البقايا (1)
الفصل 144: البقايا (1)
توممب!
تم سحق جميع الأشواك الناتجة عن رمح الشيطان. لم يستطع دومينيك فهم القمر أمامه، لكنه يعرف شيئًا واحدًا مؤكدًا — لم يستطِع لمسه. سيموت إذا فعل.
ثبت يوجين عينيه للأمام بعد القفز من الحفرة. أول شيء رآه هو الناس معلقين مثل الفاكهة على شجرة سوداء متلألئة. على الرغم من أن يوجين فحص كل واحد منهم لفترة وجيزة.
الضوء أبيض لدرجة أنه بدا شاحبًا تقريبًا. خافت، لكنه صار أكبر.
لم يمت أحد، لكن وجوههم شاحبة، وأجسادهم ملفوفة بظلام متذبذب. هذا المشهد كافٍ لإثارة غضب يوجين.
لقد سمع هيكتور وإيوارد يتحدثان عن القرابين. يجب أن يكون هذا هو سبب تعليقهم على الشجرة — ليصيروا تضحيات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن شرب الجرعة من حقيبته، تغير العالم من حوله. صارت عيون هيكتور قادرة على رؤية المزيد من الأشياء بدقة أكبر. على عكس العالم الذي بدا أبطأ في عينيه، صار هو الآن أسرع.
أطلق الشوك من الظلام. يوجين قد استخدم سابقا رقصة هياج اللهب المحترق، لكن ذلك غير كافٍ لصد الأشواك، حيث تبددت شفرات اللهب عندما لمست الأشواك المظلمة.
تحت الشجرة وقف المزيد من الناس ينظرون في اتجاه يوجين. هيكتور…ودومينيك لايونهارت، قائد الفرقة الأولى من البلاك لايونز. رأى يوجين دومينيك ممسكا بالرمح الشيطاني لوينتوس وذراع نحيفة ملقاة على مسافة أبعد قليلا.
ثم هناك إيوارد لايونهارت، وخلفه دائرة سحرية مرسومة بالدم تربط الأرض والمساحة الفارغة.
‘هو فقط يفجر الطاقة السحرية. كيف يمكن أن يكون انفجار الطاقة السحرية العادي بهذه القوة؟’ فكر دومينيك، مصدومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألم يعتقد يوجين أن أحدًا لم يمت؟ حسنًا، من الواضح أنه مخطئ. مات رجل، وجهه ملتوي بسبب الألم. ربما تم قطع صدره إلى نصفين عندما كان على قيد الحياة. قلبه وخنجرٌ الدموي مستلقيَّينِ بجانبه. إلى جانب الدم، بإمكان يوجين أن يشم رائحة دواء معين لا يمكن حتى للرائحة الدموية القوية إخفاءه….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيف المون لايت.”
الشخص الميت ليس سوى ديكون لايونهارت.
“لقد قتلت بارانغ، صحيح؟” سأل دومينيك، كما لو إنه يريد فقط التأكد.
ليس دومينيك هو الوحيد الذي دخل القتال. عابسًا، إنطلق هيكتور. لقد حارب يوجين من قبل لكنه لم يكسب أي شيء من المعركة.
لم يعرف يوجين هذا الصبي البالغ من العمر ثمانية عشر عاما. هذا الصبي هو قريبه البعيد جدا. على الرغم من أنهما شاركا في حفل استمرار السلالة منذ سنوات، إلا أنهما لم يتحدثا مع بعضهما البعض. على الرغم من أنهما تبادلا الكلمات أثناء لقائهم في قلعة البلاك لايونز، إلا أن ذلك غير كافٍ ليطلق عليها محادثة.
خلال ذلك الاجتماع القصير، استطاع يوجين أن يرى أن ديكون يحسده ويقدره.
اشتبكت شفرات يوجين المتوهجة وسيف هيكتور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
موهبة ديكون ليست عظيمة، وعائلته ليست قوية جدا. ومع ذلك، بدا الطفل متحمسًا للغاية. لم يعرف يوجين يقينًا سبب مشاركة ديكون في هذه المطاردة، لكن بإمكانه تخمين السبب تقريبا: تحسين نفسه أو الحصول على شيء ما.
ظل دومينيك يتعامل مع مثل هذا السلاح لعقود. والآن، هو يحمل رمح الشيطان. هو يفضل مطرقة الإبادة بسبب إستعماله لها لفترة طويلة، فهو أكثر مهارة في استخدام مطرقة الإبادة. لكن مع ذلك، هو واثق جدًا من التعامل مع الرمح.
“يبدو أنه لم يفعل.” ضحك دومينيك وأرجح رمح شيطان.
ديكون لايونهارت لم يتخيل نفسه يموت في الغابة هكذا.
هناك العديد من المشاعر التي يمكن أن يقرأها يوجين على وجه إيوارد — الحسد، التقدير والجشع.
الفصل 144: البقايا (1)
‘…ما هذا؟’ فكر يوجين وهو ينظر إلى الدائرة السحرية العائمة خلف إيوارد، لكنه لم يستطع فهم الدائرة، حتى مع قوة آكاشا.
‘لا يمكنني استخدام الإشتعال الآن.’ فكر يوجين في خياراته.
إمتلك دومينيك فكرة تقريبية عن قدرة يوجين. بارانغ قوي، لكنه جشع أيضا. نتيجة لذلك، تمكن دومينيك من إعطاء بارانغ ما يريد، وتحويله إلى أداة سهلة الاستخدام.
‘…هذه هي المطرقة الإبادة جيغولاث.’
بووم!
مطرقة الإبادة، سلاح ملك المذبحة الشيطانية، تطفو في منتصف الدائرة السحرية. تم بناء الدائرة السحرية على تعويذة سحرية متقدمة لا يمكن فهمها حتى من خلال آكاشا….هل مطرقة الإبادة تعمل كمحفز؟ وسيتم إستخدام أولئك الأشخاص الأحياء هناك فوق ذلك؟
ارتفع شعر يوجين ذو اللون الرمادي.
بينما دمر دومينيك الأرض والرصاص الحجري، التقى بعيون هيكتور. بعد ذلك، انقض الاثنان على يوجين في انسجام تام، كما لو إنه من الطبيعي بالنسبة لهما القيام بذلك. اتبع يوجين تحركاتهما بعيون مفتوحة على مصراعيها.
لقد صد يوجين الرمح الشيطاني بالسيف المقدس. بعد ذلك، عندما استخلص دومينيك المزيد من الطاقة الشيطانية من رمح الشيطان، أشرق السيف المقدس أكثر، ودفع الظلام بعيدا.
ووش!
‘سأفقد عقلي.’ فكر هيكتور.
اللهب الأزرق إختلط مع البرق الملفوف حول الجسم يوجين، ليصير أكبر.
سلاش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر يوجين بالاشمئزاز. أدخل يديه داخل عباءة الظلام. مير متزامنة بالفعل مع عقل يوجين، مستعدة للقتال القادم. ليست الوحيدة؛ تيمبست أيضًا مستعد للقتال. ملك أرواح الرياح ليس غاضبا من الوضع الحالي نفسه فحسب، بل لديه أيضًا غضب هائل من حقيقة أن أعدائه هما الرمح الشيطاني ومطرقة الإبادة.
لقد فهم الوضع. لم يعرف التفاصيل، لكنه ليس بحاجة أيضا إلى طرح مثل هذه الأشياء في الوقت الحالي. العلاقة بين هؤلاء الثلاثة، هدفهم، وعلاقتهم مع بعضهم البعض…كل ذلك يعتبر ثانويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمعت أرواح الظلام التي انتشرت حول إيوارد في مكان واحد. انتشر الظلام الشبيه بالحبر في عيون إيوارد الذهبية، مما جعلها سوداء تمامًا.
‘…ما هذا؟’
ما على يوجين فعله الآن هو تحويل هؤلاء الثلاثة إلى خضروات. هذه أسهل طريقة لحل معظم هذا الوضع المعقد اللعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا يمكنني استخدام الإشتعال الآن.’ فكر يوجين في خياراته.
“أعتقد أن الرجل العجوز لم يثرثر عن كل شيء، هاه؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا توجد عودة بمجرد استخدم الاشتعال. يمكن أن يكون هناك المزيد منهم يختبئون في هذا المكان. علاوة على ذلك، لم يملك يوجين حلفاء لرعايته إذا انهار بعد استخدام الاشتعال، وعليه أن يكون حريصًا على استخدام تلك المهارة الخاصة في مثل هذه المواقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لدي فكرة تقريبية عن قدرتك.’ فكر دومينيك.
أوووووو!
“…أنت حقا على قيد الحياة.” غمغم دومينيك، يهز رأسه بصدمة. حصل دومينيك على إحداثيات يوجين الدقيقة من سواره وقام بتنشيط غابة الرماح بدقة في ذلك الموقع. غابة الرماح هي هجوم يتجاهل المسافة. لا يوجد لها حتى أي علامات منبهة قبل أن يتعرض الهدف للهجوم. كيف يمكن أن يكون قد نجا من مثل هذا الهجوم سالمًا؟ رأى دومينيك المستحيل بأم عينيه، لكنه ما زال غير قادر على تصديق ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إمتزجت طاقة دومينيك السحرية والطاقة الشيطانية لرمح الشيطان معاً، لتشكل دفاعا يحميه تماما من الانفجارات القريبة المدى. من الصعب الدفاع دون القيام بهذا كثيرا. شعر دومينيك بارتعاش ذراعه وهو يحمل رمح الشيطان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيكون من الأفضل إخضاعه من قتله، صحيح؟” استمر دومينيك في الغمغمة وهو يلتقط رمح الشيطان. هو يسأل إيوارد، لكن إيوارد ظل يراقب يوجين فقط، الملفوف بالنيران.
“…نعم.” أجاب إيوارد وهو يومئ برأسه.
إمتلك دومينيك فكرة تقريبية عن قدرة يوجين. بارانغ قوي، لكنه جشع أيضا. نتيجة لذلك، تمكن دومينيك من إعطاء بارانغ ما يريد، وتحويله إلى أداة سهلة الاستخدام.
تلك هي ألسنة اللهب من صيغة اللهب الأبيض لعائلة لايونهارت الرئيسية….ومع ذلك، لم يتعرف إيوارد على اللهب المزرق الممزوج بالبرق الذي أحاط يوجين.
ألقى سحر الدائرة السابعة من نوع النار. تموجت طاقة يوجين السحرية حوله، لكنها صارت الآن شفرات نار تحترق بظلال قرمزية. بدا يوجين الآن وكأنه مسلح بعشرات الشفرات.
ابتلع بقوة لعابه دون أن يدرك ذلك. حتى الآن، رأى العديد من اللهب الناتج عن صيغة اللهب الأبيض. لقد رأى لهب والده منذ فترة طويلة، واليوم، شهد لهب سيان وسيل.
ألم يعتقد يوجين أن أحدًا لم يمت؟ حسنًا، من الواضح أنه مخطئ. مات رجل، وجهه ملتوي بسبب الألم. ربما تم قطع صدره إلى نصفين عندما كان على قيد الحياة. قلبه وخنجرٌ الدموي مستلقيَّينِ بجانبه. إلى جانب الدم، بإمكان يوجين أن يشم رائحة دواء معين لا يمكن حتى للرائحة الدموية القوية إخفاءه….
ومع ذلك، لهب يوجين مختلف عن لهبهم.
لقد تغلب يوجين بسهولة على هيكتور كما لو إنه طفل. تعجب دومينيك من هذه الحقيقة، واخترق الأرض برماحه الشيطاني.
“…نعم.” أجاب إيوارد وهو يومئ برأسه.
هناك العديد من المشاعر التي يمكن أن يقرأها يوجين على وجه إيوارد — الحسد، التقدير والجشع.
‘هو فقط يفجر الطاقة السحرية. كيف يمكن أن يكون انفجار الطاقة السحرية العادي بهذه القوة؟’ فكر دومينيك، مصدومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر يوجين بالاشمئزاز. أدخل يديه داخل عباءة الظلام. مير متزامنة بالفعل مع عقل يوجين، مستعدة للقتال القادم. ليست الوحيدة؛ تيمبست أيضًا مستعد للقتال. ملك أرواح الرياح ليس غاضبا من الوضع الحالي نفسه فحسب، بل لديه أيضًا غضب هائل من حقيقة أن أعدائه هما الرمح الشيطاني ومطرقة الإبادة.
اشتباك!
هذه الشفرات تتصل بوعي المُلقي وتتبع أوامره. هذا النوع من السحر يتزامن جيدًا مع يوجين، لأنه ليس بحاجة للسيطرة عليهم بنفسه. حيث سيطرت عليهم مير نيابة عنه وهي تعرف ما يدور في رأسه.
تحرك دومينيك أولا.
‘لا يمكنني استخدام غابة الرماح الآن، لكن رمح الشيطان لديه هجوم أقوى.’
قائد الفرقة الأولى من فرسان البلاك لايونز. لم يتم تخصيص أرقام للأقسام بناء على القوة، لكن دومينيك واثقٌ من أنه الأقوى بين فرسان بلاك لايونز. كارمن وجنوس لايونهارت قويان، حتى بإعترافه الخاص؛ هو غير متأكد حقا مما هل سيتغلب عليهم إذا قاتلوا بقوتهم ومهاراتهم بمفردهم. ومع ذلك، عرف دومينيك أنه مميز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تاريخ لايونهارت، لم يوجد أي شخص تقريبًا يمكنه التحكم تمامًا بأسلحة ملوك الشياطين، باستثناء فيرموث العظيم نفسه. توفي البطريرك السابق ووالد دومينيك لأنهم لم يتمكنوا من محاربة لعنة سلاح ملك الشياطين.
أطلق الشوك من الظلام. يوجين قد استخدم سابقا رقصة هياج اللهب المحترق، لكن ذلك غير كافٍ لصد الأشواك، حيث تبددت شفرات اللهب عندما لمست الأشواك المظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أشعر بنفس الشيء مثلك.] أكد تيمبست.
ظل دومينيك يتعامل مع مثل هذا السلاح لعقود. والآن، هو يحمل رمح الشيطان. هو يفضل مطرقة الإبادة بسبب إستعماله لها لفترة طويلة، فهو أكثر مهارة في استخدام مطرقة الإبادة. لكن مع ذلك، هو واثق جدًا من التعامل مع الرمح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتبكت شفرات يوجين المتوهجة وسيف هيكتور.
‘لدي فكرة تقريبية عن قدرتك.’ فكر دومينيك.
تحولت طاقة دومينيك السحرية إلى شعلة عملاقة، متزامنة مع رمح الشيطان. مع دومينيك كَـمَركَز، انتشر الظلام الدامس. ارتجفت شفاه يوجين وهو يحدق في الأفق. هو يدرك جيدا ما سيحدث الآن.
ليست معركة يوجين مع جينوس لايونهارت هي المعركة الوحيدة التي سمحت لدومينيك بالحصول على بعض الأفكار.
أطلق الشوك من الظلام. يوجين قد استخدم سابقا رقصة هياج اللهب المحترق، لكن ذلك غير كافٍ لصد الأشواك، حيث تبددت شفرات اللهب عندما لمست الأشواك المظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد قتلت بارانغ، صحيح؟” سأل دومينيك، كما لو إنه يريد فقط التأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ندم على تناول الجرعة. في عالمه البطيء، يمكنه إدراك ما سيحدث لجسده؛ بدا مستقبله قاسيًا، لكنه لم يستطِع التراجع.
ليست معركة يوجين مع جينوس لايونهارت هي المعركة الوحيدة التي سمحت لدومينيك بالحصول على بعض الأفكار.
تم تقليل المسافة بين دومينيك ويوجين في لحظة. جاء الرمح الأسود إلى أنف يوجين. ابتسم دومينيك وهو يلف عمود الرمح.
“لقد مر ذلك الرجل بالكثير، كما تعلم.”
دومينيك يدفع رمحه، لكنه لم يستطع أن يفهم لماذا يقيم يوجين جدارا. لا يبدو أن نيته هي صد هجوم الرمح الشيطاني. بدلا من ذلك، بدا أن الجدار يحد من نصف قطر الهجوم. من الطبيعي أن يفكر دومينيك بهذه الطريقة، لأن جدار الرياح لم يسد ظهر يوجين فحسب، بل أيضا جانبيه.
توممب!
ظل دومينيك يتعامل مع مثل هذا السلاح لعقود. والآن، هو يحمل رمح الشيطان. هو يفضل مطرقة الإبادة بسبب إستعماله لها لفترة طويلة، فهو أكثر مهارة في استخدام مطرقة الإبادة. لكن مع ذلك، هو واثق جدًا من التعامل مع الرمح.
إلتف تيار الهواء مع الرمح المصبوغ بالظلام. بعد فترة وجيزة، خرجت الطاقة الشيطانية عن السيطرة، وهي قوة مشؤومة مختلفة عن الطاقة السحرية. سلاح ملك الشياطين نفسه حمل كمية لا نهاية لها من الطاقة المظلمة.
‘…ما هذا؟’ فكر يوجين وهو ينظر إلى الدائرة السحرية العائمة خلف إيوارد، لكنه لم يستطع فهم الدائرة، حتى مع قوة آكاشا.
رفع يوجين وجهه. سحب يديه من العباءة — يده اليمنى تمسك وينِد، ويده اليسرى تمسك بالسيف المقدس.
لم يقم يوجين ببناء الجدار للحد من نطاق هجومه، بل فعل ذلك لمنع دومينيك من تجنب هجوم يوجين من خلال التهرب إلى الجانب. هناك شيئان يمكن أن يفعلهما دومينيك — الإندفاع للأمام والتمزق بسبب المون لايت، أو الاستمرار في التراجع حتى يستنفد نفسه.
ووش!
‘لا يمكنني استخدام الإشتعال الآن.’ فكر يوجين في خياراته.
دفع شُعاع السيف المقدس الطاقة الشيطانية بعيدا. انفتحت عيون دومينيك على مصراعيها في حالة صدمة من هذا المنظر.
الضوء أبيض لدرجة أنه بدا شاحبًا تقريبًا. خافت، لكنه صار أكبر.
اشتباك!
“…السيف المقدس؟ لم أسمع أنك تملك السيف المقدس….” قال دومينيك بصدمة.
ومع ذلك، بارانغ قوي بما يكفي لدرجة أن دومينيك لم يستطِع الاستخفاف به. نظرًا لعدم وجود فرصة لخيانة بارانغ لدومينيك، فإن حقيقة أن يوجين قد عاد من غابة سمر سالما بينما لم يعد بارانغ يعني شيئًا واحدًا فقط: مات بارانغ.
“أعتقد أن الرجل العجوز لم يثرثر عن كل شيء، هاه؟” سأل يوجين.
“يبدو أنه لم يفعل.” ضحك دومينيك وأرجح رمح شيطان.
اشتباك!
اشتبك الرمح الشيطاني ووينِد في الجو. عندما نظر يوجين إلى وينِد الذي يتآكل بسبب الطاقة الشيطانية من رمح الشيطان، بدأ في استخدام صيغة حلقة اللهب. الرياح الملفوفة حول جسد يوجين صارت أكبر. وقف حينها تيمبست الغاضب.
‘لا يمكنني استخدام غابة الرماح الآن، لكن رمح الشيطان لديه هجوم أقوى.’
لقد دفعه فقط إلى الأسفل، لكن المكان كله اهتز، وانهارت الأرض.
عندما رفع تيمبست الريح، امتزج لهب يوجين والبرق معها. يوجين يستخدم السحر؟ لا، هو يتسبب ببساطة في انفجار الطاقة السحرية.
ووش!
‘هو فقط يفجر الطاقة السحرية. كيف يمكن أن يكون انفجار الطاقة السحرية العادي بهذه القوة؟’ فكر دومينيك، مصدومًا.
إمتزجت طاقة دومينيك السحرية والطاقة الشيطانية لرمح الشيطان معاً، لتشكل دفاعا يحميه تماما من الانفجارات القريبة المدى. من الصعب الدفاع دون القيام بهذا كثيرا. شعر دومينيك بارتعاش ذراعه وهو يحمل رمح الشيطان.
هناك العديد من المشاعر التي يمكن أن يقرأها يوجين على وجه إيوارد — الحسد، التقدير والجشع.
بينما دمر دومينيك الأرض والرصاص الحجري، التقى بعيون هيكتور. بعد ذلك، انقض الاثنان على يوجين في انسجام تام، كما لو إنه من الطبيعي بالنسبة لهما القيام بذلك. اتبع يوجين تحركاتهما بعيون مفتوحة على مصراعيها.
‘إنه وحش.’ فكر دومينيك وهو يصر أسنانه.
لقد فهم الوضع. لم يعرف التفاصيل، لكنه ليس بحاجة أيضا إلى طرح مثل هذه الأشياء في الوقت الحالي. العلاقة بين هؤلاء الثلاثة، هدفهم، وعلاقتهم مع بعضهم البعض…كل ذلك يعتبر ثانويًا.
ظهرت نقاط حمراء في وسط عينيه المسودتين. روح الظلام التي لم تستطِع اتخاذ شكل إلتفت حول جسد إيوارد. جذبه الظلام، أمسك إيوارد بمطرقة الإبادة في وسط الدائرة السحرية.
إمتلك دومينيك فكرة تقريبية عن قدرة يوجين. بارانغ قوي، لكنه جشع أيضا. نتيجة لذلك، تمكن دومينيك من إعطاء بارانغ ما يريد، وتحويله إلى أداة سهلة الاستخدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن شرب الجرعة من حقيبته، تغير العالم من حوله. صارت عيون هيكتور قادرة على رؤية المزيد من الأشياء بدقة أكبر. على عكس العالم الذي بدا أبطأ في عينيه، صار هو الآن أسرع.
ومع ذلك، بارانغ قوي بما يكفي لدرجة أن دومينيك لم يستطِع الاستخفاف به. نظرًا لعدم وجود فرصة لخيانة بارانغ لدومينيك، فإن حقيقة أن يوجين قد عاد من غابة سمر سالما بينما لم يعد بارانغ يعني شيئًا واحدًا فقط: مات بارانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي يحاول فعله بحق الجحيم…؟’ فكر دومينيك.
ومع ذلك، فإن الإرتباط بعقل إيوارد يعرف السيف.
‘سيطرته على الطاقة السحرية دقيقة، وحركاته رائعة.’ لاحظ دومينيك.
في تاريخ لايونهارت، لم يوجد أي شخص تقريبًا يمكنه التحكم تمامًا بأسلحة ملوك الشياطين، باستثناء فيرموث العظيم نفسه. توفي البطريرك السابق ووالد دومينيك لأنهم لم يتمكنوا من محاربة لعنة سلاح ملك الشياطين.
ليس هذا كل شيء.
“لقد قتلت بارانغ، صحيح؟” سأل دومينيك، كما لو إنه يريد فقط التأكد.
ومع ذلك، بارانغ قوي بما يكفي لدرجة أن دومينيك لم يستطِع الاستخفاف به. نظرًا لعدم وجود فرصة لخيانة بارانغ لدومينيك، فإن حقيقة أن يوجين قد عاد من غابة سمر سالما بينما لم يعد بارانغ يعني شيئًا واحدًا فقط: مات بارانغ.
تحولت الأرض تحت دومينيك إلى أشواك وارتفعت. قفز إلى الوراء ونظر أدناه. بإمكانه رؤية شقوق تشبه شبكة العنكبوت تنتشر على الأرض.
هناك العديد من المشاعر التي يمكن أن يقرأها يوجين على وجه إيوارد — الحسد، التقدير والجشع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رامبل!
لن يفوز إذا حارب يوجين الآن. يدرك هذه الحقيقة بشكل مؤلم، لكنه لم يستطِع التنحي بسبب ظروفه.
انقلبت الأرض. تم جمع بقع من الأوساخ إلى كتل متعددة، وتم تقسيم الحجارة إلى قطع، وتحولت جميعها إلى آلاف الرصاص. بمجرد تشكيلها، أُطلِقَتْ هذه الرصاصات على دومينيك، الذي يطفو في الجو.
ليست معركة يوجين مع جينوس لايونهارت هي المعركة الوحيدة التي سمحت لدومينيك بالحصول على بعض الأفكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس دومينيك هو الوحيد الذي دخل القتال. عابسًا، إنطلق هيكتور. لقد حارب يوجين من قبل لكنه لم يكسب أي شيء من المعركة.
لن يفوز إذا حارب يوجين الآن. يدرك هذه الحقيقة بشكل مؤلم، لكنه لم يستطِع التنحي بسبب ظروفه.
“…نعم.” أجاب إيوارد وهو يومئ برأسه.
بينما دمر دومينيك الأرض والرصاص الحجري، التقى بعيون هيكتور. بعد ذلك، انقض الاثنان على يوجين في انسجام تام، كما لو إنه من الطبيعي بالنسبة لهما القيام بذلك. اتبع يوجين تحركاتهما بعيون مفتوحة على مصراعيها.
هناك العديد من المشاعر التي يمكن أن يقرأها يوجين على وجه إيوارد — الحسد، التقدير والجشع.
هذا الوضع لا مجال للاسترخاء فيه. طارت عباءة الظلام عاليا. من داخل ظلام العباءة، سحب يوجين ببطء آكاشا، الملفوفة بالضوء الأحمر. لم يَحتَج يوجين إلى حمل آكاشا، حيث أن وعيه مرتبطٌ بالعصاة ومير تساعده أيضًا من داخل العباءة. بينما يربط الضوء الأحمر يوجين بالعصاة، طافت آكاشا أمامه.
لم يعرف يوجين هذا الصبي البالغ من العمر ثمانية عشر عاما. هذا الصبي هو قريبه البعيد جدا. على الرغم من أنهما شاركا في حفل استمرار السلالة منذ سنوات، إلا أنهما لم يتحدثا مع بعضهما البعض. على الرغم من أنهما تبادلا الكلمات أثناء لقائهم في قلعة البلاك لايونز، إلا أن ذلك غير كافٍ ليطلق عليها محادثة.
تمتم يوجين “رقصة هياج اللهب المحترق.”
ألقى سحر الدائرة السابعة من نوع النار. تموجت طاقة يوجين السحرية حوله، لكنها صارت الآن شفرات نار تحترق بظلال قرمزية. بدا يوجين الآن وكأنه مسلح بعشرات الشفرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك هي ألسنة اللهب من صيغة اللهب الأبيض لعائلة لايونهارت الرئيسية….ومع ذلك، لم يتعرف إيوارد على اللهب المزرق الممزوج بالبرق الذي أحاط يوجين.
ظل دومينيك يتعامل مع مثل هذا السلاح لعقود. والآن، هو يحمل رمح الشيطان. هو يفضل مطرقة الإبادة بسبب إستعماله لها لفترة طويلة، فهو أكثر مهارة في استخدام مطرقة الإبادة. لكن مع ذلك، هو واثق جدًا من التعامل مع الرمح.
هذه الشفرات تتصل بوعي المُلقي وتتبع أوامره. هذا النوع من السحر يتزامن جيدًا مع يوجين، لأنه ليس بحاجة للسيطرة عليهم بنفسه. حيث سيطرت عليهم مير نيابة عنه وهي تعرف ما يدور في رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما على يوجين فعله الآن هو تحويل هؤلاء الثلاثة إلى خضروات. هذه أسهل طريقة لحل معظم هذا الوضع المعقد اللعين.
اشتبكت شفرات يوجين المتوهجة وسيف هيكتور.
رفع يوجين وجهه. سحب يديه من العباءة — يده اليمنى تمسك وينِد، ويده اليسرى تمسك بالسيف المقدس.
حاولت الشفرات الراقصة طعن هيكتور. لكن هيكتور صد الهجمات، محاولًا بأقصى ما في وسعه لتجنب القتل بواسطة الشفرات. في غضون ذلك، مد يده اليسرى نحو الحقيبة بالقرب من خصره. تلك القطعة الأثرية ليست كافية، وصار الآن بحاجة إلى شيء إضافي.
اللهب الأزرق إختلط مع البرق الملفوف حول الجسم يوجين، ليصير أكبر.
بعد أن شرب الجرعة من حقيبته، تغير العالم من حوله. صارت عيون هيكتور قادرة على رؤية المزيد من الأشياء بدقة أكبر. على عكس العالم الذي بدا أبطأ في عينيه، صار هو الآن أسرع.
‘سأفقد عقلي.’ فكر هيكتور.
…هل حقا يرى الأشياء ببطء؟ شعر هيكتور بالبرد وهو يشاهد شفرات لهب يوجين تقترب من رقبته. هذا بطيء….إنها تقترب بالتأكيد بسرعة بطيئة، لكنه لم يستطع التفكير في طريقة لتجنب هذا الهجوم بدقة. تم حظر طريق هروبه بالفعل. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يقلل بها هيكتور من الضرر هي المضي قدما.
‘بدأنا القتال، ولكن أنا بالفعل في زاوية ضيقة؟ كم عدد خطواتي التي توقعها؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمعت أرواح الظلام التي انتشرت حول إيوارد في مكان واحد. انتشر الظلام الشبيه بالحبر في عيون إيوارد الذهبية، مما جعلها سوداء تمامًا.
هيكتور واثقا أيضا من القتال ومعرفة الخطوة التالية لخصمه. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يدرك كم كانت ثقته بلا معنى. خفض نفسه، تحرك هيكتور إلى الأمام. بينما ينطلق للأمام من خلال الشفرات المحترقة، رأى هيكتور لهبًا عملاقًا. ليس سوى يوجين.
طور دومينيك حدسه لأنه قضى حياته كلها كمحارب. هذا الحدس يحذره من شيء خطير سيحدث. لماذا يحذره، على أية حال؟ لم يعد السيف المقدس ووينِد في يد يوجين بعد الآن. لقد ألقى تعويذة حاجز، وليس تعويذة هجوم، من خلال آكاشا العائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لدي فكرة تقريبية عن قدرتك.’ فكر دومينيك.
عيون يوجين مشتعلة بقوة أكبر من النيران التي تلتف حوله. عندما رأى هيكتور شرارة برق، مد يده اليسرى غريزيا.
خلال ذلك الاجتماع القصير، استطاع يوجين أن يرى أن ديكون يحسده ويقدره.
ندم على تناول الجرعة. في عالمه البطيء، يمكنه إدراك ما سيحدث لجسده؛ بدا مستقبله قاسيًا، لكنه لم يستطِع التراجع.
ووش!
لم يعرف يوجين هذا الصبي البالغ من العمر ثمانية عشر عاما. هذا الصبي هو قريبه البعيد جدا. على الرغم من أنهما شاركا في حفل استمرار السلالة منذ سنوات، إلا أنهما لم يتحدثا مع بعضهما البعض. على الرغم من أنهما تبادلا الكلمات أثناء لقائهم في قلعة البلاك لايونز، إلا أن ذلك غير كافٍ ليطلق عليها محادثة.
‘…أنا حقًا لم ينبغي أن أكون هنا.’ فكر هيكتور. على الأقل، لحسن الحظ، لم يمد يده اليمنى.
ديكون لايونهارت لم يتخيل نفسه يموت في الغابة هكذا.
‘…أنا حقًا لم ينبغي أن أكون هنا.’ فكر هيكتور. على الأقل، لحسن الحظ، لم يمد يده اليمنى.
سلاش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف إيوارد ما هو هذا السيف. لم يتم تسجيل سيف المون لايت في تاريخ لايونهارت—لا، تاريخ العالم.
صاعقة من البرق شوهت ذراعه اليسرى. صرَّ أسنانه لمنع نفسه من الصراخ، لوى هيكتور خصره لرمي السيف. طار السيف في اتجاه يوجين لكنه لم يصل إليه — حطمت الرياح التي تحوم حول يوجين السيف إلى قطع.
‘هاه؟’ تفاجأ دومينيك.
ومع ذلك، لهب يوجين مختلف عن لهبهم.
لقد تغلب يوجين بسهولة على هيكتور كما لو إنه طفل. تعجب دومينيك من هذه الحقيقة، واخترق الأرض برماحه الشيطاني.
اشتباك!
بووم!
لقد دفعه فقط إلى الأسفل، لكن المكان كله اهتز، وانهارت الأرض.
ابتلع بقوة لعابه دون أن يدرك ذلك. حتى الآن، رأى العديد من اللهب الناتج عن صيغة اللهب الأبيض. لقد رأى لهب والده منذ فترة طويلة، واليوم، شهد لهب سيان وسيل.
خلال ذلك الاجتماع القصير، استطاع يوجين أن يرى أن ديكون يحسده ويقدره.
‘أرى أن السيف المقدس يستحق سمعته حقا.’ لاحظ دومينيك.
ديكون لايونهارت لم يتخيل نفسه يموت في الغابة هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد صد يوجين الرمح الشيطاني بالسيف المقدس. بعد ذلك، عندما استخلص دومينيك المزيد من الطاقة الشيطانية من رمح الشيطان، أشرق السيف المقدس أكثر، ودفع الظلام بعيدا.
طور دومينيك حدسه لأنه قضى حياته كلها كمحارب. هذا الحدس يحذره من شيء خطير سيحدث. لماذا يحذره، على أية حال؟ لم يعد السيف المقدس ووينِد في يد يوجين بعد الآن. لقد ألقى تعويذة حاجز، وليس تعويذة هجوم، من خلال آكاشا العائمة.
‘لا يمكنني استخدام غابة الرماح الآن، لكن رمح الشيطان لديه هجوم أقوى.’
تحولت طاقة دومينيك السحرية إلى شعلة عملاقة، متزامنة مع رمح الشيطان. مع دومينيك كَـمَركَز، انتشر الظلام الدامس. ارتجفت شفاه يوجين وهو يحدق في الأفق. هو يدرك جيدا ما سيحدث الآن.
أطلق الشوك من الظلام. يوجين قد استخدم سابقا رقصة هياج اللهب المحترق، لكن ذلك غير كافٍ لصد الأشواك، حيث تبددت شفرات اللهب عندما لمست الأشواك المظلمة.
داخل العباءة، صرخت مير وهي مرعوبة، [السير يوجين! تحتاج للتراجع خطوة إلى الوراء!]
نظرًا لإمتلاكه خبرة مباشرة في الهجوم منذ فترة طويلة، فقد عرف يوجين ذلك بالتأكيد. ومع ذلك، لم يتراجع. هزت رياح تيمبست السماء؛ هو يعرف ما يحاول يوجين فعله، لكن خطته أضرت بملك أرواح الرياح.
لقد دفعه فقط إلى الأسفل، لكن المكان كله اهتز، وانهارت الأرض.
داخل العباءة، صرخت مير وهي مرعوبة، [السير يوجين! تحتاج للتراجع خطوة إلى الوراء!]
[…ليس لدي خيار.] تذمر تيمبست، لكن هذا لا يعني أنه لن يتعاون. ليس لديه خيار من الأساس. حتى ملوك الروح لم يتمكنوا من تحدي أوامر الشخص الذي أبرموا عقدا معه. وهكذا، خلقت رياح تيمبست جدارا عملاقا خلف يوجين.
اشتبك الرمح الشيطاني ووينِد في الجو. عندما نظر يوجين إلى وينِد الذي يتآكل بسبب الطاقة الشيطانية من رمح الشيطان، بدأ في استخدام صيغة حلقة اللهب. الرياح الملفوفة حول جسد يوجين صارت أكبر. وقف حينها تيمبست الغاضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاعقة من البرق شوهت ذراعه اليسرى. صرَّ أسنانه لمنع نفسه من الصراخ، لوى هيكتور خصره لرمي السيف. طار السيف في اتجاه يوجين لكنه لم يصل إليه — حطمت الرياح التي تحوم حول يوجين السيف إلى قطع.
دومينيك يدفع رمحه، لكنه لم يستطع أن يفهم لماذا يقيم يوجين جدارا. لا يبدو أن نيته هي صد هجوم الرمح الشيطاني. بدلا من ذلك، بدا أن الجدار يحد من نصف قطر الهجوم. من الطبيعي أن يفكر دومينيك بهذه الطريقة، لأن جدار الرياح لم يسد ظهر يوجين فحسب، بل أيضا جانبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر وميض ضوء خافت داخل عباءة يوجين المفتوحة على مصراعيها.
‘ما الذي يحاول فعله بحق الجحيم…؟’ فكر دومينيك.
“يبدو أنه لم يفعل.” ضحك دومينيك وأرجح رمح شيطان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووش!
شعر فجأة بقشعريرة. لم يعرف السبب؛ بدا الأمر كما لو أن الوقت صار أبطأ كثيرًا.
اللهب الأزرق إختلط مع البرق الملفوف حول الجسم يوجين، ليصير أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘بدأنا القتال، ولكن أنا بالفعل في زاوية ضيقة؟ كم عدد خطواتي التي توقعها؟’
طور دومينيك حدسه لأنه قضى حياته كلها كمحارب. هذا الحدس يحذره من شيء خطير سيحدث. لماذا يحذره، على أية حال؟ لم يعد السيف المقدس ووينِد في يد يوجين بعد الآن. لقد ألقى تعويذة حاجز، وليس تعويذة هجوم، من خلال آكاشا العائمة.
“سيكون من الأفضل إخضاعه من قتله، صحيح؟” استمر دومينيك في الغمغمة وهو يلتقط رمح الشيطان. هو يسأل إيوارد، لكن إيوارد ظل يراقب يوجين فقط، الملفوف بالنيران.
جعل الجدار الذي أنشأته الرياح والسحر دومينيك ويوجين يواجهان بعضهما البعض وجها لوجه. بحلول الوقت الذي انتهى فيه يوجين من بناء الجدار، دومينيك قد جعل الأشواك من رمح الشيطان ترتفع تحت أنفه مباشرة. ما الذي يحاول يوجين فعله؟ لقد فات الأوان لمنع أو تجنب هجوم دومينيك. لا بد من ذلك، لكن القشعريرة في جسد دومينيك لم تختف. بل صارت أقوى.
ليس هو الوحيد الذي يرتجف؛ إرتجف رمح الشيطان أيضًا. مقبضه يهتز. عرف هذا السلاح القديم ما حدث قبل ثلاثمائة عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهر وميض ضوء خافت داخل عباءة يوجين المفتوحة على مصراعيها.
ألقى سحر الدائرة السابعة من نوع النار. تموجت طاقة يوجين السحرية حوله، لكنها صارت الآن شفرات نار تحترق بظلال قرمزية. بدا يوجين الآن وكأنه مسلح بعشرات الشفرات.
ليس دومينيك هو الذي دعا اسم السيف.
‘…ما هذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هذا كل شيء.
الضوء أبيض لدرجة أنه بدا شاحبًا تقريبًا. خافت، لكنه صار أكبر.
بينما دمر دومينيك الأرض والرصاص الحجري، التقى بعيون هيكتور. بعد ذلك، انقض الاثنان على يوجين في انسجام تام، كما لو إنه من الطبيعي بالنسبة لهما القيام بذلك. اتبع يوجين تحركاتهما بعيون مفتوحة على مصراعيها.
سحب يوجين الضوء الطويل، وبدا كما لو إنه يسحب هلالًا.
‘…هذه هي المطرقة الإبادة جيغولاث.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيف المون لايت.”
تم سحق جميع الأشواك الناتجة عن رمح الشيطان. لم يستطع دومينيك فهم القمر أمامه، لكنه يعرف شيئًا واحدًا مؤكدًا — لم يستطِع لمسه. سيموت إذا فعل.
“…أنت حقا على قيد الحياة.” غمغم دومينيك، يهز رأسه بصدمة. حصل دومينيك على إحداثيات يوجين الدقيقة من سواره وقام بتنشيط غابة الرماح بدقة في ذلك الموقع. غابة الرماح هي هجوم يتجاهل المسافة. لا يوجد لها حتى أي علامات منبهة قبل أن يتعرض الهدف للهجوم. كيف يمكن أن يكون قد نجا من مثل هذا الهجوم سالمًا؟ رأى دومينيك المستحيل بأم عينيه، لكنه ما زال غير قادر على تصديق ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جمع دومينيك الطاقة الشيطانية من الأشواك المسحوقة لبناء جدار دفاعي، لكن الجدار لم يستطع حجب الضوء، ولا حتى لثانية واحدة. أضاء المون لايت الرهيب كل جزء من الظلام الذي حاول الانتشار.
تحولت الأرض تحت دومينيك إلى أشواك وارتفعت. قفز إلى الوراء ونظر أدناه. بإمكانه رؤية شقوق تشبه شبكة العنكبوت تنتشر على الأرض.
‘يجب أن أهرب…’ أدرك دومينيك متأخرًا.
[الروح هي بقايا ملك شياطين.]
‘لا يمكنني استخدام الإشتعال الآن.’ فكر يوجين في خياراته.
لم يقم يوجين ببناء الجدار للحد من نطاق هجومه، بل فعل ذلك لمنع دومينيك من تجنب هجوم يوجين من خلال التهرب إلى الجانب. هناك شيئان يمكن أن يفعلهما دومينيك — الإندفاع للأمام والتمزق بسبب المون لايت، أو الاستمرار في التراجع حتى يستنفد نفسه.
أوووووو!
“سيف المون لايت.”
‘…أنا حقًا لم ينبغي أن أكون هنا.’ فكر هيكتور. على الأقل، لحسن الحظ، لم يمد يده اليمنى.
ليس دومينيك هو الذي دعا اسم السيف.
بل إيوارد لايونهارت، الذي ينظر إلى سيف يوجين بعيون واسعة. السيف بأكمله مغطى بضوء القمر، حتى مقبضه.
لم يمت أحد، لكن وجوههم شاحبة، وأجسادهم ملفوفة بظلام متذبذب. هذا المشهد كافٍ لإثارة غضب يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعرف إيوارد ما هو هذا السيف. لم يتم تسجيل سيف المون لايت في تاريخ لايونهارت—لا، تاريخ العالم.
‘أرى أن السيف المقدس يستحق سمعته حقا.’ لاحظ دومينيك.
ومع ذلك، فإن الإرتباط بعقل إيوارد يعرف السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع شُعاع السيف المقدس الطاقة الشيطانية بعيدا. انفتحت عيون دومينيك على مصراعيها في حالة صدمة من هذا المنظر.
اشتبك الرمح الشيطاني ووينِد في الجو. عندما نظر يوجين إلى وينِد الذي يتآكل بسبب الطاقة الشيطانية من رمح الشيطان، بدأ في استخدام صيغة حلقة اللهب. الرياح الملفوفة حول جسد يوجين صارت أكبر. وقف حينها تيمبست الغاضب.
أوووووو!
تجمعت أرواح الظلام التي انتشرت حول إيوارد في مكان واحد. انتشر الظلام الشبيه بالحبر في عيون إيوارد الذهبية، مما جعلها سوداء تمامًا.
‘هو فقط يفجر الطاقة السحرية. كيف يمكن أن يكون انفجار الطاقة السحرية العادي بهذه القوة؟’ فكر دومينيك، مصدومًا.
ظهرت نقاط حمراء في وسط عينيه المسودتين. روح الظلام التي لم تستطِع اتخاذ شكل إلتفت حول جسد إيوارد. جذبه الظلام، أمسك إيوارد بمطرقة الإبادة في وسط الدائرة السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما أمسك إيوارد بمطرقة الإبادة، نظر إليه يوجين غريزيًا.
مطرقة الإبادة، سلاح ملك المذبحة الشيطانية، تطفو في منتصف الدائرة السحرية. تم بناء الدائرة السحرية على تعويذة سحرية متقدمة لا يمكن فهمها حتى من خلال آكاشا….هل مطرقة الإبادة تعمل كمحفز؟ وسيتم إستخدام أولئك الأشخاص الأحياء هناك فوق ذلك؟
[…يا إلهي.] شعر تيمبست بحضور من روح الظلام التي غطت الإتجاه الآخر. الوجود جعله يشعر باليأس.
هذه الشفرات تتصل بوعي المُلقي وتتبع أوامره. هذا النوع من السحر يتزامن جيدًا مع يوجين، لأنه ليس بحاجة للسيطرة عليهم بنفسه. حيث سيطرت عليهم مير نيابة عنه وهي تعرف ما يدور في رأسه.
“…أنا لا أخطئ في شيء، صحيح؟” غمغم يوجين ووضع يده على صدره الأيسر.
“سيكون من الأفضل إخضاعه من قتله، صحيح؟” استمر دومينيك في الغمغمة وهو يلتقط رمح الشيطان. هو يسأل إيوارد، لكن إيوارد ظل يراقب يوجين فقط، الملفوف بالنيران.
حفر يوجين أصابعه بشدة في صدره كما لو إنه يريد الإمساك بقلبه.
[أشعر بنفس الشيء مثلك.] أكد تيمبست.
جعل الجدار الذي أنشأته الرياح والسحر دومينيك ويوجين يواجهان بعضهما البعض وجها لوجه. بحلول الوقت الذي انتهى فيه يوجين من بناء الجدار، دومينيك قد جعل الأشواك من رمح الشيطان ترتفع تحت أنفه مباشرة. ما الذي يحاول يوجين فعله؟ لقد فات الأوان لمنع أو تجنب هجوم دومينيك. لا بد من ذلك، لكن القشعريرة في جسد دومينيك لم تختف. بل صارت أقوى.
حفر يوجين أصابعه بشدة في صدره كما لو إنه يريد الإمساك بقلبه.
‘…هذه هي المطرقة الإبادة جيغولاث.’
هذه الشفرات تتصل بوعي المُلقي وتتبع أوامره. هذا النوع من السحر يتزامن جيدًا مع يوجين، لأنه ليس بحاجة للسيطرة عليهم بنفسه. حيث سيطرت عليهم مير نيابة عنه وهي تعرف ما يدور في رأسه.
[الروح هي بقايا ملك شياطين.]
“يبدو أنه لم يفعل.” ضحك دومينيك وأرجح رمح شيطان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
