البلاك لايونز (4)
الفصل 51.3: البلاك لايونز (4)
“إنَّهُ أمرٌ غريب.” تَمتَمَتْ كارمن بعدَ أنْ أخرَجَتْ سيجارًا جديدًا: “كيفَ يُمكِنُ لساحِرٍ أسودٍ مُنخَفِضِ المُستوى كهذا أنْ يَتَلامَسَ معَ الإبنِ الأكبرِ لعائلةِ لايونهارت الرئيسية وحتى أنْ عقدًا معه؟ لا بُدَّ أنَّهُ قد تَمَّتْ إزالةُ إحساسِهِ بالخوفِ جراحيًا، أو يُمكِنُ أنْ يكونَ مَجنونًا فقط.”[1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رُبَما كانَ يائِسًا فقط.” جاءَ الرَدُ مِن خارجِ زِنزانةِ السِجن: “لقد بدأ مُمارسةَ السِحرِ الأسوَدِ لأولِ مرةٍ مُنذُ عشراتِ السنين، لكِنَهُ لم يُحَقِق نجاحًا يُذكَر. إذا كَبِرَ وماتَ هكذا فقط، فَسَـتُصبِحُ رُوحُهُ مِلكًا للشياطينِ الذينَ تعاقدَ معَهُم، ولن يُسمَحَ لهُ حتى بالتَناسُخِ مرةً ثانية.”
ظَلَّتْ كارمن صامِتةً تَنتَظِرُهُ لإكمالِ حديثِه “….”
“…” بَقيَّتْ كارمن صامِتة.
عشيرةُ لايونهارت كبيرةٌ جدًا. وعلى مدى الثلاثمائةِ عامٍ الماضية، بإستثناءِ السُلالةِ المُباشِرةِ للخلافةِ مِن بطريرك إلى بطريرك، أُجبِرَ جميعُ أفرادِ العائلةِ الرئيسيةِ الآخرينَ على الإستقلالِ وصاروا فروعًا جانبيةً. ولم يَتِمَّ فرضُ أيِّ حدٍ على عَدَدَ السُلالاتِ الجانبيةِ التي يُمكِنُ أنْ توجَد.
“بالطبع، هو بالتأكيدِ يُفَكِرُ بي أيضًا على أنَّني عائِق. ولا يَنبَغي أنْ تُحِبَني أميليا ميروين كثيرًا أيضًا.”
تابَعَ المُتَحَدِث: “وهكذا، شَعَرَ أنَّهُ يجبُ عليهِ أنْ يُجَرِبَ شيئًا ما. حتى لو واجَهَ مُشكِلةً وإنتهى بهِ الأمرُ بِـوقوعِهِ في مُشكِلة، فَـمِنَ المُحتَمَلِ إنَّهُ إعتَقَدَ أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يَخرُجَ مِنَ المَشاكِلِ بإستِخدامِ القوةِ التي سَـيَكتَسِبُها مِن بَيعِ الوريثِ الأكبرِ لعشيرةِ لايونهارت.”
إعتَرَفَ غافيد بشيءٍ كهذا أيضًا. طوالَ فترةِ تَعذيبِه، صَرَخَ بِـأنَّهُ فَعَلَ ذلِكَ فقط مِن أجلِ جَشَعِه.
“إنَّهُ أمرٌ غريب.” تَمتَمَتْ كارمن بعدَ أنْ أخرَجَتْ سيجارًا جديدًا: “كيفَ يُمكِنُ لساحِرٍ أسودٍ مُنخَفِضِ المُستوى كهذا أنْ يَتَلامَسَ معَ الإبنِ الأكبرِ لعائلةِ لايونهارت الرئيسية وحتى أنْ عقدًا معه؟ لا بُدَّ أنَّهُ قد تَمَّتْ إزالةُ إحساسِهِ بالخوفِ جراحيًا، أو يُمكِنُ أنْ يكونَ مَجنونًا فقط.”[1]
رَفَضَتْ كارمن العرض، “لا حاجةَ لذلِك.”
رَدَّتْ كارمن أخيرًا، “لقد سَمِعتُ أنَّ نوير جيابيلا تَدَّعي أنَّها ليسَتْ مُتَورِطةً في هذا.”
ضَرَبَ رأسُ أوين أولفر قُضبانَ الزِنزانةِ وتَحَطَمَ إلى قُطع. وَقَفَ بلزاك خلفَ تِلكَ القُضبان، وغُطيَّ وجهُهُ وملابِسُهُ بالدماء والعِظامِ وأجزاءٍ مِنَ العقل، لكِنَ إبتسامَتَهُ لم تَهتَزَّ حتى.
“على الرُغمِ مِن أنَّ هذا قد يكونُ صحيحًا، إلا أنَّ الدوقة جيابيلا كانَتْ سَـتَمنَحُ بالتأكيدِ مُكافأةً لو تَمَكَنَتْ الحاضِنةُ مِنَ الإمساكِ بنجاحٍ بالوريثِ الأكبرِ لِـلايونهارت، وبالتأكيدِ لم تَكُن سَـتُعاقِبُه.” قالَ الصوت.
“لو إنَّ هذا هو ما تُريديه، فَسَـأبذُلُ قُصارى جُهدي حتى لا يَشعُرَ أحدٌ أنَّ أفعالَكِ غيرُ مُحترمة.” قالَ بلزاك.
“وأنت؟” سألَتْ كارمن.
* * *
“لقد رأيتُ بالفعلِ الكثيرَ مِنَ الأشياءِ القاسيةِ والرهيبة.”
“لَستُ مُتأكِدًا مِن سَبَبِ عودةٍ الهدفِ مِن أسئِلَتِكِ دائما إلي.” تجاهلَ بلزاك، الذي يَقِفُ خارِجَ الزنزانةِ، السؤال. “خاصةً لأنَّني أعتَقِدُ أنَّني قد تعاوَنتُ معَكِ في كُلِ خُطوةٍ مِن هذهِ القضية، وقد أظهَرتُ لكِ أكثرَ مِنَ الإعتذارِ والإحترامِ الكافيَّين.”
“بدلًا مِنَ الإعتقادِ بِـأنَّ مِثلَ هذا الساحِرِ الأسودِ الضَئيلِ يُمكِنُ أنْ يكونَ وراءَ هذهِ المؤامرة، سَـيَكونُ مِنَ المنطقيِّ أنْ أشُكَّ في أنَّكَ العَقلُ المُدَبِرُ لها.” أعطَتْ كارمن تفسيرَها.
“إنَّهُ أمرٌ غريب.” تَمتَمَتْ كارمن بعدَ أنْ أخرَجَتْ سيجارًا جديدًا: “كيفَ يُمكِنُ لساحِرٍ أسودٍ مُنخَفِضِ المُستوى كهذا أنْ يَتَلامَسَ معَ الإبنِ الأكبرِ لعائلةِ لايونهارت الرئيسية وحتى أنْ عقدًا معه؟ لا بُدَّ أنَّهُ قد تَمَّتْ إزالةُ إحساسِهِ بالخوفِ جراحيًا، أو يُمكِنُ أنْ يكونَ مَجنونًا فقط.”[1]
“لكِن ليسَ لديكَ أيُّ دليل.” أشارَتْ كارمن.
“آه. على الرُغمِ مِن أنَّني أفهَمُ لماذا تَعتَقِدينَ هذا، لكِن، ما الذي سَـأكسَبُهُ مِن القيامِ بذلِك؟” سألَ بلزاك، مُشيرًا إلى جُثةِ غافيد. “لو إنَّني أنا الشَخصُ الذي خَطَطَ لهذا…فَـلن أسمَحَ لِـشَخصٍ ما أنْ يَقِفَ في طريقي. لَـكُنتُ قد رَتَبتُ الأشياءَ بدقةٍ بحيث لا يُمكِنُ لأحدٍ أنْ يكونَ قادِرًا على ربطيَّ بالأمر. ألا تَعتَقدينَ ذلِك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كانَ هذا الحادِثُ أخرقًا للغاية. للإعتقادِ بأنَّهُم قد إختاروا عرينَ المُخدراتِ في وَسَطِ شارعِ بوليرو كَـموقعٍ لطقوسِهِم. بالإضافةِ إلى ذلِك، كانَ حُراسُهُم ضُعفاءَ لدرجةِ أنَّهُم لم يُلاحِظوا حتى أنَّ طِفلًا يَبلُغُ مِنَ العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا يَتبَعُهُم بالفِعل، ولم يَتَمكَنوا حتى مِن مَنعِ تَدَخُلِه. حتى لو بَذَلتُ قُصارى جُهدي، فَـلن أستَطيعَ التَمثيلَ بِـمِثلِ هذهِ السخافة.”
“ماذا لو إنَّهُ كانَ مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يَتِمَّ القبضُ عليهم، فقط لإبعادِ الشُبُهات؟” قالَتْ كارمن.
“…” بَقيَّتْ كارمن صامِتة.
لقد تُرِكوا في الظلام تمامًا، دونَ أيِّ أدِلةٍ على أي شيء.
“هل تقولينَ إنَّهم أتباعي؟ ما السَبَبُ الذي قد يَجعَلُني أتخلَصُ مِن قوتي هكذا؟” ضَحِكَ بلزاك، وبِـفَرقَعةٍ بأصابِعِه، أضاءتْ شُعلةٌ نهايةَ السيجارِ المَوضوعِ في فَم كارمن. “السير كارمن، يُصادِفُ أنَّ لديَّ الكثيرَ مِنَ الأعداء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ مِن قولِها لهذا، لم تَبتَعِد عيونُ كارمن وتَتَجِه نحوَ جُثةِ غافيد. بدلًا مِن ذلِك، ثَبَتتْ عينَيها على بلزاك. في رأيِّها، الشيءُ الأكثرُ قسوةٌ وفظاعةً هُنا ليسَتْ الجُثةَ التي ماتَتْ مِنَ التعذيب بل الساحِرُ الأسودُ الحي.
ظَلَّتْ كارمن صامِتةً تَنتَظِرُهُ لإكمالِ حديثِه “….”
بإبتسامةٍ مُتَكَلِفة، تَرَكَ بلزاك رأسَ أوين أولفر يَقَعُ على أرضيةِ الزنزانة. رَكَلَتْ كارمن الرأسَ المعروضَ على الفور.
“أنا أخدِمُ مَلِكَ الحِصارِ الشيطاني، وأنا مُمتَنٌ لهُ لأنَّهُ إستَثمَرَ الكثيرَ مِنَ الثِقةِ والعطف فيَّ. لكِن بفَضلِ ذلِك، لا يُحِبُ الكَثيرُ مِنَ الناسِ في هيلموث مِقدارَ التَفضيلِ الذي أتَلَقاه.”
ملاحظة من المترجم الإنجليزي:
“مثل إدموند كودريث؟”
“كانَ هذا الحادِثُ أخرقًا للغاية. للإعتقادِ بأنَّهُم قد إختاروا عرينَ المُخدراتِ في وَسَطِ شارعِ بوليرو كَـموقعٍ لطقوسِهِم. بالإضافةِ إلى ذلِك، كانَ حُراسُهُم ضُعفاءَ لدرجةِ أنَّهُم لم يُلاحِظوا حتى أنَّ طِفلًا يَبلُغُ مِنَ العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا يَتبَعُهُم بالفِعل، ولم يَتَمكَنوا حتى مِن مَنعِ تَدَخُلِه. حتى لو بَذَلتُ قُصارى جُهدي، فَـلن أستَطيعَ التَمثيلَ بِـمِثلِ هذهِ السخافة.”
“بالطبع، هو بالتأكيدِ يُفَكِرُ بي أيضًا على أنَّني عائِق. ولا يَنبَغي أنْ تُحِبَني أميليا ميروين كثيرًا أيضًا.”
في هذا العصر، لا يوجَدُ سِوى ثلاثةُ سَحَرَةٍ سودٍ قد أبرَموا عقودًا معَ مَلِكِ الحِصارِ الشيطاني:
سيدُ بُرجِ آروث الأسود، بلزاك لودبيث.
إيرل هيلموث والمالك الحالي لفلاديمير، إدموند كودريث.
“تَحَدَث”، قالَتْ كارمن.
الفصل 51.3: البلاك لايونز (4)
سيدُ بُرجِ آروث الأسود، بلزاك لودبيث.
“تَحَدَث”، قالَتْ كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيدةُ البُرجِ المُحَصَنِ في صحراءِ نهاما، أميليا ميروين.
“هاها….”
“بالطبع، بصرفِ النَظَرِ عن هذين، هُناكَ الكَثيرُ مِنَ شَعبِ الشياطين الذينَ يكرهونَني. في رأيي، واحِدٌ مِنهُم قد يكون…يسعى لتوريطي في هذا لجلبِ العارِ لي.” إعتَرَفَ بلزاك بِـشكوكِه.
“بالطبع، بصرفِ النَظَرِ عن هذين، هُناكَ الكَثيرُ مِنَ شَعبِ الشياطين الذينَ يكرهونَني. في رأيي، واحِدٌ مِنهُم قد يكون…يسعى لتوريطي في هذا لجلبِ العارِ لي.” إعتَرَفَ بلزاك بِـشكوكِه.
غَيرتْ كارمن الموضوع، “إذن يبدو أنَّني سَـأستَمِرُ في التفكيرِ فيه.”
“أوه، إذن يبدو أنَّني قد ذَهَبتُ بعيدًا جدًا بكَلِماتي.” قالَ بلزاك مُحرَجًا.
“لكِن ليسَ لديكَ أيُّ دليل.” أشارَتْ كارمن.
“أنا أخدِمُ مَلِكَ الحِصارِ الشيطاني، وأنا مُمتَنٌ لهُ لأنَّهُ إستَثمَرَ الكثيرَ مِنَ الثِقةِ والعطف فيَّ. لكِن بفَضلِ ذلِك، لا يُحِبُ الكَثيرُ مِنَ الناسِ في هيلموث مِقدارَ التَفضيلِ الذي أتَلَقاه.”
“لا يوجَدُ أيضًا دليلٌ على أنَّني مَسؤولٌ عن هذا الحادِث. حقًا الآن، كم مرةً خِلالَ الأيامِ القليلةِ الماضيةِ قُلتُ أنَّهُ لا عَلاقةَ لي به….” ضَحِكَ بلزاك ضِحكةً مَكتومةً وهَزَّ رأسَه. “بالمُناسبة، السير كارمن، أنا لَستُ المُشتَبَهَ بهِ الوحيد الذي لديك، أليسَ كذلِك؟”
“أنتَ حُرٌّ في التَفكيرِ فيما تُريد.” تَحَرَكَتْ كارمن، ولم تَعُد تَتَكِئ على الحائِط، وحَدَقَتْ بِـبلزاك. “ومع ذلك، مع هذهِ الحُرية تأتي المسؤولية. هل أنت على إستعدادٍ لتَحَمُلِ مسؤوليةِ كلماتِك؟”
“أنتَ حُرٌّ في التَفكيرِ فيما تُريد.” تَحَرَكَتْ كارمن، ولم تَعُد تَتَكِئ على الحائِط، وحَدَقَتْ بِـبلزاك. “ومع ذلك، مع هذهِ الحُرية تأتي المسؤولية. هل أنت على إستعدادٍ لتَحَمُلِ مسؤوليةِ كلماتِك؟”
“أنتِ حقًا لم يَكُن لَديكِ أيُّ مُشتَبَهٍ بهُم آخرين؟” رَفَعَ بلزاك نَظاراتَهُ بإبتسامةٍ ماكِرة. “كَـخادِمٍ مُخلِصٍ للورد-الحِصارُ الشيطاني، وتمامًا كما يَرغَبُ في التوافُقِ مع عشيرةِ لايونهارت، أنا أيضًا أُريدُ ذلِك. لهذا السَبَبِ حَنَيتُ رأسيَّ مُعتَذِرًا، وتعاوَنتُ مع تَحقيقِك، وأظهَرتُ لكِ إحترامي. ومعَ ذلِك، أنا إنسانٌ فقط، لذلك…لا يُمكِنُني قَمعُ هذا الشعورِ بالظُلمِ الذي يَختَرِقُ صدري بعُمقٍ مِثلَ المِثقاب.”
“رُبَما كانَ يائِسًا فقط.” جاءَ الرَدُ مِن خارجِ زِنزانةِ السِجن: “لقد بدأ مُمارسةَ السِحرِ الأسوَدِ لأولِ مرةٍ مُنذُ عشراتِ السنين، لكِنَهُ لم يُحَقِق نجاحًا يُذكَر. إذا كَبِرَ وماتَ هكذا فقط، فَسَـتُصبِحُ رُوحُهُ مِلكًا للشياطينِ الذينَ تعاقدَ معَهُم، ولن يُسمَحَ لهُ حتى بالتَناسُخِ مرةً ثانية.”
“…” بَقيَّتْ كارمن صامِتة.
في الأصل، تقول كارمن إنه يجب أن يكون قد استخرج كبده من بطنه. في اللغة الكورية، الكبد هو العضو الذي يحكم الخوف بدلا من القلب على سبيل المثال. إذا كان الكبد يرتجف، فهذا يعني أنك خائف.
“أنا بلزاك لودبيث. سيدُ بُرجِ آروث الأسود. خادِمُ اللورد-الحِصار الشيطاني. على الرُغمِ مِن أنَّني أفهَمُ لماذا تَرفُضينَ أنْ تُظهِري لي أيَّ إحترام…لكِن، في مواجهةِ مثلِ هذهِ الإهاناتِ المُفرِطة…حتى لو إنَّ ذلِكَ مِن أجلِ سيدي ملكِ الحِصارِ الشيطاني ونفسي، فلن أتَمَكَنَ مِن إظهارِ مِثلِ هذ التَقديرِ الذي لا ينتهي.” صَرَّحَ بلزاك وصارَ وجهُهُ أكثرَ قتامة.
“بالطبع، بصرفِ النَظَرِ عن هذين، هُناكَ الكَثيرُ مِنَ شَعبِ الشياطين الذينَ يكرهونَني. في رأيي، واحِدٌ مِنهُم قد يكون…يسعى لتوريطي في هذا لجلبِ العارِ لي.” إعتَرَفَ بلزاك بِـشكوكِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ مِن قولِها لهذا، لم تَبتَعِد عيونُ كارمن وتَتَجِه نحوَ جُثةِ غافيد. بدلًا مِن ذلِك، ثَبَتتْ عينَيها على بلزاك. في رأيِّها، الشيءُ الأكثرُ قسوةٌ وفظاعةً هُنا ليسَتْ الجُثةَ التي ماتَتْ مِنَ التعذيب بل الساحِرُ الأسودُ الحي.
حينَها تَقَدَمَ نايشون وفارجو، اللذانِ كانا داخِلَ الزنزانةِ مع كارمن، إلى الأمام لسَدِّ مُقدِمةِ الزنزانةِ بوجوهٍ مُتَصلِبة. كما وَضَعَ جيون يدَهُ على السيفِ عِندَ خَصرِهِ وهو يُشاهِدُ المَوقِفَ مِن داخِلِ الزنزانةِ بعيونٍ ضيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَنَهَدَتْ كارمن في النهايةِ وقالَت: “…ليس لدي حقًا رَغبةٌ في التَسَبُبِ في مَزيدٍ من الضَجةِ كزائِرةٍ لهذهِ المَملَكةِ الأجنبية.”
فَرقَعَ بلزاك بأصابِعِه، وإرتَفَعَ الظِلُّ المُرتَبِطُ بهِ بِبُطءٍ عن الأرض. بدا أنَّ الظِلَّ يُمسِكُ برأسٍ مَقطوعةٍ في يدهِ السوداء.
تَنَهَدَتْ كارمن في النهايةِ وقالَت: “…ليس لدي حقًا رَغبةٌ في التَسَبُبِ في مَزيدٍ من الضَجةِ كزائِرةٍ لهذهِ المَملَكةِ الأجنبية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أخدِمُ مَلِكَ الحِصارِ الشيطاني، وأنا مُمتَنٌ لهُ لأنَّهُ إستَثمَرَ الكثيرَ مِنَ الثِقةِ والعطف فيَّ. لكِن بفَضلِ ذلِك، لا يُحِبُ الكَثيرُ مِنَ الناسِ في هيلموث مِقدارَ التَفضيلِ الذي أتَلَقاه.”
“لو إنَّ هذا هو ما تُريديه، فَسَـأبذُلُ قُصارى جُهدي حتى لا يَشعُرَ أحدٌ أنَّ أفعالَكِ غيرُ مُحترمة.” قالَ بلزاك.
“هاها….”
“ولكِنَكَ لكي تَستَطيعَ القيامَ بذلِك، يَجِبُ أنْ تُحافِظَ على رَقَبَتِكَ مُتَصِلةً بِـبقيةِ جِسمِكَ أولًا.”
“كانَ هذا الحادِثُ أخرقًا للغاية. للإعتقادِ بأنَّهُم قد إختاروا عرينَ المُخدراتِ في وَسَطِ شارعِ بوليرو كَـموقعٍ لطقوسِهِم. بالإضافةِ إلى ذلِك، كانَ حُراسُهُم ضُعفاءَ لدرجةِ أنَّهُم لم يُلاحِظوا حتى أنَّ طِفلًا يَبلُغُ مِنَ العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا يَتبَعُهُم بالفِعل، ولم يَتَمكَنوا حتى مِن مَنعِ تَدَخُلِه. حتى لو بَذَلتُ قُصارى جُهدي، فَـلن أستَطيعَ التَمثيلَ بِـمِثلِ هذهِ السخافة.”
لم يَرُد بلزاك على هذا التهديدِ الصارِخِ وإبتَسَمَ فقط. لكِنَ ظِلَّ بلزاك، المُلقى على جدارِ الزنزانة، بدأ يهتز. حَدَقَتْ كارمن به ببرودٍ فقط، لكِنَها في النهايةِ تجاهَلَتْ الأمرَ وهَزَّتْ رأسَها.
“…” بَقيَّتْ كارمن صامِتة.
حينَها تَقَدَمَ نايشون وفارجو، اللذانِ كانا داخِلَ الزنزانةِ مع كارمن، إلى الأمام لسَدِّ مُقدِمةِ الزنزانةِ بوجوهٍ مُتَصلِبة. كما وَضَعَ جيون يدَهُ على السيفِ عِندَ خَصرِهِ وهو يُشاهِدُ المَوقِفَ مِن داخِلِ الزنزانةِ بعيونٍ ضيقة.
غَيرتْ كارمن الموضوع، “إذن يبدو أنَّني سَـأستَمِرُ في التفكيرِ فيه.”
* * *
“ما هو؟” سأل بلزاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَتْ كارمن: “حول مَن مِن عشيرةِ لايونهارت يَرغَبُ في الإضرارِ بمكانةِ العائلةِ الرئيسية.” ويبدو أنَّها قد إستَبعَدَتْ بلزاك كَـمُشتَبَهٍ به.
سيدُ بُرجِ آروث الأسود، بلزاك لودبيث.
قالَتْ كارمن: “حول مَن مِن عشيرةِ لايونهارت يَرغَبُ في الإضرارِ بمكانةِ العائلةِ الرئيسية.” ويبدو أنَّها قد إستَبعَدَتْ بلزاك كَـمُشتَبَهٍ به.
“إنَّهُ مُجرَدُ حدس.” اعترفت كارمن دون اعتذار: “لم نَتَمَكَن مِن مَعرِفةِ أيِّ شيءٍ بالتعذيبِ أو بِـسِحرِ العقل. كُلُ شيءٍ نظيفٌ جدًا. لهذا السَبَبِ إشتَبَهتُ بك.”
“وأنت؟” سألَتْ كارمن.
عشيرةُ لايونهارت كبيرةٌ جدًا. وعلى مدى الثلاثمائةِ عامٍ الماضية، بإستثناءِ السُلالةِ المُباشِرةِ للخلافةِ مِن بطريرك إلى بطريرك، أُجبِرَ جميعُ أفرادِ العائلةِ الرئيسيةِ الآخرينَ على الإستقلالِ وصاروا فروعًا جانبيةً. ولم يَتِمَّ فرضُ أيِّ حدٍ على عَدَدَ السُلالاتِ الجانبيةِ التي يُمكِنُ أنْ توجَد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أُريدُ أنْ أرى أيًّ مِنَ السِحرِ الكريهِ الخاصِ بك، وأنا حقًا لا أُريدُ مُساعدَتَكَ في التحقيقِ لأنَّكَ قد تكونُ قادِرًا على فعلِ شيءٍ لن نَنتَبِهَ له أثناءَ فِعلِكَ لهذا.”
من بينِ هذهِ الفروعِ الجانبيةِ التي لا تُعَدُ ولا تُحصى، هُناكَ بالتأكيدِ عَدَدٌ قليلٌ مِنَ الذينَ آوى العداء تجاهَ العائلةِ الرئيسية.
إيرل هيلموث والمالك الحالي لفلاديمير، إدموند كودريث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابَعَ المُتَحَدِث: “وهكذا، شَعَرَ أنَّهُ يجبُ عليهِ أنْ يُجَرِبَ شيئًا ما. حتى لو واجَهَ مُشكِلةً وإنتهى بهِ الأمرُ بِـوقوعِهِ في مُشكِلة، فَـمِنَ المُحتَمَلِ إنَّهُ إعتَقَدَ أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يَخرُجَ مِنَ المَشاكِلِ بإستِخدامِ القوةِ التي سَـيَكتَسِبُها مِن بَيعِ الوريثِ الأكبرِ لعشيرةِ لايونهارت.”
“إنَّهُ مُجرَدُ حدس.” اعترفت كارمن دون اعتذار: “لم نَتَمَكَن مِن مَعرِفةِ أيِّ شيءٍ بالتعذيبِ أو بِـسِحرِ العقل. كُلُ شيءٍ نظيفٌ جدًا. لهذا السَبَبِ إشتَبَهتُ بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيدةُ البُرجِ المُحَصَنِ في صحراءِ نهاما، أميليا ميروين.
“أوه، إذن يبدو أنَّني قد ذَهَبتُ بعيدًا جدًا بكَلِماتي.” قالَ بلزاك مُحرَجًا.
عشيرةُ لايونهارت كبيرةٌ جدًا. وعلى مدى الثلاثمائةِ عامٍ الماضية، بإستثناءِ السُلالةِ المُباشِرةِ للخلافةِ مِن بطريرك إلى بطريرك، أُجبِرَ جميعُ أفرادِ العائلةِ الرئيسيةِ الآخرينَ على الإستقلالِ وصاروا فروعًا جانبيةً. ولم يَتِمَّ فرضُ أيِّ حدٍ على عَدَدَ السُلالاتِ الجانبيةِ التي يُمكِنُ أنْ توجَد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَتْ كارمن: “حول مَن مِن عشيرةِ لايونهارت يَرغَبُ في الإضرارِ بمكانةِ العائلةِ الرئيسية.” ويبدو أنَّها قد إستَبعَدَتْ بلزاك كَـمُشتَبَهٍ به.
لقد تُرِكوا في الظلام تمامًا، دونَ أيِّ أدِلةٍ على أي شيء.
“بالطبع، بصرفِ النَظَرِ عن هذين، هُناكَ الكَثيرُ مِنَ شَعبِ الشياطين الذينَ يكرهونَني. في رأيي، واحِدٌ مِنهُم قد يكون…يسعى لتوريطي في هذا لجلبِ العارِ لي.” إعتَرَفَ بلزاك بِـشكوكِه.
“أوه، إذن يبدو أنَّني قد ذَهَبتُ بعيدًا جدًا بكَلِماتي.” قالَ بلزاك مُحرَجًا.
قالَ بلزاك بتَرَدُد، “يجبُ أنْ أُضيفَ أنَّ ما أنا على وشكِ التحدث عنه ليسَ نظيفًا أبدًا وليسَ هُناكَ سببٌ لكي تَثقي بي.”
“…” بَقيَّتْ كارمن صامِتة.
“تَحَدَث”، قالَتْ كارمن.
“لَستُ مُتأكِدًا مِن سَبَبِ عودةٍ الهدفِ مِن أسئِلَتِكِ دائما إلي.” تجاهلَ بلزاك، الذي يَقِفُ خارِجَ الزنزانةِ، السؤال. “خاصةً لأنَّني أعتَقِدُ أنَّني قد تعاوَنتُ معَكِ في كُلِ خُطوةٍ مِن هذهِ القضية، وقد أظهَرتُ لكِ أكثرَ مِنَ الإعتذارِ والإحترامِ الكافيَّين.”
“إذا إحتَجتُم للمُساعدة، فَـيُمكِنُني أنْ أُقَدِمَ لكُم قوتي. هذا إذا رَغبتي في ذلِك، هذا….أوه، هذا صحيح. روحُ غافيد لم تُغادِر هذا المكانَ بعد…هل أستَدعيهِ لك؟”
“أنا لا أُريدُ أنْ أرى أيًّ مِنَ السِحرِ الكريهِ الخاصِ بك، وأنا حقًا لا أُريدُ مُساعدَتَكَ في التحقيقِ لأنَّكَ قد تكونُ قادِرًا على فعلِ شيءٍ لن نَنتَبِهَ له أثناءَ فِعلِكَ لهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاها….”
ملاحظة من المترجم الإنجليزي:
ثُمَّ قالَتْ كارمن: “ماذا عن رأسِ أولفر؟”
“يُمكِنُني أنْ أُريكِ إياه، لكِنَهُ ليسَ بالمَشهَدِ المُمتِع.”
“لو إنَّ هذا هو ما تُريديه، فَسَـأبذُلُ قُصارى جُهدي حتى لا يَشعُرَ أحدٌ أنَّ أفعالَكِ غيرُ مُحترمة.” قالَ بلزاك.
“لقد رأيتُ بالفعلِ الكثيرَ مِنَ الأشياءِ القاسيةِ والرهيبة.”
ضَرَبَ رأسُ أوين أولفر قُضبانَ الزِنزانةِ وتَحَطَمَ إلى قُطع. وَقَفَ بلزاك خلفَ تِلكَ القُضبان، وغُطيَّ وجهُهُ وملابِسُهُ بالدماء والعِظامِ وأجزاءٍ مِنَ العقل، لكِنَ إبتسامَتَهُ لم تَهتَزَّ حتى.
على الرُغمِ مِن قولِها لهذا، لم تَبتَعِد عيونُ كارمن وتَتَجِه نحوَ جُثةِ غافيد. بدلًا مِن ذلِك، ثَبَتتْ عينَيها على بلزاك. في رأيِّها، الشيءُ الأكثرُ قسوةٌ وفظاعةً هُنا ليسَتْ الجُثةَ التي ماتَتْ مِنَ التعذيب بل الساحِرُ الأسودُ الحي.
“على الرُغمِ مِن أنَّ هذا قد يكونُ صحيحًا، إلا أنَّ الدوقة جيابيلا كانَتْ سَـتَمنَحُ بالتأكيدِ مُكافأةً لو تَمَكَنَتْ الحاضِنةُ مِنَ الإمساكِ بنجاحٍ بالوريثِ الأكبرِ لِـلايونهارت، وبالتأكيدِ لم تَكُن سَـتُعاقِبُه.” قالَ الصوت.
إيرل هيلموث والمالك الحالي لفلاديمير، إدموند كودريث.
“بما أنَّ هذا ما تشعُرينَ به.” قالَ بلزاك مُتَجاهِلًا نظراتِها.
“بدلًا مِنَ الإعتقادِ بِـأنَّ مِثلَ هذا الساحِرِ الأسودِ الضَئيلِ يُمكِنُ أنْ يكونَ وراءَ هذهِ المؤامرة، سَـيَكونُ مِنَ المنطقيِّ أنْ أشُكَّ في أنَّكَ العَقلُ المُدَبِرُ لها.” أعطَتْ كارمن تفسيرَها.
* * *
فَرقَعَ بلزاك بأصابِعِه، وإرتَفَعَ الظِلُّ المُرتَبِطُ بهِ بِبُطءٍ عن الأرض. بدا أنَّ الظِلَّ يُمسِكُ برأسٍ مَقطوعةٍ في يدهِ السوداء.
لقد تُرِكوا في الظلام تمامًا، دونَ أيِّ أدِلةٍ على أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشخصُ الوحيدُ الذي يُمكِنُهُ قيادةُ أفعالي ورَغباتي هو مَلِكُ الحِصارِ الشيطاني”، قالَ بلزاك قبلَ أنْ تَنتَهيَّ كارمن مِنَ الحديث. ثُمَّ سَحَبَ بِـطَرَفِ أصبعِهِ بلُطفٍ نظارَتَهُ المُغطاةَ بالدم لأسفل، وإلتَفَتَ بعيدًا وقال: “السير كارمن، ليسَ لديكِ أيُّ سُلطةٍ علي.”
“تم حَصدُ روحِهِ مِن قِبَلِ مَلِكِ الحِصارِ الشيطاني.” قالَ بلزاك: “إذا أرَدت، يُمكِنُني أيضًا أنْ أطلُبَ تقديمَها لك.”
“…” بَقيَّتْ كارمن صامِتة.
إيرل هيلموث والمالك الحالي لفلاديمير، إدموند كودريث.
رَفَضَتْ كارمن العرض، “لا حاجةَ لذلِك.”
من بينِ هذهِ الفروعِ الجانبيةِ التي لا تُعَدُ ولا تُحصى، هُناكَ بالتأكيدِ عَدَدٌ قليلٌ مِنَ الذينَ آوى العداء تجاهَ العائلةِ الرئيسية.
بإبتسامةٍ مُتَكَلِفة، تَرَكَ بلزاك رأسَ أوين أولفر يَقَعُ على أرضيةِ الزنزانة. رَكَلَتْ كارمن الرأسَ المعروضَ على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَتْ كارمن: “حول مَن مِن عشيرةِ لايونهارت يَرغَبُ في الإضرارِ بمكانةِ العائلةِ الرئيسية.” ويبدو أنَّها قد إستَبعَدَتْ بلزاك كَـمُشتَبَهٍ به.
كراك!
“لَستُ مُتأكِدًا مِن سَبَبِ عودةٍ الهدفِ مِن أسئِلَتِكِ دائما إلي.” تجاهلَ بلزاك، الذي يَقِفُ خارِجَ الزنزانةِ، السؤال. “خاصةً لأنَّني أعتَقِدُ أنَّني قد تعاوَنتُ معَكِ في كُلِ خُطوةٍ مِن هذهِ القضية، وقد أظهَرتُ لكِ أكثرَ مِنَ الإعتذارِ والإحترامِ الكافيَّين.”
ضَرَبَ رأسُ أوين أولفر قُضبانَ الزِنزانةِ وتَحَطَمَ إلى قُطع. وَقَفَ بلزاك خلفَ تِلكَ القُضبان، وغُطيَّ وجهُهُ وملابِسُهُ بالدماء والعِظامِ وأجزاءٍ مِنَ العقل، لكِنَ إبتسامَتَهُ لم تَهتَزَّ حتى.
“دعونا نُغادِر.” أمرَّتْ كارمن، بعدَ أنْ وَضَعتْ السُترةَ المُتدليِة على كَتِفَيها أثناءَ خروجِها مِنَ الزنزانة، ثُمَّ وَقَفَتْ أمامَ بلزاك، وحَذَّرَته: “…سَـأقولُ لكَ هذا فقط كَـتحذير. يوجين لايونهارت. نحنُ نَترُكُهُ في رعايةِ بُرجِ السِحرِ الأحمر. لو حاوَلتْ حتى الإتصالَ معه—”
* * *
“الشخصُ الوحيدُ الذي يُمكِنُهُ قيادةُ أفعالي ورَغباتي هو مَلِكُ الحِصارِ الشيطاني”، قالَ بلزاك قبلَ أنْ تَنتَهيَّ كارمن مِنَ الحديث. ثُمَّ سَحَبَ بِـطَرَفِ أصبعِهِ بلُطفٍ نظارَتَهُ المُغطاةَ بالدم لأسفل، وإلتَفَتَ بعيدًا وقال: “السير كارمن، ليسَ لديكِ أيُّ سُلطةٍ علي.”
“لكِن ليسَ لديكَ أيُّ دليل.” أشارَتْ كارمن.
* * *
في الأصل، تقول كارمن إنه يجب أن يكون قد استخرج كبده من بطنه. في اللغة الكورية، الكبد هو العضو الذي يحكم الخوف بدلا من القلب على سبيل المثال. إذا كان الكبد يرتجف، فهذا يعني أنك خائف.
ملاحظة من المترجم الإنجليزي:
“لا يوجَدُ أيضًا دليلٌ على أنَّني مَسؤولٌ عن هذا الحادِث. حقًا الآن، كم مرةً خِلالَ الأيامِ القليلةِ الماضيةِ قُلتُ أنَّهُ لا عَلاقةَ لي به….” ضَحِكَ بلزاك ضِحكةً مَكتومةً وهَزَّ رأسَه. “بالمُناسبة، السير كارمن، أنا لَستُ المُشتَبَهَ بهِ الوحيد الذي لديك، أليسَ كذلِك؟”
- في الأصل، تقول كارمن إنه يجب أن يكون قد استخرج كبده من بطنه. في اللغة الكورية، الكبد هو العضو الذي يحكم الخوف بدلا من القلب على سبيل المثال. إذا كان الكبد يرتجف، فهذا يعني أنك خائف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات