المُرَبَع (2)
الفصل 40.1: المُرَبَع (2)
“سيينا ميردين”، تَمتَمَ يوجين بإسمِها.
رَكَزَ عقلُهُ فورًا على خيوطِ الشعرِ التي تُرفرِف. في اللحظةِ التي رآهُم فيها، قفزَ يوجين مِنَ الدرجِ دونَ تَرَدُد. وتَبِعَهُ جارجيث، وأطلقَ صرخةً مذهولةً، لكِنَ صوتَهُ لم يصِل إلى آذانِ يوجين.
“على أيِّ حال، لا بأسَ الآن بعدَ أنْ عرفتُ أنَّها غيرُ قادرةٍ على التَحَرُكِ بمُفردِها”، بينما هو يُتَمتِمُ بهذا، قامَ يوجين بالإمساكِ بقِلادَتِه. “لأنكِ جئتِ لإيجادي هذه المرة، لذلك….”
الساحة أدناهُ مليئةٌ بالناس، لكِنَ يوجين إندَفعَ بينَ الحشدِ دون إهتمام. وشَقَّ طريقَهُ إلى الأمامِ مِن خلالِ دفعِ الناسِ في طريقِهِ جانبًا والدخول من خِلالِ الثغرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألا يعني هذا أنَّها لا تزالُ ترى بعينيها؟
لا يُمكِنُ أنْ يرتكِبَ يوجين خطًأ. إنَّهُ يعرِفُ لونَ الشعرِ الفريدِ هذا حتى لو أُجبِرَ على إيجادِهِ بين مئات أو آلاف الأشخاص. أرجواني ذو ألوانٍ زاهية يبدو غيرَ طبيعي…حيثُ تَكَوَنَ هذا اللونُ بسببِ الكميةِ الهائلةِ مِنَ الطاقةِ السحريةِ التي تمتَلِكُها سيينا والمُنتَشِرةِ في شعرِها.
“لا تُهِن العضلاتَ التي أنشأها عقارُ نمو العضلاتِ الفائقِ الخاصِ بعائلتِنا.”
رُبما هُناك تعويذةٌ مِن نوعٍ ما مُلقاةٌ على القلادة.
لهذا أدركَ يوجين أنَّها سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يُمكِنُ أنْ يرتكِبَ يوجين خطًأ. إنَّهُ يعرِفُ لونَ الشعرِ الفريدِ هذا حتى لو أُجبِرَ على إيجادِهِ بين مئات أو آلاف الأشخاص. أرجواني ذو ألوانٍ زاهية يبدو غيرَ طبيعي…حيثُ تَكَوَنَ هذا اللونُ بسببِ الكميةِ الهائلةِ مِنَ الطاقةِ السحريةِ التي تمتَلِكُها سيينا والمُنتَشِرةِ في شعرِها.
أيُمكِنُ أنْ تكونَ هلوسةً؟ لا، غيرُ مُمكِن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بادئ ذي بدء، أظهرَ لها يوجين إبتسامة. ولكِن بعدَ ذلِكَ أتتهُ فكرةٌ فجأةً. إذا إبتَسَمَ لها بهذهِ الطريقة، فلن تتمكنَ سيينا مِنَ التعرُفِ عليه. نظرًا لأنها لم تستجِب لندائاتِهِ العديدةِ مِن خلفِها، وبدا أنَّها لم تَستَطِع سماعَ صوتهِ أيضًا.
أدارَ يوجين رأسَهُ مِن جانبٍ إلى آخر أثناء مرورِهِ عبر الحشد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يستطِع معرِفةَ نوعِ التعويذة، إلا أنَّ ما عَرَفَهُ يوجين بالتأكيد هو شيئان: ‘تَعرِفُ سيينا عن إعادةِ تَجَسُدي.’
ثم مدَّ يدَهُ وحاولَ إمساكَ مِعصمِ سيينا، لكِنهُ لم يستطِع الإمساكَ بها.
في مكانٍ مِثلِ هذا، وفي ظلِّ هذهِ الظروف، مِنَ المُستحيلِ أنْ يكونَ مُخطِئًا.
بعد ذلك، إختفتْ شخصيةُ سيينا مِن أمامِ عيني يوجين. تمامًا مِثلَ الدُخان، تلاشتْ صورةُ سيينا في الهواء. وقفَ يوجين هُناكَ بغباءٍ لبضعِ لحظات، مُحدِقًا في المكانِ الذي إختفتْ فيهِ سيينا.
عندما رآها يوجين، وقفَ مُتجذِرًا في مكانِهِ على الفور، مذهولًا، نظرَ للأمامِ مباشرة.
بإبتسامة، غادرَ يوجين الساحة. أو على الأقلِ حاول.
“….” حاولَ أنْ يتكلم، لكِنَ كلِماتَهُ خذلته.
تلكَ هي سيينا التي تمشي أمامَه. إنَّها هي بالتأكيد. لم يتغير شكلُها ولا حتى قليلًا بالمُقارنةِ مع شكلِها قبلَ ثلاثمائةِ عام. على الرُغمِ مِن أنَّهُ يبدو أنَّ شعرَها قد أصبحَ أطولَ بكثير. لكِنَ هذا متوقعٌ فقط بحُكمِ أنَّ ثلاثمائةَ عامٍ قد مرَّت. كما أمسكَ يوجين صدرهُ الذي وكأنهُ يتفجرُ لا ينبِض، تحركَ أقربَ إلى سيينا.
رُبما هُناك تعويذةٌ مِن نوعٍ ما مُلقاةٌ على القلادة.
على الرُغمِ مِن أنَّهُ الآنَ خلفَها مُباشرةً، إلا أنَّ سيينا لم تُلاحِظ وجودَ يوجين. شعرَ يوجين أنَّ هذا أمرٌ مفهوم، عندَ التفكيرِ بعدَدِ الأشخاصِ الموجودينَ في هذهِ الساحة. ولكِن، ما الذي مِنَ المُفترضِ أن يقولَهُ لها؟ فَـرُغمَ أنَّهُ قد تعرفَ عليها، إلا أنَّها رُبما لن تعرِفَ من هو حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكلتْ شفاهُ سيينا هذهِ الكلمات الثلاث.
أنا هامل، ولكِنَ هذا جسدٌ جديدٌ هو سليلُ فيرموث.
لم يستطِع يوجين أن يَشعُرَ بأيِّ حضورٍ قادمٍ مِن هيئةِ سيينا هذِه، والتي تقِفُ أمامَهُ مُباشرةً. حاولَ بعدَ ذلِكَ عدةَ مرات، لكِنَهُ لم يستطِع لَمسَها. لم يستطِع أن يشعُرَ بأيِّ دفء إنسانٍ قادِمٍ منها. ولا حتى البرودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا، صدقيني. أنا أقولُ الحقيقة، هذهِ ليسَتْ كِذبة. أنا حقًا هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألا يعني هذا أنَّها لا تزالُ ترى بعينيها؟
تخيلَ يوجين كيفَ ستَسيرُ مِثلُ هذهِ المُحادثة.
حيثُ لم يرَّ التعبيرَ الساخِطَ المُعتادَ على وجهِ سيينا في الصورة وبدلًا مِن ذلِكَ ظهرتْ بإبتسامةٍ خَيِّرة.
سيينا، تِلكَ الفتاةُ اللعينة، لن تُصدِقَهُ بهذهِ السهولة. وهي قد تبدأ الشتم في وجهِهِ حتى ثُمَ تقولُ له أنْ يتوقفَ عن قولِ هُراء كهذا.
وسيينا المنحوتةُ تَبتَسِمُ بشجاعةٍ وثِقة.
لم يستطِع يوجين أن يَشعُرَ بأيِّ حضورٍ قادمٍ مِن هيئةِ سيينا هذِه، والتي تقِفُ أمامَهُ مُباشرةً. حاولَ بعدَ ذلِكَ عدةَ مرات، لكِنَهُ لم يستطِع لَمسَها. لم يستطِع أن يشعُرَ بأيِّ دفء إنسانٍ قادِمٍ منها. ولا حتى البرودة.
لكِنَهُ شعرَ أنَّ هذا سيكونُ شيئًا مُفرِحًا. فهذا يعني أنَّهُ ورُغمَ مرورِ ثلاثمائةِ عام، لم تَتَغَيَر شخصيتُها كثيرًا عما يُمكِنُ أنْ يتذكرَهُ عنها؛ على نفسِ أخلاقِها السيئة، وفَمِها القاسي كما هو الحالُ دائمًا.
“تَشتَت؟ هذا هُراء. لقد كُنتَ مُتوتِرًا حتى قبلَ أنْ نبدأ”، تذمرَ يوجين وصَفَعَ جارجيث على ظهره. “في عيني، سواء هي عضلاتُكَ الفخورة أو دهونُ الخنزيرِ الهزازة، كُلُ شيءٍ يبدو سواء بالنسبةِ لي.”
“سيينا”، نادى يوجين إسمَها بصوتٍ مُرتجِف.
“سيينا”، نادى يوجين إسمَها بصوتٍ مُرتجِف.
في الواقع، لم يستطِع الشعورَ بأيِّ شيءٍ منها. مِثلَ الخيالِ أو الشبح، رُغمَ أنَّهُ يراها الآنَ أمامَ عينيه، إلا أنَّها لم تبدُ حقيقية.
تراجعتْ سيينا في صدمةٍ مِن هذا المنظر. إفترقتْ شَفَتَيها قليلًا قبلَ أن تُغلَقَ مرةً أُخرى. ثُمَ ضَحِكَتْ وإبتَسَمَت. تِلكَ الإبتسامةُ بالضبطِ هي نفسُ تلكَ التي يتذكرُها يوجين.
ثم مدَّ يدَهُ وحاولَ إمساكَ مِعصمِ سيينا، لكِنهُ لم يستطِع الإمساكَ بها.
أنا هامل، ولكِنَ هذا جسدٌ جديدٌ هو سليلُ فيرموث.
غيرَ يوجين الموضوع، “يبدو أنَّ لديكَ الكثيرَ مِنَ الفخرِ في عضلاتِك، ولكن بعد رؤيتِها تعمل، فهي كبيرةٌ فقط دونَ الكثير مِنَ الفائدة. هل نسيتَ كيفَ خَسِرتَ أمامي في مُباراةِ مُصارعةِ الأذرُع؟”
على الرُغمِ مِن أنَّها أمامهُ مُباشرةً، لم يستطِع يوجين لمسَ سيينا. وليسَ هذا هو الشيء الغريبُ الوحيد. حدقَ يوجين بذهولٍ في المشهدِ عندما بدأ الناسُ بالمشي مِن خلالِ هيئةِ سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ مِن أنَّهُ الآنَ خلفَها مُباشرةً، إلا أنَّ سيينا لم تُلاحِظ وجودَ يوجين. شعرَ يوجين أنَّ هذا أمرٌ مفهوم، عندَ التفكيرِ بعدَدِ الأشخاصِ الموجودينَ في هذهِ الساحة. ولكِن، ما الذي مِنَ المُفترضِ أن يقولَهُ لها؟ فَـرُغمَ أنَّهُ قد تعرفَ عليها، إلا أنَّها رُبما لن تعرِفَ من هو حقًا.
“….” حاولَ أنْ يتكلم، لكِنَ كلِماتَهُ خذلته.
الآن للدِقة، لقد يوجين لاحظَ هذا بالفعلِ عندما بدأ يقترِبُ مِنها في البداية. لم تَتَجنَب سيينا أيًّ مِنَ الأشخاص الذينَ يسيرونَ في إتجاهِها، وقد ساروا جميعًا مِن خلالِها. وعلى الرُغمِ مِن أنَّ لونَ شعرِها لافِتٌ للنظر، لم يهتَمَّ أحدٌ بها. بدلًا مِن ذلِك، إستمروا في النظر نحو يوجين بمظهرٍ مُنزَعجٍ وهوَ يشقُ طريقَهُ عبر الحشد.
رُبما هُناك تعويذةٌ مِن نوعٍ ما مُلقاةٌ على القلادة.
‘شبح؟’
لا، صدقيني. أنا أقولُ الحقيقة، هذهِ ليسَتْ كِذبة. أنا حقًا هامل.
لم يستطِع يوجين أن يَشعُرَ بأيِّ حضورٍ قادمٍ مِن هيئةِ سيينا هذِه، والتي تقِفُ أمامَهُ مُباشرةً. حاولَ بعدَ ذلِكَ عدةَ مرات، لكِنَهُ لم يستطِع لَمسَها. لم يستطِع أن يشعُرَ بأيِّ دفء إنسانٍ قادِمٍ منها. ولا حتى البرودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألا يعني هذا أنَّها لا تزالُ ترى بعينيها؟
في الواقع، لم يستطِع الشعورَ بأيِّ شيءٍ منها. مِثلَ الخيالِ أو الشبح، رُغمَ أنَّهُ يراها الآنَ أمامَ عينيه، إلا أنَّها لم تبدُ حقيقية.
‘لقد وَجَدتُك.’
توقفتْ خُطى سيينا. وتوقفَ يوجين. أدارتْ سيينا رأسَها، وخفضَ يوجين يدَهُ الممدودة. نظرًا لأنَّهُ لم يستطِع الإمساكَ بها حتى لو حاولَ، فقد شعرَ أنَّهُ لا فائِدةَ مِنَ الإستمرارِ في المُحاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، ما هو نوعُ التعبيرِ الذي يجبُ أن يُظهِرَه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رآها يوجين، وقفَ مُتجذِرًا في مكانِهِ على الفور، مذهولًا، نظرَ للأمامِ مباشرة.
نظرَ يوجين إلى وجهِ سيينا. وكما توقع، بدتْ الصورةُ في القصرِ والتمثالُ أمامَ بُرجِ السِحرِ أفضلَ مِنَ الشيء الحقيقي.
حيثُ لم يرَّ التعبيرَ الساخِطَ المُعتادَ على وجهِ سيينا في الصورة وبدلًا مِن ذلِكَ ظهرتْ بإبتسامةٍ خَيِّرة.
بعدها بدأتْ شفاهُ سيينا في التَحَرُك. على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يستطِع سماعَ صوتِها، إلا أنَّ يوجين إستطاعَ رؤيةَ ما تُحاوِلُ قولَهُ مِن حركاتِ شَفَتَيها الصامِتة.
وسيينا المنحوتةُ تَبتَسِمُ بشجاعةٍ وثِقة.
على الرُغمِ مِن أنَّها أمامهُ مُباشرةً، لم يستطِع يوجين لمسَ سيينا. وليسَ هذا هو الشيء الغريبُ الوحيد. حدقَ يوجين بذهولٍ في المشهدِ عندما بدأ الناسُ بالمشي مِن خلالِ هيئةِ سيينا.
‘رُبما تَعَرَفَتْ على روحي كما فعل تيمبست. أو–’ خفضَ يوجين نَظرَتَهُ نحو قِلادَتِه، ‘رُبما تكونُ قد أتَتْ بحثًا عن القِلادة.’
لكِنَ سيينا التي أمامَهُ لم تمتلِك أيَّ مِن هذهِ التعبيرات. بدلًا من ذلِك، بدتْ عيناها مليئتَينِ بالعصبيةِ والتعب. لم تَتَوقَف شفَتَيها عن الغمغمةِ كما هي العادة. على أقلِ تقدير، وجهُها لا يزالُ بالضبطِ كما يَتَذَكَرُهُ يوجين.
الإبتسامةُ التي أظهرتها لهُ سيينا قبلَ أنْ تَختَفيَّ في الهواء لن تتلاشى مِن عقلِه. هل يُمكِنُ حقًا لمثلِ تلكَ الفرخةِ المُزعِجةِ أنْ تَبتَسِمَ له بهذهِ الطريقة؟ هذهِ هي المرةُ الأولى التي يكتَشِفُ فيها مِثلَ هذهِ الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتْ خُطى سيينا. وتوقفَ يوجين. أدارتْ سيينا رأسَها، وخفضَ يوجين يدَهُ الممدودة. نظرًا لأنَّهُ لم يستطِع الإمساكَ بها حتى لو حاولَ، فقد شعرَ أنَّهُ لا فائِدةَ مِنَ الإستمرارِ في المُحاولة.
الآن، ما هو نوعُ التعبيرِ الذي يجبُ أن يُظهِرَه؟
بادئ ذي بدء، أظهرَ لها يوجين إبتسامة. ولكِن بعدَ ذلِكَ أتتهُ فكرةٌ فجأةً. إذا إبتَسَمَ لها بهذهِ الطريقة، فلن تتمكنَ سيينا مِنَ التعرُفِ عليه. نظرًا لأنها لم تستجِب لندائاتِهِ العديدةِ مِن خلفِها، وبدا أنَّها لم تَستَطِع سماعَ صوتهِ أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يُمكِنُ أنْ يرتكِبَ يوجين خطًأ. إنَّهُ يعرِفُ لونَ الشعرِ الفريدِ هذا حتى لو أُجبِرَ على إيجادِهِ بين مئات أو آلاف الأشخاص. أرجواني ذو ألوانٍ زاهية يبدو غيرَ طبيعي…حيثُ تَكَوَنَ هذا اللونُ بسببِ الكميةِ الهائلةِ مِنَ الطاقةِ السحريةِ التي تمتَلِكُها سيينا والمُنتَشِرةِ في شعرِها.
أومأ جارجيث برأسِه، “أنت على حق. في مرحلةٍ ما، يبدو أنني إبتعدتُ عن الإستماعِ إلى صوتِ عضلاتي وبدلًا مِن ذلِكَ ركزتُ فقط على إظهارِها—”
لكِنَها رُغمَ كُلِ هذا نظرتْ خلفَها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يستطِع معرِفةَ نوعِ التعويذة، إلا أنَّ ما عَرَفَهُ يوجين بالتأكيد هو شيئان: ‘تَعرِفُ سيينا عن إعادةِ تَجَسُدي.’
ربما كانتْ تَتَوقعُ ذلِك.
ألا يعني هذا أنَّها لا تزالُ ترى بعينيها؟
“أيُّها العاهِر، هل حقًا تدعوني أنا بالقروي لأنَّني قلتُ لك ألّا تدعوَني بالريفي؟ ماذا الفرقُ بينَ القروي والريفي بحقِ الجحيم؟”
“إذن”
رفعَ يوجين على الفورِ إصبِعَيهِ الأوسطَينِ نحو سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراجعتْ سيينا في صدمةٍ مِن هذا المنظر. إفترقتْ شَفَتَيها قليلًا قبلَ أن تُغلَقَ مرةً أُخرى. ثُمَ ضَحِكَتْ وإبتَسَمَت. تِلكَ الإبتسامةُ بالضبطِ هي نفسُ تلكَ التي يتذكرُها يوجين.
لقد وجدتُك.
تخيلَ يوجين كيفَ ستَسيرُ مِثلُ هذهِ المُحادثة.
بعدها بدأتْ شفاهُ سيينا في التَحَرُك. على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يستطِع سماعَ صوتِها، إلا أنَّ يوجين إستطاعَ رؤيةَ ما تُحاوِلُ قولَهُ مِن حركاتِ شَفَتَيها الصامِتة.
رَكَزَ عقلُهُ فورًا على خيوطِ الشعرِ التي تُرفرِف. في اللحظةِ التي رآهُم فيها، قفزَ يوجين مِنَ الدرجِ دونَ تَرَدُد. وتَبِعَهُ جارجيث، وأطلقَ صرخةً مذهولةً، لكِنَ صوتَهُ لم يصِل إلى آذانِ يوجين.
تخيلَ يوجين كيفَ ستَسيرُ مِثلُ هذهِ المُحادثة.
لقد وجدتُك.
بادئ ذي بدء، أظهرَ لها يوجين إبتسامة. ولكِن بعدَ ذلِكَ أتتهُ فكرةٌ فجأةً. إذا إبتَسَمَ لها بهذهِ الطريقة، فلن تتمكنَ سيينا مِنَ التعرُفِ عليه. نظرًا لأنها لم تستجِب لندائاتِهِ العديدةِ مِن خلفِها، وبدا أنَّها لم تَستَطِع سماعَ صوتهِ أيضًا.
لقد وجدتُك.
شكلتْ شفاهُ سيينا هذهِ الكلمات الثلاث.
“أنت الشخصُ الذي يَستَخدِمُ المُصطلحاتِ الخاطئة. أنا لستُ خنزيرًا. بعد كُلِ شيء، أليسَ الخنزيرُ وصفًا يُستَخدَمُ لوصفِ الأشخاصِ المُدَوَرين والسِمان؟”
تراجعتْ سيينا في صدمةٍ مِن هذا المنظر. إفترقتْ شَفَتَيها قليلًا قبلَ أن تُغلَقَ مرةً أُخرى. ثُمَ ضَحِكَتْ وإبتَسَمَت. تِلكَ الإبتسامةُ بالضبطِ هي نفسُ تلكَ التي يتذكرُها يوجين.
بعد ذلك، إختفتْ شخصيةُ سيينا مِن أمامِ عيني يوجين. تمامًا مِثلَ الدُخان، تلاشتْ صورةُ سيينا في الهواء. وقفَ يوجين هُناكَ بغباءٍ لبضعِ لحظات، مُحدِقًا في المكانِ الذي إختفتْ فيهِ سيينا.
كُلُ شيءٍ على ما يُرام طالما أنَّها لم تمُتْ ولا تزالُ على قيدِ الحياةِ في مكانٍ ما.
قالَ يوجين في النهايةِ بعدَ أنْ إستدارَ بإبتسامة: “لقد وجدتُكِ أيضًا”.
“سيينا ميردين”، تَمتَمَ يوجين بإسمِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘شبح؟’
“سيينا ميردين”، تَمتَمَ يوجين بإسمِها.
و ‘سيينا لم تَمُت.’
وأحسَ حِملًا ثقيلًا قد أُزيحَ مِن على قلبِه. سيينا لم تَمُت. إنَّهُ واثِقٌ مِن هذا. الشيء الذي رآهُ الآن ليسَ شبحًا ولا خيالًا خَلَفَتهُ بعدَ وفاتِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يستطِع معرِفةَ نوعِ التعويذة، إلا أنَّ ما عَرَفَهُ يوجين بالتأكيد هو شيئان: ‘تَعرِفُ سيينا عن إعادةِ تَجَسُدي.’
لم يستطِع يوجين أن يَشعُرَ بأيِّ حضورٍ قادمٍ مِن هيئةِ سيينا هذِه، والتي تقِفُ أمامَهُ مُباشرةً. حاولَ بعدَ ذلِكَ عدةَ مرات، لكِنَهُ لم يستطِع لَمسَها. لم يستطِع أن يشعُرَ بأيِّ دفء إنسانٍ قادِمٍ منها. ولا حتى البرودة.
إنَّهُ وهمٌ خَلَقَهُ السِحر.
سيينا، تِلكَ الفتاةُ اللعينة، لن تُصدِقَهُ بهذهِ السهولة. وهي قد تبدأ الشتم في وجهِهِ حتى ثُمَ تقولُ له أنْ يتوقفَ عن قولِ هُراء كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يستطِع معرِفةَ نوعِ التعويذة، إلا أنَّ ما عَرَفَهُ يوجين بالتأكيد هو شيئان: ‘تَعرِفُ سيينا عن إعادةِ تَجَسُدي.’
‘لقد وَجَدتُك.’
‘مُستحيل’
لا تزالُ سيينا على قيدِ الحياة. لقد نَجَتْ وأتّتْ للبحثِ عن يوجين. ولكِن كيفَ تَعَرَفتْ عليه؟ هل ذلِكَ لأنَّهُ أعطى الإصابع الأوسطَ لها؟ ‘لو أزعَجَكِ هذا، يُمكِنُكِ أن تأتي’ ألم يقُل هذا في وقتٍ سابِق؟ هل سَمِعتْ هذهِ الكلماتِ حقًا وأتَتْ للبحثِ عنه؟
“إذن”
‘مُستحيل’
“في الواقع….”
تم الحفاظُ على القصرِ كموقِعٍ تاريخيٍّ لأكثرِ مِن مائةِ عام. و زارَ عددٌ لا يُحصى مِنَ الناسِ القصرَ كُلَ يوم، وقد مُليء بالخُرافات، أتى الناسُ لطلبِ كُلِ أنواعِ الأشياء، مِثلَ إجتيازِ إمتحاناتِهِم وأشياءً كهذهِ، بينما يُحدِقونَ في صورتِها. بغضِ النظر عن مدى روعةِ سيينا، سيكونُ مِنَ المُستحيل عليها أن تأتيَّ بحثًا عن يوجين بعد الإستماعِ إلى كُلِ تِلكَ الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يُمكِنُ أنْ يرتكِبَ يوجين خطًأ. إنَّهُ يعرِفُ لونَ الشعرِ الفريدِ هذا حتى لو أُجبِرَ على إيجادِهِ بين مئات أو آلاف الأشخاص. أرجواني ذو ألوانٍ زاهية يبدو غيرَ طبيعي…حيثُ تَكَوَنَ هذا اللونُ بسببِ الكميةِ الهائلةِ مِنَ الطاقةِ السحريةِ التي تمتَلِكُها سيينا والمُنتَشِرةِ في شعرِها.
الإبتسامةُ التي أظهرتها لهُ سيينا قبلَ أنْ تَختَفيَّ في الهواء لن تتلاشى مِن عقلِه. هل يُمكِنُ حقًا لمثلِ تلكَ الفرخةِ المُزعِجةِ أنْ تَبتَسِمَ له بهذهِ الطريقة؟ هذهِ هي المرةُ الأولى التي يكتَشِفُ فيها مِثلَ هذهِ الحقيقة.
‘رُبما تَعَرَفَتْ على روحي كما فعل تيمبست. أو–’ خفضَ يوجين نَظرَتَهُ نحو قِلادَتِه، ‘رُبما تكونُ قد أتَتْ بحثًا عن القِلادة.’
“….” حاولَ أنْ يتكلم، لكِنَ كلِماتَهُ خذلته.
رُبما هُناك تعويذةٌ مِن نوعٍ ما مُلقاةٌ على القلادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يستطِع معرِفةَ نوعِ التعويذة، إلا أنَّ ما عَرَفَهُ يوجين بالتأكيد هو شيئان: ‘تَعرِفُ سيينا عن إعادةِ تَجَسُدي.’
ربما كانتْ تَتَوقعُ ذلِك.
تراجعتْ سيينا في صدمةٍ مِن هذا المنظر. إفترقتْ شَفَتَيها قليلًا قبلَ أن تُغلَقَ مرةً أُخرى. ثُمَ ضَحِكَتْ وإبتَسَمَت. تِلكَ الإبتسامةُ بالضبطِ هي نفسُ تلكَ التي يتذكرُها يوجين.
أيُمكِنُ أنْ تكونَ هلوسةً؟ لا، غيرُ مُمكِن.
و ‘سيينا لم تَمُت.’
بادئ ذي بدء، أظهرَ لها يوجين إبتسامة. ولكِن بعدَ ذلِكَ أتتهُ فكرةٌ فجأةً. إذا إبتَسَمَ لها بهذهِ الطريقة، فلن تتمكنَ سيينا مِنَ التعرُفِ عليه. نظرًا لأنها لم تستجِب لندائاتِهِ العديدةِ مِن خلفِها، وبدا أنَّها لم تَستَطِع سماعَ صوتهِ أيضًا.
ومع ذلِك، يبدو أنَّها الآنَ في وضعٍ لم تستطِع فيهِ القدومَ لرؤيتِهِ شخصيًا. لذا بدلًا مِن ذلِك، لقد أرسلَتْ وهمًا للمجيء للبحثِ عنهُ والترحيبِ بهِ مرةً أُخرى في الحياة.
“أنا لا أُهينُك. أعتقِدُ أنَّهُ مِنَ العار أنْ تُضيعَ هذهِ العضلاتِ المنحوتَةِ بعناية. يجبُ ألّا تُرَكِزَ فقط على زيادةِ حجمِ جسمِكَ بلا جدوًى، ولكِن بدلًا من ذلِك، فكر في كيفيةِ الإستفادةِ القصوى مِن عضلاتِك.”
“….” حاولَ أنْ يتكلم، لكِنَ كلِماتَهُ خذلته.
“يجبُ أن تكونَ مختومةً في مكانٍ ما”، تَمتَمَ يوجين لنفسِهِ بلا مُبالاة. “هل يُمكِنُ أنَّها هي من فعلتْ ذلِكَ لنفسِها؟ حتى مع السِحر، هل يستحيلُ بالنسبةِ لها أنْ تستَمِرَ ثلاثمائةَ سنةٍ كامِلةٍ دون القيامِ بذلك؟ أو هل إنَّها مختومةٌ مِن قبلِ شخصٍ ما؟ ولكن من يُمكِنُ أن يفعلَ ذلِك؟ ساحِرٌ أسود؟ ملكُ شياطين؟”
“على أيِّ حال، لا بأسَ الآن بعدَ أنْ عرفتُ أنَّها غيرُ قادرةٍ على التَحَرُكِ بمُفردِها”، بينما هو يُتَمتِمُ بهذا، قامَ يوجين بالإمساكِ بقِلادَتِه. “لأنكِ جئتِ لإيجادي هذه المرة، لذلك….”
“أنا لا أُهينُك. أعتقِدُ أنَّهُ مِنَ العار أنْ تُضيعَ هذهِ العضلاتِ المنحوتَةِ بعناية. يجبُ ألّا تُرَكِزَ فقط على زيادةِ حجمِ جسمِكَ بلا جدوًى، ولكِن بدلًا من ذلِك، فكر في كيفيةِ الإستفادةِ القصوى مِن عضلاتِك.”
الإبتسامةُ التي أظهرتها لهُ سيينا قبلَ أنْ تَختَفيَّ في الهواء لن تتلاشى مِن عقلِه. هل يُمكِنُ حقًا لمثلِ تلكَ الفرخةِ المُزعِجةِ أنْ تَبتَسِمَ له بهذهِ الطريقة؟ هذهِ هي المرةُ الأولى التي يكتَشِفُ فيها مِثلَ هذهِ الحقيقة.
تلكَ هي سيينا التي تمشي أمامَه. إنَّها هي بالتأكيد. لم يتغير شكلُها ولا حتى قليلًا بالمُقارنةِ مع شكلِها قبلَ ثلاثمائةِ عام. على الرُغمِ مِن أنَّهُ يبدو أنَّ شعرَها قد أصبحَ أطولَ بكثير. لكِنَ هذا متوقعٌ فقط بحُكمِ أنَّ ثلاثمائةَ عامٍ قد مرَّت. كما أمسكَ يوجين صدرهُ الذي وكأنهُ يتفجرُ لا ينبِض، تحركَ أقربَ إلى سيينا.
بادئ ذي بدء، أظهرَ لها يوجين إبتسامة. ولكِن بعدَ ذلِكَ أتتهُ فكرةٌ فجأةً. إذا إبتَسَمَ لها بهذهِ الطريقة، فلن تتمكنَ سيينا مِنَ التعرُفِ عليه. نظرًا لأنها لم تستجِب لندائاتِهِ العديدةِ مِن خلفِها، وبدا أنَّها لم تَستَطِع سماعَ صوتهِ أيضًا.
“لذا في المرةِ القادمة، سأكونُ الشخصَ الذي يذهبُ لإيجدِك.”
بعد ذلك، إختفتْ شخصيةُ سيينا مِن أمامِ عيني يوجين. تمامًا مِثلَ الدُخان، تلاشتْ صورةُ سيينا في الهواء. وقفَ يوجين هُناكَ بغباءٍ لبضعِ لحظات، مُحدِقًا في المكانِ الذي إختفتْ فيهِ سيينا.
كُلُ شيءٍ على ما يُرام طالما أنَّها لم تمُتْ ولا تزالُ على قيدِ الحياةِ في مكانٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم الحفاظُ على القصرِ كموقِعٍ تاريخيٍّ لأكثرِ مِن مائةِ عام. و زارَ عددٌ لا يُحصى مِنَ الناسِ القصرَ كُلَ يوم، وقد مُليء بالخُرافات، أتى الناسُ لطلبِ كُلِ أنواعِ الأشياء، مِثلَ إجتيازِ إمتحاناتِهِم وأشياءً كهذهِ، بينما يُحدِقونَ في صورتِها. بغضِ النظر عن مدى روعةِ سيينا، سيكونُ مِنَ المُستحيل عليها أن تأتيَّ بحثًا عن يوجين بعد الإستماعِ إلى كُلِ تِلكَ الأشياء.
بإبتسامة، غادرَ يوجين الساحة. أو على الأقلِ حاول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتْ خُطى سيينا. وتوقفَ يوجين. أدارتْ سيينا رأسَها، وخفضَ يوجين يدَهُ الممدودة. نظرًا لأنَّهُ لم يستطِع الإمساكَ بها حتى لو حاولَ، فقد شعرَ أنَّهُ لا فائِدةَ مِنَ الإستمرارِ في المُحاولة.
لهذا أدركَ يوجين أنَّها سيينا.
ركضَ جارجيث فجأةً نحوَهُ وسأل، “إلى أينَ ركضتَ بهذهِ السُرعةِ بحقِ السماء؟”
“لستَ بحاجةٍ لِأنْ تعرِف”، رفضَ يوجين السؤال.
و ‘سيينا لم تَمُت.’
“….” حاولَ أنْ يتكلم، لكِنَ كلِماتَهُ خذلته.
“هذا المكانُ ليسَ مِثلَ جيدول. الشوارعُ هُنا مُعقدةٌ مِثلَ المتاهة، وهُناكَ الكثير مِن الناس الأشرارِ والحُقراء. قرويٌّ ساذجٌ مِثلُك، جاهِلٌ بالعالم، سيكونُ فريسةً لذيذةً لأشخاصٍ كهؤلاء.”
كُلُ شيءٍ على ما يُرام طالما أنَّها لم تمُتْ ولا تزالُ على قيدِ الحياةِ في مكانٍ ما.
“أيُّها العاهِر، هل حقًا تدعوني أنا بالقروي لأنَّني قلتُ لك ألّا تدعوَني بالريفي؟ ماذا الفرقُ بينَ القروي والريفي بحقِ الجحيم؟”
“على الرُغمِ مِن أنَّ الريفي هو مُصطَلَحٌ مُهين، إلا أنَّ القروي هو مُجردُ وصفٍ واقعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا في المرةِ القادمة، سأكونُ الشخصَ الذي يذهبُ لإيجدِك.”
“اللعنةُ عليك، أيها الوغدُ الخنزير.”
“أنت الشخصُ الذي يَستَخدِمُ المُصطلحاتِ الخاطئة. أنا لستُ خنزيرًا. بعد كُلِ شيء، أليسَ الخنزيرُ وصفًا يُستَخدَمُ لوصفِ الأشخاصِ المُدَوَرين والسِمان؟”
بإبتسامة، غادرَ يوجين الساحة. أو على الأقلِ حاول.
غيرَ يوجين الموضوع، “يبدو أنَّ لديكَ الكثيرَ مِنَ الفخرِ في عضلاتِك، ولكن بعد رؤيتِها تعمل، فهي كبيرةٌ فقط دونَ الكثير مِنَ الفائدة. هل نسيتَ كيفَ خَسِرتَ أمامي في مُباراةِ مُصارعةِ الأذرُع؟”
“…لقد تشتَتَ إنتباهي فقط” حاولَ جارجيث أنْ يَعذُرَ نفسَه.
“على أيِّ حال، لا بأسَ الآن بعدَ أنْ عرفتُ أنَّها غيرُ قادرةٍ على التَحَرُكِ بمُفردِها”، بينما هو يُتَمتِمُ بهذا، قامَ يوجين بالإمساكِ بقِلادَتِه. “لأنكِ جئتِ لإيجادي هذه المرة، لذلك….”
الفصل 40.1: المُرَبَع (2)
“تَشتَت؟ هذا هُراء. لقد كُنتَ مُتوتِرًا حتى قبلَ أنْ نبدأ”، تذمرَ يوجين وصَفَعَ جارجيث على ظهره. “في عيني، سواء هي عضلاتُكَ الفخورة أو دهونُ الخنزيرِ الهزازة، كُلُ شيءٍ يبدو سواء بالنسبةِ لي.”
“لا تُهِن العضلاتَ التي أنشأها عقارُ نمو العضلاتِ الفائقِ الخاصِ بعائلتِنا.”
“أنا لا أُهينُك. أعتقِدُ أنَّهُ مِنَ العار أنْ تُضيعَ هذهِ العضلاتِ المنحوتَةِ بعناية. يجبُ ألّا تُرَكِزَ فقط على زيادةِ حجمِ جسمِكَ بلا جدوًى، ولكِن بدلًا من ذلِك، فكر في كيفيةِ الإستفادةِ القصوى مِن عضلاتِك.”
“…لقد تشتَتَ إنتباهي فقط” حاولَ جارجيث أنْ يَعذُرَ نفسَه.
“في الواقع….”
على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين قد بصقَ للتو أولَ عُذرٍ تبادر إلى ذهنِه، إلا أنَّ عيونَ جارجيث أضاءتْ كما لو إنَّهُ قد حققَ بعضَ التنويرِ العظيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم الحفاظُ على القصرِ كموقِعٍ تاريخيٍّ لأكثرِ مِن مائةِ عام. و زارَ عددٌ لا يُحصى مِنَ الناسِ القصرَ كُلَ يوم، وقد مُليء بالخُرافات، أتى الناسُ لطلبِ كُلِ أنواعِ الأشياء، مِثلَ إجتيازِ إمتحاناتِهِم وأشياءً كهذهِ، بينما يُحدِقونَ في صورتِها. بغضِ النظر عن مدى روعةِ سيينا، سيكونُ مِنَ المُستحيل عليها أن تأتيَّ بحثًا عن يوجين بعد الإستماعِ إلى كُلِ تِلكَ الأشياء.
أومأ جارجيث برأسِه، “أنت على حق. في مرحلةٍ ما، يبدو أنني إبتعدتُ عن الإستماعِ إلى صوتِ عضلاتي وبدلًا مِن ذلِكَ ركزتُ فقط على إظهارِها—”
“إترُك هذا الهُراء لوقتٍ لاحق عندما تكونُ بمُفرَدِك. فقط أرِني صيغةَ اللهبِ الأحمر”، طالبَ يوجين.
نظرَ يوجين إلى وجهِ سيينا. وكما توقع، بدتْ الصورةُ في القصرِ والتمثالُ أمامَ بُرجِ السِحرِ أفضلَ مِنَ الشيء الحقيقي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات