شارِعُ بوليرو (2)
الفصل 35.2: شارِعُ بوليرو (2)
“…هل هذا هو المكانُ الذي نحصلُ فيهِ على أحلامنا؟” سألَ يوجين.
‘يبدو أنْ لديَّ مقاومةٌ فطريةٌ للكحول.’ قررَ بعدها المُخاطرةَ بشُربِ بقيةِ كأسِه. وأثناء قيامه بذلِك، قام يوجين بمسح الجُزء الداخلي من المتجر، ‘هُناكَ أشخاصٌ ينزلون، لكن لا أحد يعود.’
“يبدو أنكَ في عجلةٍ من أمرِك؟” الآن بعدَ أن أظهر ضُعفًا من خلالِ طرحِ هذا الموضوع منذُ البداية، خَفَفَتْ الشيطانةُ من إندفاعِها ونظرت إلى يوجين بعيونٍ مُتسلية. “يا لهُ من ضيفٍ لطيف. هل هذهِ هي المرةُ الأولى التي تزور فيها متجرنا؟ لماذا لا نحصلُ على بعضِ المشروباتِ أولًا؟”
“يا هذا، أنتَ قادِمٌ معي”، قال هذا الرجلُ بعزم.
إتسعتْ إبتسامةُ الشيطانة وأمسكتْ ذراعَ يوجين بشكلٍ عرضي ثُمَ همست، “إذا شرِبتَ شيئًا مُسبقًا، فسيُريحُ ذلِكَ جسمكَ ويسمحُ لك بالوقوعِ في حالةِ نومٍ أعمق.”
“هيا الآن، أيُها الأصدِقاء”، وبخَ يوجين الرِجال.
أصرَّ يوجين: “بلا سرير، لا يُمكِنُني النوم”.
بعدها ساروا إلى غُرفةٍ في نهايةِ الرواق. بدا الداخِلُ وكأنهُ مخزن، ولكن هُناكَ درجٌ يتجِهُ إلى الطابقِ العلوي. تركَ يوجين الشيطانةَ خلفهُ وصعدَ الدرج.
إعترفَ يوجين حينها: “إنهُ أمرٌ مُخيفٌ بعضَ الشيء”.
“لا تقلق بشأنِ ذلك. طالما أنك تشربُ بإعتدال، سأكونُ مُتأكدةً من أنْ أقودَكَ إلى الطابقِ السُفلي قبلَ أن يحينَ وقتُ النوم. لكِن، الأكثرُ أهميةً، أي نوعٍ من الأحلامِ تُريدُ منا أن نُرتِبَ لك؟” خفضتْ الشيطانة صوتَها وأخذتْ يوجين إلى مقعدٍ فارغٍ محاوِلةً إظهار شعورٍ من الأُلفة. “لا تخجل وأخبرني بكُلِ شيء. نحتاجُ منكَ أن تكونَ دقيقًا ومُحدِدًا لرغباتِكَ إذا رغبتَ في الإستمتاعِ بأفضلِ تجرُبةِ حُلم.”
من هذهِ الكلمات، إستطاعَ يوجين تقديرَ مستويات الشيطانات التي تعملُ في هذا المتجر. تمكنتْ الشياطين الليليةُ عاليةُ المُستوى من جعلِ ضحاياهُم ينامونَ بغضِ النظرِ عن رغباتِهِم وخلقِ حُلمٍ لهُم بناءً على رغباتِهِم اللاواعية. بالنظرِ إلى أنَّ هؤلاء الأشخاص يحتاجونَ إلى جعلِ ضيوفِهِم يتناولونَ الكحول لجعلِهِم يشعرونَ بالنُعاسِ وطلبوا منهُ حتى تفصيلَ محتوياتِ حُلمِهِ الذي يُريدُه، فهذا يعني أن الشيطاناتِ في هذا المكان هُنَّ مُنخفِضات المُستوى فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوجين بعد بعض التفكير: “…لا أشعرُ بالراحةِ لقولِ أيِّ شيءٍ حتى الآن”.
هل هذا الرجلُ أحمق؟ أو رُبما فقط أنهُ جاهل؟ على أيِّ حال، هذهِ ليستْ صفقةً سيئة للشيطانة. مليون سالس هي أكثرُ بكثيرٍ من تكلُفةِ هذين المشروبينِ الرخيصين.
“نعم يا سيدي.”
“إذن، يبدو أنكَ ستحتاجُ إلى تناولِ المشروبِ أولًا”، إبتسمتْ الشيطانة بشكلٍ مُشرِق. “لا تقلق، مشروباتُنا لذيذةٌ وقوية. بعد أن تشربَ القليلَ من الكؤوس، ستتحدثُ حتمًا عن رغباتِكَ دونَ الشعورِ بأيِّ خجل.”
“إذن لماذا ندفعُ الأموالَ من أجلِ أخذِكُم لقوةِ حياتِنا؟”
بعدَ أن جلسا فقط للتو، نهضتْ الشيطانةُ مرةً أُخرى وغادرت. وقبل أنْ يَمُرَّ الكثيرُ من الوقت، عادتْ الشيطانةُ حاملةً كأسينِ مِنَ النبيذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا المطعم، الذي لم يعرِف إسمه، صاخبٌ مِثلَ الطابقِ الأول من رافليسيا. بصرفِ النظرِ عن العُملاء الذين إستيقظوا من أحلامِهِم، فقد قَبِلَ المطعمُ أيضًا العُملاء العاديين. على الرُغمِ من أنَّ هذه هي سوقٌ سوداء، إلا إنَّ هذا لا يعني أنَّ جميعَ المتاجر هُنا تبيعُ سِلعًا وخدماتٍ غير قانونية. حتى في مكانٍ مِثلَ هذا، لا يزالُ مِنَ المُمكِنِ أن تكونَ هُناكَ مطاعم.
وبعد أن مروا بعدةِ مبان، لا يزالونَ يدعمونَ إيوارد على أكتافِهِم، دخلتْ المجموعةُ مبنًى مُعينًا بلا أيِّ لافتاتٍ عليه.
“هل ستُمانِعُ لو شرِبتْ هذه الأُختُ معك؟” سألتْ الشيطانة.
تجاهلَ يوجين الأمر وسأل، “ثم أيُّ نوعٍ مِنَ الأماكنِ هو هذا؟”
إعترفَ يوجين حينها: “إنهُ أمرٌ مُخيفٌ بعضَ الشيء”.
‘من قال أنهُ يُمكِنُكِ تسميتُ نفسكِ بأُختيَّ الكبيرة؟’ فكر يوجين في هذا أثناء إستلامِهِ للكأسِ منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما هو يجرُّ يوجين إلى الزقاق، بصق، “إذا كُنتَ سكرانًا، فيجبُ عليكَ فقط العودةُ إلى المنزلِ للنوم. يبدو أنَّني سأحتاجُ إلى تعليم شقيٍّ مثلِكَ أنَّ العالمَ هو مكانٌ مُخيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا المطعم، الذي لم يعرِف إسمه، صاخبٌ مِثلَ الطابقِ الأول من رافليسيا. بصرفِ النظرِ عن العُملاء الذين إستيقظوا من أحلامِهِم، فقد قَبِلَ المطعمُ أيضًا العُملاء العاديين. على الرُغمِ من أنَّ هذه هي سوقٌ سوداء، إلا إنَّ هذا لا يعني أنَّ جميعَ المتاجر هُنا تبيعُ سِلعًا وخدماتٍ غير قانونية. حتى في مكانٍ مِثلَ هذا، لا يزالُ مِنَ المُمكِنِ أن تكونَ هُناكَ مطاعم.
ستكونُ هذهِ هي المرةُ الأولى التي يُجرِبُ فيها الكحول في جسدهِ الجديد، ولكن هل جسدهُ هذا سيتحملُ المشروب كذلِك؟ نادرًا ما عانى جسدهُ الموهوبُ هذا من أمراضٍ بسيطةٍ وظلَّ دائمًا قادرًا على تحمُلِ التعبِ مهما كان مِقدارُه، لذلك فلا يوجدُ سببٌ يجعلهُ ضعيفًا للكحول. مع وضعِ هذا التفكيرِ في الإعتبار، قرَّبَ يوجين الكأسَ إلى شفتيه.
بعد أن يضرِبوهُ قليلًا، سيأخذونَ أموالَ يوجين كمصروفٍ لهُم ثُمَ يطردوهُ بعيدًا. جاء الرجالُ الثلاثةُ بهذهِ الخُطةِ البسيطةِ عندما تبادلوا النظرات. إستطاعَ يوجين بسهولةٍ قراءةَ أفكارِهِم من وجوهِهِم بينما هو يتبَعُهُم بهدوءٍ في الزُقاق.
من هذهِ الكلمات، إستطاعَ يوجين تقديرَ مستويات الشيطانات التي تعملُ في هذا المتجر. تمكنتْ الشياطين الليليةُ عاليةُ المُستوى من جعلِ ضحاياهُم ينامونَ بغضِ النظرِ عن رغباتِهِم وخلقِ حُلمٍ لهُم بناءً على رغباتِهِم اللاواعية. بالنظرِ إلى أنَّ هؤلاء الأشخاص يحتاجونَ إلى جعلِ ضيوفِهِم يتناولونَ الكحول لجعلِهِم يشعرونَ بالنُعاسِ وطلبوا منهُ حتى تفصيلَ محتوياتِ حُلمِهِ الذي يُريدُه، فهذا يعني أن الشيطاناتِ في هذا المكان هُنَّ مُنخفِضات المُستوى فقط.
‘…لقد ذهبوا إلى حدِّ التعديلِ على المشروب’، سُرعانَ ما أدركَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نـ-نحن لا نعرِف”، تلعثمَ الرجال.
تم خلطُ رائحةٍ حلوةٍ بمهارةٍ مع رائحةِ الكحول. إنها رائحةُ عُشبةِ الهلوسةِ التي تنمو فقط في هيلموث. ونظرًا لأنَّ مستوى هذهِ الشيطانة هو غيرُ كافٍ، فيبدو أنَّهُم يستخدمونَ مِثلَ هذا المُهلوسِ للتعويض عن إفتقارِهِم إلى القدُرات.
ثُمَ قال يوجين بسخاء: “لستِ بحاجةٍ إلى إعطائي الباقي”.
‘حسنًا، هذا منطقي. حيثُ أنهُ لا يُمكِنُ لشيطانةٍ رفيعةِ المستوى أن تأتي إلى شارعٍ مثلِ هذا فقط للتجولِ في الأحلام.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا المطعم، الذي لم يعرِف إسمه، صاخبٌ مِثلَ الطابقِ الأول من رافليسيا. بصرفِ النظرِ عن العُملاء الذين إستيقظوا من أحلامِهِم، فقد قَبِلَ المطعمُ أيضًا العُملاء العاديين. على الرُغمِ من أنَّ هذه هي سوقٌ سوداء، إلا إنَّ هذا لا يعني أنَّ جميعَ المتاجر هُنا تبيعُ سِلعًا وخدماتٍ غير قانونية. حتى في مكانٍ مِثلَ هذا، لا يزالُ مِنَ المُمكِنِ أن تكونَ هُناكَ مطاعم.
نظرًا لأنَّ الرائِحةَ باهِتة، لم يبدُ الدواء قويًا جدًا. أخذَ يوجين رشفةً مِنَ المشروبِ راغِبًا في إختبارِ قُدرةِ جسدِهِ على التحمُل. أحسَّ بالحُرقةِ عندَ نزولِ المشروبِ إلى حلقه. مع كونهِ المشروبَ الأولَ الذي يتناولُهُ بعد تناسُخِه، فإن طعمهُ جيد. ومع ذلِك، بأخِ الموقعِ الذي يتناولُ فيه المشروب، بدا الطعمُ سيئًا.
“إذن، يبدو أنكَ ستحتاجُ إلى تناولِ المشروبِ أولًا”، إبتسمتْ الشيطانة بشكلٍ مُشرِق. “لا تقلق، مشروباتُنا لذيذةٌ وقوية. بعد أن تشربَ القليلَ من الكؤوس، ستتحدثُ حتمًا عن رغباتِكَ دونَ الشعورِ بأيِّ خجل.”
“يبدو أنكَ شارِبٌ جيد”، همهمتْ الشيطانةُ.
خرجَ ثلاثةُ رجالٍ أقوياء البُنيةِ مِنَ الزُقاقِ المُجاورِ للمبنى. مُظهرينَ وجوههُم القبيحة، نظروا بغصبٍ نحو يوجين.
بعد تناولِ رشفة، وضعَ يوجين المشروب على الطاولةِ أمامه. ثُمَ ركزَ على مُراقبةِ ردودِ الفعل التي تحدثُ في جسده. أدتْ حرارةُ الكحولِ إلى تدفئةِ معدتِهِ ثُم أرسلتْ إندفاعًا من الإحساسِ إلى رأسِه، مما جعلهُ يشعرُ بقليلٍ من الفوضى في جسدِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعدَ التفكيرِ مرةً ثانية، أشعرُ أنهُ يتمُ خداعي الآن، لذلِكَ لا أعتقِدُ أنهُ يُمكِنُني القيامُ بذلِك. بما أنَّهُ حُلم، يُمكِنُني الحصولُ على واحدٍ فقط عن طريقِ النوم بنفسي، فلماذا أحتاجُ إلى تسليمِ كُلٍّ مِنَ المالِ وقوةِ حياتي؟”
‘يبدو أنْ لديَّ مقاومةٌ فطريةٌ للكحول.’ قررَ بعدها المُخاطرةَ بشُربِ بقيةِ كأسِه. وأثناء قيامه بذلِك، قام يوجين بمسح الجُزء الداخلي من المتجر، ‘هُناكَ أشخاصٌ ينزلون، لكن لا أحد يعود.’
تردَدَ الرجل، “اممم….”
خفضَ يوجين كأسهُ الفارغ.
من هذهِ الكلمات، إستطاعَ يوجين تقديرَ مستويات الشيطانات التي تعملُ في هذا المتجر. تمكنتْ الشياطين الليليةُ عاليةُ المُستوى من جعلِ ضحاياهُم ينامونَ بغضِ النظرِ عن رغباتِهِم وخلقِ حُلمٍ لهُم بناءً على رغباتِهِم اللاواعية. بالنظرِ إلى أنَّ هؤلاء الأشخاص يحتاجونَ إلى جعلِ ضيوفِهِم يتناولونَ الكحول لجعلِهِم يشعرونَ بالنُعاسِ وطلبوا منهُ حتى تفصيلَ محتوياتِ حُلمِهِ الذي يُريدُه، فهذا يعني أن الشيطاناتِ في هذا المكان هُنَّ مُنخفِضات المُستوى فقط.
على الرُغمِ من أنهُ قد تفاجئ سرًا بوقاحةِ هذا الشابِ أمامه، إلا أنَّ الرجُلَ قَبِلَ بأدبٍ المال بإبتسامةٍ لطيفة.
“دعينا نتجهُ لأسفل”، طالبَ يوجين.
أخرجَ شيكًا بمليون سالس من محفظتِه، وسلمهُ يوجين إلى الشيطانة. على الرُغمِ من أنَّ هذا المبلغَ أربكَ الشيطانة، إلا أنها لا تزالُ تقبلُ المال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همم؟” همهت الشيطانةُ بإرتباك.
“هيا الآن، أيُها الأصدِقاء”، وبخَ يوجين الرِجال.
“المشروباتُ هُنا لا تَتَناسبُ مع ذوقي.”
“بما أنكُم تتغذونَ على قوةِ حياتِنا، إذن ألا يجبُ أن تَجعلونَها خدمةً مجانيةً على الأقل؟”
“آها….هل تشعرُ بالحرجِ من قولِ أي شيء هُنا؟ لا داعيَّ للقلقِ بشأنِ ذلِك، لكن…في هذهِ الحالة، دعنا نتوجهُ إلى غُرفِ النوم الآن.” قالتْ الشيطانة، مُخفيةً خيبةَ أملِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانتْ تنوي إقناعهُ بشُربِ بضعةِ أكوابٍ أُخرى حتى تتمكنَ من جني المزيدِ منهُ مِنَ الكحول. ومع ذلِك، من المُستحيلِ تجاهُلُ مطالبِ زبونِها. نهضَ يوجين والشيطانة وتوجها إلى الطابقِ السُفلي معًا.
سُرعانَ ما سقطَ الإثنانِ على الأرض، غيرُ قادرينَ حتى على رفعِ قبضاتِهِم.
إعترفَ يوجين حينها: “إنهُ أمرٌ مُخيفٌ بعضَ الشيء”.
مع صُراخ، هرع الرجُلانِ المتبقيان نحو يوجين.
وأومأوا برؤوسِهِم المُقنعةِ إلى الشياطين، وتبِعَهُم إيوارد والشياطين. ثُمَ بعدَ التأكُدِ من أنهُم غادروا جميعًا، نهضَ يوجين أيضًا.
“ما هو؟” سألتْ الشيطانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما ركل يوجين الرجُلين غيرِ القادرينِ على الحركةِ بقدمِه، واصلَ حديثَه، “الآن إذن، لماذا لا تُخبِراني ما يدورُ هناك؟”
‘ولكن إلى أينَ هُم ذاهبون؟’ سألَ يوجين نفسه.
قال يوجين: “إنها في الواقعِ المرةُ الأولى التي أفعلُ فيها شيئًا كهذا”.
“المشروباتُ هُنا لا تَتَناسبُ مع ذوقي.”
“لا حاجةَ للقلق.” أوضحتْ الشيطانة، “على الرُغمِ من أننا نستنزفُ القليلَ من قوةِ الحياة، إلا أنهُ فقط إلى الحد الذي ستشعرُ فيه بالتعبِ قليلًا في اليومِ التالي.”
“نـ-نحن لا نعرِف”، تلعثمَ الرجال.
“إذن لماذا ندفعُ الأموالَ من أجلِ أخذِكُم لقوةِ حياتِنا؟”
“هذا….”
“بما أنكُم تتغذونَ على قوةِ حياتِنا، إذن ألا يجبُ أن تَجعلونَها خدمةً مجانيةً على الأقل؟”
“أيها الوغدُ المجنون، ما الذي تعتقِدُ إنكَ فاعِلُهُ بحقِ الجحيم؟!”
“في مُقابلِ المال، ألا نُقدِمُ لكَ أحلامًا سعيدةً؟”
ثُمَ قال يوجين بسخاء: “لستِ بحاجةٍ إلى إعطائي الباقي”.
“بعدَ التفكيرِ مرةً ثانية، أشعرُ أنهُ يتمُ خداعي الآن، لذلِكَ لا أعتقِدُ أنهُ يُمكِنُني القيامُ بذلِك. بما أنَّهُ حُلم، يُمكِنُني الحصولُ على واحدٍ فقط عن طريقِ النوم بنفسي، فلماذا أحتاجُ إلى تسليمِ كُلٍّ مِنَ المالِ وقوةِ حياتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا المطعم، الذي لم يعرِف إسمه، صاخبٌ مِثلَ الطابقِ الأول من رافليسيا. بصرفِ النظرِ عن العُملاء الذين إستيقظوا من أحلامِهِم، فقد قَبِلَ المطعمُ أيضًا العُملاء العاديين. على الرُغمِ من أنَّ هذه هي سوقٌ سوداء، إلا إنَّ هذا لا يعني أنَّ جميعَ المتاجر هُنا تبيعُ سِلعًا وخدماتٍ غير قانونية. حتى في مكانٍ مِثلَ هذا، لا يزالُ مِنَ المُمكِنِ أن تكونَ هُناكَ مطاعم.
بدلًا مِنَ التوجُهِ إلى إحدى غُرفِ النوم، قامَ يوجين فقط بفحصِ طولِ رواقِ الطابقِ السُفلي. ثُمَ هزَّ ذِراعَ الشيطانة وسحبَ مِحفظَتِه.
بعدها ساروا إلى غُرفةٍ في نهايةِ الرواق. بدا الداخِلُ وكأنهُ مخزن، ولكن هُناكَ درجٌ يتجِهُ إلى الطابقِ العلوي. تركَ يوجين الشيطانةَ خلفهُ وصعدَ الدرج.
“لقد قررتُ العودةَ والنومَ في سريريَّ الخاص، لذلِكَ سأُغادِرُ بعدَ دفع فاتورةِ المشروبات”، أصرَّ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…إسمح لي بتوجيهِك.”
حينها سخرت الشيطانة، “كيف يُمكِنُ لرجُلٍ جبانٍ مِثلِكَ أن يكونَ لديهِ الشجاعةُ لإظهار وجهِهِ في مكان مثلِ هذا؟”
لكِن، وقبلَ أنْ يفتحَ البابَ المُغلق، ناداهُ شخصٌ ما، “يا طفل. أنت في الحي الخطأ.”
“كلُ شيءٍ مُمكِن. وبما أنَّني خائفٌ وأشعُرُ بالتردُد، فماذا يُفترضُ بي أنْ أفعل؟”
نظرًا لأنهُم قد دخلوا الزُقاق، وبالتالي لا أحدَ يستطيعُ رؤيتَهُم، فلا حاجةَ ليوجين لأنْ يستمِرَّ في التمثيل.
أخرجَ شيكًا بمليون سالس من محفظتِه، وسلمهُ يوجين إلى الشيطانة. على الرُغمِ من أنَّ هذا المبلغَ أربكَ الشيطانة، إلا أنها لا تزالُ تقبلُ المال.
ثُمَ قال يوجين بسخاء: “لستِ بحاجةٍ إلى إعطائي الباقي”.
نظرًا لأنَّ الرائِحةَ باهِتة، لم يبدُ الدواء قويًا جدًا. أخذَ يوجين رشفةً مِنَ المشروبِ راغِبًا في إختبارِ قُدرةِ جسدِهِ على التحمُل. أحسَّ بالحُرقةِ عندَ نزولِ المشروبِ إلى حلقه. مع كونهِ المشروبَ الأولَ الذي يتناولُهُ بعد تناسُخِه، فإن طعمهُ جيد. ومع ذلِك، بأخِ الموقعِ الذي يتناولُ فيه المشروب، بدا الطعمُ سيئًا.
“اممم، حسنًا، لا بأسَ إذن”، أجابتْ الشيطانة، لقد فقدتْ توازُنها.
بعدَ أن جلسا فقط للتو، نهضتْ الشيطانةُ مرةً أُخرى وغادرت. وقبل أنْ يَمُرَّ الكثيرُ من الوقت، عادتْ الشيطانةُ حاملةً كأسينِ مِنَ النبيذ.
هل هذا الرجلُ أحمق؟ أو رُبما فقط أنهُ جاهل؟ على أيِّ حال، هذهِ ليستْ صفقةً سيئة للشيطانة. مليون سالس هي أكثرُ بكثيرٍ من تكلُفةِ هذين المشروبينِ الرخيصين.
إستأنفتْ الشيطانةُ موقِفَها المهني، “وداعًا إذن….في المرةِ القادمة…يُرجى أنْ تأتيَّ إلينا بعد أن تكونَ قد أعددتَ نفسك. سأتأكدُ من أنْ أعتنيَّ بِكَ مرةً أُخرى. إسمي هو—”
الطابق التالي هو مطعم. بدا الأمرُ كما لو إنهُ مُخصصٌ لضيوفِهم، الذين تناولوا بعضَ المشروبات ثُمَ إمتصوا قوةَ حياتِهم في أحلامهم، لتناول وجبةٍ في المطعمِ قبل المُغادرة. فتحَ يوجين المحفظةَ التي لا يزالُ يحمِلُها وسلمَ الرجُلَ الذي إستقبلهُ بعضَ المال.
“لا حاجةَ لذلِك. من أينَ هو طريقُ الخروج؟” سألَ يوجين.
“…إسمح لي بتوجيهِك.”
بعدها ساروا إلى غُرفةٍ في نهايةِ الرواق. بدا الداخِلُ وكأنهُ مخزن، ولكن هُناكَ درجٌ يتجِهُ إلى الطابقِ العلوي. تركَ يوجين الشيطانةَ خلفهُ وصعدَ الدرج.
شخرَ يوجين وقال: “هذا جيد. أنتُم لا تُهمونني حقًا إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما إستقبلهُ هو صوتُ رجُل، “هل مررتَ بحُلمٍ لطيف؟”
ردَّ يوجين ببساطة، “أريدُ كميةً إضافيةً مِنَ اللحوم.”
الطابق التالي هو مطعم. بدا الأمرُ كما لو إنهُ مُخصصٌ لضيوفِهم، الذين تناولوا بعضَ المشروبات ثُمَ إمتصوا قوةَ حياتِهم في أحلامهم، لتناول وجبةٍ في المطعمِ قبل المُغادرة. فتحَ يوجين المحفظةَ التي لا يزالُ يحمِلُها وسلمَ الرجُلَ الذي إستقبلهُ بعضَ المال.
إيوارد يصعدُ الدرج. وهو أيضًا يرتدي رداءً بغطاء رأسٍ معه، لذلِكَ فمِنَ المُستحيلِ رؤيةُ وجهِه، لكِنَ يوجين يتذكرُ بوضوحٍ بُنيةَ إيوارد. علاوةً على ذلِك، يُمكِنُ رؤيةُ يدهِ من أسفلِ الرداء. تلكَ اليدُ الناعِمةُ بلا أيِّ آثارِ تدريبٍ عليها لا يُمكِنُ أنْ تكونَ سوى لإيوارد.
كانتْ تنوي إقناعهُ بشُربِ بضعةِ أكوابٍ أُخرى حتى تتمكنَ من جني المزيدِ منهُ مِنَ الكحول. ومع ذلِك، من المُستحيلِ تجاهُلُ مطالبِ زبونِها. نهضَ يوجين والشيطانة وتوجها إلى الطابقِ السُفلي معًا.
بدا الرجلُ مُندهِشًا، “لقد دفعتَ فاتورتكَ بالفعل—”
قاطعهُ يوجين، “أريدُ مقعدًا هادئًا في الزاوية.”
“هيا الآن، أيُها الأصدِقاء”، وبخَ يوجين الرِجال.
تردَدَ الرجل، “اممم….”
لم يعرف كم شرِبَ إيوارد، لكِنَهُ صعدَ بصعوبةٍ على الدرجِ وتعثرَ كثيرًا. هذا وحدُهُ كافٍ لإغضابِ يوجين، لكِنَ إيوارد لم يكُن الوحيدَ الذي يصعدُ الدرج. حيثُ ساعدَ عِدةُ أشخاصٍ إيوارد وهم يتبعونهُ من الطابق السفلي، وليسوا شيطاناتْ حتى. إنهُم بلا شكٍ شياطين معَ تلكَ القرونِ على رؤوسِهِم; رَجُلينِ وامرأةٌ واحِدة. إرتفعَ غضبٌ مُحترِقٌ في صدرِ يوجين وهو ينظرُ إليهم.
“ما هو الجيدُ هُنا؟” سألَ يوجين بفظاظة.
تجاهلَ يوجين الأمر وسأل، “ثم أيُّ نوعٍ مِنَ الأماكنِ هو هذا؟”
على الرُغمِ من أنهُ قد تفاجئ سرًا بوقاحةِ هذا الشابِ أمامه، إلا أنَّ الرجُلَ قَبِلَ بأدبٍ المال بإبتسامةٍ لطيفة.
الطابق التالي هو مطعم. بدا الأمرُ كما لو إنهُ مُخصصٌ لضيوفِهم، الذين تناولوا بعضَ المشروبات ثُمَ إمتصوا قوةَ حياتِهم في أحلامهم، لتناول وجبةٍ في المطعمِ قبل المُغادرة. فتحَ يوجين المحفظةَ التي لا يزالُ يحمِلُها وسلمَ الرجُلَ الذي إستقبلهُ بعضَ المال.
“تخصصُ مطعمنا هو حساء الصهارة. طعمهُ حار حقًا، ويأتي معهُ الكثيرُ مِنَ اللحوم” أعطى الرجلُ توصيتَه.
ردَّ يوجين ببساطة، “أريدُ كميةً إضافيةً مِنَ اللحوم.”
“نعم يا سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا المطعم، الذي لم يعرِف إسمه، صاخبٌ مِثلَ الطابقِ الأول من رافليسيا. بصرفِ النظرِ عن العُملاء الذين إستيقظوا من أحلامِهِم، فقد قَبِلَ المطعمُ أيضًا العُملاء العاديين. على الرُغمِ من أنَّ هذه هي سوقٌ سوداء، إلا إنَّ هذا لا يعني أنَّ جميعَ المتاجر هُنا تبيعُ سِلعًا وخدماتٍ غير قانونية. حتى في مكانٍ مِثلَ هذا، لا يزالُ مِنَ المُمكِنِ أن تكونَ هُناكَ مطاعم.
“…هل هذا هو المكانُ الذي نحصلُ فيهِ على أحلامنا؟” سألَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلسَ يوجين في زاويةٍ من المطعمِ وسحبَ غطاء الرأس، لكِنَهُ ليسَ العميلَ الوحيد الذي يفعلُ شيئًا مُشابِهًا لحمايةِ هويته حيثُ فعلَ الكثيرُ مِثلَه. بفضلِ ذلِك، يُمكِنُ أن يأكُلَ يوجين طعامهُ بهدوء دونَ جذبِ الإنتباه.
من هذهِ الكلمات، إستطاعَ يوجين تقديرَ مستويات الشيطانات التي تعملُ في هذا المتجر. تمكنتْ الشياطين الليليةُ عاليةُ المُستوى من جعلِ ضحاياهُم ينامونَ بغضِ النظرِ عن رغباتِهِم وخلقِ حُلمٍ لهُم بناءً على رغباتِهِم اللاواعية. بالنظرِ إلى أنَّ هؤلاء الأشخاص يحتاجونَ إلى جعلِ ضيوفِهِم يتناولونَ الكحول لجعلِهِم يشعرونَ بالنُعاسِ وطلبوا منهُ حتى تفصيلَ محتوياتِ حُلمِهِ الذي يُريدُه، فهذا يعني أن الشيطاناتِ في هذا المكان هُنَّ مُنخفِضات المُستوى فقط.
تردَدَ الرجل، “اممم….”
لِكَم مِنَ الوقتِ عليهِ الإنتظار؟ بدأ بالفعلِ عددٌ غيرُ قليلٍ مِنَ العُملاء يصعدونَ مِنَ الطابقِ السُفلي، لكِنَ إيوارد لم يظهر بعد. مع مرورِ الوقت، واصلَ يوجين طلبَ المزيدِ من الأطباق. الطعامُ هُنا جيدٌ تمامًا.
ثُمَ قال يوجين بسخاء: “لستِ بحاجةٍ إلى إعطائي الباقي”.
“هذا ليسَ متجرًا، لذا إنقلع”، أمرَّ أحدُهُم.
‘ها هو الوغدُ يظهر.’
“هذا….”
تمامًا كما إنتهى من طبقهِ الرابِع، إكتشفَ يوجين هدفه.
شخرَ يوجين وقال: “هذا جيد. أنتُم لا تُهمونني حقًا إذن.”
إيوارد يصعدُ الدرج. وهو أيضًا يرتدي رداءً بغطاء رأسٍ معه، لذلِكَ فمِنَ المُستحيلِ رؤيةُ وجهِه، لكِنَ يوجين يتذكرُ بوضوحٍ بُنيةَ إيوارد. علاوةً على ذلِك، يُمكِنُ رؤيةُ يدهِ من أسفلِ الرداء. تلكَ اليدُ الناعِمةُ بلا أيِّ آثارِ تدريبٍ عليها لا يُمكِنُ أنْ تكونَ سوى لإيوارد.
لم يعرف كم شرِبَ إيوارد، لكِنَهُ صعدَ بصعوبةٍ على الدرجِ وتعثرَ كثيرًا. هذا وحدُهُ كافٍ لإغضابِ يوجين، لكِنَ إيوارد لم يكُن الوحيدَ الذي يصعدُ الدرج. حيثُ ساعدَ عِدةُ أشخاصٍ إيوارد وهم يتبعونهُ من الطابق السفلي، وليسوا شيطاناتْ حتى. إنهُم بلا شكٍ شياطين معَ تلكَ القرونِ على رؤوسِهِم; رَجُلينِ وامرأةٌ واحِدة. إرتفعَ غضبٌ مُحترِقٌ في صدرِ يوجين وهو ينظرُ إليهم.
إتسعتْ إبتسامةُ الشيطانة وأمسكتْ ذراعَ يوجين بشكلٍ عرضي ثُمَ همست، “إذا شرِبتَ شيئًا مُسبقًا، فسيُريحُ ذلِكَ جسمكَ ويسمحُ لك بالوقوعِ في حالةِ نومٍ أعمق.”
‘إنهُ لا يلعبُ فقط مع شياطينِ الليل. لكِن حتى مع الشياطين؟’ فكرَ يوجين بصدمة.
بدا الرجلُ مُندهِشًا، “لقد دفعتَ فاتورتكَ بالفعل—”
بمُجردِ وصولِ إيوارد إلى الطابقِ الثاني، نهضَ رجُلانِ كانا جالسينِ في المطعم من مقاعدِهِما. ثُمَ دفعَ الإثنان فواتيرَهُما عرضًا وشقا طريقَهُما للخروجِ من المطعم، كما تبادلا النظراتِ مع الشياطين أثناء خروجِهِم.
مع صُراخ، هرع الرجُلانِ المتبقيان نحو يوجين.
وأومأوا برؤوسِهِم المُقنعةِ إلى الشياطين، وتبِعَهُم إيوارد والشياطين. ثُمَ بعدَ التأكُدِ من أنهُم غادروا جميعًا، نهضَ يوجين أيضًا.
معَ مرور بعضِ الوقت، إنخفضَ عددُ الأشخاصِ الذينَ يسيرونَ في الشارع. فحصَ يوجين المسارَ الذي إتخذَهُ إيوارد ورفاقُهُ المجهولون، ثُمَ إستدار وسارَ في الإتجاهِ المُعاكِس. وفقط بعد أن سارَ حولَ المبنى الأولِ في الأُفق إستدار يوجين وبدأ في اللحاقِ بإيوارد مرةً أُخرى.
تردَدَ الرجل، “اممم….”
معَ مرور بعضِ الوقت، إنخفضَ عددُ الأشخاصِ الذينَ يسيرونَ في الشارع. فحصَ يوجين المسارَ الذي إتخذَهُ إيوارد ورفاقُهُ المجهولون، ثُمَ إستدار وسارَ في الإتجاهِ المُعاكِس. وفقط بعد أن سارَ حولَ المبنى الأولِ في الأُفق إستدار يوجين وبدأ في اللحاقِ بإيوارد مرةً أُخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعدَ التفكيرِ مرةً ثانية، أشعرُ أنهُ يتمُ خداعي الآن، لذلِكَ لا أعتقِدُ أنهُ يُمكِنُني القيامُ بذلِك. بما أنَّهُ حُلم، يُمكِنُني الحصولُ على واحدٍ فقط عن طريقِ النوم بنفسي، فلماذا أحتاجُ إلى تسليمِ كُلٍّ مِنَ المالِ وقوةِ حياتي؟”
‘يبدو أنْ لديَّ مقاومةٌ فطريةٌ للكحول.’ قررَ بعدها المُخاطرةَ بشُربِ بقيةِ كأسِه. وأثناء قيامه بذلِك، قام يوجين بمسح الجُزء الداخلي من المتجر، ‘هُناكَ أشخاصٌ ينزلون، لكن لا أحد يعود.’
‘ولكن إلى أينَ هُم ذاهبون؟’ سألَ يوجين نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصرَّ يوجين: “بلا سرير، لا يُمكِنُني النوم”.
وبعد أن مروا بعدةِ مبان، لا يزالونَ يدعمونَ إيوارد على أكتافِهِم، دخلتْ المجموعةُ مبنًى مُعينًا بلا أيِّ لافتاتٍ عليه.
“…إسمح لي بتوجيهِك.”
بعدَ التأكُدِ من دخولِ الجميعِ دونَ مُغادرةِ أيِّ شخص، إقتربَ يوجين مِنَ المبنى.
‘ولكن إلى أينَ هُم ذاهبون؟’ سألَ يوجين نفسه.
لكِن، وقبلَ أنْ يفتحَ البابَ المُغلق، ناداهُ شخصٌ ما، “يا طفل. أنت في الحي الخطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعينا نتجهُ لأسفل”، طالبَ يوجين.
خرجَ ثلاثةُ رجالٍ أقوياء البُنيةِ مِنَ الزُقاقِ المُجاورِ للمبنى. مُظهرينَ وجوههُم القبيحة، نظروا بغصبٍ نحو يوجين.
“هذا ليسَ متجرًا، لذا إنقلع”، أمرَّ أحدُهُم.
شخرَ يوجين وقال: “هذا جيد. أنتُم لا تُهمونني حقًا إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمُجردِ وصولِ إيوارد إلى الطابقِ الثاني، نهضَ رجُلانِ كانا جالسينِ في المطعم من مقاعدِهِما. ثُمَ دفعَ الإثنان فواتيرَهُما عرضًا وشقا طريقَهُما للخروجِ من المطعم، كما تبادلا النظراتِ مع الشياطين أثناء خروجِهِم.
تجاهلَ يوجين الأمر وسأل، “ثم أيُّ نوعٍ مِنَ الأماكنِ هو هذا؟”
“ألم أقُل لكَ أنْ تنقلِع؟” قالَ مرةً أُخرى.
“هيا الآن، أيُها الأصدِقاء”، وبخَ يوجين الرِجال.
“هذا الوغدُ المجنون. هل تعتقِدُ أن لدينا الوقتَ لنمزحَ مع شقيٍّ مثلِك؟”
قال يوجين حينها بلهجةٍ ودية، “يا صديق، ألا تعتقِدُ أنكَ تُحاوِلُ إنهاء مُحادثتِنا بسُرعةٍ بعض الشيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قلتُ إنقلع، يا إبنَ العاهِرة.”
“لماذا لا نذهبُ إلى الداخلِ ونتحدثُ بدلًا من الوقوفِ هُنا؟”
“هذا الوغدُ المجنون. هل تعتقِدُ أن لدينا الوقتَ لنمزحَ مع شقيٍّ مثلِك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمُجردِ وصولِ إيوارد إلى الطابقِ الثاني، نهضَ رجُلانِ كانا جالسينِ في المطعم من مقاعدِهِما. ثُمَ دفعَ الإثنان فواتيرَهُما عرضًا وشقا طريقَهُما للخروجِ من المطعم، كما تبادلا النظراتِ مع الشياطين أثناء خروجِهِم.
تقدمَ أحدُهُم وأمسكَ بياقةِ يوجين.
تمامًا كما إنتهى من طبقهِ الرابِع، إكتشفَ يوجين هدفه.
بعدَ التأكُدِ من دخولِ الجميعِ دونَ مُغادرةِ أيِّ شخص، إقتربَ يوجين مِنَ المبنى.
على الرُغمِ من الإمساكِ برقبته، قال يوجين بهدوء، “يبدو الأمرُ وكأنهُ مُزحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ من الإمساكِ برقبته، قال يوجين بهدوء، “يبدو الأمرُ وكأنهُ مُزحة.”
“يا هذا، أنتَ قادِمٌ معي”، قال هذا الرجلُ بعزم.
إيوارد يصعدُ الدرج. وهو أيضًا يرتدي رداءً بغطاء رأسٍ معه، لذلِكَ فمِنَ المُستحيلِ رؤيةُ وجهِه، لكِنَ يوجين يتذكرُ بوضوحٍ بُنيةَ إيوارد. علاوةً على ذلِك، يُمكِنُ رؤيةُ يدهِ من أسفلِ الرداء. تلكَ اليدُ الناعِمةُ بلا أيِّ آثارِ تدريبٍ عليها لا يُمكِنُ أنْ تكونَ سوى لإيوارد.
“اممم، حسنًا، لا بأسَ إذن”، أجابتْ الشيطانة، لقد فقدتْ توازُنها.
يُمكِنُ للرجُلِ أن يشُمَ رائحةَ الكحولِ القادمةِ من يوجين.
نظرًا لأنهُم قد دخلوا الزُقاق، وبالتالي لا أحدَ يستطيعُ رؤيتَهُم، فلا حاجةَ ليوجين لأنْ يستمِرَّ في التمثيل.
بينما هو يجرُّ يوجين إلى الزقاق، بصق، “إذا كُنتَ سكرانًا، فيجبُ عليكَ فقط العودةُ إلى المنزلِ للنوم. يبدو أنَّني سأحتاجُ إلى تعليم شقيٍّ مثلِكَ أنَّ العالمَ هو مكانٌ مُخيف.”
“لا حاجةَ لذلِك. من أينَ هو طريقُ الخروج؟” سألَ يوجين.
بعد أن يضرِبوهُ قليلًا، سيأخذونَ أموالَ يوجين كمصروفٍ لهُم ثُمَ يطردوهُ بعيدًا. جاء الرجالُ الثلاثةُ بهذهِ الخُطةِ البسيطةِ عندما تبادلوا النظرات. إستطاعَ يوجين بسهولةٍ قراءةَ أفكارِهِم من وجوهِهِم بينما هو يتبَعُهُم بهدوءٍ في الزُقاق.
ما إستقبلهُ هو صوتُ رجُل، “هل مررتَ بحُلمٍ لطيف؟”
لكِن، وقبلَ أنْ يفتحَ البابَ المُغلق، ناداهُ شخصٌ ما، “يا طفل. أنت في الحي الخطأ.”
بعدها بدأ أحدُ الرجالِ يأمرُ يوجين، “أولًا وقبلَ كُلِ شيء، أخرِج محفظتَك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرًا لأنهُم قد دخلوا الزُقاق، وبالتالي لا أحدَ يستطيعُ رؤيتَهُم، فلا حاجةَ ليوجين لأنْ يستمِرَّ في التمثيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما هو يجرُّ يوجين إلى الزقاق، بصق، “إذا كُنتَ سكرانًا، فيجبُ عليكَ فقط العودةُ إلى المنزلِ للنوم. يبدو أنَّني سأحتاجُ إلى تعليم شقيٍّ مثلِكَ أنَّ العالمَ هو مكانٌ مُخيف.”
“…هل هذا هو المكانُ الذي نحصلُ فيهِ على أحلامنا؟” سألَ يوجين.
حينها سحب الذراعَ التي تُمسِكُ بياقتِه؛ هذا تسببَ في سحبِ ذقنِ الرجُلِ قليلًا نحوَ يوجين، مما جعلهُ في المدى الذي تصِلُ إليهِ قبضةُ يوجين. وهكذا وقبلَ أنْ يتمكنَ الرجُلُ من إنهاء حديثِه، فقد وعيهُ بالفِعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها سخرت الشيطانة، “كيف يُمكِنُ لرجُلٍ جبانٍ مِثلِكَ أن يكونَ لديهِ الشجاعةُ لإظهار وجهِهِ في مكان مثلِ هذا؟”
‘ها هو الوغدُ يظهر.’
“أيها الوغدُ المجنون، ما الذي تعتقِدُ إنكَ فاعِلُهُ بحقِ الجحيم؟!”
“ما هو الجيدُ هُنا؟” سألَ يوجين بفظاظة.
مع صُراخ، هرع الرجُلانِ المتبقيان نحو يوجين.
إيوارد يصعدُ الدرج. وهو أيضًا يرتدي رداءً بغطاء رأسٍ معه، لذلِكَ فمِنَ المُستحيلِ رؤيةُ وجهِه، لكِنَ يوجين يتذكرُ بوضوحٍ بُنيةَ إيوارد. علاوةً على ذلِك، يُمكِنُ رؤيةُ يدهِ من أسفلِ الرداء. تلكَ اليدُ الناعِمةُ بلا أيِّ آثارِ تدريبٍ عليها لا يُمكِنُ أنْ تكونَ سوى لإيوارد.
تم خلطُ رائحةٍ حلوةٍ بمهارةٍ مع رائحةِ الكحول. إنها رائحةُ عُشبةِ الهلوسةِ التي تنمو فقط في هيلموث. ونظرًا لأنَّ مستوى هذهِ الشيطانة هو غيرُ كافٍ، فيبدو أنَّهُم يستخدمونَ مِثلَ هذا المُهلوسِ للتعويض عن إفتقارِهِم إلى القدُرات.
“هيا الآن، أيُها الأصدِقاء”، وبخَ يوجين الرِجال.
سُرعانَ ما سقطَ الإثنانِ على الأرض، غيرُ قادرينَ حتى على رفعِ قبضاتِهِم.
ثُمَ قال يوجين بسخاء: “لستِ بحاجةٍ إلى إعطائي الباقي”.
“بما أنكُم تتغذونَ على قوةِ حياتِنا، إذن ألا يجبُ أن تَجعلونَها خدمةً مجانيةً على الأقل؟”
كما ركل يوجين الرجُلين غيرِ القادرينِ على الحركةِ بقدمِه، واصلَ حديثَه، “الآن إذن، لماذا لا تُخبِراني ما يدورُ هناك؟”
من هذهِ الكلمات، إستطاعَ يوجين تقديرَ مستويات الشيطانات التي تعملُ في هذا المتجر. تمكنتْ الشياطين الليليةُ عاليةُ المُستوى من جعلِ ضحاياهُم ينامونَ بغضِ النظرِ عن رغباتِهِم وخلقِ حُلمٍ لهُم بناءً على رغباتِهِم اللاواعية. بالنظرِ إلى أنَّ هؤلاء الأشخاص يحتاجونَ إلى جعلِ ضيوفِهِم يتناولونَ الكحول لجعلِهِم يشعرونَ بالنُعاسِ وطلبوا منهُ حتى تفصيلَ محتوياتِ حُلمِهِ الذي يُريدُه، فهذا يعني أن الشيطاناتِ في هذا المكان هُنَّ مُنخفِضات المُستوى فقط.
“نـ-نحن لا نعرِف”، تلعثمَ الرجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن مروا بعدةِ مبان، لا يزالونَ يدعمونَ إيوارد على أكتافِهِم، دخلتْ المجموعةُ مبنًى مُعينًا بلا أيِّ لافتاتٍ عليه.
شخرَ يوجين وقال: “هذا جيد. أنتُم لا تُهمونني حقًا إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بام!
ركلَ الرجال على ذقونِهِم، ثُمَ إستدار يوجين وغادر، “بدلًا مِنَ الإستماعِ إليكُم، سيكونُ من الأسرعِ والأبسطِ إلقاءُ نظرةٍ على ما في الداخلِ بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين بعد بعض التفكير: “…لا أشعرُ بالراحةِ لقولِ أيِّ شيءٍ حتى الآن”.
“ما هو الجيدُ هُنا؟” سألَ يوجين بفظاظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات