بلوغُ عُمرِ التاسِعةَ عَشَر (5)
الفصل 58.3: بلوغُ عُمرِ التاسِعةَ عَشَر (5)
“ما هذا؟” سَألَ يوجين.
حَكَمَ يوجين، ‘لو إنَّ هُناكَ مُخَطَطًا قد حَدَث، فَـبَدلًا مِن مولون، يَجِبُ أنْ تَكونَ انيسيه هي التي تَقِفُ وراءَه.’
“كما ترى، إنَّهُ مُجَرَدُ ظَرف.”
“هل يُمكِنُني فَحصُ مُحتَوياتِه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تَتَردَد.”
بعد التَحديقِ بِـيوجين المُغادِر، أطلَقَ بلزاك شَخيرًا وهَزَّ رأسَه.
كَسَرَ يوجين على الفور الخَتمَ المَوضوعَ على الظَرفِ بِـمُجَرَدِ إستِلامِه. ومعَ ذلِك، لم يجِد أيَّ شَيءٍ في الداخِل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبِـإحتسابِ يوجين، حَضَرَ سِتةُ أشخاص. وعلى الرُغمِ مِن إمكانيةِ دَعوةِ المزيد، إلا أنَّ يوجين لم يَرغَب بِـذلك. فَـقد أحَسَّ بالتَرَدُدِ في دَعوةِ قائدِ سَحَرَةِ البِلاطِ الغريبِ ذاك أو سَيدُ البُرجِ الأخضَر، وسَيدُ البُرجِ الأسوَدِ غيرُ وارِدٍ مِنَ الأساس.
بِـتَرَدُد، بدأ يَتَحَدَث: “…ما زِلتُ لا أستَطيعُ فِهمَهُ هو….لماذا غادَر بلزاك بُرجَ السِحرِ الأزرق. في ذلِكَ الوَقت، كُنت….أدنى مِن بلزاك. على الرُغمِ مِن أنَّني أخشى أن هذا لا يزالُ هو الحالُ الآنَ أيضًا.”
“المُحتَوياتُ ليسَتْ ضَروريةً حقًا، يا سيدي يوجين. المُهِمُ هو أنَّكَ سَـتَحمِلُ معكَ رِسالةً كَتَبتُها بِـنَفسي.” قالَ بلزاك وهو يُلَوِحُ بِـأصابِعِهِ بإبتسامة. تَمَّ حينَها إصلاحُ الخَتمِ المَكسورِ وأُعيدَ رَبطُهُ بينَما واصَلَ حديثَه: ” قد لا أكونُ قادِرًا على التَعامُلِ معَ نَوعِ التَهديداتِ التي قد تَظهَرُ في الرور، لكِن يُمكِنُني التعامُلُ مع ضَغينةِ أميليا ميروين ضِدَك. لذلِكَ لو ذَهَبتَ إلى نهاما، فَـيُرجى أخذُ هذا معَك.”
“…ما الذي تُريدُهُ مني؟” سألَ يوجين. لم يَستَطِع إلا أنْ يَكونَ حَذِرًا مِن بلزاك.
على الرُغمِ مِن أنَّهُ قد أمضى العامَينِ الماضيَّينِ في العيشِ في بُرجِ السِحرِ الأحمَر، إلا أنَّ الأشخاصَ الوحيدين الذينَ تَعَرَفَ عليهُم يوجين حقًا هُم لوفليان وهيرا. بِـفَضلِ هذا، على الرُغمِ مِن أنَّهُ قد يُطلَقُ عليها حَفلةُ وداع، إلا أنَّها بَدَتْ حفلةً عاديةً بسيطةً أكثرَ مِن كَونِها حَفلةً فخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعدَ أنْ جاءَ يَبحَثُ عن يوجين لإعطائِهِ تَحذيرًا بِـشأنِ الذهابِ إلى الرور، سَلَمَهُ بلزاك الآن رِسالةً شَخصيةً للمُساعدةِ في التعامُلِ معَ تَهديدٍ مُحتَمَل. نظرًا لأنَّ بلزاك قد أظهَرَ لِـيوجين مِثلَ هذا الإعتِبار، فَـمِنَ الواضِحِ أنَّهُ يُريدُ شيئًا في المُقابِل.
“المُحتَوياتُ ليسَتْ ضَروريةً حقًا، يا سيدي يوجين. المُهِمُ هو أنَّكَ سَـتَحمِلُ معكَ رِسالةً كَتَبتُها بِـنَفسي.” قالَ بلزاك وهو يُلَوِحُ بِـأصابِعِهِ بإبتسامة. تَمَّ حينَها إصلاحُ الخَتمِ المَكسورِ وأُعيدَ رَبطُهُ بينَما واصَلَ حديثَه: ” قد لا أكونُ قادِرًا على التَعامُلِ معَ نَوعِ التَهديداتِ التي قد تَظهَرُ في الرور، لكِن يُمكِنُني التعامُلُ مع ضَغينةِ أميليا ميروين ضِدَك. لذلِكَ لو ذَهَبتَ إلى نهاما، فَـيُرجى أخذُ هذا معَك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلًا مِنَ الإجابة، سَألَ بلزاك، “هل تَكرَهُ السَحَرَةَ السود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رَدَّ يوجين: “لقد أخبَرَني سيدي أيضًا أنْ أفعَلَ هذا.”
أجابَ يوجين بِـطَبيعةِ الحال، “بالطبعِ أنا أكرَهُهُم.”
“هذهِ الكراهيةُ أمرٌ لا مَفَرَّ مِنه.” أومأ بلزاك بِـرأسِهِ مُتَفَهِمًا. “ومعَ ذلِك، أوَدُّ على الأقَلِ أنْ تَحمِلَ القَليلَ مِنَ المَودةِ تِجاهي، لو إنَّ هذا مُمكِنٌ بالطبع.”
“بِـأيِّ فُرصة، هل أنتَ مِثليُّ الجِنس؟” سألَ يوجين بِـصراحة.
“مُستَحيل.” شَجَعَهُ يوجين.
حتى بلزاك الهادئ دائِمًا لم يَتَوقَع مِنهُ أنْ يَقولَ شيئًا كهذا. لم يَستَطِع بلزاك الردَّ على الفور، ظَلَّ فقط يُحَدِقُ بِـيوجين مع فَكٍّ مُتَدَلي.
“لطالما كانَ جينريك جَشِعًا للغاية. وظَلَّ إحتِرامُهُ لِـذاتِهِ وعِنادَهُ دائِمًا أقوى مِن إحتِرامِهِ بِـحِفظِ ماءِ وَجهِه. لكِن، حاوِل ألَّا تكرَهَهُ كثيرًا.” بعدَ أنْ قالَ هذا، تَناوَلَ هيريدوس رَشفةً مِنَ النبيذ.
“…هاه؟” تَمَكَنَ بلزاك في النهايةِ مِن الرَدِّ مُتساءلًا.
“إنَّهُ أمرٌ مُريبٌ بعضَ الشيءِ كَونَكَ تُعامِلُني جيدًا.” أوضَحَ يوجين: “على الرُغمِ مِن أنَّني لا أملِكُ أيَّ ميولٍ تِجاهَ هذا الجانِبِ مِنَ الأشياء، لكِن نَظَرًا لأنَّ سَيدَ البُرجِ الأسوَدِ لطيفٌ جدًا معي، فلا يَسَعُني إلا أنْ أشعُرَ بِـبَعضِ الحُزنِ والقَلَق.”
لم يَستَطِع هيريدوس إلا أنْ يَبتَسِمَ رَدًا على هذهِ الكَلِمات.
“…قلق؟” أصدَرَ بلزاك عواءً مُختَنِقًا.
“إنَّهُ أمرٌ مُريبٌ بعضَ الشيءِ كَونَكَ تُعامِلُني جيدًا.” أوضَحَ يوجين: “على الرُغمِ مِن أنَّني لا أملِكُ أيَّ ميولٍ تِجاهَ هذا الجانِبِ مِنَ الأشياء، لكِن نَظَرًا لأنَّ سَيدَ البُرجِ الأسوَدِ لطيفٌ جدًا معي، فلا يَسَعُني إلا أنْ أشعُرَ بِـبَعضِ الحُزنِ والقَلَق.”
“بِـأيِّ فُرصة، هل أنتَ مِثليُّ الجِنس؟” سألَ يوجين بِـصراحة.
“قَلَقٌ على عفتي، أو حتى….على الرُغمِ مِن أنَّني قد قُلتُ هذا بالفِعل، لكِن سَـأُعيدُ قولِه، ليسَ لديَّ أيُّ إهتمامٍ بِـهذا الجانِبِ مِنَ الأشياء.” كَرَرَ يوجين.
بعد التَحديقِ بِـيوجين المُغادِر، أطلَقَ بلزاك شَخيرًا وهَزَّ رأسَه.
“…إنتَظِر. أنا مُرتَبِكٌ قليلًا الآن.” بِـتَعبيرٍ مُرتَبِك، عَدَلَ بلزاك نظارتِه. “…رجاءً لا تُكِن مِثلَ سوءِ الفهمِ هذا تجاهي. أُريدُ فقط بِناءَ علاقةٍ وديةٍ معَك، يا سيدي يوجين. فقط….كَـإنسانٍ مع آخر. نعم. لذا مِن فَضلِكَ لا تَفهَمني خطئًا. أليسَ هذا هو الحالُ معَ الجميعِ هُنا، ليسَ فقط أنا؟ رُبَما لا تَزالُ شابًا، لكِنَنا نَعلَمُ جَميعًا أنَّ لديكَ الكَثيرَ مِنَ الإمكانيات، يا سيدي يوجين….”
“في الوقتِ الحالي، سَـأتَلَقى ما أعطَيتَهُ لي بِـإمتِنان.” قامَ يوجين بِـتَخزينِ الرسالةِ الشَخصيةِ على عَجَلٍ في عباءةِ الظلام. “ومعَ ذلِك، يبدو أنَّني لن أتمَكَنَ مِن سَدادِ هذهِ الخِدمةِ في أيِّ وَقتٍ قريب. لذا أعتَقِدُ أنَّني سَـأذهَبُ الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…آه، نعم.” بدا بلزاك مُرتاحًا.
“لا تَتَردَد.”
رَدَّ يوجين: “يبدو أنَّ سَيدَ البُرجِ الأزرَقِ غيرُ مُهتَمٍ بي على الإطلاق.”
“لو إستَطَعت، أوَدُ أنْ أدعوَكَ إلى حَفلِ الوداعِ الخاصِ بي غدًا. آه، ولكِن بَعدَ قوليَّ هذا….أشعُر….مِن فَضلِكَ لا تأتي.” طَلَبَ يوجين. “على الرُغمِ مِن أنَّني أشعُرُ حقًا بِـهذهِ الطريقة، إلا أنَّ العَقلَ البَشَريَّ هو في الحقيقةِ شيءٌ غامِضٌ وغَريب. في هذهِ اللحظة، أودُّ أنْ أدعوَك، ولكِن…..لو رأيتُ سَيدَ البُرجِ الأسوَدِ يَظهَرُ في حَفلةِ الوداعِ غدًا، أشعُرُ أنَّني سَـأكونُ مُستاءً أكثرَ مِنَ السرورِ بِـذلِك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لن آتي، لذا مِن فَضلِكَ لا تَقلَق بِـشأنِ ذلِك.” الآن، بدا بلزاك مُرهَقًا.
ومعَ ذلِك، مناصِبُ وهَوياتُ الحاضرينَ لا يَزالانِ مُثيرَينِ للإعجاب. أُقيمَ الحَفلُ في الطابُقِ العلويِّ مِن بُرجِ السِحرِ الأحمَر. ولم يأتِ لوفليان وهيرا فقط، ولكِن سَيدُ البُرجِ الأبيض، ميلكيث، وليُّ عَهدِ آروث، هونين، وسَيدُ البُرجِ الأزرَق، هيريدوس، جَميعُهُم قد أتَوا أيضًا.
ثُمَّ تَنَهَدَ بِـعُمق أثناءَ تَحديقِهِ بِـلوفليان الذي يَتَحدَثُ إلى هونين.
“أنا مُندَهِشٌ مِن شَهامةِ سَيدِ البُرجِ الأسوَد. حسنًا، أراكَ لاحِقًا.” بِـإيماءةٍ سَريعةٍ بِـرأسِه، إستَدارَ يوجين لِـيُغادِر.
بعد التَحديقِ بِـيوجين المُغادِر، أطلَقَ بلزاك شَخيرًا وهَزَّ رأسَه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
* * *
لكِنَ يوجين لم يَستَطِع حتى تَخَيُّلَ كيفَ أنَّ مولون، ذلِكَ الأحمق، لهُ أيُّ علاقةٍ بِـتَناسُخِه.
على الرُغمِ مِن أنَّهُ قد أمضى العامَينِ الماضيَّينِ في العيشِ في بُرجِ السِحرِ الأحمَر، إلا أنَّ الأشخاصَ الوحيدين الذينَ تَعَرَفَ عليهُم يوجين حقًا هُم لوفليان وهيرا. بِـفَضلِ هذا، على الرُغمِ مِن أنَّهُ قد يُطلَقُ عليها حَفلةُ وداع، إلا أنَّها بَدَتْ حفلةً عاديةً بسيطةً أكثرَ مِن كَونِها حَفلةً فخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يُمكِنُني أنْ أسألَ أيُّ نَوعٍ مِنَ الأشخاصِ هو سَيدُ البُرجِ الأسود؟” سَألَهُ يوجين.
ومعَ ذلِك، مناصِبُ وهَوياتُ الحاضرينَ لا يَزالانِ مُثيرَينِ للإعجاب. أُقيمَ الحَفلُ في الطابُقِ العلويِّ مِن بُرجِ السِحرِ الأحمَر. ولم يأتِ لوفليان وهيرا فقط، ولكِن سَيدُ البُرجِ الأبيض، ميلكيث، وليُّ عَهدِ آروث، هونين، وسَيدُ البُرجِ الأزرَق، هيريدوس، جَميعُهُم قد أتَوا أيضًا.
“لا تَتَردَد.”
بِـتَرَدُد، بدأ يَتَحَدَث: “…ما زِلتُ لا أستَطيعُ فِهمَهُ هو….لماذا غادَر بلزاك بُرجَ السِحرِ الأزرق. في ذلِكَ الوَقت، كُنت….أدنى مِن بلزاك. على الرُغمِ مِن أنَّني أخشى أن هذا لا يزالُ هو الحالُ الآنَ أيضًا.”
وبِـإحتسابِ يوجين، حَضَرَ سِتةُ أشخاص. وعلى الرُغمِ مِن إمكانيةِ دَعوةِ المزيد، إلا أنَّ يوجين لم يَرغَب بِـذلك. فَـقد أحَسَّ بالتَرَدُدِ في دَعوةِ قائدِ سَحَرَةِ البِلاطِ الغريبِ ذاك أو سَيدُ البُرجِ الأخضَر، وسَيدُ البُرجِ الأسوَدِ غيرُ وارِدٍ مِنَ الأساس.
“إنَّهُما ليسا مُختَلِفَين. حتى في الماضي، كانَ بلزاك غامِضًا، ومِنَ الصَعبِ مَعرِفةُ ما يُفَكِرُ فيه. على الرُغمِ مِن أنَّ هذا لا يزال هو الوضعُ الآنَ أيضًا…” ضَحِكَ هيريدوس وهو يَهِزُّ كأسَ النبيذِ الخاصِ به.
“هل تَسألُني حقًا عن هل فَهِمتُهُ أم لا؟” قالَ يوجين بِـتواضع: “لقد حَرِصتُ على مُراقَبَتِهِ بِـجِدٍ فقط.”
“لماذا قُمتُم بِـدَعوتي؟” سَألَ سَيدُ البُرجِ الأزرَقِ يوجين.
ثُمَّ تَنَهَدَ بِـعُمق أثناءَ تَحديقِهِ بِـلوفليان الذي يَتَحدَثُ إلى هونين.
ثُمَّ تَنَهَدَ بِـعُمق أثناءَ تَحديقِهِ بِـلوفليان الذي يَتَحدَثُ إلى هونين.
طَوَرَ هونين وميلكيث علاقاتٍ جَيدةً معَ يوجين. ومع ذلِك، بالكادِ تَحَدَثَ هيريدوس ويوجين مع بعضِهُما البعض. مِن حينٍ لآخر، عندما صادَفوا بعضَهُم البعضَ داخِلَ آكرون، تبادَلا التحياتِ غيرِ الرسمية، وهذا كُلُّ شيء.
“قَلَقٌ على عفتي، أو حتى….على الرُغمِ مِن أنَّني قد قُلتُ هذا بالفِعل، لكِن سَـأُعيدُ قولِه، ليسَ لديَّ أيُّ إهتمامٍ بِـهذا الجانِبِ مِنَ الأشياء.” كَرَرَ يوجين.
ثُمَّ تَنَهَدَ بِـعُمق أثناءَ تَحديقِهِ بِـلوفليان الذي يَتَحدَثُ إلى هونين.
رَدَّ يوجين “ليسَ الأمرُ كما لو أنَّنا غير مألوفَينِ تمامًا لِـبَعضِنا البعض.”
رَدَّ يوجين “ليسَ الأمرُ كما لو أنَّنا غير مألوفَينِ تمامًا لِـبَعضِنا البعض.”
وأضاف “وأيضًا، ألستُ أعرِفُكَ أكثرَ مِن سادةِ الأبراجِ الذينَ ليسوا هُنا؟”
“لماذا تَسألُ عِندَما تَعرِفُ الجوابَ بالفِعل؟”
“بِـأيِّ فُرصة، هل أنتَ مِثليُّ الجِنس؟” سألَ يوجين بِـصراحة.
لم يَستَطِع هيريدوس إلا أنْ يَبتَسِمَ رَدًا على هذهِ الكَلِمات.
ثُمَّ نَصَحَ هيريدوس يوجين: “لا تَتَمادى كثيرًا في تَجَنُبِكَ لِـسَيدِ البُرجِ الأخضَرِ وقائِدِ سَحَرَةِ البِلاط لأنَّ ذلِكَ سَـيَجعَلُهُم أكثرَ إهتِمامًا بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
* * *
رَدَّ يوجين: “يبدو أنَّ سَيدَ البُرجِ الأزرَقِ غيرُ مُهتَمٍ بي على الإطلاق.”
“مُستَحيل.” شَجَعَهُ يوجين.
إعتَرَفَ هيريدوس: “على الرُغمِ مِن أنَّني مُهتَمٌ بعضَ الشيء، إلا أنَّني لَستُ مِنَ النَوعِ الذي سَـيرمي كرامَتَهُ بعيدًا فقط مِن أجلِ مُحاولةِ سَرِقةِ تِلميذِ سَيدِ البُرجِ الأحمَر.”
“لكِن هذا ما يُحاوِلُ سَيدُ البُرجِ الأخضَرِ القيامَ به.” إبتَسَمَ يوجين وقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لطالما كانَ جينريك جَشِعًا للغاية. وظَلَّ إحتِرامُهُ لِـذاتِهِ وعِنادَهُ دائِمًا أقوى مِن إحتِرامِهِ بِـحِفظِ ماءِ وَجهِه. لكِن، حاوِل ألَّا تكرَهَهُ كثيرًا.” بعدَ أنْ قالَ هذا، تَناوَلَ هيريدوس رَشفةً مِنَ النبيذ.
“هل تَسألُني حقًا عن هل فَهِمتُهُ أم لا؟” قالَ يوجين بِـتواضع: “لقد حَرِصتُ على مُراقَبَتِهِ بِـجِدٍ فقط.”
ثُمَّ تَنَهَدَ بِـعُمق أثناءَ تَحديقِهِ بِـلوفليان الذي يَتَحدَثُ إلى هونين.
“لا، أنا أتَحَدَثُ بِـجدية. أستَطيعُ أنْ أقولَ هذا لأنَّني مِن نَفسِ جيلِ بلزاك. كانَ يُمكِنُ أنْ يُصبِحَ سَيدَ البُرجِ الأكثَرِ تَمَيُّزًا في تاريخِ بُرجِ السِحرِ الأزرَق. ومعَ ذلِك…..أعتَقِدُ أنْ ذلِكَ لم يبدُ كافيًا بالنسبةِ له. ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني لا أستَطيعُ أنْ أتَفَهَمَ ذلِك. فَبِـغَضِّ النَظَرِ عن مدى روعةِ سِحرِ الإنسان، في النهاية، لا يَزالُ سِحرَ مُجَرَدِ إنسان. ومِنَ المُستَحيلِ له أنْ يَتَجاوزَ سِحرَ مَلِكِ الشياطين.” بعدَ قَولِ هذا، إنَفَجَرَ هيريدوس بالضَحِك. “بالطبع، هذا ليسَ أمرًا مُطلَقًا. لأنَّ هُناكَ سيينا الحكيمة كَـإستِثناءٍ لِـهذا. لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ أسأل، يوجين، إلى أيِّ درجةٍ إستَطَعتَ فِهمَ سِحرِ السيدةِ سيينا؟”
“لماذا قُمتُم بِـدَعوتي؟” سَألَ سَيدُ البُرجِ الأزرَقِ يوجين.
‘أنا حَسودٌ قليلًا.’ إعتَرَفَ هيريدوس لِـنَفسِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إمتَلَكَ هيريدوس تلميذًا أيضًا. ونَظرًا لأنَّهُ قد مَرَّتْ ثلاثُ سَنَواتٍ مُنذُ أنْ إلتَقَيا آخِرَ مَرةٍ وَجهًا لِـوَجه، فَـمِنَ المُفتَرَضِ أنْ تَكونَ مَهاراتُ تلميذِهِ قد تَحَسَنَتْ مُقارنةً بالوَقتِ الذي رآهُ فيهِ آخِرَ مرة. على الرُغمِ مِن أنَّهُ شَعَرَ ذاتَ مَرَةٍ أنَّ تلميذَهُ لن يَتَراجَعَ عِندَ مُقارَنَتِهِ بِـأيِّ شَخصٍ بِـغَضِّ النَظَرِ عن المكانِ الذي يذهَبُ إليه…..لكِن لو قارَنَ تلميذَهُ بِـيوجين، لم يَستَطِع إلا أنْ يَشعُرَ أنَّهُ يَفتَقِرُ بعضَ الشيء.
بدا أنَّ هيريدوس يَنظُرُ إلى عَشراتِ السنين مِنَ الماضي داخِلَ كوبِ نبيذِه.
لكِنَ يوجين لم يَستَطِع حتى تَخَيُّلَ كيفَ أنَّ مولون، ذلِكَ الأحمق، لهُ أيُّ علاقةٍ بِـتَناسُخِه.
قالَ هيريدوس في النهاية: “….على الرُغمِ مِن أنَّني كُنتُ مُتأكِدًا مِن أنَّ الأمرَ سَـيَكونُ هكذا، لكِن يبدو أنَّكَ لم تَدعُ بلزاك.”
لم يَستَطِع يوجين إنكارَ ذلك، “نعم. حسنًا، سَيدي سَـيَكونُ أيضًا مُستاءً مِن ذلِك، لهذا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تَسألُ عِندَما تَعرِفُ الجوابَ بالفِعل؟”
شَعَرَ يوجين بالسعادةِ مِنَ الإتجاهِ الذي سَلَكَتهُ هذهِ المُحادَثة. إلتَفَتَ للنَظَرِ إلى هيريدوس بِـعيونٍ مُشرِقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبِـإحتسابِ يوجين، حَضَرَ سِتةُ أشخاص. وعلى الرُغمِ مِن إمكانيةِ دَعوةِ المزيد، إلا أنَّ يوجين لم يَرغَب بِـذلك. فَـقد أحَسَّ بالتَرَدُدِ في دَعوةِ قائدِ سَحَرَةِ البِلاطِ الغريبِ ذاك أو سَيدُ البُرجِ الأخضَر، وسَيدُ البُرجِ الأسوَدِ غيرُ وارِدٍ مِنَ الأساس.
“هل يُمكِنُني أنْ أسألَ أيُّ نَوعٍ مِنَ الأشخاصِ هو سَيدُ البُرجِ الأسود؟” سَألَهُ يوجين.
ومعَ ذلِك، مناصِبُ وهَوياتُ الحاضرينَ لا يَزالانِ مُثيرَينِ للإعجاب. أُقيمَ الحَفلُ في الطابُقِ العلويِّ مِن بُرجِ السِحرِ الأحمَر. ولم يأتِ لوفليان وهيرا فقط، ولكِن سَيدُ البُرجِ الأبيض، ميلكيث، وليُّ عَهدِ آروث، هونين، وسَيدُ البُرجِ الأزرَق، هيريدوس، جَميعُهُم قد أتَوا أيضًا.
“هل هُناكَ فَرقٌ كَبيرٌ بينَ الإثنَين؟” سألَ يوجين.
“أيُّ نَوعٍ مِنَ الأجوِبةِ تُريدُ أنْ تَسمَع؟” لم يَبدُ هيريدوس مُرتَبِكًا بسببِ هذا السؤالِ المُفاجِئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن فَـأنتَ تُريدُ أنْ تَسمَعَ عن ماضي بلزاك؟ أو هل تُريدُ شيئًا أكثَرَ حداثة؟” إستَمَرَ هيريدوس في طرح الأسئلة.
“لو إستَطَعت، أوَدُ أنْ أدعوَكَ إلى حَفلِ الوداعِ الخاصِ بي غدًا. آه، ولكِن بَعدَ قوليَّ هذا….أشعُر….مِن فَضلِكَ لا تأتي.” طَلَبَ يوجين. “على الرُغمِ مِن أنَّني أشعُرُ حقًا بِـهذهِ الطريقة، إلا أنَّ العَقلَ البَشَريَّ هو في الحقيقةِ شيءٌ غامِضٌ وغَريب. في هذهِ اللحظة، أودُّ أنْ أدعوَك، ولكِن…..لو رأيتُ سَيدَ البُرجِ الأسوَدِ يَظهَرُ في حَفلةِ الوداعِ غدًا، أشعُرُ أنَّني سَـأكونُ مُستاءً أكثرَ مِنَ السرورِ بِـذلِك.”
رَدَّ يوجين، “لقد سَمِعتُ أنَّ سَيدَ البُرجِ الأسوَدِ كانَ جُزءًا مِن بُرجِ السِحرِ الأزرَقِ في الماضي.”
“إذن فَـأنتَ تُريدُ أنْ تَسمَعَ عن ماضي بلزاك؟ أو هل تُريدُ شيئًا أكثَرَ حداثة؟” إستَمَرَ هيريدوس في طرح الأسئلة.
“إنَّهُ أمرٌ مُريبٌ بعضَ الشيءِ كَونَكَ تُعامِلُني جيدًا.” أوضَحَ يوجين: “على الرُغمِ مِن أنَّني لا أملِكُ أيَّ ميولٍ تِجاهَ هذا الجانِبِ مِنَ الأشياء، لكِن نَظَرًا لأنَّ سَيدَ البُرجِ الأسوَدِ لطيفٌ جدًا معي، فلا يَسَعُني إلا أنْ أشعُرَ بِـبَعضِ الحُزنِ والقَلَق.”
“هل هُناكَ فَرقٌ كَبيرٌ بينَ الإثنَين؟” سألَ يوجين.
“لا، أنا أتَحَدَثُ بِـجدية. أستَطيعُ أنْ أقولَ هذا لأنَّني مِن نَفسِ جيلِ بلزاك. كانَ يُمكِنُ أنْ يُصبِحَ سَيدَ البُرجِ الأكثَرِ تَمَيُّزًا في تاريخِ بُرجِ السِحرِ الأزرَق. ومعَ ذلِك…..أعتَقِدُ أنْ ذلِكَ لم يبدُ كافيًا بالنسبةِ له. ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني لا أستَطيعُ أنْ أتَفَهَمَ ذلِك. فَبِـغَضِّ النَظَرِ عن مدى روعةِ سِحرِ الإنسان، في النهاية، لا يَزالُ سِحرَ مُجَرَدِ إنسان. ومِنَ المُستَحيلِ له أنْ يَتَجاوزَ سِحرَ مَلِكِ الشياطين.” بعدَ قَولِ هذا، إنَفَجَرَ هيريدوس بالضَحِك. “بالطبع، هذا ليسَ أمرًا مُطلَقًا. لأنَّ هُناكَ سيينا الحكيمة كَـإستِثناءٍ لِـهذا. لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ أسأل، يوجين، إلى أيِّ درجةٍ إستَطَعتَ فِهمَ سِحرِ السيدةِ سيينا؟”
أجابَ يوجين بِـطَبيعةِ الحال، “بالطبعِ أنا أكرَهُهُم.”
“إنَّهُما ليسا مُختَلِفَين. حتى في الماضي، كانَ بلزاك غامِضًا، ومِنَ الصَعبِ مَعرِفةُ ما يُفَكِرُ فيه. على الرُغمِ مِن أنَّ هذا لا يزال هو الوضعُ الآنَ أيضًا…” ضَحِكَ هيريدوس وهو يَهِزُّ كأسَ النبيذِ الخاصِ به.
“إنَّهُما ليسا مُختَلِفَين. حتى في الماضي، كانَ بلزاك غامِضًا، ومِنَ الصَعبِ مَعرِفةُ ما يُفَكِرُ فيه. على الرُغمِ مِن أنَّ هذا لا يزال هو الوضعُ الآنَ أيضًا…” ضَحِكَ هيريدوس وهو يَهِزُّ كأسَ النبيذِ الخاصِ به.
شَعَرَ يوجين بالسعادةِ مِنَ الإتجاهِ الذي سَلَكَتهُ هذهِ المُحادَثة. إلتَفَتَ للنَظَرِ إلى هيريدوس بِـعيونٍ مُشرِقة.
بدا أنَّ هيريدوس يَنظُرُ إلى عَشراتِ السنين مِنَ الماضي داخِلَ كوبِ نبيذِه.
“…إنتَظِر. أنا مُرتَبِكٌ قليلًا الآن.” بِـتَعبيرٍ مُرتَبِك، عَدَلَ بلزاك نظارتِه. “…رجاءً لا تُكِن مِثلَ سوءِ الفهمِ هذا تجاهي. أُريدُ فقط بِناءَ علاقةٍ وديةٍ معَك، يا سيدي يوجين. فقط….كَـإنسانٍ مع آخر. نعم. لذا مِن فَضلِكَ لا تَفهَمني خطئًا. أليسَ هذا هو الحالُ معَ الجميعِ هُنا، ليسَ فقط أنا؟ رُبَما لا تَزالُ شابًا، لكِنَنا نَعلَمُ جَميعًا أنَّ لديكَ الكَثيرَ مِنَ الإمكانيات، يا سيدي يوجين….”
“نعم.” أكَدَّ يوجين.
بِـتَرَدُد، بدأ يَتَحَدَث: “…ما زِلتُ لا أستَطيعُ فِهمَهُ هو….لماذا غادَر بلزاك بُرجَ السِحرِ الأزرق. في ذلِكَ الوَقت، كُنت….أدنى مِن بلزاك. على الرُغمِ مِن أنَّني أخشى أن هذا لا يزالُ هو الحالُ الآنَ أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه، نعم.” بدا بلزاك مُرتاحًا.
“مُستَحيل.” شَجَعَهُ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مُندَهِشٌ مِن شَهامةِ سَيدِ البُرجِ الأسوَد. حسنًا، أراكَ لاحِقًا.” بِـإيماءةٍ سَريعةٍ بِـرأسِه، إستَدارَ يوجين لِـيُغادِر.
“لا، أنا أتَحَدَثُ بِـجدية. أستَطيعُ أنْ أقولَ هذا لأنَّني مِن نَفسِ جيلِ بلزاك. كانَ يُمكِنُ أنْ يُصبِحَ سَيدَ البُرجِ الأكثَرِ تَمَيُّزًا في تاريخِ بُرجِ السِحرِ الأزرَق. ومعَ ذلِك…..أعتَقِدُ أنْ ذلِكَ لم يبدُ كافيًا بالنسبةِ له. ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني لا أستَطيعُ أنْ أتَفَهَمَ ذلِك. فَبِـغَضِّ النَظَرِ عن مدى روعةِ سِحرِ الإنسان، في النهاية، لا يَزالُ سِحرَ مُجَرَدِ إنسان. ومِنَ المُستَحيلِ له أنْ يَتَجاوزَ سِحرَ مَلِكِ الشياطين.” بعدَ قَولِ هذا، إنَفَجَرَ هيريدوس بالضَحِك. “بالطبع، هذا ليسَ أمرًا مُطلَقًا. لأنَّ هُناكَ سيينا الحكيمة كَـإستِثناءٍ لِـهذا. لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ أسأل، يوجين، إلى أيِّ درجةٍ إستَطَعتَ فِهمَ سِحرِ السيدةِ سيينا؟”
بدلًا مِنَ الإجابة، سَألَ بلزاك، “هل تَكرَهُ السَحَرَةَ السود؟”
“هل تَسألُني حقًا عن هل فَهِمتُهُ أم لا؟” قالَ يوجين بِـتواضع: “لقد حَرِصتُ على مُراقَبَتِهِ بِـجِدٍ فقط.”
“نعم.” أكَدَّ يوجين.
رَدَّ يوجين، “لقد سَمِعتُ أنَّ سَيدَ البُرجِ الأسوَدِ كانَ جُزءًا مِن بُرجِ السِحرِ الأزرَقِ في الماضي.”
“ومعَ ذلِك، يَجِبُ أنْ تَكونَ قد حَصَلتَ على شيءٍ ما. لكِن لا تَقلَق بِـشَأنِ إخباري لأنَّني لا أنوي التَجَسُسَ على أُطروحَتِك.” أكَدَ لهُ هيريدوس قبلَ أنْ يَصمُتَ لِـلَحظة، ضائِعًا في أفكارِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رَدَّ يوجين، “لقد سَمِعتُ أنَّ سَيدَ البُرجِ الأسوَدِ كانَ جُزءًا مِن بُرجِ السِحرِ الأزرَقِ في الماضي.”
بعدَ فترةٍ قال: “……لقد سَمِعتُ أنَّكَ ذاهِبٌ إلى نهاما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.” أكَدَّ يوجين.
“ومعَ ذلِك، يَجِبُ أنْ تَكونَ قد حَصَلتَ على شيءٍ ما. لكِن لا تَقلَق بِـشَأنِ إخباري لأنَّني لا أنوي التَجَسُسَ على أُطروحَتِك.” أكَدَ لهُ هيريدوس قبلَ أنْ يَصمُتَ لِـلَحظة، ضائِعًا في أفكارِه.
“…قلق؟” أصدَرَ بلزاك عواءً مُختَنِقًا.
“الصحراءُ مَكانٌ قاس.” حَذَّرَهُ هيريدوس. “الجوُّ حار، وهُناكَ الكَثيرُ مِنَ العواصِفِ الرملية. هذهِ نَصيحةٌ مُهِمة، لذا تأكَد مِن عَدَمِ نسيانِها. لو إنَّكَ مُصِرٌّ على الذهابِ إلى نهاما، فَـتَأكَد مِن إخفاءِ حقيقةِ أنَّكَ لايونهارت بِـمُجَرَدِ دخولِك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رَدَّ يوجين: “لقد أخبَرَني سيدي أيضًا أنْ أفعَلَ هذا.”
بعدَ فترةٍ قال: “……لقد سَمِعتُ أنَّكَ ذاهِبٌ إلى نهاما.”
قَدَمَ هيريدوس مَزيدًا مِنَ المَعلومات، “حاليًا، الأمورُ هُناكَ غيرُ مُستَقِرة. فَـفي الآوِنةِ الأخيرة، لقد شوهِدَ قَتَلَةُ نهاما يَتَجوَلونَ أثناءَ النهارِ حتى وليسَ في اللَيلِ فقط. في الواقِع، لن يُحاوِلوا إضطِهادَكَ لأنَّكَ مِن عشيرةِ لايونهارت التي هي جُزءٌ مِن إمبراطورية كيهل، لكِن….لا حَرَجَ في الحِفاظِ على حَذَرِكَ رُغمَ ذلِك، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سَـأتَأكَدُ مِن تَذَكُرِ كَلِماتِك.”
“هذهِ الكراهيةُ أمرٌ لا مَفَرَّ مِنه.” أومأ بلزاك بِـرأسِهِ مُتَفَهِمًا. “ومعَ ذلِك، أوَدُّ على الأقَلِ أنْ تَحمِلَ القَليلَ مِنَ المَودةِ تِجاهي، لو إنَّ هذا مُمكِنٌ بالطبع.”
لم يَمتَلِك يوجين أيَّ نيةٍ لِـتَجاهُلِ نَصيحةِ ساحِرٍ قديم. فَـليسَ الأمرُ كما لو أنَّ كَلِماتَهُ تَهدُفُ إلى إهانةِ يوجين. قالَ هيريدوس هذا لأنَّهُ قَلِقٌ على يوجين مِثلَهُ مِثلَ لوفليان. وأيضًا، لم يَنوِ يوجين أنْ يَتَجاهَلَ نصيحةَ بلزاك أيضًا.
وأضاف “وأيضًا، ألستُ أعرِفُكَ أكثرَ مِن سادةِ الأبراجِ الذينَ ليسوا هُنا؟”
حَكَمَ يوجين، ‘لو إنَّ هُناكَ مُخَطَطًا قد حَدَث، فَـبَدلًا مِن مولون، يَجِبُ أنْ تَكونَ انيسيه هي التي تَقِفُ وراءَه.’
“في الوقتِ الحالي، سَـأتَلَقى ما أعطَيتَهُ لي بِـإمتِنان.” قامَ يوجين بِـتَخزينِ الرسالةِ الشَخصيةِ على عَجَلٍ في عباءةِ الظلام. “ومعَ ذلِك، يبدو أنَّني لن أتمَكَنَ مِن سَدادِ هذهِ الخِدمةِ في أيِّ وَقتٍ قريب. لذا أعتَقِدُ أنَّني سَـأذهَبُ الآن.”
في الآوِنةِ الأخيرة، قبلَ مائةِ عام، شوهِدَ مولون وهو يَحضَرُ حَفلَ إحياءِ ذِكرى تأسيسِ الرور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يَستَطِع يوجين إنكارَ ذلك، “نعم. حسنًا، سَيدي سَـيَكونُ أيضًا مُستاءً مِن ذلِك، لهذا….”
لكِنَ يوجين لم يَستَطِع حتى تَخَيُّلَ كيفَ أنَّ مولون، ذلِكَ الأحمق، لهُ أيُّ علاقةٍ بِـتَناسُخِه.
كَسَرَ يوجين على الفور الخَتمَ المَوضوعَ على الظَرفِ بِـمُجَرَدِ إستِلامِه. ومعَ ذلِك، لم يجِد أيَّ شَيءٍ في الداخِل.
“سَـأتَأكَدُ مِن تَذَكُرِ كَلِماتِك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات