آروث (1)
الفصل 26.2: آروث (1)
“هذا هراء. هل نسيتَ ما حدثَ لإيوارد؟” سألَ سيان بشخيرٍ أثناءَ نفضهِ للغُبارِ عن سِروالِه. “لقد ذهبَ لتعلُمِ السِحرِ عندما كان في الخامسةِ عشرة من عُمرِه، أي أصغرَ مِنكَ بسنتينِ الآن، والآن هو يُعامَلُ كالأحمقِ في آروث.”
“هل هذا مُمكِنٌ حتى؟” سألَ سيان غيرَ مُصدِق.
“لِلقاء البطريرك”، أوضحَ يوجين.
شعرَ سيان بالخجلِ لدرجةِ أنهُ أحسَ أنهُ سيكونُ أفضلَ حالًا ميتًا. كانَ قد بدأ في زراعةِ الطاقةِ السحريةِ قبلَ سبعِ سنواتٍ من يوجين وظلَّ يتدرب على صيغةِ اللهبِ الأبيض لفترةٍ طويلةٍ تقريبًا. وبفضلِ هذا، تمكنَ من الوصولِ إلى النجمة الثانية في صيغةِ اللهبِ الأبيض قبلَ ثلاثِ سنوات.
كما تُرِكَ تاريخُ السلفِ المؤسِس، فيرموث، غامِضًا للغاية. على الرُغمِ من أنهُ بحثَ هُنا وهُناكَ خِلالَ هذهِ السنوات الأربع، إلا أنهُ لم يجِد أي آثارٍ لما فعلهُ البطلُ ورفاقهُ بعدَ عودتِهِم من مملكةِ الشياطين.
‘وهذهِ القلادةُ أيضًا.’
ولكِن حتى الآن، ظلَّ تَقدُمُ سيان مُتوقِفًا عِندَ النجمةِ الثانية. بدتْ النجومُ حولَ قلبهِ وكأنها على وشكِ الإنقسام، لكنهم لم يفعلوا ذلك أبدًا…’إبنُ العاهِرةِ المُزعجُ هذا’، يوجين، الذي بدأ في زراعةِ الطاقةِ السحريةِ بعد سبعِ سنواتٍ من سيان، قد وصلَ بالفعلِ إلى النجمِ الثالِث من صيغةِ اللهبِ الأبيض.
إذا إضطر للتخمين، فيبدو أن سيينا أكثرُ عُرضةً لإعدادِ مثلِ هذهِ المُزحة في القلادة، بدلًا من فيرموث. فيرموث الذي تذكرهُ يوجين لم يكُن من النوعِ الذي قد يفعلُ شيئًا كهذا.
“أحتاجُ للحصولِ على إذنهِ بسُرعة، بعدَ كُلِ شيء” بهذا الرد الأخير، غادرَ يوجين صالةَ التدريب.
“بالطبع، هذا ممكن”، قال يوجين بإبتسامة مُرتاحة وهو جعلَ الطاقةَ السحريةَ تتبدد. “لأنني عبقري.”
وبفضلِ ذلِك، إضطَرَ جيون وغيلياد إلى الانشغالِ كثيرًا. إلتقيًا أولًا مع سيل المُنزعِجة في الصباح وقضيا نِصفَ اليوم في تعليمِها في حين قَضَيا النِصفَ الآخر في تدريبِ سيان ويوجين.
إعتقدَ يوجين أنَّ إعلانَ شيءٍ كهذا من فمه لَهوَ مُخزٍ إلى حدٍ ما. أو على الأقل، هذا ما إعتقَدخ. لكِن الآن، عليهِ أن يعترِف بأنهُ سيكون مِنَ السُخفِ أن يتصرفَ بشكلٍ متواضعٍ بلا جدوى. لقد ولِدَ بجسدٍ عبقري، وفوقَ ذلِك، لديهِ ذكرياتُ حياتهِ الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ من أن هامل من حياتهِ الماضية لم يكُن عبقريًا، إلا أن يوجين هو بالتأكيدِ كذلِك.
على الرُغمِ من أن هامل من حياتهِ الماضية لم يكُن عبقريًا، إلا أن يوجين هو بالتأكيدِ كذلِك.
في النهاية، سألَ سيان يوجين، “…هل تنوي حقًا الذهاب إلى آروث؟”
“فلتَمُتْ فقط”، لعن سيان.
“ألستَ أنتَ من يستمِرُ في طلبِ القتالِ كُلَ صباح؟ بما أنكَ لا تُريدُ أن تتعرضَ للضرب، فلنتوقف فقط. هذا غيرُ مُهمٍ حقًا بالنسبةِ لي.”
وبخهُ يوجين، “لا ينبغي أن يقولَ الإخوةُ مِثلَ هذهِ الأشياء لبعضِهِم البعض.”
“حتى مع مَعرِفَتي بذلِك، ماذا يُمكِنُني أن أفعل؟ كيفَ يُمكِنُني التوقفُ عن ضربِكَ عندما تستمرُ في طلبِ ذلِك؟”
“كما لو أنهُ يُمكِنُكَ أنتَ من بينِ كُلِ الناس التحدُثُ عمّا لا يجبُ على الإخوةِ فِعلُه. أنتَ كُلُ صباحٍ تضرِبُني بشدةٍ حتى أشعُرَ أنني سأتحطم.”
ومع ذلك، فإن تانيس، وبصفتِها والدةَ إيوارد والزوجةَ الأولى الرسمية…، أبدتْ حذرها علانيةً من يوجين وجيرهارد. بعدَ فشلِ إيوارد في أن يُصبِحَ تلميذَ لوفليان، إستمرتْ شخصيةُ تانيس شديدةُ الحساسية في التدهور.
“ألستَ أنتَ من يستمِرُ في طلبِ القتالِ كُلَ صباح؟ بما أنكَ لا تُريدُ أن تتعرضَ للضرب، فلنتوقف فقط. هذا غيرُ مُهمٍ حقًا بالنسبةِ لي.”
‘حتى هُنا، في المنزلِ الرئيسي، لا يكادُ يوجدُ أي سجلاتٍ لهُم.’
نظرَ سيان بحِدةٍ إلى يوجين وصرَّ على أسنانِه. تحدي يوجين كُلَ صباحٍ هي طريقةُ سيان الخاصة للتعامُلِ معَ الإحباطِ الناجمِ عن تنافُسِهِ مع يوجين.
حاولَ سيان ثنيَّ يوجين، “ألستَ أكبرَ من أن تتعلمَ السِحر؟”
“…على أي حال، إذا ذهبتَ إلى آروث، فستكونُ سيل حزينةً”، أصر سيان.
بصراحة، أعربَ يوجين عن تقديرهِ لهذا التغيير في موقفِ سيان. في البداية، إعتقدَ أن سيان هو مجردُ شقي غبي، ولكِن رُبما لأنهُ تَقَبلَ يوجين بعد التبني، أظهرَتْ هجماتُ سيان الغبي الكثيرَ مِنَ التحسُن.
بعد التحديقِ في ظهرِ يوجين الراحِل، ألقى سيان تنهيدةً عميقةً.
“…ولكِن لماذا السِحر من بينِ كُلِ الأشياء؟” عادَ سيان إلى النُقطةِ الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما لو أنهُ يُمكِنُكَ أنتَ من بينِ كُلِ الناس التحدُثُ عمّا لا يجبُ على الإخوةِ فِعلُه. أنتَ كُلُ صباحٍ تضرِبُني بشدةٍ حتى أشعُرَ أنني سأتحطم.”
“يا ابن العاهرة.”
“لأنني لم أتعلَم أي سِحرٍ من قبل”، أوضح يوجين.
“هذا لأنها رأتْ كيفَ ضَرَبتَني مِثلَ الكلب”، جادل سيان.
“ولهذا السبب تُريدُ أن تَتَعَلَمَ السِحر؟ لا تجعلني أضحَك….ثُمَ كيفَ بالضبطِ تنوي تَعلُمَ السِحر؟ هل تُريدُ إستدعاءَ مُعلمٍ من العاصِمة؟”
‘حتى هُنا، في المنزلِ الرئيسي، لا يكادُ يوجدُ أي سجلاتٍ لهُم.’
“سأحتاجُ إلى مُراجعةِ البطريركِ فيما يتعلقُ بذلِك.”
“والدي سيكونُ على ما يرامُ تمامًا بدوني.”
“هل أنتَ جادٌ حقًا؟ لا، ولكن-لماذا تريدُ أن تتعلمَ السِحر فجأة؟”
لم يتمكن سيان حقًا من فهمِ يوجين. منذ إمتلاكِهِ للكثيرِ من المواهبِ في فنون القتال، لماذا يريدُ أن يتعلمَ السِحرَ بدلًا من التركيزِ على ما يجيدهُ حقًا؟
“عندَ تَعلُمِ شيء، يجب تعلُمُهُ بشكلٍ صحيح”، هذا كُلُ ما إحتاجَ يوجين لقولِهِ كتَوضيح.
حاولَ سيان ثنيَّ يوجين، “ألستَ أكبرَ من أن تتعلمَ السِحر؟”
على الرُغمِ من أنَّ البطريرك قد بذلَ قُصارى جُهدِهِ من أجلِ إبنهِ الأكبر بإستخدامِ علاقاتهِ لإرساله إلى بُرجِ السِحرِ الأحمر لتَعلُمِ السحر، للآخرين، بدا الأمرُ كما لو أنَّ البطريرك يتخلصُ من وريثٍ موهوبٍ بشكلٍ متوسطٍ من خلالِ نفيه إلى البُرجِ الأحمر.
“عُمرُ السابعةِ عشرة يعني أنني لا أزالُ شابًا كثيرًا”، نفى يوجين.
نظرَ يوجين بغضبٍ نحوَ سيان وهدَر، “لقيط، كيفَ تجرؤ على قولِ شيءٍ كهذا عن أخيكَ الأكبَر؟”
إعترضَ يوجين، “لكن في بعضِ الأحيان عندما نمُرُّ ببعضِنا، أرى نظرةً شرسةً حقًا في عينيها.”
“هذا هراء. هل نسيتَ ما حدثَ لإيوارد؟” سألَ سيان بشخيرٍ أثناءَ نفضهِ للغُبارِ عن سِروالِه. “لقد ذهبَ لتعلُمِ السِحرِ عندما كان في الخامسةِ عشرة من عُمرِه، أي أصغرَ مِنكَ بسنتينِ الآن، والآن هو يُعامَلُ كالأحمقِ في آروث.”
“…على أي حال، إذا ذهبتَ إلى آروث، فستكونُ سيل حزينةً”، أصر سيان.
نظرَ يوجين بغضبٍ نحوَ سيان وهدَر، “لقيط، كيفَ تجرؤ على قولِ شيءٍ كهذا عن أخيكَ الأكبَر؟”
“أنتَ ذاهِبٌ لِلّقاء معهُ الآن؟”
“هل قلتُ أي شيءٍ غيرَ الحقيقة؟” إحتجَ سيان بينما يتجاهلُ نظرة يوجين. “…بدلًا من التوجهِ بلا جدوى إلى آروث لتَعلُمِ السِحر، ما عليكَ سوى البقاء هُنا في المنزلِ الرئيسي، حيثُ أنتَ مُرتاح. إذا أخبرتهُ حقًا أنكَ تريدُ أن تبدأ في تعلُمِ السِحر، فقد يبدأ الأبُ في البُكاء بدموعٍ من الدم.”
هذا إحتمالٌ وارِد.
“هل أنتَ جادٌ حقًا؟ لا، ولكن-لماذا تريدُ أن تتعلمَ السِحر فجأة؟”
قبلَ أربعِ سنوات، رافق إيوارد لايونهارت، الإبنُ الأكبرُ للعائلةِ الرئيسية، لوفليان، سيدُ بُرجِ السِحر الأحمر، إلى آروث بمُجردِ إنتهاء حفل إستمرار السُلالة.
“هل قلتُ أي شيءٍ غيرَ الحقيقة؟” إحتجَ سيان بينما يتجاهلُ نظرة يوجين. “…بدلًا من التوجهِ بلا جدوى إلى آروث لتَعلُمِ السِحر، ما عليكَ سوى البقاء هُنا في المنزلِ الرئيسي، حيثُ أنتَ مُرتاح. إذا أخبرتهُ حقًا أنكَ تريدُ أن تبدأ في تعلُمِ السِحر، فقد يبدأ الأبُ في البُكاء بدموعٍ من الدم.”
نظرَ يوجين بغضبٍ نحوَ سيان وهدَر، “لقيط، كيفَ تجرؤ على قولِ شيءٍ كهذا عن أخيكَ الأكبَر؟”
…ولكن في النهاية، لم يستطِع أن يُصبِحَ تلميذَ لوفليان الشخصي. يبدو أن موهِبتهُ ليستْ سيئة، حيثُ سُمِحَ له بالبقاء في آروث، لكنهُ لم يستطِع أن يُحقِقَ نجاحًا كبيرًا كما آملَ والديه. الآن مرتْ أربعُ سنوات، وإيوارد لا يزالُ يقيمُ في آروث.
وفقًا لما سَمِعُهُ يوجين بشكلٍ عابِر، فإيوارد يتعلَمُ السِحرَ حاليًا من ساحرٍ تابعٍ لبُرجِ السِحرِ الأحمر، لكن…يبدو أنهُ لم يُحقِقْ الكثيرَ من التقدُم. بفضلِ هذا، لم تتأثر سلطةُ لوفليان فقط بإعتبارهِ سيد البُرج، ولكن هيبةُ العائلةِ الرئيسية قد شُوِهَتْ أيضًا.
“ألستَ أنتَ من يستمِرُ في طلبِ القتالِ كُلَ صباح؟ بما أنكَ لا تُريدُ أن تتعرضَ للضرب، فلنتوقف فقط. هذا غيرُ مُهمٍ حقًا بالنسبةِ لي.”
بصراحة، أعربَ يوجين عن تقديرهِ لهذا التغيير في موقفِ سيان. في البداية، إعتقدَ أن سيان هو مجردُ شقي غبي، ولكِن رُبما لأنهُ تَقَبلَ يوجين بعد التبني، أظهرَتْ هجماتُ سيان الغبي الكثيرَ مِنَ التحسُن.
على الرُغمِ من أنَّ البطريرك قد بذلَ قُصارى جُهدِهِ من أجلِ إبنهِ الأكبر بإستخدامِ علاقاتهِ لإرساله إلى بُرجِ السِحرِ الأحمر لتَعلُمِ السحر، للآخرين، بدا الأمرُ كما لو أنَّ البطريرك يتخلصُ من وريثٍ موهوبٍ بشكلٍ متوسطٍ من خلالِ نفيه إلى البُرجِ الأحمر.
“حتى مع مَعرِفَتي بذلِك، ماذا يُمكِنُني أن أفعل؟ كيفَ يُمكِنُني التوقفُ عن ضربِكَ عندما تستمرُ في طلبِ ذلِك؟”
إعتقدَ يوجين أنَّ إعلانَ شيءٍ كهذا من فمه لَهوَ مُخزٍ إلى حدٍ ما. أو على الأقل، هذا ما إعتقَدخ. لكِن الآن، عليهِ أن يعترِف بأنهُ سيكون مِنَ السُخفِ أن يتصرفَ بشكلٍ متواضعٍ بلا جدوى. لقد ولِدَ بجسدٍ عبقري، وفوقَ ذلِك، لديهِ ذكرياتُ حياتهِ الماضية.
علق يوجين قائلًا: “حتى لو ذرفَ البطريرك دموعًا من الدم، يجبُ أن ينتهيَّ الأمر بالسيدةِ أنسيلا بدعمي”.
“هذا هراء. هل نسيتَ ما حدثَ لإيوارد؟” سألَ سيان بشخيرٍ أثناءَ نفضهِ للغُبارِ عن سِروالِه. “لقد ذهبَ لتعلُمِ السِحرِ عندما كان في الخامسةِ عشرة من عُمرِه، أي أصغرَ مِنكَ بسنتينِ الآن، والآن هو يُعامَلُ كالأحمقِ في آروث.”
“…أستطيعُ أن أتخيلَ الأُم وهي تفعلُ ذلِك” تمتمَ سيان بلا قلق ضد المنزل الرئيسي. “و-ومع ذلك، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّ والدتي تكرَهُك.”
“حتى مع مَعرِفَتي بذلِك، ماذا يُمكِنُني أن أفعل؟ كيفَ يُمكِنُني التوقفُ عن ضربِكَ عندما تستمرُ في طلبِ ذلِك؟”
إعترضَ يوجين، “لكن في بعضِ الأحيان عندما نمُرُّ ببعضِنا، أرى نظرةً شرسةً حقًا في عينيها.”
“أنتَ ذاهِبٌ لِلّقاء معهُ الآن؟”
“هذا لأنها رأتْ كيفَ ضَرَبتَني مِثلَ الكلب”، جادل سيان.
‘أنا أكرهُ رائحةَ العرق’ هذا هو السببُ الذي أعطتهُ سيل.
إعترضَ يوجين، “لكن في بعضِ الأحيان عندما نمُرُّ ببعضِنا، أرى نظرةً شرسةً حقًا في عينيها.”
“حتى مع مَعرِفَتي بذلِك، ماذا يُمكِنُني أن أفعل؟ كيفَ يُمكِنُني التوقفُ عن ضربِكَ عندما تستمرُ في طلبِ ذلِك؟”
وبفضلِ ذلِك، إضطَرَ جيون وغيلياد إلى الانشغالِ كثيرًا. إلتقيًا أولًا مع سيل المُنزعِجة في الصباح وقضيا نِصفَ اليوم في تعليمِها في حين قَضَيا النِصفَ الآخر في تدريبِ سيان ويوجين.
“يا ابن العاهرة.”
سيان هو الذي طلبَ من يوجين أن يأخذ قِتالاتِهِم على محملِ الجِد. هذا لأنَ سيان يعتقدُ أن مهاراتهُ لن تنمو إذا إستمرَ يوجين في التعامُلِ معهُ بتساهُل، ولكن لفترةٍ طويلةٍ الآن، أصبحَ سيان يشعرُ بالأسفِ الشديد لطلبهِ لشيء كهذا.
“بالطبع، هذا ممكن”، قال يوجين بإبتسامة مُرتاحة وهو جعلَ الطاقةَ السحريةَ تتبدد. “لأنني عبقري.”
لم يُظهِر يوجين أيَّ رحمةٍ على الإطلاق خلال قتالاتهِم. إذا رأى ثغرةً صغيرةً، فسوف يخترقُها على الفورِ ويستمِرُ في الهجومِ بلا رحمة. أثناء القيامِ بذلك، أشارَ يوجين بإستمرارٍ إلى أوجهِ القصورِ المُختلِفة في سيان. مع ذلِك، ولأن يوجين شرحَ نُقاطَ ضعفهِ بوضوحٍ وبطريقةٍ يسهلُ فِهمُها، إضطرَ سيان للإستماعِ إليهِ بصمتٍ حتى عندما شَعَرَ أن قلبهُ سيتوقفُ بسببِ الغضب.
“…على أي حال، إذا ذهبتَ إلى آروث، فستكونُ سيل حزينةً”، أصر سيان.
في النهاية، سألَ سيان يوجين، “…هل تنوي حقًا الذهاب إلى آروث؟”
‘وهذهِ القلادةُ أيضًا.’
“عندَ تَعلُمِ شيء، يجب تعلُمُهُ بشكلٍ صحيح”، هذا كُلُ ما إحتاجَ يوجين لقولِهِ كتَوضيح.
“أحتاجُ للحصولِ على إذنهِ بسُرعة، بعدَ كُلِ شيء” بهذا الرد الأخير، غادرَ يوجين صالةَ التدريب.
“هذا هراء. هل نسيتَ ما حدثَ لإيوارد؟” سألَ سيان بشخيرٍ أثناءَ نفضهِ للغُبارِ عن سِروالِه. “لقد ذهبَ لتعلُمِ السِحرِ عندما كان في الخامسةِ عشرة من عُمرِه، أي أصغرَ مِنكَ بسنتينِ الآن، والآن هو يُعامَلُ كالأحمقِ في آروث.”
لو أردتَ تعلُمَ السِحرِ بشكلٍ صحيح، فإن أفضلَ شيءٍ تفعلهُ هو الذهابُ إلى آروث.
“ألستَ أنتَ من يستمِرُ في طلبِ القتالِ كُلَ صباح؟ بما أنكَ لا تُريدُ أن تتعرضَ للضرب، فلنتوقف فقط. هذا غيرُ مُهمٍ حقًا بالنسبةِ لي.”
“بالطبع، هذا ممكن”، قال يوجين بإبتسامة مُرتاحة وهو جعلَ الطاقةَ السحريةَ تتبدد. “لأنني عبقري.”
‘وهناك أيضًا شيء أريدُ التَحقيقَ فيه’ فكرَ يوجين في نفسِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عُمرُ السابعةِ عشرة يعني أنني لا أزالُ شابًا كثيرًا”، نفى يوجين.
ومع ذلك، فإن تانيس، وبصفتِها والدةَ إيوارد والزوجةَ الأولى الرسمية…، أبدتْ حذرها علانيةً من يوجين وجيرهارد. بعدَ فشلِ إيوارد في أن يُصبِحَ تلميذَ لوفليان، إستمرتْ شخصيةُ تانيس شديدةُ الحساسية في التدهور.
أراد أن يرى كيف كانتْ حياةُ سيينا في آروث بعد رحلتهِم. ظلتْ هذهِ الرغبةُ تتراكمُ بداخلهِ لفترةٍ طويلة. ليس فقط سيينا، ولكن انيسيه ومولون كذلِك. أرادَ أن يعرفَ كيف عاشَ رِفاقُهُ حياتَهُم بعدَ عودَتِهِم من مملكةِ الشياطين قبلَ ثلاثمائة عام، وفي النهاية…أرادَ أن يعرِفَ حقيقةَ ما حدثَ بعد ذلِك.
لم يتمكن سيان حقًا من فهمِ يوجين. منذ إمتلاكِهِ للكثيرِ من المواهبِ في فنون القتال، لماذا يريدُ أن يتعلمَ السِحرَ بدلًا من التركيزِ على ما يجيدهُ حقًا؟
“لأنني لم أتعلَم أي سِحرٍ من قبل”، أوضح يوجين.
‘حتى هُنا، في المنزلِ الرئيسي، لا يكادُ يوجدُ أي سجلاتٍ لهُم.’
أراد أن يرى كيف كانتْ حياةُ سيينا في آروث بعد رحلتهِم. ظلتْ هذهِ الرغبةُ تتراكمُ بداخلهِ لفترةٍ طويلة. ليس فقط سيينا، ولكن انيسيه ومولون كذلِك. أرادَ أن يعرفَ كيف عاشَ رِفاقُهُ حياتَهُم بعدَ عودَتِهِم من مملكةِ الشياطين قبلَ ثلاثمائة عام، وفي النهاية…أرادَ أن يعرِفَ حقيقةَ ما حدثَ بعد ذلِك.
كما تُرِكَ تاريخُ السلفِ المؤسِس، فيرموث، غامِضًا للغاية. على الرُغمِ من أنهُ بحثَ هُنا وهُناكَ خِلالَ هذهِ السنوات الأربع، إلا أنهُ لم يجِد أي آثارٍ لما فعلهُ البطلُ ورفاقهُ بعدَ عودتِهِم من مملكةِ الشياطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عُمرُ السابعةِ عشرة يعني أنني لا أزالُ شابًا كثيرًا”، نفى يوجين.
‘وهذهِ القلادةُ أيضًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقَ يوجين في القلادةِ المُعلقةِ على رقبتِه. إستمرَ في إرتداءه هذهِ القِلادة منذُ أنْ أخذها من قبوِ الكنز قبلَ أربعِ سنوات. حتى عندما حاول سيدُ البُرجِ الأحمر شخصيًا قراءة الذكرياتْ المُتبقيةِ في الطاقةِ السحريةِ الخاصة بالقلادة، لم يتمَكَن لوفليان من العثورِ على أي ذكرياتٍ تُحدِدُ أنها تذكارٌ من هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا يعني أن شخصًا آخرَ قد خلقَ طبقةً زائِفةً غير قابلةٍ للكشفِ في ذكرياتِ طاقة القلادة السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مما إعتقدهُ يوجين، فالأشخاصُ الوحيدونَ الذينَ يُمكِنُهُم فعلُ شيءٍ كهذا هُما سيينا أو فيرموث. ولكن لماذا قد فعلوا ذلِك؟ لم يعرِف الأسبابَ التي قد تدفعُهُم لفعلِ شيءٍ كهذا.
“…أستطيعُ أن أتخيلَ الأُم وهي تفعلُ ذلِك” تمتمَ سيان بلا قلق ضد المنزل الرئيسي. “و-ومع ذلك، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّ والدتي تكرَهُك.”
إذا إضطر للتخمين، فيبدو أن سيينا أكثرُ عُرضةً لإعدادِ مثلِ هذهِ المُزحة في القلادة، بدلًا من فيرموث. فيرموث الذي تذكرهُ يوجين لم يكُن من النوعِ الذي قد يفعلُ شيئًا كهذا.
نظرَ يوجين بغضبٍ نحوَ سيان وهدَر، “لقيط، كيفَ تجرؤ على قولِ شيءٍ كهذا عن أخيكَ الأكبَر؟”
“ألستَ أنتَ من يستمِرُ في طلبِ القتالِ كُلَ صباح؟ بما أنكَ لا تُريدُ أن تتعرضَ للضرب، فلنتوقف فقط. هذا غيرُ مُهمٍ حقًا بالنسبةِ لي.”
“…إذا ذهبتَ إلى آروث…” سعلَ سيان قبلَ الإستمرار في الكلام بتردُد، “…سيل ستكونُ حزينةً.”
“أحتاجُ للحصولِ على إذنهِ بسُرعة، بعدَ كُلِ شيء” بهذا الرد الأخير، غادرَ يوجين صالةَ التدريب.
“حقًا”. قال يوجين وهو يضحَكُ على مدى سخافةِ إدعاء سيان: “هل نحنُ نتحدثُ عن نفس السيل، الشخصُ الذي يبدو مُشمئِزًا كُلما يراني؟”
“هذه ليستْ مشاعِرَها الحقيقية”، على الرُغمِ من أنهُ قالَ هذا، إلا أنه لا يبدو أن لديهِ أي ثقةٍ في كلماتهِ الخاصة.
“هل أنتَ جادٌ حقًا؟ لا، ولكن-لماذا تريدُ أن تتعلمَ السِحر فجأة؟”
‘حتى هُنا، في المنزلِ الرئيسي، لا يكادُ يوجدُ أي سجلاتٍ لهُم.’
سيل لايونهارت، تِلكَ الشقيةُ الماكِرة، يبدو أنها بدأتْ في الدخولِ في سن المُراهقة في بدايةِ هذا العام. لم تعُد عالقةً بالقُربِ من يوجين كما إعتادت، ولم تبدأ المُحادثات معهُ حتى. رُبما ذلِكَ لأن أعراضَ سن البلوغ شديدةٌ للغاية معها؛ فهي صارتْ نادِرًا ما تُغادِرُ غُرفتها. على الرُغمِ من أنذَ سيل لم تُهمِل تدريبها، إلا أنها لم تعُد تتدرب مع يوجين وسيان كما فعلتْ في السابِق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علق يوجين قائلًا: “حتى لو ذرفَ البطريرك دموعًا من الدم، يجبُ أن ينتهيَّ الأمر بالسيدةِ أنسيلا بدعمي”.
“والدي سيكونُ على ما يرامُ تمامًا بدوني.”
‘أنا أكرهُ رائحةَ العرق’ هذا هو السببُ الذي أعطتهُ سيل.
بعد التحديقِ في ظهرِ يوجين الراحِل، ألقى سيان تنهيدةً عميقةً.
‘وهذهِ القلادةُ أيضًا.’
وبفضلِ ذلِك، إضطَرَ جيون وغيلياد إلى الانشغالِ كثيرًا. إلتقيًا أولًا مع سيل المُنزعِجة في الصباح وقضيا نِصفَ اليوم في تعليمِها في حين قَضَيا النِصفَ الآخر في تدريبِ سيان ويوجين.
“…أين أنتَ ذاهِب؟” سألَ سيان عندما لاحظَ أن يوجين بدأ في الإبتعاد.
“…على أي حال، إذا ذهبتَ إلى آروث، فستكونُ سيل حزينةً”، أصر سيان.
أراد أن يرى كيف كانتْ حياةُ سيينا في آروث بعد رحلتهِم. ظلتْ هذهِ الرغبةُ تتراكمُ بداخلهِ لفترةٍ طويلة. ليس فقط سيينا، ولكن انيسيه ومولون كذلِك. أرادَ أن يعرفَ كيف عاشَ رِفاقُهُ حياتَهُم بعدَ عودَتِهِم من مملكةِ الشياطين قبلَ ثلاثمائة عام، وفي النهاية…أرادَ أن يعرِفَ حقيقةَ ما حدثَ بعد ذلِك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليستْ مشاعِرَها الحقيقية”، على الرُغمِ من أنهُ قالَ هذا، إلا أنه لا يبدو أن لديهِ أي ثقةٍ في كلماتهِ الخاصة.
“هل تَعتقِدُ حقًا أنني سوفَ أُغيرُ رأيي لمُجردِ أن سيل ستكونُ حزينةً؟” سأل يوجين.
“أنتَ نذلٌ مُتحجِرُ القلب”، بصقَ سيان بينما إرتجفتْ قبضتهُ بسببِ الغضبِ من تَعليقِ يوجين المُهمِل. “هل فكرتَ حتى كيفَ سيشعرُ السيدُ جيرهارد؟”
“هل قلتُ أي شيءٍ غيرَ الحقيقة؟” إحتجَ سيان بينما يتجاهلُ نظرة يوجين. “…بدلًا من التوجهِ بلا جدوى إلى آروث لتَعلُمِ السِحر، ما عليكَ سوى البقاء هُنا في المنزلِ الرئيسي، حيثُ أنتَ مُرتاح. إذا أخبرتهُ حقًا أنكَ تريدُ أن تبدأ في تعلُمِ السِحر، فقد يبدأ الأبُ في البُكاء بدموعٍ من الدم.”
“والدي سيكونُ على ما يرامُ تمامًا بدوني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى سيان لا يسعهُ إلا أن يتفِقَ مع ذلك. كانَ جيرهارد في البدايةِ غيرَ مُرتاحٍ باللعيشِ في العمنزلِ الرئيسي، لكنه إعتادَ تمامًا على الحياةِ هُنا خلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية. الآن، صارَ يذهبُ بإنتظامٍ في رحلاتِ صيدٍ مع رؤساء العائلات الأُخرى، وصار يقضي أحيانًا ليالٍ كامِلةً في شُربِ الجعةِ مع جيون وغيلياد. حتى أنسيلا لم تُمانِع وجود جيرهارد.
إعترضَ يوجين، “لكن في بعضِ الأحيان عندما نمُرُّ ببعضِنا، أرى نظرةً شرسةً حقًا في عينيها.”
بالطبع، يوجين يُدركُ جيدًا سببَ ذلِك. لم ترغَب أنسيلا في إظهارِ الكثيرِ من العداء ليوجين. على الرُغمِ من أنها لم تُخفِف من يقظتِها الكبيرة تجاهَه، إلا أنها تعلمُ أنهُ مِنَ الأفضلِ لكليهُما أن يتعايشا بدلًا من إظهارِ العِداء تجاهَ بعضهِما البعض علنًا.
كما تُرِكَ تاريخُ السلفِ المؤسِس، فيرموث، غامِضًا للغاية. على الرُغمِ من أنهُ بحثَ هُنا وهُناكَ خِلالَ هذهِ السنوات الأربع، إلا أنهُ لم يجِد أي آثارٍ لما فعلهُ البطلُ ورفاقهُ بعدَ عودتِهِم من مملكةِ الشياطين.
إعترضَ يوجين، “لكن في بعضِ الأحيان عندما نمُرُّ ببعضِنا، أرى نظرةً شرسةً حقًا في عينيها.”
ومع ذلك، فإن تانيس، وبصفتِها والدةَ إيوارد والزوجةَ الأولى الرسمية…، أبدتْ حذرها علانيةً من يوجين وجيرهارد. بعدَ فشلِ إيوارد في أن يُصبِحَ تلميذَ لوفليان، إستمرتْ شخصيةُ تانيس شديدةُ الحساسية في التدهور.
‘يبدو أنني سأحتاجُ إلى توخي الحذرِ قليلًا من تانيس’ ذكرَّ يوجين نفسَه.
ومع ذلك، فإن تانيس، وبصفتِها والدةَ إيوارد والزوجةَ الأولى الرسمية…، أبدتْ حذرها علانيةً من يوجين وجيرهارد. بعدَ فشلِ إيوارد في أن يُصبِحَ تلميذَ لوفليان، إستمرتْ شخصيةُ تانيس شديدةُ الحساسية في التدهور.
إذا قيلَ لها أن يوجين يُخطِطُ للذهابِ إلى آروث، فإن تانيس ستُصبِحُ بالتأكيدِ أكثرَ حساسيةً للتهديد الذي قد يُشكِلهُ يوجين على ترشيحِ إبنها. هذهِ ليستْ مُشكِلةً يُمكِنُ أن يحُلها يوجين ببساطةٍ من خلالِ إيلاء المزيدِ من الإهتمامِ لها. بدلًا من ذلِك، فهذا شيء عليهِ أن يعهدَ بهِ سرًا إلى البطريرك غيلياد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما لو أنهُ يُمكِنُكَ أنتَ من بينِ كُلِ الناس التحدُثُ عمّا لا يجبُ على الإخوةِ فِعلُه. أنتَ كُلُ صباحٍ تضرِبُني بشدةٍ حتى أشعُرَ أنني سأتحطم.”
“…أين أنتَ ذاهِب؟” سألَ سيان عندما لاحظَ أن يوجين بدأ في الإبتعاد.
“هذا لأنها رأتْ كيفَ ضَرَبتَني مِثلَ الكلب”، جادل سيان.
“لِلقاء البطريرك”، أوضحَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ من أن هامل من حياتهِ الماضية لم يكُن عبقريًا، إلا أن يوجين هو بالتأكيدِ كذلِك.
“أنتَ ذاهِبٌ لِلّقاء معهُ الآن؟”
وفقًا لما سَمِعُهُ يوجين بشكلٍ عابِر، فإيوارد يتعلَمُ السِحرَ حاليًا من ساحرٍ تابعٍ لبُرجِ السِحرِ الأحمر، لكن…يبدو أنهُ لم يُحقِقْ الكثيرَ من التقدُم. بفضلِ هذا، لم تتأثر سلطةُ لوفليان فقط بإعتبارهِ سيد البُرج، ولكن هيبةُ العائلةِ الرئيسية قد شُوِهَتْ أيضًا.
“أحتاجُ للحصولِ على إذنهِ بسُرعة، بعدَ كُلِ شيء” بهذا الرد الأخير، غادرَ يوجين صالةَ التدريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولهذا السبب تُريدُ أن تَتَعَلَمَ السِحر؟ لا تجعلني أضحَك….ثُمَ كيفَ بالضبطِ تنوي تَعلُمَ السِحر؟ هل تُريدُ إستدعاءَ مُعلمٍ من العاصِمة؟”
“حتى مع مَعرِفَتي بذلِك، ماذا يُمكِنُني أن أفعل؟ كيفَ يُمكِنُني التوقفُ عن ضربِكَ عندما تستمرُ في طلبِ ذلِك؟”
بعد التحديقِ في ظهرِ يوجين الراحِل، ألقى سيان تنهيدةً عميقةً.
“…ما هذا الهُراء حولَ تَعلُمِ السِحرِ بحقِ الجحيم؟” تذمرَ سيان وغادرَ هو أيضًا خلفَ يوجين.
“سأحتاجُ إلى مُراجعةِ البطريركِ فيما يتعلقُ بذلِك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات