأة. نظرت إلى يوجين بتعبير غير مرتاح وقالت “…لم أفكر أبدا في أن مثل هذه الكلمات ستخرج من شفاه الناس من العائلة الرئيسية.”
انفصلت شفاه سيل قليلًا بصدمة. التفتت للنظر إلى يوجين غير مصدقة، حتى عندما التفت يوجين للنظر إلى مير بنفس التعبير بالضبط.
“أليس الأمر جميلًا؟” سألت سيل بإمالة طفيفة من رأسها.
“إصمتِ قليلًا فقط، فقط قليلًا.” سخر يوجين وهو يلف عينيه إلى مير بسبب هذا التعليق غير الضروري. ثم التفت لإلقاء نظرة على سيل وجينيا، اللذان لا يزالان يحدقان به، لتحذيرهما “…لا تبدئا في التفكير في أشياء غريبة.”
“هل أنتِ مجنونة؟” وبخها يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ملابسك جميلة بالتأكيد.” أثنى يوجين. “هذا يبدو وكأنها المرة الأولى التي أراك تلبسين شيئًا كهذا.”
“لكن أليس هذا ما تفعله الممرضة؟” جادلت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم، هل يمكن أن تكون ترتدي حفاضات؟” قالت جينيا باشمئزاز وهي تتراجع خطوة إلى الوراء، وهي تنظر دون وعي إلى الجزء السفلي من جسد يوجين.
“متى بالضبط طلبت منك أن تساعديني في التبرز والتبول؟”
قال يوجين بارتياح: “لقد أنقذتهم جميعا، لذلك من الطبيعي أن يشعروا بهذه الطريقة.”
“أنا مستعدة للقيام بذلك في أي وقت.”
“أنا لست بحاجة إلى ذلك!” زأر يوجين.
بسبب هذه الإيماءة، استجابت الرياح لإرادة يوجين وفتحت الباب المغلق.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، إنه أمر غريب للغاية. لقد قضيت اليومين الماضيين في السرير، ولكن لماذا لم تذهب إلى المرحاض ولو مرة واحدة؟ لم تتعرق أيضًا.” أشارت مير وهي ترمش وتميل رأسها إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“متى طلبت هذا فقط؟ توقفا عن إزعاج مريض مصاب وغادرا فقط.” صاح يوجين وهو يشير إلى الباب بذقنه.
“…برازه وبوله…” جينيا، التي تستمع بهدوء، غمغمت فجأة. نظرت إلى يوجين بتعبير غير مرتاح وقالت “…لم أفكر أبدا في أن مثل هذه الكلمات ستخرج من شفاه الناس من العائلة الرئيسية.”
“ألم أقم بالفعل بحل سوء الفهم هذا؟” تنهد يوجين بسخط. “لم أطلب أبدًا من شخص ما مساعدتي في التبرز والتبول، ولم أطلب أبدًا مساعدتي في تغيير ملابسي أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثم، هل يمكن أن تكون ترتدي حفاضات؟” قالت جينيا باشمئزاز وهي تتراجع خطوة إلى الوراء، وهي تنظر دون وعي إلى الجزء السفلي من جسد يوجين.
لهذا السبب جينيا هنا. تم وضع الباقة في يديها من قبل جينوس. لقد دفعها على الظهر وطلب منها أن تأتي إلى هنا وتشكر منقذها.
بالطبع، الجزء السفلي من جسده مغطى ببطانية، لذلك لا يمكن رؤية أي شيء.
ومع ذلك، فإن رد الفعل العنيف هذا أذهل مير أكثر. اهتزت كتفاها وهي تفحص تعبير يوجين.
غاضبًا، قال يوجين،”…هذا….أنا أتعامل مع كل ذلك باستخدام السحر. أنا أيضا أستخدم السحر لتنظيف نفسي، ولهذا السبب لست بحاجة إلى تغيير ملابسي. هل أنتِ راضية الآن؟”
“حتى لو إن هذا هو الحال، ما زلت مستعدةً في أي وقت.” قالت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إصمتِ قليلًا فقط، فقط قليلًا.” سخر يوجين وهو يلف عينيه إلى مير بسبب هذا التعليق غير الضروري. ثم التفت لإلقاء نظرة على سيل وجينيا، اللذان لا يزالان يحدقان به، لتحذيرهما “…لا تبدئا في التفكير في أشياء غريبة.”
“أنا لا أفكر في أي شيء غريب.” قالت سيل وهي تنحني للخلف وهزت رأسها: “….الأمر فقط، حسنًا….أنا بخير مع تغيير الضمادات الخاصة بك، ولكن….أي شيء أكثر من ذلك هو قليلًا أكثر من اللازم.”
“هذا ينطبق علي أيضًا.” وافقتها جينيا.
عندما رأت الباقة بين ذراعي جينيا، تراجعت سيل بصمت قبل أن تدور بسرعة وتدخل إلى غرفة سيان القريبة.
“متى طلبت هذا فقط؟ توقفا عن إزعاج مريض مصاب وغادرا فقط.” صاح يوجين وهو يشير إلى الباب بذقنه.
“ألا يجعلك ذلك تشعر بالفخر أو الرضا؟”
بسبب هذه الإيماءة، استجابت الرياح لإرادة يوجين وفتحت الباب المغلق.
عندما تذكر يوجين مشهد جينوس مع الدموع المتدفقة من عينيه، شعر بالحرج قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير؟” سألت مير بخجل.
“لم يمض وقت طويل منذ وصولنا، وأنتَ تطلب منا بالفعل المغادرة؟” اشتكت سيل.
….ومع ذلك، لم يستطع جينوس الكشف عن هوية يوجين الحقيقية لابنته. لم يحصل على إذن لإبلاغها. حقيقة أن يوجين هو هامل هي سر احتاج جينوس للإحتفاظ به لبقية حياته. لكن….جينوس أراد حقا إخبارها. حكته شفتاه بالرغبة لقول ذلك. شارك جينيا أيضًا احترامه لهامل، لذلك أراد إظهار احترامها لسيدها بقلب صادق وهو كذلك معها؛ بمجرد أن تعرف ابنته الحقيقة كاملة….
صرح يوجين: “راحة المريض أمر بالغ الأهمية.”
“آه….هل هذا صحيح؟” قالت جينيا، تعبيرها إسترخى وشعرت بالامتنان الصادق تجاه اقتراح سيل.
“لقد بقيتما تقفان هناك بالفعل لفترة طويلة. لو أردتما الدخول، ألم يمكنكما الانتظار لمدة دقيقة أخرى على الأقل قبل الدخول؟” اشتكى يوجين، وجهه التوى بتجهم شرس، ونظر بغضب إلى سيل وجينيا. “لقد خسرت الرهان لأنكما جئتما في وقت مبكر جدا!”
“أنت تقول أن التواجد معي ليس مريحًا؟”
“يمكنني الاعتناء به.” رفعت مير رأسها وتدخلت، فقط لكي تشخر سيل وتلوح بإصبعها عليها بتردد.
“لماذا تسألين عن شيء واضح جدا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لِمَ لا؟ هل هو سبب نفسي؟ هل وجودي في نفس الغرفة معك بينما أرتدي هكذا يحفزك نفسيًا؟” سألت سيل بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليست ملابسك هي المحفزة؛ إنه الهراء الذي تستمرين في تفجيره. وهل تعرفين ما هو نوع من التحفيز الذي أشعر به؟ إنه غضب. لذا، إذا لم تحبي ذلك، إذن فقط إنقلعي!” هدر يوجين.
ومع ذلك، ما السبب الذي يمكن أن يدفع فرسان البلاك لايونز للكذب حول شيء كهذا، حتى عندما عنى ذلك إعترافهم بفشلهم؟
بسماع هذا، أخرجت سيل لسانها عليه وتراجعت قليلا. ومع ذلك، لم تسمح جينيا لنفسها بالتراجع. بعد تردد لبضع لحظات أخرى، وصلت إلى جيبها وسحبت قلادة مع صافرة معلقة عليها.
“تمامًا كما أنه من الطبيعي بالنسبة لهم أن يشعروا بهذه الطريقة، فعلت فقط ما يفترض بي فعله، فلماذا يجب أن أشعر بالفخر أو الرضا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت جينيا وهي تعلق القلادة حول رقبة يوجين: “…إذا إحتجت إلى أي مساعدة، فيرجى إستعمال هذه الصافرة.”
“ماذا مع هذه الجوهرة؟” سأل يوجين.
‘إذن هذا كان سوء فهم.’ أدركت سيل.
نظرًا لأنه لم يستطِع تحريك جسده بشكل صحيح، من المستحيل عليه المقاومة. نظر يوجين إلى الصافرة المعلقة على رقبته، ثم استدعى النسيم لرفع الصافرة إلى فمه.
قالت جينيا وهي تعلق القلادة حول رقبة يوجين: “…إذا إحتجت إلى أي مساعدة، فيرجى إستعمال هذه الصافرة.”
بيييييييب!
“أنت بحاجة إلى تغيير ضمادات السير يوجين، مسح العرق عن جسده، تغيير ملابسه، تغيير ملابسه الداخلية، تدليك عضلاته حتى لا تتصلب ومساعدته في برازه وبوله.” قالت مير بجدية.
عند رؤية يوجين ينفخ هذه الصافرة أمامها مباشرة، تراجعت جينيا بإرتباك.
“…برازه وبوله…” جينيا، التي تستمع بهدوء، غمغمت فجأة. نظرت إلى يوجين بتعبير غير مرتاح وقالت “…لم أفكر أبدا في أن مثل هذه الكلمات ستخرج من شفاه الناس من العائلة الرئيسية.”
بصق الصافرة، ثم واصل يوجين حديثه، “خذي سيل واتركا هذه الغرفة، على الفور.”
قال بأدب “…سأقبلها بامتنان.”
“ألا تعتقد أنك وقح بعض الشيء.” وبخته سيل.
سناب!
“أنتِ الشخص الذي جاء إلى هنا لزيارة مريض فقط لجعل ضغط دمي ينفجر!” زأر يوجين مرة أخرى.
رييب!
” عندما يرى المرء مدى ارتفاع صوتك، يبدو أن لا داعي للقلق بشأنك.” قالت سيل بابتسامة عريضة وهي تمسك جينيا من كمها وتجذبها: “حسنًا، دعنا نخرج الآن ونتوقف عن إزعاجه، أيها الأخت الكبيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو إن هذا هو الحال، ما زلت مستعدةً في أي وقت.” قالت مير.
“…الأخت الكبيرة؟” كررت جينيا ما قالته سيل بتفاجئ.
“آه….هل هذا صحيح؟” قالت جينيا، تعبيرها إسترخى وشعرت بالامتنان الصادق تجاه اقتراح سيل.
“أنتِ أكبر مني بسبع سنوات، بعد كل شيء. هل يمكن أن أكون جعلتك غير مرتاحة من خلال مناداتك بالأخت الكبيرة؟” سألت سيل.
في اللحظة التي فتح فيها الباب، قفزت مير، الجالسة على الأريكة، مبتهجة. بتعبير منتصر، اقتربت من يوجين، الذي لا يزال مستلقيا على السرير ومدت يديها نحوه.
“…خـ-خذيه.” أعطى سيان إذنه.
ماذا يجب أن تقول….؟ لا يبدو أن هناك أي معانٍ خفية وراء كلمات سيل، وليس من غير المعتاد أن يطلق عليها ذلك بالنظر إلى وضعهم العائلي، لكن….لا تزال جينيا تشعر باستياء خفي. بالطبع، لن تظهر انزعاجها من هذه السيدة الشابة من العائلة الرئيسية لمجرد ذرة من الاستياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا على الإطلاق.” تنهدت جينيا في النهاية.
“….همم؟” تساءلت سيل بلا كلام.
بالتحول إلى يوجين، أمرت سيل، “استرِح جيدًا. اتصل بي إذا شعرت بالملل أو تحتاج إلى أي مساعدة. أيضًا، حول الذهاب إلى المرحاض، إذا أمكن ذلك، لا يجب أن تمسكها وإذهب إلى الحمام حتى لو لستَ بحاجة إلى المساعدة.”
رد يوجين الوحيد هو: “إنقلعي!”
حذرته مير: “لن أتساهل معك.”
غادرت سيل الغرفة بعد أن أظهرت له ابتسامة خبيثة أخيرة. بينما يوجين لا يزال يلهث بغضب، أخذت مير الباقات التي تلقاها يوجين ونقلت الزهور إلى إناء للزهور.
بسبب هذه الإيماءة، استجابت الرياح لإرادة يوجين وفتحت الباب المغلق.
غير قادر على الاستجابة، يمكن لسيان أن يقف فقط هناك بصمت، كتفاه يرتجفان. وضعت سيل البروش في وسط شرائط الباقة كديكور ثم أومأت برأسها بمظهر ينم عن الرضا. على الرغم من أنها أصغر بكثير من الباقة التي تحملها جينيا، إلا أنها لا تقارن من حيث الإخلاص والقيمة التي وضعتها سيل في هذه الباقة.
علقت مير بسعادة: “مع ذلك، يبدو أن الجميع قلقون عليك، سيدي يوجين، وممتنون أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، حتى يتمكن من إلقاء نظرة فاحصة عليها، تحركت سيل على الفور. تم تفريق العطر الرقيق الذي رشته على جسدها في الهواء من خلال دورانها ونقله إلى يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوجين بارتياح: “لقد أنقذتهم جميعا، لذلك من الطبيعي أن يشعروا بهذه الطريقة.”
“…احم.” سعلت جينيا وهي تقدم الباقة التي تحملها بين ذراعيها إلى يوجين. “…لقد جئت إلى هنا لأقدم لك شكري.”
“ألا يجعلك ذلك تشعر بالفخر أو الرضا؟”
اهتز قلبها بهذا التحول غير المتوقع للمحادثة. ابتسمت سيل بهدوء وحركت شعرها بيدها مرة أخرى مظهرة لفتةً أنيقة.
“تمامًا كما أنه من الطبيعي بالنسبة لهم أن يشعروا بهذه الطريقة، فعلت فقط ما يفترض بي فعله، فلماذا يجب أن أشعر بالفخر أو الرضا؟”
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، إنه أمر غريب للغاية. لقد قضيت اليومين الماضيين في السرير، ولكن لماذا لم تذهب إلى المرحاض ولو مرة واحدة؟ لم تتعرق أيضًا.” أشارت مير وهي ترمش وتميل رأسها إلى الجانب.
رد يوجين على سؤالها دون تفكير كثير، لكن مير لا تزال تبتسم على نطاق واسع بسبب هذه الإجابة.
“أنت….تعني ذلك حقًا، صحيح؟ أنت لن تغضب مني على هذا لاحقا؟”
“أنت شخص جيد.” صرحت مير بثقة.
“ماذا تفعلين؟” سأل سيان، فكه سقط عندما رأى سيل تسحب الزهور من الإناء.
“هل كنتِ تعتقدين أنني شخص سيء؟” سأل يوجين بسخرية.
كما، قررت أن تفكر في الأمر بعبارات بسيطة. الابن الأكبر للعائلة الرئيسية قد أصيب بالجنون. دومينيك، قائد فرقة البلاك لايونز الأولى، أصيب بالجنون أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك اعترف بهزيمتك.”
أوضح مير: “ما أعنيه هو أنك شخص أفضل بكثير مما تخيلته عند قراءة الحكاية الخيالية.”
‘إذن هذا كان سوء فهم.’ أدركت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدار يوجين فقط لينظر من النافذة دون أن يقول حرفًا ردًا على ذلك. جلست مير بجانب يوجين واستأنفت تقشير التفاح أثناء الطنين بأغنية.
لكن سيل فتحت بجرأة خزانة ملابسه. عند رؤية هذا، امتلأت عيون سيان بالقلق وإرتجف في حالة من الذعر. منذ صغره، ظل سيان يخفي الأشياء التي لا يستطيع السماح للآخرين برؤيتها، مثل بعض الكتب الشقية المليئة بنقاط ضعفه، تحت سريره أو في عمق خزانة ملابسه….
استدار يوجين فقط لينظر من النافذة دون أن يقول حرفًا ردًا على ذلك. جلست مير بجانب يوجين واستأنفت تقشير التفاح أثناء الطنين بأغنية.
“…من المؤكد أن هذه التفاحات يرثى لها.” تمتم يوجين في النهاية.
“هاه؟” شخرت مير بإرتباك.
ومع ذلك، لم تكلف سيل نفسها عناء الإجابة. بعد هز الماء من سيقان الزهور، مزقت جذورها تقريبًا ثم عادت تنظر حول الغرفة.
“ماذا مع هذه الجوهرة؟” سأل يوجين.
“لم أقل أي شيء.” نفى يوجين ذلك.
“سآخذ هذا أيضا.” أبلغته سيل وهي تأخذ بروشا كبيرا مرصعا بالجواهر من صندوق الإكسسوارات الخاص به. “هذا البروش لا يناسبك يا أخي.”
قشور التفاح تتساقط في قطع غير متساوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدلًا من مثل هذه القلادة اللامعة، أعتقد أن قلادة مختلفة ستناسبك بشكل أفضل.” أوضح يوجين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
