إيوارد لايونهارت (1)
الفصل 37.2: إيوارد لايونهارت (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاااه، إبنُ العاهِرة”، إلتوى وجهُ يوجين بغضبٍ وطرقَ إيوارد على رأسِه. “لماذا ترغبُ في الحصولِ على إعترافِ الشياطين؟ أيُّهُما تَعتقِدُ أنَّهُ أفضل، أن يُعترَفَ بِكَ من قبلِ عائلتِكَ أو من قبل شعب الشياطين؟ ثُمَ هل تعتَقِدُ حقًا أنَّهُم سيحترِمونَك؟ أعتقدُ أنَّكَ قد فهِمتَ الأشياء بصورةٍ خاطئة، الأخُ الأكبر. بدونِ خلفيتِكَ بصفتِكَ الإبنَ الأكبرَ للعائلة الرئيسية، فأنت بلا أيِّ قيمةٍ بالنسبةِ لهُم.”
“حسنًا، لو تمكنتَ من توقيعِ عقدٍ شخصي مع نوير جيابيلا، فمِنَ المُحتملِ أن تصيرَ قويًا جدًا”. إعترف يوجين: “ولكِن، ماذا ستفعلُ بكُلِ هذهِ القوة؟ هل تعتَقِدُ حقًا أنكَ ستكونُ قادِرًا على أن تُصبِحَ البطريرك بقوةِ السحرِ الأسود؟”
“أنا-أنا لم أرغب…”، لمعتْ عيونُ إيوارد ببريقٍ بينما هو يُكافِحُ لمواصلةِ الكلام. “لم أرغبْ أبدًا…في أنْ أصيرَ بطريرك عشيرة لايونهارت…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثم ما الذي تُخطِطُ للقيامِ به؟”
“سأهتمُ بهذا الحادثِ بنفسي. إذا كانَ لديكَ أيُّ شكاوًى، يُمكِنُكَ الإتصالُ بقائد الحراس. على الرُغمِ من أنَّني يجبُ أن أقول، لا أعتقِدُ أنَّهُ سيُعارِضُني ويتمسكُ بهذهِ القضية.”
“أردتُ أن أُصبِحَ سا-ساحِرًا أسودًا والذهابَ إلى هيلموث. في مكان مثل هيلموث، سأكونُ حُرًا…وسيتِمُ الإعترافُ بقيمتي…!”
إعتذرَ يوجين: “أنا آسِفٌ لأنَّني إتصلتُ بكَ بينما أنتَ مشغولٌ للغاية”.
“هاااه، إبنُ العاهِرة”، إلتوى وجهُ يوجين بغضبٍ وطرقَ إيوارد على رأسِه. “لماذا ترغبُ في الحصولِ على إعترافِ الشياطين؟ أيُّهُما تَعتقِدُ أنَّهُ أفضل، أن يُعترَفَ بِكَ من قبلِ عائلتِكَ أو من قبل شعب الشياطين؟ ثُمَ هل تعتَقِدُ حقًا أنَّهُم سيحترِمونَك؟ أعتقدُ أنَّكَ قد فهِمتَ الأشياء بصورةٍ خاطئة، الأخُ الأكبر. بدونِ خلفيتِكَ بصفتِكَ الإبنَ الأكبرَ للعائلة الرئيسية، فأنت بلا أيِّ قيمةٍ بالنسبةِ لهُم.”
حيثُ ظلَّت المباني في وسطِ الشارعِ تهتزُ لفترةٍ الآن، وبدأتْ الجُدرانُ تنهار، وتلا ذلِكَ فوضًى أُخرى. لذا فَحتى الحُراسُ الذينَ كانوا يَقتلونَ الوقتَ أثناء الإستمتاعِ بالملذاتِ المتوفِرةِ في هذا الشارِعِ لم يتمكنوا من تجاهُلِ مثلِ هذهِ الضجة.
“لهذا السبب، رغبتي تزدادُ أكثرَ في ذلِك، أُريدُ التخلُصَ من هذا اللقب! لم أرغبْ أبدًا في أنْ أُصبِحَ البطريرك التالي، ولم أطلُبْ أبدًا أنْ أُولدَ كإبنٍ أكبرٍ للسُلالةِ المُباشِرة! أريدُ أنْ أكونَ حُرًا، أنْ أكونَ قادِرًا على فعلِ ما أشاء—”
“إلى أيِّ مَدًا يُمكِنُكَ أنْ تكونَ جشِعًا؟”
“ماذا؟”
“كفى، لستُ بحاجةٍ إلى الإستماعِ إليكَ بعدَ الآن. في الوقتِ الراهن، فقط إعرِفْ هذا، الأخُ الأكبر. لا أستطيعُ أن أفهم لماذا فعلتَ هذا، وأنا لا أريدُ أن أفهمَ حقًا. لماذا الحديثُ مع لقيطٍ يعتقِدُ أنهُ هوَ الوحيدُ الذي حصل على مُعاملةٍ غيرِ عادلةٍ وقاسية؟ نذلٌ لديهِ الكثيرُ من الأشياء المَمنوحةِ لهُ منذُ ولادتِهِ والتي يحلمُ أيُّ شخصٍ آخرَ فقط بالحصولِ عليها، الوغدُ الذي يَختَلِقُ كُلَ أنواعِ الأعذارِ بينما يتذمرُ حولَ هذا وذاك” قال يوجين أثناء إبتعادِهِ عن إيوارد. “بينما أنتَ في آروث، تشرب، تتعاطى المُخدِرات وتتتخبطُ في أحلامِك، سيان وسيل، الذَّينِ بقِيا في المنزلِ الرئيسي، ظلّا يبذلانِ حقًا قُصارى جُهدِهِما لتحسينِ أنفُسِهِما. ناهيك عني.”
“مع خلفيتِكَ الحالية، ألا تملِكُ الحُريةَ لفعلِ ما تشاء وفوق ذلِكَ تتلقى الدعمَ مِن كُلِ مكانٍ لتحقيقِ أهدافِك؟ ماذا تُريدُ أكثر؟”
ركلَ الساحِرَ الأسود مرةً أخرى، مُرسِلًا إياهُ يتدحرج على الأرض مع صرخةِ ألم.
“هذا….هُناكَ الكثيرُ مِنَ الأشياء التي لا أستطيع—”
“كفى، لستُ بحاجةٍ إلى الإستماعِ إليكَ بعدَ الآن. في الوقتِ الراهن، فقط إعرِفْ هذا، الأخُ الأكبر. لا أستطيعُ أن أفهم لماذا فعلتَ هذا، وأنا لا أريدُ أن أفهمَ حقًا. لماذا الحديثُ مع لقيطٍ يعتقِدُ أنهُ هوَ الوحيدُ الذي حصل على مُعاملةٍ غيرِ عادلةٍ وقاسية؟ نذلٌ لديهِ الكثيرُ من الأشياء المَمنوحةِ لهُ منذُ ولادتِهِ والتي يحلمُ أيُّ شخصٍ آخرَ فقط بالحصولِ عليها، الوغدُ الذي يَختَلِقُ كُلَ أنواعِ الأعذارِ بينما يتذمرُ حولَ هذا وذاك” قال يوجين أثناء إبتعادِهِ عن إيوارد. “بينما أنتَ في آروث، تشرب، تتعاطى المُخدِرات وتتتخبطُ في أحلامِك، سيان وسيل، الذَّينِ بقِيا في المنزلِ الرئيسي، ظلّا يبذلانِ حقًا قُصارى جُهدِهِما لتحسينِ أنفُسِهِما. ناهيك عني.”
“ثم ما الذي تُخطِطُ للقيامِ به؟”
“…” نفد إيوارد مِنَ الأعذار.
“أردتُ أن أُصبِحَ سا-ساحِرًا أسودًا والذهابَ إلى هيلموث. في مكان مثل هيلموث، سأكونُ حُرًا…وسيتِمُ الإعترافُ بقيمتي…!”
“مع خلفيتِكَ الحالية، ألا تملِكُ الحُريةَ لفعلِ ما تشاء وفوق ذلِكَ تتلقى الدعمَ مِن كُلِ مكانٍ لتحقيقِ أهدافِك؟ ماذا تُريدُ أكثر؟”
“هذا ما ظننتُه”، رفضَ يوجين أعذاره.
“لا حاجةَ للإعتذار لي”، حاولَ يوجين التلويحَ بيده.
ولوفليان، على وجه الخصوص، كصديقِ غيلياد منذُ فترةٍ طويلة، يُدرِكُ جيدًا مدى سخافةِ إنخراطِ أحدِ أفرادِ عشيرةِ لايونهارت في السحرِ الأسود.
لن تأتي أيُّ قيمةٍ من مواصلةِ المُحادثة. إلتفَّ يوجين مِثلَ الزوبعة وركلَ الجُزء الخلفي مِنَ الساحرِ الأسود، الذي لا يزالُ راكِعًا بهدوء.
“ماذا؟”
صاح الساحِرُ الأسود، “ارررغ!”
بعد التوصل إلى قرار، قال قائد الحرس، “هذا….إعذرني، ولكِن، لا أعتقِدُ أنَّنا يُمكِنُ أنْ نسمَحَ لكَ بفعلِ ذلِك. سنُجري إستجوابنا الخاصِ على ذلِكَ الساحِرِ الأسود—”
“فقط إبقَّ ساكِنًا ولا تَتَفوه بأيِّ هُراء”، حَذَرَهُ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه…أوآه…”، دفنَ إيوارد رأسهُ في يديهِ وإنفجرَ في البُكاء.
إحتجَّ الساحِرُ الأسود، “لم أفعل أيَّ شيء…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا….هُناكَ الكثيرُ مِنَ الأشياء التي لا أستطيع—”
“أعرِف”. قال يوجين: “ولكِنَكَ على الأغلبِ كُنتَ تُفكِرُ في القيام بشيءٍ أحمق، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا….هُناكَ الكثيرُ مِنَ الأشياء التي لا أستطيع—”
إهتزَّ جسدُ الساحرِ الأسودِ قليلًا. هل هذا الشقيُّ الوحشيُّ قادِرٌ على قراءةِ عقولِ الآخرين؟
“…” نفد إيوارد مِنَ الأعذار.
لكِن بالطبع، لم يقرأ يوجين أيَّ شيء. لقد أعطى الرجُلُ للتوِ ركلةً لتخفيفِ غضبِهِ المُتصاعِد.
على الرُغمِ من أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يختارَ الإعتمادَ على إسمِ لايونهارت لإيجادِ طريقةٍ للخروج، لكن بالنظر إلى الصورةِ الأوسع، إعتقَدَ أنَّ الأمرَّ سيُشكِلُ نهايةً أكثر إتقانًا إذا حصلَ على مُساعدةِ لوفليان بدلًا مِنَ الإعتمادِ على إسمِ عائلتِه.
رفعَ يوجين، الذي كانَ ينظرُ إلى قائدِ الحرسِ بنظرةِ شفقة، رأسهُ لينظُرَ إلى السماء.
لكِن، لم تُفوِتْ نظرةُ يوجين حقيقةَ أن الساحِرَ الأسودَ قد جفِل، “إذن فقد كُنتَ حقًا تُفكِرُ في فعلِ شيءٍ غبي؟ حسنًا إذن، أنتَ طلبتَ هذا.”
“آه…أوآه…”، دفنَ إيوارد رأسهُ في يديهِ وإنفجرَ في البُكاء.
ركلَ الساحِرَ الأسود مرةً أخرى، مُرسِلًا إياهُ يتدحرج على الأرض مع صرخةِ ألم.
يوجين هو الذي إستدعى لوفليان. لقد أمرَّ الدليلَ السياحي بالقيامِ بذلِكَ مِن خلالِ محطةِ الإتصالات.
“…” نفد إيوارد مِنَ الأعذار.
* * *
القوانينُ موجودةٌ حتى في هذا الشارِعِ الفوضوي. حيثُ أنَّهُ على الرُغمِ مِن أنَّ الحُراسَ المسؤولينَ عن هذا الشارعِ قد يُغمِضونَ أعيُنَهُم عن الإضطراباتِ المُعتادةِ التي تحدثُ بسببِ الفسادِ والقواعدِ غيرِ المكتوبة، فقد خرجتُ الضجةُ الحاليةُ عن السيطرة.
كانَ هواءُ الليلِ بارِدًا.
حيثُ ظلَّت المباني في وسطِ الشارعِ تهتزُ لفترةٍ الآن، وبدأتْ الجُدرانُ تنهار، وتلا ذلِكَ فوضًى أُخرى. لذا فَحتى الحُراسُ الذينَ كانوا يَقتلونَ الوقتَ أثناء الإستمتاعِ بالملذاتِ المتوفِرةِ في هذا الشارِعِ لم يتمكنوا من تجاهُلِ مثلِ هذهِ الضجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“السير…يوجين…لايونهارت”، قالَ كابتِنُ الحرسِ ذو الوجهِ الأحمر، الذي وصلَّ للتو، هذهِ الكلمات.
“فقط إبقَّ ساكِنًا ولا تَتَفوه بأيِّ هُراء”، حَذَرَهُ يوجين.
“إلى أيِّ مَدًا يُمكِنُكَ أنْ تكونَ جشِعًا؟”
إستمرتْ هذهِ الكلماتُ الثلاثُ بالوميضِ داخِلَ رأسِ الكابتنِ المنقوعِ بالنبيذ لأنَّهُ أدركَ أنَّ الأمور قد تم نكحُها. على الرُغمِ من أنَّهُ مِنَ الشائعِ وقوعُ حوادثٍ في شارعِ بوليرو، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي يُشارِكُ فيها مِثلُ هذا الشخصِ المؤثِر. في المقام الأول، نادرًا ما تسبَبَتْ مِثلُ هذهِ الشخصيات بضجةٍ ضخمةٍ كهذِه، حتى لو واجهوا بعضَ الحوادِث.
“فقط إبقَّ ساكِنًا ولا تَتَفوه بأيِّ هُراء”، حَذَرَهُ يوجين.
“لقد كانَ دِفاعًا عن النفس”، قالَ يوجين وهو ينشرُ ذراعيه، مُشيرًا إلى مُحيطِه. “كانَ أخي الأكبرُ في السكرانُ يتِمُ حملُهُ إلى هُنا، لذلِكَ تَبِعتُهُ فقط خائِفًا من إحتماليةِ أنَّهُ يتِمُ إختطافُه. وعندما حاولتُ الدخولَ خلفَه، تمَ إيقافي، لذلِكَ سألتُهُم عن نوعيةِ هذا المكان. لكن ما الذي يُفترَضُ بي فِعلُهُ عندما يبدأ شخصٌ ما في تهديدي ومحاولةِ سرقةِ محفظَتي؟”
ركلَ الساحِرَ الأسود مرةً أخرى، مُرسِلًا إياهُ يتدحرج على الأرض مع صرخةِ ألم.
“…” لعِبَ الكابتِنُ دورَ الأحمق.
يوجين هو الذي إستدعى لوفليان. لقد أمرَّ الدليلَ السياحي بالقيامِ بذلِكَ مِن خلالِ محطةِ الإتصالات.
“أعرِف”. قال يوجين: “ولكِنَكَ على الأغلبِ كُنتَ تُفكِرُ في القيام بشيءٍ أحمق، صحيح؟”
“لذا لحمايةِ نفسي ومحفظتي، قاتلتُهُم. أما ما حدثَ في الداخِل—”
كانَ هواءُ الليلِ بارِدًا.
“أعتقِدُ أنَّ لدينا فِكرةٌ جيدةٌ عما تُحاوِلُ قوله”، قاطعَ الكابتِنُ يوجين بضحكةٍ يائسة، والعرقُ يتدفقُ بغزارةٍ على وجهِه. “سنتأكدُ من التعامُلِ مع التنظيف، لذلِكَ إذا لم يُصَب السير يوجين بأيِّ أذًا فيُمكِنُ لكَ أنْ تَترُكَ الباقيَّ لنا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد لوفيليان، “…اللعبُ في الأرجاء مع الشيطانة، لنسيانِ همومِ الواقعِ من خلالِ أحلامِك. على الرُغمِ من أنَّني إعتقدتُ أنَّها طريقةٌ ضروريةٌ للغاية للإسترخاء…لكِن، يبدو أنَّني قد إتخذتُ القرارَ الخاطئ. إعتذاري، يوجين.”
“ثم سأُغادِرُ وآخذُ أخي الكبير معي. جنبًا إلى جنبٍ مع هذا الوغد”، قالَ يوجين، مُشيرًا إلى الساحِرِ الأسود.
بسببِ هذا، تحولَ الساحِرُ الأسودُ للنظر إلى الكابتِنِ بنظرةٍ يائسةٍ على وجهِه.
لكِن بالطبع، لم يقرأ يوجين أيَّ شيء. لقد أعطى الرجُلُ للتوِ ركلةً لتخفيفِ غضبِهِ المُتصاعِد.
“لكِنَكَ حاولت، أليسَ كذلِك؟” حدقَ لوفليان في إيوارد بعيونٍ بارِدة، “إيوارد. لقد شَوَهتَ إسمَ عشيرةِ لايونهارت. لقد أهنتَ السير غيلياد، الذي وثِقَ بكَ وتركَكَ تحتَ رعايتي. أيضًا، لقد أهنتَ صاموئيل، الذي إختارَ أنْ يُعلِمَك، وأنتَ حتى بوضعِ كليهِما جانِبًا قد أهنتَني، أنا الذي إختارَ أنْ يتغاضى عن كُلِ عيوبِك.”
إنَّ هذهِ حادِثةٌ مُحرِجةٌ بشكلٍ لا يُطاقُ للمدينة. لأنَّهُ مِنَ المُفترضِ أنَّ المُخدراتِ ممنوعةٌ في آروث. على الرُغمِ من أنَّها قاعِدةٌ لا يُعملُ بها عادةً هُنا، ويتِمُ غضُّ الطرفِ عن توزيعِ المُخدراتِ وإستخدامِها، إلا إنَّ حقيقةَ أنَّ وكرَ مُخدراتٍ قد كُشِفَ في مُنتصفِ الشارِعِ ليسَ شيئًا يُمكِنُ التسترُ عليهِ بإستعمالِ القواعدِ غيرِ المكتوبة.
“لا حاجةَ للإعتذار لي”، حاولَ يوجين التلويحَ بيده.
أجابَ لوفليان وهو يأخذُ نفسًا لتهدئةِ نفسِه: “لا بأس”.
علاوةً على ذلِك، تمَ إيجادُ كُلٍ من السحرةِ السود وعشيرةِ لايونهارت في هذه الفوضى. إذا سَمَحَ لهُم بالرحيلِ فقط هكذا، فرئيسُ هذا الكابتنِ نفسهُ قد يُرسلُ طائِرًا. فعددُ الشخصياتِ البارزةِ التي لها علاقاتٌ مع هذا الشارعِ كبيرٌ جدًا، لذلِكَ فإذا سارتْ الأُمورُ كالمُعتاد، فَحتى لو لم يكُن لقائدِ الحرسِ أيُّ علاقةٍ بكُلِ هذا، فقد يقطعونَ رأسهُ كجُزءٍ مِنَ التستُر.
بعد التوصل إلى قرار، قال قائد الحرس، “هذا….إعذرني، ولكِن، لا أعتقِدُ أنَّنا يُمكِنُ أنْ نسمَحَ لكَ بفعلِ ذلِك. سنُجري إستجوابنا الخاصِ على ذلِكَ الساحِرِ الأسود—”
“سيدُ البُرج”. حينها حاولَ إيوارد التحدُثَ رُغمَ إستمرارِ جسدِهِ بالإرتِعاش “هذا…أنا فقط…لم أفعل ذلك. لم أبدأ تعلُمَ السِحرِ الأسود.”
“إخرس”، نزلَ صوتٌ بارِدٌ من السماء.
“كفى، لستُ بحاجةٍ إلى الإستماعِ إليكَ بعدَ الآن. في الوقتِ الراهن، فقط إعرِفْ هذا، الأخُ الأكبر. لا أستطيعُ أن أفهم لماذا فعلتَ هذا، وأنا لا أريدُ أن أفهمَ حقًا. لماذا الحديثُ مع لقيطٍ يعتقِدُ أنهُ هوَ الوحيدُ الذي حصل على مُعاملةٍ غيرِ عادلةٍ وقاسية؟ نذلٌ لديهِ الكثيرُ من الأشياء المَمنوحةِ لهُ منذُ ولادتِهِ والتي يحلمُ أيُّ شخصٍ آخرَ فقط بالحصولِ عليها، الوغدُ الذي يَختَلِقُ كُلَ أنواعِ الأعذارِ بينما يتذمرُ حولَ هذا وذاك” قال يوجين أثناء إبتعادِهِ عن إيوارد. “بينما أنتَ في آروث، تشرب، تتعاطى المُخدِرات وتتتخبطُ في أحلامِك، سيان وسيل، الذَّينِ بقِيا في المنزلِ الرئيسي، ظلّا يبذلانِ حقًا قُصارى جُهدِهِما لتحسينِ أنفُسِهِما. ناهيك عني.”
رفعَ يوجين، الذي كانَ ينظرُ إلى قائدِ الحرسِ بنظرةِ شفقة، رأسهُ لينظُرَ إلى السماء.
“أعتقِدُ أنَّ لدينا فِكرةٌ جيدةٌ عما تُحاوِلُ قوله”، قاطعَ الكابتِنُ يوجين بضحكةٍ يائسة، والعرقُ يتدفقُ بغزارةٍ على وجهِه. “سنتأكدُ من التعامُلِ مع التنظيف، لذلِكَ إذا لم يُصَب السير يوجين بأيِّ أذًا فيُمكِنُ لكَ أنْ تَترُكَ الباقيَّ لنا….”
“أعرِف”. قال يوجين: “ولكِنَكَ على الأغلبِ كُنتَ تُفكِرُ في القيام بشيءٍ أحمق، صحيح؟”
رأى لوفليان يقفُ عاليا في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…” نفد إيوارد مِنَ الأعذار.
“كيفَ مِنَ المُفترضِ أن نثِقَ بكُم لإستجوابِ المُشتبهِ به بينما ظلتْ أعيُّنُكُم عمياء عن كُلِ هذا؟” قال لوفليان.
“أنا-أنا لم أرغب…”، لمعتْ عيونُ إيوارد ببريقٍ بينما هو يُكافِحُ لمواصلةِ الكلام. “لم أرغبْ أبدًا…في أنْ أصيرَ بطريرك عشيرة لايونهارت…!”
“سيدُ البُرج”، تلعثمَ قائِدُ الحرس.
“آه…أوآه…”، دفنَ إيوارد رأسهُ في يديهِ وإنفجرَ في البُكاء.
“سأهتمُ بهذا الحادثِ بنفسي. إذا كانَ لديكَ أيُّ شكاوًى، يُمكِنُكَ الإتصالُ بقائد الحراس. على الرُغمِ من أنَّني يجبُ أن أقول، لا أعتقِدُ أنَّهُ سيُعارِضُني ويتمسكُ بهذهِ القضية.”
“لهذا السبب، رغبتي تزدادُ أكثرَ في ذلِك، أُريدُ التخلُصَ من هذا اللقب! لم أرغبْ أبدًا في أنْ أُصبِحَ البطريرك التالي، ولم أطلُبْ أبدًا أنْ أُولدَ كإبنٍ أكبرٍ للسُلالةِ المُباشِرة! أريدُ أنْ أكونَ حُرًا، أنْ أكونَ قادِرًا على فعلِ ما أشاء—”
بعدَ أنْ قالَ ذلِك،نزلَ لوفليان على الأرض. إستسلمَ الكابتِنُ وحنى رأسهُ بلا كلام. لكِنَهُ ليسَ الوحيدَ الذي فعلَ ذلِك.
لكِن بالطبع، لم يقرأ يوجين أيَّ شيء. لقد أعطى الرجُلُ للتوِ ركلةً لتخفيفِ غضبِهِ المُتصاعِد.
“سأهتمُ بهذا الحادثِ بنفسي. إذا كانَ لديكَ أيُّ شكاوًى، يُمكِنُكَ الإتصالُ بقائد الحراس. على الرُغمِ من أنَّني يجبُ أن أقول، لا أعتقِدُ أنَّهُ سيُعارِضُني ويتمسكُ بهذهِ القضية.”
‘اللعنة، لقد وصلَ إلى هُنا بسُرعة’ إلتوى وجهُ الساحرِ الأسودِ برُعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن مِنَ المُستحيلِ أنْ تصِلَ أخبارُ ما حدثَ هُنا إلى بُرجِ السحرِ الأحمر البعيد بهذه السرعة. لم يستطِع أن يفهمَ كيفَ يُمكِنُ لسيدِ البُرج، الذي لا يهتمُ بشيءٍ آخرَ غيرِ السِحر، أن يصلَ إلى هُنا بهذهِ السُرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إعتذرَ يوجين: “أنا آسِفٌ لأنَّني إتصلتُ بكَ بينما أنتَ مشغولٌ للغاية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسببِ هذا، تحولَ الساحِرُ الأسودُ للنظر إلى الكابتِنِ بنظرةٍ يائسةٍ على وجهِه.
“أردتُ أن أُصبِحَ سا-ساحِرًا أسودًا والذهابَ إلى هيلموث. في مكان مثل هيلموث، سأكونُ حُرًا…وسيتِمُ الإعترافُ بقيمتي…!”
أجابَ لوفليان وهو يأخذُ نفسًا لتهدئةِ نفسِه: “لا بأس”.
يوجين هو الذي إستدعى لوفليان. لقد أمرَّ الدليلَ السياحي بالقيامِ بذلِكَ مِن خلالِ محطةِ الإتصالات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرُغمِ من أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يختارَ الإعتمادَ على إسمِ لايونهارت لإيجادِ طريقةٍ للخروج، لكن بالنظر إلى الصورةِ الأوسع، إعتقَدَ أنَّ الأمرَّ سيُشكِلُ نهايةً أكثر إتقانًا إذا حصلَ على مُساعدةِ لوفليان بدلًا مِنَ الإعتمادِ على إسمِ عائلتِه.
على الرُغمِ من أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يختارَ الإعتمادَ على إسمِ لايونهارت لإيجادِ طريقةٍ للخروج، لكن بالنظر إلى الصورةِ الأوسع، إعتقَدَ أنَّ الأمرَّ سيُشكِلُ نهايةً أكثر إتقانًا إذا حصلَ على مُساعدةِ لوفليان بدلًا مِنَ الإعتمادِ على إسمِ عائلتِه.
بدأ يوجين في الشرح، “ما حدثَ هو—”
“سيدُ البُرج”. حينها حاولَ إيوارد التحدُثَ رُغمَ إستمرارِ جسدِهِ بالإرتِعاش “هذا…أنا فقط…لم أفعل ذلك. لم أبدأ تعلُمَ السِحرِ الأسود.”
“أستطيعُ أنْ أفهمَ الموقِفَ تقريبًا”. قال لوفليان وهو يهزُّ رأسَه: “…بسببِ إهمالي وقعَ مِثلُ هذا الحادثِ المؤسِف.”
“إذا واصلتَ تقديمَ المزيدِ مِنَ الأعذار، فسأضطر…فسأضطرُّ فقط إلى أن أُريَّكَ تكلُفةَ إهاناتِكَ على الفور. وأنا حقًا أميلُ إلى القيامِ بذلِك” قاطعَهُ لوفليان، غيرَ راغبٍ في الإستماعِ إلى كلمات إيوارد. “لذا من فضلِك، لا تقُل كَلِمةً أُخرى. إذا رغِبتَ في الإستمرارِ في تقديمِ الأعذار، فلا ترمِهِم علي. قُلهُم لصاموئيل الذي علمكَ، غيلياد الذي أرسلكَ إلى هُنا وتانيس.”
إرتجفَ جسدُ إيوارد مِنَ الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدُ البُرج”، تلعثمَ قائِدُ الحرس.
تنهد لوفيليان، “…اللعبُ في الأرجاء مع الشيطانة، لنسيانِ همومِ الواقعِ من خلالِ أحلامِك. على الرُغمِ من أنَّني إعتقدتُ أنَّها طريقةٌ ضروريةٌ للغاية للإسترخاء…لكِن، يبدو أنَّني قد إتخذتُ القرارَ الخاطئ. إعتذاري، يوجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا حاجةَ للإعتذار لي”، حاولَ يوجين التلويحَ بيده.
ركلَ الساحِرَ الأسود مرةً أخرى، مُرسِلًا إياهُ يتدحرج على الأرض مع صرخةِ ألم.
* * *
“لا، أنا بحاجةٍ للإعتذارِ لك. بالطبع، سأعتذِرُ للسير غيلياد والسيدةِ تانيس أيضًا، لكِنَني أيضًا مُذنِبٌ للسماحِ لكَ بمُشاهدةِ مثلِ هذا المشهدِ القبيح، يوجين. علاوةً على ذلِك، لقد قُمتَ حتى بالواجباتِ التي يجب أنْ أعتنيَّ بها أنا منذُ وقتٍ طويل.”
لوفليانَ مُشابِهٌ أيضًا ليوجين في إزدرائهِ للسحرةِ السود. تماما مِثلَ السيدةِ العظيمةِ الموقرة، سيينا الحكيمة، إحتقرَ تلاميذُها أيضًا السحرةَ السود.
“إذا واصلتَ تقديمَ المزيدِ مِنَ الأعذار، فسأضطر…فسأضطرُّ فقط إلى أن أُريَّكَ تكلُفةَ إهاناتِكَ على الفور. وأنا حقًا أميلُ إلى القيامِ بذلِك” قاطعَهُ لوفليان، غيرَ راغبٍ في الإستماعِ إلى كلمات إيوارد. “لذا من فضلِك، لا تقُل كَلِمةً أُخرى. إذا رغِبتَ في الإستمرارِ في تقديمِ الأعذار، فلا ترمِهِم علي. قُلهُم لصاموئيل الذي علمكَ، غيلياد الذي أرسلكَ إلى هُنا وتانيس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسببِ هذا، تحولَ الساحِرُ الأسودُ للنظر إلى الكابتِنِ بنظرةٍ يائسةٍ على وجهِه.
ولوفليان، على وجه الخصوص، كصديقِ غيلياد منذُ فترةٍ طويلة، يُدرِكُ جيدًا مدى سخافةِ إنخراطِ أحدِ أفرادِ عشيرةِ لايونهارت في السحرِ الأسود.
بعد التوصل إلى قرار، قال قائد الحرس، “هذا….إعذرني، ولكِن، لا أعتقِدُ أنَّنا يُمكِنُ أنْ نسمَحَ لكَ بفعلِ ذلِك. سنُجري إستجوابنا الخاصِ على ذلِكَ الساحِرِ الأسود—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدُ البُرج”. حينها حاولَ إيوارد التحدُثَ رُغمَ إستمرارِ جسدِهِ بالإرتِعاش “هذا…أنا فقط…لم أفعل ذلك. لم أبدأ تعلُمَ السِحرِ الأسود.”
“سيدُ البُرج”. حينها حاولَ إيوارد التحدُثَ رُغمَ إستمرارِ جسدِهِ بالإرتِعاش “هذا…أنا فقط…لم أفعل ذلك. لم أبدأ تعلُمَ السِحرِ الأسود.”
“لكِنَكَ حاولت، أليسَ كذلِك؟” حدقَ لوفليان في إيوارد بعيونٍ بارِدة، “إيوارد. لقد شَوَهتَ إسمَ عشيرةِ لايونهارت. لقد أهنتَ السير غيلياد، الذي وثِقَ بكَ وتركَكَ تحتَ رعايتي. أيضًا، لقد أهنتَ صاموئيل، الذي إختارَ أنْ يُعلِمَك، وأنتَ حتى بوضعِ كليهِما جانِبًا قد أهنتَني، أنا الذي إختارَ أنْ يتغاضى عن كُلِ عيوبِك.”
تلعثمَ إيوارد، “لـ-لا، لم أكُن أنوي القيامَ بأيٍّ من ذلِك. أنا فقط—”
“أستطيعُ أنْ أفهمَ الموقِفَ تقريبًا”. قال لوفليان وهو يهزُّ رأسَه: “…بسببِ إهمالي وقعَ مِثلُ هذا الحادثِ المؤسِف.”
“إذا واصلتَ تقديمَ المزيدِ مِنَ الأعذار، فسأضطر…فسأضطرُّ فقط إلى أن أُريَّكَ تكلُفةَ إهاناتِكَ على الفور. وأنا حقًا أميلُ إلى القيامِ بذلِك” قاطعَهُ لوفليان، غيرَ راغبٍ في الإستماعِ إلى كلمات إيوارد. “لذا من فضلِك، لا تقُل كَلِمةً أُخرى. إذا رغِبتَ في الإستمرارِ في تقديمِ الأعذار، فلا ترمِهِم علي. قُلهُم لصاموئيل الذي علمكَ، غيلياد الذي أرسلكَ إلى هُنا وتانيس.”
لكِن، لم تُفوِتْ نظرةُ يوجين حقيقةَ أن الساحِرَ الأسودَ قد جفِل، “إذن فقد كُنتَ حقًا تُفكِرُ في فعلِ شيءٍ غبي؟ حسنًا إذن، أنتَ طلبتَ هذا.”
“آه…أوآه…”، دفنَ إيوارد رأسهُ في يديهِ وإنفجرَ في البُكاء.
“السير…يوجين…لايونهارت”، قالَ كابتِنُ الحرسِ ذو الوجهِ الأحمر، الذي وصلَّ للتو، هذهِ الكلمات.
نظرَ لوفليان إلى هذا المنظرِ بنظرةِ شفقةٍ قبل أن يتنهدَ طويلا.
“إخرس”، نزلَ صوتٌ بارِدٌ من السماء.
“لهذا السبب، رغبتي تزدادُ أكثرَ في ذلِك، أُريدُ التخلُصَ من هذا اللقب! لم أرغبْ أبدًا في أنْ أُصبِحَ البطريرك التالي، ولم أطلُبْ أبدًا أنْ أُولدَ كإبنٍ أكبرٍ للسُلالةِ المُباشِرة! أريدُ أنْ أكونَ حُرًا، أنْ أكونَ قادِرًا على فعلِ ما أشاء—”
“…دعونا نَعُد” بهذه الكلمات، إبتعدَ لوفليان عن إيوارد، ولم يدخِرهُ يوجين أيضًا نظرةً أُخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدُ البُرج”، تلعثمَ قائِدُ الحرس.
“…” نفد إيوارد مِنَ الأعذار.
ومع ذلِك، في وسطِ نظراتِ الجميع، حنى إيوارد رأسهُ لإخفاء وجهِه.
لكِن بالطبع، لم يقرأ يوجين أيَّ شيء. لقد أعطى الرجُلُ للتوِ ركلةً لتخفيفِ غضبِهِ المُتصاعِد.
ركلَ الساحِرَ الأسود مرةً أخرى، مُرسِلًا إياهُ يتدحرج على الأرض مع صرخةِ ألم.
مع إستمرارِ الدموعِ في الإنهمارِ من عينيه، تموجَ وميضُ الضوء في عيونِ إيوارد ومات.
لكِن، لم تُفوِتْ نظرةُ يوجين حقيقةَ أن الساحِرَ الأسودَ قد جفِل، “إذن فقد كُنتَ حقًا تُفكِرُ في فعلِ شيءٍ غبي؟ حسنًا إذن، أنتَ طلبتَ هذا.”
كانَ هواءُ الليلِ بارِدًا.
لكِن بالطبع، لم يقرأ يوجين أيَّ شيء. لقد أعطى الرجُلُ للتوِ ركلةً لتخفيفِ غضبِهِ المُتصاعِد.
“أنا-أنا لم أرغب…”، لمعتْ عيونُ إيوارد ببريقٍ بينما هو يُكافِحُ لمواصلةِ الكلام. “لم أرغبْ أبدًا…في أنْ أصيرَ بطريرك عشيرة لايونهارت…!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات