بلوغُ عُمرِ التاسِعةَ عَشَر
الفصل 54.2: بلوغُ عُمرِ التاسِعةَ عَشَر
في الأصل، لقد نوى تَجرُبةَ شيءٍ مُشابِهٍ بِـمُجَرَدِ وصولِهِ إلى النَجمِ الخامِسِ مِن صيغةِ اللَهَبِ الأبيض، ولكِن لقد تَمَّ دَفعُ التوقيتِ إلى الأمامِ بِسَبَبِ لِقائِهِ معَ مَكرِ الساحِرة. لقد سَمِحَ لهُ تَعلُمُ السِحرِ كُلَ يومٍ بِـتَحفيزِ طاقتِهِ السحرية، ونتيجةً لذلِك، زادَ أيضًا مِن تَقَدُمِهِ في صيغةِ اللَهَبِ الأبيض.
“إذا لم أُغادِر، فَـماذا سَـأفعَلُ هُنا؟” سألَها يوجين.
لم يَستَخدِم يوجين صيغةَ الدائرةِ السِحريةِ العادية.
“يُمكِنُكَ أنْ تَفعَلَ ما تُريد. لا أعرِفُ متى ينوي سَيدُ البُرجِ الأحمرِ التقاعُد، لكن…يا سيد يوجين، إذا قُلتَ أنَّكَ تَرغَبُ في أنْ تَصيرَ سَيدَ البُرجِ التالي، فَـمِنَ المُحتَمَلِ أنْ يُوافِقَ عليكَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ الحالي كَـخليفةٍ لهُ دونَ تَردُد.”
“ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لِـأنْ أصيرَ سَيدَ بُرج.”
“…هممم.” تَرَدَدَ يوجين.
“إذن ماذا عن سَحَرَةِ البِلاط؟ أليسَ تريمبل فيزاردو أيضًا مُهتمًا للغايةِ في تَجنيدِك؟”
—أنا أيضًا….حاوَلتُ إعادةَ إنتاجِ نتائِجِكَ بإتباعِ أُطروحَتِك. لقد تَوقَفتُ مُنذُ البدايةِ لأنَّني لم أُشَكِل نواة، ولم أتَعَلَم صيغةَ اللَهَبِ الأبيض. لذلِكَ حاوَلتُ إستخدامَ دوائري كَـبديل، لكِنَني لم أتَمَكَن مِن تِكرارِ نتائجِك يا يوجين. بدلًا مِن ذلِك، بدا أنَّ طاقتيَّ السحريةَ تَتَدفَقُ إلى الوراء.
تريمبل فيزاردو هو رئيسُ سَحَرَةِ بلاطِ آروث الملكي. مُنذُ حوالي عام، حاولَ الإقترابَ مِن يوجين لِـتَجنيدِهِ لشَغلِ مَنصِبٍ في سَحَرَةِ البِلاط.
تَمتَمتْ مير، “لماذا سَـأستاء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلِكَ عَلَمَ لوفليان يوجين التعاويذ المُختَلِفةَ فقط. ومِن بينِ عَدَدٍ لا يُحصى مِنَ التعاويذِ التي عَرَفَها، عَلَمَ يوجين التعاويذ الأكثرَ فائِدةً فقط. وحاولَ تَبسيطَ صِيَّغِها المُعقَدةِ قدرَ الإمكان، ثُمَّ تركَ له فقط أمرَ ترتيبِ طاقتِهِ السحرية لإلقاء هذهِ التعاويذ.
“وليُّ العهدِ هونين مُعجَبٌ بكَ كثيرًا أيضًا يا سيدي يوجين. في رأيي، فإنَّ سُلالةَ وليِّ العهدِ هونين هي التي سَـتَكونُ قادِرًةً على الإستمرارِ في العُقودُ القليلةِ المُقبِلة، قد يَصِلُ مُستوى إرتفاعُ سُلالَتِهِ حتى إلى خارجِ آروث.” واصَلَتْ مير إقناعَه.
“على الرُغمِ مِن أنَّني مُمتَنٌ لِـوَليِّ العهد، إلا أنَّ هذا لا يروقُ لي أيضًا.” رَفَضَ يوجين الإقتِراح.
حَدَقَتْ مير بِـيوجين بِـغضب.
“لن تَكونَ قادِرًا على أنْ تَصيرَ البطريرك على أيِّ حال، فَـلِماذا سَـتعودُ إلى عشيرةِ لايونهارت؟” جادَلَتْ مير.
أجابَ يوجين بإبتسامة: “سَـأُخبِرُكِ في وقتِها.”
بعدَ أنْ تَمَكَنَ يوجين مِن إنشاءِ صيغةِ حلقةِ اللهبِ إلى حدٍ ما، قَدَمَ لوفليان نَقدَهُ البَناءَ عِندَما بدأ يوجين في كتابةِ أُطروحَتِه. كما ساعدَ في تكييفِ تعاويذِ الدائرةِ الحالية لكي تُناسِبَ الصيغةَ السحريةَ الفريدةَ الخاصةَ بِـيوجين.
ردَّ يوجين على سؤالِها بسؤالٍ آخر، “هل أحتاجُ حقًا إلى مِثلِ هذا السَبَبِ المُذهِلِ لِـمُجَرَدِ العودةِ إلى المَنزِل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ومُنذُ متى أنتَ مُتَعَلِقٌ بِـمَنزِلِك؟” سألَتْ مير بِـعبوس.
“وماذا في ذلِك؟” سألَتْ مير بِـغَضَب.
عِندَما سَمِعَتهُ لأولِ مرةٍ يَذكُرُ أُطروحَتَه، لم تُفَكِر مير كثيرًا في الأمر.
هذا لأنَّه، على الرُغمِ مِن أنَّ إنجازاتَ يوجين مُذهِلة، إلا أنَّهُ لن يكونَ مِنَ السَهلِ بأيِّ حالٍ مِنَ الأحوالِ إثباتُ النتائِجِ التي توصلَ إليها في أُطروحة بهذهِ السُرعة.
ومعَ ذلِك، تَجاوزَ نموُّ يوجين خيالَ مير. لقد مَرَّ نِصفُ عامٍ فقط مُنذُ أنْ بدأ في كِتابةِ أُطروحَتِه، لكِنَ يوجين قد نَظَمَ بالفعلِ نظرياتَهُ السحريةَ الغامِضةَ سابِقًا في فرضيةٍ مُتَماسِكة. خِلالَ هذهِ العملية، تَمَكَنَ مِن تَطويرِ صيغَتَهُ السِحريةَ الفريدةَ إلى مُستَوياتٍ جديدة.
لم يَتَوَجب على لوفليان أنْ يقومَ بذلِك، حيثُ أنَّهُ مِنَ المُمكِنِ إلقاءُ تعاويذَ الدائرةِ المُعتادةِ بإستخدامِ صيغةِ حلقةِ اللهب. ومعَ ذلِك، بما أنَّ يوجين سَـيَستَخدِمُ صيغتَهُ السحريةَ الفريدة، ألن يَكونَ مِنَ الأفضَلِ لهُ إستخدامُ التعاويذِ إرتجالًا بحيث تَكونُ أقوى وأسهَلَ في إلقائِها؟
“…تِلكَ الأُطروحة، هل حقًا ليسَ لديكَ نيةٌ لنشرِها؟” سألَتْ مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلِكَ عَلَمَ لوفليان يوجين التعاويذ المُختَلِفةَ فقط. ومِن بينِ عَدَدٍ لا يُحصى مِنَ التعاويذِ التي عَرَفَها، عَلَمَ يوجين التعاويذ الأكثرَ فائِدةً فقط. وحاولَ تَبسيطَ صِيَّغِها المُعقَدةِ قدرَ الإمكان، ثُمَّ تركَ له فقط أمرَ ترتيبِ طاقتِهِ السحرية لإلقاء هذهِ التعاويذ.
“نعم، لن أفعَل.” أجابَ يوجين بعدَ هَزِّ رأسِه: “هذهِ الأُطروحةُ هي فقط مِن أجلِ إرضاءِ غروري. على كُلِ حال، غيري، لن يَتَمكنَ أيُّ شَخصٍ آخرَ حقًا مِنَ الإستفادةِ منها. لذلِكَ أنا فقط أستخدِمُها لترتيبِ تفاصيلِ الصيغةِ السحريةِ الخاصةِ بي عن طريقِ كِتابَتِها كُلِها.”
هذا يعني أنَّ يوجين ليسَ بِـحاجةٍ حقًا لكِتابةِ أُطروحةٍ مثالية. لقد سَمِعَتهُ مير يقولُ ذلِكَ بالفعلِ عشراتِ المراتِ مِن قبل. لهذا السَبَبِ رَفَضَتْ مير إخفاءَ إنزعاجِها. نظرًا لأنَّها أُطروحةٌ تُكتَبُ فقط مِن أجلِ الرضا عن النفس، لا يوجَدُ سَبَبٌ يَدعو للقَلَقِ كثيرًا بشأنِ جودةِ الكِتابة، حيثُ لن يَتِمَّ تَقديمُها إلى لِجنةٍ على أيِّ حال.
هذا يعني أنَّ يوجين ليسَ بِـحاجةٍ حقًا لكِتابةِ أُطروحةٍ مثالية. لقد سَمِعَتهُ مير يقولُ ذلِكَ بالفعلِ عشراتِ المراتِ مِن قبل. لهذا السَبَبِ رَفَضَتْ مير إخفاءَ إنزعاجِها. نظرًا لأنَّها أُطروحةٌ تُكتَبُ فقط مِن أجلِ الرضا عن النفس، لا يوجَدُ سَبَبٌ يَدعو للقَلَقِ كثيرًا بشأنِ جودةِ الكِتابة، حيثُ لن يَتِمَّ تَقديمُها إلى لِجنةٍ على أيِّ حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تُعامِلَ كَلماتي مِثلَ الهواء. بما أنَّني عنيدةٌ بشكلٍ طفوليٍّ حولَ هذا الموضوع، ليسَ عليكَ أنْ تولي أيَّ إهتمامٍ بما أقولُه. ليسَ وكأنَ هُناكَ أيَّ هدفٍ مِن ذلِك، فَـأنا لا أملِكُ أيَّ شيءٍ لأُقَدِمَهُ لك.” إعتَرَفَتْ مير بِـخُنوع.
على الرُغمِ مِن أنَّ هذا هو الحال، لم يَنوِ يوجين كِتابةَ أيِّ شيءٍ بِـشَكلٍ عَرَضي. سَـيَتِمُّ فَحصُ الأُطروحة التي يَعمَلُ عليها لأكثرِ مِن نصفِ عامٍ مِن قِبَلِ مُعَلِم يوجين، سيدُ البُرجِ الأحمر، لوفليان. لوفليان هو أولُ مَن طَرحَ فكرةَ أنَّ لا حاجةَ لِـيوجين لأنْ يَنشُرَ أُطروحَتَه.
لا يُمكِنُ وَصفُ العامَينِ اللذَينِ قضاهُما في آروث على أنَّهما عامَين مليئانِ بالتعلُمِ فقط؛ لقد كانا أكثرَ كثافةً مِن ذلِكَ بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيفَ يُمكِنُكَ أنْ تَعرِفَ ذلِك، سيد يوجين؟ خصوصًا وأنَّكَ لم تُقابِل السيدةَ سيينا الحقيقية. هل يُمكِنُكَ أنْ تقولَ ذلكَ حقًا أثناءَ التفكيرِ في السيدةِ سيينا كما صُوِرَتْ في الحكايةِ الخيالية؟” سَألَتْ مير وهي تَرفَعُ قُبَعَتَها وتَكشِفُ عن وجهِها.
—لا يُمكِنُ إعادةُ إنتاجِ صيغةِ اللَهَبِ هذهِ مِن قِبَلِ أيِّ ساحِرٍ آخر. بِغَضِّ النَظَرِ عن مدى تَقدُمِ فِهمِهُم للسِحر، سَـيَكونُ مِنَ المُستَحيلِ جسديًا بالنسبةِ لهُم تِكرارُه.
هذا يعني أنَّ يوجين ليسَ بِـحاجةٍ حقًا لكِتابةِ أُطروحةٍ مثالية. لقد سَمِعَتهُ مير يقولُ ذلِكَ بالفعلِ عشراتِ المراتِ مِن قبل. لهذا السَبَبِ رَفَضَتْ مير إخفاءَ إنزعاجِها. نظرًا لأنَّها أُطروحةٌ تُكتَبُ فقط مِن أجلِ الرضا عن النفس، لا يوجَدُ سَبَبٌ يَدعو للقَلَقِ كثيرًا بشأنِ جودةِ الكِتابة، حيثُ لن يَتِمَّ تَقديمُها إلى لِجنةٍ على أيِّ حال.
لم يَستَخدِم يوجين صيغةَ الدائرةِ السِحريةِ العادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —لا يُمكِنُ إعادةُ إنتاجِ صيغةِ اللَهَبِ هذهِ مِن قِبَلِ أيِّ ساحِرٍ آخر. بِغَضِّ النَظَرِ عن مدى تَقدُمِ فِهمِهُم للسِحر، سَـيَكونُ مِنَ المُستَحيلِ جسديًا بالنسبةِ لهُم تِكرارُه.
—إنه أيضًا ليسَ شيئًا يُمكِنُ إعادةُ إنتاجهِ بواسطةِ مُستَخدمي صيغةِ اللَهَبِ الأبيضَ مِن عائلةِ لايونهارت الرئيسية.
جادلَ يوجين، “لماذا أنا قِطعةٌ مِنَ القُمامة؟”
بدلًا مِن ذلِك، إستَبدَلَ يوجين الدائِرةَ بالنجومِ مِن صيغةِ اللهبِ الأبيض.
“نعم، بالطبع، هذا هو الحال.” أصَرَتْ مير. “لهذا السَبَبِ أقولُ مِثلَ هذهِ الأشياءِ الطُفوليةِ وأُظهِرُ عِنادَ الأطفال. حتى في ظِلِّ هذهِ الظُروف، لا يزالُ جُزءٌ مني يَتَقَبَلُ أنَّهُ مِن حَقِكَ المُغادرة. هذا هو السَبَبُ في أنَّني ما زِلتُ أشعرُ وكأنَني حَمقاءُ لِـنُطقيَّ مِثلَ هذهِ الكَلِماتِ التي لا معنى لها. لأنَّني مُتأكِدةٌ مِن أنَّ السيدةَ سيينا لن تَتَصرفَ هكذا. أشعرُ أنَّ أفعاليَّ هي إهانةٌ للسيدةِ سيينا.”
لا يُمكِنُ وَصفُ العامَينِ اللذَينِ قضاهُما في آروث على أنَّهما عامَين مليئانِ بالتعلُمِ فقط؛ لقد كانا أكثرَ كثافةً مِن ذلِكَ بكثير.
—أنا أيضًا….حاوَلتُ إعادةَ إنتاجِ نتائِجِكَ بإتباعِ أُطروحَتِك. لقد تَوقَفتُ مُنذُ البدايةِ لأنَّني لم أُشَكِل نواة، ولم أتَعَلَم صيغةَ اللَهَبِ الأبيض. لذلِكَ حاوَلتُ إستخدامَ دوائري كَـبديل، لكِنَني لم أتَمَكَن مِن تِكرارِ نتائجِك يا يوجين. بدلًا مِن ذلِك، بدا أنَّ طاقتيَّ السحريةَ تَتَدفَقُ إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من أجلِ نَسخِ ثَقبِ مَكرِ الساحِرةِ الأبدي، قامَ يوجين بِـتَكيِّيفِ الثَقبِ الأبديِّ لإستخدامِ نُجومِ صيغةِ اللَهَبِ الأبيضِ بدلًا مِنَ الدوائِر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلِكَ عَلَمَ لوفليان يوجين التعاويذ المُختَلِفةَ فقط. ومِن بينِ عَدَدٍ لا يُحصى مِنَ التعاويذِ التي عَرَفَها، عَلَمَ يوجين التعاويذ الأكثرَ فائِدةً فقط. وحاولَ تَبسيطَ صِيَّغِها المُعقَدةِ قدرَ الإمكان، ثُمَّ تركَ له فقط أمرَ ترتيبِ طاقتِهِ السحرية لإلقاء هذهِ التعاويذ.
ومعَ ذلِك، تَجاوزَ نموُّ يوجين خيالَ مير. لقد مَرَّ نِصفُ عامٍ فقط مُنذُ أنْ بدأ في كِتابةِ أُطروحَتِه، لكِنَ يوجين قد نَظَمَ بالفعلِ نظرياتَهُ السحريةَ الغامِضةَ سابِقًا في فرضيةٍ مُتَماسِكة. خِلالَ هذهِ العملية، تَمَكَنَ مِن تَطويرِ صيغَتَهُ السِحريةَ الفريدةَ إلى مُستَوياتٍ جديدة.
هو حاليًا في النَجمِ الرابِعِ مِن صيغةِ اللَهَبِ الأبيض. بإستخدامِ هذهِ النُجومِ الأربعة، صَنَعَ دائرة. ثُمَّ داخِلَ هذهِ الدائِرة، تمامًا كما فَعَلَ هامل في حياتِهِ الماضية، صارَ يُشعِلُ طاقتَهُ السحريةَ لِـتَفجيرِ سِلسِلةٍ مِنَ الإنفجارات. سَـيَتِمُّ بعدَ ذلِكَ تَنقيحُ الطاقةِ السِحريةِ المُتَفجِرةِ إلى دوائِرَ لا حَصرَ لها تَتَشابَكُ بعدَ ذلِكَ معَ بَعضِها البعض لإنشاءِ المَزيدِ مِنَ الدوائر. مِنَ الخارِج، سَـتَربِطُ حَلَقةُ اللَهَبِ الدوارةُ في دائرتِهِ الزائِفةِ نُجومَهُ بإحكام، مِمَّا يَمنَعُ أيَّ طاقةٍ سحريةٍ مِنَ التَسَرُب.
هذهِ هي صيغةُ حلقة اللهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرُغمِ مِن أنَّني مُمتَنٌ لِـوَليِّ العهد، إلا أنَّ هذا لا يروقُ لي أيضًا.” رَفَضَ يوجين الإقتِراح.
هذهِ هي صيغةُ حلقة اللهب.
لم يَتَوَجب على لوفليان أنْ يقومَ بذلِك، حيثُ أنَّهُ مِنَ المُمكِنِ إلقاءُ تعاويذَ الدائرةِ المُعتادةِ بإستخدامِ صيغةِ حلقةِ اللهب. ومعَ ذلِك، بما أنَّ يوجين سَـيَستَخدِمُ صيغتَهُ السحريةَ الفريدة، ألن يَكونَ مِنَ الأفضَلِ لهُ إستخدامُ التعاويذِ إرتجالًا بحيث تَكونُ أقوى وأسهَلَ في إلقائِها؟
في الأصل، لقد نوى تَجرُبةَ شيءٍ مُشابِهٍ بِـمُجَرَدِ وصولِهِ إلى النَجمِ الخامِسِ مِن صيغةِ اللَهَبِ الأبيض، ولكِن لقد تَمَّ دَفعُ التوقيتِ إلى الأمامِ بِسَبَبِ لِقائِهِ معَ مَكرِ الساحِرة. لقد سَمِحَ لهُ تَعلُمُ السِحرِ كُلَ يومٍ بِـتَحفيزِ طاقتِهِ السحرية، ونتيجةً لذلِك، زادَ أيضًا مِن تَقَدُمِهِ في صيغةِ اللَهَبِ الأبيض.
“نعم، بالطبع، هذا هو الحال.” أصَرَتْ مير. “لهذا السَبَبِ أقولُ مِثلَ هذهِ الأشياءِ الطُفوليةِ وأُظهِرُ عِنادَ الأطفال. حتى في ظِلِّ هذهِ الظُروف، لا يزالُ جُزءٌ مني يَتَقَبَلُ أنَّهُ مِن حَقِكَ المُغادرة. هذا هو السَبَبُ في أنَّني ما زِلتُ أشعرُ وكأنَني حَمقاءُ لِـنُطقيَّ مِثلَ هذهِ الكَلِماتِ التي لا معنى لها. لأنَّني مُتأكِدةٌ مِن أنَّ السيدةَ سيينا لن تَتَصرفَ هكذا. أشعرُ أنَّ أفعاليَّ هي إهانةٌ للسيدةِ سيينا.”
لا يُمكِنُ وَصفُ العامَينِ اللذَينِ قضاهُما في آروث على أنَّهما عامَين مليئانِ بالتعلُمِ فقط؛ لقد كانا أكثرَ كثافةً مِن ذلِكَ بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أصبَحَ تلميذَ لوفليان، لذلِكَ بينما قضى نِصفَ ساعاتِ إستيقاظِهِ في الدراسةِ في آكرون، أمضى النِصفَ الآخرَ في تَعلُمِ السِحرِ مِن لوفليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أجلِ نَسخِ ثَقبِ مَكرِ الساحِرةِ الأبدي، قامَ يوجين بِـتَكيِّيفِ الثَقبِ الأبديِّ لإستخدامِ نُجومِ صيغةِ اللَهَبِ الأبيضِ بدلًا مِنَ الدوائِر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، أنا أُدرِكُ ذلِكَ جيدًا. لأنَّني أكبَرُ مِنكَ بمائتَي عام. وحتى معَ ذلِك، يا سيدي يوجين، يُرجى على الأقلِ أنْ تأتي وتراني قبلَ أنْ تُغادِر. لا تُغادِر فقط دونَ أنْ تَقولَ أيَّ شيءٍ مِثلَ السيدةِ سيينا.” إعتَرَفَتْ مير.
بِـصِفَتِهِ ساحِرًا فائقًا، تَمَكَنَ لوفليان مِن أنْ يَعرِفَ بوضوحٍ ما هو المُستَوى الذي وَصَلَ إليهِ يوجين. وبِـصَرفِ النَظَرِ عن الأساسِ القويِّ في السيطرةِ على الطاقةِ السحرية، يوجين يَعرِفُ فقط الأساسيات. لكِن، لم يُعطِ لوفليان يوجين أيَّ دروسٍ حولَ التَرتيبِ الحيوي للصيغِ أو تَناغُمِ الطاقة السحريةِ المُستَخدَمةِ في إنشاء التعاويذ.
ومعَ ذلِك، تَجاوزَ نموُّ يوجين خيالَ مير. لقد مَرَّ نِصفُ عامٍ فقط مُنذُ أنْ بدأ في كِتابةِ أُطروحَتِه، لكِنَ يوجين قد نَظَمَ بالفعلِ نظرياتَهُ السحريةَ الغامِضةَ سابِقًا في فرضيةٍ مُتَماسِكة. خِلالَ هذهِ العملية، تَمَكَنَ مِن تَطويرِ صيغَتَهُ السِحريةَ الفريدةَ إلى مُستَوياتٍ جديدة.
لقد شَعَرَ أنَّهُ ليسَ هُناكَ حاجةٌ لِـتَعليمِ يوجين أيًا مِن ذلِك، وسُرعانَ ما ثَبُتَ صِحةُ حُكمِ لوفليان.
ومعَ ذلِك، تَجاوزَ نموُّ يوجين خيالَ مير. لقد مَرَّ نِصفُ عامٍ فقط مُنذُ أنْ بدأ في كِتابةِ أُطروحَتِه، لكِنَ يوجين قد نَظَمَ بالفعلِ نظرياتَهُ السحريةَ الغامِضةَ سابِقًا في فرضيةٍ مُتَماسِكة. خِلالَ هذهِ العملية، تَمَكَنَ مِن تَطويرِ صيغَتَهُ السِحريةَ الفريدةَ إلى مُستَوياتٍ جديدة.
خِلالَ حياةِ يوجين السابِقةِ كَـهامل، مع كِتابٍ بائسٍ لتدريبِ الطاقةِ السحريةِ فقط كأساسٍ له، أصبحَ قويًا بما يكفي لِـيَكونَ بِـمثابةِ رَفيقِ قتالٍ لفيرموث. كانَ هامل أحدَ الأبطالِ خِلالَ الحربِ مع هيلموث، وكانَ هُناكَ إلى جانِبِ الآخرينَ عندما قَتَلوا ثلاثةً مِن ملوكِ الشياطينِ الخمسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبَحَ تلميذَ لوفليان، لذلِكَ بينما قضى نِصفَ ساعاتِ إستيقاظِهِ في الدراسةِ في آكرون، أمضى النِصفَ الآخرَ في تَعلُمِ السِحرِ مِن لوفليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كُلَما تَحَدَثَتْ مير أكثر، كُلَما بدا العبوسُ على شِفاهِها.
كُلُ هذا فقط بِـتَعلُمِهِ مِن صيغةِ تدريبٍ رخيصةٍ وسيئة.
“إذا لم أُغادِر، فَـماذا سَـأفعَلُ هُنا؟” سألَها يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلِكَ عَلَمَ لوفليان يوجين التعاويذ المُختَلِفةَ فقط. ومِن بينِ عَدَدٍ لا يُحصى مِنَ التعاويذِ التي عَرَفَها، عَلَمَ يوجين التعاويذ الأكثرَ فائِدةً فقط. وحاولَ تَبسيطَ صِيَّغِها المُعقَدةِ قدرَ الإمكان، ثُمَّ تركَ له فقط أمرَ ترتيبِ طاقتِهِ السحرية لإلقاء هذهِ التعاويذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما هي تَتَذمرُ بهذهِ الكَلِمات، إلتَقَطَتْ مير القُبعةَ الموضوعةَ بِـجانِبِها وأعادَتها على رأسها، وغَطَّتْ وجهَها مُحرَجة.
بعدَ أنْ تَمَكَنَ يوجين مِن إنشاءِ صيغةِ حلقةِ اللهبِ إلى حدٍ ما، قَدَمَ لوفليان نَقدَهُ البَناءَ عِندَما بدأ يوجين في كتابةِ أُطروحَتِه. كما ساعدَ في تكييفِ تعاويذِ الدائرةِ الحالية لكي تُناسِبَ الصيغةَ السحريةَ الفريدةَ الخاصةَ بِـيوجين.
“حسنًا”، وافَقَ يوجين بسهولة.
لم يَتَوَجب على لوفليان أنْ يقومَ بذلِك، حيثُ أنَّهُ مِنَ المُمكِنِ إلقاءُ تعاويذَ الدائرةِ المُعتادةِ بإستخدامِ صيغةِ حلقةِ اللهب. ومعَ ذلِك، بما أنَّ يوجين سَـيَستَخدِمُ صيغتَهُ السحريةَ الفريدة، ألن يَكونَ مِنَ الأفضَلِ لهُ إستخدامُ التعاويذِ إرتجالًا بحيث تَكونُ أقوى وأسهَلَ في إلقائِها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أجلِ نَسخِ ثَقبِ مَكرِ الساحِرةِ الأبدي، قامَ يوجين بِـتَكيِّيفِ الثَقبِ الأبديِّ لإستخدامِ نُجومِ صيغةِ اللَهَبِ الأبيضِ بدلًا مِنَ الدوائِر.
“هل أنتِ مُستاءة؟” سألَ يوجين مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا عن سَحَرَةِ البِلاط؟ أليسَ تريمبل فيزاردو أيضًا مُهتمًا للغايةِ في تَجنيدِك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيفَ يُمكِنُكَ أنْ تَعرِفَ ذلِك، سيد يوجين؟ خصوصًا وأنَّكَ لم تُقابِل السيدةَ سيينا الحقيقية. هل يُمكِنُكَ أنْ تقولَ ذلكَ حقًا أثناءَ التفكيرِ في السيدةِ سيينا كما صُوِرَتْ في الحكايةِ الخيالية؟” سَألَتْ مير وهي تَرفَعُ قُبَعَتَها وتَكشِفُ عن وجهِها.
تَمتَمتْ مير، “لماذا سَـأستاء؟”
لا يُمكِنُ وَصفُ العامَينِ اللذَينِ قضاهُما في آروث على أنَّهما عامَين مليئانِ بالتعلُمِ فقط؛ لقد كانا أكثرَ كثافةً مِن ذلِكَ بكثير.
“لأنَّني قُلتُ إنَّني سَـأُغادِرُ رُغمَ أنَّكِ طَلَبتِ مني البقاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا لستُ مُستاءة. ما الحَقُ الذي لديَّ لكي أمنَعَكَ مِنَ المُغادرة؟ يا سيدي يوجين، إذا قُلتَ أنَّكَ ذاهِب، ثُمَّ يُمكِنُكَ أنْ تَذهبَ فقط. على الرُغمِ مِن أنَّني لم أُفَكِر أبدًا في الرَغبةِ بالذهابِ إلى مَكانٍ ما، فَـحتى لو فَعَلتُ ذلِك، فَـأنًا مُجَرَدَ خادِمٍ لا يُمكِنُهُ مُغادرةُ آكرون.”
“مِن فَضلِكَ لا تَقُل أشياءً لا معنى لها. مِنَ المُستَحيلِ أنْ تَفعَلَ السيدةُ سيينا ذلِك.”
كُلَما تَحَدَثَتْ مير أكثر، كُلَما بدا العبوسُ على شِفاهِها.
“في النهاية، تِلكَ الحكايةُ هي مُجَرَدَ شيءٍ كَتَبَهُ شَخصٌ ما مُستَخدِمًا خيالَه.”
“لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تَشعُرَ بالحُريةِ في المُغادرةِ متى تشاء. يُمكِنُكَ فقط تَركيَّ هُنا معَ كُلِ هذهِ الوَحدة، المَلل، الهدوء بينما أنتَ تَستَمتِعُ لوحدِك. لا أشعُرُ بِـخيبةِ أملٍ على الإطلاقِ بشأنِ الإنفصالِ عنك، أنت، الشخصُ الذي ظَلَلتُ ألعبُ معَهُ خِلالَ العامَينِ الماضيَّين. فَـبعدُ كُلِ شيء، أنا لَستُ حقًا إنسانًا حيًا، وأنا أعلَمُ جيدًا أنَّ البَشَرَ مُجَرَدُ مَخلوقاتٍ أنانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لن أفعَل.” أجابَ يوجين بعدَ هَزِّ رأسِه: “هذهِ الأُطروحةُ هي فقط مِن أجلِ إرضاءِ غروري. على كُلِ حال، غيري، لن يَتَمكنَ أيُّ شَخصٍ آخرَ حقًا مِنَ الإستفادةِ منها. لذلِكَ أنا فقط أستخدِمُها لترتيبِ تفاصيلِ الصيغةِ السحريةِ الخاصةِ بي عن طريقِ كِتابَتِها كُلِها.”
“هل هذا صحيح؟” سألَ يوجين بهدوء.
“رُبَما.” قالَ يوجين حتى معَ إستمرارِ تَحَرُكِ القَلَمِ الذي يَستَخدِمُهُ لِـكتابةِ أُطروحَتِه. “لكِنَ السيدةَ الحقيقيةَ سيينا رُبَما تَصرَفَتْ مِثلَكِ تمامًا.”
“بالطبع، أنا أُدرِكُ ذلِكَ جيدًا. لأنَّني أكبَرُ مِنكَ بمائتَي عام. وحتى معَ ذلِك، يا سيدي يوجين، يُرجى على الأقلِ أنْ تأتي وتراني قبلَ أنْ تُغادِر. لا تُغادِر فقط دونَ أنْ تَقولَ أيَّ شيءٍ مِثلَ السيدةِ سيينا.” إعتَرَفَتْ مير.
خِلالَ حياةِ يوجين السابِقةِ كَـهامل، مع كِتابٍ بائسٍ لتدريبِ الطاقةِ السحريةِ فقط كأساسٍ له، أصبحَ قويًا بما يكفي لِـيَكونَ بِـمثابةِ رَفيقِ قتالٍ لفيرموث. كانَ هامل أحدَ الأبطالِ خِلالَ الحربِ مع هيلموث، وكانَ هُناكَ إلى جانِبِ الآخرينَ عندما قَتَلوا ثلاثةً مِن ملوكِ الشياطينِ الخمسة.
“وماذا في ذلِك؟” سألَتْ مير بِـغَضَب.
“حسنًا”، وافَقَ يوجين بسهولة.
كُلُ هذا فقط بِـتَعلُمِهِ مِن صيغةِ تدريبٍ رخيصةٍ وسيئة.
“على الرُغمِ مِن أنَّني قُلتُ كُلَ هذا، إلا أنَّكَ ما زِلتَ هادِئًا كما أنتَ دائِمًا. على الرُغمِ مِن أنَّهُ يبدو أنَّني قد فَكَرتُ في هذا مِئات المراتِ خِلالَ العامَينِ الماضيَّين، إلا أنَّكَ حقًا قِطعةٌ مِنَ القُمامة.” تَذَمَرَتْ مير.
“لا، سَـتفعل.”
سألَتْ مير، “ما هو؟ هل تُحاوِلُ إستفزازي؟ أنا حقًا سَـأقتُلُك.”
جادلَ يوجين، “لماذا أنا قِطعةٌ مِنَ القُمامة؟”
“مِن فَضلِكَ لا تَقُل أشياءً لا معنى لها. مِنَ المُستَحيلِ أنْ تَفعَلَ السيدةُ سيينا ذلِك.”
“لأنَّني أشعُرُ هكذا. لا يُهِمُ وجودُ سَبَبٍ أم لا. أنت، يا سيدي يوجين، مُجَرَدُ قُمامة. أنتَ حقًا مُزعِجٌ جدًا. على الرُغمِ مِن أنَّكَ أصغَرُ مِني بِـكَثير، إلا أنَّكَ لم تُظهِر لي أيَّ إحترامٍ بِـصِفَتِي كبيرةَ السِن. إذا أخبَرَكَ شَخصٌ بالِغٌ أنْ تَفعَلَ شيئًا ما، ألا يَجِبُ أنْ تَكونَ مُجَرَدَ طِفلٍ جيدٍ وتَقبَلَ الطَلَبَ بِـطاعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —لا يُمكِنُ إعادةُ إنتاجِ صيغةِ اللَهَبِ هذهِ مِن قِبَلِ أيِّ ساحِرٍ آخر. بِغَضِّ النَظَرِ عن مدى تَقدُمِ فِهمِهُم للسِحر، سَـيَكونُ مِنَ المُستَحيلِ جسديًا بالنسبةِ لهُم تِكرارُه.
بينما هي تَتَذمرُ بهذهِ الكَلِمات، إلتَقَطَتْ مير القُبعةَ الموضوعةَ بِـجانِبِها وأعادَتها على رأسها، وغَطَّتْ وجهَها مُحرَجة.
ردَّ يوجين على سؤالِها بسؤالٍ آخر، “هل أحتاجُ حقًا إلى مِثلِ هذا السَبَبِ المُذهِلِ لِـمُجَرَدِ العودةِ إلى المَنزِل؟”
“…بالطبع…لو إقتَنَعتَ حقًا بِـكَلِماتي وإختَرتَ عدمَ تركِ آروث، فأنا مُتأكِدةٌ مِن أنَّني سَـأشعُرُ بالحُزنِ الشديدِ بِسَبَبِ ذلِك.” إعتَرَفَتْ مير بِـتَرَدُد. “لكِن ليسَ بيديَّ حيلة. نظرًا لأنَّ شخصيتي تَستَنِدُ إلى السيدةِ سيينا في طفولَتِها، فإنَّ مَشاعريَّ وسلوكيَّ لا يَسَعُهُما إلا أنْ يَتَأثرا بِـمزاجٍ طفولي.”
بدلًا مِن ذلِك، إستَبدَلَ يوجين الدائِرةَ بالنجومِ مِن صيغةِ اللهبِ الأبيض.
بدا يوجين مُتَشَكِكًا، “هل هذا هو الحالُ حقًا؟”
“نعم، بالطبع، هذا هو الحال.” أصَرَتْ مير. “لهذا السَبَبِ أقولُ مِثلَ هذهِ الأشياءِ الطُفوليةِ وأُظهِرُ عِنادَ الأطفال. حتى في ظِلِّ هذهِ الظُروف، لا يزالُ جُزءٌ مني يَتَقَبَلُ أنَّهُ مِن حَقِكَ المُغادرة. هذا هو السَبَبُ في أنَّني ما زِلتُ أشعرُ وكأنَني حَمقاءُ لِـنُطقيَّ مِثلَ هذهِ الكَلِماتِ التي لا معنى لها. لأنَّني مُتأكِدةٌ مِن أنَّ السيدةَ سيينا لن تَتَصرفَ هكذا. أشعرُ أنَّ أفعاليَّ هي إهانةٌ للسيدةِ سيينا.”
“…هممم.” تَرَدَدَ يوجين.
“نعم، بالطبع، هذا هو الحال.” أصَرَتْ مير. “لهذا السَبَبِ أقولُ مِثلَ هذهِ الأشياءِ الطُفوليةِ وأُظهِرُ عِنادَ الأطفال. حتى في ظِلِّ هذهِ الظُروف، لا يزالُ جُزءٌ مني يَتَقَبَلُ أنَّهُ مِن حَقِكَ المُغادرة. هذا هو السَبَبُ في أنَّني ما زِلتُ أشعرُ وكأنَني حَمقاءُ لِـنُطقيَّ مِثلَ هذهِ الكَلِماتِ التي لا معنى لها. لأنَّني مُتأكِدةٌ مِن أنَّ السيدةَ سيينا لن تَتَصرفَ هكذا. أشعرُ أنَّ أفعاليَّ هي إهانةٌ للسيدةِ سيينا.”
“لأنَّني أشعُرُ هكذا. لا يُهِمُ وجودُ سَبَبٍ أم لا. أنت، يا سيدي يوجين، مُجَرَدُ قُمامة. أنتَ حقًا مُزعِجٌ جدًا. على الرُغمِ مِن أنَّكَ أصغَرُ مِني بِـكَثير، إلا أنَّكَ لم تُظهِر لي أيَّ إحترامٍ بِـصِفَتِي كبيرةَ السِن. إذا أخبَرَكَ شَخصٌ بالِغٌ أنْ تَفعَلَ شيئًا ما، ألا يَجِبُ أنْ تَكونَ مُجَرَدَ طِفلٍ جيدٍ وتَقبَلَ الطَلَبَ بِـطاعة؟”
“لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تُعامِلَ كَلماتي مِثلَ الهواء. بما أنَّني عنيدةٌ بشكلٍ طفوليٍّ حولَ هذا الموضوع، ليسَ عليكَ أنْ تولي أيَّ إهتمامٍ بما أقولُه. ليسَ وكأنَ هُناكَ أيَّ هدفٍ مِن ذلِك، فَـأنا لا أملِكُ أيَّ شيءٍ لأُقَدِمَهُ لك.” إعتَرَفَتْ مير بِـخُنوع.
بدا يوجين مُتَشَكِكًا، “هل هذا هو الحالُ حقًا؟”
“رُبَما.” قالَ يوجين حتى معَ إستمرارِ تَحَرُكِ القَلَمِ الذي يَستَخدِمُهُ لِـكتابةِ أُطروحَتِه. “لكِنَ السيدةَ الحقيقيةَ سيينا رُبَما تَصرَفَتْ مِثلَكِ تمامًا.”
“مِن فَضلِكَ لا تَقُل أشياءً لا معنى لها. مِنَ المُستَحيلِ أنْ تَفعَلَ السيدةُ سيينا ذلِك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، سَـتفعل.”
“وكيفَ يُمكِنُكَ أنْ تَعرِفَ ذلِك، سيد يوجين؟ خصوصًا وأنَّكَ لم تُقابِل السيدةَ سيينا الحقيقية. هل يُمكِنُكَ أنْ تقولَ ذلكَ حقًا أثناءَ التفكيرِ في السيدةِ سيينا كما صُوِرَتْ في الحكايةِ الخيالية؟” سَألَتْ مير وهي تَرفَعُ قُبَعَتَها وتَكشِفُ عن وجهِها.
‘بفففت.’
ردَّ يوجين على سؤالِها بسؤالٍ آخر، “هل أحتاجُ حقًا إلى مِثلِ هذا السَبَبِ المُذهِلِ لِـمُجَرَدِ العودةِ إلى المَنزِل؟”
حَدَقَتْ مير بِـيوجين بِـغضب.
“…هممم.” تَرَدَدَ يوجين.
جادلَ يوجين، “لماذا أنا قِطعةٌ مِنَ القُمامة؟”
“في النهاية، تِلكَ الحكايةُ هي مُجَرَدَ شيءٍ كَتَبَهُ شَخصٌ ما مُستَخدِمًا خيالَه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تُعامِلَ كَلماتي مِثلَ الهواء. بما أنَّني عنيدةٌ بشكلٍ طفوليٍّ حولَ هذا الموضوع، ليسَ عليكَ أنْ تولي أيَّ إهتمامٍ بما أقولُه. ليسَ وكأنَ هُناكَ أيَّ هدفٍ مِن ذلِك، فَـأنا لا أملِكُ أيَّ شيءٍ لأُقَدِمَهُ لك.” إعتَرَفَتْ مير بِـخُنوع.
وبَخَتهُ مير. “أنا أعرِفُ السيدةَ سيينا؛ هي لم تَكُن مِن هذا النوعِ مِنَ الأشخاص.”
أجابَ يوجين بإبتسامة: “سَـأُخبِرُكِ في وقتِها.”
“سَـتَنتَهي أُطروحتيَّ قريبًا.” قالَ يوجين. “طالما أنَّني لا أتَسَرَعُ بلا داع، فَـمِنَ المُحتَمَلِ أنْ أتَمَكَنَ مِن الإنتهاءِ مِنها قبلَ نهايةِ الصيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كُلَما تَحَدَثَتْ مير أكثر، كُلَما بدا العبوسُ على شِفاهِها.
“وماذا في ذلِك؟” سألَتْ مير بِـغَضَب.
الفصل 54.2: بلوغُ عُمرِ التاسِعةَ عَشَر
ومعَ ذلِك، تَجاوزَ نموُّ يوجين خيالَ مير. لقد مَرَّ نِصفُ عامٍ فقط مُنذُ أنْ بدأ في كِتابةِ أُطروحَتِه، لكِنَ يوجين قد نَظَمَ بالفعلِ نظرياتَهُ السحريةَ الغامِضةَ سابِقًا في فرضيةٍ مُتَماسِكة. خِلالَ هذهِ العملية، تَمَكَنَ مِن تَطويرِ صيغَتَهُ السِحريةَ الفريدةَ إلى مُستَوياتٍ جديدة.
“سَـأزورُكِ قبلَ أنْ أُغادِرَ بالتأكيد. هل تعلمينَ؟ قد يَكونُ لديَّ شيءٌ سَـأحتاجُ لِـأنْ أقولَهُ لَكِ في تِلكَ اللحظة.” مازَحَها يوجين.
لم يَتَوَجب على لوفليان أنْ يقومَ بذلِك، حيثُ أنَّهُ مِنَ المُمكِنِ إلقاءُ تعاويذَ الدائرةِ المُعتادةِ بإستخدامِ صيغةِ حلقةِ اللهب. ومعَ ذلِك، بما أنَّ يوجين سَـيَستَخدِمُ صيغتَهُ السحريةَ الفريدة، ألن يَكونَ مِنَ الأفضَلِ لهُ إستخدامُ التعاويذِ إرتجالًا بحيث تَكونُ أقوى وأسهَلَ في إلقائِها؟
سألَتْ مير، “ما هو؟ هل تُحاوِلُ إستفزازي؟ أنا حقًا سَـأقتُلُك.”
“سَـتَنتَهي أُطروحتيَّ قريبًا.” قالَ يوجين. “طالما أنَّني لا أتَسَرَعُ بلا داع، فَـمِنَ المُحتَمَلِ أنْ أتَمَكَنَ مِن الإنتهاءِ مِنها قبلَ نهايةِ الصيف.”
أجابَ يوجين بإبتسامة: “سَـأُخبِرُكِ في وقتِها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ مُستاءة؟” سألَ يوجين مير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات