برجُ السحرِ الأحمر (3)
الفصل 32.1: برجُ السحرِ الأحمر (3)
تمامًا مِثلَ الصورة، بدا وجهُ التمثالِ أجملَ قليلًا من وجهِ سيينا الذي يتذكرُهُ يوجين. لا، رُبما هذا التمثالُ في الواقعِ مُطابِقٌ لها؟ تساءلَ يوجين وهو يُحدِقُ في وجهِ التمثال.
“…لذا فأنتِ تقولين أن…” من أجل قول ما أراد، إلتقطَ لوفليان أولًا فكه الساقط، “يوجين الشاب إستخدمَ جوهر صيغة اللهبِ الأبيض كدائرةٍ سحرية ثُمَ ألقى من خلالِها تعويذة؟”
“لا، إنه وحش“، كما قال هذا، لوحَ لوفليان بإصبعه. فُتِحَ دُرجُ المكتبِ، وطارتْ ورقةٌ فارِغةٌ نحوَ لوفليان. “لهذا السببِ قررتُ أن أكتُبَ ليوجين خطابَ توصية. هذا بالتأكيدِ لا يتجاوزُ الخط. عندما يكونُ لديكَ شخصٌ بموهبةٍ وحشية، فيجبُ عليك أن تُعامِلهُ بصورةٍ مُناسبة.”
“نعم يا سيدي”، أكدت هيرا.
حينها قالتْ هيرا أثناء إشارتِها إلى صدرِ غولم: “لقد إصطدم هُنا يا سيدي”. في الواقع، تُرِكتْ حُفرةً في صدرِ الغولم نتيجةَ التصادُم.
“بدونِ أيِّ أخطاء، تمكنَ على الفورِ من إستدعاء كُرةٍ نارية، وبعد ذلِك، دون تبديدِها، قامَ بتحويلِها إلى صاروخٍ سحري…؟”
“نعم يا سيدي.”
“ثُمَ قامَ هذا الصاروخُ السحري بطرقِ غولم الكاربيوم خاصتكِ وجعلهُ يتراجع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، هذا صحيحٌ يا سيدي” وافقتْ هيرا، ويبدو أنَّها لا تزالُ غيرَ مُصدِقةٍ لما حدث.
حينها قالتْ هيرا أثناء إشارتِها إلى صدرِ غولم: “لقد إصطدم هُنا يا سيدي”. في الواقع، تُرِكتْ حُفرةً في صدرِ الغولم نتيجةَ التصادُم.
“وأنتِ لم تُلقي أيَّ سحرٍ دفاعي عليهِ بعد، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، هذا صحيحٌ يا سيدي” وافقتْ هيرا، ويبدو أنَّها لا تزالُ غيرَ مُصدِقةٍ لما حدث.
نظرَ لوفليان إليها للحظةٍ قبلَ أن يضحك، “…هو هو. هذه بالتأكيدِ تبدو كضربةٍ جيدة.”
ساحةُ ميريدن، أمامَ بُرجِ السحرِ الأخضر.
“هذهِ هي المرةُ الأولى التي يُلقي فيها السِحر، لكِنَهُ ضربَ ضربةً مُميتة في مكانٍ حساس”، لاحظت هيرا بدهشة.
لم يستطِع تجاهُلض مثلِ هذا الإحتمال. فبعدَ كُلِ شيء، إنَّ مُبتكِرَها هو فيرموث العظيم. عُرِفَ فيرموث بأنَّهُ سيدُ كُلِ شيء لأنهُ كانَ ماهِرًا بنفسِ القدر في السحرِ كما هو ماهِرٌ في فنون القتال. ومع ذلِك، في الوقتِ الحالي، مِنَ المُستحيلِ معرِفةُ كيف كان فيرموث يُلقي السِحر.
أجابت هيرا: “قال إنهُ ذاهِبٌ لمُقابلةِ صديق”.
“كم هي نقاوةُ الكاربيوم؟”
“السطحُ الخارجي مصنوعٌ بالكاملِ من الكاربيوم، يا سيدي.”
“وأنتِ لم تُلقي أيَّ سحرٍ دفاعي عليهِ بعد، صحيح؟”
قَسَمتْ سيينا الحكيمة التعاويذَ المُختلِفةَ وفقًا لعددِ الدوائرِ اللازمةِ لإلقائها. حيثُ لم يستطِع الساحِرُ ذو الدائرةِ السحريةِ الأولى إستخدامَ سِحرٍ مُصنفٍ ضمن الدائرةِ السحريةِ الثالِثة. هذا لأنَ الطاقةَ السحريةَ الناتِجةَ عن الدائرةِ الأولى هي أقلُ بكثيرٍ من الطاقةِ السحريةِ اللازمةِ لإلقاء تعويذةٍ في مستوى الدائرةِ الثالثة.
“لم أفعل هذا بعد.”
ساحةُ ميريدن، أمامَ بُرجِ السحرِ الأخضر.
“هل هذا مُمكِنٌ حقًا؟” غمغمَ لوفليان أثناء تحسُسِهِ للندوبِ على الغولم بيدِه.
“السطحُ الخارجي مصنوعٌ بالكاملِ من الكاربيوم، يا سيدي.”
“السطحُ الخارجي مصنوعٌ بالكاملِ من الكاربيوم، يا سيدي.”
على الرُغمِ من أنَّ السِحرَ الدفاعي لم يُلقى عليهِ بعد، إلا أنَّ الكاربيوم هو معدِنٌ مرِنٌ قادِرٌ حتى على تشتيتِ هجماتٍ تعتبرُ ذات قوةٍ كبيرة. يجبُ أنْ يكونَ من المُستحيلِ على تعويذةٍ هجومية مُلقاةٍ من قبلِ ساحرٍ شاب، يتعلم للتو أي شيء عن السحر، أن يخترِقَ قِشرةَ الكاربيوم.
“…كان نقاءُ وكثافةُ طاقتهِ السحريةِ سخيفًا.” تذكرتْ هيرا الدهشةَ التي شعرتْ بها في ذلِكَ الوقت، ثُمَ واصلتْ التحدُث، “لدرجةِ أنهُ من الصعبِ تصديقُ أنهُ مجردُ ساحرٍ مُبتدِئ. وأعتقِدُ أنهُ وبغضِ النظرِ عن نوع السحر الذي يستعملُه، فمِنَ المُحتملِ أنْ تكونَ قوةُ تعويذتهِ الهجومية أكبرَ من قوةِ مُعالجٍ في الدائرةِ السحريةِ الثالِثة.”
“…همم…”، ارتفعتْ حواجِبُ لوفليان وهمهمَ بصوتٍ مُنخفِض. ‘سَمِعتُ أنَّ يوجين قد وصلَ إلى النجمةِ الثالثةِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض.’
“…لذا فأنتِ تقولين أن…” من أجل قول ما أراد، إلتقطَ لوفليان أولًا فكه الساقط، “يوجين الشاب إستخدمَ جوهر صيغة اللهبِ الأبيض كدائرةٍ سحرية ثُمَ ألقى من خلالِها تعويذة؟”
بالنسبةِ له للوصولِ إلى النجمة الثالثة في سنِ السابعةَ عشرة هو إنجازٌ غيرُ مسبوق. لو إنتهى به الأمرُ بعدمِ إظهارِ أيِّ موهبةٍ كبيرةٍ في السِحر، فقد طلبَ غيلياد من لوفليان إقناعَ يوجين بالعودةِ إلى الحوزةِ الرئيسية لإستكمالِ تدريبِه.
ساحةُ ميريدن، أمامَ بُرجِ السحرِ الأخضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لإستحقاقِ هذه المكتبةِ لمثلِ هذهِ الشُهرة، فقد إمتلأ آكرون بنصوصٍ سحريةٍ أعلى بكثيرٍ من تِلكَ الموجودةِ في جميع أبراجِ السِحر. حتى عند الحديثِ عن بُرجَ السحرِ الأحمرِ بأكمله، فقد سُمِحَ لأقلِ من عشرةِ سحرةٍ بالدخول إلى آكرون.
‘تخلِقُ صيغةُ اللهبِ الأبيض نجومًا حول القلبِ كشكلٍ من أشكالِ الجوهر. الجواهِرُ الخاصةُ بالفنونِ القتالية تختلِفُ عن الدوائر السحرية المُستعملة في إلقاء السِحر…ولكِنَهُ إستطاع أنْ يستبدِلَ الطاقةَ السحريةَ الخاصةَ بالدائرةِ السحرية بصيغةِ اللهبِ الأبيض، كُلُ هذا لوحدِه؟’
تمامًا مِثلَ الصورة، بدا وجهُ التمثالِ أجملَ قليلًا من وجهِ سيينا الذي يتذكرُهُ يوجين. لا، رُبما هذا التمثالُ في الواقعِ مُطابِقٌ لها؟ تساءلَ يوجين وهو يُحدِقُ في وجهِ التمثال.
هذا مستوى بموهبةٍ وحشي، لدرجةِ أنهُ قد يشعرُ بالخوفِ بدلًا من الإعجاب. هذا الطِفلُ البالِغُ من العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا قد إستطاعَ بالفعلِ عرضَ مثل هذا التحكُمِ في الطاقةِ السحريةِ دون إرتكابِ أيِّ أخطاء وإستبدل نظام الطاقة السحرية الخاص بالفنونِ القتالية بالدوائر السحرية.
“…همم…”، ارتفعتْ حواجِبُ لوفليان وهمهمَ بصوتٍ مُنخفِض. ‘سَمِعتُ أنَّ يوجين قد وصلَ إلى النجمةِ الثالثةِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض.’
“عبقري”
هل يُمكِنُ حقًا إستخدامُ الجواهرِ لإلقاء السِحر؟ من الناحيةِ النظريةِ هذا ليسَ مُستحيلًا. فمن بين أولئكَ المُبارزين السحريين النادرين الذين إشتهرتْ أسماؤهُم، يُمكِنُ لعددٍ قليلٍ منهُم أنْ يُلقوا السِحرَ بإستخدامِ أساليبِهِم الفريدة. ومع ذلِك، لم يسمع لوفليان أبدًا عن شخصٍ يستخدِمُ الجواهِرَ بدلًا من الدوائر.
في المقامِ الأول، هل هُناكَ أيُّ حاجةٍ لذلِك؟ الدائرة هي الدائرة، والجواهِر هي الجواهِر. إذا أردتَ زيادةَ السيطرةِ على الطاقةِ السحريةِ الخاصةِ بك، فإنَّ الأغلبيةَ الساحِقةَ سترى إنشاء دائرةٍ جديدةٍ أكثر فعالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لوفليان أثناء إبتعادهِ عن الغولم: “هذا محظوظ”.
نظرَ لوفليان إليها للحظةٍ قبلَ أن يضحك، “…هو هو. هذه بالتأكيدِ تبدو كضربةٍ جيدة.”
‘هل صيغةُ اللهبِ الأبيضِ هي فقط مُميزة؟’
لم يستطِع تجاهُلض مثلِ هذا الإحتمال. فبعدَ كُلِ شيء، إنَّ مُبتكِرَها هو فيرموث العظيم. عُرِفَ فيرموث بأنَّهُ سيدُ كُلِ شيء لأنهُ كانَ ماهِرًا بنفسِ القدر في السحرِ كما هو ماهِرٌ في فنون القتال. ومع ذلِك، في الوقتِ الحالي، مِنَ المُستحيلِ معرِفةُ كيف كان فيرموث يُلقي السِحر.
“نعم، سيد البُرج”، أجابت.
ومع ذلِك، بعدَ فيرموث، لم يولد أيُّ ساحِرٍ يُمكِنُ تسميتُهُ بكبيرِ سحرة.
“…أعتقِدُ أنهُ لا يختلِفُ كثيرًا عن الشخصِ الحقيقي” تمتم يوجين وإستدار.
‘بناءً على هذا التخمين، هل النجمُ الثالِثُ من صيغةِ اللهبِ الأبيضِ يتوافق مع الدائرةِ السحريةِ الثالِثة؟’
قَسَمتْ سيينا الحكيمة التعاويذَ المُختلِفةَ وفقًا لعددِ الدوائرِ اللازمةِ لإلقائها. حيثُ لم يستطِع الساحِرُ ذو الدائرةِ السحريةِ الأولى إستخدامَ سِحرٍ مُصنفٍ ضمن الدائرةِ السحريةِ الثالِثة. هذا لأنَ الطاقةَ السحريةَ الناتِجةَ عن الدائرةِ الأولى هي أقلُ بكثيرٍ من الطاقةِ السحريةِ اللازمةِ لإلقاء تعويذةٍ في مستوى الدائرةِ الثالثة.
بالنسبةِ له للوصولِ إلى النجمة الثالثة في سنِ السابعةَ عشرة هو إنجازٌ غيرُ مسبوق. لو إنتهى به الأمرُ بعدمِ إظهارِ أيِّ موهبةٍ كبيرةٍ في السِحر، فقد طلبَ غيلياد من لوفليان إقناعَ يوجين بالعودةِ إلى الحوزةِ الرئيسية لإستكمالِ تدريبِه.
تمامًا مِثلَ الصورة، بدا وجهُ التمثالِ أجملَ قليلًا من وجهِ سيينا الذي يتذكرُهُ يوجين. لا، رُبما هذا التمثالُ في الواقعِ مُطابِقٌ لها؟ تساءلَ يوجين وهو يُحدِقُ في وجهِ التمثال.
بالطبع، هذا المعيارُ ليسَ مُطلقا. فَفي بعضِ الأحيان، هُناكَ عددٌ قليلٌ من العباقرةِ النادرة الذينَ يُمكِنُهُم إلقاء سحرٍ رفيعِ المستوى يتجاوزُ حدود دائرتِهِم الخاصة. ولوفليان هو أحدُ الأمثلةِ على ذلِك. حيثُ أنهُ عندما وصلَ إلى الدائرةِ الثالثة، إستطاعَ إلقاء كُلِ أنواعِ السحر حتى مستوى الدائرةِ الخامسة.
حينها قالتْ هيرا أثناء إشارتِها إلى صدرِ غولم: “لقد إصطدم هُنا يا سيدي”. في الواقع، تُرِكتْ حُفرةً في صدرِ الغولم نتيجةَ التصادُم.
“…هل قُلتِ أنَّ يوجين قد خرج؟” سألَ لوفليان في النهاية.
قَسَمتْ سيينا الحكيمة التعاويذَ المُختلِفةَ وفقًا لعددِ الدوائرِ اللازمةِ لإلقائها. حيثُ لم يستطِع الساحِرُ ذو الدائرةِ السحريةِ الأولى إستخدامَ سِحرٍ مُصنفٍ ضمن الدائرةِ السحريةِ الثالِثة. هذا لأنَ الطاقةَ السحريةَ الناتِجةَ عن الدائرةِ الأولى هي أقلُ بكثيرٍ من الطاقةِ السحريةِ اللازمةِ لإلقاء تعويذةٍ في مستوى الدائرةِ الثالثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيدي.”
“نعم. قال إنَّ لديهِ موعِدًا وغادرَ قبلَ الظُهر”، أجابتْ هيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرَ لوفليان فجأةً شيئًا ما، “…بالمُناسبة، أي نوعٍ مِنَ المواعيدِ ذهبَ يوجين لحضورِه؟ لا ينبغي أن يكونَ هُناكَ أيُّ شخصٍ يعرِفُهُ في آروث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال لوفليان أثناء إبتعادهِ عن الغولم: “هذا محظوظ”.
بالطبع، هذا المعيارُ ليسَ مُطلقا. فَفي بعضِ الأحيان، هُناكَ عددٌ قليلٌ من العباقرةِ النادرة الذينَ يُمكِنُهُم إلقاء سحرٍ رفيعِ المستوى يتجاوزُ حدود دائرتِهِم الخاصة. ولوفليان هو أحدُ الأمثلةِ على ذلِك. حيثُ أنهُ عندما وصلَ إلى الدائرةِ الثالثة، إستطاعَ إلقاء كُلِ أنواعِ السحر حتى مستوى الدائرةِ الخامسة.
بالنسبةِ له للوصولِ إلى النجمة الثالثة في سنِ السابعةَ عشرة هو إنجازٌ غيرُ مسبوق. لو إنتهى به الأمرُ بعدمِ إظهارِ أيِّ موهبةٍ كبيرةٍ في السِحر، فقد طلبَ غيلياد من لوفليان إقناعَ يوجين بالعودةِ إلى الحوزةِ الرئيسية لإستكمالِ تدريبِه.
جَلَسَ على مكتبِه، ثُمَ نظر إلى هيرا وقال، ” هيرا”
‘تخلِقُ صيغةُ اللهبِ الأبيض نجومًا حول القلبِ كشكلٍ من أشكالِ الجوهر. الجواهِرُ الخاصةُ بالفنونِ القتالية تختلِفُ عن الدوائر السحرية المُستعملة في إلقاء السِحر…ولكِنَهُ إستطاع أنْ يستبدِلَ الطاقةَ السحريةَ الخاصةَ بالدائرةِ السحرية بصيغةِ اللهبِ الأبيض، كُلُ هذا لوحدِه؟’
“نعم، سيد البُرج”، أجابت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متى حصلَ يوجين على صديقٍ في آروث؟ أمال لوفليان رأسهُ بعد أنْ ختمَ بختمِهِ الخاص على الرسالة.
“هل تعتقدين أنهُ سيبدو سخيفًا بالنسبةِ لي أن أكتِبَ خطابَ توصيةٍ يطلبُ دخولَ يوجين إلى آكرون؟”
“…هاه؟” إتسعتْ عيون هيرا.
الفصل 32.1: برجُ السحرِ الأحمر (3)
آكرون هو إسم مكتَبةِ آروث الملكية. ولم يُسمَح إلا لعددٍ قليلٍ من السحرةِ رفيعي المستوى من أبراج السحر، والنبلاء ذوي المكانةِ العالية، والأعضاء المَلَكيون بالدخول إلى ذلِكَ المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيدي.”
ساحةُ ميريدن، أمامَ بُرجِ السحرِ الأخضر.
نظرًا لإستحقاقِ هذه المكتبةِ لمثلِ هذهِ الشُهرة، فقد إمتلأ آكرون بنصوصٍ سحريةٍ أعلى بكثيرٍ من تِلكَ الموجودةِ في جميع أبراجِ السِحر. حتى عند الحديثِ عن بُرجَ السحرِ الأحمرِ بأكمله، فقد سُمِحَ لأقلِ من عشرةِ سحرةٍ بالدخول إلى آكرون.
‘هل صيغةُ اللهبِ الأبيضِ هي فقط مُميزة؟’
“…لذا فأنتِ تقولين أن…” من أجل قول ما أراد، إلتقطَ لوفليان أولًا فكه الساقط، “يوجين الشاب إستخدمَ جوهر صيغة اللهبِ الأبيض كدائرةٍ سحرية ثُمَ ألقى من خلالِها تعويذة؟”
“هذا…”، ترددتْ هيرا.
حينها قالتْ هيرا أثناء إشارتِها إلى صدرِ غولم: “لقد إصطدم هُنا يا سيدي”. في الواقع، تُرِكتْ حُفرةً في صدرِ الغولم نتيجةَ التصادُم.
“هل هذا مُمكِنٌ حقًا؟” غمغمَ لوفليان أثناء تحسُسِهِ للندوبِ على الغولم بيدِه.
“لا أعتقِدُ أنَّ هذا سيكون مبالغة”، غمغمَ لوفليان وقاطعَ ذراعيهِ مُفكِرًا. “أعتقِدُ أنهُ يستحِقُ الفُرصة. في سنِ السابعةِ عشرة، إستطاعَ إلقاء السِحرِ بإستعمال الجوهرِ بدلًا من الدائرة السحرية، وفوق هذا فهو بدأ في تعلُمِ السِحرِ لتوه. علاوةً على ذلِك، لم يُعلِمهُ أي شخصٍ شيئًا عن السِحر، صحيح؟ هيرا، هل علمتِ يوجين أي شيء؟”
أجابت هيرا: “قال إنهُ ذاهِبٌ لمُقابلةِ صديق”.
“…لقد أجبتُ على بعضِ أسئلتِه.” قالتْ هيرا.
نظرَ لوفليان إليها للحظةٍ قبلَ أن يضحك، “…هو هو. هذه بالتأكيدِ تبدو كضربةٍ جيدة.”
“أيُّ نوعٍ من الأسئِلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقدين أنهُ سيبدو سخيفًا بالنسبةِ لي أن أكتِبَ خطابَ توصيةٍ يطلبُ دخولَ يوجين إلى آكرون؟”
“مجرد أسئلةٍ حول الهيكل الأساسي للتعاويذ.”
“مجرد أسئلةٍ حول الهيكل الأساسي للتعاويذ.”
“لذلِكَ فأنتِ تقولينَ أنكِ لم تُعلميهِ أيَّ شيءٍ آخرَ عن السِحر، صحيح؟”
“كم هي نقاوةُ الكاربيوم؟”
“نعم يا سيدي.”
إنفجر لوفليان دونَ وعي بالضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا مستوى بموهبةٍ وحشي، لدرجةِ أنهُ قد يشعرُ بالخوفِ بدلًا من الإعجاب. هذا الطِفلُ البالِغُ من العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا قد إستطاعَ بالفعلِ عرضَ مثل هذا التحكُمِ في الطاقةِ السحريةِ دون إرتكابِ أيِّ أخطاء وإستبدل نظام الطاقة السحرية الخاص بالفنونِ القتالية بالدوائر السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقدين أنهُ سيبدو سخيفًا بالنسبةِ لي أن أكتِبَ خطابَ توصيةٍ يطلبُ دخولَ يوجين إلى آكرون؟”
“بما أنَّ هذا هو الحال، فهذا يعني أن يوجين قد تمكَنَ من إلقاء السحرِ بعدَ قراءة النصوصِ التمهيديةِ لمُدةِ شهرٍ فقط، ثم تمكَنَ من إستخدامِ الجوهرِ بدلًا من الدائرة. بدونِ أيِّ نصيحةٍ من ساحرٍ رفيعِ المستوى، إستطاعَ القيامَ بذلِكَ بناءً على حُكمِهِ ومعرفتِهِ فقط. وكأنَ هذا لم يكُن كافيًا فهو قد قام بحفرِ حُفرةٍ في صدرِ غولمٍ مصنوعٍ من الكاربيوم فقط بإستخدامِ تعويذةٍ في مُستوى الدائرةِ الأولى”، لخصَ لوفليان الموقِف.
“…نعم، هذا صحيحٌ يا سيدي” وافقتْ هيرا، ويبدو أنَّها لا تزالُ غيرَ مُصدِقةٍ لما حدث.
“هيرا، هل تعرفينَ ماذا نقولُ عن شخصٍ قادرٍ على القيامِ بكُلِ هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لهذا السبب…لهذا السبب أخبرتُكَ أن تعود. لماذا لحِقتنا بعِناد…؟
“عبقري”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لهذا السبب…لهذا السبب أخبرتُكَ أن تعود. لماذا لحِقتنا بعِناد…؟
“لا، إنه وحش“، كما قال هذا، لوحَ لوفليان بإصبعه. فُتِحَ دُرجُ المكتبِ، وطارتْ ورقةٌ فارِغةٌ نحوَ لوفليان. “لهذا السببِ قررتُ أن أكتُبَ ليوجين خطابَ توصية. هذا بالتأكيدِ لا يتجاوزُ الخط. عندما يكونُ لديكَ شخصٌ بموهبةٍ وحشية، فيجبُ عليك أن تُعامِلهُ بصورةٍ مُناسبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أخشى أن السحرةَ الآخرينَ قد يكونون غيرَ راضين عن هذا”، قالتْ هيرا بتردُد.
“ماذا عنكِ أنت؟”
“السطحُ الخارجي مصنوعٌ بالكاملِ من الكاربيوم، يا سيدي.”
“رأيي غيرُ مُهمٍ في هذا. لأنَني رأيتُ إمكانياتِ السيدِ يوجين بعيني.”
هل يُمكِنُ حقًا إستخدامُ الجواهرِ لإلقاء السِحر؟ من الناحيةِ النظريةِ هذا ليسَ مُستحيلًا. فمن بين أولئكَ المُبارزين السحريين النادرين الذين إشتهرتْ أسماؤهُم، يُمكِنُ لعددٍ قليلٍ منهُم أنْ يُلقوا السِحرَ بإستخدامِ أساليبِهِم الفريدة. ومع ذلِك، لم يسمع لوفليان أبدًا عن شخصٍ يستخدِمُ الجواهِرَ بدلًا من الدوائر.
“إذن لا توجدُ مُشكِلة. أنتِ لا تشعُرينَ بعدمِ الرِضا لأنكِ رأيتِ موهبةَ يوجين. وهذا يعني أن ما أنجزهُ يوجين هو مُذهِلٌ فقط” عندما قال هذا، أمسكَ لوفليان بالقلمِ وبدأ في كتابةِ رسالةِ التوصية على ورقةٍ بيضاء. “إلو ظلوا غيرَ راضينَ عندما يعرِفونَ الحقيقة، فهذا يعني فقط أنَّهُم يرفضونَ الإعترافَ بالحقائقِ وأنَّ غيرتَهُم تُعميهُم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كان نقاءُ وكثافةُ طاقتهِ السحريةِ سخيفًا.” تذكرتْ هيرا الدهشةَ التي شعرتْ بها في ذلِكَ الوقت، ثُمَ واصلتْ التحدُث، “لدرجةِ أنهُ من الصعبِ تصديقُ أنهُ مجردُ ساحرٍ مُبتدِئ. وأعتقِدُ أنهُ وبغضِ النظرِ عن نوع السحر الذي يستعملُه، فمِنَ المُحتملِ أنْ تكونَ قوةُ تعويذتهِ الهجومية أكبرَ من قوةِ مُعالجٍ في الدائرةِ السحريةِ الثالِثة.”
بالطبع، لا يُمكِنُ ضمانُ الإذنِ بدخولِ آكرون بخطابِ توصيةِ لوفليان فقط، لكِنَ هذا لا يُهِمُ كثيرًا. لو إضطرَّ إلى ذلِك، فلوفليان مُستعِدٌ للتجادُلِ مع أسيادِ الأبراجِ الآخرين؛ إذا لم يحل ذلِكَ المُشكلة، فيُمكِنُ لـلوفليان فقط أخذُ أيِّ نصوصٍ سحريةٍ شخصيًا وإقراضُها إلى يوجين.
“نعم يا سيدي”، أكدت هيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘وإن لم ينجح كُلُ هذا فسأجعلُهُ يدخُلُ نيابةً عني بصفتِهِ تلميذيَّ الخاص.’
ألن يكون هذا في الواقعِ الخيارَ الأفضل؟ فكرَّ لوفليان في هذا بجدية أثناء نظرِهِ إلى رسالةِ التوصية.
‘بناءً على هذا التخمين، هل النجمُ الثالِثُ من صيغةِ اللهبِ الأبيضِ يتوافق مع الدائرةِ السحريةِ الثالِثة؟’
تذكرَ لوفليان فجأةً شيئًا ما، “…بالمُناسبة، أي نوعٍ مِنَ المواعيدِ ذهبَ يوجين لحضورِه؟ لا ينبغي أن يكونَ هُناكَ أيُّ شخصٍ يعرِفُهُ في آروث.”
– من فضلِك، لا يُمكِنُكَ أن تموت.
أجابت هيرا: “قال إنهُ ذاهِبٌ لمُقابلةِ صديق”.
“صديق؟” سألَ لوفليان.
متى حصلَ يوجين على صديقٍ في آروث؟ أمال لوفليان رأسهُ بعد أنْ ختمَ بختمِهِ الخاص على الرسالة.
“هيرا، هل تعرفينَ ماذا نقولُ عن شخصٍ قادرٍ على القيامِ بكُلِ هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
* * *
إنفجر لوفليان دونَ وعي بالضحك.
ساحةُ ميريدن، أمامَ بُرجِ السحرِ الأخضر.
“نعم، سيد البُرج”، أجابت.
‘هذا يبدو أيضًا أجملَ من الشيء الحقيقي’ فكرَ يوجين وهو ينظرُ إلى التمثال.
وقفَ تِمثالٌ طويلٌ في وسطِ هذهِ الساحة، سُميَّ على إسم عائلة سيينا. إنهُ تمثالٌ لسيينا وهي تحمِلُ عصًى في يُمناها وكِتابَ سحرٍ في يُسراها.
قَسَمتْ سيينا الحكيمة التعاويذَ المُختلِفةَ وفقًا لعددِ الدوائرِ اللازمةِ لإلقائها. حيثُ لم يستطِع الساحِرُ ذو الدائرةِ السحريةِ الأولى إستخدامَ سِحرٍ مُصنفٍ ضمن الدائرةِ السحريةِ الثالِثة. هذا لأنَ الطاقةَ السحريةَ الناتِجةَ عن الدائرةِ الأولى هي أقلُ بكثيرٍ من الطاقةِ السحريةِ اللازمةِ لإلقاء تعويذةٍ في مستوى الدائرةِ الثالثة.
آكرون هو إسم مكتَبةِ آروث الملكية. ولم يُسمَح إلا لعددٍ قليلٍ من السحرةِ رفيعي المستوى من أبراج السحر، والنبلاء ذوي المكانةِ العالية، والأعضاء المَلَكيون بالدخول إلى ذلِكَ المكان.
‘هذا يبدو أيضًا أجملَ من الشيء الحقيقي’ فكرَ يوجين وهو ينظرُ إلى التمثال.
تمامًا مِثلَ الصورة، بدا وجهُ التمثالِ أجملَ قليلًا من وجهِ سيينا الذي يتذكرُهُ يوجين. لا، رُبما هذا التمثالُ في الواقعِ مُطابِقٌ لها؟ تساءلَ يوجين وهو يُحدِقُ في وجهِ التمثال.
في ذكرياتِه، كانَ وجه سيينا يُظهِرُ في كثيرٍ من الأحيانِ الإنزعاج. بعدَ كُلِ شيء، كانت هيلموث مكانًا مليئًا بكُلِ أنواعِ الهُراء، ولقد مروا برحلتٍ شاقةٍ أيضًا. ذلِكَ المكانُ اللعينُ حيثُ أن تذكُرَهُ لا يُمكِنُ إلا أنْ يُصيبكَ بالإحباط.
“…لذا فأنتِ تقولين أن…” من أجل قول ما أراد، إلتقطَ لوفليان أولًا فكه الساقط، “يوجين الشاب إستخدمَ جوهر صيغة اللهبِ الأبيض كدائرةٍ سحرية ثُمَ ألقى من خلالِها تعويذة؟”
– أرجوك، أتوسل إليك.
“بما أنَّ هذا هو الحال، فهذا يعني أن يوجين قد تمكَنَ من إلقاء السحرِ بعدَ قراءة النصوصِ التمهيديةِ لمُدةِ شهرٍ فقط، ثم تمكَنَ من إستخدامِ الجوهرِ بدلًا من الدائرة. بدونِ أيِّ نصيحةٍ من ساحرٍ رفيعِ المستوى، إستطاعَ القيامَ بذلِكَ بناءً على حُكمِهِ ومعرفتِهِ فقط. وكأنَ هذا لم يكُن كافيًا فهو قد قام بحفرِ حُفرةٍ في صدرِ غولمٍ مصنوعٍ من الكاربيوم فقط بإستخدامِ تعويذةٍ في مُستوى الدائرةِ الأولى”، لخصَ لوفليان الموقِف.
– لهذا السبب…لهذا السبب أخبرتُكَ أن تعود. لماذا لحِقتنا بعِناد…؟
‘وإن لم ينجح كُلُ هذا فسأجعلُهُ يدخُلُ نيابةً عني بصفتِهِ تلميذيَّ الخاص.’
ولكن بدلًا من تعبيرِها المُنزعِج، فالذاكرةُ الأكثرُ حيويةً التي تذكرها يوجين عنها هي بُكائُها عِندما سقطتْ الدموعُ من عينيها المُحمرتين….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– من فضلِك، لا يُمكِنُكَ أن تموت.
“هذا…”، ترددتْ هيرا.
بالنسبةِ له للوصولِ إلى النجمة الثالثة في سنِ السابعةَ عشرة هو إنجازٌ غيرُ مسبوق. لو إنتهى به الأمرُ بعدمِ إظهارِ أيِّ موهبةٍ كبيرةٍ في السِحر، فقد طلبَ غيلياد من لوفليان إقناعَ يوجين بالعودةِ إلى الحوزةِ الرئيسية لإستكمالِ تدريبِه.
– لا يُمكِنُك…أنت فقط لا يُمكِنُك. رجاءً، هامل.
“ثُمَ قامَ هذا الصاروخُ السحري بطرقِ غولم الكاربيوم خاصتكِ وجعلهُ يتراجع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقدين أنهُ سيبدو سخيفًا بالنسبةِ لي أن أكتِبَ خطابَ توصيةٍ يطلبُ دخولَ يوجين إلى آكرون؟”
بدتْ ذكرياتُهُ عن لحظةِ وفاتهِ ضبابيةً بعضَ الشيء ولم يستطِع سماعَ مُحيطِهِ بوضوح….على أيِّ حال، تذكرَ أنَّ هذا هو ما قالتهُ سيينا. خدشَ يوجين يدهُ بإحباط قبلَ التنهُد.
جَلَسَ على مكتبِه، ثُمَ نظر إلى هيرا وقال، ” هيرا”
تعابيرُ وجهُ التمثالِ ليستْ دامِعةً الآن. بدلًا من ذلِك، بدا عليه الإبتسامةُ الواثِقة. تذكرَ يوجين هذا الوجه. إعتادتْ سيينا التي يسهُلُ إزعاجُها أن تضعَ مِثلَ هذا التعبير كُلما تمكنتْ من إنجازِ شيءٍ رائعٍ بسحرِها حيثُ كانتْ تستديرُ نحوهُ وتنظرُ بعجرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذهِ هي المرةُ الأولى التي يُلقي فيها السِحر، لكِنَهُ ضربَ ضربةً مُميتة في مكانٍ حساس”، لاحظت هيرا بدهشة.
“نعم، سيد البُرج”، أجابت.
“…أعتقِدُ أنهُ لا يختلِفُ كثيرًا عن الشخصِ الحقيقي” تمتم يوجين وإستدار.
‘وإن لم ينجح كُلُ هذا فسأجعلُهُ يدخُلُ نيابةً عني بصفتِهِ تلميذيَّ الخاص.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرَ لوفليان فجأةً شيئًا ما، “…بالمُناسبة، أي نوعٍ مِنَ المواعيدِ ذهبَ يوجين لحضورِه؟ لا ينبغي أن يكونَ هُناكَ أيُّ شخصٍ يعرِفُهُ في آروث.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات