البلاك لايونز (1)
الفصل 48.2: البلاك لايونز (1)
“…وماذا عن هامل؟”
“هاها! بما أنَّ الأمرَ هكذا، فَسَـتُحِبُ حقًا عباءةَ الظلام. فَـهذهِ العباءةُ تَحتَوي أيضًا على أعلى مستوياتِ سحرِ الفضاء الجُزئي مُضمَنٌ بها. لا يوجدُ شيءٌ مُعَقَدٌ حول هذا الموضوع. فقط ضع ما تُريدُ في العباءة…وبعدَ ذلِكَ سَـيُمكِنُكَ إخراجُهُ كُلما إحتَجتَ إليه.” كشفَ لوفليان بفرحٍ هذهِ المعلومة.
“ما دخلُ هامل الغبي بهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، حسنًا….أشعرُ أنَّهُ أيضًا شخصٌ عظيمٌ يَستَحِقُ الإحترام.”
“لماذا يجبُ أنْ أحمِلَ أيَّ إحترامٍ له! فقط أمسِك أحد المارةِ عشوائيًا وإسئله! بينَ فيرموث العظيم، سيينا الحكيمة وهامل الغبي، إذا طَلَبتَ مِنهُم إختيارَ أكثرَ شخصٍ مُحتَرَمٍ بينَهُم، فَـطالما أنَّهُم ليسوا باحثينَ عن الإنتِباه، مِنَ المُستَحيلِ أنْ يقولوا إنَّهُم يَحتَرِمونَ هامل.”
“…سعال…” أطلقَ لوفليان سُعالًا مُنخَفضًا ردًا على كلامِ ميلكيث. بينما تَذَكَرَ كَلِماتِ غيلياد عن مَن هو أكثرُ شخصٍ أحبَهُ بينَ الأبطال، تحدثَ سَيدُ البُرجِ الأحمرِ بتَرَدُد: “…احم…. يوجين، إذا لم تَرغَب في الحصول على عصاةٍ سحرية، إذن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنتِ مُستاءةٌ جدًا؟ في حينِ أنَّكِ، بقدرِ ما أعرِف، لم تَستَخدِمي عباءةَ الظلام ولا مرةً واحِدةً حتى في هذهِ السنواتِ العشرِ الماضية؟”
قاطعتهُ ميلكيث، “مرحبا، لا تقُل أيَّ شيءٍ لا طائِلَ مِن ورائهِ وإبقَ هادِئًا.”
“هذا يبدو رائِعًا.” أومأ يوجين برأسِه بإبتسامةٍ عريضة: “دعونا نُتاجِرُ بعباءةِ الظلامِ بدلًا مِنَ العصا السحرية. آه، ولكِن ليسَ الآن. ما زلتُ بحاجةٍ إلى طلبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية.”
لكِنَ لوفليان أكملَ كلامَهُ، مُتجاهِلًا إياها، “من بينِ القُطَعِ الأثريةِ التي جَمَعَتها سيدةُ البُرجِ الأبيض، هُناكَ قِطعةٌ نادِرةٌ وثمينةٌ للغاية.”
“قلتُ لكَ أنْ تَصمُت!” صَرَخَتْ ميلكيث. وعلى ما يبدو إستجابةً لصُراخِها، بدأ شَعرُها المُجَعَدُ في الإرتفاعِ لأعلى مع إرتفاعِ تيارٍ كهربائيٍّ مِن خِلالِه.
“واو. تعالَ للتفكيرِ في الأمر، ما زِلتُ لم أتمكَن مِن رؤيةِ المنظرِ الليلي الذي يُسمى إحدى جواهِرِ تاجِ آروث.”
“يُمنَعُ منعًا باتًا إرتكابُ أيِّ أعمالِ عُنفٍ داخِلَ آكرون”، ذَكَرَها لوفليان.
“…لكِن هذا يَعتَمِدُ أيضًا على الطاقةِ السحريةِ الخاصةِ بك.”
فَـهَدَدَتهُ ميلكيث، “طالما أنَّكَ لا تَتَحدثُ عن أيِّ هُراء، فلن أحتاجَ لفعلِ أيِّ شيءٍ عنيف…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياا، أنتِ لا تزالينَ هُنا؟” سألَ يوجين بتفاجُئ.
“ما هذا الهراء؟” دافعَ لوفليان عن نفسِه، “سأُقَدِمُ ليوجين بعضَ النصائحِ حتى يَتَمكنَ مِن إتخاذِ قرارٍ مُستَنير.”
“إذا لم تُرِدي ذلِك، فَـليسَ باليدِ حيلة.”، قال يوجين بلا مُبالاة. “على أيِّ حال، لقد إستخدَمتُ الكثيرَ مِن قوةِ الدِماغِ في الطابُقِ العلوي، لذلِكَ أنا الآنَ أتضورُ جوعًا….سيدُ البُرجِ لوفليان، هل لديكَ شيءٌ لفعلِه؟ دعنا نتناول وجبةً معًا، يُمكِنُنا أنْ نَتَحدَثَ عَمَّا يجبُ أنْ أفعَلَهُ كَـتلميذِك.”
حينَها، تَحَدَثَ يوجين بإبتسامة: “أنا أيضًا أشعرُ بالفضولِ حيالَ ما سيَقولُه.”
أراد يوجين أيضًا أنْ يرى ميلكيث تَستَدعي مَلِكَ ارواحِ الرياح، تيمبست. ولكِن إذا تَمَكَنَ أيضًا مِنَ الحصولِ على كنزٍ نادرٍ فوقَ ذلِك، فَسَـيَكونُ مليئًا بالسعادة.
“أعتَقِدُ أنَّها سَـتبدو أكثرَ روعةً عليَّ عندما أرتَديها مِنكِ يا سيدةَ البُرج ميلكيث.” حاولَ يوجين إزعاجَها.
أراد يوجين أيضًا أنْ يرى ميلكيث تَستَدعي مَلِكَ ارواحِ الرياح، تيمبست. ولكِن إذا تَمَكَنَ أيضًا مِنَ الحصولِ على كنزٍ نادرٍ فوقَ ذلِك، فَسَـيَكونُ مليئًا بالسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلِك، فَـإنَ أكثرَ مَن سَـيَخسَرُ إذا لم تَتِمَ هذهِ الصفقةُ هي ميلكيث، وليسَ يوجين. أو على الأقل، هذا ما شَعَرَتْ بهِ ميلكيث. فَـحتى في أحلامِها، لم تَتَخيل ميلكيث حقيقةَ أنَّ يوجين حريصٌ للغايةِ على التَحَدُثِ مع تيمبست مرةً أُخرى.
بدأ لوفليان، “حسنًا…هُناكَ قُطعةٌ أثريةٌ تُسمى عباءةَ الظلام—”
أما جيون لايونهارت، الأخُ الأصغرُ للبطريرك الذي لا يزالُ غيرَ مُتَزوج، فَـهو عضوٌ في البلاك لايونز.
“قلتُ إخرس!” كَرَرَتْ ميلكيث ما قالَتهُ سابِقًا مرةً أُخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا أنتِ مُستاءةٌ جدًا؟ في حينِ أنَّكِ، بقدرِ ما أعرِف، لم تَستَخدِمي عباءةَ الظلام ولا مرةً واحِدةً حتى في هذهِ السنواتِ العشرِ الماضية؟”
“أنت….هل تعرف كم عانَيتُ مِن أجلِ الحصولِ على العباءة؟”
“أنت…! أنت، فقط لماذا تَستَمِرُ في نفخِ مِثلِ هذا الهواء الساخِن؟ هل تَظُنُ أنَّ أخذَ عباءة الظلام هو أمرٌ بهذهِ السهولة؟” إرتَجَفَتْ أكتافُ ميلكيث.
“أليسَ مِنَ الأفضلِ إقراضُها لشخصٍ يَحتاجُ إليها والحصولِ على ما تُريدينَ في المُقابِلِ بدلًا مِن مُجَرَدِ تَركِها مُستلقيةً غيرَ مُستَخدمةٍ عدا لأغراضِ الزينة؟”
كافحَتْ ميلكيث لبصقِ الكلمات، “…عباءةُ الظلام…! لو أردتَها، فسأُقرِضُها لك.”
مرةً أُخرى، تُرِكَتْ ميلكيث عاجِزةً عن الكلام. ثُمَ وَضَعَتْ يدَها على شعرِها العائمِ بإحباط.
“ثم مَن سيأتي؟ هل هو ذلِكَ الرجُل، الأخُ الأصغرُ للبطريرك، جيون لايونهارت؟”
لكِنَ لوفليان أكملَ كلامَهُ، مُتجاهِلًا إياها، “من بينِ القُطَعِ الأثريةِ التي جَمَعَتها سيدةُ البُرجِ الأبيض، هُناكَ قِطعةٌ نادِرةٌ وثمينةٌ للغاية.”
“ما هي بالضبطِ عباءةُ الظلام؟” سألَ يوجين بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سَـيُرافِقُهُ أوصياء عشيرةِ لايونهارت أيضًا.” أجابَ يوجين: “سَـتَكونُ هذهِ هي المرةُ الأولى التي يُقرَضُ فيها كنزٌ مِنَ العائلةِ الرئيسية، وهُم هُنا أيضًا لإلقاء نظرةٍ على حادثةِ أخي الأكبر…إيوارد.”
“…إنَّها مُجَرَدُ عباءةٍ شتوية. ونظرًا لأنَّها تَحتَوي على الفِراء في كُلِ مكان، فهي دافئةٌ جدًا…. هـ-هذا كل ما في الأمر.” تَلَعثَمَت ميلكيث مُتَجَنِبةً تَقديمَ تفسيرٍ حقيقي، لكِنَ لوفليان أبدا لُطفَهُ بما يكفي لشرحِ التفاصيل.
ومع ذلِك، لقد أضافَ شرطًا. لم يَتَمكَنوا على الإطلاقِ بالمُخاطرةِ بتَدميرِ وينِد خِلالَ هذا الوقت، وسَـيَتِمُ ربطُ مُراقِبٍ مِن عشيرةِ لايونهارت بميلكيث طوالَ المُدةِ التي تَستَعيرُ فيها وينِد.
“أنتَ تعرِفُ عن درعِ غيدون المُخَزَنِ في قبو كنزِ لايونهارت، صحيح؟” أكَدَ لوفليان. “على الرُغمِ مِن أنَّها ليسَتْ على نفسِ المُستوى حقًا، إلا أنَّ العباءةَ يُمكِنُ أنْ تَفعَلَ شيئًا مُشابِهًا. حيثُ أنَّكَ إذا وَجَهتَ هُجومًا إلى العباءة، فَسَـيُمكِنُكَ إعادةُ توجيهِهِ مرةً أُخرى في أيِّ إتجاهٍ تُريدُه.”
حينَها، تَحَدَثَ يوجين بإبتسامة: “أنا أيضًا أشعرُ بالفضولِ حيالَ ما سيَقولُه.”
“إنـ-إنَّها ليسَتْ جيدةً حقًا.”، حاولَتْ ميلكيث يائسةً التقليلَ مِن شأنِ العباءة. “بالمعنى الدقيقِ للكَلشمة، فإنَّها تَعتَمِدُ على الإرتدادِ بدلًا مِنَ الإنعكاس. فَـإذا لم تُحسَب الإحداثياتُ المكانيةُ بشكلٍ صحيحٍ ولم يَتِم تَوجيهُ مسارِ الهجومِ بالطاقةِ السحرية، فلن تكونَ حقًا قادرةً على إرسالِ الهجومِ مرةً أُخرى في الإتجاهِ الذي تُريدُ أنْ يذهبَ إليه.”
“على أيِّ حال، تَمتَلِكُ العباءةُ سِحرًا مكانيًا مِن أعلى المُستَويات. قد لا تَتَمكنُ مِنَ التَعَودِ عليها على الفور، ولكِن بالنَظَرِ إلى مواهِبِك، يوجين، أعتَقِدُ أنَّكَ سَـتَتَمكنُ مِن إستخدامِها قريبًا بما فيهِ الكفاية.” أكَدَ لهُ لوفليان.
“…لكِن هذا يَعتَمِدُ أيضًا على الطاقةِ السحريةِ الخاصةِ بك.”
قَبِلَ لوفليان العرض، “هذا يبدو جيدًا بالنسبةِ لي. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ قريبًا مِن هُنا، إلا أنَّني أعرِفُ مطعمًا لطيفًا يقعُ في السماء، في إحدى المحطاتِ العائِمة. الطعامُ هُناكَ لذيذ، إلا أنَّ المَنظرَ الليليَّ مِن نوافِذِهِ أفضلُ مِنَ الطعامِ حتى.”
“أنت…! أنت، فقط لماذا تَستَمِرُ في نفخِ مِثلِ هذا الهواء الساخِن؟ هل تَظُنُ أنَّ أخذَ عباءة الظلام هو أمرٌ بهذهِ السهولة؟” إرتَجَفَتْ أكتافُ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجةَ للإستعجال. الم أُخبِركَ بالفِعلِ أنَّني بحاجةٍ لِطَلَبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية؟”
حُراسُ وصايا الأُسرة—بلاك لايونز* عشيرةُ لايونهارت.
“هذه ليسَتْ الطريقةَ الوحيدةَ التي يُمكِنُكَ فيها إستخدامُها”، تابعَ لوفليان، مُتجاهِلًا ميلكيث الغاضِبة. “السطحُ الخارجيُّ للعباءةِ مَسحورٌ أيضًا بتعاويذٍ دفاعيةٍ عاليةِ المُستوى. يُمكِنُكَ بسهولةٍ مَنعُ تعويذةٍ هِجوميةٍ مِنَ الدائرة الخامِسةِ فقط بإرتدائِها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سعال…” أطلقَ لوفليان سُعالًا مُنخَفضًا ردًا على كلامِ ميلكيث. بينما تَذَكَرَ كَلِماتِ غيلياد عن مَن هو أكثرُ شخصٍ أحبَهُ بينَ الأبطال، تحدثَ سَيدُ البُرجِ الأحمرِ بتَرَدُد: “…احم…. يوجين، إذا لم تَرغَب في الحصول على عصاةٍ سحرية، إذن—”
“…لكِن هذا يَعتَمِدُ أيضًا على الطاقةِ السحريةِ الخاصةِ بك.”
كافحَتْ ميلكيث لبصقِ الكلمات، “…عباءةُ الظلام…! لو أردتَها، فسأُقرِضُها لك.”
على الرُغمِ مِن أنَّ هذا هو إسمُهُم، إلا أنَّ دور الأوصياء ليسَ مُختَلِفًا عن دورِ كلابِ الصيد.
“الكُلُ في الكُل، إنَّها قِطعةٌ أثريةٌ مُريحةٌ للغاية. أيضًا، يوجين، هل ما زِلتَ تَستَمتِعُ بإستخدامِ أسلِحةٍ مُختَلِفة؟” سألَ لوفليان، ولم يُظهِر أيَّ علاماتٍ على سماعِ كَلِماتِ ميلكيث.
تَذَكَرَ سيدُ البُرجِ حفلَ إستمرارِ السُلالةِ الذي شاهدَهُ قبلَ بضعِ سنوات. على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين الحالي يستَخدِمُ وينِد فقط، فَـخِلالَ حفلِ إستمرارِ السُلالة، إستَخدَمَ يوجين بمهارةٍ دِرعًا وسيفًا معًا. وليس ذلِكَ فحسب، فقد سَمِعَ مِن غيلياد أنَّ يوجين جيدٌ جدًا أيضًا في التعامُلِ مع الرِماح.
تظاهرَ يوجين بالتواضع، “حسنًا، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني أستَخدِمُ أسلحةً مُتَعدِدةً لمُجَرَدِ التسلية. ولكن إذا إمتَلَكتُ سِلاحًا، فَسَـأستَخدِمُه. رُغمَ ذلِكَ فَـأنا حاليًا لا أملِكُ سوى وينِد لي لأنَّهُ مِن غيرِ المُناسِبِ حَملُ أسلحةٍ مُتَعَدِدة.”
“هاها! بما أنَّ الأمرَ هكذا، فَسَـتُحِبُ حقًا عباءةَ الظلام. فَـهذهِ العباءةُ تَحتَوي أيضًا على أعلى مستوياتِ سحرِ الفضاء الجُزئي مُضمَنٌ بها. لا يوجدُ شيءٌ مُعَقَدٌ حول هذا الموضوع. فقط ضع ما تُريدُ في العباءة…وبعدَ ذلِكَ سَـيُمكِنُكَ إخراجُهُ كُلما إحتَجتَ إليه.” كشفَ لوفليان بفرحٍ هذهِ المعلومة.
كِلابُ الصيد، على الرُغمِ مِن أنَّ الأوصياء لن يُقَدِروا هذهِ الكلِمات، إلا أنَّ رأيَّ يوجين عنهُم ليسَ مُختَلِفًا تمامًا عن رأيِّ ميلكيث.
“…إنَّها مُجَرَدُ عباءةٍ شتوية. ونظرًا لأنَّها تَحتَوي على الفِراء في كُلِ مكان، فهي دافئةٌ جدًا…. هـ-هذا كل ما في الأمر.” تَلَعثَمَت ميلكيث مُتَجَنِبةً تَقديمَ تفسيرٍ حقيقي، لكِنَ لوفليان أبدا لُطفَهُ بما يكفي لشرحِ التفاصيل.
“إبنُ العاهرةِ هذا…!” لَعَنَتْ ميلكيث ثُمَ نَظَرَتْ بغضبٍ شديدٍ نحو لوفليان.
فَـهَدَدَتهُ ميلكيث، “طالما أنَّكَ لا تَتَحدثُ عن أيِّ هُراء، فلن أحتاجَ لفعلِ أيِّ شيءٍ عنيف…!”
“هذا يبدو رائِعًا.” أومأ يوجين برأسِه بإبتسامةٍ عريضة: “دعونا نُتاجِرُ بعباءةِ الظلامِ بدلًا مِنَ العصا السحرية. آه، ولكِن ليسَ الآن. ما زلتُ بحاجةٍ إلى طلبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية.”
تَحَدَثَتْ ميلكيث عن اليأسِ الموجودِ في قلبِها: “ما زلتُ لم أوافِق على هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلِك، لقد أضافَ شرطًا. لم يَتَمكَنوا على الإطلاقِ بالمُخاطرةِ بتَدميرِ وينِد خِلالَ هذا الوقت، وسَـيَتِمُ ربطُ مُراقِبٍ مِن عشيرةِ لايونهارت بميلكيث طوالَ المُدةِ التي تَستَعيرُ فيها وينِد.
ومع ذلِك، فَـإنَ أكثرَ مَن سَـيَخسَرُ إذا لم تَتِمَ هذهِ الصفقةُ هي ميلكيث، وليسَ يوجين. أو على الأقل، هذا ما شَعَرَتْ بهِ ميلكيث. فَـحتى في أحلامِها، لم تَتَخيل ميلكيث حقيقةَ أنَّ يوجين حريصٌ للغايةِ على التَحَدُثِ مع تيمبست مرةً أُخرى.
كما أجابَ يوجين هكذا مع هَزِّ رأسِه، لم تَستَطِع ميلكيث التَحمُلَ أكثر وبدأت بإطلاقِ صرخاتٍ حادةٍ مِنَ الغضب “كااااااااااا! كياااااااااااا! أوكيااااااه!”
“هاها! بما أنَّ الأمرَ هكذا، فَسَـتُحِبُ حقًا عباءةَ الظلام. فَـهذهِ العباءةُ تَحتَوي أيضًا على أعلى مستوياتِ سحرِ الفضاء الجُزئي مُضمَنٌ بها. لا يوجدُ شيءٌ مُعَقَدٌ حول هذا الموضوع. فقط ضع ما تُريدُ في العباءة…وبعدَ ذلِكَ سَـيُمكِنُكَ إخراجُهُ كُلما إحتَجتَ إليه.” كشفَ لوفليان بفرحٍ هذهِ المعلومة.
“إذا لم تُرِدي ذلِك، فَـليسَ باليدِ حيلة.”، قال يوجين بلا مُبالاة. “على أيِّ حال، لقد إستخدَمتُ الكثيرَ مِن قوةِ الدِماغِ في الطابُقِ العلوي، لذلِكَ أنا الآنَ أتضورُ جوعًا….سيدُ البُرجِ لوفليان، هل لديكَ شيءٌ لفعلِه؟ دعنا نتناول وجبةً معًا، يُمكِنُنا أنْ نَتَحدَثَ عَمَّا يجبُ أنْ أفعَلَهُ كَـتلميذِك.”
“كلا”، أجابَ يوجين.
قَبِلَ لوفليان العرض، “هذا يبدو جيدًا بالنسبةِ لي. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ قريبًا مِن هُنا، إلا أنَّني أعرِفُ مطعمًا لطيفًا يقعُ في السماء، في إحدى المحطاتِ العائِمة. الطعامُ هُناكَ لذيذ، إلا أنَّ المَنظرَ الليليَّ مِن نوافِذِهِ أفضلُ مِنَ الطعامِ حتى.”
“أنت…! أنت، فقط لماذا تَستَمِرُ في نفخِ مِثلِ هذا الهواء الساخِن؟ هل تَظُنُ أنَّ أخذَ عباءة الظلام هو أمرٌ بهذهِ السهولة؟” إرتَجَفَتْ أكتافُ ميلكيث.
“واو. تعالَ للتفكيرِ في الأمر، ما زِلتُ لم أتمكَن مِن رؤيةِ المنظرِ الليلي الذي يُسمى إحدى جواهِرِ تاجِ آروث.”
“هذا رائع! إسمَح لي بِـأنْ أتَصِلَ على الفورِ بعربةٍ جويةٍ لتُقِلَنا.”
مُتجاهِلَينِ ميلكيث، تَعَرَفَ يوجين ولوفليان على بعضِهِما البعض بشكلٍ أفضل أثناء تبادُلِ الدردشة. حَدَقَتْ ميلكيث بغضبٍ عارمٍ في هذا المنظر، لكِنَها بعدَ ذلِكَ صَرَّتْ على أسنانِها وأسقطتْ رأسها بإستسلام.
مُتجاهِلَينِ ميلكيث، تَعَرَفَ يوجين ولوفليان على بعضِهِما البعض بشكلٍ أفضل أثناء تبادُلِ الدردشة. حَدَقَتْ ميلكيث بغضبٍ عارمٍ في هذا المنظر، لكِنَها بعدَ ذلِكَ صَرَّتْ على أسنانِها وأسقطتْ رأسها بإستسلام.
تابعَتْ ميلكيث، “هل سيأتي البطريركُ شخصيًا؟”
“…حـ-حسنًا، فَهِمتُ ذلِك.” إعتَرَفَتْ ميلكيث بالهزيمةِ على أخيرًا.
تظاهرَ يوجين بالتواضع، “حسنًا، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني أستَخدِمُ أسلحةً مُتَعدِدةً لمُجَرَدِ التسلية. ولكن إذا إمتَلَكتُ سِلاحًا، فَسَـأستَخدِمُه. رُغمَ ذلِكَ فَـأنا حاليًا لا أملِكُ سوى وينِد لي لأنَّهُ مِن غيرِ المُناسِبِ حَملُ أسلحةٍ مُتَعَدِدة.”
حُراسُ وصايا الأُسرة—بلاك لايونز* عشيرةُ لايونهارت.
“ياا، أنتِ لا تزالينَ هُنا؟” سألَ يوجين بتفاجُئ.
تَحَدَثَتْ ميلكيث عن اليأسِ الموجودِ في قلبِها: “ما زلتُ لم أوافِق على هذا.”
“هاها! بما أنَّ الأمرَ هكذا، فَسَـتُحِبُ حقًا عباءةَ الظلام. فَـهذهِ العباءةُ تَحتَوي أيضًا على أعلى مستوياتِ سحرِ الفضاء الجُزئي مُضمَنٌ بها. لا يوجدُ شيءٌ مُعَقَدٌ حول هذا الموضوع. فقط ضع ما تُريدُ في العباءة…وبعدَ ذلِكَ سَـيُمكِنُكَ إخراجُهُ كُلما إحتَجتَ إليه.” كشفَ لوفليان بفرحٍ هذهِ المعلومة.
بدا يوجين تمامًا كَـشقيٍّ لعين. وبينما ميلكيث تُحَدِقُ فيه، شَدَّتْ قبضتَها.
بدأ لوفليان، “حسنًا…هُناكَ قُطعةٌ أثريةٌ تُسمى عباءةَ الظلام—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كافحَتْ ميلكيث لبصقِ الكلمات، “…عباءةُ الظلام…! لو أردتَها، فسأُقرِضُها لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه هي عباءةُ الظلام؟” سألَ يوجين، مُشيرًا إلى العباءةِ التي تَرتَديها ميلكيث.
“لا حاجةَ للإستعجال. الم أُخبِركَ بالفِعلِ أنَّني بحاجةٍ لِطَلَبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية؟”
كما أجابَ يوجين هكذا مع هَزِّ رأسِه، لم تَستَطِع ميلكيث التَحمُلَ أكثر وبدأت بإطلاقِ صرخاتٍ حادةٍ مِنَ الغضب “كااااااااااا! كياااااااااااا! أوكيااااااه!”
“يُمكِنُ لِـمَن يراكي أنْ يَعتَقِدَ أنَّكِ غُراب…”، هَزَّ يوجين رأسَهُ بِـشفقة، ثُمَ غادَر.
“قلتُ إخرس!” كَرَرَتْ ميلكيث ما قالَتهُ سابِقًا مرةً أُخرى.
* * *
“أعتَقِدُ أنَّها سَـتبدو أكثرَ روعةً عليَّ عندما أرتَديها مِنكِ يا سيدةَ البُرج ميلكيث.” حاولَ يوجين إزعاجَها.
تمامًا كما توقعَ يوجين، لم يَعتَرِض غيلياد على إقراضِ وينِد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياا، أنتِ لا تزالينَ هُنا؟” سألَ يوجين بتفاجُئ.
ومع ذلِك، لقد أضافَ شرطًا. لم يَتَمكَنوا على الإطلاقِ بالمُخاطرةِ بتَدميرِ وينِد خِلالَ هذا الوقت، وسَـيَتِمُ ربطُ مُراقِبٍ مِن عشيرةِ لايونهارت بميلكيث طوالَ المُدةِ التي تَستَعيرُ فيها وينِد.
“أعتَقِدُ أنَّها سَـتبدو أكثرَ روعةً عليَّ عندما أرتَديها مِنكِ يا سيدةَ البُرج ميلكيث.” حاولَ يوجين إزعاجَها.
“مُراقِب؟” سألَتْ ميلكيث.
بعد زيارتِهِ في ساعاتِ الصباحِ الباكِر، بعدَ أيامٍ قليلةٍ مِن حديثِهِم الأخير، لم يبدُ وجهُ ميلكيث جيدًا. رُبَما لأنَّها وَقَعَتْ تحتَ ضغطٍ كبيرٍ خِلالَ الأيامِ القليلةِ الماضية، بَدَتْ الهالاتُ السوداء تحتَ عينيها عميقةً جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد زيارتِهِ في ساعاتِ الصباحِ الباكِر، بعدَ أيامٍ قليلةٍ مِن حديثِهِم الأخير، لم يبدُ وجهُ ميلكيث جيدًا. رُبَما لأنَّها وَقَعَتْ تحتَ ضغطٍ كبيرٍ خِلالَ الأيامِ القليلةِ الماضية، بَدَتْ الهالاتُ السوداء تحتَ عينيها عميقةً جدًا.
“أنت…! أنت، فقط لماذا تَستَمِرُ في نفخِ مِثلِ هذا الهواء الساخِن؟ هل تَظُنُ أنَّ أخذَ عباءة الظلام هو أمرٌ بهذهِ السهولة؟” إرتَجَفَتْ أكتافُ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تابعَتْ ميلكيث، “هل سيأتي البطريركُ شخصيًا؟”
“كلا”، أجابَ يوجين.
“كلا”، أجابَ يوجين.
“أليسَ مِنَ الأفضلِ إقراضُها لشخصٍ يَحتاجُ إليها والحصولِ على ما تُريدينَ في المُقابِلِ بدلًا مِن مُجَرَدِ تَركِها مُستلقيةً غيرَ مُستَخدمةٍ عدا لأغراضِ الزينة؟”
“ثم مَن سيأتي؟ هل هو ذلِكَ الرجُل، الأخُ الأصغرُ للبطريرك، جيون لايونهارت؟”
كما أجابَ يوجين هكذا مع هَزِّ رأسِه، لم تَستَطِع ميلكيث التَحمُلَ أكثر وبدأت بإطلاقِ صرخاتٍ حادةٍ مِنَ الغضب “كااااااااااا! كياااااااااااا! أوكيااااااه!”
“كيف عرفتِ ذلِك؟”
“ثم مَن سيأتي؟ هل هو ذلِكَ الرجُل، الأخُ الأصغرُ للبطريرك، جيون لايونهارت؟”
“لن يكون بطريركُ عائلةِ لايونهارت الرئيسيةِ خاليًا مِنَ الهمومِ لدرجةِ أنْ يأتي إلى هُنا لأي سبب. ونظرًا لأنَّهُ قد تمَ إستدعاؤهُ بالفعلِ إلى آروث مؤخرًا بسبب إبنهِ المُهمِل…فَسَـيكونُ مِنَ السُخفِ بالنسبةِ لهُ أنْ يأتيَّ مرةً أُخرى مِن أجلِ شيءٍ كهذا.” تَذَمَرَتْ ميلكيث أثناء خلعِها لعبائتِها.
“هل هذه هي عباءةُ الظلام؟” سألَ يوجين، مُشيرًا إلى العباءةِ التي تَرتَديها ميلكيث.
لقد قالَتْ في السابِقِ أنَّها دافئةٌ بسببِ تغطيتِها بالفِراء، وهكذا بَدَتْ العباءةُ بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليسَتْ الطريقةَ الوحيدةَ التي يُمكِنُكَ فيها إستخدامُها”، تابعَ لوفليان، مُتجاهِلًا ميلكيث الغاضِبة. “السطحُ الخارجيُّ للعباءةِ مَسحورٌ أيضًا بتعاويذٍ دفاعيةٍ عاليةِ المُستوى. يُمكِنُكَ بسهولةٍ مَنعُ تعويذةٍ هِجوميةٍ مِنَ الدائرة الخامِسةِ فقط بإرتدائِها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…رائعة، أليسَ كذلِك؟” تفاخرَتْ ميلكيث بمشاعرٍ مُختَلِطة.
“لماذا يجبُ أنْ أحمِلَ أيَّ إحترامٍ له! فقط أمسِك أحد المارةِ عشوائيًا وإسئله! بينَ فيرموث العظيم، سيينا الحكيمة وهامل الغبي، إذا طَلَبتَ مِنهُم إختيارَ أكثرَ شخصٍ مُحتَرَمٍ بينَهُم، فَـطالما أنَّهُم ليسوا باحثينَ عن الإنتِباه، مِنَ المُستَحيلِ أنْ يقولوا إنَّهُم يَحتَرِمونَ هامل.”
“أعتَقِدُ أنَّها سَـتبدو أكثرَ روعةً عليَّ عندما أرتَديها مِنكِ يا سيدةَ البُرج ميلكيث.” حاولَ يوجين إزعاجَها.
حُراسُ وصايا الأُسرة—بلاك لايونز* عشيرةُ لايونهارت.
قَبِلَ لوفليان العرض، “هذا يبدو جيدًا بالنسبةِ لي. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ قريبًا مِن هُنا، إلا أنَّني أعرِفُ مطعمًا لطيفًا يقعُ في السماء، في إحدى المحطاتِ العائِمة. الطعامُ هُناكَ لذيذ، إلا أنَّ المَنظرَ الليليَّ مِن نوافِذِهِ أفضلُ مِنَ الطعامِ حتى.”
“لقد شَعَرتُ دائِمًا بِـأنَّكَ شقيٌّ مُزعِج، ولكن هذا…!”
“لماذا يجبُ أنْ أحمِلَ أيَّ إحترامٍ له! فقط أمسِك أحد المارةِ عشوائيًا وإسئله! بينَ فيرموث العظيم، سيينا الحكيمة وهامل الغبي، إذا طَلَبتَ مِنهُم إختيارَ أكثرَ شخصٍ مُحتَرَمٍ بينَهُم، فَـطالما أنَّهُم ليسوا باحثينَ عن الإنتِباه، مِنَ المُستَحيلِ أنْ يقولوا إنَّهُم يَحتَرِمونَ هامل.”
“لا تنزَعجي كثيرًا. نظرًا لأنَّنا نتعاملُ معَ بعضِنا البعض، ألن يكونَ مِنَ الأفضلِ لو إبتَسَمنا قليلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أغلِق فمك. الآن، متى سَـيَصِلُ الأخُ الأصغر للبطريرك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قالوا إنَّهُ سيكونُ هُنا في وقتٍ ما حوالي ظُهرِ اليوم…لكِنَ السير جيون ليسَ الوحيدَ الذي سيأتي.”
“واو. تعالَ للتفكيرِ في الأمر، ما زِلتُ لم أتمكَن مِن رؤيةِ المنظرِ الليلي الذي يُسمى إحدى جواهِرِ تاجِ آروث.”
“إذن مَن سيأتي معه؟”
“الكُلُ في الكُل، إنَّها قِطعةٌ أثريةٌ مُريحةٌ للغاية. أيضًا، يوجين، هل ما زِلتَ تَستَمتِعُ بإستخدامِ أسلِحةٍ مُختَلِفة؟” سألَ لوفليان، ولم يُظهِر أيَّ علاماتٍ على سماعِ كَلِماتِ ميلكيث.
ضَيَّقَتْ ميلكيث عينَيها أثناء تنظيفِها لِـفِراء العباءةِ بعنايةٍ.
“…رائعة، أليسَ كذلِك؟” تفاخرَتْ ميلكيث بمشاعرٍ مُختَلِطة.
“سَـيُرافِقُهُ أوصياء عشيرةِ لايونهارت أيضًا.” أجابَ يوجين: “سَـتَكونُ هذهِ هي المرةُ الأولى التي يُقرَضُ فيها كنزٌ مِنَ العائلةِ الرئيسية، وهُم هُنا أيضًا لإلقاء نظرةٍ على حادثةِ أخي الأكبر…إيوارد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….الأوصياء؟” إرتَخَتْ عيونُ ميلكيث الضيقةُ عندما حاولَتْ تَذَكُرَ المُصطَلَح. وبعدَ لحظةٍ مِنَ التفكير، إبتَسَمَتْ ميلكيث وأومأتْ برأسِها، “أوه، هذا صحيح. أنت تَقصِدُ كلاب الصيد مِن عشيرة لايونهارت، صحيح؟”
كِلابُ الصيد، على الرُغمِ مِن أنَّ الأوصياء لن يُقَدِروا هذهِ الكلِمات، إلا أنَّ رأيَّ يوجين عنهُم ليسَ مُختَلِفًا تمامًا عن رأيِّ ميلكيث.
الفصل 48.2: البلاك لايونز (1)
“يُمكِنُ لِـمَن يراكي أنْ يَعتَقِدَ أنَّكِ غُراب…”، هَزَّ يوجين رأسَهُ بِـشفقة، ثُمَ غادَر.
حُراسُ وصايا الأُسرة—بلاك لايونز* عشيرةُ لايونهارت.
“لقد شَعَرتُ دائِمًا بِـأنَّكَ شقيٌّ مُزعِج، ولكن هذا…!”
**هي black lions بمعنى الأُسود السود لكِنني أرى بلاك لايونز أفضل**
على الرُغمِ مِن أنَّ هذا هو إسمُهُم، إلا أنَّ دور الأوصياء ليسَ مُختَلِفًا عن دورِ كلابِ الصيد.
حيثُ أنَّهُ إذا دربَ طِفلٌ لم يحضَر حفلَ إستمرارِ السُلالةِ بعد طاقتَهُ السحرية أو حَمَل سيفًا حقيقيًا، أو إذا تمَ تَعليمُ صيغةِ اللهبِ الأبيض، التي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يتِمَ تَعليمُها حصرا مِن قبلِ العائلةِ الرئيسية، إلى سليلٍ جانبي—سَـيظهَرُ الأوصياء لِـيُصدِروا الحُكمَ على هذهِ الجرائم.
“هذا يبدو رائِعًا.” أومأ يوجين برأسِه بإبتسامةٍ عريضة: “دعونا نُتاجِرُ بعباءةِ الظلامِ بدلًا مِنَ العصا السحرية. آه، ولكِن ليسَ الآن. ما زلتُ بحاجةٍ إلى طلبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية.”
تابعَتْ ميلكيث، “هل سيأتي البطريركُ شخصيًا؟”
‘أما بالنسبةِ للسِحرِ الأسود.’ تَذَكَرَ يوجين.
“أنت…! أنت، فقط لماذا تَستَمِرُ في نفخِ مِثلِ هذا الهواء الساخِن؟ هل تَظُنُ أنَّ أخذَ عباءة الظلام هو أمرٌ بهذهِ السهولة؟” إرتَجَفَتْ أكتافُ ميلكيث.
تَمَ حظرُ مُمارسةِ السِحرِ الأسودِ بشكلٍ صارمٍ مِن قبلِ وصايا عشيرةِ لايونهارت المُتوارثة. وعلى الرُغمِ مِن أنَّ إيوارد لم ينجَح في مُمارسةِ السحرِ الأسود، إلا أنَّهُ قد حاولَ بالفعل.
مُتجاهِلَينِ ميلكيث، تَعَرَفَ يوجين ولوفليان على بعضِهِما البعض بشكلٍ أفضل أثناء تبادُلِ الدردشة. حَدَقَتْ ميلكيث بغضبٍ عارمٍ في هذا المنظر، لكِنَها بعدَ ذلِكَ صَرَّتْ على أسنانِها وأسقطتْ رأسها بإستسلام.
ومع ذلِك، لقد أضافَ شرطًا. لم يَتَمكَنوا على الإطلاقِ بالمُخاطرةِ بتَدميرِ وينِد خِلالَ هذا الوقت، وسَـيَتِمُ ربطُ مُراقِبٍ مِن عشيرةِ لايونهارت بميلكيث طوالَ المُدةِ التي تَستَعيرُ فيها وينِد.
وهكذا، قَرَرَ الأوصياء زيارةَ آروث للتحقيقِ في هذهِ المسألةِ عن كثب.
**هي black lions بمعنى الأُسود السود لكِنني أرى بلاك لايونز أفضل**
أما جيون لايونهارت، الأخُ الأصغرُ للبطريرك الذي لا يزالُ غيرَ مُتَزوج، فَـهو عضوٌ في البلاك لايونز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنـ-إنَّها ليسَتْ جيدةً حقًا.”، حاولَتْ ميلكيث يائسةً التقليلَ مِن شأنِ العباءة. “بالمعنى الدقيقِ للكَلشمة، فإنَّها تَعتَمِدُ على الإرتدادِ بدلًا مِنَ الإنعكاس. فَـإذا لم تُحسَب الإحداثياتُ المكانيةُ بشكلٍ صحيحٍ ولم يَتِم تَوجيهُ مسارِ الهجومِ بالطاقةِ السحرية، فلن تكونَ حقًا قادرةً على إرسالِ الهجومِ مرةً أُخرى في الإتجاهِ الذي تُريدُ أنْ يذهبَ إليه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات