قاعةُ سيينا (4)
الفصل 47.2: قاعةُ سيينا (4)
أمالَتْ مير رأسَها بفضول، “لماذا سَـتَعودُ إلى هُنا؟ يجبُ أنْ تكونَ النُصوصُ السحريةُ في هذهِ القاعةِ صعبةً للغايةِ بالنسبةِ لك، أيُّها السير يوجين؟”
في تاريخِ عشيرةِ لايونهارت، فيرموث هو الوحيدُ الذي وَصَلَ إلى النجمِ العاشِرِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض. لقد كانَ بالفعلِ قويًا بشكلٍ لا مثيلَ لهُ حتى عِندَما كانوا في هيلموث، لكِنَ يوجين لم يعرِف السبَبَ الذي جَعَلَ فيرموث مهووسًا بإنجابِ الأطفال….فيرموث، مِن ذكرياتِ يوجين، ليسَ مِثلَ هذا الشخصِ الطبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَ يوجين بشَك: “إعتَقَدتُ أنَّ مِثلَ هذهِ القُصَصِ تَحتَوي على القليلِ مِنَ المُبالغة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَ يوجين بشَك: “إعتَقَدتُ أنَّ مِثلَ هذهِ القُصَصِ تَحتَوي على القليلِ مِنَ المُبالغة.”
– لو عَمِلتَ بجدٍ أكثرَ قليلًا….لأمكَنَكَ أنْ تكونَ أفضلَ بكثيرٍ مِمَّا أنتَ عليهِ الآن.
“سأعودُ غدًا”، قالَ يوجين وإستدارَ ليُغادِر.
هذهِ هي الكَلِماتُ التي سَمِعَها مِن فيرموث مُنذُ فترةٍ طويلةٍ جدًا. تِلكَ الكَلِماتُ هي التي تَرَكَتْ أعمقَ الندوبِ على قلبِهِ خِلالَ حياتِهِ السابِقة بأكمَلِها. ‘فيرموث، إبنُ العاهرة، على الرُغمِ من عبقريتِه، فقد بذلَ الكثيرَ مِنَ الجُهدِ أيضًا.’
“بصراحة، لستُ مُتأكِدًا حقًا مِمَّا رأيته.” أجابَ يوجين وهَزَّ رأسَه: “إستنادًا إلى نظريةِ السِحرِ التي تَعَلَمتُها حتى الآن، أعتقِدُ أنَّ الأمرَ سَـيَستَغرِقُ عدةَ سنواتٍ لفِهِم كتابٍ واحِدٍ فقط مِن تِلكَ الكُتُبِ السحريةِ بشكلٍ صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على كُلِ حال، بالمُقارنةِ مع مقدارِ الجُهدِ الذي بَذَلَه، فَـالنتائِجُ التي حَقَقَها مُفرِطةٌ للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أفتَرِضُ أنَّ انيسيه ومولون قد صارا أقوى قليلًا أيضًا.’
على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يَستَطِع تأكيدَ ذلِكَ بأُمِ عينيه، كما هو الحالُ مع سيينا، إلا أنَّ يوجين واثِقٌ مِن هذهِ الحقيقة. هذا لأنَّ رِفاقَهُ مِن حياتِهِ السابقةِ هُم مِن هذا النوعِ مِنَ الأشخاص. فَـهُم جميعًا موهوبون لدرجةِ أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يُطلَقَ عليهِم مُسمى عباقِرةً بِغَضِ النَظَرِ عن العصرِ الذي ولِدوا فيه، وقد إمتَلَكوا جميعًا أهدافًا وقناعاتٍ واضِحةً.
“لو إنَّ هذا هو ما تُريدُه، يوجين، فأنتَ تَعرِفُ أنَّني لا يُمكِنُ أنْ أرفُضَك، صحيح؟” رَحبَ بهِ لوفليان بمَرَح.
عندما وصلَ إلى الطابُقِ الأولِ مِن آكرون، نادى صوتٌ يوجين، “أنتَ بالتأكيدِ تأخرتَ في العودة.”
وقد أقسموا جميعًا معًا على محوِ ملوكِ الشياطينِ مِن هذا العالم.
ولكي تَختَفيَّ سيينا وانيسيه في نفسِ الوقتِ تقريبًا.
‘أفتَرِضُ أنَّ انيسيه ومولون قد صارا أقوى قليلًا أيضًا.’
“لكِنَ هذا ما يَجعَلُني أكثرَ قلقًا”، تَمتَمَ يوجين لنفسِهِ بصوتٍ مُنخَفِض. ‘سيينا ميردين. إذا صارَتْ حقًا بهذهِ القوة، إذن….فَـسيينا، التي أعرِفُها بالتأكيدِ سَـتَجِدُ طريقةً لتحدي ملوكِ الشياطينِ مرةً أُخرى.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مَلِكُ الحِصارِ الشيطاني ومَلِكُ الدمارِ الشيطاني—هذانِ الملكانِ الشيطانيانِ هُما قَويَينِ لدرجةِ أنَّهُ لا يُمكِنُ حتى مُقارنةُ ملوكِ الشياطينِ مِنَ الرُتَبِ الدُنيا بهم.
“لماذا تَستَمرينَ في قولِ هذا الهُراء المُثيرِ للسُخرية؟” ضَيَقَ لوفليان عينَيهِ وسئل.
قالَتْ مير هذا كإنذارٍ نهائي. إبتَسَمَ يوجين وأومأ موافِقًا.
ولكِن، حتى لو هُزِموا بِسَبَبِ ذلِك، فإن رِفاقَهُ الذينَ عَرَفَهُم يوجين جيدًا ليسوا مِنَ النوعِ الذي يَقَعُ في اليأس. بل على العكسِ تمامًا، بعدَ زيادةِ قوَتِهِم وإستعادةِ ثِقَتِهم، حتى لو إنَّ النصرَ ليسَ مؤكدًا، فَـبالتأكيدِ سَـيُخاطِرونَ بحياتِهِم مرةً أُخرى بِسَبَبِ قناعاتِهِم، حتى لو عنى ذلِكَ موتَهُم.
‘أفتَرِضُ أنَّ انيسيه ومولون قد صارا أقوى قليلًا أيضًا.’
لذلِكَ فَـلكي لا يتَحدى أولئِكَ الرجالُ مِلوكَ الشياطينِ مرةً أُخرى حتى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكِن لا يُمكِنُني التَصَرُفُ وكأنَني لا أعرِفُها أيضًا.’
قبل النزولِ إلى الطابُقِ الأول، إتِباعًا لنصيحةِ مير، زارَ يوجين الطوابِقَ السُفلية.
ولكي تَختَفيَّ سيينا وانيسيه في نفسِ الوقتِ تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبعِ لا. هُناكَ بالتأكيدِ أسبابٌ وراء هذهِ القيود. بما أنَّ السير يوجين ليسَ ساحرًا فقط، فقد لا يكونُ على درايةٍ بذلك، لكِنَ السحرةَ العاديين—لا، حتى السحرةُ الذين يُمكِنُ تَسميَتُهُم بالسحرةِ هُم في الأساسِ مُدمِنونَ على السِحر”، أجابَتْ مير، وهي تَهِزُّ رأسَها بقوة. “إذا لم نَضَع حدًا واضِحًا كهذا، فإن السحرةَ الذينَ يدخلونَ هذا المكانَ قد يُصبِحونَ مُنغَمسينَ في السِحرِ لدرجةِ أنَّهُم قد يُخاطِرونَ بتَقصيرِ أعمارِهِم للبقاء هُنا لفترةٍ أطول. أليسَ هذا هو سَبَبُ شُهرةِ مِثلِ هذهِ القُصَص؟ قِصَصٌ عن سَحَرَةٍ حَوَلوا أنفُسَهُم إلى ليتش من أجلِ الإستمرار في البحثِ عن السِحرِ بعدَ وفاتِهم. وحَولَ السحرةِ الذينَ ماتوا بِسَبَبِ الإرهاقِ أثناء الإنغماسِ في بحوثِهِم داخِلَ الأبراجِ المُحصنة….”
…ولكي يَقطَعوا علاقاتِهِم بعشيرة لايونهارت إلى أنْ حانَتْ جنازةُ فيرموث.
“يبدو الأمرُ جيدًا، لكِن…”، حولَ يوجينَ نظرَتَهُ بعيدًا عن ميلكيث وتحديدًا نحو لوفليان. “السيدُ لوفليان، هل لي أنْ أسألَ عن هل تَمتَلِكُ أيَّ نيةٍ لجعلي تلميذَك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘فيرموث’، أطلقَ يوجين تنهيدةً طويلةً وهَزَّ رأسَه. ‘ماذا كُنتَ تُخطِطُ بحقِ السماء؟’
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرُغمِ مِن أنَّ آكرون، بِـصِفَتِها المَكتَبةَ الملكية، إمتَلَكَتْ مُديرَ مكتبةٍ إسمي، إلا أنَّهُ لم يبقى في المكانِ طِوالَ الوقت لأنَّ مُعظَمَ شؤونِ المَكتَبةِ تُرِكَتْ للخَدَم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكِن لا يُمكِنُني التَصَرُفُ وكأنَني لا أعرِفُها أيضًا.’
بعبارَتٍ أُخرى، طالما تَتَخلى عن الوقتِ الذي تَقضيهِ في الأكلِ والنوم، فَـيُمكِنُكَ البقاء في آكرون بلا أيِّ حدود.
على الرُغمِ مِن أنَّ آكرون، بِـصِفَتِها المَكتَبةَ الملكية، إمتَلَكَتْ مُديرَ مكتبةٍ إسمي، إلا أنَّهُ لم يبقى في المكانِ طِوالَ الوقت لأنَّ مُعظَمَ شؤونِ المَكتَبةِ تُرِكَتْ للخَدَم.
‘بما أنَّ هذا هو الحال، فَسَـيكونُ مِنَ الجيدِ لو إمتَلَكوا موقِعًا مُنفَصِلًا كَـغُرفةٍ إستراحة’ تمنى يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكِن لا يُمكِنُني التَصَرُفُ وكأنَني لا أعرِفُها أيضًا.’
المَكتَبةُ في بُرجِ السحرِ الأحمرِ أكثرُ مُلاءمةً في هذا الصدد. حيثُ توجَدُ كُلٌ مِنَ الكافتيريا وغُرفِ النوم في مكانٍ قريب. لكِن لسوء الحظ، لم توجَد مساحةٌ لمِثلِ هذهِ الأشياء في آكرون. ليسَ معروفًا هل ذلِكَ لأنَّهُم لا يُريدونَ أنَّ تَنتَشِرَ رائِحةُ الطعامِ في الهواء أو لأنَّهُم يُريدونَ الحِفاظَ على كرامةِ لقَبِها-المَكتَبةُ الملكية، ولكِن على كُلِ حال، يُمنَعُ تمامًا تناولُ الطعامِ والشرابِ داخِلَ آكرون.
– لو عَمِلتَ بجدٍ أكثرَ قليلًا….لأمكَنَكَ أنْ تكونَ أفضلَ بكثيرٍ مِمَّا أنتَ عليهِ الآن.
لذلِكَ فَـلكي لا يتَحدى أولئِكَ الرجالُ مِلوكَ الشياطينِ مرةً أُخرى حتى النهاية.
لحُسنِ الحظ، تُوجَدُ أجنِحةُ بحثٍ خاصةٌ مُتَصِلةٌ بالقاعاتِ في كُلِ طابُق، حيثُ يُمكِنُ للمرء الذهابُ للدراسةِ وتجرُبةِ السِحر. إذن، ألا ينبغي أنْ يكونَ تناولُ الطعامِ والنومِ شيئًا مسموحًا؟ وهكذا سألَ يوجين مير عن هذا وحَصَلَ على هذا الجواب:
– لو عَمِلتَ بجدٍ أكثرَ قليلًا….لأمكَنَكَ أنْ تكونَ أفضلَ بكثيرٍ مِمَّا أنتَ عليهِ الآن.
“على الرُغمِ مِن أنَّني لا أستَطيعُ تناولَ الطعامِ ويَستَحيلُ عليَّ أنْ أشربَ أيَّ شيء، هل حقًا سَـتَفعَلُ شيئًا كهذا أمامي؟” إحتَجَتْ مير. “لا مُستَحيل. إذا أصابَكَ الجوع، فقط إذهَب للخارِجِ وتناول الطعام.”
“طالما أنَّكَ تُقرِضُني وينِد قليلًا، سأشرَحُ لكَ عشرةَ مُجلداتٍ مِنَ النصوصِ السحريةِ بطريقةٍ يَسهُلُ عليكَ فِهمُها. أليسَتْ هذهِ صفقةً جيدةً؟” أقنَعَتهُ ميلكيث.
“هل تقولينَ حقًا أنَّ مِثلَ هذهِ الأعمالِ ممنوعةٌ بِسَبَبِ شيءٍ تافِهٍ كهذا؟” سألَ يوجين بصدمة.
قبل النزولِ إلى الطابُقِ الأول، إتِباعًا لنصيحةِ مير، زارَ يوجين الطوابِقَ السُفلية.
وعَبَرَ يوجين عن إيمانِهِ بالرَجُل، “سيدُ البُرجِ لوفليان الذي أعرِفُهُ ليسَ مِن هذا النوعِ مِن الأشخاص.”
“بالطبعِ لا. هُناكَ بالتأكيدِ أسبابٌ وراء هذهِ القيود. بما أنَّ السير يوجين ليسَ ساحرًا فقط، فقد لا يكونُ على درايةٍ بذلك، لكِنَ السحرةَ العاديين—لا، حتى السحرةُ الذين يُمكِنُ تَسميَتُهُم بالسحرةِ هُم في الأساسِ مُدمِنونَ على السِحر”، أجابَتْ مير، وهي تَهِزُّ رأسَها بقوة. “إذا لم نَضَع حدًا واضِحًا كهذا، فإن السحرةَ الذينَ يدخلونَ هذا المكانَ قد يُصبِحونَ مُنغَمسينَ في السِحرِ لدرجةِ أنَّهُم قد يُخاطِرونَ بتَقصيرِ أعمارِهِم للبقاء هُنا لفترةٍ أطول. أليسَ هذا هو سَبَبُ شُهرةِ مِثلِ هذهِ القُصَص؟ قِصَصٌ عن سَحَرَةٍ حَوَلوا أنفُسَهُم إلى ليتش من أجلِ الإستمرار في البحثِ عن السِحرِ بعدَ وفاتِهم. وحَولَ السحرةِ الذينَ ماتوا بِسَبَبِ الإرهاقِ أثناء الإنغماسِ في بحوثِهِم داخِلَ الأبراجِ المُحصنة….”
قالَ يوجين بشَك: “إعتَقَدتُ أنَّ مِثلَ هذهِ القُصَصِ تَحتَوي على القليلِ مِنَ المُبالغة.”
“واو، مُخيفٌ جدًا.”
“لو لم يَحدُث هذا مِن قبل، فَـلِماذا سَـنَضَعُ مِثلَ هذهِ القاعِدة؟” خَفَضَتْ مير صوتَها. عازِمةً على خلقِ جوٍ مُرعِب، ثُمَ هَمَسَتْ بهدوء، “آكرون لديها تاريخٌ طويلٌ يعودُ إلى حوالي ثمانمائةِ عام. وفي وقتٍ ما تَمَكَنَ ساحِرٌ مُعَينٌ مِنَ الحصولِ على تصريحٍ لدخولِ آكرون، حيثُ كانَ يتوقُ إلى ذلِكَ طِوالَ حياتِه. لقد أحبَ السِحرَ حقًا وقد فُتِنَ بالحقائقِ الموجودةِ في بُحوثِ كبارِ السنِ العُظماء والمُحتَرَمين. وتمامًا هكذا…إنغَمَسَ في السِحرِ ونَسيَّ تناولَ الطعامِ أو شُربَ الماء وحتى أنَّهُ نسيَّ أن ينام، لهذا وفي نهايةِ المطاف….”
“وماذا في ذلِك، هل هو يَخرُجُ كَـشَبَحٍ في الليل؟” سألَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصرَّ لوفليان، “بما أنَّ الأمرَ يَتَعَلقُ بيوجين، فَـبِغَضِ النَظَرِ عن المُدةِ التي يَطلُبُها، يُمكِنُني تخصيصُ وقتٍ له.”
قبل النزولِ إلى الطابُقِ الأول، إتِباعًا لنصيحةِ مير، زارَ يوجين الطوابِقَ السُفلية.
“يُمكِنُ أنْ يظهَر”، أصَرَتْ مير. “على الرُغمِ مِن أنَّني لم أرَّهُ بنفسي أبدًا.”
…ولكي يَقطَعوا علاقاتِهِم بعشيرة لايونهارت إلى أنْ حانَتْ جنازةُ فيرموث.
“واو، مُخيفٌ جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مواجهةِ ردِ فعلِ يوجين الجاف، عَبِسَتْ مير.
هذا ليسَ شيئًا صحيحًا لفِعلِه، وهو أيضًا شيءٌ ظالِمٌ لمير.
هذا ليسَ شيئًا صحيحًا لفِعلِه، وهو أيضًا شيءٌ ظالِمٌ لمير.
“سأعودُ غدًا”، قالَ يوجين وإستدارَ ليُغادِر.
“مِن أجلِ وينِد؟” سألَ يوجين على الرُغمِ مِن أنَّ الإجابةَ واضِحة.
أمالَتْ مير رأسَها بفضول، “لماذا سَـتَعودُ إلى هُنا؟ يجبُ أنْ تكونَ النُصوصُ السحريةُ في هذهِ القاعةِ صعبةً للغايةِ بالنسبةِ لك، أيُّها السير يوجين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأبذلُ قُصارى جُهدي لأكونَ هادِئًا”، وَعَدَها يوجين.
أعلنَ يوجين بثِقة: “بما أنَّها صعبة، فَـيَجِبُ أنْ أستَمِرَ في التعلُمِ فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، لا تقولي مِثلَ هذا الهُراء.”، إعتَرَضَ لوفليان.
* * *
“لن أُعَلِمَكَ أيَّ شيء”، حَذَرَتهُ مير.
“هذا لا بأسَ به لأنَّهُ وبِغَضِ النَظَرِ عنك، هُناكَ شخصٌ يُمكِنُهُ أنْ يُعَلِمَني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصرَّ لوفليان، “بما أنَّ الأمرَ يَتَعَلقُ بيوجين، فَـبِغَضِ النَظَرِ عن المُدةِ التي يَطلُبُها، يُمكِنُني تخصيصُ وقتٍ له.”
“لا بأسَ إذن، ولكِن إذا أحدَثتَ الكثيرَ مِنَ الضوضاء، فَـما زِلتُ سأطرُدُك.”
بعدَ كُلِ شيء، مير هي خادِمةٌ مُستَدعاة. ليسَتْ سيينا نَفسَها. ووجودُ مير يَتَسَبَبُ أيضًا في أنْ يُصبِحَ يوجين واعيًا للغايةِ بحياتِهِ الماضية. لذلِكَ لم يرغَب يوجين في الإقترابِ مِن مير أكثرَ مِنَ الحدِ المَطلوب.
قالَتْ مير هذا كإنذارٍ نهائي. إبتَسَمَ يوجين وأومأ موافِقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأبذلُ قُصارى جُهدي لأكونَ هادِئًا”، وَعَدَها يوجين.
“وماذا في ذلِك، هل هو يَخرُجُ كَـشَبَحٍ في الليل؟” سألَ يوجين.
بصراحة، يوجين يُعاني مِن بعضِ الصِراعِ الداخلي. أرادَ الإستمرارَ في التَعَرُفِ عليها وحتى أنْ يُصبِحَ صديقًا لمير، التي تُشبِهُ سيينا للغاية. ومع ذلِك، لم يَعتَقِد أنَّ نَقَلَ مِثل هذا التأثيرِ إليها هو شيءٌ جيد.
بعبارَتٍ أُخرى، طالما تَتَخلى عن الوقتِ الذي تَقضيهِ في الأكلِ والنوم، فَـيُمكِنُكَ البقاء في آكرون بلا أيِّ حدود.
‘على الرُغمِ مِن ذلِكَ فالصعوبةُ هي نفسُها.’
هذا ليسَ شيئًا صحيحًا لفِعلِه، وهو أيضًا شيءٌ ظالِمٌ لمير.
في مواجهةِ ردِ فعلِ يوجين الجاف، عَبِسَتْ مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعدَ كُلِ شيء، مير هي خادِمةٌ مُستَدعاة. ليسَتْ سيينا نَفسَها. ووجودُ مير يَتَسَبَبُ أيضًا في أنْ يُصبِحَ يوجين واعيًا للغايةِ بحياتِهِ الماضية. لذلِكَ لم يرغَب يوجين في الإقترابِ مِن مير أكثرَ مِنَ الحدِ المَطلوب.
“هُناكَ أيضًا أنا.” قالَتْ ميلكيث بسُرعة: “بما أنَّني هُنا، لستَ بحاجةٍ إلى الدخولِ في علاقةِ السيدِ والتلميذِ بلا مُبالاة. فَـقد تواجِهُ بعضَ المُضايقاتِ التي لا طائِلَ مِن ورائِها لاحِقًا. ماذا سَـتَفعَلُ إذا قامَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ بفِعلِ شيءٍ سيءٍ لكَ بعد أن يَصيرَ بالفعلِ مُعلِمَك؟”
ومع ذلك، لم تَسِر الأمورُ كما هو مُخَطط. فقط بِـأخذِ اليوم كمِثال، رأى يوجين سيينا في مير عدةَ مراتٍ بسببِ سلوكِهِما المُتَشابِه.
عندما وصلَ إلى الطابُقِ الأولِ مِن آكرون، نادى صوتٌ يوجين، “أنتَ بالتأكيدِ تأخرتَ في العودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَ يوجين بشَك: “إعتَقَدتُ أنَّ مِثلَ هذهِ القُصَصِ تَحتَوي على القليلِ مِنَ المُبالغة.”
‘لكِن لا يُمكِنُني التَصَرُفُ وكأنَني لا أعرِفُها أيضًا.’
لو أرادَ الإبتعادَ حقًا، فإنَّ أفضلَ وأبسطَ شيء يجبُ أنْ يفعَلَهُ هو عدمُ الذهابِ إلى قاعةِ سيينا بعدَ الآن. لكِنَ يوجين لم يرغَب في الذهاِب إلى هذا الحد. لأنَّهُ وبِصَرفِ النَظَرِ عن وجودِ مير، أرادَ أيضًا أنْ يَنغَمِسَ في مَكرِ الساحِرةِ والنصوصِ السحريةِ الأُخرى المُخزنةِ في الداخِل.
قبل النزولِ إلى الطابُقِ الأول، إتِباعًا لنصيحةِ مير، زارَ يوجين الطوابِقَ السُفلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحُسنِ الحظ، تُوجَدُ أجنِحةُ بحثٍ خاصةٌ مُتَصِلةٌ بالقاعاتِ في كُلِ طابُق، حيثُ يُمكِنُ للمرء الذهابُ للدراسةِ وتجرُبةِ السِحر. إذن، ألا ينبغي أنْ يكونَ تناولُ الطعامِ والنومِ شيئًا مسموحًا؟ وهكذا سألَ يوجين مير عن هذا وحَصَلَ على هذا الجواب:
“مِن أجلِ وينِد؟” سألَ يوجين على الرُغمِ مِن أنَّ الإجابةَ واضِحة.
على الرُغمِ مِن وجودِ خَدَمٍ في هذه الطوابق أيضًا، إلا أنَّهُم لم يَمتَلِكوا شخصيةً أو ذكاءً إصطناعيًا يوجِهُهُم، لهذا فَـهُم يَستَطيعونَ فقط الإجابة على بعضِ الأسئلةِ البسيطةِ والحِفاظِ على القاعاتِ المُخصَصةِ لهُم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مَلِكُ الحِصارِ الشيطاني ومَلِكُ الدمارِ الشيطاني—هذانِ الملكانِ الشيطانيانِ هُما قَويَينِ لدرجةِ أنَّهُ لا يُمكِنُ حتى مُقارنةُ ملوكِ الشياطينِ مِنَ الرُتَبِ الدُنيا بهم.
لو أرادَ الإبتعادَ حقًا، فإنَّ أفضلَ وأبسطَ شيء يجبُ أنْ يفعَلَهُ هو عدمُ الذهابِ إلى قاعةِ سيينا بعدَ الآن. لكِنَ يوجين لم يرغَب في الذهاِب إلى هذا الحد. لأنَّهُ وبِصَرفِ النَظَرِ عن وجودِ مير، أرادَ أيضًا أنْ يَنغَمِسَ في مَكرِ الساحِرةِ والنصوصِ السحريةِ الأُخرى المُخزنةِ في الداخِل.
لم يُشبِه بقيةُ الخَدَمِ البشرَ مِثلَ مير.
“لماذا تَستَمرينَ في قولِ هذا الهُراء المُثيرِ للسُخرية؟” ضَيَقَ لوفليان عينَيهِ وسئل.
“بصراحة، لستُ مُتأكِدًا حقًا مِمَّا رأيته.” أجابَ يوجين وهَزَّ رأسَه: “إستنادًا إلى نظريةِ السِحرِ التي تَعَلَمتُها حتى الآن، أعتقِدُ أنَّ الأمرَ سَـيَستَغرِقُ عدةَ سنواتٍ لفِهِم كتابٍ واحِدٍ فقط مِن تِلكَ الكُتُبِ السحريةِ بشكلٍ صحيح.”
‘على الرُغمِ مِن ذلِكَ فالصعوبةُ هي نفسُها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد إتِباعِ التوجيهِ الميكانيكيِّ للخَدَم، نظرَ يوجين إلى الكُتُبِ السحريةِ المعروضة. وإكتَشَفَ أنَّ النصوصَ السحريةَ هُناكَ حتى لو إنَّها ليسَتْ بنفسِ صعوبةِ مَكرِ الساحِرةِ حيثُ يستَحيلُ على يوجين تَعَلُمُها، فإنَّ صعوبةَ هذهِ الكُتُِب مُماثِلةٌ للنصوصِ السحريةِ الأُخرى التي رآها في قاعةِ سيينا.
“لكِنَ هذا ما يَجعَلُني أكثرَ قلقًا”، تَمتَمَ يوجين لنفسِهِ بصوتٍ مُنخَفِض. ‘سيينا ميردين. إذا صارَتْ حقًا بهذهِ القوة، إذن….فَـسيينا، التي أعرِفُها بالتأكيدِ سَـتَجِدُ طريقةً لتحدي ملوكِ الشياطينِ مرةً أُخرى.’
عندما وصلَ إلى الطابُقِ الأولِ مِن آكرون، نادى صوتٌ يوجين، “أنتَ بالتأكيدِ تأخرتَ في العودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنَّها ميلكيث، التي لم تُغادِر بعد وظَلَّتْ تَنتَظِرُهُ هُنا.
في تاريخِ عشيرةِ لايونهارت، فيرموث هو الوحيدُ الذي وَصَلَ إلى النجمِ العاشِرِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض. لقد كانَ بالفعلِ قويًا بشكلٍ لا مثيلَ لهُ حتى عِندَما كانوا في هيلموث، لكِنَ يوجين لم يعرِف السبَبَ الذي جَعَلَ فيرموث مهووسًا بإنجابِ الأطفال….فيرموث، مِن ذكرياتِ يوجين، ليسَ مِثلَ هذا الشخصِ الطبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصرَّ لوفليان، “بما أنَّ الأمرَ يَتَعَلقُ بيوجين، فَـبِغَضِ النَظَرِ عن المُدةِ التي يَطلُبُها، يُمكِنُني تخصيصُ وقتٍ له.”
“وبالتالي، كيف كان؟” سألَ صوتٌ آخر.
“لو لم يَحدُث هذا مِن قبل، فَـلِماذا سَـنَضَعُ مِثلَ هذهِ القاعِدة؟” خَفَضَتْ مير صوتَها. عازِمةً على خلقِ جوٍ مُرعِب، ثُمَ هَمَسَتْ بهدوء، “آكرون لديها تاريخٌ طويلٌ يعودُ إلى حوالي ثمانمائةِ عام. وفي وقتٍ ما تَمَكَنَ ساحِرٌ مُعَينٌ مِنَ الحصولِ على تصريحٍ لدخولِ آكرون، حيثُ كانَ يتوقُ إلى ذلِكَ طِوالَ حياتِه. لقد أحبَ السِحرَ حقًا وقد فُتِنَ بالحقائقِ الموجودةِ في بُحوثِ كبارِ السنِ العُظماء والمُحتَرَمين. وتمامًا هكذا…إنغَمَسَ في السِحرِ ونَسيَّ تناولَ الطعامِ أو شُربَ الماء وحتى أنَّهُ نسيَّ أن ينام، لهذا وفي نهايةِ المطاف….”
لوفليان هُنا أيضًا. حتى الآن، ظَلَّ العبوسُ على وجهِه، ولكِن مُنذُ اللحظةِ التي رأى فيها يوجين، أظهَرَ إبتسامةً مُشرِقةً وطرحَ هذا السؤال.
“من قالَ أنَّني لا أُريد؟” رَدَّتْ ميلكيث على الفورِ وهي تَفرِكُ ذقنَها. “فقط دعني أُفَكِرُ لِلَحظة.”
…ولكي يَقطَعوا علاقاتِهِم بعشيرة لايونهارت إلى أنْ حانَتْ جنازةُ فيرموث.
“بصراحة، لستُ مُتأكِدًا حقًا مِمَّا رأيته.” أجابَ يوجين وهَزَّ رأسَه: “إستنادًا إلى نظريةِ السِحرِ التي تَعَلَمتُها حتى الآن، أعتقِدُ أنَّ الأمرَ سَـيَستَغرِقُ عدةَ سنواتٍ لفِهِم كتابٍ واحِدٍ فقط مِن تِلكَ الكُتُبِ السحريةِ بشكلٍ صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع، هذا منطقيٌّ فقط. لأنَّ الكُتُبَ السحريةَ المُخَزَنةَ هُنا هي خُلاصةُ مِئاتِ السنينِ مِن بحوثِ آروث عن السِحر.”، أجابَتْ ميلكيث بإبتسامة. وأثناء إلقاء نظرةٍ خاطِفةٍ على وينِد، المُعَلَقِ على خَصرِ يوجين، واصَلَتْ التَحَدُث، “طِفل، لا يُهِمُ كم أنتَ ذكي، هُناكَ حدٌ لمِقدارِ السِحرِ الذي يُمكِنُكَ تَعَلُمُهُ بلا مُعَلمٍ مُناسِب.”
تَدَخَلَ لوفليان مِنَ الجانِب، “سيدةُ البُرجِ الأبيض!”
وقد أقسموا جميعًا معًا على محوِ ملوكِ الشياطينِ مِن هذا العالم.
“آه، كما قُلت، لا داعي للقلق”، أكدَتْ لهُ ميلكيث. “ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لأخذِ هذا الطفلِ كَـتلميذٍ لي. أنا فقط…أُريدُ عقدَ صفقةٍ واضِحةٍ وبسيطةٍ معَه.”
ضَيَقَتْ ميلكيث عينيها بإحباط، ” أنتَ شقيٌّ مُزعِج، أنت في السابعةِ عشرةَ مِن عُمُرِكَ فقط. هل تَعتَقِدُ حقًا أنَّكَ تَعرِفُ سيدَ البُرجِ الأحمرِ أفضلَ مني؟”
“مِن أجلِ وينِد؟” سألَ يوجين على الرُغمِ مِن أنَّ الإجابةَ واضِحة.
إنَّها ميلكيث، التي لم تُغادِر بعد وظَلَّتْ تَنتَظِرُهُ هُنا.
ردًا على هذا السؤال، وكما لو كانَتْ تَنتَظِرُ هذا مُنذُ وقتٍ طويل، أومأتْ ميلكيث على الفورِ بقوة.
‘بما أنَّ هذا هو الحال، فَسَـيكونُ مِنَ الجيدِ لو إمتَلَكوا موقِعًا مُنفَصِلًا كَـغُرفةٍ إستراحة’ تمنى يوجين.
في تاريخِ عشيرةِ لايونهارت، فيرموث هو الوحيدُ الذي وَصَلَ إلى النجمِ العاشِرِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض. لقد كانَ بالفعلِ قويًا بشكلٍ لا مثيلَ لهُ حتى عِندَما كانوا في هيلموث، لكِنَ يوجين لم يعرِف السبَبَ الذي جَعَلَ فيرموث مهووسًا بإنجابِ الأطفال….فيرموث، مِن ذكرياتِ يوجين، ليسَ مِثلَ هذا الشخصِ الطبيعي.
“طالما أنَّكَ تُقرِضُني وينِد قليلًا، سأشرَحُ لكَ عشرةَ مُجلداتٍ مِنَ النصوصِ السحريةِ بطريقةٍ يَسهُلُ عليكَ فِهمُها. أليسَتْ هذهِ صفقةً جيدةً؟” أقنَعَتهُ ميلكيث.
بسببِ هذهِ الكلمات، خضعَتْ وجوهُ سَيِّدَي الأبراجِ الإثنَين لتغييراتٍ جذرية. أضاء وجهُ لوفليان بإبتسامة، بينما إلتوى وجه ميلكيث بصدمة.
“يبدو الأمرُ جيدًا، لكِن…”، حولَ يوجينَ نظرَتَهُ بعيدًا عن ميلكيث وتحديدًا نحو لوفليان. “السيدُ لوفليان، هل لي أنْ أسألَ عن هل تَمتَلِكُ أيَّ نيةٍ لجعلي تلميذَك؟”
“يبدو الأمرُ جيدًا، لكِن…”، حولَ يوجينَ نظرَتَهُ بعيدًا عن ميلكيث وتحديدًا نحو لوفليان. “السيدُ لوفليان، هل لي أنْ أسألَ عن هل تَمتَلِكُ أيَّ نيةٍ لجعلي تلميذَك؟”
بعبارَتٍ أُخرى، طالما تَتَخلى عن الوقتِ الذي تَقضيهِ في الأكلِ والنوم، فَـيُمكِنُكَ البقاء في آكرون بلا أيِّ حدود.
بسببِ هذهِ الكلمات، خضعَتْ وجوهُ سَيِّدَي الأبراجِ الإثنَين لتغييراتٍ جذرية. أضاء وجهُ لوفليان بإبتسامة، بينما إلتوى وجه ميلكيث بصدمة.
إلتَفَتَتْ ميلكيث نحوَ يوجين، “وبالنسبةِ لك، طفل، لا يُهِمُ كم أنتَ يائِس، لا يجبُ أنْ تَحنيَّ رأسَكَ بهذهِ السهولة. إلى جانبِ ذلِك، ألستَ لايونهارت؟ هل مِنَ المقبولِ حقًا أنْ تَدخُلَ في علاقةِ السيدِ والتلميذِ بطريقةٍ حيثُ تطلُبُ أنتَ ذلِك؟”
“آه، كما قُلت، لا داعي للقلق”، أكدَتْ لهُ ميلكيث. “ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لأخذِ هذا الطفلِ كَـتلميذٍ لي. أنا فقط…أُريدُ عقدَ صفقةٍ واضِحةٍ وبسيطةٍ معَه.”
“لو إنَّ هذا هو ما تُريدُه، يوجين، فأنتَ تَعرِفُ أنَّني لا يُمكِنُ أنْ أرفُضَك، صحيح؟” رَحبَ بهِ لوفليان بمَرَح.
“وماذا في ذلِك، هل هو يَخرُجُ كَـشَبَحٍ في الليل؟” سألَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابَ يوجين عَرَضًا: “إذا لم تُريدي ذلِك، فلا بأسَ.”
“ولكِن، ألستَ مشغولًا جدًا؟” إعتَرَضَتْ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أصرَّ لوفليان، “بما أنَّ الأمرَ يَتَعَلقُ بيوجين، فَـبِغَضِ النَظَرِ عن المُدةِ التي يَطلُبُها، يُمكِنُني تخصيصُ وقتٍ له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليسَ وكأنَّ المُقايضةَ مُنحَصِرةٌ على تدريسِ النصوصِ السحريةِ فقط.” ثُمَ إستَمَرَ يوجين في الكلامِ بتسلية. “أليسَ لديكِ أيُّ شيءٍ يَنفَعُ للمُقايضة؟ يُمكِنُ أنْ تَعمَلَ العناصِرُ كذلك.”
إلتَفَتَتْ ميلكيث نحوَ يوجين، “وبالنسبةِ لك، طفل، لا يُهِمُ كم أنتَ يائِس، لا يجبُ أنْ تَحنيَّ رأسَكَ بهذهِ السهولة. إلى جانبِ ذلِك، ألستَ لايونهارت؟ هل مِنَ المقبولِ حقًا أنْ تَدخُلَ في علاقةِ السيدِ والتلميذِ بطريقةٍ حيثُ تطلُبُ أنتَ ذلِك؟”
“مِن أجلِ وينِد؟” سألَ يوجين على الرُغمِ مِن أنَّ الإجابةَ واضِحة.
“أي إعتراضاتٍ أكثر؟” تَنَهَدَ يوجين فقط.
“بالطبع، هذا منطقيٌّ فقط. لأنَّ الكُتُبَ السحريةَ المُخَزَنةَ هُنا هي خُلاصةُ مِئاتِ السنينِ مِن بحوثِ آروث عن السِحر.”، أجابَتْ ميلكيث بإبتسامة. وأثناء إلقاء نظرةٍ خاطِفةٍ على وينِد، المُعَلَقِ على خَصرِ يوجين، واصَلَتْ التَحَدُث، “طِفل، لا يُهِمُ كم أنتَ ذكي، هُناكَ حدٌ لمِقدارِ السِحرِ الذي يُمكِنُكَ تَعَلُمُهُ بلا مُعَلمٍ مُناسِب.”
“هُناكَ أيضًا أنا.” قالَتْ ميلكيث بسُرعة: “بما أنَّني هُنا، لستَ بحاجةٍ إلى الدخولِ في علاقةِ السيدِ والتلميذِ بلا مُبالاة. فَـقد تواجِهُ بعضَ المُضايقاتِ التي لا طائِلَ مِن ورائِها لاحِقًا. ماذا سَـتَفعَلُ إذا قامَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ بفِعلِ شيءٍ سيءٍ لكَ بعد أن يَصيرَ بالفعلِ مُعلِمَك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يَستَطِع تأكيدَ ذلِكَ بأُمِ عينيه، كما هو الحالُ مع سيينا، إلا أنَّ يوجين واثِقٌ مِن هذهِ الحقيقة. هذا لأنَّ رِفاقَهُ مِن حياتِهِ السابقةِ هُم مِن هذا النوعِ مِنَ الأشخاص. فَـهُم جميعًا موهوبون لدرجةِ أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يُطلَقَ عليهِم مُسمى عباقِرةً بِغَضِ النَظَرِ عن العصرِ الذي ولِدوا فيه، وقد إمتَلَكوا جميعًا أهدافًا وقناعاتٍ واضِحةً.
“همف، لا تقولي مِثلَ هذا الهُراء.”، إعتَرَضَ لوفليان.
‘أفتَرِضُ أنَّ انيسيه ومولون قد صارا أقوى قليلًا أيضًا.’
“لو إنَّ هذا هو ما تُريدُه، يوجين، فأنتَ تَعرِفُ أنَّني لا يُمكِنُ أنْ أرفُضَك، صحيح؟” رَحبَ بهِ لوفليان بمَرَح.
وعَبَرَ يوجين عن إيمانِهِ بالرَجُل، “سيدُ البُرجِ لوفليان الذي أعرِفُهُ ليسَ مِن هذا النوعِ مِن الأشخاص.”
“لو لم يَحدُث هذا مِن قبل، فَـلِماذا سَـنَضَعُ مِثلَ هذهِ القاعِدة؟” خَفَضَتْ مير صوتَها. عازِمةً على خلقِ جوٍ مُرعِب، ثُمَ هَمَسَتْ بهدوء، “آكرون لديها تاريخٌ طويلٌ يعودُ إلى حوالي ثمانمائةِ عام. وفي وقتٍ ما تَمَكَنَ ساحِرٌ مُعَينٌ مِنَ الحصولِ على تصريحٍ لدخولِ آكرون، حيثُ كانَ يتوقُ إلى ذلِكَ طِوالَ حياتِه. لقد أحبَ السِحرَ حقًا وقد فُتِنَ بالحقائقِ الموجودةِ في بُحوثِ كبارِ السنِ العُظماء والمُحتَرَمين. وتمامًا هكذا…إنغَمَسَ في السِحرِ ونَسيَّ تناولَ الطعامِ أو شُربَ الماء وحتى أنَّهُ نسيَّ أن ينام، لهذا وفي نهايةِ المطاف….”
ضَيَقَتْ ميلكيث عينيها بإحباط، ” أنتَ شقيٌّ مُزعِج، أنت في السابعةِ عشرةَ مِن عُمُرِكَ فقط. هل تَعتَقِدُ حقًا أنَّكَ تَعرِفُ سيدَ البُرجِ الأحمرِ أفضلَ مني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا تَستَمرينَ في قولِ هذا الهُراء المُثيرِ للسُخرية؟” ضَيَقَ لوفليان عينَيهِ وسئل.
“لكِنَ هذا ما يَجعَلُني أكثرَ قلقًا”، تَمتَمَ يوجين لنفسِهِ بصوتٍ مُنخَفِض. ‘سيينا ميردين. إذا صارَتْ حقًا بهذهِ القوة، إذن….فَـسيينا، التي أعرِفُها بالتأكيدِ سَـتَجِدُ طريقةً لتحدي ملوكِ الشياطينِ مرةً أُخرى.’
غيرَ قادِرةٍ على التوصُلِ إلى إجابةٍ أُخرى، عَضَّتْ ميلكيث شفتيها قبل أنْ تَتَنهدَ في النهاية.
بعبارَتٍ أُخرى، طالما تَتَخلى عن الوقتِ الذي تَقضيهِ في الأكلِ والنوم، فَـيُمكِنُكَ البقاء في آكرون بلا أيِّ حدود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا إذن. إذا صِرتَ تلميذَ سيدِ البُرجِ الأحمر، فلن تَحتاجَ لي لشرحِ تِلكَ النصوصِ السحريةِ في مُقابِلِ إقراضيَّ وينِد. وعلى الرُغمِ مِن أنَّ الإعترافَ بهذا يؤذي حقًا تقديريَّ لذاتي، فَـمهاراتُ سيدِ البُرجِ الأحمرِ السحريةُ أفضَلُ مِن مهاراتي، حسنًا؟” إعتَرَفَتْ ميلكيث.
ضَيَقَتْ ميلكيث عينيها بإحباط، ” أنتَ شقيٌّ مُزعِج، أنت في السابعةِ عشرةَ مِن عُمُرِكَ فقط. هل تَعتَقِدُ حقًا أنَّكَ تَعرِفُ سيدَ البُرجِ الأحمرِ أفضلَ مني؟”
“ولكِن، ألستَ مشغولًا جدًا؟” إعتَرَضَتْ ميلكيث.
“ليسَ وكأنَّ المُقايضةَ مُنحَصِرةٌ على تدريسِ النصوصِ السحريةِ فقط.” ثُمَ إستَمَرَ يوجين في الكلامِ بتسلية. “أليسَ لديكِ أيُّ شيءٍ يَنفَعُ للمُقايضة؟ يُمكِنُ أنْ تَعمَلَ العناصِرُ كذلك.”
سقطَ فكُ ميلكيث في حالةِ صدمةٍ مِن هذا البيانِ الجريء. ثُمَ بعدَ التحديق في يوجين لبضعِ لحظات، إنفَجَرَتْ في الضَحِكِ وهَزَّتْ رأسَها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، كما قُلت، لا داعي للقلق”، أكدَتْ لهُ ميلكيث. “ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لأخذِ هذا الطفلِ كَـتلميذٍ لي. أنا فقط…أُريدُ عقدَ صفقةٍ واضِحةٍ وبسيطةٍ معَه.”
“هذا الطِفلُ يعرِفُ حقًا كيفيةَ إبرامِ صفقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَ يوجين بشَك: “إعتَقَدتُ أنَّ مِثلَ هذهِ القُصَصِ تَحتَوي على القليلِ مِنَ المُبالغة.”
أجابَ يوجين عَرَضًا: “إذا لم تُريدي ذلِك، فلا بأسَ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من قالَ أنَّني لا أُريد؟” رَدَّتْ ميلكيث على الفورِ وهي تَفرِكُ ذقنَها. “فقط دعني أُفَكِرُ لِلَحظة.”
‘على الرُغمِ مِن ذلِكَ فالصعوبةُ هي نفسُها.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات