المُرَبَع (1)
الفصل 39.1: المُرَبَع (1)
“هل لا بأسَ حقًا؟”
إعتذَرَ غيلياد بعدَ أنْ وجدَ طريقَهُ شخصيًا إلى غُرفةِ يوجين في الساعاتِ الأولى مِنَ الصباح: “على الرُغمِ مِن أنَّني قد أتيتُ إلى هُنا، يبدو أنَّني سأُغادِرُ دونَ أنْ أحصلَ على فُرصةٍ للتحدُثِ معكَ بشكلٍ لائق.”
بدلًا من ذلِك، قال: “…سيان وسيل يفتقِدانِكَ كثيرًا.”
‘من ناحيةٍ أُخرى، يجبُ أن تكونَ أنسيلا مليئةً بالسعادةِ الآن، لذا يجِبُ أنْ تعتنيَّ بوالدي جيدًا.’
متوقِعًا هذا، إستيقظَ يوجين مُبكِرًا مُنتظِرًا وصولَ غيلياد.
“….” بقيَّ يوجين صامِتًا.
“سيعودُ لفترةٍ قصيرة، لكِنَهُ سيُغادِرُ بعد ذلِكَ مُباشرةً للذهابِ إلى أقاربِهِ مِن أُمِه. أنا أتفَهَمُ أسبابَ تانيس لكي تفعلَ هذا. فإذا بقيَّ في المنزلِ الرئيسي، سيكونُ الأمرُ صعبًا عليهِ مِن نواحٍ كثيرة”، تَمتَمَ غيلياد أثناء نظرِهِ مِنَ النافِذة. “بالطبع، ليسَ لديَّ حتى أدنى نيةٍ لإلقاء اللومِ عليكَ لأنَّكَ لم ترتَكِب أيَّ خطأ.”
“لا بأس”، قال يوجين. “بعدَ كُلِ شيء، لم يمضِ وقتٌ طويلٌ مُنذُ مُغادرتي.”
“حسنًا، إنَّها في سِنٍ حساسة، أليسَ كذلك؟ على الرُغمِ من أنَّها ظلَّتْ تبتَسِمُ لي دائمًا وتُظهِرُ جانِبها اللطيفَ في صغرِها….الحديثُ عن هذا يجعلُني أشعرُ أنَّ الوقتَ قد مرَّ بسُرعةٍ كبيرة.”
دحضهُ غيلياد، “بما أنَّهُ قد مرَّ شهرانِ بالفِعل، يُمكِنُكَ القولُ إنَّهُ قد مضى وقتٌ طويل.”
على رأسِ الطاولة هُناكَ قلبُ اليونيكورن الذي أعادَهُ مِن وكرِ المُخدِرات.
بدا غيلياد مُتعبًا. قد يكونُ ذلِكَ فقط بسببِ مزاجِهِ الحالي، لكِنَهُ بدا وكأنَهُ قد تقدمَ في العُمرِ بِضعَ سنواتٍ منذُ أنْ رآهُ يوجين آخِرَ مرة.
“نعم يا سيدي.”
“هل أنتَ قَلِقٌ من أنَّها قد تحمِلُ ضغينةً ضدك؟” سألَ يوجين.
بتردُد، قال غيلياد، “…إيوارد هو….لقد تقرَّرَ أنَّهُ سيُرافِقُ تانيس إلى منزلِ عائلتِها.”
“ألن يعودَ إلى المنزلِ الرئيسي حتى؟” سألَ يوجين.
“هل أنتَ قَلِقٌ من أنَّها قد تحمِلُ ضغينةً ضدك؟” سألَ يوجين.
“هل لا بأسَ حقًا؟”
“سيعودُ لفترةٍ قصيرة، لكِنَهُ سيُغادِرُ بعد ذلِكَ مُباشرةً للذهابِ إلى أقاربِهِ مِن أُمِه. أنا أتفَهَمُ أسبابَ تانيس لكي تفعلَ هذا. فإذا بقيَّ في المنزلِ الرئيسي، سيكونُ الأمرُ صعبًا عليهِ مِن نواحٍ كثيرة”، تَمتَمَ غيلياد أثناء نظرِهِ مِنَ النافِذة. “بالطبع، ليسَ لديَّ حتى أدنى نيةٍ لإلقاء اللومِ عليكَ لأنَّكَ لم ترتَكِب أيَّ خطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن يعودَ إلى المنزلِ الرئيسي حتى؟” سألَ يوجين.
إعترَفَ يوجين: “أعتقِدُ أنَّني قد أخطأتُ في ضربِ أخيَّ الأكبر”.
“حسنًا، إنَّها في سِنٍ حساسة، أليسَ كذلك؟ على الرُغمِ من أنَّها ظلَّتْ تبتَسِمُ لي دائمًا وتُظهِرُ جانِبها اللطيفَ في صغرِها….الحديثُ عن هذا يجعلُني أشعرُ أنَّ الوقتَ قد مرَّ بسُرعةٍ كبيرة.”
“حسنًا، إنَّها في سِنٍ حساسة، أليسَ كذلك؟ على الرُغمِ من أنَّها ظلَّتْ تبتَسِمُ لي دائمًا وتُظهِرُ جانِبها اللطيفَ في صغرِها….الحديثُ عن هذا يجعلُني أشعرُ أنَّ الوقتَ قد مرَّ بسُرعةٍ كبيرة.”
“إذا كانَ كُلُ ما فعلتَهُ هو ضربُهُ فقط، فقد نجا مِنها بسهولة”، على الرُغمِ مِن أنَّ غيلياد قد قالَ هذا كما لو إنَّهُ مُزحة، إلا أنَّهُ لم يبدُ مُتسليًا كما قد يتوقعُ المرء مِن شخصٍ يُلقيُ النُكات. “…تعيشُ عائلةُ تانيس في إقطاعيةِ بوسار في إمبراطورية كيهل. حاكِمُ تِلكَ الإقطاعية، الكونت بوسار، هو والِدُ زوجتي. ونظرًا لأنَّهُ مكانٌ هادئ وسلمي…فسيكونُ مكانًا جيدًا لقلبِ تانيس وإيوارد للتعافي.”
على الرُغمِ من أنَّهُ قد تلقى هذا الضمان، لم يملُك يوجين أيَّ شيء يُريدُ حقًا شرائه. إذا تجولَ في بيوتِ المزاداتِ في شارِعِ بوليرو، فقد يتمكَنُ مِنَ العثورِ على عددٍ غيرِ قليلٍ مِنَ العناصِرِ النادِرة، ولكن بصرفِ النظرِ عن قيمتِها الكبيرة، فلن تكونَ ذاتَ فائِدةٍ كبيرةٍ ليوجين.
“هل أنتَ قَلِقٌ من أنَّها قد تحمِلُ ضغينةً ضدك؟” سألَ يوجين.
“لقد فُزتَ بهِ في المعركة، لذلِكَ لا أرى سببًا يمنعُك.”
لكِنَ إيوارد لم يستطِع تَحمُلَ الضغطِ الذي فرضَهُ عليهِ مُحيطُه. وهذا جعلَ غيلياد أكثرَ حذرًا من ذي قبل. بعدَ النظرِ مرةً أُخرى إلى يوجين بعيونٍ حنونة، غادرَ الغُرفة.
“أنا إنسانٌ فقط بعدَ كُلِ شيء، لذلِكَ أنا أخشى مِن هذا بالطبع”، إعتَرَفَ غيلياد بضحكةٍ مريرة. “عندما أحضرتُ أنسيلا إلى العائلةِ الرئيسية مِن أجلِ العشيرة، كنتُ مُستعِدًا بالفعلِ لتَحمُلِ الكثيرِ مِنَ الإستياء منها. وأنا…لا ءأسَفُ على القيامِ بذلك. فإسمُ لايونهارت هو ثقيلٌ جدًا بحيث لا يُمكِنُ أنْ يَتَحَمَلَهُ طِفلٌ واحِد. وبينما لم أرِد أن يكونَ أطفالي أعداءً، فقد إعتَقَدتُ أنَّ بعضَ التنافُسِ الأخوي ضروري.”
“….” بقيَّ يوجين صامِتًا.
“….” بقيَّ يوجين صامِتًا.
“لهذا السببِ لا أشعُرُ بأيِّ ندم”، تابعَ غيلياد. “على الرُغمِ مِن أنَّ إيوارد قد يكونُ إبنيَّ الأكبر…كبطريركٍ مُستقبلي، قُدراتُهُ كانتْ غيرَ كافية. لذلِكَ فقد حكمتُ إلى أنَّهُ بحاجةٍ إلى أشِقاء. بحاجةٍ إلى أنْ يُحفِزَهُ التنافُسُ لتعزيزِ نُقاطِ ضعفِهِ وبالتالي يُصبِحُ شخصًا مُناسِبًا ليكونَ البطريركَ التالي….ولكِن، يبدو أنَّني قد فشِلتُ في نهايةِ المطاف، سواءً كبطريرك أو كأب.”
قال يوجين بتعاطُف: “سيدي البطريرك، أنتَ رجلٌ طيب”.
‘من ناحيةٍ أُخرى، يجبُ أن تكونَ أنسيلا مليئةً بالسعادةِ الآن، لذا يجِبُ أنْ تعتنيَّ بوالدي جيدًا.’
أجابَ غيلياد: “بما أنَّ الأمرَ هكذا، فليسَ لديَّ أيُّ مشاكِلٍ في ذلِك”.
غيلياد ليسَ شخصًا يستحِقُ مِثلَ هذا النقدِ الذاتي. على الأقلِ من وجهةِ نظرِ يوجين، فغيلياد هو بطريركٌ عظيم.
تمامًا مِثلَ يوجين، لم يستطِع أن يفهمَ كيفَ يُريدُ شخصٌ ما شِراء خصًى عملاقةٍ بهذا السعرِ المُرتفِع.
“شُكرًا لقولِكَ هذا”، وضعَ غيلياد يده على كتفِ يوجين بإبتسامةٍ ساخِرة. “لقد جِئتُ إلى غُرفتِكَ في مثلِ هذهِ الساعةِ المُبكِرةِ لأنَّني أحسستُ بالقلقِ مِن أنَّكَ قد تشعرُ بالذنبِ بسبَبِ هذهِ القضية.”
أجابَ غيلياد: “بما أنَّ الأمرَ هكذا، فليسَ لديَّ أيُّ مشاكِلٍ في ذلِك”.
نفى يوجين هذا، “لا أشعرُ بالذنبِ على الإطلاق.”
“هذا ما ينبغي أنْ يكون. لأنَّكَ قد فعلتَ الشيء الصحيح. أما إيورد وتانيس…فلا تقلق بشأنِهِما. ولا داعي للقلقِ بشأنِ جيرهارد أثناء إقامتِهِ في المنزلِ الرئيسي أيضًا.”
متوقِعًا هذا، إستيقظَ يوجين مُبكِرًا مُنتظِرًا وصولَ غيلياد.
“نعم يا سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابَ يوجين بإمتنان: “شُكرًا جزيلًا لك”.
شعرَ يوجين بالإمتنانِ لهذهِ الكلِمات. على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين لم يمتلِك سببًا للخوفِ مِن إستياء تانيس، إلا أنَّهُ شعرَ بقلقٍ طفيفٍ مِن أنَّ تانيس قد تستَخدِمُ هذهِ الفضيحةَ كذريعةٍ لقمعِ جيرهارد. ولكِن، بعدَ أنْ طمأنَهُ غيلياد، لم يعُد يشعرُ بالحاجةِ للقلقِ بشأنِ ذلِك.
غيلياد ليسَ شخصًا يستحِقُ مِثلَ هذا النقدِ الذاتي. على الأقلِ من وجهةِ نظرِ يوجين، فغيلياد هو بطريركٌ عظيم.
‘من ناحيةٍ أُخرى، يجبُ أن تكونَ أنسيلا مليئةً بالسعادةِ الآن، لذا يجِبُ أنْ تعتنيَّ بوالدي جيدًا.’
إعتذَرَ غيلياد بعدَ أنْ وجدَ طريقَهُ شخصيًا إلى غُرفةِ يوجين في الساعاتِ الأولى مِنَ الصباح: “على الرُغمِ مِن أنَّني قد أتيتُ إلى هُنا، يبدو أنَّني سأُغادِرُ دونَ أنْ أحصلَ على فُرصةٍ للتحدُثِ معكَ بشكلٍ لائق.”
هذا لا جِدالَ فيهِ لأنَّ أنسيلا قد إستطاعتْ أخيرًا التخلُصَ مِن أكبرِ عقبتينِ لها، تانيس وإيوارد، دونَ الحاجةِ لفعلِ أيِّ شيء. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ معروفًا لكَم مِنَ الوقتِ سيُقيمُ هذانِ الشخصانِ مع أقارِبِهُما، لكِن، خِلالَ هذا الوقت، ستتأكدُ أنسيلا مِن أنْ تُثَبِتَ نفسها في منصِبِها كسيدةِ المنزلِ الرئيسي.
“….” بقيَّ يوجين صامِتًا.
ثُمَ قالَ غيلياد: “لقد سَمِعتُ مِن لوفليان كم أنتَ رائع”، لانَ تعبيرُهُ أثناء نظرِهِ إلى يوجين. “لقد إتضَحَ أنَّكَ تَمتَلِكُ موهِبةً مُذهِلةً ليسَ فقط في الفنونِ القتالية ولكِن أيضًا في السِحر. وأنتَ لم تُهمِل التدريبَ الخاصَ بِكَ حتى ليومٍ واحدٍ منذُ وصلتَ إلى آروث. أنا حقًا فخورٌ جدًا بمدى تفانيك.”
إعترَفَ يوجين: “أعتقِدُ أنَّني قد أخطأتُ في ضربِ أخيَّ الأكبر”.
حاولَ يوجين التقليلَ من شأنِ إنجازاتِهِ بأنْ يكونَ مُتواضِعًا، “هذا فقط لأنَّني مُتحمِسٌ لتعلُمِ شيءٍ جديد.”
فيكونت ستيلورد هو والِدُ جارجيث.
“وهذا شيءٌ جيد.” ‘لو فقط إنكَ إبنيَّ الحقيقي.’
“هُناكَ أيضًا شيءٌ آخر”، بدأ يوجين في الكلام. “يتعلقُ الأمرُ بكيفيةِ حاجتي مؤخرًا إلى إنفاقِ الكثيرِ مِنَ المال.”
إبتلعَ غيلياد هذهِ الكلِماتِ قبلَ أنْ تَتَسربَ من حلقِه.
بغضِ النظرِ عن مدى فائدةِ قلب الوحش، فهو لا يزالُ مُجردَ قلبِ وحش. فيهِ الكثيرُ مِنَ الشوائبِ التي تُخَفِضُ نقاء الطاقةِ السحريةِ لدى مُستخدِمِها. وينطبِقُ الشيء نفسُ الشيء مع أحجارِ الطاقةِ السحرية. فالطاقةُ السحريةُ التي يتِمُ الحصولُ عليها بهذهِ الطريقةِ لن تتطابقَ تمامًا مع جسدِ المُستخدِم، وستُفقَدُ الكثيرُ مِنَ الطاقةِ السحريةِ أثناء عمليةِ صقلِ هذهِ العناصِرِ في الجسد.
قال يوجين بتعاطُف: “سيدي البطريرك، أنتَ رجلٌ طيب”.
بدلًا من ذلِك، قال: “…سيان وسيل يفتقِدانِكَ كثيرًا.”
متوقِعًا هذا، إستيقظَ يوجين مُبكِرًا مُنتظِرًا وصولَ غيلياد.
قَبِلَ يوجين تَغييرَ الموضوع، “هل ما زالوا يعملونَ بجِد؟”
“إنَّهُم يعملونَ بجد، بإفراطٍ تقريبًا. يتدربُ سيان ضدي أنا وجيون بينما يقولُ إنَّهُ سيُصبِحُ أقوى مِنك، كما تَخرُجُ سيل بإنتظامٍ مِن غُرفتِها لتَتَنافَسَ ضدَ سيان.”
بغضِ النظرِ عن مدى فائدةِ قلب الوحش، فهو لا يزالُ مُجردَ قلبِ وحش. فيهِ الكثيرُ مِنَ الشوائبِ التي تُخَفِضُ نقاء الطاقةِ السحريةِ لدى مُستخدِمِها. وينطبِقُ الشيء نفسُ الشيء مع أحجارِ الطاقةِ السحرية. فالطاقةُ السحريةُ التي يتِمُ الحصولُ عليها بهذهِ الطريقةِ لن تتطابقَ تمامًا مع جسدِ المُستخدِم، وستُفقَدُ الكثيرُ مِنَ الطاقةِ السحريةِ أثناء عمليةِ صقلِ هذهِ العناصِرِ في الجسد.
“لقد كانتْ ترفضُ الخروجَ لأنَّها تكرهُ رائحةَ العرقِ عندما كُنتُ هُناك!”
“حسنًا، إنَّها في سِنٍ حساسة، أليسَ كذلك؟ على الرُغمِ من أنَّها ظلَّتْ تبتَسِمُ لي دائمًا وتُظهِرُ جانِبها اللطيفَ في صغرِها….الحديثُ عن هذا يجعلُني أشعرُ أنَّ الوقتَ قد مرَّ بسُرعةٍ كبيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هي حقًا جيدةٌ للجِسم؟’ تساءلَ غيلياد بصدمة.
إبتسم غيلياد مُتذكِرًا سيل الصغيرة. على الرُغمِ مِن أنَّهُ يتفهمُ أنَّ سيل تَكبُرُ للتو، إلا أنَّهُ لا يزالُ يفتقِدُ أحيانًا عُروضَ إبنتِهِ اللطيفة.
“هُناكَ أيضًا شيءٌ آخر”، بدأ يوجين في الكلام. “يتعلقُ الأمرُ بكيفيةِ حاجتي مؤخرًا إلى إنفاقِ الكثيرِ مِنَ المال.”
بغضِ النظرِ عن مدى فائدةِ قلب الوحش، فهو لا يزالُ مُجردَ قلبِ وحش. فيهِ الكثيرُ مِنَ الشوائبِ التي تُخَفِضُ نقاء الطاقةِ السحريةِ لدى مُستخدِمِها. وينطبِقُ الشيء نفسُ الشيء مع أحجارِ الطاقةِ السحرية. فالطاقةُ السحريةُ التي يتِمُ الحصولُ عليها بهذهِ الطريقةِ لن تتطابقَ تمامًا مع جسدِ المُستخدِم، وستُفقَدُ الكثيرُ مِنَ الطاقةِ السحريةِ أثناء عمليةِ صقلِ هذهِ العناصِرِ في الجسد.
“الكثيرُ مِنَ المال؟” سألَ غيلياد بفضول.
“وهذا شيءٌ جيد.” ‘لو فقط إنكَ إبنيَّ الحقيقي.’
على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يعرِف يقينًا بعدُ ما إذا كانَ جارجيث قد تَمكَنَ مِنَ الفوزِ بعرضِ خِصى العِملاق، فقد يكونُ ذلِكَ مُفاجأةً لاحِقًا، لذلِكَ قرر يوجين الكلامَ عن الموضوعِ مُسبقًا. سعلَ يوجين وبدأ يشرَحُ عن جارجيث وكراتِهِ العملاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولَ يوجين التقليلَ من شأنِ إنجازاتِهِ بأنْ يكونَ مُتواضِعًا، “هذا فقط لأنَّني مُتحمِسٌ لتعلُمِ شيءٍ جديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتَ تقولُ أنَّهُ إشترى خصيتَي عملاق؟” إتسعتْ عيونُ غيلياد مُتفاجِئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 39.1: المُرَبَع (1)
تمامًا مِثلَ يوجين، لم يستطِع أن يفهمَ كيفَ يُريدُ شخصٌ ما شِراء خصًى عملاقةٍ بهذا السعرِ المُرتفِع.
نفى يوجين هذا، “لا أشعرُ بالذنبِ على الإطلاق.”
‘هل هي حقًا جيدةٌ للجِسم؟’ تساءلَ غيلياد بصدمة.
“هل هو بخيرٍ لو أخذتُه؟” سأل يوجين وهو يشيرُ إلى طاولةٍ في زاويةِ غُرفتِه.
الفصل 39.1: المُرَبَع (1)
حسنًا، حتى لو إنَّ إتضحَ إنهُما مفيدانِ حقًا لجسمِه، فلن يرغبَ في تناولِه. منذُ أنَّ العمالِقةَ بالفعلِ كبيرونَ جدًا، فيجبُ أنْ تكونَ خِصاهُم ضخمةً بشكلٍ لا يُصدَق، فكيفَ يُمكِنُ أن تأكُلَ شيئًا كهذا مِن غيرِ أنْ تُصابَ بالجِنون؟
على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يعرِف يقينًا بعدُ ما إذا كانَ جارجيث قد تَمكَنَ مِنَ الفوزِ بعرضِ خِصى العِملاق، فقد يكونُ ذلِكَ مُفاجأةً لاحِقًا، لذلِكَ قرر يوجين الكلامَ عن الموضوعِ مُسبقًا. سعلَ يوجين وبدأ يشرَحُ عن جارجيث وكراتِهِ العملاقة.
“يجبُ أنْ يكونَ هذا هو الحال”، أكدَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هي حقًا جيدةٌ للجِسم؟’ تساءلَ غيلياد بصدمة.
هذا لا جِدالَ فيهِ لأنَّ أنسيلا قد إستطاعتْ أخيرًا التخلُصَ مِن أكبرِ عقبتينِ لها، تانيس وإيوارد، دونَ الحاجةِ لفعلِ أيِّ شيء. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ معروفًا لكَم مِنَ الوقتِ سيُقيمُ هذانِ الشخصانِ مع أقارِبِهُما، لكِن، خِلالَ هذا الوقت، ستتأكدُ أنسيلا مِن أنْ تُثَبِتَ نفسها في منصِبِها كسيدةِ المنزلِ الرئيسي.
لا يزالُ غيلياد مُضطرِبًا إلى حدٍ ما، وبدأ يتكلمُ بتردُد “…ليس هُناكَ…مُشكِلةٌ مع ذلِك. بما أنَّهُ يحتاجُهُم حقًا…إحم…إضافةً إلى ذلِكَ لدي معرِفةٌ شخصيةٌ مع الفيكونت ستيلورد أيضًا….”
“هذا ما ينبغي أنْ يكون. لأنَّكَ قد فعلتَ الشيء الصحيح. أما إيورد وتانيس…فلا تقلق بشأنِهِما. ولا داعي للقلقِ بشأنِ جيرهارد أثناء إقامتِهِ في المنزلِ الرئيسي أيضًا.”
فيكونت ستيلورد هو والِدُ جارجيث.
بدا غيلياد مُتعبًا. قد يكونُ ذلِكَ فقط بسببِ مزاجِهِ الحالي، لكِنَهُ بدا وكأنَهُ قد تقدمَ في العُمرِ بِضعَ سنواتٍ منذُ أنْ رآهُ يوجين آخِرَ مرة.
عندما تذكرَ غيلياد ذلِكَ المُنتَفِخ، المُمتلئ بالعضلات، أومأ برأسِهِ وقال: “…لا تقلق بشأنِ إنفاقِ المال. لا يُهِمُ كم هو مُكلِف، إذا إحتجتَ شيئًا، فلا تتردد في شرائِهِ بغض النظرِ عن أيِّ شيء. ومن فضلِكَ لا تشتري أيَّ شيءٍ مُتعلقٍ بالسحرِ الأسود.”
“هل هو بخيرٍ لو أخذتُه؟” سأل يوجين وهو يشيرُ إلى طاولةٍ في زاويةِ غُرفتِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابَ يوجين بإمتنان: “شُكرًا جزيلًا لك”.
على رأسِ الطاولة هُناكَ قلبُ اليونيكورن الذي أعادَهُ مِن وكرِ المُخدِرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إعترَفَ يوجين: “أعتقِدُ أنَّني قد أخطأتُ في ضربِ أخيَّ الأكبر”.
“لقد تمَ فحصُهُ بالفعلِ من قِبلِ السيد لوفليان”. طمأنَهُ يوجين قائلًا: “على الرُغمِ مِن أنَّهُ كانَ مِنَ المُفترضِ إستخدامُهُ كتَضحية، إلا أنَّهُم لم يُقدِموهُ حقًا، لذلِكَ قال سيدُ البُرجِ إنَّهُ لا يحتوي على أيِّ آثارٍ للسحرِ الأسودِ عليه.”
“هل هو بخيرٍ لو أخذتُه؟” سأل يوجين وهو يشيرُ إلى طاولةٍ في زاويةِ غُرفتِه.
أجابَ غيلياد: “بما أنَّ الأمرَ هكذا، فليسَ لديَّ أيُّ مشاكِلٍ في ذلِك”.
‘من ناحيةٍ أُخرى، يجبُ أن تكونَ أنسيلا مليئةً بالسعادةِ الآن، لذا يجِبُ أنْ تعتنيَّ بوالدي جيدًا.’
“هل لا بأسَ حقًا؟”
‘على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعتقِدُ حقًا أنَّهُ سيشعُرُ بأنَّهُ مُثقَلٌ بشيءٍ مِن هذا القبيل’، فَكَرَ غيلياد.
“لقد فُزتَ بهِ في المعركة، لذلِكَ لا أرى سببًا يمنعُك.”
شعرَ يوجين بالإمتنانِ لهذهِ الكلِمات. على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين لم يمتلِك سببًا للخوفِ مِن إستياء تانيس، إلا أنَّهُ شعرَ بقلقٍ طفيفٍ مِن أنَّ تانيس قد تستَخدِمُ هذهِ الفضيحةَ كذريعةٍ لقمعِ جيرهارد. ولكِن، بعدَ أنْ طمأنَهُ غيلياد، لم يعُد يشعرُ بالحاجةِ للقلقِ بشأنِ ذلِك.
“لكِنَ الشخصَ الذي إشتراهُ حقًا هو إيوارد….”
شعرَ يوجين بالإمتنانِ لهذهِ الكلِمات. على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين لم يمتلِك سببًا للخوفِ مِن إستياء تانيس، إلا أنَّهُ شعرَ بقلقٍ طفيفٍ مِن أنَّ تانيس قد تستَخدِمُ هذهِ الفضيحةَ كذريعةٍ لقمعِ جيرهارد. ولكِن، بعدَ أنْ طمأنَهُ غيلياد، لم يعُد يشعرُ بالحاجةِ للقلقِ بشأنِ ذلِك.
“لا تقلق بشأنِ ذلِك. منذ أنَّكَ قد مَررتَ بالكثيرِ مِنَ المتاعبِ بسببِ إيوارد، فألا ينبغي لكَ على الأقلِ أنْ تأخُذَ شيئًا كهذا كتعويض؟” عندما قالَ هذا، نهضَ غيلياد وتابَع، “بالطبع، بصرفِ النظرِ عن هذا، فإذا إحتجتَ أيَّ شيء، فلا تَتَرَدَد في شرائِهِ بغضِ النظرِ عن تكلُفَتِه. وأنتَ لا تحتاجُ للحصولِ على إذنٍ مني في كُلِ مرة.”
شعرَ يوجين بالإمتنانِ لهذهِ الكلِمات. على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين لم يمتلِك سببًا للخوفِ مِن إستياء تانيس، إلا أنَّهُ شعرَ بقلقٍ طفيفٍ مِن أنَّ تانيس قد تستَخدِمُ هذهِ الفضيحةَ كذريعةٍ لقمعِ جيرهارد. ولكِن، بعدَ أنْ طمأنَهُ غيلياد، لم يعُد يشعرُ بالحاجةِ للقلقِ بشأنِ ذلِك.
أجابَ يوجين بإمتنان: “شُكرًا جزيلًا لك”.
“نعم يا سيدي.”
أومأ يوجين برأسِهِ وقال، “من أوصِل تحياتي لوالدي، سيان وسيل. أوه، وأنسيلا كذلِك.”
على الرُغمِ من أنَّهُ قد تلقى هذا الضمان، لم يملُك يوجين أيَّ شيء يُريدُ حقًا شرائه. إذا تجولَ في بيوتِ المزاداتِ في شارِعِ بوليرو، فقد يتمكَنُ مِنَ العثورِ على عددٍ غيرِ قليلٍ مِنَ العناصِرِ النادِرة، ولكن بصرفِ النظرِ عن قيمتِها الكبيرة، فلن تكونَ ذاتَ فائِدةٍ كبيرةٍ ليوجين.
“يجبُ أنْ يكونَ هذا هو الحال”، أكدَ يوجين.
وبطبيعةِ الحال، فالعناصِرُ السحريةُ مِثلَ قلبِ اليونيكورن أو أحجارِ الطاقةِ السحريةِ تُمثِلُ مُساعدةً كبيرةً في زيادةِ مُستوياتِ الطاقةِ السحرية. ومع ذلِك، الإستخدامُ المُفرِط لمثلِ هذهِ العناصِرِ ليسَ بالضرورة جيدًا. فبدلًا مِن زيادةِ كميةِ طاقتِكَ السحريةِ بالقوة، مِنَ الأفضلِ زيادةُ كميةِ الطاقةِ السحريةِ التي يمتلِكُها المرء تدريجيًا.
“يجبُ أنْ يكونَ هذا هو الحال”، أكدَ يوجين.
‘على الرُغمِ من أنَّني قد يتِمُ إغرائيَّ إذا وجدتُ قلبَ تنين.’
أجابَ غيلياد: “بما أنَّ الأمرَ هكذا، فليسَ لديَّ أيُّ مشاكِلٍ في ذلِك”.
بغضِ النظرِ عن مدى فائدةِ قلب الوحش، فهو لا يزالُ مُجردَ قلبِ وحش. فيهِ الكثيرُ مِنَ الشوائبِ التي تُخَفِضُ نقاء الطاقةِ السحريةِ لدى مُستخدِمِها. وينطبِقُ الشيء نفسُ الشيء مع أحجارِ الطاقةِ السحرية. فالطاقةُ السحريةُ التي يتِمُ الحصولُ عليها بهذهِ الطريقةِ لن تتطابقَ تمامًا مع جسدِ المُستخدِم، وستُفقَدُ الكثيرُ مِنَ الطاقةِ السحريةِ أثناء عمليةِ صقلِ هذهِ العناصِرِ في الجسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابَ يوجين بإمتنان: “شُكرًا جزيلًا لك”.
الفصل 39.1: المُرَبَع (1)
ومع ذلِك، فقلبُ التنينِ هو قُصةٌ مُختلِفة. إنَّهُ كُتلةٌ نقيةٌ مِنَ الطاقةِ السحرية، وإذا تم إمتصاصُهُ بشكلٍ صحيح، فسَينمو الجوهرُ دونَ أيِّ خسائِر. لكِنَ المُشكِلةَ الوحيدةَ هي أنَّهُ مِنَ الصعبِ للغايةِ العثورُ عليه. لا يتعلقُ الأمرُ بإمكانيةِ إصطيادِ تنينٍ أم لا؛ فهذهِ القضيةُ ممنوعةٌ منعًا باتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنَّهُم يعملونَ بجد، بإفراطٍ تقريبًا. يتدربُ سيان ضدي أنا وجيون بينما يقولُ إنَّهُ سيُصبِحُ أقوى مِنك، كما تَخرُجُ سيل بإنتظامٍ مِن غُرفتِها لتَتَنافَسَ ضدَ سيان.”
في حياتِهِ السابِقة، كانَ هو ورِفاقُهُ محظوظينَ بما يكفي لإستيعابِ قلبِ التنين. فبينما هُم يُغامِرونَ في هيلموث، إلتقوا بتنينٍ يحتضِر…وكَرغبةٍ أخيرةٍ لهذا التنين، أخذتْ المجموعةُ قلبَ التنينِ وشاركوهُ فيما بينَهُم.
على الرُغمِ من أنَّهُ قد تلقى هذا الضمان، لم يملُك يوجين أيَّ شيء يُريدُ حقًا شرائه. إذا تجولَ في بيوتِ المزاداتِ في شارِعِ بوليرو، فقد يتمكَنُ مِنَ العثورِ على عددٍ غيرِ قليلٍ مِنَ العناصِرِ النادِرة، ولكن بصرفِ النظرِ عن قيمتِها الكبيرة، فلن تكونَ ذاتَ فائِدةٍ كبيرةٍ ليوجين.
“يبدو أنَّني بحاجةٍ للذهابِ الآن”. قال غيلياد وهو ينظرُ إلى سماءِ الفجر: “لستَ بحاجةٍ للخروجِ لتوديعي. إلى جانبِ ذلِك، أخشى أنَّ تانيس لن يكونَ لديها أيُّ شيءٍ لطيفٍ لتقولَهُ إذا رأتك.”
“لقد فُزتَ بهِ في المعركة، لذلِكَ لا أرى سببًا يمنعُك.”
أومأ يوجين برأسِهِ وقال، “من أوصِل تحياتي لوالدي، سيان وسيل. أوه، وأنسيلا كذلِك.”
أجابَ غيلياد: “بما أنَّ الأمرَ هكذا، فليسَ لديَّ أيُّ مشاكِلٍ في ذلِك”.
“حسنًا”، قالَ غيلياد بإبتسامة.
متوقِعًا هذا، إستيقظَ يوجين مُبكِرًا مُنتظِرًا وصولَ غيلياد.
‘تأكَد مِنَ الإستمرارِ في العملِ بجدٍ مِنَ الآنَ فصاعِدًا.’
‘تأكَد مِنَ الإستمرارِ في العملِ بجدٍ مِنَ الآنَ فصاعِدًا.’
قال يوجين بتعاطُف: “سيدي البطريرك، أنتَ رجلٌ طيب”.
لم يشعُر غيلياد بالحاجةِ لقولِ شيءٍ كهذا. فحتى لو لم يقُل أيَّ شيء، فهو مُتأكِدٌ مِن أنَّ يوجين سيواصِلُ بذلَ قُصارى جُهدِه. أيضًا، لم يرِد أنْ يُثقِلَ كاهِلَ يوجين بأيِّ كلماتٍ غيرِ ضرورية.
على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يعرِف يقينًا بعدُ ما إذا كانَ جارجيث قد تَمكَنَ مِنَ الفوزِ بعرضِ خِصى العِملاق، فقد يكونُ ذلِكَ مُفاجأةً لاحِقًا، لذلِكَ قرر يوجين الكلامَ عن الموضوعِ مُسبقًا. سعلَ يوجين وبدأ يشرَحُ عن جارجيث وكراتِهِ العملاقة.
إعترَفَ يوجين: “أعتقِدُ أنَّني قد أخطأتُ في ضربِ أخيَّ الأكبر”.
‘على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعتقِدُ حقًا أنَّهُ سيشعُرُ بأنَّهُ مُثقَلٌ بشيءٍ مِن هذا القبيل’، فَكَرَ غيلياد.
لكِنَ إيوارد لم يستطِع تَحمُلَ الضغطِ الذي فرضَهُ عليهِ مُحيطُه. وهذا جعلَ غيلياد أكثرَ حذرًا من ذي قبل. بعدَ النظرِ مرةً أُخرى إلى يوجين بعيونٍ حنونة، غادرَ الغُرفة.
شعرَ يوجين بالإمتنانِ لهذهِ الكلِمات. على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين لم يمتلِك سببًا للخوفِ مِن إستياء تانيس، إلا أنَّهُ شعرَ بقلقٍ طفيفٍ مِن أنَّ تانيس قد تستَخدِمُ هذهِ الفضيحةَ كذريعةٍ لقمعِ جيرهارد. ولكِن، بعدَ أنْ طمأنَهُ غيلياد، لم يعُد يشعرُ بالحاجةِ للقلقِ بشأنِ ذلِك.
على الرُغمِ من أنَّهُ قد تلقى هذا الضمان، لم يملُك يوجين أيَّ شيء يُريدُ حقًا شرائه. إذا تجولَ في بيوتِ المزاداتِ في شارِعِ بوليرو، فقد يتمكَنُ مِنَ العثورِ على عددٍ غيرِ قليلٍ مِنَ العناصِرِ النادِرة، ولكن بصرفِ النظرِ عن قيمتِها الكبيرة، فلن تكونَ ذاتَ فائِدةٍ كبيرةٍ ليوجين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات