سيينا (2)
الفصل 105: سيينا (2)
مرت هذه الفكرة من خلال رأس يوجين. لو أتت معه إلى هنا، لَـإضطر لأن يختلق الأعذار عن لماذا انفجر على الفور بالبكاء عندما رأى سيينا هكذا.
من الجيد أنه لم يأتِ إلى هنا مع كريستينا.
مرت هذه الفكرة من خلال رأس يوجين. لو أتت معه إلى هنا، لَـإضطر لأن يختلق الأعذار عن لماذا انفجر على الفور بالبكاء عندما رأى سيينا هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد يوجين كل هذا يحدث، في رهبة.
ولكن بما أنهما لم يدخلا معا، فلا حاجة لذلك. سمح يوجين بصمت بتدفق دموعه وهو يحدق في سيينا المغطاة بالأغصان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يحدث بحق السماء؟ اختفى رايزاكيا. لكن ما الذي يحدث له بالضبط؟ لماذا يقف التنين في سماء ملاذ الجان من الأساس؟ ماذا عن سيينا؟ والجان.…؟ ماذا حدث لهم بعد كل ذلك….؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علاوة على ذلك، لقد تحولت حقًا إلى طفل بَكاء.”
غَرِقَ في مزيج من العديد من المشاعر. أولا هناك الصدمة والحزن، ثم الشعور بالراحة والغضب.
ارتجفت كريستينا. هل هذا مستحيل حقا؟
سيينا ليست ميتة. على الرغم من أنها بدت في حالة لا تختلف عن كونها ميتة، بعد أن أصيبت بجرح خطير لدرجة أنه لن يكون غريبًا إذا ماتت في أي لحظة، إلا أنها بالتأكيد لا تزال على قيد الحياة.
ومع ذلك….
حافظ تيمبست على صمته. هو أيضًا شعر بموجة من المشاعر المختلطة فيما يتعلق بهذا الموقف. سيينا ميردين، على حد علم تيمبست، من أقوى الشخصيات في العالم. قبل ثلاثمائة عام، لم يوجد هناك سحرة يمكنهم التفوق على سيينا ميردين. فيرموث أيضًا كان ساحرًا مذهلًا في حد ذاته، ولكن من حيث فهمهم للـ سحر، تفوقت سيينا ببضع خطوات على فيرموث.
“ألم يمكنكِ على الأقل ترك رسالة لي؟” تذمر يوجين وهو يستدير لينظر حوله.
“لكنها لا تزال على قيد الحياة.” أصر يوجين.
تلك السيينا بالذات هي الآن في نوم عميق، مع ثقب في صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…نعم.” وافقته كريستينا بتردد.
بعد ترك دموعه تتدفق لبضع لحظات أخرى، قام يوجين بمسح عينيه بظهر يده.
هذا هو نفس التنين.
“يبدو أنني قد كبرت حقًا.” قال يوجين بفمه الملتوي في سخرية: “للإعتقاد بأنني ذرفت الكثير من الدموع كما فعلت اليوم.”
ردا على ذلك، نشر رايزاكيا جناحيه على عجل وهو يحاول بشكل مسعور تحرير جسده. ظهرت العشرات والمئات من الدوائر السحرية فجأة حوله وهو يحاول إلقاء تعويذة. بدا وكأنه يصرخ بشيء — لا، لقد كان يصيح! ثم تلاشت جميع الدوائر السحرية التي استدعاها ببطء واختفت.
أو ربما لا يتعلق الأمر بأنه قد كبر، ولكن لأنه لا يزال صغيرا جدا. على الأقل، هذا ما تمناه يوجين. بعد كل شيء، هذا الجسد الذي تجسد فيه لا يزال يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا فقط. قد يكون أيضًا أن هذا الوضع نفسه لا يسمح بأي شيء آخر سوى الدموع.
في وسط هالة الضوء، لعقت كريستينا شفتيها بتركيز. ظهر صليب ضخم أسفل قدميها وكتبت حوله أحرفًا غريبة، ورُسِمت دائرة سحرية حول كريستينا.
ضحك يوجين على نفسه وهو يهز رأسه.
الأجنحة مصنوعة من الضوء، وترك جسم من الضوء جسد كريستينا ببطء. بينما نصف الشكل لا يزال جزءًا لا يتجزأ من كريستينا، إلا أنه نشر أجنحته الثمانية ونظر إلى السقف.
“هل يمكنك سماع صوتي؟” سأل يوجين، للتحقق من هل ستظهر سيينا أي رد فعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن الناس يفكرون جميعا بنفس الطريقة. حصلت على نفس الشعور أيضا عندما رأيت كل هذا.” أجاب يوجين بابتسامة. بدا صوته كما هو.
ومع ذلك، لم يحصل على رد أبدًا. لم تفتح عيناها المغلقتان، ولا يبدو أن القرنيات خلف جفونها تتحرك، ولم ترتعش شفتاها أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما بدأ الضوء يدور مثل العاصفة، رأى أنه يبتلع كل شيء في محيطهم ويمزجهم.
“ألن تجيبني حقًا؟”
لم يشعر يوجين بخيبة أمل من هذا، لأنه لم يتوقع الكثير من الأساس. بعد أخذ بعض الأنفاس العميقة، مد يده مرة أخرى نحو سيينا.
“لكنها لا تزال على قيد الحياة.” أصر يوجين.
ماذا لو كسر شيئًا بلمسة مهملة؟ حتى مع شعوره بهذا القلق بداخله، حاول لمس سيينا بنفس القدر من العناية كما لو إنه يحاول لمس براعم صغيرة طرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها مثل هذا الجسد الملوث. هل يمكن أن يكون هذا نوعٌ من اللعنات؟ لكن هذه هي سيينا الحكيمة بعد كل شيء، لذلك أين سيجد أي شخص في العالم لعنة يمكن أن تدمر جسد أعظم ساحر في التاريخ؟
كلنك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فشل يوجين في لمسها. في اللحظة التي اقترب فيها، إنطلق ضوءٌ فَرَّقَ بين يده الممدودة وسيينا. لم يفقد أعصابه وسحب يده بهدوء.
ومع ذلك، لم يحصل على رد أبدًا. لم تفتح عيناها المغلقتان، ولا يبدو أن القرنيات خلف جفونها تتحرك، ولم ترتعش شفتاها أيضا.
انتشرت قشرة خضراء من الضوء لتغطية كل من سيينا والأغصان. سرعان ما غُطيت سيينا والأغصان المتصلة بها داخل بلورة صلبة.
لمس يوجين سطح الكريستال بإصبعه. شعر بصلابة هذا الحاجز، ولا يبدو أنه سينكسر بسهولة. وحتى لو أمكن كسره، فقد شعر أنه لا يجب أن يحاول القيام بذلك.
واحد، اثنان، ثلاثة…. ظهرت ثمانية أجنحة على ظهر كريستينا.
لا يزال يوجين لم يفهم الوضع.
[….إنه ختم.] تمتم تيمبست.
“ألم يمكنكِ على الأقل ترك رسالة لي؟” تذمر يوجين وهو يستدير لينظر حوله.
أومأ يوجين بإتفاق. “يجب أن يكون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضع يوجين يده على البلورة، وأغلق عينيه وركز، واستشعر تدفق الطاقة السحرية في الداخل. تم غرس الكمية الهائلة من الطاقة السحرية المركزة في شجرة العالم في محيط سيينا.
“دق دق~”
‘….مع الجرح الذي تركها قريبة جدًا من الموت….هل تحاول شجرة العالم الحفاظ على حياتها؟ ماذا عن الجان؟’
“—”
لا يزال يوجين لم يفهم الوضع.
أو ربما لا يتعلق الأمر بأنه قد كبر، ولكن لأنه لا يزال صغيرا جدا. على الأقل، هذا ما تمناه يوجين. بعد كل شيء، هذا الجسد الذي تجسد فيه لا يزال يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا فقط. قد يكون أيضًا أن هذا الوضع نفسه لا يسمح بأي شيء آخر سوى الدموع.
قبل مائتي عام، اقتحم شخص ما قبر هامل. شعرت سيينا بتدمير خادمها الذي هناك وتوجهت على الفور إلى قبر هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل كنت تبكي؟’
هناك، دخلت سيينا في معركة مع الدخيل الغامض. كان صراعهما شرسًا، تاركا قبر هامل في حالة خراب. تم تدمير كل شيء باستثناء التمثال والحجر التذكاري. ثم فتح الدخيل نعشه وأخرج جثته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت كريستينا أمام البلورة وسحبت العصاة المتدلية من خصرها. أحاط بها ضوء ساطع، وأضاءت عيناها وهي تفحص سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك هو التنين الأسود رايزاكيا.
لكن لماذا؟
فتح يوجين فمه بلا صوت. “….”
لم يعرف ما هي الأسباب التي دفعتهم لفعل شيء كهذا. على أي حال، أخذ جثته من تابوته وختم سيف المون لايت فوق التابوت؛ في هذه الأثناء، استخدمت سيينا ورقة شجرة العالم للانتقال آنيًا إلى هنا بعد إصابتها بجروح خطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مُحتَضَنين في هذه الجذور، شدت سيينا يدها الممدودة بإحكام. بدا أن الفضاء بأكمله حول رايزاكيا قد إلتوى، وتبدد الظلام الذي أحدثه رايزاكيا.
ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟ ما الذي تسبب في ترك المدينة فارغة، لكي يقع كل الجان الذين يعيشون هنا في نوم عميق ومخزنين داخل شجرة العالم، ولكي تكون سيينا مختومة، وذكريات كيفية دخول المنطقة تم محوها من عقول الجان الذين تم القبض عليهم في الخارج؟
“ألم يمكنكِ على الأقل ترك رسالة لي؟” تذمر يوجين وهو يستدير لينظر حوله.
“ألم يمكنكِ على الأقل ترك رسالة لي؟” تذمر يوجين وهو يستدير لينظر حوله.
يوجين شخص يمكنه التمييز بوضوح بين ما يستطيع وما لا يستطيع فعله. هذا الختم ليس شيئا يمكنه أن يحفزه بلا مبالاة. جروح سيينا خطيرة بدرجة كافية لدرجة أنها تُرِكَتْ على شفا الموت وهو ليس خبيرًا في كيفية علاج مثل هذه الجروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 105: سيينا (2)
حسنا، لم يعرف حقا ما يجب فعله حيال الختم، ولكن هناك خبير في الإصابات وكيفية علاجها ينتظر في الخارج.
“…نعم.” وافقته كريستينا بتردد.
‘هل كنت تبكي؟’
في ظل الظروف المعتادة، كريستينا سَـتضايق يوجين بمجرد أن ترى عينيه المنتفخة والحمراء. ومع ذلك، شعرت أنها بالتأكيد لا ينبغي أن تفعل شيئا كهذا في هذا الوقت. وهكذا، أغلقت كريستينا شفتيها وظلت صامتة. تجاهلت عيناه الحمراوتان المحتقنتان بالدم والمسارات الدمعية على وجنتيه. على الرغم من أنها تمكنت من رؤية كل آثار الحزن الواضحة هذه، إلا أن كريستينا لم تقل أي شيء عنها، وبدلا من ذلك قررت أن تقول شيئا آخر.
صرخ الجان وهم يحاولون دعم سيينا، لكن الدم الأسود بدأ يتدفق أيضا من أعينهم، أنوفهم وشفاههم.
“دق دق~”
“….إنه مثل المهد.” تمتمت كريستينا وهي تمشي أمام جميع الجان الذين تم تقييدهم بالأغصان.
تم تحديد قوة السحر الإلهي من خلال قوة إيمان المُلقي. التعويذة التي ألقتها كريستينا الآن هي أعلى مستوى من سحر العلاج، وحتى في الإمبراطورية المقدسة بأكملها، هناك عدد قليل جدا من الكهنة القادرين على إلقائها. السبب وراء تبرع الأثرياء من البلدان الأخرى بمبالغ فلكية من المال للإمبراطورية المقدسة كل عام هو التأكد من أن سحر العلاج هذا سيكون متاحا لاستخدامه. حتى لو إنهم في أنفاسهم الأخيرة، فلا يزال من الممكن إنقاذهم. ليس من المبالغة أن نقول إن هذه الدرجة من سحر العلاج لم تكن مجرد تعويذة، بل معجزة حقيقية.
في ظل الظروف المعتادة، كريستينا سَـتضايق يوجين بمجرد أن ترى عينيه المنتفخة والحمراء. ومع ذلك، شعرت أنها بالتأكيد لا ينبغي أن تفعل شيئا كهذا في هذا الوقت. وهكذا، أغلقت كريستينا شفتيها وظلت صامتة. تجاهلت عيناه الحمراوتان المحتقنتان بالدم والمسارات الدمعية على وجنتيه. على الرغم من أنها تمكنت من رؤية كل آثار الحزن الواضحة هذه، إلا أن كريستينا لم تقل أي شيء عنها، وبدلا من ذلك قررت أن تقول شيئا آخر.
“يبدو أن الناس يفكرون جميعا بنفس الطريقة. حصلت على نفس الشعور أيضا عندما رأيت كل هذا.” أجاب يوجين بابتسامة. بدا صوته كما هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سويًا، تعمق الاثنان في شجرة العالم.
“دق دق….”
الفصل 105: سيينا (2)
“…آه.” شهقت كريستينا وهي ترى المرأة نائمة داخل البلورة.
حتى بدون أن يخبرها يوجين مسبقا، تعرفت كريستينا على الفور على المرأة. سيينا ميردين.
هدأت كريستينا أعصابها المهتزة وسارت ببطء إلى البلورة. لا حاجة للسؤال عن سبب إحضارها إلى هنا — تمكنت كريستينا من رؤية الثقب المار عبر صدر سيينا وأغصان شجرة العالم التي امتدت إلى الجرح. بإمكانها أيضا سماع النبض الخافت لقلب سيينا وبطء أنفاسها.
ضُرِبَت يده الممدودة فجأة بسبب موجة من الضوء. اتسعت عيون يوجين وهو ينظر إلى كريستينا.
وقفت كريستينا أمام البلورة وسحبت العصاة المتدلية من خصرها. أحاط بها ضوء ساطع، وأضاءت عيناها وهي تفحص سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[….إنه ختم.] تمتم تيمبست.
“…لقد تضرر قلبها.” ذكرت كريستينا بينما عيناها تفحصان داخل جسد سيينا. “إنه ليس القلب فقط، معظم أعضائها الرئيسية ملوثة.”
فشل يوجين في لمسها. في اللحظة التي اقترب فيها، إنطلق ضوءٌ فَرَّقَ بين يده الممدودة وسيينا. لم يفقد أعصابه وسحب يده بهدوء.
“…ملوثة؟” كرر يوجين.
“…دق دق.”
“نعم”، أكدت كريستينا. “قد لا يكونون متضررين مثل قلبها، لكنهم على الأرجح لن يكونوا قادرين على العمل بشكل صحيح.”
“لكنها لا تزال على قيد الحياة.” أصر يوجين.
الكائن الذي دفعهم للتجمع هنا يطفو عاليًا في منتصف السماء. رجل ملفوف بِـعباءة سوداء.
“…نعم.” وافقته كريستينا بتردد.
“…آه.” شهقت كريستينا وهي ترى المرأة نائمة داخل البلورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حقيقة أن سيينا لا تزال على قيد الحياة هي بمثابة معجزة، لكن كريستينا لم تشعر بالحاجة لقول ذلك بصوت عال. شعرت أنه قد لا يكون من المناسب وضعه بهذه الطريقة.
“….لن يكون غريبًا لو ماتت. لا، لديها بالفعل قدم واحدة في القبر. ومع ذلك، فإن هذا السحر يحافظ على حياتها بطريقة ما.”
“هل لا يزال من الممكن إنقاذها؟” سأل يوجين نأمل.
ثم مَدَّتْ إصبعها الأوسط منفردًا.
أو ربما لا يتعلق الأمر بأنه قد كبر، ولكن لأنه لا يزال صغيرا جدا. على الأقل، هذا ما تمناه يوجين. بعد كل شيء، هذا الجسد الذي تجسد فيه لا يزال يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا فقط. قد يكون أيضًا أن هذا الوضع نفسه لا يسمح بأي شيء آخر سوى الدموع.
هذه الكلمات مليئةٌ بالوزنِ لدرجة أن كريستينا شعرت أنها لا يجب أن تجيبه بلا مبالاة. بعد تردد لبضع لحظات، مع ذلك، أخذت نفسًا عميقًا وأومأت برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يحدث بحق السماء؟ اختفى رايزاكيا. لكن ما الذي يحدث له بالضبط؟ لماذا يقف التنين في سماء ملاذ الجان من الأساس؟ ماذا عن سيينا؟ والجان.…؟ ماذا حدث لهم بعد كل ذلك….؟
ثم وعدته: “سأبذل قصارى جهدي.”
لم يعرف ما هي الأسباب التي دفعتهم لفعل شيء كهذا. على أي حال، أخذ جثته من تابوته وختم سيف المون لايت فوق التابوت؛ في هذه الأثناء، استخدمت سيينا ورقة شجرة العالم للانتقال آنيًا إلى هنا بعد إصابتها بجروح خطيرة.
إنها سيينا. لحسن الحظ، لم يكن الدم يتدفق من الجرح المفتوح في صدرها، لكن وجهها بدا شاحبًا بشكل مميت، وبدا كما لو أنها جثة قد أجبرت على الحركة.
رفعت كريستينا عصاها أمامها وأغلقت عينيها. في كل مرة تتألق فيها الجوهرة الزرقاء المضمنة في وسط الصليب، تنتشر هالة الضوء المحيطة بها أكثر فأكثر، كما لو إنها متزامنة مع الجوهرة.
فتح يوجين فمه بلا صوت. “….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتخذ يوجين بضع خطوات إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في وسط هالة الضوء، لعقت كريستينا شفتيها بتركيز. ظهر صليب ضخم أسفل قدميها وكتبت حوله أحرفًا غريبة، ورُسِمت دائرة سحرية حول كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت أكتاف يوجين وهو مندهش من الصوت المفاجئ. حتى لحظة مضت، كان يشاهد مشهدا حدث منذ مئات السنين. ولكن ما الذي يحدث الآن؟
لم يشعر يوجين بخيبة أمل من هذا، لأنه لم يتوقع الكثير من الأساس. بعد أخذ بعض الأنفاس العميقة، مد يده مرة أخرى نحو سيينا.
تم تحديد قوة السحر الإلهي من خلال قوة إيمان المُلقي. التعويذة التي ألقتها كريستينا الآن هي أعلى مستوى من سحر العلاج، وحتى في الإمبراطورية المقدسة بأكملها، هناك عدد قليل جدا من الكهنة القادرين على إلقائها. السبب وراء تبرع الأثرياء من البلدان الأخرى بمبالغ فلكية من المال للإمبراطورية المقدسة كل عام هو التأكد من أن سحر العلاج هذا سيكون متاحا لاستخدامه. حتى لو إنهم في أنفاسهم الأخيرة، فلا يزال من الممكن إنقاذهم. ليس من المبالغة أن نقول إن هذه الدرجة من سحر العلاج لم تكن مجرد تعويذة، بل معجزة حقيقية.
تلك السيينا بالذات هي الآن في نوم عميق، مع ثقب في صدرها.
حتى مع كل ذلك، إنهمرت حبات العرق على جبين كريستينا. تجعدت حواجبها فوق عينيها المغلقتين بإحكام لأنها ركزت كل تركيزها واعتمدت بشكل كبير على قوتها الإلهية.
في حين أنه في الواقع ليس من قبيل المبالغة أن نطلق على هذه التعويذة معجزة، إلا أنها في النهاية لا تزال أقل من معجزة حقيقية. على الرغم من أن الضوء الساطع من كريستينا مر عبر البلورة وتدفق إلى جسد سيينا، إلا أن جرح سيينا لم يظهر حتى أدنى علامةٍ على الشفاء.
“لقد بذلت قصارى جهدك.” أراحها يوجين، وتكلم معها لإمساكها عندما بدا الأمر وكأن كريستينا على وشك السقوط.
هذا لأنه لم تحتج فقط المناطق المرئية من الجرح إلى الشفاء. الضوء المنبعث من كريستينا لم يتمكن من تنقية كل التلوث المجهول الذي أصاب جسد سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تيشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن الناس يفكرون جميعا بنفس الطريقة. حصلت على نفس الشعور أيضا عندما رأيت كل هذا.” أجاب يوجين بابتسامة. بدا صوته كما هو.
لا — ليس الأمر أنها لا تستطيع ذلك، بل أنها قد لا تكون بالضرورة فكرة جيدة للقيام بذلك. أدركت كريستينا غريزيًا هذه الحقيقة. هذا التلوث ليس شيئا يجب أن تتدخل فيه بلا مبالاة. على مدى مئات السنين الماضية، ظل هذا التلوث في جسد سيينا، مُعَلِقًا نفسه بإحكام بطاقتها السحرية، حتى وصل إلى حالته الحالية حيث بدا كما لو أنه صار جزءًا لا يتجزأ من وجودها.
‘فقط ما هذا بحق السماء….؟’ فكرت كريستينا في حالة صدمة.
أو ربما لا يتعلق الأمر بأنه قد كبر، ولكن لأنه لا يزال صغيرا جدا. على الأقل، هذا ما تمناه يوجين. بعد كل شيء، هذا الجسد الذي تجسد فيه لا يزال يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا فقط. قد يكون أيضًا أن هذا الوضع نفسه لا يسمح بأي شيء آخر سوى الدموع.
هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها مثل هذا الجسد الملوث. هل يمكن أن يكون هذا نوعٌ من اللعنات؟ لكن هذه هي سيينا الحكيمة بعد كل شيء، لذلك أين سيجد أي شخص في العالم لعنة يمكن أن تدمر جسد أعظم ساحر في التاريخ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه منظرٌ لمدينة الجان. جميع الجان الذين يجب أن يعيشوا هناك غادروا المدينة وتجمعوا أمام شجرة العالم. لديهم جميعًا نظرات يائسة على وجوههم وبدا أنهم يصرخون بشيء ما، لكن يوجين لم يستطِع تحديد ما يقولونه بالضبط. ويبدو أنه قد غلبهم الخوف الذي لم يترك لهم أي خيار سوى الفرار يائسين.
سحبت كريستينا قوتها الإلهية. ضغطت على شفتيها بإحكام بعد أن حشدت كل تركيزها. عيناها مغمضتين، لكنها ترى كل شيء من حولها بوضوح. على وجه الخصوص، يمكن أن تشعر أن جسد سيينا يرفض ضوء قوتها الإلهية. تعويذة التنشيط الشبيهة بالمعجزة مبعثرة ببساطة في شرارات من الضوء دون أن يكون لها أي تأثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ترك رايزاكيا أنفاسه، وقفت سيينا خلف الجان. عندما انفجر النفس، صارت سيينا تقف بالفعل أمامهم.
****
مشاهدًا هذا من الجانب، أظلمت عيون يوجين. كرهت كريستينا رؤية مثل هذه النظرة عليه. على الرغم من أنها أعلنت نفسها بفخر قديسة، إلا أنها لم تمتلك خيارًا سوى أن تبدو عاجزة في اللحظة التي وجدت الحاجة إلى معجزة حقا.
في ظل الظروف المعتادة، كريستينا سَـتضايق يوجين بمجرد أن ترى عينيه المنتفخة والحمراء. ومع ذلك، شعرت أنها بالتأكيد لا ينبغي أن تفعل شيئا كهذا في هذا الوقت. وهكذا، أغلقت كريستينا شفتيها وظلت صامتة. تجاهلت عيناه الحمراوتان المحتقنتان بالدم والمسارات الدمعية على وجنتيه. على الرغم من أنها تمكنت من رؤية كل آثار الحزن الواضحة هذه، إلا أن كريستينا لم تقل أي شيء عنها، وبدلا من ذلك قررت أن تقول شيئا آخر.
بعد فترة وجيزة من لقائهما لأول مرة، سخر منها يوجين بسؤالها عن هل تحويل الكعك إلى خبز والماء إلى نبيذ يعتبر حقًا معجزات؟ لقد جادل بأنها يجب أن تكون قادرة على الأقل على القيام بأشياء مثل إعادة ربط الأطراف المقطوعة. الآن، إذا لم تتمكن حقا من أداء معجزة بشكل صحيح عندما احتاجوا إليها، فهي متأكدة من أنه سيستمر في السخرية منها من الآن فصاعدا أيضا….
“….لن يكون غريبًا لو ماتت. لا، لديها بالفعل قدم واحدة في القبر. ومع ذلك، فإن هذا السحر يحافظ على حياتها بطريقة ما.”
“لقد بذلت قصارى جهدك.” أراحها يوجين، وتكلم معها لإمساكها عندما بدا الأمر وكأن كريستينا على وشك السقوط.
تيشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجفت كريستينا. هل هذا مستحيل حقا؟
في قلبه، إستسلم يوجين بالفعل لهذه الحقيقة. إذا لم يتمكن من القيام بذلك حقا، فَـليس باليد حيلة. كريستينا تلقي التعويذة المقدسة بكل قوتها، حتى مع عرق مطرز على جبينها، لكن جروح سيينا لا تلتئم.
ضُرِبَت يده الممدودة فجأة بسبب موجة من الضوء. اتسعت عيون يوجين وهو ينظر إلى كريستينا.
ولكن فقط عندما صار على وشك إخبارها أنها يمكن أن تتوقف، أظهرت كريستينا فجأة رد فعل غريب.
وضع يوجين يده على البلورة، وأغلق عينيه وركز، واستشعر تدفق الطاقة السحرية في الداخل. تم غرس الكمية الهائلة من الطاقة السحرية المركزة في شجرة العالم في محيط سيينا.
سحبت كريستينا قوتها الإلهية. ضغطت على شفتيها بإحكام بعد أن حشدت كل تركيزها. عيناها مغمضتين، لكنها ترى كل شيء من حولها بوضوح. على وجه الخصوص، يمكن أن تشعر أن جسد سيينا يرفض ضوء قوتها الإلهية. تعويذة التنشيط الشبيهة بالمعجزة مبعثرة ببساطة في شرارات من الضوء دون أن يكون لها أي تأثير.
“لقد بذلت قصارى جهدك.” أراحها يوجين، وتكلم معها لإمساكها عندما بدا الأمر وكأن كريستينا على وشك السقوط.
أطلق رايزاكيا أنفاسه. من المستحيل أن يتمكن الجان المجتمعين هنا من الصمود أمام هذا الهجوم. بعبارة أخرى، كل من يقف أدناه هم على وشك الهلاك.
على الرغم من أن القوة الإلهية مبنية على إيمان المرء، إلا أنها لا تمثل مصدرًا غير محدود للقوة. تماما مثل الطاقة السحرية — إذا تم الإفراط في استخدامها، فسوف تنفذ في النهاية.
“هل يمكنك سماع صوتي؟” سأل يوجين، للتحقق من هل ستظهر سيينا أي رد فعل.
في وسط هالة الضوء، لعقت كريستينا شفتيها بتركيز. ظهر صليب ضخم أسفل قدميها وكتبت حوله أحرفًا غريبة، ورُسِمت دائرة سحرية حول كريستينا.
بام!
عند سفح الشجرة العملاقة….
ضُرِبَت يده الممدودة فجأة بسبب موجة من الضوء. اتسعت عيون يوجين وهو ينظر إلى كريستينا.
هناك، دخلت سيينا في معركة مع الدخيل الغامض. كان صراعهما شرسًا، تاركا قبر هامل في حالة خراب. تم تدمير كل شيء باستثناء التمثال والحجر التذكاري. ثم فتح الدخيل نعشه وأخرج جثته.
[….إنه ختم.] تمتم تيمبست.
واحد، اثنان، ثلاثة…. ظهرت ثمانية أجنحة على ظهر كريستينا.
في ظل الظروف المعتادة، كريستينا سَـتضايق يوجين بمجرد أن ترى عينيه المنتفخة والحمراء. ومع ذلك، شعرت أنها بالتأكيد لا ينبغي أن تفعل شيئا كهذا في هذا الوقت. وهكذا، أغلقت كريستينا شفتيها وظلت صامتة. تجاهلت عيناه الحمراوتان المحتقنتان بالدم والمسارات الدمعية على وجنتيه. على الرغم من أنها تمكنت من رؤية كل آثار الحزن الواضحة هذه، إلا أن كريستينا لم تقل أي شيء عنها، وبدلا من ذلك قررت أن تقول شيئا آخر.
الأجنحة مصنوعة من الضوء، وترك جسم من الضوء جسد كريستينا ببطء. بينما نصف الشكل لا يزال جزءًا لا يتجزأ من كريستينا، إلا أنه نشر أجنحته الثمانية ونظر إلى السقف.
سيينا ليست ميتة. على الرغم من أنها بدت في حالة لا تختلف عن كونها ميتة، بعد أن أصيبت بجرح خطير لدرجة أنه لن يكون غريبًا إذا ماتت في أي لحظة، إلا أنها بالتأكيد لا تزال على قيد الحياة.
ملاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…انيسيه؟” نادى يوجين بإسمها دون وعي.
إنه نفس الملاك الذي رآه في قلعة البلاك لايونز، بينما كانوا يسقطون من الجرف باتجاه قبر فيرموث. لا يمكن أن يكون هناك خطأ في ذلك. هذا ليس مجرد وهم.
سحبت كريستينا قوتها الإلهية. ضغطت على شفتيها بإحكام بعد أن حشدت كل تركيزها. عيناها مغمضتين، لكنها ترى كل شيء من حولها بوضوح. على وجه الخصوص، يمكن أن تشعر أن جسد سيينا يرفض ضوء قوتها الإلهية. تعويذة التنشيط الشبيهة بالمعجزة مبعثرة ببساطة في شرارات من الضوء دون أن يكون لها أي تأثير.
من المؤكد أن الملاك يشبه كريستينا، لكنه بالتأكيد شخص مختلف، بدا وجه تمامًا مثل كيف تذكر يوجين انيسيه منذ ثلاثمائة عام.
ومع ذلك….
بعد أن صدته، بدأ الدم الأسود يتساقط من شفاه سيينا.
خفض الملاك رأسه. بعيون زرقاء لامعة، نظرت إلى كريستينا، التي لا تزال مرتبطة بها، ثم نظرت إلى ما هو أمامها. هناك، رأت سيينا، التي هي مغطاة بالأغصان ومحفوظة بحاجز. بعد التحديق في هذا المنظر لبضع لحظات، أدار الملاك رأسه.
ماذا لو كسر شيئًا بلمسة مهملة؟ حتى مع شعوره بهذا القلق بداخله، حاول لمس سيينا بنفس القدر من العناية كما لو إنه يحاول لمس براعم صغيرة طرية.
نظر الملاك الآن إلى يوجين. ظهرت ابتسامة على وجهها الخالي من التعابير سابقا. الطريقة التي تلتف بها عيناها وشفتاها، تلك الابتسامة الرقيقة، هي بالضبط نفس الابتسامة التي رآها يوجين — لا، هامل على انيسيه.
“…انيسيه.” قال يوجين مرة أخرى بصوت يهز.
انيسيه لم ترد. ابتسامتها بالفعل كما كانت قبل ثلاثمائة عام، لكن عينيها وأجنحتها اللامعة أعطتها هالة غامضة، ومع كيفية لفِّ خيئتها بالضوء، بدت أكثر خيرًا وإلهيةً مما كانت عليه في أي وقت في الماضي، عندما كانت لا تزال تسمى القديسة.
مرت هذه الفكرة من خلال رأس يوجين. لو أتت معه إلى هنا، لَـإضطر لأن يختلق الأعذار عن لماذا انفجر على الفور بالبكاء عندما رأى سيينا هكذا.
أشرقت أجنحتها الثمانية المنتشرة بالضوء. طافت العصا المثبتة في يدي كريستينا المتعبتين في الهواء، والجوهرة الموجودة في وسط الصليب أشعت بضوء أزرق ساطع، كما لو إنه تزامنٌ لقوتهم الإلهية المشتركة.
هناك، دخلت سيينا في معركة مع الدخيل الغامض. كان صراعهما شرسًا، تاركا قبر هامل في حالة خراب. تم تدمير كل شيء باستثناء التمثال والحجر التذكاري. ثم فتح الدخيل نعشه وأخرج جثته.
“…آه.” شهقت كريستينا وهي ترى المرأة نائمة داخل البلورة.
لم يستطع يوجين فهم ما يحدث حاليا، ولا تخمين ما هو على وشك الحدوث. لم يسبق له أن واجه شيئًا كهذا في حياته السابقة، ومن المستحيل عليه حتى أن يبدأ في فهم هذا حتى مع كل المعرفة السحرية التي تعلمها بعد تجسيده.
هدأت كريستينا أعصابها المهتزة وسارت ببطء إلى البلورة. لا حاجة للسؤال عن سبب إحضارها إلى هنا — تمكنت كريستينا من رؤية الثقب المار عبر صدر سيينا وأغصان شجرة العالم التي امتدت إلى الجرح. بإمكانها أيضا سماع النبض الخافت لقلب سيينا وبطء أنفاسها.
ومع ذلك….
[….إنه ختم.] تمتم تيمبست.
عندما بدأ الضوء يدور مثل العاصفة، رأى أنه يبتلع كل شيء في محيطهم ويمزجهم.
“—”
ثم وعدته: “سأبذل قصارى جهدي.”
انفجر وميض من الضوء، وألقى الضوء على محيطهم. فجأة، وجد يوجين نفسه يشاهد مشهدا لم يشهده من قبل.
في قلبه، إستسلم يوجين بالفعل لهذه الحقيقة. إذا لم يتمكن من القيام بذلك حقا، فَـليس باليد حيلة. كريستينا تلقي التعويذة المقدسة بكل قوتها، حتى مع عرق مطرز على جبينها، لكن جروح سيينا لا تلتئم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنه منظرٌ لمدينة الجان. جميع الجان الذين يجب أن يعيشوا هناك غادروا المدينة وتجمعوا أمام شجرة العالم. لديهم جميعًا نظرات يائسة على وجوههم وبدا أنهم يصرخون بشيء ما، لكن يوجين لم يستطِع تحديد ما يقولونه بالضبط. ويبدو أنه قد غلبهم الخوف الذي لم يترك لهم أي خيار سوى الفرار يائسين.
الأجنحة مصنوعة من الضوء، وترك جسم من الضوء جسد كريستينا ببطء. بينما نصف الشكل لا يزال جزءًا لا يتجزأ من كريستينا، إلا أنه نشر أجنحته الثمانية ونظر إلى السقف.
الكائن الذي دفعهم للتجمع هنا يطفو عاليًا في منتصف السماء. رجل ملفوف بِـعباءة سوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا مظهره مألوفا ليوجين. لديه شعر طويل مموج وعيون حمراء زاهية وابتسامة ملتوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما قام ملوك الشياطين الخمسة لأول مرة كتهديد للعالم، العرق الأول الذي قاتلوا ضده هو التنانين.
حتى مع كل ذلك، إنهمرت حبات العرق على جبين كريستينا. تجعدت حواجبها فوق عينيها المغلقتين بإحكام لأنها ركزت كل تركيزها واعتمدت بشكل كبير على قوتها الإلهية.
من بين التنانين، هناك شخص خان عرقه عن طريق فتح صندوق سيد التنانين. التنين الذي، لأول مرة في تاريخ عرق التنانين، ارتكب جريمة قتل عضو من عرقهم الخاص وسمح بسعادة لأعماق كيانه أن تُفسَدَ بالقوة الشيطانية.
أو ربما لا يتعلق الأمر بأنه قد كبر، ولكن لأنه لا يزال صغيرا جدا. على الأقل، هذا ما تمناه يوجين. بعد كل شيء، هذا الجسد الذي تجسد فيه لا يزال يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا فقط. قد يكون أيضًا أن هذا الوضع نفسه لا يسمح بأي شيء آخر سوى الدموع.
كان ذلك هو التنين الأسود رايزاكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عائم في السماء، نظر إلى أسفل على الجان المتجمعين أدناه. بدت منطقة السماء خلفه مشوهة بشكل غريب، وتبدو كما لو إنها قد انكسرت وهي على وشك السقوط. مع ظهره للشمس، سحابة من الظلام إنتشرت من رايزاكيا. هذا الظلام حول سماء ملاذ الجان من النهار إلى الليل.
تحركت شفاه رايزاكيا بينما بدا وكأنه يقول شيئا. يبدو أن هذه الكلمات وضعت الجان في صدمة. لا يزال يوجين غير قادر على سماع أي شيء يقولونه؛ ومع ذلك، تمكن من أن يرى بوضوح التطور الشرير في ابتسامة رايزاكيا.
“—”
حتى مع كل ذلك، إنهمرت حبات العرق على جبين كريستينا. تجعدت حواجبها فوق عينيها المغلقتين بإحكام لأنها ركزت كل تركيزها واعتمدت بشكل كبير على قوتها الإلهية.
رفرفت العباءة التي تغطي جسد رايزاكيا وهو يتخلى عن شكله البشري. مع انفجار من الضوء الأسود، نشر تنين ضخم جناحيه لتغطية السماوات النبيلة. تم تغيير لون قشوره بسبب الفساد، وبدت عيناه الحمراوتان الضخمتان وكأنهما مليئتين بالدماء. عندما نشر رايزاكيا فكيه على نطاق واسع، تجمع شعاع من الضوء الداكن بين أنيابه الحادة.
“لقد بذلت قصارى جهدك.” أراحها يوجين، وتكلم معها لإمساكها عندما بدا الأمر وكأن كريستينا على وشك السقوط.
هذا هو نفس التنين.
مدت سيينا يدها، ومنعت نفس التنين الذي أطلقه رايزاكيا من التقدم أكثر. أضاءت عيون رايزاكيا الضخمة بدهشة.
“ألم يمكنكِ على الأقل ترك رسالة لي؟” تذمر يوجين وهو يستدير لينظر حوله.
شيء من هذا القبيل ليس معقدا بما يكفي ليتم تسميته تعويذة — يمكن لأي تنين استخدام هذا النفس من خلال الغريزة الطبيعية المطلقة. ومع ذلك، لا يمكن مقارنة أنفاس رايزاكيا بأي أنفاس تنين عادية. على الرغم من أن العالم لم يعترف به كملك شياطين، فَـوفقا لذكريات يوجين، رايزاكيا هو بالفعل وحشٌ مشابهٌ لملوك الشياطين.
الكائن الذي دفعهم للتجمع هنا يطفو عاليًا في منتصف السماء. رجل ملفوف بِـعباءة سوداء.
أطلق رايزاكيا أنفاسه. من المستحيل أن يتمكن الجان المجتمعين هنا من الصمود أمام هذا الهجوم. بعبارة أخرى، كل من يقف أدناه هم على وشك الهلاك.
في مواجهة هذا النفس الهابط، شعر الجان بهلاكهم الوشيك. بدا أن الجميع مستعدون لما لا مفر منه.
لكن في اللحظة التي تم فيها إطلاق النفس المظلم، خرج شخص ما من خلف الجان.
بام!
إنها سيينا. لحسن الحظ، لم يكن الدم يتدفق من الجرح المفتوح في صدرها، لكن وجهها بدا شاحبًا بشكل مميت، وبدا كما لو أنها جثة قد أجبرت على الحركة.
عندما ترك رايزاكيا أنفاسه، وقفت سيينا خلف الجان. عندما انفجر النفس، صارت سيينا تقف بالفعل أمامهم.
مدت سيينا يدها، ومنعت نفس التنين الذي أطلقه رايزاكيا من التقدم أكثر. أضاءت عيون رايزاكيا الضخمة بدهشة.
هدأت كريستينا أعصابها المهتزة وسارت ببطء إلى البلورة. لا حاجة للسؤال عن سبب إحضارها إلى هنا — تمكنت كريستينا من رؤية الثقب المار عبر صدر سيينا وأغصان شجرة العالم التي امتدت إلى الجرح. بإمكانها أيضا سماع النبض الخافت لقلب سيينا وبطء أنفاسها.
في ظل الظروف المعتادة، كريستينا سَـتضايق يوجين بمجرد أن ترى عينيه المنتفخة والحمراء. ومع ذلك، شعرت أنها بالتأكيد لا ينبغي أن تفعل شيئا كهذا في هذا الوقت. وهكذا، أغلقت كريستينا شفتيها وظلت صامتة. تجاهلت عيناه الحمراوتان المحتقنتان بالدم والمسارات الدمعية على وجنتيه. على الرغم من أنها تمكنت من رؤية كل آثار الحزن الواضحة هذه، إلا أن كريستينا لم تقل أي شيء عنها، وبدلا من ذلك قررت أن تقول شيئا آخر.
بعد أن صدته، بدأ الدم الأسود يتساقط من شفاه سيينا.
هذه الكلمات مليئةٌ بالوزنِ لدرجة أن كريستينا شعرت أنها لا يجب أن تجيبه بلا مبالاة. بعد تردد لبضع لحظات، مع ذلك، أخذت نفسًا عميقًا وأومأت برأسها.
صرخ الجان وهم يحاولون دعم سيينا، لكن الدم الأسود بدأ يتدفق أيضا من أعينهم، أنوفهم وشفاههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصلت جذور شجرة العالم فجأة وإلتفت حول سيينا والجان.
مُحتَضَنين في هذه الجذور، شدت سيينا يدها الممدودة بإحكام. بدا أن الفضاء بأكمله حول رايزاكيا قد إلتوى، وتبدد الظلام الذي أحدثه رايزاكيا.
هذا لأنه لم تحتج فقط المناطق المرئية من الجرح إلى الشفاء. الضوء المنبعث من كريستينا لم يتمكن من تنقية كل التلوث المجهول الذي أصاب جسد سيينا.
في وسط هالة الضوء، لعقت كريستينا شفتيها بتركيز. ظهر صليب ضخم أسفل قدميها وكتبت حوله أحرفًا غريبة، ورُسِمت دائرة سحرية حول كريستينا.
ردا على ذلك، نشر رايزاكيا جناحيه على عجل وهو يحاول بشكل مسعور تحرير جسده. ظهرت العشرات والمئات من الدوائر السحرية فجأة حوله وهو يحاول إلقاء تعويذة. بدا وكأنه يصرخ بشيء — لا، لقد كان يصيح! ثم تلاشت جميع الدوائر السحرية التي استدعاها ببطء واختفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل كنت تبكي؟’
مع الدم الأسود لا يزال يقطر من فمها، حدقت سيينا في رايزاكيا. بدا أن شيئا ما يروق لها، وهي تتجاهل بابتسامة ثم تلوح بقبضتها الممدودة عليه برفق.
ضُرِبَت يده الممدودة فجأة بسبب موجة من الضوء. اتسعت عيون يوجين وهو ينظر إلى كريستينا.
ثم مَدَّتْ إصبعها الأوسط منفردًا.
ملاك.
“لقد بذلت قصارى جهدك.” أراحها يوجين، وتكلم معها لإمساكها عندما بدا الأمر وكأن كريستينا على وشك السقوط.
في اللحظة التي فعلت فيها سيينا هذا، تم امتصاص جسد رايزاكيا العملاق في حفرة في الفضاء المشوه.
لم يعرف ما هي الأسباب التي دفعتهم لفعل شيء كهذا. على أي حال، أخذ جثته من تابوته وختم سيف المون لايت فوق التابوت؛ في هذه الأثناء، استخدمت سيينا ورقة شجرة العالم للانتقال آنيًا إلى هنا بعد إصابتها بجروح خطيرة.
شاهد يوجين كل هذا يحدث، في رهبة.
أو ربما لا يتعلق الأمر بأنه قد كبر، ولكن لأنه لا يزال صغيرا جدا. على الأقل، هذا ما تمناه يوجين. بعد كل شيء، هذا الجسد الذي تجسد فيه لا يزال يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا فقط. قد يكون أيضًا أن هذا الوضع نفسه لا يسمح بأي شيء آخر سوى الدموع.
تعثرت سيينا وسقطت. حاول الجان الإمساك بسيينا، لكنهم لم يتمكنوا أيضا من المشي أكثر من بضع خطوات. واحدا تلو الآخر، سقطوا جميعا.
“ألم يمكنكِ على الأقل ترك رسالة لي؟” تذمر يوجين وهو يستدير لينظر حوله.
‘….مع الجرح الذي تركها قريبة جدًا من الموت….هل تحاول شجرة العالم الحفاظ على حياتها؟ ماذا عن الجان؟’
“دق دق~”
“…آه.” شهقت كريستينا وهي ترى المرأة نائمة داخل البلورة.
ارتجفت أكتاف يوجين وهو مندهش من الصوت المفاجئ. حتى لحظة مضت، كان يشاهد مشهدا حدث منذ مئات السنين. ولكن ما الذي يحدث الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن يوجين من العثور على أي كلمات.
“دق دق~”
هل هذا وهم؟ حلم؟ أو هل السيف المقدس يلعب الحيل عليه؟ هل يمكن أن يكون الملاك….انيسيه؟ عقله في حالة اضطراب. تأوه يوجين وهو يمسك رأسه المُتألم.
ثم وعدته: “سأبذل قصارى جهدي.”
بام!
“دق دق….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تيشينغ.
ما الذي يحدث بحق السماء؟ اختفى رايزاكيا. لكن ما الذي يحدث له بالضبط؟ لماذا يقف التنين في سماء ملاذ الجان من الأساس؟ ماذا عن سيينا؟ والجان.…؟ ماذا حدث لهم بعد كل ذلك….؟
سحبت كريستينا قوتها الإلهية. ضغطت على شفتيها بإحكام بعد أن حشدت كل تركيزها. عيناها مغمضتين، لكنها ترى كل شيء من حولها بوضوح. على وجه الخصوص، يمكن أن تشعر أن جسد سيينا يرفض ضوء قوتها الإلهية. تعويذة التنشيط الشبيهة بالمعجزة مبعثرة ببساطة في شرارات من الضوء دون أن يكون لها أي تأثير.
“…دق دق.”
ثم ظهر مشهد أمامه الآن.
ردا على ذلك، نشر رايزاكيا جناحيه على عجل وهو يحاول بشكل مسعور تحرير جسده. ظهرت العشرات والمئات من الدوائر السحرية فجأة حوله وهو يحاول إلقاء تعويذة. بدا وكأنه يصرخ بشيء — لا، لقد كان يصيح! ثم تلاشت جميع الدوائر السحرية التي استدعاها ببطء واختفت.
“ألن تجيبني حقًا؟”
لم يتمكن يوجين من العثور على أي كلمات.
لم يستطع يوجين فهم ما يحدث حاليا، ولا تخمين ما هو على وشك الحدوث. لم يسبق له أن واجه شيئًا كهذا في حياته السابقة، ومن المستحيل عليه حتى أن يبدأ في فهم هذا حتى مع كل المعرفة السحرية التي تعلمها بعد تجسيده.
“غبي، أحمق، وغد.”
“—”
عند سفح الشجرة العملاقة….
“دق دق~”
هذا هو نفس التنين.
“علاوة على ذلك، لقد تحولت حقًا إلى طفل بَكاء.”
ثم ظهر مشهد أمامه الآن.
شعرها الأرجواني الفاتح يرفرف مع النسيم….
ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟ ما الذي تسبب في ترك المدينة فارغة، لكي يقع كل الجان الذين يعيشون هنا في نوم عميق ومخزنين داخل شجرة العالم، ولكي تكون سيينا مختومة، وذكريات كيفية دخول المنطقة تم محوها من عقول الجان الذين تم القبض عليهم في الخارج؟
هذا لأنه لم تحتج فقط المناطق المرئية من الجرح إلى الشفاء. الضوء المنبعث من كريستينا لم يتمكن من تنقية كل التلوث المجهول الذي أصاب جسد سيينا.
“لم أعتقد أبدًا أنك ستكون قادرا على البكاء كثيرًا هكذا.”
فتح يوجين فمه بلا صوت. “….”
“أترى ما أقصده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…انيسيه؟” نادى يوجين بإسمها دون وعي.
سيينا تجلس هناك بإبتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحبت كريستينا قوتها الإلهية. ضغطت على شفتيها بإحكام بعد أن حشدت كل تركيزها. عيناها مغمضتين، لكنها ترى كل شيء من حولها بوضوح. على وجه الخصوص، يمكن أن تشعر أن جسد سيينا يرفض ضوء قوتها الإلهية. تعويذة التنشيط الشبيهة بالمعجزة مبعثرة ببساطة في شرارات من الضوء دون أن يكون لها أي تأثير.
“أنت تبكي مرةً أخرى، هامل.”
****
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لماذا؟
(**كانت تقول دق دق حقًا وليس صوت دق الباب.)
“لقد بذلت قصارى جهدك.” أراحها يوجين، وتكلم معها لإمساكها عندما بدا الأمر وكأن كريستينا على وشك السقوط.
“ألن تجيبني حقًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
