البلاك لايونز (1)
الفصل 48.2: البلاك لايونز (1)
“…وماذا عن هامل؟”
“ما دخلُ هامل الغبي بهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجةَ للإستعجال. الم أُخبِركَ بالفِعلِ أنَّني بحاجةٍ لِطَلَبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية؟”
“لا، حسنًا….أشعرُ أنَّهُ أيضًا شخصٌ عظيمٌ يَستَحِقُ الإحترام.”
فَـهَدَدَتهُ ميلكيث، “طالما أنَّكَ لا تَتَحدثُ عن أيِّ هُراء، فلن أحتاجَ لفعلِ أيِّ شيءٍ عنيف…!”
“لماذا يجبُ أنْ أحمِلَ أيَّ إحترامٍ له! فقط أمسِك أحد المارةِ عشوائيًا وإسئله! بينَ فيرموث العظيم، سيينا الحكيمة وهامل الغبي، إذا طَلَبتَ مِنهُم إختيارَ أكثرَ شخصٍ مُحتَرَمٍ بينَهُم، فَـطالما أنَّهُم ليسوا باحثينَ عن الإنتِباه، مِنَ المُستَحيلِ أنْ يقولوا إنَّهُم يَحتَرِمونَ هامل.”
“…سعال…” أطلقَ لوفليان سُعالًا مُنخَفضًا ردًا على كلامِ ميلكيث. بينما تَذَكَرَ كَلِماتِ غيلياد عن مَن هو أكثرُ شخصٍ أحبَهُ بينَ الأبطال، تحدثَ سَيدُ البُرجِ الأحمرِ بتَرَدُد: “…احم…. يوجين، إذا لم تَرغَب في الحصول على عصاةٍ سحرية، إذن—”
“قلتُ لكَ أنْ تَصمُت!” صَرَخَتْ ميلكيث. وعلى ما يبدو إستجابةً لصُراخِها، بدأ شَعرُها المُجَعَدُ في الإرتفاعِ لأعلى مع إرتفاعِ تيارٍ كهربائيٍّ مِن خِلالِه.
قاطعتهُ ميلكيث، “مرحبا، لا تقُل أيَّ شيءٍ لا طائِلَ مِن ورائهِ وإبقَ هادِئًا.”
“مُراقِب؟” سألَتْ ميلكيث.
لكِنَ لوفليان أكملَ كلامَهُ، مُتجاهِلًا إياها، “من بينِ القُطَعِ الأثريةِ التي جَمَعَتها سيدةُ البُرجِ الأبيض، هُناكَ قِطعةٌ نادِرةٌ وثمينةٌ للغاية.”
حيثُ أنَّهُ إذا دربَ طِفلٌ لم يحضَر حفلَ إستمرارِ السُلالةِ بعد طاقتَهُ السحرية أو حَمَل سيفًا حقيقيًا، أو إذا تمَ تَعليمُ صيغةِ اللهبِ الأبيض، التي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يتِمَ تَعليمُها حصرا مِن قبلِ العائلةِ الرئيسية، إلى سليلٍ جانبي—سَـيظهَرُ الأوصياء لِـيُصدِروا الحُكمَ على هذهِ الجرائم.
“قلتُ لكَ أنْ تَصمُت!” صَرَخَتْ ميلكيث. وعلى ما يبدو إستجابةً لصُراخِها، بدأ شَعرُها المُجَعَدُ في الإرتفاعِ لأعلى مع إرتفاعِ تيارٍ كهربائيٍّ مِن خِلالِه.
“يُمنَعُ منعًا باتًا إرتكابُ أيِّ أعمالِ عُنفٍ داخِلَ آكرون”، ذَكَرَها لوفليان.
فَـهَدَدَتهُ ميلكيث، “طالما أنَّكَ لا تَتَحدثُ عن أيِّ هُراء، فلن أحتاجَ لفعلِ أيِّ شيءٍ عنيف…!”
ضَيَّقَتْ ميلكيث عينَيها أثناء تنظيفِها لِـفِراء العباءةِ بعنايةٍ.
“ما هذا الهراء؟” دافعَ لوفليان عن نفسِه، “سأُقَدِمُ ليوجين بعضَ النصائحِ حتى يَتَمكنَ مِن إتخاذِ قرارٍ مُستَنير.”
“لقد شَعَرتُ دائِمًا بِـأنَّكَ شقيٌّ مُزعِج، ولكن هذا…!”
حينَها، تَحَدَثَ يوجين بإبتسامة: “أنا أيضًا أشعرُ بالفضولِ حيالَ ما سيَقولُه.”
“كلا”، أجابَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياا، أنتِ لا تزالينَ هُنا؟” سألَ يوجين بتفاجُئ.
أراد يوجين أيضًا أنْ يرى ميلكيث تَستَدعي مَلِكَ ارواحِ الرياح، تيمبست. ولكِن إذا تَمَكَنَ أيضًا مِنَ الحصولِ على كنزٍ نادرٍ فوقَ ذلِك، فَسَـيَكونُ مليئًا بالسعادة.
مُتجاهِلَينِ ميلكيث، تَعَرَفَ يوجين ولوفليان على بعضِهِما البعض بشكلٍ أفضل أثناء تبادُلِ الدردشة. حَدَقَتْ ميلكيث بغضبٍ عارمٍ في هذا المنظر، لكِنَها بعدَ ذلِكَ صَرَّتْ على أسنانِها وأسقطتْ رأسها بإستسلام.
بدأ لوفليان، “حسنًا…هُناكَ قُطعةٌ أثريةٌ تُسمى عباءةَ الظلام—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قلتُ إخرس!” كَرَرَتْ ميلكيث ما قالَتهُ سابِقًا مرةً أُخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه هي عباءةُ الظلام؟” سألَ يوجين، مُشيرًا إلى العباءةِ التي تَرتَديها ميلكيث.
“…إنَّها مُجَرَدُ عباءةٍ شتوية. ونظرًا لأنَّها تَحتَوي على الفِراء في كُلِ مكان، فهي دافئةٌ جدًا…. هـ-هذا كل ما في الأمر.” تَلَعثَمَت ميلكيث مُتَجَنِبةً تَقديمَ تفسيرٍ حقيقي، لكِنَ لوفليان أبدا لُطفَهُ بما يكفي لشرحِ التفاصيل.
“لماذا أنتِ مُستاءةٌ جدًا؟ في حينِ أنَّكِ، بقدرِ ما أعرِف، لم تَستَخدِمي عباءةَ الظلام ولا مرةً واحِدةً حتى في هذهِ السنواتِ العشرِ الماضية؟”
“لقد شَعَرتُ دائِمًا بِـأنَّكَ شقيٌّ مُزعِج، ولكن هذا…!”
“أنت….هل تعرف كم عانَيتُ مِن أجلِ الحصولِ على العباءة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أليسَ مِنَ الأفضلِ إقراضُها لشخصٍ يَحتاجُ إليها والحصولِ على ما تُريدينَ في المُقابِلِ بدلًا مِن مُجَرَدِ تَركِها مُستلقيةً غيرَ مُستَخدمةٍ عدا لأغراضِ الزينة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَذَكَرَ سيدُ البُرجِ حفلَ إستمرارِ السُلالةِ الذي شاهدَهُ قبلَ بضعِ سنوات. على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين الحالي يستَخدِمُ وينِد فقط، فَـخِلالَ حفلِ إستمرارِ السُلالة، إستَخدَمَ يوجين بمهارةٍ دِرعًا وسيفًا معًا. وليس ذلِكَ فحسب، فقد سَمِعَ مِن غيلياد أنَّ يوجين جيدٌ جدًا أيضًا في التعامُلِ مع الرِماح.
مرةً أُخرى، تُرِكَتْ ميلكيث عاجِزةً عن الكلام. ثُمَ وَضَعَتْ يدَها على شعرِها العائمِ بإحباط.
“هذا يبدو رائِعًا.” أومأ يوجين برأسِه بإبتسامةٍ عريضة: “دعونا نُتاجِرُ بعباءةِ الظلامِ بدلًا مِنَ العصا السحرية. آه، ولكِن ليسَ الآن. ما زلتُ بحاجةٍ إلى طلبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية.”
“ما هي بالضبطِ عباءةُ الظلام؟” سألَ يوجين بفضول.
“ما هذا الهراء؟” دافعَ لوفليان عن نفسِه، “سأُقَدِمُ ليوجين بعضَ النصائحِ حتى يَتَمكنَ مِن إتخاذِ قرارٍ مُستَنير.”
“هذا يبدو رائِعًا.” أومأ يوجين برأسِه بإبتسامةٍ عريضة: “دعونا نُتاجِرُ بعباءةِ الظلامِ بدلًا مِنَ العصا السحرية. آه، ولكِن ليسَ الآن. ما زلتُ بحاجةٍ إلى طلبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية.”
“…إنَّها مُجَرَدُ عباءةٍ شتوية. ونظرًا لأنَّها تَحتَوي على الفِراء في كُلِ مكان، فهي دافئةٌ جدًا…. هـ-هذا كل ما في الأمر.” تَلَعثَمَت ميلكيث مُتَجَنِبةً تَقديمَ تفسيرٍ حقيقي، لكِنَ لوفليان أبدا لُطفَهُ بما يكفي لشرحِ التفاصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلِك، فَـإنَ أكثرَ مَن سَـيَخسَرُ إذا لم تَتِمَ هذهِ الصفقةُ هي ميلكيث، وليسَ يوجين. أو على الأقل، هذا ما شَعَرَتْ بهِ ميلكيث. فَـحتى في أحلامِها، لم تَتَخيل ميلكيث حقيقةَ أنَّ يوجين حريصٌ للغايةِ على التَحَدُثِ مع تيمبست مرةً أُخرى.
“إذا لم تُرِدي ذلِك، فَـليسَ باليدِ حيلة.”، قال يوجين بلا مُبالاة. “على أيِّ حال، لقد إستخدَمتُ الكثيرَ مِن قوةِ الدِماغِ في الطابُقِ العلوي، لذلِكَ أنا الآنَ أتضورُ جوعًا….سيدُ البُرجِ لوفليان، هل لديكَ شيءٌ لفعلِه؟ دعنا نتناول وجبةً معًا، يُمكِنُنا أنْ نَتَحدَثَ عَمَّا يجبُ أنْ أفعَلَهُ كَـتلميذِك.”
“أنتَ تعرِفُ عن درعِ غيدون المُخَزَنِ في قبو كنزِ لايونهارت، صحيح؟” أكَدَ لوفليان. “على الرُغمِ مِن أنَّها ليسَتْ على نفسِ المُستوى حقًا، إلا أنَّ العباءةَ يُمكِنُ أنْ تَفعَلَ شيئًا مُشابِهًا. حيثُ أنَّكَ إذا وَجَهتَ هُجومًا إلى العباءة، فَسَـيُمكِنُكَ إعادةُ توجيهِهِ مرةً أُخرى في أيِّ إتجاهٍ تُريدُه.”
“…رائعة، أليسَ كذلِك؟” تفاخرَتْ ميلكيث بمشاعرٍ مُختَلِطة.
“إنـ-إنَّها ليسَتْ جيدةً حقًا.”، حاولَتْ ميلكيث يائسةً التقليلَ مِن شأنِ العباءة. “بالمعنى الدقيقِ للكَلشمة، فإنَّها تَعتَمِدُ على الإرتدادِ بدلًا مِنَ الإنعكاس. فَـإذا لم تُحسَب الإحداثياتُ المكانيةُ بشكلٍ صحيحٍ ولم يَتِم تَوجيهُ مسارِ الهجومِ بالطاقةِ السحرية، فلن تكونَ حقًا قادرةً على إرسالِ الهجومِ مرةً أُخرى في الإتجاهِ الذي تُريدُ أنْ يذهبَ إليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلِك، فَـإنَ أكثرَ مَن سَـيَخسَرُ إذا لم تَتِمَ هذهِ الصفقةُ هي ميلكيث، وليسَ يوجين. أو على الأقل، هذا ما شَعَرَتْ بهِ ميلكيث. فَـحتى في أحلامِها، لم تَتَخيل ميلكيث حقيقةَ أنَّ يوجين حريصٌ للغايةِ على التَحَدُثِ مع تيمبست مرةً أُخرى.
“على أيِّ حال، تَمتَلِكُ العباءةُ سِحرًا مكانيًا مِن أعلى المُستَويات. قد لا تَتَمكنُ مِنَ التَعَودِ عليها على الفور، ولكِن بالنَظَرِ إلى مواهِبِك، يوجين، أعتَقِدُ أنَّكَ سَـتَتَمكنُ مِن إستخدامِها قريبًا بما فيهِ الكفاية.” أكَدَ لهُ لوفليان.
“هاها! بما أنَّ الأمرَ هكذا، فَسَـتُحِبُ حقًا عباءةَ الظلام. فَـهذهِ العباءةُ تَحتَوي أيضًا على أعلى مستوياتِ سحرِ الفضاء الجُزئي مُضمَنٌ بها. لا يوجدُ شيءٌ مُعَقَدٌ حول هذا الموضوع. فقط ضع ما تُريدُ في العباءة…وبعدَ ذلِكَ سَـيُمكِنُكَ إخراجُهُ كُلما إحتَجتَ إليه.” كشفَ لوفليان بفرحٍ هذهِ المعلومة.
بدأ لوفليان، “حسنًا…هُناكَ قُطعةٌ أثريةٌ تُسمى عباءةَ الظلام—”
“أنت…! أنت، فقط لماذا تَستَمِرُ في نفخِ مِثلِ هذا الهواء الساخِن؟ هل تَظُنُ أنَّ أخذَ عباءة الظلام هو أمرٌ بهذهِ السهولة؟” إرتَجَفَتْ أكتافُ ميلكيث.
تابعَتْ ميلكيث، “هل سيأتي البطريركُ شخصيًا؟”
بدا يوجين تمامًا كَـشقيٍّ لعين. وبينما ميلكيث تُحَدِقُ فيه، شَدَّتْ قبضتَها.
“هذه ليسَتْ الطريقةَ الوحيدةَ التي يُمكِنُكَ فيها إستخدامُها”، تابعَ لوفليان، مُتجاهِلًا ميلكيث الغاضِبة. “السطحُ الخارجيُّ للعباءةِ مَسحورٌ أيضًا بتعاويذٍ دفاعيةٍ عاليةِ المُستوى. يُمكِنُكَ بسهولةٍ مَنعُ تعويذةٍ هِجوميةٍ مِنَ الدائرة الخامِسةِ فقط بإرتدائِها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، قَرَرَ الأوصياء زيارةَ آروث للتحقيقِ في هذهِ المسألةِ عن كثب.
“…لكِن هذا يَعتَمِدُ أيضًا على الطاقةِ السحريةِ الخاصةِ بك.”
فَـهَدَدَتهُ ميلكيث، “طالما أنَّكَ لا تَتَحدثُ عن أيِّ هُراء، فلن أحتاجَ لفعلِ أيِّ شيءٍ عنيف…!”
“الكُلُ في الكُل، إنَّها قِطعةٌ أثريةٌ مُريحةٌ للغاية. أيضًا، يوجين، هل ما زِلتَ تَستَمتِعُ بإستخدامِ أسلِحةٍ مُختَلِفة؟” سألَ لوفليان، ولم يُظهِر أيَّ علاماتٍ على سماعِ كَلِماتِ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما توقعَ يوجين، لم يَعتَرِض غيلياد على إقراضِ وينِد.
تَذَكَرَ سيدُ البُرجِ حفلَ إستمرارِ السُلالةِ الذي شاهدَهُ قبلَ بضعِ سنوات. على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين الحالي يستَخدِمُ وينِد فقط، فَـخِلالَ حفلِ إستمرارِ السُلالة، إستَخدَمَ يوجين بمهارةٍ دِرعًا وسيفًا معًا. وليس ذلِكَ فحسب، فقد سَمِعَ مِن غيلياد أنَّ يوجين جيدٌ جدًا أيضًا في التعامُلِ مع الرِماح.
“قالوا إنَّهُ سيكونُ هُنا في وقتٍ ما حوالي ظُهرِ اليوم…لكِنَ السير جيون ليسَ الوحيدَ الذي سيأتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنتِ مُستاءةٌ جدًا؟ في حينِ أنَّكِ، بقدرِ ما أعرِف، لم تَستَخدِمي عباءةَ الظلام ولا مرةً واحِدةً حتى في هذهِ السنواتِ العشرِ الماضية؟”
تظاهرَ يوجين بالتواضع، “حسنًا، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني أستَخدِمُ أسلحةً مُتَعدِدةً لمُجَرَدِ التسلية. ولكن إذا إمتَلَكتُ سِلاحًا، فَسَـأستَخدِمُه. رُغمَ ذلِكَ فَـأنا حاليًا لا أملِكُ سوى وينِد لي لأنَّهُ مِن غيرِ المُناسِبِ حَملُ أسلحةٍ مُتَعَدِدة.”
“لا، حسنًا….أشعرُ أنَّهُ أيضًا شخصٌ عظيمٌ يَستَحِقُ الإحترام.”
“هاها! بما أنَّ الأمرَ هكذا، فَسَـتُحِبُ حقًا عباءةَ الظلام. فَـهذهِ العباءةُ تَحتَوي أيضًا على أعلى مستوياتِ سحرِ الفضاء الجُزئي مُضمَنٌ بها. لا يوجدُ شيءٌ مُعَقَدٌ حول هذا الموضوع. فقط ضع ما تُريدُ في العباءة…وبعدَ ذلِكَ سَـيُمكِنُكَ إخراجُهُ كُلما إحتَجتَ إليه.” كشفَ لوفليان بفرحٍ هذهِ المعلومة.
“قلتُ لكَ أنْ تَصمُت!” صَرَخَتْ ميلكيث. وعلى ما يبدو إستجابةً لصُراخِها، بدأ شَعرُها المُجَعَدُ في الإرتفاعِ لأعلى مع إرتفاعِ تيارٍ كهربائيٍّ مِن خِلالِه.
“إذا لم تُرِدي ذلِك، فَـليسَ باليدِ حيلة.”، قال يوجين بلا مُبالاة. “على أيِّ حال، لقد إستخدَمتُ الكثيرَ مِن قوةِ الدِماغِ في الطابُقِ العلوي، لذلِكَ أنا الآنَ أتضورُ جوعًا….سيدُ البُرجِ لوفليان، هل لديكَ شيءٌ لفعلِه؟ دعنا نتناول وجبةً معًا، يُمكِنُنا أنْ نَتَحدَثَ عَمَّا يجبُ أنْ أفعَلَهُ كَـتلميذِك.”
“إبنُ العاهرةِ هذا…!” لَعَنَتْ ميلكيث ثُمَ نَظَرَتْ بغضبٍ شديدٍ نحو لوفليان.
“واو. تعالَ للتفكيرِ في الأمر، ما زِلتُ لم أتمكَن مِن رؤيةِ المنظرِ الليلي الذي يُسمى إحدى جواهِرِ تاجِ آروث.”
“هذا يبدو رائِعًا.” أومأ يوجين برأسِه بإبتسامةٍ عريضة: “دعونا نُتاجِرُ بعباءةِ الظلامِ بدلًا مِنَ العصا السحرية. آه، ولكِن ليسَ الآن. ما زلتُ بحاجةٍ إلى طلبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية.”
“إذا لم تُرِدي ذلِك، فَـليسَ باليدِ حيلة.”، قال يوجين بلا مُبالاة. “على أيِّ حال، لقد إستخدَمتُ الكثيرَ مِن قوةِ الدِماغِ في الطابُقِ العلوي، لذلِكَ أنا الآنَ أتضورُ جوعًا….سيدُ البُرجِ لوفليان، هل لديكَ شيءٌ لفعلِه؟ دعنا نتناول وجبةً معًا، يُمكِنُنا أنْ نَتَحدَثَ عَمَّا يجبُ أنْ أفعَلَهُ كَـتلميذِك.”
تَحَدَثَتْ ميلكيث عن اليأسِ الموجودِ في قلبِها: “ما زلتُ لم أوافِق على هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجةَ للإستعجال. الم أُخبِركَ بالفِعلِ أنَّني بحاجةٍ لِطَلَبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية؟”
ومع ذلِك، فَـإنَ أكثرَ مَن سَـيَخسَرُ إذا لم تَتِمَ هذهِ الصفقةُ هي ميلكيث، وليسَ يوجين. أو على الأقل، هذا ما شَعَرَتْ بهِ ميلكيث. فَـحتى في أحلامِها، لم تَتَخيل ميلكيث حقيقةَ أنَّ يوجين حريصٌ للغايةِ على التَحَدُثِ مع تيمبست مرةً أُخرى.
كِلابُ الصيد، على الرُغمِ مِن أنَّ الأوصياء لن يُقَدِروا هذهِ الكلِمات، إلا أنَّ رأيَّ يوجين عنهُم ليسَ مُختَلِفًا تمامًا عن رأيِّ ميلكيث.
“إذا لم تُرِدي ذلِك، فَـليسَ باليدِ حيلة.”، قال يوجين بلا مُبالاة. “على أيِّ حال، لقد إستخدَمتُ الكثيرَ مِن قوةِ الدِماغِ في الطابُقِ العلوي، لذلِكَ أنا الآنَ أتضورُ جوعًا….سيدُ البُرجِ لوفليان، هل لديكَ شيءٌ لفعلِه؟ دعنا نتناول وجبةً معًا، يُمكِنُنا أنْ نَتَحدَثَ عَمَّا يجبُ أنْ أفعَلَهُ كَـتلميذِك.”
**هي black lions بمعنى الأُسود السود لكِنني أرى بلاك لايونز أفضل**
قَبِلَ لوفليان العرض، “هذا يبدو جيدًا بالنسبةِ لي. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ قريبًا مِن هُنا، إلا أنَّني أعرِفُ مطعمًا لطيفًا يقعُ في السماء، في إحدى المحطاتِ العائِمة. الطعامُ هُناكَ لذيذ، إلا أنَّ المَنظرَ الليليَّ مِن نوافِذِهِ أفضلُ مِنَ الطعامِ حتى.”
ومع ذلِك، لقد أضافَ شرطًا. لم يَتَمكَنوا على الإطلاقِ بالمُخاطرةِ بتَدميرِ وينِد خِلالَ هذا الوقت، وسَـيَتِمُ ربطُ مُراقِبٍ مِن عشيرةِ لايونهارت بميلكيث طوالَ المُدةِ التي تَستَعيرُ فيها وينِد.
“واو. تعالَ للتفكيرِ في الأمر، ما زِلتُ لم أتمكَن مِن رؤيةِ المنظرِ الليلي الذي يُسمى إحدى جواهِرِ تاجِ آروث.”
كما أجابَ يوجين هكذا مع هَزِّ رأسِه، لم تَستَطِع ميلكيث التَحمُلَ أكثر وبدأت بإطلاقِ صرخاتٍ حادةٍ مِنَ الغضب “كااااااااااا! كياااااااااااا! أوكيااااااه!”
“هذا رائع! إسمَح لي بِـأنْ أتَصِلَ على الفورِ بعربةٍ جويةٍ لتُقِلَنا.”
بدأ لوفليان، “حسنًا…هُناكَ قُطعةٌ أثريةٌ تُسمى عباءةَ الظلام—”
مُتجاهِلَينِ ميلكيث، تَعَرَفَ يوجين ولوفليان على بعضِهِما البعض بشكلٍ أفضل أثناء تبادُلِ الدردشة. حَدَقَتْ ميلكيث بغضبٍ عارمٍ في هذا المنظر، لكِنَها بعدَ ذلِكَ صَرَّتْ على أسنانِها وأسقطتْ رأسها بإستسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قاطعتهُ ميلكيث، “مرحبا، لا تقُل أيَّ شيءٍ لا طائِلَ مِن ورائهِ وإبقَ هادِئًا.”
“…حـ-حسنًا، فَهِمتُ ذلِك.” إعتَرَفَتْ ميلكيث بالهزيمةِ على أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغلِق فمك. الآن، متى سَـيَصِلُ الأخُ الأصغر للبطريرك؟”
“ياا، أنتِ لا تزالينَ هُنا؟” سألَ يوجين بتفاجُئ.
ضَيَّقَتْ ميلكيث عينَيها أثناء تنظيفِها لِـفِراء العباءةِ بعنايةٍ.
كِلابُ الصيد، على الرُغمِ مِن أنَّ الأوصياء لن يُقَدِروا هذهِ الكلِمات، إلا أنَّ رأيَّ يوجين عنهُم ليسَ مُختَلِفًا تمامًا عن رأيِّ ميلكيث.
بدا يوجين تمامًا كَـشقيٍّ لعين. وبينما ميلكيث تُحَدِقُ فيه، شَدَّتْ قبضتَها.
كافحَتْ ميلكيث لبصقِ الكلمات، “…عباءةُ الظلام…! لو أردتَها، فسأُقرِضُها لك.”
“…لكِن هذا يَعتَمِدُ أيضًا على الطاقةِ السحريةِ الخاصةِ بك.”
“لا حاجةَ للإستعجال. الم أُخبِركَ بالفِعلِ أنَّني بحاجةٍ لِطَلَبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية؟”
كما أجابَ يوجين هكذا مع هَزِّ رأسِه، لم تَستَطِع ميلكيث التَحمُلَ أكثر وبدأت بإطلاقِ صرخاتٍ حادةٍ مِنَ الغضب “كااااااااااا! كياااااااااااا! أوكيااااااه!”
“يُمكِنُ لِـمَن يراكي أنْ يَعتَقِدَ أنَّكِ غُراب…”، هَزَّ يوجين رأسَهُ بِـشفقة، ثُمَ غادَر.
“ما دخلُ هامل الغبي بهذا؟”
“الكُلُ في الكُل، إنَّها قِطعةٌ أثريةٌ مُريحةٌ للغاية. أيضًا، يوجين، هل ما زِلتَ تَستَمتِعُ بإستخدامِ أسلِحةٍ مُختَلِفة؟” سألَ لوفليان، ولم يُظهِر أيَّ علاماتٍ على سماعِ كَلِماتِ ميلكيث.
* * *
تمامًا كما توقعَ يوجين، لم يَعتَرِض غيلياد على إقراضِ وينِد.
“لا تنزَعجي كثيرًا. نظرًا لأنَّنا نتعاملُ معَ بعضِنا البعض، ألن يكونَ مِنَ الأفضلِ لو إبتَسَمنا قليلًا؟”
“الكُلُ في الكُل، إنَّها قِطعةٌ أثريةٌ مُريحةٌ للغاية. أيضًا، يوجين، هل ما زِلتَ تَستَمتِعُ بإستخدامِ أسلِحةٍ مُختَلِفة؟” سألَ لوفليان، ولم يُظهِر أيَّ علاماتٍ على سماعِ كَلِماتِ ميلكيث.
ومع ذلِك، لقد أضافَ شرطًا. لم يَتَمكَنوا على الإطلاقِ بالمُخاطرةِ بتَدميرِ وينِد خِلالَ هذا الوقت، وسَـيَتِمُ ربطُ مُراقِبٍ مِن عشيرةِ لايونهارت بميلكيث طوالَ المُدةِ التي تَستَعيرُ فيها وينِد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياا، أنتِ لا تزالينَ هُنا؟” سألَ يوجين بتفاجُئ.
تَمَ حظرُ مُمارسةِ السِحرِ الأسودِ بشكلٍ صارمٍ مِن قبلِ وصايا عشيرةِ لايونهارت المُتوارثة. وعلى الرُغمِ مِن أنَّ إيوارد لم ينجَح في مُمارسةِ السحرِ الأسود، إلا أنَّهُ قد حاولَ بالفعل.
“مُراقِب؟” سألَتْ ميلكيث.
قَبِلَ لوفليان العرض، “هذا يبدو جيدًا بالنسبةِ لي. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ قريبًا مِن هُنا، إلا أنَّني أعرِفُ مطعمًا لطيفًا يقعُ في السماء، في إحدى المحطاتِ العائِمة. الطعامُ هُناكَ لذيذ، إلا أنَّ المَنظرَ الليليَّ مِن نوافِذِهِ أفضلُ مِنَ الطعامِ حتى.”
تابعَتْ ميلكيث، “هل سيأتي البطريركُ شخصيًا؟”
بعد زيارتِهِ في ساعاتِ الصباحِ الباكِر، بعدَ أيامٍ قليلةٍ مِن حديثِهِم الأخير، لم يبدُ وجهُ ميلكيث جيدًا. رُبَما لأنَّها وَقَعَتْ تحتَ ضغطٍ كبيرٍ خِلالَ الأيامِ القليلةِ الماضية، بَدَتْ الهالاتُ السوداء تحتَ عينيها عميقةً جدًا.
حُراسُ وصايا الأُسرة—بلاك لايونز* عشيرةُ لايونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغلِق فمك. الآن، متى سَـيَصِلُ الأخُ الأصغر للبطريرك؟”
تابعَتْ ميلكيث، “هل سيأتي البطريركُ شخصيًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُمنَعُ منعًا باتًا إرتكابُ أيِّ أعمالِ عُنفٍ داخِلَ آكرون”، ذَكَرَها لوفليان.
“كلا”، أجابَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا يوجين تمامًا كَـشقيٍّ لعين. وبينما ميلكيث تُحَدِقُ فيه، شَدَّتْ قبضتَها.
“ثم مَن سيأتي؟ هل هو ذلِكَ الرجُل، الأخُ الأصغرُ للبطريرك، جيون لايونهارت؟”
“لقد شَعَرتُ دائِمًا بِـأنَّكَ شقيٌّ مُزعِج، ولكن هذا…!”
“كيف عرفتِ ذلِك؟”
“لن يكون بطريركُ عائلةِ لايونهارت الرئيسيةِ خاليًا مِنَ الهمومِ لدرجةِ أنْ يأتي إلى هُنا لأي سبب. ونظرًا لأنَّهُ قد تمَ إستدعاؤهُ بالفعلِ إلى آروث مؤخرًا بسبب إبنهِ المُهمِل…فَسَـيكونُ مِنَ السُخفِ بالنسبةِ لهُ أنْ يأتيَّ مرةً أُخرى مِن أجلِ شيءٍ كهذا.” تَذَمَرَتْ ميلكيث أثناء خلعِها لعبائتِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلِك، فَـإنَ أكثرَ مَن سَـيَخسَرُ إذا لم تَتِمَ هذهِ الصفقةُ هي ميلكيث، وليسَ يوجين. أو على الأقل، هذا ما شَعَرَتْ بهِ ميلكيث. فَـحتى في أحلامِها، لم تَتَخيل ميلكيث حقيقةَ أنَّ يوجين حريصٌ للغايةِ على التَحَدُثِ مع تيمبست مرةً أُخرى.
“لماذا يجبُ أنْ أحمِلَ أيَّ إحترامٍ له! فقط أمسِك أحد المارةِ عشوائيًا وإسئله! بينَ فيرموث العظيم، سيينا الحكيمة وهامل الغبي، إذا طَلَبتَ مِنهُم إختيارَ أكثرَ شخصٍ مُحتَرَمٍ بينَهُم، فَـطالما أنَّهُم ليسوا باحثينَ عن الإنتِباه، مِنَ المُستَحيلِ أنْ يقولوا إنَّهُم يَحتَرِمونَ هامل.”
“هل هذه هي عباءةُ الظلام؟” سألَ يوجين، مُشيرًا إلى العباءةِ التي تَرتَديها ميلكيث.
حينَها، تَحَدَثَ يوجين بإبتسامة: “أنا أيضًا أشعرُ بالفضولِ حيالَ ما سيَقولُه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد قالَتْ في السابِقِ أنَّها دافئةٌ بسببِ تغطيتِها بالفِراء، وهكذا بَدَتْ العباءةُ بالضبط.
“…رائعة، أليسَ كذلِك؟” تفاخرَتْ ميلكيث بمشاعرٍ مُختَلِطة.
“أعتَقِدُ أنَّها سَـتبدو أكثرَ روعةً عليَّ عندما أرتَديها مِنكِ يا سيدةَ البُرج ميلكيث.” حاولَ يوجين إزعاجَها.
“لا، حسنًا….أشعرُ أنَّهُ أيضًا شخصٌ عظيمٌ يَستَحِقُ الإحترام.”
الفصل 48.2: البلاك لايونز (1)
“لقد شَعَرتُ دائِمًا بِـأنَّكَ شقيٌّ مُزعِج، ولكن هذا…!”
“ما دخلُ هامل الغبي بهذا؟”
“لا تنزَعجي كثيرًا. نظرًا لأنَّنا نتعاملُ معَ بعضِنا البعض، ألن يكونَ مِنَ الأفضلِ لو إبتَسَمنا قليلًا؟”
“أغلِق فمك. الآن، متى سَـيَصِلُ الأخُ الأصغر للبطريرك؟”
“قالوا إنَّهُ سيكونُ هُنا في وقتٍ ما حوالي ظُهرِ اليوم…لكِنَ السير جيون ليسَ الوحيدَ الذي سيأتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغلِق فمك. الآن، متى سَـيَصِلُ الأخُ الأصغر للبطريرك؟”
“إذن مَن سيأتي معه؟”
“…وماذا عن هامل؟”
ضَيَّقَتْ ميلكيث عينَيها أثناء تنظيفِها لِـفِراء العباءةِ بعنايةٍ.
“سَـيُرافِقُهُ أوصياء عشيرةِ لايونهارت أيضًا.” أجابَ يوجين: “سَـتَكونُ هذهِ هي المرةُ الأولى التي يُقرَضُ فيها كنزٌ مِنَ العائلةِ الرئيسية، وهُم هُنا أيضًا لإلقاء نظرةٍ على حادثةِ أخي الأكبر…إيوارد.”
“….الأوصياء؟” إرتَخَتْ عيونُ ميلكيث الضيقةُ عندما حاولَتْ تَذَكُرَ المُصطَلَح. وبعدَ لحظةٍ مِنَ التفكير، إبتَسَمَتْ ميلكيث وأومأتْ برأسِها، “أوه، هذا صحيح. أنت تَقصِدُ كلاب الصيد مِن عشيرة لايونهارت، صحيح؟”
كِلابُ الصيد، على الرُغمِ مِن أنَّ الأوصياء لن يُقَدِروا هذهِ الكلِمات، إلا أنَّ رأيَّ يوجين عنهُم ليسَ مُختَلِفًا تمامًا عن رأيِّ ميلكيث.
“لا تنزَعجي كثيرًا. نظرًا لأنَّنا نتعاملُ معَ بعضِنا البعض، ألن يكونَ مِنَ الأفضلِ لو إبتَسَمنا قليلًا؟”
حُراسُ وصايا الأُسرة—بلاك لايونز* عشيرةُ لايونهارت.
مرةً أُخرى، تُرِكَتْ ميلكيث عاجِزةً عن الكلام. ثُمَ وَضَعَتْ يدَها على شعرِها العائمِ بإحباط.
“لقد شَعَرتُ دائِمًا بِـأنَّكَ شقيٌّ مُزعِج، ولكن هذا…!”
**هي black lions بمعنى الأُسود السود لكِنني أرى بلاك لايونز أفضل**
على الرُغمِ مِن أنَّ هذا هو إسمُهُم، إلا أنَّ دور الأوصياء ليسَ مُختَلِفًا عن دورِ كلابِ الصيد.
على الرُغمِ مِن أنَّ هذا هو إسمُهُم، إلا أنَّ دور الأوصياء ليسَ مُختَلِفًا عن دورِ كلابِ الصيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما توقعَ يوجين، لم يَعتَرِض غيلياد على إقراضِ وينِد.
“قالوا إنَّهُ سيكونُ هُنا في وقتٍ ما حوالي ظُهرِ اليوم…لكِنَ السير جيون ليسَ الوحيدَ الذي سيأتي.”
حيثُ أنَّهُ إذا دربَ طِفلٌ لم يحضَر حفلَ إستمرارِ السُلالةِ بعد طاقتَهُ السحرية أو حَمَل سيفًا حقيقيًا، أو إذا تمَ تَعليمُ صيغةِ اللهبِ الأبيض، التي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يتِمَ تَعليمُها حصرا مِن قبلِ العائلةِ الرئيسية، إلى سليلٍ جانبي—سَـيظهَرُ الأوصياء لِـيُصدِروا الحُكمَ على هذهِ الجرائم.
فَـهَدَدَتهُ ميلكيث، “طالما أنَّكَ لا تَتَحدثُ عن أيِّ هُراء، فلن أحتاجَ لفعلِ أيِّ شيءٍ عنيف…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجةَ للإستعجال. الم أُخبِركَ بالفِعلِ أنَّني بحاجةٍ لِطَلَبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية؟”
‘أما بالنسبةِ للسِحرِ الأسود.’ تَذَكَرَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا رائع! إسمَح لي بِـأنْ أتَصِلَ على الفورِ بعربةٍ جويةٍ لتُقِلَنا.”
لقد قالَتْ في السابِقِ أنَّها دافئةٌ بسببِ تغطيتِها بالفِراء، وهكذا بَدَتْ العباءةُ بالضبط.
تَمَ حظرُ مُمارسةِ السِحرِ الأسودِ بشكلٍ صارمٍ مِن قبلِ وصايا عشيرةِ لايونهارت المُتوارثة. وعلى الرُغمِ مِن أنَّ إيوارد لم ينجَح في مُمارسةِ السحرِ الأسود، إلا أنَّهُ قد حاولَ بالفعل.
تَمَ حظرُ مُمارسةِ السِحرِ الأسودِ بشكلٍ صارمٍ مِن قبلِ وصايا عشيرةِ لايونهارت المُتوارثة. وعلى الرُغمِ مِن أنَّ إيوارد لم ينجَح في مُمارسةِ السحرِ الأسود، إلا أنَّهُ قد حاولَ بالفعل.
وهكذا، قَرَرَ الأوصياء زيارةَ آروث للتحقيقِ في هذهِ المسألةِ عن كثب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مُراقِب؟” سألَتْ ميلكيث.
أما جيون لايونهارت، الأخُ الأصغرُ للبطريرك الذي لا يزالُ غيرَ مُتَزوج، فَـهو عضوٌ في البلاك لايونز.
“أليسَ مِنَ الأفضلِ إقراضُها لشخصٍ يَحتاجُ إليها والحصولِ على ما تُريدينَ في المُقابِلِ بدلًا مِن مُجَرَدِ تَركِها مُستلقيةً غيرَ مُستَخدمةٍ عدا لأغراضِ الزينة؟”
“أعتَقِدُ أنَّها سَـتبدو أكثرَ روعةً عليَّ عندما أرتَديها مِنكِ يا سيدةَ البُرج ميلكيث.” حاولَ يوجين إزعاجَها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات