الحكايةُ الخيالية (1)
الفصل 52.2: الحكايةُ الخيالية (1)
“يُشبِهُنا؟ إذن، هل أدعوهُ للإنضمامِ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟”
ثُمَّ قالَتْ كارمن، “لقد سَمِعنا أنَّ تانيس تَبحَثُ عن مُدَرِسٍ لتَعليمِ إبنِها السِحر. وسوفَ نَسمَحُ لهذا بـِأنْ يَحدُث. لأنَّهُ لو وُجِدَ حقًا شخصٌ وراء هذا الحادِث، فقد يُحاوِلُ إعادةَ الإتصالِ بِـإيوارد.”
“ألم تُقَرِري بالفعلِ القيامَ بذلِك؟”
– فزز
“نيَّتيَّ هي إحترامَ إرادةِ هذا الطِفل. كما أنَّهُ مِنَ المُبكِرِ جدًا دَعوتُهُ الآن. فَـبعدَ كُلِ شيء، أليسَ هو لا يزالُ في مُنتَصَفِ نموِه؟ في رأييَّ الشخصي، لا يَحتاجُ حقًا لِـتَعَلُمِ السِحر، ولكِن….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الأمرُ ليسَ وكأنَهُ يُضَيعُ وقتَهُ في تَعلُمِ السِحر، صحيح؟” سألَ جيون بِـتَفاؤل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مُتَفاجِئًا، سألَ يوجين، “لماذا الشَتم؟”
“واو، هذا رائِع.”
قالَتْ كارمن بِـبرود، “هذا طالما أنَّهُ لا يَنجَرِفُ عن طَريقِه.”
“لم أتَّصِل بِكَ حتى، فَـلِماذا أنتَ الشَخصُ الذي يَظهَر؟” سألَتْ ميلكيث.
تَذَكَرَ جيون إيوارد. ‘هل يُمكِنُ أنْ يَكونَ ذلِكَ الطِفلُ حقًا…حاوَلَ تَعلُمَ السِحرِ الأسود؟’ لم يَتَقبَل جيون مِثلَ هذهِ الحقيقةِ بعد. نَظَرَتْ كارمن إلى وجهِ جيون المُضطَرِب.
“أخبِرهُ أنَّهُ يَجِبُ أنْ يأتيَّ على الأقلِ ويَسمَعَني قليلًا! أخبِرهُ أنَّني أستَطيعُ أنْ أُعطيَّهُ ما يُريد!”
“…سَـيَتِمُّ وضعُ إيوارد تَحتَ المُراقبة.” قالَتْ في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظَلَّ جيون صامِتًا “….”
[تيمبست فقط…لا يُريدُ إبرامَ عقدٍ معَك….]
“لقد أرسَلنا بالفعلِ شخصًا مِن أفرادِ البلاك لايونز إلى حيثُ يَسكُنُ أقارِبُ تانيس. نظرًا لأنَّهُ الإبنُ الأكبرُ للعائلةِ الرئيسية، سَـيَتِمُّ إنقاذُ إيوارد مِن قَطعِ حلقِه، ولكِن لن تَكونَ هُناكَ مرةٌ قادِمة. سَـيَعيشُ إيوارد تحتَ المُراقبةِ لبقيةِ حياتِه. وبالطبع، سَـيَتِمُّ تَجريدُ حَقِهِ في الخِلافةِ مِنه.”
قالَ يوجين بِـبَعضِ الأسف: “لو إنَّكِ فقط أبقيتِهِ معكِ لبقيةِ اليوم، فَسَـتَكونُ هذهِ عشرَ سنواتٍ كامِلة.”
أرادَ أنْ يَعيشَ بِـحُرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنَّهُ مَلِكُ أرواحِ البرق. عِندَما نادَتْ ميلكيث بإسمِه، إختَلطَتْ فَرقعةُ البرقِ مع الرياحِ بصوتٍ عال.
سَمعَ جيون أنْ هذا ما قالَهُ إيوارد. ومعَ ذلِك، بغضِ النَظَرِ عن مدى رغبةِ إيوارد في ذلِك، فإنَّه سَـيَبقى تحتَ الحِراسةِ لبقيةِ حياتِه.
في النهاية، لم يَستَطِع يوجين التَحَدُثَ كثيرًا مع جيون، الذي إجتَمعَ معَهُ أخيرًا بعدَ عِدةِ أشهُر.
“ليفين…!”
ثُمَّ قالَتْ كارمن، “لقد سَمِعنا أنَّ تانيس تَبحَثُ عن مُدَرِسٍ لتَعليمِ إبنِها السِحر. وسوفَ نَسمَحُ لهذا بـِأنْ يَحدُث. لأنَّهُ لو وُجِدَ حقًا شخصٌ وراء هذا الحادِث، فقد يُحاوِلُ إعادةَ الإتصالِ بِـإيوارد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قُل لهُ أنْ يأتي إلى هُنا شخصيًا ويقولَ ذلِكَ في وجهي!”
“…فهمت”، قالَ جيون، لم يُترَك له أيُّ خيارٍ سوى الإيماءِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إبنُ العاهِرةِ تيمبستْ!” إنفَجَرَتْ ميلكيث.
* * *
نَزَلَتْ صاعِقةُ بَرقٍ مِنَ السماءِ فوقَ بُرجِ السِحرِ الأبيض. إجتاحَتْ ضَربةُ البرقِ التي لا تَرحَمُ ميلكيث.
في النهاية، لم يَستَطِع يوجين التَحَدُثَ كثيرًا مع جيون، الذي إجتَمعَ معَهُ أخيرًا بعدَ عِدةِ أشهُر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يُمكِنُهُ أنْ يَشُمَّ رائِحةَ الدمِ المُنبعثةِ مِن فُرسانِ البلاك لايونز. واضِحٌ ما حدثَ بعدَ أنْ ذهَبوا لإستجوابِ الساحِرِ الأسود. يبدو أنَّهُ قد تَمَّ إستجوابُهُ وتعذيبُهُ وإعدامُهُ في النهاية.
“لذلِكَ فقد كانَ يَستَمِعُ كُلَ هذا الوقت! تيمبست! أنا أعظَمُ مُستدعي أرواحٍ في كُلِ التاريخ! أنا مُستدعي الروحِ الوحيدُ في العالمِ الذي يَستَحِقُ التعاقُدَ معك!”
كيفَ يُمكِنُ أنْ يُصبِحَ الشَخصُ مُرهقًا جدًا في عشرةِ أيامٍ فقط؟
“…حسنا، نَراكَ في المرةِ القادِمة.” قالَ جيون بصوتٍ مُنخَفِضٍ بينما لَوَحَتْ سيل بيدِها وصَرَخَت: “وداعًا”
[يقولُ تيمبست…أوقفي هذهِ المُحاولةِ المُثيرةِ للشَفَقة….]
لِلَحظة، فَكَرَ يوجين فيما يَجِبُ أنْ يَقولَهُ لجيون، لكِن في النهاية، حنى رأسَهُ وقال، “أراكَ في المرةِ القادمة.”
* * *
“هل لديكَ أيُّ أفكارٍ حولَ الإنضمامِ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟” الشخصُ الذي تَحدثَ فجأةً هي كارمن.
[ضَعي بعضَ الملابِسِ أولًا…] جاءَ صوتُ تَمتَمةً مع صوتِ البرق.
في حيرةٍ من أمرِه، أدارَ يوجين رأسَهُ فقط لرؤية كارمن تَقِفُ هُناكَ وذراعيها مُتقاطِعَتان.
“شكرًا، ولكِن—”
عَرَضَ يوجين، “إذا أعَدتِ وينِد إليَّ الآن، فَـسوفَ أقومُ بِـتخفيضِ المُدةِ إلى تسعِ سنواتٍ مِن أجلِك.”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدَ النَظَرِ إلى يوجين بعيونٍ يائِسةٍ وغيرِ راغِبة، نَهَضَتْ ميلكيث للمُغادرة.
“يقولونَ أنَّ لديكَ موهِبةً عظيمة. إذا لم تَمتَلِك أيَّ مَصلحةٍ في أنْ تُصبِحَ البطريرك، فعليكَ فقط أنْ تَنضمَّ إلى فُرسانِ البلاك لايونز في أسرعِ وقتٍ مُمكِن.”
“كيفَ يَجِبُ أنْ أُنَظِفَها؟”
“شُكرًا لكِ على العرض—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَنَهَدَ ليفين، [أيُّها المُتَعاقِد…من فَضلِك…فَلتَخجَلي قليلًا….]
“حاليًا، مَنصِبُ مُرافِق قائدِ الفرقةِ الثانيةِ شاغِر. لو تُريد، يُمكِنُني أنْ أُوصي بِكَ على الفور.”
“إنَّها لطيفةٌ ودافئة.” تَشَمَتَ يوجين بها.
“شكرًا، ولكِن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، مَنصِبُ مُرافِق قائدِ الفرقةِ الثانيةِ شاغِر. لو تُريد، يُمكِنُني أنْ أُوصي بِكَ على الفور.”
“لو صِرتَ مُرافِقَ كابتن، سَـيُمكِنُكَ أنْ تَتَعلمَ الكثير. تَبلغُ فترةُ التلمذةِ الإفتراضيةِ حوالي خمسِ سنوات، ولكن بما أنَّهُ أنت، فَـيَجِبُ أنْ تكونَ قادِرًا على أنْ تُصبِحَ عضوًا رسميًا في البلاك لايونز عندما تُصبِحُ بالِغًا، بعدَ ثلاثِ سنوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سَمعَ جيون أنْ هذا ما قالَهُ إيوارد. ومعَ ذلِك، بغضِ النَظَرِ عن مدى رغبةِ إيوارد في ذلِك، فإنَّه سَـيَبقى تحتَ الحِراسةِ لبقيةِ حياتِه.
“آمل أنْ تَكونَ رِحلَتُكُم آمِنة.”
يُمكِنُهُ أنْ يَشُمَّ رائِحةَ الدمِ المُنبعثةِ مِن فُرسانِ البلاك لايونز. واضِحٌ ما حدثَ بعدَ أنْ ذهَبوا لإستجوابِ الساحِرِ الأسود. يبدو أنَّهُ قد تَمَّ إستجوابُهُ وتعذيبُهُ وإعدامُهُ في النهاية.
‘يَجِبُ أنْ تَسمَحي للناسِ بإنهاءِ ما يقولونَه. لماذا عليكِ أنْ تَستَمِري في مُقاطَعَتي؟’ حنى يوجين رأسَهُ بعُمقٍ مودِعًا كارمن.
“أخبِرهُ أنَّهُ يَجِبُ أنْ يأتيَّ على الأقلِ ويَسمَعَني قليلًا! أخبِرهُ أنَّني أستَطيعُ أنْ أُعطيَّهُ ما يُريد!”
قالَتْ كارمن بعدَ أنْ إستَدارَت: “ياللأسف”
“هل لديكَ أيُّ أفكارٍ حولَ الإنضمامِ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟” الشخصُ الذي تَحدثَ فجأةً هي كارمن.
“لماذا! قد! أكذِب! عليك؟!” صاحَتْ ميلكيث.
قبلَ دخولِهِم إلى بوابةِ الإنتِقال، لَوَحَتْ سيل نحو يوجين مرةً أُخرى.
أحسَ يوجين بالسعادةِ حقًا للحصولِ عليها. بعدَ أنْ شَخَرَت، أعادَتْ ميلكيث وينِد إلى يوجين.
“هل أتى أيُّ خَبَرٍ مِن سيدةِ البُرجِ الأبيض؟” سألَ يوجين لوفليان بِـمُجَرَدِ إختفاءِ الزوار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَنَهَدَ ليفين، [أيُّها المُتَعاقِد…من فَضلِك…فَلتَخجَلي قليلًا….]
– فزز
“كلا. لو تَمَكَنَتْ بنجاحٍ مِن توقيعِ العقد، لكانَتْ قد أتَتْ إلى هُنا على الفورِ للتفاخُرِ بذلِك. ولكِن، بالنَظَرِ إلى عدمِ وجودِ أخبار، يبدو أنْ هذا العقدَ لن يكونَ بهذهِ السهولة.” تَكَهَنَ لوفليان.
قالَ يوجين بِـبَعضِ الأسف: “لو إنَّكِ فقط أبقيتِهِ معكِ لبقيةِ اليوم، فَسَـتَكونُ هذهِ عشرَ سنواتٍ كامِلة.”
“لو صِرتَ مُرافِقَ كابتن، سَـيُمكِنُكَ أنْ تَتَعلمَ الكثير. تَبلغُ فترةُ التلمذةِ الإفتراضيةِ حوالي خمسِ سنوات، ولكن بما أنَّهُ أنت، فَـيَجِبُ أنْ تكونَ قادِرًا على أنْ تُصبِحَ عضوًا رسميًا في البلاك لايونز عندما تُصبِحُ بالِغًا، بعدَ ثلاثِ سنوات.”
“تسك” تَجَعَدَتْ حواجِبُ يوجين بعُمق، ‘إبنُ العاهِرةِ تيمبست.’
“لم أتَّصِل بِكَ حتى، فَـلِماذا أنتَ الشَخصُ الذي يَظهَر؟” سألَتْ ميلكيث.
“العاهِرُ تيمبست”، صَوتٌ ما لَعَنَ في سَطحِ بُرجِ السِحرِ الأبيض.
‘يَجِبُ أنْ تَسمَحي للناسِ بإنهاءِ ما يقولونَه. لماذا عليكِ أنْ تَستَمِري في مُقاطَعَتي؟’ حنى يوجين رأسَهُ بعُمقٍ مودِعًا كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هذا…] تأخرَ البرق. بعدَ لحظاتٍ قليلةٍ مِنَ الصَمت، أطلَقَ تنهيدةً طويلةً وإستَمَر، [أنتِ حقًا ضائِعةٌ في أوهامِك….]
وَقَفَتْ ميلكيث هُناكَ مع هبوبِ رياحٍ قويةٍ أمامَها، وإستَمَرَتْ في بصقِ بعضِ الكَلِماتِ البذيئةِ فيما يَتَعلقُ بِـتيمبست. بدونَ شيءٍ يُغَطيها، عاريةً تمامًا وتَحمِلُ عصاةً سحرية.
تَوَسَلَتْ بِـيأس، “لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تَظهَرَ أمامي! على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعرِفُ ما تُريد، يُمكِنُني أنْ أُقَدِمَ لكَ ما تُريدُه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تيمبست لم يَطلُب مِنكِ أنْ تَكذِبي حولَ هذا الموضوع، صحيح؟”
مِن خِلالِ مواجهةِ الرياحِ بهذِهِ الطريقةِ البدائية، إستَغرَقَ الأمرُ عِدةَ ساعاتٍ فقط لإثارةِ كُلِ حواسِها وتَعظيمِ حساسيَّتِها للرياح. لقد خَشيَّتْ مِن أنَّ الرياحَ قد لا تَكونُ قويةً بما فيهِ الكفاية، لذلِكَ خاطَرَتْ بإستخدامِ السِحرِ لإستدعاءِ رياحٍ أقوى. أخيرًا، أثارَتْ نِعمةَ الحمايةِ الموضوعةِ على وينِد ونَقَلَتْ شخصيًا نواياها إلى تيمبست.
ومع ذلِك، لم يأتي أيُّ رَدٍّ على الإطلاقِ مِن تيمبست. على الرُغمِ مِن أنَّها قد نَقَلَتْ نواياها بوضوحٍ إلى عالمِ الروح….إلا أنَّها شَعَرَتْ بالسخافةِ لأنَّهُ لم يَرُدَّ بعدَ ولَو مرةً واحِدة.
“وداعًا.” وضَعَ يوجين وينِد في غمدِهِ أولًا، ثُمَّ حنى رأسَهُ مُوَدِعًا ميلكيث.
ومع ذلِك، لم يأتي أيُّ رَدٍّ على الإطلاقِ مِن تيمبست. على الرُغمِ مِن أنَّها قد نَقَلَتْ نواياها بوضوحٍ إلى عالمِ الروح….إلا أنَّها شَعَرَتْ بالسخافةِ لأنَّهُ لم يَرُدَّ بعدَ ولَو مرةً واحِدة.
مع صَرخةٍ مُتَألِمة، تَدَحرَجَتْ عينا ميلكيث إلى مؤخرةِ رأسِها. لو إنَّها شَخصٌ عادي، لقَتَلها هذا البرقُ على الفور، ولكِن، بِـصِفَتِها الشَخصَ الذي أبرمَ عقدًا معَ مَلِكِ أرواحِ البرق، لم تَمُت ميلكيث مِن ضربةِ صاعقةٍ كهذِه. ومعَ ذلِك، إختَفَتْ كُلُ القوةِ في عضلاتِها، وإنهارَتْ على الأرض.
الشمسُ الآنَ تَغرُب، وبدأ النهارُ يَتَحولُ إلى ليل. لِـرَفعِ حساسيَّتِها إلى أقصى الحدود، لم تَستَطِع ميلكيث حتى إستخدامَ السِحرِ لتدفئةِ جَسَدِها. أجبَرَتْ بَشَرَتَها على تَحمُلِ هذهِ الرياحِ البارِدةِ المُتَجَمِدةِ وبدأتْ تُحِسُ بالفعلِ بالقشعريرة. بدأ أنفُها يَسيلُ بينَما إستَمَرَتْ في غرسِ الطاقةِ السحريةِ في وينِد.
تَسَبَبَ إرتفاعُ تَوَتُرِها في إنطلاقِ صوتِ صرخةِ الغُرابِ مِن شفاهِ ميلكيث. إرتَفَعَ شَعرُها لأعلى وواصَلَتْ الصُراخَ. تَنَهَدَ البرق، الذي ظلَّ يُراقِبُ هذا بِصَمت، مرةً أُخرى.
وسَمِعَتْ أخيرًا صوتَا، [أيُّها المُتعاقِد….]
لكِنَ ميلكيث لم تَشعُر بِـأيِّ فرحٍ مِن سماعِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليفين…!”
“ماذا؟” سألَتْ ميلكيث.
إنَّهُ مَلِكُ أرواحِ البرق. عِندَما نادَتْ ميلكيث بإسمِه، إختَلطَتْ فَرقعةُ البرقِ مع الرياحِ بصوتٍ عال.
“كيفَ يَجِبُ أنْ أُنَظِفَها؟”
“هاه؟”
“لم أتَّصِل بِكَ حتى، فَـلِماذا أنتَ الشَخصُ الذي يَظهَر؟” سألَتْ ميلكيث.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[ضَعي بعضَ الملابِسِ أولًا…] جاءَ صوتُ تَمتَمةً مع صوتِ البرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكِنَ ميلكيث لم تَشعُر بِـأيِّ فرحٍ مِن سماعِه.
ومعَ ذلِك، لم تَكُن ميلكيث تنوي إرتداءَ ملابِسِها.
“شكرًا، ولكِن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلًا مِن ذلِك، رَفَعَتْ جَسَدَها، المُرتَعِشِ مِنَ البرد، وصَرَخَت، “يا مَلِكَ أرواحِ الرياحِ العظيم، يا سَيدَ العواصِف! أنا، ميلكيث الحياة، أتمَنى أنْ أُبرِمَ عقدًا معَك!”
تَنَهَدَ ليفين، [طَلَبَ تيمبست مني أنْ أُخبِرَكِ أنْ تَصمُتي….]
“إنه لي! أنا المالِك!”
“قُل لهُ أنْ يأتي إلى هُنا شخصيًا ويقولَ ذلِكَ في وجهي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[تيمبست فقط…لا يُريدُ إبرامَ عقدٍ معَك….]
“أخبِرهُ أنَّهُ يَجِبُ أنْ يأتيَّ على الأقلِ ويَسمَعَني قليلًا! أخبِرهُ أنَّني أستَطيعُ أنْ أُعطيَّهُ ما يُريد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدةُ مُبَلِلةُ السراويل، هذا مكانٌ يُفتَرَضُ أنْ تبقَي فيهِ هادئة.” ذَكَرَتها مير.
[أيُّها المُتعاقِد. أنتِ غيرُ قادِرةٍ على إعطاءِ تيمبست ما يُريد.]
“ماذا يُريدُ تيمبست؟!”
[هذا…] تأخرَ البرق. بعدَ لحظاتٍ قليلةٍ مِنَ الصَمت، أطلَقَ تنهيدةً طويلةً وإستَمَر، [أنتِ حقًا ضائِعةٌ في أوهامِك….]
“ماذا؟” سألَتْ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لِلَحظة، فَكَرَ يوجين فيما يَجِبُ أنْ يَقولَهُ لجيون، لكِن في النهاية، حنى رأسَهُ وقال، “أراكَ في المرةِ القادمة.”
[يُريدُكِ أنْ تُعيدي وينِد إلى مالكِهِ الأصلي….]
“إنه لي! أنا المالِك!”
[أيُّها المُتعاقِد. أنتِ غيرُ قادِرةٍ على إعطاءِ تيمبست ما يُريد.]
[لا تكذبي….حتى تيمبست يَعرِفُ أنَّكِ إقتَرَضتِهِ فقط مِنَ المالكِ الحقيقيِّ لوينِد لفترةٍ قصيرة….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذلِكَ فقد كانَ يَستَمِعُ كُلَ هذا الوقت! تيمبست! أنا أعظَمُ مُستدعي أرواحٍ في كُلِ التاريخ! أنا مُستدعي الروحِ الوحيدُ في العالمِ الذي يَستَحِقُ التعاقُدَ معك!”
على الرغم مِن أنَّ ميلكيث كانَتْ فاقِدةً للوعيِّ بالفِعل، إلا أنَّ البَرقَ إستَمَرَ في التَمتَمةِ معها بنبرةٍ حزينة.
ألقَتْ ميلكيث عصاها وأمسَكَتْ بِـوينِد. ثُمَّ بدأتْ تَتَحرَكُ بشَكلٍ عشوائيٍّ في سَطحِ بُرجِ السِحرِ الأبيضِ الطويل، جَسدُها لا يزالُ عاريًا تمامًا.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تَوَسَلَتْ بِـيأس، “لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تَظهَرَ أمامي! على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعرِفُ ما تُريد، يُمكِنُني أنْ أُقَدِمَ لكَ ما تُريدُه!”
“…فهمت”، قالَ جيون، لم يُترَك له أيُّ خيارٍ سوى الإيماءِ.
تَنَهَدَ ليفين، [أيُّها المُتَعاقِد…من فَضلِك…فَلتَخجَلي قليلًا….]
“تـ-تِسعُ سنوات…؟” كافَحَتْ ميلكيث لقولِ ذلِك.
“قُلتُ أُخرُج إلى هُنا!”
لم يَهتَمَّ حقًا بِـلِماذا قامَتْ بذلِك، لذلِكَ لم يُعِرها يوجين أيَّ إهتمام.
[يقولُ تيمبست…أوقفي هذهِ المُحاولةِ المُثيرةِ للشَفَقة….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيااك!”
“كيااغ!”
تَذَكَرَ جيون إيوارد. ‘هل يُمكِنُ أنْ يَكونَ ذلِكَ الطِفلُ حقًا…حاوَلَ تَعلُمَ السِحرِ الأسود؟’ لم يَتَقبَل جيون مِثلَ هذهِ الحقيقةِ بعد. نَظَرَتْ كارمن إلى وجهِ جيون المُضطَرِب.
تَسَبَبَ إرتفاعُ تَوَتُرِها في إنطلاقِ صوتِ صرخةِ الغُرابِ مِن شفاهِ ميلكيث. إرتَفَعَ شَعرُها لأعلى وواصَلَتْ الصُراخَ. تَنَهَدَ البرق، الذي ظلَّ يُراقِبُ هذا بِصَمت، مرةً أُخرى.
على الرغم مِن أنَّ ميلكيث كانَتْ فاقِدةً للوعيِّ بالفِعل، إلا أنَّ البَرقَ إستَمَرَ في التَمتَمةِ معها بنبرةٍ حزينة.
يُمكِنُهُ أنْ يَشُمَّ رائِحةَ الدمِ المُنبعثةِ مِن فُرسانِ البلاك لايونز. واضِحٌ ما حدثَ بعدَ أنْ ذهَبوا لإستجوابِ الساحِرِ الأسود. يبدو أنَّهُ قد تَمَّ إستجوابُهُ وتعذيبُهُ وإعدامُهُ في النهاية.
– فزز
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أليسَ الجو حارًا جدًا لإرتِدائِها في الصيف.”
في النهاية، لم يَستَطِع يوجين التَحَدُثَ كثيرًا مع جيون، الذي إجتَمعَ معَهُ أخيرًا بعدَ عِدةِ أشهُر.
نَزَلَتْ صاعِقةُ بَرقٍ مِنَ السماءِ فوقَ بُرجِ السِحرِ الأبيض. إجتاحَتْ ضَربةُ البرقِ التي لا تَرحَمُ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيااك!”
“كيااك!”
“لقد أرسَلنا بالفعلِ شخصًا مِن أفرادِ البلاك لايونز إلى حيثُ يَسكُنُ أقارِبُ تانيس. نظرًا لأنَّهُ الإبنُ الأكبرُ للعائلةِ الرئيسية، سَـيَتِمُّ إنقاذُ إيوارد مِن قَطعِ حلقِه، ولكِن لن تَكونَ هُناكَ مرةٌ قادِمة. سَـيَعيشُ إيوارد تحتَ المُراقبةِ لبقيةِ حياتِه. وبالطبع، سَـيَتِمُّ تَجريدُ حَقِهِ في الخِلافةِ مِنه.”
مع صَرخةٍ مُتَألِمة، تَدَحرَجَتْ عينا ميلكيث إلى مؤخرةِ رأسِها. لو إنَّها شَخصٌ عادي، لقَتَلها هذا البرقُ على الفور، ولكِن، بِـصِفَتِها الشَخصَ الذي أبرمَ عقدًا معَ مَلِكِ أرواحِ البرق، لم تَمُت ميلكيث مِن ضربةِ صاعقةٍ كهذِه. ومعَ ذلِك، إختَفَتْ كُلُ القوةِ في عضلاتِها، وإنهارَتْ على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنَّهُ مَلِكُ أرواحِ البرق. عِندَما نادَتْ ميلكيث بإسمِه، إختَلطَتْ فَرقعةُ البرقِ مع الرياحِ بصوتٍ عال.
[تيمبست….يَرغَبُ في الذهابِ شَمالًا. لهزيمةِ مَملَكةِ الشيطانِ في الشَمال التي لم يَتَمكَنْ أحدٌ مِنَ التغلُبِ عليها….للتعامُلِ مع النَدَِم الذي لم يَتِمَّ نسيانُهُ حتى بعدَ مئاتِ السنين….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مُتَفاجِئًا، سألَ يوجين، “لماذا الشَتم؟”
على الرغم مِن أنَّ ميلكيث كانَتْ فاقِدةً للوعيِّ بالفِعل، إلا أنَّ البَرقَ إستَمَرَ في التَمتَمةِ معها بنبرةٍ حزينة.
“لذلك لم تَستَطيعي حقًا توقيعَ عقدٍ معه؟” سألَ يوجين.
* * *
“هااه، حقًا.” تَنَهَدَتْ مير، صارَتْ تعابيرُ مير أكثرَ غضبًا ورَفَعَتْ إصبَعها. بدأتْ تُفَكِرُ في إغلاقِ فمِ ميلكيث وطردِها، ولكِن، قبلَ أنْ تَتَمكنَ مير مِن إستخدامِ سِحرِها، تَقدَمَ يوجين لإيقافِها.
جاءَتْ ميلكيث لإيجادِ يوجين بعدَ مرورِ عشرةِ أيام.
وسَمِعَتْ أخيرًا صوتَا، [أيُّها المُتعاقِد….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يَستَطِع يوجين، الجالِسُ في قاعةِ سيينا داخِلَ آكرون، مَنعَ فَكِهِ مِنَ السقوطِ جُزئيًا عِندَما رأى مَظهَرَ ميلكيث وهي تَخرُجُ مِنَ المَصعَد.
كيفَ يُمكِنُ أنْ يُصبِحَ الشَخصُ مُرهقًا جدًا في عشرةِ أيامٍ فقط؟
ضَيَّقَتْ مير عَينَيها بسَبَبِ صَرخةٍ ميلكيث المُفاجِئة. نَزَلَتْ مِن كُرسيِّها الذي هو بنفسِ طولِها تقريبًا ثُمَّ نَظَرَتْ بغضبٍ نحوَ ميلكيث.
في النهاية، تَذَكَرَ أنْ يسأل، “…إذن، العقد؟”
“لماذا تَسألُ حتى عندما يَكونُ الأمرُ واضِحًا هكذا، أنتَ يا إبنَ العاهِرة؟” شَتَمَتْ ملكيث.
[يُريدُكِ أنْ تُعيدي وينِد إلى مالكِهِ الأصلي….]
في حيرةٍ من أمرِه، أدارَ يوجين رأسَهُ فقط لرؤية كارمن تَقِفُ هُناكَ وذراعيها مُتقاطِعَتان.
مُتَفاجِئًا، سألَ يوجين، “لماذا الشَتم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إبنُ العاهِرةِ تيمبستْ!” إنفَجَرَتْ ميلكيث.
“كيفَ يَجِبُ أنْ أُنَظِفَها؟”
ضَيَّقَتْ مير عَينَيها بسَبَبِ صَرخةٍ ميلكيث المُفاجِئة. نَزَلَتْ مِن كُرسيِّها الذي هو بنفسِ طولِها تقريبًا ثُمَّ نَظَرَتْ بغضبٍ نحوَ ميلكيث.
“أخبِرهُ أنَّهُ يَجِبُ أنْ يأتيَّ على الأقلِ ويَسمَعَني قليلًا! أخبِرهُ أنَّني أستَطيعُ أنْ أُعطيَّهُ ما يُريد!”
“السيدةُ مُبَلِلةُ السراويل، هذا مكانٌ يُفتَرَضُ أنْ تبقَي فيهِ هادئة.” ذَكَرَتها مير.
“قُلتُ أُخرُج إلى هُنا!”
“لذلِكَ فقد كانَ يَستَمِعُ كُلَ هذا الوقت! تيمبست! أنا أعظَمُ مُستدعي أرواحٍ في كُلِ التاريخ! أنا مُستدعي الروحِ الوحيدُ في العالمِ الذي يَستَحِقُ التعاقُدَ معك!”
“كيااغ!” صَرَخَتْ ميلكيث بِـغَضَب.
“هااه، حقًا.” تَنَهَدَتْ مير، صارَتْ تعابيرُ مير أكثرَ غضبًا ورَفَعَتْ إصبَعها. بدأتْ تُفَكِرُ في إغلاقِ فمِ ميلكيث وطردِها، ولكِن، قبلَ أنْ تَتَمكنَ مير مِن إستخدامِ سِحرِها، تَقدَمَ يوجين لإيقافِها.
‘يَجِبُ أنْ تَسمَحي للناسِ بإنهاءِ ما يقولونَه. لماذا عليكِ أنْ تَستَمِري في مُقاطَعَتي؟’ حنى يوجين رأسَهُ بعُمقٍ مودِعًا كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذلك لم تَستَطيعي حقًا توقيعَ عقدٍ معه؟” سألَ يوجين.
“هااه، حقًا.” تَنَهَدَتْ مير، صارَتْ تعابيرُ مير أكثرَ غضبًا ورَفَعَتْ إصبَعها. بدأتْ تُفَكِرُ في إغلاقِ فمِ ميلكيث وطردِها، ولكِن، قبلَ أنْ تَتَمكنَ مير مِن إستخدامِ سِحرِها، تَقدَمَ يوجين لإيقافِها.
لم يَهتَمَّ حقًا بِـلِماذا قامَتْ بذلِك، لذلِكَ لم يُعِرها يوجين أيَّ إهتمام.
“لماذا! قد! أكذِب! عليك؟!” صاحَتْ ميلكيث.
“كييييييه…”، هَسهَستْ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، مَنصِبُ مُرافِق قائدِ الفرقةِ الثانيةِ شاغِر. لو تُريد، يُمكِنُني أنْ أُوصي بِكَ على الفور.”
“تيمبست لم يَطلُب مِنكِ أنْ تَكذِبي حولَ هذا الموضوع، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مِن خِلالِ مواجهةِ الرياحِ بهذِهِ الطريقةِ البدائية، إستَغرَقَ الأمرُ عِدةَ ساعاتٍ فقط لإثارةِ كُلِ حواسِها وتَعظيمِ حساسيَّتِها للرياح. لقد خَشيَّتْ مِن أنَّ الرياحَ قد لا تَكونُ قويةً بما فيهِ الكفاية، لذلِكَ خاطَرَتْ بإستخدامِ السِحرِ لإستدعاءِ رياحٍ أقوى. أخيرًا، أثارَتْ نِعمةَ الحمايةِ الموضوعةِ على وينِد ونَقَلَتْ شخصيًا نواياها إلى تيمبست.
“كياااك!”
“كيااغ!” صَرَخَتْ ميلكيث بِـغَضَب.
” تسك” رَبَتَ يوجين على عباءةِ الظلامِ المُتَدَليةِ على كَتِفِه. ‘هل هي حقًا إنسان؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَنَهَدَ ليفين، [أيُّها المُتَعاقِد…من فَضلِك…فَلتَخجَلي قليلًا….]
قالَ يوجين بِـبَعضِ الأسف: “لو إنَّكِ فقط أبقيتِهِ معكِ لبقيةِ اليوم، فَسَـتَكونُ هذهِ عشرَ سنواتٍ كامِلة.”
“كيااغ!”
“لذلِكَ فقد كانَ يَستَمِعُ كُلَ هذا الوقت! تيمبست! أنا أعظَمُ مُستدعي أرواحٍ في كُلِ التاريخ! أنا مُستدعي الروحِ الوحيدُ في العالمِ الذي يَستَحِقُ التعاقُدَ معك!”
“كييييييه…”، هَسهَستْ ميلكيث.
ومعَ ذلِك، لم تَكُن ميلكيث تنوي إرتداءَ ملابِسِها.
“لقد أرسَلنا بالفعلِ شخصًا مِن أفرادِ البلاك لايونز إلى حيثُ يَسكُنُ أقارِبُ تانيس. نظرًا لأنَّهُ الإبنُ الأكبرُ للعائلةِ الرئيسية، سَـيَتِمُّ إنقاذُ إيوارد مِن قَطعِ حلقِه، ولكِن لن تَكونَ هُناكَ مرةٌ قادِمة. سَـيَعيشُ إيوارد تحتَ المُراقبةِ لبقيةِ حياتِه. وبالطبع، سَـيَتِمُّ تَجريدُ حَقِهِ في الخِلافةِ مِنه.”
عَرَضَ يوجين، “إذا أعَدتِ وينِد إليَّ الآن، فَـسوفَ أقومُ بِـتخفيضِ المُدةِ إلى تسعِ سنواتٍ مِن أجلِك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إرتدَّ رأسُ ميلكيث للأمامِ بينما إهتزَّ كَتِفَيها. ثُمَّ تَمَسَكَتْ بِـوينِد.
قالَ يوجين بِـبَعضِ الأسف: “لو إنَّكِ فقط أبقيتِهِ معكِ لبقيةِ اليوم، فَسَـتَكونُ هذهِ عشرَ سنواتٍ كامِلة.”
“ألم تُقَرِري بالفعلِ القيامَ بذلِك؟”
“تـ-تِسعُ سنوات…؟” كافَحَتْ ميلكيث لقولِ ذلِك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنَّهُ مَلِكُ أرواحِ البرق. عِندَما نادَتْ ميلكيث بإسمِه، إختَلطَتْ فَرقعةُ البرقِ مع الرياحِ بصوتٍ عال.
“إنَّها لطيفةٌ ودافئة.” تَشَمَتَ يوجين بها.
“أخبِرهُ أنَّهُ يَجِبُ أنْ يأتيَّ على الأقلِ ويَسمَعَني قليلًا! أخبِرهُ أنَّني أستَطيعُ أنْ أُعطيَّهُ ما يُريد!”
“…أليسَ الجو حارًا جدًا لإرتِدائِها في الصيف.”
لِلَحظة، فَكَرَ يوجين فيما يَجِبُ أنْ يَقولَهُ لجيون، لكِن في النهاية، حنى رأسَهُ وقال، “أراكَ في المرةِ القادمة.”
“كيفَ يَجِبُ أنْ أُنَظِفَها؟”
“أنتَ لا…تحتاجُ إلى ذلِك. هُناكَ سِحرٌ مُضمَنٌ فيها يَفعَلُ ذلِك….”
لِلَحظة، فَكَرَ يوجين فيما يَجِبُ أنْ يَقولَهُ لجيون، لكِن في النهاية، حنى رأسَهُ وقال، “أراكَ في المرةِ القادمة.”
“واو، هذا رائِع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، مَنصِبُ مُرافِق قائدِ الفرقةِ الثانيةِ شاغِر. لو تُريد، يُمكِنُني أنْ أُوصي بِكَ على الفور.”
أحسَ يوجين بالسعادةِ حقًا للحصولِ عليها. بعدَ أنْ شَخَرَت، أعادَتْ ميلكيث وينِد إلى يوجين.
مع صَرخةٍ مُتَألِمة، تَدَحرَجَتْ عينا ميلكيث إلى مؤخرةِ رأسِها. لو إنَّها شَخصٌ عادي، لقَتَلها هذا البرقُ على الفور، ولكِن، بِـصِفَتِها الشَخصَ الذي أبرمَ عقدًا معَ مَلِكِ أرواحِ البرق، لم تَمُت ميلكيث مِن ضربةِ صاعقةٍ كهذِه. ومعَ ذلِك، إختَفَتْ كُلُ القوةِ في عضلاتِها، وإنهارَتْ على الأرض.
“ماذا يُريدُ تيمبست؟!”
“إعتَني…بها جيدًا…” طَلَبَتْ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وداعًا.” وضَعَ يوجين وينِد في غمدِهِ أولًا، ثُمَّ حنى رأسَهُ مُوَدِعًا ميلكيث.
قالَ يوجين بِـبَعضِ الأسف: “لو إنَّكِ فقط أبقيتِهِ معكِ لبقيةِ اليوم، فَسَـتَكونُ هذهِ عشرَ سنواتٍ كامِلة.”
بدلًا مِن ذلِك، رَفَعَتْ جَسَدَها، المُرتَعِشِ مِنَ البرد، وصَرَخَت، “يا مَلِكَ أرواحِ الرياحِ العظيم، يا سَيدَ العواصِف! أنا، ميلكيث الحياة، أتمَنى أنْ أُبرِمَ عقدًا معَك!”
بعدَ النَظَرِ إلى يوجين بعيونٍ يائِسةٍ وغيرِ راغِبة، نَهَضَتْ ميلكيث للمُغادرة.
“تسك” تَجَعَدَتْ حواجِبُ يوجين بعُمق، ‘إبنُ العاهِرةِ تيمبست.’
“ما الذي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ أفعَلَهُ عندما لا يَظهَرُ حتى عندما أتَصِلُ به…” تَذَمَرَتْ ميلكيث مع نفسِها بصوتٍ مسموعٍ أثناءَ صعودِها إلى المصعد.
تَوَسَلَتْ بِـيأس، “لهذا السَبَبِ يَجِبُ أنْ تَظهَرَ أمامي! على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعرِفُ ما تُريد، يُمكِنُني أنْ أُقَدِمَ لكَ ما تُريدُه!”
ظَلَّ جيون صامِتًا “….”
لم يَهتَمَّ حقًا بِـلِماذا قامَتْ بذلِك، لذلِكَ لم يُعِرها يوجين أيَّ إهتمام.
“شكرًا، ولكِن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[كان هامل لئيمًا، وكان مولون أحمقًا. على الرُغمِ مِن أنَّهُ مِنَ الصَعبِ تَحديدُ من هو الأسوء بينَهُما، إلا أنَّ هامل كانَ على الأقلِ أفضَلَ قليلًا مِن مولون.]
“إبنُ العاهِرةِ تيمبستْ!” إنفَجَرَتْ ميلكيث.
تألَمَ يوجين أثناءَ قرائتِهِ لهذهِ المُذَكِرات.
[يُريدُكِ أنْ تُعيدي وينِد إلى مالكِهِ الأصلي….]
“كيفَ يَجِبُ أنْ أُنَظِفَها؟”
القولُ بِـأنَّهُ أفضَلُ مِن ذلِكَ الأحمقِ مولون، لم يَجلِب لِـيوجين أيَّ راحة….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا يُريدُ تيمبست؟!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات