المُرَبَع (1)
الفصل 39.1: المُرَبَع (1)
إعتذَرَ غيلياد بعدَ أنْ وجدَ طريقَهُ شخصيًا إلى غُرفةِ يوجين في الساعاتِ الأولى مِنَ الصباح: “على الرُغمِ مِن أنَّني قد أتيتُ إلى هُنا، يبدو أنَّني سأُغادِرُ دونَ أنْ أحصلَ على فُرصةٍ للتحدُثِ معكَ بشكلٍ لائق.”
“يبدو أنَّني بحاجةٍ للذهابِ الآن”. قال غيلياد وهو ينظرُ إلى سماءِ الفجر: “لستَ بحاجةٍ للخروجِ لتوديعي. إلى جانبِ ذلِك، أخشى أنَّ تانيس لن يكونَ لديها أيُّ شيءٍ لطيفٍ لتقولَهُ إذا رأتك.”
أجابَ غيلياد: “بما أنَّ الأمرَ هكذا، فليسَ لديَّ أيُّ مشاكِلٍ في ذلِك”.
متوقِعًا هذا، إستيقظَ يوجين مُبكِرًا مُنتظِرًا وصولَ غيلياد.
تمامًا مِثلَ يوجين، لم يستطِع أن يفهمَ كيفَ يُريدُ شخصٌ ما شِراء خصًى عملاقةٍ بهذا السعرِ المُرتفِع.
تمامًا مِثلَ يوجين، لم يستطِع أن يفهمَ كيفَ يُريدُ شخصٌ ما شِراء خصًى عملاقةٍ بهذا السعرِ المُرتفِع.
“لا بأس”، قال يوجين. “بعدَ كُلِ شيء، لم يمضِ وقتٌ طويلٌ مُنذُ مُغادرتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دحضهُ غيلياد، “بما أنَّهُ قد مرَّ شهرانِ بالفِعل، يُمكِنُكَ القولُ إنَّهُ قد مضى وقتٌ طويل.”
بدا غيلياد مُتعبًا. قد يكونُ ذلِكَ فقط بسببِ مزاجِهِ الحالي، لكِنَهُ بدا وكأنَهُ قد تقدمَ في العُمرِ بِضعَ سنواتٍ منذُ أنْ رآهُ يوجين آخِرَ مرة.
لم يشعُر غيلياد بالحاجةِ لقولِ شيءٍ كهذا. فحتى لو لم يقُل أيَّ شيء، فهو مُتأكِدٌ مِن أنَّ يوجين سيواصِلُ بذلَ قُصارى جُهدِه. أيضًا، لم يرِد أنْ يُثقِلَ كاهِلَ يوجين بأيِّ كلماتٍ غيرِ ضرورية.
بتردُد، قال غيلياد، “…إيوارد هو….لقد تقرَّرَ أنَّهُ سيُرافِقُ تانيس إلى منزلِ عائلتِها.”
بتردُد، قال غيلياد، “…إيوارد هو….لقد تقرَّرَ أنَّهُ سيُرافِقُ تانيس إلى منزلِ عائلتِها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألن يعودَ إلى المنزلِ الرئيسي حتى؟” سألَ يوجين.
“هل أنتَ قَلِقٌ من أنَّها قد تحمِلُ ضغينةً ضدك؟” سألَ يوجين.
“سيعودُ لفترةٍ قصيرة، لكِنَهُ سيُغادِرُ بعد ذلِكَ مُباشرةً للذهابِ إلى أقاربِهِ مِن أُمِه. أنا أتفَهَمُ أسبابَ تانيس لكي تفعلَ هذا. فإذا بقيَّ في المنزلِ الرئيسي، سيكونُ الأمرُ صعبًا عليهِ مِن نواحٍ كثيرة”، تَمتَمَ غيلياد أثناء نظرِهِ مِنَ النافِذة. “بالطبع، ليسَ لديَّ حتى أدنى نيةٍ لإلقاء اللومِ عليكَ لأنَّكَ لم ترتَكِب أيَّ خطأ.”
إعترَفَ يوجين: “أعتقِدُ أنَّني قد أخطأتُ في ضربِ أخيَّ الأكبر”.
إعتذَرَ غيلياد بعدَ أنْ وجدَ طريقَهُ شخصيًا إلى غُرفةِ يوجين في الساعاتِ الأولى مِنَ الصباح: “على الرُغمِ مِن أنَّني قد أتيتُ إلى هُنا، يبدو أنَّني سأُغادِرُ دونَ أنْ أحصلَ على فُرصةٍ للتحدُثِ معكَ بشكلٍ لائق.”
“إذا كانَ كُلُ ما فعلتَهُ هو ضربُهُ فقط، فقد نجا مِنها بسهولة”، على الرُغمِ مِن أنَّ غيلياد قد قالَ هذا كما لو إنَّهُ مُزحة، إلا أنَّهُ لم يبدُ مُتسليًا كما قد يتوقعُ المرء مِن شخصٍ يُلقيُ النُكات. “…تعيشُ عائلةُ تانيس في إقطاعيةِ بوسار في إمبراطورية كيهل. حاكِمُ تِلكَ الإقطاعية، الكونت بوسار، هو والِدُ زوجتي. ونظرًا لأنَّهُ مكانٌ هادئ وسلمي…فسيكونُ مكانًا جيدًا لقلبِ تانيس وإيوارد للتعافي.”
“هل أنتَ قَلِقٌ من أنَّها قد تحمِلُ ضغينةً ضدك؟” سألَ يوجين.
“….” بقيَّ يوجين صامِتًا.
الفصل 39.1: المُرَبَع (1)
“أنا إنسانٌ فقط بعدَ كُلِ شيء، لذلِكَ أنا أخشى مِن هذا بالطبع”، إعتَرَفَ غيلياد بضحكةٍ مريرة. “عندما أحضرتُ أنسيلا إلى العائلةِ الرئيسية مِن أجلِ العشيرة، كنتُ مُستعِدًا بالفعلِ لتَحمُلِ الكثيرِ مِنَ الإستياء منها. وأنا…لا ءأسَفُ على القيامِ بذلك. فإسمُ لايونهارت هو ثقيلٌ جدًا بحيث لا يُمكِنُ أنْ يَتَحَمَلَهُ طِفلٌ واحِد. وبينما لم أرِد أن يكونَ أطفالي أعداءً، فقد إعتَقَدتُ أنَّ بعضَ التنافُسِ الأخوي ضروري.”
في حياتِهِ السابِقة، كانَ هو ورِفاقُهُ محظوظينَ بما يكفي لإستيعابِ قلبِ التنين. فبينما هُم يُغامِرونَ في هيلموث، إلتقوا بتنينٍ يحتضِر…وكَرغبةٍ أخيرةٍ لهذا التنين، أخذتْ المجموعةُ قلبَ التنينِ وشاركوهُ فيما بينَهُم.
“….” بقيَّ يوجين صامِتًا.
“لهذا السببِ لا أشعُرُ بأيِّ ندم”، تابعَ غيلياد. “على الرُغمِ مِن أنَّ إيوارد قد يكونُ إبنيَّ الأكبر…كبطريركٍ مُستقبلي، قُدراتُهُ كانتْ غيرَ كافية. لذلِكَ فقد حكمتُ إلى أنَّهُ بحاجةٍ إلى أشِقاء. بحاجةٍ إلى أنْ يُحفِزَهُ التنافُسُ لتعزيزِ نُقاطِ ضعفِهِ وبالتالي يُصبِحُ شخصًا مُناسِبًا ليكونَ البطريركَ التالي….ولكِن، يبدو أنَّني قد فشِلتُ في نهايةِ المطاف، سواءً كبطريرك أو كأب.”
قال يوجين بتعاطُف: “سيدي البطريرك، أنتَ رجلٌ طيب”.
“هل لا بأسَ حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابَ يوجين بإمتنان: “شُكرًا جزيلًا لك”.
غيلياد ليسَ شخصًا يستحِقُ مِثلَ هذا النقدِ الذاتي. على الأقلِ من وجهةِ نظرِ يوجين، فغيلياد هو بطريركٌ عظيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا لا جِدالَ فيهِ لأنَّ أنسيلا قد إستطاعتْ أخيرًا التخلُصَ مِن أكبرِ عقبتينِ لها، تانيس وإيوارد، دونَ الحاجةِ لفعلِ أيِّ شيء. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ معروفًا لكَم مِنَ الوقتِ سيُقيمُ هذانِ الشخصانِ مع أقارِبِهُما، لكِن، خِلالَ هذا الوقت، ستتأكدُ أنسيلا مِن أنْ تُثَبِتَ نفسها في منصِبِها كسيدةِ المنزلِ الرئيسي.
“شُكرًا لقولِكَ هذا”، وضعَ غيلياد يده على كتفِ يوجين بإبتسامةٍ ساخِرة. “لقد جِئتُ إلى غُرفتِكَ في مثلِ هذهِ الساعةِ المُبكِرةِ لأنَّني أحسستُ بالقلقِ مِن أنَّكَ قد تشعرُ بالذنبِ بسبَبِ هذهِ القضية.”
“هذا ما ينبغي أنْ يكون. لأنَّكَ قد فعلتَ الشيء الصحيح. أما إيورد وتانيس…فلا تقلق بشأنِهِما. ولا داعي للقلقِ بشأنِ جيرهارد أثناء إقامتِهِ في المنزلِ الرئيسي أيضًا.”
نفى يوجين هذا، “لا أشعرُ بالذنبِ على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس”، قال يوجين. “بعدَ كُلِ شيء، لم يمضِ وقتٌ طويلٌ مُنذُ مُغادرتي.”
“هذا ما ينبغي أنْ يكون. لأنَّكَ قد فعلتَ الشيء الصحيح. أما إيورد وتانيس…فلا تقلق بشأنِهِما. ولا داعي للقلقِ بشأنِ جيرهارد أثناء إقامتِهِ في المنزلِ الرئيسي أيضًا.”
“نعم يا سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس”، قال يوجين. “بعدَ كُلِ شيء، لم يمضِ وقتٌ طويلٌ مُنذُ مُغادرتي.”
شعرَ يوجين بالإمتنانِ لهذهِ الكلِمات. على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين لم يمتلِك سببًا للخوفِ مِن إستياء تانيس، إلا أنَّهُ شعرَ بقلقٍ طفيفٍ مِن أنَّ تانيس قد تستَخدِمُ هذهِ الفضيحةَ كذريعةٍ لقمعِ جيرهارد. ولكِن، بعدَ أنْ طمأنَهُ غيلياد، لم يعُد يشعرُ بالحاجةِ للقلقِ بشأنِ ذلِك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘من ناحيةٍ أُخرى، يجبُ أن تكونَ أنسيلا مليئةً بالسعادةِ الآن، لذا يجِبُ أنْ تعتنيَّ بوالدي جيدًا.’
هذا لا جِدالَ فيهِ لأنَّ أنسيلا قد إستطاعتْ أخيرًا التخلُصَ مِن أكبرِ عقبتينِ لها، تانيس وإيوارد، دونَ الحاجةِ لفعلِ أيِّ شيء. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ معروفًا لكَم مِنَ الوقتِ سيُقيمُ هذانِ الشخصانِ مع أقارِبِهُما، لكِن، خِلالَ هذا الوقت، ستتأكدُ أنسيلا مِن أنْ تُثَبِتَ نفسها في منصِبِها كسيدةِ المنزلِ الرئيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هو بخيرٍ لو أخذتُه؟” سأل يوجين وهو يشيرُ إلى طاولةٍ في زاويةِ غُرفتِه.
ثُمَ قالَ غيلياد: “لقد سَمِعتُ مِن لوفليان كم أنتَ رائع”، لانَ تعبيرُهُ أثناء نظرِهِ إلى يوجين. “لقد إتضَحَ أنَّكَ تَمتَلِكُ موهِبةً مُذهِلةً ليسَ فقط في الفنونِ القتالية ولكِن أيضًا في السِحر. وأنتَ لم تُهمِل التدريبَ الخاصَ بِكَ حتى ليومٍ واحدٍ منذُ وصلتَ إلى آروث. أنا حقًا فخورٌ جدًا بمدى تفانيك.”
حاولَ يوجين التقليلَ من شأنِ إنجازاتِهِ بأنْ يكونَ مُتواضِعًا، “هذا فقط لأنَّني مُتحمِسٌ لتعلُمِ شيءٍ جديد.”
“وهذا شيءٌ جيد.” ‘لو فقط إنكَ إبنيَّ الحقيقي.’
إبتلعَ غيلياد هذهِ الكلِماتِ قبلَ أنْ تَتَسربَ من حلقِه.
‘تأكَد مِنَ الإستمرارِ في العملِ بجدٍ مِنَ الآنَ فصاعِدًا.’
بدلًا من ذلِك، قال: “…سيان وسيل يفتقِدانِكَ كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قَبِلَ يوجين تَغييرَ الموضوع، “هل ما زالوا يعملونَ بجِد؟”
قَبِلَ يوجين تَغييرَ الموضوع، “هل ما زالوا يعملونَ بجِد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنَّهُم يعملونَ بجد، بإفراطٍ تقريبًا. يتدربُ سيان ضدي أنا وجيون بينما يقولُ إنَّهُ سيُصبِحُ أقوى مِنك، كما تَخرُجُ سيل بإنتظامٍ مِن غُرفتِها لتَتَنافَسَ ضدَ سيان.”
“سيعودُ لفترةٍ قصيرة، لكِنَهُ سيُغادِرُ بعد ذلِكَ مُباشرةً للذهابِ إلى أقاربِهِ مِن أُمِه. أنا أتفَهَمُ أسبابَ تانيس لكي تفعلَ هذا. فإذا بقيَّ في المنزلِ الرئيسي، سيكونُ الأمرُ صعبًا عليهِ مِن نواحٍ كثيرة”، تَمتَمَ غيلياد أثناء نظرِهِ مِنَ النافِذة. “بالطبع، ليسَ لديَّ حتى أدنى نيةٍ لإلقاء اللومِ عليكَ لأنَّكَ لم ترتَكِب أيَّ خطأ.”
“لقد كانتْ ترفضُ الخروجَ لأنَّها تكرهُ رائحةَ العرقِ عندما كُنتُ هُناك!”
في حياتِهِ السابِقة، كانَ هو ورِفاقُهُ محظوظينَ بما يكفي لإستيعابِ قلبِ التنين. فبينما هُم يُغامِرونَ في هيلموث، إلتقوا بتنينٍ يحتضِر…وكَرغبةٍ أخيرةٍ لهذا التنين، أخذتْ المجموعةُ قلبَ التنينِ وشاركوهُ فيما بينَهُم.
“حسنًا، إنَّها في سِنٍ حساسة، أليسَ كذلك؟ على الرُغمِ من أنَّها ظلَّتْ تبتَسِمُ لي دائمًا وتُظهِرُ جانِبها اللطيفَ في صغرِها….الحديثُ عن هذا يجعلُني أشعرُ أنَّ الوقتَ قد مرَّ بسُرعةٍ كبيرة.”
هذا لا جِدالَ فيهِ لأنَّ أنسيلا قد إستطاعتْ أخيرًا التخلُصَ مِن أكبرِ عقبتينِ لها، تانيس وإيوارد، دونَ الحاجةِ لفعلِ أيِّ شيء. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ معروفًا لكَم مِنَ الوقتِ سيُقيمُ هذانِ الشخصانِ مع أقارِبِهُما، لكِن، خِلالَ هذا الوقت، ستتأكدُ أنسيلا مِن أنْ تُثَبِتَ نفسها في منصِبِها كسيدةِ المنزلِ الرئيسي.
إبتسم غيلياد مُتذكِرًا سيل الصغيرة. على الرُغمِ مِن أنَّهُ يتفهمُ أنَّ سيل تَكبُرُ للتو، إلا أنَّهُ لا يزالُ يفتقِدُ أحيانًا عُروضَ إبنتِهِ اللطيفة.
لم يشعُر غيلياد بالحاجةِ لقولِ شيءٍ كهذا. فحتى لو لم يقُل أيَّ شيء، فهو مُتأكِدٌ مِن أنَّ يوجين سيواصِلُ بذلَ قُصارى جُهدِه. أيضًا، لم يرِد أنْ يُثقِلَ كاهِلَ يوجين بأيِّ كلماتٍ غيرِ ضرورية.
“هُناكَ أيضًا شيءٌ آخر”، بدأ يوجين في الكلام. “يتعلقُ الأمرُ بكيفيةِ حاجتي مؤخرًا إلى إنفاقِ الكثيرِ مِنَ المال.”
لكِنَ إيوارد لم يستطِع تَحمُلَ الضغطِ الذي فرضَهُ عليهِ مُحيطُه. وهذا جعلَ غيلياد أكثرَ حذرًا من ذي قبل. بعدَ النظرِ مرةً أُخرى إلى يوجين بعيونٍ حنونة، غادرَ الغُرفة.
“الكثيرُ مِنَ المال؟” سألَ غيلياد بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قَبِلَ يوجين تَغييرَ الموضوع، “هل ما زالوا يعملونَ بجِد؟”
على رأسِ الطاولة هُناكَ قلبُ اليونيكورن الذي أعادَهُ مِن وكرِ المُخدِرات.
على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يعرِف يقينًا بعدُ ما إذا كانَ جارجيث قد تَمكَنَ مِنَ الفوزِ بعرضِ خِصى العِملاق، فقد يكونُ ذلِكَ مُفاجأةً لاحِقًا، لذلِكَ قرر يوجين الكلامَ عن الموضوعِ مُسبقًا. سعلَ يوجين وبدأ يشرَحُ عن جارجيث وكراتِهِ العملاقة.
بغضِ النظرِ عن مدى فائدةِ قلب الوحش، فهو لا يزالُ مُجردَ قلبِ وحش. فيهِ الكثيرُ مِنَ الشوائبِ التي تُخَفِضُ نقاء الطاقةِ السحريةِ لدى مُستخدِمِها. وينطبِقُ الشيء نفسُ الشيء مع أحجارِ الطاقةِ السحرية. فالطاقةُ السحريةُ التي يتِمُ الحصولُ عليها بهذهِ الطريقةِ لن تتطابقَ تمامًا مع جسدِ المُستخدِم، وستُفقَدُ الكثيرُ مِنَ الطاقةِ السحريةِ أثناء عمليةِ صقلِ هذهِ العناصِرِ في الجسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتَ تقولُ أنَّهُ إشترى خصيتَي عملاق؟” إتسعتْ عيونُ غيلياد مُتفاجِئًا.
ومع ذلِك، فقلبُ التنينِ هو قُصةٌ مُختلِفة. إنَّهُ كُتلةٌ نقيةٌ مِنَ الطاقةِ السحرية، وإذا تم إمتصاصُهُ بشكلٍ صحيح، فسَينمو الجوهرُ دونَ أيِّ خسائِر. لكِنَ المُشكِلةَ الوحيدةَ هي أنَّهُ مِنَ الصعبِ للغايةِ العثورُ عليه. لا يتعلقُ الأمرُ بإمكانيةِ إصطيادِ تنينٍ أم لا؛ فهذهِ القضيةُ ممنوعةٌ منعًا باتًا.
تمامًا مِثلَ يوجين، لم يستطِع أن يفهمَ كيفَ يُريدُ شخصٌ ما شِراء خصًى عملاقةٍ بهذا السعرِ المُرتفِع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هل هي حقًا جيدةٌ للجِسم؟’ تساءلَ غيلياد بصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس”، قال يوجين. “بعدَ كُلِ شيء، لم يمضِ وقتٌ طويلٌ مُنذُ مُغادرتي.”
“لقد فُزتَ بهِ في المعركة، لذلِكَ لا أرى سببًا يمنعُك.”
حسنًا، حتى لو إنَّ إتضحَ إنهُما مفيدانِ حقًا لجسمِه، فلن يرغبَ في تناولِه. منذُ أنَّ العمالِقةَ بالفعلِ كبيرونَ جدًا، فيجبُ أنْ تكونَ خِصاهُم ضخمةً بشكلٍ لا يُصدَق، فكيفَ يُمكِنُ أن تأكُلَ شيئًا كهذا مِن غيرِ أنْ تُصابَ بالجِنون؟
“لا تقلق بشأنِ ذلِك. منذ أنَّكَ قد مَررتَ بالكثيرِ مِنَ المتاعبِ بسببِ إيوارد، فألا ينبغي لكَ على الأقلِ أنْ تأخُذَ شيئًا كهذا كتعويض؟” عندما قالَ هذا، نهضَ غيلياد وتابَع، “بالطبع، بصرفِ النظرِ عن هذا، فإذا إحتجتَ أيَّ شيء، فلا تَتَرَدَد في شرائِهِ بغضِ النظرِ عن تكلُفَتِه. وأنتَ لا تحتاجُ للحصولِ على إذنٍ مني في كُلِ مرة.”
“يجبُ أنْ يكونَ هذا هو الحال”، أكدَ يوجين.
“هذا ما ينبغي أنْ يكون. لأنَّكَ قد فعلتَ الشيء الصحيح. أما إيورد وتانيس…فلا تقلق بشأنِهِما. ولا داعي للقلقِ بشأنِ جيرهارد أثناء إقامتِهِ في المنزلِ الرئيسي أيضًا.”
على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يعرِف يقينًا بعدُ ما إذا كانَ جارجيث قد تَمكَنَ مِنَ الفوزِ بعرضِ خِصى العِملاق، فقد يكونُ ذلِكَ مُفاجأةً لاحِقًا، لذلِكَ قرر يوجين الكلامَ عن الموضوعِ مُسبقًا. سعلَ يوجين وبدأ يشرَحُ عن جارجيث وكراتِهِ العملاقة.
لا يزالُ غيلياد مُضطرِبًا إلى حدٍ ما، وبدأ يتكلمُ بتردُد “…ليس هُناكَ…مُشكِلةٌ مع ذلِك. بما أنَّهُ يحتاجُهُم حقًا…إحم…إضافةً إلى ذلِكَ لدي معرِفةٌ شخصيةٌ مع الفيكونت ستيلورد أيضًا….”
“سيعودُ لفترةٍ قصيرة، لكِنَهُ سيُغادِرُ بعد ذلِكَ مُباشرةً للذهابِ إلى أقاربِهِ مِن أُمِه. أنا أتفَهَمُ أسبابَ تانيس لكي تفعلَ هذا. فإذا بقيَّ في المنزلِ الرئيسي، سيكونُ الأمرُ صعبًا عليهِ مِن نواحٍ كثيرة”، تَمتَمَ غيلياد أثناء نظرِهِ مِنَ النافِذة. “بالطبع، ليسَ لديَّ حتى أدنى نيةٍ لإلقاء اللومِ عليكَ لأنَّكَ لم ترتَكِب أيَّ خطأ.”
فيكونت ستيلورد هو والِدُ جارجيث.
“لقد كانتْ ترفضُ الخروجَ لأنَّها تكرهُ رائحةَ العرقِ عندما كُنتُ هُناك!”
إبتسم غيلياد مُتذكِرًا سيل الصغيرة. على الرُغمِ مِن أنَّهُ يتفهمُ أنَّ سيل تَكبُرُ للتو، إلا أنَّهُ لا يزالُ يفتقِدُ أحيانًا عُروضَ إبنتِهِ اللطيفة.
عندما تذكرَ غيلياد ذلِكَ المُنتَفِخ، المُمتلئ بالعضلات، أومأ برأسِهِ وقال: “…لا تقلق بشأنِ إنفاقِ المال. لا يُهِمُ كم هو مُكلِف، إذا إحتجتَ شيئًا، فلا تتردد في شرائِهِ بغض النظرِ عن أيِّ شيء. ومن فضلِكَ لا تشتري أيَّ شيءٍ مُتعلقٍ بالسحرِ الأسود.”
“هل هو بخيرٍ لو أخذتُه؟” سأل يوجين وهو يشيرُ إلى طاولةٍ في زاويةِ غُرفتِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثُمَ قالَ غيلياد: “لقد سَمِعتُ مِن لوفليان كم أنتَ رائع”، لانَ تعبيرُهُ أثناء نظرِهِ إلى يوجين. “لقد إتضَحَ أنَّكَ تَمتَلِكُ موهِبةً مُذهِلةً ليسَ فقط في الفنونِ القتالية ولكِن أيضًا في السِحر. وأنتَ لم تُهمِل التدريبَ الخاصَ بِكَ حتى ليومٍ واحدٍ منذُ وصلتَ إلى آروث. أنا حقًا فخورٌ جدًا بمدى تفانيك.”
على رأسِ الطاولة هُناكَ قلبُ اليونيكورن الذي أعادَهُ مِن وكرِ المُخدِرات.
أجابَ غيلياد: “بما أنَّ الأمرَ هكذا، فليسَ لديَّ أيُّ مشاكِلٍ في ذلِك”.
“لقد تمَ فحصُهُ بالفعلِ من قِبلِ السيد لوفليان”. طمأنَهُ يوجين قائلًا: “على الرُغمِ مِن أنَّهُ كانَ مِنَ المُفترضِ إستخدامُهُ كتَضحية، إلا أنَّهُم لم يُقدِموهُ حقًا، لذلِكَ قال سيدُ البُرجِ إنَّهُ لا يحتوي على أيِّ آثارٍ للسحرِ الأسودِ عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شُكرًا لقولِكَ هذا”، وضعَ غيلياد يده على كتفِ يوجين بإبتسامةٍ ساخِرة. “لقد جِئتُ إلى غُرفتِكَ في مثلِ هذهِ الساعةِ المُبكِرةِ لأنَّني أحسستُ بالقلقِ مِن أنَّكَ قد تشعرُ بالذنبِ بسبَبِ هذهِ القضية.”
أجابَ غيلياد: “بما أنَّ الأمرَ هكذا، فليسَ لديَّ أيُّ مشاكِلٍ في ذلِك”.
تمامًا مِثلَ يوجين، لم يستطِع أن يفهمَ كيفَ يُريدُ شخصٌ ما شِراء خصًى عملاقةٍ بهذا السعرِ المُرتفِع.
على رأسِ الطاولة هُناكَ قلبُ اليونيكورن الذي أعادَهُ مِن وكرِ المُخدِرات.
“هل لا بأسَ حقًا؟”
“لقد فُزتَ بهِ في المعركة، لذلِكَ لا أرى سببًا يمنعُك.”
“لكِنَ الشخصَ الذي إشتراهُ حقًا هو إيوارد….”
لكِنَ إيوارد لم يستطِع تَحمُلَ الضغطِ الذي فرضَهُ عليهِ مُحيطُه. وهذا جعلَ غيلياد أكثرَ حذرًا من ذي قبل. بعدَ النظرِ مرةً أُخرى إلى يوجين بعيونٍ حنونة، غادرَ الغُرفة.
“لا تقلق بشأنِ ذلِك. منذ أنَّكَ قد مَررتَ بالكثيرِ مِنَ المتاعبِ بسببِ إيوارد، فألا ينبغي لكَ على الأقلِ أنْ تأخُذَ شيئًا كهذا كتعويض؟” عندما قالَ هذا، نهضَ غيلياد وتابَع، “بالطبع، بصرفِ النظرِ عن هذا، فإذا إحتجتَ أيَّ شيء، فلا تَتَرَدَد في شرائِهِ بغضِ النظرِ عن تكلُفَتِه. وأنتَ لا تحتاجُ للحصولِ على إذنٍ مني في كُلِ مرة.”
أجابَ يوجين بإمتنان: “شُكرًا جزيلًا لك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”، قالَ غيلياد بإبتسامة.
“لكِنَ الشخصَ الذي إشتراهُ حقًا هو إيوارد….”
على الرُغمِ من أنَّهُ قد تلقى هذا الضمان، لم يملُك يوجين أيَّ شيء يُريدُ حقًا شرائه. إذا تجولَ في بيوتِ المزاداتِ في شارِعِ بوليرو، فقد يتمكَنُ مِنَ العثورِ على عددٍ غيرِ قليلٍ مِنَ العناصِرِ النادِرة، ولكن بصرفِ النظرِ عن قيمتِها الكبيرة، فلن تكونَ ذاتَ فائِدةٍ كبيرةٍ ليوجين.
فيكونت ستيلورد هو والِدُ جارجيث.
وبطبيعةِ الحال، فالعناصِرُ السحريةُ مِثلَ قلبِ اليونيكورن أو أحجارِ الطاقةِ السحريةِ تُمثِلُ مُساعدةً كبيرةً في زيادةِ مُستوياتِ الطاقةِ السحرية. ومع ذلِك، الإستخدامُ المُفرِط لمثلِ هذهِ العناصِرِ ليسَ بالضرورة جيدًا. فبدلًا مِن زيادةِ كميةِ طاقتِكَ السحريةِ بالقوة، مِنَ الأفضلِ زيادةُ كميةِ الطاقةِ السحريةِ التي يمتلِكُها المرء تدريجيًا.
“إنَّهُم يعملونَ بجد، بإفراطٍ تقريبًا. يتدربُ سيان ضدي أنا وجيون بينما يقولُ إنَّهُ سيُصبِحُ أقوى مِنك، كما تَخرُجُ سيل بإنتظامٍ مِن غُرفتِها لتَتَنافَسَ ضدَ سيان.”
‘على الرُغمِ من أنَّني قد يتِمُ إغرائيَّ إذا وجدتُ قلبَ تنين.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بغضِ النظرِ عن مدى فائدةِ قلب الوحش، فهو لا يزالُ مُجردَ قلبِ وحش. فيهِ الكثيرُ مِنَ الشوائبِ التي تُخَفِضُ نقاء الطاقةِ السحريةِ لدى مُستخدِمِها. وينطبِقُ الشيء نفسُ الشيء مع أحجارِ الطاقةِ السحرية. فالطاقةُ السحريةُ التي يتِمُ الحصولُ عليها بهذهِ الطريقةِ لن تتطابقَ تمامًا مع جسدِ المُستخدِم، وستُفقَدُ الكثيرُ مِنَ الطاقةِ السحريةِ أثناء عمليةِ صقلِ هذهِ العناصِرِ في الجسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السببِ لا أشعُرُ بأيِّ ندم”، تابعَ غيلياد. “على الرُغمِ مِن أنَّ إيوارد قد يكونُ إبنيَّ الأكبر…كبطريركٍ مُستقبلي، قُدراتُهُ كانتْ غيرَ كافية. لذلِكَ فقد حكمتُ إلى أنَّهُ بحاجةٍ إلى أشِقاء. بحاجةٍ إلى أنْ يُحفِزَهُ التنافُسُ لتعزيزِ نُقاطِ ضعفِهِ وبالتالي يُصبِحُ شخصًا مُناسِبًا ليكونَ البطريركَ التالي….ولكِن، يبدو أنَّني قد فشِلتُ في نهايةِ المطاف، سواءً كبطريرك أو كأب.”
متوقِعًا هذا، إستيقظَ يوجين مُبكِرًا مُنتظِرًا وصولَ غيلياد.
ومع ذلِك، فقلبُ التنينِ هو قُصةٌ مُختلِفة. إنَّهُ كُتلةٌ نقيةٌ مِنَ الطاقةِ السحرية، وإذا تم إمتصاصُهُ بشكلٍ صحيح، فسَينمو الجوهرُ دونَ أيِّ خسائِر. لكِنَ المُشكِلةَ الوحيدةَ هي أنَّهُ مِنَ الصعبِ للغايةِ العثورُ عليه. لا يتعلقُ الأمرُ بإمكانيةِ إصطيادِ تنينٍ أم لا؛ فهذهِ القضيةُ ممنوعةٌ منعًا باتًا.
الفصل 39.1: المُرَبَع (1)
في حياتِهِ السابِقة، كانَ هو ورِفاقُهُ محظوظينَ بما يكفي لإستيعابِ قلبِ التنين. فبينما هُم يُغامِرونَ في هيلموث، إلتقوا بتنينٍ يحتضِر…وكَرغبةٍ أخيرةٍ لهذا التنين، أخذتْ المجموعةُ قلبَ التنينِ وشاركوهُ فيما بينَهُم.
في حياتِهِ السابِقة، كانَ هو ورِفاقُهُ محظوظينَ بما يكفي لإستيعابِ قلبِ التنين. فبينما هُم يُغامِرونَ في هيلموث، إلتقوا بتنينٍ يحتضِر…وكَرغبةٍ أخيرةٍ لهذا التنين، أخذتْ المجموعةُ قلبَ التنينِ وشاركوهُ فيما بينَهُم.
إعتذَرَ غيلياد بعدَ أنْ وجدَ طريقَهُ شخصيًا إلى غُرفةِ يوجين في الساعاتِ الأولى مِنَ الصباح: “على الرُغمِ مِن أنَّني قد أتيتُ إلى هُنا، يبدو أنَّني سأُغادِرُ دونَ أنْ أحصلَ على فُرصةٍ للتحدُثِ معكَ بشكلٍ لائق.”
“يبدو أنَّني بحاجةٍ للذهابِ الآن”. قال غيلياد وهو ينظرُ إلى سماءِ الفجر: “لستَ بحاجةٍ للخروجِ لتوديعي. إلى جانبِ ذلِك، أخشى أنَّ تانيس لن يكونَ لديها أيُّ شيءٍ لطيفٍ لتقولَهُ إذا رأتك.”
“لكِنَ الشخصَ الذي إشتراهُ حقًا هو إيوارد….”
أومأ يوجين برأسِهِ وقال، “من أوصِل تحياتي لوالدي، سيان وسيل. أوه، وأنسيلا كذلِك.”
وبطبيعةِ الحال، فالعناصِرُ السحريةُ مِثلَ قلبِ اليونيكورن أو أحجارِ الطاقةِ السحريةِ تُمثِلُ مُساعدةً كبيرةً في زيادةِ مُستوياتِ الطاقةِ السحرية. ومع ذلِك، الإستخدامُ المُفرِط لمثلِ هذهِ العناصِرِ ليسَ بالضرورة جيدًا. فبدلًا مِن زيادةِ كميةِ طاقتِكَ السحريةِ بالقوة، مِنَ الأفضلِ زيادةُ كميةِ الطاقةِ السحريةِ التي يمتلِكُها المرء تدريجيًا.
“حسنًا”، قالَ غيلياد بإبتسامة.
بدلًا من ذلِك، قال: “…سيان وسيل يفتقِدانِكَ كثيرًا.”
دحضهُ غيلياد، “بما أنَّهُ قد مرَّ شهرانِ بالفِعل، يُمكِنُكَ القولُ إنَّهُ قد مضى وقتٌ طويل.”
‘تأكَد مِنَ الإستمرارِ في العملِ بجدٍ مِنَ الآنَ فصاعِدًا.’
لكِنَ إيوارد لم يستطِع تَحمُلَ الضغطِ الذي فرضَهُ عليهِ مُحيطُه. وهذا جعلَ غيلياد أكثرَ حذرًا من ذي قبل. بعدَ النظرِ مرةً أُخرى إلى يوجين بعيونٍ حنونة، غادرَ الغُرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يشعُر غيلياد بالحاجةِ لقولِ شيءٍ كهذا. فحتى لو لم يقُل أيَّ شيء، فهو مُتأكِدٌ مِن أنَّ يوجين سيواصِلُ بذلَ قُصارى جُهدِه. أيضًا، لم يرِد أنْ يُثقِلَ كاهِلَ يوجين بأيِّ كلماتٍ غيرِ ضرورية.
“نعم يا سيدي.”
“إنَّهُم يعملونَ بجد، بإفراطٍ تقريبًا. يتدربُ سيان ضدي أنا وجيون بينما يقولُ إنَّهُ سيُصبِحُ أقوى مِنك، كما تَخرُجُ سيل بإنتظامٍ مِن غُرفتِها لتَتَنافَسَ ضدَ سيان.”
‘على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعتقِدُ حقًا أنَّهُ سيشعُرُ بأنَّهُ مُثقَلٌ بشيءٍ مِن هذا القبيل’، فَكَرَ غيلياد.
“إنَّهُم يعملونَ بجد، بإفراطٍ تقريبًا. يتدربُ سيان ضدي أنا وجيون بينما يقولُ إنَّهُ سيُصبِحُ أقوى مِنك، كما تَخرُجُ سيل بإنتظامٍ مِن غُرفتِها لتَتَنافَسَ ضدَ سيان.”
لكِنَ إيوارد لم يستطِع تَحمُلَ الضغطِ الذي فرضَهُ عليهِ مُحيطُه. وهذا جعلَ غيلياد أكثرَ حذرًا من ذي قبل. بعدَ النظرِ مرةً أُخرى إلى يوجين بعيونٍ حنونة، غادرَ الغُرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فيكونت ستيلورد هو والِدُ جارجيث.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات