برجُ السحرِ الأحمر (4)
الفصل 33.1: برجُ السحرِ الأحمر (4)
يوجين هو الوحيدُ الذي يحتاجُ إلى تمويه. فهو مُتأكِدٌ من أنَّ إيوارد سيتجِهُ إلى شارعِ بوليرو في ليلةِ إكتمالِ القمرِ التالي. نظرًا لأنهُ بدأ بالفعلِ يُعاني من فُقدانِ أعصابهِ بسببِ إدمانهِ على الشيطانة، من الواضحِ أنَّ إيوارد لا يملِكُ قوةَ الإرادةِ للتغلُبِ على أعراضِ الإنسحابِ مِنَ الإدمان.
تم إفتتاحُ شارعِ بوليرو فقط في ليلةِ إكتمالِ القمر. القمرُ الكامِلُ القادِم سيكونُ بعدَ إسبوعٍ واحد.
يبدو أنه أخذَ المُلاحظةَ على حجمهِ الكبير كمجاملةٍ، مرةً أُخرى.
تخلى يوجين عن محاولةِ فهم جارجيث. إنهُ بالفعلِ كبيرٌ جدًا لدرجةِ أنهُ بدا وكأنَ هذا مُبالغة، ولكِن بالتفكيرِ في أنهُ لا يزالُ غيرَ راضٍ عن ذلِكَ وهو يُخطِطُ لشراء خصيتي العملاق ليبتلِعَهُم؟ هذا ميؤوسٌ منه.
“حسنًا، حتى لو حصلَ الشارِعُ على موافقةٍ ضمنيةٍ من المسؤولين، فلا يُمكِنُ كسبُ أيِّ شيءٍ من الدخولِ في فضيحةٍ بلا جدوى.”
“أنا لن أبتلِعَهُم” أصرَّ جارجيث بجدية.
بدتْ كلماتُهُ سخيفة. ومع ذلِك، لم يرفُض يوجين وأخذ المقعدَ المُقابِلَ لجارجيث.
ربت يوجين على كتفِ جارجيث عندما مرَّ بجانِبِهِ مُتجِهًا إلى البابِ للخروج.
“ثم كيف تنوي أكلَهُم؟” سأل يوجين.
بعد الإنتهاء من تناولِ الطعام، سألَ جارجيث هذا السؤال وهو يرتشف كوبًا من بياضِ البيض كما لو إنهُ مُجردُ مشروبٍ عادي.
“بدلًا من تناولهُن مُباشرةً، سيكونُ التأثيرُ أفضلَ بكثيرٍ بعد تحويلِهُنَّ إلى دواء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذلِكَ أنتَ تُخطِطُ لطحنِهُما ثُمَ شُربِهُما”
“سأعطيكَ البعض أيضًا.”
الفصل 33.1: برجُ السحرِ الأحمر (4)
“لا أريدُ أيَّ شيء منك.”
“لا أريدُ أيَّ شيء منك.”
“لِمَ لا؟ وفقًا لما سَمِعتُه، فإن خصيتي العملاق مُفيدةٌ جدًا لزيادةِ القُدرةِ على التحمُل، وكذلِكَ نمو العضلات.” أظهرتْ عيونُ جارجيث الصادِقةُ مدى جديةِ بحثِه. أثناء قطعهِ للحومِ الخاليةِ من الدهونِ في الصحنِ أمامه، تابعَ حديثَه، “كما أنَّها تحتوي على الكثيرِ من الطاقةِ السحرية. كُلُ هذا يعني أن الخصيتين هُما مُكمِلٌ غذائيٌّ ثمين قد لا تتمكنُ من شرائهِ حتى لو أردتَ ذلِك.”
“إذن يجبُ أنْ تتناولَهُ كلهُ بنفسِك”، عرضَ يوجين بسخاء.
تنهد جارجيث، “أنا فقط لا أستطيعُ فهمك. حتى جرعةُ الشفاء المشهورة تستخدِمُ قلبَ ودم القزم كمكونات. وتستخدمُ جُرعات الطاقةِ السحرية أيضًا أحجارَ الطاقةِ السحريةِ وأجزاء الوحوش الأُخرى كمُكوِنات.”
‘لن يُهِم ذلِكَ لأنهُ سوفَ يكونُ عالِقًا في مبنى المزادِ على أيِّ حال’ حاولَ يوجين طمأنةَ نفسِه.
على الرُغمِ من أنهُ يعلمُ أنها مُكمِلٌ غذائي من شأنهِ أن يُفيدَ جسدهُ بشكلٍ كبير، إلا أنَّ يوجين رفضَ تمامًا فكرةَ تناولِ خصيتي عملاق. على الرغم من أنكَ لن تكونَ قادِرًا على إكتشافِ مظهرِها الأصلي القبيح بمُجردِ تحويلها إلى جرعة، إلا أنهُ ليسَ سهلًا تغييرُ حقيقةِ أنهُم خصًى.
ربت يوجين على كتفِ جارجيث عندما مرَّ بجانِبِهِ مُتجِهًا إلى البابِ للخروج.
تنهد جارجيث، “أنا فقط لا أستطيعُ فهمك. حتى جرعةُ الشفاء المشهورة تستخدِمُ قلبَ ودم القزم كمكونات. وتستخدمُ جُرعات الطاقةِ السحرية أيضًا أحجارَ الطاقةِ السحريةِ وأجزاء الوحوش الأُخرى كمُكوِنات.”
“بدلًا من تناولهُن مُباشرةً، سيكونُ التأثيرُ أفضلَ بكثيرٍ بعد تحويلِهُنَّ إلى دواء.”
“لكِنَهُم ليسوا خصًى”، أشارَ يوجين.
“غالبًا ما تُستخدَمُ خصيتي الحيوانات كمكوناتٍ عاليةِ الجودة.”
“بما أنكَ تُحبهُم كثيرًا، يُمكِنُكَ الحصولُ عليهِم جميعًا.”
“لا تندم على ذلِكَ لاحقًا”، حذرهُ جارجيث.
تم تحديدُ النتيجةِ في لحظة. نظرَ جارجيث إلى يده بصدمةٍ كبيرة. تم دفعُ عضلاتهِ المُتوتِرةِ والمُنتفخةِ إلى الأسفلِ قبلَ أن يتمكنوا من إطلاق قوتِهِم بشكلٍ صحيح. منذُ اللحظة التي إنتهى فيها العد، جعلتْ سرعةُ ردِّ فعلِ يوجين قوتهُ عديمةَ الفائدة. بدلًا من ذلِك، ساهمتْ عضلاتهُ الكبيرةُ للغايةِ فقط في السُرعةِ التي إصطدمتْ بها ذراعُهُ بالطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي نوعٍ من الرهان؟” سألَ جارجيث.
“لن أفعل”، تمتمَ يوجين وهو يحتسي الشاي.
لكن شيئًا ما ظلَّ يُزعِجُ يوجين منذُ أن عَلِمَ بهذا.
الفصل 33.1: برجُ السحرِ الأحمر (4)
“…ولكن لماذا تحتاجُ إلى إخفاء نفسِك؟”
“بدلًا من تناولهُن مُباشرةً، سيكونُ التأثيرُ أفضلَ بكثيرٍ بعد تحويلِهُنَّ إلى دواء.”
بعد الإنتهاء من تناولِ الطعام، سألَ جارجيث هذا السؤال وهو يرتشف كوبًا من بياضِ البيض كما لو إنهُ مُجردُ مشروبٍ عادي.
“لا يُهِمُني حقًا.”
قاومَ يوجين الرغبةَ في التعليقِ على هذا وشرح، “…سوفَ يلفِتُ هذا الإنتباهَ قليلًا لو شوهِدَ سليلٌ من العائلةِ الرئيسيةِ يتجولُ في مثلِ هذا الشارعِ المشبوه.”
“همم، هذا أمرٌ مؤكد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أفعل”، تمتمَ يوجين وهو يحتسي الشاي.
“حسنًا، حتى لو حصلَ الشارِعُ على موافقةٍ ضمنيةٍ من المسؤولين، فلا يُمكِنُ كسبُ أيِّ شيءٍ من الدخولِ في فضيحةٍ بلا جدوى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم واحد، اثنان—”
” أنتَ مُحِقٌ تمامًا”. قال جارجيث بإعجاب وأومأ برأسهِ مُتفِقًا مع تفسيرِ يوجين: “على الرُغمِ من أنكَ لا تنوي المُشاركةَ في أيِّ شيءٍ مُخجِل من خلال المجيء إلى هذا الشارع، فلا داعي لخلقِ فضيحةٍ غيرِ ضرورية. خاصةً وأنَّ مِثلَ هذهِ الفضيحة ستؤثرُ على فخرِ منزلِك.”
“هذا صحيح؛ فخرُنا”، أدارَ يوجين رأسهُ قليلًا إلى الوراء عندما قالَ هذا.
تم تحديدُ النتيجةِ في لحظة. نظرَ جارجيث إلى يده بصدمةٍ كبيرة. تم دفعُ عضلاتهِ المُتوتِرةِ والمُنتفخةِ إلى الأسفلِ قبلَ أن يتمكنوا من إطلاق قوتِهِم بشكلٍ صحيح. منذُ اللحظة التي إنتهى فيها العد، جعلتْ سرعةُ ردِّ فعلِ يوجين قوتهُ عديمةَ الفائدة. بدلًا من ذلِك، ساهمتْ عضلاتهُ الكبيرةُ للغايةِ فقط في السُرعةِ التي إصطدمتْ بها ذراعُهُ بالطاولة.
على الرُغمِ من أنَّ يوجين إمتلكَ شهيةً جيدةً، إلا أنهُ لا شيء بالمُقارنةِ مع جارجيث. بعد أن إلتهمَ العديدَ من قطعِ اللحومِ الخاليةِ من الدهون، بدأ جارجيث يشربُ حاليًا عدةَ أكوابٍ من بياضِ البيض غير المُتبل. بفضلِ ذلِك، بدأتْ الرائِحةُ السمكيةُ للبيض النيئ تنطلِقُ من فمهِ دونَ حسيبٍ ولا رقيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أردتُ أن أتصارعَ معكَ منذُ أربعِ سنوات” قال جارجيث، وعيناهُ تتلألئان. بعدها، وضعَ أحد ذراعيهِ العملاقتينِ على الطاولة. “دونَ إستخدامِ أيِّ طاقةٍ سحرية، دعنا نتنافس بقوةِ عضلاتِنا فقط.”
“لِمَ لا؟” سألَ جارجيث.
“…فَرِش أسنانكَ بعد الإنتهاء من تناولِ الطعام” طلبَ يوجين.
“إنه فوزي”، أعلنَ يوجين ووقفَ على الفور وبدأ في سحبِ معطفِه.
“لا تُهِن إحساسي بالنظافة”، إحتجَ جارجيث دفاعيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد الإنتهاء من تناولِ الطعام، سألَ جارجيث هذا السؤال وهو يرتشف كوبًا من بياضِ البيض كما لو إنهُ مُجردُ مشروبٍ عادي.
“لا يُهِمُني. فقط تأكد من تنظيفِ أسنانِكَ بالفِرشاة. ورُشَّ بعضَ العِطرِ كذلِك.”
“هذا صحيح؛ فخرُنا”، أدارَ يوجين رأسهُ قليلًا إلى الوراء عندما قالَ هذا.
“أنا لا أخجلُ من رائحةِ جسدي”، أصرَّ جارجيث. “بالمُناسبة، هل أنا بحاجة للتمويهِ كذلك؟”
“حسنا. ولكن إذا فُزتُ أنا، فعليكَ أنْ تُقدِمَ لي معروفًا دون طرحِ أيِّ أسئلة.”
“همم…”، إلتوى تعبير يوجين عندما فكرَّ في هذا.
“لا يُهِمُني حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاومَ يوجين الرغبةَ في التعليقِ على هذا وشرح، “…سوفَ يلفِتُ هذا الإنتباهَ قليلًا لو شوهِدَ سليلٌ من العائلةِ الرئيسيةِ يتجولُ في مثلِ هذا الشارعِ المشبوه.”
لقد خططَ لتغطيةِ نفسهِ برداء، ولكِن مع مدى ضخامةِ جارجيث، لن يكونَ ذلِكَ كافيًا لحلِ المُشكلة.
“التقنية، التوقيت والإحساس.”
في النهاية، قرر، “…أنتَ لا تحتاجُ إلى تمويهٍ على الأغلب.”
تم تحديدُ النتيجةِ في لحظة. نظرَ جارجيث إلى يده بصدمةٍ كبيرة. تم دفعُ عضلاتهِ المُتوتِرةِ والمُنتفخةِ إلى الأسفلِ قبلَ أن يتمكنوا من إطلاق قوتِهِم بشكلٍ صحيح. منذُ اللحظة التي إنتهى فيها العد، جعلتْ سرعةُ ردِّ فعلِ يوجين قوتهُ عديمةَ الفائدة. بدلًا من ذلِك، ساهمتْ عضلاتهُ الكبيرةُ للغايةِ فقط في السُرعةِ التي إصطدمتْ بها ذراعُهُ بالطاولة.
“لِمَ لا؟” سألَ جارجيث.
اليدين، اللتان إختلفتا إختلافًا ساحِقًا في الحجم، تقاطعا على الطاولة.
اليدين، اللتان إختلفتا إختلافًا ساحِقًا في الحجم، تقاطعا على الطاولة.
“لأنه من المُستحيلِ إخفاءُ جسدِكَ الضخم هذا، بغضِ النظر عما نقومُ به.”
على الرُغمِ من أنَّ يوجين إمتلكَ شهيةً جيدةً، إلا أنهُ لا شيء بالمُقارنةِ مع جارجيث. بعد أن إلتهمَ العديدَ من قطعِ اللحومِ الخاليةِ من الدهون، بدأ جارجيث يشربُ حاليًا عدةَ أكوابٍ من بياضِ البيض غير المُتبل. بفضلِ ذلِك، بدأتْ الرائِحةُ السمكيةُ للبيض النيئ تنطلِقُ من فمهِ دونَ حسيبٍ ولا رقيب.
“شُكرًا”، أجاب جارجيث بإبتسامة.
“إذن يجبُ أنْ تتناولَهُ كلهُ بنفسِك”، عرضَ يوجين بسخاء.
يبدو أنه أخذَ المُلاحظةَ على حجمهِ الكبير كمجاملةٍ، مرةً أُخرى.
لقد خططَ لتغطيةِ نفسهِ برداء، ولكِن مع مدى ضخامةِ جارجيث، لن يكونَ ذلِكَ كافيًا لحلِ المُشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لن يُهِم ذلِكَ لأنهُ سوفَ يكونُ عالِقًا في مبنى المزادِ على أيِّ حال’ حاولَ يوجين طمأنةَ نفسِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا فُزت، فعليكَ أنْ تضعَ بعضَ العِطرَ كُلما خرجت. وتحتاجُ أيضًا إلى التوقُفِ عن محاولةِ بيعِ عقار نمو العضلاتِ خاصتكُم لي.”
يوجين هو الوحيدُ الذي يحتاجُ إلى تمويه. فهو مُتأكِدٌ من أنَّ إيوارد سيتجِهُ إلى شارعِ بوليرو في ليلةِ إكتمالِ القمرِ التالي. نظرًا لأنهُ بدأ بالفعلِ يُعاني من فُقدانِ أعصابهِ بسببِ إدمانهِ على الشيطانة، من الواضحِ أنَّ إيوارد لا يملِكُ قوةَ الإرادةِ للتغلُبِ على أعراضِ الإنسحابِ مِنَ الإدمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أفعل”، تمتمَ يوجين وهو يحتسي الشاي.
‘لو إمتلكَ هذا النوعَ من الإرادةِ القويةِ في المقامِ الأول، لما إنتهى بهِ الأمرُ في مثلِ هذهِ الحالة.’
لكن شيئًا ما ظلَّ يُزعِجُ يوجين منذُ أن عَلِمَ بهذا.
تنهد جارجيث، “أنا فقط لا أستطيعُ فهمك. حتى جرعةُ الشفاء المشهورة تستخدِمُ قلبَ ودم القزم كمكونات. وتستخدمُ جُرعات الطاقةِ السحرية أيضًا أحجارَ الطاقةِ السحريةِ وأجزاء الوحوش الأُخرى كمُكوِنات.”
مع وجودِ علاماتٍ واضحةٍ على إستهلاكِ قوةِ حياتِه، وبما أنَّ هُناكَ شائعاتٍ تَتَطايرُ حوله، فلا توجدُ طريقةٌ يُمكِنُ فيها أنْ يكونَ لوفليان جاهِلًا عن سلوكِ إيوارد. هل يُمكِنُ أنْ يكونَ هُناكَ سببٌ لتجاهُلِه؟ لا، لا يبدو أن هُناكَ أيَّ سببٍ لذلِك. لكِن، يجبُ أن يحاوِلَ سماعَ جانبِ لوفليان مِنَ القُصةِ أولًا. مع هذا الفِكر، نهضَ يوجين للمُغادرة.
بوب، بوب، بوب!
“أنا سأعود”، أخبرَ يوجين جارجيث.
ثُمَ تحدى جارجيث يوجين: “دعنا نجري صراعًا بالأذرُع”.
“…ولكن لماذا تحتاجُ إلى إخفاء نفسِك؟”
“منذُ الآن؟ سأبدأ تدريبي قريبًا، لِمَ لا نتدربُ معًا؟ لو قارنا أجسادَنا في التدريبِ مع بعض، فستَتَمَكَنُ من رؤيةِ الفرقِ بينكَ وبيني بوضوح”.
ثُمَ تحدى جارجيث يوجين: “دعنا نجري صراعًا بالأذرُع”.
لوح له يوجين، “أنا بخيرٍ هكذا.”
“إنتظر”، صاح جارجيث بقوة.
فرقعة!
“التقنية، التوقيت والإحساس.”
ثُمَ دفعَ الأطباقَ على الطاوِلةِ إلى جانبٍ واحد، بدأ يتفاخرُ بإرتفاعهِ العملاق الكامل. ثُمَ وضعَ كِلتا يديهِ على خصرِه، وأخذَ نفسًا عميقًا، وألقى كتفيهِ للخلف، وقلصَ عضلات صدرِه.
لكن شيئًا ما ظلَّ يُزعِجُ يوجين منذُ أن عَلِمَ بهذا.
“أنا لا أخجلُ من رائحةِ جسدي”، أصرَّ جارجيث. “بالمُناسبة، هل أنا بحاجة للتمويهِ كذلك؟”
بوب، بوب، بوب!
طارتْ أزرارُ قميصِهِ، والتي كانتْ متوتِرةً بالفعل، مِثلَ الرصاص. بعد أن مزقَ قميصهُ إلى أشلاء، قام جارجيث بإستعراضِ عضلات الجُزء العلوي من جسدِه وهو جالِس.
“إنه فوزي”، أعلنَ يوجين ووقفَ على الفور وبدأ في سحبِ معطفِه.
ثُمَ تحدى جارجيث يوجين: “دعنا نجري صراعًا بالأذرُع”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلِكَ أنتَ تُخطِطُ لطحنِهُما ثُمَ شُربِهُما”
بعد أنْ إستفاقَ مِن دهشتِه، سألَ يوجين في النهاية،”…لماذا؟”
“أنا لا أخجلُ من رائحةِ جسدي”، أصرَّ جارجيث. “بالمُناسبة، هل أنا بحاجة للتمويهِ كذلك؟”
“أردتُ أن أتصارعَ معكَ منذُ أربعِ سنوات” قال جارجيث، وعيناهُ تتلألئان. بعدها، وضعَ أحد ذراعيهِ العملاقتينِ على الطاولة. “دونَ إستخدامِ أيِّ طاقةٍ سحرية، دعنا نتنافس بقوةِ عضلاتِنا فقط.”
بدتْ كلماتُهُ سخيفة. ومع ذلِك، لم يرفُض يوجين وأخذ المقعدَ المُقابِلَ لجارجيث.
“بما أنكَ تُحبهُم كثيرًا، يُمكِنُكَ الحصولُ عليهِم جميعًا.”
إقترح يوجين: “نظرًا لأنهُ مِنَ المُمِلِ القيامُ بذلِكَ هكذا فقط، فلنُراهِن على شيء”.
صرير.
يوجين هو الوحيدُ الذي يحتاجُ إلى تمويه. فهو مُتأكِدٌ من أنَّ إيوارد سيتجِهُ إلى شارعِ بوليرو في ليلةِ إكتمالِ القمرِ التالي. نظرًا لأنهُ بدأ بالفعلِ يُعاني من فُقدانِ أعصابهِ بسببِ إدمانهِ على الشيطانة، من الواضحِ أنَّ إيوارد لا يملِكُ قوةَ الإرادةِ للتغلُبِ على أعراضِ الإنسحابِ مِنَ الإدمان.
“أي نوعٍ من الرهان؟” سألَ جارجيث.
“بدلًا من تناولهُن مُباشرةً، سيكونُ التأثيرُ أفضلَ بكثيرٍ بعد تحويلِهُنَّ إلى دواء.”
على الرُغمِ من أنَّ يوجين إمتلكَ شهيةً جيدةً، إلا أنهُ لا شيء بالمُقارنةِ مع جارجيث. بعد أن إلتهمَ العديدَ من قطعِ اللحومِ الخاليةِ من الدهون، بدأ جارجيث يشربُ حاليًا عدةَ أكوابٍ من بياضِ البيض غير المُتبل. بفضلِ ذلِك، بدأتْ الرائِحةُ السمكيةُ للبيض النيئ تنطلِقُ من فمهِ دونَ حسيبٍ ولا رقيب.
“إذا فُزت، فعليكَ أنْ تضعَ بعضَ العِطرَ كُلما خرجت. وتحتاجُ أيضًا إلى التوقُفِ عن محاولةِ بيعِ عقار نمو العضلاتِ خاصتكُم لي.”
“بما أنكَ تُحبهُم كثيرًا، يُمكِنُكَ الحصولُ عليهِم جميعًا.”
“حسنا. ولكن إذا فُزتُ أنا، فعليكَ أنْ تُقدِمَ لي معروفًا دون طرحِ أيِّ أسئلة.”
ظهرت أسنانُ جارجيث بإبتسامةٍ مُتكلِفة. عندما خلع يوجين معطفهُ ولف أكمامه، نظر جارجيث إلى ساعدي يوجين العاريتين.
لوح له يوجين، “أنا بخيرٍ هكذا.”
اليدين، اللتان إختلفتا إختلافًا ساحِقًا في الحجم، تقاطعا على الطاولة.
‘رائعٌ جدًا….ومع ذلِك، فهذا لا يزالُ غير كاف’ هذا ما إعتقدهُ جارجيث، مُتأكِدًا من فوزِه.
اليدين، اللتان إختلفتا إختلافًا ساحِقًا في الحجم، تقاطعا على الطاولة.
“همم…”، إلتوى تعبير يوجين عندما فكرَّ في هذا.
“لكِنَهُم ليسوا خصًى”، أشارَ يوجين.
أوضحَ جارجيث القواعد، “لنبدأ بعدَ العد إلى ثلاثة.”
على الرُغمِ من أنهُ يعلمُ أنها مُكمِلٌ غذائي من شأنهِ أن يُفيدَ جسدهُ بشكلٍ كبير، إلا أنَّ يوجين رفضَ تمامًا فكرةَ تناولِ خصيتي عملاق. على الرغم من أنكَ لن تكونَ قادِرًا على إكتشافِ مظهرِها الأصلي القبيح بمُجردِ تحويلها إلى جرعة، إلا أنهُ ليسَ سهلًا تغييرُ حقيقةِ أنهُم خصًى.
“حسنًا”، وافقَ يوجين بسهولة.
تم تحديدُ النتيجةِ في لحظة. نظرَ جارجيث إلى يده بصدمةٍ كبيرة. تم دفعُ عضلاتهِ المُتوتِرةِ والمُنتفخةِ إلى الأسفلِ قبلَ أن يتمكنوا من إطلاق قوتِهِم بشكلٍ صحيح. منذُ اللحظة التي إنتهى فيها العد، جعلتْ سرعةُ ردِّ فعلِ يوجين قوتهُ عديمةَ الفائدة. بدلًا من ذلِك، ساهمتْ عضلاتهُ الكبيرةُ للغايةِ فقط في السُرعةِ التي إصطدمتْ بها ذراعُهُ بالطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلِكَ أنتَ تُخطِطُ لطحنِهُما ثُمَ شُربِهُما”
“هل لا بأسَ أنْ أعُدَّ أنا؟”
على الرُغمِ من أنَّ يوجين إمتلكَ شهيةً جيدةً، إلا أنهُ لا شيء بالمُقارنةِ مع جارجيث. بعد أن إلتهمَ العديدَ من قطعِ اللحومِ الخاليةِ من الدهون، بدأ جارجيث يشربُ حاليًا عدةَ أكوابٍ من بياضِ البيض غير المُتبل. بفضلِ ذلِك، بدأتْ الرائِحةُ السمكيةُ للبيض النيئ تنطلِقُ من فمهِ دونَ حسيبٍ ولا رقيب.
“لا يُهِمُني حقًا.”
“ثم واحد، اثنان—”
تم إفتتاحُ شارعِ بوليرو فقط في ليلةِ إكتمالِ القمر. القمرُ الكامِلُ القادِم سيكونُ بعدَ إسبوعٍ واحد.
صرير.
“همم، هذا أمرٌ مؤكد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أفعل”، تمتمَ يوجين وهو يحتسي الشاي.
بدأ جارجيث في شد عضلاته. وبدأ يوجين على الفور في شحذِ حواسِهِ مع الحفاظ على إسترخاء عضلاتِه.
“التقنية، التوقيت والإحساس.”
بعد الإنتهاء من تناولِ الطعام، سألَ جارجيث هذا السؤال وهو يرتشف كوبًا من بياضِ البيض كما لو إنهُ مُجردُ مشروبٍ عادي.
“ثلاثة.”
بوب، بوب، بوب!
فرقعة!
“في المرةِ القادمة، تذكر أن تَرُشَ بعضَ العطرِ قبل المجيء.”
تم تحديدُ النتيجةِ في لحظة. نظرَ جارجيث إلى يده بصدمةٍ كبيرة. تم دفعُ عضلاتهِ المُتوتِرةِ والمُنتفخةِ إلى الأسفلِ قبلَ أن يتمكنوا من إطلاق قوتِهِم بشكلٍ صحيح. منذُ اللحظة التي إنتهى فيها العد، جعلتْ سرعةُ ردِّ فعلِ يوجين قوتهُ عديمةَ الفائدة. بدلًا من ذلِك، ساهمتْ عضلاتهُ الكبيرةُ للغايةِ فقط في السُرعةِ التي إصطدمتْ بها ذراعُهُ بالطاولة.
“غالبًا ما تُستخدَمُ خصيتي الحيوانات كمكوناتٍ عاليةِ الجودة.”
“إنه فوزي”، أعلنَ يوجين ووقفَ على الفور وبدأ في سحبِ معطفِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أفعل”، تمتمَ يوجين وهو يحتسي الشاي.
“حسنًا”، وافقَ يوجين بسهولة.
“…كيفَ فُزت؟” سألَ جارجيث، لا يزالُ مصعوقًا.
بعد الإنتهاء من تناولِ الطعام، سألَ جارجيث هذا السؤال وهو يرتشف كوبًا من بياضِ البيض كما لو إنهُ مُجردُ مشروبٍ عادي.
“التقنية، التوقيت والإحساس.”
ظهرت أسنانُ جارجيث بإبتسامةٍ مُتكلِفة. عندما خلع يوجين معطفهُ ولف أكمامه، نظر جارجيث إلى ساعدي يوجين العاريتين.
ربت يوجين على كتفِ جارجيث عندما مرَّ بجانِبِهِ مُتجِهًا إلى البابِ للخروج.
في النهاية، قرر، “…أنتَ لا تحتاجُ إلى تمويهٍ على الأغلب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي نوعٍ من الرهان؟” سألَ جارجيث.
“في المرةِ القادمة، تذكر أن تَرُشَ بعضَ العطرِ قبل المجيء.”
“إنه فوزي”، أعلنَ يوجين ووقفَ على الفور وبدأ في سحبِ معطفِه.
مع هذه الجُملةِ فقط، غادرَ يوجين المطعم على الفورِ دونَ النظرِ إلى الوراء.
“همم، هذا أمرٌ مؤكد.”
مع وجودِ علاماتٍ واضحةٍ على إستهلاكِ قوةِ حياتِه، وبما أنَّ هُناكَ شائعاتٍ تَتَطايرُ حوله، فلا توجدُ طريقةٌ يُمكِنُ فيها أنْ يكونَ لوفليان جاهِلًا عن سلوكِ إيوارد. هل يُمكِنُ أنْ يكونَ هُناكَ سببٌ لتجاهُلِه؟ لا، لا يبدو أن هُناكَ أيَّ سببٍ لذلِك. لكِن، يجبُ أن يحاوِلَ سماعَ جانبِ لوفليان مِنَ القُصةِ أولًا. مع هذا الفِكر، نهضَ يوجين للمُغادرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات