الحكايةُ الخيالية (1)
الفصل 52.2: الحكايةُ الخيالية (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا تكذبي….حتى تيمبست يَعرِفُ أنَّكِ إقتَرَضتِهِ فقط مِنَ المالكِ الحقيقيِّ لوينِد لفترةٍ قصيرة….]
“يُشبِهُنا؟ إذن، هل أدعوهُ للإنضمامِ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟”
“ألم تُقَرِري بالفعلِ القيامَ بذلِك؟”
لم يَهتَمَّ حقًا بِـلِماذا قامَتْ بذلِك، لذلِكَ لم يُعِرها يوجين أيَّ إهتمام.
“نيَّتيَّ هي إحترامَ إرادةِ هذا الطِفل. كما أنَّهُ مِنَ المُبكِرِ جدًا دَعوتُهُ الآن. فَـبعدَ كُلِ شيء، أليسَ هو لا يزالُ في مُنتَصَفِ نموِه؟ في رأييَّ الشخصي، لا يَحتاجُ حقًا لِـتَعَلُمِ السِحر، ولكِن….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الأمرُ ليسَ وكأنَهُ يُضَيعُ وقتَهُ في تَعلُمِ السِحر، صحيح؟” سألَ جيون بِـتَفاؤل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سَمعَ جيون أنْ هذا ما قالَهُ إيوارد. ومعَ ذلِك، بغضِ النَظَرِ عن مدى رغبةِ إيوارد في ذلِك، فإنَّه سَـيَبقى تحتَ الحِراسةِ لبقيةِ حياتِه.
بدلًا مِن ذلِك، رَفَعَتْ جَسَدَها، المُرتَعِشِ مِنَ البرد، وصَرَخَت، “يا مَلِكَ أرواحِ الرياحِ العظيم، يا سَيدَ العواصِف! أنا، ميلكيث الحياة، أتمَنى أنْ أُبرِمَ عقدًا معَك!”
قالَتْ كارمن بِـبرود، “هذا طالما أنَّهُ لا يَنجَرِفُ عن طَريقِه.”
“يُشبِهُنا؟ إذن، هل أدعوهُ للإنضمامِ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟”
تَذَكَرَ جيون إيوارد. ‘هل يُمكِنُ أنْ يَكونَ ذلِكَ الطِفلُ حقًا…حاوَلَ تَعلُمَ السِحرِ الأسود؟’ لم يَتَقبَل جيون مِثلَ هذهِ الحقيقةِ بعد. نَظَرَتْ كارمن إلى وجهِ جيون المُضطَرِب.
أحسَ يوجين بالسعادةِ حقًا للحصولِ عليها. بعدَ أنْ شَخَرَت، أعادَتْ ميلكيث وينِد إلى يوجين.
وسَمِعَتْ أخيرًا صوتَا، [أيُّها المُتعاقِد….]
“…سَـيَتِمُّ وضعُ إيوارد تَحتَ المُراقبة.” قالَتْ في النهاية.
تَذَكَرَ جيون إيوارد. ‘هل يُمكِنُ أنْ يَكونَ ذلِكَ الطِفلُ حقًا…حاوَلَ تَعلُمَ السِحرِ الأسود؟’ لم يَتَقبَل جيون مِثلَ هذهِ الحقيقةِ بعد. نَظَرَتْ كارمن إلى وجهِ جيون المُضطَرِب.
“يُشبِهُنا؟ إذن، هل أدعوهُ للإنضمامِ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟”
ظَلَّ جيون صامِتًا “….”
“لقد أرسَلنا بالفعلِ شخصًا مِن أفرادِ البلاك لايونز إلى حيثُ يَسكُنُ أقارِبُ تانيس. نظرًا لأنَّهُ الإبنُ الأكبرُ للعائلةِ الرئيسية، سَـيَتِمُّ إنقاذُ إيوارد مِن قَطعِ حلقِه، ولكِن لن تَكونَ هُناكَ مرةٌ قادِمة. سَـيَعيشُ إيوارد تحتَ المُراقبةِ لبقيةِ حياتِه. وبالطبع، سَـيَتِمُّ تَجريدُ حَقِهِ في الخِلافةِ مِنه.”
نَزَلَتْ صاعِقةُ بَرقٍ مِنَ السماءِ فوقَ بُرجِ السِحرِ الأبيض. إجتاحَتْ ضَربةُ البرقِ التي لا تَرحَمُ ميلكيث.
أرادَ أنْ يَعيشَ بِـحُرية.
“شُكرًا لكِ على العرض—”
سَمعَ جيون أنْ هذا ما قالَهُ إيوارد. ومعَ ذلِك، بغضِ النَظَرِ عن مدى رغبةِ إيوارد في ذلِك، فإنَّه سَـيَبقى تحتَ الحِراسةِ لبقيةِ حياتِه.
“يُشبِهُنا؟ إذن، هل أدعوهُ للإنضمامِ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟”
عَرَضَ يوجين، “إذا أعَدتِ وينِد إليَّ الآن، فَـسوفَ أقومُ بِـتخفيضِ المُدةِ إلى تسعِ سنواتٍ مِن أجلِك.”
ثُمَّ قالَتْ كارمن، “لقد سَمِعنا أنَّ تانيس تَبحَثُ عن مُدَرِسٍ لتَعليمِ إبنِها السِحر. وسوفَ نَسمَحُ لهذا بـِأنْ يَحدُث. لأنَّهُ لو وُجِدَ حقًا شخصٌ وراء هذا الحادِث، فقد يُحاوِلُ إعادةَ الإتصالِ بِـإيوارد.”
* * *
“…فهمت”، قالَ جيون، لم يُترَك له أيُّ خيارٍ سوى الإيماءِ.
في النهاية، تَذَكَرَ أنْ يسأل، “…إذن، العقد؟”
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في النهاية، لم يَستَطِع يوجين التَحَدُثَ كثيرًا مع جيون، الذي إجتَمعَ معَهُ أخيرًا بعدَ عِدةِ أشهُر.
يُمكِنُهُ أنْ يَشُمَّ رائِحةَ الدمِ المُنبعثةِ مِن فُرسانِ البلاك لايونز. واضِحٌ ما حدثَ بعدَ أنْ ذهَبوا لإستجوابِ الساحِرِ الأسود. يبدو أنَّهُ قد تَمَّ إستجوابُهُ وتعذيبُهُ وإعدامُهُ في النهاية.
أرادَ أنْ يَعيشَ بِـحُرية.
وَقَفَتْ ميلكيث هُناكَ مع هبوبِ رياحٍ قويةٍ أمامَها، وإستَمَرَتْ في بصقِ بعضِ الكَلِماتِ البذيئةِ فيما يَتَعلقُ بِـتيمبست. بدونَ شيءٍ يُغَطيها، عاريةً تمامًا وتَحمِلُ عصاةً سحرية.
“…حسنا، نَراكَ في المرةِ القادِمة.” قالَ جيون بصوتٍ مُنخَفِضٍ بينما لَوَحَتْ سيل بيدِها وصَرَخَت: “وداعًا”
في النهاية، تَذَكَرَ أنْ يسأل، “…إذن، العقد؟”
لِلَحظة، فَكَرَ يوجين فيما يَجِبُ أنْ يَقولَهُ لجيون، لكِن في النهاية، حنى رأسَهُ وقال، “أراكَ في المرةِ القادمة.”
“هل لديكَ أيُّ أفكارٍ حولَ الإنضمامِ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟” الشخصُ الذي تَحدثَ فجأةً هي كارمن.
“كياااك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في حيرةٍ من أمرِه، أدارَ يوجين رأسَهُ فقط لرؤية كارمن تَقِفُ هُناكَ وذراعيها مُتقاطِعَتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سَمعَ جيون أنْ هذا ما قالَهُ إيوارد. ومعَ ذلِك، بغضِ النَظَرِ عن مدى رغبةِ إيوارد في ذلِك، فإنَّه سَـيَبقى تحتَ الحِراسةِ لبقيةِ حياتِه.
“يقولونَ أنَّ لديكَ موهِبةً عظيمة. إذا لم تَمتَلِك أيَّ مَصلحةٍ في أنْ تُصبِحَ البطريرك، فعليكَ فقط أنْ تَنضمَّ إلى فُرسانِ البلاك لايونز في أسرعِ وقتٍ مُمكِن.”
“إعتَني…بها جيدًا…” طَلَبَتْ ميلكيث.
“شُكرًا لكِ على العرض—”
[تيمبست….يَرغَبُ في الذهابِ شَمالًا. لهزيمةِ مَملَكةِ الشيطانِ في الشَمال التي لم يَتَمكَنْ أحدٌ مِنَ التغلُبِ عليها….للتعامُلِ مع النَدَِم الذي لم يَتِمَّ نسيانُهُ حتى بعدَ مئاتِ السنين….]
“حاليًا، مَنصِبُ مُرافِق قائدِ الفرقةِ الثانيةِ شاغِر. لو تُريد، يُمكِنُني أنْ أُوصي بِكَ على الفور.”
لم يَستَطِع يوجين، الجالِسُ في قاعةِ سيينا داخِلَ آكرون، مَنعَ فَكِهِ مِنَ السقوطِ جُزئيًا عِندَما رأى مَظهَرَ ميلكيث وهي تَخرُجُ مِنَ المَصعَد.
“شكرًا، ولكِن—”
أرادَ أنْ يَعيشَ بِـحُرية.
“لو صِرتَ مُرافِقَ كابتن، سَـيُمكِنُكَ أنْ تَتَعلمَ الكثير. تَبلغُ فترةُ التلمذةِ الإفتراضيةِ حوالي خمسِ سنوات، ولكن بما أنَّهُ أنت، فَـيَجِبُ أنْ تكونَ قادِرًا على أنْ تُصبِحَ عضوًا رسميًا في البلاك لايونز عندما تُصبِحُ بالِغًا، بعدَ ثلاثِ سنوات.”
في النهاية، لم يَستَطِع يوجين التَحَدُثَ كثيرًا مع جيون، الذي إجتَمعَ معَهُ أخيرًا بعدَ عِدةِ أشهُر.
“آمل أنْ تَكونَ رِحلَتُكُم آمِنة.”
“…فهمت”، قالَ جيون، لم يُترَك له أيُّ خيارٍ سوى الإيماءِ.
‘يَجِبُ أنْ تَسمَحي للناسِ بإنهاءِ ما يقولونَه. لماذا عليكِ أنْ تَستَمِري في مُقاطَعَتي؟’ حنى يوجين رأسَهُ بعُمقٍ مودِعًا كارمن.
في النهاية، تَذَكَرَ أنْ يسأل، “…إذن، العقد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مِن خِلالِ مواجهةِ الرياحِ بهذِهِ الطريقةِ البدائية، إستَغرَقَ الأمرُ عِدةَ ساعاتٍ فقط لإثارةِ كُلِ حواسِها وتَعظيمِ حساسيَّتِها للرياح. لقد خَشيَّتْ مِن أنَّ الرياحَ قد لا تَكونُ قويةً بما فيهِ الكفاية، لذلِكَ خاطَرَتْ بإستخدامِ السِحرِ لإستدعاءِ رياحٍ أقوى. أخيرًا، أثارَتْ نِعمةَ الحمايةِ الموضوعةِ على وينِد ونَقَلَتْ شخصيًا نواياها إلى تيمبست.
قالَتْ كارمن بعدَ أنْ إستَدارَت: “ياللأسف”
“قُلتُ أُخرُج إلى هُنا!”
قبلَ دخولِهِم إلى بوابةِ الإنتِقال، لَوَحَتْ سيل نحو يوجين مرةً أُخرى.
“تسك” تَجَعَدَتْ حواجِبُ يوجين بعُمق، ‘إبنُ العاهِرةِ تيمبست.’
– فزز
“هل أتى أيُّ خَبَرٍ مِن سيدةِ البُرجِ الأبيض؟” سألَ يوجين لوفليان بِـمُجَرَدِ إختفاءِ الزوار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدَ النَظَرِ إلى يوجين بعيونٍ يائِسةٍ وغيرِ راغِبة، نَهَضَتْ ميلكيث للمُغادرة.
“كلا. لو تَمَكَنَتْ بنجاحٍ مِن توقيعِ العقد، لكانَتْ قد أتَتْ إلى هُنا على الفورِ للتفاخُرِ بذلِك. ولكِن، بالنَظَرِ إلى عدمِ وجودِ أخبار، يبدو أنْ هذا العقدَ لن يكونَ بهذهِ السهولة.” تَكَهَنَ لوفليان.
“…فهمت”، قالَ جيون، لم يُترَك له أيُّ خيارٍ سوى الإيماءِ.
“تسك” تَجَعَدَتْ حواجِبُ يوجين بعُمق، ‘إبنُ العاهِرةِ تيمبست.’
“العاهِرُ تيمبست”، صَوتٌ ما لَعَنَ في سَطحِ بُرجِ السِحرِ الأبيض.
“كلا. لو تَمَكَنَتْ بنجاحٍ مِن توقيعِ العقد، لكانَتْ قد أتَتْ إلى هُنا على الفورِ للتفاخُرِ بذلِك. ولكِن، بالنَظَرِ إلى عدمِ وجودِ أخبار، يبدو أنْ هذا العقدَ لن يكونَ بهذهِ السهولة.” تَكَهَنَ لوفليان.
“العاهِرُ تيمبست”، صَوتٌ ما لَعَنَ في سَطحِ بُرجِ السِحرِ الأبيض.
وَقَفَتْ ميلكيث هُناكَ مع هبوبِ رياحٍ قويةٍ أمامَها، وإستَمَرَتْ في بصقِ بعضِ الكَلِماتِ البذيئةِ فيما يَتَعلقُ بِـتيمبست. بدونَ شيءٍ يُغَطيها، عاريةً تمامًا وتَحمِلُ عصاةً سحرية.
“لماذا! قد! أكذِب! عليك؟!” صاحَتْ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مِن خِلالِ مواجهةِ الرياحِ بهذِهِ الطريقةِ البدائية، إستَغرَقَ الأمرُ عِدةَ ساعاتٍ فقط لإثارةِ كُلِ حواسِها وتَعظيمِ حساسيَّتِها للرياح. لقد خَشيَّتْ مِن أنَّ الرياحَ قد لا تَكونُ قويةً بما فيهِ الكفاية، لذلِكَ خاطَرَتْ بإستخدامِ السِحرِ لإستدعاءِ رياحٍ أقوى. أخيرًا، أثارَتْ نِعمةَ الحمايةِ الموضوعةِ على وينِد ونَقَلَتْ شخصيًا نواياها إلى تيمبست.
“كلا. لو تَمَكَنَتْ بنجاحٍ مِن توقيعِ العقد، لكانَتْ قد أتَتْ إلى هُنا على الفورِ للتفاخُرِ بذلِك. ولكِن، بالنَظَرِ إلى عدمِ وجودِ أخبار، يبدو أنْ هذا العقدَ لن يكونَ بهذهِ السهولة.” تَكَهَنَ لوفليان.
وسَمِعَتْ أخيرًا صوتَا، [أيُّها المُتعاقِد….]
ومع ذلِك، لم يأتي أيُّ رَدٍّ على الإطلاقِ مِن تيمبست. على الرُغمِ مِن أنَّها قد نَقَلَتْ نواياها بوضوحٍ إلى عالمِ الروح….إلا أنَّها شَعَرَتْ بالسخافةِ لأنَّهُ لم يَرُدَّ بعدَ ولَو مرةً واحِدة.
القولُ بِـأنَّهُ أفضَلُ مِن ذلِكَ الأحمقِ مولون، لم يَجلِب لِـيوجين أيَّ راحة….
الشمسُ الآنَ تَغرُب، وبدأ النهارُ يَتَحولُ إلى ليل. لِـرَفعِ حساسيَّتِها إلى أقصى الحدود، لم تَستَطِع ميلكيث حتى إستخدامَ السِحرِ لتدفئةِ جَسَدِها. أجبَرَتْ بَشَرَتَها على تَحمُلِ هذهِ الرياحِ البارِدةِ المُتَجَمِدةِ وبدأتْ تُحِسُ بالفعلِ بالقشعريرة. بدأ أنفُها يَسيلُ بينَما إستَمَرَتْ في غرسِ الطاقةِ السحريةِ في وينِد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذلِكَ فقد كانَ يَستَمِعُ كُلَ هذا الوقت! تيمبست! أنا أعظَمُ مُستدعي أرواحٍ في كُلِ التاريخ! أنا مُستدعي الروحِ الوحيدُ في العالمِ الذي يَستَحِقُ التعاقُدَ معك!”
وسَمِعَتْ أخيرًا صوتَا، [أيُّها المُتعاقِد….]
“لماذا تَسألُ حتى عندما يَكونُ الأمرُ واضِحًا هكذا، أنتَ يا إبنَ العاهِرة؟” شَتَمَتْ ملكيث.
لكِنَ ميلكيث لم تَشعُر بِـأيِّ فرحٍ مِن سماعِه.
“ليفين…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هذا…] تأخرَ البرق. بعدَ لحظاتٍ قليلةٍ مِنَ الصَمت، أطلَقَ تنهيدةً طويلةً وإستَمَر، [أنتِ حقًا ضائِعةٌ في أوهامِك….]
“ليفين…!”
“كلا. لو تَمَكَنَتْ بنجاحٍ مِن توقيعِ العقد، لكانَتْ قد أتَتْ إلى هُنا على الفورِ للتفاخُرِ بذلِك. ولكِن، بالنَظَرِ إلى عدمِ وجودِ أخبار، يبدو أنْ هذا العقدَ لن يكونَ بهذهِ السهولة.” تَكَهَنَ لوفليان.
إنَّهُ مَلِكُ أرواحِ البرق. عِندَما نادَتْ ميلكيث بإسمِه، إختَلطَتْ فَرقعةُ البرقِ مع الرياحِ بصوتٍ عال.
يُمكِنُهُ أنْ يَشُمَّ رائِحةَ الدمِ المُنبعثةِ مِن فُرسانِ البلاك لايونز. واضِحٌ ما حدثَ بعدَ أنْ ذهَبوا لإستجوابِ الساحِرِ الأسود. يبدو أنَّهُ قد تَمَّ إستجوابُهُ وتعذيبُهُ وإعدامُهُ في النهاية.
ومع ذلِك، لم يأتي أيُّ رَدٍّ على الإطلاقِ مِن تيمبست. على الرُغمِ مِن أنَّها قد نَقَلَتْ نواياها بوضوحٍ إلى عالمِ الروح….إلا أنَّها شَعَرَتْ بالسخافةِ لأنَّهُ لم يَرُدَّ بعدَ ولَو مرةً واحِدة.
“لم أتَّصِل بِكَ حتى، فَـلِماذا أنتَ الشَخصُ الذي يَظهَر؟” سألَتْ ميلكيث.
‘يَجِبُ أنْ تَسمَحي للناسِ بإنهاءِ ما يقولونَه. لماذا عليكِ أنْ تَستَمِري في مُقاطَعَتي؟’ حنى يوجين رأسَهُ بعُمقٍ مودِعًا كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنا، نَراكَ في المرةِ القادِمة.” قالَ جيون بصوتٍ مُنخَفِضٍ بينما لَوَحَتْ سيل بيدِها وصَرَخَت: “وداعًا”
[ضَعي بعضَ الملابِسِ أولًا…] جاءَ صوتُ تَمتَمةً مع صوتِ البرق.
ضَيَّقَتْ مير عَينَيها بسَبَبِ صَرخةٍ ميلكيث المُفاجِئة. نَزَلَتْ مِن كُرسيِّها الذي هو بنفسِ طولِها تقريبًا ثُمَّ نَظَرَتْ بغضبٍ نحوَ ميلكيث.
القولُ بِـأنَّهُ أفضَلُ مِن ذلِكَ الأحمقِ مولون، لم يَجلِب لِـيوجين أيَّ راحة….
ومعَ ذلِك، لم تَكُن ميلكيث تنوي إرتداءَ ملابِسِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
أرادَ أنْ يَعيشَ بِـحُرية.
بدلًا مِن ذلِك، رَفَعَتْ جَسَدَها، المُرتَعِشِ مِنَ البرد، وصَرَخَت، “يا مَلِكَ أرواحِ الرياحِ العظيم، يا سَيدَ العواصِف! أنا، ميلكيث الحياة، أتمَنى أنْ أُبرِمَ عقدًا معَك!”
[أيُّها المُتعاقِد. أنتِ غيرُ قادِرةٍ على إعطاءِ تيمبست ما يُريد.]
تَنَهَدَ ليفين، [طَلَبَ تيمبست مني أنْ أُخبِرَكِ أنْ تَصمُتي….]
“قُل لهُ أنْ يأتي إلى هُنا شخصيًا ويقولَ ذلِكَ في وجهي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَنَهَدَ ليفين، [أيُّها المُتَعاقِد…من فَضلِك…فَلتَخجَلي قليلًا….]
[تيمبست فقط…لا يُريدُ إبرامَ عقدٍ معَك….]
عَرَضَ يوجين، “إذا أعَدتِ وينِد إليَّ الآن، فَـسوفَ أقومُ بِـتخفيضِ المُدةِ إلى تسعِ سنواتٍ مِن أجلِك.”
“أخبِرهُ أنَّهُ يَجِبُ أنْ يأتيَّ على الأقلِ ويَسمَعَني قليلًا! أخبِرهُ أنَّني أستَطيعُ أنْ أُعطيَّهُ ما يُريد!”
[أيُّها المُتعاقِد. أنتِ غيرُ قادِرةٍ على إعطاءِ تيمبست ما يُريد.]
“أخبِرهُ أنَّهُ يَجِبُ أنْ يأتيَّ على الأقلِ ويَسمَعَني قليلًا! أخبِرهُ أنَّني أستَطيعُ أنْ أُعطيَّهُ ما يُريد!”
“ماذا يُريدُ تيمبست؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، مَنصِبُ مُرافِق قائدِ الفرقةِ الثانيةِ شاغِر. لو تُريد، يُمكِنُني أنْ أُوصي بِكَ على الفور.”
[هذا…] تأخرَ البرق. بعدَ لحظاتٍ قليلةٍ مِنَ الصَمت، أطلَقَ تنهيدةً طويلةً وإستَمَر، [أنتِ حقًا ضائِعةٌ في أوهامِك….]
[ضَعي بعضَ الملابِسِ أولًا…] جاءَ صوتُ تَمتَمةً مع صوتِ البرق.
“ماذا؟” سألَتْ ميلكيث.
“الأمرُ ليسَ وكأنَهُ يُضَيعُ وقتَهُ في تَعلُمِ السِحر، صحيح؟” سألَ جيون بِـتَفاؤل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[يُريدُكِ أنْ تُعيدي وينِد إلى مالكِهِ الأصلي….]
“كييييييه…”، هَسهَستْ ميلكيث.
“إنه لي! أنا المالِك!”
على الرغم مِن أنَّ ميلكيث كانَتْ فاقِدةً للوعيِّ بالفِعل، إلا أنَّ البَرقَ إستَمَرَ في التَمتَمةِ معها بنبرةٍ حزينة.
[لا تكذبي….حتى تيمبست يَعرِفُ أنَّكِ إقتَرَضتِهِ فقط مِنَ المالكِ الحقيقيِّ لوينِد لفترةٍ قصيرة….]
“لذلِكَ فقد كانَ يَستَمِعُ كُلَ هذا الوقت! تيمبست! أنا أعظَمُ مُستدعي أرواحٍ في كُلِ التاريخ! أنا مُستدعي الروحِ الوحيدُ في العالمِ الذي يَستَحِقُ التعاقُدَ معك!”
عَرَضَ يوجين، “إذا أعَدتِ وينِد إليَّ الآن، فَـسوفَ أقومُ بِـتخفيضِ المُدةِ إلى تسعِ سنواتٍ مِن أجلِك.”
ألقَتْ ميلكيث عصاها وأمسَكَتْ بِـوينِد. ثُمَّ بدأتْ تَتَحرَكُ بشَكلٍ عشوائيٍّ في سَطحِ بُرجِ السِحرِ الأبيضِ الطويل، جَسدُها لا يزالُ عاريًا تمامًا.
تَوَسَلَتْ بِـيأس، “لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تَظهَرَ أمامي! على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعرِفُ ما تُريد، يُمكِنُني أنْ أُقَدِمَ لكَ ما تُريدُه!”
“شكرًا، ولكِن—”
تَنَهَدَ ليفين، [أيُّها المُتَعاقِد…من فَضلِك…فَلتَخجَلي قليلًا….]
“قُلتُ أُخرُج إلى هُنا!”
“شُكرًا لكِ على العرض—”
[يقولُ تيمبست…أوقفي هذهِ المُحاولةِ المُثيرةِ للشَفَقة….]
“كيااغ!”
تَسَبَبَ إرتفاعُ تَوَتُرِها في إنطلاقِ صوتِ صرخةِ الغُرابِ مِن شفاهِ ميلكيث. إرتَفَعَ شَعرُها لأعلى وواصَلَتْ الصُراخَ. تَنَهَدَ البرق، الذي ظلَّ يُراقِبُ هذا بِصَمت، مرةً أُخرى.
قبلَ دخولِهِم إلى بوابةِ الإنتِقال، لَوَحَتْ سيل نحو يوجين مرةً أُخرى.
– فزز
“الأمرُ ليسَ وكأنَهُ يُضَيعُ وقتَهُ في تَعلُمِ السِحر، صحيح؟” سألَ جيون بِـتَفاؤل.
نَزَلَتْ صاعِقةُ بَرقٍ مِنَ السماءِ فوقَ بُرجِ السِحرِ الأبيض. إجتاحَتْ ضَربةُ البرقِ التي لا تَرحَمُ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدَ النَظَرِ إلى يوجين بعيونٍ يائِسةٍ وغيرِ راغِبة، نَهَضَتْ ميلكيث للمُغادرة.
جاءَتْ ميلكيث لإيجادِ يوجين بعدَ مرورِ عشرةِ أيام.
“كيااك!”
مع صَرخةٍ مُتَألِمة، تَدَحرَجَتْ عينا ميلكيث إلى مؤخرةِ رأسِها. لو إنَّها شَخصٌ عادي، لقَتَلها هذا البرقُ على الفور، ولكِن، بِـصِفَتِها الشَخصَ الذي أبرمَ عقدًا معَ مَلِكِ أرواحِ البرق، لم تَمُت ميلكيث مِن ضربةِ صاعقةٍ كهذِه. ومعَ ذلِك، إختَفَتْ كُلُ القوةِ في عضلاتِها، وإنهارَتْ على الأرض.
[تيمبست….يَرغَبُ في الذهابِ شَمالًا. لهزيمةِ مَملَكةِ الشيطانِ في الشَمال التي لم يَتَمكَنْ أحدٌ مِنَ التغلُبِ عليها….للتعامُلِ مع النَدَِم الذي لم يَتِمَّ نسيانُهُ حتى بعدَ مئاتِ السنين….]
“…سَـيَتِمُّ وضعُ إيوارد تَحتَ المُراقبة.” قالَتْ في النهاية.
على الرغم مِن أنَّ ميلكيث كانَتْ فاقِدةً للوعيِّ بالفِعل، إلا أنَّ البَرقَ إستَمَرَ في التَمتَمةِ معها بنبرةٍ حزينة.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جاءَتْ ميلكيث لإيجادِ يوجين بعدَ مرورِ عشرةِ أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيااك!”
“…سَـيَتِمُّ وضعُ إيوارد تَحتَ المُراقبة.” قالَتْ في النهاية.
لم يَستَطِع يوجين، الجالِسُ في قاعةِ سيينا داخِلَ آكرون، مَنعَ فَكِهِ مِنَ السقوطِ جُزئيًا عِندَما رأى مَظهَرَ ميلكيث وهي تَخرُجُ مِنَ المَصعَد.
أرادَ أنْ يَعيشَ بِـحُرية.
في حيرةٍ من أمرِه، أدارَ يوجين رأسَهُ فقط لرؤية كارمن تَقِفُ هُناكَ وذراعيها مُتقاطِعَتان.
كيفَ يُمكِنُ أنْ يُصبِحَ الشَخصُ مُرهقًا جدًا في عشرةِ أيامٍ فقط؟
“ألم تُقَرِري بالفعلِ القيامَ بذلِك؟”
في النهاية، تَذَكَرَ أنْ يسأل، “…إذن، العقد؟”
[تيمبست….يَرغَبُ في الذهابِ شَمالًا. لهزيمةِ مَملَكةِ الشيطانِ في الشَمال التي لم يَتَمكَنْ أحدٌ مِنَ التغلُبِ عليها….للتعامُلِ مع النَدَِم الذي لم يَتِمَّ نسيانُهُ حتى بعدَ مئاتِ السنين….]
“لماذا تَسألُ حتى عندما يَكونُ الأمرُ واضِحًا هكذا، أنتَ يا إبنَ العاهِرة؟” شَتَمَتْ ملكيث.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَنَهَدَ ليفين، [أيُّها المُتَعاقِد…من فَضلِك…فَلتَخجَلي قليلًا….]
مُتَفاجِئًا، سألَ يوجين، “لماذا الشَتم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إبنُ العاهِرةِ تيمبستْ!” إنفَجَرَتْ ميلكيث.
ضَيَّقَتْ مير عَينَيها بسَبَبِ صَرخةٍ ميلكيث المُفاجِئة. نَزَلَتْ مِن كُرسيِّها الذي هو بنفسِ طولِها تقريبًا ثُمَّ نَظَرَتْ بغضبٍ نحوَ ميلكيث.
ومع ذلِك، لم يأتي أيُّ رَدٍّ على الإطلاقِ مِن تيمبست. على الرُغمِ مِن أنَّها قد نَقَلَتْ نواياها بوضوحٍ إلى عالمِ الروح….إلا أنَّها شَعَرَتْ بالسخافةِ لأنَّهُ لم يَرُدَّ بعدَ ولَو مرةً واحِدة.
“السيدةُ مُبَلِلةُ السراويل، هذا مكانٌ يُفتَرَضُ أنْ تبقَي فيهِ هادئة.” ذَكَرَتها مير.
“نيَّتيَّ هي إحترامَ إرادةِ هذا الطِفل. كما أنَّهُ مِنَ المُبكِرِ جدًا دَعوتُهُ الآن. فَـبعدَ كُلِ شيء، أليسَ هو لا يزالُ في مُنتَصَفِ نموِه؟ في رأييَّ الشخصي، لا يَحتاجُ حقًا لِـتَعَلُمِ السِحر، ولكِن….”
“كيااغ!” صَرَخَتْ ميلكيث بِـغَضَب.
لكِنَ ميلكيث لم تَشعُر بِـأيِّ فرحٍ مِن سماعِه.
“هااه، حقًا.” تَنَهَدَتْ مير، صارَتْ تعابيرُ مير أكثرَ غضبًا ورَفَعَتْ إصبَعها. بدأتْ تُفَكِرُ في إغلاقِ فمِ ميلكيث وطردِها، ولكِن، قبلَ أنْ تَتَمكنَ مير مِن إستخدامِ سِحرِها، تَقدَمَ يوجين لإيقافِها.
إرتدَّ رأسُ ميلكيث للأمامِ بينما إهتزَّ كَتِفَيها. ثُمَّ تَمَسَكَتْ بِـوينِد.
“هااه، حقًا.” تَنَهَدَتْ مير، صارَتْ تعابيرُ مير أكثرَ غضبًا ورَفَعَتْ إصبَعها. بدأتْ تُفَكِرُ في إغلاقِ فمِ ميلكيث وطردِها، ولكِن، قبلَ أنْ تَتَمكنَ مير مِن إستخدامِ سِحرِها، تَقدَمَ يوجين لإيقافِها.
“لذلك لم تَستَطيعي حقًا توقيعَ عقدٍ معه؟” سألَ يوجين.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا! قد! أكذِب! عليك؟!” صاحَتْ ميلكيث.
* * *
“تيمبست لم يَطلُب مِنكِ أنْ تَكذِبي حولَ هذا الموضوع، صحيح؟”
“كياااك!”
“ما الذي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ أفعَلَهُ عندما لا يَظهَرُ حتى عندما أتَصِلُ به…” تَذَمَرَتْ ميلكيث مع نفسِها بصوتٍ مسموعٍ أثناءَ صعودِها إلى المصعد.
” تسك” رَبَتَ يوجين على عباءةِ الظلامِ المُتَدَليةِ على كَتِفِه. ‘هل هي حقًا إنسان؟’
لم يَهتَمَّ حقًا بِـلِماذا قامَتْ بذلِك، لذلِكَ لم يُعِرها يوجين أيَّ إهتمام.
قالَ يوجين بِـبَعضِ الأسف: “لو إنَّكِ فقط أبقيتِهِ معكِ لبقيةِ اليوم، فَسَـتَكونُ هذهِ عشرَ سنواتٍ كامِلة.”
“إعتَني…بها جيدًا…” طَلَبَتْ ميلكيث.
“كييييييه…”، هَسهَستْ ميلكيث.
“هل لديكَ أيُّ أفكارٍ حولَ الإنضمامِ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟” الشخصُ الذي تَحدثَ فجأةً هي كارمن.
[تيمبست….يَرغَبُ في الذهابِ شَمالًا. لهزيمةِ مَملَكةِ الشيطانِ في الشَمال التي لم يَتَمكَنْ أحدٌ مِنَ التغلُبِ عليها….للتعامُلِ مع النَدَِم الذي لم يَتِمَّ نسيانُهُ حتى بعدَ مئاتِ السنين….]
عَرَضَ يوجين، “إذا أعَدتِ وينِد إليَّ الآن، فَـسوفَ أقومُ بِـتخفيضِ المُدةِ إلى تسعِ سنواتٍ مِن أجلِك.”
“ماذا؟” سألَتْ ميلكيث.
إرتدَّ رأسُ ميلكيث للأمامِ بينما إهتزَّ كَتِفَيها. ثُمَّ تَمَسَكَتْ بِـوينِد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هذا…] تأخرَ البرق. بعدَ لحظاتٍ قليلةٍ مِنَ الصَمت، أطلَقَ تنهيدةً طويلةً وإستَمَر، [أنتِ حقًا ضائِعةٌ في أوهامِك….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تـ-تِسعُ سنوات…؟” كافَحَتْ ميلكيث لقولِ ذلِك.
ألقَتْ ميلكيث عصاها وأمسَكَتْ بِـوينِد. ثُمَّ بدأتْ تَتَحرَكُ بشَكلٍ عشوائيٍّ في سَطحِ بُرجِ السِحرِ الأبيضِ الطويل، جَسدُها لا يزالُ عاريًا تمامًا.
الشمسُ الآنَ تَغرُب، وبدأ النهارُ يَتَحولُ إلى ليل. لِـرَفعِ حساسيَّتِها إلى أقصى الحدود، لم تَستَطِع ميلكيث حتى إستخدامَ السِحرِ لتدفئةِ جَسَدِها. أجبَرَتْ بَشَرَتَها على تَحمُلِ هذهِ الرياحِ البارِدةِ المُتَجَمِدةِ وبدأتْ تُحِسُ بالفعلِ بالقشعريرة. بدأ أنفُها يَسيلُ بينَما إستَمَرَتْ في غرسِ الطاقةِ السحريةِ في وينِد.
“إنَّها لطيفةٌ ودافئة.” تَشَمَتَ يوجين بها.
قالَتْ كارمن بِـبرود، “هذا طالما أنَّهُ لا يَنجَرِفُ عن طَريقِه.”
جاءَتْ ميلكيث لإيجادِ يوجين بعدَ مرورِ عشرةِ أيام.
“…أليسَ الجو حارًا جدًا لإرتِدائِها في الصيف.”
“كيفَ يَجِبُ أنْ أُنَظِفَها؟”
“أنتَ لا…تحتاجُ إلى ذلِك. هُناكَ سِحرٌ مُضمَنٌ فيها يَفعَلُ ذلِك….”
“واو، هذا رائِع.”
[يُريدُكِ أنْ تُعيدي وينِد إلى مالكِهِ الأصلي….]
أحسَ يوجين بالسعادةِ حقًا للحصولِ عليها. بعدَ أنْ شَخَرَت، أعادَتْ ميلكيث وينِد إلى يوجين.
[أيُّها المُتعاقِد. أنتِ غيرُ قادِرةٍ على إعطاءِ تيمبست ما يُريد.]
“إعتَني…بها جيدًا…” طَلَبَتْ ميلكيث.
” تسك” رَبَتَ يوجين على عباءةِ الظلامِ المُتَدَليةِ على كَتِفِه. ‘هل هي حقًا إنسان؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
“وداعًا.” وضَعَ يوجين وينِد في غمدِهِ أولًا، ثُمَّ حنى رأسَهُ مُوَدِعًا ميلكيث.
* * *
“إنه لي! أنا المالِك!”
بعدَ النَظَرِ إلى يوجين بعيونٍ يائِسةٍ وغيرِ راغِبة، نَهَضَتْ ميلكيث للمُغادرة.
أحسَ يوجين بالسعادةِ حقًا للحصولِ عليها. بعدَ أنْ شَخَرَت، أعادَتْ ميلكيث وينِد إلى يوجين.
“إنَّها لطيفةٌ ودافئة.” تَشَمَتَ يوجين بها.
“ما الذي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ أفعَلَهُ عندما لا يَظهَرُ حتى عندما أتَصِلُ به…” تَذَمَرَتْ ميلكيث مع نفسِها بصوتٍ مسموعٍ أثناءَ صعودِها إلى المصعد.
لم يَهتَمَّ حقًا بِـلِماذا قامَتْ بذلِك، لذلِكَ لم يُعِرها يوجين أيَّ إهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيااك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنا، نَراكَ في المرةِ القادِمة.” قالَ جيون بصوتٍ مُنخَفِضٍ بينما لَوَحَتْ سيل بيدِها وصَرَخَت: “وداعًا”
[كان هامل لئيمًا، وكان مولون أحمقًا. على الرُغمِ مِن أنَّهُ مِنَ الصَعبِ تَحديدُ من هو الأسوء بينَهُما، إلا أنَّ هامل كانَ على الأقلِ أفضَلَ قليلًا مِن مولون.]
“ألم تُقَرِري بالفعلِ القيامَ بذلِك؟”
تألَمَ يوجين أثناءَ قرائتِهِ لهذهِ المُذَكِرات.
“قُلتُ أُخرُج إلى هُنا!”
“نيَّتيَّ هي إحترامَ إرادةِ هذا الطِفل. كما أنَّهُ مِنَ المُبكِرِ جدًا دَعوتُهُ الآن. فَـبعدَ كُلِ شيء، أليسَ هو لا يزالُ في مُنتَصَفِ نموِه؟ في رأييَّ الشخصي، لا يَحتاجُ حقًا لِـتَعَلُمِ السِحر، ولكِن….”
القولُ بِـأنَّهُ أفضَلُ مِن ذلِكَ الأحمقِ مولون، لم يَجلِب لِـيوجين أيَّ راحة….
“لو صِرتَ مُرافِقَ كابتن، سَـيُمكِنُكَ أنْ تَتَعلمَ الكثير. تَبلغُ فترةُ التلمذةِ الإفتراضيةِ حوالي خمسِ سنوات، ولكن بما أنَّهُ أنت، فَـيَجِبُ أنْ تكونَ قادِرًا على أنْ تُصبِحَ عضوًا رسميًا في البلاك لايونز عندما تُصبِحُ بالِغًا، بعدَ ثلاثِ سنوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات